رواية دواء الروح البارت الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
بصتلهم هناء برفعه حاجب
ـ ده اللى انا توقعته برضو هو اللى اختارلك الشبكة ذوق أبنى وانا عارفاه
ضحكت نداء من رد فعل هناء فهى خافت انها تكون استكترت الشبكه عليها
اتكلم سليمان بيبرر موقفه
ـ منا لقتها واقفه ومكسوفه ومش عارفه تختار اختارتلها انا
ـ مش قولتلك مش هيسيبك تفكرى مبدأه الهجوم خير وسيله للدفاع
ـ هى متردده وبتفكر وانا عارف انا عايز ايه عشان كده ببدأ انا وباخد الخطوه
ـ على فكره هى بتوافق بمزاجها عشان اللى انت بتعمله هى مقتنعه بيه مش ضعف منها بس هى ماشيه بمبدأ يتمنعن وهن الراغبات
ضحكوا على كلام هناء فكملت هناء كلامها
![]() |
ـ على فكره انا لو مش متأكدة من مشاعركم لبعض مكنتش اصريت أنى اقابلك انهارده انا معرفش اوى تفاصيل التجربة اللى مريتى بيها بس واضح انها كانت قاسيه جدا عليكى بس طالبه منك انك تدى فرصة لسليمان لانه بيحبك فعلاً ولو مكنش حبك مكنش هيتصرف التصرفات اللى بيعملها دى ، على فكره انا ياما جبتله عرايس ورشحتله ناس هو واخوه وهما دايما بيرفضه ليهم مواصفات خاصة بس يوم ماقبلتك فى المستشفى مش عارفه ليه حسيت إنك هتكونى لحد من ولادى ، انا مش عايزاكى تخافى ولا تفكرى كتير اعملى الصح وسبيها على ربنا ووكليه امرك وهو هيرزقك بالخير
ابتسمت نداء لهناء بتفهم لكلامها وقضوا اليوم سوا وجه سليم اللى اتفاجئ بوجود نداء وفرح جداً من ارتباطها باخوه
******&*******&*******
مر يومين وكانت زينب بلغت فيهم نعمه صاحبه البيت إن ابنها عايز يشوف بنتها عشان يتجوزها وفهمتهت انه مش مرتاح مع مراته وعايز يطلقها وضميره بيأنبه عشان هى شايله الرحم ومش بتخلف وهو نفسه فى عيل من صلبه ،صدقتها نعمه وكلمت بنتها راضيه ووافقت راضيه إنها تقابله
لبست راضيه عبايه جديده وطرحه ومحطتش ميكب وجهزت نفسها عشان تقابله
وفى الجهه التانيه لبس طه وحط برفان كتير وهندم نفسه عشان يعجبها ( الذواق للبنات انت فاهم غلط )
وبالفعل خرج طه فى معاده الصبح وبلغ رنا أنه هيتاخر فى الشغل واتفق مع امه انها تقابله قدام بيت نعمه الساعه ٦ وفعلاً اتحججت زينب انها رايحه تقابل جيرانها القدام وراحت عند بيت نعمه وقابلت ابنها اللى اشترى طبق حلويات شرقيه وطلعوا لشقه نعمه ، فتحت نعمه الباب واستقبلت زينب وطه وقاعدتهم فى الصالون ونادت راضية اللى أول ما شافت طه اتخدعت فى شكله
قدمت نعمه المشاريب وقعدوا كلهم يتكلموا ويتعرفوا على بعض وبعدها دخلت زينب ونعمه غرفه تانيه عشان يسيبوا مجال لراضيه وطه يتعرفوا على بعض
خرجت زينب مع نعمه وقاعدوا فى البلكونه وقام طه وقرب من راضيه وطلع من جيبه شوكولاته واداها ليها
ـ ايه ده
ـ دى عشان خاطر إبنك
ـ طيب كويس إنك فتحت موضوع إبنى انا ابنى هيعيش معايا وهيتربى فى حضنى لازم نحط النقط على الحروف من أولها
ـ طيب انت قولى كل طلباتك
ـ بص انا امى حكتلى ظروفك وإن انت معندكش شقه وكده وانا ماعنديش مشكله مع ده الحمد لله ربنا كارمنى بشقه ملك غير شقه امى غير شقه المرحوم بس شقه المرحوم دى بتاعت ابنى يعنى ايجارها بيتشال فى حساب ابنى بمعنى اصح تنساها خالص إحنا هنقعد فى شقتى اللى فى بيت أمى اللى انت قاعد فى مع مراتك دلوقتي والشقه دى انا هأجرها
تانى حاجة ماتجيش فى يوم تقارن نفسك او تحط نفسك فى خانه مع ابنى ده واد يتيم مش هبقى انا والزمن عليه مش معنى أنى قبلت اتجوز يبقى هرمى ابنى انا بتجوز عشان كلام الناس انا لسه معشرتكش
ـ امى وقت ماتيجى ترحب بيها وتشلها على راسك وامك لو جت زياره برضو هرحب بيهت
ثالثاً مراتك انا ماليش دعوه بيها وهى كمان مايبقاش ليها دعوه بيا وانت ماتجيش فى يوم من الايام عليا عشانها ومش هقولك تعالى عليها عشانى
واخر حاجه تدينى مصروف بيت وانا عليا همشى على اللى هتدهونى هتدينى ميه همشى البيت بميه هتدينى ١٠.٠٠٠ همشى البيت بيهم برضو وابنى انت مش ملزم بيه انا ملزمه بيه
بصلها طه ومش عارف هو ليه اتشد ليها رغم إنها مختلف تماما عنه شكلا وموضوعا إلا انه حاسس بمشاعر تجاهها
قام طه وقعد جمبها وهى بعدت عنه
ـ أولا إبنك يبقى أبنى وعمرى ماهقولك يا انا يا هو انا ابنى مات فى بطن أمه بعد ماكنت كل يوم بحلم بيه وانا ماسكه وبلاعبه بإيدى ومش بس كده مابقاش فى أمل أنها تخلف أصلا
ثالثاً بقى امك ده بيتها ولو انا رفضت وجودها هبقى مش طبيعى لأنى ماينفعش اخرج واحده من بيتها
واخر حاجه ماتقلقيش انا مش هاجى عليكى فى يوم من الايام أبدا
ـ انت عندك طلبات
ـ لا انا مش عايز غير أنى استقر مع زوجه وعيله
ـ خلاص هفكر وهبعتلك ردى مع امى
ـ وانا مستنى الرد
خرج من عندها وهو باله بقى مشغول بيها مبقاش شايف غيرها عابيتها ولفه طرحتها وجسمها كل حاجه فيها عجبته
مر يومين وكانت راضية بتفكر تقبل ولا ترفض دخلت أمها عليها
ـ ها يابنت بطنى اقول للناس ايه
ـ لا ارفضى
ـ يابت الواد شكله حلو وهيدلعك كدا
ـ يا اما الواد شكله مخوخ كده ده كان جاى متذوق كأنه هو العروسه دانا كنت حاسه اني انا اللى راحل جمبه
ـ تصدقى بقى ده اللى عاجبنى فيه هتعرفى تمشيه على كيفك
ـ ياترا بقى مراته شكلها ايه حلوه ولا وحشه
ـ هتفرق معاكى فى ايه شكلها حلو ولا وحش
ـ مجرد سؤال افرضى واخدنى عشان الخلفه وبعد ما اخلفله عيل ياخده ويطلقنى ويديها ابنى
ـ اجلى موضوع الخلفه ، وبعدين يا راضيه انتى حلوه وجميله عشان كده محدش بيسيبك فى حالك
ـ يعنى إنتى رايك ايه
ـ وافقى يا بت ولو حد منهم زعلك شوفى وقتها هعمل فيهم ايه اول حاجه هطردهم من البيت واقعدهم فى الشارع
ـ خلاص يا اما هوافق انا معنديش حاجة اخسرها .
وافقت راضيه وبلغت زينب وزينب بلغت ابنها اللى فرح أوى من موافقه راضيه
تانى يوم راح طه لراضيه وقروا الفاتحه وحددوا انهم تانى يوم هينزلوا يشتروا الدهب وبالفعل نزلوا مع بعض طه وراضيه وزينب ونعمه وصلوا لمحل مجوهرات وقدر طه إنه يكمل خمس الاف جنيه فوق العشره اللى كان شايلهم وصلوا محل المجوهرات وابتدت زينب تدخل زى ما عملت مع نداء ورنا وبدأت تنقى الحاجه الخفيفة لكن راضيه رجعت وقعدت على كرسى بعيد وقررت انها ماتشتريش حاجه عشان تشوف تصرف طه وراحت نعمه جمب بنتها تشوف فيه ايه
ـ مالك يا راضيه مش هتختارى دهبك
ـ انتى مش شايفه أمه عامله إزاى حاشره نفسها وعماله تنقى سبيها بقى تختار اللى عاجبها وفى الاخر انا هجيب اللى يعجبنى قعدت امها جمبها وابنها كان قاعد فى حضن سته
اخد باله طه من راضيه وانها بعدت عنه راح قعد قدامها
ـ مالك يا راضيه مش بتنقى حاجتك ليه
ـ أنت متأكد أنها حاجتى
ـ اكيد
ـ اصل بصراحه كده امك مش مديالى فرصه اتكلم ولا انقى حاجه وانا مش بحب كده فسبتها بقى تختار هى يمكن تعجبها حاجه وتشتريها لنفسها إنما أنا هختار براحتى فى الاخر ومش بحب حد يدخل فى اللى بجيبه انت يابن الناس قولتى امكانياتك صح
ـ صح
ـ انا بقى اجيب اللى يعجبنى فى حدود امكانياتك دى انما كده لا مايلزمنيش
ـ طيب تعالى
بصت راضيه لامها
ـ خليكى انتى هنا يا امه بالواد
راحت راضيه مع طه اللى راح للصايغ
ـ بقولك ايه شوف الانسه ايه اللى فى دمغاها وهاته
قربت منهم زينب
ـ هو فى ايه يا طه مش عجبك زوقى ولا ايه
ـ معلش يا طنط انا حاجتى بحب احبها بمزاجى وبهدوء حتى بصى امى كده قاعده فين بعيد اهى وسيبانى براحتى ولو مجبتش اللى عاجبنى مش هجيب حاجه خالص
ـ عجبك كده يا طه
ـ امى روحى اقعدى مع خالتى نعمه وانا هوريكى فى الاخر جبنا ايه
انسحبت زينب وهى بتبص لراضيه بغ*ل بس اضطرت تسكت عشان مصلحتها من الجوازه
اختارت راضيه اللى عاجبها بدون تدخل من طه او اى حد وراحوا وروا اللى اشتروه لزينب ونعمه
زغرطت نعمه من قلبها اما زينب مثلت الفرحه
اخدت راضيه الدهب معاها بناءا على طلب طه اللى خاف إن رنا تشوف الدهب تااخده
******&******&******
مر شهر على كل الاحداث اللى واذداد تقرب سليمان من نداء وذادت ثقه نداء فى سليمان اللى اصر على مرافقتها اثناء تبرعها فى دار الايتام ودار المسنين وكان بيتبرع هو كمان معاها من ماله الخاص
اما عند راضيه كانت بتشحت هدومها القديمه على جيرانها وبتفرش شقتها اللى فى نفس البيت من رنا فى البداية رنا ماخدتش بالها لكن بدأت الشكوك تدخل جواها بسبب اهتمام زينب الكبير براضيه وامها وقررت انها تواجهها
اثناء فرش راضيه شقتها طلعت لها رنا ووقفت قصادها
بصتلها راضيه وتجاهلتها فمسكتها رنا من دراعها
ـ انتى مين
ـ ضرتك
ـ نعم
ـ ضرتك ايه مابتسمعيش
ـ ياترى راضيه ناويالهم على ايه وهل هتكمل الجواز ولا هتنسحب ؟؟
وهل هيفضل الوضع بين سليمان ونداء هادئ ولا هتحصل مشاكل بينهم ؟؟
الرابع عشر
بصتلها راضيه بقرف من مسكتها ليها وزقت ايديها بعيد عنها
ـ اه انا ضرتك الجديدة واتقبلى الأمر بعيد عنى عشان مش كل شويه تنطيلى هنا ، بصى يا اختى انا لا بعمل حاجه عيب ولا حرام انا بتجوز على سنه الله ورسوله
ـ اكيد لعبتى فى عقله بحاجه مهو انتى مش اول واحده تعمل كده وانا بحذرك عشان ماترجعيش تقولى ماحذرتنيش ليه طه كان متجوز واحده قبلى واخد كل اللى حيلتها وطلقها ورماها فى الشارع بعد ما اخد منها كل حاجه
ـ ايه ده بجد ولما هو اخد منها الشقه وكل حاجه جيتوا تقعدوا عندى فى إيجار ليه
بصى يا اسمك ايه ، انتى قولتى اللى عندك خلاص اتفضلى طرقينا يلا وماتجليش هنا تانى حاكم انا خلقى ضيق حبتين
ـ انتى ايه مابتفهميش ومابتحسيش ده جوزى اللى انتى عايزة بتخطفيه منى
ـ هو عيل صغير اخطفه منك ولو انتى واثقه أوى من نفسك كده جايالى ليه روحى يا اختى امنعيه إنه يتجوزنى
ـ مش هقدر امنعه عشان انا واثقه ان ليه هدف من جوازه منك ولو كنت اقدر امنعه كنت مانعته من الجوازه الأولى
كلام رنا بدأ يعلم فى دماغ راضيه لكنها قررت تستنى وتتأكد منه وماتبينش حاجه لرنا لأن ممكن رنا تكون بتوقع بينها هى وطه
ـ طيب قولتى اللى عندك خلاص اتفضلى بقى مع السلامه
خرجت رنا بعصبيه ونزلت شقتها ولقت زينب قاعده بتشرب شاى قربت منها وزقت الكوبايه من ايديها
ـ انتى ايه مش بتتهدى ليه اوعى تكونى فاكره راضيه هتغرف وتديكى ابقى قابلينى
كلمتها زينب بشماته
ـ حتى لو مش هتغرف وتدينى كفايه عندى انها شياله ومش أى شيله لا بتشيل صبيان وبإذن الله بعد ٩ شهور تجبلى واد اشيله على رجلى و وقتها هتبقى هى الكل فى الكل وانتى هتعيشى هنا بخدمتك
ـ انتى منك لله منك لله ربنا مش هيسيبك وهيخلصه منك
ـ ليه يعنى وانا بعمل ايه يعنى انا بجوز ابنى الحيله عشان افرح ايهـ يعنى انتى مش شايفه انك بتعملى حاجه غلط
ـ لا
سبتها رنا ودخلت غرفتها استنت لما طه يجيى عشان تكلمه يمكن نقدر تسيطر عليه
عند طه كان كل شويه بيكلم راضيه يطمن عليهت وكان متحمس أوى من جوازه منها وكل يوم يجيب حلويات لابنها وبيقربه منه
لكن من اخر مكالمه وكل اما يكلمها ماتردش عليه او تكنسل عليه
خمن أنها تكون مشغوله لكن اليوم كله كانت متجاهلاه وبدأ القلق يتسربلهم
خلص شغله وراح ليها شقه مامتها وطلب من مامتها انه يشوفها
خرجت راضيه تقابله وهو متضايقه قرب منها طه وحاول يمسك ايديها لكن شدتها منه
ـ فى ايه راضيه انا عملت حاجه تزعلك
ـ انت كنت متجوز قبل رنا
سكت شويه وفهم إن رنا اكيد حكتلها على كل حاجه
ـ أه يا راضيه
ـ وفعلاً خدت فلوسخا صرفتها
ـ طيب اقعدى وانا هفهمك
وحكى لها طه كل اللى عمله هو ومامته ورنا واتصدمت راضيه منهم
ـ طيب والبت دى زنبها ايه وانت بتكسر قلبها كده ، طيب مافكرتش فى لحظه كده هتروح فين لما طردتوها فى الشارع
ـ اكيد هتروح المستشفى هى كده كده بتبات هناك
ـ وكسره خاطرها وكسره قلبها مالهاش تمن عندك
ـ انا ندمت والله ندمت بس خلاص مش هقدر اعمل حاجه
ـ ندمت امته وبعد ايه
ـ من ساعه ماعرفتك والله من ساعه ماعرفتك وانا ندمت على كل اللى عملته زمان
ـ انا مش مصدقاك افرض بتكدب عليا انا كمان
ـ لا والله مش بكدب عليكى واللى انتى هتقوليه هنفذه
ـ انا أسفه مش هقدر اكمل معاك انت لا تؤتمن انت عارف انا حطيت ابنى مكانها افرض انا مت ولا جرالى حاجه هتاكل حقه زى ما عملت مع اليتيمة دى
ـ ماتقوليش كده ابنك فى عينى وهيبقى ابنى واننى هتعيشيله بإذن الله انما ماتقوليش مش هتكملى معايا يا راضيه انتى طاقه النور الل. اتفتحتلى انا كل اللى حواليا كانوا بيشجعونى على الغلط مالقتش اللى يقولى لا ده حلال ولا ده حرام كانوا بيشجعونى حتى رنا لما عرضت عليها الفكره رحبت وساعدتنى عارفه لو كانت قابتلى لا كنت تراجعت ومكملتش
ـ وانا اضمن منين انا اسفه مش هقدر اكمل معاك
ـ طيب انا موافق على أى شرط تقوليه بس بترجاكى يا راضيه ماتسبينيش
ـ انا اسفه
سابته ودخلت جابتله الشبكه عشان تديهالوا
ـ ايه ده
ـ شبكتك
ـ لا انا مش موافق مش هاخدها وفكرى براحتك وأى حاجه انتى هتقوليها انا هنفذها بس بترجاكى يا راضيه ماتسبينيش
سكتت راضيه ومردتش عليه خرج من عندها وراح لشقته مع رنا ودخل بعصبيه واتخضوا كلهم من دخلته
ـ رنا يا رنا
ـ نعم
ـ ايه اللى وداكى عند راضيه
ـ وانت ليك عين تتكلم معايا جواز ايه اللى رايح تتجوزه
ـ وانتى مالك
ـ انا مراتك مراتك يعنى ماالى ونص وبعدين راضيه مش زى نداء هتعرف تضحك عليها لو فاكر انك متجوزها عشان فلوسها فتبقى عبيط
ـ ومين قالك انى متجوزها عشان فلوسها مانكرش انى الاول كنت بفكر فى كده لكن دلوقتي انا مايهمنيش فلوسها ومش عايز منها حاجه
ـ قصدك ايه
ـ قصدى أنى أخيرا لقيت اللى نضيفه بجد من جوه واللى حسيت أنها فعلا هتقدر تغيرنى للأحسن واحده مش طماعه زيك ولا هحسن جمبها بالنقص زى نداء واحده عاديه ومقدره ظروفى
ـ يعنى ايه وانا
ـ انا مقولتش أنى هسيبك او هطلقك بس انا حبيتها ومش هسيبهت وبحذرك يا رنا لو جيتى جمبها تانى ماتزعليش من تصرفى
اتصدمت رنا من كلامه هو فعلاً بطل يحبها وحب راضيه وبصت لحماتها اللى واقفه بتابع فر صمت وكلام أبنها قلقها بس رجعت طمنت نفسها إنه كده كده هو اللى هيقعد فى شقتها وهو أصلا ماحلتوش حاجه وزى ما قلب على رنا هيقلب على راضيه .
قربت منها رنا
ـ عاجبك كده منك لله منك لله يا شيخه ، كانت بتتكلم بحرقه ووجع وحست بالندم من اللى عملته مع نداء لو مكنتش عملت كده كان زمانه لسه بيدور على شقه وبيتجوزها ومكنش الوضع اتقلب بالشكل ده
دخلت قوضتها وفضلت تعيك ولبس طه عشان ينزل يروح لنداء
********&********&*****
عند نداء كانت عايشه اجمل ايام حياتها كان بيعدى سليمان عليها كل يوم عشان يتشروا تجهيزات شقتهم كانت قريبه من بيت مامته نزلت نظاء وسليمان واختاروا العفش كله ورفض سليمان انها تدفع اى فلوس واصر انه كل العفش يكون على حسابه وساب نداء هى اللى تختار كل حاجه على ذوقها فى الشقه
حست نداء بفرحه انها تبقى عروسه ويعنى ايه راجل تعتمد عليه وتبقى فى حمايته راجل برجولته معاها يخليها تستغنى عن شغلها وعن العالم
ـ ها يستى نختار المطبخ ده ولا ده
ـ لا انا عايزاه عموله
ـ هياخد وقت وانا مستعجل
ـ بس هيبقى اشيك وهيتناسب مع المساحه وممكن تتفق مع الراحل يسرع شويه ومافتكرش انه هياخد شهر اكيد أقل
ـ طيب إذا كان كده انا موافق شوفى سايبك تقررى كل حاجه اهو وماتدخلش
ـ انت هتقولى بأماره ماسبتنى احدد المعاد واختار التوضيب ، سليم انت بتهزر انت ماسبتنيش اعمل حاجه غير انى اختار العفش
ـ مهو انتى اللى متردده ولو سبتك مش هنتجوز
ـ تمام هنحجز القاعه امته
ـ هعدى عليكى بكره وسليم هيكون معايا هو وماما عشان فى واحده صاحبه منظم حفلات هو هيساعدنا
ـ تمام هستناكوا تعدوا عليا
انتهت نداء من ترتيبها اليومى وراحت لبيوتى سنتر عشان تهتم ببشرتها قبل الزواج واوقات كتير بتنزل برفقه عائشه او نيفين عشان تشترى ملابس عرايس وملابس خروج ليها وميكب وطرح
راح طه المستشفى وسأل على نداء ومعرفش يوصلها لكن قدر يعرف مواعيد عملها وقرر يجيلها تانى يوم
مر يومين حاول طه بكل الطرق إنه يصالح راضيه ويراضيها لكن هى كانت مصممه على رأيها ورافضه الرجوع لانها فقدت الثقه فيه
فضل كه زى التايه ومش عارف يعمل ايه جتله فكره وقرر إنه هينفذها رغم انها هتخسره كتير ولكن اى شئ يهون مقابل رجوع راضيه ليه
ـ ياترى طه بيدور على نداء ليه ؟
ـ وهل هيرجع راضيه ؟
ـ وهل رنا هتتقبل الأمر الواقع ؟
يتبع
اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
البارت العاشر والحادى عشر والثاني عشر من هنا
الفصل الثالث عشر والرابع عشر من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق