رواية خادمة الالفى الجزء الثاني الفصل الثامن عشر بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده
رواية خادمة الالفى الجزء الثاني البارت الثامن عشر
رواية خادمة الالفى الجزء الثاني الجزء الثامن عشر
رواية خادمة الالفى الجزء الثاني الحلقه الثامنه عشر
رواية خادمة الالفى الجزء الثاني الفصل الثامن عشر بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده
سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه ، وَرِضـا نَفْسِـه ، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه ، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه 🤲🏻❤.
🦋 خادمت الالفى +( 2 ) 🦋
part : 18 🦄
فى فلا مصطفى الخولى خرج مصطفى من المكتب وكان طالع إلى غرفته بغضب و توعد لامينه اللى تأخرت لحد الان ليتفاجأ بأمينه دخله للفلا بحاله لا يرثا لها وهيا بتزق عربيت سرير مالك ابنها و ليان مشيه جنبها...
فقترب منها وقال = امينه مالك...انتى كويسه؟
هزت امينه رسها بـ لا بدموع فسندها مصطفى باستغراب حالتها وقعدها على احد الكراسى و قال للدادا تاخد الاولاد فجابت الخادمه لامينه كوب ماء و مصطفى يقف اممها بتعجب تلك الحاله...
فقال = مالك يا امينه...ايه اللى حصل؟
امينه رفعت رسها لمصطفى بدموع و عدم تصديق فخرجت كيندا من المطبخ ونظرت بلامبلاه لهم...
ففجأه قالت امينه بدموع = افنان لسه عيشه يا مصطفى
نظر ليها مصطفى بصدمه مابين وقع الكوب من ايد كيندا وهيا تنظر لامينه بزهول فنظر لها مصطفى و امينه بخضه...
فقالت كيندا بصدمه = انتى قولتى ايه يا امينه...افنان مين اللى لسن عيشه...افنان ما*تت خلاص...ولا انتى لسه مقتنعه ان مرات كمال الشيمى هيا افنان بنت خالتك
امينه قامت بتعب = كان مجرد شك...لكن انهارده ظهرت الحقيقه...افنان لسه عيشه و رجعت من تانى بقلب مليان بالسواد و نين تنتقم من كل اللى ازوها...انا لما حطيت عينى فى عنيها معرفتهاش...مش دى بنت خالتى و عشرت عمرى...دى واحده تانيه خالص
بلعت كيندا رقها بالعافيه فنظر مصطفى لكيندا من تحت لتحت وقال = طب خلاص يا حببتى بلاش تتعبى نفسك اكتر من كدا و اطلعى ارتحيلك شويه
![]() |
اومأت امينه لمصطفى وطلعت لغرفتهم بدموع وهيا مش مستوعبه ان افنان لسه عيشه بجد
فبعد ما طلعت امينه تقدم مصطفى من كيندا و مسكها و جرها لمكتبه وهيا مصدومه فشفهم مجدى اللى لسه داخل الفلا فتسلل للمكتب يسمع كلمهم...
فقال لنفسه = ياترا ايه اللى بيحصل هنا؟
ووقف مجدى يستمع لحدثهم بتعجب فقال مصطفى بحده = انتى مش قولتى ليا انك رميتى افنان من فوق الجبل و اتأكدى انها ما*تت...فأزاى لسه عيشه دى؟
كيندا بصدمه = معرفش...انا رمتها من فوق الجبل ووراها العرببه اللى كانت فيها حتا السواق ما*ت...فأزاى هيا لسه عيشه
مصطفى فضل يحرك اديه فى شعره وقال = طب قوليلى انتى قولتلها اي حاجه عننا قبل ما ترميها من فوق الجبل
كيندا بضيق = افنان تعرف كل حاجه عننا يا مصطفى...بسس فيه كلام تانى قولتو ليها غلط لشوف كسرتها...لو هيا صدقت الكلام ده...ف هيا رجعه عشان تنتقم من الكل
فتح مصطفى بصدمه وهوا عمال يتحرك فى المكتب بتوتر من المصيبه اللى اتحطو فيها دلوقتي برجوت افنان من تانى...
فقال مجدى بصدمه = اه يولاد الشياطين ههه ده اللعب هيحلو بشكل...ولا و جيتى على حجرى يا كوكى...انا هعرف ازاى اوقعكم فى شر اعملكم يولاد ال*******
وطلع مجدى لغرفت مازن لينام جنب ابنه الروحى بحب و حنان فرفع مصطفى رأسه بأعين تلمع بالشر...
وقال = خلاص...مافيش قدمنا غير الحل ده لنخلص من المصيبه دى
كيندا بتعجب = حل ايه ده؟
لف مصطفى لكيندا وقال بمكر = افنان لازم تمو*ت...و المراتى انا اللى هاخلص منها...انا مش مستعد يبوظ كل اللى وصلت ليه بسبب البت دى...فعشان انا و انتى نطلع من المصيبه دى...فلازم افنان تمو*ت بجد المراتى 😠
كيندا بخبث = ونا معاك فى اي حلول تخلصنا من البنت دى يا چو
وكانو هم الاتنين ينظرون لبعض بشر و توعد للتخلص من عدوتهم الجديده اللى رح تشكل خطر لهم و للكل...
.. فى فلا الالفى ..
.. فى منزل والدت تامر ..
كان تامر جالس على الكرسى و ماسك سجاره فى ايده وقاعد ينفخ دخان السجار وبالايد التانيه كان ماسك ملف حياة مصطفى الخولى بالكامل منذ ما اتولد لحد الان...
فقال = مصطفى عبدلله الخولى...راجل اعمال عنده 45 سنه و متزوج من 10 سنين و عنده ولد وبنت و ملوش غير اخت واحده اسمها هيدى الخولى و متزوجه من راجل الاعمال مجدى سلام ابن الدكتور الراحل شهاب سلام و عندهم ولد و جوزهم جاء فجأه زى خبر وجود الطفل اللى جاء بردو فجأه...يبقا مصطفى الخولى و هيدى الخولى ولاد راجل الاعمال الراحل عبدلله الخولى و بدايت ظهوره فى مصر كاراجل اعمال من 13 سنه فى ظروف غامضه بعد ما كان مهاجر من صغره مع والدته الراحله...و بدايت شهرته كاراجل اعمال ناجح عندما شارك عاصم الالفى و اشتغلو مع بعض و بعده سيف الالفى...لكن الاموال اللى بدتخل خزنت مصطفى الخولى اكتر بكتير من الربح اللى بيكسبه من ورا شغله ومن 6 سنين تعرض لحادث صعب و كان مشكوك ان كان الحادث مأصود لكن اتأيد ضد مجهول...و كان مصطفى الخولى قعد يتردد للسجن لمدت 9 سنين لظيارو عمه الراحل اللى كان ملقب بالزفتاوى...اللى اتحبس من 9 سنين بتهمت الاتجار فى كل شئ ممنوع و كان السبب فى حبسه و تسبيب له اعاقه فى رجله يبقا حضرت الظابط سيف الالفى
رفع تامر رأسه فجأه وهوا بيردد اخر كليماتو بصدمه =( ويبقا حضرتالظابط سيف الالفى ) العب ههههههههه بقا عمى سيف كان السبب فى القبض على الزفتاوى و تسبيب له اعاقه...و الزفتاوى يبقا عم مصطفى الخولى...و مصطفى الخولى يبقا شريك عاصم الالفى من 11 سنه...يعنى بعد القبض على الزفتاوى علطول...وبعد مو*ت عاصم الالفى مسك عمى سيف كل حاجه...و دلوقتى مصطفى الخولى بقا شريك سيف الالفى...اللى كان السبب فى سجن عمه اللى اتردد لظيرته بانتظام طول ال9 سنين حبسه قبل مو*ته...اففففففف على الحلاوه...كنت حاسس ان وراك انه يا چو...بس هفضل وراك لحد ما اجيب اخرك يا حلو...ووقتها هوريك الويل يا غالى
فجأه خبط باب غرفته فضفا السجاره وقال باحترام = تعالى يا ماما
دخلت الام وقالت بخنقه = ايدا يابنى انت بتمو*ت نفسك ولا ايه...ايه الدخان ده كلو يا تامر يابنى
قام تامر و فتح الستائر وقال = اسف يا ست الكل...كنت بس بدرس اوراق مهمه فى شغلى...هاا قوليلى يا ست الكل اخدى علاجك
قعدت الام على ضرف الفراش وقالت = اخده الحمدلله يابنى...بس قولى بقا...ليه اليومين دول متغير كدا ومش طبيعى
تامر بتنهيده = منتى عارفه الشغل و همه يا ماما...المهم عندى ليكى خبر هيفرحك اوى
الام بتركيز = خبر ايه ده يابنى خير؟
تامر بابتسامه مصتنعه = خير ان شاء الله يا ست الكل...انا قررت اتجوز
فتحت الام اعينها بفرحه وفجأه فضلت تصغرت بسعاده و تامر بيضحك بشده على ردة فعل امه فراح باس رسها...
وقال = اهدى يا ست الكل...امال يوم فرحى هتعملى ايه؟
الام بفرحه = هقضيها رقص بلدى للصبح يا نن عين امك...واخيرآ هتفرح قلبى بيك يا قلب امك...قولى مين بنت الحلال اللى خلتك تاخد المرحله دى ية حبيبى
تامر بتنهيده و ابتسامه مصتنعه = ظابط زملتى فى الاداره...لسه قريب انضمت لفرقتى و بنت كويس و محترمه و قريب هجبها تشفيها بأذن الله
الام بلهفه = لا...مافيش وقت اشوف و تشوف...انت حدت معاد و نروح نطلب اديها علطول وبعدين نحدت الفرح...كدا كدا انت الحمدلله مرتاح مدين و كل اللى عوزاه هيا البنت وبس...يعنى ملوش لازمه خطوبه و وقت تتعرفو و كدا...واخيرآ هفرح بيك يا قلب امك وشيل عيالك قبل ما*موت
نظر تامر لوالدته بتأنيب ضمير و مسك اديها و بسها باختناق و الام بتملس على شعر ابنها بحنان و فرحه لا توصف...
.. فى فلا الالفى ..
.. فى غرفت زهره ..
دخلت تارا بزهره للغرفت و زهره عماله تعيط بحرقه فقالت = ماما عيشه...ماما عيشه يا ماما تارا...انا مش مستوعبه حاجه ومش مصدقه ان دى هيا امى اللى كنت مفكراها انها ما*تت
نزلت تارا لمستوا زهره وقالت وهيا بتمسح دموع زهره = دى مش امك اللى الكل بيحكى عنها يا زهره...دى واحده تانيه خالص غير اللى الكل يعرفها...الست دى رجعه لتنتقم من ابوكى و من امك اللى هيا انا و من اعمامك و الكل و تحرق قلب الكل
زهره بدموع = بس اللى كنتم بتحكولى عنها دايمآ مش كدا...ماما مش وحشه يا ماما تارا
تارا باختناق و صوت عالى = لا امك وحشه و جت لتخرب كل حاجه...ومش عوزه اي حاجه غير تأزينا كلنا و تاخد مننا كل حاجه...و دى مش امك...انا اللى امك انا اللى ربيتك و انا اللى تقوللها يا ماما وبس...انتى فاهمه
فضلت زهره تعيط جامد فقال سيف بغيظ من عند باب الغرفه = تااراا...انتى اتجننتى ايه اللى بتقوليه ده
تارا بغضب = بقول الحقيقه...ولا انت شايف غير كدا يا سيف...ولا شكل القلب حن ليها و نساك اللى عملته
رفع سيف صباعه امام وجهها وقال = والله العظيم يا تارا...لو ممشيتى من قدامى لوريكى وش مش هيعجبك خالص...يلاااا امشييي
نظرت تارا لسيف بغضب و تركته و طلعت فنظر سيف لزهره بحزن و راح اخذ بنته فى حضنه و رفعها من على الارض فكانت زهره محوضه رقبت والدها و خسره بأديها و رجليها وهيا عماله تعيط ففضل سيف يملس على شعرها بحنان لحد ما راحت فى النوم و سيف مزال ضاممها بحزن و الدموع نزله من اعين باختناق فحببته لسه عيشه ومش عارف يخدها فى حضنه بعد كل السنين دى ولا عارف يقول ليها اي حاجه فأزاى هيقول لها انه كان ميـ*ـت من غرها وهيا رجعه بس لتنتقم منه...
.. فى فلا افنان ..
كانت افنان وقفه فى الشرفه بنظران لا تحمل للخير ابدآ للجميع وهيا تتذكر تلك الكليمات اللى كانت السبب فى تلك النا*ر داخلها..
Flash Back...
كيندا بمكر = لالالا يا افنان...انا مش حابه اشوف الكسره دى فى عيونك قبل ما امو*تك...امال لو تعرفى اللى عندى ليكى لسه...ده انتى يا حرام كنتى اكبر مغفله فى الكون ده كلو...اه والله...الكل لعب بيكى بالكوره ونتى بكل سزاجه سبتلهم نفسك يا عبيييطه هههههههه
افنان = انتى عوزه توصلى لايه من كلامك ده هاا...مش انتى جيبانى هنا لتمو*تينى...انا قدامك اه...ما تمو*تينى و تريحى نفسك و تريحينى
مسكت كيندا افنان من فكيها جامد وهيا غرزه اظافرها فى وجه افنان بحقد...
وقالت = مو*تك مش بسهوله كدا يا افنان...انا مصممه اكسرك كمان و كمان قبل ما تمو*تى يا افنان...تعرفى ليه...لانى بكرهك...بكرهك اوى يا افنان...لان واحده جربوعه زيك قدرت تاخد مكان كبير فى قلب سيف انا نفسى مأخدوش...ليييه يعنى فيكى ايه يشد الاربعه ليكى من البدايه هااا ولا اي حاجه...مجرد واحده جربوعه رخـ*ـيصه ملهاش لا اصل ولا فصل...تعرفى ان الكل كان بيخدعك اه دى الحقيقه اللى لازم تعرفيها قبل ما تمو*تى يا افنان...سيف مكنش بيحبك على فكره...سيف كان مخليكى جنبه عشان اللى كان فى بطنك...و الكل مكنش بيطيقك...اه ونا اللى كنت بخلى امير يعديكى...حتا انا حطيت له منشطات عشان ييجى و يغتـ*ـصبك و بكده اللى فى بطنك يمو*ت...لكن الحيو*ان هوا اللى ما*ت يا خساره...ما*ت قبل ما يحقق هدفى...واه كمان بنت خالتك اللى زى اختك و اللى بتمو*تى فيها دى...كانت عارفه بكل ده و كل اللى جرارك...لكن هيا طلعت بنت ذكيه و اختارت الفلوس بدل بنت خالتها...ولا انتى مخديش بالك انها اتجوزت من مصطفى بسرعه غريبه ههههههههه الكل كان بيستهبلك ونتى عبيطه وكنتى بتصدقيهم...مافيش حد حبك بجد يا فنون حتا جوز امك باعك بالر*خيص ولكن اخد جزائو و مو*ته هوا كمان بسلا*حى...طبعآ انتى مستغربه جوز امك مالو بالحوار ده...اممم بس بصراحه مش هنولهالك يا فنون...كفايه عليكى لحد كدا صدمات يا حبت عينى ههههههههه
افنان ابتسمت بمراره وقالت = الكل باع صح بس ميجراش...يبيعو يشترو كلو كدا كدا راح يااا كيندا هه...بس اقولك على حاجه...كويس ان اللى كان فى بطنك ما*ت...بدل مكان يتولد وانتى امه...حرام تكون امه واحده شيطانه زيك و خبيثه و حقيره و معدومت الضمير و القلب و....
فجأه صمتت افنان على صفعه قو*يه من كيندا بكل شر فنزل سيل من الد*م من فم افنان و افنان مغمضه اعينها بكسره...
فقالت كيندا بغضب = انتى انتى اخدى اكتر من وقتك...وخلاص وقتك خلص يا افنان من الدنيا كلها...يلااااا ارموها...لاااا...دى حببتى انا يا جماعه...وحقى انا اللى اخد شرف المحوله
وقربت من افنان بنظرات تمتلأ بالشر و الخبث فنطقت افنان الشهاده وهيا عارفه ان خلاص نهايتها قربت وفعلآ بكل غل و حقد دفعت كيندا افنان من فوق الجبل وووووو🤫
Back...
فضلت افنان تجمد اديها على سور الشرفه بغضى جحيمى و نير*ان تتطاير من اعينها و حقد يملأ ذلك القلب المكسوى الذى ترمم على القسوه و الجبروت و الجحود ففجأه فاقت افنان من عالمهة على يد موضوعه على كتفها فنظرت خلفها بخضه...
فقال كمال بسرعه = افنان ده انا متخفيش
افنان بجمود = خوف...خلاص للخوف معدش له مكان فى قلبى يا كمال
وتركته افنان و راحت قعدت على احد الكراسى ببرود فقعد كمال على الكرسى اممها بنظرات محتاره...
وقال = نويه على ايه يا افنان؟
افنان بشر = نويه العبهم على ايدى واحد واحد يا كمال ههههه منها انتقم من كل اللى ازانى وفى نفس الوقت اتسلا...مش من حقى اتسلا بعذ*بهم شويه زى ماهما اتسلو ياما بعذ*ابى
كمال بتنهيده = حقك بس انتى يا افنان...
قاطعت افنان كلامه وقالت = مش عوزه اي كلام من حد...انت وعدنى انك هتقف جنبى...سندآ و مدين...ونا عوزاك تنفذ وعدك ده يا كمال...لان دلوقتي ملييش حد غيرم...هتكمل فى مسعدتى يا كمال ولا هتسبنى انت كمان
تقدم كمال منها ومسك اديها وقال ببسمه حنونه = انتى عارفه انى قولتلك هسعدك تخدى حقك من قبل ما تتكلمى يا افنان...بس انا خايف عليكى...انتى مش زيهم ولا ادهم
شدت افنان اديها منه وقامت وقالت بتعب و قهر = ياعم سبنى احاول ابقا زيهم...يمكن اعرف ارجع حقى و حق بنتى اللى راحت عند ربها و اللى ملحقتش اشبع من حضنها و ريحتها...وبعدين انا ادهم و اقوا منهم كمان يا كمال...انت متعلمش بالنا*ر اللى ماليا قلبى من نحيد كل واحد فيهم...و النا*ر اللى جوايا دى هتحر*ق كل اللى ازونى واحد واحد...و اولهم سيف الالفى...هوا اكتر واحد كان السبب فى دمارى...بس عشان اوصل للى عوزاه يا كمال...فلازم انفذ خطه فى راسى...لو نفذتها وقتها محدش هيقدر يقف قصادى
كمال بتعجب = مش هسألك خطت ايه دى عشان عارف انك مش هتقوليلى...بس انتى عارفه انك دلوقتي مراتى قانونين و...
قاطعتو افنان مجددآ وقالت بتفهم = جوازك منى باطل يا كمال...سيف لما طلقنى...طلقنى بينى و بينه...و ابوه بس اللى كان شاهد على الطلاق...وبعدها انا اختفيت...يعنى انا وسيف مش مطلقيت قانونين...و شبهآ ما مزلت مرات سيف الالفى يا كمال...يعنى مش محتاجين لا نروح عند مأزون ولا ايه حاجه لنطلق لان احنا اصلآ مش متجوزين
تنهد كمال بفهم فوقفت افنان امام كمال وقالت = بس قولى يا كمال...انت مقربتش منى عشان جوزنا باطى ولا عشان صفا الله يرحمها
ابتسم كمال وقال = مش هقولك محبتش صفا الله يرحمها يا افنان...بس طول عشرتى معاها كنت حاسس انى بخونها لانها شبهك...ومعرفش لحد دلوقتي اذا كنت حبتها فعلا ولا ايه...بس اتوجعت اوى على مو*تها يا افنان...و اللى خلانى مقربش منك هيا عشان انتى مكنتيش فكره حاجه ولا انا كنت عارف اذا كنتى اطلقتى من سيف او لا...و غير كدا انا اه لسه بحبك يا افنان...بس زى اختى...و اللى فات خلاص راح...ونا هفضل جنبك دايمآ وكل اللى عوزه منك...انك تخدى بالك من منه و تفضلى تحبيها زى مكنتى...منه دلوقتي معتبراكى مامتها و صعب اعرفها ان مامتها ما*تت...انتى فهمانى
افنان بابتسامه = فهماك يا كمال...انت ريحت قلبي بكلامك ده اوى يا اجدع اخ فى الدنيا...و بنتك بنتى يا كمال و هتفضل بنتى و حببتى (ثم لمعت فى اعينها الدموع وقالت = و زى منا هعوضها على مو*ت امها فهيا كمان هتعوضنى عن مو*ت بنتى زهره 😭
وفضلت افنان تعيط بحرقه فنظر لها كمال بحزن و بدون كلام اخد افنان فى حضنه بحب اخوى وهوا يعلم انها دلوقتي مكسور قلبها على كل اللى حصلها و مهما حصل هيفضل جنبها و فى ضهرها...
.. بعد مرور يومين ..
كان سيف الالفى بيودع فلا الالفى بكل ألامها و ذكريتها فكان يقف بحزن فى تلك الغرفه اللى جمع فيها كل ذكرياتو مع افنان بقلب مكسور و اعينه حمراء بشده من كتر القهر و كسرت القلب...
فدخل ادم وقال = يلا يا سيف...الكل جهز خلاص
سيف بتنهيده = بردو مصممين كل واحد يعيش فى فلته
جاء عمر وقال بهدوء = ده الاحسن يا سيف...دلوقتي كل واحد فينا بقا له علته وولاده...وبعدين ياعم هوحنا هنبعد بعيد عن بعض...ما كلنا هنكون فى نفس المكان
سيف بحزن = اسف...بسبب سبتو بتكم اللى عشنا فيه سنين عمرنا كلها...و عيالنا اتربت فيه
ادم = بهدلت ايه و فلت ايه اللى بتتكلم فيها ياخويا...مش حتة فلا هتجمعنا يا سيف...اللى مابنا احنا التلاته اقوا من كدا و انت ملكش ذنب لتتأسف مننا
عمر = بس هتعمل ايه يا سيف...من رأيي روح و قول لافنان الحقيقه...بلاش تسيب نر*ها تحر*قكم انتم الاتنين بسبب غلطت ابونا بعد ما جبرك تسبها زمان
نظر سيف باختناق للغرفه وقالت = للاسف افنان مش عطيه فرصه اشرح ليها حاجه يا عمر...افنان رجعه و مقرره تنتقم منى و من علتى...و مهما قولت مش هتسمعنى ولا تصدقنى
ادم = متنساش بنتكم يا سيف...لو افنان عرفت ان زهره لسه عيشه ممكن النا*ر اللى جواها دى تهدا شويه
سيف بخوف و اختناق يكاد يكتم انفاسه الحا*رقه = ولو مهدتش...افرد حولت تاخد بنتى منى انا هيبقالى مين اعشله بعد ما اخسرهم هما الاتنين يا ادم
نظر عمر و ادم لبعض بحزن و هما الاتنين حضنو اخوهم الكبير بحزن فهما كمان عرفين معنى خسارت الحبيبه و الطفل و عرفين كمان بالنا*ر اللى جوا قلب اخوهم فعشان كدا لازم يشوفو حل
فكانت تارا تقف تراقبهم من الخارج بضيق و نظرات مليانه بالغضب وهيا تنظر لصور افنان اللى حولت تحر*قها كتير لكن كان صعب التخلص من ذكريات خادمت الالفى وكان تعلق زهره للغرفه دى يمنع تارا من اي محولات للتخلص من كل حاجه تخص افنان...
فقالت تارا بغل = موجوع اوى عليها يا سيف...متخفش قريب هنطلق و روح لحببت القلب...يمكن تعرف ازاى ترجعها تحبك و تسامحك...اما زهره بنتى انا ومش هسمح لاي حد ياخدها من حضنى مهما حولتو 😠
ونزلت تارا للاسفل فنظرت بشرود لزهره وهيا قعده بحزن وهيا حطه اديها على خدها و يزن و زين و بدر قعدين جنبها و حقائبهم تملأ المكان و الخدم بيشيل الخدم على العربيات وقد وزعو الخدم على التالت فلل فلت عمر و فلت ادم و فلت سيف و مدام عنيات كانت مع سيف لانها متعلقه بزهره وصعب تسبها...
فنزل سيف وقال = يلا يا جماعه عشان نمشى
جرت زهره على ابوها فراح سيف شال بنته بحنان و خرج الكل و حط سيف بنته فى العربيه فكان يقف عماد ببرود وهوا ينظر للكل وهم بيركبو العربيات فقترب منه سيف بنظرات حاده و حط مفاتيح الفلا فى ايد عماد...
وقال = اخدو فلا الالفى صح...لكن اللى حصل مش هيتدى...وقول للى بعدك ان اللى جاي جحيم على راس الكل
جمد عماد اديه على المفتيح بابتسامه مستفزه وقال = ده معروف كويس جدآ يا سيف بيه...بس دى البدايه...و يا ساتر بقا من النهايه و من اللى لسه بتحضرله افنان هانم
نظر سيف له بثقه وقال بحده = ونا جاهز لكل تحضرات الهانم بتعتك 😠
وتركه سيف و ركب عربيته ومشا ووراه الكل و عماد ينظر لخرجهم بابتسامه بارده فنظر للفلا ببرود و قفل بوابت الفلا كويس و ركب عربيته و مشا...
ففجأه رن هاتفه فرد وقال = كلو تمام يا افنان هانم...وكلها ساعه والمطلوب هيكون عندك يا هانم
افنان بنظرات غامضه = تمام يا عماد...ونا مستنياك
وقفلت افنان مع عماد فقالت يسر بقلق = نظراتك مش مريحه...ياترا ناويه على ايه يا افنان؟
افنان بنظرات تمتلأ بالحقد و الغل = نويه ارجع حقى بأى طريقه يا يسر...حتا لو كلف الامر عمرى بحالو 😠
ممكن تدعولى دعوه من قلبكم 🥺🙏🏻
يتبع
الفصل الأول حتى الفصل السابع عشر من هنا
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بدون لينكات بمنتهي السهوله من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️💙🌺🌹🌹❤️💙🌺🌹❤️💙🌺🌹❤️💙🌺🌹❤️
تعليقات
إرسال تعليق