القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خادمة الالفى الجزء الثاني البارت الاول حتى البارت السابع عشر بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده

رواية خادمة الالفى الجزء الثاني البارت الاول حتى البارت السابع عشر بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده 


كانت بتجرى وسط الزهور و الاشجار بكل بهجه و ابتسامه بريئه مزينه وجهها فجابت زهرة عبات الشمس و حطتها فى شعرها بابتسامتها الساحره و كانت بتجمع الزهور من الحديقه باستمتاع وهيا تتحدث معهم بحب وكأنهم بنى ادمين مش زهور فكانت وارثه عن والدتها عشقها للزهور 

فى الوقت ده خرجت تارا من الفلا وكانت بتحضر الفطار مع الخدم على الطاوله فى الحديقه وهيا بترتب الاطباق بدقه...


فنظرت لها بتنهيده وقالت = يا زهره...يلا يا قلب ماما بقا عشان تفطرى...وبعدين ابقى جمعى الورد يا عمرى براحتك  


نظرت تلك الطفله الذى اصبحت فى عمى ال9 سنوات وكانت مبتسمه ببرائه وقالت = حاضر يا ماما خلاص خلصت اهو والله


واخذت زهره الورد و ذهبت لتارا و مسكت ورده و مدت اديها بيها لتارا بحب... 


وقالت بابتسامه جميله = ايتها الخانم تارا الحديدى...هل تقبلى منى تلك الزهره؟ 


ضحك تارا و الخدم على تلك الطفله الجميله المشكسه واخدت تارا الورده من زهره و بستها من خدها بحب اموي... 


وقالت = طبعآ اقبلها يا عمرى...مش من بنتى حببتى...يلا بقا عشان تفطرى يا قلبى


زهره بحماس = هصبح على ماما الاول


ودخلت زهره جرى لجوا و تارا تنظر لها بحزن فقالت مدام عنيات بحزن = زهره صعبانه عليا اوى...امها افنان لو كانت عيشه كانت هتفرح بحب زهره الكبير ليها ده 

تارا نظرت لها بحده وقالت 



 افنان اه اللى ولدتها لكن انا اللى ربتها يا مدام عنيات...حب زهره ده لافنان عادى...لكن هيا بنتى انا ونا امها يا مدام عنيات...ولو سمحتى متقعديش كتير تكلمى البنت عن امها...اوكيه 


مدام عنيات بحزن = حاضر يا تارا هانم 


تارا = يلا روحى هاتى باقى الفطار 


اومأت مدام عنيات لها و دخلت تجيب باقى الفطار فنظر تارا للڤراغ بحزن شديد وبعدين تنهدة بعمق و كملت تجهيز الطاوله... 


.. اما عند زهره .. 


طلعت زهره على الدرج وهيا مسكه بيد سور الدرج و باليد الاخره باقت الورد و جرت نحو غرفه من الغرفه وكانت تلك الغرفه مميزه عن باقى الغرف فكانت تلك الغرفه تجمع كل شئ يخص افنان و سيف لان بعد وفاد افنان صمم سيف يجمع كل شئ يخصهم فى غرفه وكان يقعد فى تلك الغرفه بالساعات يومين يبكى و يتحدث مع صور افنان عن يومه و عن الانجزات اللى عملها فى السنين اللى فاتت دى 

فوقفت زهره بابتسامه بريئه امام صوره كبيره تجمع والدها ووالدتها فى يوم زفافهم وكانت بصه لوالدتها بحب يلمع فى اعين تلك الزهره فحطت الزهور فى الفاظه اللى قدام الصوره...


وقالت بحب = صباح الخير يا ماما...شفتى جبتلك ايه...احنا بقينا فى فصل الربيع و الورد بقا حلو ازاى...اوعدك انى كل يوم هجمع الورد و هاحط ورد كتيييير هنا...مش انتى بتحبى الورد يا فنون...بابا قالى ان كان الورد صحبك و كنتى تقعدى تكلميه بالساعات...عشان كدا اول ما حملتى فيا سمتينى على اسمهم من قبل ما تعرفى هتولد ولد ولا بنت ( زهره ) زهره سيف الالفى...بحبك اوى يا ماما...ووحشتينى اوى بجد...مع انى مشبعتش من حنانك و طيبت قلبك ولا شفتك...لكن انا متأكده انك لو كنتى عيشه كنتى هتحبينى اوى اوى 🥺


ورفعت زهره اديها تقرأ الفاتحه لوالدتها بحب وبعد ما قرأتها طبعت بوسه على اصابعه و رفعت جسدها الصغير على اطراف اصابعها لتطبع قبلتها على خد والدتها بابتسامه تمتلأ بالبرائه و الحب و الاشتياق لوالدتها اللى لا شعرت بحننها او بطيبت قلبها او بحضنها اللى انحرمت منه منذ يوم ولادتها لسبب مو*ت والدتها يوم ولادتها كما قال لها الجميع... 


فقالت = باى يا فنون...ووعدك هجيلك تانى 


ونظرت زهره لفستان والدتها الابيض اللى كان محطوت على المنى كان باكسسوراته و اغراده وراحت له وكأنها تتخيل والدتها وهيا كانت مرتدياه فأد ايه كانت والدتها جميله و طيبه وهيا طلعه زيها نسخ الاصل عن والدتها فتنهدة زهره و خرجت من الغرفه و قفلت الباب خلفها وكانت مشيا فى الترقه... 


فجأه = زهراااااا...زهرااااا


بوزت زهره بضيق وهيا تسمع تلك الهمسات بأسمها بشكل مخيف فلفت وفضلت تدور على اللى بينده عليها ولكن ملقتش حد فبتلف لتنزل للاسف... 


فجأه = بخخ... 


زهره بغيظ = هاهاهاها مخوفتنيش على فكره يا زين...وكنت عارفه على فكره ان انت انتم الرخام اللى بتندهو عليا...امال فين الاستاذ يزن بقا...اطلع اطلع يا استاذ 


طلع يزن من ورا اللحائط ووقف جنب شقيقه وكانو نسخه من بعض لانه توأم وفى عمر ال6 سنوات... 


فقال يزن = فيه ايه يا زهره...مش بنهزر معاكى...ليه متخضتيش بقااا..؟؟؟ 


زهره برفع حاجب = يمكن عشان بتعملو فيا كدا كل يوم يا هبل منك له 


زين بتفكير = تصدقى معاكى حق...خلاص نعمل حاجه بقا مختلفه يا زوزو 


وغمز لتوأمه وفجأه شدو هم الاتنين شعر زهره و جرو بضحك فقالت زهره بغيظ = اااااه والله العظيم انتم رخام و هشكى لعمو منكم بقا 


وراحت زهره بغيظ لغرفت عمها اللى كان بيراجع شغل على الاب فدخلت زهره الغرفه بزعل فترك اللاب... 


وقال = ايدا...زهرة الفلا زعلانه ليه كدا...قولى مين اللى مزعل قلب عمها ونا اجبلك حقك منه يا قلبى 


زهره بضيق و زعل = ولادك يا عمو...شدو شعرى...يرديك 🥺


شدها عمر تقعد على رجله بحنان وقال = لا ميرضنيش خالص...ده انا هوريهم الويل ولاد الكـ*ـلب دول 


زهره بضحك = طب ليه بتشتم نفسك دلوقتي يا عمو 😂


عمر بضحك = منا كدا كدا بتشتم بالام و الاب يابنتى عشان الجز*م دول...فا مجتش عليا بقا اشتم نفسى مره...صححح


ضحكت زهره جامد وقالت = صحح


ثم نظرت زهره لصورت نور زوجت عمر اللى على الحائط وقالت = هيا طنط نور الله يرحمها كانت طيبه كدا زى ماما الله يرحمها يا عمو 


ابتسم عمر بحزن وقال = بصى هيا امك ما شاء الله مكنش ليها نسخه تانيه منها...كانت ست الستات...بس اه كانت نور الله يرحمها طيبه و حنونه وكانت بتحب امك اوى...كانو لبعض اكتر من اخوات...هاااح الله يرحمهم و يسكنهم فسيح جناته


زهره = اللهم امين.. 


عمر بحنان = طب مش يلا بقا لنفطر...انا عندى انهارده شغل كتير...المرضا النفسيين بالتوبير بيستنونى يابت 😂


ضحكت زهره فأخدها عمر بحب و خرجو من الغرفه بعد ما نظر عمر لصورت مراته بحزن و قفل الباب و نزلو معآ للاسفل...  


.. اما فى غرفت سيف الالفى ..


كان سيف نائم بعمق بوجه متعرق بشده وهوا يشاهد فى نومه تلك اللحظه الذى رأه فيها حببته للمره الاخيره تبكى و تترجاه ببكاء فذلك اليوم لا يترك عقله لا وهوا صاحى ولا وهوا نايم ففجأه جمد يديه على مفرش الفراش... 


= سيييييييييييييف... 


قام سيف باعين حمراء على صرختها بأسمه الذى اصبح كالرنين فى اذنه يرن اول ما يبدء عقله يحاول نسينها فدفع سيف الغطا باختناق وقام و اخذ كوب الماء و شرب القليل منه بمراره وجاب القدم الاصتناعيه و ارتداها وقام و نزل تحت مياه الدوش الكثيفه وهوا ساند على الحائط بدموع محبوسه فى اعينها فمر 9 سنوات على مو*تها ولكن صرختها و ترجيها له لم يغيبو عن رأسه يومآ و يطارتون يومين احلامه بكل ندم انه تركها فى اليوم ده و مشا لكن هوا لو كان تبقا معاها كان والده هيمو*تها لكن بردو لما مشا و تركها خلفه ما*تت و تركته هوا و بنتهم يعانون وهيا مش معهم 

فبعد وقت وقف سيف امام المرأه وهوا يردتى ملابسه بنظرات تمتلأ بالجفاء و الصرامه عكس ما كان فيه من دقايق 

ففجأه اقتربت تارا منه وهيا حامله چاكت البدله و سعدت سيف فى ارتدائو بحب وهيا تنظر له بابتسامه...


فقال سيف ببرود = مش قولتلك 100 مره متدخليش اوضى من غير ما تستأذنى يا تارا    

تارا بتنهيده = شكلك نسيت يا سيف انى مراتك...وليا حق فيك قبل نفسك...ليه يا سيف بعد كل المسافات دى بعد مو*ت اونكل عاصم 


ابتعد سيف عنها ببرود وقال = انتى عارفه من الاول انى اتجوزتك عشان اصرار بابا عليا و عشان زهره و تعلقها بيكى...غير انا مكنتش كتب اي واحده على اسمى غير واحده وبس و دلوقتي عند رب كريم 


وتركها سيف ولسه هيخرج فقالت تارا بحزن = افنان ما*تت اه يا سيف...لكن شكل كدا وانت بتدفن افنان تحت التراب دفنت كمان معاها قلبك و روحك وعمرك يا سيف...انا مش هطلب منك نكون كأى زوجين سعداء...لكن من حقى اطلب منك نكون على الاقل اسره سويه عشان خاطر زهره...بنتنا.. 🥺


سيف بحده = بنتنا.. 😠


تنهدة تارا باختناق = اه بنتنا يا سيف (ثم اقتربت منها بألم وقالت = انت عارف كويس انى حبيت زهره زى متكون بنتى و جبتها من بطنى انا...مش بنت مراتك...وكفايه اوى يا سيف انى قبلت ابقا على زمتك 7 سنين وكأنى مش متجوزه...ونا فى اوضه و انت فى اوضه وكل ما اطلب منك تكون معايا انشلا ليوم واحد بس كأي زوج و زوجه...لان نفسى اكون ام فى طفل منك يا سيف...و انت حارمنى من طلبى الوحيد منك...ليه يا سيف؟ 


سيف بضيق = لان مش عاوز طفل منك يا تارا تمام...وانتى عارفه كويس انى عمرى ما حبيتك لكن انتى مصممه تجرحى نفسك و تعشمى نفسك بحاجه...انا مش هقدر ادهالك يا تارا فى يوم ابدآ 


وتركها سيف وخرج من الغرفه بضيق فنزلت دموع تارا باختناق فراحت تغسل وجهها فى الحمام قبل ما تخرج من الغرفه عشان زهره متشفهاش معيطه و تزعل...


.. فى فلا الخولى ..  

.. فى غرفت مصطفى .. 


كانت امينه نائمه بعمق و شعرها مفرود على الوساده بحريه فقترب مصطفى منها و فضل ينظر لها قليلآ بحب ثم طبع قبله على خدها و ذهب بسرعه لفراش طفله الرضيع اللى بدأ يستيقظ و يصدر منه اصوات فحمله مصطفى باهتمان وحب... 


وقال بهمس = بس بس يا قلب بابا...كدا هتصحى ماما من النو*م...تعالى يا حبيبى لما اوديك للدادا تأكلك مم


وخرج مصطفى بالطفل من الغرفه و ذهب لغرفت الاطفال فكان يوجد ولد فى عمر ال5 سنوات و بنت فى عمر ال6 سنوات يشبهون الملائكه وكانو عمالين يجرو ورا بعض بضحكه عاليه... 


فقال بابتسامه = صباح الخير يولاد 


الاطفال بحماس = بابااا...عمووو


وجرو الاطفال على مصطفى فقال مصطفى بتنبيه لهم = وطى صتكم يولاد عشان مالك ميصحاش...انا مصدقت انه رجع نام تانى ونا جاي...عبير...عبير


جت الدادا عبير وقالت = نعم يا مصطفى بيه


مصطفى مد ابنه مالك ليها وقال = خدى نيمى الولد فى سريره و بلاش تصحى امينه هانم دلوقتي لانها كانت سهرانه معاه طول الليل لانه كان تعبان 


عبير = ماشى يا مصطفى بيه 


واخدت الدادا مالك من مصطفى و ذهبت إلى غرفت مالك الملتحقه بغرفت الاطفال... 


فقالت الطفله ليان بتعجب = هيا ماما لسه نيمه ليه يا بابا...هيا وعدتنا انها هتفسحنا انهارده يابى بقا 


مصطفى بحنان = لسه بدرى يا حببتى...وبعدين كان اخوكى مالك تعبان اوى انبارح وكانت ماما جنبه طول الليل...سبيها نيمه دلوقتي و اول ما تصحا ابقو اخرجو زى منتو عوزين...ماشى 


ليان بابتسامه = ماشى 


وجه مصطفى كلامه لمازن وقال = مالك يا مازن ساكت كدا و زعلان...حصل حاجه ولا ايه 


هز مازل راسه بـ لأه فتنهد مصطفى بضيق و تركهم و خرج من الغرفه ليذهب إلى عمله... 


فقال للخادمه بتنبيه = مافيش حد يصحى امينه هانم عشان منامتش طول الليل...سبوها لحد ما تصحا براحتها...تمام 


الخادمه = تمام يا مصطفى بيه 


وتركته الخادمه ومشت فكان مصطفى نازل ولكنه توقف عندما استمع تلك الكليمات... 


بسخريه = ههههههه والله حلال على امينه زوج جنين زيك يا چو...بتحب مراتك و اولادك اوى صح...اما ابنك و عشقتك دايمآ راكنهم على الرف...طب مش كدا عيب يا حبيبى


مصطفى بضيق نظر حوليه و جر كيندا على جنب بقلق لاحد يستمع لحدثهم فشدت كيندا اديها منه بضيق...


فقال مصطفى بحده = كيندا...قولتلك كتير معديش تذكر الكلام ده هنا...ممكن تسمع امينه ووقتها هتشوفى منى وش مش هيعجبك خالص...وبعدين انا قولتلك نزلى الولد...انتى اللى صممتى تجبيه رغم رفضى...فبلاش بقا تقرفينى بالموال ده كل شويه احسلك لانى خلاص جبت اخرى منك 


كيندا بغيظ = جبت اخرك او اولك ده يخصك انت...وبعدين هونتا ناسى ان انا كنت مفكرت نفسى مش بخلف بعد مو*ت ابنى الاولانى يا استاذ...وانى كنت بتمنه الطفل ده...فأزاى كنت عاوزنى بعد ما عرفت انى حامل من 6 سنين انزل الولد كدا بسهوله


Flash Back... 


مصطفى بصدمه = انتى بتقولى ايه...حامل ازاى يعنى 


كانت كيندا قعده ومش مستوعبه الخبر مثله فقالت = زى ما بقولك...انا فجأه تعبت فرحت و عملت شوية تحاليل و ظهر فى التحالين انى حامل فى الشهر التانى 


مصطفى بحده = الطفل ده لازم ينزل 


نظرت له كيندا بصدمه وقامت وقفت امامه وقالت = يـ ايه...لا يا مصطفى مش هنزل اللى فى بطنى...مش حبن فيك لا...دى الفرصه الاخيره لاكون ام...الطفل ده معجزه بعد ما فكرت نفسى عمرى ما هكون ام...ومش هنزله يا مصطفى مهما عملت


مصطفى بضيق = طب و العمل دلوقتى...انتى ناسيه ان انهارده سبوع بنتى ليان...ولو اللى فى بطنك ده اتعرف امينه هتطلب الطلاق منى 


كيندا بسخريه = بقولك ايه يا مصطفى...اوعا تحسسنى ان حياتك مع ست امينه سعيده اوى كدا لدرجت ان كرامتها هتتزحزح لو عرفت ان فى الايام اللى مش بطيقك فى حضنها فبتكون فى حضن انا...هه فى حضن اختك يا عيون اختك...من غير كلام كتير...انا بردو مش مستعده كل اللى عملناه يضيع بالساهل كدا يا مصطفى...فنا جتلى فكره هتحل الموضوع ده من غير شك 


مصطفى = فكرة ايه دى؟


كيندا = تتذكر مجدى سلام راجل الاعمال اللى كنت بتشتغل معاه 


مصطفى بتعجب = ايوا...مالو؟


كيندا بمكر = مجدى مستعد يعمل اي حاجه قصاد انه يحط ايده فى ايده و عرض عليا الجواز كتير بس كنت برفض...انا هتكلم معاه وهعرف ازاى اقنعه يتجوزنى و ينسب الطفل له قصاد انه يحط ايده فى ايدك وفى فترت الحمل نسافرها بره مصر...نقعد سنه او سنتين و نرجع بالطفل ويبقا قدام الكل ابنى و ابن مجدى سلام...هااا ايه رأيك؟


مصطفى بخبث = هه طول عمرك تفكيرك شيطانى...تمام موافق...كلميه ونا مستعد اديله اللى يطلبه قصاد اللى هيعمله ده...و دلوقتي هروح اشوف مراتى وبنتى 


وتركها مصطفى و خرج من الغرفه فنظرت كيندا له بقرف و غضب و حطت اديها على بطنها بفرحه غريبه داخلها...


Back...


كيندا = انا حليت كل حاجه وانت حته مهنش عليك تساعدنى اتخلص من الجوازه دى...كأنه اتبسط تخلص منى و ترمينى لاي راجل...بس مش مهم...انا هعرف ازاى اخلص من مجدى حتا لو مو*ته...مش اول مره ليا امو*ت حد يا چو هه...وبعدين مالك متغير معايا كدا يا بيبى هونا موحشتكش ولا ايه...شكل مراتك بسطاك الايام دى...ابس ههه نسيت انكم عيشين مع بعض زى الاخوات بعد ما حملت امينه فى مالك ابنكم...حقيقى صعبانه عليا امينه اوى 


مسك مصطفى اديها جامد بغيظ وقال = انتى بتعيرينى يا بنت ال******* عشان حصلتلى حدثه من سنتين ومش هعرف المس واحده تانى...كدا كدا انا بتعالج...و صدقينى يا كيندا لما ابقا كويس هكتفى بمراتى وبس...اما انتى مجرد ام ابنى وبس...فاهمه...وبعدين حولى تنسينى و تنسى سيف الالفى و تفوقى شويه لجوزك...يمكن يملا عينك يا قلبى


ودفع مصطفى اديها بغضب فقالت كيندا بغيظ = متجبش اسم سيف على لسانك احسلك يا مصطفى...وبعدين مالك محسسنى كدا انى قتـ*ـله نفسى عليك او على الزفت التانى اللى اسمه مجدى...انا بس....!!!! 


فجأه جه مازن وقال = ماما...ماما


نظرت له كيندا بابتسامه وقالت = نعم يا قلب ماما...عاوز حاجه؟ 


نظر مازن لمصطفى فتركهم مصطفى بضيق و مشا فنظرت له كيندا بغيظ و نزلت لمستوا ابنها...


وقالت = قولى عاوز ايه يا حبيبى؟ 


مازن بحزن = عاوز اسوف بابا يا ماما...هوا بابا هيرجع امته من الثفر


تنهدة كيندا وقالت = هيرجع فى اي وقت يا حبيبى...انا هكلمه و اقوله يرجع بسرعه عشان مزونه عاوز يشوفك...يلا بقا روح للدادا تغير هدومك عشان نروح سوا للنادى


مازن بحماس = بجد...و هتيجى معانا طنط امينه و ليان و مالك و كمان طنط تارا و زهره و يزن و زين 


كيندا = اممم يا حبيبى...يلا روح غير بسرعه 


طبع مازن قبله على خد امه و جره بسرعه فتنهدة كيندا وقالت = انت الوحيد اللى متستاهلش يا مازن تشوف منى غير الوش الحنين الطيب وبس...اما وش الشر و الخبث مكتوب للكل يا قلب امك...و بكره لما كل ده ينتهى وخلص من كل العقابات اللى قدامى وبقا مع حبيبى سيف...هاخدك انت و حبيبى سيف و نبعد بعيد عن هنا لواحدنا لعالم تانى خالص 


وابتسمت كيندا بخبث وهيا تتوجه لغرفتها... 


.. فى غرفت مصطفى .. 


قامت امينه من على الفراش و توجهد للحمام و اخذت شاور سريع ووقفت تسشور شعرها امام المرأه ففجأه نظرت لنفسها فى المرأه و نظرت لملامحها اللى كبرت فى عز شببها من كتر الهم و التأقلم على حياة مش لقا فيها راحتها او نفسها بعد ما اصبحت الان عيشه لاجل ولادها وبس اللى ملهاش غرهم فى دنيتها التعيسه مع شخص حولت تحبه لحبه لها لكن صعب اوى عليها نسيان اللى ليس لها واللى ليست له فتجمعت الدموع فى اعين امينه عندما تذكرت اول ليله لها مع مصطفى اللى كانت اسوء ليله فى حيتها... 


Flash Back... 


كانت امينه قعده على ضرف الفراش تبكى بحر*قه بقلب موجوع على فقدان اغلا انسانه على قلبها وهيا مش متخيله ان افنان خلاص ما*تت و معدتش هتشفها خلاص 

ففضلت امينه تعيط بحر*قه وهيا بتلوم نفسها لانها سمعت كلام مصطفى يوميها ومشت معاه و سابت افنان لوحدها... 


فدخل مصطفى الغرفه وقعد جنبها وقال = خلاص بقا يا حببتى كدا هيجرارك حاجه يا قلبى...بنت خالتك دلوقتي بقت فى مكان احسن بكتير و ادعلها يا حببتى بدل منتى قهره نفسك كدا 


امينه ببكاء = مكنش لازم اسبها لواحدها فى اليوم ده...يارتنى مكنت سمعت كلامك يوميها و مشيت معاك و سبتها معاهم لواحدها...على الاقل كان فدها دلوقتي عيشه وسطينا و بنتها فى حضنها...بس منهم لله اللى كانو السبب فى مو*تها...منهم لله 😭


تنهد مصطفى و حضن امينه وهوا بيحاول يهديها و امينه منهاره بقهر فاستنشق مصطفى رائحت شعرها بهوس و رغبته لها غلبته وفضل يستنشق عبيرها و يحرك اديه عليها بتملك و يقبل عنقها برغبه فابعدته امينه باختناق عنه و دمعها مغرقه وجهها... 


وقالت = ايه اللى انت بتعمله ده يا مصطفى؟ 


مصطفى = هكون بعمل ايه يعنى...انتى ناسيه انك مراتى...ولا هتفضلى كتير منعه نفسك منى و عيشين مع بعض زى الاخوات كدا


امينه بحده = بزمتك ده وقت اللى انت بتقوله ده ها...انا لسه بنت خالتى ميـ*ـته و مش مستحمله كلمه وانت مش هامك الا الموضوع ده وبس...حقيقى انت انسان انانى 


وجت امينه تقوم ولكن فجأه ظهر وجه مصطفى الشيطانى و شدها بعنـ*ـف مجددآ على الفراش وقربها منه جامد بنظرات غاضبه لدرجت ان امينه خافت بشده... 


فقال بغضب = دلوقتي ممنعه عشان بنت خالتك اللى ما*تت صح...لكن قبل كدا كان ليه ياترا...اقولك انا ليه...عشان قلبك ده لسا بيحب ادم الالفى اللى راح و خطب حببت القلب ونتى لسه بتحبيه...لكن خلاص يا امينه انا جبت اخرى منك و انهارده هيتم الموضوع ده بارادك او غصب عنك 


وفضل مصطفى يمزق فى ملابسها بغضب اعما وشر و امينه بتبكى بشده و بتحاول تبعده عنها برفض فشعر مصطفى بغضب اكبر لرفضها ليه ففضل يصفع امينه عدت صفعات قو*يه جعلت الد*م ينزف من انف امينه وغشى عليها ووقعت على الفراش بحاله لا يرثا لها فنظر مصطفى لجسدها بنظرات شهو*انيه و كمل تمزيق فى ملابسها ووووووو وفعلآ اصبحت امينه زوجت مصطفى قولآ و فعلآ غصب عنها وهيا فقده وعيها

وبعد وقت كان مصطفى بياخد شاور فى الحمام باستمتاع اما تلك المسكينه المجروحه كانت تضم نفسها بدموع و كسره وهيا تغضى جسدها العا*رى بقهر فحتا الليله الاوله فى حياة اي بنت جت بالطريقه دى من راجل مش بتحبه ولا هتحبه و قلبها و عقلها ملك لراجل تانى غيره... 


Back... 


غسلت امينه وجهها باختناق و ألم يملأ قلبها التعيس وقالت = يارب ساعدنى و هدى النا*ر اللى جوا قلبى...عسه انى بمو*ت يارب بالبطئ ونا بحاول اتأقلم على حياة غير الحياة اللى كنت بتمناها...بجد بتمنه حب ادم يبعد بقا عن قلبى و عقلى لان حقيقى تعبت و مصطفى مهما كان قاسى...لكن لكن ميستحقش منى كدا 


ونظرت امينه لوجهها فى انعكسها فى المرأه بحزن و اخدت نفس عميق و هيا بتحاول تدى لنفسها القليل من الطاقه ليمر ذلك اليوم مثل باقى الايام فى السنين اللى فاتت دى... 


.. فى الطائره .. 


وفى طائرة نيويورك الذى كانت فى طرقها إلى القاهره كان ينظر ادم الالفى للڤراغ ببرود تام بعد ما قرر يرجع من تانى لمصر بلده بعد غيابه او هروبه لنيويورك لمدت 8 سنوات سند ادم رأسه على كرسيه بتنهيده طويله... 


وقال لنفسه = هااااح وفى الاخر رجعت من تانى لبلدى بعد ما هربت كل السنين دى بره مصر...تعبت من البعد و حولت انسا و منستش جرح الماضى


ثم نظر لطفله الوحيد بدر اللى عوضه الله بيه ليكون كل شئ فى حياة ابوه و تذكر معناته مع ابنه اللى مريض بمرض التوحد فكان ماسك التاب بيلعب بانشغال فحرك اديه على شعره بحنان فنظر بدر لوالده بابتسامه و رجع نظر للتاب تانى... 


فقال عمر لنفسه = عشانك يا حبيب ابوك مستعد اعمل اي حاجه...ولازم ارجع وسط اهلك و ناسك يمكن تتحسن و تعيش حياتك من غير اي مشاكل يا حبيبى...كفايه غدر امك اللى كان معندهاش لا رحت الاصل و رمتك ليا لحمه حمره و سابت مسؤوليتها و طلبت الطلاق منى لتشوف حيتها بعد مكانت السبب فى تدمير كل شئ حلو فى ادم الالفى يابنى... بس ده جزاد اللى يبيع الغالى بالرخيص...لكن فى الاساس الغالى هوا اللى بعنى مش انا اللى بعتها 😔


.. فى القاهره .. 

.. فى شركت الالفى .. 


توقفت سيارت سيف الالفى امام مقر شركته الضخمه فنزل السائق و فتح باب العربيه لراجل الاعمال المشهور و الناجح سيف الالفى اللى مع مرور السنوات بنا لنفسه مكانه كبيره وسط عالم رجال الاعمال وحقك امبراطريه كبيره امبراطرية سيف الالفى اصغر منيونير فى القاهره 

فنزل سيف من العربيه بكل هيبه و كبرياء و شموخ و دخل لمقر شركته بوجه بارد و اعين تمتلأ بالصلابه تحت نظرته الشمسيه فتوقف له الموظفين احترامآ و تقديرآ 

فدخل سيف إلى غرفت الاجتماعات بصحبت سكرتيره و مدير الحسابات 

فكان سيف الالفى عامل اجتماع مهم لشركائو فى الشركه و اللى هم مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى 

اللى عدت السنين ولم يقل شئ من كبريائه او حقده او جشعه او طمعه وهوا كل مدا كان يجمع فى اموال اكتر وكتر بدون شبع

فرحبو بسيف الالفى هم الاتنين بنوايه حاقده و مغلوله لسيف الالفى شخصين اللى مهما انكسر و خسر ناس مهمين عن قلبه لكن كل مدا يزيد قو*ه... 


فقال سيف الالفى بجديه = انا حدت المتنج ده انهارده لنراجل كل ملفات الصفقات اللى دخلت للشركه طول السنين اللى فاتت...انتم عارفين ان شركات الحديد بتزيد نجاح و مبعات وعبر السنين بقا اسمنه مسمع فى كل البلاد...عشان كدا عاوز اعمل حفله كبيره...نزيع فيها كل نجاحتنا و انجزتنا لكل الشخصيات المهمه عبر العالم كله


مصطفى الخولى بنظرات ماكره = فكرتك حلوه يا سيف بيه...بس طلمه هتقيم حفله كبيره زى دى...لازم الاول نشتغل على الصفقه الجديده اللى جت للشركه...انت عارف لو اخدنا الصفقه دى هتنقل الشركه لمكان تانى خالص 


اسماعيل الحديدى = ده فعلآ يا سيف بيه...الصفقه دى بيتنافس عليها كل رجال الاعمال اللى فى السوق...لكن لو دخلنا فيها بتقلنا هنعرف ازاى ناخدها بطرقتنا الخاصه 


سيف بتفكير = انا فعلآ فكرت كويس فى الصفقه دى...بس مش عارف ليه مش مطمن ليها...ازاى أأمن اخد صفقه كبيره زى دى لراجل اعمال لا اعرف عنه شئ غير انه كان مهاجر من سنين بره مصر و لسه راجع من كام شهره مع علته و بنا اسمه وسط السوء بالسرعه دى فى خلال كام شهر...انا مش مطمن للراجل ده و حاسس ان الصفقه دى فخ لاي راجل اعمال هيقع فى مصيده...عشان كدا مش مرجع الفكره دى 


مدير الحسابات = والله يا فندم انت برده مش قليل فى السوء و ليك اسمك و مكنتك وسط عالم البزنز...ومن رأيي تفكر كويس فى الصفقه دى و كدا كدا راجل الاعمال ده هيصدتف اللى هيديو الصفقه هوا و عائلته و شركائه و عائلتهم اسبوعيين فى الغردقه كابنا صداقه جديده و يعرف كويس هيدى الصفقه دى لمين بالظبط...وممكن طول الاسبوعيين دى تدرس كويس شخصيت راجل الاعمال ده قبل ما تحط ايدك فى ايده 


فضل سيف يفكر فى كلام مدير الحسابات ببعض من الاقناع من كلامه و مصطفى و اسماعيل ينظرون له بانتظار رده... 


فقال سيف باستفسار = اسم الراجل ده ايه؟ 


السكرتير = اسمه كمال الشيمى يا فندم 


فضل سيف يفكر كويس فى الموضوع فقال اسماعيل = هااا...ايه ردك يا سيف؟ 


سيف قام و اغلق زرار البدله وقال = انا شبهآ ما موافق...لكن هراجع بردو الموضوم بينى و بين نفسكم و هرد عليكم قريب ان شاء الله 


وتركهم سيف و خرج من الغرفه ببرود و مدير الحسابات و سكرتيره وراه فكان مصطفى الخولى يتابعه بشر فقام و لسه هيمشى ولكن اوقفه اسماعيل... 


وقال = استنا يا مصطفى بيه...ايه اخبار شحنة السلا*ح اللى هنسلمها للما*فيا 


مصطفى بخبث = شكل الفلوس اللى دخلت ليك من الشغل المشبوه خلت قلبك جامد و بقيت بتتكلم فى الموضوع ده فى اي حته يا اسماعيل بيه...عمومآ انا اتكلمت مع رأيس المافيا و الشحنه جاهزه و هتتسلم فى اي وقت...بس اصبر انت و بطل زن شويه 


اسماعيل بسخريه = وانت اللى يشتغل معاك يا شطان انت يبطل زن او يصبر...تنا لو غفلت عنك شويه نا*رك اللى جواك هتحر*قنى قبل الكل يا مصطفى بيه ههه


وتركه سليمان و خرج من الغرفه فضحك مصطفى بمكر = كدا كدا انا حر*قتك بنا*رى يا اسماعيل بيه...وقريب جدآ نا*رى و شرى هيحر*ق الكل وكل الفلوس دى هتكون ليا وبس...بكره هيحصل حاجات كتيره يا سيف يا الفى...نا*ر حق ابويا لسه منتهتش...و جحيمك لسه مخلصش يا سيف هه 😈


❤❤❤


🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 2 🦄


كانت تارا جالسه امام البي سين وهيا تتابع بحب و اهتمام وهيا بتسبح بمهاره فى البي سين... 


فقالت بصوت عالى = شاطره يا زوزو...يلا يلا بسرعه يا قلب ماما


شورت لها زهره بابتسامه ورجعت كملت عوم بمهاره فقتربت امينه من طاولت تارا وهيا معاها الاولاد و الدادا وهيا تدفع سيارت مالك ابنها... 


فقالت = مساء الخير...اذيك يا تارا


ابتسمت لها تارا وقالت = الحمدلله بخير يا امينه...انتى عامله ايه و ولادك عاملين ايه؟ 


قعدت امينه وقالت = الحمدلله بخير 


وكانو قعدين هم الاتنين بيتبعو اولدهم بعد ما اضرت السنين تخلق مابنهم شئ من الصداقه عشان خاطر زهره اللى كانت السبب فى صداقة امينه و تارا و بعد ما شافت امينه حب تارا لزهره وهيا مطمنه عليها... 


فقالت تارا = شيفا مازن معاكى...امال هيدى فين؟ 


امينه بسخريه = من امته و هيدى بتروح مع ابنها فى حتا لتستغربى ان مازن معايا...دايمآ هيا و ابوه عيشين حيتهم بالطول و العرض و نسيين ابنهم خالص 


تارا = ربنا يهديهم...هيدى الدنيا سرقاها و فيه مابنها ومابين جزها خناق كتير وللاسف الطفل البريئ ده مأخوذ فى الرجلين بسبب سوء اختيار ابوه و امه  


ضحكت امينه وقالت = هههههههه اممم معاكى حق بصراحه 


تارا برفع حاجب = بتضحكى على ايه؟ 


نظرت امينه لتارا وقالت = عليكى...تعرفى انك اتحولتى يا تارا 180 درجه...بعد ما بقيتى ام لزهره...برغم انك كنتى مستفزه و مكنتش بطيقك بس مع الوقت لقيتك بنت طيبه و تنفعى صحبه هههههه 


ضحكت تارا وقالت = ههههههههه انتى مجنونه 


ضحكت امينه وقالت = منا عارفه...دايمآ افنان كانت تقو.... 


ثم صمتت امينه بدموع تجمعت فى اعينها و تارا تنظر لها باختناق فكل ما سيرت افنان تتذكر اممها تتذكر انها اسبب فى مو*تها فيزيد اختنقها و حزنها و شعرها بالذنب فحركت اديها و طبطبت على ايد امينه فنظرت لها امينه بابتسامه حزينه و رجعت نظرت بدموع بقهر للاولاد وهم بيلعبو مع بعض بحب فنظرت لزهره بابتسامه فزهره نسخه مصغره من افنان وهيا فى عمر زهره فكانت شيفه افنان فى زهره اوى ففعلآ اللى خلف ما*متش... 


فقالت بشوق = وحشتينى اوى يا افنان...لسه فكراكى يا اجدع انسانه فى الدنيا دى كلها 😔


.. فى شركت الالفى .. 


كان سيف قاعد يشتغل بتركيز ففجأه خبط الباب فقال = ادخل... 


دخل السكرتير وقال = سيف بيه...تارا بيه فى انتظارك بره


قام سيف وقال = 100 مره قولت ابنى تامر اول ما ييجى يدخل من غير استأذان 


دخل شاب وسيم جدآ زو ملامح روجليه و جسد صالب و شخصيه مرحه وكأنه نسخه مصغره من والده الشهيد مصطفى صديق سيف المقرب اللى راح غدر... 


فقال بمرح = 100 مره بتقول و مافيش حد بيسمع الكلام لالالا شكلك كدا مش مسيطر يا سيف افندى 


ضحك سيف و حضن تامر بحب فتركهم السكرتير و خرج من المكتب فقال = اهلآ وسهلآ بيك يا بطل...اخبارك ايه؟ 


قعد تامر و سيف فقال تامر = الحمدلله زى الفل يا باشا...و قبل اي شئ حابب اعتزر ليك لان الايام دى مأثر معاك...اصل اللواء احمد مطلع عنيا فى الشغل...بطلع من مهمه لمهمه ياعم و بروح البيت اخر الليل مهدود


ضحك سيف وقال = هههههههه ربنا يكون فى العون...انا عارف اللواء احمد مش بيرحم حد لكن والله بيحبك وكل ده لمصلحتك يا بطل عشان مكانتك و حماية بلدك من اللى جاي من معارك...ربنا يستر و يحمى بلدنا من شر اللى بيعدوها 


تامر بتنهيده = اللهم آمين يارب العالمين...هاا قولى اخبار زوزو ايه؟ 


سيف بغيره على بنته = اسمها زهره ياض مش زوزو 😠


ضحك تامر وقال = ست زهره كمان لو حابب ههههههه ده ربنا يعين اللى هيتجوز بنتك ياعم ده انت صعب و غيور 


سيف برفع حاجب = ومين قالك انى هجوز بنتى...بنتى ست البنات هتفضل قعده جنب ابوها معززه مكرمه فى حضن ابوها


تامر بابتسامه = ربنا يخليك ليا يارب 


سيف بتنهيده = يارب 


قام تامر وقال = يلا اسيبك انا بقا عشان زمان سيد اللوا قالب عليا الاداره...الايام دى فيه مهمه جديده قلبه الاداره و شكل المهمه دى هتكون من نصيب العبدلله اففف ووقتها بقا هيكون فيها ترقيه...ادعيلى يا ابو زهره 


ضحك سيف وقال بحب = طلمه قولتلى يا ابو زهره يبقا يارب ينجحههالك و تترقا فيا يا تامر يارب 


تامر بتمنى = يااااارب...يلا سلام 


سيف = سلام.. 


تركه تامر و مشا فتنهد سيف بحزن عندما تذكر نفسه فى شبابه عندما كان يتمنه بتلك الترقيه مثل تامر ولكن يارب يطلع حظ تامر احسن من حظه بكتير... 


.. فى مكان اخر .. 


كان فيه بنت مسكه كامره و عماله تجرى بسرعه وفيه مجموعت رجاله بتجرى وراها بيحولو يمسكوها فكل شويه كانت تلف البنت و تاخد ليهم صوره وهيا بتجرى بضهرها فطلعت بسرعه على الطريق العمومى فكان ينتظرها مودسيكل ينتظرها و شخص لابس خوزه ولا يوضح منه شئ فنطت بسرعه ورا الشخص ده ولكن كانت هطيه ضهرها للشخص وقعده بالعكس فدور المودسيكل و تحرك بها بسرعه و البنت دى عماله تصور الناس وهم ينظرون لها بغيظ... 


فقال واحد منهم = مين البت دى...البت دى اخدت صور و اوراق مهمه هتودينا فى 60 داهيه 


واحد تانى = البت دى لازم تتجاب حيه او ميـ*ـته قبل ما تفضحنا 


اما عند البنت بعد ما ابتعد الشخص اللى راكب المُدوسكل عن تلك العصابه بمسافه كبيره جدآ فاوقف الشخص المُدوسكل فنزلت البنت وهيا بصه فى الكامره فنزل ذلك الشخص و خلع الخوزه ليطلع ذلك الشخص بنت كمان فراحت حدفت الخوزه على البنت التانيه ولكن لمحتها ذلك البنت و ابتعدت قبل ما تأتى فيها... 


فقالت اللى حدفت الخوزه و تدعى حور بغيظ = انتى مش هتعقلى بقا يا مصيبه...يابنتى مش كل مره هتسلم الجره يا بنت المجا*نين انتى 


ضحكت البنت بشده وهيا بتتفرج على الصور اللى التقتتها لتلك للعصابه بحماس...


فقالت لشققتها بشجاعه وهيا تدعى ماهى = يابت انتى كل مره تقوليلى نفس الكلام...يا حور انا صحفيه كبيره و شغلتى الجرى ورا المتاعب و المغمرات و الحاجات المجنونه يا حضرت الرائد حور...امال لو مكنتيش يابت اجن منى كنتى عملتى فيا ايه...وبعدين لمى لسانك ده شويه يا روح امك و متنسيش انى اختك الكبيره 


حور بلامبلاه = ياختى روحى...الاخت الكبيره المفرود قدوه...بزمت امك تهانى انتى تنفعى قدوه يا هبله 


ماهى بمرح = اديكى قولتيها...هبله...فأكيد مستحيل اكون قدوه انشلا لصرصار هههههه


حور بضحك = ههههههههه والله مجنونه...يلا يا مصيبه اركبى عشان اوصلك الجريده و اروح للاداره لان عندى شغل ياختى 


ماهى = طيب طيب اففف ابو اللى يطلب منك حاجه ياللى تنشكى فى معاميعك 


وركبت ماهى من تانى خلف حور و ساقت حور بسرعه و كانت بتعدى من جنب السيارات بكل مهاره ووقفت امام الجريده اللى بتشتغل فيها شقيقتها الكبيره فودعتها ماهى و دخلت الجريده جرى بجماس لتفرج المدير على كل انجزتها فساقت حور فى طرقها للاداره وكان امام الاداره مافيش مكان للركنه سوا مكان واحد فلحظت حور ان فيه واحد عاوز يركن فى المكان ده فبسرعه تحركت بالمُدوسيكل و ركنت مكانو فنظر لها صاحب العربيه بغيظ وكان صاحب العربيه تامر فنزل من العربيه... 


وقال = هوا فيه ايه يا كبدآ...انت مش واخد بالك انى كنت هركن قبل ما سيدك تاخد المكان كدا عادى 


راحت حور خلت الخوزه وقالت ببرود = والله المكان دى مش مكتوب بأسمك يا حضرت انت و ممكن عادى تروح تركن فى اي مخروبه تانيه غير دى و خف بقا لان الواحد مصدع افف


وتركته حور و دخلت الأداره ببرود ففتح تامر اعينه بغيظ وقال = ايدا...اه يابنت اللل...ماشى انا هوريكى يا شبر و نص انتى...اعرف بس مين انتى و هطلع عنيكى على الحركه دى 


وراح تامر بغيظ و د*مه يغلى غيظن بعد ما اضر يركن عربيته بعيد عشان مكنش فيه مكان قريب وكان متغاظ بشده من تلك البنت و عمال يشتم فيها بغضب... 


.. فى منزل كيان .. 


دخلت كيان لمنزلها بعد مرور تلك السنوات الطويله فرجعت تانى رجعت للمنزل ده مع طفلها بعد ما ما*تو اهلها و زوجها شريف فى حادث سير من 3 سنين...


فقالت بحب = ده بيت ماما يا سليم...ايه رأيك فيه يا قلب امك؟ 


سليم اللى لسه تامم ال10 سنوات قال = هديا و جميله...احسن بكتير من بتنا القديم يا ماما هوحنا هنعيش هنة علطول ولا ايه يا كوكى 


نزلت كيان لمستوا ابنها وقالت = ايوا يا روح امك هنعيش هنا...انت عارف ان البيت القديم بعد مو*ت تيتا و جدو و بابا شريف وهوا بقا مومل ووحش...وهنا انا هدور على شغل و اول ما الفصل الدراسى يبدأ هدخلك مدرسه جميله اوى هنا يا حبيبى...هااا ايه رأيك يا سولم 


سليم بفرحه = حلو اوى اوى اوى...طب ليه مرحناش نعيش مع اعمامى يا ماما...مش انتى قولتيلى ان ليا تالت اعمام و جد 


تنهدة كيان وقالت بحزن = صح انت ليك تالت اعمام...لكن جدو ما*ت من زمان يا سليم...ونا اوعدك ان قريب هاخدك تشوف اهل بابا الله يرحمه 


سليم = الله يرحمه...هوا بابا كان بيحبك يا ماما زى ما بابا شريف كان بيحبك 


نظرت كيان لغرفت نومعا بحزن و تذكرت ذكريتها مع امير وكل حاجه وحشه عملها فى حقها و التجريح اللى جرحه ليها و للاسف لسه لحد الان بتحبه و مش نسياه و دايمآ تحكى لسليم كتير عن ابوه بالخير... 


فقالت بابتسامه = بص يا سولم...احنا دلوقتي رجعين تعبانين يا روحى...خلينا نفضى الشنط و نعمل حاجه سوا ناكلها...و بعدين ننام شويه و بكره مستعده اجوبك على كلللل اسألتك


سليم = ماشي...انا رايح افضى شنطى 


وجره سليم على غرفته فتنهدة كيان بحزن و راحت اخرجت صوره تجمعها فى شببها مع امير الالفى اول و اخر عشق فى حيتها حتا شريف برغم خيانته لها فى الماضى ولكن عندما عاد

عاد بالحب و الحنان و الاهتمام بها و بأبنها وكان ونعنى الاب لسليم و كمان ونعمى الزوج و الاخ لها

فكانت حياتها معاه زوجين امام الكل و اخوات فى السر فعمره ما طلب حتا منها حقوقه برغم انهم كانو متزوجين

فتوقفت كيان امام المرأاه و قلعت حجابها فبعد ما انجبت سليم تحجبت فنظرت بحزن لنفسها فى المرأاه و ذهبت خلف طفلها لتڤرغ ملابسهم معآ... 


.. تسريع الاحداث .. 


توقفت سيارت سيف امام فلا الالفى فنزل سيف من سيارته ليرا هيدى خارجه من الفلا فنظرت له هيدى بابتسامه وقتربت منه... 


وقالت = اخبارك ايه يا سيف 


سيف بابتسامه = الحمدلله بخير...انتى اللى عامله ايه يا هيدى 


كيندا اقتربت منه وقالت = كويسه طول ما انت كويس يا سيفو...على فكره انا زعلانه منك اوى


سيف بضيق = ياترا ليه؟ 


كيندا بدلع = مش انت وعدنى انك هتيجى تسهر معايا فى يوم...ولاااا خفت


سيف برفع حاجب = خفت...و هاخاف من ايه بقا يا هيدى؟


كيندا حوضت رقبته وقالت = لتضعف و يحصل حاجه كدا او كدا ههههه


ابعد سيف اديها بضيق وهوة ينظر حوليه وقال = قولتلك قبل كدا تحترمى نفسك وانتى بتتكلمى معايا يا هيدى...انا ممكن بسهوله اوقفك عند حدودك ومنعك تدخلى بيتى...لكن حاطت اعتبار لاخوكى شريكى فى الشغل و لمراتى صحبتك المقربه...غير كدا انا كنت اتصرفت معاكى تصرف تانى من اول ما صرحتى ليا بحبك...طلمه جوزك مش مالى عنيكى فيستحسن تطلقى و تخدى واحد تانى يملا عنيكى عشان تحلى عن سمايا شويه 😠


كيندا وهيا تنظر لاعينه بجرائه = صعب...انت صعب تتنسا بسهوله يا سيف...انت انسان مش عادى...و بعدين بلاش عندك يضيعك...انت مش بتحب تارا ونا عارفه كدا كويس...ونل مش عوزه منك حاجه غير اننا نكون مع بعض حتا لو لمره واحده...انا بحبك يا سيف...بحبك من اول نظره من قبل ما تتخطب لتارا و بعدها تتجوز افنان...انت ليه مش حاسس بحبى ليك بس ونا ضحيت بحاجات كتير لاكون جنبك 


وقتربت كيندا بكل جرائه من سيف و سيف غضبان منها بشده فابعدها سيف مجددآ... 


وقال = اولآ انا مطلبتش منك تضحيه لتضحى بحاجه عشانى...ثانيآ انا لا راجل خاين ولا انا سيف بتاع زمان لاعمل علاقه مع اي بنت تانى يا هيدى...انا فى يوم وعد اصدق و اطيب انسانه دخلت حياتى انى هتولد من جديد عشان بنتى...ونا مستحيل اخلف وعدى ليها عشان واحده زيك رخيـ.... 


وصمت سيف بضيق فنظرت له كيندا بغضب لرفضه لها كل السنين دى رغم محولتها... 


فقالت = رخيـ*ـصه انا صح هااا...عشان بحبك و مستعده اعمل عشانك كل حاجه...ولا انت مش بتحب غير الميـ*ـتين وبس...طيب ياعم قولى الخدامه دى كانت بتعمل ايه لتدوبك فيها كدا وهيا عيشه وهيا ميـ*ـته  


مسك سيف اديها بغضب جحيمى وقال بانفعال = حسك عينك تتكلمى عن ستك كدا يا حقيره انتى...اللى انتى بتتكلمى عنها دى...كام كلهاش مثيل...لكن للاسف الدنيا دى ميعشوش فيها الطيبين اللى زى افنان...ومهما عملتى عمرك ما تكونى زيها يا هيدى...عمرك متكونى افنان...لان افنان واحده بس و متتقررش يا رخـ*ـيصه 


نظرت له كيندا بحقد كل مدا يزيد لافنان حتا بعد ما مو*تتها بأديها و سيف ينظر لها بكره و قرف ففجأه جت تارا و عندما رأت ذلك المنظر تنهدة بضيق... 


وقالت = سيييف... 


نظر لها سيف و كيندا فقالت تارا بضيق وهيا تنظر لكيندا = عن اذنك يا سيف ممكن تدخل انت لان زهره جوه مستنياك 


دفع سيف ايد كيندا بغضب و تركهم و دخل للفلا و كيندا مسكه اديها مكان مسكت اديه بألم فقتربت تارا منها بغضب... 


وقالت = انتى مش هتبطلى وسا*خه بقا يا هيدى...انتى مش مكسوفه من نفسك وانتى حطه عينك على جوز صحبتك 


كيندا بسخريه = هيهيهيهي قال جوز صحبتك قال...ونبى بلاش الحبتين دول يا توتو معايا لفكرك مش تارا اللى كنت انا اعرفها...وبعدين هونا هفضل كتير اقولك ان لولايا مكنتيش اتجوزتى سيف يا توتو...اه لو سيف عرف ان اللى كانت السبب فى مو*ت مراته بتكونى انتى ية ملاك الرحمه هههههههه و اه بقا لو زهره حبيبت قلبك عرفت ان بسببك بقت يتيمه و امها اللى بيقولو عنها حكايات انتى السبب فى مو*تها افففف على الصدمه يولاااد هههههههه


تارا باختناق = وحياة ربنا لو قولتى حاجه زى دى لسيف او لزهره لكون ممو*تاكى يا هيدى يا حقيره...انتى عارفه كويس ان انا مكنتش عوزه افنان تمو*ت و انى اتفجأت زى الكل...انتى اللى مجرمه و رحتى و عملتى كدا و كنتى السبب فى مو*ت انسانه ملهاش ذنب 


كيندا بغل = دلوقتي بقت افنان ملهاش ذنب يا توتو ههههههه مش افنان دى اللى اخدت منك جوزك و حياتك و حبك الوحيد...مش افنان دى اللى بسببها سيف لحد دلوقتي بيكرهك ومش طايق يبص فى وشك ههههه لو كان اللى فات اتنسا خلى الدفاتر تفكرك يا بنت الحديدى لانك خلاص الامومه نستك كل اللى فات 


تارا بدموع = يارتنى ما كنت عرفتك فى يوم يا شيخه...مكنش كل ده حصل...اه كان فات دلوقتي سيف مش معايا ولا زهره بنتى...لكن كان فات سيف و زهره اسعد من كدا مع افنان 


ومشت تارا بدموع و خنقه جامده فى قلبها و كيندا تنظر لها بحقد و غل وقالت = تعبت لما خلصت من افنان...ولسه هتعب لما اخلص منك انتى كمان يا توتو...أاااااه لو عرفتى ان اللى ما*تت دى مش حد عادى...وانها بتكون اختك ملك اللى كنتى بتعشقيها...غريبه الدنيا دى والله ههههههههههههه متقلقيش يا توتو...قريب راحه لاختك ووراكم امك و ابوكى اسماعيل الحديدى...لكن لالالا لازم قبل مو*ت اسماعيل الحديدى اطمنه ان بنته كانت عيشه...ومن 10 سنين اتفق على مو*تها بكل رضا ههههههه تنا هفرح فيكم فرحه يا عيلت الحديدى 😈


وركبت كيندا عربيتها و مشت بنظرات تمتلأ بالشر و الحقد... 


.. فى غرفت زهرة الالفى .. 


كانت زهره عماله تذاكر بتركيز وهيا سنده رأسها على اديها ولم تشعر بوالدها اللى كان يقف عند باب الغرفه بأعين تمتلأ بالحب لطفلته اللى بتكبر يوم عن يوم امام اعينه ونظر لمنظرها وهيا بتذاكر و عاد الزمن وهوا يتذكرها بقلب حزين مشتاق لها... 


Flash Back... 


كانت افنان قعده على كرسى المكتب وهيا بتذاكر بتركيز و كانت سنده رأسها على اديها وعماله تكتب فى دفترها بدقه

فدخل سيف الغرفه بدون ما تحس و خضها فجأه وهيا مركزه فى المذكره...


فشهقت افنان بخضه وقالت = حرام عليك يا سيف انت عاوز تولدنى قبل اوانى ولا ايه 


ضحك سيف وقال = ههههه اكيد مش هتولدى فى الخامس يا افنانى...وبعدين ايدا هوا القمر بيطلع فى عز النهار ولا ايه يا روحى 


افنان بضيق = قمر ايه تنا راحت عليا خلاص بالكرش ده...الحمل تختخنى خالص 


نظر لها سيف بعشق وهوا هيكلها بأعينه وقال = تعرفى انك لما تختختى بقيتى احلا بكتير يا عمرى...وبعدين انتى لو شفتى نفسك فى عيونى يا افنانى عمرك ما تقولى راحت عليا فى يوم 


حوضت افنان عنقه وقالت بعشق = طب انا ايه فى عيونك يا سيف 


نظر سيف حوليه وقال = هقولك... 


وتركها سيف و اغلق ستائر الغرفه و اغلق الانوار لتصبح الغرفه مظلمه بالكامل فتعجبت افنان من اللى بيعمله ففجأه صرخت لما حد مسك اديها فى الضلمه...


فقال سيف = متخفيش يا قلبى تنا سيف


افنان بخوف من الضلمه = انت قفلت النور كدا ليه يا سيف منتا عارف انى بخاف من الضلمه 


ضمها سيف من الخلف وهمس فى اذنها بحنان ازاب قلبها العاشق وقال = اوعى تخافى فى يوم و حبيبك جنبك...انتى تخافى فى حاله واحده بس...فى حالت لما اكون انا مش موجود فى حياتك يا عمرى...اما طلمه موجود يبقا قلبك لازم يطمن يا روحى...لان مافيش حاجه تستاهل تخافى منها و حبيبك فى ضهرك وجنبك و سندك...صح ❤


ابتسمت افنان باطمأنان وقالت = صح...بردو مقولتش ليا انا ايه فى عيونك 


همس سيف فى اذنها بعشق وقال = ثانيه و هتعرفى...


وباس سيف ودنها وتركها وغاب قليلآ و افنان مش شيفه حاجه لكن كانت مطمنه وهيا تشعر بسيف حوليها و انفاسه اللى كانت بطمنها ففجأه اتصلت نور عليها فقط من وسط الظلام فاغلقت افنان اعينها ثانيه من شدت قو*ة النور و رجعت فتحت تانى اعينها لترا سيف يقترب منها من وسط الظلام...


وهوا يقول = انتى فى عيونى النور اللى نور حياتى اللى كانت مليانه بالضلمه و الخوف و الكسره و النسيان...انتى حييتى وسط الضلمه نور قو*ى جبرنى اتغير و اكون انسان جديد عشان النور ده ميفرقنيش فى يوم...انتى مش انسانه عاديه...انتى هديه ربنا بعده ليا فى اكتر وقت كنت مدمر وكنت انسان حقير ميستهلش هديه زيك...انتى روحى اللى مستعد اعمل دلوقتي اي حاجه لاحييها مش امو*تها...انا حولت كتير احميكى من نفسى قبل الكل يا افنان واعترف انى فشلت...فشلت انى احميكى من شرى...شرى اللى مستعد اعيش عمرى كلو اترجاكى تسمحينى على لحظه كنت فيها مش انسان...انا كنت حيوان...انتى حاجه كبيره فى حياتى خايف افقدها فى يوم يا افنانى (ثم مسك اديها بتملك و بسها برقه وقال = عوزك توعدينى انك مش هتمشى و تسبينى فى يوم 


نزلت دموع الفرحه من اعين افنان ومسكت ايده و باست بعشق بطن ايده وحطتها على خدها وهيا تنظر لاعينه بعشق... 


وقالت = مش محتاجه اوعدك بده يا سيف لان انا و انت مش كأي حبيبين...انا وانت انسانين بروح واحده ولو واحد منا بعت التانى يمو*ت ونا من غيرك امو*ت يا سيف...انت الروح اللى عيشه بيها و ليها...انا النور اللى نور حياتك وانت العوض اللى ربنا بعتهولى فى لحظت ضياع و احتياج...تحتياج للحظت امان فى حضن مليان بالامان و الاحتواء و العشق...انت كل حاجه ليا يا سيف انت و بنتنا...ربنا يأدرنى اقدر اسعدك و اديك اللى تستهلو يا حبيبى...اما عن الماضى فالماضى راح بألامو...اما دلوقتي احنا فى حاضرنا اللى مستاها نكون مع بعض لنعيشه بحلوه و مره و مسكين فى بعض لحد اخر نفس مننا...بحبك يا سيف اوى والله 🥰


تملك سيف شفايفها فى قبله تمتلأ بالعشق الذى يجرى فى دما*ئه لها وبتعد عنها بعد وقت وهوا ساند جبهده على جبهدها...


وقال = ونا بعشقك يا روح قلبى و عمرى بحالو فتاكى يا نبضى ❤ 


Back... 


رجع سيف لحاضره الأليم اللى حرمه من نبضه و روحه و راح سيف مسح دموعه اللى نزلت بألم و شوق و رسم ابتسامه حنونه... 


وقال = ممكن ادخل يا باشمهندسه زهره الالفى


زهره بفرحه قامت و نطت على حضن والدها وقالت = انت بتستأذن تدخل اوضت بنتك يا بابا...ده انت تدخل و تأمر و تعمل اللى انت عوزه يا باشا مصر...لكن لحظه انا زعلانه خالص منك...يلا نزلنى بقا كدا 


ونزلت زهره بجد بزعل فنزل سيف لمستوها بتفاجأ وقالت = الله ليه كدا...زهرتى زعلانه ليه منى ياترا...قوليلى باباكى عمل ايه ونا اطلع عنيه عشان زعل زهرتى حببتى 


زهره وهيا عطيالو ضهرها و مربعه يديها بزعل قالت = قالى ياسيدى انه هيرجع بدرى انهارده عشان يلعب معايا ونعمل كب كيك سوا و نقعد نتكلم عن ماما شويه و دلوقتي راجع متأخر و طبعآ هيقولى تعبان و عاوز ينام ونا زعلانه منه ومخصماه خصومه 😔


ابتسم سيف بحنان و قلع الچاكت و رماه على الكرسى بأهمال وقال = ومين قالك انى هنام بقا...دى زهرتى تأمر ونا انفذ من غير كلام...هاا زهرتى عوزه نعمل ايه الاول 


زهره بحماس نظرت له وقالت بتفكير = اممم نروح نعمل سوا الكب كيك و تقعد تحكيلى عن ماما فى الجنينه وحنا بناكل الكب كيك 


سيف بحب شال زهره وقال = بس كدا عيونى الاتنين يا زهرتى...يلا بينا يلا بينا ❤


وشال سيف زهره على كتافه بحب و نزل جرى بيها و دخل المطبخ و قال لكل الخدم يخرجو من المطبخ وقعد هوا و زهره يعملو سوا الكب كيك وضحكهم بيرن فى المطبخ بحب و زهره عماله تنفخ الدخان على والدها فحمل سيف حبت دقيق على اديه و غرق بيه وجهها بحب وضحك فكانت تقف تارا عند الباب تتابعه بحب ثم تنهدة بحزن و طلعت غرفتها لتنام فبعد ما خلص سيف و زهره الكب كيك اخدو الكب كيك و العصير و بعض من المسليات وقعدو سيف و زهره على المرجيحه تحت ضوء القمر و سيف ضامم بنته بحب و حنان و احتواء و سيف عمال يحكى لزهره عن والدتها الراحله لحد ما راحت زهره فى النوم فى حضن ابوها فنظر سيف لزهرته بابتسامه حنونه و راح شال طفلته على زرعيه و طلع بها لغرفتها و نيمها على الفراش وفضل شويه جانبها وبعدين ذهب لغرفته ليبدل ملابسه و ينام هوا كمان بتعب من ذلك اليوم الطويل... 


..🌥 فى اليوم التالى 🌥.. 


حضن عمر شقيقه ادم وقال = حمدلله على سلامتك يا ادم...نورت بلدك من تانى يا معلم 


ادم بابتسامه = البلد منوره بأهلها يا دوك...امال فين عيالك و زوزو فيين 


نزلت زهره جرى وقالت = انا اهو يا عمو...بجد فرحت اوى انك جيت 


حضنها ادم بجنان وقال = ونا كمان مبسوط اوى اوى انى شفت اجمل و احلا زهره فى الدنيا دى كلها...وحشتينى اوى اوى اوى والله يا زوزو


زهره = وانت كمان وحشتني اوى اوى اوى اوى اوى اوى 


ابتسم ادم وكان الكل يرحب به وهوا ضامم زهره بحب فكل العائله يعشقون زهره كثيرآ فنزل سيف... 


وقال = ايدا ده الخبر بجد بقا...واخيرآ رجعت يا وا*طى انت وسط اهلك وخواتك 


حضن ادم سيف وقال بحب = والله وحشتنى يا سيف...ومش عارف وحشتنى ليه مع انك جز*مه و لسانك طويل لكن اعمل ايه اخوك على عيبه بقا 🤣


وجزه سيف بضحك فنظرت تارا لبدر ابن ادم وقالت = و بدر عامل ايه دلوقتي يا ادم؟ 


تنهد ادم بحزن وقال = زى ما هوا والله يا تارا مافيش اي جديد...الدكتره نصحونى انى اقعدو احسن وسط علته يمكن يبقا احسن وسطهم و ربنا ييجى بنتيجه لانى حقيقى تعبت 


طبطب عمر و سيف على اخوهم بحنان وهم ضمين بعض هم التلاته بحزن دخل كل قلب حد فيهم فهم التلاته معدش لهم حد فى دنيتهم الان غير عيالهم اللى بقو عيشين ليهم و عشنهم بعد ما فقدو هم التلاته نصفهم التانى اللى كانو بيكملوهم و دلوقتي بقو نقصين من غير روح او حياة او حاجه يعيشو ليها غير عيالهم وبس فى الدنيا

فذهبت تارا مع الخدم يحضرو طعام الغداء مابين ذهبت زهره مع ولاد اعممها يلعبو فى الحديقه 

فكان سيف ينظر لابنته بشرود فطبطب ادم على رجل شقيقه سيف... 


وقال = مالك يا سيف...ليه حاسه مش كويس


سيف بسخريه = ونا من امته ونا كنت كويس يا سيف...المهم عوزكم فى موضوع كدا يخص الشركه


عمر بجديه = محنا سيبين كل حاجه تخص البزنز فى اديك يا سيف وانت صاحب الامر و النهى فى الشركه بعد مو*ت بابا الله يرحمه


سيف بهدوء = حتا لو كدا بس ده حقكم ولازم يكون عندكم علم بكل حاجه تخص الشركه


ادم بانصاد = تمام قول يا سيف...خير؟ 


سيف بتفكير = فيه صفقه كبيره لو كسبتها الشركه هتنقل الشركه لمكان تانى خالص...انا مكنتش حاطت الصفقه دى فى راصى لكن مع اصرار شركائى قررت اقبل مأقدآ الصفقه دى ولو حسيت بأى غدر او حاجه غلط...الغيها قبل ما تتمضى 


عمر بتفكير = تمام يا سيف...اللى شيفه كويس للشركه اعمله من غير ما تقولنا 


سيف بجديه = تمام يا عمر...بس خدو بالكم انا كمان بعرفكم عشان اقول ليكم اننا هنسافر كلنا لصاحب الصفقه اسبوعيين فى الغردقه...احنا و شركائى واا علتهم 


انتبه ادم لكلامه وقال = تقصد بشركائك دول مصطفى الخولى وااا علتك 


سيف بتنهيده = للاسف.... 


ادم = يبقا انا مش رايح فى حتا...انت عارف انى مش بطيق مصطفى الخولى ولا مر.... 


وصمت ادم باختناق حتا وصفها بالكره صعب عليه فقال عمر = انساها بقا يا ادم...دلوقتي امينه بقت 



🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 3 🦄


كانت تارا تتابع بحب زهره وهيا بتلعب مع ولاد اعممها وابتسامتها تملأ وجهها البريئ فتجمعت الدموع فى اعين تارا وبتحرك اديها على بطنها باختناق فهيا تتمنه فى يوم يتكون طفل داخلها تنتظر يون عن يوم و تشتاله على اديها بعد 9 شهور و تشوفيه وهوا بيكبر قدمها سنه ورا سنه زى ما عاشت كل اللحظات دى مع زهره اللى كانت معوضاها عن حاجات كتيره انحرمت منها فى تلك العيشه اللى كل مدا بضحى بيها فى حاجه قصاد انها تكون جنب زهره و سيف حتا لو هم مش عوزنها لكن هيا الان عيشه لاجلهم... 


فجأه جت حوريه وقالت = تارا عامله ايه يا قلبى؟ 


تارا بابتسامه = الحمدلله بخير يا حببتى...تعالى تعالى اقعدى 


قعدت حوريه وبعد الترحاب طلبت تارا من مدام عنيات قهوا لهم وفضلو يشربو القهوا وهم يتحدثون مع بعض فكانت حوريه تنظر لزهره بابتسامه حنونه و دموع تتلألأ فى اعين حوريه... 


فقالت = تعرفى يا تارا ان كل ما زهره بنت سيف تكبر قدامى بشفها نسخه تانيه من ملك الله يرحمها...لما كانت نونو كانت شبه ملك اوى اوى ولما كانت تعدى سنه ورا التانيه كنت بتخيل فيها ملك وهيا بتكبر قدامى لحظه ورا التانيه...فعلاً يخلق من الشبه 40


تجمعت دموع تارا فى اعينها وهيا تتذكر اختها ملك الراحله فقالت بتنهيده = عرفتى ليه انا متعلقه بزهره يا ماما...بعيش معاها اللى كان نفسى اعيشه مع اختى ملك من 29 سنه...الله يرحمها 😔


حوريه بحزن = يارب...و يرحم ام زهره كمان بصراحه كانت طيبه و مكنتش تستاهل اللى جررها و مكنتش تستاهل المو*ته دى 


نظرت تارا لوالدتها باختناق وقالت بصوت مبحوح = فعلآ.. 


ونظرت تارا باختناق لزهره وهيا بتلعب و تتنطط بحب اموى يملأ اعين تارا... 


.. فى فلا مصطفى الخولى .. 


كانت امينه بتنيم مالك وهيا بتغنى له عشان ينام وهيا عماله تهز فيه بكل حنان و حب فكانت ليان بتجرى ورا مازن فنظرت لوالدتها بضيق وغيره من حب و اهتمام والدتها لاخوها الصغير اكتر منها فخرجت كيندا من غرفتها و كانت نزله من على الدرج ولكن عندما لمحت ليان تقف هكذا اقتربت منها بخبث... 


وقالت = لولو...مالك يا قلب عمتو؟ 


ليان بزعل = مافيش.. 


كيندا بمكر = لا فيه يا روحى...عارفه انك مضيقه عشان ممتك مش بتهتم بيكى زى ماهى بتهتم بأخوكى...و انها بتحب مالك اكتر منك...معاكى حق تزعلى...لكن متشغليش بالك يا عمرى و كفايه ان عمتو بتحبك...اما ممتك سبيها فى حالها...هيا شايفه دلوقتي ان مالك احسن منك و محتاج الاهتمام عنك دلوقتي يا عمرى 


ليان بدموع = بس انا كمان بنت ماما...انا كمان عوزاها تحبنى 


كيندا بشر = ومش هتحبك...تعرفى ليه...لانك شقيه ومش بتسمعى الكلام...وغير كدا مالك من يوم ما اجا و ابوكى و امك بيحبوه اكتر منك ونتى خلاص معدوش يحبوكى زى الاول فالاحسن تجبريهم يحبوكى و تكرهيهم فى اخوكى مالك 😈


ليان بلهفه = ازاى؟


كيندا ابتسمت بخبث وقالت = هقولك...انتى..!!


فجأه جت امينه و نظرت لدموع بنتها بتعجب وقالت = ليان...بتعيطى ليه يا حببتى...حصل حاجه؟


ليان بزعل = لأه مافيش حاجه..


وتركتها ليان و مشت فندهت امينه على بنتها باستغراب ولكن مرتدش ليان عليها... 


فنظرت امينه لكيندا بتعجب وقالت = مالها ليان يا هيدى...حصل حاجه ولا ايه؟ 


كيندا بمكر = ونا اعرف منين...سيبك منها هتلقيها بتدلع ولا حاجه...ما تيجى نشرب مع بعض حاجه فى الجنينه و نرغى شويه لانى ملانه اوى 


امينه لنفسها بضيق منها = ده على حسب انى كيس لب يا روح امك (ثم كملت لها بابتسامه مصتنعه = تمام...تعالى يا قلبى 


ونزلو الاتنين معآ و طلبت امينه من الخدم يجيبو لهم حاجه يشربوها و قعدو هم الاتنين فى الدراس فكانت كيندا تنظر لامينه بخبث و امينه بتأضف الورد بابتسامه... 


فقالت = الورد بدأ يطلع...هاخد الكام ورده دول لزهره...هتفرح بيهم اوى 


كيندا = ايدا...هونتى راحه لزهره 


امينه = ايوا...طلبت منى اجيب ليها الاولاد يلعبو مع بعض شويه ونتى عارفه مش بحب ازعل زوزو حببتى 


كيندا بمكر = اممم هه شكلك لسه متعرفيش 


امينه بتعجب وهيا مشغوله بتأضيف الورد = معرفش ايه بالظبط؟ 


كيندا بخبث = ان ادم الالفى و ابنه رجعو من بره مصر انهارده وناوى يستقر فى مصر خلاص مع ابنه 


فجأه وقعت الورود من ايد امينه وهيا فتحه اعينها بدموع تجمعت فى اعينها و بدأت يديها ترتعش بشكل غريب ففجأه شعرت انها تتمنه البكاء و الصريخ و ان الان تجرى على حضنه و تقول له اد ايه واحشها و اد اي هيا حيتها دلوقتي تعيسه من غيره و انها كانت تتخيل نفسها يومين نائمه داخل احضانه لتستيقظ على كابوس مألم و ترا نفسها نائمه جنب مصطفى الذى اصبح لها بعد الحدثه كالغريب وهوا حارمها من اشياء كتيره ملقتهاش اصلآ معاه ولكن قالت تعيش عشان اطفلها اللى اهم عندها دلوقتي من رحها فغلبتها دمعها و نزلت و عقلها يذكرها بكل حاجه حلوه كانت تجمعها بـ أدم الالفى و اخر شى لما تفرقو و لما رأته مع ليلى 

فكانت تتابعها كيندا بمكر فقامت و بدأت تلم الورد بخبث فانتبهت امينه لنفسها و مسحت دمعها بسرعه فمدت كيندا اديها بالورد لامينه... 


وقالت بخبث = مالك يا امينه اتغيرتى كدا من ساعت ما عرفتى بخبر رجوع ادم الالفى...انتى كويسه يا قلبى؟ 


رجعت امينه شعرها للخلف بتوتر و اختناق وهيا تشعر ان كل دقه من قلبها تدق بحر*قت سنين و دموع عمرها ما جفت من كسرت قلبها اللى عمره ما اداوه ولا مصطفى عرف يداويه ولا يخليها تحبه فى يوم...


فقالت باختناق = انا الحمدلله هيكون مالى يعنى...وبعدين انتى ليه بتقوليلى كدا...ادم رميتو من حياتى من قبل ما اتجوز اخوكى يا هيدى...و اهه دلوقتي انا مرات مين و عندى عيال من مين...و ادم بقا بنسبالى زى اي راجل ولا يشغلنى بأي حاجه خالص...فالاحسن بلاش تفتحى تانى كلام فى الموضوع ده...انا سويه و هاخد العيال و نروح نشوف زهره...عشان زهره مش عشان حد تانى يا هيدى...تمام 


وتركتها امينه بضيق و ذهبت لغرفتها فقالت كيندا بمكر = بقا كدا...طب هنشوف يا مراااات اخويا...انا الشيطانه اللى موجوده لتخرب حياة الكل لتعمر حيتها ههههههههه 


اما عند امينه فطلعت امينه لغرفتها و اول ما قفلت باب غرفتها على نفسها بالمفتاح سمحت لنفسها تنهار فقعدت امينه على الارض وضمت قدميها لصدرها... 


فقالت بكسره = ليه رجعت يا ادم...ليه رجعت بعد ما قولت خلاص نستك...ليه رجعت تانى بعد ما قولت لنفسى عيشى يابت وارضى باللى ربنا قصمه ليكى...ليه رجعت تشقلب حياتى اللى مصدقت هدت و بدأت اتأقلم و اعيش حياة مش حياتى...مش قادره ماقولش انك موحشتنيش...لانك كنت كل يوم معايا فى الحلم...لكن انت وحشتنى اوى يا ادم 💔😭


.. فى الجريده .. 


كانت ماهى بتشتغل على مقال مهم بكل دقه و تركيز وهيا حطه الهندفريه فى اذنها ففجأه اجا الساعى... 


وقال = استاذه ماهى...مدير الجريده طالب حضرتك فى مكتبه...استاذه ماهى...استاذه ماهى...استااااااذه ماهى


ماهى بغيظ شالت الهندفريه وقالت = ايييييه ياعم انت خضتنى...عاوز ايه؟


الساعى بتنهيده = منا قولت...مدير الجريده طالب سيدك فى المكتب 


ماهى بتوجس = والله ما عملت حاجه تانيه


ضحك الساعى وقال = ههههههه والله هوا المراتى طبيعى ومش متنرفز زى كل مره منك فاطمنى


قامت ماهى وقالت = ربنا يطمنك...لما اخود المعركه و اشوف الراجل ده عاوز منى ايه؟ 


وذهبت ماهى لمكتب مدير الجريده و دخلت بدون ما تخبط وقالت = اخبارك ايه يا حج سامى يا عسل 


سامى = بطلى بكش يابت...ده انتى من كتر المصايب اللى جيا من وراكى هاين عليا او*لع فيكى...بس لما افتكر ابوكى الله يرحمه صاحب عمرى اقول لنفسى معلش اديها فرصه للمره الميت الف 


قعدت ماهى وقالت = طب والله والله ما عملت حاجه المراتى يا راجل انت...تنا حتا جيبالك شوية صور و دلايل على اكبر عصابت ما*فيا فى مصر...بزمتك من اول ما زعنا عن الخبر ده مش المشهدات زادت و فضول الناس زاد لتعرف كل التفاصيل عن المجرمين دول يا حج سامى 


سامى بغيظ = معديش تقوليلى يابت حج سامى دى بدل ما اطين عشتك...وبعدين يا حلاوه استمتع بحتة خبر جيباه واحده مجنونه زيك تمو*ت و تحط نفسها فى التهلكه عشان بتحب شغلها...المهم تسمعى عن راجل الاعمال عباس عبدالعزيز 


ماهى بتعجب = مش ده السياسى اللى رفعوه عن الخدمه بسبب انه بيرتشى من الناس و ان ماسك السياسه لشأونه الخاصه بس...مالو بقا؟ 


سامى = الراجل ده شغلك الجديد...لو عوزه بجد تسبتى نفسك كاصحفيه شاطره تجبيلى كلام مسجل من الراجل ده على كل مأمراتو و كل الرشاوى اللى اخدها و اخدها من مين بالظبط...هتعرفى يا ماهى؟ 


ماهى بثقه = عيب عليك يا سامى لما تشكك من قدراتى كدا عينى عينك...تنا ماهى...اسأل عنى جوجل هتلقيه يعرفنى 


سامى برفع حاجب = لا والله...المهم ركزى معايا يابت...انا جتلى معلومه ان الراجل ده بيتعالك نفسين فى السر عند دكتور مشهور و 100 % ال100 كل حاجه عوزاها هتلقيها عند الدكتور ده 


ماهى باستفسار = واسم الدكتور ده ايه بقا؟ 


سامى نظر للملف اللى فى ايده وقال = اسمه عمر عاصم الالفى...اشهر دكتور نفسى فى مصر 


ماهى ديقت عنيها وقالت = انا سمعت عن الاسم ده قبل كدا...بس اطمن يا حج سامى يا عسل...الموضوع ده عندى دلوقتي ونا هجبلك اخره قريب يا باشا...اسجوزمى حج سامى


وقامت ماهى وخرجت من المكتب فقال سامى بقلق منها = ربنا يستر من جنونك يا هبله


اما عند ماهى فذهبت على مكتبها بحماس للسقف الصحفى الجديد فقترب زميلت ماهى منها... 


وقالت = مالك يابت متحمسه كدا...كسبتى ورقت الحظ ولا ايه! 


ماهى بحماس = لا كسبت يا ظريفه سقف صحفى سقع لسياسى كبير...و عوزه اسخن كدا لان شكل الموضوع هيطول معانا شويه...بس هجيب اخره يعنى هجيب اخره...تنا ماهى و الاجر علله 


ضحكت زملتها على تلك المجنونه و ماهى مشغوله فى اللاب بتعها وهيا بتعمل سرش عن الدكتور عمر الالفى لتعرف من هوا بالظبط الدكتور عمر... 


.. فى منزل والدت تامر .. 


كان تامر بيتغدا مع والدته فقالت ام تامر = اخبارك ايه يابنى...الايام دى مش بشوفك قد كدا ليه؟ 


تامر بحب = منتى عارفه يا ماما ان الايام دى مشغول غصب عنى فى الشغل...عارف اننا مش بنقعد مع بعض كتير...فاوعدك يا ست الكل انى هاخد اجازه قريب و هاخدك و نسافر كام يوم على البحر لتغيرى جو يا قلبى لان شكل ماما حببتى قعدت البيت زهقتنها 


ام تامر = بس انا مش عوزه اسافر يا تامر...انا عوزه يابنى افرح بيك و اشوف عيالك قبل ما امو*ت


تنهد تامر وقال وهوا بيبوس اديها = بعد الشر عنك يا ست الكل...لكن يا امى انتى عارفه ان انا مش حاطت موضوع الجواز ده فى راسى الايام دى...و كل اللى حطه فى راسى انى ارجع حق الشهيد مصطفى...ابويا...و انى اكبر اكتر وكتر فى شغلى عشان بابا يفتخر بيا 


ام تامر بتعب = ومال ده بالجواز يابنى...ما انت تقدر تعمل كل ده وانت متجوز و عندك عيال يشيلو اسمك و يكونو عزوتك 


قام تامر وقال برفض = لا يا امى مش عاوز اتجوز ولا اعمل عزوه...واحد زيي شغال فى شغل مهم زى ده بيكون ماشى و حاطت روحه مابين اديه...انا مش عاوز اتجوز واحده بعد فتره تترمل و تعيش حيتها تعيسه زيك يا امى ولا عاوز بردو اجيب عيال احكم عليهم بايتم طول عمرهم و يعيشو فى عذ*اب زيي...انا اللى بدور عليه دلوقتي هوا حق ابويا وبس يا امى...حق ابويا اللى قعد 10 سنين اسعا و احفر فى الارض عشان اجيبه من الكلا*ب اللى حرمونا منه...لو سمحتى يا ماما معديش تفتحى موضوع الجواز ده معايا تانى...لو انا غالى عليكى سبينى على راحتى 


نزلت دموع ام تامر وهيا مسكه ادين ابنها وقالت = سيباك...سيباك على راحتك يا تامر لكننن خد بالك يابنى...زى ما انت حاطت روحك مابين اديك فنا معدش عندى عمر اعيشه فى تعاسه و حرقت قلب على فقدانك انت كمان يا نور عنيا...كفايه اللى راح...بلاش نا*ر انتقامك تخليك تدوس على قلب امك قصاد انك ترجع حق اللى ما*ت يا تامر يابنى 😭😭


تنهد تامر باختناق وحضن والدته و الدموع تلمع فى اعينه فجائت اعينه على صورت والده الراحل الشهيد مصطفى و كان ينظر له بكل اشتياق و ألم وهوا حاسس انه لا شئ لحد الان لان لسه حق والده الشهيد مرجعش لكن اقسم تامر داخله منذ دخوله الشرضه ان حق ان مهما مرت السنين لكن حق الشهيد راجع حتا بعد مليون سنه... 


.. فى فلا الالفى .. 


فتح ادم اعينه بعد ساعات طويله من النوم ولكن فيه حاجه جبرته فى عز نومه يصحا فقام ادم و ذهب إلى الحمام غسل وجهو و قرر يقف قليلآ فى البلكونه يشم هواء بشعور غريب من الاختناق و شئ يحركه نحو البلكونه فتوقف ادم وكان بيأخذ انفاسه بحيره وهوا ساند على سور البلكونه ولكن فجأه تجلد مكانو عندما استمع لتلك الجمل من الامن... 


= مساء الخير يا مدام امينه...مدام تارا مستنيه حضرتك فى الجنينه 


امينه بإيماء = تمام...شكرآ يا رضا


و دخلت امينه للفلا وكانت تنظر حوليها بلهفه وهيا نفسها تشوفه و تسمع صوته و تشم رحته و قلبها بيدق جامد 

فخرج ادم بسرعه من اوضه و كان نازل على الدرج باشتياق قو*ى لها يحركه بدون تفكير او تذكيره بالماضى و ألامو 

ولكن انتصر العقل عن القلب مع الاتنين وكل عقل واحد منهم اوقفه عن الخطوه القادمه نحو الاخر

فنظرت امينه ببرود للڤراغ و ذهبت للحديقه اما ادم فتوقف مكانو عند اول الدرج بلا اي كلام او حركه وهوا ينظر امامه بردو بقسوه و برود... 


فدخلت امينه للحديقه وقالت = تارا... 


قامت تارا وقالت بابتسامه = عامله ايه يا امينه...ايه اللى اخرك كدا يابنتى؟ 


نظرت امينه حوليها باختناق وقالت = انا اصلآ مكنتش جيا...لكن جيت مخصوص عشان خاطر زهره...امال هيا فين؟ 


تارا بابتسامه = فى مكنها المعدات...فى المشتل بتسقى الزرع ياستى...انا قولت لليان تروح لها و تعالى انتى اقعدى لما يخلصو


امينه = تمام...بس هروح الاول اشفها عشان متزعلش انى جيت و مشفتهاش الاول 


وذهبت امينه اولآ للمشتل ولكن كان طرقها مليأ بالذكريات الأليمه اللى مهما مرت السنين ولكنها تتذكرها كأنها مرت تلك الذكره من الامس فافى المكان ده جمعتها ذكريات كتيره مع افنان و ادم و عائلت الالفى فدخلت امينه المشتل...


وقالت = زهرتى البريه...انتى فين ياقلبى؟


زهره بابتسامه = تعالى انا اهو يا خالتو


دخلت امينه وقالت بحب = بتعملى ايه يا عمرى...فيه حد يسقى الزرع بليل 


زهره ببرائه = ماهو عتشان...اسيبه يعنى عتشان يا خالتو 


ضحكت امينه وقالت = لا يعمرى مينفعش تسبيه عتشان


زهره = شفتى...هوا فين مالك...مجبتهوش معاكى ليه!


امينه = مالك دلوقتي فى سابع نومه...محبتش اصحيه و سبته ينام...مطلع عنيا معاه ربنا يهديه 


زهره = يارب 


ليان بملل = انا زهقت...تعالى يلا بقا يا زهره نلعب شويه 


زهره = حاضر حاضر 


وخلصت زهره سقى الزهور و ذهبت معاهم و راحت هيا و ليان يلعبو مع بعض بالعرايس فى غرفت زهره اما امينه فذهبت للمكان اللى سابت فيه تارا ولكنها ملقتهاش فدخلت امينه للفلا لتشوف تارا فين لتتفاجأ بـ ادم نازل من على الدرج وواضح انه كان خارج فأول ما جت اعينهم فى بعض توقف مابنهم اللحظه على تلك الصدفه اللى جمعتهم مجددآ رغم عنهم هم الاتنين فكان كل قلب واحد منهم يدق بلا توقف يدق بنبضات تمتلأ بالعشق و الاشتياق و نظرات مليانه باللوم و العتاب فمحدش منهم حس بنفسه غير وهم يقتربون من بعض بخطوات مرتعشه بخطوات ثقيله تمنعهم انهم يجربو على بعض و يضمو بعض بأقو*ا ما فيهم من شدت الاشتياق... 


فمد ادم اديه لامينه وقال = اخبارك ايه يا مدام امينه؟ 


نظرت امينه لايد ادم و ابتسمت بسخريه بقلب يتألم بصمت ومدت اديها تسلم عليه وهيا تنظر لاعينه... 


وقالت = الحمدلله يا باشمهندس...انتى اللى  عامل ايه؟ 


ادم ببرود = كويس جدآ...وانتى؟ 


امينه بابتسامه تخفى ألم كبير = كويسه اةى اوى (ثم قالت داخلها بوجع = لا من غيرك مش كويسه خالص يا ادم...لا حياتى من غيرك عذ*اب يا ادم...لا لسه بحبك و عيشه على ذكره زمان يا ادم...لا مش حسه نفسى عيشه من غيرك يا ادم 💔


ادم داخله بألم = ولا انا عارف اعيش من غيرك يا امينه...ولا عارف انساكى...ولا عارف ابطل احبك...ولا عارف اكرهك...ولا عارف افرح ونتى مش معايا...انتى كنتى سبب فرحتى...ومن بعدك فرحتى انضفت يا امينه 💔


تجمعت الدموع فى اعين كلاهمها وهم داخلهم نفس الاحساس ولكن الاقدار تمنع ذلك العشق و ذلك الاحساس الجميل اللى كان السبب فى دمرهم فأخد ادم نفس طويل وهوا بيحاول يكون بارد لاجل لا يضعف و يبان ما بداخله لها... 


فقال = امال جوزك وولادك اخبرهم ايه...مش شيفهم يعنى معاكى 


رجعت امينه شعرها للخلف باختناق وهيا تعلم انه قاصد يذكرها بتلك الحقيقه القاسيه... 


فقالت = جوزى فى الشغل لسه...و بنتى فوق بتلعب مع زهره (ثم كملت بغيظ = انت قولى ابنك عامل ايه و امه...ابس نسيت انك طلقت ليلى...ليه كدا...دى كانت شبهك اوى وكنت انت بتحبها اوى  


كان ادم ينظر لها جامد فاللى بتقوله امينه فعلآ بجد ولا سمعه يخدعه فعلم انها تريد التشفى فيه بنظرات بارده فرسم ادم ابتسامه بارده... 


وقال = النصيب بقا...منا موعود بقصص حب فاشله و بخرج من كل قصه زى الفل...و اوقات بحمد ربنا ان صاحب قصت الحب خرج من حياتى...قوليلى انتى ايه مافيش مولود جديد جاي ليكم بعد مالك...مش ابنك التانى اسمه مالك بردو...بس لحظه ههه و جوزك عاد ينفع يجيب حاجه بعد الحدثه...بعد ما بقا مش راجل...يعنى كويس...معرفتيش تكسبيه كازوج لكن كسبتيه كأخ و ابو فقط لعيالك ههههههه


ابتسمت امينه بسخريه وقالت = اول مره اشوف راجل شمات هههه...عوزه اقولك حاجه بصيده مش واخد بالك منها...جوزى اه مبقاش راجل من وجهت نظرك...لكن جوزى مصاحب مش حاجه دايمه...و دلوقتي بيتعالج و قريب هيبقا كويس و صدقنى لو حصل جمل تالت انت هتكون اول واحد يعرف يا باشمهندس 


كان ينظر لها ادم بغضب يملأ اعينه و كذلك امينه وهم ينظرون لبعض بنظرات غاضبه و بارده فى ان واحد ففجأه اجا بدر و ليان مع بعض...


= ماما...بابا


نزل ادم لمستوا ابنه وقال = مالك يا بدر خايف كدا ليه يا حبيبى؟


بدر وهوا بيشاور على ليان اللى مستخبيه فى والدتها فقال = دى دى زعقتلى يا بابا و فضلت تخوف فيا وقفلت النور عليا ونا والله معملتس ليها حاجه خالص والله 


نظر ادم لليان بضيق وهوا بيحاول يمسك اعصابو و ميغضبش عليها لان مافيش عندو اغلا من ابنه اللى كل حياتو الان فشدت امينه ليان من خلفها بزعل من اللى عملته و نزلت هيا كمان لمستوا بنتها... 


وقالت بلوم = ليه عملتى كدا يا ليان. هاا..قولى يلا اسفه لبدر و بوسى راسو و حسك عينك تعملى كدا تانى لازعل منك 


ليان بضيق = بس يا ماما انا كنت بهزر...


امينه بتحزير = قولت اتأسفى لبدر يله 


تجمعت الدموع فى اعين ليان بضيق فقال بدر بطيبه = خلاص انا مسامحهها...بث معديش تضفى النور لانى بخاف...ماسى


ليان بابتسامه = ماشى...يلا عشان نكمل لعب مع زهره 


بدر = يلا 


وراح بدر مع ليان و امينه تنظر لهم بابتسامه حنونه ومش واخده بالها من تلك النظرات اللى كانت تنظر لها واخيرآ بعشق و اشتياق ولكن فجأه لمح ادم كدمه زرقه على عنقها و كانت الملابس تخفى تلك الكدمه فنظرت امينه لادم و عندما لحظت انه مركز فى عنقها راحت ظبطت ملابسها من نحو عنقها وقامت بسرعه و كذالك ادم... 


فقال = هيااا الكدمه دى من ايه؟ 


امينه بتوتر = الكدمه...وقعت بالغلط ونا باخد شاور...امال فين تارا...تارا...تارا 


كانت امينه عوزه تهرب بالكلام مع ادم بأي طريقه و ادم مركز مع نظرتها المتوتره منذ سؤاله عن الكدمه فجت تارا و عندما لقت ادم يقف...


قالت = ادم صباح الخير...مش عاوز حاجه؟ 


ادم = لا شكرآ يا تارا...انا همشى انا بقا اشوف حاجه فى الشغل...و خدى بالك يا تارا من بدر ولو حصل حاجه عرفينى علطول 


تارا بابتسامه = حاضر 


نظر ادم لامينه و مشا بدون كلام فقتربت تارا من امينه و نظرات امينه متعلقه بأدم بدموع تتلألأ فى اعينها فحطت تارا اديها على كتف امينه... 


وقالت = انتى كويسه؟ 


امينه بتنهيده = اه الحمدلله...لكن هاخد بقا ليان ومشى عشان مطولش على مالك


تارا بابتسامه = تمام اللى يريحك 


وفعلآ اخدت امينه بنتها و رجعو على فلا مصطفى الخولى و امينه طول الطريق بتفكر فى ادم بدموع تتلألأ فى اعينها ترفض النزول لتشرح ما تشعر به الان من وجع... 


.. عند عمر .. 


عمر بابتسامه = اخبارك ايه يا سوزان...ايه اللى جرارك يوليه فجأه كدا


كحت سوزان وقالت = خلاص كبرنا يا دكتور عمر و كحكحنا 


عمر = لا اتكلمى على نفسك يوليه...انا لسه الحمدلله شباب هههههههه


ضحكت سوزان وقالت = هههههههه ربنا يدك طولت العمر يا عمر يارب و يخليك يا راجل يا طيب...هاااا لقيت ممرضه تانيه تسعدك فى العياده مكانى 


عمر بابتسامه و اهتمام قال = محدش يعوض مكانك يا سوزان...ده انتى عشرت عمر عديتى معايا الحلو و المر...عمومآ متشليش هم الشغل دلوقتي...كدا كدا انا كمان كام يوم مسافر و هاخد اجازه شويه من الشغل لمدت اسبوعيين 


سوزان براحه = واخيرآ هترتاح شويه من المرضا النفسيين يا باشا 


عمر بضحك = ههههههه والله انا لو بعت شويه عن شغلى بتعب...وبعدين انا اساسآ مش متخيل انى هقعد اسبوعيين مع عيالى ولاد الكـ*ـلب دول اللى مطلعين عينى 


ضحكت سوزان بشده وقالت = ربنا يخليهم ليك و يهديهم يارب 


تنهد عمر وقال بتمنى رفع يديه للسماء وقال = يااارب..🤲🏻😂 (ثم قام عمر وقال = يلا اسيبك انا و همشى عشان اظبط كام حاجه كدا قبل السفر...سلام يا سوزان و خدى بالك من نفسك ونا هاجى اطمن عليكى تانى ان شاء الله 


سوزان بابتسامه = شكرآ لاهتمامك يا عمر يبه و بتمنه لك السعاده و راحت البال يا راجل يا طيب 


عمر = يارب...سلام 


وودعها عمر و رحل و ذهب إلى عياده ولان مافيش ممرضه او حد يسعده فى العياده غير الساعى اللى بييجى ينضف راح فتح العياده و ظبط ملفات المرضا ودخل مكتبه وهوا بيراجع بعض التعليقات على الاميل الخاص به لتمر عليه بضع ساعات وانتبه لجرس العياده فداس عمر على رز جنب المكتب ليفتح باب العياده و رجع تانى انتبه لللاب ليتفاجأ فجأه بواحده دخلت للمكتب مره واحده زى العسكرى ففجأه اتكعبلت ووقعت على وشها قدام مكتب عمر فتوقف عمر بخضه و صدمه فرفعت ماهى وجهها بغيظ و عدلت من نظارتها النظر اللى شبه كعب الكبايه بعد ما غيرد كتير من شكلها كاشئ من التنكر... 


فقالت لنفسها بغيظ = مره واحده بس يا غبيه اسلكى فى موضوع من غير فضايح و احراج 


فقال عمر بخضه = انتى كويسه يا انسه؟ 


رفعت ماهى اديها وقالت = انا انا زى الفل يا دوك...متشغلش بالك 


عمر برفع حاجب = دوك...!!! 


قامت ماهى وهيا بتعدل فى نظارتها و طقم سننها باحراج وقالت = سورى يا باشا...بلاش تركز فى الحدثه اللى حصلت دى 


عمر بتعجب = تمام...هوا مين حضرتك؟ 


قعدت ماهى و حطت رجل على رجل وكانت رجلها فى وش عمر اللى نظر لها برفع حاجب... 


فقالت = انا قرأت الاعلان اللى حضرتك منزله على الفيس اكونت...وبصراحه كنت جيا أأدم فى الشغل كاسكرتيره ليك يا دوك...ومن الاحسن ان حضرتك توافق لان...زى منتا واخد بالك العياده خربانه من غير حد يسعدك 


سند عمر بيديه على المكتب وهوا بيجز على سنانه بغيظ وقال = تحبى تأمرينى بحاجه تانيه يا هانم...انا حاسس ان وشى مضايق جز*مت حضرتك (ثم كملت بنرفزه = نزلى يابت رجلك و اتكلمى عدل بدل ما اترضك من العياده الخربانه اللى بتقولى عنها 😡


نزلت ماهى رجليها وقالت = خلاص خلاص اهدا ياعم الحج...احم هاا موافق 


قعد عمر وقال = لأ... 


قامت ماهى وقالت = طيب كويس...هجيلك بكره من الساعه 8 لحد ما اعرف موعيد العياده...ولا اقولك انا هجيلك احسن من اول الاسبوع عشان مش فاضيه بكره...سلام يا دوك


وجت ماهى تمشى راح قال عمر بغيظ وقال = انتى يابت...اولآ انا اجازه اسبوعيين...ثانيآ انا قولت لأ مش عوزك تشتغلى عندى 


ماهى = بس انا عوزه اشتغل عندك...يلا اجيلك بقا بعد اسبوعيين و ياريت تجهزلى مكتبى و اهو تظبط الدنيا البيظه دى لحد ما اجى اعدلها يا مان...سلاااام 👋🏻


ومشت ماهى فنظر لها عمر بصدمه و تعجب من تلك الفتاه فقال = مين بنت المجانين دى...هيا الحكايه نقصاكى يا شيخه ما كفايه العفريت اللى عندى...لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 


.. فى شركت سيف الالفى .. 


كان يجتمع سيف بشركائو وهم يتحدثون فى الشغل فقال اسماعيل = ايه قرارك يا سيف بيه فى الصفقه اللى كنا كلمناك عنها 


مصطفى = من رأيي بلاش ترفض صفقه كبيره زى دى...وبزاد انها هترفع الشركه فى حته تانيه خالص 


سيف بعد تفكير = انا فعلا فكرت و نقشت اخواتى فى الموضوع...وبعد تفكير قررت اننا نقبل الصفقه مبدأين...و زى ما قال مدير الحسبات اننا هنقعد كلنا اسبوعيين فى الغردقه فى قصر راجل الاعمال كمال الشيمى...فوقتها ابقا اشوف الراجل ده كويس ولا لا...تمام


مصطفى و اسماعيل بطمع = تمام يا سيف بيه 


سند سيف على اديه وهوا بيفكر فى تلك الصفقه بعدم ارتياح غريب لها وووو... 🥀🥀


🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 4 🦄


بعد مرور ايام بسيطه الكل جمع اغراده و كل عائله ذهبت فى الطائره الخاصه بهم للغردقه وهم لا يعرفون باللى ينتظرهم هناك من اشياء كثيرآ و صدمات و مفاجأت 

وفى طائرت مصطفى الخولى اللى كانت تحمل مصطفى و امينه و كيندا و الاطفال و النانى الخاصه بـ مالك فكانت امينه تنظر من شباك الطائره باعين خاليه من اي مشاعر وهيا تتذكر اللى حصل... 


Flash Back... 


كانت امينه بتجمع الهدوم فى الشنط بضيق لانها هتشوف ادم قدام عنيها طول الاسبوعيين دول ففجأه دخل مصطفى للغرفه بانفعال دب الخوف داخل قلبها ففجأه مسك مصطفى ايد امينه جامد... 


وقال = هونتى فعلآ وقفتى و اتكلمتى مع ادم الالفى يا هانم؟


امينه بتوتر = انت مين قالك كدا؟ 


مصطفى بعصبيه = مترديش على سؤالى بسؤال و قولى...انتى فعلاً وقفتى و اتكلمتى مع ادم الالفى يا امينه؟ 


امينه باختناق = ايوا بس... 


لم يترك لها مصطفى فرصه تكمل كلمها ففجأه صفعها بالقلم ومسكها من اديها جامد لدرجت ان امينه كانت تتألم من مسكت ايده... 


فقال بغضب = ايييييه رجعتى تحنيلو ولا ايه هااا...اقسم بالله يا امينه لو شفتك او عرفت انك كلمتى ادم تانى لاكون ممو*تك فيها...لتكونى مفكره ان بعد الحدثه هسيبك كدا تمشى على حل شعرك يابو...لا تنا اد*بحك يا امينه ولا تكونى لحد تانى غيرى...انتى بتعتى انا و مش هتكونى غير ليا انا...هتموتى و هتعيشى و انتى على اسمى انا...و حسك عينك اشوف عيونك الحلوه دى بصالو طول السفريه يا امينه...وربى لتكون النظره الاخيره ليكى قبل ما اعميكى بأيدى


امينه بدموع تتلألأ فى اعينها = يااااه طلمه سهل عليك مو*تى و عمايا كدا فليه اتجوزتنى من البدايه هاااا...ليه لسه على زمتك و انت عارف انى لسه بحبه...لييييه يا مصطفى 


مسكها مصطفى من يديها الاتنين وهوا يقربها منه بنظرات غاضبه متملكه قائلآ = ليه هه انتى دلوقتى بتسألينى ليه يا امينه بعد كل اللى ادتهولك من حب و اهتمام...لكن معاكى حق انا اه بحبك و بعسق التراب اللى بتمشى عليه...لكن فكرت انك لسه لحد دلوقتي بتعشقى ابن الالفى مجننانى يا امينه...حطيها كلمه فى راسك...انتى ملك مصطفى الخولى وبس هااا...علله دماغك دى تصور ليكى انك فى يوم هتخلصى من سجنى يا امينه...انتى هتفضلى فى سجنى لحدما تمو*تى...فاهمه يا امينه...فااااااهمه


امينه بدموع = فاهمه 😭


دفعها مصطفى بغضب نحو الفراش و تركها و خرج من الغرفه بعصبيه فضمت امينه قدميها لصدرها بدموع وهيا حطه اديها على وجهها بألم فى دى مش اول مره مصطفى يمد ايده عليها و يقول ليها الكلام ده فزاد بكاء امينه بقهر وهيا حضنه نفسها بحمايه... 


Back...


فجأه نزلت دمعه من اعين امينه وهيا تنظر للدنيا من فوق فمسحت دمعتها بسرعه بكل كسره و اختناق فنظر لها مصطفى بضيق و لوم لنفسه فهوا كتير حاول يحميها من نفسه لكن فكرت انها لسه قلبها ملك ادم مخلياه زى المجنون اللى مستعد يحر*ق الاخضر باليابس لتكون ملكه هوا وبس حتا لو وصلت انه يمو*تها بأيده لكن ميشفهاش ثانيه واحده مع حد غيره... 


.. بعد مرور ساعات من الزمن .. 


توقفت السيارات امام قصر ضخم فى مكان ساحر مليأ بالورود و الاشجار و يطل من كل الجهاد على البحر

فنظرت زهره بانبهار للمكان اللى يجنن ده... 


وقالت = وااااااو المكان ده جميل اوى اوى اوى يا بابا 


ضحك سيف بحب و ضمها إليه وهوا يقرص خديها بخفه ففجأه خرج من القصر شاب فى اواخر العشرنات و بنت فى منتصف العشرنات وقتربو منهم بابتسامه لطيفه... 


فقالت البنت = اهلآ وسهلآ بحضرتكم فى قصر راجل الاعمال طمال الشيمى...احب اعرفكم على نفسى...انا يسر سكرتيرت كمال بيه 


فكمل الشاب وقال = ونا عماد مدير الحسابات لشركات كمال بيه...كمال بيه فى انتظركم جوا...اتفضلو 


اومأ له الكل بلطف و دخل سيف وهوا ماسك ايد بنته و خلفه الكل ولكن اول ما سيف حط رجله فى ذلك المكان شعر بدقات قلب غريبه و شعر بقبضه غريبه فجمد ايده على ايد بنته... 


فقالت زهره بتعجب = انت كويس يا بابا؟ 


سيف بابتسامه حنونه = ايوا كويس يا قلب بابا


كان القصر فى غايت الجمال و الاناقه بطريفه ابداعيه فدخلو خلفهم يسر و عماد و تقدمو من الدرج ففجأه نزل شاب فى منتصف الثلاثينات بكل هيبه و ابتسامه جذابه و ترحاب ففتحت امينه اعينها بصدمه... 


وقالت = كمال 😳


نظر لها ادم و مصطفى بتعجب فقال كمال بابتسامة لطف = اخبارك ايه يا امينه...مفجأه مش كدا 


هزت امينه رسها بـ اه بتفاجأ انها تقابل كمال بعد كل السنين دى و مزال زى ما هوا ولم تغير السنين منه شئ غير شعره اللى اصبح فيه كام خصله بيضاء... 


فقال مصطفى بتعجب = هونتو تعرفو بعض منين؟ 


كمال بابتسامه = انا من نفس بلد امينه و يعتبر متربيين مع بعض و درسنا فى مدرسه واحده احنا و افنان الله يرحمها 


وصمت كمال بحزن فجأه فنظر الكل لسيف اللى دارا حزنه بوجه بارد يخفى خلفه ألم كبير عندما تذكر روحه...


فقالت زهره بلهفه = انت كنت تعرف ماما؟


كمال بابتسامه = ايوا كنت اعرفها يا زهره...مش اسمك زهره بردو؟


زهره = ايوا اسمى زهره يا عمو 


ابتسم كمال ليها بلطف و نظر لتارا اللى كانت تقف جنب زهره وقال = وحضرتك مراته صح؟


تارا بابتسامه تلقائيه = صح يا كمال بيه...انا تارا الحديدى مرات سيف الالفى  


كمال = اهلآ وسهلآ بحضرتك


سيف بجديه = اتشرفنا بمعرفتك يا كمال بيه بس مش شايف حاجه عجيبه يكون مابنا شغل و نكتشف صدفت القرابه دى 


كمال = ولا عجيبه ولا حاجه يا سيف بيه...اولآ الشغل ملوش علاقه بالقرابه ده بالعكس يزيد المحبه مابنا...و بعدين انا عارفك كويس يا سيف بيه و عارف انك مش سهل تطمن لحد من اول ما تشوفه...عشان كدا طلبت ان حضرتكم تيجو تغيرو جو هنا معايا و مع علتى يمكن لما تعرفنى اكتر يا سيف بيه تطمن و الشغل يمشى من غير اي مشاكل 


اسماعيل = والله يا كمال بيه سمعتك الطيبه سبقاك اصلآ من غير اي كلام...بس سيف جوز بنتى شكاك شويه بطبعه كاظابط سابق 


نظر سيف له بضيق فقال كمال = يا اسماعيل بيه انا بأمن بالمثل اللى يقولك تعرف فولان...اه اعرفه...طب عشرته...لأ...يبقا متعرفهوش...بكره لما تعرفونى اكتر هتطمنه للشغل معايا...و ان شاء الله ميكونش اخر شغل مابنا يا سيف بيه 


سيف = ان شاء الله يا كمال بيه 


حوريه بلطف = انت قولت انك مع علتك يا كمال فين...امال فين علتك؟ 


نظر كمال حوليه وقال = هما اكيد هنا او هـ... 


فجأه انتبه الكل لذلك الصوت اللى دب الصدمه لقلوب الجميه عندما خرجت تلك الحوريه من المطبخ... 


وقالت = خلصى كل اللى قولتلك عليه ماشى


الخادمه = ماشى يا صفا هانم 


انتبهت صفا لهم فقتربت منهم بابتسامه لطيفه و الكل فاتح اعينه بزهول فوقفت صفا جنب سيف بتعجب من نظرات الصدمه دى... 


وقالت = اهلآ وسهلآ بحضرتكم فى بيتنا المتواضع...احب اعرفكم بنفسى...انا صفا زوجت كمال 


نهت صفا تعرفها بنفسها وهيا مده اديها لأول حد اممها و اللى كان سيف الالفى اللى كان ينظر لها بزهول و دموع تملأ اعينه وهوا ينظر لاعين صفا اللى بصت لكمال باستغراب و الكل ينظر لها بصدمه كأنهم يرو اممهم افنان بشحمها ولحمها فرق اختلاف واحد بس مابنهم ان افنان كانت شعرها طويل و بنى و صفا شعرها قصير و اسود فشعرت صفا بالاحراج فنزلت اديها وهيا مستغربه تلك النظرات... 


ففجأه قالت زهره بدهشى و دموع فى عنيها = ماما 🥺


نظرت صفا لزهره بتعجب وقالت = ماما؟؟ 


تارا بسرعه وهيا كمان مصدومه = سورى هيا بتنده ليا انا


ثم نزلت لمستوا زهره اللى على وشك البكاء و اعينها متعلقه بصفا اللى مش فاهمه حاجه... 


فقالت تارا بصوت واطى لزهره = زوزو قلب ماما...دى مش ماما...دى دى واحده بس شبه ماما...مش يقلولك يخلق من الشبه 40 يا عمرى


زهره نظرت لصفا وقالت = صح بس بس دى شبه ماما اللى فى الصور اوى...عشان كدا فكرتها ماما 


تنهدة تارا بحزن و ضمت زهره بحنان وهيا كمان مصدومه من ذلك الشبه اما كيندا كانت فتحه اعينها بزهول فمستحيل تكون دى افنان اللى زقتها بأديها من فوق الجبل من 10 سنين فمستحيل تكون لسه عيشه فنظرت كيندا لاسماعيل بصدومه و كذلك هوا فهوا الوحيد اللى عارف بجريمت كيندا كامله اما تارا تعرف بس ان كيندا كانت السبب فى مو*ت افنان اما امينه كانت مصدومه فى الاول و دب الامل داخل قلبها ان ممكن تكون افنان لكنها تذكرت بألم ان فعلآ صفا بنت محمد الشيخ كانت نسخه من افنان وكأنهم توأم... 


فقالت بصوت مرتعش حزين = ازيك يا صفصف فكرانى انا امينه!! 


صفا حضنت امينه بحب وقالت = طبعآ فكراكى يا امينه...ده انتى كنتى اختى مش صحبتى...بس مالكم يا جماعه كدا مصدومين ليه؟ 


سيف واخيرآ تحدث بصوت موجوع = اص اصلك شبه مراتى الله يرحمها...افنان 💔


تنهدة صفا بحزن وقالت = البقاء لله (ثم جت اعينها على زهره وقالت = دى بنتكم؟ 


تارا بتوتر = ايوا...بنتى انا و سيف...و اسمها زهره 


اقتربت صفا من زهره و نزلت لمستوا زهره تحت نظر الكل فقالت صفا بلطف = اسمك جميل اوى يا زهره...ياترا مين اللى مسميكى الاسم الجميل اوى ده 


زهره بدموع فى عينها = ماما اللى مسميانى زهره...عشان كانت بتحب الزهور...عشان كدا سمتنى زهره 


فكرت صفا ان زهره بنت تارا فقالت = ربنا يخليها ليكى يا زوزو...و يخليكى لبابا و ماما 


لم تتحدث زهره وهيا تنظر لها نظرات تقطع القلوب فتوترت صفا من تلك النظرات اللى مش فاهمه سببها فساعدها كمال تقف وهيا مسكه ايد كمال فنظر سيف ليديهم وهوا بيحاول يقنع نفسه انها مش حببته افنان وفجأه انتبهو لنزول بنت جميله فى حدود الثانى عشر من عمرها مليانه شويه فتوقفت جنب والديها... 


وقالت = ايدا مش تقلولى انهم جم...ازيكم 


اومأ لها الكل بابتسامه فيها ملامح الصدمه فقالت صفا وهيا ضمه البنت بابتسامه = احب بقا اعرفكم ببنتنا الوحيده منه كمال الشيمى اول و اخر من العين شافت 


حوريه = ربنا يخلهالك يارب 


صفا بابتسامه = تسلمى يا مدام حوريه...انا كمال معرفنى على اسميكم كلكم قبل ما تيجو و بجد بجد منورين و مبسوطين بجيتكم الكريمه دى


ففجأه جت الخادمه و همست لصفا عن شئ فأومأت ليها وقالت = طب عن اذنكم ثانيه


ومشت صفا مع الخادمه و عيون سيف مترفعتش من عليها باشتياق يملأ قلبها لروحه اللى راحت من مابين اديه و الان تقف امامه نسخه منها لكن مش هيا اللى معها قلبه و عقله و روحه فطبطب عمر على كتف اخوه بفهم ما يفكر فيه من ألم... 


فتنحنح كمال وقال لمنه بنته = ماااا تخدى يا منون زهره و الاطفال ووريهم الجنينه


منه بإيماء = حاضر يا بابا...يلا بينا زوزو انتى و هما يلااا 


نظرت زهره لوالدها فأومأ لها سيف بأنها تروح معاها و كذالك باقى الاطفال اللى ذهبو مع منه للحديقه فوجه كمال الكل لغرفت الجلوس بدل تلك الوقفه... 


فقالت يسر باستغراب = واد يا عماد...مال الكل مصدوم من ساعت ما شافو مدام صفا كد


عماد = كل اللى اعرفه ان مدام صفا نسخه تانيه من مرات سيف الالفى الله يرحمها اللى ما*تت من 10 سنين كدا...ووقتها خبر مو*تها كانت ضربه جامده على سيف الالفى هوا و علته و قعد فتره كبيره حابس نفسه بوجع على فرقها...و بعد كدا عاش حياتو و اتجوز تانى و جاب زهره و بقا من اكبر رجال الاعمال فى مصر بعد ما ورث كل شئ يملكه عاصم الالفى ابوه بعد مو*ته و كبر سيف الشركات لواحده و بقا حاجه كبيره فى يوم و ليله...وبعدين لحظه ايه واد دى ياللى تنشكى فى لسانك 


يسر برفع حاجب = احييي انت لسه فاكر بعد الكلام ده كلو...ده انت قلبك بلاك خالص 


عماد بغيظ = طب اتنيلى و تعالى نشوف احسن الشغل اللى مديه لينا كمال بيه بدل الهرى ده ياختى 


يسر = يلا بينا يلا بينا 🏃‍♀️


وذهبو هم الاتنين للمكتب اما عند كمال و الكل فجلس الكل فى غرفت الجلوس وهم مزالو فى حاله من الصدمه و التفاجأ... 


فتنحنح كمال وقال لسيف = انااا مأدر الصدمه اللى انت فيها دلوقتي...الشبه مابين صفا مراتى و افنان مراتك الله يرحمها كبير اوى...بس دى حاجه كانت طابعيه لينا وحنا صغيرين...انا و صفا و افنان و امينه كنا زمايل فى مدريه واحده...حتاا كان اوقات الكل مش بيعرف يفرق مابين صفا و افنان...لكن بتمنه الشبه اللى مابنهم ميأثرش فى حاجه معاكم 


سيف باختناق داخله = عادى يا كمال بيه...احنا طبيعى لازم ننصدم فى الاول...بس يأسفنى اقول لحضرتك انى مضر اخد علتى ورجع مصر انهارده...لان الشبه ده هيأثر كتير على نفسيت بنتى


كمال باستغراب = و هيأثر على نفسيت بنت حضرتك ليه؟ 


كان سيف هيتكلم ولكن فجأه دخلت صفا بابتسامه لا تفارق وجهها يا الله دى حتا ابتسامتها تشبح ابتسامت افنان فتنهد سيف بألم وهوا بيحاول ميبصش ليها... 


فقالت صفا = ايه اللى قعدكم يا جماعه دى السفره جاهزه من بدرى...زمنكم دلوقتي جعنين و تعبنين بسبب ساعات السفر...قومو الاول ناكل مع بعض عيش و ملح و بعدين اطلعو على اوضكم ارتاحو و بعدين بقا ابقو اتكلمو فى الشغل براحتكم...متستعجلوش على الكلام فى الشغل بقا و يلا اتفضل 


قام كمال وقال = طب قومو يلا يا جماعه و بلاش تكسفو صفا و بعدين نتكلم يا سيف بيه 


تنهد سيف وقال وهوا ينظر لصفا باختناق = تمام يا كمال ببه 


وفعلآ قام الكل و ذهب إلى غرفت السفره ففجأه مسك اسماعيل ايد كيندا بعد ما الكل خرج من غرفت الجلوس... 


وقال = انتى متأكده انك يوميها مو*تيها بأيدك و ان البت ددى متطلعش افنان فى الاخر 


شدت كيندا اديها من اسماعيل بحده وقالت = اطمن يا اسماعيل بيه...مافيش حاجه هتكشفك هه سرك فى امان متقلقش...و طبعآ مستحيل تكون دى افنان...انا رميت افنان بأديه من فوق الجبل و شفتها وهيا بتنزل لقاع البحر...اطمن يا اسماعيل بيه و يلا بينا قبل ما يخدو بالهم من غيبنا 


ومشت كيندا وذهبت لغرفت السفره واسماعيل خلفها براحه ان تلك الفتاه مش افنان ولكن ذلك الشبه كان مش مطمن كيندا خالص لان صفا كانت نفس اعين افنان و نفس ملامحهها و نفس الجسد و نفس الطول و الصوت و كل شئ نفسها معدا طول الشعر و لونه 

فكانت نظرات امينه و سيف بألم على صفا وهيا عماله تأكل منه بحب و دلال وكل شويه تنظر لكمال بابتسامه و كذلك كمال 

فكانت زهره عماله تقلب فى طبقهها وهيا تنظر لصفا بعيون مليانه بالدموع فراحت تارا وضعه الطعام داخل فمها بحنان وهيا تبتسم لها بحنان ام و عماله تكلمها لتشغلها للنظر لصفا وهيا كل شويه تنظر باختناق لنظرات سيف لصفا باعين حزينه و مكسوره 

واخيرآ بعد وقت من تناول الطعام ذهب كل زوجين مع الخدم لغرفهم و كذالك الاطفال اللى كان لهم غرفهم الخاصه 

فاقصر كمال ضخم و مليأ بالغرف فساع الكل... 


.. فى غرفت سيف و تارا .. 


كان سيف يقف فى البلكونه وهوا ينظر لهاتفه باشتياق وهوا ينظر لصوره مع افنان بدموع و اشتياق يكاد يخنقه وهوا مش متخيل يقعد ثانيه تانيه مع شبيهتها بدون ما شوقه لروحه يجننه و يضمها لقلبه بدون حساب و يعبر لها اد ايه اشتاق لها او بالاصح اشتاق لروحه افنان اللى تركته و كسرت قلبه بوفدها و عدم وجدها فى حياتو طوال تلك السنوات 

ففجأه انتبه سيف ليد موضوعه على كتفه... 


= انت كويس يا سيف؟ 


مسح سيف دموعه و دخل للغرفه وقال = اه كويس يا تارا...اعملى حسابك اننا رجعين بكره مصر...لازم نمشى من المكان ده بكره بأي شكل 


تارا بضيق = كل ده عشان صفا شبه افنان يا سيف...انساها بقا يا سيف و خليك متأكد انها مش افنان دى صفا مرات و ام بنت الراجل اللى جيت هنا ليكون مابنكم شغل و تعرفو بعض صح...و لو خايف على زهره فزهره بنت عقله و هتتقبل الشبه ده ونا معاها...ده لو انت عاوز ترجع مصر عشان نفسيت زهره بجد 


سيف بضيق وهوا بياخد الوساده و البطنيه من على الفراش فقال = تارا انا مش طايق نفسى حرفيآ تمام...فلو سمحتى عدى الايام دى على خير لانى مش ناقص و نفسيتى زفت...و اه مش شاغل بالى نفسيت زهره بنتى وبس...انا كمان مش قادر اتخيل انها مش هيا يا تارا...مش قادر اتخيل ان دى مش افنان حببتى...الاحساس اللى حسيتو مستيل احسو وتطلع مش هيا...انا جوايا نا*ر ايده دلوقتي ومش مستحمل كلمه واحده...فممكن تسبينى فى حالى 


ودما سيف الحاجات على الارض و ترك لها الغرفه و خرج فنزلت دموع تارا وهيا بتقعد على ضرف الفراش باختناق شديد اما عند سيف فنزل للحديقه وهوا بيحاول ياخد نفسه بالعافيه وهوا بيحرك اديه على صدره باختناق شديد فافى اللحظه دى كانت صفا طلعه إلى غرفتها وهيا تحمل دورق المياه فعندما رأته هكذا تعجبت مظهرو فكانت هتطلع ولكن حاجه منعتها و ذهبت له وهوا مديها ضهرو وبيحاول ياخد نفسه ففجأه فتح سيف اعينه اللى كان قفلها جامد و شعر بدقات قلبه تدق بشده وهوا ياخد نفسه بصعوبه فلسه صفا هتسألو مالو ولكن فجأه لف سيف لها بأعين حمراء حابسه بدموع الألم و الاشتياق فنظرت صفا لاعينه باستغراب... 


وقالت = انتاااا كويس يا سيف بيه...اممم فيه حاجه مضيقاك ولا ايه...عيونك محمرين اوى كدا ليه...انا عندى اضره كويسه جدآ لحساسيت العين...ثانيه اجبهالك 


ولف صفا لتجيب له العلاج ففجأه قال سيف بصوت مبحوح = بس عيونى الحمره مش بسبب الحساسيه يااا مدام صفا...دى سببها وجع و قهر و ندم و شوووق لواحده معدتش موجوده فى حياتى من سنين و دلوقتي شيفها قدام عنيا د*م و لحم بس مش نفس الانسانه اللى فقدها من سنين 


كانت صفا مديالو ضهرها بحيره وهيا مش عارفه تقوله ايه فلفت له بارتباك وهيا بترجع شعرها للخلف... 


فقالت = والله منا عارفه اقولك ايه بصراحه يا سيف بيه...لكن ربنا يصبر قلبك على فرقها و حقيقى لو انت شايف ان وجودى هيسبب ليك وجع للدرجاتى فنا هتكلم مع كمال و هرجع انا على مصر و اسبكم براحتكم هنا عشان ميكنش حضرتك مضايق اوى كدا 


سيف بسرعه = لالالا احم انا اسف بجد يااا مدام صفا انى قولتلك كده...لكن ده غصب عنى صدقينى...انااا اتشرفت بمعرفت حضرتك اوى 


صفا بابتسامة لطف = ونا كمان يا سيف بيه اتشرفت بمعرفتك انت و علتك...يلا تصبح على خير 


سيف ابتسم بألم لانه مش عوزها تمشى ولكنه قال = وانتى من اهل الخير 


تركته صفا و ذهبت لغرفت بنتها فكان كمال ينظر لهم من بلكونت غرفته بضيق...


.. فى غرفت منه ..


كانت منه قعده على الفراش وهيا بتصور فتيو تيك توك فهيا بتحب تنزيل الفتيوهات على التيك توك و اليوتيوب و الفيس بوك فكانت ترتدى سلوبته جميله و عمله شعرها كعكتين جمال... 


وقالت = هاااى...حقيقى الغردقه شئ تانى بليل يا جماعه...عالم من الخيال...والبحر يجنن...بجد بنصحكم تقضو الهنى مول فى الغردقه لتشوفو الحلاوه دى يا فنزاتى


فجأه دخلت صفا وقالت = منون انتى لسه صحيه يابنتى


منه بابتسامه = تعالى يا ماما سلمى على فنزاتى...القمر دى ماما يا جماعه 


ووجهت منه الكامره على افنان وكانت طلعه لايف فقالت صفا بابتسامه = اهلآ وسهلآ بكم يا حلوين


قعدت صفا جنب منه فقالت منه = زى ما قولت ان القمر دى ماما يا جماعه...عرفتو بقا انا طلعه حلوه لمين...لماما روح قلبى اجمل ست فى العاااالم كلو ❤


صفا بحب باست بنتها وقالت = انتى اللى اجمل بنت فى العالم كلو يا منون 😍


وفضلو صفا و منه يتحدثو شويه فى اللايف لحد ما قفلت منه اللايف بعد ما ودعت الفانز فمدت على الفراش... 


وقالت = اففف على الارهاق...اليوم كان طويل ايييي...بس بجد حبيت البنات اوى و بزاد زهره لطيفه اوى 


تنهدة صفا وقالت = فعلآ لطيفه اوى لكن نظرتها ليا مو*تتنى...طلمه امها عيشه فليه الوجع كدا فى عينها...ما شاء الله انا شيفا الحب و الحنان فى عيون تارا ليها...بس اول ما ابص ليها بلاقيها بصالى اوى و عينها مليانين بالدموع...وجعت قلبى اوى 


منه بدلع = سلامت قلبك يا قلبى 😂


ضربتها صفا على كتفها بضحك وقالت = لا والله يا لمضه...يلا عشان تخدى الانسولين سيدك انهارده عماله تلعب و تتنططى و نسيه خالص علاجك


منه بملل = اففففففف كنت نسيت خلاص انى مريضت سكر...لكن ماما حببتى مبتنساش ابدآ 


صفا وهيا بتجهز جهاز الانسولين = يعنى اسيبك لحد ما يجيلك غيبوبت سكر او تقعى من طولك يا منه...يا حببتى حفظى على صحتك عشان نفسك و عشان خاطر بابا و ماما و جدو محمد و ستو هبه و ستو رحاب...كلنا محتاجينك يا عمرى...يلا بقا عشان الانسولين 


منه بطاعه = حااااضر... 


رفعت منه كم زرعها و مدت اديها لصفا اللى مسكت جهاز الانسولين و نظرت لها بدموع تملأ اعينها و ادت لبنتها حقنت الانسولين وهيا بتحاول تمنع دمعها من النزول فحطت منه اديها على ايد صفا بابتسامه فهيا اتعودت على ألم الحقنه لكن والدتها مزالت متعودتش على انها تدى الحقنه بأديها لبنتها 

فبعد ما خلصت صفا اخدت منه فى حضنها لحد ما غابت فى نوم عميق 

وفى غرفه تانيه كان سيف ضامم بنته زهره بحنان وهوا بيحكى لها قصتها المفضله وهيا حطه رسها بأمان على صدر والدها براحه لحد ما نامت بعمق داخل حضن والدها اللى مبتعرفش تنام غير فى حضنه 

وفى غرفه تانيه كانت امينه قعده جنب ولدها اللى فى سابع نومه وهيا عماله تعيط و مسكه بألم صوره تجمعها مع افنان قبل ما يأتو مصر و يوجهو كل اللى وجهوه ده ايام ما كانو ابرياء وفى حالهم و مزالو يحلمو بالراحه و السعاده و الحب الذى حصلو عليه بعد متاعب و عندما راح منهم اخد اخر امل جواهم و كسرهم هم الاتنين 

وفى غرفه تانيه كان ادم اخد بدر ابنه فى حضنه بحمايه لابنه وهوا ينظر لسقف الغرفه بعيون مليأه بالوجع و العشق اللى مهما مر السنين ولكن ذلك العشق مختفاش بالعكس زاد داخل قلبه الموجوع 

وفى غرفه تانيه كان عمر بيحاول ينيم اولاده اللى عمالين يتنططو بشقاوه وهوا بيجرى وراهم فى الغرفه بتعب لحد ما قدر ينيمهم بصعوبه وقعد بتعب فهوا معدش عارف ازاى يتعامل مع اولاده ولا عارف يكون ليهم حتا الام و الاب فتنهد عمر بحزن و تذكر وصيت نور له الله يرحمها بأنه ياخد بالو من اولدهم بعدها فسند راسو على الكرسى و راح فى نوم عميق بتعب شديد 

اما فى فى غرفه تانيه كان مازن ينظر بحزن يملأون اعينه بكسره وهوا يستمع لشجار والدته مع والده فى الهاتف ووالدته تسب والده بكل غضه امامه ففجأه فزع مازن عندما رمت كيندا الهاتف بغضب و قعدت على ضرف الفراش فقترب مازن منها و حط ايده على كتفها فشالت كيندا ايده بغضب و قامت من قدامه وفضلت تدخن بغيظ و مازن ينظر لها بحزن شديد

ومر الليل بكل احداث نهاره على ابطلنا بشئ من الصدمه وعدم الاستوعاب و الحزن و الشوق و الندم و تذكر ذكريات أليمه و نهايتها وحشه على الكل.... 


.. فى صباح يوم جديد 🌥 ..


كانت منه فتحه لايف وعماله تتمشا فى الحديقه تفرج متبعنها جمال الحديقه الخياليه و جمال البحر الازرق و جمال كل شئ من حوليها... 


فقالت = يوم جديد فى اجمل مكان فى العالم كلو...بجد يا جماعه الجو مشمس جدآ و يشجع اي حد ينزل البحر و نعمل حاجات كتيره اوى و احلا حاجه نعملها على الصبح هيا الرياضه و الرياضه تبقا يا يوجه او زمبا او تجرو...بجد وقت و ساعه زى ده هتديكم بور رهيب لتكملو يمكن بنشاط و حيويه...ونا هبتدى يومى بريضى المفضله و هيا اليوجه...اتشاوى بقا يا حلوين دلوقتي و استنو صور جامده انهارده على الانستا ليومى اللزيز و صور فى تدريب اليوجه...بااااى 👋🏻


وتركت منه الهاتف و قعدت قدام البحر وهيا قعده قعدة رياضت اليوجه 🧘‍♀️ وهيا مغمضه اعينه و مفضيا زهنها من كل شئ وهيا تستمع لصوت البحر فقط و بتشم رأحت البحر ولكن بسرعه خرجت من الجو ده على صوت همسات مزعجه حوليها فنظرت حوليها بتعجب ولكن ملقتش حد فرجعت غمضت عنيها تانى لترجع الهمسات فقامت من مكنها بخضه... 


وقالت = مين...مين هنا...قولت مين هنا


فجأه = بخخ... 


منه بخضه = عاااااااااا...هما انتم 😳


ضرب زين كفه بكف يزن بضحك وقالو معآ = هييي نجحنا نجحنا هيييي ههههههههه 😂


وجرو يزن و زين بسرعه و منه تنظر لهم بصدمه فقالت = ايه المجانين دول


فجأه استمعت لصوت ضحكت زهره فقتربت منها زهره وقالت = معلش يا منون...ولاد عمى شويه اشقيه و بيحبو المقالب...انا اسفه عشان خضوكى 


منه بضحك = لا عادى ولا يهمك يا زوزو...بس حقيقى ربنا يعنكم...صعبين اوى 


زهره بضحك = اويييي...ربنا يهديهم لعمو عمر يحرام هيجرارو حاجه منهم...هونتى كنتى بتلعبى يوجه؟ 


منه بلطف = امممم تحبى تشركينى و نڤرغ التوتر اللى جوانا شويه 


زهره = امممم فكره حلوه...يلا 


وقعدت زهره و منه و اخدو وضع اليوجه وهم مغمضين اعينهم و تركين اجسدهم للهواء... 


.. فى غرفت كمال .. 


كان كمان بيردتى ملابسه امام المرأه فدخلت صفا للغرفه وقالت بابتسامه = انت صحيت يا حبيبى 


كمال بابتسامه = ايوا صحيت يا صفا...امال منه فين! 


اقتربت صفا من كمال وقالت وهيا بتظبط ليه الجرفته بحب = منه تحت فى الجنينه...بس هونتا مبتعرفش تكون رومنسى شويه...بقا اقولك يا حبيبى تقولى صفا كدا حاف...انت شكلك زعلان لانى بقا نمت جنب منه انبارح صح 


كمال يحب باس رسها وقال = هونا اعرف ازعل منك يا روحى...اناااا بس راسى مشغوله شويه بالصفقه الجديده دى عشان كدا مش مركز اليومين دول فى حاجه...يلا بقا خدى شورك وانزلى يلا عشان تفطرى وتخدى علاجك يا روحى 


صفا = بس كدا...عيونى...حالآ 


واخذت صفا ملابسها و دخلت الحمام الملحق بالغرفه فأخذ كمال هاتفه و خرج من الغرفه ففجأه لقا اللى وقفت امامه فجأه... 


وقالت = ووووو... 🥀🥀


🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 5 🦄


أخذ كمال هاتفه و خرج من الغرفه و ترك صفا تأخد شاور و تحصله فكان نازل للاسفل لكن فجأه جت امينه و توقفت امامه فجأه... 


وقالت = كمال عوزاك فى موضوع


كمال = طب قولى صباح الخير الاول...طول عمرك كدا داخله جد علطول 


امينه بضيق = كمال لو سمحت بطل هزار لانى مش متحمله و حرفيآ منمتش طول الليل من كتر التفكير 


كمال بهدوء = موضوع ايه ده يا امينه؟ 


امينه بتمنى = صفا هيا افنان صح يا كمال...انا قلبى بيقولى انها افنان مش عارفه ليه مع انى عارفه صفا كويس


كمال = انتى بتتكلمى و تردى على كلامك يا امينه...افنان ما*تت يا امينه...اما اللى شيفاها دى صفا مراتى و صديقت طفولتنا...بنت الشيخ محمد امام المسجد...اللى حفظنا القرأن و علمنا الصوم و الصلا...معقوله السنين نستك الفرق مابين صفا و افنان يا امينه


امينه بدموع = لا منستنيش يا كمال...بس انت مش متصور افنان وحشتنى ازاى...انت عارف افنان كانت بنسبالى ايه...وفكرت انها خلاص بقت عند ربها من 10 سنين مخليانى مكسوره و مش عارفه انساها 


حط كمال ايده على كتف امينه وقال = هونى على نفسك يا امينه...افنان دلوقتي فى مكان احسن من هنا بكتير 


كانت امينه تبكى بشوق لصديقت عمرها و بنت خالتها فخرج ادم من غرفته وهوا بيظبط ساعت يده لنظر لهم باعين تمتلأ بالغيره وهوا يرا ايد كمال اللى محطوطه على كتف امينه ففجأه تنحنح بضيق و غضب داخله فأنتبهو له امينه و كمال فمسحت امينه دمعها بسرعه قبل ما يأتى ادم... 


فقال كمال بهدوء = صباح الخير يا ادم بيه


ادم ببرود = صباح الخير يا كمال بيه...بتمنه مكنش ازعجتكم 


نظرت له امينه بضيق وقالت = عن اذنكم 


ومشت امينه بضيق فقال كمال بتوضيح = امينه كانت بتـ... 


ادم بمقاطعه = ميخصنيش اعرف كنت بتتكلم فى ايه مع مدام امينه يا كمال بيه...ده يخص جوزها مش يخصنى انا وبعدين اظن يعني ان بصفتكم كأصدقاء الطفوله اكيد فيه احديث كتيره مابنكم...عن اذنك يا كمال بيه 


وتركه كمال و مشا هوا كمان فابتسم كمال بسخريه وقال = واضح ان الايام اللى جيا مطمنش خالص يا ولاد الالفى هه


( ملحوظه يا جماعه : اخد بالى ان فيه كتير معرفوش مين كمال الشيمى...كمال اجا كتير بمواقف متفرقه فى الجزء الاول و اخر شئ يوم زفافه من صفا...واكيد انتم تتذكرو ان كمال كان العشق الاول لافنان وكان هوا و امينه و افنان و صفا من بلد واحده اللى هيا قنا بلد بطلتنا اللى جت لها حالمه و رجعت لها جثمان بلا روح فهل الحظ مزال يصيب سيف الالفى و تطلع روحه مزالت عيشه ولا للاحداث القادمه رأي اخر 🤔 ) 


نزل كمال للاسفل و ذهب اول شئ إلى مكتبه ليقف عماد باحترام عندما دخل كمال للمكتب... 


فقال = صباح الخير يا فندم


كمال = صباح الخير يا عماد...امال يسر فين؟ 


عماد بضحك = يسر...اكتر حاجه غلط فيها يا كمال بيه انك جبت الطفسه دى معاك هنا...زمنا دلوقتي فى المطبخ بتاكل كاعدتها 


ضحك كمال وقال = ههههههههه البت دى مش بتشبع ابدآ...وبعدين كان لازم اجبها معايا يا عماد...يسر وحيده و ملهاش غرنا فى الدنيا و فكرت انها تكون قعده لواحدها مش حلو ليها وغير كدا انت عارف ان صفا متعلقه بيها هيا و منه...عشان كدا عيشه معانا و ملزمانه فى كل مكان نروحه...و بتمنه بجد يجلها ابن الحلال و تتجوز بقا و تبطل عند...خلاص عماله تكبر و مزالت رفضه الجواز 


تنحنح كمال بتوتر وقال = احم م معاك حق يا كمال بيه 


نظر له كمال بخبث وقال = معندكش واحد ابن حلال ليها يا عماد...انت فى معزت اخ ليها و اكيد عندك حد ابن حلال 


عماد بصدمه = حد ابن حلال ليسر ليتجوزها


كمال برفع حاجب = لا عشان يلعب معاها طوله يا عماد 


ضحك عماد بارتباك وقالت = أاااا هشوف كدا و هرد عليك يا فندم


كمال بمكر = تمام 😏


نظر عماد للڤراغ بتوتر شديد و ضيق و كمال ينظر له بابتسامه ماكره...


.. فى المطبخ .. 


كانت يسر عماله تاكل فى ساندوتش فى ايد و فى الايد التانيه مسكه اتنين غير الساندوتش اللى عماله تاكل فيه بشهيه و الخدم عمالين ينظرو لها بضحك وهيا عماله تتابع اللبن اللى على النا*ر... 


ففجأه صرخت بجنون وقالت = هيفور هيفور يالهويييي 😱


راحت احد الخدم قفلو البتجاز وقالت بصدمه = طب ما تضفى النا*ر بدل ما تصرخى يا هبله انتى كدا...انتى ناسيه ان فيه ناس مهمين هنا 


يسر وهيا بتشاور على اديها الاتنين = طب انا باكل بده و مسكه الساندوتشات بده...عندى انا ايد تالته اضفى بيها النا*ر يا نصحه 


ضربت الخادمه كف بكف وذهبت تكمل تحضير الفطار فقترب الكل على الاستيقاظ فكانت يسر قعده على الكرسى تاكل ففجأه رن هاتفها فجابت هاتفها من جيب بنطلونها بضيق انه هيقاطعها عن تلززها بالاكل لتتفاجأ عندما لقته رقم رحاب والدت كمال بيه فتركت بسرعه الساندوتشات و خرجت الجنينه بسرعه وهيا بتبلع الاكل بالعافيه و ردت بسرعه... 


وقالت = رحاب هانم صباح الخير يا ست الكل


رحاب ببرود = صباح الخير يا يسر...قوليلى الجماعه وصلو؟


يسر = من انبارح يا هانم...و دلوقتي الخدم بيحضرو ليهم الفطار 


رحاب بتسائل = طيب قوليلى...فى حاجه حصلت اووو فيه كلام غريب كدا غير الشغل اتقال 


يسر بضيق داخلها = منتى عارفه يا هانم ان كمال بيه مش بيحب اي حد من اللى بيشتغلو عندو يكونو وقفين معاه غير وقت الشغل وبس


رحاب بشك = متأكده يابنت ولا بتكدبى عاد


بلعت يسر رقها وقالت = ونا هكدب عليكى ليه يا ست الكل بس...والله ده اللى حصل 


رحاب بحده = تمام...هاا اديتى لصفا العلاج ولا نسيتى كلعاده...والله العظيم يا يسر لو كنتى مش بتنفذى حديدى و تدى صفا العلاج اللى ادتهولك لهوديكى ورا الشمس ونتى عرفانى زين يابت 


يسر باختناق = عارفه يا رحاب هانم...هروح اديها العلاج اهو حالآ


رحاب بزعيق = يلاااا غورى 


قفلت يسر معاها بدموع مليا اعينها و بسرعه مسحت عينها قبل ما تنزل دمعها و دخلت المطبخ و طبعت بسرعه على غرفت كمال و صفا وكانت صفا بتسرح شعرها وقتها فخبطت على الباب...


فقالت صفا = ادخل..


دخلت يسر بتوتر وقالت = صباح النور على البنور على اجمل و ارق بنت و زوجه و ام فى الدنيا دى كلها 


ضحكت صفا وقالت = ههههههه صباح الورد يا قلبى...صحيا ريقه يعنى انهارده ياحب 


ابتسمت يسر بحب وقالت = انا ريقه طول ما انت رايق يا جميل...يلا بقا عشان تخدى علاجك يا حلوه قبل ما تنزلى و تنشغلى فى المرستان ده 


وذهبت يسر باختناق و جابت علاج صفا و فى السر اخرجت شريت غريب من جبها واخرجت منه برشامه ووضعتها وسط العلاج و جابت كوب ماء و ذهبت لصفا فأخذت صفا منها العلاج بثقه ووضعته بفمها و شربت القليل من المياه... 


فقالت بابتسامه = والله منا عارفه من غيرك كنت عملت ايه يا سوسو...انتى الوحيد اللى بتفتكرى علاجى...تسلميلى يا روحى 


ابتسمت لها يسر بحب و اختناق و ضيق دخل قلبها وهيا تشعر بالذنب بسبب اللى بتجبرها رحاب هانم تعمله و اعطاء دواء لا تعرف لماذا لصفا وكل ما تعرف الدواء ده يسبب ايه تزعق لها و تهددها عشان كدا بطلت يسر تسأل ولكن تشعر انها تخون الانسانه اللى وثقت فيها و امنتها على كل شئ و على بنتها و على نفسها و تحبها مثل اختها و اكتر... 


.. فى الاسفل .. 


كان الكل متجمع على طاولت الفطار و سيف ذهنه شارد بشده يشعر ان روحه متعلقه لا طيلا لا سماء ولا ارض وهوا يرا امامه حوريته الذى عاش تلك السنوات يعانى من وفدها و دموعه لحد الان لم تجف عندما يرا صورهم معآ فمرت عليهم شهور وهم كانو اسعد اتنين والحب اللى كان مابنهم كان كبير اوى و بعد كل اللى حدث مابنهم فى الماضى ولكن كان فرقهم اصعب من كل اللى جرا فمزال سيف يلوم نفسه على تلك الدقيقه اللى تركها فى المستشفى و مشا و رماها وراه ليحميها من المو*ت اللى كان ينتظرها اصلآ ولكن لو كان معاها وقتها كان فداها بروحه حتا لو ضحا بحياته الان مقابل حيتها على الاقل كانت هيا الان مع ابنتها وكانت زهره اسعد بكتير من دلوقتي فى حضن والدتها 

ففجأه اخد سيف نفس عميق باختناق و ألم يملأ قلبه العاشق المكسور الذى يصرخ فى اليوم مأت صرخه بأسم روحه الذى تركته فى اكتر اوقات كان يحتجها فيها 

ففجأه نظر نحو تارا عندما حطت اديها على ايد سيف... 


فقالت = انت كويس يا سيف؟ 


سيف بتنهيده شد ايده وقال = انا كويس يا تارا...متشغليش بالك انتى 


اومأت تارا له بضيق و قعدت جنبه وهيا من الحين للاخر تنظر له بحزن يملأ اعينها فكانت كيندا تقف فى الحديقه بدخت وهيا تنظر لها بسخريه و حقد.. 


فجأه من خلفها = كدا غلط يا مدام هيدى


نظرت كيندا خلفها بتعجب ليدب الفزع قلبها فجأه عندما لقت صفا تقف اممها فازاى ذلك الشبه الرهيب بينها و بين افنان فمن يراها يظن انها افنان و لولا انها اللى مو*تت افنان بأديها كانت هتظن ان اللى تقف اممها دلوقتي افنان مش صفا... 


فقالت بتوتر = انت قصدك ايه؟ 


صفا شورت على السجاير وقالت = اقصد اللى فى ايدك ده يا مدام هيدى...غلط كبير اوى على صحت الاطفال اللى هنا على فكره يا مدام هيدى 


كيندا بوقاحه نفخت دخان السجاره فى وجه صفا بغل يملأ اعينها فكحت صفا بشده لانها عندها حساسيه من الدخان اصلآ...


فقالت كيندا = اممممم منا عارفه...بس ملكيش دعوه و ياريت تخليكى فى حالك...ينفع تخليكى فى حالك يااا صفا هانم...ولا عشان يعنى قعدين فى قصر جوزك يبقا تتشردو علينا نعمل ايه و منعملش ايه ان شاء الله 


نظرت لها صفا بتعجب من قلت زقها و حدثها الوقح معاها ففجأه اجا مصطفى و استمع لحديث كيندا بضيق... 


فقال = هيدى عيب كدا...انا اسف اوى يا مدام صفا على كلام اختى...هيا اكيد متقصدش 


صفا بطيبت قلب = لا عادى يا مصطفى بيه...انا بس انشغل بالى على الاطفال والله ومش قصدى حاجه من اللى فهمتها مدام هيدى...عمومآ انا اسفه اوى يا مدام هيدى لو ضايقتك من غير اصد...عن اذنكم 


وتركتهم صفا و مشت وهيا عماله تعمل بوجهها حركات مضحكه مغضاظه من تلك الحمقاء فنظر مصطفى لهيدى بغضب وهيا تنظر لصفا بغل يملأ اعينها... 


فقال = حولى شويه تصيترى علي لسانك و نظراتك دى...مش عاوز اي مشكله فى الصفقه دى تبوظ بسبب غلك و حقدك لانها شبه عدوتك اللدوده يا هانم


كيندا بحقد = نفسى دلوقتي امسك فى زمارت رقبتها وفضل اخنق وخنق فيها لحد ما تطلع روحهها فى ايدى و بكده هكون مرتاحه اكتر 


مصطفى بغضب = علله تقربى منها يا كيندا مافهوم...وحطى فى بالك ان دى مش افنان دى صفا مرات اكبر منيردير فى الشرق الاوسط و اي ازا هيطلها هتودينا كلنا فى التهلكه و اولنا حبيب القلب سيف...اللى عيونه مترفعتش عن شبيهت حببته من اول ما شفها ههه


نظرت كيندا بسرعه لسيف اللى كان ينظر بابتسامت عشق وهوا يتابع بشوق صفا وهيا وقفه تتابع تحضير طاولت الفطار بابتسامه لا تفارق وجهها فتحولت اعين كيندا للغل و الحقد و نا*ر غرتها و شرها يلمعون فى اعينها الخبيثه وهيا تخطت تنهى شبيهت افنان زى ما نهت افنان من 10 سنين... 


فنظرت لمصطفى وقالت بكل برود = متخفش يا چو...سيف قريب جدآ هيكون معايا انا وبس بعد ما اخلص من كل المطبات اللى فى طريقى للوصول لقلب سيف...واولهم تارا و ثانيهم مجدى...لكن مجدى سهل...لو صمم على رأيه هيا رصا*صه فى دماغه و يحصل الاغبيه اللى قبليه ههه...اماا بنسبه لمدام صفا فيمكن قريب جدآ اكب فى وشها ميت نا*ر...اصل ملامحهها بتفكرنى بالمرحومه...عشان كدا مش حباها هه وبعدين بطل تركز معايا يا چو شويه و ركز مع الهانم مراتك احسن...متنساش انها تحت سقف بيت واحده مع عشقها الاول ادم الالفى ههه


نظر مصطفى بسرعه نحو امينه اللى كانت وقفه تتحدث مع صفا وهم بيرتبو الاطباق معآ بابتسامه فنظر مصطفى لادم لقاه ينظر لها جامد فجمد على يديه جامد بغضب و غيره و عيونه بدق شرار فهوا مش هيكون مرتاح طول ما ادم الالفى عايش و على وش الدنيا... 


.. فى القاهره .. 

.. وخصوصآ فى منزل كرم حسان .. 


خرجت ماهى من غرفتها وهيا تستعد للذهاب إلى الجريده فدخلت المطبخ لتعمل لنفسها ساندوتش تفطر قبل رحلها للعمل فكانت مديه ضهرها لباب المطبخ وهيا بتعمل الساندوتش ففجأه لقت اللى بيحسس على ضهره فلفت بخضه لتلقيه جوز امها و ابو شقيقتها حور اللى من نفس الام وكان ينظر لها بطريقه مش كويسه... 


فقالت بضيق = هونا مش قولتلك الف مره ايدك القزره دى متتحطش عليا تانى لا بالخير ولا بالشر ولا انت حابب اروح اقول لماما او لحور ان الدكتور الكبير مختار بيحاول يعمل علاقه مع بنت مراته من ساعت ما اطلقت ومن قبليها كمان 


حاوضها مختار بينه و بين الرخامه بنظرات شهو*انيه وقال = اعمل ايه بس...عجبانى و دخله راسى من يوم ما اتجوزت امك من 25 سنه...اتجوزت امك ونتى لسه طفله 4 سنين لكن معرفش انك اول ما تكبرى هتبقى صاروخ كدا...ما تسمعى كلامى و بلاش عبط...دلوقتي اللى كان مخوفك زمان ان كان يحصل حاجه ونتى لسه بنت اما دلوقتي انتى مدام و مطلقه و اكيد محتاجه ده...فبلاش تنشيف راس و... 


دفعته ماهى بغضب وقالت = اقسم بالله لو مبعد عنى يا راجل انت لهروح أأدم فيك محضر تعدى...لا و كمان تاريخك المشرف كلو عندى...فاحظر يا دكتور لان لو جبت اخرى منك سرتك الحلوه هتكون على كل لسان...وكفايه اوى العمليات المشبوها اللى بتعملها و عدت البنات اللى اغتصـ*ـبتهم عندك فى العياده و سكت اهليهم بكام قرش والخ الخ الخ تنا عندى ليك مصااايب ما يعلم بيها غير ربنا واحد احد


مختار بسرعه = خلاص خلاص...مالك اخدى الموضوع جت كدا ليه يا ماهى ياحببتى يابنتى هههههه 


ابتسمت ماهى بسخريه فلمحت تقدم حور للمطبخ فقالت بابتسامه = حور صباح الخير يا روحى 


دخلت حور للمطبخ وقالت = صباح الخير يا عمرى...صباح الخير يا بابا 


مختار بتوتر = صباح الخير يا قلبى...طيب انااا هروح اشوف كام حاجه فى المكتب يا بنات قبل ما اروح العياده


وتركهم ومشا بسرعه و ماهى تنظر له بغضب فقالت حور بتعجب = هوا بابا مالو...حساه كدا متوتر...هوا فيه حاجه ولا ايه يا ماهى؟ 


ماهى بابتسامه مصتنعه = هيكون فيه ايه يعنى يا قلبى...هتلاقى بس عنده مشكله عنده ولا حاجه...المهم انا مضريه انا كمان اسيبك لاروح للجريده لانى لو اتأخرت الحج سامى هيو*لع فيا وهوا كدا كدا مش طايقنى اليومين دول 


حور بضحك = و امته طاقك يا وليه انتى...ده الراجل بيتعالج نفسين بسببك يابنتى..وبعدين ثانيه واحده...ما تخليكى جدعه و خدينى فى سكتك لان المودسيكل بتاعى بايظ ووديتو الصيانه انبارح يتصلح...و هيبعدوه عند الاداره بعد الضهر 


ماهى بحب = طيب تمام يا قلبى...يلا بينا 


ومشم البنات معآ لعملهم فنزلو للاسفل و ركبت حور مع ماهى فى عربيتها و تحركت العربيه فكان مختار يتابعهم من شباك مكتبه بغضب شديد... 


فقال = بقا بتهددينى انا يا بنت ال******** ماشي يا ماهى...ورحمت امى لاكون نسفك من الوجود يا روحى...بس قبل ما اعمل كدا...هاخد منك كل اللى معرفتش اخدو طول السنين دى و هتضافى لعدت البنات اللى اغتـ*ـصبهم دكتر مختار هههههههههه 😈


.. بعد وقت فى الاداره .. 


كان يوجد تالت بنات قعدين فى احد المكاتب يتكلمو مع بعض وواحده عماله تحط منوكير و التانيه بتاكل و التالته عماله تراسل احد على الهاتف ففجأه دخلت حور للمكتب و عندما رأت المولد ده... 


قالت بغيظ = هونا دخلت مكتب فى ادارة الشرطه ولا دخلت بيوتى سنتر ياختى منك ليها...ايه اللى بتعملوه ده فى المكتب؟ 


اللى كانت بتعمل منوكير و تدعى ليل = مش بنسلى انفسنا شويه ياختى لحد ما حد يحن علينا و يدينا مهمه عدله نطلعها بدل الڤراغ ده


البت اللى بتاكل و تدعى مروه = بلا مهمه بلا يحزنوه...هونا اد الفرهدا دى ياختى...احنا اخرنا المطبخ جنب حلت محشى ورق عنب او صنيت بشامل اففف بجد هههه ميكونوش ناس جدعين و يطلعونا مهمه فى مطعم شاورمه او بيتزا 😂


البنت اللى مسكه الهاتف و تدعى كرما = يلا يابت يا مفجوعه...انا والله منا عارفه ازاى انتى صابره على الاشكال دى يا حور 


مروه بغضب = مال الاشكال دى ياختى ان شاء الله...لكون نقصه ايد ولا رجل 


حور بحده = جرا ايه يابت منك ليها...ما تكبرى ياختى انتى وهيا احنا هنا مش فى ملاهى احنا هنا فى ادارة مكفحت المخد*رات...افرضو حد معدى سمع الهبل ده يقول ايه عن فرقت الظابط حور الدمنهورى حفيدت الظابط الراحل يحيى الدمنهورى 😠


ليل قفلت علبت المنوكير = خلاص يا حور ولا تزعلى نفسك يا قلبى و هدى اعصابك عشان بشرتك يا قلبى...بقولك يابت يا مروه...معاكى ساندوتشات لسه؟ 


اخرجت مروه علبه كبيره مليانه بالساندوتشات وقالت = معايا كتير اهو يا قلبى...خدى اللى انتى عوزاه 


اخدت ليل ساندوتش فقالت كرما بدلع = ميمى ممكن ساندوتش يا تختوخه يا عسل انتى 


مروه بنص عين = لأه... 


كرما بغيظ = تك سل...يارب تخسى و تتسد نفسك يا شيخه عن الاكل و الشرب 


مروه ببرود = قولى امين 


كرما بمرح = احمد و اسماعيل 😂


ليل بضحك = قلبط بجنيه 🤣


وفضلو التالت بنات يضحكو بشده و حور هتتـ*ـل منهم حرفيآ فقامت قبل ما تمو*تهم وتخلص البشريه منهم و خرجت من المكتب عندما تذكرت ان قال لها العسكرى قبل دخلها لمكتبها ان اللواء سليمان طالبها بعد نص ساعه لمكتبه فكانت مشيا حور وهيا بصه فى ساعت اديها وبالغلط خبطت فى حد... 


فقالت بغيظ = مش تفتح يا اعمى 😠


تامر بغيظ = انا بردو اللى افتح...سيدك اللى خبطانى على فكره 


حور بانكار = سيدى مخبطش حد...انت اللى ماشى مش مركز...ياريت تفتح و تركز فى طريقك عشان المره الجيا متخبطش فى حيطه يا شاطر...اوكيه 


ومشت حور مجددآ بعد ما اشعلت نير*ان غضب تامر بكل استفزاز للمره التانيه وهوا ينظر لها بغيظ شديد 

فخبطت حور على باب مكتب اللواء سليمان فأتا لها الاذن بالدخول فدخلت حور... 


وقالت باحترام = صباح الخير يا فندم...بتمنه تكون صحت حضرتك بخير...العسكرى قالى ان حضرتك طالبنى...تأمر بحاجه يا فندم 


اللواء سليمان = الامر لله واحده يا حضرتك الظابط حور...مش انتى ياستى كنتى طالبه منى جزا مره تنضمى بفرقتك لفرقه من فرق المهمات الصعبه


حور بلهفه = ايوا يا فندم صح...قولى ان الطلب اتقبل 


اللواء سليمان = هوا فعلاً اتقبل و دلوقتي و هتنضمى واخيرآ انتى و فرقتك لفرقت حضرت الظابط تـ.... 


فجأه خبط باب المكتب فقال اللواء سليمان = اهو حضرتك الظابط جه...اتفضل 


نظرت حور للباب بسرعه ليدخل تامر إلى المكتب بكل هيبه وقال = صباح الخير يا سليمان بيه


اللواء سليمان بابتسامه = صباح الخير يا حضرتك الظابط تامر


لاحظ تامر حور فنظر لها بغضب فبسرعه نظرت حور اممها بتوجس... 


وقالت لنفسها بصدمه = احييي ده الظابط اللى بعترت بكرمته الارض من شويه هه تنا هتنفخ دلوقتي 😫


نظر تامر لحور برفع حاجب وسخريه من الادب و الاحترام اللى وقفه فيه دلوقتي ووقف جنبها بمسافه كدا وهوا ينظر لها بغيظ و حور تنظر حولها بلامبلاه فكان اللواء سليمان ينظر لهم بمكر وهم يقفون امامه... 


فقال تامر بجديه = حضرتك طلبتنى يا سليمان بيه...خير يا فندم؟ 


اللواء سليمان بهدوء = خير ان شاء الله يا حضرتك الظابط...اتفضلو اقعدو الاول وبعدين هتكلم 


انصدو هم الاتنين لكلامه و قعدو وهم ينظرو لبعض ببرود تام فقال اللواء سليمان = احب اعرفك الاول يا تامر...بحضرت الرائد حور 


تامر بلا نفس = اهلآ وسهلآ


حور مثله من غير نفس = اهلآ بيك انت 


ونظرو هم الاتنين ببرود لسامى اللى نظر لهم بتعجب فقال اللواء سليمان بتسائل = هونتو تعرفو بعض؟ 


الاتنين مع بعض = لأ يا فندم.. 


ثم نظرو هم الاتنين لبعض ببرود تام و اللواء سليمان ينظر لهم برفع فقال = تمام...احب اعرفك يا حضرت الظابط حور...البطل اللى قدامك ده يبقا حضرت المقدم تامر...مدير فرق المهمات الصعبه اللى هتنضمى ليهم انتى و فرقتك  


حور و تامر معآ بصدمه = نعممم.... 


تامر بتكبر = بقا انا حضرت المقدم تامر مصطفى ينضم لكتبتى حريم...ده ازاى ده يافندم...لا طبعآ مش موافق 


حور بحده = ومش موافق ليه ياخويه...لتكون الحريم نقصه رجل او ايد...وبعدين لحظه بس هونتا قولت ان اسمك تامر مصطفى...يعنى انت ابن الشهيد مصطفى...هه يعنى داخلها وسطه ورتبت المقدم دى مش بمجهودك الشخصى لتطلع فيها اوى كدا يا اخ انت هه


نظر اللواء سليمان لها بصدمه لانه يعرف غضب تامر كويس فكان ينظر تامر لها بشر عندما قللت منه هكذا... 


فقال بهدوء ما قبل العاصفه = قولتيلى اسمك ايه يا حضرت الرائد 


حور بتوتر من نظراته = اناااا الرائد حور مختار الدمنهورى


نظر تامر لها نظرات خبيثه فجأه وقال = بنت الدكتور المشهور مختار الدمنهورى و حفيدت يحيى الدمنهورى...صح 


حور بارتباك = ص صح  


ابتسم تامر بسخريه وقال = هه اظن واضح جدآ قدامك...مين اللى داخلها وسطه ومين اللى داخلها بمجهوده يااا حضرت الرائد حور ههه...عن اذنك يا فندم...وطبعآ مقدرش ارفض ليك طلب يا حضرت اللوا...طلمه حضرت الظابط حور عوزه تكون من كتبتى هتكون من كتبتى...الف مبروك فى كتيبت حضرت الظابط تامر يا حضرت الظابط حور 


وتركهم تامر و خرج و حور مش مطمنه لكلامه ده وكمان سليمان فقالت حور للوا = هوا ناوى على ايه يا فندم؟ 


سليمان بحيره = علمى علمك والله يا حور هههههه بس مش مطمن خالص والله للهدوء بتاعه ده


ابتسمت حور بتوجس وقالت = ربنا يطمنك يا شيخ زى ما طمنتنى دلوقتي 😫


.. فى مكتب تامر ..  


كان يوجد تالت شباب قعدين يتكلمو بجديه فقال واحد منهم يدعا ساهر = ياترا تامر اتأخر كدا ليه عند اللوا سليمان؟


واحد تانى من الشباب يدعا احمد = يارب يقوله انت اجازه انت وفرقتك اسبوع او اتنين يااااه يا جدعان على المتعه...والله اخد البت مراتى و اطير على الساحل نفك جو شويه يمكن جو الساحل ينفخ فى صورتنا و يجلنا العيل اللى بقلنا 6 سنين مستنيينو ده 


وتنهد احمد بحزن فقال الشاب التالت و يدعا عبدالله = ربنا يسمع منك يا احمد و يرزقك انت و مراتك بالزريه الصالحه يارب 


احمد بتمنى = يااارب...بتمناها من كل قلبى والله يا عبدالله


فجأه انتبه الكل لدخول تامر وهوا شايت من الغضب فقال ساهر = العب...شكل نا*رحضرت الظابط مشعـ*ـلله و هتهب فينا دلوقتي 😂


تامر بحده = بتقول حاجه يا ساهر 😠


ساهر بسرعه = انا...لا خالص يا باشا 


وصمتو التلاته لانهم يعلمو عن غضب تامر كويس ولو تحدثو نير*ان غضبه رح تحر*قهم جميعآ الان... 


.. نرجع للغردقه .. 


دخل سيف للحمام اللى ملحق بالغرفه الخاصه به و فضل يأخذ المياه من الصنبور و يغرق وجهو بالمياه باختناق شديد وهوا كل ما يرا صفا يتذكرها ومشعره واشتيايه يأخذها نحوها رغم عنه و قلبه ينبض بوجع و قهر و دموعه نزله و عقله يذكره برجأها له و صرخها اللى ينام و يصحا عليه... 


فجأه من وراه بسخريه = ياااه للدرجاتى قلبك بيوجعك على فرقها ومش قادر تقعد فى نفس المكان مع نسخه تانيه منها...طب لو انت بتعمل كدا فنا المفروض اعمل ايه؟ 🥺


لف سيف بدموع ليتفاجأ ببنته زهره امامه و اعينها تدمع على دموع والدها فمسح دموعه بسرعه و نزل على ركبتيه و شاور لزهره تأتى له فجرت زهره على حضن والدها بدموع وهم الاتنين يبكون بحر*قه على فراق الانسانه اللى كانت لهم الحياة و حتا لو زهره متوعاش على والدتها ولكن كفايه سرتها الطيبه و حب الكل لها اللى بسببها زهره حبت امها و تألمت على فرقها و كرهت نفسها لانها كانت السبب فى ألم  والدها لان لو مجتش جت كانت زمنها افنان عيشه دلوقتي... 


فكان يقف عند الباب يتابعهم بحزن شديد و شفقه فقال = انا حقيقى اسف...اسف 🥺


.. نرجع للقاهره .. 


كانت كيان قعده من ضمن مجموعت بنات بعد ما رأت خبر عن راجل اعمال يبحث عن مسعده بمقابل مدى كبير كراتب شهرى فنظرت كيان للبنات بتوجس فمنظرهم جميله عكسها بكتير فأكيد راجل اعمال زى ده مش هيسيب المزز دى و يقبلها هيا فنظرت كيان للدوسيه باحباط وقامت لتمشى ولكن فجأه جت السكرتيره... 


وقالت = مدام كيان...البيه فى انتظارك 


اومأت كيان لها بتوتر و اخدت نفس و دخلت للمكتب وقالت باحترام = مساء الخير يا فندم انا اسميي كيان مؤمن وكنت مأدمه على شغل كامسعده لحضرتك يا فندم 


دار راجل الاعمال بكرسيه فكان مديها ضهرو وقال بابتسامه = مساء الخير يا مدام كيان اتشرفت بمعرفتك 


كيان بصدمه = مستحيل ده...سبحانه الله 😳


راجل الاعمال بتعجب = ووووو...🤫


 🥀🥀

🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 6 🦄


كيان بصدمه = مستحيل ده...سبحانه الله 


الشاب بتعجب = مالك يا مدام انتى كويسه؟ 


كيان فاقت لنفسها وقالت = اناا كويسه...بس حضرتك شبه حد عزيز عليا اوى...عشان كدا انصدمت...احم اسفه 


راجل الاعمال بلطف = لا ولا يهمك...اتفضلى اقعدى يا م١دام كيان...اكيد الاندرڤيوه مش هيتعمل و حضرتك وقفه كدا 


كيان اومأت له بابتسامه وقعدت وهيا متوتره شويه من الاندرڤيوه و من التشابه الغريب بين ذلك راجل الاعمال و الراحل...


فقال الراجل الاعمال = بصى انا مش عوزك تتوترى يا مدام كيان...و جوبى على الاسأله بكل راحه...تمام 


ارتاحت كيان بعض الشئ من كلامه فقالت = تمام ياااا...!!


فرد عليها بهدوء وقال = عز...عز الحسينى يا مدام كيان 


كيان بابتسامه = اتشرفت بحضرتك يا استاذ عز 


عز بلطف = انا اكتر...يلا نبدأ الاندرڤيوه 


اومأت كيان له بتركيز بعد ما كلامه طمنها فبدأ عز يسألها بكل جديه و كيان تجاوب بكل تركيز وبعد الاندرڤيوه... 


قال عز = لا براڤو يا مدام كيان...الملف بتاعك ممتاز و ردودك كويسه وفيها بعض الثقه فى النفس...ونا كاراجل اعمال عاوز المسعده الخاصه بيا كدا...عندها ثقه فى نفسها و بتفكر كويس فى الكلمه قبل ما تخرج من بقها...عشان كدا الف مبروك...انتى من بكره هتبقى مسعدتى الخاصه يا مدام كيان 


كيان بفرحه = بجد مش عارفه اقولك ايه يا استاذ عز...شكرا اوى بجد 


عز بابتسامه = العفو يا مدام كيان...انتى تستهلى الوظيفه دى...عوزك بقا من بكره تكونى جاهزه لسنين مشقتك ههههههه بصى انا مش متعب فى المعمله...لكن بحب النظام و بكره التسيب...تمام يا مدام كيان 


كيان = تمام يا فندم...انا هكون عند حسن ظن حضرتك 


عز = و ده اللى متأكد منه...اتشرفتى بمعرفتك 


كيان = ونا كمان


قال لها عز عن موعيد شغلها و موعيد رحلها و عنوان بيته وكل شئ وبعدين ودعته كيان بفرحه و خرجت من المكتب وهيا هطير من سعادتها لكن تعجبت بشده عندما لقت المكان اللى كان مليان بنات فاضى فقالت لنفسها اكيد عرفو انهم قفلو باب التوظيف فكانت كيانه فرحانه بشغلها الجديد فقررت تذهب لاحد المطاعم تجيب لها و لطفلها بيتزا و رجعت البيت لطفلها... 


فندهت على سليم وقالت = سليم...سليم...انت فين يا قلب ماما 


خرج سليم من غرفته و اعراض النوم على وجهو وقال = انا اهو يا ماما...كل ده انا جوعت اوى و اخر ما زهقت نمت 


كيان بأسف = والله اسفه اوى اوى يا قلب ماما على التأخير ده...وبعدين تنا عملتلك اتنين مفجأه ياعم


سليم بفضول = بجد...ايه هما بقا؟ 


كيان بحب وضعت الحاجه على الطاوله ونزلت لمستوا طفلها وقالت = اول حاجه انا لقيت شغل الحمدلله و هبدأ فيه من بكره و عشمانه فى سليم حبيب امه يكون هادى و يساعد ماما لحد ما تستقر فى الشغل 


سليم = متنسيش انى كبير يا ماما و بقيت راجل دلوقتي و المفرود انا اللى اشتغل و انتى اللى تقعدى متستده فى بيتك...لا اقعدى انتى ونا هطلع ادور على شغل يا حببتى


باست كيان خد ابنها وقالت = حبيب قلبى اللى بقا راجل ملو هدومه...اعيش و اشوفك حاجه كبيره زى ابوك الله يرحمه فى المستقبل يارب يا قلبى...بس انت لو عاوز تفرح ماما دلوقتي فتسيبك من كل ده و تفكرلى بس فى درستك و مستقبلك...انا عوزه ابنى يطلع مهندس كبير له ظيت و شهره ملهاش زى...مش عوزه تعبى فى تربيتك يضيع فى الارض يا سليم...انت كل حاجه لامك دلوقتي ولو عاوز تساعدنى بجد تسمع كلامى...ماشى 


سليم بتوعد = ماشي يا ست الكل...انتى تأمرى ونا عليا النفاذ يا قلبى 


ابتسمت كيان بفرحه و حضنت ابنها جامد وهيا بتشم ريحت ابوه فيه وفى تصرفاته اللى احيانآ بتكون شبه امير حتا ملامحههم واحده فرق لون العيون و الشعر اللى ورثهم سليم من جده مؤمن و منها فورث من جده عيونه الشعر البنى الداكن وورث منها عينها الخضر وورث من ابوه كل حاجه... 


فقالت بابتسامه = يلا بقا عشان المفجأه التانيه يا باشا...و اللى هيا بيتزاااا 


سليم بفرحه طفوليه = هيييه هييييه بيتزاااا 


باست كيان خده مجددآ و قامو معآ حضرو الغدا و قعدت كيان و ابنها يتغدو امام التلفاز وهم بيضحكو على المسرحيه وبعد ما اتغدو نامو هم الاتنين بتعب على الكنبه وكيان حضنه ابنها بحمايه اللى اتحرمت منها من سنين و الان تعطيها لطفلها بكل قلب رحم... 


.. فى منزل مختار الدمنهورى .. 


دخلت ماهى للمنزل فى حدود الثانى عشر ليلآ وكانت مرهقه من التعب لتتفاجأ بمختار جالس ينتظرها فى غرفت المعيشه... 


فقالت بدون نفس = مساء الخير 


مختار بحده = مساء الخير يا محترمه ياللى رجعه البيت انصاص الليالى...انتى خلاص مبقاش ليكى كبير يابنت و مفكره نفسك حره بجد بعد ما اطلقتى و رماكى جوزك لينا ياختى 


ماهى بحده = والله انا قعده هنا عشان ماما طلبت منى اقعد فى وسطهم...لكن لو عليا والله نفسى اسبهالك مخضره ومشى من هنا لكن للاسف مش بمزاجى 


مختار بغضب = أاااااه تعيشى لوحدك عشان تمشى على حل شعرك يا قللت الادب...يابت ده انتى من كتر بجحتك وقلت ادبك جوزك طفش منك وطلقك بعد سنه واحده من جوزكم 


جت حور و الام بسرعه على اصوتهم فوقفت حور جنب شقيقتها مابين وقفت الام فى النص مش فاهمه حاجه... 


فقالت الام كامليه بحيره = هوا فيه ايه هنا؟ 


ماهى بغضب = والله انا لو كنت فعلآ قللت الادب و متعشرش مكنش كان هيمو*ت عليا فى الاول يا جوز امى و بعدين مين ده اللى يطلقنى تنا اللى طلبه الطلاق منه و طلعت عينه فى المحاكم لحد ما طلقنى...مش انا اللى اترمى يا جوز امى...انا اللى ارمى ورايا اي حد يفكر يدوس عليا و يفكر نفسه قيمه وهوا ولا حاجه اصلآ...وبقولك اهو يا ماما قدام جوزك لو مش عجبكم شغلى و تصرفاتى عادى جدآ...انا كدا كدا عندى شقتى اللى اخدها من طليقى هروح اقعد فيها و المراتى مش هتوقفينى يا ماما لان معدش عجبه الدكتور


وتركتهم ماهى و ذهبت لغرفتها فقالت حور = يا ماهى استنى نتفاهم


مختار بعصبيه = سبيها تغور فى ستين داهيه دهيا تاخدكم ياختى انتى وهيا فى ساعه واحده ان شاء الله 


حور بضيق = ايه اللى بتقوله ده يا بابا...يا ماهى 


وذهبت حور لغرفت اختها فقالت كامليه بلوم = ايه اللى انت بتقوله ده يا مختار...انت ازاى تتكلم مع ماهى كدا...مش انت قولتلى ان معزة ماهى زى معزة بنتنا حور عندك و انك عمرك ما هتيجى عليها او تضغط عليها


مختار بكذب = يا حببتى بنتك عيرها فلت خلاص و معدش ليها كبير و عشان انا بحبها زى متكون بنتى انا و من د*مى...عشان كدا بقسا عليها عشان مصلحتها والله...سيبك انتى دلوقتى تروح تفك يومين فى شقتها و فى الاخر هترجع لينا تانى يا عمرى...ايه الحلاوه دى بس...متيجى اقولك كلمه كدا 


كامليه بضيق عشان بنتها = هوا ده وقتو يا مختار...لما اروح اقول للبنت حاجه اطيب بخاطرها فيها 


منعها مختار وقال = سيبك منها دلوقتي بس بقولك متيجى اقولك كلمه بس مهمه يوليه انتى 


وشدها مختار بمكر لغرفت نومهم وهوا يخطت لشى لصلحه عشان كدا عاوز ماهى تروح تعيش لواحدها ليعرف يستفرد بيها و يعمل فيها كل اللى هوا عوزه من غير خوف لحور تعرف ولا حاجه

اما حور حولت تمنع ماهى من المشيان ولكن ماهى مصدقت اصلآ تسيب البيت و تروح شقتها لتعرف تنام براحه بعيد عن قرف جوز امها وفعلآ راحت ماهى لشقتها و رمت اغردها باهمال و رمت بجسدها على الفراش باختناق شديد و دموع تلمع فى اعينها فهيا منذ طلقها وهيا تخدع الكل بأنها احسن الان وهيا مش كويسه خالص و الوحده صعبه اوى بنسبلها...


.. فى اليوم التانى .. 


كانت الساعه 12 ظهرآ كانت صفا عماله تجرى بالحصان بتعها فى شوارع الغردقه بابتسامه جميله لا تفارق وجهها البريئ فضلت تجرى بالحصان لحد ما رجعت للقصر 

فكان كمال يجلس فى الوقت ده مع سيف و مصطفى و اسماعيل يتكلمو فى كلام شغل فأول ما رأه صفا تدخل القصر ابتسم بحب و استأذنهم منهم وذهب لها و عيون سيف تتابعهم بضيق داخله وكل ما يرا قرب كمال من صفا يشعر بنغزه داخله فقلبه مزال مش مقتنع انها صفا زوجت كمال مش افنان زوجته... 


فقال كمال لصفا = شيفك استمتعتى...والله براڤو عليك يا استاذ شداد انك كنت السبب فى سعادة ملكت القصر 


صفا يابتسامه = بطل موبلغا بقا يا كمال...انا كويس انهارده بس انت اللى مقتنع انى مش كويسه...بطل الوسوسه دى شويه...ساعدنى 


ضحك كمال وحط يديه على خسرها ليساعدها تنزل من على الحصان و صفا متعلقه برقبته و نزلت صفا من على الحصان وكانت شبهآ ما فى حضنه وهم بيضحكو ثويآ ففجأه جمد سيف على يديه بشعور داخله قو*ى بالغيره فقام سيف بسرعه قبل ما حد يلاحظ وكان بيتمشى  فى الحديقه بضيق فنظرت له صفا و اختفت ابتسامتها فجأه... 


وقالت = سيف بيه صعبان عليا اوى يا كمال


كمال بتنهيده = بكره كل شئ مسيرو يتحل يا صفا...محدش يعلم بكره مخبى لينا ايه؟ 


صفا = معاك حق...لما اروح اشوف منون فين؟ 


وتركته صفا و دخلت للقصر وكانت عيون مصطفى تتابعه بطريقه غريبه مش مافهومه... 


فقال اسماعيل بهمس = عينك يا چو...لحسن الراجل ياخد بالو من نظراتك ده و يطلع عينك من مكنهم هه


مصطفى ببرود = خليك فى حاجه انت يا اسماعيل بيه و ركز مع نفسك احسن ما تركز مع الكل


اسماعيل بسخرية = كان على عينى والله يا مصطفى بيه...لكن اللى يشتغل مع شيطان زيك لازم يحط عينه فى وسط راسه للاسف 


ابتسم مصطفى بسخريه وقال = والله حتا لو حطيت الف عين عمرك ما هتعرف خطوتى اللى جيا يا اسماعيل بيه...انا محدش يتوقعنى مش شطان بقا ههههههه


وقام مصطفى وابتعد عنهم قليلآ وهوا يتحدث فى الهاتف وبعد وقت عاد للطاوله بابتسامه خبيثه وهوا ينظر لاسماعيل اللى مطمنش من نظراته له فعاد كمال وكملو شغل لحد ما ييجى سيف... 


.. اما عند صفا .. 


دخلت صفا للقصر وهيا بدور حوليها على منه ففجأه بدون قصد خبطت فى حوريه... 


فقالت = اسفه اسفه والله يا مدام حوريه 


حوريه بطيبت قلب = فيه ايه يابنتى ليه بتتأسفى كدا انا اللى غلطانه على فكره يبقا انا اللى اقول اسفه مش انتى 


صفا بابتسامه رقيقه = لا طبعآ حضرتك ليكى قيمه و هيبه و الملكه مش بتعتزر...موش كدا 


ضحكت حوريه وقالت = صح...انتى طيبه اوى يا صفا...يا بخت امك و ابوكى بيكى 


صفا بحزن = الله يرحمهم


حوريه بتفاجأ = الله يرحمهم يا حببتى و يسكنهم فسيح جناته يارب 


صفا تنهدة وقالت = اللهم امين يارب العالمين طب مش عاوزه منى حاجه يا ست الكل 


حوريه بابتسامه = لا خالص يا قلبى...عوزه سلمتك وبس 


ابتسمت صفا لها و تركتها ومشت فنزلت تارا من على الدرج و نظرت لهم باستغراب...


وقالت = هونتى كنتى وقفه مع صفا ليه؟


حوريه بابتسامه = عادى...وبعدين البنت دى طيبه اوى ههههه سبحانه الله يعنى مش نسخه من افنان فى الشكل و الصوت وبس...لا وكمان فى طيبت القلب


تارا بتوتر = مش ممكن تطلع فى الاخر افنان يا ماما وكل اللى بتعمله ده لعبه 


حوريه بتعجب = هوا فين حد ميـ*ـت بدب فيه الروح يا تارا...وبعدين حتا ليه هتعمل لعبه زى دى بس يابنتى...بلاش تفكرى كدا...انا راحه اشوف ابوكى 


ومشت حوريه فقالت تارا بصوت واطى = منتى مش عارفه حاجه يا ماما...لو فعلآ افنان و بتمثل علينا لتنتقم مننا يبقا معاها حق تعمل كدا و اكتر من كل اللى ازوها و اولنا ابويا 😔


كانت يسر خرجه من المطبخ فستمعت لما قالته تارا بتعجب و فضول ولكن فضلها الان اصبح واخدها لتعرف ماذا يفعل العلاج اللى بتجبرها رحاب هانم تعطيه لصفا هانم بالظبط بالنتظام...


.. عند امينه ..  


خرجت امينه من غرفتها وكانت نزله على الدرج ولكن فجأه مرت من امام غرفت ادم فلحظت حاجه خلتها وقفه مش عارفه تعمل ايه من صدمتها

فكان بدر ابن ادم ماسك السـ*ـكينه و عمال يلعب بيها بدون خوف وكأنه بيلعب بلعبه و كان متحمس اوى وهوا بيلعب بالسـ*ـكينه اللى فى ايده

فدخلت امينه للغرفه بتوتر شديد وهيا مشيا نحو ببطء... 


وقالت = ب بدر حبيبى انت بتعمل ايه باللى فى ايدك دى يا حبيبى...هات يا بدر البتاعه دى لحسن تعورك 


بدر بخوف = انتى انتى عوزه ايه...انتى عوزه تخديها منى يا وحشه...انا مش هدهالك على فكره هه بقا 


امينه بخوف عليه = بدر دى حاجه وحشه و هضرك يا حبيبى...اسمع الكلام و هات البتاعه دى من ايدك 


بدر بعند = قولت لا دى بتعتى 


وراح بدر مسكها من نحو الحد بتاع السكـ*ـينه فراحت له امينه بسرعه و حولت تاخد من ايده السكـ*ـينه قبل ما يأزى نفسه وهوا مش حاسس بخطورتها فوقت مكانت امينه بتشد السكـ*ـينه اتعورت بالغلط فى بطن اديها ولكن مهتمتش بالجرح قصاد حياة بدر ففجأه دخل ادم للغرفه فجأه و عندما رأه اللى بيحصل ده فجأه زعق فى بدر بحده... 


= بدر سيب السكـ*ـينه احسلك 😡


بدر من خوفه ترك السكـ*ـينه و جرا على زويد الغرفه و قعد فيها و فضل يعيط فكانت امينه مجمده على جرحها بأديها التانيه بلامبلاه بألم اديها... 


وقالت = انت ليه بتزعق ليه كدا...هوا مش فاهم حاجه لتخوفه كدا بدل ما تطمنه...روح طمنه لانه دلوقتي مرعوب ومش فاهم حاجه 


نظر لها ادم بصمت ولم يلاحظ جرحها وذهب بحنان لابنه و نزل لمستواه وقال = انا اسف يا قلب بابا لانى زعقت فيك...بس مش قولت ليك ان الحاجات دى وحشه و ممكن تأزيك يا بدر هاااح عمومآ الحمدلله على سلامتك...تعالى يا قلبى و متخفش منى...انتى عارف انى مش بحب غيرك يا قلب ابوك انت 🥰


بدر بعد مل اطمن جرا على حضن ابوه وهوا بيعيط ففضل ادم يهديه لحد ما نام بدر فى حضن ابوه براحه و امينه تتابعهم بدموع فى عينها فأدم حنين اوى واب مثالى لابنه المريض بالتوحد فشال ادم بدر و نيمه على السرير و هدا النور لينتبه ان امينه مزالت وقفه فنظر لها برفع حاجب فشعرت امينه بالاحراج... 


وقالت = احم طب انا خرجه بقا...كنت بس حابه اطمن على بدر قبل ما اخرج...عن اذنك 


وجت امينه تخرج ولكن فجأه قال ادم بخضه = استنى... 


وقام بدر بلهفه و مسك ايد امينه اللى غرقانه د*م و فردهم و امينه بتتألم بصمت... 


فقال = هوا عورك بالسكـ*ـينه؟ 


امينه بألم = لا ونا بشدها من ايده اتعورد


ادم بضيق = ونتى ازاى تعملى كدا...اديكى ازيتى نفسك اهو...استنى 


وراح ادم بسرعه جاب الاسعفات وفضل يعالج جرحها و امينه تنظر له بدموع مليا عينها وهيا كانت تتمنه ان كان ادم حبها زمان كان كل ده اتغير و كانت هيا اكيد اسعد بكتير من دلوقتي ففجأه رفع امينه لها ليتفاجأ باعينها الدامعه... 


فقال بخوف = وجعتك ولا ايه؟ 


امينه بحر*قه = انت كدا كدا وجعتنى يا ادم لكن مش دلوقتي...زمان يا ادم 🥺


فضل ادم باصص لاعينها باختناق وهيا تنظر لاعينه بدموع فى عينها وعينهم بتحكى عم ألمهم و حزنهم وهم مش مع بعض وكل اللى عاشوه وهم بعاد عن بعض طول السنين اللى فاتت دى... 


فجأه بصوت غاضب = اميييينه 😡


اتفزع بدر من نومه على ذلك الصوت ولكن رجع نام تانى مابين نظرت امينه بخضه و خوف لمصطفى اللى كان يقف بنظرات غاضبه عند باب الغرفه و ادم ينظر له ببرود فشدت امينه اديها بسرعه من ايد ادم وخرجت بسرعه من الغرفه وهيا مرعوبه من ردت فعل مصطفى و ادم مزال يقف ببرود فدخل مصطفى للغرفه ووقف امام ادم بنظرات غاضبه تقابلها نظرات بارده من ادم الالفى... 


فقال مصطفى = انت مش هتبطل قزاره بقا يا ابن الالفى...كام مره هقولك ابعد عن مراتى احسلك...هااا...كام مره هقول 😠


ادم ببرود = انا مقربتش من مراتك لابعد عنها يا مصطفى الخولى...مراتك دانت مجروحه ونا كل اللى عملتو علجت الجرح مش اكتر 


مصطفى بسخريه = ده على اساس انك دكتور ونا معرفش...مش هقولك كتير ابعد عنها يا ادم بس لو شفتك قريب منها تانى...مش هيحصل كويس نهائى...انت فاهم 


وتركه مصطفى و خرج من الغرفه و الغضب كالنير*ان داخله فنظر ادم لابنه و رجع نظر للڤراغ بقلق دب جواه على امينه وهوا مش مرتاح لذلك المجنون... 


.. اما فى غرفت مصطفى .. 


دخل مصطفى للغرفه بغضب فقامت امينه من على الفراش بخوف فتركها مصطفى ووقف فى البلكونه و اشعل سجا*ره و امينه تقف برعب من صمته فقتربت منه بخوف... 


وقالت = مصطفى انا والله... 


قاطعها مصطفى ببرود وقال بأمر = شيلى الشاش اللى فى ايدك و مديلى اديكى اللى فيها الجرح 


تعجبت امينه من طلبه وقالت = ليه؟ 


مصطفى بعصبيه افزعتها = نفذى اللى قولتلك عليه 😡


فعلاً شالت امينه الشاش بخوف و مدت اديها لمصطفى بجسد يرتجف خوفآ ففجأه صرخت عندما اضفأ مصطفى السجا*ره فى اديها بغل و غضب فحط مصطفى اديه على فم امينه يكتم صرخها و رزعها فى الحائط بغضب وهيا تتألم من اديها جامد و تبكى بانهيار... 


فقال وهوا مزال حاطت اديه على بقها = ده عقاب عملتك يا امينه...و المره الجيا هشوهك بالنا*ر يا امينه...عشوه ملمحك الحلوه دى و جسمك بنا*رى اللى بسبب غبائك هتحر*قك انتى و ابن ال******* التانى...فاحزرينى يا امينه لان قلبتى كالجحيم عليكى...فركزى احسن مع عيلنا عشان محرمكش منهم فى يوم و ليله يا روحى...ماشي 


هزت امينه رسها بـ ماشي بانهيار وهوا مزال حاطت اديه على بقا فدفعها مصطفى نحو الحائط فوقعت امينه على الارض بانهيار و ألم شديد وهيا مسكه اديها بوجع فتركها مصطفى وخرج من الغرفه وكأنه معملش حاجه ففضلت امينه تعيط بوجع وهيا بتحاول تكتم فى صوت بكأها بألم فمن غير ما تحس لقت نفسها تتوجه نحو غرفت كمال بحاله لا ترثا لها فكانت صفا عماله تمشط شعرها امام المرأه فدخلت امينه للغرفه بالحاله دى... 


فقالت صفا بخضه = امينه...امينه مالك؟ 


جرت امينه فجأه وحضنت صفا بانهيار وهيا لت تراها صفا لا تراها افنان اقرب انسانه لها واكتر واحده كانت تجرى لحضنها بعد كل كسره لها... 


فقالت بانهيار من غير مل تحس = انا محتجاكى اوى يا افنان...انا موجوعه اوى 😭


نزلت دموع صفا بحزن عليها وقالت = ونا جنبك اهو يا امينه ومش هسيبك ابدآ 🥺


جمدت امينه من حضن صفا جامد وهيا منهاره تمامآ و صفا مش عارفه تعمل ايه دلوقتي وهيا فى الحاله الصعبه دى... 


.. بعد مرور اسبوع ..


مر الاسبوع ده على ابطالى كلأتى 

سيف كان يعانى حرفيآ من التشابه بين صفا و زوجته الراحله ولكن عشان زهره مكنش بيبين ده و كان يضر يختلت بالكلام والتصرفات كتير مابينه وومابين صفا اللى حتا فى طيبتها زى افنان و تقرب سيف من صفا مكنش عاجب لا تارا ولا كيندا 


فكانت تارا تشعر بالاختناق و نا*ر الغيره عندما ترا نظرات و ابتسامت سيف لصفا اللى بدأت تحس انها بتتعامل مع سيف بكل اريحيه و نسيه وجود مراته و جزها خالص فكانت كل مدا تشعر تارا انها لا تعنى شئ لسيف لدرجت ان حتا مشاعرها لا يهتم به


اما كيندا فنير*ان غيرتها كانت تدفعها نحو أزاء صفا و تشويه ملامحهها اللى تذكرها بعدوتها اللى مصدقت خلصت منها لتأتى تلك النسخه اللى شعللت نير*ان الغيره و الشر داخلها تانى وهيا من جها تانيه عماله تعبى فى راس ليان بنت امينه و مصطفى كلام وحش عن حب والديها لمالك اخوها الرضيع وهيا ترا نيران الغيره فى اعين تلك الطفله يزيد كل ما تراهم يهتمو بشققهم اكتر منها و بيتعملو معاها  كأنها مش موجوده اصلآ


اما صفا فكانت تشعر بالحزن عشان سيف اللى كانت نظراته ليها اللى مليانه كسره و شوق لزوجته تجعلها تقترب منه و تعرف اكتر على زوجته اللى الكل يحكى عنها وهيا ملاحظه نظرات بردو زهره لها وتعجبت لماذا تلك الطفله حزينه لهي الدرجه كل ما تنظر لها ووالدتها جنبها فكانت تظن صفا ان تارا ام زهره وولا حد ذكر اممها ان زهره بنت افنان 


اما امينه و ادم لم يدور مابنهم حديث منذ مجأهم للغردقه بسبب مصطفى ووجوده دائمآ جنب امينه و نظراته اللى بترعب امينه فمنذ ما مصطفى عمل الحدثه و اصبح عندو مشكله و نير*ان غرته من ادم زادت لانه متأكد انها مزالت تعشق ادم و برغم حب مصطفى الكبير لامينه بهوس لكن السنين اكدت لامينه ان نا*ر غيرت مصطفى اقو*ا من حبه لها و ان اصبح ضربها بعنـ*ـف تڤريغن للغضب اللى مالى قلبه من شدت غرته عليها ولكن برغم كل ذلك و برغم ان مدرش حديث مابين ادم و امينه ولكن كفايه نظرتهم لبعض اللى كانت تحكى كل شى يمرون به من متاعب و ألام وهم بعاد عن بعض 


اما يسر فكانت مزالت تعطى العلاج لصبا وهيا خيفه تبحث عن العلاج ده لتطلع بضر صفا و حتا لو عرفت انها بضر صفا مش هتقدر تحميها من شر رحاب اللى مش مافهوم من تلك الملاك صفا 


اما كيان فبدأت شغل فى عز الحسينى و من اول يوم لها و عز عرفها عن كل حاجه عن حياتو و كان بيتعامل معاها بكل لطف و كانت كيان تتواجد معاه فى كل مكان يروحه وكان ده احيانآ صعب شويه عليها لانها بتبتدى شغل الساعه 8 الصبح و بتخلص الساعه 5 و احيانآ بعد 5 يعنى بتقعد فى شغلها من 10 ساعات وكل الفتره دى كانت تترك سليم لوحده فى البيت و مش سهل عليها ان تسيب طفل 11 سنه لوحده فى البيت بدون رعايه 


اما حور ففعلآ اصبحت هيا وفرقتها من كتيبت تامر اللى طلع عنيهم فى التدريبات و مرحمش واحده منهم وهوا بيطلع كل غله من حور فيهم هم الاربع بنات فى التدريب بالاضافه لفرقته اللى اخدو بردو من الحب جانب من غضبه 


اما ماهى فكانت تنتظر على نا*ر رجوع عمر من الغردقه لتبدأ مهمتها اللى هتنقل الجريده و تنقلها حتا تانيه خالص بعد ما تكشف اسرار السياسى مهم زى عباس عبدالعزيز و ده مش هيحصل إلا لما تتزرع فى عيادة الدكتور عمر   


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كانت صفا تقف و هيا متحمسه بعد ما اتفقت مع منه و زهره انهم هيخرجو سوا انهارده و يلفو الغردقه كلها هم التلاته بس... 


فقالت صفا ليسر = بسرعه بقا يا يسر هاتى الحاجات عشان منتأخرش 


جت يسر وقالت = حاضر حاضر جيت اهو 


صفا للبنات بابتسامه = هااا جهزين يا سكاكر


زهره و منه بحماس = اه جهزين هييييه 


زهره = بس استنى ثانيه بابا زمانو جاى اهو 


صفا بتفاجأ = وهوا بباكى جاى معانه يا صفا مش قولتلك هنخرج انا و انتى و منه وبس 


زهره ببرائه = منا مش بعرف اروح فى حتا لوحدى من غير ماما او بابا و ماما دلوقتي تعبانه فقولت لبابا ييجى معانا...هونا عملت حاجه غلط


يسر بطيبه = لا خالص يا سكره...هيا بس صفا كانت بتسأل...مش كدا يا صفا 


صفا بتوتر = اممممممم (ثم قالت لنفسها = ربنا يستر و كمال ميقولش حاجه عن الدبسه دى بقا 🤦🏻‍♀️


فجأه توقفت عربيت سيف اممهم وقال = هااا يلا يا بنات 


اومأت له صفا و نظرت ليسر بحيره فطنتها يسر باعينها و سعدتها فى ركوب البنات للعربيه ووضع الاغراض و ركبت صفا فى الكرسى اللى جنب كرسى سيف فعملت الحزام و نظرت لسيف بتوتر فابتسم سيف بفرحه انه هيبقا معهم طول اليوم لوحدهم و تحرك بالعربيه فكانت تارا تقف فى شرفت الغرفه بصدمه من ذلك المشهد وهيا تشعر بالتعب بسبب هبوط مفاجأ جلها فى الامس بسبب الحر فنزلت بغضب لمكتب كمال اللى كان بيراجع بعض الاوراق بتركيز فدخلت بدون ما تخبط بغيره... 


وقالت = ممكن افهم ايه اللى بيحصل ده بالظبط يا استاذ كمال؟ 


كمال بتعجب = وهوا ايه اللى بيحصل؟


تارا بانفعال و غيره = ووووو... 🥀🥀


💔💔💔🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 7 🦄


دخلت تارا للمكتب بدون ما تخبط بغيره عمياء وقالت بغضب = ممكن افهم ايه اللى بيحصل ده بالظبط يا استاذ كمال؟ 


كمال بتعجب = وهوا ايه اللى بيحصل؟


تارا بانفعال و غيره = ست مراتك اللى كل ما ابص القيها جنب جوزى و دلوقتي خرجه معاه بصفتها ايه ان شاء الله بقا


كمال برفع حاجب = ما تروحى تسألى جوزك احسن منتى جيا تزعقى كدا...صفا محترمه و طيب عشان بتتعامل مع جوزك عادى عشان بس شبه مراته الله يرحمها 


تارا بسخريه = يا سلام...لا حقيقى انت مصدق كلامك ده...هونتا مش شايف ان طيبت قلب ست مراتك زايده ولا انا بس اللى بيدهيقلى يا استاذ كمال 


قام كمال بحده وقال = الزمى حدودك يا مدام تارا احسلك...انتى زوديها اوى ونا مسمحلكيش تتكلمى كدا عن مراتى...طلمه الغيره مجنناكى كدا روحى احسن لجوزك و كلميه مش تيجى تزعقى عليا...اظن كلامى مافهوم يا هانم


تارا بحده = انت مين سمحلك تتكلم مع تارا الحديدى كدا...انت مفكر نفسك مييين 😡


ضرب كمال على المكتب بغضب وقال = انا راجل الاعمال كمال الشيمى...اللى مافيش راجل بشنبات عرف يقف قدامى...فمتجيش واحده تقف تزعق عليا بكل وقاحه كدا...انتى اللى مفكره نفسك مين لتتكلمى معايا انا كدا


تارا بغيظ سندت على المكتب وقتربت بعض الشئ منه وقالت = بقا انت بتعلى صوتك عليا انا...تمام يا استاذ كمال...انا جيت وحزرتك تبعد مراتك عن جوزى و انت عملت كدا...متزعلش بقا على غرتى المجنونه زى ما قولت 


سند كمال مثلها على المكتب وقترب منها بغضب يملأ اعينه وكان وجههم امام بعض وهم ينظرون لبعض بعضب جمهورى... 


فقال = اللى عندك اعمليه...بس خدى بالك ان قبل ما تفكرى تعملى حاجه تأزى بيها مراتى هتقبلينى انا فى النص...فالاحسن تحفظى على الشغل اللى مابينى و مابين جوزك و ابوكى كمان و تقعدى سكته احسلك عشان يا قطه انتى متعلميش ايتها حاجه عن غضب راجل صعيدى يعنى د*مه حر 


تارا برفع حاجب = اعتبر ده تهديد 


ابتسم كمال بخبث وقال = اعتبريه زى منتى عوزه...المهم بس تصدقيه يا تارا الحديدى 


كانت تارا تنظر لكمال بغضب و غيظ يملأون اعينها وهيا هاين عليه تجيبه من شعرها من كم الغضب اللى تشعر به الان و كمال ينظر لها ببرود شديد فتركته تارا بغيظ و خرجت من المكتب وهيا بتسب فيه فى سرها فضحك كمال بسخريه وفجأه تحولت ملامحو للحيره و الضيق و رفع هاتفه و طلب احد الارقام...


وقال = السلام عليكم...اخبارك ايه يا دكتر خيرى..كنت محتاجك فى كلمه ضروريه.... 


.. اما عند تارا .. 


فكانت تارا مشيا بغيظ شديد وهيا ترسم الان سنريهات لسيف مع صفا و البنات و تتخيلهم وهم مشيين مع بعض بضحك و فرحه بغيره عمياء... 


فقالت بغيظ = اما انسان مستفز و بارد و حيوان صحيح...ونا اللى عطيتك قيمه و قولت اجي اقولك لتبعد مراتك عن جوزى لكن طلعت اصلآ ****** و سيبها على حل شعرها و فالح بس تعلى صوتك عليا انا و تتغر كدا قدامى يا بارد 


وجت تارا تطلع من على الدرج بتصميم ترجع القاهره هيا و سيف و زهره انهارده ولكن فجأه توقفت مكنها بصدمه عندما رأت فجأه والدها وهيدى يتحدثون معآ فى الحديقه فقتربت من باب الحديقه لتراهم بماذا يتحدثون تلك الاتين بالظبط ولكن فجأه وقفت مكنها بدهشى عندما سمعت حدثهم... 


اسماعيل بحده = يعنى ايه الكلام ده يابت انتى...انتى اتخبلتى ولا ايه بالظبط؟ 


كيندا بمكر = اتخبلت عشان عاوزه اضمن حقى من كل اللى بيحصل ده يا سونا...دلوقتي انت شغال مع مصطفى فى المخد*ات و السلا*ح و انا كل اللى عوزاه نسبه من كل اللى دخلك من الشغل ده بس...مش من حقى ولا ايه 


اسماعيل بحده = لا مش من حقك...مش كفايه انى مستحمل اخوكى عشان اعرف اكون الثروه اللى تعيشنى انا و علتى ملك الباقى من عمرنا و متحوجش لحد تانى فى يوم


كيندا بسخريه = بكل اللى عندك ده و لسه مكونتش الثروه اللى تعيشك ملك يا سونا هههههههه اما انك طماع بشكل 


اسماعيل بتصحيح = انا مش طماع...انا بس احب أأمن نفسى...محدش عالم باللى مستنينا بعد كدا...و عاوز لما اوقف شغل فى الممنوع اوقفه ونا ملك و معايا فلوس متخلصش فى يوم...وبعدين منتى بردو بيطلعلك من الحب جانب يا قلبى...انتى نسيا ليلينا الحمرا سوا واللى بتطلبيه بتلقيه قبل ما اليوم ما ينتهى 


كيندا حوضت عنقه وقالت بدلع = بس اهم طلب بطلبه منك مش لقياه لحد دلوقتي يا سونا...انت لسه لحد مخلتش مجدى يطلقنى وكل ما اجبلك السيره تقولى معند و مش عاوز يطلقك...طب انا اعمل ايه دلوقتي يا سونا 


اسماعيل شد اديها من حولين عنقه وقال = قولتلك هتصرف بقا و نزلى ايدك دى لحوريه او تارا يشفونا ووقتها مش هيحصل كويس


كيندا بضحك = ههههههههههه اللى يشوفك وانت خايف لمراتك و بنتك يعرفو بعلاقتنا ميشفكش وانت عامل فيها السبع رجال فى بعش كل ليله فى حضنى ونتا بتقولى انا مش بخاف من حد ولا يهمنى حد فى الدنيا دى كلها ههه شكلك هتطلع بق فى الاخر يا سونا...يلا تكير انا بدل ماااا ههه بدل ما مراتك تشفناااا 


وتركته كيندا و دخلت جوا لتتفاجأ بتارا اممها وهيا تنظر لها باحتقار فبزقت تارا على الارض بقرف منها فنظرت كيندا لها من فوق لتحت بلامبلاه وبعدت لها بوسه فى الهواء و تركتها ومشت بمكر فنظرت لها تارا بتقزز و خرجت لوالدها فى الحديقه ووقفت امامه بغضب... 


وقالت = هيا حصلت يا بابا...للدرجاتى معدش بتفرق قدام رغباتك...ملقتش إلا دى تعمل معاها علاقه...مسكه عليك ايه بقا لتخليك خاتم كدا فى صبعها 


اسماعيل بحده = اكتمى و اسمعينى من غير زعيق و كلام كتير...انا كل اللى بعمله ده عشان مصلحتك انتى و امك...انا بكسب البت دى هيا و اخوها عشان اوصل للى عوزه و بعد كدا ارميهم برا حيتنا خالص...وبعدين منتى عارفه بكل البنات اللى يعرفهم ابوكى...اشمعنا بقا دلوقتي اتكلمتى ومتعصبه...ولا عشان صحبتك  


تارا بغضب = البت دى لا صحبتى ولا نيله يا بابا...البت دى مش اكتر من واحده بتحاول تخرب جوازى و تاخد جوزى منى...البت دى اجزر منها مشفتش...لكن للاسف معرفتش وسخـ*ـتها دى غير متأخر اوى...بعد ما شركتنى بجريمه ملييش اي علاقه بيها غير انى سكت و سكت و سكت لحد ما دلوقتي حاسه بالذنب كأن انا اللى عامله العمله مش انتم و عشت انا بعذ*اب الضمير ونا احيانآ مش عارف احط عينى فى عين زهره او سيف من عذ*اب الضمير


اسماعيل = طيب سكتى ضميرك ده احسلك بكام كلمه و فكك من اللى بتقوليع ده لانك مش هتستفيدى منه بحاجه يا قلب ابوكى...لا سيف هيعرف انك السبب فى مو*ت مراته ولا زهره هتعرف انك السبب فى حرمنها من امها الحققيه 


تارا بغضب = زهره بنتى انا يا بابا و ملهاش ام تانيه غيرى...ماشى 😠


ودخلت تارا للقصر بغضب و خلفها اسماعيل بضيق ففجأه خرج عماد من خلف الزرع العالى فى الحديقه و نزل هاتفه اللى كان بيصور بيه كل اللى حصل من البدايه لحد الان... 


فابتسم بخبث وقال = هههه حلاوتكم ونتم زى الكلا*ب بتكلو فى بعضيكم كدا...كلو كمان و كمان و خلو النا*ر تزيد مابنكم لتكون السبب فى دمركم كلكم بأزن الله 😏


.. عند امينه .. 


كانت امينه نائمه فى غرفتها وهيا تنظر للسقف بدموع مليا اعينها بتعب شديد وهيا حاسه ان كل حته فى جسدها تصرخ من شدت الألم من كل شويه يضربها مصطفى كل ما يراها قريبه من ادم او اي حاجه تحصل بدون اصد فنزلت دمعها بوجع وهيا تقول كل شئ يألمها بدون كلام فهيا تقوله بنظرتها المتألمه و الباكيه و المكسوره... 


فقالت بصوت مبحوح = يارب ارجمنى من العذ*اب ده بقا...انا بجد تعبت ومعدش قادره اتحمل كل اللى بيحصل ده ولا متحمله غيرت مصطفى المجنونه دى...انا بجد تعبت و عوزه امو*ت يمكن ارتاح من العذ*اب ده بقا 😭


وحطت امينه اديها على قلبها الذى يألمها بدموع ووجع 

اما فى الاسفل كانت ليان قعده امام البسين بملل بعد ما ذهبت زهره مع منه و نام يزن و زين و بدر كلعاده فى اوضه و تبقت هيا وحدها بجانب شققها مالك و النانى... 


فقامت النانى وقالت = لى لى خدى بالك من اخوكى يا حببتى لما اجيب ليه حاجه يكلها 


ليان = ماشى...روحى انتى ونا جنبه اهو 


ابتسمت النانى ليها ومشت فقامت ليان ووقفت جنب العربه اللى فيها شققها بنظره تمتلأ بالغل و الغيره فأخذت منه اللعب و رمتها بعيد بغضب و فضلت تشد مالك من شعره و تضرب فيه بحقد 

فقترب بدر من الشباك وهوا ينظر للحديقه و عندما رأه ليان بتضرب اخوها وكل شويه تكتم فى صوته الباكى بغل فحضن بدر دبدوبه بخوف وهوا ينظر لها برعب و تذكر والدته اللى كانت بتضرب فيه وهوا مزال طفل عامين و كانت تزعق فيه جامد من ورا ابوه فجرا بدر بسرعه وقعد فى زويد الغرفه يبكى برعب وهوا حاطت اديه على ودانه 

غنظرت ليان حوليها وهيا حطه اديها على فم مالك اللى بيبكى بألم فنظرت ليان بشر للبسين و تذكرت كلام عمتها لها دائمآ... 


Flash Back... 


كيندا بشر = دلوقتي مالك اخد منك كل حاجه وهوا صغير...وبكره بقا لما يكبر هينسوكى خالص...تعرفى ليه...عشان هوا الواد اللى هياخد كلللل ده ونتى مش هيتبقا ليكى اي حاجه خالص...حتا بكره ابوكى و امك هيكرهوكى و يرموكى فى الشارع و يبقا مالك الكل فى الكل ونتى ولا حاجه بنسبلهم 


ليان ببكاء = بجد...طب اعمل ايه دلوقتي يا عمتو عشان بابا و ماما يرجعو يحبونى تانى و ميرمنيش فى الشارع 


كيندا بخبث = لازم مالك يمو*ت عشان انتى تعرفى تعيشى مرتاحه يا عمرى...انتى عارفه انى بحبك و معنديش اغلا منك عشان كدا قولت كدا...لكن ده طبعاً بأمر الله...بس لو مالك ما*ت كل حاجه هتتحل و هيرجع بابا و ماما يحبوكى اوى و اكتر من الاول 


نظرت ليان اممها بصدمه و تفكير فى كلام عمتها و كيندا تنظر لها بشر يملأ اعينها فمن الصالح لها ان ابن امينه مالك يمو*ت عشان كل شئ تكون ملك ابنها مازن وبس مش ملك ولاد حتة الخدامه دى... 


Back... 


ليان بحقد و غل = انت لازم تمو*ت عشان بابا و ماما يرجعو يحبونى تانى 


وقامت ليان و فضلت تدفع عربيت مالك وهوا يبكى بشده و ألم فنظرت ليان حوليها بتأكيد ان مافيش حد شايفها الان فابتسمت بشر يملأ اعين تلك الطفله الخبيثه الذى تمتلأ بالحقد و الغل 

فقام بدر برعب وهوا بيرتجف بشده وقترب من الشباك و فتحو لينظر لليان وهيا تقترب من البسين بالعربه اللى فيها مالك بشر فنزلت دموعو و هوا بيحرك وجهو يمين و شمال برفض ما يراه الان...


.. اما عند امينه .. 


قامت امينه لتطمن على اطفلها وهيا حاسه بدوخه محتليه رأسها فجاهلتها وهيا تشعر بقبضه غريبه فى قلبها و قلق على اولدها فجأه فخرجت من الغرفه لتذهب لغرفت ولدها وهيا حطه اديها على رأسها وهيا مش قادره تفتح اعينها من شدت الدوخه اللى حاسه بيها فكان ادم طالع من على الدرج وكان حامل كوب لبن لبدر ليعطى له علاجه ففجأه رأه امينه امامه مشيا نحو الدرج وهيا حطه اديها على رأسها وهيا مشيه ببطء فشعر بالقلق عليها فجأه وهوا يرا وجهها الشاحب و اعينها المحمره و شكلها اللى متغير فترك كوب اللبن و ذهب لها وجواه خوف يملأ قلبه عليها فمهما مرت السنين و مهما حدث مابنهم.. مزال ذلك القلب الاحمق يعشقها بجنون.. مزال ينبض لاجلها.. مزال يشعر بالراحه من رأيتها و ابتسامتها اللى مزالت تحييه و حزنها اللى بيحسيه بأن الدنيا اسودت فجأه فى وجهو 

فقترب منها وهوا ينظر لها بقلق شديد ولكن امينه دوختها زادت ففجأه فقطت توازنها وكانت رح تصقت ارضآ ولكن يد سيف منعتها وهوا يحاوض فجأه خسرها بأيده قبل ما تقع وشدها عليه جامد لدرجت ان اجسدهم لزق فى بعض و اصبحت وجههم قريبه من بعض اوى 

ففتحت امينه اعينها فجأه ببعض من الدوخه لتتفاجأ بوجه ادم اممها و نظراتو اللى كانت تنظر له بقلق و حب كبير حاول السيطر عليه ولكن من شدت خوفه عليها انفضح كل اللى يملأ قلبه لها... 


فقالت بصوت متعب و ضعيف = ادم... 


ادم بقلق = مالك يا امينه...انتى كويسه؟ 


امينه تجمعت الدموع فى اعينها وكل ذكريات الماضى الأليمه اصبحت تراها امام اعينها من نظره فى اعين من تحبه و توقف الزمن عندما توقف الزمن على تلك اللحظه اللى تفرقو فيها وكل واحد منهم اصبح مع غيره وقرهم معدش واحد بعد ما الحياة ضحكت لهم و عوضتهم على كل حاجه فقدوها لترجع الدنيا تاخد منهم كل حاجه حلمو بيها مع بعض فكان ينظر ادم لاعينها كمان باختناق و ألم و ذكريات الماضى كمان تقطحم عقله وقلبه فبدون ما يشعر فضل يقرب وجهو منها وهوا يريد الان تقبلها بقو*ه حتا يعاقبها و ينتقم منها على كل ليله عدت عليهم وهم بعاد عن بعض بسبب لحظت غضب ضيعت كل شئ من اديهم...


فجأه = مااااااااالك...مااااااااالك...امينه هانم الحقى ماااالك


فاقت امينه بصدمه وجرت بسرعه للاسفل و ادم خلفها بصدمه و دخلت امينه الحديقه لتفتح اعينها بزهول عندما لقت عربت طفلها بطفلها غرقانين فى المسبح فصرخت بصدمه فبدون تفكير نط ادم فى المسبح و فضل يعوم لحد ما وصل لمالك وجابو بسرعه و طلع ببه من المسبح و امينه منهاره...


فقالت ببكاء = مالك...ابنى...ابنييييييي...ماااالك


ادم بحده = اهدى يا امينه مالك اكيد ما*متش اكييد 


كانت ليان تقف على جنب تبكى بخوف لحد يعرف انها السبب فدخل الكل للحديقه جرى فجرا عمر عليهم و فضل يدب على صدر مالك جامد وقت طويل و امينه منهاره وقعده جنب ابنها بعييط وهيا ترا ابنها مش بيتحرك ولا بينطق ولا بيتنفس...


فدخل مصطفى للحديقه وقال بصدمه = مااالك...


وجرا مصطفى على ابنه بصدمه و عمر بيحاول ينقذ الطفل بصدمه و الكل متجمع حولين الطفل بدهشى و خوف و امينه منهاره وحاسه ان قلبها هيقف من رعبها لتفقد ابنها فكانت كيندا سنده على الحائط بابتسامه خبيثه وهيا تنظر لليان فنظرت ليان لعمتها بخوف فغمزت كيندا لها بشر فنظر لها كمال برفع حاجب وشك من تلك النظرات الخبيثه... 


فقالت حوريه برعب = انتم مستنيين ايه...لازم تخدو الولد على المستشفى بسرعه 


مكنش عمر سامع لحد وهوا مزال بيحاول ينقذ الطفل مع ان ده مش تخصصه لكن هوا متأكد ان الطفل ده لو اتحرك من مكانو هيمو*ت... 


فقال مصطفى بغضب و خوف = انت بتعمل ايه لسه يا بنى ادم...هات ابنى بسرعه عشان اخده للمستشفى قبل ما اخسره  


لم يسمع عمر لاحد فقتربت امينه منها وقالت بدموع و رجاء = انا واثقه فيك يا عمر...انت اكيد هتنقذلى ابنى صح 😭


بردو عمر مردش عليها و ادم ينظر لحالت امينه بقلب يتمزق ألمآ وهوا مش عارف يأخذها فى حضنه الان و يهديها وفجأه رنت صرخت مالك فى المكان وهوا يبكى بشده فابتسم عمر براحه مابين اخذت امينه ابنها فى حضنها بانهيار وهيا بتشكر ربها لسلامت ابنها وبتشكر عمر ببكاء... 


فقال عمر = مش وقت شكر دلوقتي يا امينه بسرعه خدو الطفل للمستشفى يكشفو عليه بسرعه ليكون الغرق اثر عليه فى حاجه ولا حاجه 


فعلآ قامت امينه بسرعه وهيا مزالت حضنه ابنها بدموع و جرت ورا مصطفى نحو العربيه بخوف من كلام عمر و انتلقو بسرعه نحو المستشفى و معاهم كيندا و تارا و ذهب كمال خلفهم بالعربيه مابين تبقا الكل فى انتظرهم فى القصر و ليان جرت بسرعه على غرفتها تستخبا بخوف لحد يعرف باللى عملته اما ادم فطلع بسرعه لبدر ليتفاجأ بابنه جالس فى ركن الغرفه يبكى بشده فجرا نحوو برعب... 


وقال = بدر مالك يا قلب بابا...انت خايف صح يا حبيبى...متخفش مالك دلوقتي كويس و محصلش له حاجه يا حبيبى...اهدا بالله عليك يا بدر عشان متتعبش 


بدر بدموع و خوف = أأنا شفت ل ليان و وهيا بتضرب مالك ج جامد و وبعدين ز زقته فى البسين...أأنا خ خايف أأوى ي يا ب بابا 😭😭


حضن ادم ابنه بحمايه وهوا مزهول فبدر عمره ما كذب عليه فأكيد يقول الان الحقيقه فليه عملت كدا ليان فى اخوها... 


.. اما عند صفا و سيف ...


فكان سيف و صفا و البنات يستمتعون بأجمل يوم فى حيتهم فاستغل سيف انشغال صفا و راح اغلق هاتفه و هاتف صفا و البنات بدون ما يحسو فكان عاوز يقضى البعض من الوقت مع صفا اللى كانت تشعر بالتوتر من سيف بشده و من نظراتو اللى مش مخلياها على بعضها طول الوقت... 


فقال سيف بحنان = هااا حبين تروحو فين يا بنات الاول؟ 


زهره و منه مع بعض بحماس = الملاهييي 


اومأ سيف لهم وفعلآ اخدهم للملاهى و ركبهم كل الالعاب و كذلك صفا اللى كانت اطفل منهم وهيا مستمتعه باللعب بفرحه لا توصف لدرجت انها نست توترها و ارتبكها من سيف و فضلت تلعب مع البنات بحماس مثلهم و سيف يتابعهم بحنان و نظرات عشق لتلك الحوريه نظرات عشق مش عارف يتحكم فيها من كتر ماهى نسخه مطبقه من روحو اللى راحت و تركته وحده يعانى طول عمره من فرقها 

فكانت تمشى صفا مع البنات وهم يأكلون الأيس كريم بمتعه فكان يوجد فرقه مسقيه ففضلو البنات يرقصو سوا بضحك ففجأه دفعو البنات صفا على سيف فنظرت صفا لسيف بتوتر فمسك سيف يديها وفضلو يتميلون على اصوات المسيقه فكانت صفا فى الاول متوتره لكن فجأه فكت وفضلت ترقص مع سيف بحماس و ابتسامه لا تفارق وجهها الجميل وهم بيرقصو مع بعض و سيف عمال يلف صفا و يتحرك معاها بسعاده لا توصف وهوا يتحرك معاها كأنه شاب فى العشرين من عمره وهوا يسترجع اجمل لحظات عمره مع الانسانه اللى دق قلبه لها بصدق وهوا مش مصدق ان بكل المشاعر اللى جواه دى لصفا و تطلع مش فى الاخر افنان روحه هوا حاسس انها هيا و قلبه يقول له ان دى افنان مش صفا ففجأه و صفا ترقص مع سيف رأت شئ غريب شئ مكنش واضح وكأنها حاسه ان دى مش اول مره ترقص مع سيف وكأن فيه رقصه جمعتهم مع بعض من قبل

فى حدود الساعه الحادى عشر ليلآ توقفت سيارة سيف امام القصر فكانت منه فى سابع نومه من كتر اللعب طول النهار فغلبها النوم و نامت فى العربيه اما زهره فكانت طول الطريق تنظر لوالدها و صفا بابتسامه وهيا تتمنه ان والدها يتزوج صفا لان صفا فيها الحنيه و الطيبه اللى ياما الكل حكا عنها فى والدتها الله يرحمها... 


فقالت فى سرها بتمنى = يارب طنط صفا تطلع ماما...يارب عوض بابا و عوضنى  و رجع لينا ماما افنان...طنط صفا فيها حنان الكون كلو و طيبه ملهاش اخر...ونا محتاجه الحب و الحنان ده و برغم ان ماما تارا مش حرمانى من ده لكن مافيش بردو زى امى...امى افنان وبس...وحشتينى اوى يا ماما...وحشتيني اوى اوى بجد 🥺


نزل سيف من العربيه و كمان صفا فنظرو هم الاتنين لبعض بابتسامه تلقائيه فنزلت زهره و دخل سيف العربيه ليشيل منه بحنان وفى نفس الوقت دخلت صفا ليتقابل وجه صفا امام وجه سيف مباشردآ فكان لا يتبقا مابنهم سوا سنتيمترات و صفا تنظر لاعين سيف بتوتر شديد و بدأ قلبها يدق جامد... 


فقالت بتوتر = س س سبنى انا هشيل منه 


سيف وهوا ينظر لاعينها بصوت دوبها = لا بلاش تتعبى نفسك...انااا هشيل منه 


وفعلآ شال سيف منه على زرعيه و دخل بها للقصر فحوضت صفا بحنان كتف زهره و دخلو خلفهم فكان كمال يقف فى البلكونه ينظر لهم بنظرات غاضبه و كذلك تارا اللى كانت تقف فى الشباك بغيره فنظر كمال حوليه وفجأه جت على تارا فنظرت له تارا بغضب و قفلت الشباك فى وجه كمال بغيظ فابتسم كمال بسخريه و دخل للغرفه

اما عند سيف و صفا فنيم سيف منه على الفراش و قلع ليها الحزاء و كذلك صفا نيمت زهره على الفراش و قلعت لها الحزاء و باست خدها بحنان و تركو البنات و خرجو من الغرفه فنظرت صفا لسيف بتوتر... 


وقالت = طيب...تصبح على خير 


سيف بابتسامت حب = وانتى من اهلو 


وذهب كل واحد فيهم لغرفته وهم كل شويه ينظرو لبعض وفضلو هكذا حتا اختفو عن بعض داخل غرفهم فتنهد سيف براحه وهوا يبتسم بسعاده محسش بيها من زمااان اوى من تلك اللحظه اللى ما*ت قلبو و روحو و ضاع عمرو فيها لحظت مو*ت افنانو و روحه اللى راحت و اخدت معاها كل شئ حتا قلبه اللى كان ملكها اخدته معاها ليتفاجأ سيف بتارا تقف امامه بنظرات غاضبه وهيا مربعه يديها تحت صدرها بغيره تملأ اعينها...


فقالت = للدرجاتى الحنين وخداك للدرجاتى يا سيف و ناسى ان اللى ماشى تتسرمح معاها دى ست متجوزه و مرات الراجل اللى جاي هنا مخصوص للشغل معاه وبس 


سيف ببرود = تارا انا مش فايق ليكى دلوقتي انا تعبان و عاوز انام 


تارا بعصبيه = ونا مخنوقه و عوزه ارجع مصر يا سيف...مبقتش حابه القعده هنا خلاص 


سيف بحده = تحبيها او لا...انا هنا عشان شغل مش عشان لعب و تانى مره و انتى بتكلمينى توضى صوتك ده عشان انا مش طايق كلمه اصلآ من حد...فياريت تسكتى و تنامى يا اما تخدى بعضك بكره و ترجعى مصر لوحدك بكره ومش عندى اعتراض...تمام يا تارا...يلا بقا نامى و سبينى انام لانى تعبان قولت 


وفعلآ تمدت سيف على الفراش و حط اديه فوق رأسه و تارا تنظر له باختناق شديد و تجمعت الدموع فى اعينها وهيا تنظر له بتعب من اللى سيف بيعمله فيها و الكسره اللى كاسرهلها منذ يوم كتب كتبها حتا بخل سيف عليها بأنه يعمل ليها فرح و تلبس الابيض زى كل البنات بس حتا ده مش من حقها لان سيف اخد كل حاجه حقها و جابر عليها تعيش عيشه مش حباها و مش طيقاها لكن عشان زهره مستعده تضحى الباقى من سنين عمرها عشنها وبس...


.. اما فى غرفت كمال .. 


عندما دخلت صفا الغرفه مكنش كمال فيها فظنت انه يعمل فى المكتب فأخذت ملابسها ودخلت اخدت شاور سريع و خرجت وهيا ترتدى برنس على اللحم و عماله تنشف شعرها لتتفاجأ بكمال اممها جالس على المقعد ببرود...


فقالت بتوتر = كمال...احم كنت فين؟ 


كمال ببرود = كنت فى المكتب تحت...بس يعنى شيفك جيا الساعه 11 ونص هه ده بدرى اوى يا روحى...المفرود ترجعى نص الليل يعنى واحده او اتنين على الاقل 


صفا بتوتر = انااا...انااا...انااا


قام كمال وقال = انا مش عاوز اسمع منك تبرير يا صفا...لكن عاوز احزرك من اللى بتعمليه لان اخرته مش كويسه...وتانى مره لما تخرجى مع سيف الالفى تبقى تدينى خبر...مافهوم 


صفا بضيق = مافهوم...بس انت طلمه عرفت انى خرجه مع سيف ليه ممنعتنيش...مش انا مراتك بردو ومن حقك تغير عليا...مش دى اصلآ ردت الفل اللى المفرود تعملها...انت ليه مبقتش تغير عليا يا كمان...انت مبقتش تحبى صححح🥺


كمال ببرود = ليه بتفصريه كدا...هيا الحكايه انى واثق فيكى و عارف انك طيبه و مشفقه على سيف بعد ما عرفتى انك شبه مراتو الله يرحمها


صفا رمت المنشفه على الفراش وقال وهيا تحاوض عنقه = بجد...طب انا عوزاك يا كمال اظن من حقى كازوجه انك تدينى حقوقى اللى حارمنى منها من يوم الحدثه اللى عملتها 


تنحنح كمال و شد يديها من حولين رقبته وقال = انااا عندى شغل مهم لازم يخلص يا صفا...عشان كدا صعب دلوقتي...وانتى لسه تعبانه فخدى علاجك و روحى نامى...تصبحى على خير 


وتركها كمال و خرج من الغرفه و صفا تنظر له بحزن فدى مش اول مره تقوله عوزاك و يرميها ورا ضهرو بأي حجه وووووو... 🥀🥀


🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 8 🦄


وفى صباح يوم جديد 🌥

استيقظت صفا بدرى عكس معاد استيقظها فى العموم ولكن فى الاساس فالنوم لم يعرف اعين صفا منذ الليله الماضيه فنظرت صفا إلى كمال الذى نائم بجانبها بمسافه حتا يستخسر فيها انه يأخذها فى حضه وقت النوم فمنذ تلك الحادث وهوا يتعامل معها كالغريبه مش زوجته و ام بنته الوحيده 

فقامت صفا بضيق و اخذت شاور سريع و ارتدت فستان جميل باللون الابيض و مزين بالورود الزرقاء الصغيره ديق لحد الخسر و نازل بوسع لاخر القدمين بحملات عريضه و رفعت خصلات شعرها بدبوس على شكل ورده زرقاء زى الورود اللى فى الفستان و لبست حزاء مريح ووضعت من عطرها الخاص ولم تضع اي مساحيق تجميل فكانت تتميز باطلالتها الساحره و المتأنقه بشده 

فنظرت صفا للساعه لتلقاها السابعه صباحآ فقررت تنزل تتمشى شويه امام البحر بملل وهيا تشعر بالحيره 

ففعلآ نزلت و بدأت تتمشا امام البحر ولا اردين لقت نفسها بتفكر فى سيف اللى بينعاد مابنهم مواقف وكأنها تقررت من قبل مابنها و مابين حد مش واضح منه ملامح فدائمآ ترا مشاهد ابيض و اسود و ملامح ناس مش واضحه 

فتنهدة صفا بعمق وهيا سرحانه فى ذلك الراجل الغريب الذى يدعا سيف الالفى و فى تلك المشاعر اللى داخلها إليه فمن الاكيد ان تلك المشاعر مش مشاعر شفقه او انه مثلآ صعبان عليها لان ملامحهها تذكره بزوجته المتوفيه

فتوقفت صفا امام البحر و الهواء عمال يطير فستنها و خصلات شعرها وهوا شارده بشده فى امواج البحر الجميله... 


فقالت بشرود = مالك يا صفا...ايه اللى انتى بتفكرى فيه ده...تفكيرك ده غلط و احساسك ده غلط كبير فى حقك و حق بنتك و حق جوزك...هما ميستهلوس انك تشغلى راسك بحاجه زى كدا...دى اسمها خيانه وانتى مش خينه و عمرك ما تخونى يا صفا...فوقى لنفسك و حتى لكل ده حد بقا قبل فوات الاوان 


وفضلت صفا تلوم نفسها كتير على ذلك الشعور الذى يجرها نحو سيف الالفى 

وفى الاثناء دى خرج سيف إلى شرفت غرفته وهوا ينظر للبحر بسرحان ليرا تلك الجميله تقف بتلك الاطلاله اللى تسحر القلوب فبدون ما يشعر سيف اخذته قدميه لها فيريد يكون هوا اول وجه يفتح اعينه عليه فتقدم منها وهيا تقف بسرحان فكان يبتسم بعشق و شوق وكأن تلك اللى امامه مش صفا لا هي افنان روحه و نبضه اللى كان يحييه وبعدها اصبح كالمو*تها 

فكانت صفا مزالت تنظر للبحر بسرحان لكن شعرت بحد يقف خلفها فدارت بسرعه و خضه لترا من الذى يقف لتتفاجأ بسيف اممها فنظرت له بتوتر من نظراته لها اللى كل ما ينظر لها بتلك النظرات تتوتر بشده و تشعر بدقات قلبها تدق بشده وتلك الدقات و تلك النظرات غلط كبير فى حق زوجها كمال و فى حق زوجته تارا... 


فقالت بتوتر شديد = مالك باصصلى كدا...مش تقول طيب صباح الخير او تعمل اي صوت بدل الخضه يا سيف بيه 


سيف بابتسامه = حقيقى اسف...بس اعمل ايه انتى جميله اوى و غصب عنى سرحت فى جمالك 


بلعت صفا رقها بالعافيه وقالت فجأه بضيق = مش من حقك السرحان ده يا سيف بيه...وااا مش عشان وقفه جنبك تبقا تشفنى بصوره تانيه غير صورة مرات كمال الشيمى اللى انت جاي هنا لتشتغل معاه مش عشان تاخد مراته منه...اناااا مأدره الشبه اللى مابينى انا و افنان مراتك الله يرحمها...لكن انا مش هيا يا سيف بيه و هيا خلاص عند ربنا دلوقتي...فادعى ليها اكيد هيا دلوقتي محتاجه دعواتك عند ربنا يا سيف بيه...و عن اذنك سبنى بقا فى حالى


وتركته صفا بانفعال و مشت كان خطوه فشعرت بألم فى رأسها فجأه فنظرت لسيف بصدمه... 


وقالت = انت شدتنى من شعرى؟ 


سيف بتصنع المفجأه = انا...ونا هعمل كدا ليه يا مدام صفا...هونا عيل صغير عشان اشدك بس مش شعرك...ده حقك كدا عيب اوى فى حقى يا مدام صفا 


نظرت له برفع حاجب و حرج شديد و تركته و مشت بغيظ فرفع سيف اديه وفيها بعض من خصلات شعر صفا فاخرج منديل من جيبه وووضعهم فى المنديل و طبق المنديل بعنايه ووضعه فى جيبه مجددآ و اخرج هاتفه و طلب احد الارقام من هاتفه... 


وقال = ايوا يا دكتر بسيونى...انا جبت كام خصله من شعرها زى ما طلبت يا دكتر...بس عاوز تحليل الDNE يطلع فى خلال ساعه واحده بس يا دكتر...تمام...سلام 


واغلق سيف مع الدكتر وقال بتصميم = انا مصمم اعرف بنفسى لو كنتى افنان ولا لا...لان مستحيل احساسى ليكى يكون كاذب...قلبى بيقولى انك افنان مش صفا...و عشان كدا لازم اتأكد...و اكيد احساسى مش بيكذب عليا...انا متأكد انك افنان حببتى و نبض قلبى...اكيد هيا ما*متتش...اكيد هيا دى افنان...يارب تطلع هيا فعلآ 🥺


.. اما نرجع لصفا .. 


دخلت صفا القصر لتتفاجأ بتارا تقف اممها وهيا مربعه يديها تحت صدرها بنظرات غاضبه بعد ما رأتها تقف مع سيف فنظرت لها صفا برفع حاجب... 


وقالت بلامبلاه = صباح الخير يا مدام تارا


تارا بحده = وهوا بوجودك هيكون فيه صباح اوى مسا هاا...قوليلى جوزك نقصو ايه لتبصى لجوزى ان شاء الله 


صفا بحده = الزمى حدودك يا مدام تارا...انا مش هرد على كلامك ده عشان انتى فى بيتى لكن اي واحده فى مكانى كانت وقفتك عند حدك لان الكلام اللى بتقوليه ده كبير و غلط 


ضحكت تارا بسخريه وقالت = لا والله ههههه تصدقى اقنعتينى...بقولك ايه...ابعدى عن بنتى وجوزى احسلك يا مدام صفا...عشان متزعليش من ردة فعلى بس فى الاخر...انتى متعرفنيش كويس...اوكيه


وجت تارا تمشى لكن بدون تفكير لقت صفا نفسها بتقول ببرود مفاجأ لهم = ومين قال انى معرفكيش...لا انا عرفاكى كويس جدآ يا تارا


نظرت لها تارا بصدمه وقالت = تقصدى ايه من كلامه ده؟


نظرت لها صفا وهيا مش عارفه هيا ليه قالت كدا دلوقتي فقالت = معرفش...لكن مش مهم خلاص...عن اذنك يا مدام تارا


وتركتها صفا و طلعت جرى على غرفتها وهيا مسكه رأسها اللى بدأت تألمها بشده فبدون اصد خبطت فى يسر اللى كانت نازله من على الدرج وقتها...


فقالت يسر بقلق = صفا هانم...مالك...انتى كويسه؟


صفا = كويسه يا يسر...بس حاسه بصداع جامد...مش معاعى اي مسكن 


يسر بتوتر و استغراب = معايا...بس تحت فى اوضى...هنزل اجيبو لحضرتك بسرعه و جيا 


وتركتها يسر بسرعه و نزلت لتجيب المسكن لصفا فدخلت يسر للغرفه و اخرجت من الدولاب شريت برشام مسكن قوى ولكنها نظرت إلى علبت برشام اخره و نظرت لها شويه بحيره... 


وقالت بتعجب = بقالى اسبوع موقفه البرشام ده و من وقتها و صفا هانم مش طابعيه...انا لازم انهارده اعمل سرش على الدا ده...وهعرف هوا بيعمل ايه؟ 


.. فى القاهره .. 

.. فى الاداره و خصوصآ فى مركز التدريب ..


كانت حور و البنات بيبدلو ملابسهم لملابس رياضيه فى غرفت التبديل و حور متغاظه من التدريبات القاسيه اللى بيدربها ليهم يومين من غير رحمه... 


فقالت ليل بتعب = بجد التدريبات اللى بيدربها لينا حضرت الظابط تامر دى حرام و كتير اوى دى دى اصعب من تدريبات الكليه 


مروه بضيق = اه والله يابنتى...تنا فى خلال الاسبوع ده خسيت النص بسبب الجرى و النط و ضرب النا*ر و الخ الخ الخ 


كرما بنفخ = تحسوه بينتقم مننا مش بيدربنا ده حتا فرقته مش راحمها خالص و طلع عنيهم زينا 


مروه بغمزه = فرقته كلها بردو ولا احدهم من الفرقه يا صيعه هههههههههه 😉


كرما بتوتر = تقصدى ايه بقا ان شاء الله يا ست مروه 


ليل بضحك = تقصد حضرت الرائد احمد اللى عنيكى عليه طول الوقت 


كرما بضبق = انتى اتهبلتى يا ليل...احمد اللى بتلمحى عليه ده متجوز و بيحب مراتو...وللى بتفكرى فيه ده مستحيل يحصل...و بعدين متفكروش نفسكم احسن منى ياختى انتى و هيا...امال لو مكنتيش مركزه مع الرائد ساهر يا استاذه ليل و انتى يا استاذه مره مركزه كمان مع عبدالله...انا مركزه كويس فى افعلكم يا هوانم 


وفضلو التلاته يتكلمو مع بعض بغيظ اما حور كانت فى عالم تانى خالص وهيا تنظر للڤراغ بغضب يملأ اعينها بعد ما انصدمت انهارده فى اكتر انسان قدوتها فى الحياة وعرفت و شافت حاجه مكنش لازم تعرفهم او تشفها... 


Flash Back... 


استيقظت حور فى وقت مبكر عكس نعدها المحدت للاستيقاظ و قررت تجرى شويه حول المنزل لتشعر بالنشاط لتكن اليوم اقوا من ذلك العنيد تامر فمرت بالصدفه من امام غرفت الخادمه لتستمع لاصوات غريبه لتتجاهلها ولم تهتم و نزلت وفضلت تجرى حولين البيت سعتين متوصلين و رجعت البيت فى حدود الساعه السادسه صباحآ وكانت نزله فى حدود الرابعه فجرآ 

فكانت حور ذاهبا لغرفت نومها ولكنها قررت تذهب اولآ للمطبخ تجيب لها كوب عصير ضاظه لتقف بزهول عند باب المطبخ وهيا مش مستوعبه ما تراه 

فرأه الخادمه بتعمل القهوا لوالدها ففجأه اقترب والدها وكان يردى روب النوم و صدره العارى باين من تحت الروب فحاوضها بطريقه جريئه من الخلف و الخادمه تبكى بصمت... 


فقال مختار = والله كانت ليله متتنساش يا بنت اللزينه...دى طلعت العبايه مدريه صاروخ ارض جو ههههههههه...طبعآ مش محتاج اقولك ان لو ستك عرفت هيحصل فيكى ايه يا قلبى 


هزت الخادمه رسها لفوق و لتحت ببكاء فقال مختار بوقاحه = شطوره يا حبى...تعالى بقا ابسطينى شويه فى الساعه دى قبل ما تصحا حور و ستك 


ودورها مختار و فضل يقبل فيها و البنت بتعيط جامد وهوا بيحرك اديه عليه بجرائه فسندت حور على الحائط تمنع نفسها انها تشوف القرف ده وهيا حطه يديها على فمها وكانت تبكى بصمت وهيا متخيله ومش مصدقه ان اللى بيتصرف كدا والدتها اللى بتحبه و تحترمه و قدوتها فى الحياة... 


Back... 


فاقت حور على نديه ليل عليها بتعجب وقالت = حور انتى كويسه...شكلك مش تمام انهارده خالص 


قامت حور وقالت باعين خاليه من اي مشاعر وقالت = لا انا كويسه يا ليل...يلا بينا 


ومشت حور اولهم فقالت كرما = بنات...حور مالها...مش كويسه باين عليها 


مروه = فعلاً...بس الاحسن دلوقتي نسمع كلمها عشان متلعش شحنت غضبها علينا...يلا عشان نروح لهيراكولا التانى 


وذهبو البنات خلف حور لغرفت التدريبات وكان ينتظرهم هناك تامر و فرقته وهم على استعتات ليوم طحن من ايام تدريب حضرت الظابط تامر... 


فقال تامر وهوا بيشاور ليهم لساعت يده = فيه تأخير 10 دقايق 


ليل = سورى يا فندم عن التأخير...اخر مره 


تامر بحده = مافيش حاجه اسمها سورى يا حضرت الظابط ليل...ولا فيه حاجه اسمها اخر مره...100 مره اقول ليكم انى مش بحب التأخير...يلا انزلو اجرو فى التراك 100 لفه 


مروه بصدمه = بس الدنيا مقلوبه و باين هتشتى يافندم 


تامر بحده = ووقت ما تطلعى اي مهمه يا حضرت الظابط هتفكرى فى الجو ولا فى مهمتك...كلامى ينفذ يلااا


نظرت حور للبنات وقالت ببرود = يلا يا بنات ننفذ الاوامر 


ونظرت لتامر باعين خاليه من اي شئ و دى عكس الانسانه اللى كانت بتجادل تامر على اي حاجه يقولها و نزلت حور اولهم بردو ووراها باقى البنات وهم متعجبين من صمتها ده و فضلت حور و البنات يجرو حولين التراك و حور بتجرى بدون توقف او حتا تاخد نفس و ذلك المشهد بيتعاد اممها حتة متقطعه امام اعينها و منظر البنت و دمعها و جرائت والدها مع تلك الخدامه اللى فى عمر بنته و يمكن كمان اصغر منها 

فكان تامر يتابع تلك الفتاه من خلف الزجاج الشفاف اللى ظاهر امامه التراك بالكامل وكان ينظر لحور بالاستغراب فاليوم متغيره حتا ملامحها متغيره جدآ

فهوا اتعود على جدلها معاه و شجرها معاه و رفضها على اي اوامر يأمرهم بها بكل عند

فكانو الشباب بيدربو وهم بيرفعو اثقال وهم ينظرون بتعجب لقائدهم... 


فقال ساهر بغمزه لزميله = انتم وخدين بالك من نظرات حضرت الظابط تامر للظابط حور يا جماعه 


عبدالله بلامبلاه = نظرات عاديه...بطل انت بس تركز فى اللى ملكش فيه 


ساهر بسخريه = ده اللى هوا انا بردو 


تجهلو عبدالله وكمل تدريب و انتبهو هم الاتنين للتدريبات مابين كان احمد بيدرب بشرود بوجه حزين بشده

وبعد وقت خلصو البنات جرى ال100 لفه ورجعو مجددآ لغرفت التدريب ووقفو هم السبعه امام تامر اللى كان يتحرك اممهم ذهابآ و ايابآ بنظرات صقريه وهوا يشعر بأن حور مش طابيعه خالص... 


فقال بجديه = الاسبوع ده كان اختبار للكل و لمهرتكم القتاليه و الرياضيه...و انتم كلكم اسبتو كفائه و مخيبتوش ظنى...فبعد كدا اجهزو لاي مهمه نطلعها فى اي وقت...وخدو بالكم ان الشغل معايا ومع فرقتى مش سهل يا بنات...احنا مهمتنا كلها فيها مخاتر و بنروح حطين حيتنا على ادينا...فاللى هيخاف و يحس انه ممكن يكون السبب فى وقوع فرقته ينسحب من دلوقتي احسن ليه و للكل 


فنظرت حور لفرقتها و عرفت الجواب من نظرتهم فقالت بجديه = مافيش عندنا اي مشاكل يا فندم ولا فينا حد هينسحب...احنا ادها...وبعدين لو كانت واحده فينا بتخاف مكنتش دخلت شرطه من الاول...انا فرقتى بنات من حديد يا فندم...و اد اي حاجه 


تامر بجديه = تمام يا حضرت الظابط حور (ثم وجه الكلام لفرقته وقال = و الكلام ليكم كمان ولو حد انسحب منكم عادى يا شباب


الشباب مع بعض = معاك يا فندم 


تامر = تمام يا ابطال...استعدو بقا انهارده لاول مهمه ليكم يا بنات...جهزو نفسكم و هنتقابل فى غرفت التجتماعات لاعرفكم الخطه...يلا اتفضلو 


الكل باحترام = تمام يا فندم 


ومشم الكل على شكل تابور فقال تامر فجأه = حضرت الظابط حور 


وقفت حور وهيا لا تنظر له وقال = نعم يا فندم 


تامر نظر لباقى الفرقه اللى مشم فقال = ممكن كلمه لو سمحتى 


نظرت له حور وقال = تمام يا فندم...اتفضل


تامر دقق فى ملامحها وقال = لو شيفه نفسك مش اد المهمه بتاعت انهارده و عوزه تنسحبى عادى...انتى مش مجبوره ترحيها...و بزاد ان دى مهمه صعبه و عوزه تركيز 


حور بصوت قو*ى يخفى انثى هشه داخله قالت = انا كويسه يا فندم و اد المهمه...لان زى ما حضرتك عارف ان دى اول مهمه ليا ومش منسحبا منها يا فندم 


تامر بتصميم = بطلى عند يا حور و فكرى فى حياتك و حياة الكل...الغلطه بفوره و انتى باين انك مش كويسه 


حور بانفعال = لا انا كويسه...وبعدين شكلك انت اللى مش حابب اكون انا و فرقتى معاك انت و فرقتك...عشان انت عارف اننا هنتلع احسن منك ومن فرقتك كمان...انا طلعه المهمه دى يا فندم و مش منسحبه منها و هسبتلك انى المهمه دى هتنجح ومافيش حد هيتأزا زى ما حضرتك متوقع و عن اذنك بقا انا راحه اجهز للمهمه و اعطى التعليمات لفرقتى لنطلع احسن مع عندنا


وتركته حور بغيظ و مشت فابتسم تامر بتلزز فهوا كان عاوز يطلع تلك الروح المليانه بالتحدى و القو*ه داخل تلك الفتاه العنيده فراح وقف امام كيس الملاكمه وفضل يضرب فيه بكل قو*ته فجاء احمد ووقف خلفه وهوا ينظر له ببرود... 


وقال = انت لسه مصمم ترجع حق ابوك يا تامر مش هترتاح إلا لما تستشهد زى حضرتك الظابط مصطفى فى مهمه من مهماتك دى لتدور على اللى قـ*ـتل ابوك 


فجأه تحولت اعين تامر لنظره شيطانيه وقال = قولتلك الف مره معدش تكلمنى فى الكلام ده يا احمد...انت صاحب عمرى...ومش عاوز اخسرك بسبب الموضوع ده...حق ابويا الشهيد متنساش يا احمد...حق ابويا اللى خلانى دخلت الشرطه من الاول و اللى خلانى اكبر فى رتبتى كمان وكمان عشان لما اجيب اللى مو*ت ابويا و اشرب من د*مه مدخلش السجن دقيقه فى كلـ*ـب زى ده يتمنى و عيشنى فى عذاب و قهر انا و امى طول السنين دى...حق الشهيد لا هيتنسا ولا هسمحله يتنسا يا احمد


احمد بخنقه = بس الانتقام اخرتو مو*ت يا تامر...وانت عارف ان امك ملهاش غيرك...حتا انا...انت عارف انك بنسبالى اخ مش صاحب عمرى...فوق لنفسك و ارجع عن اللى بتفكر فيه ده يا صحبى عشان اللى بيحبوك...افرد اللى انت بدور عليه ده عرف و مو*تك...سعتها ايه العمل ياصحبى


تنهد تامر وقال = سعتها يبقا قضاء و قدر يا احمد...بس اوعدك انى مش هتحط تحت التراب قبل ما احط اللى حرمنى من ابويا تحت التراب الاول و ادوقه من نا*ر انتقامى هه 😡


وجع تامر يضرب فى كيس الملاكمه بغل و حقد و احمد ينظر لصديقه بقلق من تفكيره اللى معيشه فى نا*ر الانتقام اللى بتزيد جواه منذ استشهاد ابوه... 


.. فى مكان اخر .. 


فى الصحراء كانت تقف جزا عربيه و الكثير من رجال البودى جارد وكان يقف مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى على الجها اليمنا وكان يقف راجل اخر على الجها الاخره راجل يبدو عليه الغناء الفاحش و يبدو انه مش مصرى... 


فقال = هل الاموال المطلوبه جاهزه مصطفى بيك؟


مصطفى بجديه = ايوا يا مكس بيه...الفلوس الاسـ*ـلحه جاهزه...انتم بقا جبتو الشحنه 


مكس = كلو تمام مصطفى بيك


اسماعيل = كويس جدآ يا مكس بيه...يلا استلم فلوسك و سلمنا السلا*ح


وفعلآ سلم رجال مصطفى حقائب الفلوس لرجالت مكس و هكذلك رجالت مكس حطو صنديق الاسـ*ـلحه فى العربيات و بعد المعينه من الضرفين ودع مكس مصطفى و اسماعيل واخذ رجاله و مشا... 


فقال اسماعيل = هااا...هنعمل اي فى شحنت السلا*ح الكبيره دى...هنفرقها و نبعها زى كل مره ولا ايه! 


مصطفى ببرود = لا...المراتى هنتقل شويه عن بيع الشحنه دى...الشحنه دى كبيره و لما نبعها نكسب اكتر بكتير من التمن اللى اشترناه بيها يا اسماعيل بيه...انا هرحل الشحنه دى بعلقاتى على مصر و هناك هعرفك هنعمل ايه فى الشحنه دى  


اسماعيل بتحزير = مصطفى يا خولى...الشحنه دى اخدت نص فلوسى فى البنوك...ومش مستعد اخسر ولا ملين فى اللى دفعتو فى الشحنه دى...و عاوزهم لما يرجعو جنب اخوتهم يرجعو اكتر بكتير من ما كانو...تمام يا مصطفى بيه 


مصطفى بخبث = تمام يا اسماعيل بيه


تركه اسماعيل و مشا و خلفه نص رجلته و النص التانى فضل مع رجالت مصطفى فضحك مصطفى بشر... 


وقال = اوعدك ان الشحنه دى هتجيب اجلك قريب جدآ يا اسماعيل بيه ههههههههه 😈


.. فى منزل عز الحسينى .. 


دخلت كيان للمنزل فقالت للخادمه اللى فتحت ليها الباب = صباح الخير يا مدام زينب


زينب بلطف = صباح الخير يا مدام كيان 


كيان بتعجب = هوا عز بيه لسه نايم؟


زينب = ايوا...طول الليل انبارح كان بيشتغل و نام وش الصبح...اطلعى انتى صحيه لما احضر للبيه الفطار...فطرتى؟! 


كيان بابتسامه = اه الحمدلله...فطرت مع ابنى قبل ما انزل...هروح بس معاكى احضر القهوا لعز بيه لما تجهزى الفطار 


وفعلآ ذهبت كيان و عملت القهوا لعز وطلعت لتصحيه زى كل يوم فافى الاول كانت بتضايق من حكايت صحيانه دى لكن مع الوقو تعودت ففضلت تخبط على باب الغرفه كتير لكن مافيش رد ففتحت الباب بتوتر و دخلت للغرفه لتستمع لصوت الدش فى الحمام لتعرف انه بيأخذ شاور فوضعت صنيت القهوا على الطاوله وفتحت ستاير الغرفه و جهزت ملابس عز زى كل يوم فجهزت له بدله رماضيه انيقه و جرفته رماضيه داكنه و قميص ابيض و ساعه و حزاء وبعد ما حضرت ملابسه جت تخرج من الغرفه لكنها وقفت متنحه جنب الفراش لترا حاجه مرميه جنب الفراش فجابت تلك الحاجه لتتفاجأ بأنه قميص نوم فنظرت للغرفه جيدآ... 


وقالت بسخريه = قال ايه كان بيشتغل طول الليل ونايم وش الفجر ههه انسان مش محترم صحيح 


ورمت كيان القميص فى سلت القمامه وجت تخرج ولكن فجأه نده عز وقال = نهى هاتى كدا الفوضه 


نظرت كيان لباب الحمام بارتباك وهوا يعيد طلبه مره و اتنين و تلاته وهوا بينده اسم البنت اللى كانت معاه فى الليله الماضيه صاحبت ذلك القميص الخليع فعاد تانى عز طلبه بصوت اعلا فترددت كيان ولكنها اخذت الفوضه و مدت اديها بالفوضه له لتتفاجأ بعز يجرها من اديها لداخل الحمام و حاوضها من الخلف جامد...


وقال = كل مره مش متحرمى صح...مع انك عارفه انى هعمل كدا يا قلبى


كيان بارتباك = ع عز بيه أأنا كيان...لو سمحت سبنى ميصحش كدا 


تركها عز بسرعه بصدمه فخرجت كيان بسرعه من الحمام وهيا مغمضه اعينها و جرت بسرعه من الغرفه كلها فخرج عز من الحمام وهوا عارى الصدر و لافف منشفه كبيره حولين خسره فابتسم عز بتلزز و اغمض عنيه وهوا يستنشق عبيرها اللى ترك اثره فى الغرفه و ذهب ليلبس هدومه و يشرب قوته وهوا كل شويه يضحك على ذلك الموقف... 


.. تسريع الاحداث .. 

.. فى المستشفى .. 


كان سيف ماسك المكان ذهابآ و ايابآ بتوتر شديد وهوا على نا*ر ليعرف نتائج التحليل... 


فقال عمر = اهدا يا سيف شويه...انا مكنتش حابب الفكره دى عشان متقتنعش بفكرتك دى لكن خلى عندك على الاقل يقين ان ممكن يطلع بنسبت 50% متطلعش افنان يا سيف 


سيف بتمنى = بس ال50% التنيين بيقولو انها ممكن تطلع افنان يا عمر ونا متأكد انها افنان مراتى مش صفا و دلوقتي هتتأكد من كلامى ده يا عمر


وفضل سيف رايح و جاي بتوتر وقال = هوا دكتور بسيونى صحبك ده اتأخر ليه كدا...مش هوا قال ان التحيل ده هيطلعه فى سعتين بس 


عمر = التحليل ده بيطلع فى ايام يا سيف و مش سهل يطلع بالسرعه دى...و بعدين اصبر شويه و هتلقيه جاي دلوقتي 


سيف بضيق قعد على الكرسى وقال = عندك حق...ما انت مش عالم بالنا*ر اللى جوايا دلوقتي يا عمر...انا من ساعت ما شفت صفا ونا فى عذ*اب 


وفضل سيف يحرك رجليه و اديه بتوتر شديد و عمر يقف جنبه وهوا خايف على اخوه ان بعد كل ده و تطلع التحليل تسبت ان دى مش افنان... 


ففجأه خرج الدكتور بسيونى من معمل التحاليل ومعاه ملف فقام سيف بسرعه... 


وقال = هااا ايه الاخبار...ده ملف نتيجت التحليل يا دكتور 


الدكتور بسيونى = ايوا يا سيف...هيا دى نتيجت تحليل الDNE 


اخد سيف من الدكتور الملف بسرعه و فتحه بلهفه وهوا يقرأ النتيجه وفجأه فتح اعينه بصدمه... 


فقال عمر بتسائل = ها ايه اللى طلع فى تحليل الDNE...ما تتكلم يا سيف ساكت كدا ليه؟ 


سيف تجمعت الدموع فى اعينه و جلس على الكرسى بدموع و كأنه ما*ت من جديد بعد ما حيا ذلك العاشق المجروح... 


وقال = مش افنان يا عمر...مافيش اي تطابق مابين الاتنين...مطلعتش افنان...ليه مطلعتش افنان...ليييه بس 💔


طبطب عمر على كتف اخوه بحزن فحصل اللى كان خايف منه فقام سيف وهوا بيحاول يقف على قدميه بالعافيه... 


وقال = عاوز ابقا لوحدى


وتركه سيف بدموع الكسره فى اعينه و رجعت صرختها ترن فى اذنه بدمار و رجعت ذكريتها الأليمه تتردد امام اعينه بعد ما كان نساها و قنع حالو انها لسه عيشه و ما*متتش فكانت دموع سيف مش بتتوقف بقهر و خرج من المستشفى بضياع وفضل ماشى وهوا مش عارف رايح فين ولا هيعمل ايه بعد ما عرف انها مش افنان 

فخرج عمر وراه بحزن وودع الدكتوى بسيونى و ركب العربيه و مشا باختناق عشان الحاله اللى رجع سيف لها بعد ما السنين علجت جوحه على فراق مراتو اللى اثر فيهم كلهم مش سيف وبس 

وفى الوقت ده خرج شاب من المستشفى وقترب من سياره سودا كبيره فانفتح الباب فور دخوله فطلع للعربيه و جلس مقابل للى يضع قدم فوق الاخره بنظرات بارده... 


فقال = انا بدلت التحيل بتحليل غلط زى ما حضرتك امرت يا كمال بيه...و دى ملف تحليل الDNE الصحيح 


اخذ كمال بنظرات خبيثه ملف التحليل و عطا للشاب شيك بالمبلغ مالى و تركه الشاب و مشا مابين نظر كمال بغموض للملف... 


وقال = مش هسمحلك يا سيف تعرف الحقيقه لوحدك...لا هستنا لحد ما افنان ترجع ليها الذاكره عشان بنفسها تقرر اذا كانت ترجعلك او لا...مش بعد كل اللى جررها بسببك انت و علتك اسيبك تعرف انها لسه عيشه بالساهل كدا...تنا تعبت اوى لحد ما وقفت على رجليها من تانى 😠


وكان كمال يتذكر الماضى باحداثه الأليه...


🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 9 🦄


خرج شاب من المستشفى وقترب من سياره سودا كبيره فانفتح الباب فور دخوله فطلع للعربيه و جلس مقابل للى يضع قدم فوق الاخره بنظرات بارده... 


فقال = انا بدلت التحيل بتحليل غلط زى ما حضرتك امرت يا كمال بيه...و دى ملف تحليل الDNE الصحيح


اخذ كمال بنظرات خبيثه ملف التحليل و عطا للشاب شيك بالمبلغ مالى و تركه الشاب و مشا مابين نظر كمال بغموض للملف... 


وقال = مش هسمحلك يا سيف تعرف الحقيقه لوحدك...لا هستنا لحد ما افنان ترجع ليها الذاكره عشان بنفسها تقرر اذا كانت ترجعلك او لا...مش بعد كل اللى جررها بسببك انت و علتك اسيبك تعرف انها لسه عيشه بالساهل كدا...تنا تعبت اوى لحد ما وقفت على رجليها من تانى 😠


وكان كمال يتذكر الماضى باحداثه الأليه عليه و عليها...


Flash Back... 


كمال بصدمه = انت ايه اللى بتقوليه ده يا دكتره...يعنى اييييه مراتى هتمو*ت...مراتى كويسه يا دكتوره


الدكتوره بأسف = مرات حضرتك عندما مرض خبيث وفى المرحله الاخيره...يعنى مافيش امل انها تحيا...مرات حضرتك سر*طان فالد*م يا استاذ...مرض مش سهل تتعالج منه و بالزاد لو فى المرحله الرابعه


كمال بانفعال = بس انتى طمنتينى و قولتيلى انها لما تعمل العمليه هتبقا كويسه...انتى قولتى انها مش هتمو*ت...ليه طمنتينى طلمه انك عارفه انها فى الاخر هتمو*ت و تسبتى انا و بنتى يا دكتوره 


الدكتوره بحزن = يا فندم انا والله عملت اللى عليا...مرات حضرتك جيا متأخر بعد ما المرض انتشر فى جسمها كلو...انا عارفه انك حولت كتير تنقذها...لكن ده امر الله يا فندم ونا والله والله عملت اللى عليا لانقذها 


فجأه قعد كمال بدموع على الكرسى وقدميه لا تحملاه بعدم استوعاب الكلام اللى قالته الدكتوره له على زوجته وام طفلته الصغيره اللى عندها فقط عام واحد فمزالت صغيره لتنحرم من والدتها فأزاى هيستوعب تلك الصدمه الصعبه على الكل و على عائلت صفا اللى بيحبو ابنتهم الوحيده بشده و رحهم فيها... 


فقالت الدكتوره بحزن = احنا عملنا اللى علينا يا كمال بيه...ده امر الله...بلاش تعمل فى نفسك كدا...دلوقتي مدام صفا بحاجه ليك جنبها اكتر من الاول...وانت مش حابب ايمها الاخيره تعشهم فى عذ*اب ووجع و خوف عليك و على بنتها يا فندم 


مسح كمال دموعه وقال = معاكى حق يا دكتوره...عن اذنك...لما اروح اشفها و هاحاول افرحهها على اد مقدر و اطمنها علينا 🥺


ومشا كمال بقلب مكسور و ذهب لغرفته زوجته ليراها تجلس وهيا بتلعب مع ابنتهم منه بابتسامتها الجميله وهيا ترتدى داج من الورد ومافيش ولا شعره فى رأسها ولا فى حاجبيها حتا رمشها وقعت فمسح كمال دموعه وذهب لهم وقعد جنبهم بدموع تملأ اعينه... 


فنظرت صفا لزوجها بحب ووضعت اديها على خد كمال بحنان وقالت = انت كويس يا حبيبى


تنهد كمال و طبع قبله على اديها وقال = انا كويس يا قلبى...انا كويس طول ما انتى و بنتنا كويسين يا روح قلبى...تعرفى انى بحبك اوى اوى يا صفا 💔


ابتسمت صفا بعشق وقالت = ونا كمان بحبك اويييي يا كمال...انت كنت و مزلت فارس احلامى و كل حاجه ليا بعد ربنا و ابويا...انت كنت اجمل حب فى حياتى يا كمال...برغم انى عارفه انك فى الاول محبتنيش عشان انا صفا بنت الشيخ محمد...لا انت حبيت وشى اللى كان بيفكرك بحببتك افنان...سامحنى انى اخد ملامحها لكن معرفتش اديك السعاده و الحب اللى تستاهلهم 


كمال اخد صفا و منه فى حضنه بحنان وقال = مين قالك انى متدنيش الحب و السعاده اللى يتمناهم اي زوج و حبيب...وبعدين انتى عارفه كويس ان صفحت افنان قلبتها من زمان...من قبل ما تدخلى حياتى يا صفا...اما من وقت ما دخلتى حياتى ونتى بقيتى كل شئ فى حياتى يا صفا...انتى متعرفيش انا بقيت بحبك اد ايه يا روحى و قلبى و حببتى وكل حاجه بنسبالى 


سندت صفا رسها على صدر كمال وهيا حاسه انها بتأخذ انفسها الاخيره فى حضن الانسان اللى عشقته اللى كان لها ونعمى السند و الضهر بعد ابوها وكانت صفا اخده منه فى حضنها جامد كأنها بتودعهم هم الاتنين... 


فقالت = انت طيب اوى يا كمال...كنت لي السند و الضهر...انا اختارت صح...وقت ما قلبى ساب كل رجالت البلد و دق ليك انت بكدا اختارت صح يا حبيبى...خد بالك من بنتنا يا كمال و شلها جوا عيونك و متزعلهاش فى يوم ولا تيجى عليها...انا بحبكم اوى والله 🥺


تنهد كمال وقال = ونا بحبك اوى اوى والله العظيم يا صفا ❤


ابتسمت صفا بحب و باست خد بنتها جامد وهيا تودعهم بأعينها وهيا سنده رأسها على صدر كمال وفجأه حس كمال بأن صفا معتدش بتتحرك...


فقال = صفا انتى كويسه...صفا مالك مش بتتحركى ليه...صفا...صفا...صفااااا


وفضل كمال يفوق فى صفا بدموع و منه عماله تصرخ بدموع وهيا مش فاهمه حاجه بس كانت بصه لامها اللى مش بتنطق خالص فقام كمال بسرعه و نده على الدكتره فجم بسرعه لتمر دقايق و يسمع كمال اسوء خبر فى حياتو " خبر وفاد مراتو صفا "... 


.. بعد مرور شهر .. 


خرج كمال من مكتب مدير المستشفى اللى كانت صفا بتتعالج فيها وكان الحزن و التعب ظهرين على وجهو... 


فقال مدير المستشفى = شد حيلك يا كمال بيه بلاش تعمل فى نفسك كدا عشان صحتك...بنت حضرتك دلوقتي ملهاش غيرك بعد وفاد مامتها وهيا دلوقتي بحاجه ليك اكتر من الاول


كمال بتنهيده = معاك حق يا دكتور...انا ان شاء الله هحاول ابقا كويس عشان بنتى...هيا امانت امها ليها دلوقتي...الله يرحمك يا صفا 💔


فجأه جت الممرضه بعلامات الخوف على وجهها فقال المدير بتعجب = مالك يا ممرضه دنيا...فيه حاجه ولا ايه؟ 


الممرضه ليلى = دكتور عاصم بيه قالب الدنيا عند غرفه 2001 يا فندم...والوضع هناك متوتر اوى اوى...ومحدش فاهم فيه ايه؟ 


الدكتور بصدمه = ايدا...وليه كدا...مش انهارده بردو جم مع مرات ابنه الكبير فى حالت ولاده يا ممرضه 


الممرضه ليلى = فعلآ يا دكتور...وكان الكل موجود منتظر ولادت مدام افنان مرات سيف بيه...لكن فجأه خلا عاصم بيه الكل يمشى معدا ابنه الكبير زوج المدام...وفجأه قدام الاوضه بقا فيه بودى جارت كتير و حاله من التوتر...تعالى يا فندم شوف الوضع ده لان الناس بدأت تخاف و تسيب المستشفى و تمشى 


الدكتور بدهشى = للدرجاتى...تعالى معايا لما اشوف فيه ايه...عن اذنك يا كمال بيه 


اومأ كمال له بملامح مصدومه فقال بعدم تصديق = افنان...لتكوووون...لالا مش معقوله تكون هيا


وفضول كمال خلاه لا ارادين يذهب إلى الغرفه اللى قالت عليها الممرضه فكان يقف من بعيد وهوا ينظر باستغراب للدكتور وهوا بيتكلم مع راجل مسن يبدو عليه الجبروت و الغضب و يرا مجموعت شباب تقف امام الغرفه ففضل واقف شويه يتابع بتعجب فأزاى ده بيحصل فى مستشفى كبيره زى ده وكان برضو حابب يتأكد اذا كانت هيا ولا صدفه فى الاسم ففجأه رأه شاب خارج من تلك الغرفه وهوا بحاله غريبه ففجأه فزع الكل عندما ضرب الشاب ده اديه فى لوحه زجاجيه على الحائط و نزفت اديه بشده فتجاهل جرحه و مشا بسرعه والكل ينظر له بصدمه فشاور الراجل المسن للرجاله اللى كانو يقفو امام العرفه و ترك الدكتور و مشا خلف الشاب اللى هوا سيف الالفى فتنهد الدكتور بحزن و نظر للغرفه باحباط و ذهب... 


فقال كمال بتعجب = مين الراجل ده يا دكتور؟ 


الدكتور بحزن = ده عاصم الالفى...شريكى فى المستشفى...واللى ضرب ايده فى الازاز ده ابنه الكبير...الظابط السابق سيف الالفى...استأذنك بس دلوقتي يا كمال بيه 


وتركه الدكتور و مشا فاجا كمال يحصله ولكنه فجأه فتح اعينه بزهول عندما رأاها نعم هيا رأه افنان خرجه من الغرفه جرى بانهيار وهيا بتنده على سيف و حالتها صعبه فجرا كمال خلفها بسرعه بعدم تصديق فمش هيا دى الورده الجميله اللى كان يعرفها فتلك ورده زابلها مهمله من صاحبها فمن تلك الذى تجرى امامه بانهيار فخرجت افنان من المستشفى وهيا بتنده على سيف... 


= سيييييف...سييييف...سييييف 


وقف كمال مكانه بصدمه وهوا يراها بتجرى نحو سيف بانهيار فكانت هتقع ولكن بسرعه مسكها سيف... 


فقالت = سيف...سيف ارجوك متسبنيش يا سيف ارجوووك...مش انت وعدنى انك مش هتسبنى...مش انت كنت بتقولى انك هتفضل فى ضهرى دايمآ...مش انت اللى قولتلى انا علتك ونك مش لوحدك...فأزاى دلوقتي عاوز تسبنى وتمشى كدا بسهوله...انا ملييش حد غيرك يا سيف...ارجوك متسبنيش انا مقدرش اعيش من غيرك...أأنا من غيرك امو*ت يا سيف...والله امو*ت...ابوس ايدك متسبنى انت كمان و تمشى...اعشلك خدامه طول عمرى لكن متسبنيش لوحدى ثانيه واحده...مش بعد كل الحب اللى كان مابنا ده تسبنى و تمشى بسهوله كدا يا سيف و تنفينى من حياتك...مش انت قولتلى ان انا حياتك يا سيف...مش انت قولتلى انى روحك...فازاى عاوز تمو*ت روحك كدا بأديك وترميها ورا ضهرك و تمشى يا سيف ارجوك متسبيش اروجووك يا سيف مترمنيش ورا ضهرك و تمشى 


كان مصدوم كمال من تلك الحاله و ذلك الكلام الذى يقطع القلوب و كل اللى فى المستشفى يتبعوهم بحزن ففجأه حضن سيف افنان وقت طويل وفجأه سبها و ركب العربيه و تحركت العربيه بعدها بسرعه ففضلت افنان تجرى خلف العربيه وهيا بتصرخ بأسم سيف وتترجاه ميسبهاش لحد ما وقعت على الارض بانهيار و كمال يقف مزهول ومش عارف يعمل ايه فمش معقول ده هيا افنان حببته فأيه اللى حصل لتوصل لتلك الحاله 

ففجأه جاء واحد و ممرضه و سعدو افنان تركب العربيه وتحركت عربيت افنان فتردد كمال ولكنه لقا نفسه بيركب عربيته و بيحصل العربيه اللى فيها افنان 

ففجأه لقا كمال عربيه بتقطع على عربيت افنان ولكن هوا كان بعيد عن عربيتها بمسافه ففجأه وقفت العربيه دى امام عربيت افنان وفجأه نزل مجموعت شباب ييجى اربع شباب وواحد منهم ضرب السائق بضرف السلا*ح فوقع السائق على الارض فبسرعه هجمو الاربعه على عربيت افنان فسرع بسرعه كمال السرعه ليلحقها ولكن ملحقش و فجأه طلعو بالعربيه اللى فيها افنان و السائق بسرعه...


فقال بصدمه = مين دول...و عوزين من افنان ايه...انا لازم انقذها منهم بسرعه 


وسرع كمال سرعت عربيته يحاول يحصل عرييت افنان ففجأه مرت من امام عربيته ترولى كبيره و اخدت وقت فابتعدو العربيتين عن مرأا عين كمال فنزلت كمال بنرفزه من العربيه... 


وقال للسائق = بسرررررررعه...بسرررعه وسع من الطريق بسرررعه


ابتعدت العربيه فركب كمال تانى العربيه و حاول يشوف العربيتين راحو فين وهوا ماشى من نفس الطريق ففجأه رأه كمال بنت من ضهرها نفس شعر و جسم افنان فنزل بسرعه من العربيه و ذهب لها و لفها ليه... 


وقال = افنان... 


ولكن مكنتش افنان فقالت البنت = فيه ايه يا حضرت؟ 


كمال باحراج = انا اسف...فكرتك واحده تانيه 


وتركها كمال و ذهب لعربيته ولكن قبل ما يركب عربيته شاب البنت دى تقترب من حفت الجبل وفجأه رمت نفسها فجرا بسرعه ليلحقها ولكن ملحقش ووقعت البنت من فوق الجبل... 


فقال بصدمه = يابنت المجنونه...دى انتـ*ـحرة يارتنى كنت لحقتها...لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 


وبيرفع كمال رأسه بصدمه ليتفاجأ على حفت جبل قريبه منه مجموعت شباب و جزا عربيه منهم العربيه اللى كانت افنان فيها فدقف النظر ليرا فتاه تقف و اممها افنان اللى كانت تقف عند حفت الجبل... 


فقال بصدمه = و دى مين كمان...و عوزه من افنان ايه؟ 


معرفش كمال يحدت ملامح البنت لانها كانت ملامحهها مش ظاهره ففجأه فتح كمال اعينه عندما زقت البنت دى بغل افنان من فوق الجبل ووراها زقو العربيه اللى كانت فيها افنان فبسرعه جرا كمال نحو حافه قريبه من البحر بسرعه وهوا مصدومه و نط فى البحر و فضل يعوم شويه وهوا بيدور على افنان ليتفاجأ عندنا لقاها مربوضه بسلاسل حديد موصله بكوره ضحمه حديده فعام بسرعه لها و حاول يفكها بالعافيه من السلاسل و بعد محولات فك السلاسل و بسرع طلع بافنان من المياه وهيا كالجـ*ـثه فى يديه فوضعها كمال على الرمال وفضل يضرب على صدرها جامد لتخرج المياه من رأتيها... 


وهوا يقول = افنان قومى...افنان انتى مش هتمو*تى...افنان فتحى عيونك يلا...افناااان 


وفجأه فضلت افنان تكح كل الماء اللى شربته وهيا تنظر اممها برأيه مغروشه ومش واضحه ولكنها كانت ترا شخص اممها فظنته سيف... 


فقالت بصوت متقطع = س سي سيف ك كنت مت متأكده أأنك مش مش هت هتسبنى 


وفجأه غشى عليها فقلق كمال بشده من منظرها بوجه شاب و شفايف مزرقه و جسد بالثلج فبسرعه حملها على يديه ووضعها فى العربيه و انتلق بسرعه لاقرب مستشفى له... 


.. بعد وقت ..  


كان كمال يقف امام غرفت العمليات بقلق شديد فخرج الدكتور بعد مده طويله فى الغرفه... 


فقال كمال بلهفه = طمنى يا دكتور...هيا كويسه مش كدا 


الدكتور = للاسف يا فندم...حالت المريضه الصحيه وحشه كدا وواضح انها قيمه من حالت ولاده و كان عندها حالت انهيار عصبى غير انك انقذتها من المو*ت باعجوبه لان فيه خبطه جامده فى رسها فأكيد الخبطه دى مكان وقعها فى الميا...غير ده كلو...المريضه شكلها وقعت من مسافه عاليه...لان ضرب جسدها بسطح الميا بشكل جامد سبب لها بعض الكسور الخفيفه و للاسف دخلت فى غيبوبه ومش معروف هتقوم منها امته...بس ادعى انها تقوم منها يا فندم...لام حالتها الصحيه مش احسن حاجه خالص...عن اذنك 


ومشا الدكتور و كمال مصدوم من كلام الدكتور له الان عن حالت افنان الصحيه فهوا هيعمل ايه دلوقتي فأكيد مش هيسبها و يمشى... 


.. بعد مرور سنتين فى فلا كمال الشيمى فى قنا .. 


كان كمال يقف فى تلك الغرفه اللى وضع افنان فيها تحت الاجهزا منذ عامين وهوا ينظر لها باحباط بعد ما عرفون الدكتره انها لو طولت اكتر من كدا فى الغيبوبه هيرفعوها من على الاجهزا بسبب سوء صحتها... 


فدخل عماد للغرفه وقال = مافيش امل يا كمال...هتوافق يرفعوها من على الاجهزه 


تنهد كمال بتعب وقال = مش عارف خالص يا عماد...انا حقيقى تايه ومش عارف اعمل ايه فى الموضوع ده...من نحيا منه و الشيخ و مراته مفكرنها صفا ومش قادر اقول ليهم ان بنتهم اصلآ ما*تت...ده اول ما شاف افنان بالحاله دى و بعد ما ظن انها بنته ومن وقتها مريض و مقهور على بنته هوا و مراتو...ده غير منه اللى بقا عندها تالت سنين وهيا كمان مفكره ان افنان هيا صفا امها...انا حقيقى تعبان ومش عارف اجبهلهم ازاى ان صفا اصلآ ما*تت


عماد بتعجب = طب و منه اصلآ متوعاش على امها...صفا الله يرحمها ما*تت ومنه عندها سنه فأزاى مفكره ان افنان امها


كمال بتعب = امى يا عماد...امى اللى بتقعد تملا فى راس البنت ان دى امها و هيا اللى جابت عمى محمد و مراتو ليشوفو افنان فالحاله دى و يفكروها بنتهم...مش عارف هيا عوزن توصل لايه من كل اللى بتعمله ده


تنهد عماد بحزن على صديقه و طبطب على كتفه و كمال ينظر لتلك النائمه بحزن شديد وهوا مش مصدق انه ممكن يفقدها زى ما فقد مراتو... 


.. بعد مرور ايام ..  


دخلت الممرضه غرفت افنان وهيا مزالت نائمه ففتحت الستيار وهيا بتظبط شويت حاجات فى الاجهزه اللى متوصله بأفنان ففجأه لمحت ايد افنان بتتحرك و رمشها... 


فقالت بتفاجأ = دى بتفوق...المريضه بتفوق من الغيبوبه...يا دكتوووور المريضه بتفوق 


وخرجت الممرضه بسرعه لتنده للدكتور ومزالت افنان بتحرك اصابعها و رمشها ففجأه فتحت افنان اعينها وهيا بتنده لبنتها بزعر... 


= زهررره...زهره...سيف...انتم انتم فين...يا زهره يا سيف 


وفجأه تذكرت كل اللى حصل قبل ما تزقها كيندا من فوق الجبل ففصلت تبكى بحرقه وهيا بتشيل سلوك الاجهزا اللى متوصلا بيها وهنا دخل الدكتور و الممرضه و كمال وهم مصدومين فنظرت لهم افنان بدهشى... 


فقالت بصدمه = كمال...أأنا بعمل ايه هنا...انت انقذتنى ازاى وفين سيف و فين بنتى...انا عوزه اروح اشفهم...بس بس اشوف بنتى ازاى وهيا ما*تت 


وفضلت افنان تبكى بانهيار وهيا تتذكر اللى عمله فيها سيف و رميه لها امام المستشفى و رحيله فى اكتر وقت كانت تحتاج له بعد ما فقدت ابنتها الوحيده فحولو الدكتور و الممرضه يهدوها و كمال ينظر لها بحزن شديد وبعد وقت كانت افنان جالسه على الفراش بأعين تمتلأ بالكسره و الحزن... 


فقعد كمال جنبها على المقعد وقال = افنان انا مش عارف اقولك ايه بس... 


افنان فجأه = لو لسه غاليه عليك يا كمال بالله عليك ودينى فلا الالفى...انا عوزه اتكلم مع سيف...اكيد اللى عملو زمان ده غصب عنو و اكيد كل الكلام اللى قالته الحقيره ده مش حقيقى...ارجوك يا كمال ودينى هناك ارجوك


ووضت افنان على ايد كمال لتبسها برجاء و دموع فمنعها كمال بسرعه وهيا منهاره... 


وقال بسرعه = خلاص خلاص هوديكى اهدى اهدى يا افنان...والله هوديكى 


وكان كمال ضامم افنان و بيحاول يهديها بحزن عليها وكانت رحاب تتابعهم من الخارج بغضب يلأ اعينها من فشل ما كانت تخطت له... 


.. وفى اليوم التالى .. 


كانت افنان جالسه جنب كمال فى العربيه فى طرقهم لفلا الالفى وقلب افنان بيدق بشده و فيه قبضه غريبه فى قلبها ولكنها كانت متأكده ان كل اللى حصل زمان ده مش حقيقى و اكيد حببها دلوقتي هيكون متلهف لرأيتها بعد مرور سنتين على فرقهم كما علمت من كمال انها كانت فى غيبوبه لمدت سنتين فأول ما اقتربت عربيت كمال من فلا الالفى رأو ازتحام غريب و عربيات كتيره تدخل الفلا... 


فقالت افنان بتعجب = هوا فيه ايه...ليه كل العربيات دى 


كمال = يمكن فيه حفله ولا حاجه! 


لمعت الدموع فى اعين افنان وقالت = حفله هه طب ممكن معلش يا كمال تخدنا من عند الباب الخلفى للفلا احسن بدل ما ندخل فى الزحمه دى 


كمال بابتسامه حنونه = بس كدا...من عيونى 


وفعلآ ساق كمال نحو الباب الخلفى للفلا وفعلآ مكنش عنده حد خالص فنزلت افنان بسرعه من العربيه ولهفه لرأيت سيف اللى كان وحشها بشده ولانها عاشت فى الفلا فتره كبيره فكانت حفظها دواخلها كويس من الباب الخلفى وكل ده كان كمال يتابعها و يمشى خلفها بمسافه ليطمأن عليها و يترك لها برضو بعض الخصوصيه فدخلت افنان من الباب الخاص بالخدم اللى بيودى لصالت الفلا الكبيره لتقف افنان بزهول و تجمدت مكنها وهيا مش مصدقه اللى تراه اممها الان فكانت الدموع تنزل من اعينها كالشلالات و عقلها وقف عن التفكير فجأه وكأن احد الان صقب عليها دلو من المياه البارده فى اوقات ايام بناير المثلجه فكان تلك الحفله الكبيره مش حفله عاديه بل هي حفلت عقد قران سيف الالفى على تارا الحديدى 

فكان الكل مبسوط لهم و عاصم الالفى جالس على المقعد جنب اسماعيل الحديدى وهم مبتسمين و الصحفيين عمالين يصورو الثنائى الجميل ده و كانت تلك الشيطانه كيندا تقف جنب تارا وهيا مبتسمه بكل خبث و اللى زاد قهر و صدمت افنان ان كانت امينه كمان حضره الحفله مع زوجها مصطفى فأد ايه كان الكل فرحان و نسيوها خلاص نسو افنان نسو خادمت الالفى نسو كل اللى عملتو عشنهم و سيف نسها كل اللى كان مابنهم نسا حبهم لبعض نسا هما عانو اد ايه ليوصلو لبعض نسا دمعهم نسا وجعهم نسا بنتهم اللى اتحرمت منها حتا استخسرو فيها تودعها قبل ما تتحط فى قبرها فبكت وبكت وبكت افنان وهيا مش مستوعبه كل اللى شيفاه الان 

فكان ينظر كمال لها بتعجب وهيا يقترب منها بقلق عليها من منظرها فوقف خلفها و اول ما رأه سيف مع تلك الفتاه و عرف ما سبب دمعها تنهد بحزن شديد و غضب من ذلك الاحمق فى نفس الوقت فوضع اديه على كتف افنان... 


وقال = يلا نمشى يا افنان...ملهاش لازمه الوقفه دى دلوقتي


افنان ببكاء = ده مش سيف حبيبى اللى عهدنا نفسنا اننا هنفضل جنب بعض لاخر يوم من عمرنا...ده مش سيف اللى كنت بعشقه و اللى كنت بعمل المستحيل لاسعده...مش ده سيف اللى قالى بافعاله قبل لسانو اد ايه هوا بيحبنى و ميقدرش بعيش من غيرى...اديه عاش و اتجوز الانسانه اللى تنسبو اما انا ولا حاجه بنسبالو...حتا مفكرش انا كنت فى طول السنتين دول...مفكرش فى افنانو لو كانت عيشه ولا مـ*ـيته...الكل مبسوط ليهم و بيهنوهم كمان...حتا صحبت عمرى و اختى و بنت خالتى و اقرب انسانه ليا...من ضمن اللى بيهنو...للدرجاتى انا كنت ولا حاجه عندهم هه يبقا صح...كلام كيندا صح...انا اللى كابرت و جت ونا عندى امل يطلع كلمها غلط...بس بس أأزاى هونت عليهم و هما عمرهم ما هانو عليا فى يوم...انا ولا حاجه حتا بنتى ولا حاجه حتا مافيش حزن عليها ولا عليا


كمال بضيق = اللى باعك بعيه يا افنان...و هييجى يوم و حقك هيرجع و كل اللى ظلموكى هينالو جزأهم...بس مش وانتى فى الحاله دى يا افنان


افنان مسحت دمعها بغضب وقالت = مالها حالتى...انا كويسه اوى...لا و هاخش كمان ابارك للعريس و للعروسه و هرقص فى كتب كتبهم كمان 


وجت ترح لهم راح كمال مسكها باعتراض وقال بحده = قولتلك مش بحالتك دى...لما تعوزى تنتقمى انتقمى وانتى قو*يه مش ضعيفه و هشه...دلوقتي لو نفخو غيكى هيطيروكى من على وش الدنيا...اما لما ترجعلهم قو*يه محدش وقتها هيعرف يقف قصاده يا افنان ونا هكون جانبك لحد ما تقفى على رجلك و ترجعى حقك منهم تالت و متالت...لكن دلوقتي لازم نمشى من هنا...يلا...يلااااه 


وشدها كمال بالعافيه و اعين افنان مزالت متعلقه بسيف فركبها العربيه كمال و ساق بيها وهم سكتين طول الطريق فتوقف كمال عند البنزينه... 


وقال = هجيب كام حاجه و جاي...انتى مأكلتيش حاجه من الصبح و لازم تخدى علاجك لتعرفى تقفى على رجلك 


وتركها كمال و نزل و دخل للبنزينه فنزلت افنان من العربيه وفضلت وقفه تشم الهواء باختناق شديد وهيا عوزه تصرخ تعيط تقول للعالم كلو ان العشق جعل قلبها ينزف ألمآ و قهرآ... 


فقالت افنان بتصميم = انا مش هستنا لما اكون قويه...انا هواجه سيف دلوقتي يعنى هوجهو دلوقتي 


وبسرعه ركبت افنان العربيه وهيا مش بتعرف تسوق اصلآ فى لحظة خروج كمال من كفترية البنزينه فأول ما شفها بتركب العربيه جرا بسرعه على العربيه ولكن قفلت افنان العربيه بسرعه...


فقال كمال = افتحى العربيه يا افنان...افنان بلاش جنون انتى مش بتعرفى تسوقى افتحى الباب ده...افنان...افنان...افناااااااااااااااان 


فجأه صرخ كمال بأسمها عندما تحركت افنان بالعربيه و لانها مش بتحرف تسوق معرفتش تتحكم فى التركسيون وفجأه فضلت العربيه تنقلب على الطريق جزا قلبه بشكل خض الكل بشده

فجرا كمال بصدمه على العربيه ليرا افنان غارقه فى د*مها فجت الاسعاف بسرعه و نقلت افنان للمستشفى و للاسف بسبب الحدثه تعرضت افنان لكسور كتير و لكدمات و دخلت فى تانى غيبوبه لها ولكن كانت تلك الغيبوبه اطول بكتير من اللى فاتت 6 سنين وكان كمال رافض فكرت تركها للمو*ت و بالزاد انه بدأت ابنته تكبر و اصبحت تنده لافنان ماما و كل ذلك بسبب كلام والدته له بأن افنان هيا والدتها وكان بيزيد الضغط على كمال اكتر وكتر من كل الاضراف و حقيقت مو*ت صفا ما احد يعرفها ثوا والدته فقط وبعد مرور تلك السنين استيقظت افنان مجددآ ولكن كانت فقده الذاكره وكان عندها شـ*ـلل نصفى مأقد بسبب دخلها فى الغيبوبه طول تلك السنوات... 


فقال كمال للدكتور = و هترج تانى يا دكتر تمشى و تفتكر اللى فات 


الدكتور = اكيد يا كمال...بس الدعم النفسى الاهم دلوقتي ليها و النظام فى مواعيد الادويه لترجع ليها ذاكرتها من تانى 


جت رحاب وقالت = طب شكرآ يا دكتور...مش عارفين نقولك ايه عاد عن خدماتك دى واصل يا دكتور...يا ولد ادى للدكتور حقه و بزياده حلاوت رجوع مرات كمال الشيمى بالسلامه من الغيبوبه 


الغفير = حاضر يا رحاب هانم 


ومشا الدكتور مع الغفير فقال كمال بضيق = مرات مين ياما...انا مراتى ما*تت ولتانى مره معديش تقولى للكل ان افنان هيا صفا مراتى و بطلى تملى راس منه بالكلام ده...انتى بسبب اللى بتعمليه ده بتصعبيها اوى اوى عليا ياما ونا دلوقتي مبقتش عارف ازاى هقول ليهم ان دى مش صفا و ان صفا ما*تت...حرام عليكى اللى بتعمليه فيا ده ياما 


رحاب بغضب = ووووو...يتبع 🤫🤫🤫


ياترا كمال هيوافق على كلام امه؟ 


ياترا سيف هيعرف ان فعلآ دى افنان مش صفا؟ 


ياترا الحقيقه هتتكشف امته و عندما تسترجع افنان ذاكرتها هتعمل ايه مع كل اللى ظلموها؟ 


ياترا ايه اللى ينتظر الكل فور استعادت افنان ذاكرتها بالظبط؟ 


كل ده هنعرفه فى الحلقات القادمه اللى فات كوم و اللى جاي كوم تانى خالص 💣😎


 فمين اللى هينتصر فى الاخر عشق سيف الالفى ام الانتقام خادمت الالفى 💣💣💣💣💣💣💣❤❤❤🥀🥀👑🌺


🦋 خادمت الالفى +( 2 ) 🦋

part : 10 🦄


كمال بضيق = مرات مين ياما...انا مراتى ما*تت ولتانى مره معديش تقولى للكل ان افنان هيا صفا مراتى و بطلى تملى راس منه بالكلام ده...انتى بسبب اللى بتعمليه ده بتصعبيها اوى اوى عليا ياما ونا دلوقتي مبقتش عارف ازاى هقول ليهم ان دى مش صفا و ان صفا ما*تت...حرام عليكى اللى بتعمليه فيا ده ياما 


رحاب بغضب = وحرام عليا ليا عاد يا ولدى هاا مش دى اللى قعد تلف عليها و قعد تعشقها عمرك كلو...حتا صفا مقبلتهاش ولا حبتها غير بس عشان شبه افنان...دلوقتي بعد اللى حصل معاها بقا ملهاش غيرك يا ولدى...و البت فقده الذاكره يبقا ده فى صالحك انت يا ذكى 


كمال بسخريه = فى صالحى ازاى بقا ان شاء الله ياما لانى مبقتش فاهم انتى عوزه توصلى لايه خالص


رحاب بابتسامه خبيثه = لكل خير طبعآ يا ولدى...دلوقتي عمك الشيخ بيودع من ساعت اللى صاب بنته الوحيده و رقدتها فى الكومه طول السنين دى على علمو طبعآ ان افنان هيا بنته...و هيفرح جوى جوى لما يعرف ان بنته قامت بالسلامه...يعنى اكده هتكسب فى راچل كبير سواب انك محرقتش قلبو على بنتو قبل ما يقابل رب كريم و انك فرحت قلبه بطلت بنته الوحيده عليه...ده غير امها اللى هتعمل فرح برجعت بنتهم بالسلامه...و سيبك من كل ده...بنتك مش صعبانه عليك...ده قالتلها يا ماما من قبل ما تقوم من كومتها يا كمال 


كمال بانفعال = ماهو انتى السبب...انتى اللى كنتى بتملى فى راس البنت ان دى امها...كتير حزرتك من ده و انتى مصممه تكسرى قلب البت و قلب الكل...افردى مكنتش افنان قامت منها و افردى كان كلام الدكتره صح و رفعوها فى يوم من على الاجهزه...وقتها كان ايه العمل بقا...ساعتها هقول ليهم على انهى خبر وفاه بالظبط...وفاد بنتهم من 8 سنين ولا خبر وفاد افنان دلوقتي...انتى بتصعبيها عليا اوى اوى بجد ياما


رحاب بمكر = لا بصعبها ولا حاچه يا ولدى...تنا بسهلها عليك اه والله بسهلها عليك...انا كنت متأكده ان افنان هتعيش...و فعلآ قامت من الكومه زى الفل...و استغل انها فقده الذاكره يا ولدى...دلوقتي لو رحت قولت ليها انتى صفا مش افنان و انتى تبقى مراتى و ام بنتى و ابوكى و امك اهه الشيخ و المراتو...هتصدقك وقتها...لان هيا معندهاش حل تانى غير تصدق كلامه يا ولدى...واعتبر ربنا بيعوضك عن مراتك اللى انحرمت منها و بعوض البت اليتيمه بنتك عن امها و يعوض الشيخ محمد و مراته عن مو*ت بنتهم الوحيده اللى كانت رحههم فيها يا كمال يابنى 


كمال بدهشى = انتى بتقولى ايه ياما...كدا حرام و مينفعش تعيش معايا تحت سقف بيت واحد طلمه مش مراتى...ولا هتقوليلى اعتبر صفا و انت كنت كاتب على صفا 


رحاب بتفكير = لع طبعاً...و ليها حل اكيد...انت تكتب عليها من غير ما تحس...تكتب عليها بشهادت ميلاد جديده تسبت انها صفا بنت الشيخ محمد مش افنان بنت عم چليل...وكل ده فى صالح مين...فى صالح ابوها و امها و فى صالح بنته و فى صالحك يا ولدى...حط عقلك فى راسك تعرف خلاصه 


فضل كمال يفكر فى كلام عبير ببعض من الاقتناع باللى بتقوله و فعلآ كدا احسن للكل ولافنان لحد ما تستعيد ذاكرتها اما فى غرفت افنان كانت جالسه امام منه وهيا تنظر لها باستغراب... 


وقالت = يعنى انا ابقا امك انتى؟ 


منه وهيا مسكه اديها بابتسامه = ايوا يا ماما انتى تبقى امى...جدو و جدتو هيفرحو اوى اوى لما يعرفو انك قومتى بالسلامه...حمدلله على سلامتك يا ماما 


افنان وهيا مش فاهمه حاجه = الله يسلمك يا قلبى...ط طب هيا امك اصدى هونا اسمى ايه؟ 


كمال من عند الباب = صفا...اسمك صفا محمد حمدالله على سلامتك يااا حببتى 


افنان بابتسامه بسيطه = الله يسلمك...انت جوزى مش كدا؟ 


تنهد كمال باختناق وقترب منها وجلس جنبها وقال بابتسامه حنونه = ايوا يا صفا...انا جوزك و منه بنتنا و دلوقتي زمان بباكى و ممتك جيين ليطمنو عليكى...هيفرحو اوى برجوعك بالسلامه 


ابتسمت افنان له وهيا تنظر بحنان لبنتها و رفعت اديها تحركها على شعر منه بطيبت قلب و كمال ينظر لها بذنب و حزن و فعلآ انتشر خبر رجوع صفا زوجت كمال بالسلامه وكان الشيخ محمد و زوجته فى غايت السعاده بسلامت بنتهم الوحيده و فعلآ استحرم كمال وجود افنان فى حياتو بدون ما تكون على اسمه و فعلآ كتب عليها ولكن بشهادت ملدها الاصليه اللى بأسم افنان چليل مش صفا محمد و تبقا سر مو*ت صفا سر مابينه هوا و والدته و صديقه عماد فقط... 


Back... 


( اطول فلاش باك مش كدا 😂🙄 )


نزل كمال من عربيته بكل هيبه و هوا يردتى نظرته المركه و دخل إلى شركته بكل شموخ و كل الموظفين يقفون له باحترام فدخل إلى مكتبه و جلس على كرسيه بنظرات حاده تمتلأ بالغضب عندما تذكر ماضيه فاخرج من درج مكتبه صوره تجمعه بين زوجته الحقيقيه صفا وهيا تحمل ابنتهم الرضيعه منه وهم ينظرون لبعض بحب و سعاده وفى لمح البصر كل ده انتها بكشفه ذلك المرض الخبيث اللى اخذ منه زوجته و ام بنته الوحيده...


فدخل عماد للمكتب وقال = كمال...كويس انك جيت لانى عندى كلام مهم لازم تعرفه 


كمال بتسائل = كلام ايه ده...اقعد الاول


قعد عماد وقال عماد بحيره = انا مكنتش مطمن خالص لسيف الالفى و شركائو و زى ما قولتلى اتحرا عنهم لتعرف ادق التفاصيل عنهم بس اللى لقيته صادم يا كمال 


اعدتل كمال فى جلسته وقال ببرود = صادم ازاى...تقصد عشان مثلآ مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى بيتعدلو مع ما*فيا و بيتجرو فى كل الممنوعات...و انهم مستخدمين مخازن سيف الالفى فى تغزين بضاعتهم عشان لو اتكشفو فى اي وقت يروح سيف هوا فى الرجلين...عشان الحاجات دى اتلقت فى مخزنه


عماد بسخريه = هه طلمه انت عارف كل حاجه كدا ياعم المخابرات...خلتنى ليه بقا اتحرا عنهم


كمال بجديه = عشان حاسس ان فيه انه فى العيله دى...فيه حاجه مش منتقيه...حاسس ان مصطفى الخولى ده عباره عن لغز لو اتحل هتتكشف كوارث محدش يعلم عنها حاجه...اما اسماعيل الحديدى معرفة هه انسان طماع و يبيع ابوه عشان القرش...اما سيف ههه حاسس انه عباره عن صندوق مقفول ولو اتفتح هيكون دمار للكل...بس قولى بقا...سيف الالفى مشارك مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى فى الشغل المشبوه ده 


عماد برفض = لا طبعاً...الشغل ده شغل ليل من ورا سيف الالفى...وبعدين سيف الالفى ظابط سابق يا كمال وله سمعته و صلتته حتا لو ساب الشرضه من زمان...غير ان عاصم الالفى ما*ت و ساب لولاده ثروه لو حولو يسرفو منها عمرهم كلو مش هتخلص 


كمال بسخريه = ده على اساس ان مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى فقره 


عماد بحيره = ماهو ده اللغز اللى بجد لازم نفهمه يا كمال...اسماعيل الحديدى طماع ماشى و يعشق الفلوس...اما مصطفى الخولى ايه و عاوز يوصل لايه من شغله ده...ده حتا اخد بالى من نظراتو لسيف الالفى و للكل...نظرات شر من واحد مريض عاوز الدمار لكل اللى حوليه 


كمال بمكر = اه بس عنده نقطة ضعف ممكن نستغلها لنعرف مين مصطفى الخولى بالظبط


عماد بتعجب = ايه نقطة ضعفه؟ 


كمال بابتسامه خبيثه = مراتو...امينه...هه و دى كمان حكايتها حكايه مع عيلت الالفى...انت مخدش بالك من النا*ر اللى بدب فى عيون مصطفى لما يشوف ادم الالفى قريب او بيتكلم مع امينه


عماد برفع حاجب = ناوى على ايه يا كمال؟ 


كمال بمكر = مش انا اللى ناوى...النيه فى ايد الوقت...الوقت هيحدت اللعب هيبدتى او لا يا عماد...ونا مش هبدأ لعب غير لما بطل القصه يقولى امين 


وكان ينظر كمال للڤراغ بمكر و عماد ينظر له بلا راحه من الذى يفكر فيه صديقه...


.. فى قصر كمال الشيمى ..  


كانت يسر جالسه على فرشها و اممها اللاب و كانت بتعمل سرش عن العلاج اللى بتخليها رحاب تديه لصفا ولكنه فتحت اعينها بزهول عندما علمت بماذا يفعل ذلك العلاج... 


= ذلك العلاج يحتوى على مواد تسبب خلل فى المخ و النسيان و له اعراض جابيه اذا زاد اخته و يسبب الشـ*ـلل النصفى و ان زادت الجره اكتر يسبب الوفاه مع الوقت و دمار فى خلايا الجسد


كانت يسر مبرئه بزهول وقالت = ينهار اسود ينهار اسود ينهار اسود...يخربيتك يا رحاب هانم...انتى ادتينى ايه اعطيه للهانم...يالهوى يالهوى...عماد فين...عوزه عماد...مافيش غيره هيعرف يساعدنى فى الكرثه دى...يارب ميكنش اثر العلاج ده على صفا هانم...هيا متستهلش منى كدا...انت عارف يارب انى مكنتش اعرف...يارب يارب ميكنش صبها حاجه بسبب العلاج ده يارب...انا والله ما كنت اعرف...والله ما كنت اعرف...فين عماد...عماااد


وقامت يسر جرى تدور على عماد بصدمه من اللى اجبرتها تلك الشيطانه فعله... 


.. فى غرفت تارا .. 


كانت تارا ضمه قدميها لصدرها وهيا تتابع بحب زهره وهيا بترسم فى الاسكتش... 


فقالت لنفسها = انتى بنتى انا يا زهره...بنتى انا يا قلبى...انا اللى ربيتك ونا اللى كبرتك ونا اللى شفتك بتكبرى قدامى يوم عن يوم...اوعى فى يوم تنسى انى حبيتك اكتر من روحى يا زهره


فجأه رفعت زهره رأسها بابتسامه وقالت = ماما ممكن تقولى لحد يجبلى ساندوتش لانى جعانه اوى 


تارا بحنان = يا روح ماما...انا هروح اعمل لزهرتى احلا ساندوتش و كبايت لبن من ادين ممتك اللى بتمو*ت فيكى 


وباستها تارا من خدها و نزلت لتجيب لها اللى عوزاه فمكنش فيه حد فى المطبخ سوا خادمه واحده فطلبت منها تارا الحاجات ووقفت تعمل بحب الساندوتش لزهره ففجأه دخلت كيندا للمطبخ... 


وقالت ببرود للخادمه = انتى...اخرجى بره 


نظرت لها الخادمه بتعجب و خرجت من المطبخ فنظرت تارا لها بسخريه و لاحظت علامات الغضب اللى على وجهها... 


فقالت = شكلك كدا بيقول انك كنتى بتتكلمى مع مجدى هههههههه والله احيانآ بتصعبى عليا يا هيدى...عماله تلعبى على كل الجهاد بس يا حرام...ممنعاكى حتة ورقه هههههههه 


كيندا بغضب = اضحكى على اد متقدرى يا تارا...بكره تبكى لحد ما دموعك تخلص يا قلبى هههههههه بتعملى ساندوتش لبنتك لا اففففف لبنت جوزك...انتى اللى صعبانه عليا يا توتو اه والله صعبانه عليا اوى...بكره لما الحقيقه تظهر و زهره تعرف انك السبب فى مو*ت امها و سيف يعرف انك السبب فى مو*ت مراتو يبقا ايه العمل وقتها يا بنت الحديدى 


نظرت لها تارا بغضب يملأ اعينها و كيندا تنظر لها بتحدى... 


.. عند امينه .. 


كانت امينه قعده مع اولدها فى غرفتهم وهيا تنظر لابنها براحه بعد ما بقا كويس بعد و بصحه كويسه فكانت تضمه ابنها بحنان وهيا بتغنى له بصوت جميل عشان ينام بعد ما خلت الدادا تنزل ترتاح شويه

فكان باب الغرفه موارب فقترب ادم من الغرفه ولسه هيخبط على باب الغرفه ولكنه وقف مكانو وهوا ينظر بهيام بنظرات تمتلأ بالعشق لتلك الجميله اللى بتغنى بصتها الذى يعشقه بشده بسند ادم على الحائط وهوا ينظر لامينه بسوق و عشق و الذكريات تهاجم عقله تذكره بكل ذكريتهم الجميله مع بعض و ابتسامتها الذى كانت تنير وجهها دائمآ و الان اصبحت تلك الابتسامه بهتانه ملهاش طعم او حياة زى الاول وكأن السنين ضفت كل شئ حلو فى حببته زى ما ضفته 

فاخيرآ تنهدة امينه براحه عندما نام مالك فوضعته على فراشه وهيا بتهز الفراش بشويش عشان ميصحاش ففجأه فاق ادم لنفسه و خبط على باب الغرفه فنظرت امينه بخضه لمالك يصحا من النوم و عندما لقته ادم تعجبت مجيأه لكن شورت له بالصمت و الدخول فأومأ لها و دخل بشويش وهوا ينظر لمالك بابتسامه... 


فقال بصوت واطى = قوليلى مالك عامل ايه دلوقتي؟ 


تنهدة امينه براحه وقالت = الحمدلله بقا احسن كتير من الاول...كانت روحى هتروح لو كان جرارو حاجه 


ادم = بعد الشر عنك و عنه...ربنا يخليه ليكى هوا و اخته يارب 


امينه بتمنى = يارب...هونتا كنت عاوزنى فى حاجه 


ادم بتوتر = بصراحه اه...فيه موضوع مهم لازم تعرفيه...بس اوعدينى انك هتخديه الموضوع بالعقل ومش هتعملى حاجه ونتى متعصبه 


امينه بقلق = على فكره انت بتقلقنى اكتر من كلامك ده يا ادم...ما تقول الموضوع علطول


ادم معرفش يجيب ليها الموضوع ده ففضل شويه ساكت بتوتر ثم قال = ليان اللى وقعت مالك فى البسين يا امينه...بس يمكن مكنتش تقصد...دى فى الاول و الاخير طفله و مافيش فى قلبها الشر لحد 


امينه تجمعت الدموع فى اعينها بصدمه ولكن قالت بغضب = صح مافيش فى قلبها الشر لحد لكن عارفه مين السبب فى العمله ده و المراتى والله لاحاسبها بنت الكـ*ـلب دى 


وخرجت امينه من الغرفه بغضب جحيمى فى نفس الوقت كانت الدادا ذاهبه للغرفه فقالت لها تأخذ بالها من مالك و نزلت للاسفل و ادم خلفها بسرعه وهوا قالق لتعمل حاجه وهيا متعصبه كدا ليراها تدخل للمطبخ وكان فى الوقت ده مزالت كيندا و تارا فى المطبخ فا بدون كلام اخذت امينه سكـ*ـينه من على الطاوله و دفعت كيندا بشر نحو الحائط ووضعت السكـ*ـينه على رقبتها جامد فصدمت تارا و ادم بشده من اللى بيحصل... 


فقالت كيندا بصدمه = امينه انتى اتجننتى ايه اللى انتى بتعمليه ده؟ 


امينه بغضب جحيمى و دموع فى نفس الوقت وهيا بدوس بالسكـ*ـينه على رقبت كيندا اللى بدأت تنزف...


= 100 مره اقولك كلو إلا ولادى يا كيندا...انا مطلعتش بالدنيا دى غير بيهم هما...هما حياتى كلها و هدية ربنا ليا...فمين انتى يا بنت ال***** لتكونى مصدر ازا لحته منى...عوزه توصلى لايه من اللى بتعمليه هاا...عماله تبخى سمك فى ودن بنتى لتكونى السبب ان البنت حولت تأزى اخوها...يا شيخه اتقى الله تنتى ام و اكيد قلبك الاسود ده هيتحرك لو ضناكى اتأزا بمكروه 


تارا بسرعه = امينه نزلى السكـ*ـينه دى الكلام مش كدا...حتا لو عندك حق بس ميتأخدش بالشكل ده يا حببتى 


كيندا بلامبلاه = سبيها...خليها تطلع كل اللى جواها ههه على اساس لو مو*تتنى كدا هيرتاح قلبها على عيلها 


كلام كيندا زاد غضب امينه و تارا تنظر لها بغيظ فقال ادم بحده وهوا بيحاول يسحب السـ*ـينه من ايد امينه... 


= امينه سيبى اللى فى ايدك ده و اسمعى الكلام لانى اللى بتعمليه ده غلط و ممكن اي حد من العيال يدخل وانت فى الحاله ده...هاتى السكـ*ـينه


قال ادم اخر كلامه بصوت عالى جعل امينه تنزل السكـ*ـينه من على رقبت كيندا بغيظ و رمتها على الطاوله بغضب وجت تمشى لتتفاجأ بمصطفى داخل للمطبخ على الاصوات ليتفاجأ من اللى شيفه... 


فقال = هوا ايه اللى بيحصل هنا؟ 


امينه بضيق = اسأل اختك وهيا تجوبك 


وجت امينه تمشى راح مصطفى مسك ايد امينه جامد امام ادم اللى جمد على يديه جامد يمنع نفسه بالعافيه من ضرب مصطفى فأزاى يسمح لحالو يمسكها كدا بتلك القو*ه... 


فقال مصطفى بغضب = يعنى ايه اسأل اختك وهيا تجوبك...مش انا وجهت كلامى ليكى انتى يا هانم 


كانت امينه تتألم من مسكت ايد مصطفى فلا ارادين جت اعينها الدامعه نحو ادم اللى رأته ينظر للڤراغ وهوا مجمد يديه جامد و عروق يديه ظهرين يعبرو عن شحنت الغضب اللى داخله دلوقتي... 


فتقدمت تارا من امينه وقالت = ده خلاف مابين امينه و كيندا يا مصطفى بس احسن لو عرفته من كيندا احسن...سيب امينه دلوقتي يا مصطفى لما تهدا و بعدين اتكلمو 


ترك مصطفى ايد امينه وهيا بتحاول تكتم دمعها بالعافيه فأخذتها تارا بسرعه من امامه لانها تعرف بغضب مصطفى من حكى امينه عنه وخرجو... 


فاجا ادم يخرج بضيق من المطبخ فاوقفه مصطفى قائلآ بحده = مش غريبه شويه وجودك فى وسط خناقت ستات يا باشمهندس ادم 


ادم ببرود = لا غريبه ولا حاجه يا مصطفى بيه سمعت الاصوات فادخلت لافض مابنهم...ولا كنت المفرود مثلآ اخد اذنك قبل ما ادخل هه


وتركه ادم ببرود و خرج و مصطفى ينظر له بشر فنظر مصطفى لكيندا اللى سنده بصمت بتألم من عنقها على الحائط وهيا تنظر اممها بشر... 


وقالت = صدقنى يا چو...اللى عملتو مراتك ده مش هنساه ليها ابدآ فى يوم...دلوقتي حولت تمو*تنى...بعدين يا عالم هتكون ردة فعلى عامله ازاى


وجت تخرج راح مصطفى مسك اديها بغضب وقال = ايه اللى حصل ووصل امينه تعمل كدا؟ 


كيندا نزلت ايده بغضب وقالت = لالالا ايدك يا چو...فوق انا مش امينه...انا كيندا...وانت عارف كويس مين هيا كيندا يا ابن الخولى...ولو حابب تعرف اللى حصل هقولك...انا كنت بكره بنتك ليان فى اخوها مالك و فعلاً كرهته وهيا اللى رمته فى البسين يا روحى ههههه...اتشاو


وتركته كيندا وهيا بتضحك بلامبلاه ومصطفى ينظر لها بصدمه فامتلأت اعين مصطفى بالغضب و طلع على غرفت اولاده فلمحته امينه يدخل للغرفه فجرت بسرعه على الغرفه لانها تعرف غضب مصطفى كويس و خافت على بنتها من شره

فكانت الدادا قعده مع الولاد و ليان منذ اللى حصل وهيا علطول سكته و حسه بالزنب من اللى عملتو و كانت تبص لاخوها من بعيد بخوف تقرب منه و تحاول تأزيه تانى فاول ما دخل مصطفى الغرفه دب الرعب لقلب ليان من نظرات والدها ليها... 


فقال مصطفى للدادا بحده = خدى مالك و اطلعى بره دلوقتي حالآ


الدادا بخوف = حاضر يا مصطفى بيه 


دخلت امينه وقالت بخوف = هتعمل ايه يا مصطفى...مصطفى بالله عليك مش ده التصرف اللى المفروض يتعمل


مصطفى بصوت كافحيح الافاعى = انتى تخرصى خالص و سبينى اربى بنتى...انتى فاهمه...ولا اخرجك احسن بره 😡


سكتت امينه بدموع بخوف على بنتها فقترب مصطفى بشر من بنته اللى وقفت فى زويد الغرفه ومن شدت خفها من غضب مصطفى عملت على نفسها بدموع و امينه تبكى بشده وتنظر لبنتها برعب... 


فقال مصطفى بحده = انتى اللى غرقتى اخوكى فى الميا؟ 


ليان معرفتش ترد من شدت خفها وهيا تنظر لامها تنقذها برعب وهيا حسه ان قلبها هيقف من شدت الخوف...


فقالت امينه بخوف = مصطفى ارجوك ما...


مصطفى بغضب = انا مش قولت تتخرصى...ها انطقى...انتى اللى رميتى اخوكى فى الميا 


ليان بدموع و خوف = أأيوا...ب بس.... 


لم يعطى ليها مصطفى فرصه لتتكلم و ضرب ليان بالقلم وفضل يضرب فيها و امينه بتعيط وكل ما تيجى تحوش مصطفى عن بنتها كان يدفعها بقوه وجزا مره وقعت على الارض و انجرحت لكن كانت تقوم تانى تحامى عن بنتها ببكاء ولان غرف القصر كلو ضد الصوت مكنش حد سامع اللى بيحصل ده فاخيرآ حضنت امينه بنتها جامد وهيا حميه جشد بنتها الذى يرتجف فى يديها بجسدها... 


وقالت = وحياة اغلا حاجه عندك ما تضربها تانى...البنت هتمو*ت فى ايدك...هوحنا ننقذ واحد و نمو*ت التانيه...و بدل ما تيجى تضرب بنتك ما تروح تحاسب اختك اللى عامله زى الشطانه عماله توسوس طول الوقت فى ودن بنتك لحد ما كرهتها فى اخوها 


مصطفى بغضب = متخفيش...الكل هيتحاسب على اللى حصل...و هيدى هتتحاسب بردو على اللى حصل ده...و اللى حصل ده درس عشان لو فكرتى تانى تأزى اخوكى تفتكرى العقاب يا ليان و صدقينى المره الجيا هد*بحك فيها و انتى كمان مش هتنفدى من عقابك على اهمالك لعيالك...لو كنتى جنبهم مكنش كل ده حصل...تعالى


وشد مصطفى امينه اللى كانت حضنه بنتها بحمايه ففضلت ليان تبكى وهيا مش عوزه تسيب حضن امها برعب فطمنتها امينه باعينها وهيا تتوقف مع مصطفى و خرجت معاه فنظرت للدادا برجاء ففهمت الدادا و دخلت بسرعه لليان ووضعت مالك فى فراشه و حضنت ليان اللى كانت بتعيط جامد بخوف عليها و على امها من غضب والدها 

اما عند امينه فجر مصطفى امينه لغرفتهم وكلعاده فضل يضرب فيها كأنها السبب فى اللى حصل و خرج مصطفى كل شحنت غضبه فيها وكأنه تزوجها لتكن له كيس ملاكمه اثناء غضبه او غرته يفضل يضرب فيها من غير رحمه و زاد جبروت و عنـ*ـف عندما عمل تلك الحادث و اصبح يشك فى كل افعال امينه وهوا يظن انها رح تخونه

فبعد وقت طويل كانت امينه قعده على الارض وهيا متبهدله و شعرها منكوش و كانت دمعها تنزل بصمت فجلس مصطفى اممها بدموع نعم بدموع و دى مش اول مره يبكى عندما يضرب امينه وكل مره يترجاها تسامحه... 


فباس اديها وقال = انا اسف اوى يا حببتى والله ما كنت شايف قدامى ونا متعصب ونتى عارفه انى والله بحبك و مش قاصد أأزيكى 


امينه بدموع = كل مره تقول كدا...مش قاصد أأزيكى...امال لو كنت قاصد...امشى يا مصطفى دلوقتي بالله عليك و سبنى لواحدى


مصطفى برجاء = امينه ارجوكى... 


امينه بدموع =ارجوك امشى يا مصطفى و سبنى لوحدى بالله عليك بدل ما اقوم ارميلك نفسى من الشباك لترتاح 


مصطفى بسرعه = خلاص خلاص خارج


وخرج مصطفى بسرعه من الغرفه و امينه تبكى بحر*قه وهيا حضنه نفسها بحمايه و نامت مكنها بألم فى جسدها كلو... 


.. عند سيف .. 


كان سيف جالس امام البحر وهوا ينظر بدموع للبحر و يشكى له همه بكسرت قلب فكان يتمنا ان تكون هيا فأزاى احساسو يخونه و يقول ان هي حببتك و روحك اللى كانت ضيعه عنك طول تلك السنوات... 


فقال بدموع وهوا ينظر للسماء = افنانى...انتى وحشتينى اوى اوى...حياتى من غيرك عذ*اب يا افنانى...عاوز اجيلك عاوز اشوفك عاوز اخدك فى حضنى...قلبى مكسور و مافيش غيرك المداوى لجرح قلبى يا افنان...وحشتينى اوووووى...حاسي ان روحى بتروح و بخسر كل حاجه من غيرك...انتى كنت نبض قلبى وروحى ومش سهل عليا اعيش فى الدنيا دى وانتى مش فيها...والله لولا بنتنا زهره كان فادى جاي ليكى من زمان...كان فادى دلوقتي معاكى فوق و مكنتش سبتك دقيقه واحده 💔


ودفن سيف وجهو بين يديه وهوا يبكى بحر*قه و قلبه يألمه بشده فكان عنده امل انها هيا انها افنان انها روحه انها نبضه انها روحه انها كيانه ففضل سيف طول الليل على البحر يبكى و يشكى ألمه و قهرته لربه و لافنان اللى تركت قلبه بلا روح و رحلت... 


.. فى القاهره .. 

 

كانت فرقت تامر يقفون بالترتيب بعد ما ارتدو ملابسهم المحدوده اللى بها اشياء لحمايتهم من اي اصابات فكان تامر يمشى اممهم بكل تركيز و جديه... 


وقال = هااا جاهزين يا رجاله 


الكل = جاهزين يا فندم


تامر بجديه = تمام...استعنا على الشقا لله...يلا يا رجاله 


واستقل الكل العربيات و انتلقو نحو مكان المهمه وبعد ساعه من تحرك العربيات توقفت فى مكان مقطوع فنزلو القوه ورا بعضها وكان يوجد مجموعت شباب امام مخزن فاستخبو بسرعه وهم يتحركو بمهاره بدون ما احد يلاحظ وجدهم ووقفو خلف مواسير كبيره كانت موضوعه على الارض 

لتقف حور جنب تامر وهيا تنظر للعصابه فنظر لها تامر نظره طويله بلا اراده وهوا غصب عنه سرح فى جملها ووجهها اللى مثل وجه الاطفال فنظرت حور نحوه فدار تامر بسرعه وجهو قبل ما تلاجظ انه كان سرحان فيها... 


فقالت = احنا مستنيين ايه يا فندم؟ 


تامر = مستنيين وقت التسليم...عشان نمسكهم متلبس يا حضرت الظابط حور 


اومأت حور له وفضلو يرقبو المكان شويه لحد ما اجا موعد التسليم و اول ما بدأو يحطو الشحنه فى العربيات خرج تامر وهوا مصوب سلا*حه عليهم ونبههم لوجدهم و بدأ ضرب النا*ر مابين الضرفين بدون ما يتصاب احد لحد دلوقتي من فرقت تامر فلاحظ تامر هروب رأيس العصابه فجرا تامر بسرعه وراه فنظرت حور إليه باستغراب و جرت بسرعه ورا تامر فضرب تامر رصا*صه نحو رأيس العصابه فجت الرصا*صه فى كتفه... 


وقال = اسبت مكانك بدل ما تكون الرصا*صه التانيه فى راسك 


وقف الراجل بسرعه بتألم من دراعه وقال = وقفت وقفت يا باشا 


تقدم تامر منه وهوا مصو*ب سلا*حه على رأيس العصابه فقال = شاطر...قولى بقا انت بتشتغل لحساب مين و الشحنه دى ريحه لمين؟ 


رأيس العصابه = انا بشتغل لحساب نفسى يا حضرت الباشا...انا مشتغلش لحد 


فجأه ضربه تامر رصا*صه فى قدمه فوقع على الارض بألم شديد فحط تامر رجله على كتفه المتصاوب ففضل الراجل يصرخ بألم... 


فقال تامر بغضب = شكلك كنت مفكرنى بهزر ان ممكن امو*تك فيها...اقسم بربى لو مقولتش الحقيقه يا ابن ال******* لتكون الرصا*صه التالته فى راسك...انطقققق 😡


رأيس العصابه بوجع = هتكلم والله العظيم هتكلم يا باشا..انا بشتغل لحساب ( وقال رأيس العصابه لتامر عن كل حاجه ) بس والله العظيم ده اللى اعرفه


تامر ابتسم بشر وقال = براڤو...وكدا خلاص اخد اكتر من وقتك...إلى الجحيم انت و امثالك الوسـ*ـخه 


وضرب تامر رصا*صه جت فى رأس رأيس العصابه وهوا ينظر له بشر ولم ينتبه لحور اللى كانت وقفه من الاول بدهشى... 


فقالت بصدمه = حضرت الظابط 😳


لف تامر بصدمه وهوا مصوب سلا*حه عليها وهيا تنظره بزهول و نظرت لتلك الجثه الهامده ارضآ بدهشى وووووو🥀🥀


🦋 خادمت الالفى +( 2 ) 🦋

part : 11 🦄


لف تامر بصدمه وهوا مصوب سلا*حه على حور اللى كانت تنظر له بصدمه و عدم استوعاب ما تراه و نظرت لرأيس العصابه اللى اصبح جثه هامده بصدمه وعادت لنظرت لتامر بدهشى...


وقالت = هـ هونا اللى شفته ده ص صح...انت انت مو*ته اصدآ يا حضرت الظابط...انت ازاى تعمل كدا؟ 


تامر بحده نزل سلا*حه وقال وهوا يتقدم منها = وانت مالك...انتى هنا لتنفذى اومرى وبس يا حضرت الظابط حور...وتانى مؤه متلحقنيش فى اي مهمه عشان متكنش اخر مهمه ليكى يا حضرت الظابط...انتى فاهمه 😡


حور فجأه خافت منه و بالزاد انهم فى ذلك المكان لواحدهم وهوا ممكن يمو*تها عادى زى ما عمل فى رأيس العصابه فهزت رأسها بأنها فاهمه ما يقوله... 


وقالت = فاهمه...فاهمه يا فندم...احم ط طب هنعمل ايه فى الجثه اللى هناك دى؟ 


تامر ببرود = ميخصكيش يا حضرت الظابط و يلا امشى من قدامى حالآ 


اومأت حور بخوف و توتر و تركته و جرت بسرعه فتنهد تامر براحه وقال = الحمدلله انها سمعت الكلام و مشت...اللى حصل ده مش كويس خالص...ربنا يستر 


وعاد تامر للقوه وهوا من الحين للاخر لحور اللى كانت تنظر له من تحت لتحت بتوتر و قلق شديد فبعد ما تم القبض على رجالت رأيس العصابه وكشف مو*ته تم نقل رأيس العصابه للمشر*حه مابين ذهبو القوه من تانى للاداره و حور كل شويه تبص لتامر بتوتر شديد و اختناق فتلك الانسان مش طبيعى اكيد و اكيد فى عقله حاجه تانيه... 


فقالت حور لنفسها بحيره = انا من الاول ما مرتاحه للانسان ده اصلآ وبعد اللى حصل انهارده يأكد ليا ان الانسان ده مش طبيعى وفيه حاجه تانيه محدش يعرفها فى المخلوق ده وهعرفها يعنى هعرفها 


.. فى شركت عز الحسينى .. 


كانت كيان تقف تكتب كل الملحظات اللى عز بيقولها فى ذلك المتنج المهم مع وفد ايطالى فكان احدهم ينظر لكيان بنظرات جريئه جدآ فتجاهلته كيان و فضلت مركزه مع اللى عز بيقوله

فجمد عز على يديه بغيظ شديد عندما رأه ذلك الراجل ينظر لكيان نظرات معجبتش عز... 


فقال = اراك سيد چورچ مو معى ابدآ...هل يوجد شئ يشغل ذهنك چورچ بيك


چورچ وهوا مزال ينظر لكيان = لا عز بيك...لا يوجد شى يشغل عقلى...لكن بدى اقوى شيأن مهم...كتير مسعدتك لطيفه و جميله عز بيك و تجنن...كنت اتمنه واحده مثلها تكن معى...لكن كتير حظى سيأ 


عز بحده = لا حظك سيأ ولا شى اخر سيد چورچ...تستطيع اخذ مسعدتى لو ترغب


نظرت كيان لعز بصدمه من اللى قاله فقال چورچ بفرحه = حقآ عز بيك؟ 


عز فجأه تحول 180 درجه وقال = طبعآ فى المشمش...و اتفضل انت و اللى معاك بره شركتى...شركتى محترمه واللى فيها محترمين و منقبلش نشتغل مع حد مش محترم زيك سيدك...يلااااا بررره 😡


خرج چورچ و اللى معاه بغيظ و احراج من ترط عز لهم فقالت كياره = ليه عملت كدا يا عز بيه...الشغل مع الوفد ده كان هينقل شركت حضرتك لحته تانيه 


قام عز وقال بغضب = حتة ايه و زفت ايه انتى مسمعتهوش وهوا بيتكلم عنك و قال اي عاوزك تشتغلى معاه ابن ال*******...ده كويس انى مكسرتش عضامه دلوقتي ونتى تقوليلى ليه عملت كدا 😡


كيان بصدمه من كلامه = ومزلت هقولك ليه عملت كدا وليه متعصب اوى كدا من كلام الراجل ده عنى يا عز بيه 


عز بضيق = ميخصكيش و روحى يلا هتيلى كبايت قهوا من غير كلام كتير 


شعرت كيان بالاحراج من كلام عز ليها و تركت المكان و خرجت فتنهد عز بضيق شديد و اخذ هاتفه و طلب احد الارقام... 


وقال = عامل ايه...انت نازل امته...انا بجد محتجلك اوى يا صاحبى...منتظرك فى اقرب وقت...سلام 


وقعد عز على الكرسى باختناق شديد فجت كياره بعد دقايق بكوب القهوا و باين على وجهها الحزن... 


فقال عز بهدوء = انا اسف يا كيان عشان بسببى الملامح الحلوه دى مكشره...انا مقصدش ازعلك بس مش عارف ايه اللى حصلى لما ابن ال******* ده قالك كدا و نظراته اللى كان بيكلك بيها دى....اففففف انا اتعصبت تانى...انا عاوز اضربه ملييش دعوه 


ضحكت كيان بشده وقالت = هههههههه اهدا بس يا باشا...الراجل خلاص مشا و الموضوع مش مستاهل كل اللى عامله ده 


عز بصدق = لا يستاهل...انتى تستهلى ابعدك عن كل النظرات اللى زى النظرات دى...لانك ملاك جميل و مش هسمح للنظرات دى تهين ملاك زيك يا كيان


ابتسمت كيان بخجل وقالت بتهرب = احم مش يلا نكمل شغل يا فندم 


عز بابتسامه = اكيد...يلا نكمل شغل ياستى 


ورجعت كياره مجددآ تسجل كل ملاحظات عز و عز ينظر لها جامد بنظرات غريبه فخطفت كياره نظره سريعه منه لتتوتر بشده من نظراته لها وهي مش اول مره اللى تنظر إلى عز و تراه ينظر لها نظرات غريبه ففجأه رن هاتفها وكان ابنها الغالى سليم...


فقالت = معلش يا عز بيه ممكن ارد على ابنى 


ابتسم عز بحنان وقال = اكيد..اتفضلى كلميه براحتك يا كيان 


ابتسمت كيان له تلقائين و ردة برسعه على ابنها وقالت = ايوا يا حبيبى...عامل ايه يا قلب ماما


سليم = الحمدلله يا ماما...انا كويس...قوليلى هتيجى امته...وحشتينى اوى


كيان بابتسامة حنان و اعين عز يتابعها ببسمه جذابه فتوترت كيان من نظراته لها وعادت للتحدث مع طفلها بوعد انها مش هتتأخر عنه اكتر من كدا...


فقالت بنهى للكلام = يلا سلام يا قلبى ووعدك مش هتأخر كتير...معسلامه يا حبيبى


وقفلت مع ابنها وقالت لعز = انا اسفه اوى يا عز بيه...بس لو مكنتش رديت على ابنى كام هيقلق عليا اوى...اصله متعلق بيا حبتين 


عز بابتسامه = ربنا يخليه ليكى يارب...وباين انك كمان متعلقه بيه اوى


كيان بتنهيده = هوا هديت ربنا ليا بعد معناه كتير...وفى الدنيا دى كلها ملييش غيره و عيشه ليه و عشانه...هوا كل حاجه ليا بعد ربنا ربنا ما يحرمنى منه و يخليه ليا يارب لحد ما افرح بيه و اشوفه حاجه كبيره فى المجتمع ياارب 🤲🏻


عز بانتماج معها بالحديث = يارب...طب امال فين ابوه...انتى منفصله عن ابوه 


فجأه تجمعت الدموع فى اعينها باختناق عندما تذكرت امير و تذكرت ذكريتهم مع بعض الجميله قبل الوحشه واخر شى تذكرت عندما خطف شريف و بين لها اد ايه هوا كان اسوء اختيار اختارته بقلبها الذى كان و مزال يعشقه بشده حتا بعد ما ما*ت منذ سنوات... 


فقال عز بحرج = احم هونا سألت سؤال مكنش لازم اسألو ولا ايه؟


كيان بحزن = لا عادى...بسسس هوا ابو ابنى متوفى من زمان اوى...قبل ولادة ابنى سليم 


عز بتنهيده = البقاء لله...طيب يلا امشى على بيتك بعدش عوزك انهارده


كيان بابتسامه = بجد!!


عز بلطف = طبعآ...مش عاوز استاذ سليم يدعى عليا و يقول ده اخد ماما منى ياستى ههههههههههه ربنا يخلهولك 


كيان = يارب...وشكرآ اوى يا عز بيه 


عز بابتسامه جذابه = العفو...خدى بالك من نفسك وانتى مشيا 


كيان اومأت له بفرحه وهيا متعرفش فرحانه ليه لكن كانت حابه اوى اهتمام عز البسيط ليها ولابنها منذ شغلها معاه وكأن شئ غريب داخلها يجذبها لذلك الشخص الغامض الذى نسخه مع اختلاف الملامح من امير حتا كان لدا عز جزا طبع يشبهون طباع امير يمكن عشان كدا انجذبت ليه و لاسلوبه اللطيف و حسن تعامله لها

فأخذت كيان اغردها و غدرت المكتب وتركت المكتب ڤارغ لعز فتنهد عز بعمق وهوا ينظر لڤرغها بغموض... 


ففجأه رن هاتفه برقم مهم فابتسم عز و رده وقال = واخيرآ افتكرت صحبك يا واطى انت ههههه والله احشنى اوى يا صحبى...هااا مش ناوى تنزل بقا ولا هتفضل هربان هناك كتير يا كنج...بجد طيب انا فى انتظارك يا صحبى...مع السلامه


واغلق عز مع صديقه المجهول وسند رأسه على يديه وهوا ينظر امامه فى تفكير عميق بنظرات غامضه...


.. نرجع للغردقه .. 

.. فى منتصف الليل .. 


كان عماد طالع إلى غرفته بتعب من يوم طويل شاق من العمل ففجأه تفاجأ بيسر خرجه من غرفتها وجرت عليه بسرعه... 


وقالت برجاء = عماد عماد...تعالى انقذنى انا وقعه فى مصيبه و محدش هينقذنى منها غيرك انت يا عماد يا عسل 


عماد بقلق = وايه الجديد...منا اللى دايمآ بنقذك من مصيبك يا مصيبه...قولى عملتى ايه 


نظرت يسر حوليها وقالت = مش هنا...تعالى معايا بسرعه 


واخدته يسر لغرفت نمها و عماد ينظر لها بصدمه فقفلت يسر باب غرفتها خلفها وقربت منه بملامح متوتره... 


فقال عماد بتعجب = ما تتكلمى يابنتى قلقتينى...عملتى ايه؟ 


يسر بتوتر = هحكيلك بس بشرط...انك متقولش لكمال بيه...لانه لو عرف هيو*لع فيا ويمكن يطرتنى و يرفدنى كمان 🥺


عماد بصدمه = ده شكل الموضوع كبير...هااا قولى ايه هوا


اومأت له يسر و حكت له اتفاق رحاب هانم معاها من الاول و تهددها لها و اعطئها البرشام ده لطعتيه لصفا وهيا متعرفش حاجه عن العلاج ده و اخر شى لما بدأت تشك فى العلاج ده و عملت سرش عنه و عرفت مخاطره و ايه السبب اللى مخلى رحاب هانم تقول ليسر تديه لصفا يومين

فنهت يسر كلمها بندم ففجأه رفع عماد ايه و ضربها بالقلم بغضب من غبأها فنزلت دموع يسر بصدمه... 


فقال عماد بغضب = انتى اتهبلتى...انتى ازاى تعملى كدا يا متخلفه انتى...انتى بسبب اللى عملتيه ده كان ممكن يجررها حاجه بسبب غبائك ده...ازاى تعملى كدا و تسمعى كلمها و تعطى الايد اللى اتمدتلك بالخير...انتى مش مستوعبه المصيبه اللى عملتيها وابعتها هتكون ازاى يا هبله


يسر بغضب و دموع = هونا بقولك عشان تضربنى...انت ازاى تضربنى بالقلم كدا...انا لولا انى خفت من تهددها مكنتش عملت كدا من الاول وانت عارف انا بحب صفا و منه و كمال بيه اد ايه كأنهم علتى مش الناس اللى بشتغل عندهم...انا اللى غلطانه انى فكرتك سند ليا و قولت اقولك اللى حصل يمكن يكون عندك حل يساعدنى...يلا امشى ونا هروح اقول لكمال بيه ويحصل اللى يحصل...ماهى خربانه خربانه 😭


وفضلت تدفع فيه يسر ببكاء ليخرج من الغرفه ولكن تلك الدفعات لا شئ لذلك الجسد الصالب المليأ بالعضلات وهوا ينظر لها بحزن لانه السبب فى تلك الدموع الغاليه على قلبه ففجأه شدها عماد لحضنه جامد وجسدها الممشوق يكاد يظهر من شدت ضخامت جسده وهوا ضاممها بتملك و يسر تبكى بحرقه فى حضنه وهيا دفنه وجهها فى صدره... 


فقال عماد بأسف = انا اسف اوى...مكنش المفرود امد ايدى عليكى...سامحينى بس من صدمتى عملت كدا...ليه عملتى كدا يا يسر بس فى مدام صفا...انتى باللى عملتيه ده ممكن يحصل حاجات اكبر ما تتخيلى...كنتى تعالى قوليلى من البدايه ونا كنت حلتها معاكى من غير ما حد يحس بحاجه و هتبانى بردى قدام رحاب هانم انك بتنفذى اوامرها و مكنتش هضرك فى حاجه وقتها لانك بتنفذى اوامرها بالظبط


ابتعدت عنه يسر بدموع وقالت = والله خفت وقتها يا عماد اقول لحد وانت عارف ان ملييش فى الدنيا دى كلها غركم انتم...كنت خيفه اخسركم و اخسرلك لو كانت نفذت تهددها و فى يوم و ليله بقيت لوحدى فى الدنيا من تانى 😭


فضل عماد شويه ينظر لاعينها الدامعه المحمره بشده وفجأه نزلت اعينه عند شفايفها الورديه و يسر تنظره بتوتر شديد ولكن مكنتش عوزه تبعده عنها وهيا ترا تقرب عماد منها فاغمضت اعينها ببطء وكان خلاص لا يفصل مابين شفايف عماد و شفايفها ثوا سنتيمترات فقط ففجأه فاق عماد لنفسه و ابتعد عنها بسرعه ووقف بعيد عنها وهوا مديها ضهرها فنظرت له يسر بحزن و يأس من ذلك البارد المشاعر فهيا تعشقه منذ رأياه و تشعر انه كمان يعشقها لكن مافيش ولا مره حاول يصرح ليها بأي شئ داخله لها وكأنه شفافه بنسبالو ومش موجوده فى حياتو خالص... 


فقالت بحزن = طببب ليه رحاب هانم عملت كدا وليه عوزه تأذى مدام صفا للدرجه دى مع ان مدام صفا طيبه و بتحبها زى امها بالظبط 


نظر عماد حوليه بتوتر ففهمت يسر وقتربت منه بغيظ من صمته الدائم عندما تيجى سيرت ماضى صفا هانم و تحاول تعرف اي حاجه عنها وفى الوقت ده كانت منه تشعر بالملل فقررت تقعد شويه مع يسر ففتحت باب الغرفه ولسه هتدخل ولكنها وقفت بصدمه عندما استمعت كلام يسر لعماد ومحدش منهم اخد بالو منها...


فقالت يسر = عماد كفايه بقا...انا كل ما افتح معاك موضوع ماضى مدام صفا تتاخر كدا و تسكت...انا ادبست فى لعبه ملييش ذنب فيها ومحتاجه افهم بقا اللى بيحصل ده...قول فيه ايه وليه رحاب هانم بتعمل كدا 


عماد تنهد وقال = عشان...عشان متسترجعش ذاكرتها و تعرف انها مش ام منه ولا مرات كمال بيه يا يسر...وتعرف اصلآ ان صفا هانم مرات كمال بيه...متوفيه من 10 سنين 


فتحت يسر اعينها بصدمه مابين نزلت دموع منه بعدم تصديق وهيا سنده على باب الغرفه بصدمه...


فقالت منه بدموع = ازاى مش ماما...ازاى ماما ما*تت من 10 سنين...ازاى 😭 


فقالت يسر بصدمه = انت بتقول ايه يا عماد انت بتتكلم جد...ازاى مدام صفا متوفيه...امال اللى موجوده دى مين 


عماد بحزن = مدام صفا ما*تت من 10 سنين بسبب مرض السرطـ*ـان ووقتها منه كان عندها لسه سنه يا يسر...واللى عيشه وسطينا دى و مفكره نفسها انها صفا مران كمال بيه متكونش صفا...تبقااا مدام افنان مرات سيف الالفى...اللى مفكرها متوفيه من 10 سنين فى نفس اليوم اللى ولدت فيه بنتها الله يرحمها


جرت بسرعه منه على غرفتها ببكاء مابين نظرت يسر بصدمه لعماد وقالت = ايه المتاها دى...الانسانه الطيبه اللى كنت بتعامل معاها دى بتكون صفا هانم ولا افنان...مرات كمال بيه ولا مرات سيف بيه...و طلمه بتكون افنان اللى المفرود متوفيه وهيا مرات سيف بيه...ليه اقنعتو سيف و الكل انها مدام صفا مرات كمال بيه...انا مبقتش فاهمه حاجه...ولا عارفه ايه اللى بيحصل ده


تنهد عماد وقال = هيا فعلاً متاها يا يسر...متاها وملهاش اول من اخر...بس صدقينى مسير المتاها دى تتحل و تظهر الحقيقه للكل...لان لما تتعرف الحقيقه...المتاها هتزيد خطوره ووقتها محدش عالم هتنتهى امته...المهم قوليلى يا يسر...انتى اخر شهر انتظمتى يومين فى انك تدى العلاج ليها 


يسر بسرعه = لالالا انا الشهر ده و اللى فات مكنتش بديها العلاج بانتظام...بص بصراحه انا من اول ما خد العلاج ده ونا بدهلها مره كل يومين او تلاته...بس الاسبوع ده كلو مدتهاش من العلاج ده خالص...بس بدأت احس بحاجات غريبه بتظهر عليها...يعنى كتير بتسرح و تدوخ و تقولى انا بفتكر ساعات حاجات مش واضحه و مغروشه


عماد بتفاجأ = بجد...طيب كويس اوى...كدا يبقا بدأت ترجع ذاكرتها ووجود سيف الالفى و علته هيأثر عليها كتير بشئ فى الاول اجابى لكن بعد ما تفتكر كل حاجه يمكن اللى جاي مش اجابى خالص...بصى انا هديكى علاج مقوى للذاكره...ادهلها بشكل يومى تالت جرعات فى اليوم...العلاج ده كويس جدآ ليها و بسببه الذاكره هترجع ليها بسرعه...و تنفذى كل بقا اللى اقلهولك من غير كلام كتير 


يسر بثقه فيه = تمام...ونا من ايدك دى لايدك دى ياسيدى...بس توعدنى ان سرى هيفضل مابنا وبس...ماشى 🥺


تنهد عماد بتعب وقال = ماشي يا مصيبه 


فرحت يسر اوى و حوضت عنقه بفرها وهيا رفعه جسدها لتطوله على اضراف اصابعه و راحت طبعت بوسه بحب و فرحه على خده وهيا مبسوطه لان عماد ونعمى السند لها وهنا لم يتحمل عماد من شدت مشعره المدفونه لتلك المجنونه فحاوض خسرها بتملك وفضل ينشر القبل على عنقها و كتفها بهيام وهوا فى عالم تانى و يد يحاوض خسرها و اليد الثانيه كان يحركها بتملك على جسد يسر الذى كان يرتجف بشده من لمسات عماد لها و يسر محوضه عنقه وهيا مغمضه اعينها بانتماج للذى يفعله لحد ما اخر تقابلت وجههم امام بعض وكل واحد منهم ينظر لاعين التانى بعشق و رغبه... 


فقالت يسر بضعف = ط طب يلا روح انت ع عشان ع عاوزه انام...تصبح على خير 


عماد وهوا ينظر لاعينها بعشق = وانتى من اهلو 


وطبع عماد قبله جميله على خد يسر اللى احمر بشده من شدت خجلها فتركها عماد بسرعه و خرج من الغرفه قبل ما يضعف و يعدى بسبب رغبته و عشقه الخطوط الحمر 

فتنهد يسر بابتسامه وهيا تتابعه بعشق وهيا عماله تحرك اديها على عنقها ثم اغلقت باب الغرفه و نامت بتعب وتلك اللحظه اللى كانت فيها فى حضن عماد تتردد فى عقلها كل شويه كالحلم الجميل الذى تتمنه تعيشه عن حق مع من تعشقه لكن عندما تكن حلاله... 


.. بعد مرور تالت ايام .. 


كان كمال جالس مع سيف الالفى و مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى وعماد فى حديث مهم خاص بالصفقه فى شركت كمال الشيمى... 


فاغلق كمال الملف وقال = اظن كدا متفقين يا جماعه...كل حاجه تمام بنزبالى...وان شاء الله هنعفل حفله تليق باكبر الرجال الاعمال زى حضرتكم ووقتها نمضى فيها اوراق الصفقه 


سيف بابتسامه جاده = لا الحفله دى بقا هتتعمل فى مصر يا كمال بيه...احنا قعدنا مع حضرتك هنا اسبوع و اربع ايام وكانو بصراحه ايام جميله فى قصر حضرتك...لكن حفله زى دى هتكون احسن فى مصر...ولا انت رأيك ايه يا كمال بيه 


كمال باقتناع = مافيش مانع ولا فرق اذا كانت هنا او فى مصر يا سيف بيه...ونا مش هصر عليك تكون الحفله هنا...كفايه اوى انكم قبلتو دعوتى انكم تشرفونى اسبوع و اربع ايام فى بيتى المتواضع


اسماعيل بمكر = خلاص تمام يا كمال بيه...بس انا حابب تشرفنى فى فلتى فى مصر انت و علت حضرتك طول اقمتك فى مصر لو تسمح  


نظر له مصطفى بسخريه فقال كمال بخبث = شكرآ اوى لدعوتك دى يا اسماعيل بيه...بس انا عندى فلا فى مصر...الفلا ده بأسم زوجتى و هنقعد فيها طول اقامتنا فى مصر...و بالمره افرج مراتى و بنتى حلاوت مصر...لان بعد مئجأنا من بره وحنا قعدين فى قصرى فى الغردقه 


مصطفى بضيق = هتنورو مصر كلها يا كمال بيه...خلاص يبقا اتفقنا يا كمال بيه


كمال بابتسامه ماكره = دايمآ هنكون اكيد متفقين يا مصطفى بيه...مش كدا يا سيف بيه 


سيف بتنهيده = امممم فعلاً يا كمال بيه 


.. اما فى القاهره .. 

.. فى الاداره .. 


كانت حور قعده بشرود فى مكتبها وهيا سنده رأسها على اديها بتفكير ففجأه رن هاتفها برفم والدها فقلبت الهاتف على وشه بضيق شديد فمنذ اللى حصل وهيا مش بترد على مكلمات والدها و قعده مع ماهى فى شقتها بتهرب منه وهيا مزالت مصدومه فيه... 


فجت كرما وقالت = حور...مالك يابنتى...مش طبعيه ليه كدا...كل حاجه تمام


حور بتنهيده = مش عارفه لو كل حاجه تمام ولا مش تمام يا كرما 


كرما بتنهيده = كل حاجه مسرها تكون احسن يا حور...مهما حصل من مشاكل عند الواحد لكن مسرها تتحل...يعنى عندك انا اهو حبيت و اتحبيت و اللى حبيتو ما*ت قبل فرحنا بيوم واحد بس...زعلت شويه و اتوجعت كتير لكن السنين نستنى و علمتى اكون لوحدى احسن ما اعلق قلبى بواحد تانى...الايام بتنسى وجعنا يا حور...و مسير كل ده يعدى...خلى عندك بس شوية امل فى ربك ياحبى 😂 


حور بابتسامه = ربنا يخليكى ليا انتى و البنات و ماهى يا كرما...طول الوقت عمالين تهونو عليا و انتم اكتر ناس محتجين اللى يهوت عليكم  


ضحكت كرما بحزم مالى عينها ولا ارادين نزلت دمعه من عينها عندما تذكرت ألمها وفجأه دخل احمد المكتب بعد ما خبط على باب المكتب... 


وقال = حضرت الظابط حور...الظابط تامر عاوز حضرتك فى مكتبه دلوقتي 


نفخت حور بضيق وقالت = تمام يا حضرتك الظابط احمد


وقامت حور و تركتهم و خرجت فنظرت كرما لاحمد بتوتر و مسحت دمعها سرآ و خرجت خلف حور فخرج احمد خلفها و نده عليها... 


= انسه كرما.. 


كرما بتوتر = نعم يا استاذ احمد فيه حاجه؟ 


احمد بتسائل = انتى كويسه؟ 


كرما = ايوا كويسه الحمدلله...ليه بتسأل؟ 


احمد = ممسحتيش دموعك كويس على فكره يا انسه كرما 


توترت كرما و عادت بتجفيف دمعها بسرعه وهيا تنظره بارتباك و احمد ينظر لها باهتمام معرفت قصتها بعد ما استمع كلمها الاخير مع حور فشعرت كرما بالارتباك من نظرات احمد و قلبها يدق بشده عندما تكن جنبه وهيا بتحاول تتجاهل تلك المشاعر بسبب ان احمد راجل متجوز و تلك المشاعر مش من حقها...


فجأه = احمد... 


نظر احمد و كرما لتلك الفتاه الجميله الذى كانت تنظر لاحمد ببرود و كذلك لكرما فنظرت لها كرما من تحت لفوق بتعجب... 


فقال احمد بصدمه = سهام...انتى ايه اللى جابك هنا؟ 


نظرت سهام برفع حاجب لكرما وقالت = ايه هوا فيه مانع ان زوجه تيجى تطمن على زجها فى مكان شغله يا حبيبى...مش تعرفنى بالقمر دى؟ 


كرما باختناق = انا الرائد كرما زميلت حضرت الظابط احمد فى الشغل يا هانم...اتشرفت بحضرتك


ومدت كرما اديها لسهام بلطف برغم النير*ان اللى جواها فنظرت سهام لكرما بلانفس و قرف و مرفعتش اديها لتسلم على كرما... 


وقالت = ونا كمان اتشرفت بمعرفتش 


اتحرجت كرما و نزلت اديها وقالت = طيب استأذن انا عشان اسبكم على راحتكم (ثم نظرت لاحمد بحزن وكملت = عم اذنكم 🥺


وتركتهم كرما و مشت بدموع فى اعينها فقال احمد بحده لسهام = ايه قلت الزوق اللى انتى فيها دى...البنت مدت اديها ليكى و انتى تبصلها كدا ليه


سهام بسخريه = وانت مالك مهتم كدا بيها ان شاء الله يا استاذ احمد...وبعدين انت بتتهرب منى ليه؟ 


احمد بضيق = لازم اتهرب منك و من جنانك اللى عاوز يخرب كل اللى مابنا ده


سهام بحده = طبعآ...انا مش هضيع من عمرى 6 سنين تنيين مع واحد زيك عنده مشكله فى الخلفه يا استاذ...انا عوزه اكون ام و الاحسن اننا نطلق وكل واحد فينا يروح لحالو بقا 


احمد بحزن = سهام انتى بتقولى ايه...الدكتره بتقول انى ممكن اتعالج...ونا ماشى فى الطريق العلاج اهو و ان شاء الله هتكونى ام يا حببتى من حبيبك


سهام بغيظ = يا اخى ما تخلى عندك كرامه و تبطل طرقتك دى بقا...انا عوزه اطلق ولو صممت مطلقنيش انا والله هروح ارفع عليك اضيت خلع و اخلعك يا احمد هه بقا 😠


ومشت سهام بغضب و احمد ينظر لها بصدمه و حزن شديد فجاء عبدالله وقال = احمد مالك واقف كدا ليه؟ هيا مراتك كانت هنا ليه؟


احمد باختناق = سبنى دلوقتي يا عبدالله بالله عليك


وتركه احمد و مشا و عبدالله ينظر له بتعجب فكان ذاهب لمكتبه ولكنه لمح بضيق شديد مروه تقف مع احد الظباط تضحك بصوت عالى وهيا عماله تتكلم معاه فذهب لهم...


وقال بحده لمروه = حضرت الظابط مروه ممكن سيدك تبطلى لعب و تروحى على شغلك بدل المرقعه دى...احنا هنا جيينا نشتغل مش للهبل ده 


مروه باحراج = اسفه يا فندم...عن اذنكم 


وتركتهم مروه بدموع من شدت احرجها بعد ما عبدالله حرجها قدام الظابط بكلامه و اعين عبدالله تتابعها بضيق شديد غريب يشعر به كل ما يراها تقف مع اي راجل غيره...  


.. نرجع للغردقه .. 

.. فى قصر كمال الشيمى .. 


صفا بتنهيده = طب كولى حاجه يابنتى...انا مش فاهمه مالك يا منه...طول التالت ايام دول مش طبعيه ليه...فيه ايه يا قلب امك 


نظرت منه ليها بدموع فى عينها وقالت = هونتى بتحبينى بجد 🥺؟ 


صفا بصدمه من سألها = ليه بتقوليلى كدا يا منه...طبعآ بحبك و بمو*ت فيكى كمان يا قلبى


منه بدموع = طب افردى انى مثلآ مطلعتش بنتك فى الاخر...هتفضلى تحبينى زى بنتك؟ 


صفا بتعجب = ايه اللى انتى بتقوليه ده بس يا منه...انتى بنتى يا عمرى و هتفضلى بنتى العمر كلو لحد ما اسلمك لعريسك يا قلبى...انتى اجمل حاجه فى حياتى يا عمرى...انتى مش بنتى وبس لا و صحبتى و اختى وكل حاجه ليا...اقولك على حاجه كمان...انتى كمان روحى قوليلى انتى فيه ام ينفع تتنازل بسهوله كدا عن رحهها يا روحى 🥰


فرحت منه اوى من حب صفا او افنان ليها فحضنتها جامد وقالت = ونا كمان بحبك اوى اوى يا ماما ❤


صفا بابتسامه حنونه = هاااا هتكلى ولا لسه صينه يا منون 


ضحكت منه وقالت = لا طبعآ هاكل...بس نفسى فى شكولاده اوى


صفا برفض مع بعض الحده = منه متستغليش الفرصه...انتى عارفه كويس انك ممنوعه من الشكولاده و اي سكريات عشان اللى عندك يا منه...يلا كلى اكلك بقا عشان تخدى الانسولين يابنت 


منه بضيق = اففف انا زهقت بقا من الشكشكه بتاعت سن الانسولين


تنهدة صفا وقالت = ونا زهقت من كلامك المعدات كل شويه...يلا اسمعى الكلام و كولى اكلك يا عمرى يلا 


اومأت منه لها ففضلت صفا تأكل منه و منه بصه ليها بحزن فأزاى بعد كل الحب اللى ليها للى فكرتها امها و متطلعش امها صفا فى الاخر و المفرود دلوقتي تزعل عشان امها اللى عرفت انها ميـ*ـته من 10 سنين ولا عشان ان افنان مطلعتش امها 

فبعد ما خلصت منه اكلها بشبع و ادتلها صفا الانسولين بيد مرتعشه زى كل مره تركت منه لتنام شويه بتعب و خرجت و عملت ليها كوب قهوا ووقفت شويه باختناق و تألم فى رأسها امام البسين وهيا تنظر بشرود للقمر 

لتستمع بضيق لذلك الصوت الغليظ لتتقدم كيندا و تقف اممها بنظرات بارده و خبيثه...


وقالت = وووووو ❤❤❤


🦋 خادمت الالفى +( 2 ) 🦋

part : 12 🦄


دخلت صفا المطبخ و عملت لنفسها كوب قهوا و خرجت للحديقه ووقفت امام البسين وهيا تنظر للقمر بشرود شديد 

لتستمع بضيق لذلك الصوت الغليظ لتتقدم كيندا و تقف اممها بنظرات بارده و خبيثه...


وقالت = عامله ايه يا مدام صفا 


صفا برفع حاجه = فى افضل حال و الحمدلله يا مدام هيدى...حضرتك عاوزه حاجه؟ 


كيندا بسخريه = لا ابدآ يا قلبى...مش عوزه حاجه بسسس حابه افهم حاجه بسيطه كدا من ست متجوزه زيك و المفرود محترمه و ام و كدا


صفا بتريقه = و المفرود ههههه...حابه تعرفى ايه بالظبط يا مدام هيدى 


كيندا بخبث = هوا ينفع واحده ست متجوزه تحط عنيها على جوز واحده ست تانيه يا مدام صفا 


صفا بتعجب = لا طبعآ مينفعش ست تحط عنيها على واحد متجوز يا مدام هيدى 


كيندا بمكر = كويس اوى...طب طلمه عارفه ان مينفعش يا مدام صفا فليه حطه عنيكى بقا على واحد متجوز...ونتى متجوزه من شخصيه كبيره و مرموقه فى المجتمع يا محترمه 


صفا بغيظ = انتى بتخرفى و تقولى ايه يابنى ادمه انتى...انتى مستوعبه اللى بتقوليه 


كيندا = مستوعباه اوى...بس شكلك انتى اللى مش حابه تستوعبيه يا مدام صفا ههههه حد يصدق ان مدام كمال الشيمى خرابت بيوت و حطه عنيها على اللى مش ليها 


صفا بغضب = انتى انسانه تفها و قللت الادب ونا بجد زهقت من اسلوبك ده و بقول لنفسى عيب تقوللها حاجه لانها فى بيتك...لكن بجد واحده وقحه زيك مكنها مش فى مكان محترم زى ده...فالاحسن ليكى تخدى بعضه و ترجعى لوحدك مصر و افضلى كولى فى نفسك بدل منتى عماله تكلى فى الكل كدا...وبعديت يا حلوه الكلام ده المفرود توجهيه لنفسك احسن بكتير...انتى جيتى العنوان الغلط...بصى قدام المرايه ونتى هتعرفى مين الخرابت البيت الزباله اللى حاطه عنيها بكل حقاره على راجل متجوز وهيا اصلآ متجوزه و عندها ولد زى القمر هه...تصبحى على خير يا مدااام هيدى 


وتركتها صفا بعد ما اخرجت كل غضبها من المخلوقه دى فيها بسبب كلمها المليأ بالخبث و اللئم و السخريه فأتغاظت كيندا من كلام صفا ليها وكانت تنظر لها بحقد و غل و توعد... 


.. فى غرفت اولاد عمر .. 


كان عمر بيحاول ينيم عياله بتعب وهما عمالين يتنططو على السراير بضحك و ينطو من سرير لسرير... 


فقال عمر بتعب = يا ولاد نامو بقا بالله عليكم و بلاش تطلعو عنيا معاكم 


يزن بضحك = سبنا يا بابا نلعب شويه مش جاي لينا نوم 


زين = اه يا بابا سبنا نلعب شويه صغيرين 


عمر بحده = لا مافيش لعب...يلا نامو و حالآ احسلك منك له...يلاااا 


نخ زين و يزن بحزن و نامو فعلآ مع بعض على سرير واحد فتنهد عمر بتعب و قعد جنبهم و فضل يحكى لهم حكايه بكل حب وهوا بيحرك اديه على شعرهم بحنان وبعد ربع ساعه راحو هم الاتنين فى نوم عميق...


فتنهد عمر بتعب وقال = ليه سبتينى و رحتى عند ربنا بدرى يا نور...انا وولدنا كنا و مزلنا بحاجه ليكى و لطيبت قلبك يا قلبى...رحتى و سبتيلى أرود اه بس كانو هما الاتنين اجمل هديه اتدهالى يا حببتى قبل ما تروحى عند ربنا...وحشتينى اوى يا نورى 


وتذكر عمر بدموع ذلك اليوم اللى خسر فيه مراته و حببته نور... 


Flash Back... 


كان عمر بيجرى مع الممرضين بالترولى اللى يحمل نور على غرفت العمليات و نور بتصرخ بوجع شديد... 


فقالت بصريخ = استنووو استنووو...عمر عمر تعالا عوزه اقولك حاجه 


نزل عمر بسرعه لمستواها وقال = متخفيش يا قلبى هتخرجى منها ان شاء الله يا عمرى و هنربى عيلنا سوا يا حببتى 


نور بتألم = ولادى يا عمر...ولادى امانه فى رقبتك...خد بالك منهم و حبهم من قلبك و اوعا تكرههم يا عمر...و متنسنيش...خليك فاكرنى و احكى لولدنا عنى دايمآ...وقول ليهم ان ماما كانت بتحبهم اوى...بالله عليك خد بالله منهم و شلهم فى عيونك...اوعدنى يا عمر...اوعدنييييي أااااااااه 


وفضلت نور تصرخ بوجع فمسك عمر اديها بدموع وقال = اوعدك...اوعدك يا قلبى 🥺


فضلت تصرخ نور بألم فأخدوهم الممرضين لغرفت العمليات و عمر يقف بره على نا*ر و مرعوب بشده على نور و العيال و اخواتو جنبو بيحولو يطمنوه فبعد مرور 6 ساعات على نور فى غرفت العمليات خرجت واخيرآ الدكتوره و الارهاق و الحزن يملأ وجهها...


فقال عمر بلهفه = طمنينى يا دكتوره...مراتى و الولاد كويسين صح 


الدكتوره = الحمدلله ولاد حضرتك ادولدو بصحه كويسه...بس حالت المدام نور كانت صعبه وحنا حزرناكم كتير من الحمل ده بس انتم كنتم مصممين يكمل 


سند عمر على الحائط برعب من تلك الفكره فقال سيف بتعجب = تقصدى ايه يا دكتوره من كلامك ده؟ 


الدكتوره بأسف = اقصد ان مداد نور تعيش انت...البقاء لله 


رمت الدكتوره ذلك الخبر الصادم و مشت ففضل عمر يصرخ بأسم نور بانهيار وهوا مش متخيل انه معدش هيشفها تانى او يسمع صتها او سخدها فى حضنه ففضل سيف حاضن اخوه المنهار بدموع هوا كمان لانه يعلم بتلك الحر*قه جيدآ... 


Back... 


فتح عمر اعينه ومسح دموعه و اخد عيالو فى حضنه و راح فى سابع نومه بكل تعب من تلك الذكريات الأليمه بقلب كسره السنين من كل اللى حبهم و اتعلق بيهم ليكن فى الاخر وحيد بقلب مكسور و مشاعر بارده من كتر ما اتألم... 


.. فى القاهره .. 

.. فى منزل ماهى .. 


خرجت ماهو من غرفتها وهيا بتتتاوب بنعاس وكانت ذاهبه للمطبخ لتشرب ولكنا لمحت بتعجب حور جالسه فى فرندت غرفت المعيشه و قفله كل الانوار و قعده فى صمت غريب عكس طبيعتها العفويه و المجنونه 

فقتربت منها و قعدت على الكرسى اللى قدام كرسى حور و العجيبه اللى لم تنتبه حور لوجود ماهى خالص فكانت فى عالم تانى... 


فقالت ماهى بتعجب = ياااااه هوا الموضوع كبير للدرجاتى هههههههه مالك يابت يا حور سرحانه فى ايه كدا؟ 


فاقت حور لنفسها وقالت بصدمه و تعجب = ماهى...انتى صحيتى امته؟ 


ماهى بضحك = ههههه انا هنا بقالى ساعه يا هانم ونتى فى عالم تانى خالص...قوليلى يابت لتكونى بتحبى ونا معرفشى 


تنهدة حور وقالت = احب ايه...منتى عارفه ان بسبب تجربى الفاشله مع الحب كرهت شئ اسمه حب ياختى


ماهى برفع حاجه = تجربك الفاشله...امال لو حصلك اللى حصلى ياختى كنتى عملتى ايه


حور = بس انتى محبتيش طليقك يا ماهى انتى اتجوزتيه بس لتهربى من خناقاتك طول الوقت مع بابا 


ماهى بخنقه = لا حبيته يا حور...طليقى كان زميلى فى الجامعه وكنا اصدقاء مقربين اوى لبعض فمع الوقت قولنا نتجوز ولما اتجوزنا اكتشفت ان اللى اتجوزتو ده مش الانسان اللى كنت بتمناه...اتغير 180 درجه بعد الجواز وكأن ده واحد تانى غير اللى اعرفه...وحصل مابنا شرخ كبير و زاد الشرخ ده لما حملت منه و نزل الجنينه بسبب ضربه فيا فى مره من المرات...وبعد ما اطلقت منه بطلوع الروح كنت زيك كرها الدنيا و اللى فيها و كرها الحب و كل حاجه...لكن بعد كدا قولت الحمدلله على كل شئ يا حور...الحمدلله ان مكنتش جبت عيل ربطنى اكتر بواحد زى ده...و الحمدلله انى عرفته بدرى على حققته و مكنش عمرى ضاع مع واحد زى ده...الحمدلله على كل حال يا حور 


حور بتنهيده = الحمدلله و الشكرلله...يلا لما اخش انام بقا لانى نعست 


وقامت حور فقالت ماهى = حور...انتى بردو مش عاوزه تقوليلى مالك و مخبيه ايه على اختك بالظبط 


ابتسمت حور بحزن وقالت = صدقينى هقولك كل حاجه يا ماهى...لكن دلوقتي همو*ت ونام بجد...تصبحى على خير 


وباست حور خد اختها فقالت ماهى بحب = وانتى من اهل الخير يا عمرى 


وبعدين دخلت حور عشان تنام بتعب شديد اما ماهر ففضلت شويه تتأمل النجوم بحزن ملأ اعينها عندما تذكرت تلك الذكريات الذى تمنت نسينها لكن ذلك العقل الاحمق مزال يتذكرها بكل ألمها... 


.. نرجع للغردقه ..

.. فى منتصف الليل .. 


كانت امينه بتحاول تنيم مالك بارهاق شديد وهيا بتنام على نفسها و مالك بطنه بتوجعه عشان كدا مش عارف ينام 

ففضلت امينه تتسايس عليه شويه لحد ما اخيرآ نام فوضعته بشويش على فراشه وفضلت تحرك الفراش لحد ما عمق مالك فى نومه... 


فتنهدة امينه براحه وقالت = الحمدلله نام 


فقعدت امينه براحه وهيا تنظر بابتسامه حنونه ليان و مالك وهم نيمين مثل المليكه ففضلت تدعى ليهم من قلب ام حزين فقامت امينه و قررت تنزل المطبخ تعمل رضعه لمالك عشان لما النانى تصحى تأكله علطول 

فنظرت امينه لملابسها فى المرأه وكانت ترتدى بچامه حرير من اللون النبيتى من تالت قطع بنطلوت و كب حملات و چاكت يكات يصل لحد الخسر... 


فقالت بتردد = هونا هنزل كدا...عادى مين هيبقا صاحى ليا دلوقتي...الساعه 2 بليل و زمان الكل فى سابع نومه 


واخذت امينه الببرونه و علبت طعام ابنها و نزلت للمطبخ و بدأت تجهز الرضعه وهيا تشعر بالنعاس و الارهاق فكانت سنده على الرخامه بانتظار تسخين ماء الرضعه وهيا عماله تلعب فى شعرها اللى كان مفرود بحريه على ضهرها بحريه 

ففجأه شهقت بخضه عندما دخل ادم فجأه للمطبخ حتا ادم اتخض بوجود امينه فى المطبخ فى الوقت المتأخر ده فكانت امينه حطه اديها على صدرها بخضه...


فقالت = مش تقول ايه حاجه انت داخل بدل الخضه اللى خضتهالى دى  


ادم بأسف = اسف مكنتش اقصد...بس مكنتش متوقع الاقى حد فى المطبخ فى الوقت ده 


امينه رجعت شعرها للخلف وقالت = انا نزلت بس اعمل الرضعه لمالك و متوقعتش الاقى حد صاحى خالص بردو 


نظر ادم لها من تحت لفوق وقال = باين من بچامت النوم انك مكنتيش عمله حسابك ان ممكن يكون اي حد صاحى فى الوقت ده...احم على العموم انا كنت مصدع فنزلت اعمل قهوا 


وبدأ ادم فى تحضير القهوا و اعين امينه تتابعه بتعجب فقالت = ونتا من امته بتحب القهوا...مش انت كنت مش بتحب القهوا


ادم بخنقه نظر لها وقال = لا منا كنت اوقات بحتاج القهوا دى فى ايام كان راسى بينـ*ـفجر من كتر التفكير


نظرت امينه لاعينه بخنقه و ضيق وقالت بألم مدارى = اممممممم ماهى القهوا جميله فى كل الاوقات...و كويس اوى انك حبتها لانك هتحتاج ليها كتير اوى 


ونظرت امينه بدموع فى اعينها للجها الاخره وهيا منعه دمعها بالعافيه من النزول وهيا عوزه تصرخ فى وشه و فضلت تضرب فيه و تقوله ليه عمل فيهم كدا و ليه كسرها وليه لحد دلوقتي مش قادره تنساه و تلومه على حيتها الجحيم دلوقتي بسببه وهيا مابين نار*ين بسبب نا*ر جزها و عيلها و نا*ر حبه اللى مزال ينبض فى قلبها 

فكان ادم ينظر لامينه باختناق شديد وهوا كمان عاوز يسألها الف ليه و يقول ليها عن كل اللى عاشو من متاعب و عذ*اب وهيا مش معاه وهوا بيتمنه يخدها فى حضنه و يبكى على كل اللى حصل زمان و يفهم ليه كل ده حصل وليه مكنتش من نصيبه هوا مش من نصيب غيره 

فكان ادم هيكمل قهوتو بضيق ولكنه لمح بالصدفه كدمه كبيره على كتف امينه و دى مش اوى مره يلمح كدمات على جسد امينه ولان امينه بيضه و بشرتها صفيا بيظهر عليها اتفه الخدوش... 


فقال فجأه = امينه... 


نظرت امينه له فلحظت نظره اللى مصلت على كتفها فعدلت الچاكت بتوتر شديد و ادم ينظر لها جامد... 


فقالت بتوتر = نعم.. 


اقترب ادم منها وقال بحده = ايه سبب الكدمات الكتيره اللى فى جسمك دى...هوا البنى ادم ده بيضربك 


امينه بارتباك = وانت مالك يا ادم...من فضلك مدخلش نفسك فى اللى ملكش فيه يا ادم و سبنى فى حالى ارجوك 


وجت امينه تمشى راح ادم شدها من اديها تقف امامه مجددآ ونظر لعينها جامد...


وقال = حطى عينك فى عنيا و قولى انه مش بيضربك يا امينه 


توترت امينه بشده وهيا تنظر لاعين ادم وفجأه تجمعت الدموع فى عينها بكسره ونظرت للجها الاخره بدموع نزلت غصب عنها وهيا بتتمنه ترمى بنفسها دلوقتي داخل حضن ادم ولكن ذلك الحضن مش من حقها وكمان حرام لان كدا خيانه فى حق جزها حتا لو هوا قاسى فى حقها 

فاتأكد ادم من السؤال اللى سأله ليها بصدمه فهيا دى الحياة اللى تركته زمان عشنها.. حياة تعيسه مع واحد مريض نفسى و اولاد مرضا نفسيين كمان فشعر ادم بالضيق فترك المكان وكان هيخرج من المطبخ ولكنه نظر لامينه اللى كانت بتعيط بحرقه وهيا سنده على الرخامه و حطه اديها على فمها بيد مرتعشه جامد 

ففجأه قفل ادم باب المطبخ بالمفتاح و ذهب لامينه اللى بصت له بصدمه لما سمعت غلق باب المطبخ...


فقالت بصوت مبحوح = انت قفلت باب المطبخ ليه...افتح الباب ده دلوقـ....


لم يترك لها ادم فرصه تكمل كلمها ففجأه حاوض خسرها وحاوضها مابينه و مابين الحائط فجأه و تملك شفايفها بكل تملك عاشق مشتاق لمعشقته 

فكانت امينه فتحه اعينها بزهول فحولت تبعده عنها لكن كان ادم محاوضها بكل تملك وكأنه عاوز يثبت لحالو ولها ان مهما حصل و مهما مرت السنين ولكنهم مزالو يتملكو بعضهم كما فى السابق فلا 

فبدون ما تشعر انتمجت امينه معاه بكل ذره من كينها و حوضت عنقه تمنعه من الابتعاد عنها باشتياق و عشق اقوا بكتير من عشقها له فى الماضى... 


.. فى غرفت مصطفى .. 


كان مصطفى بيتقلب على الفراش وهوا نايم وعندما وضع اديه يضم امينه تفاجأ بالفراش ڤارغ من جنبه فقام وهوا بيدور باعينه على امينه فى الغرفه... 


فقال = امينه...امينه...هيا فين دلوقتي فى نص الليل كدا 


وقام مصطفى من على الفراش و خرج من غرفته و ذهب لغرفت اطفاله ليتفاجأ بأمينه مش موجوده فى الغرفه فتعجب بشده من اختفأها

وفى الوقت ده فتحت امينه باب المطبخ و خرجت بسرعه من المطبخ بتوتر وهيا بتظبط شعرها و لبسها بصدمه من اللى حصل مابنها هيا و ادم دلوقتي و كانت طلعه على الدرج لتتفاجأ بمصطفى نازل من على الدرج...


فقال بتعجب = انتى كنتى فين؟ 


امينه بتوتر وهيا كل شويه تبص للمطبخ = كنت كنت بعمل الببرونه لمالك لانه كان تعبان اوى طول الليل و مصدقت نام عشان انزل احضر ليه اكله قبل ما انام 


نظر لها مصطفى بشك وقال = نزله المطبخ ببچامت النوم...وبعدين مالك متوتره ووشك اصفر كدا


امينه حولت تتملك نفسها فقالت = ولا متوتره ولا وشى اصفر ولا حاجه...انا بس تعبانه لانى لسه منمتش...وبعدين انا نزلت عادى بالبچامه عشان عارفه ان الكل نايم 


ونظرت امينه نحو باب المطبخ بتوتر فقال مصطفى بشك = انتى كان معاكى حد فى المطبخ؟ 


امينه بتوتر = هيـ هيكون مين اللى معايا يعنى يا مصطفى...بقولك الكل نايم دلوقتي 


مصدقهاش مصطفى و نزل و ذهب للمطبخ و امينه تقف بخوف و توتر شديد وهيا بصه للمطبخ جامد بعد ما دخل مصطفى ففجأه استمعت صوت صفاره من الاعلا فنظرت بسرعه للاعلا لتتفاجأ بأدم يقف بابتسامه و ساند على سور الدرج فغمز ليها باعينه بنفس الابتسامه الذى كانت ومزالت تعشقها و تركها و مشا فتنهدة امينه براحه وهيا حطه اديها على قلبها بخوف لكن مكنتش خيفه على نفسها لانهت اتعودت على ضرب و اهانت مصطفى ليها كأنها عبده عنده مش مراته و ام عيالو ولكن كانت مرعوبه على ادم ليعمله مصطفى حاجه فخرج مصطفى فجأه من المطبخ...


فقالت بارتياح = هااا اطمنت ان مكنش حد معايا يا مصطفى


تنهد مصطفى بلوم من نفسه وقال = اناا اسف يا قلبى...بس استغربت بس وجودك فى المطبخ دلوقتي...عمومآ يلا نطلع عشان تنامى شويه قبل ما يصحى استاذ مالك...و عوزك بكره تحضرى الشنط عشان هنرجع مصر بعد بكره  


امينه بصدمه = يعني خلاص معدش هشوف صفا...انا حبتها اوى 🥺


مصطفى = متزعليش يا قلبى...كدا كدا كمال بيه جاي معانا مع علته عشان سيف الالفى قرر لوحده يعفل حفلة المضى على الصفقه فى مصر مش هنا...يلا بقا عشان ننام 


اومأت امينه له بفرحه ان صفا هتيجى تقعد فى مصر و راحت حطت الببرونه فى غرفت الاطفال و راحت مع مصطفى على اوضتهم و نامت امينه جنب مصطفى على الفراش وهيا ضمه الوساده و تتخيل ان مكان الوساده ادم و تلك اللحظه اللى جمعتهم مغبتش عن تفكرها لحد ما راحت فى نوم عميق وهيا حاسه انها مبسوطه و فرحانه اوى... 


...♣ نزل قمر ذلك اليوم بكل احداثه و مغمراده على جميع ابطلنا ♣... 


...🌥 وشرقت شمس يوم جديد علي جميع ابطالى فى ذلك اليوم المشمس المليأ بالاحداث المشوقه 🌥...  


خرجت منه للحديقه وهيا رفعه هاتفها فى الهواء وكانت فتحه لايف وعماله تتكلم مع متبعنها بابتسامه... 


فقالت = صباح الورد يا احلا فنزاتى...عارفه انكم زعلانين منى عشان بقالى ايام مش بنزل ليكم حاجه...بس بجد كنت بمر بفتره حزينه اوى اوى...لكن الحمدلله على كل شئ المهم انى كويسه و كل حبيبى حوليا...بس شفتو اليوم المشمس الجميل ده...بجد الوقت ده اجمل وقت لنزول البحر و الجرى و اليوجه على الصبح لتبدأو يوم جديد مليان بالنشاط و الحيويه...و برغم انى لسه صغيره لكن عارفه كويس اهميت الرياضه اللى هتحافظ على جسمى و تفكيرى و روتين يومى من ونا طفله 11 سنه لحد ما ابقا شابه 20 سنه...يلا بقا اسجوزمى يا حلويييبن اموووووه 😘


وقفلت منه الليف وفجأه اختفت ابتسامتها المليأه بالامل بوجه حزين ونظرت فجأه للسما بدموع فى عينها... 


وقالت = ماما...انا عارفه انك سمعانى و حاسه بيا...انا بجد بحبك اوى و زعلت اوى لما عرفت ان امى ما*تت من 11 سنه...لكن انتى رحتى و سبتى انسانه عوضتنى عن فقدانك و فقدان حنانك فمتزعليش منى يا ماما ارجوكى...انا عرفت انك تعبتى اوى قبل ما تروحى عند ربنا ونا هفضل فكراكى و هدعيلك عمرى كلو لحد اجيلك يا اجمل و اطيب ماما...بحبك اوى والله يا ماما...و بحب ماما افنان اوى اوى...يارب لما تفتكر كل حاجه تفضل تحبنى...لان لو ماما افنان بطلت تحبنى و تعملنى كأنى بنتها بجد وقتها هاحس بجد باليتم 🥺


وفضلت منه تعيط بحر*قه وهيا قعده على الارض فافى الوقت ده كانت تارا بتجرى حولين القصر كارودنها اليوم تستيقظ بدرى و تعمل رياضه و تجرى فعندما لقت منه بتعيط قربت منها بحنان... 


وقالت بابتسامه مرحه = ياترا فنانت السوشيل ميديا قعده تعيط ليه؟ 


مسحت منه دمعها بسرعه وقالت = اعيط ايه انا مش بعيط خالص...حتا شوفى...متفيش دموع خالص


ضحكت تارا بشده وقعدت قدمها وقالت = يالهوى...ده مافيش دموع بجد...عشان لو كنتى بتعيطى كنت صورتك و كنت هنشر صورك على النت ووقتها متبعينك هيعرفو انك عيوطه يا عيوطه 


منه بصدمه = وايه اللى هيحصل لو عرفو انى عيوطه 😳


تارا بمزاح و مرح = وقتها هيبلغو عنك شرطت الاطفال تيجى تخدك و يفضلو يزغزغو فيكى لحد ما تضحكى زى منا هعمل فيكى دلوقتي 


وفضلت تارا تزغزغ منه بضحك و منه عماله تضحك بشده لدرجت انها دمعت من كتر الضحك فافى الوقت ده خرج كمال على تلك الاصوات الغريبه على الصبح ليرا ذلك المشهد العجيب فابتسم بسخربه ولكنه فرح لانه بنته كانت بتضحك من قلبها بجد ففضل متابعهم شويه ببرود ففجأه لمحت تارا توقف كمال فنظرت له بغيظ و توقفت عن الضحك وهيا تتذكر كلامه لها فابتسم كمال بسخريه و شاور لها بمعنى ( هالوه ) و دخل مجددآ غرفته فنظرت منه مكان ما بصه تارا بغيظ شديد... 


فقالت = انتى بتبصى على ايه كدا؟ 


تارا بلامبلاه = ولا حاجه يا حببتى...تعالى يلا اجرى معايا بقا و نشجع بعض لانى حاسه انى كسلت اكمل جرى 


قامت منه بنشاط و فضلت هيا و تارا يجرو معآ حولين القصر بحماس... 


.. اما فى القاهره .. 


توقف مودوسيكل حور فى جراﺟ لاداره فنزلت حور وهيا حمله غوزتها فى اديها وكانت راحه للاداره لتتفاجأ بتوقفت عربيت تامر امام حور فجأه فنظرت له حور ببرود فنزل تامر من العربيه...


وقال بحده = هونا مش بعدلك مع احمد انبارح لانى عوزك...ايه اللى خلاكى متجيش ان شاء الله يا حضرت الرائد 


حور ببرود = اولآ انت اللى عاوزنى فالمفرود انت اللى تجيلى...مشش انا اللى اروح ليك يا حضرت الظابط...ثانيآ انا اصلآ مش عوزه اتكلم مع واحد مريض زيك ولا حتا اشتغل معاك لا انا ولا فرقتى...تمام


وجت حور تمشى راح مسك تامر اديها فجأه جامد و نظر لها بغضب يملأ اعينه لدرجت انها خافت اوى...


فقال = تانى مره لو مشيتى ونا بتكلم معاكى هدفنك مترحك وقتها...وانتى عرفتى انى اعملها عادى يا حضرت الرائد...و دلوقتي اركبى العربيه عشان عاوز اتكلم معاكى فى مكان تانى غير هنا 


شدت حور اديها من ايد تامر بحده وقالت بعند و تحدى = ونا مش عوزه اروح مع واحد زيك فى حتا...و حطها حلقه فى ودانك يا تامر يا ابن الشهيد الظابط مصطفى...ان مش حور الدمنهورى اللى تتهدد يا حضرت المقدم...و اللى خلانى لحد دلوقتي مقولتش لللوا سليمان على اللى حصل مش من خوفى منك لا...انا بس مستيه اعرف الاول سيدك عاوز توصل لايه و ياترا دى اول مره ولا عملتها كتير و طبعاً مركزك و اسمك يمنعو حد يدور وراك يا حضرت الظابط...بس انا وراك وراك يا حضرت الظابط لحد ما اكشف للكل حققتك 


وتركته حور ومشت وهيا بتتنهد براحه وهيا مش عارفه هيا ازاى قالت كدا لتامر فكان تامر باصص ليها ببرود تام وفجأه ضحك بسخريه... 


وقال = بقا انا يتقالى الكلام ده ياااا قطه هههه انا بقا هوريكى مين هوا المقدم تامر 


وفضل يضحك تامر على كلمها بسخريه و دخلن للاداره بهبته و شموخه المعدادين و لمح حور تقف مع احد الظباط فغمز ليها بتحدى و كمل طريقه عادى فبلعت حور رقها بالعافيه... 


وقالت لنفسها = انا اللى جبتو لنفسى...زمان دلوقتي هراكولا ده نويلى على نيه زى الزفت بسبب كلامى...كان لازم يعني انسحب من لسانى و اتحداه...اتحدا اللى لا يرحم ولا سايب رحمت ربنا تنزل...يالهوى عليا و على سنينى السوده مع الغول ده 


.. فى منزل كيان .. 


كانت كيان بتحضر الفطار لابنها سليم بحب قبل ما تمشى فهيا يومين بتحضر ليه الفطار والغدا و تتركهم فى التلاجه و تمشى وهوا لما بيصحا بيحط الاكل و بياكل و يشرب و يقعد قدام التلفزيون بتعود لان للاسف كيان معندهاش خيار تانى لتصرف عليها و على ابنها و على البيت بدون شغل حتا معاش والديها مش بيكفيهم... 


فقالت بتنهيده = الحمدلله خلاص خلصت...لما اروح البس بقا عشان اروح للشغل


وفعلآ راحت كيان لبست هدمها وكانت فى كامل اناقتها زى كل يوم بحجبها اللى زدها جمال فدخلت اوضت ابنها لتبوسه قبل ما تمشى فجت تبوسه ولكنها انصدمت لما لقت حرارت ابنها مرتفعه... 


فقالت بصدمه = ينهار اسود...سليم قلب ماما مالك يا قلبى ليه سخن كدا؟ 


سليم بتعب = انا تعبان اوى يا ماما...حاسس ان كل جسمى مكسر...كح كح أااه 


كيان بخوف = يا قلب امك...طب قوم قوم يا سليم لما اخدك بسرعه على المستشفى 


وقامت كيان بسرعه و سعدت ابنها فى لبس هدومه وهوا مش قادر يتحرك ووشو محمر بشده من شدت سخنيته و كيان خيفه اوى على ابنها ومش عارفه هتعمل ايه ولا ازاى سليم هيقوم معاها يروحو المستشفى وهوا بتلك الحاله ففجأه رن تلفون كيان و كان عز... 


فردت بسرعه وقالت = الو الووو يا عز بيه 


عز بتعجب = انتى فين يا كيان...انتى ناسيه ان فيه متنج مهم انهارده الساعه 10 و الساعه دلوقتي 8 ونص وكل ورق المتنج اللى المفرود هرجعو قبل المتنج معاكى 


ضربت كيان رسها وهيا مش عارفه تعمل ايه فقالت = بص يا عز بيه هتلاقى كل الاوراق فب درج مكتبى ونا اسفه والله يا عز بيه مش هعرف اجي انهاره...لان ابنى سخن اوى و تعبان و هاخده على المستشفى 


عز بصدمه وقف بسرعه وقال = سليم تعبان...طيب خليكى عندك ونا جاي ليكى اهو و معايا دكتور...ثانيه و هكون عندك متقلقيش  


لسه كانت كيان هترد عليه ولكن قفل عز بسرعه و فى اقل من ربع ساعه لقت كيان جرس البيت بيرن فلبست الطرحه و بسرعه راحت فتحت لتتفاجأ بعز اممها و معاه الدكتور فرحبت بهم كيان و دخلتهم فدخلت بسرعه مع الدكتور لغرفت ابنها لكن عز وقف فى بهو الصاله متجمد وهوا ينظر حوليه بنظره غامضه فجت كيان بتعجب... 


وقالت = عز بيه انت كويس...ليه واقف كدا؟ 


عز فاق لنفسه وقال = هااا...اسف سرحت شويه...قوليلى سليم عامل ايه دلوقتي؟ 


كيان بتنهيدة قلق = الدكتور عنده جوا...ربنا يستر و يطمن قلبى عليه...اتفضل اقعظ لما احضرلك كبايت قهوا يا عز بيه 


عز بتنهيده = بيه ايه و قهوة ايه دلوقتي يا كيان...خلينا الاول نطمن على سليم وبعيدن شربينى قهوه...متخفيش مش ماشى قبل ما تشربينى قهوا من اديكى عواضن على الخضه اللى خضتهالى على الاستاذ سليم دى 


ابتسمت كيان وقالت = اسفه والله انى تعبتك معايا...بس سليم اللى ليا فى دنيتى زى منتا عارف...بتمنه ربنا ياخد من عمرى و يديه لابنى ياارب و ميوجعش قلبى عليه فى يوم يارب 


عز مسك ايد كيان فجأه وقالت بابتسامه = ربنا كريم اوى و عادل و هيجبر بخاطرك فى يوم من الايام عشان قلبك اللى مليان بالطيبه ده و روحك الخفيفه على القلب...يابخت سليم بيكى بجد...و ان شاء الله سليم هيبقا كويس...عشان سليم بطل زى امه...مش انتى بطل بردو 🙂 


نظرت كيان لعز باستغراب و شدت اديها من اديه وهيا حاسه حاسه انها سمعت الكلام ده قبل كدا ووووووو...🤫🤫🤫 🥀🥀👑


اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أُشْـهِدُك ، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلَائِكَتَكَ ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك 🤲🏻❤.


🦋 خادمت الالفى +( 2 ) 🦋

part : 13 🦄


مسك عز ايد كيان فجأه وقالت بابتسامه = ربنا كريم اوى و عادل و هيجبر بخاطرك فى يوم من الايام عشان قلبك اللى مليان بالطيبه ده و روحك الخفيفه على القلب...يابخت سليم بيكى بجد...و ان شاء الله سليم هيبقا كويس...عشان سليم بطل زى امه...مش انتى بطل بردو 


نظرت كيان لعز باستغراب و شدت اديها من اديه وهيا حاسه انها سمعت الكلام ده قبل كدا بنفس تلك الاحساس اللى يملأ قلبها بالامان و راحت القلب وكأنه يطبطب تلك الكليمات على قلبها الحزين المنكسر... 


Flash Back...


كانت كيان سنده رأسها على يديها ببكاء شديد بصوت عالى فخرج امير من مكتبه وهوا حامل كوب ماء بارد... 


وقال = خلاص بقا يا كيان...انتى كدا هتتعبى يابنتى من كتر العييط ده...خدى اشربى


اخدت كيان من ايده الكوب وقالت بدموع = خلاص تعبت يا امير...هما ليه بيعملو كدا فيا يا امير...امال لو مكنتش بنتهم الوحيده...ليه محسسنى انى مشيه على حل شعرى...مع انهم هما اللى ربونى و عارفين تربيتى كويس...لكن انت سمعت كلمهم ليا اللى مليان بالتجريح و الاهانه 


تنهد امير ومد ايده و مسك اديها وقال = عارف انك مخنوقه من كلمهم يا كيان بس هما اهلك و هيفضلو اهلك و كل اللى ليكى فى الدنيا بعد ربنا...و ربنا كريم اوى يا كيان و هيجبر بخاطرك عشان عارف انك استحملتى ياما و شلتى فوق طقتك ياما...انتى قلبك ابيض و بنت جدعه و اصيله و مسير فى يوم من الايام ربنا هيحقك ليكى اللى بتتمنيه يا كوكى...وبعدين يا بخت اهلك دول بيكى والله يابت يا فقريه انتى...انتى عارفه لو كنتى اختى بجد و جدانى من الراجل ابويا ده و امى الله يرحمها...ده كان فدنا انا و اخواتى و ابويا اسعد ناس فى الدنيا بيكى والله يا قمر يا عسل انتى ههههههه


وقرصها امير من خدها وكأنها طفله صغيره فابعدت كيان اديه بتألم من خدها وهيا بتضحك على كلامه...


فقالت = أاااه ايدك تقيله...تعرف يا واد يا امير ياض...انا والله العظيم مشفتش حد بكاش ادك كدا يا صايع انت


امير بضحك = ولا هتشوفى يابت انا استثنا مافيش منين اتنين اصلآ هههههههههههه


وضحكو هم الاتنين بشده و كيان بتضرب بكفها كف امير بضحك... 


Back... 


ابتسمت كيان بحسره و دموع تتلألأ فى اعينها وهيا بتحضر كوب قهوا لعز بعد ما مشا الدكتور وطمنها على طفلها سليم انه بقا بخير فخرجت كيان بصنيد القهوا لعز فدورت عليه فى الصاله لتتفاجأ بيه يقف امام غرفت سليم ينظر له جامد ولكن اللى صدمها اللى كان فيه دموع نزله من اعينه... 


فقالت بقلق = عز بيه...انت كويس؟ 


مسح عز دموعه بسرعه وقال = أء احم انااا اه كويس يا مدام كيان...بس سرحت شويه فى ذكريات طفولتى...اصل كانت كأيبه شويه هههه


ابتسمت كيان وقالت = والله يا عز بيه مافيش حد مرتاح فى حياتو...ولا وهوا كبير ولا وهوا صغير...اتفضل يا فندم اشرب القهوا بس احسن فى الفرنده...القهوا فى الفرده بتعتى حاجه تانيه خالص 


ضحك عز وقال = لما نشوف


وذهب عز ورا كيان عند الفرده وكان يوجد كرسيين و طاوله صغيره فقعدت كيان و عز يشربو القهوا فى الفرنده...


فقالت كيان فجأه باستغراب = صحيح يا عز بيه...هونتا عرفت عنوان بيتى منين و منين عرفت شقتى فى انهى دور؟ 


فجأه توتر عز وقال = احم ولا حاجه...اناا فى مره كنت معدى من هنا و لمحتك و انتى طلعه العماره هنا ومن كلامك مع البواب وقتها فهمت انك سكنه هنا...ولما جيت مع الدكتور سألت البواب عنك و قالى شقتك فى انهى دور و رقم كام 


كيان بابتسامه = اه عشان كدا...اصلى استغربت لما لقيتك قدام شقتى فجأه كدا 


ابتسم عز ابتسامه عاديه وهوا ينظر لكيان بنظرات غريبه و كيان بتشرب من كوب القهوا وكل شويه تبص لغرفت البنها براحه لما تلقيه نايم بعمق فنظرت فجأه لعز فبسرعه نظر عز للجها الاخره وهوا بيشرب من القهوا فابتسمت كيان براحه من وجود عز جنبها فلولا وجود عز كان فدها دلوقتي بتلف حولين نفسها ومش عارفه هتعمل ايه لواحدها مع ابنها وهوا بتلك الحاله اللى كان فيها دى...


.. فى كندا .. 


فى فلا انيقه كانت تنزل بنت جميله من على الدرج وهيا رفعه فستنها الطويل من على الارض عشان متقعش فجأه على وشها وهيا نزله بسرعه...


فقالت للخادمه = سهى وين البيك؟ 


الخادمه = البيك فى مكتبه مريم خانم 


ابتسمت لها مريم ابتسامه بشوشه و جرت للمكتب ودخلت بدون خبط على باب المكتب... 


فقالت بمرح = ممكن ادخل يا مجز 😂


مجدى بضحك = ونتى لسه بتستأزنى يابت انتى...بعد ما بقيتى فى نص المكتب...عاوزه ايه! 


مريم بتكشيره زى الاطفال = مش انتى وعدنى ياعم انك هتفسحنى انهارده...ونا لبسه اهو...يلا بقا ننزل بليييز بليييز 


مجدى بانشغال = طب شويه بس يا حببتى لما اخلص الشغل اللى فى ايدى ده 


مريم بضيق = يووووووه ماهو الشغل مش بيخلص يا مجدى...يلا بقاااا...عوزه اخرج شويه و اشوف البلد يا مجدى و بخاف انزل لوحدى 


مجدى بملل = افففف بينك كدا هطلعى عينى و مش نويه تبطلى زن يابت انتى...يلا تعالى لما اخلص من زنك 


مريم بزعل = لا لو هتمشى معايا وانت مخنوق يبقا بلشها احسن وقعد كمل شغلك و ملكش بقا دعوه بيا هه انا مشيا و خليك انت لشغلك 


وجت مريم تمشى راح مجدى شدها ليه تانى وقال بضحك و حنان = خلاص يا قلبى...انا اسف والله لو زعلت بنت عمى العسل...يلا يا مريومه ونا هفرجك كندا كلها انهارده


واخد مجدى مريم و مشا و مريم بصالو بفرحه فنزلو مع بعض ففتح لهم السائق باب العربيه فركبت مريم و مجدى جنب بعض و ساق السائق العربيه بيهم

فتنهد مجدى باختناق و اخرج من جيبه هاتفه و اول ما فتح شاشت هاتفه ظهرت صورت مازن خلفيه للشاشة القفل فتنهد مجدى مجددآ بحزن وهوا باصص لمازن بحزن... 


فنظرت مريم له وقالت = مازن وحشك مش كدا يا ابيه؟ 


مجدى سند راسه للخلف وقال = اكيد وحشنى اوى يا مريم...مش ابنى 🥺


تنهدة مريم بحزن و اختناق من شيأن ما ولكنها ابتسمت بتفهم وهيا بتجمد اديها على ايد مجدى وهيا تنظر لملامحو بسرحان بأعين تعم بالحزن و اللوم... 


فقالت مريم لنفسها = ياريتك كنت جوزى انا يا مجدى...كنت اديتك الحب اللى تستهلو...بس للاسف برغم الحب اللى ليك فى قلبى لكن فى الاخى مطلعتش من نصيبى يا مجدى...و دايمآ معتبرنى زى اختك...طب انا ازاى مش قادره اعتبرك زى اخويا و اخلى قلبى يبطل يدق ليك بالشكل ده 💔


نظر مجدى لمريم بابتسامه حنونه و شد اديه من تحت تديها و طبطب على اديها بحنان و نظر مجدى للشباك بحزن شديد... 


وقال لنفسه = عارف انك مش ابنى يا مازن ومش منى لكن يشهد الله انى حبيتك وكأنك ابنى بجد و منى...والله غصب عنى بعدى عنك يا قلبى...ماهو الاب مش اللى جاب...الاب اللى ربا يا مازن...وفى يوم هاخدك و تعيش معايا العمر كلو و هعوضك عن ابوك اللى رماك و امك اللى مافيش فى قلبها ذرد رحمه دى 😠


.. فى القاهره .. 

.. فى الجريده .. 


دخلت ماهى لمكتب المدير بانفعال بعد ما خبطت على الباب وقالت = ممكن افهم ليه المقال بتاعى اترفض يا فندم...انت عارف كويس انى تعبت اوى على المقال ده 


سامى = اولآ وطى صوتك ده يا ماهى...مش عشان بعزك زى بنتى يبقا تزوديها...و بعدين المقال ده رفضه عشان بو نزل فيه مشاكل كتير للجريده و ليكى


ماهى بضيق = ومن امته بنفكر فى المشاكليا فندم بس...محنا دايمآ بنكشف المجرمين و المفسدين فى البلد من غير اي خوف...ولا عشان المقال ده يخص صديقك راجل الاعمال اسماعيل الحديدى 


سامى ضرب على سطح المكتب وقال = الزى حدودك يا ماهى...انتى عارفه ان مافيش الكلام ده فى الجريده بتعتى...و اسماعيل الحديدى اه صديق ليا...لكن مش مقرب...بس يابنتى اللى انتى كتباه فى مقالك ده مافيهوش اي دليل يسبته...فا كدا هينفى اسماعيل الحديدى كل الكلام ده ووقتها حقه يبلغ عن الجربده اننا بنسئ سمعته كاراجل اعمال بالباطل


ماهى بضيق = باطل ايه يا فندم...الراجل ده انا متأكده انه بيتاجر فى الممنوع و البزنز كاستار لاعمالو المشبوها ونا هفضل وراه لحد ما اكشفه ليك و للكل على حققته...وبعدين مش انا مطلوب منى اكشف اسرار السياسى اللى بيتعالج عند عمر الالفى...اوكيه بالمره اكشف حقيقة اسماعيل الحديدى...مش هوا شريك اخوه الكبير سيف الالفى...انا بقا هعرف ازاى ادخل وسط العيله دى و اكشف كل المفسدين اللى فيهم و اكيد هلاقى اللى زى اسماعيل الحديدى...ده لو مكنش منصص مع شركائو كلهم...عن اذنك يا فندم 


وخرجت ماهى بضيق من المكتب و راحت على مكتبها بغضب شديد وهيا سنده رأسها على يديها فجت زميلت ماهى فى الجريده... 


وقالت = مالك يابنتى متعصبه كدا ليه؟ 


ماهى بضيق = ونتى مالك يا داليا...ليه حشره منخيرك معايا...ممكن تسبينى لوحدى 


داليا برفع حاجب = تصدقى انى غلطانه انى بعبر واحده زيك معندهاش زوق صحيح 


وتركتها داليا ومشت و ماهى تنظر لها بلامبلاه فهيا متعوده على رخامت زملتها فى العمل لانها تغار منها من نجاح ماهى فى عملها عكس ما وصلت له هيا فى الجريده... 


.. تسريع الاحداث .. 

.. فى الغردقه .. 


خرجت صفا من غرفتها وجت تنزل لكنها استمعت اصوات الكل فى الحديقه فنظرت لهم من الشباك بابتسامه فكان الكل منظره حلو اوى وهم بيضحكو و الابهات بتلعب مع اولدهم و منه كلعاده قعده تصور كل عشان تشركه مع متبعنها فنظرت صفا بابتسامه جميله لسيف وهوا ضامم بنته و بيلعب معاها ففجأه اقتربت تارا منهم وفضلت تلاعب زهره وهيا تنظر لسيف بحب 

ففجأه جاء مشهد مش واضح امام اعينها لشاب و بنت وقفين جنب بعض و فيه ناس كتير حوليهم وكأنهم بيلبسو بعض حاجه فى اصابعهم فحطت اديها على رأسها الذى تألمها بشده... 


وقالت = هوا ايه اللى بيحصل معايا...انا راسى هتنـ*ـفجر من الوجع... وايه الحاجات اللى بشفها دى...وليه بس مش واضحا...كأن فيه حاجز كبير نسياها من ذكرياتى و دماغى  بتجبرنى افتكرها...يارب ساعدنى لانى تعبت ومعدش فاهمه حاجه...اففف لما انزل اقعد معاهم حابه لما كمال يرجع...كان لازم يعنى يسافر للمتنج ده و ييجى بكره


ونزلت صفا للاسفل و خرجت للحديقه و كانت ذاهبه للكل ففجأه وقفت مكنها جنب البسين وهيا حطه اديها على رسها اللى بتوجعها اوى بدوخه غريبه 

ولم تلاحظ كيندا اللى خرجت خلفها من الباب وعندما رأت صفا تقف امام البسين لمعت فى اعينها نظرت شر و غل و تذكرت حديث صفا لها 

فنظرت حوليها جيدآ لتتاكد ان مافيش حد شايفها و بسرعه جابت مصوره لقتها مرميه على الارض و فجأه ضربت صفا على رأسها من الخلف ضربه جامده و مشت بسرعه ففضلت صفا تتمضوح وكأنها سكرانه وهيا مسكه رسها بألم ففجأه فقدت توازنها ووقعت فى البسين... 


فصرخت منه بخوف = ماماااااااا... 


قام الكل بخضه و جرو على البسين فكانت صفا تنزل فى الاعماق وهيا مزالت فتحه اعينها شئآ ما و مياه البسين تعكرت بد*م الذى ينزل من رأسها ففجأه رأت مشهدين لها غارقه فى المياه وكانو المشهدين مش وضحين بردو وفى المشهدين دول رأت من يقترب منها و يأخذها لسطح الماء ولكن كانت وشوش الشخصيين دول مش وضحين بردو ولكنها شعرت انها زى متكون غرقت مرتين من قبل 

فاغلقت صفا اعينها بضعف وهيا تشعر بانفاسها تنسحب وهيا على حفد الاغماء او المو*ت لتشعر صفا بأحد يمسك بها بيد من حديد ففتحت اعينها مجددآ لترا اممها وجه سيف تحت الماء وهوا يشدها للاعلا وبعدين اغلقت اعينها و فقدت وعيها 

فطلع بيها سيف لسطح الماء فسعدوه عمر و ادم و الكل بخوف فأخرجها من المياه ففضل سيف يضربها على صدرها لتطلع المياه من رأتيها و منه و زهره بيعيطو جامد... 


فقالت امينه بصدمه = سيف دى رسها بتنزف


نظر سيف بزهول تحت رأس صفا لقا بركه من الدما*ء ففضل شويه متنح و اتجمد مكانو... 


فقال عمر بغضب = سييف فوق لنفسك و تعالا بسرعه نخدها المستشفى 


جت يسر جرى عليهم وقالت بخوف = انا طلبت الاسعاف وهما جيين اهو


سيف فاق لنفسه وقال = لو استنينا الاسعاف كدا هنخسرها


وقام سيف بسرعه و شال صفا على زرعيه وهوا ضاممها لقلبه اللى بيدق جامد برعب عليها و جرا على عربيته و تارا تنظر له بخنقه و ضيق

فسبق ادم سيف و طلع العربيه و دورها هوا فبدون تفكير طلعت امينه على الكرسى اللى جنب كرسى ادم و سيف فى الخلف وهوا حامل صفا على قدميه بخوف 

فنظر ادم لامينه وكذلك هيا بتوتر شديد فطلع ادم بالعربيه بسرعه و البقيين وراه معدا حوريه و تارا و اسماعيل اللى مكنش موجود اصلآ فكانت حوريه و تارا قعدين مع الاطفال اللى كانو خيفين و بزاد منه و زهره اللى مش مبطلين عييط...


ففالت تارا بحنان للبنتين = اهدو يا حبايب قلبى...هيا كويسه والله و دلوقتى راحت المستشفى و هتبقا كويسه والله يا منه 


منه بدموع = انا خسرت امى مره ومش عوزه اخسرها تانى 😭


وفضلت منه تعيط جامد فنزلت تارا لمستواها و اخدت منه و زهره فى حضنها وهيا مش فاهمه كلام منه يعنى ايه خسرت امها قبل كدا... 


فقالت حوريه بحنان = تعالو تعالو يولاد و متخفوش محصلش حاجه وحشه لطنط صفا وهيا دلوقتي هترجع وتبقا زى الفل كمان 


وفضلت حوريه تلهى الاولاد بطيبه و حنان و تارا مش مفرقه لا منه ولا زهره اللى كانو خيفين اوى فكانت منه خيفه تخسر امها تانى ووقتها هتكون يتيمه بجد اما زهره فوجود نسخه تانيه من والدتها كانت معذ*باها من شدت اشتيقها لوالدتها اما بقا لو النسخه دى راحت زى ما راحت امها و تبقا كدا خسرو الاتنين 💔... 


.. بعد ساعه .. 


كانت يسر تقف امام غرفت العمليات بقلق شديد و كذلك الكل معدا مصطفى اللى كان يقف ببرود و طول الوقت ينظر لنظرات امينه و ادم لبعض بدقه... 


فجاء كمال عليهم جرى بخضه وقال = طمنينى يا يسر...صفا كويسه 


يسر بقلق = هيا حاليآ فى اوضت العمليات بس هما طمنونا...هيا كويسه بس اخدت خبطه جامده على رسها و ده اللى سبب ليها النزيف


اومأ لها كمال بقلق فجت اعينه على سيف اللى كان قاعد على المقعد و ملابسه مبلوله و شعره منكوش و قميصه الابيض غرقان بد*م صفا و كان ينظر امامه بصمت غريب...


فقال عمر لسيف بقلق من صمته = سيف انت كويس؟


سيف بصوت مبحوح = انا كويس يا عمر...ولا مش باين انى كويس 


تنهد عمر وهوا ينظر له بحزن لانه يعلم بالحاله اللى سيف فيها دلوقتي فخرج الدكتور فجأه من الغرفه... 


فقال كمال و سيف مع بعض فجأه = طمنى يا دكتور...صفا كويسه؟ 


نظر سيف و كمال لبعض فجأه فرفع كمال حاجب فتراجع سيف باختناق شديد تمكن من قلبه و صدره وهوا يشعر وكأن انفاسه تنسحب منه بالبطيئ... 


فقال كمال = قولى يا دكتور مراتى كويسه؟ 


الدكتور بعمليه عدل نظرتو النظر = الحمدلله يا كمال بيه...الخبطه مكنتش جامده على الراس بس سببت نزيف جامد وسيطرنا عليه الحمدلله يا فندم...و الغرق بسببش ليها اي ضرر...وهيا دلوقتي متعلق ليها اجسوچين يعوض الاجسوچين اللى انسحب من جسمها تحت الميا...وهيا هتصحا فى خلال دقايق و تقدر تخدها مع حضرتك على البيت...هيا دلوقتي احسن ونا هكتب ليها اذن بالخروج...عن اذنكم و ربنا يطمنك عليها يا كمال بيه 


كمال براحه = شكرا يا دكتور


تركهم الدكتور ومشا فقال عماد = حمدلله على سلامت مدام صفا يا كمال بيه


كمال = الله يسلمك يا كمال (ثم نظر بخبث لسيف من تحت لتحت وكمل = لو كان حصل ليها حاجه انا كنت همو*ت فيها...تنا روحى فيها 


نظر سيف لكمال باختناق وقال يحر*قة قلب = حمدلله على سلامتها...ربنا يطمنك عليها دايمآ وميجيش يوم و تتحرم منها وتتكسر فى اليوم الف مره على بعدها 🥺💔


وتركه سيف ومشا فرفع اديه يمسح دموعه اللى نزلت غصب عنه بقهر وهوا حاسس ان روحه بتتعذ*ب بالبطئ و حاسس بنا*ر فى قلبه ف راح ادم و عمر بسرعه ورا سيف فكان كمال ينظر لسيف بحيره فأزاى كل العشق ده لافنان و سمح لنفسه يعمل فيها كدا زمان فنظر كمال لعماد بشك فى حاجه وكان عماد بيفكر فى حاجه و عرف من نظرات كمال انه بيفكر فى نفس الحاجه... 


فقالت كيندا بصوت واطى وهيا تقف جنب مصطفى = طلعت سليمه بنت اللزينه...ما كانت ما*تت و ريحتنى منها و من وشها اللى بيفكرنى بالمرحومه قبل ما ارميها من فوق الجبل هه


مصطفى بصدمه من كلام كيندا = هونتى اللى عملتى كدا...انتى اللى ضربتى صفا على رسها و زقتيها فى حمام السباحه 


كيندا بشر = ايوا انا...خلاص 


وتركته كيندا ومشت ببرود فقربت امينه من مصطفى وهيا بتمسح دمعها فهيا مزالت بتقنع نفسها ان هي صفا مش افنان صديقت عمرها... 


فقالت = يلا نمشى يا مصطفى من هنا؟ 


مصطفى = انتى كويسه؟ 


امينه بحيره = مش عارفه ( ثم قالت لكمال = حمدلله على سلامتها يا كمال...انا راحه عشان العيال بس 


كمال بلطف = الله يسلمك...وتمام روحو انتم ونا هجيب صفا و جاي وراكم علطول 


امينه اومأت له وقالت = ماشى...سلام


ونظرت لمصطفى ومشم هم الاتنين بعد ما ودع مصطفى كمال ففضل كمال متابع رحيل الكل بغضب يملأ اعينه... 


وقال بشك = انا مش مرتاح للى حصل ده...انا حاسس ان اللى حصل ده بالاصد مش بالغلط 


يسر بتعجب = هيكون مين يعني ورا اللى حصل ده يا كمال بيه؟ 


عماد = مش وقت اسأله يا يسر...انا هعرف ازاى اعرف اذا كان اللى حصل لمدام افنان اصد ولا بالغلط 


كمال نظر لعماد بصدمه من ذكره اسم افنان امان يسر فقال عماد بتفهم = يسر بقت عارفه كل حاجه يا كمال (ثم كمل بسرعه = لان يسر دايمآ جنب مدام افنان فبدأت تلاحظ حاجات غريبه عليها ولما جت تقولى اضريت افهمها كل حاجه عشان بعد كدا تعرفنا باي جديد على مدام افنان


كمال بضيق = تمام...يسر حسك عينك حد يعرف بالموضوع ده و بالزاد رحاب هانم 


يسر نظرت لعماد بتوتر وقالت لكمال = أأكيد يا كمال بيه...انا عارفه خطورت الموضوع ده و مش هقول لحد خالص والله 


كمال تنهد وقال = تمام اوى...عوزك تروحى بقا تجيبى هدوم لافنان تانيه ونتا خلص اجرأت المستشفى يا عماد لما ادخل اطمن على افنان


عماد و يسر مع بعض = تمام يا كمال بيه 


وكل واحد راح من طريق ليعمل اللى قال عليه كمال فتوقف كمال دقايق بحيره وبعدين راح لغرفت صفا اللى نقلوها عليها 

فدخل كمال ليتفاجأ بصفا مدمدته على الفراش وتنظر لسقف الغرفه بصمت و شرود و كانت اعينها حمراء بشده...


فقال كمال = صفا...اخبارك ايه دلوقتي؟


نظرت ليه صفا بهدوء وقالت = الحمدلله جت سليمه...بس عوزاك تاخدنى يا كمال من هنا لان مش بحب جو المستشفيات ده 


كمال بلطف = عارف والله...و دلوقتي عماد بيخلص اجرئات المستشفى عشان نمشى و يسر بتجيب ليكى هدوم نضيفه


اومأت صفا ليه بتعب فقالت = هيا منه و الكل فين؟ 


كمال قعد جنبها وقال = منه فى القصر يا حببتى...اما كان الكل فى انتظارك و اول ما اطمنو عليكى مشم 


صفا = والله كتر خرهم...ولاد حلال و مافيش زييهم حد


تعجب كمال من كلام صفا فقال = اممم فعلآ يا حببتى...يلا ارتحيلك شويه عشان الجرح اللى فى راسك 


اومأت صفا ليه و نامت فعلآ و كمال جنبها وبعد وقت جت يسر بهدوم لصفا فبدلت صفا ملابسها بمسعدت يسر وكان عماد خلص كل الاجرئات لخروج صفا وفعلآ اخد كمال صفا و عادو مجددآ للقصر ووراهم عماد و يسر فى عربيت عماد 

فدخلت صفا للقصر وهيا سنده على كمال اللى كان محاوضها بخوف وهيا مش متزنه فى مشيها و سكته بطريقه محدش فهمها من كمال او يسر او عماد... 


فكان الكل فى انتظرهم فجرت منه على حضن امها بخوف وقالت = كنت خيفه اوى ليجرارك حاجه...انتى كويسه يا ماما 


صفا بحنان باست خد منه وقالت = منا زى الفل اهو يا عمرى قدامك...متخفيش يا قلبى انا كويسه اوى دلوقتي 


منه = الحمدلله انك بخير 


فقالت زهره وهيا تقف بعيد بدموع فى عينها = كنا خيفين عليكى اوى...الحمدلله على سلمتك يا طنط صفا 


صفا بابتسامه حنونه = الله يسلمك يا زوزو ونا اسفه والله يا حببتى انى خوفت بنات قمرات زيكم عليا 


ارتاحت زهره و منه لما شافو صفا بجد كويسه فقالت حوريه بطيبه = حمدلله على سلامتك يابنتى...انتى كويسه دلوقتي بجد؟ 


صفا بابتسامه = الحمدلله كويسه يا مدام حوريه و شكرآ لاهتمام الكل بسلامتى...بجد تعبتكم معايا 


امينه = ولا تعبتينا ولا حاجه يا صفا...المهم دلوقتي انك كويسه و بخير 


صفا بنظره غريبه = متخفيش يا امينه...انا كويسه اوى اوى...و مافيش حاجه اثرت عليا ولا هتأثر عليا...و الايام اللى جيا اكيد هكون احسن من الايام اللى فاتت...عن اذنكم...لازم اطلع ارتاح شويه قبل السفر بكره...تصبحو على خير 


الكل = وانتى من اهلو 


ساعدها كمال فى الطلوع على الدرج ففجأه وقفت صفا وهيا مبتسمه و نظرت لسيف اللى كان ينظر لها بصمت بأعين حمراء... 


فقالت بلطف = صح شكرآ لانقاذك ليا يا سيف بيه...لولاك كان قادى دلوقتي فى عداد المو*تا 


سيف بخنقه مكتومه = بعد الشر عنك يا مدام صفا...ونا معملتش حاجه لتشكرينى...ده واجبى و الحمدلله انك دلوقتى بخير 


ابتسمت صفا ليه و طلعت مع كمال للعلا وبعد كدا ذهب الكل لغرفهم وفيه اللى هرب من كل شئ بالنوم و فيه اللى النوم معرفش اعينهم طول الليل 

وفى اليوم التانى كان الكل يستعد للسفر و كمان عائلت كمال الشيمى للعوده لمصر ام الدنيا وهم حاملين معاهم الكثير و الكثير من كسرت القلب و ارواح تحتر*ق ألمآ 

فنزل كمال و علته و يسر و عماد من الطائره الخاصه به و ركبو العربيات فى طرقهم لفلا كمال و صفا تنظر للشوارع بصمت و منه عماله تصور كل حاجه بحماس... 


فقال كمال بابتسامه = ايه رأيك فى البلد يا صفا...هيا احلا ولا الغردقه 


صفا بابتسامه = اكيد البلد دى احسن بكتير من اي بلد تانيه...دى بيت كل مصرى يا حبيبى 


مسك كمال اديها وبسها بلطف فابتسمت ليه صفا و رجعت نظرت مجددآ من شباك بابها و منه عماله تاخد ليهم صور بدون ما يشعرو... 


.. بعد وقت فى فلا كمال الشيمى .. 


خرجت صفا لفرندت غرفتها وهيا تستنشق الهواء براحه فجت يسر من خلفها وهيا تنظر للطبيعه من اممهم... 


فقالت = بجد البلد هنا حاجه تانيه خالص 


صفا بتنهيده = فعلاً يا يسر...وشكلنا هنقعد فيها حابه حلوين و يمكن منسبهاش تانى 


يسر = يعنى نويين تستقرو هنا؟


صفا = لسه مش عارفه...ايدا ما تروحى تنامى يابت و سبينى انام ارتاح شويه...بكره حفلت الامضاء و طول النهار مرمضه ههههههه


يسر بضحك = ههههههه والله معاكى حق...يلا تصبحى على خير يا قمر 


صفا = وانتى من اهل الخير 


خرجت يسر و قفلت باب الغرفه خلفها ففضلت صفا شويه وقفه فى الفرنده لحد ما دخلت ووقفت امام المرأه ففضلت تحرك اديها على عنقها و شعرها و جسدها بابتسامه زو مغزه و راحت اخرجت ملابس لها من غرفت الملابس و دخلت للحمام لتأخذ شاور... 


.. فى فلا الالفى .. 


زهره كانت بتجرى فى الحديقه وهيا بتسقى الزرع بزعل وقالت = كدا يا دادا عنيات تسيبى الورد زعلان كدا...هوا عشان انا مش موجوده تسيبو الورد بتاعى عتشان كدا...والله زعلانه منكم اوى اوى 


مدام عنيات بحنان = والله كنت بسقيه يومين يا زوزو...لكن اعمل ايه...الورد كان زعلان عشان انتى مكنتيش موجوده 


زهره باهتمام و برائه = بجد...انا اسفه اوى يا حبايب قلبى...خلاص انا جيت و هفضل اهتم بيكم طول الوقت لحد ما تسمحونى ❤


وفضلو زهره تسقيهم بحب و اهتمام و مدام عنيان بتساعدها بابتسامه حنونه من النسخه المصغره من والدتها دى... 


.. اما عند سيف .. 


كان سيف جالس على الارض فى الغرفه الذى تجمع كل ذكرياتو مع افنانو وهوا ينظر لصورها بدموع وقلب يصرخ ألمآ وهوا ضامم ثوب افنان بكسره... 


فقال بألم = يارب ساعدنى...انت عارف انا اتعذ*بت اد ايه لما خسرتها...انا كنت بمو*ت بالبطئ من يوم ما سبتنى ومشت و اخدت روحى و عمرى و قلبى معاها...لو مش هعرف اتجمع معاها فى الدنيا فأجمعنى معاها فى الاخره يارب...انا مش عارف اعيش من غرها ولا عارف اتأقلم على النسخه التانيه منها اللى ظهرت لتعذ*بنى اكتر منا متعذ*ب 😭


وفضل سيف يعيط بحرقه ففجأه اخرج من جيبه زجاجه غريبه وكان ينظر لها بيأس و كسره وهوا ضامم صورت و ثوب افنان... 


فقال بكسره = خلاص انا مش هستنا لما امر ربنا ينفذ...انا همو*ت نفسى بنفسى يا افنانى وجيلك 


وفجأه فتح زجاجت السم ووووو🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺 🥀🥀 👑


🦋 خادمت الالفى +( 2 ) 🦋

part : 14 🦄


وفضل سيف يعيط بحرقه ففجأه اخرج من جيبه زجاجه غريبه وكان ينظر لها بيأس و كسره وهوا ضامم صورت و ثوب افنان... 


فقال بكسره = خلاص انا مش هستنا لما امر ربنا ينفذ...انا همو*ت نفسى بنفسى يا افنانى وجيلك 


وفضل سيف ينظر لزجاجت السم بيأس و ضياع و اختناق من ذلك العالم الذى حرمه من معشقته و اشتياق ليراها فوق فى مكنها فى الجنه

فاغمض سيف اعينه بدموع وفتح زجاجت السم بتصميم انهاء حياتو و رفع فعلآ زجاجت السم ببطء نحو فمه 

لكنه توقف فجأه بصدمه عندما استمع لذلك الصوت يمنعه من تلك الفعله فذلك الصوت يعرفه جيدآ و يشتاق له كثيرآ...


= بلاش يا سيف...بلاش تضيع كل حاجه فى لحظت وجع...لان اللى جاي احسن بكتير من اللى راح يا سيف يا الفى 


نظر سيف حوليه بلهفه وقام وفضل يدور حوليه بضياع وهوا بيقول = افنان..افنان انتى فين...افنان انا عارف انك هنا...افتان انا محتاج ليكى اوى...افناااان 


وفضل سيف يبكى و ينده عليها بوجع و كسره ليراها واخيرآ فكانت تقف امامه مباشردآ لكنها كانت ترتدى نفس ذلك الفستان اللى كانت ترتديه يوم ما تركها امام المستشفى وكان شعرها الاسود الحرير الطويل نازل على زرعيها و ضهرها بحريه 

ولكنها كانت تنظر له بنفس تلك النظرات الذى كانت تمتلأ بالكسره و الحزن و اعين كانت تمتلأ باللوم و العتاب و الدموع الذى ترفض نزلها 

وكأن تلك اللحظه تنعاد من تانى فنزلت دموع سيف وهوا ينظر لاعينها بوجع... 


فقال بوجع و شوق = افنانى...انتى وحشتينى اوى 💔


افنان بدموع = بس انت موحشتنيش يا سيف خالص...ليه سبتنى وراك ومشيت...ليه ادتنى ضهرك...ليه مجتليش لما صرخت بأسمك 


سيف بقهر = انا كنت متكتف يا افنان...مابين اسيبك فى امان بعيد عنى و عن شر ابويا يا اما افضل معاكى و اخسرك عمرى كلو 


ضحكت افنان بسخريه وقالت = هههههه طب كويس انك سبتنى فى امان بعيد عن شركم يا سيف...بسسسس انت مش واخد بالك انك بردو خسرتنى يا سيف...وخسرتنى للابد...هااا قولى دلوقتي ختعرف ترجعنى يا سيف...دلوقتي هتعرف تحمينى كويس من شركم اللى كان السبب فى مو*تى يا سيف 


سيف ببكاء = انا كنت جاي ليكى و بنتنا معايا وكنت هاخدك و نبعد بعيد عن الكل...والله العظيم كنت جاي يا افنان


افنان بوجع = كنت جاي بعد ايه يا سيف...بعد ما خسرتنى خلاص...انت حتا محولتش تطمن افنانك...رمتنى وراك ومشيت بأسم بتحمينى من المو*ت بس بأيدك رمتنى بردو للمو*ت يا سيف 😭


سيف بوجع = انا كنت فى عذ*اب محدش كان حاسس بيه يا افنان...انا كنت بتعذ*ب فى كل ثانيه بعيد عنك...انا عشت 10 سنين فى جحيم ووجع و دموع و شوق ليكى...انا كنت بمو*ت فى اليوم الف مره وانتى مش معايا يا افنان 


ابتسمت افنان بوجع وقالت = خلاص معدش يفيد كلامك دلوقتي يا سيف...دلوقتي انا فوق وانت تحت...انا عند ربنا وانت على الارض اللى مليانه بالعالم الظالمه و اللى مافيش فى قلبهم الرحمه لحد...انت اختارت مكانك وانا اختارت مكانى يا سيف


سيف بدموع = بس حياتى من غيرك جحيم يا افنان......افنان...انتى رحتى فييين...افناااااااان 


وجلس سيف على الارض يبكى بحرقه و اخد صورت افنان و ضمها بألم يملأ قلبه المكسور... 


.. فى الاداره .. 


كانت حور تقف و الغضب يملأ وجهها و اعينها فقالت كرما لحور = اهدى يا حور لما نفهم ليه حضرت الظابط تامر عمل كدا 


حور بعصبيه = انا هدا اهو قدامك...لكن والله العظيم منا سكتالو...انا ريحالو و هعرف منه كل حاجه...واقسم بالله يا بنات...لو زودها فهيكون ليا تصرف تانى خالص معاه


وخرجت حور بعصبيه من مكتبها و ذهبت لمكتب تامر فقالت مروه = يا حور...يا حور 


ليل هرشت فى شعرها وقالت = ربنا يستر من الاتنين دول والله العظيم


وذهب حور لمكتب تامر بنرفزه و دخلت المكتب من غير ما تخبط على باب المكتب بكل انفعال... 


وقالت = انت مفكر نفسك مين لتستبعدنى انا من كل المهمات...لو كنت انت مقدم و ليك اسمك و الكل بيحترمه...فنا ليا مكنتى هنا بردو و الكل يشهد بكفأتى...ومش هسكت بعد كدا يا حضرت الظابط...ووالله العظيم لو ملغيد القرار ده ليكون عليا و على اعدائى 


تامر ببرود تام = خلاص خلصتى كلام و تهديد و زعيق يا محترمه!!! 


ضربت حور على المكتب وقالت = انا محترمه غصب عنك...ومش مفكر باللى انت بتعمله ده انى هنهد او اخاف منك...لا اعلا ما فى خيلك اركبو يا حضرت الظابط...ولو ملغتش القرار عادى...انا هعرف ازاى ارجع مكنتى كاظابط هنا فى الاداره يا حضرت الظابط 


وجت حور تخرج ففجأه قام تامر بغضب و مسكها من درعها جامد فجأه و شدها عليه جامد لدرجت انها خبطت فى جسده الصالب وجت اعينها فى اعينه الذى كانت تمتلأ بالعضب الحا*رق وهيا تنظر له بغضب بردو فحولت تشد اديها منه ولكن كان مجمد اديه على اديها جامد... 


فقال بصوت كافحيح الافاعى = لتكونى مفكره انى هاخاف من كل تهديداتك دى يابت...لا عاش ولا كان اللى حتة بت زيك تيجى و تهدت المقدم تامر مصطفى...وبعدين انتى اللى من الاول اتحدتينى...فليه جيا تشكى من اول ضربه منى يا حضرت الرائد


حور بغضب وهيا بتحاول تشد اديها منه = انت انسان مريض و مجرم...ونا مش خيفه منك ولا حطاك فى بالى اصلآ...لانى لو حطيتك فى بالى صدقنى المكانه اللى انت فيها دلوقتي فى الاداره هتتمحى فى ثانيه و ممكن من بكره اكون انا اللى قعده على كرسيك ده و يتقلب يا حضرت الظابط السحر على الساحر...وبعدين ده حتا حضرت البوا سليمان هيفرح مين المجرم اللى بيتنكر فى صورت ظابط اللى ماشى يخلص على مجرمين البلد بحق ومن غير حق 


كانت حور بتتكلم بغضب ومش مستوعبه ابعاد ما تقوله ففجأه ابتسم تامر بشر وفى لحظه كانت حور مدفوعه للحائط و ايد تامر محوضه عنقها جامد وكأنه يخنقها فحولت حور التملس منه لتتنفس بخوف دب قلبها فجأه...


فقالت بغضب = ابعد عنى...سبنى بقولك همو*ت 


فقال تامر بخبث = الله...مش انا مجرمه و قتا*ل قتـ*ـله كمان...خيفه ليه بقا...لتكونى خيفه لمو*تك يا حضرت الظابط ههههههه


حور وهيا بتحاول تبعد اديه = انت انسان مش طبيعى كح كح نزل ايدك هتمو*تنى 


فجأه قرب تامر وجهو من وجه حور اوى لدرجت انه كان يتنفس انفسها و مزالت اديه على عنقها وهيا تنظر له بتوتر و اختناق و تجمعت فجأه الدموع فى اعينها وهيا مزالت بتحاول تبعد اديه عن عنقها... 


فقال تامر بمكر = تعرفى انى ممكن اعمل فيكى دلوقتي اللى عوزه من غير ما حد يغيدك من تحت ايدى يا حضرت الظابط...عشان اولآ مكتبى مافيش فيه كاميراد....و ثانيآ مكتبى عازل للصوت...و ثالثآ بقا عشان انا مجرم و كمان متنكر بصورت مقدم عشان احقق اهدافى يا حضرت الظابط...ولا انتى رأيك ايه...كدا أأكد ليكى انى مجنون...مش كدا 😉


وختم تامر كلامه مغمزه و حرفيآ كانت حور هتمو*ت من شدت رعبها منه و اديه مزالت محوضه عنقها فشعرت ان انفسها تقل وهيا بتحاول تتنفس بالعافيه و تامر مزال ينظر لاعينها بشر وفجأه تركها تامر فقعدت حور على الارض على ركبها تكح بشده وهيا حطه اديها على عنقها باختناق... 


فقالت وهيا بتحاول تتنفس = أأنت انسان مش طبيعى...انت انسان مريض نفسى 


سند تامر على مكتبه وقال = ايدا...عرفتى منين ياترا...بصى مريض نفسى بقا او مجنون فدى حاجه متخصكيش يا حضرت الظابط 


فقامت حور بغيظ وقالت = وايه اللى يخصنى هاا...تعرف انى ممكن دلوقتي احسبك على اللى عملتو دلوقتي ووريك الجنون اللى على حق 


وجابت حور فاظه وكانت هتضرب تامر بيها فمسكها تامر قبل ما تأتى عليه فراحت حور ضرباه برجليها تحت الحزام ففضل تامر يتألم بشده وهوا ساند على المكتب فابتسمت حور براحه وهيا بتظبط هدمها... 


فقالت = كدا متعدلين يا حضرت الظابط...مش انت طلبتها تحدى...ونا اعشق التحديات...ها يلا قول اللى عندك يا حضرت الظابط عشان ورايا مشوار ومش فاضيه 


نظر لها تامر بغيظ وهيا تنظر له بابتسامه مستفزه فتوقف بسبات بألم وقال = تمام احم انتى بقا اللى جبتيه لنفسك يا حضرت الظابط حور...فيه ملف وراكى...ياريت تشوفيه كدا يا حضرت الظابط...فيه حاجه تخص السيد الوالد المشهور هه


توترت حور من كلامه واخذت الملف ولقت فيه اوراق كتير عن اعمال مشبوها لوالدها و حالات كتير اغتـ*ـصاب متبلغا عن والدها 

ففتحت حور اعينها بزهول وهيا تنظر لتامر وهيا مصدومه... 


فقالت = اللى فى الملفات ده مشحقيقى...ده كلو كذب و انت اللى ملفق التهم دى لوالدى 


ضحك تامر وقال بحده فجأه = انا كان ممكن اقبض على ابوكى و اخليه يعفن فى الحبس زى كل الكلا*ب اللى زييو و بكده بردو هيكون فى صالحى ضدك...لكن معملتش كدا لغرد معين بعيد عن كل اللى بيحصل ده...ولو مش مصدقانى عادى...خدى الملف و اسألى اختك الصحفيه شوفى ردها ايه على الكلام الحلو ده 


حور بدهشى = اختى ماهى!! 


تامر بخبث = اهااا...و دلوقتي قدامك خيارين يا حضرت الظابط حور...يا تسيبى ابوكى يعفن فى الحبوس بسبب الاواضى دول...يااا نديلو فرصه و ارجعك تانى تنزلى مهمات...بسسسس بمقابل 


رفعت حور اعينها بدموع فى اعينها وقالت بكل كبرياء وقالت = وايه هوا؟ 


اقترب تامر منها بتحدى يملأ اعينه وقال = نتجوز... 


فتحت حور اعينها بزهول و تامر يبتسم لها بخبث و تحدى... 


.. اما نرجع للبنات .. 


كانو البنات وقفين بضيق من قرار الظابط تامر فجائو الشباب عليهم فقال ساهر = عرفتو قرار المقدم تامر الجديد يا بنات...انا استغربت من اللى عمله


ليل بضيق = على اساس انكم متعرفوش ان حضرت الظابط تامر استبعد الرائد حور من كل المهمات...هوا مفكر نفسه ايه...يعنى ايه نكون فرقتها و نطلع مهمه من غير القائد بتعنا


مروه بغيظ = و للعلم لو حضرت الظابط اصر على كلامه...احنا كمان هنسيب الفرقه ولو جت على اننا نسيب الاداره كلها نسبها...احنا بقينا ظباط بسبب حضرت الظابط حور...هوا بقا عندو عداوه شخصيه معاها...فيحلها بره الشغل مش يشتغل صلتته و مكنته ليبوظ كل اللى وصلت ليه حضرت الظابط حور 


عبدلله بتعجب = مالك انتى وهيا طيحين فينا كدا ليه...احنا فعلا منعرفش حاجه بالقرار اللى قرره حضرت الظابط تامر...واكيد لو فى ادينا حاجه هنعملها...عشان بس عرفين بكفائت الرائد حور وميرضناش القرار اللى قرره المقدم تامر  


كرما بتعب = خلاص يا بنات مش كدا...خلونا نعمل اللى علينا الاوا وبعدين نلوم فى بعض وبعدين يا بنات كلنا زمايل فى مقر واحد و مينفعش نفضل نحط اللوم على بعض طول الوقت...اللى فى ادينا نعمله وخلاص و بطلو كلام كتير...عن اذنكم 


ومشت كرما وهيا مش حاسه نفسها كويسه خالص و حاسه انها دخله على دور برد صعب فكانت اعين احمد عليها باهتمام غريب فترك الكل و ذهب خلفها ففجأه جاء لليل اتصال من والدتها فاستأذنت منهم وذهبت بعيد لترد وكان باين انها مديقه فكان ساهر يتابعها بفضول... 


فقال بتسائل لمروه = انسه مروه...هيااا انسه ليل كويسه...باين فيه حاجه عندها 


مروه نظرت لليل وقالت بحزن = اكيد بتكلم مامتها...اصل ليل عيشه بعيد عن مامتها بسبب الشغل وكدا...لان هيا من بلد تانيه...و مامتها مش عجبها شغل ليل وكل ما تكلمها تصر على ليل تيجى البلد عشان تقابل عريس شكل...امها عوزه بأي شكل بنتها تتجوز اي حد وبعد كدا متسألش فيها...المهم تخلص من كلام الناس عشان يعنى ليل عيشه لوحدها ومن بلد ارياف و الكلام اللى زى الفل اللى بيطلع عن البنت اللى عيشه لوحدها وكدا 


ساهر لمعت فى اعينه فكره فقال = اممممم عشان كدا...ليها حق تدايق 


فنظرت مروه لعبدلله لتراه ينظر لها كمان فتوترت وقالت = طب انا راحه اشفها...وياريت محدش يعرفها بالكلام اللى لسه قيلاه...عشان هيا مش بتحب تتكلم عن علتها اد كدا


اومأ لها ساهر فنظر لعبدلله لقاه باصص ليه برفع حاجب فقال = فيه ايه؟ 


عبدالله = ناوى على ايه يا ساهر...حكمآ انا عرفك كويس...وحاسس ان فيه حاجه ورا سألك عن انسه ليل 


ساهر بتفكير = طبعآ ورا سؤالى حاجه...انا كدا كدا كنت بدور على اي واحده اخطبها عشان اسكت امى واخليها تبطل زن عليا طول الوقت عشان اتجوز بنت خالى...فطلمه فيه حوار عند ليل بسبب بردو الجواز...فمافيش مانع اتفق معاها لو نتجوز جواز مصلحه لنخلص من دوشت اهلينا بأمر الجواز...وقدمها الخيار يا توافق يا ترفض...ونا هديها حريت الاختيار 


عبدالله بصدمه = انتى يابنى عبيط...انت عاوز تستغل مشكلت البت لصلحك...انت مقتنع باللى بتقوله ده 


ساهر بضحكه خبيثه = جدآآآآ يا بوده 


نظر له عبدالله وتركه ومشا بغيظ و ساهر ينظر لليل وهيا تتحدث مع مروه فجت اعينه فى اعين ليل فابتسم لها وكذلك هيا ابتسامه تلقائيه و ذهب ساهر خلف عبدالله فاصبحت ابتسامت ليل من الودن للودن...


فقالت لمروه = قولتى ليه زى ما قولتلك بالظبط يابت ولا جودى من عندى؟


مروه = عيب عليكى يا لولى...تنا مروه محللت المشاكل هههههههه...بس مقولتيش ليه...عوزه توصلى لايه لما يعرف مشكلتك مع اهلك ههه لتكونى مفكراه بكدا هيتلحلح و يطلب ايدك يا استاذه 


ليل بمكر = و ده فعلآ اللى هيحصل...وبكره أأكد ليكى كلامى ده...يابنتى هوا عنده مشكله زى مشكلتى...واكيد هيحب يستغل الموضوع ده لصلحو...حكمن الدماغ السو دى عرفاها كويس و عارفه بتفكر فى ايه دلوقتي...وبعدين مكنش قدامى حل غير ده...منه لله قلبى اللى حبه بقا...وهوا جبله ولا بيحس...ابو الحب و سنينو السوده 


ضحكت مروه بشده وبعدين قالت بهيام = ليه بس...ده الحب جميل اوى يا لولى...اجمل ما تتخيلى كمان


ليل بغمزه = منا عرفه يا منحنحه ههههههه


وجزتها مروه بغيظ و ليل بتضحك بشده...


.. اما عند احمد و كرما .. 


كانت مروه قعده فى كافيه جنب الاداره وهيا سنده رسها بتعب على يديها فدخل احمد للكافيه و عندما رأاها تقدم منها...


وقال = انسه كرما انتى كويسه؟


نظرت له كرما وقالت = اه كويسه يا حضرت الظابط احمد...اتفضل اقعد 


قعد احمد وقال بلطف = مش احنا بره الاداره دلوقتي...فبلاش حضرت الظابط دى و قوليلى احمد بس 


كرما بابتسامه = ماشى يا احمد...قولى اخبارك ايه...سورى للسؤال...بس عرفت بالصدفه انك عندك شوية مشاكل مع مراتك 


تنهد احمد بحزن وقال = لا ما خلاص معدش فيه مشاكل


شعرت كرما بالحزن داخلها وهيا بتقول = طب كويس انك حليت مشكلك مع مراتك...الخنقات لما بتكتر بتحول الحب لكراهيه...وربنا يديم الحب مابنكم يارب 


ضحك احمد بسخريه وقال = لا ماهو معدش حب يا ليل...اصل المشاكل انتهت بانفصالى من سهام مراتى اللى بقت دلوقتي طلقتى 


انصدمت كرما بشده فقالت = بجد...اسفه اوى انى فكرتك بالكلام ده...بس اقولك...كدا احسن طلمه مش متفهمين مع بعض يبقا تنفصلو بدرى بدل ما توصلو لمرحله انتم مش حبنها 


احمد بتنهيده = زى ايه مثلآ؟


كرما بهدوء = زى مثلآ امممم الخيانه...ومش شرط تاخد الخيانه بمعنى وحش...فيه معانى كتير لكلمت خيانه...ان مثلآ تلاقى رحتك عند شخص تانى...ممكن مثلآ كنت تخليها على زمتك وبعد وقت من كتر الخناقات تمل منها و تلاقى نفسك مشغول فى واحده تانيه يالتفكير فقط...وممكن يحصل ده كمان عندها...ممكن الشاب او البنت اللى بقو فى حيتكم بيدوكو الكلام و الاحساس اللى نفسكم تحسوه مع بعض مش مع حد تانى...وده معنا من معانى الخيانه...انك تكون على اسم حد او تكون متجوز واحده و قلبك و عقلك و كل حاجه فيك بيجذبوك لوحده تانيه...يعني الميزا اللى عند الرجاله...ان عندكم مثنا وثلاث و رباع...اما الستات هوا واحد بس اللى بتكون على اسمه وبعد ما تنفصل عنه بتواجه جم من الرجاله الفاضيه اللى عوزه الست لغرد معين و عشان مطلقه يبقا هتكون سهلا معاهم و...مالك باصصلى جامد كدا 


احمد كان باصص ليها اوى فقال بابتسامه = اصل انتى بتتكلمى بحرقه كأنك يعنى كنتى متجوزه و اطلقتى قبل كدا  


ضحكت كرما وقالت = هههههههه بجد...ينهارى بجد...معلش لما بمسك موضوع بتكلم فيه بحراره شويه...بس كلامى صح مش كدا ولا ايه؟ 


احمد بابتسامه = بأمانه مافيش ولا كلمه فى كلامه غلط هههههه...يلا هعزمك بقا على حاجه دفيا...تشربى ايه؟ 


كرما = ملوش لازمه انا جيت هنا لافصل شويه عن الحورات اللى فوق دى 


احمد بمرح = لا متخفيش...الحورات دى دايما طول ما القط و الفار دول شغلين مع بعض 


كرما بضحك = هههههههههه تقصد حور و حضرت الظابط تامر ههههههههه والله عندك حق هههههههه هما فعلآ قط و فار 


فجأه بلع احمد ريقه وهوا سرحان فى جمال ضحكت كرما فقال بتوتر = احم...قهوا...تشربى قهوا؟ 


كرما = تمام حلوه القهوه...بس تكون بلاك 


اومأ احمد لها و طلب النادل و طلب منه اتنين قهوا واحده بلاك و التانيه ساده وقعد يتكلم احمد مع كرما كتير فى موضيع كتيره... 


.. اما فى فلا كمال .. 


كان كمان قاعد جنب بنته لحد ما راحت فى نوم عميق وبعدين تركها وطلع لغرفت نومه هوا و صفا بضيق لانه مضر منذ ما قامت من الغيبوبه يمثل انها زوجته حتا لو مش بيقرب منها لكن لازم يكونو مع بعض فى اوضه واحده لحد ما تستعيد ذاكرتها

فدخل كمال للغرفه و خلع چاكت البدله ليفتح اعينه بصدمه عندما رأه صفا خرجه من الحمام الملحق للغرفه وهيا ترتدى قميص نوم بروبه يصلون لعند الركبه ووضعه ميك اب خفيف ووضعه عطر نفاز جميل اوى...


فقالت بابتسامه = حبيبى انت جيت واخيرآ


كمال بارتباك = احم اه يا حببتى جيت...بس مضر انزل تانى لانى رايح اقابل صديق ليا هنا فى مصر...اتصل بيا و اتفقنا نتقابل...حتا كنت جاي اغير هدومى و اروح ليه 


واجا كمال يمشى بسرعه لغرفت الملابس راحت له صفا بسرعه و حوضت رقبته بنظرات جميله...


وقالت = لا معاد صحبك يتأجل يا كمال...انت وحشتنى اوى...بقالك كتير بعيد عن مراتك حببتك...ايه موحشتكش يا كيمو


توتر كمال بشده وقال = احم انتى كمان وحشتينى يا حببتى...بس لازم انزل ضرورى لصديقى عشان...


قربت صفا وجهها من وجهو وقالت = مافيش اي حاجه مهمه دلوقتي غير مراتك حببتك و ام بنتك يا حبيبى...بقولك وحشتنى 


وفضلت صفا تنظر له باغراء و كمال معدش عنده اي حجج ليمنع الحاجه دى تحصل منذ ما فاقت من الغيبوبه 

فلا ارادين لقا نفسه بيحاوض خسرها و بيقرب منها ووووووو هشششش😉... 


( ملحوظه : انا ذكرت فى احداث الروايه قبل كدا ان كمال كاتب على افنان يعنى عادى لو حصل مابنهم حاجه لانها مراتو قانونين بأسمها الحقيقى اللى هوا افنان چليل عابدين ) 


.. فى الحديقه .. 


كانت يسر وقفه تنظر للنجوم بسرحان فى كل اللى جاي وهيا مش عارفه اخرد اللعبه دى ايه فتقدم عماد منها ووقف جنبها...


وقال = سرحانه فى ايه؟


يسر بحيره = فى اللى جاي...مش مطمنه خالص لكل اللى جاي


عماد = ولا انا...لكن احنا علينا نكون جنبهم وبس...ومنحولش تكون ضدهم...نكون عنيهم اللى بيشوفو فيها و اديهم اللى بيحركوها يا يسر...عشان اللى زينا يتأخدو فى الرجلين عادى لو ركبنا دمغنا 


يسر بحزن = انت غير انك مدير الحسابات لشركان كمال بيه فأنت كمان صديقه المقرب يا عماد...عشان كدا مستحيل تتأزا...اما انا مجرد سكرتيره لا راحت ولا جت...ممكن اتأخد فى الرجلين و يستغنو عنى عادى 


نظر لها عماد وقال بحب = لا مش عادى يا يسر...الكل هنا بيحبك ومش سهل يستغنو عنك بسهوله كدا...بس عشان متوصليش نفسك للمرحله دى لازم تستخدمى مخك ده...ولو حصل زى اللى حصل قبل كدا...وقتها مش هعرف الم وراكى يا يسر...اسمعى كلامى و خليكى عارفه انى عمرى ما اقولك على حاجه ممكن تأزيكى او تضرك فى حاجه 


يسر بثقه = واثقه انك مش ممكن تأزينى يا عماد...و صدقنى هنفذ كل اللى تقول عليه يا باشا...المهم رضاك علينا 😂...يلا تصبح على خير يا حضرت مدير الحسابات 


ضحك عماد وقال = ونتى من اهلو يا سكرتيره هانم هههههههههه


ابتسمت له يسر و تركته و ذهبت لغرفتها و عماد يتابعها بنظرات حب تملأ اعينه... 


.. اما فى فلا مصطفى الخولى .. 


كانت امينه بتظبط ملابسها فى دلاب الملابس و بتظبط الفستان اللى هتلبسو فى الحفله بكل دقه لتشغل تفكرها شويه 

لكن فجأه خبطت اديها فى صندوق من الفضه كبير و شكله جميل اوى و مغلق بقفل صغير فجابت الصندوق ووضعته على الارض بنظرات حزينه بشده 

وراحت اخرجت مفتاح كانت مخبياه وسط ملابسها بردو و فتحت القفل وفتحت الصندوق ليظهر بعد الذكريات لها فى ذلك الصندوق و صور كتير تجمعها مع افنان فى بلدهم وفى فرح افنان و صور تانيه تجمعها بأدم الالفى وهم مبتسمين بحب مالى ابتسامتهم و اعينهم لبعض 

فاخرجت امينه بدموع علبه قضيفه شكلها جميل و فتحتها ليظهر خاتم جميل من الماس على شكل ورده...


Flash Back...


امينه بتعجب = فيه ايه يا ادم...جبتنى كدا ليه هنا؟


ادم بعشق = جيبلك حاجه متلقش غير عليكى وبس يا قلبى 


امينه بفضول = حاجة ايه دى..


اخرج ادم من جيبه علبه قضيف و فتحهها امام اعين امينه ليظهر خاتم جميل جدآ من الماس بالون البمبى على شكل ورده فى غايت الجمال فنظرت له امينه بانبهار ففجأه نزل ادم على ركبته راقع اممها...


وقال بعشق = تقبلى تتجوزينى و تعيشى معايا الباقى من عمرنا و للابد... ❤


امينه بدموع لمعت فى اعينه بفرحه = طبعآ طبعآ موفقه 🥰


لبسها ادم الخاتم بسعاده و قام و حملها و فضل يدور بيها بسعاده لا توصف وفجأه نزلها ادم و نظر لشفايفها بعشق وهيام و تملك شفايفها بكل عشق يجرى فى دما*ئه لها و امينه محوضه عنقه بفرحه لا توصف...


Back... 


سندت امينه على الحائط وهيا ضمه الخاتم و صوره تجمعها بأدم بدموع و كسرت قلب... 


وقالت = قلبى لا حب ولا دق لحد غيرك انت يا ادم...بس انت عملت ايه...كسرت قلبى و خلتنى عيشه فى عذ*اب من بعدك...مش مسمحاك يا ادم على كسرت قلبى و لعبك بيا و بمشعرى ونا هعرف اوقفك عند حدك ازاى...عشان اللى حصل فى المطبخ ده...ميحصلش تانى يا ابن الالفى


.. وفى اليوم الثانى .. 


فى حفل كبير جدآ فى احد الفنادق الخمس نجوم كانت تقيم الحفل الضخم ده فى قاعد الفندق

فكان يوجد فى الحفله الكثير من رجال الاعمال و سيداد الاعمال و المشاهير و الكثير من الصحفيين الذى كانو يملأو الحفل كلها بفلاشات الكامرات الخاصه بهم

فدخلت ماهى للحفله وهيا تنظر حوليها ببرود شديد...


فقالت زميلتها = افففف على جمال الحفله يابت يا ماهى...مش كنت لبست حاجه احلا من كدا يمكن حد ابن حلال يشفنى من الاوز دول و يتچوزنى هههههههه


ماهى برفع حاجب = يتچوزك...بقولك ايه يابت انتى...انا اساسآ جيا الحفله دى على عينى و خلقى ديق لواحده...بصى انتشرى فى المكان و حلى عن سمايا ينوبك سواب يا شيخه 


فقالت البنت بغيظ = افففف تنتى رخمه اوى يا ماهى...انا غلطانه انى بفك فى الكلام معاكى يا عقد انتى 


وتركتها البنت ومشت وماهى تنظر لها بسخريه وفضلت ماهى مشيا فى الحفله و عماله تأخذ الصور المهمه فقط لحد ما شافت فجأه عمر الالفى فى الحفله فلفت بسرعه قبل ما يشفها...


فقالت = يالهوى...هيا الحفله دى تخص الدكتور عمر...يمصبتيييي ما اساسآ الحفله دى للصفقه اللى دخلت شركات الالفى و شركائو


فراحت جابت من حقيبتها كمامه ولبستها وفضلت تتحرك فى الحفل و تصور بتركيز بزاد مع اسماعيل الحديدى و شركائو فأخذت صور كثيره لسيف الالفى و اسماعيل الحديدى و مصطفى الخولى و كمال الشيمى وهم يقفون مع بعض ومعهم عمر الالفى و ادم الالفى و مدير الحسابات لشركات كمال الشيمى عماد...


فقالت ماهى بخبث = صور عادى...لكن حاسه ان ورا الصور لغز...و ما شاء الله على دماغى يا ماهى لما تفضا لحد شكه فيه ههههه


وكانت مشيا ماهى وهيا بصه فى الكامره وفجأه خبطت فى حد وكانت الكامره هتقع على الارض لكن بسرعه اللى خبطت فيه مسك الكامره قبل ما تقع على الارض و اداها لماهى اللى ركزت فى الكامره بقلق لتكون اتكسرت...


فقالت ماهى بغيظ = ووووووو. 🤫


🥺🥺🥺🥺🥺😭😭😭😭 👑


🦋 خادمت الالفى +( 2 ) 🦋

part : 15 🦄


كانت مشيا ماهى وهيا بصه فى الكامره وفجأه خبطت فى حد وكانت الكامره هتقع على الارض لكن بسرعه اللى خبطت فيه مسك الكامره قبل ما تقع على الارض و اداها لماهى اللى ركزت فى الكامره بقلق لتكون اتكسرت...


فقالت ماهى بغيظ = مش تفتح ياعم...الكامره كانت هتتكسر...انت عارف الكامره دى جيباها بكام 


عمر بتفاجأ من ردة فعلها فهيا ازاى تتكلم معاه كدا هيا متعرفش هوا مين لتتكلم بالاسلوب ده معاه... 


فقال بجديه = اولآ انتى اللى كنتى مشيا مش بصه قدامك يا انسه مش انا...ثانيآ لو كانت على الكامره فهجبلك غرها من غير دوشه يا انسه انتى 


نظرت له ماهى بصدمه لتتفاجأ انها خبطت فى عمر يعني بعيدآ عن كل اللى فى الحفله دول ميحللهاش تخبط إلا فى عمر الالفى... 


فقالت بسرعه = لالا مش مهم يا فندم و فداك الف كامره...عن اذنك 


وجرت ماهى بسرعه من قدام عمر فقال عمر بتعجب = مالها المجنونه دى


فجأهزجت نحوو فتاه جميله زو ملامح جميله تزينها بميك اب كامل و جسد ممسوق يزينه فستان احمر يصل لعند ركبتيها و حملات زو فتحت صدر على شكل مثلث و يزيد عنقها بكوليه من الالماس وبعض المجوهرات الاخره على حزاء كعب عالى اسود و حقيبت يد بنفس اللون وهيا فرده شعرها الاسود الطويل الذى يصل لعند خسرها بحريه لا يزينه ثوا دبوس من الماس يرفع القليل من خصلات شعرها بشكل تصفيفه جميله... 


فقالت بابتسامه رقيقه = عمر عامل ايه...بفالى زمان مسفتكش 


عمر بلطف = منتى عارفه يا شذا ضغط الشغل من هنا و ضغط العيال من هنا...الموضوع مش سهل 


شذا بدلع = ربنا يكون فى عونك...بس انت لامته هتفضل لوحدك كدا يا عمر...انت محتاج واحده تسعدك فى كل الصغوضات دى...واحده ست تحبك و تدلعك و تاخد بالها منك 


عمر برفع حاجب = انا مش مهم عندى نفسى ية شذا...اد ما مهم عندى عيالى...ولو فيه واحده هتدخل حياتي فى يوم...فلازم عيالى رقم 1 فى حيتها و بعديهم انا...ولحد دلوقتي ملقتش البنت دى...فأنا كدا احسن لحد ما الاقى البنت دى 


شذا بضيق مدارى = امممممم يارب تلقيها قريب...عن اذنك...هروح اشوف صحابى 


وسبته شذا ومشت بضيق فكانت ماهى عماله تصور وعينها على عمر فأخذت له كام صوره و له بردو مع البنت دى بفضول معرفت من هيا البنت دى و الاهم من هوا عمر الالفى...


فقرب ادم من عمر وقال = هيا لسه شذا مهران بتحاول معاك يا عمور ههههههه


عمر بسخريه = بنت فاضيه و تفها...قال ايه انت محتاج واحده تحبك و تدلعك بلا جواز بلا نيله...ونا حاسس نفسى فقرى والله يا ادم هههههه مافيش واحده حبتنى كملت معايا للنهايه...كأنى مستحقش الحب 


ادم بحزن = او ممكن تكون لسه ملقتش اللى تحبها بجد يا عمر...ما عندك انا اهو يا دكتر...حبيت واحده و اتجوزت و خلفت من واحده تانيه خالص ههههه كلو نصيب و قسمه...وبعدين انا.. 


وفجأه صمت ادم وهوا مفتح اعينه بانبهار بتلك الحوريه اللى دخلت للحفله بفستنها الاحمر الديق الجميل و شعرها الطويل اللى مصفف على شكل ديل حصان رائع و ملامحهها الجميله جدآ اللى دايمآ بتأثره فنظر عمر باستغراب لاخوه ولقاه سرحان فى حاجه فبص مكان ما بيبص ادم ليراه سرحان فى امينه فابتسم بسخريه...


وقال = بس برغم يا باشمهندس انك اتجوزت و خلفت من واحده تانيه لكن لسه مزال قلبك بيدق للى مش ليك 


نظر له ادم باختناق ففعلآ امينه مش ليه ولا عمرها هتبقا ليه لا مصطفى هيسبها ولا هيا بتحبه عشان يحربو الدنيا كلها ليكونو مع بعض فجت اعينه مجددآ على امينه وفى نفس اللحظه نظرت له امينه و تلاقت الاعين فى طريق طويل من الحزن و اللوم و الشوق و العشق فجمدت امينه اديها على شنطتها وهيا تتذكر قبلته لها فى المطبخ فياترا لسه بيشيل ليها اي مشاعر ولا ايه سر تلك القبله...


فقتربت تارا من امينه وقالت = منمن ايه الحلاوه دى 


امينه بابتسامتها الجميله = انتى اللى اجمل يا توتا...عامله ايه 


تارا = الحمدلله يا قمر...تعالى بقا اقفى معايا مع سيدات رجال الاعمال لانى مليت من كلمهم اوى و مصدقت لقيتك قدامى


ضحكت امينه و راحت مع تارا و مزالت عيون ادم متبعاها بعشق 

وفى الوقت ده دخل عز الحسينى للحفله ومعاه كيان اللى كانت متألقه بفستان من لونين الابيض و النبيتى و يزينه حجبها الجميل اللى من اللون الاليض و ميك اب خفيف 

فكان عز واقف ينظر للحفله بنظرات قالقه فابتسمت كيان عندما شافت سيف و عمر و ادم...


فقالت = ايدا هيا الحلفه دى لعيلت الالفى كمان 


عز بتسائل = انتى تعرفيهم؟


كيان بابتسامه حزينه = عز المعرفه...دول فى يوم كانو زى اهلى...بس من يوم عزا افنان مرات سيف الالفى ونا معدش شفتهم تانى


كان عز ينظر للاخوات باعين حزينه لشيأن ما فجمد على يديه و توجه لاحد الطولات ومعه كيان فكان عز ينظر جامد لسيف الالفى و عمر و ادم باختناق و كيان مش فاهمه عز مالو من وقت ما دخلو الحفله دى 

اما عند سيف الالفى فكان يقف مع كمال الشيمى و مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى و عماد وهم يتحدثون فى امور خاصه بالصفقه...


ففجأه قال اسماعيل = امال فين زوجت حضرتك يا كمال بيه...هيا كويسه 


كمال بابتسامه = الحمدلله بقت احسن بكتير و...اهى جت صفا 


نظر الكل و اولهم سيف الالفى نحو الدرج ليفتح اعينه بدهشى و تفاجأ وتلك الدهشى مكنتش من نصيب سيف فقط لا كان معظم الحفله ينظرون لصفا باندهاش ومش من شدت جمال صفا بفستنا اللى مخليها كالاميرات لا ده من يراها يقتنع انها افنان فكانت ترتدى بروكه سوده يشبه شعر و طول شعر افنان وكانت مصففاه تصفيفه مثل تصفيفات افنان لشعرها فى الماضى فالذى لا يعرف من هيو فيظن فورآ انها افنان زوجت سيف الالفى الراحله 

فقترب كمال منها عندما نزلت لاخر الدرج ومد لها ايده فشبكت افنان اديها فى ايد كمال بابتسامتها الجميله البشوشه وجت عينها فجأه على سيف اللى كان باصص ليها بصدمه واول ما جت عيونع فى عينها فدار سيف بسرعه وجهو وهوا بيحاول يقنع قلبه و احساسه انها صفا مش حببته افنان...


فقال كمال لصفا = طول عمرك زى القمر و اجمل من القمر كمان يا حببتى 


صفا بابتسامه = مرسيه ياحبيبى 


فقترب كمال و صفا منهم تانى و سيف بيحاول ميبصش لصفا فقال كمال = اهى مراتى و شركتى جت اهى...بيدهيقلى يلا عشان نمضى العقود 


مصطفى باستغراب = شركتك...هيا مدام صفا شركتك 


كمان بنظرات حب لصفا = صفا تملك نص ممتلكاتى و شركتى فى كل شئ...لان والد صفا كان مرتاح مدين وكان بيشغل فلوسو معايا...ولما توفا كتبت كل الربح اللى دخل ليه بأسم مراتى فبقت صفا تملك نص ممتلكاتى وليها خانتها فى التوقيع عن الصفقه دى...فمن الاحسن منضيعش وقت و نمضى الصفقه وبعدين نستمتع بالحفله الجميله دى...ولا انت ايه رأيك يا سيف بيه 


سيف نظر له بابتسامه تخفى خلفها ألم ووجع و شوق يكادون يقـ*ـتلوه او يكسرو قلبو بزياده...


فقال = معاك حق طبعآ يا كمال بيه...من الاحسن نمضى دلوقتي على الصفقه يا جماعه 


عماد بهدوء = طب اتفضلو على غرفه اهدا عشان الامضه 


اومأ له الكل وذهب عماد و خلفه الكل و سيف مزال يمنع نفسه بالنظر لصفا اللى كانت مشيا جنبه و كمال بحاوض خسرها فنظر لايد كمال اللى محطوته على خسرها بنا*ر بتشعلل داخله فقتربت تارا من سيف ومسكت ايده بتملك فنظر لها سيف فابتسمت إليه و دخلت معهم للغرفه و فابتسم كمال بسخريه وهوا ينظر لتارا اللى تجهلت ابتسمته السمجه بتكبر ولا مبلاه... 


فقربت امينه من البار وقالت = ممكن كبايت ميا لو سمحت 


النادل = تمام يا هانم 


وقفت امينه تنتظره فقترب ادم منها وقال = يعنى مشفتكيش شكرتينى خالص انى نقذتك يوميها من غضب زوجك العزيز 😏


امينه بضيق = والله انا منى اتعود...بس زوجى العزيز لو كان شافك فى المطبخ يوميها مكنتش زمانك دلوقتي واقف قدامى وكان فادك فى المستشفى او فى قبرك 


ضحك ادم بسخريه وقال = هههههههههه شكلك مخدوعه اوى فى جوزم...جوزك ده لو مسكته مش هاخلى فيه حته سليمه يا هانم...وبعدين انا لو مـ*ـت او دخلت المستشفى فده هيحصل لحاجه مهمه هه مش بسبب واحده زيك 


تجمعت الدموع فى اعين امينه وقالت = واحده زيي.. 🥺


ادم بغضب مكتوم = ايوا واحده زيك تفها و رخيصه و معدومت الكرامه...بعتى كل حاجه زمان عشان مصطفى الخولى...كل حاجه رمتيها ورا ضهرك عشان واحد عاملك ماما عاملك خدامه عاملك جريه هههه اما عاملك حبيبه و زوجه لالا مش شيفها خالص...عمومآ مبروك على اللى راح و اللى جاي من حياة مليانه بالسواد و الجحيم بسبب اختيارك يا منمن 


ومشا ادم من قدمها وقلبه يألمه بشده فلو اخرج كل اللى داخله من غضب و من ألم هيقول ليها العن من كلامه 

فنزلت دمعه من اعين امينه بكسره وهيا مغمضه اعينها ونظرت لادم بوجع مالى عينها فخلاص هيا تعبت من الحياة دى بقا ونفسها ترتاح و تمو*ت يمكن تلاقى راحتها عند ربها 

فرفعت اديها ومسكت دمعها بسرعه لما اخدت بالها من الصحفيين فراحت للحمام الخاص بالسيداد فقفلت الباب على نفسها وسمحت لنفسها تنهار و تبكى بحرقه وهيا بصه لنفسها فى المرايه وهيا صعبان عليها نفسها اوى...


فقالت بقهر = انا تعبت...بجد تعبت ومعدش قادره اتحمل كل الوجع ده...لا عارفه انساه ولا عارفه اعيش وهوا مالك تفكيرى...انا بمو*ت كل يوم بالبطيئ وهوا ييجى يقولى كدا...مين اللى يلوم مين...انا اللى الومه على خينتو ليا ولا هوا اللى جاي يلمنى على جوازى من كمال...خلاص انا مبقتش فاهمه حاجه وتعبت بجد تعبتتتت 😭💔


وفضلت امينه تعيط بحرقة قلب وكلام ادم عمال يتردد فى عقلها... 


.. اما فى الغرفه .. 


فى طاوله كبيره كان الكل قاعد حولين الطاوله وهم بيرجعو اوراق الملفات قبل ما يمضو عليها فراحع سيف كام ورقه من الملف بدقه ولكن فجأه خنته اعينه و رفعها نحو صفا اللى كانت مبتسمه وهيا بصه للڤراغ فجت عينهم فى بعض و صفا مبتسمه لسيف فابتسم سيف بعشق وهوا ينظر لاعينها بعشق وكأنه يرا افنان روحه مش صفا ولا يعلم انها فعلاً روحه افنان اللى ظنها انها ما*تت... 


فقالت تارا بهمس لسيف = سيف...سيييف ممكن تحترمنى شويه و تبطل تبص للى اسمها صفا دى...دى مش افنان لتسرح فيها كدا


سيف بضيق = خلاص يا تارا...سرحت غصب عنك 


تارا بحزن = هيا دى اول مره...منا من يوم جوزنا ونا مستحمل السرحان و الاكتأب و الكسره دى...كأن مش من حقى اعيش مرتاحه كأي ست متجوزه و بتحب جزها اللى مش شايفها خالص (ثم نظرت قدمها بحزن وقالت = ياريت ما كنت حبيتك فى يوم...يمكن لو مكنتش حبيتك يمكن اكون دلوقتي مرتاحه 


وقامت وقالت بصوت واضح فيه الحزن = عن اذنكم يا جماعه 


وخرجت تارا من الغرفه باختناق و سيف ينظر لها بحزن فقالت صفا = هياااا مدام صفا كويسه يا سيف بيه 


نظر سيف ليها بدون كلام فمكنش عنده كلام يتقال ليها ومنذ ظهور صفا وكل حاجه باظت اكتر ماهى بيظه...


فقال اسماعيل = هيا كويسه يا مدام صفا...بس تارا بنتى مش بتحب الجو ده 


اومأت صفا بتفهم فكان مصطفى يقرأ بنود الصفقه بطمع من الربح اللى هيكسبه من ورا الصفقه دى بزاد... 


فقال = طب مش يلا يا جماعه نمضى الاوراق و نتمم الصفقه 


الكل اومأ إليه بالموفقه وفعلآ بدأت الكل فى امضاء للصفقه وكان سيف بيمضى وهوا سرحان غصب عنه فى عيون صفا اللى كانت تنظر له بابتسامه جميله وهيا كمان مضت وبعد ما تم الامضاء... 


فقام كمال وقال = و كدا تمت الصفقه على خير...الف مبروك ليك يا سيف بيه 


سيف = وانت كمان مبروك يا كمال بيه


والكل بارك لبعضه و داخل مصطفى الخولى و اسماعيل فرحه تمتلأ بالطمع لكل اللى جاي فمدت صفا اديها لسيف... 


وقالت برقه = مبروك 😊


باس سيف ايد صفا باحترام وهوا مبتسم ليها بحب مالى عيونه وقال = الله يبارك فيكى 


ابتسمت له صفا و سحبت اديها منه بخجل  وخرجت من الغرفه و اعين كمال تتابعهم بغضب فخرج الكل من الغرفه معدا كمال و عماد... 


فقال كمال بخبث = الكل فرحانه بأكبر صفقه دخلت شركتهم هههههههه لكن ميعرفوش ان الصفقه دى هتجيب اجل الكل و تكون السبب فى دمرهم هههههه


عماد بتسائل = انت ناوى على ايه يا كمال بيه؟ 


كمال بغموض = مش انا اللى ناوى يا عماد 


فجأه دخلت يسر للغرفه وقالت = ايوا يا كمال بيه...انت طلبتنى 


كمال = ايوا يا يسر...الملفات دى تحطيها فى الخزنه الخاصه بيا...ومافيش مخلوق يعرف حاجه عن الملفات دى


يسر بإيماء = حاضر يا كمال بيه 


اداها كمال الملفات و خرج من الغرفه فقالت يسر بطفوليه = بأمانه الحفله جنان يا عموره...متيجى تقف معايا بدل منا وقفه زى الكـ*ـلب اليتيم كدا 😂


عماد بصدمه و غيره = سيبك من اللى بتقوليه ده...ايه اللى انتى لبساه ده...انتى ملقتيش حاجه اقصر من كدا لتلبسيها 


نظرو يسر لنفسها بتعجب وقالت = ليه هوا وحش عليا 


عماد بحده = انتى شيفه ايه! 


يسر بطفوليه = شيفاه زييييي القمر عليا يا عموره...خلك انت فى بدلتك ياعم...و سبنى فى فستانى الجميل 😜


وخرجت يسر من المكتب وهيا بتضحك فقال عماد بابتسامه = هتعملى فيا ايه اكتر من كدا يا مجنونه...بحبك ومش عارف اقولهالك...مش عاوز اجرحك ونا لسه مش متأكد من حبى ليكى...بس الاكيد انى متعلق بيكى اوى اوووووووى 


عند سيف كان ماشى مع مصطفى الخولى وهم بيتكلمو مع بعض ففجأه تقدم منه تامر... 


فقال تامر بمرح = يا باشا يا كبير


سيف بحب = حبيبييي...والله كنت خايف متجيش يا واطى 


تامر بضحك = ايه التهزيق ده منا جيت اهو ياعم 


مصطفى بتوتر = طب استأذن انا.. 


سيف = لا ثانيه اعرفك يا مصطفى بيه بالبطل ده...ويبقا حضرتك المقدم تامر مصطفى ابن اعز صاحب ليا...اما ده يا تامر يبقا مصطفى بيه الخولى...شركى 


مد تامر ايده لمصطفى بنظرات شك من لا شئ بس معرفش ليه تامر مرتحش خالص لمصطفى فسلمو على بعض و استأذن مصطفى بسرعه بتوتر و نظرات تامر الماكره تتابعه...


فقال سيف باستغراب = فيه حاجه يا تامر؟ 


تامر بابتسامه = لا خالص يا باشا...هااا قولى عامل ايه؟ 


سيف بتنهيده = بحاول اكون كويس والله يا تامر...تعالا لما نروح لعمر و ادم 


ومشا تامر مع سيف فمر من جنب ماهى اللى كانت منتمجه فى التصوير و مركزه اكتر مع اسماعيل و علته...


فهمس لها بسرعه وقال = سيبك من اسماعيل الحديدى و عوزك تركزى مع مصطفى الخولى 


ماهى بدون ما تنظر خلفها فهيا تعرف صاحب ذلك الصوت جيدآ فقالت = اوكيه


وفعلآ بدأت تأخذ ماهى الكثير من الصور لمصطفى الخولى ولزوجته و لاخته هيدى الخولى وكل ده و تامر مزال ينظر لمصطفى بنظراته الصقريه الغامضه وهوا مش مرتاح خالص لتلك الشخصيه...


فقال لنفسه = مش عارف ليه مش مرتاح ليك يا مصطفى بيه...لكن مش هيأس و هعرف ايه سبب عدم رحتى ليك يا چووو هههههههههه 


عند كيندا كانت قعده على احد المقاعد بفستنها الجريئ وملامحها الجميله بأعينها الذى تمتلأ بالشر و المكر... 


فقترب منها شاب وقال = ممكن الرقصه دى يا قمر


ابتسمت كيندا وقالت = اكيد.. 


ولسه هتحط اديها فى ايد الشاب فجت ايد تانيه من الجها الاخره ومسكت ايد كيندا... 


وقال ذلك الصوت = لا للاسف مش هينفع ترقص مع حضرتك (ثم طبع قبله على ايد كيندا وقال بمكر = لانها هترقص مع جزها حببها


نظرت كيندا لمجدى بغيظ و تفاجأ فى وقت واحد فقال الشاب = اه اسف اوى لحضرتك...عن اذنكم 


ومشا الشاب فسحبت كيندا اديها من مجدى وقالت = انت جيت امته يا بنى ادم انت...فكرت انى خلصت منك خلاص 


مجدى بضحك = ههههههههه فى واحده تقول كدة لجزها حببها بردو...مش عيب كدا يا روحى


كيندا بغضب = طلعت روحك يا شيخ 


مجدى باستفزاز = طول عمرك لسانك بينقط سكر يا روحى 


اتغاظت كيندا وجت تمشى من قدامه ف راح مجدى مسك اديها وقال = عيب اوى تسيبى جوزك واقف لوحده و تمشى كدا يا روحى...فخليكى واقفه باحترامك بدل ما افرج الحفله كلها عليكى 


كيندا بشر = يعني هتعمل ايه يعني...تنا انسفك من على وش الدنيا 


ضحك مجدى وقال = طب معملتيش كدا ليه لحد دلوقتي...انتى عارفه كويس انى لو رفعت ايدى و اديتك بالقلم قدام الكل محدش هيقولى ليه عملت كدا...عشان انا جوزك و انتى مراتى...فأحفظى كرمتك و اقعدى سكته احسلك يا روحى...تمام 


كتت كيندا بغضب جحيمى وهيا مضريه تسمع كلامه عشان عرفاه مجنون و اد اللى ببقوله وهيا تتوعد له بالجحيم على اديها... 


.. اما فى غرفة كمال اللى حاجزها فى الفندق اللى فيه الحفله ..


فدخلت صفا للغرفه وهيا مبتسمه ابتسامتها الجميله الذى تسحر القلوب بها ولكن وقت ما انغلق باب الغرفه عليها تحولت تلك الملامح البريئه و الابتسامه الجميله 180 درجه لملامح غاضبه و تكشيره تقسم للكل للجحيم على يدها ولآ ترحم احد لان الكل مرحمهاش ولا شفق عليها فى يوم 

فجرت و فضلت تكسر فى الاثاث اللى فى الغرفه بجنون وهيا بتخرج شحنت الغضب اللى جواها فى تكسير اي حاجه تكون قدمها وهيا بتصرخ بجنون مع تكسرها للاشياء بكل غضب و كراهيه

فدخل كمال للغرفه و بسرعه جرا نحوها و حاول تهديتها بالعافيه... 


وقال = افنان...افنان...اهدى مش كدا...انتى كدا من اول الطريق امال بعدين هتعملى ايه؟ 


افنان بغضب و حقد = هنهى الكل...افنان القديمه فعلاً ما*تت يا كمال...و دلوقتي افنان الجديده جت و جوها غل و حقد نحيد كل اللى ازونى و اولهم سيف الالفى...انا بكرهو و بكره الكل على كل دمعه نزلت من عيونى بسببهم...ورحمة بنتى لكسر كل اللى كسرونى يا كمال...ورحمة بنتى اللى حرمونى من حضنها لنا حرقا*هم كلهم و حر*قه قلبهم زى ماهما حر*قونى و حر*قو قلبى 💔


وفضلت تعيط افنان بحر*قه وهيا قعده على ركبتيها على الارض و كمال مزال ماسكها بحزن عشنها وهوا يراها بتلك الحاله 

فتذكرت افنان بوجع متا استرجعت ذاكرتها و افتكرت كل حاجه حصلت لها و تذكرت كل اللى ازوها و اللى شارك فى ازيدها كمان... 


Flash Back...


فى المستشفى كانت افنان نائمه على الفراش بتعب بعد ما كانت هتفقد عمرها وقت ما وقعت فى البسين لما حد خبطها على رسها فجأه 

ففتحت افنان اعينها بشويش بألم شديد فى رأسها وهيا تنظر حوليها باستغراب...


فقالت = انا فين؟


الدكتور بابتسامه = الحمدلله على سلامتك يا مدام صفا...انتى فى المستشفى دلوقتي


افنان بصدمه = مدام صفا مين!!! 


نظر لها الدكتور باستغراب ففضلت افنان تفكر وهيا بتسترجع كل شئ نسته ففجأه فضلت اصوات الصريخ تملأ رأسها مع هجوم الذكريات الأليمه على مخها 

فحطت افنان اديها على ودنها بوجع و دموع وهيا بتترعش ومش مستوعبه كل اللى عدا ده و ازاى كل ده حصل وكام سنه عدت عليها وهيا فى الحاله دى... 


فقالت للدكتور = هـ هوحنا فى سنة كام يا دكتور؟ 


الدكتور = احنااا فى 2025 يا مدام صفا 


فتحت صفا اعينها بزهول وقالت = از ازاى احنا فى 2025...يعنى انا قعد فقده الذاكره 10 سنين...هه هههه ههههههه و الكل دلوقتي مفكرنى ميـ*ـته و عمالين يترحمو عليا طول الوقت هههههههه ونا زى الغبيه كنت بتعامل مع كل اللى ازونى بكل غباء و طيبه... 


ثم نظرت للدكتور اللى مش فاهم حاجه فقالت بغضب = انت لسه واقف...امشى اطلع بره...يلا اطلع برررره...و حسك عينك حد يعرف انى فوقت...مافهوم 


الدكتور بصدمه = ماشى ماشى خارج يا مدام صفا...ع عن اذنك 


وخرج الدكتور بسرعه فسندت صفا على الوساده وهيا تنظر لسقف الغرفه بأعين تمتلأ بالدموع و الكراهيه و الغضب و التوعد لكل اللى ازوها وكل الذكريات الوحشه تملأ رأسها بكل كسرت قلب... 


فقالت بتوعد = هه رمتونى و عشتو حيتكم مرتحين...كويس...لان بعد كده الراحه معدتش هتعرف ليكم طريق...و بزاد انت و علتك يا سيف يا الفى 😠


فجأه دخل كمال للغرفه وهيا سرحانه و تنظر للسقف فقال = صفا...اخبارك ايه دلوقتي؟


نظرت ليه صفا بهدوء يخفى داخله كره و توعد للكل فقالت = الحمدلله جت سليمه...بس عوزاك تاخدنى يا كمال من هنا لان مش بحب جو المستشفيات ده 


كمال بلطف = عارف والله...و دلوقتي عماد بيخلص اجرئات المستشفى عشان نمشى و يسر بتجيب ليكى هدوم نضيفه


اومأت صفا ليه بتعب فقالت = هيا منه و الكل فين؟ 


كمال قعد جنبها وقال = منه فى القصر يا حببتى...اما كان الكل فى انتظارك و اول ما اطمنو عليكى مشم 


صفا بخبث = والله كتر خرهم...ولاد حلال و مافيش زييهم حد (ثم كملت لنفسها = وربنا يأدرنى و ارد جملهم ده 


ـــــــــــــــــــــــ


توتر كمال بشده وقال = احم انتى كمان وحشتينى يا حببتى...بس لازم انزل ضرورى لصديقى عشان...


قربت صفا وجهها من وجهو وقالت = مافيش اي حاجه مهمه دلوقتي غير مراتك حببتك و ام بنتك يا حبيبى...بقولك وحشتنى 


وفضلت صفا تنظر له باغراء و كمال معدش عنده اي حجج ليمنع الحاجه دى تحصل منذ ما فاقت من الغيبوبه 

فلا ارادين لقا نفسه بيحاوض خسرها و بيقرب منه ولكن كانت حاجه جواه بتمنعه من انه يعمل كدا لانه عارف ان ممكن بسبب ضعفه يخليه يرتكب شئ محرم ففضلت افنان تتابع ملامح كمال المرتبكه بنظرات خبيثه وهيا متأكده انه مش هيقتر يقرب منها مهما عملت من اغرأت ففجأه فضلت تضحك بشده و كمال ينظر لها بتفاجأ... 


فقال كمال بتعجب = انتى بتضحكى على ايه؟  


افنان برفع حاجب = هونتا مش عاوز تقرب منى عشان مبقتش تحبنى ولاااا عشان مش مراتك صفا اصلآ يا كيمو 


فتح كمال اعينه بصدمه وقال = صفا انتى بتقولى ايه؟ 


ابتعدت افنان عنه وقالت بحده = انا مش صفا يا كمال...انا اسمى افنان چليل...هااا لسه فاكر الاسم ده ولا افكرك بيه 


كمال بدهشى = اف افنان...انتى افتكرتى كل حاجه...انتى رجعت ليكى الذاكره 


فضلت افنان تضحك و تعيط فى وقت واحد وقالت = للاسف رجعت افتكر كل حاجه نستها يا كمال...افتكرت كل اللى ازونى وكسرونى و اللى جم بعد 10 سنين يشتاقو ليا ههههههه ماهم مفكرنى ميـ*ـت ليه فكرونى ميـ*ـته...ايه اللى حصل ليفكرونى ميـ.... 


وفجأه سكتت افنان عندما تذكرت اللى عملتو فيها كيندا واخر شئ شفته عنيها تحت الميا هوا وجه كمال وهوا بيحاول ينقذها فقعدت على ضرف الفراش وهيا بتعيط بحرقه و دفنه وجهها مابين اديها بوجع و كسره... 


فنزل كمال لمستواها وقال بحنان = انا قولتهالك قبل كدا و هقولهالك تانى يا افنان...انا جنبك و هفضل جنبك و حقك هيرجعلك و بنفسك هتنتقمى من كل اللى ازوكى...فعوزك تبقى اقوا من كدا لان اللى جاي عاوز قلب من حديد...يعنى لازم تنسى قلب افنان البريئ و طلمه عوزه حقك يرجع فلازم تبقى واحده تانيه غير افنان اللى تعرفيها...ومتنسيش ان نص ممتلكاتى بأسمك...يعنى ضربتك هتكون بمقـ*ـتل 


مسحت افنان دمعها وقالت = اه بس ده ميراث منه بعد مو*ت امها...ومش من حقى اخد اي ملين منهم...و لازم هبه ام صفا تعرف ان بنتها ما*تت 


توقف كمال وقال = لا يا افنان...اللى هتعمليه ده اكبر غلط فى حق الست الطيبه دى وفى حق منه...منه معتبراكى امها و مدام هبه معتبراكى بنتها اللى كانت رحهها فيها...انتى مش هتيتمى منه وبس لاااا و هتكسرى قلب ام...وملكيش دعوه بمراث منه...انا شايل مراث منه من امها على جنب...و انتى دلوقتى محتاجه الفلوس دى عشان لما الكل يعرف ان افنان مزالت عيشه...فترجعلهم بشخصيه جديده...فهمانى يا افنان 


قامت افنان بسبات بنظرات مليانه بالقوه و التحدى و توعد وقالت = فهماك يا كمال...ووعدك انى هاخد حقى من الكل تالت و متلت...خادمت الالفى خلاص رجعت و هتبقا اقوا من الاول...افنانك رجعت يا سيف...بس رجعت لدتمرك قبل الكل 😡


Back... 


( ههههههههه ضحكت عليكوووو 😂😂 انا ندى لاثارد الجدل اصلآ 😂😂 فنون بطلتى مش خاين 😇😒 فنون اصيل وهيفضل اصيل لوقتآ ماا 🙄😇😈🤣🤣🤣 ) 


كانت افنان تنظر لنفسها فى المرأه بنظره مليانه بالكراهيه و الحقد و الغل للكل بكل كسره تملأ قلبها... 


فقرب كمال منها وقال = انا راجعت كاميرات الفلا و اكتشفت ان هيدى الخولى هيا اللى ضربتك على راسك فى اليوم اللى وقعتى فيه فى البسين 


ضحكت افنان بشر وقالت = كنت حاسه ان هيا ورا الحركه دى...بس عادى...اللى فات معاهم واللى جاي معايا انا...خادمت الالفى 😠


انا قولت اصالحكم بالمفجأه دى تعويضآ عن تأخيرى بس المراتى بسبب ان فونى اتحر*ق و الحمدلله رجعت الاكونتات بتعتى بأعجوبة 🤦🏻‍♀️❤❤❤❤❤❤ 🥀🥀👑


🦋 خادمت الالفى +( 2 ) 🦋

part : 16 🦄


بدأت اجواء الحفل تزداد حماسآ و سرورآ و الكثير من رجال و سيداد الاعمال الكبار يجتمعون فى حديث طويل هام جدآ عن بعض الاعمال و الصفقات و الامور العامه و القليل من الامور الخاصه 

فكان اسماعيل الحديدى يقف يتحدث مع النساء بلطف وهوا لامبالى لزوجته حوربه كلعاده وهيا تقف تنظر له بحزن...


فقالت بحزن = واقف ولا على بالك انى حتا معاك فى نفس المكان ية اسماعيل هه كأنك بتقولى بالافعال و الكلام انك مش عاوزنى فى حياتك من اول ما دخلت فيها و بعد كل سنين العشره دى 


تقدمت تارا من حوريه وقالت = ماما مالك يا قلبى حزينه كدا...حد ضيقك يا حببتى


حوريه بضيق = هوا فيه غير ابوكى مضايفنى و كاسر بخاطرى 


تارا بحزن شديد = ربنا يهديه يا ماما و يحس بقمتك فى يوم...مش سهل تنسى حد بتحبيه...حتا لو وجودك معاه ازيه ليكى...لكن قلبه دق ليه هوا و طلبه هوا ليعشقه 


حست حوريه بمراره فى كلام بنتها ولقتها بتبص لسيف فقالت بحزن = ربنا يهديه هوا كمان يا توتو و يحس بيكى يا قلب ماما 


تارا بألم = شكل اليوم ده مش جاي خالص يا ماما...انا راحه اقف مع زوجات رجال الاعمال 


وتركتها تارا وكانت مشيا وهيا بصه لسيف بكسره وحزن شديد ففجأه من غير اصد خبطت فى كمال اللى كان يقف ببرود ويراها مشيه ومش بصه قدها فمتحركش من مكانو اصدآ لاحرجها... 


فقالت تارا بأسف = سورى مخدش بالى 


كمال بسخف = مش مشكله...بردو الحب يعمل اكتر من كدا يا تارا الحديدى...وبزاد لو من ضرف واحد ههههههه


وتركها كمال بضحكه ساخره فنظرت تارا له بغيظ وقالت = اففففف اما انسان بارد و مستفز بجد


ومشت تارا بغيظ شديد من البنى ادم ده اما امينه فقتربت من مصطفى بملامح حزينه ووقفت جنبه وهوا مشغول بالكلام فى الشغل مع رجال الاعمال فكانت امينه كل شويه تبص لادم اللى كان واقف مع الشباب وهوا بيضحك بضحكته الجذابه اللى كانت تمو*ت فيها عشقآ فى يوم من الايام ولحد الان فرفع ادم اعينه و جت عيونى فى عيون امينه فلفت امينه بسرعه وجهها للجها الاخره فتخاف ينظر لاعينها و يفضح ما بداخل قلبها و يرجع يكسرها تانى و تالت و رابع... 


فقال ادم بخنقه = اهربى زى منتى عاوزه بعيونك يا امينه...مفكره انى كدا مش فاضح اللى جواكى...هه لو تعرفى انا اد ايه عشقته هتعرفى انك بنسبالى كتاب مفتوح حتا لو مش بتتكلمى 


ورجع ادم بالحديث مع الشباب اما عند كيندا فجت كيندا تمشى بغيظ شديد... 


فقال مجدى = راحه فين يا حببتى


كيندا بغيظ = حبك برص يا شيخ...انت ايه جابك من بره مصر 


مجدى بمكر = جيت عشانك يا روحى...ايه موحشكيش جوزك حبيبك


كيندا بسخريه تحولت لغضب = لا طبعآ وحشتنى يا ميجو...بس سؤال هتوحشنى ازاى يا مجدى...ونا ونتا متجوزين على الورق...لتكون مفكر نفسك جوزى بجد لكل اللى بتعمله ده...انت لو صممت على عدم الطلاق مش هقولك هخلعك و كلام العيال ده لالالا انا عندى طرق كتير لاتخلص منك من غير وجع راس 


مجدى بسخريه = ايه...هتمو*تينى...طب اعمليها يا كوكى...ايه اللى موقفك ياعمرى 


كيندا بضيق = والله مش مستنيه سعدك لتقولى اعملها او لا...خليها احسن مفجأه يا ميجو 


وسبته كيندا ومشت بغيظ و مجدى بيضحك بسخريه وفجأه تحولت ملمحو للغضب و التوعد وفجأه نظر لحد فى الحفله بنظرات زو مغزه ففجأه رن هاتف مجدى... 


فرد وقال = ايه رأيك فى المفجأه دى هااا مش بزمتك حلوه...هههههههه اه منا عارف يابو الصحاب...طب يلا سلام وشوفك بكره فى كافيه ********** الساعه 5 كدا...سلام 


وقفل مجدى مع المجهول بنظرات خبيثه فكانت كيان تنظر للحفله بنظرات حزينه وهيا تتذكر ذكريتها مع امير و حدثهم سوا و المواقف اللى مرو بيها مع بعض فمع انه ازاها كتير و ما*ت ولكن لسه بتحبه وكل ما تفتكره تقعد تعيط على مرارت فراقه فاتجمعت الدموع عينها بوجع...


فقال عز باستغراب = كيان انتى كويسه؟


كيان بتوتر = انا كويسه اوى...بسسس سىحت فى حاجه كدا...متشغلش بالك انت 


عز بابتسامه = لو مكنتش اشغل بالى ببنت زى القمر زيك...امال اشغل بالى بمين طيب 


ابتسمت كيان بخجل شديد وهيا تنظر للجها الاخره بتوتر 

ففجأه نزلت افنان للحفله مجددآ بسبات و كبرياء لا يليق إلا بها وهيا تنظر لاعدأها بتوعد و حقد و كراهيه وهيا تتنبأ للجميع بالجحيم على يد خادمت الالفى...  


فقالت بتوعد = اللى جاي مليان بالجحيم للكل هه وتستهلو اللى هيجرركم كلكم على ايدى يا حلوين...و اولهم انت يا سيف يا الفى...اتمنيت انى لما افتكر كل حاجه اكون نسيا كل حاجه عملتها...لكن اللى حصل مبيتنسيس يا سيف...و الحب اللى كان مابنا انت مو*ته جوايا فى نفس اليوم اللى ما*تت بنتى فيه...استقبل اللى جاي يا سيف و بلاش تزعل لما تدفع تمن كل افعالك و افعال ابوك 


وكانت تقف افنان بكل سبات و قوه و الكثير من الاعين تراقبها بصمت وفيه الذى يراقبها بحزن و فيه اللى كان يراقبها بحقد و فيه الذى يراقبها باعجاب 

ولكن السؤال؟ هل ذلك الحب الذى فى قلب الجميع رح يتنسى و يسيطر مكانو الانتقام او العشق اللى هيفوز فى تلك الحرب الصعبه 

فكانت اعين البنات تنظر بحزن و كسره للى كانو السبب فى كسور قلبهم و تدمرها ولكن للاسف مزال ذلك القلب يعشق من ازاه و كسره فى يوم ولم ينسا ذلك العقل ذكريات الماضى اذا كانت حزينه او حلوه المهم ان مزال عقلهم يذكرهم بكل لحظة ألم او كل لحظة فرح من من ازوهم... 


= 💔😔... 

بتمنا انسااااااك.. 

زى منتا نستنى فى يوم  

بتمنا انساااااك.. 

ونسا اننا حبيتك يوم 

وييجى النوووم او ييجى المـ⚰️ـوووت 

بس يسكت صوت الاأااااااه 

و العتاب و اللوم اللوم 

بتمنا انساااااك.. 

انا بتمنا انساااااااك 💔.. 

هونا حبيتك ليه 

صدقت كلام اوهااام 

وصحيت على نار و ألام 

كان قلبى وحيد مرتااااااح

ونتا اللى مليتو جراااح

خلتنى احبك ليه 

بدام انتا محبتنيش 

وازاى انا بمـ⚰️ـوت وتعيش

وعنيك بليل بتناااام

♬♬♬♬♬♬♬♬♬♬

بتمنا تزززول 

ملمحك من بالى تزول

لو حتا تروووح

بطلوع الروح ( مقبول ) 

♬♬♬♬♬♬♬

بس مش معقووول 

اتعـ💔ـذب علطول 

كل يوم بعنيك مشغول 

كل يوم بأديك مقـ🥀ـتول 

هونا حبيتك ليه

صدقت كلام اوهام 

صحيت على نار و ألام 

كان قلبى وحيد مرتااااااح

ونتا اللى مليتو جراااح

خلتنى احبك ليه 

بدام انتا محبتنيش 

وازاى انا بمـ⚰️ـوت وتعيش

وعنيك فى الليل بتنام 

بتناااااااااام 😞.. 

♬♬♬♬♬♬♬♬

بتمنا انساااااااااااااااك 💔.. 

زى منتا نستنى فى يوم 

بتنا انساااااك.. 

ونسا اننا حبيتك يوم   

بتمنا انساااااك 🥀.. 


كانت كل بنت تنظر للى دمرها بقلب مكسور بعد ما كان كل شئ لها و غذلها بعد كل العشق ده فتجمعت القوه و نا*ر الانتقام فى اعين افنان وهيا تتوعد بنا*ر جحمها لكل اللى ازوها وكانو السبب فى دمرها...


.. بعد مرور يومين .. 


كانت تارا تجلس فى مكتب المحامى عزة وهيا شارده بشده من المرحله اللى نويه تعملها الان... 


فقال المحامى عزة = هااا ايه قرارك يا مدام تارا...فكرتى كويس فى كلامك ده


تارا بجديه = ايوا فكرة كويس جدآ فى كلامى يافندم...انا عوزه ارفع اضيت حجر على والدى 


المحامى عزة = اه بس ده فحالت اذا كان عنده خلل فى العقل يا مدام تارا و انه مثلآ بيضيع املاكو و فلوسو فى شئ مش فى مكانو او على الفاضي 


تارا = ماهو ده اللى بيحصل يا فندم...انا والدى بيضيع فلوسه فى حاجات غلط و عشان كدا جيت احجر عليه 


المحامى عزة = اه بس المحكه هتطلب تليل لكلامك


تارا بحده = تمام...ونا هسبت ان والدى مختل عقليآ و بيضيع حقى و حق والدتى فى حاجات ممنوعه...بس انا عوزه اذن موثق انى اسبت ده بفيديو او تسجيل او صور او باوراق 


المحامى عزة = تمام يا مدام تارا...زى ما قولت لحضرتك فى الاول اعمليلى توكيل ونا هرفع القضيه...بس الاهم لو وصل لوالدك اعلان من المحكمه ياريت بلاش يستلمو...خلى الحكم الاول يعدى من غير علم والدك...تمام يا مدام تارا 


تارا بحزن و تصميم = تمام يا حضرت المحامى عزة...واه كمان...انا عوزه ارفع كمان قضيه 


المحامى عزة بانتباه = قضيت ايه دى؟ 


نظرت تارا بألم لخاتم زوجها و تجمعت الدموع فى اعينها وقالت = قضيت طلاق...انااا عوزه ارفع قضيت طلاق على جوزى سيف الالفى من فضلك يا متر 


المحامى عزة = هونتى طلبتى الطلاق من سيف بيه و رفض 


تارا باختناق = لأ...بس انا حبيت امشى الموضوع رسمى...عشان عاوزه اخد كل حقوقى منه كامله...هاااا هتساعدنى يا متر فى القضيتين ولا ايه؟ 


المحامى عزة بتأكيد = اكيد يا مدام تارا وانتى جيتى للشخص الصح ووعدك انى هفضل معاكى لحد ما تفوزى حضرتك فى القضيتين دول 


تارا قامت وهيا تحمل حقيبتها بضيق وقالت = ان شاء الله يا متر...عم اذنك ولو حصل اي جديد عرفنى 


قام المحامى باحترام وقال = اكيد يا مدام تارا...ونا اتشرفت بمعرفت حضرتك وان شاء الله هكون عند حسن ظنك 


اومأت تارا له بحزن و خرجت من المكتب وهيا بترتدى نظارتها بتصميم للهدف اللى عوزه توصله... 


فقالت لنفسها = انت اللى جبرتنى اعمل كدا يا بابا...و صدقنى هعمل المستحيل لاخد حقى و حق امى منك...انت اسبب فى دمار امى و دمارى دلوقتي...وكنت بردو السبب فى مو*ت اختى...فاستحمل بقا اللى هيحصل بعد كدا من بنتك تارا 


وركبت تارا العربيه ولم تلاحظ اللى كانو بيرقبوها فأول ما خرجت من المبنى عملو هاتف بمجهول وركبو العربيه ومشو وراها اما فى عربيت تارا فكانت بتسوق بدموع نزلت غصب عنها... 


فقالت = 10 سنين صبره و مستحمله كل تصرفاتك معايا يا سيف...ده عشان بحبك و بحب زهره...لكن ملعون ابو قلبى اللى كل شويه تدوس عليه برجلك ونا ساكته ومستحمله...والله لاخد كل حقوقى منك يا سيف...بسسسس بس يارب ما تكرهينى يا زهره و تفهمينى يابنتى...واكيد هتفهمى كل اللى فيا...اكيد 😭


.. فى عيادة عمر .. 


نزل عمر من العربيه وكان طالع المبنى اللى فيه العياده بتعته ليتفاجأ بشبابيك عياده مفتحين وهوا متأكد انه اغلقهم كويس قبل سفره للغردقه فطلع بسرعه العياده ففتح الباب ليتفاجأ بالارض مليانه ميا بصابون و الكراسى فوق بعضيها و يعتبر مكتبته خارج من اوضه لبره فكان عمر مفتح عيونه بصدمه وهوا واقف عند الباب و بيبص لليفده كويس... 


فقال وهوا بيقرأ اليفده = ( عيادة الدكتور عمر الالفى ) هيا عيدى...هوا مين اللى شقلب حالها كدا...ليكون فيها حرامى...ايه الغباء ده...هوا لو كان حرامى فهيسرق اللى فيها ولا ينضفها


فدخل عمر بخطوات حزره عشان ميفعش بسبب الصابون و الماء وهوا بينظر حوليه بصدمه وهوا مش شايف حد فى المكان طب مين اللى عمل كدا فى العياده وفى عز صدمت عمر فجأه لقا اللى خبطت فى ضهرو ووقع دلو المياه اللى كان فى اديها كلو على عمر و بالغلط هم الاتنين اتزحلقو ووقعو على الارض... 


فقالت بصدمه = يوووووه انت مين يا جدع انت؟ 


عمر بنرفزه = انا بردو اللى مين...انتى اللى مين يابت انتى...وازاى دخلتى هنا؟ وايه اللى عملاه فى العياده ده؟...انتى حرميه صح يابت 


ماهى بسخريه = فيه واحده تدخل تسرق عيادة زى دى بتاعت دكتور كبير زيك كدا من صبحيت ربنا يا ذكى 


عمر غيظ = امال انتى دخله هنا بأمارت ايه يابت انتى لو مش حرميه


ماهى = هونتا مش فاكرنى...انا سكرترتك الجديدك يادكتر اللى جتلك قبل سفرك وقولتلك انى هجيلك لستلم الشغل بعد ما ترجع بأذن الله من السفر 


عمر بغضب = وهونا كنت قبلتك اصلآ فى الشغل لتستلميه ياختى 


ماهى = ليه هونتا ممكن ترفض سكرتيره كفأ زيي...هونتا تطول اصلآ 


عمر بعصبيه = لا مطلش ويلا على بره يابت بدل ما ارميكى من الشباك 


ماهى بدرامه = حرام عليك يا دكتر...تنا بجرى على يتامه...تنا تنا عندى اب عندو شـ*ـلل نصفى و كساح و سل و قاعد فى السرير 24 ساعه فى ال24 ساغه...و ام عندها السكر و الضغط و بتشتغل فى البيوت عشان لقمت العيش الحلال...ده غير اخواتى ال9 اللى هيشحتو فى الشوارع قريب ده لو مجبتش ليهم فلوس مصريف مدرستهم...تنا تنا غلبانه اوى يا بيه والله العظيم غلبانه ووقعه فى عرضك يا بيه أهئ أهئ 😫


عمر بطيبه = خلاص خلاص اهدى يا انسه و بلاش عييط...مقبوله للشغل و امرى لله 


فجأه صغرتت ماهى وقالت = تسلم يابو الكرم يابو الاصول يابو الجدعنه لولولولى


عمر = باااس اييييه قعده فى كبريه...انتى فى عياده محترمه على فكره


ماهى = يووووه مخدش بالى...بس كلو من فرحتى يا دكتور...هااااا تشرب قهوه ولا شاى يا دوك 


عمر بقرف = دوك...وبعدين قهوة ايه و شاى ايه ونا غرقان ميا كدا...وبعدين لحظه...انتى ازاى دخلتى العياده ونتى مش معاكى نسخه من المفتيح 


ماهى فضلت تحرك اعينها فى كل مكان وقالت = تفشت الباب 🙄


عمر بصدمه = تفشتيه!!!!


ماهى بابتسامه سامجه = كلو عشان انضف العياده يا دكتوى يا عسل...وبعدين تنا ابويا بيروح يلم تبرعات وامى بتستلف عشان تأكل اخواتى أهئ أهئ 


عمر بهدوء = خلاص اسكتى...ربنا يشفيهم و يخليهم ليكى يارب...يلا قومى نضفى اللى انتى عملاه ده فى العياده و دخلى مكتبى جوه...روحى يا شيخه منك لله على اللى عملتيه فيا و فى المكتب ده


ماهى بصعبنيه = اخواتى ال9 يا دكتور 


عمر بزعيق = خلاااااااص عرفت مشكلك قومى بقا نضفى الدنيا دى لحسن اي حد ييجى فجأه 


ماهى = من عيونى الجوز 


وقامت ماهى بسرعه وبدأت فى تنضيف المكان اما عمر بطلب من واحد من حرس فلا الالفى يجيب له ملابس تانيه وبعد وقت اجا الحارس بالملابس فبدل عمر ملابسه المبلوله ودخل قعد فى مكتبه بعد ما ظبطته ماهى و روقته وبقا نضيف بعد مة كان مليان بالتراب بسبب عدم ثقته فى اي حد ييجى ينضف بسبب اسرار المرضا اللى مالى مكتبه ففضل عمر يراجع بعض الحالات لحد ما لقا ماهى دخله المكتب من غير اذن... 


فقالت = الحمدلله المكان بقا ميا مسا ية دوك...بدل التراب اللى كان مالى العياده ده ياخويه...معقوله عيادة دكتور نفسى و تكون مليانه كدا بالتراب...ده حتا التراب بيجيب طاقه سلبيه يا جدع 


قلع عمر نظارت النظر ونظر لها من تحت لفوق برفع حاجب فكانت ماهى مبدله شكلها لشكل تانى متبهدل لملابس قضيمه ووضعه نمش فى وجهها و لبسه بروكه تانيه غير شعرها الحقيقه باللون الاحمر النارى كرلى بنفس طول شعرها الحقيقه لحد الخصر و لبسه نظاره كعب كبايه يخفى لون اعينها الحقيقى اللى يشبه لون البحر الازرق... 


فقال عمر وهوا بينظر مجددآ للملفات اللى فى ايده = هونتى اسمك ايه؟ 


ماهى بحيره فى اختيار اسم تانى غير اسمها فقالت بسرعه = انچى مروه ليلى سعاد هناء رنا 


عمر بصدمه = مين دول...انا بسألك عن اسمك يابنتى؟ 


ماهى بسرعه = سلمى سلمى...احم اسمى سلمى يا دكتور عمر 


عمر بتنهيده = تمام يا سلمى...يلا روحى اقعدى على مكتبك و افتحى باب العياده لان فين مريض جاي بعد ساعه...وبعدين ابقا اعرفك بالموعيد عشان تسجليها فى الاچنده 


ماهى = تمام يا دوك...علم و سينفذ


عمر بتوضيح = اسمى دكتور عمر مش دوك...تمام 


ماهى بعند = تمام يا دوك 


وتركته ماهى وخرجت فزفر عمر بغيظ وقال = استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم...هوا زين و يزن مأثرين معايا لتجيلى البتاعه دى تشتغل عندى ياربى


.. فى شركت الالفى .. 


سيف بجديه = تقصد ايه من كلامك ده يا مصطفى بيه...وضح كلامك 


مصطفى بمكر = اقصد ان اغلب الارباح اللى بدتخل الشركه يا سيف بيه بتدخل مباشردآ ليك و لحصت اخواتك...وكدا ظلم لشركائك 


سيف بحده = انا مش بظلم حد يا مصطفى بيه..ربح اي صفقه دخلناها بيتقصم ربحها مابنا بالظبط...لا بظلم حد ولا باجى على حد عشان حد...و الحصه اللى واخد بالك منها دى اللى بدتخل لاخواتى فده عشان حقهم...انت ناسى ان كل شئ كان يملكه والدى الله يرحمه بقا متقصم عليا انا و اخواتى


مصطفى = عارف يا سيف بيه...لكن اللى اعرفه بردو ان طلمه ليك شركاء يبقا النسبه تتقسم عليك انت و شركائك وبس وحنا ملناش دعوه بحق اخواتك...لان بيدهيقلى ان ده يخصك انت يا سيف بيه 


سيف ببرود = تمام...و طلمه انت شايفى ان فيه ظلم ليك انت و اسماعيل بيه...فنا قررت انهى الشراكه دى...وكل واحد فينا يكتفى بشغله الخاص و نفضل بردو اصدقاء و حبايب...هااا ايه رأيك يا چو 


مصطفى بضيق = هونتا مش بعد مو*ت عاصم بيه قولت الكلام ده و رفضناه عشان ده الصالح لشركتنا قبل الصالح لينا 


سيف بتصحيح = تؤ تؤ تؤ وضح كلامك صح يا مصطفى بيه...ده الصالح لشركتك انت و اسماعيل الحديدى...اما بنسبالى انا كدا كدا عالى و هفضل عالى و مش هيزيد او يقل حاجه فى نسبت ارباح و نجاح شركات الالفى لو كملنا فى الشراكه دى او نهناها...بس انتم اللى هتضرو فى الحل ده  


مصطفى بغضب مكبود = و ده اخر كلام عندك يا سيف بيه


سيف ببرود = امممممم والله لسه معرفش يا مصطفى بيه...سبنى افكر كويس فى الموضوع...ويمكن اكمل و يمكن لا...ناقش انت الموضوع مع اسماعيل بيه و ادونى خبر اول ما توصلو لحد 


ونها سيف كلامه بابتسامه بارده فقام مصطفى وقال = تمام يا سيف بيه...عن اذنك 


وتركه مصطفى بغضب جحيمى و خرج من المكتب بتوعد لسيف بالجحيم بسبب لعبه فى النا*ر معاه 

فكان يتابعه سيف ببرود فهوا عمره ما ارتاح لمصطفى منذ شركته مع والده عشان كدا كان عاوز ينهى الشراكه من زمان لكن الححهم وقتها منعه من المرحله دى لكن هوا مصمم الان لتلك المرحله اللى طال انتظرها

ففجأه انتبه سيف لرنين هاتفه ليتفاجأ بأن المتصل هيا صفا ففضل شويه باصص للاتصال بحيره و توتر... 


وقال = الو...اهلآ وسهلآ يا مدام صفا...ايه اجيلك مستشفى **********...حصل حاجه ولا ايه...تمام يا مدام صفا...اقل من دقيقه و هكون عندم...سلام 


وقفل سيف مع صفا بحيره وقام بسرعه و اخذ اغراده وخرج من المكتب... 


.. عند حور .. 


خرجت حور من احد الكافيهات بنظرات بارده فركبت المودسيكل الخاص بيها وهيا بتلبس الغوزه وجت تتحرك لتتفاجأ بعربيه تتوقف اممها وكان صاحب العربيه ذلك الظابط الشيطان تامر فنظرت حور بضيق لعربيت تامر فنزل تامر من العربيه ووقف جنبها وهوا ساند على المودسيكل بنظراته البارده...


فقالت بضيق وهيا بتقلع الغوزه = عاوز ايه منى...انت مش هتسبنى فى حالى بقا 


تامر برخامه = تؤ...مستنى لحد دلوقتي ردك يا حضرت الظابطه ههههههه...شكلك بيعه ابوكى خالص


حور بغيظ = لو كنت مفكر نفسك انك هتمسكنى من ايدى اللى بتوجعنى عشان اقبل بالجوازه دى...فمستحيل اسيبك تدوس على الحته دى...ولو جت على حبس ابويا فده القانون ونا واحده من القانون ومش هعارض العداله بتنفيذ مجراها...و اعلا ما فى خيلك اركبو يا حضرت الظابط 


تامر باعجاب بجرائتها و شجاعتها = هركبه يا حضرت الرائد...ونتى اللى اختارتى بنفسك...فاستحملى نتيجت اختيارك بقا...سلام 


واجا تامر يمشى بابتسامه خبيثه فبسرعه قالت حور بضيق = انت عاوز تتجوزنى ليه...عاوز توصل لايه من اللى بتعمله ده 


تامر ببرود = دى حاجه تخصنى...بس انتى خلاص اختارتى يا حضرت اارائد ونا عليا التنفيـ.... 


فجأه قطعتو حور قائله بغيظ = موفقه اتجوزك...بس بشروط 


ابتسم تامر ابتسامه جانبيه فكان متأكد انها مش هضحى بابوها فقال = وايه هيا شروطك يا عروسه 


كان تامر بيتكلم بسخريه فنزلت حور من فوق المودسيكل وقتربت منه... 


وقالت بضيق = اول شرط انك تبعد بشرك عن ابويا...وتانى شرط انك ترجعنى اطلع معاك مهمات واطلع معاكم المهمه اللى فى الصعيد  


تامر برفع حاجب = بس كدا هه طلباتك منفذه يا عروسه 


حور بغيظ = متقولش زفت...و الشرط الاخير...ان جوزنا يكون على الورق و انك متلمسش شعرايه منى...هااا موافق 


ضحك تامر بسخريه وقال = ههههههه ده على اساس انى دايب فيكى دوب يا حضرت الرائد...لا متخديش فكره انى عاوز اتجوزك من حبى فيكى...انا عاوز اتجوزك لغرد معين يحصل ووقتها كل واحد يروح لحالو...ديل 


حور بكبرياء = ياريتك كنت قولت كدا من البدايه...ديل طبعآ يا حضرت الظابط تامر 


وسلمو هم الاتنين على بعض وهم ينظرو لبعض بنظرات تحدى تمتلأ بالتوعد... 


.. فى اكبر مستسفيات القاهره .. 


تنهد ادم بحزن على ابنه اللى قاعد على الارض يلعب ومافيش اي جديد فى حالته خالص... 


فقالت الدكتوره = اصبر يا ادم بيه...ابن حضرتك معندوش مرض خطير او صعب لكل الخوف ده


ادم بقهر = امم ولما المرض ده مشخطيى او صعب...فليه ابنى بيخاف من الناس و الاصوات العاليه و دايمآ يأزى نفسك و اكتر الوقت بيكلم نفسه و يبص للحيطه علطول و رافض الكلام مع اي حد حتا معايا لو رد عليا و كلمنى خمس دقايق على بعض يبقا كويس...انا حولت فى جزا مستشفى كبير و دكتره كبار...لكن كل مدا يزيد ابنى سوء و انتى تقوليلى اصبر و بلاش تخاف 


تنهدة الدكتوره وقالت = ابنك محتجلك اكتر من اي حد يا ادم بيه...بدر متعلق بيك اوى و رافض الكلام مع اي حد حتا اكبر الدكتره مهما كانو نجحين...لكن مرض التوحد صعب شويه حله


قام ادم بضيق وقال = تصدقى فدينى يا دكتوره...لا لو للدرجاتى ابنى ميأوس منه فنا احسن معدش اجيبه لحد منكم يعلجه عشان سيدتكم مش فاهمين حاجه اصلآ فى حالته 


الدكتور بتبرير = يا باشمهندس ادم... 


ادم بحده = مش عاوز اي كلام...انا ماشى ولو لقيتى حل يساعد ابنى ابقى عرفينى وقتها...سلام يا دكتوره 


واخذ ادم بدر بحنان و خرج من الغرفه بضيق ليتفاجا فى نفس الممر امينه تقف امام احد الغرف وهيا تنظر اممها بقلق يملأ وجهها الذى يمتلأ بالحزن فكان ادم ينوى الرحيل من غير ما يديها اهتمام بس فجأه انصدم لما لقا بدر صاح فجأه لاول مره... 


وقال = طنط امييينه اهى يا بابا 


نظر ادم باستغراب لابنه فانتبهت امينه لادم و بدر فشعرت بالتوتر قليلآ من وجود ادم ولكن تحولت ملامحها فجأه للبرود وقتربت منهم فى نفس الوقت اللى اقترب منها ادم بأبنه... 


فقالت امينه بابتسامه حنونه لبدر = بدوره عامل ايه؟ 


بدر بابتسامه بريئه = الحمدلله 


امينه بلطف = يارب دايمآ يا حبيبى 


تجاهل ادم النظر لها ثم لفت انتباهو باب الغرفه اللى كانت تقف امينه جنبها... 


فقال بتسائل = هونتى جبتى ليان لدكتوره نفسيه...فكرك كدا هتسعديها فى العقده اللى عندها ضد اخوها 


امينه باختناق = جربت كل الحلول معاها و يأست فى انى اغير تفكرها...اخر ما زهقت جبتها للدكتوره يمكن هيا تعرف تعمل اللى معرفتش اعمله انا 


ادم بسخريه = وفكرك ان ده الحل...لا بجد براڤو عليكى...عمومآ خليكى جنب بنتك ونا مضر امشى لانى مشغول...يلا يا بدر 


بدر ببرائه = طيب...سلام 


امينه بابتسامه = سلام


وتنهدة امينه بتعب وهيا معدش عندها طاقه لكل اللى بيحصل ده و كلام ادم لها الان محيرها فهيا المفروض تعمل ايه وهيا معملتهوش لتساعد بنتها فانتبهت امينه لنداء الدكتوره فذهبت لها وهيا مزالت بتفكر فى كلام ادم... 

 

.. عند سيف .. 


توقفت عربيت سيف امام المستشفى فنزل سيف من العربيه باستغراب عندما رأه صفا تقف امام المستشفى وهيا سنده على عربيتها وهيا تنظر للمستشفى بنظره غامضه وكان يوجد عربيه اخره مليانه بالحرص الخاص بيها فقترب سيف منها... 


وقال = مدام صفا انتى وقفه كدا ليه...هوا فيه حاجه ولا ايه...طب حد تعبان ولا حاجه...مدام صفا 


نظرت له افنان بنظرات تمتلأ بالسخريه و الغل وقالت = لا يا سيف مافيش حد تعبان ولا حاجه هههههههه انا جيت هنا استرجع الذكريات...عشان كدا طلبتك 


سيف بتعجب = ونا مالى بذكرياتك يا مدام صفا 


ضحكت افنان بشده فجأه فنظر ليها سيف بتعجب شديد ففجأه تبدلت تلك الملامح الضاحكه للجحيم... 


وقالت = ازاى بس مالك يا سيف...ونتا فى كل ذكره من ذكرياتى يا سيف 


سيف بحيره = احم تقصدى ايه انى فى كل ذكره من ذكرياتك؟ 


تنهدة افنان بمراره وقالت = فاكر اللى حصل هنا من 10 سنين يا سيف...فاكر الانسانه اللى رمتها وراك هنا وهيا لسه قيمه من ولادتها و قلبها مكسور على بنتها اللى خسرتها و حيتها اللى باظت بسبب حاجه هيا ملهاش ذنب فيها...فاكر اسمك وهيا بتصرخ بيه و بتترجاك متسبهاش وتمشى...فاكر اخر حضن ليكم وهيا مسكه فيك برعب تسيبك لتبعد عنها ويكون ده اخر حضن ليكم (ثم نظرت له بأعين دامع و حمراء مثل لون الد*م وقالت = فاكر نظرتها ليك يوميها يا سيف...ولا نسيت كل ده يا ابن الالفى


فجأه تجمعت الدموع فى اعين سيف بألم عندما تذكر كل اللى ذكرته بقلب يعتصر ألمآ فأزاى هينسا اليوم ده وهوا يوميآ بيقوم من نومه مفزوع على صوت صريخ افنان بأسمه... 


فقال بصوت مبحوح = انتى بتقولى ايه يا صفا...انا مش فاهم منك حاجه 


ابتسمت افنان بشر و حر*قت قلب وفجأه بدون سابق انظار رفعت اديها ونزلت على وجه سيف بقلم جامد جعل سيف يفتح اعينه باندهاش من فعلتها... 


فقالت بصوت مكسور = كدا فهمت يا سيف يا الفى...هااا...احب اقولك معلومه صغيره...انا مش صفا ههههههه انا افنان يا سيف...افنان اللى رمتها وراك من 10 سنين ومشيت من غير ما تبص وراك ثانيه واحده 


سيف بزهول و دموع فى اعينه = اف افنان...انتى بجد ع عيشه 


فجأه مسكت افنان سيف من ملابسه و قربت منها بعض الشئ بنظرات تمتلأ بالكره و الاحتقال و الجحيم... 


وقالت = وووووووو...يتبع 🤫🤫


انا مبسوووووطه اوى اوى اوى عشان النجاح اللى جيباه الروايه دى و اسف اوى اوى على تأخيرى كل شويه بس وعد بعد كدا كل يوم بارت يا حلوين و استنو بقا بارت هديه بعد البارت ده طوالى لانى فرحانه اوى اوى 💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😍😍😍😍😍😍😍 🥀🥀 👑


🦋 خادمت الالفى +( 2 ) 🦋

part : 17 🦄


كان سيف فاتح اعينه بزهول وعدم استوعاب ما يحدث الان و الدموع تتجمع فى اعينه باندهاش... 


فقال بتلعثم = اف افنان...انتى بجد ع عيشه 


فجأه مسكت افنان سيف من ملابسه و قربته منها فجأه بعض الشئ بنظرات تمتلأ بالكره و الاحتقال و الجحيم... 


وقالت = مسمحلكش تندق اسمى على لسانك القزر...ايوا لسه عيشه يا سيف ايوا انا مش صفا...انا افنان اللى رمتها هنا من 10 سنين ومشيت و دلوقتي رجعت لتنتقم منك ومن كل اللى ازوها يا سيف يا الفى 


لم ينتبه سيف لكلمها اللى مليان بالغضب و الشر مابين كانت الدموع تلمع فى اعينه بفرحه لا توصف بأن حببته مزالت عيشه..  


فقال = انا مش مصدق عيونى...انا كنت حاسس انك مامـ*ـتيش لكن محدش صدقنى...انا كنت بحاول اكدب احساسى بأنك واحده تانيه مش افنان...لكن طلع احساسى صح...ونتى فعلآ لسه عيشه يا افنانى 


وحضن سيف فجأه افنان بدموع و فرحه فتجمدت افنان دقايق فى مكنها بنظرات مليانه بالجبروت وفجأه دفعت سيف بكل قوتها و الدموع متحجره داخل اعينها اللى مليانه بالجبروت و القسوه و الاشمئزاز... 


فقالت = افنانك ههههههه لا بجد ضحكتنى يا سيف يا الفى...افنان مين يا جدع...ده انت قبل الكل كسرت كل حته حلوه جوايا وقلبى اللى كان مليان بحبه دلوقتي بقا مليان بكرهك يا ابن الالفى 


سيف بصدمه = ليه كره...كل اللى حصل مكنش بارادى و....


افنان بمقطعه = هششششش مش عوزه اي كلام منك يا سيف...اللى جاي بتاعى انا يا ابن الالفى...ورحمت بنتى وحمت امى ورحمت ابويا...ورحمت كل عزيز فقده و اتحرق قلبى عليه...لنا مدمراك انت و الكل على كل شئ يا سيف...استعد للحرب يا سيف...بس حربك المراتى مش مع خادمت الالفى البنت الضعيفه البريئه حربك المراتى مع افنان چليل بنت قنا يا سيف يا الفى...اللى ربنا دب فيها الروح لتنتقم من كل اللى ازوها و تندم الكل على كل دمعه نزلت من عيونى...و متخفش يا سيف...انت و علتك هتكونو من اول حسباتى...فانتظر اول ضربه يا سيف يا الفى 😠


ولفت افنان و ادتها ضهرو وهيا بتمسح دمعه نزلت من اعينها بنظرات مليانه بالجبروت و الحده و ركبت عربيتها من غير ما تنظر مجددآ لسيف اللى كان يقف بزهول و الدموع ماليا اعينه بدهشى و عدم استوعاب اللى حصل دلوقتي ف افنان لسه عيشه بس دى مش افنان حببته دى واحده تانيه غرها فسند سيف على عربيته ونزلت دموعه بعدم تصديق و نا*ر تملأ قلبه وهوا ساند على ركبتيه بأديه وهوا حاسس بنا*ر بتغلى جوا صدره و دموعه مزالت بتنزل وهوا حاطت اديه على قلبه اللى بيدق بألم...


.. فى الكافيه .. 


كان عز قاعد وهوا ينظر للشارع من خلف زجاج الكافيه الشفاف بحزن مالى اعينه وهوا بيشرب من كوب القهوا ففجأه لقا حد حط ايده على كتفه... 


فقال عز بابتسامه = كل ده تأخير...انا بقالى ساعه هنا 


قعد مجدى وقال بضحك = ساعة مين يا كذاب...دى القهوا لسه نصها


عز برفع حاجب = بردو اتأخرت...وبعدين مش انت قولت انك راجع بعد اسبوع يالا...ايه جابك فجأه كدا 


مجدى = معقوله صاحب عمرى يكون عاوزنى جنبه و مكنش جنبه ياض انت 


عز بحزن = مش عارف اقولك ايه يا مجدى...بس ربنا بجد بعدلى احسن و اجدع صاحب...ولولاك انت و ابوك كان فادى دلوقتي عند ربنا بذنب كبير ميتغفرش


وتنهد عز بوجع فقال مجدى بحزن = بس انت ندمان على اللى عملتو و كل اللى بتعمله دلوقتي ده عشان تصلح غلطتك يا عز هههه ولا نقول يا امير احسن...ولا اسمك موحشكش يا ميرو 


امير بدموع تملأ اعينه = لما شفت اخواتى فى الحفله حسيت بنا*ر جوايا...كان نفسى اجرى و اخدهم فى حضنى و اقول ليهم انى عايش وانى اتغيرد و بقيت انسان جديد...بس هقابلهم دول بأنهى وش بعد كل السنين اللى فاتت دى وبعد ما خليت حياة اخويا سيف جحيم وكنت السبب فى مو*ت افـ... 


ونزلت دموع امير بقهر و كسره ووجع وهوا يتذكر ذلك اليوم المشأوم... 


Flash Back...


دخل عاصم و عمر و ادم بسرعه المستشفى ورا الترولى اللى كان حامل امير اللى كان غرقان فى د*مه وخلفهم ترولى اخر يحمل افنان اللى كانت فى حاله لا يرثا لها وقتها وهيا مغشى عليها بسبب اللى حصل و سيف و امينه معاها وبعد ما دخلو هم الاتنين الغرف وبعد ما انفتحت غرفت العمليات لامير اللى كان فى وضع صعب و الكل منهار بره... 


فدخل الدكتور بسرعه وقال = جهزو العمليات بسرعه المريض فى حاله خطر وكدا ممكن نخسره 


الممرضه = حاضر يا دكتور 


كان امير فاتح اعينه بعض الشئ فقال بتقطع = دك دكتور ش شهاب 


الدكتور = اهدا يا امير انا هنقذك يابنى ومش هيحصلك حاجه 


امير بضعف = ل لو ع عشت يا دك دكتور ق قول لاهلى ان انى مو مو*ت...بالله عليك لو نقذتنى من المو*ت...عرف اهلى بردو ان انى مو*ت...بالله عليك يا دكتور شهاب 


دكتور شهاب بصدمه = ايه الكلام ده يا امير...اهلك منهارين بره و عوزين يطمنو عليك 


امير بدموع و رجاء = ار ارجوك يا دك دكتور س ساعدنى...ارجوك قول ليهم انى مو*ت ونا هقولك ليه لو خرجت منها عايش...ارجووووووك يا دك دكتور نفذ طلبى بالله عليك...ارجوك 😭


ومسك امير ايد الدكتور وبسها بدموع و تعب وهوا يكاد يفتح اعينه فاضر دكتور شهاب يوافق على طلب امير وبدأت العمليه وكان محتمل خسارت امير لانه كان جاي فى حاله صعبه غير ان كان فيه تشوه جامد فى وجهو بسبب صقوته من فوق السطح على وشه فسبب لامير تشوه كامل لملامح وجهو وبعد اعجوبه عرف دكتور شهاب انقاذ امير لكن كانت بردو حالت امير مش مستقره ولكن اضر شهاب ينفذ كلام امير 

وفعلآ قال للكل ان امير ميـ*ـت وهوا مضايق من اللى عمله ومش فاهم ليه امير طلب كدا فبعد ما فاق الكل من صدمته بدأو يدخلو يودعو امير اللى كان وقتها لسه مفقش ووهم دكتور شهاب الكل انه لازم يفضل على الاجهزه لحد ما يتغسل فبعد ما الكل ودع امير 

بدأت امير يفوق بعد مرور بالظبط 24 ساعه عن دخوله فى نوم طويل بعض الشئ 

لكن اثناء استيقاظ امير تفاجأ ب كيندا دخله للغرفه فتصنع بسرعه المو*ت وهوا كاتم انفاسه... 


فقالت كيندا بغيظ = غبى وضيعت كل حاجه خطت ليها...المفروض اللى تبقا مكانك هيا افنان مش انت...كنت مخطته انك لما تاخد المنشتات تعتد*ى على افنان ووقتها اكيد هيمو*ت اللى فى بطنها و دتخل المستشفى هيا...وبعد ما تدخل للمستشفى امو*تها وخلص منها ومنك فى ساعه واحده...ماهو اكيد مكنش حد هيسمحك بعد ما كنت السبب فى مو*ت مرات اخوك و اللى فى بطنها...لكن كل حاجه باظت وبدل ما افنان اللى تكون ميـ*ـيته انت دلوقتي اللى ميـ*ـت يا غبى لكن مش هيأس و افنان هتمو*ت يعنى هتمو*ت...اما انت خلاص يا امير بححح بجد زعلت عليك...واه حابه اقولك سر يدفن معاك فى قبرك يا ميرو...انا مش هيدى اخت مصطفى...انا كيندا حبيبت اخوك سيف اللى مفكرنها ميـ*ـته...لكن انا عيشه و رجعت لاخت حقى اللى هوا سيف و مستعده امو*ت اي حد يقف قدام حبى لسيف...يلا سلام يا ميرو هههههه 😈


وتركته كيندا وخرجت ففتح امير اعينه بزهول وهوا بياخد نفسه بالعافيه وهوا مش مستوعب انهم كلهم فى لعبه قزره مع تلك المجنونه... 


.. بعد شهرين .. 


فى امريكه كان امير قاعد على كرسى متحرك فى الحديقه وكانت ملامح وجهو مشوها بالكامل بشكل يرعب فوقوعه من فوق السطح مأثرش على ملامحو وبس لا واثر على قدميه كمان فاصبح من الصعب المشى بسبب جسمه المتكسر بالكامل... 


فاجت بنت فى حودو الحادى عشر وقالت = العم الكأيب اللى قاعد يتأمل الطبيعه 


امير بتنهيده = ونا ورايا ايه غير اتأمل الطبيعه و اراجع حسباتى


مريم بطيبه = و هتستفاد ايه...هاا قولى بس هتستفاد ايه...سبها مشيا زى ماهى عوزه يا ميرو و ان شاء الله الخير اللى هينتصر فى الاخر يا باشمهندس 


امير بدموع = فكرك كدا...طب فكرك يا مريم اخواتى و بابا مسرهم فى يوم هيسمحونى على اللى عملتو...كنت السبب ف دمار حياة اخويا و مو*ت افنان...انا مش مسامح حالى...ف أزاى هاخلى الكل يسامحنى 😭


اجا مجدى وقال = وفكرك الدموع دى هيا اللى هتسعدك يا امير...امير انت لازم تحاول تقوم على رجلك دى عشان تصلح اللى انكسر...الكل عرف انك مو*ت خلاص حصل اللى حصل...لكن انت ملزوم دلوقتي ترجع و احسن من الاول...عشان ترجع ليهم بشخصيه تانيه نضيفه و جدعه وتعمل المستحيل ليغفرو ليك غلطتك 


امير ببكاء = ازاى بس...افنان ما*تت يا مجدى...و ما*تت معاها حياة اخويا سيف اللى كان بيعشقها و راح معاها اي حاجه تانيه...انا دمرت الكل يا مجدى...محدش هيسمحنى...محدش هيغفر ليا ذنبى...انا دمرت الكل و دمرت قبلهم نفسى و اكتر انسانه حبتنى ووثقت فيا...وسبتها لوحدها هيا و ابنى يعيشو الدنيا دى بكل وحشتها من غيرى...انا بوظت كل حاجه بغبائى و عشقى اللى اتحول لهوس لافنان 


نظرت مريم بحزن لمجدى فتنهد مجدى و نزل لمستوا امير وقال بطيبه = انت بوظت كل حاجه اه يا امير...لكن انت بردو فى اديك تصلح كل ده يا صاحبى وتصلح اللى كسرته...اسمع بس الكلام وواقف تعمل عملت التجميل و عمليه لرجلك...ونا و بابا و مريم هنسعدك ترجع تقف على رجلك و ترجع اقول من الاول كمان


امير بحزن = بس ابوك قالى ان العمليه هتغير ملامحى شويه...يعنى لما ابص لنفسى فى المرايه مش هعرفنى يا مجدى


مجدى بهدوء = يعني انت دلوقتي عارف نفسك بالحاله دى يا امير...انت لازم تعمل لترجعزى الاول يا امير...عشان ترجع علتك تانى تسامحك...اسمع كلامى يا صحبى...انا جنبك ومش هسيبك لا انا ولا بابا ولا البت اللمضه دى...هااا موافق تعمل العمليات


تنهد امير باستسلام وقال = موافق يا مجدى 😔


Back... 


امير بحزن = بعد ما عملت العمليات شفت الويل لحد ما رجعت مشيت من تانى ومرت سنين ونا بحاول اقف علي رجلى و ارجع امير الالفى من تانى...لكن لما جالى خبر مو*ت بابا كسر ضهرى و حسيت انى بخسر علتى و اكتر انسان كنت بتمنه ارجع عشان يسامحنى هوا كمان راح و سبنى و ما*ت 😭


مجدى بتنهيده = ده قدرو يا امير و عاصم بيه الله يرحمه فى مكان احسن بكتير من هنا...وبعدين اديك رجعت و اقوا من الاول و اكيد هتصلح اللى انكسر يا امير 


امير بحزن = بس ظلمتك معايا يا مجدى لما قولتلك ابقا جنب الشطانه اللى اسمها كيندا دى و اتجوزها...فكرت كدا شرها هيبعد عن اخواتى...لكن اتضح انها وفقت على الجوازه دى عشان تدارى على فضيحت ان المحترمه حامل من غير جواز...بس فكرك حامل من مين دى...انا متأكد انها مش حامل من سيف...هيا اه بتحاول تقرب لسيف بكل الحلول...لكن سيف زى بابا الله يرحمه...لما فقد افنان عاش وفي ليها مع انه متجوز 


مجدى بحزن = والله يا امير انا مش مهم عندى مازن ابن مين اد ما مهم عندى ابعد مازن عن كل ده...انا خايف اخسره...ده طفل و ملوش ذنب انه امه شطانه مش بنى ادمه 


امير = للدرجاتى بتحب مازن يا مجدى 


مجدى بحزن = ده ابنى اللى مش من لحمى ولا من د*مى يا امير...بس من يوم ما اتولد وهوا اخد حاجز كبير فى قلبى كأنه ابنى بجد 


امير بابتسامه = طب و مريم...ها هتفضل مقعد البنت دى جنبك كدا...مش ناوى تعترف ليها بقا بحُبك يا مجز 


مجدى بابتسامه = قريب ان شاء الله يا ميرو...قولى انت بقا...اخبار ام سليم ايه معاك...علقتها بيك ولا لسه 


ضحك امير وقال = كيان اول ما شفتنى افتكرت انى امير...كأن قلبها كان حاسس انى مش عز الحسينى ونى امير الالفى حببها و ابو ابنها...كل ما ابص فى عينها بلاقى حب كبير ليا فى عينها...برغم انى المفروض مـ*ـيت...لكن لسه بتحبنى ولسه فكرانى و فكره حلوى قبل وحشتى مع انى  ازتها اوى اوى يا مجدى...لكن لسه بتحبنى و كتبت اسم الولد على اسمى...و سليم يا مجدى...حاجه كدا متتوصفش كل ما اشوفه ومش بعرف اخده فى حضنى و اقوله انى ابوك...يا حر*قت قلبى ونا شايف ابنى قدامى طول الوقت ومش عارف اخده فى حضنى و اشبع منه ومن امه ومن اخواتى و علتى و ناسى...انا تعبان اوى 


مجدى بهدوء = انت لسه فى البدايه يا امير...بلاش يا صاحبى تستسلم بعد كل ده 


امير بتنهيده = متخفش يا مجدى...من رابع المستحلات انى استسلم بعد كل ده انا هرجع الكل يحبنى و يوثق فيا تانى و هفضل احمى اخواتى من شر كيندا و اخوها لحد مامو*ت 


مجدى = اه لو اخواتك يعرفو انهم فى كل دقيقه فى خطر بسبب الشياطين دول و انت كل مره تنقذهم منهم من غير ما حد يحس...بس السؤال دلوقتي...ايه سبب كرن مصطفى الخولى لعلتك...طب كيندا و عرفنا سبب كرهها...طب مصطفى ده أ...


امير باستغراب = سكت كدا ليه فجأه؟


مجدى بصدمه = ازاى مفرناش فى الاحتمال ده مع ان كل الشكوك تدل عليه


امير بتعجب = شكوك ايه و احتمال ايه؟


مجدى = احتمال ان ممكن يكون مازن ابن مصطفى الخولى يا امير 


امير بصدمه = انت بتقول ايه...مازن ابن مصطفى...ازاى...مصطفى اصلآ بيحب امينه واكيد مش هيكون بيحب امينه و كان بينام مع كيندا فى السر 


مجدى = ومين قالك ان مصطفى بيحب امينه...مصطفى عمل كل ده لياخدها بس امينه من اخوك و شاكك ان فيه انه ورا الموضوع ده بزاد...على فكره يا امير انت لو ركزت مع الاتنين دول ممكن نلقيهم ورا كل ازيه حصلت لاخواتك لحد الان 


امير بتنهيده = ممكن...لكن انا ورا ولاد ال******** دول لحد ما اجيب اخرهم 


مجدى = ونا دايمآ معاك وفى ضهرك يا صاحبى 


امير = تسلم يا مجدى...ربنا ما يحرمنى منك يا اجدع و اطيب اخ و صديق 


مجدى بابتسامه = تسلم يا صاحبى 


.. عند مصطفى الخولى .. 


كان مصطفى بيضرب فى كيس الملاكمه فى غرفت الرياضه بغضب اعمى فدخلت كيندا للغرفه ونظرت ليه بسخريه... 


وقالت = شكل سيف حبيبى شد عليك جامد فى الكلام يا چو 


مصطفى بنرفزه = متجبيش سرته...سيف ده لو قدامى دلوقتي...والله لكون دفنو مكانو و ارتاح منه خالص و اعمل الحاجه اللى كنت المفرود اعملها زمان 


كيندا برفع حاجب = حاجة ايه اللى كنت عاوز تعملها زمان بالظبط...سيف لا يا مصطفى...انت فاهم...سيف لو اتأزت منه شعرايه والله لكون قلبه المركب كلها على دماغك...انت فاهم ولا عوزنى افهمهالك بطريقه تانيه اصل البعيد مبيفهمش 


مسكها مصطفى من شهرها وقال = البعيد ده اللى قريب جدآ هيريحك خالص من حبيب القلب اللى مهووسه بيه ده...اللى كان السبب فى كل حاجه وحشه ليا ووعد يا كيندا...انى مش سايب حقى ولا صابر اكتر من كدا على سيف الالفى


وتركها مصطفى وخرج فكانت كيندا تقف مكنها بملامح محتاره فى كلام مصطفى اللى مش مافهوم ده و ايه سبب عداوت مصطفى لسيف و ايه سبب كل الحقد ده كلو... 


فقالت = ايه الاسرار اللى مخبيها عنى يا مصطفى...شاكه ان فيه حاجه كبيره مابينك انت و سيف...مش مجرد عداوه كانت مابينك انت و عاصم الالفى 


.. فى الاداره .. 


كان تامر جالس بشرود فى وضعه مع حور بعد كدا و سبب جوازو من حور الحقيقى ففجأه دخل احمد للمكتب ولكن منتبهش تامر له خالص... 


فقال احمد = اللى اخد عقلك يا حضرت الظابط...ده انت لسه فى البدايه...امال لما تتجوز حضرت الظابط حور ايه اللى هيحصل 


تامر ببرود = بتتكلم على اساس متعرفش سبب جوازى من حور يا احمد...ده انت اكتر واحد عارف الفوله كلها


احمد قعد على الكرسى وقال = وعشان عارف الفوله كلها فمش مرتاح للى بيحصل يا تامر...متسبش انتقامك يحولك لانسان تانى و تخسر كل احبابك...قولى حضرت الرائد حور زنبها ايه لدتخلها لعبه زى دى 


تامر بحده = زنبها انها بنت ابن ال🐕 اللى اسمه مختار...اللى هفضل وراه لحد ما اعرف مين اللى مو*ت ابويا...وساعدها مش هرحم اي حد 


احمد بتعب من اقناع تامر تامر بأنه يرمى فكرت الانتقام من عقله... 


فقال احمد بضيق = للاسف مهما اتكلمت مش هتسمعنى يا صاحبى...عمومآ انا جبت ليه معلومات عن مصطفى الخولى بس المعلومات دى مش مأكده  


تامر بتعجب = ليه؟ 


احمد بحيره = شخصيه كدا مش مفهومه و تركيبه غريبه...عمومآ الملف اهو اقرأو براحتك و شوف هتعمل ايه معاه يا كنج عن اذنك


وقام احمد ولسه هيمشى فقال تامر = استنا يا احمد...ممكن اعرف ايه حكيتك انت كمان مع كرما...عاوز ايه منها يا احمد وليه الايام دى دايمآ جنبها 


احمد بدون ما ينظر لتامر = لما اعرف انا الاول انت عاوز ايه من حور بالظبط ابقا اقولك انا عاوز ايه من كرما يا احمد 


وتركه احمد وخرج و تامر ينظر له ببرود شديد فنظر تامر للملف بغموض... 


وقال = قلبى مش مطمن ليك يا چو و طلمه مش مطمن ليه فهفضل وراك لحد مجيب اخرك يا مصطفى يا خولى 😠


.. فى فلا الالفى .. 


كانت امينه قعده فى الحديقه وهيا تتابع بنتها ليان وهيا بتلعب مع يزن و زين و زهره بنظرات حزينه فنظرت لابنها مالك اللى نايم على السرير المتحرك جنبها... 


وقالت = ساعدنى يارب...انا ملييش دلوقتي فى الدنيا غير عيالى...يارب ما يتوجع قلبى فيهم...خدنى يارب و بلاش تدوقنا مرارت فقدنهم هما كمان 🥺


وسندت امينه بدموع على يديها بتعب شديد ولم تلاحظ ادم اللى كان واقف عند امام شباك شفاف يكشف الحديقه بالكامل وهوا ينظر لامينه باختناق فخرجت تارا من المطبخ وهيا بتتكلم مع مدام عنيات فامرتها بالدخول للمطبخ مجددآ واخذت منها المشاريب وجت تدخل للحديقه فلحظت وقوف ادم فتنهدة ببطء فالحب مش سهل لا يدخل القلب ولا يخرج من القلب... 


فدخلت للحديقه وقالت لامينه = انا جيت يا منمن...ايه اتأخرت عليكى؟ 


امينه = لا خالص...بس انا عوزه امشى لان حقيقى تعبانه و لولا انك لحيتى عليا اجيلك كان فادى روحت من زمان


تارا = يعنى هتروحى تعملى ايه يا خيبه يعنى...اخرك هترمى نفسك فى اوضك من اربع حطان عشان متقعديش مع جوزك او مع الزفته اللى اسمها هيدى 


امينه بدموع مليا عينها = تعبت يا تارا و حاسه انى بخسر كل حاجه...بس كل حاجه مش مهمه...المهم عندى عيالى يا تارا...انا دلوقتي عيشه ليهم و عشنهم ولو حصلهم حاجه...انا ممكن امو*ت عادى 


طبطبت تارا على رجل امينه وقالت = كل حاجه هتبقا كويسه صدقينى...بس انتى اهدى و....


وفجأه سكتت تارا بصدمه لما لمحت سيف داخل للفلا و شكله غريب ووجهو شاحب بشده... 


فقالت بتفاجأ = هوا سيف مالو كدا؟ 


وقامت تارة لتشوف سيف فنظرت امينه لسيف بتعجب من حالتو و راحت ورا تارا بفضول فتعجبت زهره نظرات تارا و امينه للداخل و ذهبت ببطء خلفهم... 


فتقدم ادم بتعجب من سيف وقال = مالك يا سيف...فيك ايه ياخويا 


كان سيف ساكت و ملامحو شاحبه بشده و اعينه حمراء مثل لون الد*م فقربت تارا من سيف بحيره و قلق... 


وقالت = سيف فيه ايه مالك...حصل حاجه ولا ايه؟ 


كان بردو سيف ساكت و امينه وقفه عند باب الحديقه متعجبه بشده حالت سيف فتلك الحاله كان سيف فيها بعد مو*ت افنان فماذا حدث لترجع له تلك الحاله مجددآ فدخل عمر للفلا و عندما رأه ادم و تارا يقفون حولين سيف و ينظرون له بقلق... 


فقال = هوا فيه ايه...مالكم يا جماعه وقفين كدا...سيف انت كويس؟ 


هز سيف راسو واخيرآ بـ ( لا ) فقالت تارا بحيره = طب مالك يا سيف...قول فيه ايه بدل تعب الاعصاب ده 


نظر سيف لتارا باعين مليانه بالدموع وقال بصوت مبحوح = افنان عيشه.... 


نظر له الكل بدهشى فابتعدت تارا خطوه بعدم فهم ما قاله الان وامينه تقترب منهم بدموع تجمعت فى اعينها فجأه... 


فقال عمر باختناق = تانى يا سيف...مش انت عملت تحليل DNE و طلعت مش افنان يا سيف...ف أزاى مزلت مقتنع انها هيا افنان بس 


ادم بصدمه = ايه اللى انت بتقوله ده يا عمر...هونتا عملت تحليل DNE لمدام صفا يا سيف 


سيف بدمعه نزلت من اعينه غصب عنه فقال = مش صفا... 


امينه بعدم فهم = ازاى يعنى مش صفا لا هيا صفا مرات كمال يا سيف...انا اعرف صفا كويس و... 


سيف بصوت مبحوح = لا مش صفا يا امينه...دى افنان...افنان ما*متتش يا امينه...افنان لسه عيشه 


تارا بضيق = لا افنان مش عيشه يا سيف وفوق بقا و اقتنع ان افنان خلاص ما*تت 


نظر سيف ليها باختناق و زهره وقفه عند باب الحديقه بدموع و اديها بتترعش جامد ففجأه دخلت افنان من باب الفلا بنظرات مليانه بالقسوه و الجبروت و التحدى للكل و جنبها يسر و خلفها البودى جارد الخاص بيها فكانت تنظر للجميع بشر مالى اعينها فكانت تمشى بخطوات سابقه واثقه... 


و ردة على كلام تارا بكل سخريه = وليه تبشرى عليا البشاره الوحشه دى يا تارا الحديدى...يعنى الراجل يقول ليكم افنان عيشه و انتم مصممين انى ميـ*ـته هههه طب مش كدا كويس 


نظر لها الكل بزهول و افنان تقف بكل سبات و نظرات قو*يه فقربت امينه كام خطوه من افنان... 


وقالت = انتى افنان...يعنى احساسى مش كذاب و انك لسه عيشه يا افنان 🥺


افنان ببرود = تؤ...احساسك مش بيكذب عليكى يابنت خالتى...انا ما*متش 


حطت زهره على فمها بدموع وقالت بصوت مش مسموع = ماما عيشه 😭


فنظر عمر لسيف اللى كان بنظر لافنان بنظرات تمتلأ بالوجع فقال = حمدلله على سلامتك يا افنان...بس انا مش فاهم حاجه...هوا انتى ازاى عيشه و كنتى فين كل السنين دى


افنان ببرود وهيا بتتحرك حولينهم = والله حكاية عيشه ازاى و كنت فين فنا شيفه ان الحوار ده ميخصش حد فيكم يا عمر 


انصدم الكل من طريقت كلام افنان فقالت امينه وهيا بتمسح دمعها = انتى بتقولى ايه يا افنان...ازاى ميخصش حد يا افنان بس...انتى مشفتيش حالتنا كانت عامله ازاى وحنا مفكرينك ميـ*ـته 


ضحكت افنان بشده وهيا تقف اممهم وقالت = ههههههه لا شفت...شفت الحاله اللى كنتم فيها يا امينه...يعينى من كتر قهركم عليا بعد سنه بس من غيابى كنتم بتحتفلو بكتب كتاب سيف الالفى و تارا الحديدى هه


نظر الكل لبعضه فقال ادم = ونتى عرفتى منين ان بعد سنه من غيابك اتكتب كتاب تارا و سيف يا افنان 


افنان بألم مدارى ورا قناع من البرود = هه مهتم تعرف ليه يا ادم...لسه الوقت طويل يا جماعه...ولسه كل حاجه مرت فى السنين اللى فاتت دى هتتكشف واحده واحده...الصبر جميل يا جماعه هه


سيف باختناق = جيتى ليه يا افنان...و عوزه توصلى لايه من كلامك ده بالظبط؟ 


قعدت افنان على الكرسى و حطت رجل فوق التانيه بكل نظرات بارده تمتلأ بالمكر و الخبث و الكل ينظر لها بتعجب... 


فقالت = عوزه اوصل لايه من كلامى فالرد على سؤال ده هتعرفو مع الوقت يا سيف بيه...اما جيت هنا ليه...فمن حقى ادخل و اخرج براحتى...مش فلتى؟ 


عمر بصدمه = فلتك!!!...فلتك ازاى يعنى؟ 


افنان بخبث = افف هونتو لسه متعرفوش بالخبر الجديد هههههههه لسه متعرفوش ان سيف الالفى باع ليا فلا الالفى رسميآ و دلوقتي الفلا دى بتعتى 


سيف بصدمه = انتى بتقولى ايه...انا مابعتش ليكى حاجه


تقدمت يسر من افنان وقالت = لا يا سيف بيه...انت بعت لافنان هانم فلا الالفى يوم حفلت الامضا على الصفقه...و حاليآ فلا الالفى من ممتلكات افنان هانم 


تارا بغضب = ده اكيد تزوير...سيف مستحيل يبيع الفلا دى


ضحكت افنان وقالت = هههههههه مافيش حاجه مستحيله يا تارا (ثم وقفت افنان بنظرات حاده وقالت = ادمكم يومين بس لتخلو الفلا...ولو محصلش ساعدها مش هيحصل كويس 


تقدم سيف من افنان و اصبح فى موجهة افنان فقال = و ده نسميه تهديد بقا 


افنان بابتسامه لا توحى لخير = سميه زى منتا عاوز تسميه يا سيف بيه...المهم ان كلامى يتنفذ...اوكيه 


وتركتهم افنان وكانت مشيا ووراها يسر فجت زهره بجرى وهيا بتقول = ماما... 


توقفت افنان مكنها بصدمه وقلبها بيدق جامد فحطت تارا اديها على فم زهره و نزلت لمستوا زهره... 


وقالت بسرعه = متخفيش يا قلب ماما مافيش حاجه...طنط دى اكيد ماشيه يا حببتى 


واخذت زهره فى حضنها و افنان تنظر لهم بدموع تحجرت فى اعينها و الكل ينظر لهم جامد... 


فقالت افنان بسخريه = طنط اه مشيا يا زهره...لكن مش بنتك بس اللى هتخاف منى بعد كدا يا تارا...اللى جاي مش سهل على الكل هه


ومشت افنان و الكل ينظر لها بصدمه فقال ادم بصدمه = هيااا بجد مفكره ان زهره بنت تارا 


سيف بصوت مبحوح مليان بالكسره = ايوا...مفكره ان بنتها ما*تت و متعرفش انها لسه عيشه 


كان الكل ينظر لسيف بصدمه و عدم استوعاب اللى بيحصل ده ووو..يتبع 🤫🤫🤫🤫🤫🤫


هااااا ايه رأيكم فى البارت يولاد خالتى بزمتكم مش تحفه جوى جوى جووووى جوووووووى 😂❤❤


🥀👑🥰 🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻😢😢😢😢

تابعووووووني 



الفصل الثامن عشر من هنا



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹💙🌺💙🌺💙🌺







تعليقات

التنقل السريع
    close