رواية للعشق عنادا الفصل التاسع والعاشر والاخير بقلم كريمه حماده حصريه وجديده
بابا انت عايش .. طب ازاى
علوان بحنان : ايوة يا حبيبتى انا عايش وواقف على رجلى من تانى قصادك اهو
" بصت لرجله بصدمة ..دموعها مغرقة وشها ..مشت بايديها على وش والدها وقالت باشتياق :
بجد ... دا بجد يا بابا ... انت واقف من تانى وكمان عايش ... انا مش مصدقة بجد
" حضنها علوان وطبطب عليه بحنان وقال : هشششش اهدى يا بابا ... هفهمك كل حاجة بس نطمن على نوح الاول
مريم بمزاح مصطنع: ما يولع نوح يا بابا ... احكيلى دلوقتى كل حاجة
حبيبة بحنق : يولع؟ الفاظك يا حبيبتى الواد فى العمليات جوة
مريم باستغراب : انتى مين ومين دا برضو
حازم بابتسامة : انا حازم ابقى اخو نوران مرات نوح اللى يرحمها .. وجوز اخت نوح حاليا
حبيبة ببرود : وهنطلق قريب
حازم : متسمعيش منها .. أصلها هبلة بعيد عنك
مريم بابتسامة : بجد انتى حبيبة .. انتى فكرانى ؟ انا مريم كنت جارتكم زمان وكنا أصحاب اوى انا وانتى
" ابتسمتلها حبيبة بحنان وقالت : فكراكى متقلقيش
_ طب يلا يا بابا احكيلى ارجوك
علوان بقلة حيلة : حاضر يا بنتى ادام مصرة دلوقتى ..
![]() |
Flash back:
: خير يا نوح يا ابنى بتتصل ليه .. مريم كويسة
_ مريم كويسة متقلق .. المهم اسمعنى كويس فاللى هقوله
: سامعك يا نوح ، خير
_ عادل هيبدا خطته دلوقتى .. بعت رجالته عشان يحرقوا البيت وانت موجود .. فورا هتاخد البرشامة دى هتغيبك عن الوعى يوم كامل .. بعدها هتتحرك بالكرسى وتروح مكان فى البيت يكون مفتوح ومفهوش ازاز كتير ومتهوى تمام
: تمام يا بنى وبعدين هنعمل ايه
_ سيب الباقى عليا
____
: دا المريض يا دكتور .. هو حاليا فى غيبوبة عايزك تشوف شغلك عشان لما تيجى بنته وتشوفه تصدق انه ميت ،تمام
/ متقلقش يا نوح باشا انا مجهز كل حاجة
: حلو
____
: حمدالله على سلامتك يا علوان باشا
_ الله يسلمك يا نوح يا بنى .. طمنى على مريم دلوقتى
: والله هى حاليا مش كويسة .. بس متقلقش عليها هتبقى كويسة
_ وانا واثق فيك يابنى .. دلوقتى ايه الخطة الجاية
: دلوقتى هتعمل العملية عشان ترجع تمشى على رجلك من تانى .. وإن شاء الله نسبة نجاحها مضمونة متقلقش ، وبعدها هتبتدى العلاج الطبيعى بس هيكون فى بيتى
_ بيتك ؟ طب ومريم مش قولتلى هتخليها عندك
: متقلقش دا بيت تانى ليا قديم كدا وهيكون امان ليك
_ مش عارف اشكرك ازاى يا نوح بجد .. شكرا يا بنى
: ابقى جوزنى بنتك وهبقى شاكر ليك جدا
_ مش معقول حبيتها فى الفترة دى
: لا عشان الملها شعرها واشكمها اللى فرحنالى بيه دا
______________________&
/ وبس هو دا كل اللى حصل يا مريم
مريم بصدمة : كله دا حصل ... خبى عليا موتك وكان شايفنى ازاى بتوجع وكل يوم ببكى عليك وسكت
علوان بحنان: متظلمهوش يا مريم .. لولا انا مكنتش هبقى معاكى من تانى دلوقتى
مريم بصراخ : دا ضحك عليا وخدعنى .. دا كان بياخدنى المقابر عشان ازورك يعنى انا كنت بقف على قبر فاضى اصلا ... ازاى يعمل فيا كدا
حازم : ممكن تهدى وإن شاء الله لما يفوق هيفهمك كل حاجة متقلقيش
مريم بسخرية ويا ترى عمل ايه تانى حضرة الظابط نوح غير أنه سلمنى لعادل
علوان : دا جزء من الخطة يا مريم
مريم بصدمة : حضرتك كنت عارف ؟ محاولتش توقفه وتقوله لا ... مقولتلهوش لا وانت عارف كويس اوى انى بخاف من عادل يا بابا
" مسكت حبيبة أيدها وحاولت تطمنها بس شدت أيدها منها بعنف وقالت : محدش يقرب منى ولا يكلمنى فاااهمين ... ومتخفوش هفضل هنا لغاية ما يفوق وهشكره بنفسى أنه انقذنى من الموت
" بصوا التلاتة لبعض بقلة حيلة وقلق ... وهى بعدت عنهم وقعدت فى ركن بعيد عنهم نسبيا .. حطت راسها بين ايديها واتنهدت بتعب .. مسحت دموعها بعنف وقالت بنبرة حارقة :
زى ما حبيتك يا نوح هدوس على قلبى وهخليه يكرهك وابعد عنك ..
__________________&
" بعد ساعتين "
/ طمنا يا دكتور على نوح
الدكتور : الحمدلله قدرنا نخرج الرصا.صة ونوقف النزيف
حبيبة بقلق : طب وامتى هيفوق
الدكتور : دلوقتى هننقله لاوضة عادية وإن شاء الله الصبح يكون فاق
" اتنهدوا براحة وقعدوا مكانهم من تانى .. حاوط حازم حبيبة بالغصب وقال ببرود :
نامى يا بيبة يا شوية
حبيبة بغيظ : طب ابعد كدا انت حاضنى كدا ليه
حازم بهدوء: عشان تعرفى تانى .. يلا وانا هغمض عينى وانام معاكى
" استسلمت حبيبة للأمر وغمضت عيونها وابتدت تنام .. باسها حازم من راسها بابتسامة وشدد من حضنه ليها وبعدين غمض عيونه ونام ...
اما مريم فحجزت اوضة فاضية لوالدها عشان يرتاح فيها وبعد إلحاح طويل منها وافق انه ينام..
" دخلت الاوضة بهدوء .. بصتله وهو نايم وباين عليه التعب والارهاق ... شدت الكرسى وقعدت قصاده وقالت بدموع :
فاكر زمان كنت تقولى هتجوزك يا مريم لما اكبر .. وانا كنت اضحك زى الهبلة واقولك موافقة يا نوح ... مكنتش سايبنى فى حالى ابدا وانا زى الهبلة كنت اتلزق فيك ... اتفرقنا وسبنا المكان ومعاه زكرياتنا ... ودلوقتى لما اتقابلنا تانى بينا صراع كبير معرفش نهايته ايه ..
" حطت راسها على السرير ومسكت أيده وغمضت عيونها بتعب .. شوية شوية وانسحبت للنوم ..
________________________&
" حست بحد بيملس على شعرها .. ابتسمت بخفوت وهى بتتعدل فى نومها .. فتحت عيونها شوية شوية ولقيت نوح باصصلها وهو بيبتسم .. اتنفضت من مكانها وقالت :
انت فوقت ؟ ثانية هناديلك الدكتور
" مسك أيدها ووقفها مكانها .. حاوطها بابتسامته وقال : استنى يا مريم
_ فى ايه .. لازم انادى الدكتور عشان يشوفك
نوح بتعب : بصيلى يا مريم وانتى بتكلمينى
" اتنهدت وبصتله بهدوء وهو قال بتعب واضح :
حقك تزعلى وتثورى عليا .. بس عملت كدا عشانك يا مريم
" شدت مريم أيدها من أيدها بعنف وصرخت بحدة : عشانى ؟ انك تسلمنى لاكتر شخص اذانى فى الدنيا دى يبقى عشانى ؟ بجد انت بتتكلم كدا ازاى يعنى
" دخل علوان وحبيبة وحازم ومعاهم الدكتور على صوت صراخها ، الدكتور كان هيتكلم بس وقفه نوح بايده وقال لمريم :
كملى يا مريم ... قولى كل اللى فى نفسك عاتبينى براحتك
مريم بغضب : لا انت متستهلش اصلا انى اعاتبك يا نوح .. اللى محتاجة العتاب هى انا ... انا اللى زى الهبلة جريت وراك وصدقتك ووثقت فيك
حبيبة : اديله فرصة واسمعيه يا مريم
مريم بحدة عنيفة : اسكتى.. محدش يتكلم ولا يقولى اعمل ايه ... متحاولوش تببروا ليه ابدا وانا مش هصدق حد تانى خلاص
" حضنها علوان وطبطب عليها بحنان .. كانت بتحاول تكتم شهقاتها ومتعيطش قدامهم .. خرجت من حضنه ومسحت دموعها وبصت لنوح وقالت بهدوء مميت :
اشكرك انك أنقذت حياتى من الموت ... واشكرك إنك أنقذت بابا كمان .. كدا يعتبر اللعبة دى خلصت وكل واحد فينا هيروح لحاله
نوح بجمود : اخرجوا برة كلكم وسبونى معاها لوحدنا
مريم بعند : انا مش هتكلم معاك تانى يا نوح
نوح بعناد اكتر : مستعد انسى جرحى دا وأقوم واشيلك ونروح مكان تانى نتكلم فيه .... اخرجوا بقول
" خرجوا كلهم وفضلت هى على مضض ... اتنهد نوح وقال بهدوء :
عملت كدا عشان اقدر اوصل لعادل .. كله كان باتفاق مع الشرطة .. خلال اليومين دول كنت قدرت قبضت على باقى اعدائك اللى فى مصر واللى برة ... مكنتش هسيبك يا مريم ابدا
_ لو كان عادل عمل فيا حاجة ..كان اغتص.بنى مثلا من تانى .. أو قتل.نى بجد .. كنت هتعيش مرتاح يا نوح ، ضميرك كان هيوجعك عليا طيب
" قالتها بوجع وبنبرة متحشرجة ... بصلها بحزن وكأنه كان مغيب فعلا عن الحتة دى ... لو كان اذاها عادل فعلا مكانش هيسامح نفسه ... بس هو كان هيبقى سابقه ومش هيخليه يئذيها
" كملت مريم : مش هعاتبك انك خبيت عليا موضوع بابا رغم انك كنت شايفنى ازاى كنت بتعذب ، ومع ذلك بشكرك على اللى عملته
" بصلها نوح بعمق وقال بهدوء : تمام يا مريم هسيبك على راحتك
مريم : تمام .. حمدالله على سلامتك يا نوح باشا .. وكدا تقدر تخلص منى زى ما كنت حابب
نوح بصدق : عمرى ما حاولت اخلص منك يا مريم .. ودلوقتى انا عايزك تكونى جنبى
مريم بكذب : مش هقدر .. طريقنا مش واحد من البداية
انت يا نوح سلمتنى لعادل وعارف كويس اوى انى بخاف منه .. فكرتنى باللى عمله زمان .. مفكرتش للحظة أنه ممكن يئذينى فعلا ويدمرنى زى ما حابب ... مصعبتش عليك وانا بترجاك متسبنيش ليه .. انت عارف وانا محبوسة عنده كنت بفكر في ايه .. انا للحظة كرهتك يا نوح .. كرهت الدقيقة اللى قابلتك فيها ..كرهت قلبى أنه حبك يا نوح
" بصلها بصدمة من كلامها وهى كملت بوجع : أيوة حبيتك يا نوح ... او خلينا نقول انى بحبك من زمان ، من ايام ما كنا اطفال بنلعب مع بعض وكنت تقولى هتجوزك لما اكبر يا مريم ... بس أنا عملت ايه يا نوح ؟ انت كسرتنى اكتر من عادل نفسه ... كسرتنى لما قولتلى انك لسة بتحب نوران ومفيش واحدة هتاخد مكانها وانت بايدك جايبلى فستان وعازمنى فى مطعم وحاجزه لوحدنا .. كسرتنى لما سلمتنى لعادل وانت مش خايف أنه يئذينى من تانى ... انا لو كنت عايشة لغاية دلوقتى فهو بفضل ربنا يا نوح مش بفضلك .. فهمت
" غمض عيونه بتعب من كلامها واخد نفس عميق .. فتحها وبصلها بحزن وقال بأسف :
انا اسف .. حقك عليا يا مريم ... بس ارجوكى متمشيش وخليكى معايا
مريم بسخرية : بتترجانى ممشيش ؟ دا بجد يعنى يا نوح ، اصلك مكنتش طايقنى وكل شوية تقولى هسيبك هسيبك بعد ما دا كله يخلص ، فى لعبة جديدة دلوقتى ولا ايه
: لا يا مريم كل حاجة خلصت فعلا وانا بتكلم بكل صدق
مريم ببرود : مبقاش يهمنى يا نوح ... انا همشى وهبعد وحتى العرض هتنازل عنه ، واتمنى مشوفكاش تانى
" خرجت مريم من الاوضة ... وهو نفخ بضيق وتعب وقال :
شكلها كدا هترجع لأيام المراهقة من تانى يا نوح اصلان ... طيب يا مريم وراكى لغاية ما تبقى ليا ، وهنشوف مين إللى هيلملك شعرك اللى فرحنالى بيه دا..
_________________&
/ طلقنى لو سمحت
_ حاضر فى الصبح
/ ما احنا الصبح اهو
_ لا الصبح بكرة يا حبيبتى
/ هتفرق يعنى ، ما كله صباح ربنا اهو
_ اه هتفرق طبعا .. دلوقتى انا منمتش كويس ومش فايق .. فاحنا نروح بيتنا وناخد شاور مش بعض وننام وانتى فى حضنى الصبح هطلقك انا وانتى وناهد وكلنا
" ضربته حبيبة على كتافه وقالت بضجر : يا قليل الادب اتلم
حازم بخبث : يوغتى بتتكسفى يا بيبة وخدودك احمرت اهو
حبيبة بخجل : يووووه ، محدش يعرف يتكلم معاك بهدوء ابدا
" حضنها حازم غصب عنها وباسها من خدهاا وهمسلها ب: طلاق مش هطلق يا بيبة ماشى
حبيبة بخجل أشد : طب .. طب ابعد كدا
" دفن راسه فى رقبتها وقال بشغف : خليكى .. بلاش تحكمى على علاقتنا بالفراق وهى لسة مبداتش .. ارجوكى يا بيبة
" حبيبة كانت هتستسلم وتبادله الحضن بس رجعت فى قرارها وخلت ايديها واقفة وقالت بعند : موافقة .. بس هطلع عينك الاول
" بعد حازم من حضنها وقال بفرحة : يا ستى موافق على اى حاجة هتعمليها .. بس متسبنيش
حبيبة : ماشى .. لما نشوف هتستحمل ولا لا
" وعلى غفلة قبلها حازم وهى عيونها وسعت من الصدمة .. بعد عنها وهى حطت أيدها على بوقها بكسوف وبترمش بعيونها بعدم تصديق من عملته دى ... غمزلها حازم وقال بخبث : دى البداية بس لغاية ما نروح بيتنا
" ضربته حبيبة بغل وهى بتقول : يا قليل الادب يا سافل يا منحط يا عديم التربية
حازم بدهشة : يخربيتك فى ايه .. هو انا اتحرشت بيكى على الدائرى ولا ايه
حبيبة بحدة طفيفة : اخرس يلا ، وربنا ما هسيبك
حازم بضحك ولؤم : أيوة متسبنيش يا بيبة ... خدينى فى حضنك ياما
/ جاتك مو يا بعيد ... وربنا يا حازم ما هخليك تطولنى الا بمزاجى ها " وسابته ودخلت لنوح "
حازم بحنق : ايه دا .. عيلة قادرة بصحيح ..
_______________________&
" عدت ايام كتير وفيها كان نوح بيتعافى من الجرح .. كانت مريم دايما فى باله ويفتكر الايام اللى عدت ويضحك عليها بحنين .. حازم كان بيحاول مع حبيبة وكان بيستحمل منها اى رد فعل ..
اما مريم فانسحبت من العرض وقررت تسافر تريح أعصابها شوية ..
/ برضو مصرة يا مريم تسافرى
_ اه يا بابا خلاص همشى
/ ارجوكى يا بنتى متسبنيش .. طب بصى خلينا نروح لمحافظة تانية غير القاهرة .. بس بلاش تسافرى وتسبينى
" حست مريم بحزن والدها .. اتنهدت واخدت نفس عميق وقالت بابتسامة : ولا محافظة تانية ولا بلد تانية ... كفاية هروب لغاية كدا
" حضنها والدها وطبطب عليها بحنية وهى استكانت فى حضنه .. لحظات وفاقت على صوت بينادى عليها ..
خرجت للبلكونة واتصدمت من اللى شافته ..
مريم بصدمة : نوح
نوح بحنق : بقى تخلى نوح اصلان يعمل زى الشباب الصيع ويجى يوقف تحت بيتك ومعاه باكو ورد يا بنت علوان
مريم بغيظ : محدش قالك تعمل كدا يا ابن اصلان
: طب أنزلى
_ مش نازلة وامشى من هنا
: أنزلى يا مريم بقولك
_ قولتلك مش هنزل ومتحاولش معايا يا نوح
: لو منزلتيش يا مريم فى خلال دقيقة هاجى انزلك بالعافية
_ يمى يمى خاف يا عيد ... برضو مش نازلة
: يعنى مصرة متنزليش نتكلم
_ ايووووة
نوح بوعيد : طيب يا مريم طييييب
" رمالها بوكيه الورد لفوق ولأن الدور كان واطى قدر يوصلولها .. اتلفته بصعوبةوصدمة وقالت :
مش مسامح فيه .. حتى باكو الورد مرحمتوش يا ابن اصلان
نوح باستفزاز : ملكيش دعوة
مريم بغيظ : امشى يا نوووح ومتجيش تانى
: لا هاجيلك يا مريم عشان .. هاجى وانا ناويلك على نية ليكى كدا
_ هتعملى ايه إن شاءالله
" غمز نوح وقال بعبث : هتجوزك والملك شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا..
١٠/ والاخير
/والله يا حازم لو ما مشيت من قدامى لاكسر القلة دى فوق دماغك
حازم بحنق : يابت خفى بلطجة يابت جاتك نيلة وانتى ...وانتى قمر كدا وتتاكلى اكل
حبيبة بضيق : يالهوى عليا ياما .. يابنى احترم نفسك معايا احسنلك
" قرب منها حازم وقال بخبث : احترم ايه بس .. هو اللى يكون معاكى يبقى محترم ولا يشم ريحة الاحترام
حبيبة بابتسامة خجولة : والله ؟ وبعدين يعنى اخرتها ايه
حازم بمكر : اخرتها هنجيب نونو صغير نلعب بيه يا بيه
" ولسة كان هيقرب اكتر ويبوسها ، لقى اللى بيشده من قميصه بعنف وبيقول بحدة :
دانا اللى هلعب بيك البخت يلا لو متلمتش
حازم بخضة : فى ايه ..ملحقتش اعمل حاجة والله
" ضربه نوح بوكس بغل وقال : انا مش قايلك يلا تبعد عن البنت نهائى لغاية ما تتنيلوا تعملوا الفرح
فلت حازم منه وقال بضيق : اوعى يعم كدا .. وبعدين انا حر هى مراتى ليها سنتين يعنى جات على اللحظة دى
حبيبة : بس انت كدا انانى ومبتفكرش غير فى نفسك بس
حازم بحزن : لا يا حبيبة انا مش انانى ... ولو كنت عايز اقربلك أو اعمل حاجة كنت عملتها من زمان .. عن اذنكم
نوح بضجر : يا الله .. خد ياض تعالى هنا
" مردش عليه حازم وسابه ومشى .. بص نوح لحبيبة بعتاب وهى نزلت راسها بخجل... اتنهد تنهيدة طويلة وقال :
ابقى صالحيه ياختى .. خلينا كدا احنا ادوبك نصالح فى دا وفى دا
_____________________&
_ شكلى حلو يا بابا
/ قمر يا حبيبتى ... مريم اا..
_ عايز تقول ايه يا بابا
/ نوح
مريم بضيق : تانى يا بابا تانى ... حضرتك ليه مصر اوى كدا عليه ... بابا انا ونوح طريقنا مسدود خلاص
/ وهتلاقى طريقك مع مين يعنى ... عمر اللى راحة تقابليه مثلا
_ وماله عمر يعنى .. شاب ومكافح ومعاه شغله وبيته ومفهوش عيب
/ والله ، مش دا عمر اللى سابك زمان وراح لصاحبتك ايام الجامعة
" مريم اخدت نفس عميق وقالت بهدوء : بابا ريح نفسك ، لا عمر ولا غيره عايزاه فى حياتى ... يلا انا همشى عشان متاخرش على الحفلة ، سلام
علوان بقلة حيلة: سلام يا بنتى وربنا يهديكى
__________________&
/ شكلك جميل يا مريم النهاردة
مريم بابتسامة : ميرسى يا عمر
/ مش هتقوليلى ليه انسحبتى من العرض
مريم بهدوء : معلش ليا اسبابى الخاصة
/ تمام ..هروح اجبلك حاجة تشربيها
_ اوكى يا عمر
" بعد ما مشى عمر ، نفخت بضيق واضح وقالت : ابو تقل دمك يا شيخ
: ولما هو مدايقك البعيدة خارجة معاه ليه
" لفت مريم لمصدر الصوت ولقته نوح ، هتفت بصدمة : نوح .. انت بتعمل ايه هنا
نوح بوعيد : اصبرى عليا يا مريم ..دانا هربيكى
مريم بغضب: اتلم يا نوح احنا فى مكان عام ومليان ناس ، ايه اللى جابك ورايا اصلا
نوح بحدة طفيفة : اسكتى خالص يا مريم بدل ما اسكتك انا بطريقتى
مريم بسخرية : والله وهتسكتنى ازاى بقى
" ابتسم نوح بخبث وهمسلها ب: هبوسك .. ووسط الناس هنا ومهيهمنيش حد
مريم بصدمة : انت قليل الادب والله ... ازاى تسمح لنفسك اصلا ترقبلى
نوح ببرود : جوزك يا حبيبتى
" شهقت مريم وكانت لسة شبه هتردح أو تزعق بس لحقها نوح أنه كتم بوقها وهمسلها بغيظ وهو بيجز على سنانه:
يخربيتك اهدى هتفضحينا يا بنت علوان
" عضته مريم فى أيده وهو اتأوه وبعدها ..بصلها بحدة وشرر ..جيه عمر وقال باستغراب :
فى حاجة يا مريم
مريم بتوتر : ها .. لا مفيش حاجة يا عمر
" بص لنوح وسأل : ومين دا
_ دا .. دا دا نوح
عمر : نوح مين
" مسك نوح أيده وسلم عليها بغيظ وهو بيضغط عليها جامد ..بيجز على سنانه وقال : نوح اصلان .. المقدم نوح اصلان وخطيبها
عمر بصدمة : خطيبها؟ انتى اتخطبتى يا مريم ؟ وامتى
نوح ببرود : ملكش دعوة يا حبيبى ..وامشى من هنا
عمر : افندم ..يعنى ايه
نوح بجمود : يعنى روح
"بص عمر لمريم انها تقول حاجة ..فمسك نوح أيدها وضغط عليها وهو بيبصله بثقة وغرور ...هز راسه ومشى وسابهم ...فلتت أيدها منه بعنف وبصتله بغضب ومشيت وطلعت برة القاعة ..
"اخد نفس عميق وقال : الليلة ... الليلة هننهى كل حاجة يا مريم
______________*
مريم بغضب : امشى يا احمد من هنا بسرعة
" فتح الباب وقال : انزل انت يا احمد زى ما اتفقنا
احمد بطاعة : تمام
" ركب نوح العربية وقفل ازازها الكترونى ..ضربته مريم من كتفه وزعقت بصوت عالى :
وقف العربية يا نوح ...وقف بقولك
نوح ببرود : وطى صوتك يا مريم واخرسى
مريم بغضب أشد : يا نوح وقف العربية بقوووولك
" زود السرعة اكتر وهى خافت وسبتت نفسها فى الكرسى بقلق وخوف ..
بعد لحظات وقفت العربية فى نفس المكان اللى اعترفت فيه مريم بكل حاجة ...فتح العربية ونزل وهى نزلت وراه .. ضربته فى كتافه بغيظ وقال بغضب :
_ عايز ايه يا نوح .. آخرة اللى بتعمله دا ايه بالظبط .. عايزنى اسامحك تمام يا سيدى انا مسمحاك .. عايز ايه تانى وانا هعملهولك وترتاح
: نتجوز ... عايز نتجوز
مريم بسخرية : نتجوز ؟ والله .. بجد يعنى انت سامع نفسك بتقول ايه ..جواز ايه يا عنيا دا اللى عايزه
نوح بعبث : جواز يا مريم .. مأذون ..فرح .. بدلة وفستان و... نونو صغير نلعب بيه يا روما
مريم بحدة : لعبوا بيك كورة يا بعيد .. بطل قلة ادب يا نوح
نوح بضحك : الفاظك اتغيرت يا روما والله
مريم بغلب : عايز ايه يا نوح
نوح بصدق : عايزك ... مريم انا عارف انى غلطت فى كلامى ويمكن عندك حق فى انى محسبتش حساب أن ممكن عادل يئذيكى .. بس صدقينى والله ما كنت هسيبه ولا هرحمه
_ وكلامك عن نوران
" اتنهد وكمل : كان عشان اخليكى تكرهينى ويصدق فعلا انى متفق معاه ... لو كنت قولتلك من الاول رد فعلك مكانش هيبقى زى ما عملتى .. بس يا مريم نوران فعلا كنت بحبها .. كنت بحبها حب عشرة ومودة وكنت بغير عليها جدا عشان أنا راجل وهغير على أهل بيتى .. نوران وقفت معايا فى كل حاجة عشان كدا عمرى هنساها
مريم بدموع : طب وانا يا نوح دورى ايه معاك
" مسك أيدها وقبلها وقال بحب وصدق :
انتى مريم صديقتى المقربة ايام الطفولة ... مريم ام شعر طويل وكان بيستفزنى ويغيظنى .. مريم اللى فضلت جوايا وفاكرها رغم كل السنين اللى بعدناها عن بعض دى .. مريم اللى ظهرت فى حياتى من تانى وطلعت عينى بعنادها وكلامها العفوى وبرضو شعرها اللى هموت والمه كدا .. واخيرا عايز مريم تكون مراتى وحبيبتى وإن شاء الله ام ولادى ..
"سكت اخيرا واخد أنفاسه .. كانت بتبصله ببلاهة من كلامه ومش قادرة تنطق .. قرب من وشها وهمسلها بنبرة دغدغت قلبها :
بحبك ... بحبك يا بنت علوان ... بحبك يا ام شعر طويل مغلبنى ومغلب قلبى وساحرنى
" ابتسمت بخجل ودقات قلبها بتتسارع .. كانت هتبعد بس شدد عليها وقال بنبرة عابثة :
موافقة اتجوزك والملك شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا
" ضحكت بخفوت وأومأت بنعم بفرحة .. ضحك معاها وهو بيبصلها بحب ..
______________________&
/ هتفضلى مكشرة كتير يا رؤيا ... يا حبيبتى احنا فى فرح عيب كدا
رؤيا بضيق : لو سمحت متكلمنيش
/ نفسى اعرف أنا عملتلك ايه اصلا
رؤيا : والله مش عارف عملت ايه يا عزيز بيه
عزيز : يابنتى قوليلى وانا والله يا ستى لو غلطان هصالحك
/ لا انا اللى غلطانة .. بس هتصالحنى برضو
" ابتسم عزيز بغلب وقال : ياربى عليكى .. طيب يا ستى قوليلى مالك بقى
رؤيا بقلق : اول مرة اطلع من غير عيالى يا عزيز حاسة انى سبت روحى ومشيت
عزيز بحنية : يا حبيبتى ما هما مش لوحدهم ، هما قاعدين مع ماما ومامتك
/ طب جعانة هاتلى اكل
عزيز باستنكار : ج.ايه ياختى .. انتى مش أكلة من شوية شاورما قبل ما نوصل
رؤيا : ايه شاورما دى كمان .. وبعدين متنساش انى باكل لاتنين ليا ولابنك اللى جوايا دا
" حضنها نوح ومشى بيها وهو بيقول : طب تعالى نقنق من البوفيه
/ لا نقنق ايه .. بقولك عايزة اكل
عزيز بضحك : طب جيبتى كيسة سمرا ناخد فيها اكل للعيال
رؤيا بحب : تعجبنى وانت فاهمنى يا عزيز يا سلطان
"باسها من خدها وقال بعشق : حبيبة قلب وروح عزيز سلطان انتى ..
/ بس نروح يا رفيف وهوريكى على الفستان اللى لبساه دا
رفيف بضجر : ما خلاص بقى يا هارون ..الفستان مفهوش حاجة اصلا انت اللى غيران من اللى حصل بس
هارون بغضب : وكمان الهانم مش عايزانى اغير ولا ايه
رفيف بضيق : هارون ممكن تهدى مينفعش كدا .. يا سيدى نروح بيتنا وابقى زعق براحتك بس مش هنا قصاد الناس يعنى
" بصلها هارون بغيظ ومردش عليها ... مسكت أيده وقالت بابتسامة :
بحب غيرتك علفكرة
" كتم ابتسامته وهى قالت تانى : هنكد عليك علفكرة لما نروح وهسيبك انت وغيث واروح ابات عند ماما ها
/ دا بعينك يا عسل
رفيف بضحكة خفيفة : طب خلاص صالحنى
" اتنهد هارون وقال بغلب : مبقدرش اخد موقف منك اصلا .. اعمل ايه عشقى ليكى غالبنى يا مغلبانى
رفيف بحب : بحبك يا دكتور هارون
" حضنها وقال : وانا بعشقك يا قلب الدكتور ..
______________________&
/ اوووف انا متوترة اوى يا حبيبة
حبيبة بحب : ربنا يسعدك يا حبيبتى انتى ونوح يارب
مريم بابتسامة : يارب يا بيبة يارب ... ويهديكى ربنا على حازم ياستى
حبيبة بضحك : لا دا ياعينى هيتعب اوى معايا
مريم بغمزة : بس بيحبك يا بيبة
حبيبة بتنهيدة : هااااه عارفة ياختى أنه بيحبنى وانا بحبه ... بس برضو لسة هطلع عينه
مريم بضحك : طيب يا ستى
" سمعوا دقات الباب وكان صوت والد مريم بيستعجلهم .. اخد نفس عميق وبصت لنفسها مرة أخيرة فى المراية وقامت .. فتحت حبيبة الباب ودخل علوان اللى عيونه دمعت اول ما شافها .. باسها من راسها بحب وقال :
مبارك يا روح بابا ... ربنا يسعدك يارب
مريم بحب : الله يبارك فيك يا حبيبى
" حطت أيدها فى أيده وخرجوا من الاوضة ...
كان واقف ومستنيها تنزل .. قلبه بيدق بعنف وكأنه اول مرة هيتجوز ... شافها نازلة حاطة أيدها فى ايد والدها وابتسامتها اللى خطفت قلبه .
وقف بيها علوان قدامه وسلمهاله وقال :
خلى بالك منها يا نوح
نوح بحب: فى عينيا
" مسكها من أيدها واتوجهوا ناحية طرابيزة المأذون وبدأ إجراءات الكتاب ..واخيرا انتهى بجملته الشهيرة :
بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير
" زغردت حبيبة جامد وبعد ما خلصت قرصها حازم بغيظ وهو بيبرقلها بحدة .. طلعتله لسانها وزغردت تانى عشان تغيظه ..
/ الف مبروك يا مريم ربنا يسعدكم يارب
مريم : مبسوطة اوى انك جيتى يا رفيف انتى ودكتور هارون
رفيف بحب : ازاى يعنى مجيش يا حبيبتى ..
" هارون سلم على نوح سلام صحابى وهو بيقول : الف مبروك يا عمهم .. ربنا معاك يابنى
نوح بضحك : يابنى بقى اعقل مش كدا
هارون بخبث : هارون العزايزى مبيعقلش ابدا ابدا
"غمزله نوح وقال : ابقى ورثها لغيث بقى
" بادله هارون نفس الابتسامة ... اخد رفيف ومشى بيها لمكانهم وقالت :
هتفضل طول عمرك مجنون يا هارون
هارون بعشق : بيكى .. هارون مجنون بيكى ...
/ يا حبيبتى بتتجوزى ليه بس ... مش شايفة شكلى عامل ازاى
مريم بضحك : لسة رؤيا زى ما هى يا عزيز
عزيز بغلب : عمرها ما هتتغير
رؤيا بغيظ : باردين والله ... بقولك يا نوح باشا انت شكلك جنتل وابن ناس والله منصحكش بالجواز هتبوظ .. زى ما عزيز كدا بطاريته خلصت
نوح بعبث : دانا متجوز عشان كدا اصلا
مريم بكسوف : نوووح اتلم
عزيز : يلا ربنا يتمملكم بخير يا جماعة ... وانتى تعالى بالكرنبة بتاعتك دى خلينا نقعد لتتعبى
رؤيا : وهتاكلنى تانى
عزيز بحب : وهأكلك تانى يا ستى هو انا ورايا غيرك ..
/ صالحنى
_ بس يابت
/ يعنى معتصالحنيشى
_ لا معصالحكيش ... واسكتى بقى خلينى اركز فى الاكل
/ يارب لو مصالحتنيش بطنك توجعك
_ طيب
/ حاااازم
_ يخربيت حازم عايزة ايييه
حبيبة بخجل : بحبك علفكرة
حازم بصدمة : ها .. انتى قولتى ايه
حبيبة بكسوف : لا خلاص هى مرة بتتقال
حازم بحب : وانا بعشقك يا بت اصلان
___________________________&
: مش قولتيلى ليه انك هتلبسى الحجاب
_ حبيت اعملهالك مفاجأة .. عجبتك؟
نوح بحب : اوى وشكلك بقى احلى كمان
مريم : والله ما مصدقة اللى بسمعه دا ... معقول نوح اصلان بيقول كلام رومانسى وهادى كدا
نوح بضحكة خفيفة: شكلى كنت مغلبك معايا يا حلوة
مريم : الحلوة تعبت اوى ... تعبت لغاية ما لاقت راحتها
نوح بخبث : ولقتيها مع مين يا روما
مريم بصدق : معاك .. لقيت راحتى معاك يا ابن اصلان
"شدد من حضنها وهما بيرقصوا وميل راسها على كتفها وقال بتنهيدة :
نوح اخيرا هيرتاح يا مريم ... اخيرا هيلاقى الراحة والسكينة ... هيلاقيهم فى حضنك وسكنك انتى وبس
مريم بابتسامة : نوح
: همممممم
_ حابة اقولك خاطرة قريتها كدا حسيت انها بتوصفك انت
: قوليها يا روما
" بصتله بحب وعيون بتلمع وقالت :
لقد وجدت بطلى المفضل ولكن اللطيف فى الأمر أنه لم يكن فى رواية "
نوح بعبث : لا عجبتنى علفكرة ... طب اقولك واحدة احلى
مريم بفرحة : بجد هتقولى شعر رومانسى وكدا
: اه طبعا عندك شك ولا ايه
_ طب سمعنى
: عارفة ليه كنت بقولك لمى شعرك كل شوية
_ ليه !
: عشان بغير عليهم وكنت عايزك تتحجبى بس البعيدة مبتفهمش ..
مريم بغيظ :
: بس دلوقتى زعلان والله انك لبستيه عارفة ليه
_ لييييه
نوح بعبث : عشان مش هقولك لمى شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا
" ضحكت مريم بيأس وهى بتسند راسها على كتفه وهو شاركها الضحك ..
ابتدت علاقتنا بعناد وتحدى ... وانتهت باسمى معقود جنب اسمك ..
"جاء الجمال إلى مطاف عيناكى
ورمى الحسن نجوما وارتحل "
تمت
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
تابعووووووني
الفصل التاسع والعاشر والاخير من هنا
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق