رواية عقد البنات البارت الثالث للكاتبة لبنى الموسوي حصريه وجديده
في صُدفِ الحياةِ هُنالكَ ألمٌ
يَعقبهُ أملٌ ثُـمَّ ابتِسامة
وفي باطنِ الأقدار
هُنالكَ قرارٌ يَتبعهُ نَدم
يولدُ إلىٰ جانبِ النَفسِ الأمارةِ بالسوءِ
نَفسٌ لَوامة
في الخطأ يَظهرُ الصواب
وفي الصوابِ يَتجلىٰ الخطأ
فَلا تُرهقْ نَفسكَ بالتَفكيرِ
فَليسَ في هٰذهِ الدُنيا مِنْ صكٍ للإقامة
إذ كُلنا اليومَ رهنٌ لأقدارِنا فَلا تتأملْ مِنْ أقدارِكَ أن تَسير في خطِ الاِستقامة
ولا تَتمنى مِنْ مُغيباتِ الزمانِ سوىٰ السَلامة .✍🏻
♕♕♕♕♕♕♕♕
ورد : هتان نظر
هتان : شبيه ؟
ورد : طلع يركض للبستان مثل المخبل
هتان : شعنده بمثل هالساعة شصاير وياه !
رجعت بسرعة يحچي بس ممركزة وياه ، سحبت حجابي ظل يصيح "وينچ؟ " لبسته وطلعت احچي بهدوء حتى ليحسون اللي بالبيت عليَّ
ورد : طالعة اشوفه
هتان : وين طالعة ارجعي بسرعة ، ورد ارجعي
![]() |
ورد : منو يشوفه لعد ؟ أمي الممكن تنجلط لمجرد تسمع صاير لابنها شي لو ذنيچ النفسة والحامل
هتان : گلت لا لتطلعين ، داحچي ارجعي الدنيا ليل لتعانديني هسه أني اتصل على الوالد اگعده
امشي واتلفت على البيوت اريد ألمحه ماكو ..
ورد : لتگعده ينهبط أني إذا اكو شي ابلغك داتمشى بحذر ولتنسى البستان أمان منو يگدر يطب له
وياما حچيتها شفت نظر طلع يركض لحديقة عمو صادق ، اخذ حديدة من الگاع ورجع للبيت
ورد : لگيته يم عمو صادق صاير وياهم شي
هتان : ارجعي أني راح اتصل على والدي ويجيهم
نزلت الموبايل بدون وعي حتى ما اذكر إذا سديت الخط أو لا ، تقربت بخطوات سريعة اباوع من طرف الحديقة نظر ديضرب الباب الخارجي بالحديد يحاول يفتحه بس شفت المنظر ركضت عليه مفزوعة
ورد : شكو نظر شبيه عمو شصاير احچي ولك !
نظر : اركضي صيحي لخالي لولده ، ركض ورد ركض موبايل ما عندي
ورد : أني عندي
فتحت الشاشة اِتصلت مشغول ، داعاود الاِتصال رن خالو رجع يتصل جاوبته فاتحة السبيكر
ناصر : شبيه عمچ ورد
نظر : جيب سلاحك وتعال بسرعة ناسي الغاز واتصل مختنگ حتى ميگدر يتحرك ويطلع من البيت
انخبصوا اسمع صوت ولده يمه فجأة نهى المكالمة عصرت الموبايل بيدي الترجف خايفة على عمو صادق كل شي ولا يصيبه مكروه ، نظر ما كل ولا مل بقى يضرب بقفل الباب بكل ما عنده من قوة لدرجة الدم ترس ايده وهوَ ما حاس ظل مستمر بالمحاولة إلى أن اجوا خالي وولده ، قبل ليوصل للباب صاح بينا يطلب نبتعد ونغلق مسامعنا حتى وراها يضرب القفل بالسلاح ، دفعوا الباب كفختنا سموم الغاز ردت ادخل صاح بيَّ خالو يمنعني اتحرك
دخل وياهم ثواني وطلعوا حامليه جثة هامدة !
تخبلت ، اصيح بيهم اريد يفهموني إذا عايش أو لا محد يجاوب ، تعاونوا عليه اخذوه مسافة عن البيت باعديه عن مصدر الغاز ومباشرةً نصى عليه نيار يسوي له الإسعافات الأولية من الضغط القوي على يسار الصدر للتنفس الإصطناعي
نظر : ابو تيام جاوبني عايش ؟
نيار : عايش عايش بس حالته حرجه ولازم ننقله فورًا للمستشفى ، تعالوا ساعدوني وأنتَ آريان بلل لك شي خرقة صغيرة خليها على انفك وادخل افتح كل ابواب ونوافذ البيت حتى الدخان يتسرب للخارج
حچاها وحمله وياهم ، ركض آريان ينزع بتي شيرته خلع الفانيلة ورجع لبسه بللها من الحديقة ودخل يفتح الأبواب بسرعة حتى يلحگ يروح وياهم ، ردت اصعد صاح خالو ينهرني واجت أوامره ارجع للبيت
ما گدرت اعارضه ، تمشيت بخطوات عجولة ووياما وصلت لبيتنا تجاوزوني بسرعة رهيبة مغادرين البستان باِتجاه المستشفى
دخلت بهدوء سديت الباب دامشي بالطرمة انفتح الباب الداخلي وطلعت ماما العباية براسها ، هيَّ شافتني جاية من برا لو فقدت عقلها ، تقدمت عليَّ ساحبتني من ايدي ونزلت اسئلتها على راسي مثل المطر "منين جاية وين كنتِ ألمن رحتِ وين أخوچ"
ورد : اخذي نفس حتى اعرف اجاوبچ واهدئي شوية ما اريد خواتي يحسن علينا وينهبطن
عطاء : احچي ورد لتخبليني
ورد : عمو صادق مختنگ داخل بيته بالغاز وأني ونظر رحنا علمود نساعده
عطاء : عزيات على عمري الرجال شبيه ولچ مات
ورد : لا اسم الله عايش وخالو وولده متوجهين بيه حاليًا للمستشفى ونظر وياهم
عطاء : گولي الحقيقة صادق بيه شي ؟
ورد : وعيونچ ما بيه بس ادعي له يعديها سلامات
عطاء : شلون صار هيچ !
ورد : علمي علمچ بس خل يگوم بالسلامة وبعدين نعرف شصار ، يلا تعالي ندخل ليحسون علينا
تحركت ساندتها ، البيت هدوء الكل نايمين راحت ماما تتوضأ ورجعت فرشت السجادة رافعة ايدها تبچي وتدعي له ، بعدني يمها بالصالة لازمة دموعي بصعوبة اِتصل هتان ما گدرت ارد رفضت المكالمة وبقيت اجاوبه رسائل ، للصبح واحنا منايمين صح طمنونا عليه بالاِتصالات بس الكلام وحده ميريحنا
وجه الصبح البنات بعدهن نايمات وماما بالغرفة يم كرم سمعت الباب ينطرق وراها رنوا مرة وحدة گمت على السريع لبست الحجاب داطلع اشوف منو دخلت ماما للممر تركض لبست عبايتها وتبعتني ، فتحته نظر وخالو ناصر وياه دخلوا يسلمون
عطاء : شلونه صادق ؟ شلون صار ؟ ليش رجعتوا...
ناصر : يمعودة شبيچ تتراجفين داخذي نفسچ حتى اجاوبچ ، صحته تمام وتجاوز الخطر الحمد لله
عطاء : ناصر اترجاك لتضم عليَّ إذا بيه شي من هسه گولوا لتصدمونا بعدين
ناصر : يابة وعيونچ الرجال بألف خير وحتى طلعناه من المستشفى شتردين بعد
عطاء : شلون صار هالشي ما عرفتوا ؟
ناصر : تعبان وشايل مسؤولية نفسه بنفسه ، راجع من برا جوعان مسوي له لگمة سريعة ماكلها على الواگف ونايم چفي ميدري بروحه ناسي الغاز مفتوح گعد يحتضر يريد يگوم ميگدر موبايله يم راسه فتحه يطلب المساعدة ولأن نظر متصل عليه ببداية الليل واسمه بأول القائمة اِتصل عليه هوَ بالذات حتى يساعده عاد همْ زين ابنچ يسهر فبسرعة جاوبه
عطاء : دخيلك يا ربي ، شگد گلنا له تزوج قافل ابن الحلال هسه زين اجى يموت ومحد داري عنه
ناصر : خل يگوم بالسلامة ولي گعدة طويلة وياه
عطاء : وينه هسه خو ما مخليه وحده بالبيت ؟
ناصر : لا بوية يا بيت هذا اخذته لبيتي
عطاء : اي والله عاشت ايدك زين تسوي ،
هسه شنو شوكت نگدر نشوفه ؟
گلبي نار عليه
ناصر : تركته نايم بس يگعد اجي اخذچ ، أني اليوم مجاز علموده
عطاء : زين تفضل اسوي لك ريوگ
ناصر : سالمة ، نعسان واريد أنام لي ساعة اريح بيها راسي قبل ليگعد الرجال وميلگاني يمه
عطاء : على راحتك ، سلم على خالتي وام حيدرا
ناصر : الله يسلمچ
بس راح سدت الباب بيدها تباوع على نظر ..
عطاء : شنو رحت للمستشفى بالفانيلة !
نظر : غير متمدد دانام وهوَ اِتصل ألحگ ألبس بعد
عطاء : ادري يا أمي اشتري لي شي ألبسه مو فشلة من العالم شيگولون عليك
نظر : طلعنا مستعجلين محد شايل دينار بجيبه ولا تخافين ماكو فشلة طوارئ والناس جايبة مرضاها بطرگ الشورتات ، هوَ اليگعد مفزوع على مصيبة يگدر بعد يفكر بلبس بفلوس بدنيا
عطاء : سودة عليَّ يمة
حضنت راسه على صدرها دتلزم ايده شافت الضماد صرخت مفزوعة تسأل "شبيها ايدك؟" باس راسها مبتسم واِستقام بوگتفه
نظر : ما بيها يوم ، اِنجرحت جرح بسيط اثناء مكنت احاول افتح باب عمي صادق وضمدتها بالمستشفى المهم اليوم ما اگدر اداوم فايت انام راسي راح ينفجر
ورد : وأني همْ راح آخذ إجازة حتى اروح وياچ اشوفه
عطاء : دفوتوا فوتوا
حچتها وتحركت قبلنا ، دخلت ويا نظر حاضنته من كتفه دنمشي سوى طلعت ريحانة من الغرفة مجرد ما شافته بهذا المنظر رجعت وسدت الباب عليها
ورد : يوميا طالع گدامها طرزان البنية راح تهج منك
نظر : شعندها صاحية بمثل هالوقت !
ورد : والله يا استاذ (عريان).. السيد خلف ، هيَّ من اجتنا طبيعتها هيچ تنام مبكرًا وتستيقظ مبكرًا
نظر : اي ؟
ورد : إليك موجز الأخبار ، في الليلة الماضية وعند حدود الساعة التاسعة إلى العاشرة زارنا جناب الخال المحترم وقد اعطاها هاتف محمول جديد
نظر : تحچين عدل لا ابلعچ لسانچ
ورد : طلعت بگد متيم مواليد 2008
نظر : عود حچت النبهة ، متيم مواليده 2009 ، ابن اختچ ومتعرفيه يا مواليد !
ورد : يااا ، يلا ماكو فرق هيَّ سنة بعدين وين اتذكر غير ابوه اخذه وشرد ذاك اليوم يلا عرفنا بوجوده
نظر : دكملي فضيني
ورد : هوَ گلت لك جاب لها موبايل ، حاولت اسحب جوا لسانها شوية بس مقبلت تحچي كل العرفته هيَّ مواليد 2008 شهر الواحد مبطلة من المدرسة كانت عند أهلها مدللة وانذلت بعدهم ، ها وقبل لا انسى ابوها ميت ركز ميت وسألتها اجس نبضها إذا كان مدللها أو لا ذبت حسرة واكتفت بالسكوت ومن وصلنا لسيرة اخوانها ظلت تبچي
نظر : وشنو فسرتِ حسرتها ؟
ورد : ما ادري لأن هيَّ عبارة عن كتلة من السلبية بس أني سألتها لماما ابوها مروان ؟ ردت "لا" وأنتَ تعرف بعطاوي متلافي الكذب نهائيًا
نظر : من تريد تضمضم تصير تلافيه ، تعلميني بيها
عطاء : هاي عليمن ولك !
رفعنا راسنا بصدمة واگفة بالباب تتسمع علينا ..
ورد : ميقصد ماما حچاها لأن مدتقبلين تحچي لنا شي عن أهل ريحانة
عطاء : ادري اي ولد الكلب ثاردين ويا امها ؟ گاعدين على سفرة ابوها ؟ مناسبين عشيرتها ؟ انطيتكم اسم الام والاب بشنو راح تستفادون ؟ عالم لا تعرفوهم ولا يعرفوكم تنبشون بحياتهم ليش !
ورد : احنا بس شاكين لتكون هالبنية اختنا و....
عطاء : أمي مو اختكم البنية مو اختكم والمرت بيه صعب ينحچي فسدوا الموضوع ولتظلون تنبشون وراها وإلا اسلمكم لناصر هوَ اليتصرف وياكم ، تعبتوني كافي ماكو هيچ فضول
بلعتنا لساننا الطويل وراحت ،
باوعت لنظر احچي بهدوء خايفة لترجع وتسمعنا
ورد : ها هسه صدگت ؟
نظر : لا ، ما اصدگ غير عيوني وبعدني مصمم اعرف شنو السر الورا هالبنية وشلون وصلت لخالي
ورد : باوع أني بديت اصدگ هذه مو اختنا وإلا ماما يعني ما فكرت من تنكر ممكن تصير عندك مشاعر اتجاهها وهنا تصير الكارثة
نظر : بس خالي حذرني ما اقترب منها ليش برأيچ ؟
ورد : اعتقد ومجرد تخمين اكو عار بالسالفة مسبب لها عقدة نفسية لذلك صار عندها ردة فعل سلبية اِتجاه جنس آدم بشكل عام ، مملاحظ شلون نهائيًا متختلط لا بيك لا بمتيم لا بولد خالي
شرد بالفكر وعيونه على باب غرفتها ، ندسته علمود يصحى باوع لي بتعب واندار متوجه لغرفته
مو بس هوَ حتى أني رحت انام ، للـ11 گعدتني ماما خالو ديجي بالطريق غسلت بسرعة ورحت ابدل ، اسمعها توصي بالبنات لأن دتركب وخابرها ووصت نبض على عشق وابنها ، وصلنا ماكو احد الكل بالدوام بس مرت خالو وبيبي ، سلمنا وبوست يمام تركنا خالو متوجه للإستقبال مد راسه يبلغه بقدومنا وصاح لنا من بعيد حتى ندخل عليه
مدري شصار لي من شفته نايم والوجه مزرق احس الخنگة صارت بيَّ مو بيه ، داتحمد له بالسلامة ما تحملت بچيت سكتني خالو لأن مو زين عليه الإنفعال
ميگدر حتى يشاركنا الحديث ، تعبان ويتنفس بجهد مع ذلك عطاوي ما گدرت تحبس الحچي بگلبها
عطاء : شفت شصار بيك ، لو ميت اسم الله ومندري شراح يصير بينا ساعتها ؟ هالمرة سلمت الجرة المرة الثانية متسلم فبطل عناد وتزوج صادق تزوج حتى تستقر حتى يصير لك ونس بالبيت حتى تعيش مثل أي رجال بين مرتك وأولادك ، نعرف دفنت گلبك ويا آمنة الله يرحمها بس حياتك حرام تدفنها
صادق : ام رحيل أني بشبابي ما سويتها تردين هسه وبهذا عمري أورط بنت الناس ويايا ! أني طابت نفسي من الزواج من اليوم الدخلت عليكم البيت وشفتها بذاك المنظر كل يوم اعيش شعور ذاك اليوم بنفس الألم وبصورة واضحة وكأنما ديتكرر المشهد گدامي صوت وصورة ، لا منظرها ولا منظر رحيل يروح من راسي بشاعة الصار وياهم كرهني بالحياة وبالزواج وبالرغبة التخلي البشر يتحول إلى حيوان قذر ويرتكب مثل هالفعل الشنيع
عطاء : لا إله إلا الله ، زين خوية بس حاول إنك....
صادق : ما احاول ، العمر خلص خيتي وماكو عاقل يبني حياة بالمحطة الأخيرة من حياته ، اتزوج واخلف وابني بعده يزحف يدفنون ابوه بالتربان ! ليش اصير أناني واورط اطفال ما لهم أي ذنب غير ابوهم فكر بالزواج والإستقرار بالوقت البدا بيه العد التنازلي لحياته حتى يروح وهمَ مشبعانين منه
عطاء : اسم الله ليش تحچي هيچ العمر گدامك
صادق : هذه الحقيقة كبرنا وانتهى وقتنا قابل ناخذ دورنا ودور غيرنا ، خلصت ام رحيل
ناصر : وتبقى هيچ ؟ البارحة اجيت تموت لو مو هذا الإتصال الصار مثل المعجزة من ربك أنتَ ميت بسريرك ومحد داري عنك صادق !
اخذ نفس يرتاح بيه وإلتفت على خالو باِبتسامة ..
صادق : ما اموت ابو حيدرا لتخاف ما صدگت الگى صاحب وفاي يعوضني عن صحبة الشباب ويشاركني المشيب شلون تريدني اعوفه واروح بأول الطريق
ناصر : حچي تقشمر بيه نفسك ، إذا أنتَ وفاي لهذه الصحبة الموت والقدر ما عندهم صاحب صديق
صادق : متتكرر إن شاء الله راح انتبه منا ورايح
ناصر : طالما أنتَ وحدك قدرك راح يغلب حذرك
صادق : تعبتوني
رجع يتنفس بجهد ، سحب نفسه يستقيم بالگعدة تحرك خالو بسرعة ساعده يتكئ على الجدار
صادق : ما راح ابقى وحدي ، تعرفون زوج أختي مات الله يرحمه فكلها شهرين بس تخلص عدتها واجيبها تعيش ويايا منها تخلص من المسؤولية والإيجارات ومنها تملي عليَّ البيت هيَّ وولدها
عطاء : وعيالها ؟ الادري بيهم نحسين كلش يقبلون يعني ينطوك بزرهم ؟
صادق : مو بكيفهم أم رحيل ، منو عيالها ذولة اللي ما طلعت منهم إلا وروحها طالعة ؟ نفسهم الساعة تمرض ابنهم وگعد بالبيت ما واحد منهم رفع بيوم التلفون وسأل شمحتاجة ممحتاجة ! هسه تذكروا عندهم ولد يطالبون بيهم ، أني سندها وسندهم من بعد رب العالمين وولدها كبار إذا رفضوا يتركون أمهم أكبر قوة على وجه الأرض متگدر تاخذهم منها حتى لو كلفني الاِصطدام بيهم موتي
ناصر : شيصير أني موجود مو وحدك أنتَ
صادق : رايدك للشدات ابو حيدرا
ناصر : اي مثل شدة الغاز
صادق : شيخلصني راح يلزمها سالفة عليَّ ، للتذكير ترى نظر النقذني أنتَ مجرد اطار وهمي للصورة
ناصر : ولك منو فتح الباب غيري ؟ مصدگ روحه نظر نقذه أنتَ إذا......
نسى نفسه ، مدري شراد يحچي وبلحظة تذكر احنا موجودين فتدارك الموقف بنظرة واِبتسامة خجل
صادق : العراق خرب حتى نفسه تصعب عليه اخلاق ابو حيدرا !
ناصر : شحچيت لتتبلى عليَّ مو الحوبة تعثر وأنتَ بعدك على فراش المرض
ورد : صندوق اسراري لتتعب نفسك بالرد كلنا نعرف الحقيقة التصنع ميلمع اخلاقهم
ناصر : بنت مروان شنترجى منچ
إبتسمت ماما على مداهرنا ، باوعت لخالو ورجعت نظرها على عمو صادق تحمدت له بالسلامة مرة ثانية وطلعت من المكان ، بقيت يمه لأذان الظهر ممصدگة گام لنا بالسلامة وعدت المصيبة على خير
ما بلغنا نبض وعشق بالموضوع إلا بعدما تأكدنا من سلامته شصار بيهن حتى تندمنا حچينا لهن ، ظلن يلوبن يردن يشوفنه وماما متقبل اِتصلت نبض على آريان طلبت منه يمر عليها حتى تروح له ومجرد ما سمع عمو صادق بالخبر اجى بنفسه يشوفهن ، خطية نبض بس صار گدامها ركضت تريد تحضنه على أخر لحظة صحت ومنعت نفسها
رجعنا لحياتنا الطبيعية ولخبصة ولادة عشق ، أيام واحنا داخلين بحالة إنذار تام شغل سهر ويا الطفل خطار طاب خطار طالع من غير ولد خالي اليوميا جايين علمود نسوانهم ، كرهت حياتي يمكن لو ما ريحانة الحاملة نص المسؤولية عني كنت هجيت
اليوم توني راجعة من الدوام تلگتني ماما من الباب عندها حملة على البيت وتريدني اساعدها ، ظليت ادردم من التعب نفسي مطايقتها وهيَّ ترزل وتصيح "شلون بيچ لو تزوجتيه لهتان شلون راح تحملين مسؤولية رجال وعيال إذا گعدتِ يمهم "
تدخلت ريحانة تهدأ الموقف ، بس سمعت گالت لها أني اساعدچ ركضت للغرفة غيرت ملابسي توضأت صليت وفتت للاِستقبال جريتها نومة للمغرب حتى غدا ما تغديت ، گعدت على صوت ماما تصيح "صلاه" گمت داصلي شفتها طلعت من الغرفة محملة بطانيات على فراشات على شراشف اخذتهن وطلعت للحديقة ، بس كملت صلاتي رحت وراها حتى اساعدها
عطاء : شنو هاي منچ من الشيطان !
ورد : والله ماما تعبانة يرضيچ يعني اوگع من طولي
عطاء : ولچ خلي عندچ شوية إحساس المسكينة من التعب نزلت عليها الشهرية وذيچ هيَّ نايمة وتونون فهميني إلى متى تبقين بلا مسؤولية
ورد : شگد اشتغل ولا كأنچ تشوفين بس من اصيح تعبت لو اگعد ارتاح تقنصيني وكأنما الله مسلطچ عليَّ
عطاء : اي سودة بوجهي ظالمتچ أني ، تشتغلين مو
ورد : اي والله اشتغل ، صح المسؤولية الأكبر أنتِ شايلتها بس أني ايدي وياچ ليش تنكرين منو لعد اليغسل المواعين يسوي العشا يشر لچ الملابس ترى والله اهلك دوام الصبح منظمة العصر سهر ويا هتان بالليل ومع ذلك احاول اخفف عنچ شوية وبأيام العطل كل شغل البيت اشيله ما عدا الطبخ
عطاء : هوَ دوم الكلام يعظم المواضيع
ورد : بس يم عطاء القمر فعلها هوَ اليعظمها ، ادري شكو كل هذا مطلعة فرش البيت كله تغسليه منو راح يعرس منو ديموت جايينا رئيس الوزراء ؟
عطاء : اي هيَّ إذا تبقى عليچ مثل الجايفات تنظفين فوگه فوگه والخيسة تفوح من جوا
ورد : أحسن مما اكسر ظهري بالشغل واظل الليل كله اصيح آه يا عظامي توجعني من ورايا ومن گدامي ، عطاوي صحتچ إذا راحت الشغل ميفيدچ
عطاء : ولچ أمي إذا أنتِ متنظفين بيتچ منو ينظفه عنچ الجيران ؟ اشتغلي واسكتي يلا
اوفر اوفر اوفر عندها وسواس نظافة يطلع الواحد عن طوره ، شغلتني شغل خلتني اصيح حقها البنية تنزل عليها الشهرية ، من التعب ظهري صار نصفين صارت التسعة واحنا دگ غسل حتى الحصران والمدات طلعتهن تجلف بيهن وجه وگفى !
كملنا كل شي بحيث البيت صار يفوح نظافة ، توني داخلة امشي ورا ماما اجت عينها على البساط اللي بالباب شالته تصيح "نسيت ذني لازم ينغسلن"
هزيت ايدي وشردت للمغاسل اجت لامة شكو بساط بالبيت وگفت عند باب الحمام غاطة بالمي نزعت دشداشتها وبقت بالأتك ، مقاومت المنظر مثلما كربتني لازم اطلع صوتها، لزمت زنودها اجعص بيهن
ورد : گيمر ربي گيمر شلون عافچ مروان الغبي وهذا الثاني ناصر شگد فاهي أمتار عنك اخطفها واعيش حياتي شكو مستسلم لعنادها
عطاء : أنتِ ليش متتأدبين !
ورد : لا صدگ شنو هالبياض فهميني ادري بعمرها ما داگتچ شمس رب العالمين لعد وشغل الشوارع وين صار ؟ اخاف ضاربة أبر من ورانا اعترفي عطعط
عطاء : أنتِ محتاجة إعادة تربية مدارتاح لچ هالأيام
ورد : ترى والله منچ الصوچ مو مني جمالچ الخلاب يجبر الواحد يتغزل بيه ، وتعالي حاچيني شنو سر هالرشاقة هذا الجسم مال وحدة مخلفة أربعة !
عطاء : من دلال ابوچ غير تختخت من الراحة وياه
دفعتني وفاتت للحمام تكمل حملتها ، ظليت اتحارش من برا وهيَّ نازلة بيَّ رزايل أخر شي فتحت باب الحمام طاسة المي بيدها شمرتها بوجهي
ضحكت ، المبلل ميخاف من المطر ، رحت للغرفة ريحانة نايمة ونبض گاعد تقرا كتاب ، غيرت ملابسي المتنگعة وتوجهت للمطبخ طلعت تفريزات بعدني ممشغلة الطباخ رن الجرس طلعت للممر اِنطرق الباب بطرقات خالو المعروفة فتحت بسرعة ، سلم وفات صافن على منظر الحديقة الغرگانة بالمي
ناصر : شعندكم اليوم ؟
ورد : غسيل أموال بس شلون غسيل يابة من هذا اليكسر الظهر ، فد يوم تلگاني خانگتها اللهم أني بلغت اللهم فاشهد
ناصر : حتى اسويچ رماد
ورد : اي عيني ليش لا أهم شي قمرك احنا منو اصلاً وببيش الحگة كلاوات هذه مال أنتن بناتي
حچيتها وأشرت له يفوت ضحك متجاهل كلامي ، قبل لا يدخل وگفت بباب الكليدور
صحت بكل صوتي في سبيل يوصلها وتسمعني
ورد : ماما لتطلعين اجى خالو
ردت عن بعد "اي"
بعده ما حاط رجله بالممر طلعت ماما من الحمام بطرگ الأتگ واللي من گد ما مبلل لاطش على جسمها ، صارت وياه وجه بوجه
عـزا موقف ما اتمناه حتى لألد اعدائي ، احس طبيت بهدومي نيابةً عنهم من الفشلة ، المساكين مطافرهم صار ما له والي ماما ركضت للحمام تصرخ بعلو صوتها "استغفر الله" وخالو من الخبصة ديرجع يطلع تيه دربه وانضرب بباب الكليدور براسه
ما لزمت نفسي ضحكت بصوت مستفز اصيح وراه
ورد : وين خالو مو توك اجيت ؟
حچى باِرتباك وهوَ يفتح الباب الخارجي ..
ناصر : رايح رايح سلمي على البنات
رجعت للحمام صحت "ماما اطلعي راح" اشو هذه افتحي الباب وانزعي نعالچ بلمح البصر طفرت من مكاني ما لاحتني ضربتها اجت بالحايط، اركض وهيَّ تركض غرفتي اقرب شي عليَّ دخلت قافلة الباب من الصوت فزت ريحانة وگمزت نبض من مكانها
نبض : شكو ولچ !
عطاء : افتحي حيوانة افتحي اليوم منيتچ على ايدي
ورد : ماما أني شعليَّ ليش كل شي ينذب بصماخي
عطاء : ولچ شلون تطببين الرجال وأني مفرعة غير تاكلين *** وتگولين خالي راح يطب استري روحچ
ورد : اكلت وصحت باعلى صوتي اجى خالو شسوي اكثر من هذا اصعد لچ على مأذنة الجامع !
عطاء : داطلعي خلينا نتفاهم ، تعالي تعالي
ورد : وروح أحمد صحت وحتى جاوبتيني "اي"، شنو السالفة ليش جاية تذبين الذنب عليَّ !
عطاء : ما سمعت كلبة ما سمعت المي مفتوح كل حيله عبالي تصيحين "خلصتِ؟" گلت لچ "اي"
ورد : وأني شنو ذنبي ؟
ظلت تقسم غلط ورزايل أخر شي حچت بحرقة ..
عطاء : خو تعالي دگي الباب واحچي بنت النعال
ورد : صوچچ شكو جاوبتِ قبل لتتأكدين ؟ والله لو مغلسة كان اجيتچ برجلي حتى انطيچ علم بجيته
عطاء : صوچي مو ؟ اطلعي بنت **** اطلعي
ولا خلصت منها فرشت بباب الغرفة ساعة تعد وتصف وساعة تستغفر والخنگة بنبرة صوتها الدور نبض توازت على الحمام والمفتاح بيدي ما طلعتها "خل تسويها على نفسها ولا توگعني بيد عطاء القمر"
بجية نظر اجاني الفرج طلعت واخيرًا لأن ادري مراح تگدر تعاركني بوجوده في سبيل ليعرف بالصار
بيومها حبست نفسها بالغرفة تشغل روحها بأختي وولدها ، كلش تأثرت بالصار لدرجة من گعدت لصلاة الصبح سمعتها تستغفر وتبچي ، ظلت على هالحال أيام متجاوزت الموضوع إلا بغياب خالو عنا
المسكين ما راوانا صورة وجهه بعد ، 20 يوم ضبط وهوَ لا حس ولا خبر صرنا منشوفه حتى بالصدفة
اليوم عطلتي فسويت حملة سريعة للبيت بمساعدة ريحانة حتى اسلم من لسان عطاوي ، للعصر خلصنا طبيت سبحت ومشطت شعري تركته مفتوح بقيت اركض ورا تيام استغل سالفة اللعب وياه علمود يجف شعري بأسرع وقت لأن اخاف عليه من السشوار ، بعدنا نتسابق بالصالة طلع نظر من غرفته توه گاعد من نومة الظهر راح للمغاسل واگف يغسل طلعت ريحانة الملابس بيدها دتروح للحمام بس شافته قطعت مشيتها هوَ همْ حس عليها فرش أسنانه بسرعة وابتعد فاتح لها الطريق
طلب مني هيل واخذ تيام من ايدي بقى يلعب وياه رحت جبت له ورجعت ، گرطهن مرة وحدة ونزل تيام من حضنه بوسه ديطلع من الصالة وراه شغل سمع صوت رنة الموبايل صفن يتتبع المصدر وبس عرف هالجهاز تابع لريحانة اِلتفت يباوع لي بشك
هزيت راسي بتساؤل ، رجع نظره للحمام يتأكد منها دتسبح وتوجه لغرفتها بسرعة ، انطيت اللعبة لتيام اشغله بيها وركضت وراه محد اكو نبض بغرفة أمي عند عشق ، وياما سحب الجهاز سديت الباب علينا، صاح باِنزعاج "شلون حظ فصل الخط"
ورد : زين شوف الإشعارات
نظر : ماكو ، نوعية جهازها تطلع المكالمة بلا اسم
حچاها وضغط زر التشغيل عابس ملامحه ..
نظر : ألعن أبليس حاطة بصمة
ورد : بلا جرب مواليدها
نصى عينه على الموبايل أول ما بدا بالمحاولة اجتها رسالة واتساب ، تقدمت بسرعة اقراها وياه بفضول واللي ظهر محتواها على شاشة القفل
"آية وينچ لتشغلين بالي وياچ؟"
ورد : آية منو !
نظر : منو هذا أيمن الديراسلها !
ورد : هسه دعوف صاحب الرسالة خلينا أول نعرف صاحبة هالموبايل منو بالضبط آية لو ريحانة !
رفعنا عيننا بنفس الواقت واحد صافن بوجه الثاني ، بعدنا على هالوضع والموبايل بين ايديه اِنفتح باب الغرفة ودخلت ريحانة مصدومة من منظرنا ، فشلة الموقف خلتني ابلع لساني تصمنت تاركة نظر يحاول يشرح لها الموضوع بحججه الواهية
نظر : گاعد احچي ويا أختي بموضوع خاص وسمعنا موبايلچ يدگ ، مو قصدنا نتطفل ردت اكتم صوته حتى نعرف نكمل سالفتنا وملحگت لأن فصل الخط
لأول مرة احسها صدگ بريئة لا حچت لا وجهت لنا سؤال لا واجهتنا بتحقيق أو عتاب ، تقدمت بهدوء ماخذة الموبايل من ايد نظر وراحت للسرير گعدت
أشر لي وغادر ، طلعت وراه سادة عليها الباب ، نظر واگف بالممر من شافني حطيت أذني اتنصت رجع بسرعة دتجري مكالمة بس كل شي مسمعت منها ، ندسني بظهري دفعت ايده حچى يهمس بصوته
نظر : ها جنية فضينا
ورد : ولك تشاور نفسها مو تحچي كل شي ما اسمع
نظر : دوخري يابة وخري هوَ أنتِ طرمة نجوعر بأذنچ ومتسمعين تردين تسمعين هذه الحتى من تحچي طبيعي تهمس همس ، انطيني مجال شوية
ورد : على اساس أنتَ الراح تسمعها !
نظر : سمعي قوي اعجبچ
حچاها وبعدني عن الباب ،
بدا يتنصت بكل جوارحه مو بس بمسمعه
نظر : نفسه أيمن دتحچي وياه
خالو ناصر
دارفعي صوتچ لخاطر الحمزة شنو خرسة
هذه منو قدر !
ورد : ألمن دتتسمع إذا تحچي لي بالرموز المتقطعة
نظر : مو سمعتيها وگلتِ بنفسچ تشاور نفسها ، مو زين لگفت لي كم كلمة من هالحديث الغامض
ورد : حاول حباب بلكي تسمع أكثر
نظر : ماكو صوت شنو معقولة نهت المكالمة !
وياما حچاها فتحت الباب لأن شكت احنا دنتنصت عليها ، والله موقف افشل من الفشلة نفسها حتى ماكو ترگيع يرگعه
ريحانة : تفضلوا ليش بالباب !
نظر : زاد فضلچ ورايا شغل خليها على غير مرة
دار وجهه بس راح طفرت وراه ما لي عين أبرر لها ، لگيته دينتظرني يم غرفته ومجرد ما سمع صوت بابها ينسد تقدم بخطواته السريعة عليَّ
ورد : والله فشلة منها شگد عيب
نظر : دعوفيها هسه ، منو ذولة الدتحچي وياهم إذا مثلما يگولون ما عندها أهل ؟
ورد : اوگف
قدر قدر قدر قدر !
ما ادري ليش احس سامعة هيچ اسم من قبل
نظر : دشغلي عقلچ لتحرنين
ورد : والله سامعته بس ما اتذكر ، اوگف خل نسأل عشق ونبض بلكي يعرفنها
ركضت لغرفة ماما طبيت وهوَ ورايا ..
ورد : منو بيچن تعرف وحدة اسمها قدر ولتسألن جاوبني بعدين نتفاهم
عشق : قدر ! ااا هذه يمكن معارف مرت خالو
اي اي تذكرت
هذه نفسها الدكتورة العايشة بمصر
ورد : مو هيَّ الگلتِ اجت للعراق وتصوب زوجها ؟
عشق : بالضبط هيَّ بس ليش تسألين ؟
ورد : وأيمن تعرفنه ؟
عشق : لا ما اعتقد منو هذا !
نبض : اوگفي أيمن همْ يخص هالدكتورة ؟
ورد : اي
صفنت تحاول تستقطب الذاكرة ..
نبض : هذا يمكن اخو الدكتور العالجني من مرضي واثنينهم يصيرون إخوان الدكتورة بالرضاعة حچى لي عنهم آريان كل شي بعدما قدر عالجت اخته
عشق : لعد ليش ما عالجتچ بنفسها مو هيَّ أولى !
نبض : شبيچ مو كنت رافصة لفكرة العلاج فآريان عالجني من دون ميحسسني ولأن يستحي يحچي بالتفاصيل ويا البنية اختار يتواصل ويا اخوها حتى مواجهني بالحقيقة گال الطبيب روسي علمود لا اتحسس من اعرف اليعالجني رجال معرفة عود من قمر تعالجت يمها وعرفتها سولف لي كل شي
ورد : العالم وين وذني وين ! ادري گاعد تحچي لنا قصة الأميرة النائمة دخلينا بالطرگاعة الاحنا بيها
عشق : شكو شجاب قدر وأيمن علينا ؟
حچينا لهم كل شي ، من الصدمة صفنن مثل صفنتا بالساعة العرفنا بيها جزء من اسرار هالبنية
عشق : يعني طلع اسما آية ؟
لعد ريحانة شنو !
ورد : راح اتخبل واعرف شكو وراها
نبض : أنتِ مو گلتِ شاكة تكون أختنا ؟ خلاص هذا احنا تأكدنا البنية غريبة ووصلت لخالو عن طريق معارفه ليش وشنو وراها مو مهم لأن هالشي خاص بيها مو من حقنا نعبث بخصوصيتها ، كافي اخمدوا فضولكم والله عيب البنية شافتكم تتنصتون عليها شلون بعد لكم عين تباوعون بعيونها !
عشق : صدگ كافي المهم طلعت مو بنت مروان لا تظلون تراقبوها هيچ مراح ترتاح وممكن تترك لنا البيت وتروح ساعتها نصير بموقف محرج ويا خالو
نظر : لا هذا هوَ ، احنا ظلينا وراها بس علمود نتأكد إذا هالبنية أختنا أو لا
ورد : خايفة لتگول لماما شيخلصنا من عندها
نظر : لا ما اعتقد متسويها
حچاها وطلع تأخر على شغله ، نبض جاهزة غيرت ملابسي على السريع واِتصلت على ماما حتى تجي يم البنات لأن راحت تشوف عمتي ميسم ، 10 دقائق واجت طلعنا سوى نبض راحت ويا آريان وأني مريت على قمر اخذتها وتوجهنا لبيت هبة ، الحمد لله رجعت من المنظمة الوضع هادئ معناها ريحانة ما واجهت ماما بشي السويناه وياها
تجاهلت الموقف مثلما تجاهلناه ومررنا الصار ولا كأنه صار ، بعد 25 يوم من ولادة عشق قررت ترجع لبيتها ومن سمعت نبض بهذا القرار هيَّ الثانية همْ اتصلت على آريان حتى يجي ياخذها تگعد وياه ببيت أهله بينما تعدي فترة الوحام وترجع لطبيعتها ، صح ماما ضاجت خطية لأن متعودة على هوستهن بس مع ذلك ما اعترضت وخلتهن على راحتهن
ثاني يوم الظهر رجعت من الدوام نظر ماكو اِتصلت ماما عليه تستفسر گال لها جاي بالطريق متأخر لأن كان بشغلة ويا خالو ، صبيت الغدا جهزت السفرة ورجعت اجيب اللبن من الثلاجة ريحانة توها دتحط غداها على طاولة الطعام بعدها على نفس الطبع تاكل وحدها اليوم الوحيد الشاركتنا الأكل بيه يوم جمعتنا بولادة عشق ، ردت اغادر تراجعت سحبت الگلاص من المعلق اصب لها لبن ، سمعت الباب الخارجي اِنفتح عدلت حجابها بسرعة دخل نظر تيام بحضنه نزله بالأرض راح يركض على ماما ، نزع من رجله واندار يسلم من شافها گاعدة على الطاولة تقدم خطوتين وگف بباب المطبخ يوجه لها كلامه
نظر : البيت وفرغ محد بقى بيه ليش بعدچ تاكلين وحدچ گومي ويانا ما راح ناكلچ
ريحانة : لا هيچ مرتاحة
نظر : بس احنا ما مرتاحين ، أنتِ بعد عايشة ويانا ببيت واحد يعني صرتِ وحدة منا وبينا إذا تظلين تاكلين بالمطبخ اگوم من السفرة وتجين بمكاني
ريحانة : لا ، يعني أني شسمه مو بسببك
نظر : إذا صدگ مو بسببي اثبتِ لي وگومي اگعدي ويانا على سفرة وحدة
صفنت عليه ورجعت تباوع لي الحيرة بعيونها ..
ورد : دگومي لتصيرين مدري شلونچ ، هوَ منو اكو أني وماما ونظر هذا مثل اخوچ اخلاقه من اخلاق خالو ناصر مثلما تأمنين لخالو أمني بيه
سحبت نفس عميق مغمضة وگامت جابت الصينية، دتلم بأكلها غادر نظر طلعنا سوى بس شافتها ماما فرحت صح طول الأيام الراحت ما حچت وياها حتى لتضغط عليها بس بنفس الوقت ابدًا ما كانت مرتاحة لاِنعزالها عنا اثناء الأكل
ظلت تهلي بيها وگعدتها بجانبها ، بعدها تحط لگمة بحلگ تيام ولگمة بحلگها غصصها نظر بسؤاله
نظر : شنو صاير بينچ وبين خالي ناصر ؟
تريد تحچي متگدر اختنگت ، گام بسرعة يدگ على ظهرها وريحانة صبت لها مي ، شربته تتنفس بتعب
نظر : اسم الله شبيچ
عطاء : شرگت متصير ؟ وشنو مناسبة سؤالك عن ناصر حاچي لك شي وما ادري ؟
نظر : لا بس ملاحظه مگاعد يجي لبيتنا ومن سألته اليوم گال مشاغل !
عطاء : يجي هلا بيه ميجي براحته خو ما ابتلى بينا الرجال همْ عنده مسؤوليات وعائلة تحتاجه
نظر : والله مقنعت الصراحة ، ردة فعلچ متقل عن ردة فعله من سألته وظن أنتِ الموصيتني اسأل عليه وكأنما زعلانين ومنتظر منچ الإشارة حتى يرجع يطب ويطلع علينا مثل السابق !
عطاء : وعساك متقتنع أني شخصني
نظر : خير إن شاء الله
لليل ولأن خالو حس نظر شك وبدا يحقق وياه قبل ليحقق ويا ماما قرر يجي لنا ، واگفة أشر الملابس بالحديقة طرق الباب بهدوء ما صدگت أذني دتسمع طرقاته ركضت فتحت له والإبتسامة على وجهي
ورد : يا اهلاً وسهلاً بالمختفي مدري المنهزم بس يلا ولا يهمك ترى مو عيب الهزيمة ثلثين المراجل يعتبروها ، فديت المستحي أني
ناصر : لا اهلاً ولا سهلاً ، فوتي اخذي لي طريق
ورد : صار
صحت من بعيد
ماما البسي الحجاب خالو ناصر راح يفوت
وياما حچيتها ضربني علابية اليگول ابو جاسم گدامه
ناصر : امشي طبي واخذي طريق لا تصيرين عجوزية وتصيحين من بعيد
ورد : ها صارت بيك خوفة ؟
ناصر : راح اگص لسانچ
ورد : وشدعوة أنتَ وعطاوي كبرتوها وهيَّ صغيرة ترى الشي الصار غلطة وهمْ متتحاسبون عليها الصار وباِختصار رزق من رب العالمين مثل المي الننسى ونشربه برمضان ويكمل صيامنا لأن بالدين يسمون هالنسيان رزق ، ربك مراد يخليها بنفسك حبيب
غمض وعض أصبع السبابة يحاول يكتم غضبه بهذه هالحركة ، فلتت من يمه قبل لا يفتح ويفرمني
دخلت ماما سامعتني ولابسة صحت له تفضل فات سلم ، حسيتها طبت بهدومها من شافته حتى الوجه صار احمر على العكس من خالو مسيطر وخافي التوتر عن ملامحه ولا كأنه عاش الموقف وياها
عطاء : هلا بيك ابو حيدرا تفضل
ناصر : رحم الله والديچ ، اجيت اشوف البنات
عطاء : البيت بيتك وحياك بكل وقت ، أمي روحي صيحي ريحانة خل تجي تسلم على خالچ
رحت اصيحها گاعدة بالغرفة تراسل بموبايلها ، بس عرفت خالو موجود سدته وطلعت بسرعة ، ما ظلت گاعدة سلمت ورجعت لغرفتها
طال الحديث صار لهم بالشهر ممتشاوفين ، گاعدة يم خالو انتظر اوامره المعودني عليها اشو هذا گام يستأذن على غير العادة !
ورد : ها خالو خير ؟ ابد مو عوايدك تستحي وتفعل وضع الكرامة ومتصيح وين العشا جوعـان
واگف يمي سحبني لحضنه يضحك واندار على ماما
ناصر : بيناتنا الحچي احبها، ولدي وبناتي كلهم بكفة وهيَّ وحدها بكفة ثانية ، تختلف هالشيطانة
شددت حضنتي عليه مگزگزة على كلامه ..
ورد : شكرًا الله يجبر بخاطرك مثلما جبرت خاطري، عشت عمري منبوذة من الجميع اجى واخيرًا اليستثنيني وينتشلني من أهمال البشرية ، احبك نصورتي يا شيخ الشباب والشياب
عطاء : احترمي ولچ عيب
باس راسي مبتسم ورجع يستأذن ، لزمنا بيه على العشا أصر يروح متحجج ببيبيبي ، طلعت ماما وياه وصلته للباب وأني وريحانة سوينا العشا ، للعشرة دخلت لغرفتي لرجعت لها من بعد ما نبض غادرتنا تمددت على السرير واخذت الموبايل اراسل قمر
"قمورة باچر اطلع ويا هبة نشتري نواقص ونتعشا تجين ويانا تغيرين جو؟"
"اي والله يا ليت لأن أني همْ محتاجة كم شغلة"
"تمام بالخمسة يمچ مو تنسين"
"إن شاء الله"
وياما نهيت المحادثة ويا ورد وصلني مسج من أكبر شافني نشط على الماسنجر وتذكرني فجأة
"قمر ممكن نحچي شوية؟"
عود سجلت خروج من الماسنجر حتى اخلص منه اجاني للواتساب أخر شي سديت النت كله
"الملل ولا إزعاجه"
رجع يتصل على الخط ، رفضته وغلقت الجهاز
ثاني يوم حچيت ويا نبض حتى تطلع تغير جو ويانا رفضت لأن آريان يخاف عليها ، للعصر مر علينا نيار اخذ ابني لبيته ، تيام صاير نحس بسبب غيرته من اخوه فاخذ يمام علمود ينشغل وياه وينسى الغيرة
سبحت حضرت نفسي للخمسة وربع اِتصلت ورد
قمر : ها تأخرتِ ؟
ورد : يا غير نسيتچ وصلت لبيت هبة يلا تذكرت
قمر : خوش والله
ورد : يلا ممقصودة ، اطلعي لنا راح ندخل البستان
نهيت المكالمة وطلعت اتمشى بالطريق واسمع ابني يضحك ، اِلتفتت بصدمة معقولة هذا صوته !
لگيت ابن عمو اِبراهيم "مصطفى" مجمهر الأولاد بالبستان يلعبهم وابني بيده يرفعه وينزله بحركة الطيارة وهذا منشع على السالفة ، وصلت ورد بس شافته نزلت هيَّ وهبة يسلمن عليه ، اندار على صوتها لمحنا واگفين تقدم حامل يمام بحضنه
مصطفى : هلا بخواتي شلون الصحة
ورد : نشلة وگحة
مصطفى : قديمة متضحك ، وين مختفية بلا هباوي يوميا اشوفها بالدوام إلا أنتِ صايرة هلال العيد
ورد : عيناي أني Business woman حياتي عبارة عن اشغال ومشاريع مفارغة اقابل الطبقات الفقيرة
مصطفى : Business woman ها ؟ ادعي لعمچ اِبراهيم ربانا ميفلت لسانه گدام النسوان وإلا..
ورد : هنَّ وينهن النسوان
رفعت ايدها تضحك وصفعت كفه بالهوا ..
مصطفى : متعقلين ابد ، اي ام يمام شلونچ ؟
قمر : الحمد لله ، هذه شنو مسوي لهم روضة ؟
مصطفى : يوميا العصر قبل لا اطلع اجمعهم للعب اگول خطية يغيرون جو ، بس والله استحي امر عليكم اخذ يمام اعرف محد اكو بالبيت من الولد عاد اليوم مريت لبيت ابو تيام ولگيت ابنچ الله يحفظه يمهم طلعته على الواهس ، لتخافين بأمانتي
قمر : شكرًا متقصر ولتستحي احنا أهل شوكت ما حبيت تمر تاخذه اهلاً وسهلاً ، بالعكس يتونس وياكم باللعب
ورد : اي بعد احوالك امورك الخطوبة شلون ماشية وياك والعروس شلونها
مصطفى : الحمد لله ، وين رايحين اوصلكم ؟
ورد : وهذه السيارة شكبرها مو بعينك !
مصطفى : هسه جاملنا جاملي
ورد : هذا صفاوي الورد ضد الحرارة والبرد
كلك ذوق واصول يا معدل ابن المعدل
هاي جاملناك
مصطفى : يلا اشطحي ارجع الزعاطيط واطلع عندي شغل اهم من شوفة وجهچ
ورد : الحب اكيد
ضحك يأشر على راسه مجنونة واخذ يمام من يمي حتى اگدر اتحرك من غير ميبچي ورايا ، صعدنا السيارة تونا متجاوزين باب البستان بأمتار معدودة ضربت ورد بريك قوي اِنرعبت ممركزة على الطريق رفعت راسي داشوف شكو ، صار أكبر بوجهي ، أشر انزل حركت ورد مقود السيارة دتخلص منه قطع طريقها بسيارته ونزل بسرعة يضرب على البنيد
ورد : شلون راح انزل له بالبرجلي
هبة : خايبة عيب
ورد : إذا ميعجبچ تحچين وياه گولي قمر حتى اطلع بيه گول اشمره للشارع العام وألعن ابو خيره
قمر : لا مو لهذه الدرجة ما اريد مشاكل البيَّ كافيني
نطقتها وفتحت باب السيارة بس نزلت تقدم بسرعة اخذني من ايدي باعدني عن الطريق للحائط
أكبر : ومحمد مشتاق ميت شوق شوكت تحنين ؟
قمر : ما لي مزاج اضحك
أكبر : كافي يولي 3 سنين ما تعبتِ من البعد ما حن گلبچ عليَّ ؟ اليحشي براسچ ميريد لچ الخير صمي أذنچ عن العالم واسمعيني ، تعبت اريدچ اريد وليدي اريد اعيش يمكم وبيكم اريد ارجع لحياتي لأيامي وياچ لأكبر الخسرته من اليوم الخسرتچ بيه
قمر : ما احتاج احد يحشي براسي فعلك وحده يوم شفتك وياها بكوشة العرس وسقطت مغمى عليَّ وأنتَ تركتني اصارع الموت واختاريتها حتى تكمل الزفة وتسكت اصوات العالم مقابل صوت ضميرك كلش كافي يكرهني بيك وباليوم الوافقت اتزوجك
أكبر : تكرهني وبعدچ متمسكة بزواجنا ! متكرهيني قمر ولا راح تكرهيني أنتَ بس عزت عليچ كرامتچ وناوية تشعلين أهلي يلا تسامحيني
قمر : ويمكن ناوية انتظرك تصلح الموقف الخليتني بيه وترجع تختارني وتتركها
أكبر : ما اگدر اتركها ما عندها غيري تموت تعرفين شنو يعني تموت إذا تخليت عنها في سبيل ارضيچ
قمر : خلص معناها للمرة الثانية أنتَ اِختاريت بنت عمك وبعتني ، بالعافية عليها تعبي وحياتي وابو بيتي هيَّ الدنيا هيچ متنصف غير أمثالها
ردت اتحرك وگف بطريقي يتوسلني بنظراته ..
أكبر : اترجاچ لتخيريني بينچ وبين ضميري ، أني ما اِختاريت جمارة اِختاريت اِنسانيتي وأخلاقي ، ابدًا مو رجولة اسلمها للموت بيديا ، تعبت كلش تعبت ادفع عمري الراح واليجي بس حتى تفهميني
قمر : المطلوب أكبر ؟
أكبر : ارجعي أملي عليَّ حياتي واترسي روحي فرح وسعادة ارجعي خلي ابننا يكبر گدام عيوننا وبيناتنا ارجعي قمر واوعدچ مراح تشوفين جمارة بحياتچ ولا راح يكون لها وجود بحياتنا ، تبقى هيَّ مجرد حبر وأنتِ العمر وكل ايامه ، كافي بعد عوضي نفسچ وعوضيني وخلينا نفتح صفحة جديدة ما بيها غير أني وأنتِ ووليدنا يمام الما لحگت افرح بيه
قمر : مو صعبة رجعتي ، مستحيلة
أكبر : لا لا لتحچين هيچ يولي لتحچيها حبنا ميعرف المستحيل ، اعرف شگد تحبيني بس تكابرين وأني موت ميت عليچ حرام بعنادچ تضيعينا
قمر : أنتَ الضيعتنا أكبر مو أني
أكبر : مكان عندي حل ثاني غلطتي الوحيدة ما اجيت واجهتچ حامل بشهرچ وخفت لا اخسر واحد منكم واعيش الباقي من عمري بندمي وضياعي
قمر : العندي صرحت بيه وسمعته كافي اتركني
دامشي شد قبضة ايده على زندي يمنعني اتحرك ..
أكبر : وين ؟ ماكو مترحين
ما اعوفچ اليوم إلا نلگى صورة حل لموضوعنا
موتيني يطرگاعة گلبي
موتيني
قمر : اترك ايدي عيب الدتسويه منا العالم
رجع يحچي براسي ، لمحت ورد نزلت من السيارة وتقدمت باِتجاهنا رفعت ايدي أشرت لها تتوقف ، بعدني اتصارع وياه اريده يتركني طلع مصطفى من البستان ومجرد أن شاف البنات بالشارع اِنصدم من المنظر واندار باِتجاه زاوية النظر مالتهن
ثانية مو أكثر وترجل من سيارته متقدم علينا صحت على أكبر اسحب بنفسي وعيوني للبنات ورد ما گدرت تبقى بمكانها أكثر من هالشي ركضت تجيني
مصطفى : خير خير شكو هنا
أكبر : لتتدخل لا أنتَ ولا غيرك داحچي ويا مرتي
مصطفى : إذا الحچي يصير بالقوة العركة شلون !
أكبر : مصطفى روح منا لتكبرها بيناتنا
مصطفى : اشو هد هد
ضرب ايده حيل ينفضها من ايدي، گام أكبر ودفعه من صدره رجع عليه ديلزمه صرت بيناتهم
قمر : مصطفى كافي اترجاك تاخذ ورد وتروح
ورد : شبيچ أنتِ !
قمر : الله يخليكم
وياما رفع مصطفى الحاجب باِستياء زفرت نفسها والامتعاض بنظراتها ، تحرك أشرت لها تتبعه دارت وجهها ترجع للسيارة
أكبر : شكرًا لأن منعتيهم يتدخلون وتكبر بيناتنا
قمر : أول وأخر مرة اسمح لك تتجاوز على عائلتي، ذولة الواگفين جزء مني من حياتي ومن أهلي وقبل لتمسهم بفعلك تمسني ، انتبه أكبر حقي إذا سامحتك بيه حق عائلتي لا وخلصت ، استأذن منك
تركته ومشيت بحركة بطيئة ، مصطفى بعده واگف عند باب سيارته وورد يمه تقدمت عليهم اعتذر
قمر : شكرًا لموقفك النبيل واسفة إذا بعدتك كل ما بالموضوع ما ردت المشكلة تكبر بيناتكم
مصطفى : ما صار شي
يلا تحركوا گدامي لأن بعده واگف
لزمت ايد ورد استند عليها ، تمشي ويايا والملامح تعبر عن مدى اِنزعاجها من الموقف الصار بس صعدنا السيارة حاولت اوضح لها
قمر : ترى والله رزلته ، أني بعدتكم لأن شفت الشر بعيون أكبر وخفت ليسويها مشكلة توصل لإخواني
هبة : تصرفچ عين العقل معليچ بوردة
ورد : هذا ميفيد بيه العقل هذا مال تشغلي له ايدچ قبل اللسان ، عاب رجولتك التطلعها على مرة
سَندَتْ رَأسَها المُتعَبَ مُغمِضَةً لِعينَيْها
وَهيَ تَقولْ :
لَمْ يَعُدْ لِلهَيبِ نارُهُ وجودًا في قَلبي
فَلَقدْ بِتْتُ بَقايا رَماد
مُذ إنْ خانَني ذلِكَ اليَوم وَأهدَىٰ أمَلي سِنِينَ عِجَافْ
سِنينٌ ذَهَبتْ بِخيراتِ عُمري
فَماتَت السَّنابِلُ وانْتَهىٰ لِأرضي زَمَنُ الحَصادْ
خَسرْتُ المَعركةَ بِنَفادِ العتادْ
وَعُدتُ وَحيدةْ
بَعدَما اِنتَزعوا مِني مُهْجَتِي
فأدمَوا مُقلَتي
وَحَطموا الفُؤادْ
ما گدرت ارجع لطبيعتي بعد ذلك اللقاء أسبوع وأني عايشة بصراع نفسي صراع فكري صراع حرم النوم على عيني وسلب مني الراحة والإستقرار ، نفسي غادرتني للذاكرة وبقت تدور بيها تبحث عن نظراته كلماته توسله ودمعاته حسيته مستعد يقبل ايدي في سبيل اقتنع بالرجوع وممكن ارجع له وترجع حياتنا بس قمر ذيچ السلبني اياها أي اعتذار يگدر يرجعها ؟
اليوم طلعت ويا نبض وآريان عندها مراجعة دورية للدكتورة ولأن عمة بعافية شوية طلبت مني أرافقها
الجو بدا يكسر بداية الغروب ونسمة الهواء تشرح الصدور ، بعدنا گاعدين ننتظر دورنا غادرت العيادة وطلعت للشارع وگفت بالباب هبت الرياح القوية على وجهي غمضت بإرهاق " اشعر وكأنني أوراق خريف وهذه الرياح مصاعب الحياة "
صحيت على صوت أخوية وصل سرانا ، دخلت وياه بعد المعاينة حولونا سونار اسمنا محجوز دخلنا مباشرةً طمنتنا على البيبي وعلى صحة والدته ومن رادت تصرح عن جنسه رفضت نبض طالبة منها تكتب نوعه بقصاصة صغيرة وتسلمها إليَّ
اخذتها وغادرنا، آريان دينتظر بباب المجمع هوَ لمح نبض گدامه ابتسم بتوتر وعيونه تسألها
نبض : ما خليتها تبلغني عن جنسه لأن حبيت نعرف بنفس اللحظة حتى نتشارك الفرحة سوية
قمر : يلا مستعدين راح افتح القصاصة
نبض : افتحي يمعودة گلبي وگف
قمر : راح افتح ، فتحت
آريان : فضينا عاد
واگفين گدامي واللهفة بعيونهم ، فتحتها من غير ما اقرا محتواها لعبت باعصابهم قلبت مزاجهم سمعت توسلاتهم يلا نظرت للقصاصة وأعلنت عن النتيجة
قمر : مبروك ، ألف ألف مبروك
راح تصير عندكم احلى بنوتة يا احلى ثنائي
من الفرحة ميعرفون شيسوون بعد ، لو ما الشارع آريان ميلزم نفسه عن حضنها
أشر لنا نصعد حتى ياخذ راحته فتحت الباب وعيوني للشارع حتى اتلاقى بهذه النظرات العابرة ثاني أكبر صدمة بحياتي من بعد صدمة زواجه
خضر الشيب ببريق روحي قبل راسي
وكبرتني الدنيا عشرين سنة ليگدام
ساعة الشفت أكبر يفتح باب صدر سيارته
ويمد ايده لمساعدة جمارة
اللي نزلت وبطنها گدامها
حامل بشهرها السادس تقريبًا
" قبل أسبوع يترجاني ارجع
واليوم ابنه باحشائها !"..........
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
تابعو صفحتي وانتظرو المزيد من الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
💙🌺🌹❤️💙🌺🌹❤️💙🌺🌹❤️💙🌺🌹❤️💙🌺🌹❤️💙🌺🌹❤️
تعليقات
إرسال تعليق