القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عقد البنات البارت الثاني بقلم الكاتبه لبني الموسوي حصريه وجديده


رواية عقد البنات البارت الثاني بقلم الكاتبه لبني الموسوي حصريه وجديده 


لَا تَكُنْ لِنَعْمَائِهِ جَاحِدًا

وَلَا مِنْ رَحمَتِهِ آيِسًا

بَلْ كُنْ شَكُورًا

عَلىٰ الْبَلَاءِ صَبُورًا

وَبِالخَيرَاتِ التِي تَغمرُكَ قَانِعًا مَسرُورًا ،

وَتَذكرْ دَائِمًا أَنَّكَ عَبدٌ لِدُنياك،

وَهوَ اللَّه .✍🏻

♕♕♕♕♕♕♕


شكلها ما اِستوعبت منو الواگف گدامها لأن الموقف صار مفاجئ بس لمجرد الاِستيعاب وبعد أن سكنت مخاوفها من غربة المكان وشخوصه ركضت على خالو متشبثة بقميصه حتى تبين لنا هيَّ تخصه


ناصر : ليش تحركتِ من مكانچ يابة مو گلت انتظري


- شفت هذا...


باوعت علينا وشدت قبضة ايدها على ذراع خالو قاطعة كلامها بنظرات الخوف



ناصر : فوتوا اخذوا لي طريق رايد أمكم بموضوع


نظر : منو هذه البنية خالي ؟


ناصر : طريق بسرعة ما اريد اسئلة زايدة


طب نظر يسوي طريق ، باوع علينا من نظرة عرفناه شيريد ، دخلنا اسمع جدال إخواني ويا أمي وبنفس الوقت واگفة بالشباك اراقب الحديث المجهول بين خالو والبنية تأشر والإنهيار مسيطر عليها وهوَ لازمها من راسها يواصل الكلام المتداخل ويا كلامها


عطاء : دفوت صيحه خل نعرف شگاعد يصير

وأنتِ بطلي تتنصتين على العالم


اِبتعدت عن الشباك اباوع عليها ، سحبت الربطة من الزاوية لفتها بسرعة ولبست العباية تمشت للكليدور فات خالو يسلم والبنية وياه ردت عليه السلام ونظرة التساؤل بعيونها مع ذلك ما وجهت له السؤال بشكل مباشر في سبيل تجنبهم الاِحراج


ناصر : للاِستقبال أم رحيل عندي سالفة بيني وبينچ وأنتِ بوية عشق اخذي البنية للصالة گعديها انطيها مي ولتزعجوها بأي سؤال


- لتعوفني وحدي


ناصر : مو وحدچ أني هنا مو بعيد وهالبنيات بمثابة اخواتچ خليچ مرتاحة بابا ولتخافين من شي


حچاها يأشر لعشق ورجع يوصينا عليها ، اخذتها من ايدها بصعوبة تمشي دخلنا للصالة گعدت عالقنفة مثل التمثال جامدة بلا نفس بلا حركة منصية راسها تفرك ايد بيد والخوف مسيطر عليها ، أشرت لخواتي قابلناها بالجلوس نراقب حركتها أما نظر بقى واگف بباب الصالة متكتف وعيونه تتأملها


كلما نريد نحچي وياها نتذكر وصية خالو ونتراجع عن سؤالنا ، بعدني اراقبها بتركيز لمحت دموعها تنساب على حضنها بغزارة ، تيام وكأنما ببراءة الطفولة حس عليها تحرك بخطواته متجه نحوها وگف يمها وثنى راسه يباوع لملامحها من شافها تبچي اِندار على أمه مبرطم بزعل ويأشر على البنية


تيام : مما أواه


نطق جملته هذه حتى يضربها على فخذها حيل عود يواسيها ، مدري شصار لها شهگت بصوت يعبر عن ألمها ونطت من مكانها الطفل همْ فحط وياها


ركض نظر يسابق أمه حمله من الأرض يمسح على راسه وانظاره عليها ، سألتها نبض  "موجوعة من شي؟" هزت راسها بالنفي ودموعها تتجارى ، رجعنا گعدناها بقت عشق تحاول ويا تيام تريد تسكته متگدر اِنهضم وصب تفكيره عليها بس يباوع لها يتصارخ ، اخذه نظر منها لغرفته شوية وطلع مسكته گعده بالممر وجاب سلة الألعاب طشرها داير مدايره ، اِنشغل يلعب واحنا بعدنا على نفس الهدوء ، احوص اريد احچي ما اگدر وجود خواتي مقيدني لأن ادري بس اتنفس وياها يسكتني


تأخروا جوا والبنية مستمرة على وتيرة وحدة تبچي ومتشنجة راسها ما انرفع من حضنها ، وياما سمعنا صوت باب الاِستقبال اِنفتح اجانا صوت ماما تصيح گمت بسرعة وخواتي ورايا طلعت من الصالة هيَّ واگفة بالممر بعدني اريد اگول لها "نعم" اِنصدمت بالوجه من البچي عيونها غايرة وبشرتها بلون الدم ، من الخوف ركضنا لها بوقت واحد


نبض : شنو هذه حالتچ ماما ؟


ورد : شبيچ ليش هيچ وجهچ !


عشق : تعالي اخذ لچ الضغط لتوگعين شصاير بيچ


عطاء : كافي اسكتوا شوية


نظر : يوم....


عطاء : گلت اسكتوا ، ورد روحي جيبي لي البنية


صفنت عليها أشرت لي اتحرك مشيت وعيوني ورايا اراقب غرابة حالتها ، فتت للصالة طلبت من البنية تگوم رفعت راسها تباوع لي بخوف نصيت سحبتها عليَّ وغادرنا المكان بالممر تقدمت ماما مستلمتها مني اخذتها وراحت للاِستقبال غالقة الباب بوجههنا


ورد : ولكم شگاعد يصير والله راح اتخبل ، منو هذه وليش ماما منتهية من البچي شگال لها خالو وهيچ صار بحالها ! بديت اخاف أنتم همْ مثلي ؟


نبض : عزا معقولة خالو متزوج وهذه بنته


عشق : يا فهيمة شوكت لحگ يتزوج ويخلفها وهوَ ما صار له كم سنة من رجع من الخارج


نبض : يجوز خلفها بالخارج شعرفكم


ورد : دنچبي ام حلگ عبالك دتحچي على غير ناصر بعدين شعرفتوا خالو يشمر لحمه للغريب


نبض : لعد منو هذه وليش هيچ متأمن غير بيه !


عشق : صخام اخاف متزوجها


نظر : شمتزوج شبيچ أنتِ البنية اصغر حتى من بزره متشوفيها چنها فروجة استقرن وكافي تحليلات


نبض : لعد شتفسرون سبب بچي ماما وحالتها هذه


ورد : تبچي على حظها المصخم الانطاها هيچ خلفة ثولان وعقلهم مكتوب عليه للعرض فقط


عشق : انچبي واِحترمي نفسچ ورد


ورد : وأنتن همْ اِحترمن عقلچن شوية وكافي نسمع هالتحليلات السخيفة أول وتالي نعرف الحقيقة


نظر : امشن للصالة فشلة من خالي ليسمعنا


ورد : اوي أني جعت رايحة اخوشگ السالفة مطولة وأني كل شي ولا معدتي المدللة تنحرم وتگرصني


تركتهم متوجها للمطبخ ، شبعت نفسي نصف بطن ورجعت لگيتهم گاعدين بالصالة يتناقشون بنفس الموضوع


طال النقاش بطول اِجتماعهم ، اِنفتح باب الاِستقبال گمنا على حيلنا دخلوا سوا سلم خالو يستأذن وطلب من نظر يروح وياه ، لمجرد مغادرتهم باوعنا على البنية ونفس السؤال الديدور براسي دار براس خواتي قبلي "شنو معناها هيَّ راح تبقى هنا ؟!"


عطاء : هذه ريحانة من اليوم صارت وحدة منا وبينا وكل وحدة منچن راح تعتبرها اختها الثالثة


وحدة باوعت بوجه الثانية والصدمة على ملامحنا ، اخذتها ماما للمغاسل تغسل بس سدت الباب عليها رجعت لنا بخطوات سريعة تحذر بتهديد


عطاء : مرة ثانية من تصير هالبنية گدامچن الوجوه هذه تبتسم وتتعدل اياني واياكم اسمع بيوم مسمعيها حچاية تغث أو سائليها عن أي سؤال يخص حياتها ، 

راح تبقى بهذا البيت حالها من حالنا

ليش ؟ لتسألون

لشوكت ؟ همْ لتسألون

من طرف خالكم وبس غيره راح اعتبره فضول


عشق : شنو قابل الشغلة سر ترى مصايرة ماما


نبض : بنته ؟ گولي ووالله منگول لأحد


عطاء : دماغ سزز بنته شنو ششايفة خالچ مال هيچ سوالف ليش متحچين عدل !


ورد : والله گلتها قبلچ بس هنَّ مصرات على الثول


عشق : لعد شنو الموضوع غير تفهمونا


عطاء : تخصه قابل داحچي هندي وتطلبن تفسير


ورد : اي ووين راح تبقى قصدي يعني وين تنام


عطاء : يم نبض بغرفتچ وتعالي أنتِ نامي يمي


ورد : لا والله وليش انطيها غرفتي


عطاء : لعد انومها يم اخوچ بنت الزمال شبيچ


ورد : هوَ لو مو زمال يحرن ويخلفنا


حچيتها ورحت للمطبخ شوية وتبعنني بس ماما مو وياهن ، صبينا الغدا دنجهز بالطاولة دخلت تطلب نعزل صينية للبنية حتى تاكل وحدها ، مدري ليش ضجت بالبداية وتحسست بس للحظة صفنت بيني وبين نفسي بصحوة ضمير 


"شنو ذنبها حتى اتكبر عليها وهيَّ لو عندها أهل أو أم مثل أمي يذبها زمانها مثل هالذبة علينا ، الله اليعلم شنو شافت بحياتها وهيَّ لسه بأول عمرها الخلوها تلجأ لبيت العالم مكسورة وغريبة"


جهزت الصينية ردت اوديها للبنية ما قبلت ، اخذتها بنفسها ، كملنا كل شي وگعدنا ننتظر لا ماما ولا نظر اثنينهم تأخروا الأكل ثلج واحنا نتانيهم ، توني گمت داتصل على نظر اشوفه وين صار ، دخل


عشق : وين اختفيت !


نظر : مو خالي صاحني گدامچن ، البنية وينها ؟


ورد : بغرفتي ويا ماما


نظر : وعرفتن عنها شي لو لا ؟


ورد : لا وأنتَ ما حچى لك شي خالو ؟


نظر : لا


ورد : لعد شراد منك !


نظر : هيچ


عطاء : يلا اجيت مدوا ايدكم الأكل برد


بس گعدت گام تيام من يم امه لحضن أمي ، وكلته وما اكلت خلصتها لو تضحك وياه لو صافنة ، احس العرفته عن هذه البنية من خالو هد حيلها


أول ما كملنا الغدا اخذت عشق ابنها وراحت لبيتها تنام ، أني همْ راجعة من الدوام والتعب يقرا ألف مع ذلك ما گدرت ادور وجهي عن هوسة المطبخ واروح انام لأن بهذه الحالة راح تغسلهن ماما واللي متگدر تبقي صحن واحد على الحوض لمدة ساعة لازم 24 ساعة المطبخ يلمع ونظيف


واگفة داغسل بيهن دخل نظر للمطبخ صب گلاص مي وسند نفسه على الكاونتر يشرب بفكر شارد


ورد : ها وين وصلت ؟


نظر : برأيچ شنو قصتها هذه البنية ؟


ورد : أني أول اسألك ولتغلس عن الجواب ، شراد منك خالو وليش هالگد تأخرت يمه ؟


نظر : گعد يوصيني عليها ميريد اتقرب لها لدرجة گال إذا طاب للبيت وشفتها بالممر گدامك اندار وارجع من وين ما اجيت ولتخليها تلمح طولك گدامها


ورد : يحچي صدگ !


نظر : وراها شي صدگيني لأن الوضع كله مو طبيعي


ورد : وأنتَ ما حاولت تعرف موضوعها منه ؟


نظر : حاولت ما قبل يحچي گال اعتبرها مموجودة وشيل موضوعها من راسك ثاق بيك لتخيب ظني


ورد : والله عجبة ! أني المصفنني إذا فعلاً هيَّ مجرد معرفة اِحتاجت مساعدة وخالو ساعدها ليش جابها لهنا بالتحديد ، ليش ما اخذها على بيته مثلاً


نظر : شدراني روحي اسأليه


شردت بالبال لثواني حتى اصحى بعدها من صفنتي خايفة من الأفكار الداهمتني فجأة


ورد : ولك نظر 


نظر : شكو ؟


ورد : معقولة تطلع هذه أختنا


نظر : أختنا ! لا يمعودة ما اتصور شجابها براسچ


ورد : بس اصفن لها شوية وشوف ، خالو جابها لهنا وما اخذها لبيته واجى يوصيك متقترب منها وماما متكتمة على موضوعها بحيث يا دوب صرحت بس عن اسمها ، حاچيني شنو التفسير الصح لكل هذه التصرفات غير هالبنية تكون بنته لمروان ؟


نظر : وليش ديضمون علينا خو يواجهوننا بالحقيقة


ورد : ابوك وتعرفه اكيد مسوي له سالفة متتسولف


صفن مثل صفنتي يحاول يستوعب الفكرة ..


نظر : تشبهنا !


ورد : لا ، متشبهنا ولا شوية مو صح ؟


نظر : ابد اصلاً ما احسها دمنا


ورد : بس تشبه نبض بالهدوء والنعومة

صدگ عرفت ؟ 

طلع اسمها ريحانة 

شتگول حلو مثل اسمائنا لو عادي ؟


نظر : كافي ولچ مو حطيتِ الموضوع براسي شيهدأ هالدماغ بعد إذا ما تأكد هالبنية تخصنا لو لا


ورد : يا ربي منو هذه مو راح اموت من الفضول


نظر : العلم عند الله ومن ثمَ خالچ وأمچ الخلصت عمرها تطمطم وراه


ورد : والله لو تسمعك يا يابة يا بوية


نظر : رايح انام شوية بالخمسة گعديني اطلع للشغل


ورد : ودراستك افندي !


نظر : گاعد آخذ الملازم ادرس هناك


ورد : علينا نظر


رمى الگلاص من ايده للحوض وغادر بلا ميجاوبني ، كملت ترتيب المطبخ وطلعت نبض متمددة بالصالة تراسل زوجها وأمي بغرفتي يم البنية مدري شتسوي ، افتريت على نفسي شوية بعدين اخذت موبايلي ورحت لغرفة ماما ظليت احچي ويا هبة إلى أن طار الوقت وصارت الخمسة طلعت گعدت نظر وحطيت له قوري الچاي على عين الطباخ منصية النار تحته لأن فات للحمام يسبح ، غسلت ومشطت شعري داروح للغرفة اغير ملابسي طلعت ماما وحدها بس شافتني گدامها سحبتني من ايدي مسافة عن الغرفة تحچي بهدوء


عطاء : انطيني ملابس داخلية وطلعة ممستخدمتها


ورد : إذا للبنية منتلابس ماما شوفي نبض لأن ناعمة ممكن ملابسها تجي عليها شوية


عطاء : دجيبي داخليات هسه بينما احچي ويا اختچ البنية تريد تسبح


ورد : نظر بالحمام


حچيتها ورحت لغرفتي فتحت الباب صارت بوجهي گاعدة على طرف السرير غريبة وحيدة تباوع على انحاء الغرفة والكسرة بعيونها ، بس شافتني نصت خايفة كل شي ما حچيت توجهت للكنتور طلعت لها داخليات وغادرت المكان بكل هدوء 


اجتني الأوامر من الست الوالدة اروح لبيت نبض اجيب لها قطعتين ملابس طلعة وبيت مملوبسات ، سحبت السويچ وطلعت بالسيارة اختصارًا للمسافة وصلت ماكو احد آريان ديبقى عند أهله فتت لغرفتهم ادور على الملابس الگالت لي عليهن ماكو كلهن ملبوسات ، اِتصلت عليها بقت تدليني مشتريتهن قبل حملها وما لحگت تلبسهن وين يلا لگيتهن طلعت المطفية ضامتهن بالخانة الفوگ وخالتني ادور بالكنتور الجوا ، سبيتها ونهيت الاِتصال


رجعت البنية بالحمام ونظر بغرفته مريت عليه ماما صابة له الچاي ، رحت لغرفتي اريد اغير ملابسي نبض سابقتني ودتجهز بنفسها سألت وين ؟ ردت "مليت من گعدة البيت فاِتصلت على آريان وراح يجيني حتى اداوم وياكم اليوم بالمنظمة"


كملت قبلي وطلعت بعدني واگفة على المرايا ألبس بحجابي سمعتها تستفرغ ، طلعت بسرعة نظر وأمي يمها والبنية بباب الغرفة تباوع لها بخوف


نظر : ما طلع حمل هذا راح تموتين وبعدچ بأولها


ورد : شلون تداومين وأنتِ بهالحالة !


اخذت المنشفة من ايد ماما تمسح بوجهها ..


نبض : ما بيَّ شي بس شفت الملابس ولعبت نفسي


اخذ مني الموقف ثواني يلا استوعبت كلامها "البنية لابسة ملابسها والوحام مخليها ما طايقة شي يخصها لدرجة اجت لبيت أهلي بطرگ الثوب العليها وظلت تلبس من ملابسي إلى أن آريان اشترى لها"


اخذناها للصالة ترتاح وماما سوت لها عصير الليمون من شربته استقرت معدتها ، اجى آريان اخذها وطلع نظر لشغله اِتصلت على قمر داشوفها وين صارت رفضت مكالمتي دقائق واجتنا هيَّ وابوها


ويا طلعتنا ماما اخذت البنية وطلعت ويا خالو ناصر

سألتها وين ؟ 

ردت "عندنا شغلة بعدين افهمچ"


صعدت للسيارة وقمر ويايا ، تحرك خالو قبلنا بقت عيوني تراقبهم "مگاعد تطلع فكرة أن تكون هالبنية أختي ولا داگدر اتقبلها بحياتي"


قمر : الوو شنو مطولة بالصفنة ؟


ورد : ها ، اگول صدگ اشو ابد ما استغربتِ أو على الأقل تسائلتي بفضول منو هالبنية اليمكم ، معقولة تعرفين قصتها من ابوچ ؟


قمر : سمعت عنها اليوم بس ما فهمت شي


ورد : شنو سمعتِ ؟


قمر : بابا تكلم ويا ماما بموضوعها بسرية وبعيدًا عن الكل بعدين فهمت بنية معارفه محتاجة للمساعدة وساعدها أكثر من هذا ما تكلموا ولا احنا السألنا


ورد : نفس الشي محد حچى بأكثر من هذه الجملة اموت واعرف شنو هالسر الخطير الضاميه علينا


قمر : عادي يمعودة ليش تدوخين نفسچ بالسالفة لعد ماما فريال الله يرحمها شلون دخلت لحياتنا غير اِحتاجت المساعدة وبابا ساعدها ومن الواضح هالبنية موضوعها حساس الميقبل يحچي لأحد عنه


ورد : اي مبين

زين وهسه وين راحوا متعرفين ؟


قمر : حسب ما سمعت للدكتورة بس ليش ما ادري


رفعت حاجبي مستغربة الوضع بكامل تفاصيله وتحركت اتصل على هبة ، مريت ببيتهم اخذتها وتوجهنا للمنظمة داومنا ورجعنا وهمَ ما راجعين


دخلت البيت اظلم وهدوء وحدي نبض راحت ويا آريان تتعشى وتغير جو ، شغلت الإنارة وسحبت موبايلي اِتصلت على ماما ماكو رد !


قفلت الأبواب ورحت للغرفة حضرت ملابسي وفتت للحمام سبحت دانشف شعري سمعت صوتهم اجوا طلعت بسرعة صارت ماما وهالبنية بوجهي خالو موصلهم للباب وجايب لنا عشا من طريقه


اِنتظرت البنية تدخل أكياس مشترياتها للغرفة ورحت ورا ماما فتت لغرفتها غالقة الباب ورايا


ورد : راح تظلين بهالغموض العجيب عطاوي !


عطاء : يا غموض ؟ البنية مريضة عندها حروق بفخذ رجلها اليمين وشوية مشاكل نسائية ورحاتها همْ مأذيتها فصارت فرة دكاترة ومنا اِشترينا لها ملابس بيت على طلعة وداخليات فأخذنا الوقت وتأخرنا


ورد : بس فهميني أهلها وين من كل هذا ؟


عطاء : ما عندها أهل لتسألين وتدوخين راسي


ورد : راح احچي بس لتعصبين حبابة


عطاء : ما لي خلگچ ورد


ورد : سؤال ورد غطاه ما اضغط عليچ أكثر

هالبنية بنته لمروان ؟


عطاء : لا يا أمي ويلا اطلعي جهزي لنا الأكل وراها علاج لازم تاخذه


ورد : صار عيني ستنا الوالدة تأمرين أمر


عطاء : اختچ وين ؟


ورد : طلعت تتعشى ويا رجلها


حچيتها ورحت اجهز بالعشا ، ليلتها نقلت ملابسي من كنتوري لكنتور ماما حتى استقر بغرفتها والبنية صارت تشارك نبض بغرفتي ، تبهذلت مكاني فراشي اغراضي حتى اوقات اِتصالي بهتان تقلصت وإذا ردت اجاوبه اروح للاِستقبال لأن اغلب مكالماتنا بالليل من تكون ماما نايمة فما اگدر احچي يمها وازعجها


أسبوع وهيَّ ماخذة وضع الضيف متختلط متشارك بحديث ولا تغادر الغرفة علاقتها مقتصرة على ماما فقط لكن بعد هالأسبوع ولأن نبض مشاركتها بالطباع وهدوء الشخصية قبل لتشاركها الغرفة صارت صديقتها وبسبب هالصداقة نجحت تقربها مني ومن عشق وبدت تجامل وتتقبلنا وراها صارت تطلع تساعد ماما بشغل البيت بس مجرد متحس على جية نظر ترجع تنحبس بغرفتها


اليوم عشق عندها مراجعة عند الدكتورة اخذها نيار وماما وياهم ، قبل لتروح وصتني ما اطلع من البيت ظلت نبض تتنسى براسي مشتهية حلو ردت اجيب لها من الأسواق ما قبلت تريد زلابية وأني الوجبات الرئيسية على عمى عيني اوگف اساعد ماما بيها ، ريحانة شاطرة بالطبخ رغم صغر سنها گالت طلعي لي اليوتيوب وأني راح اسويها ، انطيتها موبايلي سوتها والله وطيبة كلش ولا كأنها أول محاولة ونبض همْ ما گالت باطل قضت عليها خفت ليشكل السكر عندها سحبت الصحن على آخر حبتين بقت تدردم بعدنا نتعارك فاتت ماما للصالة وحدها وضعها غريب نزعت العباية والحجاب تحچي وتمشي باِستعجال


عطاء : فايتة ابرد جسمي جيبي الملابس وراية


ورد : شكو ماما ؟ عشق وينها ؟


عطاء : دگومي يا أمي گومي


حچتها وراحت للحمام تبعتها بخطوات سريعة اخذت لها الملابس وطرقت الباب ما گدرت احچي دتسبح يا دوب اخذت ملابسها مني ، رجعت للصالة البنات ديسألني وما ادري شجاوبهن سحبت موبايلي اتصل على عشق اِنفتح الخط بصوت نيار سلم بخبصة


ورد : شصاير نيار شبيها اختي ؟


نيار : ما بيها شي بس مي الطفلة مصفر تقريبًا ولهذا السبب حولتها الدكتورة عملية طارئة


ورد : عملية شنو يا ربي دخيلك ! زين شوكت


نيار : حاليًا وياهم بالداخل گاعد يجهزوها فحوصات وتحاليل بالعشرة تدخل للعمليات


يحچي ويايا ومشغول وياهم بوقت واحد ، رن جرس البيت بهذه الأثناء استأذنت منه ما سمعني سديت الخط وطلعت على السريع مرت خالي بالباب طبت مخبوصة مثل خبصة ماما تركتها تحچي ويا نبض ورحت اجهز نفسي بينما غيرت ملابسي واتصلت على عمتي طلعت ماما من الحمام لبست حجابي على السريع ظلت تصيح من بعيد تريد توصيني على البنات ، اخذت سويچ السيارة وطلعت بس شافتني متحضرة بين الاِعتراض على ملامحها


عطاء : خير إن شاء الله اشو لابسة ؟


ورد : اجي وياكم


عطاء : ليش وين رايحة أني حتى تجين؟ ابقي هنا يم البنات وهسه انطي خبر لأخوچ يجيكم


ورد : والله ما معليَّ اجي يعني اجي متمنعيني


عطاء : وذني منو يبقى يمهن !


ورد : اِتصلت على عمتي ميسم هسه جايتنا بالطريق


عطاء : شگد عنودية بس لو الله يفتح لي....


نيزك : دعوفيها يا ام رحيل خل تجي شرايدة منها


اِستسلمت لعنادي وراحت تتصل على نظر ، بعدها تحچي وياه اجت عمتي ميسم وصتها على البنات وطلعنا بسيارتي متوجهين لبيت عشق جبنا اغراض الولادة وانطلقنا للمستشفى بس وصلنا خابرنا على نيار انطانا رقم الغرفة صعدنا لها خالو ناصر موجود وياهم كترت نفسي للأخير سلموا حچوا وياها شجعوها يلا فسحوا لي مجال تقدمت حضنتها حيل


ورد : تگومين بالسلامة تفاحتنا الحلوة


عشق : الله يسلمچ ، خو ما نسيتِ الجنطة الثانية بيها ملابسي والمكياج وكل شي احتاجه


ورد : جبتها بس ألمن هالمكياج والثوب الوردي هيَّ ولادة لو حفلة طهور !


عشق : طهور شنو ولچ بنية ، بعدين أني متفقة ويا أبوها من قبل لا يقرروا لي عملية اسوي جلسة تصوير لأن هاللحظات ملازم تمر مرور الكرام علينا


ورد : ههيي عملية ماما عملية هيَّ مال تصوير مو ابو ابوچ راح يستلگ بگبره ورا متجيبين


نيزك : ولچ اگعدي لتخوفيها


عشق : عادي اتحمل كل شي علمودها حتى الألم بس المهم تجيني بالسلامة


عطاء : تصير سوالف يمة بس شدي حيلچ


عشق : إن شاء الله ماما ادعي لي ، 

تيام وين تركتوه ؟


نيزك : يم عمه وعمته لتخافين عليه فكري بروحچ


عشق : نيار بس اطلع من العمليات اتصل على ميتم بلغه بولادتي ما انطيته خبر حتى ليعيش بقلق


ابن الحلال دائمًا يجي بذكره ،

دخل هوَ ونظر يركض عليها حضنته بلهفة تبچي

ظل يبوس بيدها منهار بنفس الإنهيار

شوية وتدخل نيار ينهي الموقف بيناتهم بكلامه


عشق : بعد روح أمك منين عرفت ؟ أني ما گلت لك علمود لتعيش لحظات القلق بالإنتظار


متيم : عمو نيار بلغني وزين سوى لأن لو ما مبلغني ازعل عليكم شلون يعني تدخلين عمليات وما ادري


رفعت نظرها على نيار الدموع تلالي بعيونها ..


عشق : شكرًا على كل شي نيار


هز راسه مبتسم من غير مينطق كلمة ، ابتعد متيم منطي مجال لنظر تحاضنوا بقوة هيَّ تبچي وهوَ بصعوبة لازم نفسه والعيون محتقنه


عطاء : أنتَ ليش اجيت يا أمي مو ذولاك وحدهم


نظر : عمتي يمهم ، ما گدرت اسمع بالعملية وما اجي


حچاها يرفع راسها من حضنه وصار يمسح وجناتها من أثر الدموع العجزت تسيطر عليهن بسبب جية ابنها


نظر : لو ندري يصير بيچ هيچ ما اجينا ، كافي شدي حيلچ وگومي لنا بالسلامة كلنا واگفين برا ننتظرچ


عشق : كل شي يصير ماما وخواتي بأمانتك نظر عيني


نظر : ها بدا الحچي الفارغ !


عطاء : يمة اسم الله ابوس ايدچ لتوصين


خلت الكل يختنگ بعبرته ، تدخل خالو بعده يحچي وياها ويهدئها بدفء كلماته انطرق الباب ودخلت الممرضة وگفت بمكانها مصدومة من لمتنا


- دكتور عفية شنو هالهوسة ! يا ليت تفرغ الغرفة بسرعة لأن اجت دكتورتها ولازم نجهزها للعملية


نيار : بعيوني ، دقائق وتفرغ لكم الغرفة


بس حچاها طلعت، اليسلم واليوصي وابنها الميقبل يترك حضنها بصعوبة نيار شلعهم من يمها ، بقيت بس أني بالمكان منصية اجهز بملابس الطفلة ونيار فوگ راسها يقوي بيها رجعت الممرضة


- يلا دكتورة جاهزة


عشق : بس لحظة


طلعت تنتظرنا بالباب ، تقدمت عشق حضنتني بلهفة ورجعت على نيار حضنته تحچي بهدوء


عشق : أنتَ واولادي اعظم الأرزاق الإلهية بحياتي من بعد أهلي ، احبك وراح ابقى احبك طول عمري


نيار : عشقي أنتِ ، تگومي لي بالسلامة أنتِ ومسرة ايامنا راح انتظركم بفارغ الصبر حبيبي


ترك قبلته على راسها وغادرنا الغرفة ، شوية وطلعت وياهم اخذوها لصالة العمليات بوسط ضجيج دعواتنا وحرارة دموعنا ، الدقائق صارت متمشي نيار رايح راجع بالممر ايده خلف ظهره يتحرك بقلق وماما من كثرة الإلحاح بالدعاء تيبست شفاهها ، تأخروا كلش اِنتهى الوقت المحدد للعملية وماكو خبر عنها ، راح زوجها يتقصى الخبر دقائق ورجع وضعه مو طبيعي نسأل شصار؟ يرد "ماكو شي"


ماما وبسبب غرابة الموقف صعد ضغطها اريد اگوم ما اگدر لي فترة مخزون الدم عندي نازل ومو على طبيعتي فتخربطت وياها ، خالو وزوجته بقوا يمها والولد اجوا ساعدوني ، جابوا لنا مي عصير قاسوا لماما الضغط ما تركونا إلا واحنا واگفين على طولنا


الإتصالات تتراگع كلها تسأل "ما جابت ؟"

احتارينا بهذا الوضع على منو نرد ومنو نترك

أخر شي مرت خالو صارت تجاوب على أي مكالمة تجينا


بعد ساعة انتظار من اصعب ساعات حياتنا ، طلعت الدكتور بس شفناها تتمشي بالممر ركضنا عليها بوقت واحد رفعت ايدها من بعيد تطمئننا


- خليكم خليكم الحمد لله كل شي مر على خير


نيار : بشري دكتورتنا ؟


- الحمد لله الماما بخير والبيبي بخير صحتهم عال العال اوضاعهم مستقرة وألف مبروك اِنرزقتم بولد جديد حلو وينحب مثل أمه


نيار : ولد شلون !


- والله كلنا مستغربين لأن السونارات كلها من أول اشهر الحمل إلى يوم الولادة تقرا بنية بس الظاهر إرادة رب العالمين فوق كل اجهزتتا الطبية واجاكم الولد ، ألف مبروك دكتور يتربى بعزكم إن شاء الله


عطاء : محمود مشكور المهم بنيتي سالمة


- دكتور نحچي شوية ؟


نيار : اكيد


مشت قبله ، تبعها ، ظلت عيوننا عليهم اخذوا زاوية بعيدة عن حشدنا وصاروا يحچون هيَّ هادئة بس هوَ عكسها متوتر قلق عصبي مشدود الأعصاب كثير الإنصات قليل الكلام تركت كل شي وبقيت اراقبه الحركة منه احيانًا تموتني واحيانًا ترجع تحييني


اِنتهى حديثهم باِبتسامة مجاملة حتى يتركها ويرجع علينا ، ايدي على گلبي خايفة "اختي بيها شي"


ناصر : بوية مو گلوبنا وگفت احچي شصاير وياهم


عطاء : احچي ولك يمة لتبلع لسانك


نيار : قبل كل شي عشق حاليًا بخير يعني الراح اتكلم بيه شي صار وراح وداعة اولادي


متيم : احچي عمو


نيار : تعرفون المشاكل المرت بيها والعمليات اللي سوتها سابقًا كل هالشي أثر عليها بهذه الولادة ، ابدًا ما كانت ولادتها سهلة گلبها تعبان ودخلت الكادر الطبي باِستنفار تام في سبيل يطلعوها لنا من صالة العمليات بالسلامة ، حاليًا ولله الحمد هيَّ بألف خير بس قبل ساعة كانت تنازع الموت ولهذا السبب وحفاظًا على حياتها الحمل بعد ممنوع عليها نهائيًا


نيزك : ابد حتى ويا العلاج !


نيار : الحمل يعتبر مجازفة وأني شخصيًا ما مستعد اجازف بيها علمود طفل ، عندنا 3 والحمد لله


عطاء : هسه صدگ هيَّ بخير ؟ لتضم علينا عمة


نيار : مو حلفت باولادي


خيم الحزن علينا بدل الفرح ، سحبت ماما سبحتها وصارت تستغفر بصوت عالي ومرت خالي يمها تحاول تطيب خاطرها وتواسيها ، بهالاثناء اِتصلت نبض على نظر اِبتعد مسافة يجاوبها ، واگفة بصف متيم الاِنقلبت احواله بعد هالخبر بحيث حتى بشرته اِنصبغت وعيوني تراقب نيار الديحچي بالموبايل ويا دكتور إختصاص يستفسر منه عن حالة عشق ، فجأة تحرك متيم باِتجاه المغادرة صحت وراه بهدوء وتبعته بسرعة ، وگف بمكانه ينتظرني


ورد : وين رايح ؟


متيم : أبوية جوا احچي وياه وارجع ، لتفهمين أحد


حچاها ونزل ، بس كمل نظر المكالمة خليته ينزل وراه خايفة ليصير له شي ، ربع ساعة ورجعوا سوى


جابوا الطفل قبل أمه ملبسيه ملابس البنات ، اخذه خالو من ايدهم أذن بالأذن اليمنى واقام باليسرى ومباشرةً ناوله لأبوه ، مشاعر نيار ابدًا مكانت مشاعر عادية لأن هذه المرة الأولى اليحضر بيها ولادة ابنه بوقت ولادة تيام كان مسافر خارج العراق


اخذته ماما منه نزلته على سرير المستشفى وبدت تفحصه هيَّ ومرت خالي ، كشفنه وما خلن مكان بالطفل ما كشفن عليه ايده رجله راسه عيونه أذانه ، نيار يراقبهن ويضحك ما حچى شي ، توهم لافيه جابوا عشق بس نزلوها على السرير نصى نيار على راسها قبله يتحمد له بالسلامة واحنا وراه ، موجوعة مو يمنا اصلاً خلصتها تون وتصيح اريد بنتي المسكينة لسه متدري بالصدمة المضمومة لها


ما واجهناها بالحقيقة هيَّ تصحى وتكتشف وحدها، الكل راح ما بقى يمها غيري أني وماما ونيار جوا كل شوية صاعد علمودها ، بالثنتين وكسور گعدت رغم الألم ماخذها بس ظلت تصيح گعدوني اريد احمل بنتي ، اِتصلت على نيار صعد لها بسرعة ما ادري شلون طلع الصبح كلما اسمعها تتألم روحي تطلع من مكانها ، للتسعة اجت الدكتورة چيكت وضعها وطلبت منا نمشيها كلما كانت تتوجع أكثر كلما كانت تكتم بداخلها أكثر وأكثر بحيث ابدًا ما تعبتنا بمشيها ، خلص الوقت رجعناها للسرير بس اِرتاحت وتنشطت الدورة الدموية بجسمها بدت تركز بابسط التفاصيل ، بعدها حاضنة ابنها وصافنة عليه سألت ماما باِستغراب


عشق : ماما هذه ليش هيچ شكلها ولد !


عطاء : كل يوم تنطي شكل يختلف عن القبله ما راح تثبت ملامحها إلا بعد الأربعين ، تتغير أمي لتفكرين


نيار : أني من شفتها فرحت عبالي ولد


عشق : هاي شنو نيار ! من شوكت تحب خلفة الولد وتفكر بالطريقة الرجعية ، يمة أني ما صدگت تجيني البنية بحيث جرعت مرارة العلمية لخاطرها


اِلتفت على ماما الصافنة عليه بنفس النظرة يردون يواجهوها بالواقع بس ميعرفون شلون


عشق : شبيكم اشو وضعكم ما عاجبني شكو ؟


نيار : عشق أنتِ البارحة...


ورد : يلا يلا الكاميرا وين جيبها بينما ألبسها الوردي اللحظات الحلوة لازم تتوثق لتفوتوها


عشق : اي عفية واسمها والورد الوردي اللي وعدتني تخليه بالباب وينه مو صار لي اشهر احلم بالجلسة


نيار : انتظري لحظات ، تعالي ورد


طلع تبعته بسرعة ، بس شافني حد ملامحه بعصبية


نيار : يا وردي يا جلسة شبيچ أنتِ


ورد : الله عليك خليها تصور ، بما أنهُ بعد ميصير لها الحمل طلعها من نفسها وخلي تسوي الجلسة صح من تعرف تضوج بس بالمستقبل تذكرها وتضحك


نيار : لا صعبة ورد شلون تردين اعيشها دور المغفلة


ورد : وصعبة نعترف لها وهيَّ بهالوضعية مو صح ؟


نيار : ناوية توگعيني بلسانها أنتِ


ورد : ميخالف نوگع وگعة جماعية تمون تفاحتنا


اصر على الاِعتراض واصريت على التصوير ، بالنهاية ولأن ميگدر يواجهها بالحقيقة اِستسلم وطاوعني


راح يجيب لوازم التصوير وأني دخلت اساعد عشق بتجهيز نفسها ، لبست الثوب الوردي المحضرته من أول أشهر حملها ولبخت وجهها، شوية ورجع الشباب وياه علقوا الزينة بالباب وحطوا اسم مسرة خارج وداخل الغرفة مع مجموعة من البالونات الوردية


صورها بنفسه حاملة ابنها وعايشة اللحظة 

حركات بركات والضحكة شارگة الحلگ 

نيار منزعج بوضوح بس أني گوة لازمة ضحكتي


خلصوا ظلت تگفل لمسرتها وأني أصفگ 

ماما تخزر تريد ماكو 

عشت وياها الفرحة الوهمية 

وصدگت الجايبته بنية مو ولد


وخو عشق طايرة ولا كأن البارحة دتموت بالعملية

تبوس بيه وتصيح 

"يمة البنات عشرة واگول گليلات" 

وأني اجاوبها "مسرة من حلاها گصايبها وراها اجاها الخطاب يخطبها وابوها ما نطاها"


صاحت بينا ماما تسكتنا بحجة خايفة عليها ، بعدها غاطة بالسعادة دخلت الممرضة تسأل بعفوية


- نريد نسوي له البيان شنو راح تسمون الولد ؟


نيار : مو ولد لا


يريد ينطق الكذبة ميعرف ، رفع حاجبه يحاول يوصل لها المطلوب ، المسكينة اجتها لحظة حست نفسها غبية باوعت للسجل ورجعت تباوع له


- دكتور الطفل....


نيار : هسه أني اجي ونتفاهم الله وياچ


طلعت وعشق توزع علينا نظراتها المستغربة ، أختي واعرفها شگد ذكية مستحيل تعبر عليها ، اِلتفتت على ماما المرتبكة بوضوح ورجعت نظرها لنيار


عشق : شگالت هذه ؟ شتقصد ؟ احچي نيار ؟


نيار : توهمت تصير حبيبي


عشق : ورد تعالي حلي لي الطفلة بسرعة


عطاء : بنيتي نامي مو زين عليچ التعب مو هلكتيها لنفسچ وأنتِ ما صار لچ ساعات من جايبة


عشق : اريد تفتحون گماط الطفلة لا اگوم افتحه...


نيار : كافي اهدئي شوية أني راح اشرح لچ كل شي


عشق : ما اريد تشرح تعال لي من الأخير


نيار : الله الرزاق وبمشيئته اِنرزقنا بولد مو بنية


عشق : ولد شنو ! مستحيل ، ورد تحركي


نيار : داتكلم باوعي لي


عشق : ولچ ورد افتحي الطفلة متسمعين


شفتها دتحاول تگوم تحركت بسرعة ومجرد مفتحت الگماط سحبت لاصق الحفاظة بنفسها ، هيَّ تأكدت المولود ذكر لو اِنهارت من البچي ثلاثتنا عليها وما گدرنا نسكتها ، نيار فقد اعصابه ظل يصيح عليها لأن اعتبر الدتسويه اِعتراض على رزق رب العالمين عود فاد ؟ لا ، بدل متهدأ زادت أكثر ، أمي رادت تنهي الموقف طلعت نيار وسدت الباب


محاضرة شطولها شعرضها يلا ها شوية سكنت وبس استقرت احوالها اِتصلت ماما على زوجها حتى يجي


دقائق وصعد طرق باب الغرفة ، فات يباوع لعيونها المنتفخة من شدة البكاء تقدم باِتجاهها نصى يقبل راسها ويعتذر لأن رفع صوته عليها بساعة عصبية


نيار : مقدر الحالة الأنتِ بيها بس يا عشقي لتنسين نفسچ إلى الحد اليوصلچ تعترضين على إرادة رب العالمين وتعارضين مشيئته


عشق : أني صافنة شلون ! لحد قبل لا ادخل لصالة العمليات اخذت سونار بنية بنية بنية بنية شلون بالاخير تنگلب ولد اريد استوعب فسروا لي شصار


عطاء : ربچ يمة ربچ كافي اتقي الله ليگلبها بينا


عشق : نيار اخاف مبدليها ؟


ورد : شيبدلون دباوعي نفس الرگعة نسخ لصق حتى مماخذ ولا شوية من ابوه عينًا أنتِ


من كل عقلها اندارت تباوع عليه حتى تتأكد ..


نيار : المستشفى خاصة الدكتورة صديقتچ الصالة مالت العمليات بطولها وعرضها لچ حتى الوقت الولدتِ بيه ما اجت أي حالة ولادة غيرچ شلون بعد تخلين مثل هذا الإحتمال براسچ ، تأمليه زين وراح تتأكدين هذا "عشقي الثاني"، بجمالچ حبيبي


عشق : شنو هذه الصدفة الغريبة المتصير غير ويايا بمتيم همْ گالوا بنية وطلع ولد راكان ما كذب يعني


نيار : صبرك يا رب


حچاها يفرك وجهه بعصبية واندار يغادر الغرفة لو ما أمي التحركت بسرعة قاطعة عليه الطريق


عطاء : تحملها يا ابني تحملها توها ولادة وهالخبر ما خله عقل براسها وأنتَ سيد العاقلين


نيار : عشق ولدي عندي بالدنيا ، صح فرحت بالبنية بس ما مكتوبة واجى الولد بمكانها الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه لا أنتِ ولا أني نگدر نعترض على إرادة رب العالمين كل شي منه خير وبركة فاهمة


عشق : اي بالعافية عليك


نظر لماما باستياء توسلته بعيونها يتجاوز الموضوع، رجع تقدم قبل راسها بحب قبل ليقبل ابنه


عشق : ضحكت عليَّ ها ! تصوير ومسرة ونفاخات وأني مثل الغيبة طايرة من فرحتي


نيار : لتلوميني هذه سوالف أختچ ومگدرت اواجهچ بالحقيقة لأن اعرف راح تعيشين العشتيه هسه


ورد : ذكرى شبيكم باچر تترحمون عليَّ بسببها


عشق : اكلي ***


نيار : ها ها


عشق : وخروا عني اختنگت


نيار : على راحتچ بس لازم انزل اسوي بيان الطفل ولهذه اللحظة ما اختارينا له الاسم


عشق : شتريد تسميه سميه أني معليَّ


نيار : تيم ؟


عشق : اي حتى نجره قطار مال ولد متيم وتيم وتيام وتميم والحبل على الجرار


نيار : لعد اختاري


عشق : ما اختار ، بطني توجعني اريد مسكن


هز راسه باِنعدام الرضا وغادر الغرفة ، من طلع لحد ما اجت الممرضة تبچي وتصيح طلعوني من هذه المستشفى ، على المسكن نامت واخيرًا ، رجع نيار حچت ماما وياه بموضوع طلعتها رفض يريدها تبقى 24 ساعة بس من فهمته البيت افضل من الناحية النفسية لها اقتنع يطلعها ويهتم بيها بنفسه


من عرفوا راح تطلع كلهم اجوا ، اِتصلت ماما على عمة ميسم حتى تحسب حساب الكل على الغدا وقت الظهر وفشلة يدخلون بيتنا وميتغدون


فتنا للبيت بحشدنا الجماهيري ، تلگتها عمة تهلهل وهيَّ عابسة والخلقة مگلوبة اخذوها لغرفة ماما بس اِلتقط جهازي النت اِتصل هتان مكالمة فيديو ما اگدر اجاوبه بعدني مخبوصة بالأغراض اجت رفيف فوگ راسي تسأل عن ريحانة بفضول اجيت انام على خوانيگها مدري شلون لزمت نفسي


رجع هتان يعاود الإتصال ، وياما دخلت لغرفة ماما فتحت الخط اصور له الهوسة ومباشرةً وجهت الموبايل على وجه عشق


هتان : ها أم الولد


نيار : هتان


هتان : سميتوه لو منتظرين عمه يختار له اسمه


نيار : هوَ اجانى كرم من رب العالمين وسميناه كرم


هتان : يتربى بعزچ أم كرم


غمصت بسرعة تمسح عيونها من الدموع ..


هتان : يلا يلا ميخالف تجي البنية صح بعد مو زين عليچ الحمل والولادة


ناصر : اخ بس لو يمي يا هتان


عشق : شيقصد !


نيار : أني شوصيتك ليش تطلعني عن طوري


هتان : شبيكم الله أكبر يعني الواحد حرام ينسى ، المهم بنت عمتي الغالية أول بنية تجيني هدية مني لچ زين هيچ ؟ كل شي ولا تضوجين


نيزك :  اي مو مخلف راس بتيتة وتوزعها على كيفك


نرجس : لحد يحچي على وليدي ازعل عليكم والله


ناصر : ورد سدي هالخط لا ابتلي بيچ وبيه


هتان : لا يابة رايح بكرامتي اودعناكم يا آل المكتئبين


سد الخط وخالو يرزل بيَّ عبالك أني الچفصت مو هوَ تجاهلتهم ورحت للكنتور ارتب بالأغراض ، عشق ظلت تلح أشرت لهم ماما طلعوا بقيت وحدي اسمع نيار يشرح لها حقيقة مرضها واثناء الشرح يستدل بكلام رب العالمين حتى يهون عليها الموضوع


رجعت لنفس الإنهيار ابدًا مو ببالها الحمل وبنفسها صرحت هذه البطن راح تكون الأخيرة وبعد نهائيًا متفكر بالتجديد بسبب الدوام واِلتزاماته وضافت على كلامها الأطفال مسؤولية ، لكن وبعدما عرفت بالحقيقة عزت عليها غصة البنية الراح تبقى بگلبها


تعبت نفسيتي من بچيها طلعت وسديت الباب ورايا تاركه نيار يقنع بيها ، ما بيَّ احرك ايدي تعبانة جوعانة نعسانة براسي حفلة طبول من تعب المستشفى ، عمتي اخذت البنات وراحن يصبن بالغدا ردت اساعدهن ما گدرت ، دخلت الصالة كلهم مجتمعين توني گاعدة بصف ماما حچت مرت خالو بحسرة


نيزك : سبحانك يا ربي ما ادري ليش هيچ حظنا من خلفة البنات قليل


نرجس : گولي الحمد لله


نيزك : ألف الحمد لله عمة بس والله ظالة بگلبي أني طلعت عيني يلا شفت قمر حيدرا صار عنده اثنين ولد وهالبنية الوحدة وبنتي هم خلفت الولد وهسه هذا نيار شوفة عينكم همْ خلف بدل الواحد اثنين


نبض گاعدة يمها اخذتها لحضنها تمسح على بطنها


نيزك : أملي برب العالمين وبيچ تفرحيني بالبنية


ناصر : شلچ بهالحچي أم حيدرا !


نيزك : عمي ها اها سديت حلگي لتاخذوها سالفة


عطاء : نعمة دادا نعمة بنات ولد كلها مريودة


ميسم : نظر متيم تعالوا عمة شيلوا الصواني


من سمعتها صاحت لهم اِستحيت من نفسي وگمت اقدم خدماتي ، دخلت للمطبخ مخبوص وبعز كل هذه الخبصة رفيف متجاهلة الدنيا وتباوع لنظر على العكس منه حتى ما رفع عينه عليها


ريحانة اِنجبرت تبقى بالمكان بوجودهم ، قدمت لها عمة الصحن تحطه بالصينية ظلت بمكانها نظر واگف بالطريق متگدر تتعداه تحركت اخذته منها وناولت له اياه ، بنظرة عابرة ومن غير قصد صارت عيونه عليها اندارت بسرعة تشغل نفسها ويا عمتي


بس حمل الصينية وطلع همست رفيف بمسامعي


رفيف : منو هذه ترى راح انفجر


ورد : ما ادري لتسألين وطرف ثالث لتصيرين


رفيف : شنو طرف ثالث ؟ هيَّ وياه !


ورد : لا بس بما أنهُ هوَ ما حاطچ براسه راح يجي اليوم ويحط غيرچ براسه ساعتها تكونين طرف ثالث غير مرغوب بيه بالنسبة للجميع ، نصيحة رفرف من اختچ الچبيرة المكان التحسين نفسچ ممرغوبة بيه غادريه ومو قصدي المكان البيت لا هذا بيتچ المكان هوَ حياة نظر الحاسبچ أخت من خواته


رفيف : هو گال لچ هيچ ؟


ورد : اي


ميسم : شدتبسبسن فضني عاد


عبست الخاتون حتى غدا ما اشتهت تتغدى ، خلصنا الأكل عبالي تگوم تساعد البنات ظلت گاعدة


اشرت لي نبض اگوم حتى تگوم ويايا بعدها مواگفة صاحت بيها ماما گعدتها تخاف عليها ، رحت وحدي مجبورة لأن اِنفجار مال مواعين صاير بالمطبخ مو مال يتلبس براس قمر وريحانة ، دنشتغل فاتت عمة


ميسم : چاي يبنات


ورد : عماتي والله دتشوفين الشغل شلون واصل لراسنا خلي رفيف تگوم تسويه


ميسم : دخليچ كل شي ولا چاي رفيف لا لون لا طعم لا رائحة لو تسويه جيرة لو خضاضة


ريحانة : أني اسويه


ميسم : اي والله ينطيچ العافية


جهزت القوري دتشعل النار تحته دخلت رفيف امها دازتها تساعدنا ، بعدنا مخبوصين طب نظر يريد دولكة مي كلنا مشغولين گلت له ياخذ بنفسه


اخذ الدولكة وفتح المعلق سحب الگلاصات الگاع متروسة مواعين ديرجع بظهره وريحانة توها حاملة صينية الچاي انضرب بيها ضربة قوية انكب بالصينية وعلى ايديها وعلى ظهره انسمطوا اثنينهم


هيَّ صرخت تستنجد من الألم وهوَ بسرعة وبردة فعل لا ارادية نزع تي شيرته والفانيلة يبعد حرارة الچاي عن جسمه


نظر : الله الله الله ، اشو ايدچ اشوفها


ريحانة : آسفة والله ما انتبهت عليك


نظر : على شنو تتآسفين 

أني الآسف أني ، 

ورد الطحين بسرعة


عطاء : شبيكم ليش هالصياح !


بس شافت وضعهم شهگت تلطم على صدرها الكل اجوا للمطبخ ، اخذ نظر علبة الطحين مني حطها على الكاونتر وفتحها تشهگ خطية من وجع ايديها


نظر : بسرعة حطي ايدچ بالطحين يسحب الحرارة


متبسمرة بمكانها دفعتها بيدي غطت ايديها بعلبة الطحين ودموعها تتجارى ، وگف خالو بصفها يهديها ثواني ورجعت ماما عصارة الحروق وياها اخذها نظر بسرعة قدمها لريحانة بعدما فتحها وعيونه عليها


عطاء : هذه العصارة الكتب لچ اياه الدكتور حطي منها بسرعة حتى لتبطبط


ريحانة : بس تحرگني خالة تحرگني


عطاء : ميخالف تحملي شوية وتبرد شدتها بأولها


ما گدرت تحط لنفسها ، اخذتها ماما حطت لها هيَّ ظلت تشهگ بچي ما ادري بسبب الألم لو اخذتها حجة تفرغ گلبه ، ماكو مكان للوگفة كلهم اِنسحبوا بعدما اطمئنوا عليها


عطاء : هسه دقائق ويختفي الألم كافي لتبچين


نظر : خليها تروح لغرفتها ترتاح


عطاء : وين احترگت خو ممتأذي اشوف جسمك


نظر : بظهري ما بيَّ شي نزعت ملابسي قبل ليطبعن عليَّ


رفيف : لعد متروح تغسل وتلبس ليش بعدك واگف


دارته تتفحص ظهره بخوف ، من هدأ الموقف عقلت ريحانة الديصير فتحت عيونها بصدمة تباوع لجسمه ومجرد ما استوعبت هوَ عريان طلعت تركض


ماما همْ اخذت نظر وغادرت المطبخ ، وگع الشغل براسي وراس رفيف وقمر لا والمصيبة رجعوا يردون چاي سويت لهم أني وبقينا ساعتين نلملم بالهوسة


لليل اِشتغلت السيمفونية مال كرم ، حضرة جناب أمه مكتئبة وتعبانة فشمرته على أمي ، اريد أنام ما اگدر هوَ يبچي الضويات مشتغلة اخذت لي فراش ورحت للإستقبال توني متمددة اِتصل هتان بطران ميدري من البارحة لليوم عيني ممغمضة لحظة ، رفضته وسجلت صوتية اعتذرت منه


گعدت الصبح عندي دوام ومتأخرة لا محضرة لبس لا سابحة ، خطية نايمين فما گدرت ادخل لغرفة أمي رحت لغرفتي آخذ ملابس منها ريحانة گاعدة من شافتني مخبوصة گامت تسوي الريوگ ، طلعت تغسل متيم واگف على المغسلة تكترت مسافة دتنتظر دورها طلع نظر من المغاسل بوجهها


نظر : صباح الخير ، شلون صارت ايدچ ؟


ريحانة : الحمد لله


ورد : دوخر من الباب اريد افوت اسبح


دفعته ودخلت داسد الباب شفته أشر لمتيم وراحوا تاركيها تغسل براحتها ، طلعت من الحمام مجهزة كل شي على طاولة الطعام وراجعة لغرفتها اكلوا قبلي لأن عندهم دوام ، بينما جهزت تأخر الوقت فتحت ريگي بلگمة سريعة وطلعت على دوامي


لليل اجى خالو ، شاف خواتي والبيبي الجديد تعشى يمنا وقبل لا يطلع لمحته يأشر لريحانة اخذها وطلع للكليدور صح گاعدة بمكاني بس عيوني تقنصهم من بعيد حچى وياها شوية بعدين انطاها كيس صغير


بس غادر رجعت لغرفتها دقائق وطلعت الايد فارغة ، انتظرتها دخلت المطبخ ورحت ركض للغرفة فتحت الباب صار الموبايل بوجهي حاطته على الشحن عرفت البداخل الكيس كان هالجهاز الجديد


سديت الباب وتبعتها كافة الردن وواگفة على الحوض تغسل بالمواعين ، ممات كرم وسخات تحججت بغسلهن واستغليتها فرصة افتح وياها باب للحديث


ورد : كافي ريحانة ارتاحي مو كنستِ البيت وسويتِ العشا وغسلتِ مواعين الغدا عاد خلي ذني عليَّ


ريحانة : أنتِ عندچ دوام وتتعبين أني شعندي گاعدة وساكتة على الأقل الشغل ياخذني من تفكيري


ورد : إذا ما بيها احراج ممكن اعرف شگد عمرچ ؟


ريحانة : مواليد 2008


ورد : يا يعني بعمر متيم ابن اختي


ريحانة : اي بس لو مستمرة بالدراسة اسبقه سنة لأن أني جاية بشهر الواحد فمتسجلة قبله


ورد : لعد ليش بطلتِ ؟


سكتت دايرة وجهها على الحوض تكمل الغسل ..


ورد : عمرچ صغير بس تشتغلين وكأنما مرة شايلة مسؤولية بيت بحالها


ريحانة : ما كنت هيچ بالعكس كنت مدللة وطلباتي عند اهلي اوامر فجأة تحولت حياتي لجحيم وصرت خدامة لليسوى والميسوى اشتغل بدون اجر وإذا فتحت حلگي اترزل وانهان


ورد : يعني السبب مو اهلچ ! زين الوالد عايش ؟


ريحانة : ميت


ورد : الله يرحمه ، اكيد كان مدللچ ماكو مثل الأب


زفرت حسرتها بوضوح من دون ما احصل جواب على سؤالي ، كملت غسل الممات وبقيت واگفة يمها محتارة شلون اقنعها تحچي لي


ورد : اليوم أني صايرة فضولية زايد عن اللزوم بس والله عاجبني اعرف إذا عندچ إخوان لو لا


ريحانة : عفية كافي لتسألين


ويا ما نطقت هالرجاء نزلت دموعها بحرقة ، ما ردت اضغط عليها أكثر اِنسحبت بسرعة راجعة للاِستقبال الصار مكان راحتي ونومتي بعدما استحلوا البيت


قرابة الوحدة گاعدة وحدي بالاِستقبال طشت الحب گدامي اكرز ومندمجة بالرواية قطع هتان جمال الموقف الگاعد اقراه باِتصاله ، ما گدرت أغلس صار لنا يومين ممتواصلين بس بنفس الوقت الحدث الوصلت له صار لي اشهر انتظره ففتحت الخط على السبيكر حچيت وعيوني بالبارت


هتان : شلونها وردة گلبي


ورد : زينة


هتان : اشو زينة والسلام !


ورد : تعبانة يمعود 

بيتنا صاير عبارة عن شغل وخطار


هتان : مو گلنا تعالي يمي ترتاحين معاندة حضرتچ شيصير يعني لو توافقين تتزوجيني


ورد : عيشني قصة حلوة مثل قصص الواتباد واوافق خو ما تريدني اترك أهلي واروح وياك لأخر الدنيا


هتان : قصة شنو التردين تعيشيها ، انطيني مثال


صفنت ويا نفسي "أني شگاعد أخرط بطلات القصص شابعات ضيم واغتصاب وتشرد وأني بس دگة بلال واگوم اگعد اصيح شمسوية ويصير بيَّ كل هذا !"


هتان : ها وين رحتِ ؟


ورد : وين وصلت مو حتى تيهت الحدث من وراك


هتان : يا حدث ! 

بس لا دتقرين قصة وتتكلمين ويايا


ورد : اي شكو بيها هذه تعتبر من الشطارة تسوي شغلتين بوقت واحد ، مركزة وياك لتخاف


هتان : غسل عقلچ هالبرنامج


ورد : يابة هوَ رجال طول بعرض شواربه يوگف عليها النسر ما غسل عقلي يغسل عقلي برنامج !


هتان : كافي تكرزين براسي


ورد : ما عاجبك سد الخط عاجبك گوم كرز ويايا


هتان : والله عمري ما تخيلت بيوم تسحلني مرة


ورد : وين يحسرة لو ساحلتك چان هسه گاعد يمي تكرز وتشاركني القصص مو مخلصيها اِتصالات


هتان : صدگ تتمنيني يمچ وردتي


ورد : ها اشتغلت السوالف السرسرية ، اوگف جعت متعشيت زين اگوم اسوي لي اندومي


وياما حچيتها وقبل لا اتحرك من الإستقبال سمعت صوت باب غرفة من الغرف انضرب بقوة ، طفرت اشوف شديصير بس طلعت من الإستقبال صار نظر گدامي


فتح باب الكليدور وطلع يركض حافي ببجامة البيت وبطرگ الفانيلة ، حتى ملحگت اصيحه سحب الباب الخارجي ومثل سرعة الطلقة اِختفى من أمام انظاري متوجه باِتجاه مدخل البستان!.......

لتنسووون ⭐⭐⭐⭐⭐⭐

كل الحب ❤🥀 تابعووووني 

لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الفصل الاول من هنا



أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات

تعليقات

التنقل السريع
    close