رواية الفراشة الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه روتيلا حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية الفراشة الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه روتيلا حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
كتبت (أحبك) فوق جدار القمر
(أحبك جداً)
كما لا أحبك يوماً بشر
ألم تقرأيها؟
بخط يدي
فوق سور القمر
وفوق كراسي الحديقة..
فوق جذوع الشجر
وفوق السنابل
فوق الجداول
فوق الثمر..
وفوق الكواكب تمسح عنها
غبار السفر.....
(نزار قباني)
..........الفصل الحادي عشر........
.......ألمانيا .......
الزوجان الحبيبان يقضيان شهر عسل مع وقف التنفيذ حتى ينتهي يوسف من مناقشة رسالتة...تقرب منه بهدوء واضعة يدها وتحركها بحنية على ظهرة
:حبيبي قوم نام شوية
يلتقط يديها و يقبلها بحب : شوية حبيبتي خمس دقايق بس
لميس : على فكرة أنت بقالك ساعتين وخمس دقايق بتقول خمس دقايق بس
يقف يوسف : صحيح دا أنا وحش أوي
ويقرب منها فتجري لخارج الغرفة
يضحك يوسف : خلاص عرفت الطريقة اللي تخليكي متقربيش من مكتبي تاني
لميس من خارج الغرفة : كدة يا يوسف طيب أنا كمان عرفت الطريقة اللي تخليك تسيب مكتبك على طول
وتجري لغرفتها لتغلقها بالمفتاح
ليخرج يوسف بسرعة ويلحق بها .يضحكا معا .....
ويغلقا معا باب الغرفة
.........مي ..........
تزور والدتها مع زوجها للمرة الثالثة خلال أسبوع
:ماما فين روتيلا
:في جناحها تعبانة شوية
لم يعجب مي عدم اهتمام روتيلا بالسلام عليهم وهذا ولد لديها حقد غير مبرر خاصة بعد رفض روتيلا في المرة الأولى أن تسلم على ياسين باليد
:أسفة مش بسلم
ياسين لأول مرة يتعرض لشئ كهذا لم يعرف كيف يتصرف فأنقذت ساره الموقف : أنا بسلم أنا يا أبيه هات أيدك الكريمة
ليضحك الجميع مع قليل من الإحراج ونظرات مي الناقدة وأم صقر المعاتبة
ولكنهم لم يوجهوا لها أي كلمة فهي بالنسبة لهم طفلة تسئ التصرف و هنا يأتي دور صقر الذي وعد بتربيتها - كما قال قبل ذلك
روتيلا بعد الزيارة الأولى لياسين أدركت تفحصة فيها كأنه يتحقق من شئ ما
ياسين : انتي لابسة الحجاب في البيت لية
روتيلا نظرت للأرض ولم ترد عليه
مي : لا حول ولا قوة إلا بالله - يا حبيبتي ياسين زي أخوكي الكبير أظن المفروض متتكسفيش منه
روتيلا بصوتها الهادي : أنا مش لابسة الحجاب كسوف أنا لابساه فرض
ثم قامت متحججة بتأخر الضيافة - مع أن الجميع يدري أنها قامت متهربة من النقاش معهم
يضحك ياسين : يا هرابة
...........روتيلا ............
اليوم ثالث مرة يأتي فيها ياسين زوج مي
وأنا اتحججت بأني مريضة حتى لا اتضطر للنزول لهم والجلوس معهم
أولاً زوجي مسافر ..ثانياً ...ثانياً ...أه من ثانياً
نظرات ياسين المتفحصة لا تريحني ليس لديهم حدود في جلساتهم ..مطلوب مني التجاوب و الرد والضحك
ماما علمتني من وأنا صغيرة أن المرأة لديها حاسة سادسة تستشعر بها مدى براءة نظرات الرجل وحدود التعامل معة طبعا ذلك عندما تلتقي برجل داخل حدود وأسباب مشروعة
وأنا الحمد لله عندي هذه الحاسة - أو أدعي ذلك
كتبت (أحبك) فوق جدار القمر
(أحبك جداً)
كما لا أحبك يوماً بشر
ألم تقرأيها؟
بخط يدي
فوق سور القمر
وفوق كراسي الحديقة..
فوق جذوع الشجر
وفوق السنابل
فوق الجداول
فوق الثمر..
وفوق الكواكب تمسح عنها
غبار السفر.....
(نزار قباني)
..........الفصل الحادي عشر........
.......ألمانيا .......
الزوجان الحبيبان يقضيان شهر عسل مع وقف التنفيذ حتى ينتهي يوسف من مناقشة رسالتة...تقرب منه بهدوء واضعة يدها وتحركها بحنية على ظهرة
:حبيبي قوم نام شوية
يلتقط يديها و يقبلها بحب : شوية حبيبتي خمس دقايق بس
لميس : على فكرة أنت بقالك ساعتين وخمس دقايق بتقول خمس دقايق بس
يقف يوسف : صحيح دا أنا وحش أوي
ويقرب منها فتجري لخارج الغرفة
يضحك يوسف : خلاص عرفت الطريقة اللي تخليكي متقربيش من مكتبي تاني
لميس من خارج الغرفة : كدة يا يوسف طيب أنا كمان عرفت الطريقة اللي تخليك تسيب مكتبك على طول
وتجري لغرفتها لتغلقها بالمفتاح
ليخرج يوسف بسرعة ويلحق بها .يضحكا معا .....
ويغلقا معا باب الغرفة
.........مي ..........
تزور والدتها مع زوجها للمرة الثالثة خلال أسبوع
:ماما فين روتيلا
:في جناحها تعبانة شوية
لم يعجب مي عدم اهتمام روتيلا بالسلام عليهم وهذا ولد لديها حقد غير مبرر خاصة بعد رفض روتيلا في المرة الأولى أن تسلم على ياسين باليد
:أسفة مش بسلم
ياسين لأول مرة يتعرض لشئ كهذا لم يعرف كيف يتصرف فأنقذت ساره الموقف : أنا بسلم أنا يا أبيه هات أيدك الكريمة
ليضحك الجميع مع قليل من الإحراج ونظرات مي الناقدة وأم صقر المعاتبة
ولكنهم لم يوجهوا لها أي كلمة فهي بالنسبة لهم طفلة تسئ التصرف و هنا يأتي دور صقر الذي وعد بتربيتها - كما قال قبل ذلك
روتيلا بعد الزيارة الأولى لياسين أدركت تفحصة فيها كأنه يتحقق من شئ ما
ياسين : انتي لابسة الحجاب في البيت لية
روتيلا نظرت للأرض ولم ترد عليه
مي : لا حول ولا قوة إلا بالله - يا حبيبتي ياسين زي أخوكي الكبير أظن المفروض متتكسفيش منه
روتيلا بصوتها الهادي : أنا مش لابسة الحجاب كسوف أنا لابساه فرض
ثم قامت متحججة بتأخر الضيافة - مع أن الجميع يدري أنها قامت متهربة من النقاش معهم
يضحك ياسين : يا هرابة
...........روتيلا ............
اليوم ثالث مرة يأتي فيها ياسين زوج مي
وأنا اتحججت بأني مريضة حتى لا اتضطر للنزول لهم والجلوس معهم
أولاً زوجي مسافر ..ثانياً ...ثانياً ...أه من ثانياً
نظرات ياسين المتفحصة لا تريحني ليس لديهم حدود في جلساتهم ..مطلوب مني التجاوب و الرد والضحك
ماما علمتني من وأنا صغيرة أن المرأة لديها حاسة سادسة تستشعر بها مدى براءة نظرات الرجل وحدود التعامل معة طبعا ذلك عندما تلتقي برجل داخل حدود وأسباب مشروعة
وأنا الحمد لله عندي هذه الحاسة - أو أدعي ذلك
......بعد مرور اسبوعين من سفر صقر .......
روتيلا تفتح نافذة غرفة نوم سارة
:قومي أنهارده هاعلمك ازاي تعملي كيكة الشيكولاتة اللي بتحبيها
سارة وهي ترفع الوسادة تغطي بها رأسها: لاااا ..أنا عايزة أنام مش كفاية مبتخلنيش أنام إلا بعد الفجر
روتيلا تجلس بجانبها وهي ترفع الوسادة وبهدوء: بتسهري طول الليل وقبل الفجر بشوية تنامي -يعني ينفع كدة -اعملي زي ومش هاتحسي بتعب
:انتِ واحدة بتنام بعد العشا سيبيني أنام حرام عليكي ..عارفة يارب يجي صقر علشان لا تعرفي تنامي لا ليل ولا نهار
روتيلا وهي تنتفض داخليا لذكر أسمة : يا ساتر عليكي كأنك بتدعي عليا طيب يا رب يجيلك عاطف .....يالااا قومي
سارة تصمت قليلاً من ذكر عاطف ثم تقول بجدية فجأة : هو المخطوبين المفروض يعملوا إيه
روتيلا متعجبة : يعني إيه ؟؟يعملوا إية
:يعني مش المفروض يتصلوا ببعض يبعتوا لبعض رسايل حاجة كدة
روتيلا تضحك : لأ الحقيقي سألتي واحدة مجربة يعني
سارة تضحك لكلامها وتجلس وبجدية : احنا مكتوب كتابنا من سنة وشوية بينا بس اتصال في العيد أو رمضان يقولي كل سنة وانتِ طيبة
مع السلامه
وتضحك : أيه رأيك
:رأي أنا مش فاهمة حاجة
سارة تنزل من على السرير وتدخل الحمام وهي تدعي اللامبالاه: لأ بقى دي حكاية طويلة مش وقتها وأنا هاموت وأكل كيكة الشيكولاته بتاعتك
روتيلا في نفسها : ياربي شكلك يا سارة كل مرحك ده قشرة تداري بيها هم كبير ربنا يفك كربك يا رب
:أنا منتظراكي تحت في المطبخ
هكذا هي حياة روتيلا الجديدة بنعومة تذوب في الناس والناس أيضا حولها يذوبوا فيها تفعل ذلك دون ترتيب ولكن هل تماما تنجح في ذلك
........صقر ........
حفرت (أحبك) فوق العقيق
حفرت حدود السماء
ألم تبصريها؟
على ورقات الزهر
على الجسر، والنهر، والمنحدر
على صدفات البحار
على قطرات المطر
ألم تلمحيها؟
على كل غصنٍ
وكل حصاةٍ، وكل حجر
(نزار قباني )
أه أنا فعلا وقعت في حبها من أول نظرة وده أول مرة أدوق طعم الحب
طعمه حلو بس ...ويضع يده على قلبة ....بيوجع القلب
مش المفروض الحب بيداوي القلب -طيب ليه حاسس إن قلبي بيوجعني ..يمكن لأن حبيبه مش موجود ..يمكن لما أشوفها قلبي وجعة يروح
هذا ما توصل إليه صقر -عملة يسير أفضل ما يكون طول النهار وفي الليل يسهر العاشق يسترجع كل تفاصيل حبيبتة حتى دموعها التي كانت تقريبا الحاضرة طوال الوقت القليل الذي راها فيها وأقسم إنه سوف يعمل على إن عينيها الخضراء الجميلة لن ترى الدموع مجددا
........عمر .........
متحدثا في الهاتف
:أنا متأكد إننا لو راجعنا سجل المكالمات لتليفونة مرة ثانية هانتوصل لشئ
على الجانب الأخر من المكالمة صديق يساعده في حل جريمة مقتل ماجد: .....
عمر: أنا عارف إنهم في التحقيق استبعدوه على أساس إنها مكالمات ملهاش قيمة بس أنا مصمم على الأقل طمني إن الداتا في التليفون زي ما هيا
............:
:طيب الله يخليك خدمة مش هانسها ليك طول عمري هاستلمهم إمتى
..........:
:أوكي على خيرة الله مع السلامة
لازال عمر يبحث عن قاتل ماجد وهو يدخل في عالم خطير دون أن يدري -أو يدري
........مروان........
عاد ليكمل دراستة في أمريكا علاقته بعاطف ابن عمة سطحية هو أصلا عاطف علاقته سطحية بكل عائلة عمة عبد الرحمن
حتى سارة خطيبتة وزوجته
عاطف : انتوا اتجننتوا تروحوا تحطوا أيدكم في أيد اللي قتل اخويا
مروان : بذمتك دا كلام واحد متعلم
:يعني إية
:يعني فين دليلك إن عائلة الشيخ اللي قتلت
عاطف : مقتول ناحيتهم ومرمي على شطهم علشان عائلة الجارحي تشوف الجثة من الشط الثاني
مروان : ده يبقى في منتهى الغباء
:طبعا هاتقول غباء ولكن بثقافتهم لأ - بيقتلوا ويفتخروا بعملتهم مش بيهربوا منها
مروان منهيا حديث غير مجدي معه : أنا مش مقتنع وبعدين عمي بنفسة كان شاهد على عقود الزواج
يقف عاطف بغضب : لعلمك أنا مستحيل هاسيب تار أخويا من عايلة الشيخ
ومستحيل هاعدي اللي حصل يمر كدة - بعدين أكيد صقر السبب تلاقية كالعادة عجبتة بنت الشيخ وحب يتجوزها وحط راس العايلة كلها في التراب علشان نزواته
ويضحك بسخرية ..الوالدة بتقول حلوة بنت الشيخ
يقف مروان ويمسك بعاطف من عنقة بقوة : انطق وجيب سيرة مرات صقر مرة ثانية على لسانك وساعتها هاتعرف نزوات صقر بحق وحقيق
........روتيلا.........
يوم أخر روتيلا في المطبخ مع سارة يخترعوا
روتيلا عندها فكرة جيدة في أمور المطبخ فعمتها لم تهمل هذا الجانب فيها لكن سارة مشكلة
:كفاية متحطيش لبن كدة كتير ...أه حرام بوظتي الكريمة
:مفيش مشكلة هاتي كيس تاني
:سارة حرام كفاية لعب الأكل مش لعبة
يضحك الطاهي : انا هاعمل الكريمة اطلعوا انتوا زمان الهانم جاية
سارة : صح كمان مي وجوزها -هاتتلككي بأيه المرادي
روتيلا كأنها لا تعلم على ماذا تتحدث سارة : يعني إيه تتلككي دي بتقوليها إزاي
:متتهربيش يا مرات أخويا
روتيلا: مش بتهرب يا أخت ابن حماتي الكبير
:إيه ..إيه .. ليه اللفة دي
:كدة مزاجي
وتخرج برة المطبخ وتصعد على السلم لتتوجة لجناحها
سارة تجري ورائها : رورو صحيح اتكلمي
روتيلا بجدية : مش عارفة يمكن لو صقر موجود كنت اتصرفت بطريقة تانية أو حتى هو يمكن يساعدني اتصرف بنفس الطريقة .....حقيقي مش عارفة
:وأنا موجود
تشهق وتلف روتيلا بسرعه للخلف وكانت ستقع لولا يد صقر التي امسكتها من خصرها وقربها منه كالممغنط حتى اقترب من وجهها
كتبت على دفتر الشمس
أحلى خبر..
(أحبك جداً)
فليتك كنت قرأت الخبر
لتدفعة روتيلا وتنطلق إلى غرفة سارة وصوت ضحكتة المميزة هو وسارة يتردد في أذنها
حبست نفسها في حمام الغرفة وهي تنتفض من الخوف ووجهها نار من الخجل
:مش هاينفع .. مش هاينفع ..يا رب . يا رب . يا رب
جلست على الأرض وغمضت عينها تحث نفسها : لازم أقدر لازم
سارة تطرق بهدوء على باب الحمام : روتيلا انتي عندك
........:
روتيلا حبيبتي ردي عليا - صقر مش معايا:
......:
:رو
تفتح روتيلا الباب وترتمي بحضن سارة
سارة : ليه خايفة كدة صدقيني صقر طيب أوي
روتيلا بدموع ورجفة : دة مش خوف
صقر بتجهم يقف على باب غرفة سارة يتابعها بحزن : امال إيه فهميني ؟؟
تراجعت روتيلا كعادتها لخلف سارة تداري نفسها منه
صقر عندما شاهد ذلك ترك لهم الغرفة وخرج خوفها واحتمائها منة يجعلة غاضب
سارة : شوفتي صقر زعل ..حقيقي مش فاهماكي
روتيلا تدرك خطأها - وتخرج من غرفة سارة بخطوات مترددة في محاولة لكسر حاجز الرهبة عندها
...في جناحه.............
جلس صقر واضعا رأسه بين راحتي يده يفكر
هو مدرك تماما ما تمر به روتيلا ...عندما شاهدها وهي تصعد على السلم وعندما وجد نفسة يحيطها بيدة عندما قربها من وجهة ولفحت بأنفاسها المتضطربة وجهة تأكد تماماً من مشاعره ناحيتها...وتأكد أيضاً أن لديه من الحب لها ما يجعلة يصبر عليها لأخر العمر
:ااالحمد لله على السلامة
صقر يرفع رأسة ويبتسم لها : اخيراً ..الله يسلمك
روتيلا بخجل جميل ورقة تتميز بها : أنا أسفة المفاجأة وو.. ووو
يقف صقر مبتسماً: ممم ,,وإيه
روتيلا تتراجع للخلف: وبس...
:والمفاجأة حلوة بقى ولا لأ
........:
صقر ولا زال يقترب منها ببطئ ويشاهدها تتراجع وهي ناظرة للأرض : يعني ينفع كدة على طول حرماني من عينيكي
تبتعد روتيلا أكثر وارادت أن تفتح الباب وتخرج .. ولكن صقر يمنعها واضعاً يده على الباب
:لو سمحتي روتيلا أنا حقيقي عايز اتكلم معاكي شوية ممكن
أشارت له روتيلا بنعم
يبعد صقر : طيب تعالي
جلس صقر المتوتر من قربها أمامها مردداً لنفسة الصبر
صقر : روتيلا أنا عارف الظروف اللي اتجوزنا فيها مش طبيعية وعارف طبعا إن في مجموعة من ..مش هاقول عقبات .. ولكن حواجز بسيطة جداً اظن نقدر نتجاوزها مع بعض ... مظبوط ...
روتيلا ظلت عينيها للأرض ولم ترد
:طيب الظاهر إني هاكون المتحدث الوحيد في المحادثة دي فأنا هاقولك أول حاجز من وجهة نظري ..خجلك مني وعدم نظرك ليا
يصمت صقر وهو يشاهدها تنظر للأرض وتعصر يدها بقوة
وقف واقترب منها وأمسك يدها : كفاية كدة
رفعت روتيلا رأسها وتلاقت عينيها بعيون صقر ورأى شبح دموع فيها
:أنا مش عايزك تضغطي على نفسك أنا مش فارض عليكي أي شئ كل اللي بطلبة منك الفترة دي إنك زي ما قدرتي تتعودي على اخواتي
وماما تحاولي تتعودي وجودي أنا كمان ...ممكن
ووقف مقابل لها بعيداً عنها قليلاً معطياً لها المجال لتفكر أو تتكلم أو حتى تمشي
روتيلا بصوت يكاد يسمع : أأأنا ...هاااحاول ..
هنا ابتسم صقر من محاولتها الخجولة وقرر أن الحياة مع فراشتة الصغيرة الخجولة ستكون دائما رائعة
:طيب مش هاتأكلوني من اللي كنتوا بتعملوة إنتِ وسارة
...........نهاية الفصل الحادي عشر ..........
عن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" رواه الطبراني والبيهقي .
#الفصل_١٢
تلومني الدنيا إذا أحببته
كأني أنا خلقت الحب واخترعته
كأنني على خدود الورد قد رسمته
.. كأنني أنا التي
للطير في السماء قد علمته
وفي حقول القمح قد زرعته
.. وفي مياه البحر قد ذوبته
.. كأنني أنا التي
كالقمر الجميل في السماء قد علقته ....
(نزار قباني)
....الفصل الثاني عشر......
... ....على طاولة العشاء......
حيث تواجد صقر على رأسها وأمه على يمينه ثم مي وياسين
وعلى يسارة روتيلا ثم سارة
ياسين : إن شاء الله خلصت شغلك في أوروبا وهاتريح هنا شوية
صقر بضحكة : لما تريح أنت الأول - خلصت سنغافورة
:يعني تقريباً
:إيه اللي معطلك لو عايز إية مساعدة أنا حاضر
ياسين بمشاكسة : لأ ,شكرا حبيبي أنت هناك اللي محتاج مساعدتي
أم صقر : حرام عليكم اللي يقعد معاكم ميسمعش إلا شغل شغل
مي : أيوة يا مامي أرجوكي كلميهم
ياسين وهو ينظر لروتيلا ويغمز لصقر : عندهم حق يا صقر أنت اللي يقعد معاك ميفكرش إلا في الشغل المفروض مع الوجوه الجميلة دي الواحد ينسى الدنيا وما فيها
صقر بتهديد باسماً : هو أنا نسيت الدنيا فعلاً بس متنساش أنت كمان أنا مين
صقر ظل فترة يراقب روتيلا وهي مشغولة في طبقها أو تتشاغل حتى لا ترفع رأسها فهي من لحظة ما دفع الكرسي على يسارة لتجلس عليه وهي تداري توترها
:روتيلا مبتكليش ليه
أم صقر بحنية : هي كدة أكلها على طول - ياريت يا ابني تقدر عليها
روتيلا بخجل هامسه: أنا باكل كويس
سارة تضحك : فعلا كويس جدا
روتيلا بصوت لا تسمعه إلا سارة : خلاص سارة
صقر ظل يراقبها بتجهم لاحظ توترها وأكلها البسيط وأيضا ضعفها
سارة : الحمد لله
روتيلا وهي تريد الخلاص من توترها والابتعاد عن صقر : أنا كمان الحمد لله
سارة تقف : طيب تعالي
صقر يضع يده على يد روتيلا يمنع تحركها وبهدوء : سارة سيبي مراتي هاتخلص لما أنا أخلص - ويستمر في حديثة المعتاد مع ياسين
وظلت روتيلا مكانها بعد أن رفع صقر يده وعادت تنظر لطبقها وحمرة خجل رقيقة زينت وجهها وكل فكرها ذهب في محاولة تكوين فكرة عن زوجها
بعد العشاء جلسوا في مجموعتين مجموعة عمل تضم صقر وياسين
ومجموعة عمل من نوع أخر تضم أم صقر والبنات يحاولون إقناع روتيلا بترتيبات حفل كبير لإعلان زواجها من صقر
أم صقر : صقر يا حبيبي إحضرنا هنا شوية
صقر ينظر لها باهتمام بالغ : خير يا ماما
مي : مراتك مش عايزة الحفلة وبتقول لو مصممين تعملوها تبقى مش مختلطة عمرك سمعت كدة
صقر ينظر لروتيلا التي خجلت من إثارة الموضوع أمامه فعادت للنظر للأرض مرة أخرى وهي تعدل حجابها في حركة حفظها فابتسم : على راحتها
أم صقر و مي بتعجب : إيه!!
أما سارة وياسين فضحكوا بصوت عالي
أم صقر : إزاي يا ابني
صقر بابتسامه : ماما أنا اتجوزت والوسط اللي انتمي له كلهم عرفوا أو معرفوش مش مهم عندهم
وفي الغالب لو اجتمعنا في الحفلة هانقلبها مؤتمر اقتصادي موسع
فلو مصممين أعزموا زوجاتهم وهم بالتأكيد هايتولوا مهمة تعريف أزواجهم ....حاجة تانية..
أم صقر : لأ
صقر وهو يخرج سيجار :نكمل يا ياسين كنت بتقول مين اللي ماسك المشروع ده
أكملت أم صقر ومي حديثهم عن تجهيزات الحفل
وروتيلا تقريبا كانت مبهورة مما حدث نظرت له وسرحت في طريقتة كيف التفت مصغيا لأمه وكيف أعطاها رأية المباشر وهي التي ظلت ساعة كاملة أو أكثر تحاول تقنعهم بفكرتها لكن صقر ردة أخذ أقل من دقيقة وكان كالأمر ..
فأمة طالبت برأية وهو قال كلمته فقط لا غير
من هذا الرجل الذي جمعني الله به كيف بلحظة جعل أمة وأختة يخضعوا وهم الأن ينفذوا وكيف من قبل جعل عمة ومجلس الصلح يخضعوا أيضا وينفذوا ما السبب هل هي نظرة عينية السوداء المماثلة للون شعرة والذي يتخللة بعض من الشعيرات البيضاء تزيدة هيبة أم سمرة بشرتة التي تعكس أرض أجدادها التي تعشقهم وتفتخر بإنتمائها لهم أم طولة الشامخ لكنه الأكيد هو رجولته الطاغية ..ظلت تنظر لطريقته في الكلام يدة وهي تتحرك لتشرح وجهة نظرة
فمه - لحظة ما هذا هل هو يدخن
سارة تنبهها من سرحانها : عينك حاسبي على أخويا
روتيلا : أخوكي هو جوزي
سارة بضحكة : الله يا سلام أبيه صقر هايتبسط أوي من الكلمة دي خليني كدة أناديه وأقولة يا ....
روتيلا تضع يدها على فم سارة : عارفة مش هاسامحك لو اتكلمتي
:خلاص ..خلاص متخافيش
:سارة هو صقر بيشرب سجاير
سارة : أيوة أحيانا مش كتير لما يكون مشغول اوي بحاجة أو متوتر من مشروع كدة يعني مش عارفة بس أنتي أكيد تقدري شوية شوية يبطلها خالص
روتيلا بجدية وتأكيد : المفروض يبطلها أصلا شربها حرام شرعا
سارة تضحك بصوت عالي رنان جعلت كل الموجودين ينظر عليهم مستنكر
أم صقر : بنت
سارة تحاول تكتم الضحك : سوري مامي سوري أصل روتيلا بتقولي نكتة
روتيلا بحرج : أنا لا يا طنط والله
يقف صقر : تعال المكتب أحسن هنا مش هانعرف نتكلم ويقترب من سارة ويمسك أذنها : حسابك بعدين ....ويمشي متجها هو وياسين لمكتبة
روتيلا : أف ..خفت معتش قاعدة جنبك أبدا وهو موجود
سارة تضحك : أحسن بردة
....في مكتب صقر.....
:اتصلوا بيك أمتى ؟
ياسين : من أسبوع مرة وامبارح مرة تانية
صقر: إيه مشكلتهم بالظبط
:بيقولوا احنا اتفاقنا ننساكم وتنسونا لية عمر بيفتح الدفاتر القديمة
صقر : عمر لازم يعرف أنا قلت لعمي بس هو رفض حاول تقنعة أنت
ياسين بعتاب خفيف : مكنش العشم يا ابن عمي تستعمل ده في الصلح
صقر بتصميم : انت عارف عمي كان عايز يحرق البلد كنت لازم أعمل كدة ..أنت يا ياسين كنت رافض اصرار عمي في وضع قضية ماجد كقضية تار وحاولت وفشلت لكن أنا حاولت والحمد لله قدرنا نوقف المذابح دي
ياسين بضحكة : أيوة وفزت أنت بالجائزة الكبرى
صقر بحدة قليلا : متهزرش في الموضوع ده -جوازي خط أحمر
:أف .. أف..أف..أسف خلاص
صقر : برافو عليك ....سيبلي موضوع التليفونات دي
ياسين يقف : ده العشم يا ابن عمي
صقر : على إيه ده اسم الجارحي اللي يمسكم يمسنا
...إيه وقفت ليه
ياسين يسلم عليه : عايز أروح أنام يالا سلام
صقر : مع السلامة
......في جناح صقر ........
روتيلا تحضر إسدالها وهدوم للنوم لتذهب لحجرة سارة كالعادة ..وعندما فتحت الباب لتخرج وجدت صقر أمامها وشاهد ما بيدها
:إنتِ رايحة فين ؟
روتيلا : السلام عليكم
صقر ينظر لها : أنا بسألك رايحة فين
روتيلا وهي تشير للهدوم التي في يدها : كنت باخدهم علشان ..
صقر : علشان أنا جيت
:لأ خالص - أنا كنت بنام مع سارة
صقر وهو ينظر لها بتمعن : مش فاهم
روتيلا بتوضيح : أول يومين كنت بنام هنا وبعدين بقيت بنام مع سارة ...بنقعد مع بعض شوية وبعدين ...
صقر يقاطعها بتصميم : روتيلا أرجعي جوة
وعندما لم تتحرك روتيلا أدارها صقر ودخلها الجناح مرة أخرى وأغلقة وأخذ المفتاح وفعل نفس الشئ مع مفتاح غرفة النوم والحمام كل هذا تحت أنظار روتيلا
صقر : النوم هايكون هنا وفي سرير واحد
روتيلا المصدومة جلست على أريكة في صالة الجناح ولم تنطق
بعد فترة خرج لها صقر وشعرة مبلل ومبدل هدومة
نظر لها قليلاً ورأى صدمتها ولكنه لم يلين لضعفها وبنبرة حادة : روتيلا متهيألي أنا قلت إني هاسيبك براحتك ولكني ملمحتش اننا هاننفصل كل واحد ينام في مكان
هاسيبك براحتك هنا في الجناح ده في السرير ده فهمتي - لما تعرفيني كويس هاتعرفي إني لما أقول كلمة بنفذها ولو على رقبتي ..فانسي إني هافرض عليكي أي شئ ولكن كمان لازم تعرفي أنا كبير عيلتي مظنش وانتِ تربية الشيخ ترضي لجوزك إنه يقال عنه زوجتة تهجرة .
..ولكن ....داخل الجناح ده اسمحلك ولأني فقط ..فقط سمحتلك بده ..سامعه كلامي كويس
أظن كلامي واضح ومفهوم - واظن كمان مش محتاج إني مثلا أأكد إن اللي يحصل بين الزوجين ميطلعش برة حتى ولو في صورة فضفضة لذيذة بينك وبين أي حد.. مين ما كان حتى لو سارة أختي أو حتى أمي - فاهمة -
وعندما لم يجد إجابة ما منها ورأى صمتها وأيضا حمرة وجهها
: يا الله يا روتيلا ..أظن إنتِ كبيرة كفاية علشان تعرفي بقول إيه
أنا الحقيقة مش عايز أدايقك بس أرجوكي ساعديني ..أتكلمي حسسيني إنك فاهماني أو إنك متضايقة ..لأنه لازم تتكلمي معايا وتردي عليا أفهم على الأقل بتفكري في أية وصمتك ده معناه أية
نظرت له روتيلا ووقفت واتجهت للغرفة قائلة جملة واحدة : أنا فاهمة
ودخلت الغرفة غيرت هدومها وصلت ونامت على الجانب البعيد من السرير
.........الفجر...........
صقر لم يستطع النوم أبداً بعد حديثة مع روتيلا فهو عندما دخل الغرفة بعد فترة وجدها في أقصى السرير نائمة :آه ، ولكني شعرت بفراشتي تدعي النوم و كنت أسمع أحيانا شهقاتها الخفيفة
ولكني لست نادما على حدتي معها فهي صغيرة لا تفهم كثير من الأمور وهنا يجب عليا أن أفهمها لها...
......روتيلا.......
أشعر به لم استطع النوم انا ايضا ،في البداية غضبت منه لم يكن هناك داعي أبدا لحدته معي ولكن بعد ذلك أدركت لحقيقة هامة فهو لا يدري عني أي شئ ،لا يعرف طباعي أو تربيتي فكان لابد أن أقابل حدته بهدوء حتى إني استطعت أن أتمالك دموعي أمامه حتى لا يراها فأنا أريد أن أبدأ معه بداية صحيحة
قطع تفكيرهما صوت منبة موبايل روتيلا يوقظها لصلاة الفجر
لم يتحرك صقر بل ظل يراقبها وهي تتنقل بخفة تغلق المنبة وتتوضى وتأخذ الإسدال ثم أخذت الهاتف وخرجت لصالة الجناح
روتيلا تتحدث في الهاتف :الحمد لله كويسة حبيبي أرجوك اطمن
الحاج راشد :أنا قريب هابعتلك الولاد لو محتاجة حاجة ...خبريني
:شكرًا ،المهم صحتك -بابا أرجوك متنساش الدوا
الحاج راشد ضاحكا :لأ ،انساة إزاي وانتي الصبح والعشا بتفكريني -ويلا بقى يا حبيبتي روحي صلي وخليني أصلي أنا كمان جمال واقف أهوة مستعجل
روتيلا بعبرة :أوكي سلملي على كل اللي عندك
:لا إله إلا الله
:محمد رسول الله
اغلقت الهاتف ووقفت لتفاجئ بصقر واقف ينظر لها
صقر :بابا
:ايوة
يتكلم وهو يقترب منها :أخبارة إيه
:الحمد لله
يضع يده على شعرها ويكلمها بهدوء شديد :حرماني من أول ما جيت أشوف شعرك ، تعرفي حبيته أوي ، أوعي تقصية
وقرب منها وكاد يقبلها لتبتعد روتيلا : أنا رايحة أصحي سارة أصل نومها تقيل
أخذ صقر نفس عميق ووضع المفاتيح في يدها :خدي روتيلا أنا الحقيقة اضطريت أعمل كدة لأَنِّي خفت المناقشة معاكي تتطور لكنك فاجأتيني
روتيلا بجدية رقيقة :انت متعرفش عني حاجة لسة
صقر وهو متعمق في عينها وبهدوء :أيوة عندك حق
:اسمحلي أروح لسارة قبل الأذان -وبعدين لو تحب أجهز لك فطار أو حاجة بعد الصلاة
:لأ شكرًا محتاج أنام جدا -وخدي راحتك إنتِ
خرجت روتيلا تصاحبها عين الصقر وابتسامته
........سارة .........
عندما دخلت روتيلا وجدت سارة تقف أمام النافذة
:الحلو صاحي الحمد لله
سارة :.....
روتيلا وهي تديرها لها :سارة حبيبتي... أية ده في إية مالك إنتِ بتعيطي
تتركها سارة وتتجه لسريرها وتغطي نفسها حتى رأسها
روتيلا وهي تجلس بجانبها :مش هاسيبك مالك في إيه إنتِ تعبانة
سارة وهي ترفع الغطا عن رأسها :أنا اتطلقت من ثلاث ساعات ....وتضحك بسخرية ......وردني له من نصف ساعة
: إية إنتِ بتقولي إيه ؟؟
سارة بصوت مرتفع :انتِ مش بتسمعي ،بقولك المحترم ابن عمي اتصل نص الليل وقالي إنتِ طالق وقفل الخط واتصل الساعة ثلاثة ونصف وقالي أنا رديتك وقفل الخط
روتيلا : مينفعش
سارة تنزل من السرير وبانهيار تتحرك وتدور حول نفسها : هو إيه اللي مينفعش أنا مخنوقة ..مخنوقة ،أنا عايزة أعرف إيه البني أدم دة مش مصدقة ده لوح ثلج ازاي ..ازاي
أنا خلاص ..خلاص هاتجنن.. أنا هاتجنن ..هاتجنن
وجلست على الأرض وهي تبكي بحرقة وبصوت مخنوق :خلاص يا روتيلا معدتش قادرة استحمل
روتيلا تحتضنها وتبكي لحال هذه الفتاة المرحة التي كانت تغطي بكل براعة آلامها
وبعد فترة من بكاء سارة رفعت روتيلا لها وجهها :فوقي كدة واسمعيني كويس لأَنِّي هاقولك كلام مهم ...فعوزاكي تفهميني شوية حاجات
سارة بصوت مبحوح :إنتِ هبله عايزة تفهمي إيه بقولك..
روتيلا تقاطعها :عارفة إنتِ قولتي إيه بس اسمعيني قومي اتوضي وصلي الفجر وبعدين صلي ركعتين استخارة وتعالي هاتكلم معاكي ،أوكي
أرادت سارة الاعتراض :استخارة إية
:صلاة الاستخارة متعرفهاش
سارة :اعرفها بس لية أنا متجوزة خلاص
:يا ابنتي هاتخسري إيه لو سمعتي كلامي
تقف سارة وهي محطمة وذهبت تفعل ما قالت لها عليه روتيلا دون أن تدري لماذا
بعد أن انتهت سارة من صلاتها كانت ايضا روتيلا انتهت :تعالي بقى عملت هوت شوكلت يجنن
:رايقة
:طبعا ....تعالي بس إنتِ أصلك عبيطة
سارة :ليه بقى
روتيلا :أنا هاسألك سؤالين ..واحد -إنتِ بتحبية أو الأفضل إنتِ عايزاه
سارة بإصرار وشجاعة :لأ
روتيلا تضحك :ومكنتيش عايزة تعملي استخارة
سارة :إيه قصدك
:الاستخارة ساعدتك انك تقولي رأيك بالثقة دي
ودة يخليني أسألك السؤال الثاني وهو محرج شوية
سارة تشجعها :عادي أسألي
روتيلا بخجلها الطبيعي: شوفي إنتِ لازم تعرفي إنك لو كذبتي مش في صالحك
:تحبي احلف قبل ما تسألي
روتيلا :من الأخر كدة حصل بينك وبينه أي شئ ..أي شئ ...فهمتيني
سارة تنظر لها قليلا ثم فجأة بصرخة :إنتِ مجنونة لأ طبعا
روتيلا بارتياح :الحمد لله الطلاق تم وأرجاعة ليكي باطل لازم عقد جديد وشهود
سارة :إنتِ بتقولي إيه بتتكلمي جد
تبتسم روتيلا وهي تشيرلها بنعم
وقفت سارة وهي تكاد تجن من الفرحة الحمد لله يارب ...الحمد لله يارب
روتيلا :نيجي بقى للمهم
.......نهاية الفصل الثاني عشر .....
الطلاق قبل الدخول يقع به الطلاق بائناً، لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا [الأحزاب:49] والطلاق الرجعي إنما يكون في العدة.
تابعووووووني
الفصل الثالث عشر والرابع عشر من هنا
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق