القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أسيره في بيت الإمام الفصل الاول بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده

رواية أسيره في بيت الإمام الفصل الاول بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده 


 في بيت كبير الصعيد الحاج عمران نايم  على سريرة وتعبان  جدًا، صدرة بيعلو يهبط ومش عارف يتنفس من التعب 

يحيى إبنه الكبير قاعد جنب السرير، لابس جلابية سودة وباين عليه الحزن وهو ماسك ايد ابوه الحاج عمران جسمه كان بيترعش ووشه كان شاحب ويحيى كان باين عليه البكاء .


الحاج عمران (بصوت متقطع وهو بيقول لابنه ):

يحيى… يا ولدي… تعال قُرّب رايد اتحدت وياك في موضوع ضروري يا ولدي؟!


يحيى (بيقرب منه وبيقوله وهو خايف عليه وقلقان جدآ):

أنا اهنا يا ابوي قول رايد إيه وانا اجيبه لك اكلم الدكتور يجيلك دلوقت لو حاسس بحاجه؟!


الحاج عمران (يتنفس بصعوبة وبيقول):

أنا… خلاص… يا ولدي هموت بس رايد امنك امانه والامانه دي من زمان وهي دين في رقبتي ولازما تسددها بدالي يا ولدي قبل ما اروح عند ربنا واتحاسب عليها؟!



يحيى (بقلق وخوف وهو بيمسك ايد ابوة بيقوله):

دين إيه يا بوي؟ فلوس؟ أرض؟ أنا هسدد كل حاجه ما تخافش انا وياك يا ابويا ؟!


الحاج عمران (هز راسه بالنفي وهو بيقول): لا يا ولدي الحمد لله خير ربنا كثير اللي بحدتك  عليه هي وصيه عمك المرحوم جمال اما وصاني قبل ما يموت على بنته نادين هي يتيمه يا ولدي وملهاش غيرنا أنت خابر ان  امها رميتها من زمان واتجوزت؟! واني الأوان أنك تجيب بت عمك وتحطها في عينيك وتصونها وتتجوزها لان دي عرضك وشرفك وانت أولى بيها من الغريب؟!


(يحيى بيفتح عينه بذهول وبيقوم يقف فجأة)


يحيى (وهو مش مصدق نفسه بيقول):

بت عمي نادين؟! يا ابوي دي مش من توبنا! بتطلع كل يوم لايفات على التيك توك ولبسها فاضح ما عندهاش ولا حشمه ولا عندها أدب 

بترقص وتضحك للخلق! كيف تبقى مراتي وأنا إمام مسجد؟! 


الحاج عمران (بيمد إيده المرتعشة ويمسك إيد ابنه بقوة غير متوقعة وهو بيحلفه وبيقوله): وحياة ابوك عندك لا توعدني يا يحيى انك تتجوزها وتصونها وتخليها في عينك ودي وصيتي ليك ليوم الدين؟!


(يحيى بيتنفس بعصبية، وبيحاول يسحب إيده بس أبوه ماسكها بإصرار. والدموع ماليه عينيه  وهو مغلوب على امره ومش عارف يقوله إيه )


يحيى (بصوت مخنوق وهو بيقول لابوه):

يا ابوي… أنا… مش قادر أوعدك بحاجة كيف  اكده الموضوع صعب عليا قوي ما تحملنيش فوق طاقتي؟!


الحاج عمران (بصوت مليان تعب وهو باين عليه ان هو خلاص بيودع الحياة بيقول):

إوعدني علشان خاطر ابوكي يا ولدي رايد اموت مرتاح؟! 


(يحيى بينهار، ويقع على ركبته جنب السرير، ويبوس إيد أبوه ويبكي).


يحيى وهو بيقوله حزن:

بوعدك… بوعدك يا ابوي بس بالله عليك ما تجيبش سيرة الموت مره ثانيه أنت هتفضل وياي على طول يا كبير مش هتهملني واصل…


(الحاج عمران بيبتسم ابتسامة صغيرة، يغمض عينه… ويسحب نفس طويل تروحوا بتطلع الى الخالق وهو ماسك ايد يحيى .

يحيى بيصرخ صرخة موجوعة، يهز أبوه وهو بيعيط):


يحيى:

يا بوييييي…ما تسيبنيش  انا مش خابر اعيش من غيرك يا ابوي انت كل حاجه ليا يا ابويا قوم قوم هجيبلك الدكتور هتبقى مليح !


احمد دخل اوضه ابوه لقى اخويا يحيى ماسك ايد ابوه وكان بيعيط على اخره احمد ظابط شرطه بس حد دمه خفيف وبيحب الضحك والهزار اول ما شاف منظر اخوه واللي هو بيعمله حاول يهديه ويهدي نفسه لان برده زعلانه على ابوه .


احمد : في إيه يا يحيى أنت الكبير ما ينفعش تبكي اكده؟!

كيف انت بتسوي  اكده امال احنا نسوي  إيه يا شيخ يا أمام المسجد يا باشمهندس يا متعلم يا متنور اهدى علشان أمك واخواتك البنتا؟!


يحيى وهو بيمسح دموعه بيقول :راح يا احمد اللي كان سند وظهر لينا  راح احلى حاجه في دنيتنا يا احمد اللي علمنا كل حاجه مليحه ابوي راح وهمل جبل على قلبي وهمللي الحزن والمرار انا مش قادر على كل حاجه بتحصل وياي؟!


احمد بياخد اخويا يحيى في حضنه وبيطبطب عليه وبيقوله :انا خابر يا اخويا انك شايل اكتر من طاقتك من وقت مرض ابوي بس استحمل انت خابر اني موت ابوي كان راح لانه كان تعبان  قوي وكان بيتعذب طول ما هو عايش واحنا كنا رايد له الراحه مش رايدين ويتعذب قدامنا كل يوم واحنا مش بايدينا حاجه نقدمها له؟!


يحيى بيمسح دموعه بيقول :ربنا يرحمك يا ابويا يلا عشان نحضر  للغسل يا احمد؟!


احمد بيهز راسه بيطلع بره بيلاقي أمه منهارة في العياط واخواته البنات كانوا بيعيطوا على اخرهم وحريم اعمامه كانوا قاعدين بيولولوا  ويحيى اول ما يسمع صوت صراخ طالع من بره بيزهق فيهم على اخره وهو متعصب.


يحيى بصوت عالي زلزل البيت كله قال: انتي يا مره منك ليها مش رايد اسمع اي واحده بتتنفس ما فيش حد يصوت على ابويا اترحموا عليه وقولوا له الفاتحه احسن من الجهل اللي انتم بتسووة دلوقت ؟!


فعلا كل خوف من يحيى لان لو اتعصب اكتر من كده كان هيحرق الاخضر واليابس 

وبعد كده غسله الحاج عمران ودفنوه ويحيى عمل عزاء كبير جدآ وكان في كبارات البلد والفقير  قبل الغني جه علشان يعزي لأنه كان راجل خير والناس كلها بتحبه وكان بيحكم ما بين الناس بالعدل 

  القرآن بيتقري من شيخ بصوت رخيم.

يحيى واقف عند الباب و وشه مجهد لكن مرفوع. الناس بتدخل تسلّم عليه وهو يرد برزانة واحمد اخوه كان واقف جنبه )


شيخ البلد (وهو بيحضنه ويقول بحزن):

البقاء لله يا شيخ يحيى… أبوك كان ضهر وسند للبلد كلتها  ولا جه ولا هيجي في البلد كيفه … ربنا يرحمه ويخليك ويخلي اخوك وتعالوا  اسمه كمان وكمان يا ولدي؟!


العمده (بيدخل ورا شيخ البلد و بيبص ليحيى باحترام وهو بيطبطب على ايده وبيقول):

النهاردة إنت بقيت كبيرنا يا يحيى بعد ابوك ما فيش حد غيرك ينفع ياخد المكنه دي يا ولدي؟!


(يحيى بيهز راسه بهدوء، وبيحاول يخبّي كسرة قلبه)


يحيى (بصوت ثابت رغم الألم):

البقاء لله وحده ربنا يباركلك يا شيخ البلد ويخليك يا عمده؟!

وكيف ما انت خابر اللي سايب سيرة كيف سيرة ابوي ما ماتش واصل؟!


العمده وهو بيهز راسه بالقناع قال: فعلا يا ولدي ربنا يبارك في عمرك أنت واخوك البقاء لله يا احمد؟


أحمد هو واقف وباين عليه الحزن جداً قال: الدوام لله وحده يا عمدتنا اتفضل؟!


العمده دخل وشيخ البلد والناس بعد شويه مشيوا من العزاء الكل كان حزين على الحاج عمران البلد كلها كانت بتعيط عليه

  كلها كانت بتحبه اما عند امه يحيى جوه كانت قاعدة بتعيط على اخرها وعنيها منتفخه من كتر البكاء على جوزها وحواليها الستات بيعزوها وبناتها الثلاثه سمر وزينب ويمنى ودول اخوات يحيى كانوا حزينه جدآ على ولدهم.


وفي الوقت ده كانت جميله بنت عم يحيى اللي هي بتحبه من وهي صغيره قاعدة هي وامها وعامله نفسها ان هم زعلانين وبيعيطوا على الحج عمران .


أم جميلة (بتهمس في ودن بنتها وبتقول):

شايفة يا بت؟ كله بقى في يد يحيى … حتى بعد ما مات أبوه، كل حاجه هو اللي هيشيلها وهو بقى كبير البلد كلتها شفتي احنا وياه هنكون كسبانين؟!


جميلة (بدموع، وهي عينيها بتدور على يحيى في كل مكان قالت): هو بيعبرني ياما حتى اما بيشوفني بيبص في الارض ما بيبصليش ولكنه شايفني  اصلا وانا بحبه من وانا صغيرة بس هو ما بيعبرنيش؟!


ام جميله (بغل واضح وهي ماسكه ايد بنتها وبتسمعها الوصايا السبعه قالت): ما تخافيش يا بت انا هخلص كل حاجه مع مراة عمي بس تفوق لنفسها هي هتحبك وريداك لولدها من زمان ومش هتقولي حاجه هي ما بتكسرليش كلمه؟!


جميله بهدوء وهي بتبص لأمها وتقول:ماشي يا امايا ما تتحدتيش دلوقت علشان الناس ما تاخدش بالها وانا هروح اقعد يمه مرات عمي علشان ما تزعلش مني وتقول إني ما قعدتش وياها ووسيتها؟!


ام جميله وهي بتعوج ببقها وبتقول :روحي يا أختي لما اشوف اخرتها وياك انتي ومرات عمك؟!


بعد ساعات العزاء بيخلص ويحيى بيدخل البيت ويبقى الحريم كلهم مشيوا واخواته كل واحدة راحت اوضتها وأمه هي اللي بتبقى قاعدة في الصاله مستنياه يجي علشان كانت عايزاة في امر مهم.


يحيى بيدخل من برّه، ملامحه باين عليها التعب لانه كان واقف طول النهار على رجله بس هو زي العادة ما بيحبش يبين تعبه قدام حد أول أول ما دخل بس لأمه هو عارف ان هي مستنياها وشها باين عليه التعب وعينيها حمراء من كتر البكا على جوزها .

  


ام يحيى (بصوت  باين عليه التعب وهي بتقول): تعال يحيى يا ولدي رايد اتحدت وياك كلمتين يا ولدي؟!


(يحيى بيقترب بخطوات هادية،وبيبوس راسها  باحترام ويقعد قدامها وبيقول بصوت هادي ):

: خير يا مايا اؤمري رايداني في ايه؟!


ام يحيى (بتتناهد،ودموعها بتنزل على خدها  وهي بتقول): رايداك تنفذ الامانه اللي ابوك وصاك بيها قبل ما يموت يا يحيى؟!


(يحيى بيطأطئ راسه لحظة، كأنه بيفتكر اللحظه الأخيرة اللي أبوه كان بيوصيه على بنت عمه فيها وان دي كانت آخر كلماته )


ام يحيى (بنبرة قوية قالت):

أبوك وصّاك على بت عمك نادين ودي آخر حاجه قالها عمران وهي أمانة في رقبة يا ولدي وحاول تنفذها علشان تريح ابوك في تربته؟!


(يحيى بيرفع راسه بحزن وهو بيقول): حاضر ياما انتي تؤمري هنزل بكرة مصر وهروح اجيبها

بس لازما تستحملوها لان انتي خابرة ان هي تربيتها غير تربيه البنتا حدانا المعامله معاها هتبقى صعبة قوي؟!


ام يحيى (بتمد إيدها على إيده،بنبره مليانه طمانينه قالت):

إنت سندها… وإنت قدّها يا يحيى اللي خلي ناس كثيرة في البلد كانوا مجرمين 

  وكانوا اخلاقهم عفشه بسبب الشيخ يحيى تاب ورجعوا للطريق الصح مش هيصعب عليك بت عمك تغيرها وترجعها عن الطريق اللي هي ماشيه فيه ؟!


(لحظه الصمت و يحيى بيسحب نفس عميق، عينيه تلمع بدمعة صغيرة، لكن صوته بيفضل متماسك، فيه هيبة الإمام وهو بيقول): انا هسوي اللي يرضي ربنا… ووصية أبويا…هنفذها  وبكره من الفجر هنزل مصر اجيبها؟!


ام يحيى (وهي بتقول بدموع وكان باين عليها الحزن جدا): ربنا يرضى عنك يا ضنايا كيف ما انت راضي امك وابوك انت ما فيش كيفك يا يحيى ربنا يديك الصحه يا ولدي وتفضل تاج فوق راس امك؟ 


في اللحظه دي بيدخل احمد اخو يحيى وهو بيشوفهم بالمنظر ده بيحاولوا ان هو يفك الجو.


احمد بهدوء وبيحاول ان هو يهد امه ويقول: واضح ان انا جيت في وقت غير مناسب اروح وارجع تاني يا مايا ولا ادخل؟


ام يحيى (تبتسم رغم دموعها وتقول لأحمد): مش وقت هزار يا احمد؟!

أخوك هينزل مصر بكرة… يجيب بت عمك يا ولدي كيف ابوك وصاة!


(احمد بيضحك بخفه وهو بيبص ليحيى وبيقول ): انت هتجيب بت عمك بكرة هتكتب عليها ميته يا يحيى؟ 


(يحيى بيلتفتله بهدوء، صوته جاد، فيه ثقة تخلي الكلمة تقطع الجدال): هجيبها بكره وهكتب عليها بكرة ان شاء الله والفرح بعد الثانويه بتاعه ابويا لاني مش اهملها تعيش في الدار اهنا من غير اي رابط وكمان علشان اعرف امشيها كيف ما انا رايد؟!


(احمد بيسكت هو بيبص لاخوه بيحترمه اكثر، من الأول)


يحيى  يبص لصورة أبوه على الحيطة، وصوته الداخلي يهمس: "وصيتك في رقبتي يا بوي… وهسويها مهما حصل؟؟؟


في شقة صغيرة في عمارة راقيه في وسط القاهرة.

الموسيقى عاليه جداً و نادين لابسة لبس جريء، واقفة قدام المراية بترتب شعرها، ماسكة الموبايل وبتسجّل تيك توك وضحكتها 

 عالية وبترقص بخفه وبتتحرك بدلع بس فجأة الباب بيخبط جامد. 


نادين (وهي متضايقه وبتنفخ وبتقول بصوت عالي):

مين اللي هيجي دلوقتي إيه القرف ده هو الواحد ناقص عكننه على الصبح؟!


قفلت اللايف وراحت عند الباب وبتقول: مين اللي بيخبط خلص بسرعه وقول أنت مين؟!


يحيى وهو بيزعق بصوت عالي وبيقول:

إفتحِي يا نادين انا يحيى ولد عمك عمران؟!


(نادين بتتجمد ودقات قلبها ابتدت تعلى 

 وما كانتش قادرة تتنفس لأنها كانت بتسمع عن يحيى من زمان ان هو شخص صعب شويه وان مش اي حد يقدر يقف قدامه كانت خايفه ومرعوبه وهي راحت على الباب وفتحت ليحيى واتصدمت اما شافت شخص قدامها قوي طويل وعريض ووسيم جداً 

و لابس جلابية صعيدي سودة وعِمّة بيضا. عينيه حادة، ملامحه جامدة. شكلُه غريب لكن وسيم جداً )


نادين (وهي مصدومه بتقول): معقول انت يحيى إبن عمي عمران؟!


يحيى (بصوت عالي  هو بيبص لها من فوق لتحت بقرف قال): السلام عليكم اتفضل ادخلي جوه غيري خلقاتك البسي عبايه دلوقت تكون طويله وحجاب على راسك عشان هننزل الصعيد لأني وصيه ابويا وابوك لازما تتنفذ اليوم؟!


نادين (بتضحك بسخرية وهي بتقوله بدلع):

وصية إيه اللي انت بتتكلم عليها؟!


يحيى وهو بيبص لها ومتضايق منها قال: انتي خابرة وصيه إيه  اللي انا بتحدت عليها لان ابوي كلمك في الموضوع ده 1000 مره قبل اكده اما كنت بترجعيه مكسور الخاطر؟! 


نادين وهي مرتبطه بتقول:  إنتَ جايلي من الصعيد عشان تجوزني بالعافية البلد دي فيها قانون وانا قلت لعمو قبل كده ان انا مش موافقه اعيش في الصعيد وانا هنا بشتغل وبكسب فلوس كويسه جداً وقادرة اعيش مش محتاجه حاجه منكم يلا امشي ما عطلكش؟


يحيى (عيونه تضيق صوت وبدا يخشن وهو بيقول):

إنتِ بت عمي… وأبوكِ راح عند اللي خلقه وابوي انا كمان بس الوصيه مش ما ماتتش يا بت عمي ابوي صاني بيكي في لحظات الأخيرة وعمي قبل سابق كان موصي أبوي؟!

بس ابوي كان بيتحدت زمان  بالراحه اما دلوقت  ما فيش حديت دلوقت بننفذ على طول ما فيش مجال تاني لاي حاجه؟!


نادين (بغضب وصوت عالي وهي بتزعق  فيه وبتقوله):

أنا مش طالعة من هنا! حياتي هنا… صحابي… شغلي… التيك توك اللي بيدخلني ملايين والفنزات بتاعي اللي بيحبوني! مش هروح ادفن نفسي  في الصعيد وسط البهايم والناس الجهله اللي مش بيفهموا حاجه في حياتهم غير التخلف اللي هم عايشين فيه لحد دلوقتي؟


يحيى (بيروح ناحيتها خطوة بخطوة وبيتكلم بصوت عالي وهو متضايق منها وبدا يجيب آخر):

تيك توك؟ رقص؟ فضايح؟ ده اللي سابوهولك أبوك وأمك؟

(صوته بيعلى بغضب، والعرق الصعيدي بيبان  فجأة) انا مش ههمل لحمي الناس تتفرج عليه؟!

 انتي عارضه نفسك في الشارع وبتعرضي لحمك على الرجاله بس ده كله خلاص يا بت الأصول لو ما جيتيش وياي هتشوفي الوش الثاني وانتي ما خبراش غضبي!


نادين (بترجع لورا، وهي بتقول بخوف): انت كده كده مش هتقدر تاخدني هو انت هتاخدني غصب عني القانون ما يقبلش بالكلام ده انا حد مشهور ولو بلغت عنك هتروح في داهيه وناس كثيرة جداً هتدعمني وهيوقفوا معايا يعني خليك بعيد احسن عني علشان ما تاذيش نفسك؟!

يحيى بيمد إيده فجأة..؟!

تابعووووووني 



أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بدون لينكات بمنتهي السهوله من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات





تعليقات

التنقل السريع
    close