القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية انتقام بارد البارت الثامن والتاسع والعاشر والحادى عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده

رواية انتقام بارد البارت الثامن والتاسع والعاشر والحادى عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده 


دلفت موده الى مكتب أيوب ووجدت أمامها ريهام نظرت لها نظره طويله بها شوق وحنين ولكن سريعا ما فاقت ونظرت إلى ايوب 

موده: السلام عليكم 

شعر ايوب بما يدور فى مخيلتها 

ايوب : وعليكم السلام تعالى يا موده دى ريهام السكرتيرة الجديدة اللى هتمسك مكانك بعد ما اتنقلتى قسم التصميمات 

موده: أهلا بيكى حبيبتي انا موده لو احتاجتى أى حاجة انا موجوده 

ايوب : اتفضل انتى يا انسه ريهام وسعاد هتساعدك 

خرجت ريهام ونظر ايوب لموده : شبهها صح بس مختلفة عنها 

موده: عرفتها ازاى مش صدفه غريبه انها تيجى تقدم على الشغل هنا 

أيوب: لأ انا اللى عرضت عليها 

موده: انا مش فاهمه وانت تعرفها منين 

أيوب: حكالها ايوب التفاصيل ولكن لم يزكر اسم راكان 

موده : انسانه ق*ذره هتستفاد ايه 

ايوب : انا واثق انها مش هتسبها فى خالها عشان كده شغلتها هنا ومخليها تحت عينى 

موده: عندك حق بس ايوب انت عارف انى بعتبرك اخ صح 

أيوب: انا فاهم انتى عايزة تقولى ايه بس ريهام مش رحمه عشان اتشدلها لمجرد الشبهه وغير كده انا حقيقى مش حاسس حاجه اتجاها بمشاعر لسه مشاعرى مع رحمه الله يرحمها وبحاول احميها عشان هى فعلا ملهاش ذنب تتأذى من زهره لمجرد الشبهه بينها وبين ريهام 



موده: الحمد لله طمنتنى 

كانت موده تقف متردده ولا تعرف كيف تبدأ الحديث بخصوص راكان وتسريب المعلومات له 

أيوب: خير يا موده فى حاجة عايزه تقوليها ومتردده ليه 

موده: ايوب فى حد شاف التصميمات غيرك او يعرف حاجه بخصوص الصفقه حد يعنى بتثق غيه وكده 

أيوب: ليه بتسألى السؤال ده 

موده: انت عندك معلومه ان راكان داخل الصفقه دى صح 

ايوب : اه 

موده: تعرف انه معاه نسخه من التصميمات بتاعتنا 

ايوب باصطناع الدهشة: إيه ده معقول وانتى عرفتى ازاى 

موده: لقيته امبارح بعتهالى 

ايوب : انتوا رجعتوا تانى 

موده: هو قالى ادينى فرصه فانا معلقه الموضوع لحد ماعرف هو ناوى على ايه 

ايوب : وهو جاب التسريبات دى منين 

موده: مقالش عشان كده بسألك انت ورتهم لحد 

أيوب: لا نهائى 

موده : امال عرف منين بس عموما خد حذرك انا مش عايزه الصفقه دى نخسرها 

أيوب : ثقى فيا يا موده الصفقه دى استحاله تروح لزاهى وبإذن الله هترسى علينا حتى لو مع راكان كل التفاصيل 

موده: برضو خد حذرك 

ايوب : حاضر 

خرجت موده من عند أيوب وبعدها قام ايوب بالاتصال براكان 

ايوب : انت عايز تجننها صح 

راكان : ضحك بعلو صوته هى قالتلك

أيوب: اه وكانت بتسالنى وريت صور التصميمات لمين 

راكان: وانت قولتلها ايه 

أيوب: ولا حاجه سبتها في حيرتها وتصنعت الدهشة بس لو عرفت هتزعل مننا جامد. 

راكان: ماتقلقش انا هقولها في الوقت المناسب 

أيوب: على فكره شافت ريهام واتعرفت عليها وريهام خلتها تشتغل سكرتيره عندى عشان تبقى تحت عينى 

ايوب : انا لما رحت امبارح كانت زهره فى القسم 

راكان : كانت عايزه ايه احكيلى اللى حصل 

ايوب : حكاله كل اللى زهره عملته ومحاوله اهانتها لريهام 

عشان كده خلتها تشتغل معايا تعريض ليها كمان هى مالهاش ذنب 

راكان: كده كويس افضل حاجه عملتها بس يا ترى  موده اتاثرت بيها

ايوب : اول نظره بس وبعد كده تداركت نفسها 

راكان : اهم حاجه موده ماتعرفش انى انا اللى بسربلك المعلومات وشريكك في السر لحد ماناخد من زاهى كل الصفقات ونوقعه 

أيوب: عشان تعرف تشتغل موده  براحتك صح 

راكان: واحد بيشاكس حبيبته انت مالك 

أيوب: طيب أقفل اقفل عشان عندى شغل 

يا بتاع موده 

راكان ضحك بعلو صوته حاضر 

جلس ايوب ورجع بظهره للخلف واستند بكامل ظهره على الكرسى ورفع رأسه لاعلى واغمض عينيه وتزكر رحمه وأول لقاء لهما 

Flash back 

كان وقتها معذوم في حفله مع والده فى فيلا زاهى وكان غى بنت جميله واقفه كانت مميزه فى ملابسها لفت نظره احتشامها فهى تشبهه والدته في ملابسها لحد كبير  

ذهب للحديث معها لكنها لم تعطيه اهميه وتركته وذهبت حاول معها أكثر من مره لكن فى كل مره يجد نفس النتيجة الصد 

قام بجعل حراس والده ان يراقبوها ويجمعوا بيانات خاصه عنها وذهب لها الجامعه وتحدث معها أخيرا 

كانت رحمه اسم على مسمى وهادئه الطباع كانت دائما فى التجمعات تحاول زهره التقليل منها لكن موده كانت هى من تتولى زمام الرد على زهره وتحرجها دائما وكان ايوب يساعدها فى ذلك مما جعل كره زهره يذداد اتجاه رحمه لأن الكل كان يدافع عنها و خاصه ان رحمه كانت الاقرب لزهره فى العمر 

يتذكر موقف كانوا جميعا يجلسون فيه وحاولت زهره فيه ان تدنوا من شأن رحمه 

زهره : ايه رايكم في الحفله انهارده .

انا اللى مخطته لكل حاجه فيها 

صديقه زهره : جميله اوى يا زهره 

قوليلى اسم شركه التنظيم عشان اكلمها فى عيد ميلادى 

زهره: لا انا مجبتش شركات انا اشتريت الحاجه وخليت الشغالين هما اللى يشيلوا ويحطوا تحت اشرافى ونظرت لرحمه 

سورى يا رحمه تعبت مامتك 

نظره لها رحمه ولم تستطيع الرد وجاء ايوب ليتحدث سبقته موده 

موده: مش عارفه ليه زوزه بتنسى دايما إن مامتى مش شغاله ولا بتشيل ولا بتحط وان المساعدين فعلاً هما اللى يتوجهلهم الشكر لانهم فعلاً نظموا احسن منواى شركه تنظيمات 

واه صحيح انا ماما كانت داده ليكى والدتك شغلتها عشان للاسف يا زوزه مكنش عندها وقت تربى فسابتك لمامتى عشان تربيكى الله يكون فى عون والدتك طبعا أشغالها كتير لدرجه انها مكنش عندها وقت تربيكى فجابتلك مامتى وبصراحه ماما تستاهل الشكر على تربيتها ليكى 

صمتت زهره لم تكن تتوقع هذا الرد من موده الذى جعلها لم تستطع الحديث بعدها 

امسك ايوب يد رحمه وقبلها 

أيوب: بصراحه يا موده تربيه مامتك لا يعلى عليها ورحمه اكبر دليل 

فاق من شروده على صوت ريهام : ايوب بيه حضرتك سامعنى 

ايوب بعصبيه لانها افاقته من سرحانه : نعم انتى دخلتى من امته مش فى باب تخبطى عليه 

ريهام بضيق من اسلوبه على فكره انا خبطت اكتر من مره وانت مردتش 

ايوب : طالما ماذنتلكيش يبقى ماتدخليش 

ريهام : بس سعاد قالتلى خبطى خبطتين وخشى 

ايوب : انا هنا صاحب الشغل مش سعاد بعد كده لو مقلتش اتفضل يبقى ماتدخليش 

ريهام: المفروض ماتتعصبش عليا كده انا معرفش القوانين انا نفذت اللى اتقالى مالهاش لازمه الطريقة دى 

ايوب : هو انتى لازم تردى كل كلمه بكلمتها 

ريهام : مش ببرر موقفى ولا اسكت عشان تظلمنى 

ايوب : لأ طبعا اقفى قدامى ند بند وردى على كل كلمه 

ريهام:  طيب هتاخد الملف اللى انا داخله عشانه ولا امشى 

ايوب : هاتيه واتفضلى امشى 

رزعت ريهام الملف على المكتب وخرجت وهى بتكلم نفسها : إنسان قليل الذوق شكلى هدور على شغل في مكان تانى خو فاكر نفسه ايه 

سعاد : مالك يا ريهام بتكلمى نفسك ليه 

ريهام : قصت لها ما حدث 

سعاد : معلش حبيبتي ممكن يكون حاجه مضيقاه بس صدقيني ايوب بيه من اكتر الشخصيات المحترمه والمتواضعه اللى ممكن تتعاملى معاها بس ممكن يكون فى حاجة مضيقاه

عند زهره كانت تتحدث فى هاتف اخر غير هاتفها 

زهره : لا انا هايزه الشقه ت*ولع بماس كهربى عايزاه يبان طبيعى مش بفعل فاعل 

البلطجى : ونعملهاى 

زهره : دى شغلتك بقه حط سلك او اى حاجه قابله للاشتعال بجانب الكهربا وسيبها المهم البيت بتاعهم يو*لع 

البلطجى تمام انا عرفت هتصرف ازاى بس هتدفعى كام 

زهره : ٥٠ الف اول ماتجبلى فديو للبيت وهو بيولع وأهم من ده كله توصل رساله ريهام قولها ده اقل حاجه قصاد اللى يقف قدام زهره واستنى اللى جاى وصلها الرساله دى شفويا سامعنى مش عايزه أى دليل ان الحريق ده مدبر فاهم 

البلطجى : ماتقلقيش انا هتصرف


البارت التاسع 

تسلسل البلطجى لمنزل ريهام وساعده عدم وجود والدتت ريهام بالمنزل واستطاع بشكل احترافى ان يلعب باسلاك الكهرباء ويقوم بتلميسها ببعض حتى اشعل نيران خفيفه ثم هرب شم الجيران رائحه الحريق واتصلوا على اخت ريهام وذهبوا سريعا للمنزل لكن قدم المنزل ساعد بسرعه فى إشعال الحريق داخل المنزل باكمله اتصلت فيروزه بريهام وهى تبكى كى تستنجد بها 

بعد خروج ريهام من غرفه ايوب تلقت اتصالاً من فيروزه 

فيروزع ببكاء : ريهام الحقينى 

ريهام : فى ايه يا فيروز مالك ماما حصلها حاجه 

فيروزه : لأ البيت بي*ولع بالعفش وكل حاجه 

ريهام بخضه : انتى بتقولى ايه انا جايه حالا 

دخلت ريهام سريها مكتب ايوب وهى تبكى 

ايوب : تانى برضو بادخلى زى المدفع كده 

ريهام: أنا عايزة امشى دلوقتي 

أيوب: فى حاجة مالك شكلك معيط

ريهام : فيروزه اختى كلمتنى وقالتلى إن شقتنا بتولع انا لازم امشى 

ايوب : طيب تعالى وانا هاجى معاكى 

ريهام: لا مش هينفع عن ازنك 

خرجت ريهام من الشركه وخلفها ايوب 

ايوب : تعالى اركبى بسرعه مافيش وقت 

لم تستطع ريهام الجدال وذهبت بالفعل مع ايوب الذى اخذ منها العنوان حتى لا تعرف إنه يراقبها 

وصلت ريهام و ايوب ووجددوا أن المنزل اكله الحريق وأم ريهام كانت تبكى بشده هى واختها 

ريهام: ايه اللى حصل وازاى البيت يولع كده 

فيروزه ماعرفش اى حاجه الجيران لقيتهم بيكلمونى بيقولولى تعالى الحقى شقتكم بتتح*رق جيت لقتها بالمنظر ده اتصالنا بالمطافى بس طفت النا*ر لكن كانت اكلت كل حاجه 

ريهام: إحنا لازم نبلغ البوليس 

ايوب : انتوا لازم تبلغوا البوليس 

فيروز : احنا مالناش اعداء عشان يعملوا كده معانا 

شك ايوب ان تكون زهره وراء تلكه الفعله واثناء ما كانوا يقفون اتى شاب يركب دراجة ناريه ووقف بجوار ريهام وابلغها برسالة زهره وذهب سريعا كأنه لم يأتى 

تصنمت ريهام مكانها وذاد شك أيوب بزهره

أيوب: حصل حاجه 

ريهام: الحيوا*نه هى اللى عملت كده 

ايوب : زهره 

ريهام: هى الولد اللى كان على الموتوسيكل قالى دى جزاه اللى يقف قدام زهره ولسه 

ايوب : بنت ال.... انا هتصرف معاها 

المهم انا عندى مكان ممكن انتى واهلك تيجوا تعيشوا فيه على ماتتصرقوا وتشوفوا هاعملوا ايه 

ريهام: لأ احنا هنروح عند فيروزه نقعد عندها 

ايوب : أهم حاجة دلوقتي تروحى تبلغى هاخدك انتى واختك وامك روحوا اعماوا بلاغ 

ريهام: وايه الدليل 

ايوب : هو مافيش كاميرات مراقبه هنا 

ريهام: كلك نظر انت شايف شكل المكان شكله عامل ازاى هنركب كاميرات ليه محدش عنده حاجه يخاف عليها انها تتسرق منه 

ايوب : تمام انا هتصرف 

ذهب الجميع لمنزل فيروزه ووجدوا زوجها ينتظرها وكان على ملامحه الغضب 

عزت : كنتى فين 

فيروزه : البيت بتاع امى ول*ع واحنا كنا هناك بنحاول نطفى النار لكنها كلت كل حاجه 

عزت : ومين الافندى ده 

فيرزوه : ده مدير ريهام فى شغلها الجديد كان معاها وقت المكالمه وكتر خيره بيحاول يساعدنا 

عزت أمام امها : اه وامك بقى واختك ناويين يقعدوا فين 

فيروزه: هيقعدوا معايا هنا امال هيروحوا فين انت كده كده اغلب الوقت مش فى البيت 

عزت : اديكى قولتى اغلب الوقت مش فى البيت بس لما باجى البيت ببقى عايز ارتاح من التعب والقر*ف اللى بشوفه واخد راحتى فى البيت لما امك واختك يقعدوا معانا انا بقى هاخد راحتى ازاى 

فيروزه : دى فتره مؤقتة لحد ما نصلح البيت 

عزت : لا يا حلوه محدش هيقعد فى بيتى اتصرفوا 

فيروزه : لو مشيوا انا همشى معاهم 

عزت : مع السلامه انما بيتى محدش هيقعد فيه 

يسريه : اهدوا بس كده وانتى يا فيروزه خليكى فى بيتك اولى بيكى وانا واختك هنتصرف ماتقلقيش علينا 

فيروزه : لأ يا ماما مش هسيبكم طبعاً وده بيتى زى ما هو بيته 

عزت : لا يا حيلتها دى بيتى انا وانا اللى بصرف فيه 

فيروزه : وامى كمان بتحط فلوس من معاش بابا فى البيت اكل وشرب ويادوب بتاخد اكلها هى وريهام وياما وقفت جمبك والفرش اللى هنا ده جهازى 

عزت : طيب يا حلوه اكلعى بقى بره انتى واهلك وبينى وبينكم المحاكم 

أيوب: خلاص يا مدام فيروزه انا عندى شقه فاضيه تعالوا اقعدوا فيها 

عزت : اعملى حسابك لو خرجتى من هنا معاهم ومع الراجل ده اللى معرفش علاقتك بيه ايه هتبقى طالق 

فيروزه : بجد هبقى طالق دخلت فيروزه سريعا غرفتها وقامت بجمع الاساسيات واخذتها فى شنطه 

همشى معاه يا عزت عشان انفذ يمينك واخلص منك ده يوم المنى يوم ما أطلق منك 

خرجت فيروزه وريهام وامها وذهبوا لشقه ايوب 

اوصلهم ايوب للمنزل واعطاهم مفتاح المنزل ودخلوا 

كان المنزل كبير ثلاث غرف ومطبخ ومجهز بالكامل بجميع الاجهزه 

تركهم ايوب وذهب واشترى لهم طعام وجبن وخبز وأشياء كثيرة سوف يحتاجونها وذهب لهم مره اخرى 

يسريه : يابنى ليه تعبت نفسك بس كده مالوش لزوم كفايه قاعدين في شقتك 

أيوب: ولا تعب ولا حاجه انتوا برضوا مالكوش ذنب فى اللى بيحصل ده 

فيروزه: منه لله عزت انتى اللى اصريتى عليا اتجوزه عشان عايزه تسترينى اهو اول واحد باعنا 

أيوب: معلش كل حاجه هتتصلح

فيروزه: ريهام انا عايزه اعرف حاجه انتى فى عداوه بينك وبين حد 

قامت ريهام بحكى كل شئ حدث وفعلته معها زهره من ايوه يوم رأتها فى الى الرسالة التى وصلت لها من سائق الدراجة الناريه 

فيروزه : دى مش طبيعيه اكيد 

أيوب: هى فعلاً مش طبيعيه وبتتصرف كده مع ريهام قاصده ت*زلها زى مكانت بتحاول مع رحمه الله يرحمها 

فيروزه : طيب وهنعمل معاها ايه دى هنسبها كده ترازى خلق الله 

ايوب : ماتقلقيش يا مدام فيروزه كل حاجه هتبقى تمام بإذن الله 

ابنك نام من التعب انا جبتله لبس وأكل خاص ليه ممكن تغيريله وتنيميه ولو احتاجتوا اى حاجه انا موجود وهفضل معاكم لحد ما حقكم يجيى منها انا مش بجب عليكم ده حقكم واعتبرونى اخوكم وبلاش خجل لو احتاجتوا اى حاجه اطلبوها على طول 

وذهب لوالده ريهام واعطاها بعض المال 

يسريه : لا يابنى كتر خيرك اوى كده 

أيوب: انا لسه كنت بقولكم ايه اعتبرينى ابنك وماتكسفنيش 

تركهم ايوب وذهب لمنزله واتصل على احد الحراس 

أيوب: هبعتك لعنوان ..... هتلاقى واحد اسمه عزت عايزك تجيبهولى دلوقتي على مخزن .... لحد بكره من غير اكل او شرب او حتى يدخل الحم*ام عايزه يعملها على نفسه سامع وعايزكم تتوصوا بيه وانتوا بتاخدوه 

الحارس : اعتبره حصل 

اتصل ايوب براكان : شفت بنت ال..... عملت ايه 

راكان : زهره عملت ايه تانى 

ايوب : قص ايوب لراكان جميع ما حدث من زهره 

راكان: دى مجنونه دى عايزه مصحه وتدخل تقضى عمرها كله فيها 

المهم بكره الصفقه دى لازم ترسى على شركتى 

راكان: دى هتبقى اكبر ضربه ليها هى وابوها هى فاكره انها هترسى على شركتى ماتعرفش انها هترسى عليك 

لازم ناخد حذرنا لانها ممكن ماتسكتش 

أيوب: اوعى تحس اننا شركا لازم نخسرهام كذا صفقه لحد مانوقعه وبعدين نبدأ الخطه التانيه 

راكان: ماتقلقش باذن الله هناخد حقنا انا منيمها فى العسل 

ايوب : خد بالك عشان موده لسه شاكه فيك 


راكان: عارف متقلقش لما تعرف السبب اكيد هتسامحنى 

ايوب : وممكن عندها ليك يزيد عشان انت مخلتهاش تاخد حق اختها 

راكان: عندك حق هقلها بس لما يرسى العطا عليك عشان تصدقنى 

أيوب: انت ادرى بعلاقتك بيها سلام


البارت العاشر 

استمرت زهره بالاتصال بالبلطجى وابلغها إنه قام بعمله 

البلطجى : يا زهره هانم صدقيني انا نفذت كل اللى انتى طلبتيه منى ووصلتلها الرساله 

زهره : امال الزفت عزت مابيردش ليه 

البلطجى : تلاقيه فى غرز*ه من الغرز ولا حاجه عموماً هدورلك عليه طيب في حاجه عايزانى اوصلهاله

زهره: انا عايزاه هو عايزه اقوله يعمل ايه بعد كده 

البلطجى: خلاص يا هانم انا هدورلك عليه 

( ايوه زهره وصلت لعزت وهى اللى خلته يطردهم 😁) 

ذهب البلطجى لعزت ولم يجده وحاول الاتصال به كثيراً لكنه لم يجيب على الهاتف 

فى اليوم التالى ذهبت موده وايوب لمقر المناقصه وذهبت زهره وزاهى وذهب راكان 

كانت زهره تقف بجوار راكان وتنظر لموده بحقد وثقه من فوز راكان واكان راكان يقف بجانبها صامت لم يريد ان يبدى أى رده فعل 

وكان زاهى يقف رأسه مرفوع وواثق من مكسبه 

ذهب راكان باتجاه ايوب وموده وبرفقته زهره 

راكان: تحب اقولك هارد لك 

أيوب: مش عارف اوصلهالك ازاى بس هترسى عليا 

زهره: ده عشم ابليس في الجنه 

موده: لأ بس ده اللى هيحصل وهتمشى من هنا قفاك يقمر رغيف عيش 

حل الصمت فى المكان وبالفعل اخذ ايوب المناقصه استطاع راكان ان يسيطر على فرحته ولكن زهره لم تستطع مداراه حقدها 

زهره: ازاى ده حصل 

أيوب: ايه يا زهره مالك المفروض يكون عندك روح رياضيه اكتر من كده خيرها فى غيرها 

موده كملت كلامه : خيرها فى غيرها واحنا بنكسبها برضه

تركتهم زهره وذهب لوالدها 

راكان: مبروك يا زميل 

موده: ايه ده انت مش زعلان 

راكان: أزعل من ايه وانا اللى مسلمه كل حاجه على طبق من دهب عشان يكسبها 

مش قلتلك يا موده انتى بتساعدينى من غير ماتعرفى 

موده : بقى كده طيب انا مش عايزه اعرفكم تانى 

ايوب : انا مالى يا ستى 

موده: ليه تخبى عليا 

راكان: لحد مانخلص اللى بنفذه عايزك تتصرفى بتلقائية زى ما عملتى دلوقتى 

المهم انا لازم امشى وهتابع معاكم بالتليفونات 

عشان محدش يحس 

تحرك راكان من امامهم ورسم على وشه الحقد وذهب لزهره 

راكان: أنا ماشى 

زهره: استنى طيب 

راكان: استنى ليه ده اللى بابا معرفش ايه وعملتيلى البحر طحينه وفى الآخر ترسى علي ايوب انتى عارفه الحركة دى عملت ايه خلت ايوب يعلى عليا ودلوقتي زمانه فاكر إن موده هى وش السعد عليه لما سابتنى شركتى بدات تقع عاجبك كده 

زهره: عندك حق اصبر بس فى صفقه كبيره اكبر من دى بابا داخل عليها استنى وانا هساعدك تاخدها 

راكان: المفروض انى اثق فيكى بعد كده 

زهره : اسمعنى بس انا عارفه انا بقولك ايه الصفقه دى اكبر من اللى ايوب اخدها لو اخدتها هتنقلك ناقله تانيه انت شايف بابا واقف مع مين 

راكان: مين دول 

زهره: دول اللى بيسربولوا المعلومات لو انت قدرت تشتريهم هيفتحولك طاقة القدر 

راكان: خلاص عرفينى عليهم 

زهره: ماينغعش اظهر فى الصورة بابا هيحس هاول اوصلك ليهم او اقولك توصلهم ازاى 

المهم اسكت دلوقتي عشان بابا جاى 

وصل زاهى ليتحدث مع راكان 

زاهي: ازيك يا راكان عامل ايه ووالدتك عامله ايه 

راكان: بخير الحمدلله 

زاهى : من ساعه ماقرينا الفاتحه واحنا ماشوفناكوش خالص 

راكان: كنت مشغول فى الصفقه اللى ايوب أخدها 

زاهى : ماقولتش انك داخلها يعنى 

راكان: انت طلبت اننا نفصل الشغل وانا عملت كده 

زاهي: للأسف ايوب اخدها طالع لابوه خبيث 

راكان فى سره هو برضه اللى خبيث 

فعلاً طلع مش سهل الواحد بعد كده ياخد حذره منه 

زاهى : طبعاً لازم عنينا تبقى عليه المهم انا عازمكم بكره انت ووالدتك وفرصه عشان انت وزهره تقربوا من بعض 

راكان: فكره كويسه هبلغ ماما وهنيجى بإذن الله 


خرج ايوب وموده من الشركه واوصل ايوب لاقرب مكان تستطيع ان تجد به مواصلات ورفض الحديث معها فى أى شئ يخص راكان 

وذهب بعدها للمخزن 

اتى احد الحراس بكرسي لايوب ووضعه امام عزت 

جلس ايوب أمام زكى واعطى له الحارس هاتف عزت 

اخذ أيوب هاتف عزت واخذ يفتش به ووجد اتصالات كثيره مسجله باسم زهره هانم 

ظل يفتش فى الرسائل والصور والمكالمات إلى أن فاق عزت 

أيوب: دانت وس*خ من زمان بقى ومراتك تعرف انك بتخونها مع الاشكال دى 

نظر له عزت برعب 

عزت : انا اسف يا بيه سبنى امشى وانا هتأسفلها هى واهلها وهسيبهن يقعدوا في البيت 

أيوب: لأ مش عايزك تعمل كده فى دلوقتي مأذون جاى عايزك تطلقها وتبعتلها ورقه طلاقها 

عزت : بس انا معرفش عنوانها 

عزت : مش مطلوب منك تعرفه انا بنفسى هبعتلها الورقه ومعاها تناول صغير كده عن حضانه ابنك مانت كده كده راجل نطع وهى اللى كانت بتصرف 

عزت : حاضر حاضر هعملك اللى انت عايزه 

اثناء حديثهم رن هاتف عزت برقم زهره 

ايوب : أنت هترد عليها دلوقتي وتتكلم معاها عادى وتشوفها عايزه ايه وتقولها حاضر اى كلمه تانيه هتتقال يبقى انت اللى نبشت قب*رك بنفسك 

عزت بخوف من منظر ايوب ومنظر الحراسه خلفه 

عزت : حاضر حاضر 

قام عزت بالرد على الهاتف 

زهره: الو يا حمار مبتردش ليه فاكر نفسك مين يا روح ا *مك 

عزت : ليه بس الغلط يا هانم كنت مشغول 

زهره: فى يا غبى انا لما اطلبك تفضالى فاهم يا اما هعمل حاجات ماتعجبكش 

عزت : حاضر يا هانم 

زهره: عملت ايه امبارح مع مراك واهلها 

عزت : طردتهم زى ما امرتى 

زهره: وراحوا فين دلوقتي 

عزت : معرفش بس فيه بيه كبير كده جه اخدهم 

زهره: طيب بص عايزاك تطلع اشاعه فى المنطقة كلها ان البيه الكبير ده كان ماشي مع مراتك عشان كده انت طلقتها ومشيتها سامع 

نظر عزت لايوب لقى ايوب كاتبله قولها هتدفعى كام 

عزت : وهتدفعى كام المره دى المره دى غير دى فيها اعراض ناس ومش أى حد دى مراتى 

زهره: اد اللى اخدته 

ايوب كاتبله لا هزيها شويه 

عزت : لا هزيها شويه 

زهره: عايز كام يعمى 

عزت : ضعف المبلغ 

زهره: ١٠٠.٠٠٠ ليه يعنى 

عزت : يا إما تبعتى الفلوس يا اما مش هنفذ 

زهره: طيب هبعتهملك مع صاحبك بس عايزه الكل يجيب فى سيرتهم الكبير قبل الصغير 

واغلقت الهاتف فى وجهه 


أيوب: عارف الراجل اللي تمشيه م*ره يبقى ايه يبقى زيها فى واحد من الحراس هيروح معاك لحد ما البلطجى صاحبك يجبلك الفلوس هياخدهم ويجبهملى ووقتها مش عايز اشوفك تانى 

وصل الماذون والمحامى وتم اجراءات الطلاق والتنازل عن حضانه الطفل لامه 

ذهب عزت للمنزل مع الحارس وكانت حاله عزت يرسى لها رائحة كريهم لعدم دخوله المرحاض وجسمه ووجه ملئ بالكدمات 

دخل عزت المنزل وذهب للمرحاض وغير ملابسه واخد حمام دافئ كى يخفف الالام جسده 

بعد فتره طويله اتى البلطجى بالمال واخذ الحارس المال وذهب وقام عزت بجمع اشياءه وقرر السفر فى محافظه اخرى بالمبلغ الاول الذى اعطته له زهره حتى يتم حل المشكله ويعود مره اخرى 

ذهب الحارس الشخصي لايوب بالنقود واخذ ايوب النقود وذهب لمنزله الذى تقيم به يسريه وبناتها 

قام بخبط الباب فتحت له فيروزه 

ايوب بابتسامه: ازيك يا انسه فيروزه 

فيروزه : اهلا بحضرتك يا ايوب بيه اتفضل بس انت ناسى انى متزوجه 

ايوب : لأ ممكن ادخل وهفهمك كل حاجه 

فيروزه: اه طبعاً بيتك اتفضل ادخل 

ايوب : اديهم خبر الأول 

ذهبت فيروزه لتعطى خبر لريهام ولوالدتها بقدوم ايوب واستقبلته يسريه بترحاب 

جلس ايوب ووضع بعض الحقائب على الطاوله التى امامه 

ايوب : دى حاجات بسيطه عشان ابنك انا عارف الأطفال فى السن ده بيغيروا كتير عشان بيوسخوا هدومهم وشويه لعب كده لان البيت هنا مافيهوش لعب وأكيد انتى نسيتى تجبيله لعب من شقتك القديمه 

فيروزه : مكنش ليه لزوم تعب حضرتك 

أيوب: لأ أبدا اناوكنت مبسوط اوى وانا بجيب الحاجه دى 

ريهام فى سرها هو ده ايوب اللى شوفته فى المكتب والقسم يمكن توأمة 

أيوب: المهم انا عايزك فى موضوع مهم جدا فاكره البنت اللى حكيتلك عنها 

فيروزه : اه 

ايوب : هى اللى ورا جوزك وخليته يطردك وكمان اديته فلوس عشان يعمل كده 

ريهام: معقول 

أيوب: ومش بس كده دى طلبت منه يسوء سمعتك فى المكان وبعتتله ١٠٠.٠٠٠ جنيه 

يسريه : طيب يا بنى وانت عرفت كل ده ازاى 

ايوب : بعت الحراس بتوعى جابوه المخزن وهى اتصلت بيه قدامى وانا سمعت المكالمه وبعت معاه كمان حارس من عندى واخد منه الفلوس واتفضلى الفلوس اهيه 

دى حقك يا فيروزه واطمنى كمان جوزك مش هيقدر يفتح بقه لانه لم هدومه وسافر خاف 

يسريه : منه لله هيفضل معلق بنتى كده 

ايوب : لأ اتفضلى دى زرقه طلاقك منه ومش بس كده وفى كمان تنازل عن حضانه ابنك 

نظرت له فيروز بانبهار : أنا مش عارفه اقولك ايه بصراحه انت ربنا بعتك ليا من السما مش عارفه من غيرك كنا عملنا ايه 

ايوب بابتسامه: ولا أى حاجة ربنا اللى بيسبب الأسباب 


الحادى عشر 

فيروزه : طيب طالما هو ساب البيت ممكن انا واختى وماما نروح نقعد هناك 

ايوب باندفاع: لأ طبعا هناك مش أمان ليكو هنا امان ومحدش هيعرف يوصلكم

فيروزه: طيب على الاقل اروح اجيب حاجتى اللى فى الشقه هناك 

ايوب : مالوش لازمه انتى معاكى فلوس تقدرى تجيبى اللى محتاجاه 

يسريه : خلاص يا فيروزه ايوب عنده حق ممكن تكون مسلطه حد يازيكوا لو شافك خليكى بعيد افضل 

وانت يا ايوب يابنى دلوقتي واضح ان قاعدتنا هنا هتطول وانت ملكش ذنب عشان كده تاخد مننا إيجار مقابل قعادنا هنا 

أيوب: انتى كده بتغلطى فيا يا حاجه يسريه الشقه دى أصلا مقفوله وانا نادرا لما باجى هنا وجودكم هنا مش مخسرنى حاجه 

يسريه : يا بنى إحنا كده هنحس اننا تقال 

أيوب: مافيش الكلام ده انا لو كنت سبتكوا او اخدت منكم إيجار انا كده هسقط من نظر نفسى ترضهالى 

يسريه : لأ يا بنى روح الله يرضى عليك 

أيوب: استأذن انا بقى لو احتاجتك اى حاجه اتصلوا بيا على طول من غير تردد

يسريه : حتضر يا بنى تسلم 

خرج ايوب  وذهب لمنزل العائله 

بينما جلسوا جميعا بعد ذهابه يتحدثون 

فيروزه : بجد محترم جدا استاذ ايوب ربنا يكرمه يارب زى ما اكرمنا شوفى عمل معانا ايه إحنا لو عندنا اخ مكنش عمل معانا زيه كده يا بختك يا ريهام فى شغلك معاه 

ريهام : لا يا ختى ده فى الشغل حاجه تانيه خالص شخط ونطر مافيش غير واحده بس هى اللى بيكلمها بهدوء 

فيروزه: و تبقى مين دى خطيبته 

ريهام: معرفش تقربله ايه اسمها موده بس دى الوحيدة اللى بيعاملها بطريقه مختلفه بس سعاد قالتلى بينهم علاقه صداقه قديمه 

فيروزه: مممن يكون حب بس ماعترفوش لبعض 

ريهام: الله اعلم انا استغربت أسلوبه اصلا فى الكلام ايوب بيه معروف انه شديد بس حقانى ومش بيظلم حد 

فيروزه بتنهيده : عموماً ربنا يباركله 

عند راكان ذهب بالقرب من منزل موده وقام بالاتصال بها 

موده: خير عايز ايه 

راكان: انزلى عايزك 

موده: لأ انت مش بتثق فيا ومشاركتنيش معاكوا 

راكان: انزلى نتكلم زى الناس الكبيرة بلاش شغل الاطفال ده 

موده: بقى انا طفله خلاص امشى بقى وسبنى فى حالى بتعمل عقلك بعقل طفله ليه 

راكان: أصلى بحب الاطفال يلا يا بقى مستنيكى ورا الكشك اللى على اول الشارع 

ارتدت موده ملابسها وخرجت لمقابله راكان 

راكان: لازم اتحايل عليكى كده

موده: مش انت اللى مزعلنى 

راكان: حقك عليا بس انا خايف عليكى زهره نابها ازرق انتى معرفتيش عملت ايه في ريهام وأهلها 

موده: عملت حاجه تانى 

راكان قص لها ما فعلته زهره باهل ريهام 

موده: دى مجنونه فعلا 

راكان: انا بحاول ابعدك عنها يا موده وصدقينى انا ملمستهاش ومش هلمسها مش هبقى حيوا*ن زى ابوها لكن هى هتساعدنى انى انتق*م من ابوها من غير ما تحس الضربه الاولى صابتهة ولسه التانيه والتالته ولم العجل يقع هتكت سكاكينه 

ووقتها هنخليه يشحت 

موده: وانا المطلوب منى اتفرج عليكوا واسيب حق اختى 

راكان : نا*ر الانتقام بتحر*ق صاحبها يا موده وانتى تفكيرك وقتها انى لازم اغت*صبها لو كنت عملت كده وكنتى  فوقتى وراجعتى نفسك كنتى هتندمى وقتها القه*ره على اختك واوالدى خلتنا نفكر كده لكن لما هديت حسيت إن لأ مش هينفع اخد الحق صنعه وانتقامنا منهم خليه يبقى الانتقام البارد 

صمتت موده تفكر في حديث راكان تلك المره استطاعت فهم ما يجول بخاطره 

موده: صح انت عندك حق 

راكان : يبقى طفلتى الصغيره تعمل ايه تثق فى حبيبها وتساعده انه يجيب حقنا

موده : اساعدك ازاى 

راكان : انا وايوب عملنا عقد شراكه الصفقات الجايه اللى هنكسبها من زاهى هتبقى شركه بينى وبينه 

موده: عشان كده كنت عارف كل حاجه عن تفاصيل الصفقه 

راكان : انا اللى مسربهاله وانا اللى طلبت منه ينقلك في قسم التصاميمات عشان كنت عارف انك هتطلعى احلى ماعندك عشان نكسب. الصفقه 

موده: طيب انت ناوى على ايه دلوقتي هتستمر كده لحد امته 

راكان: لحد ما احس انه خسر كل حاجه وقتها بس الحقيقه هتظر ماتسبقيش الاحداث انت شريكتنا فى كل حاجة ووعد منى مش هخبى عليكى حاجه تانى بس اهم حاجه بلاش زهره تحس ان بينا حاجه عشان لو شكت ممكن تسربلى معلومات غلط 

موده : لأ ماتقلقش انا خلاص فهمت ومعاكم فى اى حاجه هنجيب بيها حقنا 

ويلا بقى روحنى عشان متاخرش 

راكان : لأ احنا هنتغدى مع بعض انهارده وبعد كده نحتفل بمناسبه اننا كسبنا الصفقه 

موده: افرض حد شافنا 

راكان: ماتقلقيش انا عامل حاسبى 

خرجت موده مع  راكان وقاموا بتقضيه اليوم برفقه بعضهم البعض ثم اوصلها راكان لاقرب مكان للمنزل وصار يراقبها من بعيد الى ان وصلت المنزل 

مر اليوم بدون أحداث جديده 

فى اليوم التالى ذهب أيوب للعمل ووجد ريهام تجلس على مكتبها تباشر عملها 

أيوب: سلام عليكم 

ريهام: وعليكم السلام 

ايوب : جهزتيلى الايميلات 

ريهام: أه 

أيوب: حد سأل عليا 

ريهام: اه موده 

ايوب : طيب بلغيها انى جيت 

وصلت موده لمكتب ايوب ووجدت ريهام تجلس وتباشر عملها فجلست موده على المقعد المقابل لمقعدها رفعت ريهام رأسها من الملف ونظرت لموده 

موده : تعرفى إنى بحبك 

ريهام باستغراب : شكرا 

موده : طيب مسالتنيش ليه 

ريهام : ليه 

موده : تعرفى إنى كان عندى اخت شبهك بالظبط اسمها رحمت الله يرحمها 

ريهام: الله يرحمها هى كانت اختك دى اللى شوكه قصدى زهره حطانى فى دماغها بسببها 

موده : للأسف هى وبسببها اختى انتح*رت 

قصت موده لريهام كل ما فعلته زهره معها ومع اختها 

ريهام بدموع : حبيبتى ربنا يرحمها يارب منها لله بجد ليه بتعمل كده انتى عرفتى عملت ايه معايا انا واهلى بسبب الشبهه ده

اتسببت انتى اطرد من الشغل وبعتت حد حر*ق بيتنا وخلت جوز اختى يطردنا وكانت عايزاه يجيب فى سيرتنا انا مش عارفه هى هتسكت على كده ولا فى دماغها مصيبه تانى 

موده: احنا طول ما ادينا فى ايد بعض بإذن الله مش هنديها فرصه تعمل حاجه تانيه  

ريهام: ربنا يستر 

موده: هدخل انا بقى لايوب عشان اتاخرت عليه 

ريهام: أه طبعاً اتفضلى 

دخلت موده لايوب ووجدته يتحدث مع راكان 

ايوب : وهى قالتلك هتعرفك عليهم امته 

راكان : قالتلى هتقولى المكان اللى بيقعدوا فيه وانا اروح اكلمهم بنفسى 

أيوب: انا مش عايزها تشك في حاجه 

راكان: ماتقلقش يا أيوب انا عارف هعمل ايه 

ايوب : تمام 

انتهى ايوب من الحديث مع راكان وتحدث لموده 

ايوب : عامله ايه 

موده : الحمد لله 

ايوب : كل ده رغى مع ريهام زمانها كلت دماغك 

موده: بالعكس انا اللى اكلت دماغها 

ايوب : يا شيخه دى الكلمه بترد قصادها بعشره 

موده: بس غلبانه 

ايوب : ماشفتيش انتى الغلبانه دى عملت ايه فى زهره كلتها صاحبه 

موده : 😂😂😂😂 جدعه وزهره تستاهل ياما نفسى اعمل فيها كده 

ايوب : هى عملت الواجب بزيادة اطمنى عكس اختها خالص بتفكرنى بيكى انتى ورحمه اختها فيها من طباع رحمه سبحان الله هاديه وكلامها قليل وناعمه كده وبرغم كل ده رفضت تسيب أهلها لوحدهم واتطلقت بسبب انها رفضت تسيبهم لواحدهم

موده بخبث : اه طبعا معرضتش عليها ليه تيجى تشتغل هنا 

ايوب : هى مش محتاجه شغل تشتغل وتتعب نفسها ليه 

موده بضحك : طيب مانت خليت ريهام تشتغل 😂😂

ايوب بتهرب : انا كنت محتاج سكرتيره دلوقتي انا مش محتاج موظفين


الثاني عشر 

ايوب : روحى شوفى شغلك يا موده يا بتاعت راكان 

موده بابتسامه : حاضر 

خرجت موده واكملت حديث مع ريهام واخذت رقم هاتفها واتفقا على ان يصبحوا اصدقاء 


عند نجلاء كانت تتابع الاخبار ودخلت عليها الخادمة 

الخادمه : مدام نجلاء فى واحد عايز حضرتك بره 

نجلاء: مين 

الخادمه: معرفش واحد اول مره أشوفه اسمه زاهى 

نجلاء: طيب روحى دخليه المكتب وانا جايه وراكى 

ذهبت نجلاء متعحبه من زياره زاهى فما السبب لتلك الزيارة فراكان ابلغها أنه سوف يزورهم اليوم وهى لم تكن ستذهب معه 

دلفت نجلاء للمكتب ووجد زاهى يجلس على الاريكه 

نظرت نجلاء للخادمه

نجلاء: شوفي زاهى بيه يحب يشرب ايه 

زاهى : قهوه ساده

ذهبت الخادمه لتعد القهوه

نجلاء: ازيك يا زاهى ايه سر الزيارة انهارده 

زاهى : مش إحنا نسايب جيت اطمن عليكى 

نجلاء: بس المفروض إنك كنت تبلغ راكان الاول وبعدين مش راكان جاى يزوركم انهارده 

زاهى : وحشتينى أوى يا نجلاء عايز نرجع أنا وانتى نتكلم زى زمان

نجلاء: كان في وخلص يا زاهى اللى بتقوله ده مستحيل يحصل احنا قربنا نبقى جدود

زاهى : نجلاء انا بحبك ومانستكيش ولا يوم 

نجلاء: بس انا بطلت احبك من زمان من قبل ما اتجوز المرحوم

اثناء الحديث دخلت الخادمه بالقهوه 

نجلاء: تشرب القهوه وبعدين نتكلم احنا بنفهم في الأصول 

شرب زاهرى القهوه واستكمل الحديث

زاهى : يا نجلاء انا مستعد اعملك كل حاجه تطلبيها لو عايزانى اكتبلك كل ما املك مقابل إنك ترجعيلى أنا موافق

نجلاء: لأ برضو يا زاهى كان زمان ممكن افكر ارجعلك بدون أى شئ لكن انت صممت على المشى الغلط واخر حاجه عملتها او انا عرفتها  انك اغت*صبت البنت الغلبانه رحمه تقدر تنكر ده 

زاهي: انا معملتش حاجه 

نجلاء: مبلاش الكدب يا زاهى انت عملت كده وكنت عامل حسابك إنهم لو كشفوا عليها ميلاقوش حاجه تخصك دى كلها حركاتك تعمل العمله وماتسيبش دليل 

زاهى سكتت : نجلاء ارجعيلى ابوس ايدك ووعد هتوب عن كل حاجه غلط عملتها

نجلاء بسخريه : بقولك ايه يا زاهى انا بس عندي فضول أعرف اشمعنى رحمه ليه هى 

زاهى : رحمه كانت بتفكرنى بيكى ار حد بيفكرنى بيكى مكنتش بسيبه ولو مرجعتيش ليه هفضل اعمل كده فى بنات مالهاش ذنب 

ركع زاهي قدامها ومسك ايديها باسها يا نجلاء ارجوكى خلينا نرجع انا عايش على زكرياتنا سوا انا كل اما أكون مع ولاء اتخيلها انتى 

نجلاء بصتله بتعالى : وبنتك مشتركة معاك 

زاهى 

زاهى : سيبك من بنتى زهره مش بنتى أصلا انا مبخلفش يا نجلاء زهره تبقى بنت ولاء انا غلطت مع ولاء قبل الجواز وهى عشان تدبسنى جت قالتلى انا حامل شكلها مكنتش تعرف هى حامل من مين انا انتهزتها فرصه وعملت انى مصدقها ولحد دلوقتي هى فاكره انى مصدقها عشان كده هى قابله بكل اللى بعمله وزهره شريكتى في كل حاجه وهى اللى عملت انها تعبانه اليوم ده بالتحديد لان موده كان عندها اختبار وامهم كانت تعبانه فكانت متأكده إن رحمه هى اللى هتيجى وهى اللى جهزت لكل حاجه 

زهره طول عمرها حقوده من ايام ثانوى لما كانت تحب تكسر حد من زمايلها كانت بتخلي حد يغت*صبهم وتبقى هى البعيد عن الموضوع وانا لما عرفت كده واجهتها وهى مأنكرتش 

فلما طلبت منها تساعدنى اعمل كده فى رحمه وافقت ولقتها كمان مخطته لكل حاجه 

نجلاء: ماهى تربيتك حتى لو مش من دمك يكفى إنها بنت حر*ام مالهاش أصل بدأ زاهى يستعيد وعيه بعد ان تحدث لنجلاء بكل ما ارادت سماعه 

زاهي: يا نجلاء: عشان خاطر مستقبل راكان ومايحصلش فيه زى أبوه خلينا نتجوز 

نجلاء: انا مبتهددش يا زاهى 

زاهى : أنا مبهددش انا بنفذ ونفذت وخايت ابوه يفلس ومات بحسره ولا صحيح انتحر زى ما سمعت 

نجلاء: ابنى غير أبوه ومش ده هيبقى جوز بنتك 

زاهي: لما نتجوز انا وانتى وقتها ابقى اجوزه بنتى 

فكرى في كلامى كويس خرج زاهى وابتسمت نجلاء بفخر بعد خروجه 

عند راكان انتهى من العمل و عند خروجه وجد زهره امامه 

زهره : لقيت نفسى فاضيه قلت اجى اقعد معاك شويه واقولك على خبر فى مصلحتك 

راكان: طيب تعالى نتغدى بره وقوليلى 

زهره : لأ انت معذوم على الغدا عندنا انهارده احنا نلف بالعربيه ونشرب حاجه وبعدين نطلع على الفيلا عندنا 

ذهب راكان لشراء مشروب لهما وعاد مره اخرى للسياره وذهب فى مكان فارغ لحد ما ليستطيع ان ياحدثوا 

زهره: بكره فى فندق ..... هتلاقى هناك رجل أعمال اسمه .... ده اللى هيكون مسئول عن الصفقه الجديدة وهيكون همزه الوصل بين الشركه العارضة والشركه الام استغل بكره الفرصه واتعرف عليه وخليك حريص فكلامك اوعى يفهم إنه معاد مدبر 

راكان: لا متقلقيش بس انتى عرفتى منين 

زهره: بابا كان بيكلمه امبارح وكان عايز يقابله بكره لكن هو قاله إنه مشغول وهيكون فى الفندق ده بكره بس بابا اعتذر عن بكره عشان عنده معاد تانى 

راكان: معاد أهم من ده 

زهره : بابا ليه شغل ظاهرى وشغل مخفى 

راكان: ابوكى شغال في الممنوعات ولا ايه 

زهره: طبعاً أوعى تفهمنى انك مكنتش عارف 

راكان: زهره انتى ليه واقفه فى صفى المفروض يبقى ولاءك لابوكى 

رفضت زهره انها تفهمه انها فاهمه إن زاهى مش ابوها وانها عايزه كل حاجه ليها فبتحاول تكبر راكان عشان من ناحيه تغيظ موده ومن ناحية تبقى كل حاجه ملكها بعد ما تقدر تسيطر على راكان بالكامل 

زهره: انت هتبقى جوزى ويهمنى انك ماتبقاش قليل فى نظر حد او ان بابا يحسسك انه اغنى منك 

راكان: مهو ابوكى لو مكمش فضل ورا ابويا لحد ما فلسه مكنش ده بقى حالى وكان زمانى اغنى منه 

زهره : قدامك الفرصه يا راكان وانا بساعدك اهو 

راكان : شكرا يا زهره مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه بصراحه 😂😂😂

زهره: طول منا معاك هتعلى وكل الناس هتتكلم عنك وعن وقفتى جمبك 

راكان: طيب يلا بقى عشان نلحق نتغدى 

ذهب راكان وزهره لفيلا زاهى 

وقابلهم زاهى بجفاء 

زاهى : ازيك يا راكان عامل ايه 

راكان: بخير يا عمى الحمد لله 

زاهى : هى امك مجتش معاك ليه 

راكان : اصلها تعبانه ضغطها على فمقدرتش تيجى 

زاهى : الف سلامه عليها مش من باب الواجب انك مكنتش تسيبها لوحدها 

نظر راكان لزهره ثم نظر لزاهى : صح انا غلطان انى جيت عن ازنك 

خرج راكان وخرجت زهره خلفه راكضه 

زهره: استنى بس يا راكان استنى 

راكان : شوفتى ابوكى بيعاملنى ازاى ده بيطردنى 

زهره: معلش حقك عليا امسحها فيا انا 

راكان : انتى مالكيش ذنب فى حاجة دى اخر مره هجيلكم هنا 

وتركها وذهب 

ولاء : ليه عملت معاه كده 

زاهى : أنا عايزه يوصل لامه اللى حصل ده عشان لو موافقتش على طلبى مش هيكون فى جواز مش هجوز بنتى إنسان فاشل 

زهره: وياترى طلبت منها ايه 

زاهى : انها تتجوزنى وسايبها تفكر وهددتها لو موافقتش هفلس ابنها زى ابوه 

زهره: طول عمرك بتاع مصلحتك انا ذنبى ايه 

زاهى : ذنبك إنك اختارتى ابن نجلاء

تابعووووووني 


لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الفصل الاول من هنا



الفصل الثاني من هنا



الفصل الثالث من هنا



الفصل الرابع من هنا



الفصل الخامس من هنا



الفصل السادس والسابع من هنا



الفصل الثامن حتى الفصل الثاني عشر من هنا



أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات





تعليقات

التنقل السريع
    close