القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية صدفه الفصل الاول حتى الفصل الثامن بقلم أميره شعبان حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية صدفه الفصل الاول حتى الفصل الثامن بقلم أميره شعبان حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية صدفه الفصل الاول حتى الفصل الثامن بقلم أميره شعبان حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


تراجعت للوارء بخوف العقل يقول اهربي لا تنقذيه وماذا إن ألقي حتفه انتي من ستعانين والقلب يكرر انقذيه ليس من شيم الإنسان أن يترك احدهم يحتضر وف يده انقاذه صراع بين القلب والعقل ولكن غريزة القلب كانت أقوي اقترب منه بتوجس  لا تعرف ما عليها فعله فقط اقتربت منه لتسمع ما يلفظه

هو : أ..أن...أنقذيني

أمسكت يده وحاولت إيقافه ولكن ضخامة جسده اضعاف حجمها حاولت التماسك واوقفته بصعوبة من حسن حظها شقتها كانت على بُعد أمتار أسندت جسده عليها وتحركت بإتجاه شقتها وصلت الى العمارة التي تسكن بها أدخلته المصعد وهو حالته لا يُرثي لها أوقفت المصعد واخرجته كانت تتلفت حولها تخاف أن يراها احد بسبب ملابسه المليئة بالدماء ادخلته شقتها بسرعة وجلسته على الأريكة جعلت جسده مُسطح على الأريكة وأجرت مكالمة هاتفية لصديق لها ف كلية الطب

سدن: الو الو تميم تعالالى بسرعة وهات شنطة الاسعافات مافيش وقت

تميم باستغراب: مالك انتي كويسة

سدن: كويسة كويسة بس تعالى بسرعة ارجوك  

وأغلقت الهاتف على الجانب الاخر تميم الذي تعجب للتو من مكالمة سدن ف الساعة قد تعدت الثانية عشر صباحاً 

بعد مدة قصيرة كان هي تنتظر تميم على أحر من الجمر لإنقاذ ذاك المجهول الذي ظهر لها من العدم أسرعت إلى الباب عندما سمعت جرس الباب دخل تميم وأغلقت الباب كان على وشك سؤالها ماذا حدث ولكنه صمت عندما نظر إلى ذلك الذي يرقد على الأريكة 

تميم : مين ده؟

سدن: معرفش انا انا كنت راجعة من شغلى متأخر ولقيته غرقان ف دمه و ...ومقدرتش اسيبه من غير ما اساعده 

تميم: طب اهدى انا هتصرف وهحاول اعمل اللازم

اقترب منه تميم وازال عنه ملابسه ليري الجرح فحصه تميم لينصدم عندما رأي تلك الرصاصة التي إتخذت جسده مكاناً لها ولكن لحسن حظه كانت بعيدة عن القلب ولم يكن الجرح عميق

أخرج تميم الرصاصة وخيط الجرح اعطاه مسكن وتركه ليغتسل . 

تميم وهو ينظر إلى ذلك الشاب : أنا عملت اللازم بس لازم يروح مستشفي

سدن : مستشفى لا افرض سال اتصاب ازاى ولا شوفته فين هدخل ف دوامة مالهاش اخر احنا نستنى للصبح وربنا يستر بقي

تميم: معاكي حق احنا هنفضل جمبه لحد الصبح بعدين نشوف هنعمل اي ادخلى نامى انتي وانا هفضل جمبه هنا

سدن: ده نوم إيه اللى هيجي بعد المصيبة اللى انا فيها دي

تميم: حاولى تنامى واطمنى إن شاء الله هيبقي كويس 


صدفة البارت 2

تميم: معاكي حق احنا هنفضل جمبه لحد الصبح بعدين نشوف هنعمل اي ادخلى نامى انتي وانا هفضل جمبه هنا

سدن: ده نوم إيه اللى هيجي بعد المصيبة اللى انا فيها دي

تميم: حاولى تنامى واطمنى إن شاء الله هيبقي كويس 

ذهب سدن لغرفتها ولكن لم يغمض لها جفن بسبب قلقها كانت من وقتٍ لآخر تخرج لتري الشاب وتميم جالس بجانبه

ف صباح اليوم التالى خرجت سدن من غرفتها لتري هذا المجهول

سدن: عامل اي دلوقتي لسه عايش صح

تميم: ياساتر تفي من بوقك الحمدلله عايش كنت متابع حالته طول الليل وهو كويس لان جرحه مش عميق شكل ربنا بيحبه البطاقة بتاعته والكريديت كاردز بتوعه أخرو سرعة الرصاصة لانها جت فيهم ف مدخلتش ااوي جوا جسمه 

سدن بإرتياح: اااه طمنتنى الحمدلله يارب هدخل اجهز فطار لينا 

تميم : لا أنا همشي عشان مش هينفع اتاخر على الكلية دي اخر سنة متخافيش هو مش هيفوق دلوقتي بس انتي تابعي حالته معايا عالتليفون ولو حصل حاجه هاجي على طول 

سدن: ماشي ربنا معاك

خرج تميم ودخلت سدن لتجهيز فطار لها وبعد أن انتهت من تناول الافطار ذهب لتاخذ حماما باردا انتهت من الاستحمام وحاوطت جسدها العاري بفوطة قصيرة وذهبت لتجفيف شعرها لكنها لم تجد مجفف الشعر تذكرت أنها تركته ف غرفة الاستقبال كانت تمشي باتجاه التلفاز لتأخذ المجفف خاصتها لكنها تجمدت مكانها بصدمة واخرجت شهقة بدهشة من الجالس امامها بصدره العاري وعيونه التي ثبتهم عليها  بتوجس ينظر إلى عينيها تارة وإلى جسدها تارة يتحقق من هويتها ظن انها تعمل لدي العصابة التى كانت ستقضي على حياته ليلة البارحة استوعبت الاخري أنها تقف امامه بهيأتها تلك هربت من امامه بسرعة لكنه كان أسرع منها امسكها من معصمها والصق جسدها على الحائط حاولت الهروب منه لكنه ثبت يداها فوق رأسها بيدٍ واحدة نظرت لعينيه بخوف وهو يناظرها بأعينٍُ حادة 

ميراث: انتي مين

سدن بخوف: ااااا...ان ...انا سسس....سدن

ميراث بغضب: بقولك انتي مين انطقي

سدن  وخوف: والله اسمى سدن مش بكدب

 ميراث امسك فمها بيده الثانية واردف: بتشتغلى تبع مين يابت انتي

سدن بدموع: بشتغل ف مطعم والله بقدم طلبات لزباين و

ميراث بمقاطعة: امممممم شكلك مش هتعترفي بالساهل واشاح بنظره الى جسدها واكمل هتعترفي ولا جسمك الحلو ده مش هخلى فيه حتة سليمة من اللى هعمله فيه كان يتحدث بتلذذ وهو ينظر إليها فهمت هي مقصده واردفت وهي تبكي 

❤️🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


صدفة3

 سدن: والله... والله العظيم اسمى سدن و .وبشتغل فمطعم وامبارح وانا مروحة لقيتك مرمي عالارض وسايح ف دمك و.  وانت طلبت مني اساعدك وجبتك شقتي وكلمت واحد زميلى جه نضفلك الجرح ولقي رصاصة جوا صدرك وفضلنا سهرانين امبارح طول الليل جمبك خوفنا لتكون مت وده اللى حصل والله

كانت تتكلم ودموعها تنساب على وجنتيها شعرت بالذعر عندما لمح انه سيعتدى عليها نظرا اليها وتذكر ليلة امس عندما وجد فتاة تقترب منه ظل ينظر إلى حداقتها الدامعتين وابتعد عنها 

ميراث : روحي البسي هدومك

حاوطت هي نفسها بيديها اماما صدرها وعندما سمعت كلماته ذهب مسرعة إلى غرفتهاأغلقت الباب خلفها بإحكام خائفة منه لم تكن تعلم أن هيأتهُ مخيفة إلى هذا الحد ارتدت ملابسها وخرجت تفاجات عندما وجدته يحاول نزع الشريط اللقاص الذي على جرحه ووجدت بعض الدماء أيضا عليه اقتربت منه بسرعة تحاول منعه

سدن: استنى انت بتعمل ايه 

ميراث: ابعدى

سدن : انت لسه جرحك متخيط امبارح وغلط جدا انك تتحرك واديه نزف تانى لم اتحركت

ميراث: قولتلك ابعدي أنا عارف أنا بعمل ايه

سدن بحركة مفاجئة منها دفعته إلى الخلف على الأريكة

سدن: حضرتك ابعد انت عن الجرح انت متعرفش زميلى امبارح اخد وقت اد اي على ما خيطه ف سيبني اغيرلك عليه بهدوء

ميراث جذبها من معصمها فوقه وهو نائم على الأريكة اصبحت وجوههم قريبة من بعضها وشعرها المنسدل على صدره

ميراث: أنا محدش بيجادلنى فلما اقولك ابعدى تبعدى

ودفعها للوراء وجاء ليعتدل ف جلسته إلا أنه اخرج تأووه بسبب جرحه الحديث 

سدن: انت بتعاند ليه جرحك  لسه متخيط امبارح وانت مفكر نفسك سوبر مان هتاخد رصاصة امبارح وتنقذ العالم تانى يوم

وارجعته إلى الخلف مرة أخرى وهي تقول

 سدن : اهدى انا بس هغيرلك ع الجرح عشان بدأ ينزف تانى وهتتعب نفسك بسبب عنادك ده

لم يعقب على كلامها انصت إليها لم يتحرك جعلها تفعل ما تريده

ذهبت لإحضار صندوق الاسعافات الخاص بتميم  بدأت ف نزع الشريط اللقاص عن جُرحه اقشعر بدنُها  من منظر الجرح نظر ميراث إلى معالم وجهها

ميراث باستفزاز: اللى يشوفك من شوية يقول دي دكتورة جِراحة بس شكلك ملكيش ف الطب اصلا

بصتله سدن واردفت: طب وليه متاخدهاش بمعني تانى انى على الرغم ان جسمى بيقشعر من منظر الجروح عمتا اتحاملت على نفسي عشان اساعدك   مغرور


🌺🌹🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹


صدفة 4 

واكملت ما تفعله  نظر إليها ف صمت حس أنها صادقة فعلا ف كلامها وشكلها كمان مالهاش علاقة بالعصابات كانت بتحاول تنضفله جرحه براحة وبعد أن انتهت ذهبت من امامه وبعد مدة خرجت من المطبخ وبين يديها صنية مليئة بالطعام وضعتها امامه واردفت

سدن :يلا عشان تاكل

كونُه شاب أعزب عايش لوحده منعزل عن عائلته فكل الاهتمام الذي تقوم هي به يجعله يشعر بالتعجب

 سدن: تحب أساعدك تقوم

نظرا إليها بلامبالاة واعتدل ف جلسته واردف بجدية

ميراث: دوقي الاكل

سدن بصدمة من مقصده: ايه؟!

ميراث: بقولك دوقي الاكل ولا خايفة

نظرت اليه سدن بصدمة أيعقل أنه يظن أنها تريد قتله اقتربت من الطعام وتناولت البعض منه امامه

سدن : كده اطمنت إني مش حطالك سم ف الاكل كل بقي

استغرب ميراث من معاملته تلك وتناول بعض الطعام لكنه لم يقوي على إطعام نفسه نظرت اليه سدن واردفت

سدن: تحب أساعدك

ميراث: لا

سدن: متخفش مش هموتك

ميراث بصلها واردف: قولتلك لا

وأقبل على إكمال طعامه لكنه لم يستطيع أخذت منه سدن الملعقة وملئتها من الحساء واردفت 

سدن:  يلا

نظرا اليها وإلى يديها وصمت

سدن: يلا كل انت خايف ليه ولا تكون خايف مني مثلا!

فتح فمه وتناول من يديها الطعام اكملت هي إطعامه تحت نظرات التعجب منه شعر ف حركاتها بحنان والدته الذي افتقده 

على الجانب الاخر

مجهول: خلصتوا المهمة

_ايوا يباشا مات وشبع مووت

مجهول_ وفين جثته

_ وهنعمل بجثته اي ياباشا انا اديته طلقة ف قلبه منطقش بعدها

مجهول: ياااااغبي. مجبتش جثته معاك ليه هتاكد ازاى أنه مات فعلا ولا لا

_ اطمن ي باشا ماات

مجهول: شوووفلى جثته فين ي حيوووان وتتاكد إذا كان حي او ميت مانا مشغل بهايم عندي جتكو القرف

 نرجع لأبطالنا

عند سدن كانت تحاول إيجاد قميص أو تيشيرت كبير الحجم للميراث خرجت بعد مدة وذهبت اليه 

سدن : بص كده شوف انهو ف دول على مقاسك

نظرا اليها واردف

ميراث بضحكة سخرية: اي ده فكرك هدومك دي هتيجي على قدى

سدن: انا جبتلك اكبر حجم ف هدومي جرب وشوف

حاول واحدا وبعده الاخر واحداً تلو الآخر بلى جدوي

سدن: خلاص استنى لما اغسلك قميصك بعدين البسه بس شوفلك اي حاجه البسها مش هينفع تفضل قاعدلى طول الوقت كده

اقترب ميراث منها: بتتكسفي ولا ايه

سدن بتوتر : اااانا هتكسف من اي بس بس ماينفعش وخلاص عيب كده 

ميراث: أنا عن نفسي تمام معنديش مشاكل الدور والباقي عليكي 

سدن!!


🌹🌺❤️🌹🌺❤️🌹🌺❤️🌹🌺❤️


صدفة 5 سدن: قصدك اي يعني لا متخفش مش بتأثرر انا وجت تمشي أمسكها من معصم يدها ليرتطم جسدها ف صدره لكنه ابعدها عن جرحه. وقرب وجهه منها وقال

ميراث بخبث: متأكدة؟

سدن ف محاولة ابعاده عنها: اااااايوا وولو سمحت ااابعد ماماينفعش كده

 نزل بوجهه لمستوي وجهها وهي تنظر إلى الاسفل 

ميراث: عينك ف عيني كده

سدن حاولت تبعده عنها لكنها معرفتش أنقذها رنين هاتفها وكان المتصل تميمابتعد عنها وهي ذهب لتري من المتصل

ميراث بجدية: مين؟

سدن: ده تميم زميلى اللى خيطلك الجرح

ميراث: وبيتصل ليه

سدن: عشان يطمن عليك قالى ابقي ارن عليه اطمنه ع حالتك بس انا نسيت قام هو رن

ميراث: قوليله كويس واطلبي منه ميجيش  

سدن : ليه؟

ميراث: اعملى زي ما بقولك وانتي ساكتة

أجابت على تميم وفعلت مثلما طلب منها ميراث واغلقت الخط

سدن: مش عايزه يجي ليه

ميراث: معنديش ثقة ف حد 

سدن: بس دا زميلى وكمان شافك وانقذ حياتك كمان

ميراث: عادى مش كل منقذ هدفه مساعدتك ممكن ينقذك عشان ناويلك نية شر

سدن: انت مش معقول 

وسابته ودخلت اوضتها رن هاتفها مرة تانية فنظرت إلى الشاشة بصدمة فلم يكن سوى مدير المطعم الذي تعمل به ردت بتوتر : االو

مدير المطعم: انتي نسيتي إن عندك شغل النهارده ولا ايهخي سدن

سدن : اااانا اسفة بجد يفندم بس بس حصلت عندي ظروف فجاة ومعرفتش اجي حتي إني نسيت اقول لحضرتك

كانت تتحدث وتجهل تماماً ذلك الذي يتجسس عليها من خلف الباب فتح باب الغرفة فجأة وجذبها من شعرها واردف

ميراث: بقي أنا يروح امك تستغفليني ومفكرانى مصدقك انك بتشتغلى ف مطعم

سدن وقد امتلأت حداقتها بالدموع:اااااااه سيبني

ميراث بغضب: انطقي ي بت بتشتغلى تبع مين وإلا هدفنك مكانك

سدن: اااااه شعري سيبني انت بتوجعنني

ميراث: اااانطقي يابت

سدن: قولتلك بشتغل ف مطعم سيبني بقي

ميراث: لا يشيخة امال مين اللى لسه مكلماه دلوقتي ده 

سدن: مدير المطعم والله المدير 

كانت تتمسك بيديه الممسكة بشعرها وهي تتالم وتبكي من شدت قبضته دفعها على السرير بقوة واخذ هاتفها يتفحصه ليري اسم المتصل كان مسجل ب مدير المطعم القي الهاتف امامها وقال

ميراث رني عليه

 سدن بشهقات: ليه

ميراث: اعملى زي مابقولك وانتي ساكتة 

سدن: حاضر

 واخذت الهاتف وقامت بالاتصال بمدير المطعم وطلب منها تشغيل مكبر الصوت 

سدن : ااالو

مدير المطعم...... صدم ميراث عندما سمعه 

❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹

 ..صدفة البارت 6 

سدن : ااالو

مدير المطعم: اي ي سدن مش لسه قافلة معايا انك مش هتيجي الشغل عشان عندك ظروف عموما لو غيرتي رأيك تعالى اصلا المطعم زحمة النهارده ومش ملاحقين طلبات

اخذ منها الهاتف واغلقه تأكد انها صادقة لم تكذب عليها وهي نظرت اليه واجهشت بالبكاء وهو خرج من الغرفة ظلت تبكي وتمسك شعرها مازال يؤلمها أغلقت باب غرفتها باحكام وقررت النوم وهو جلس على الأريكة يأنب نفسه من فعلته واخذ يفكر فيما فعلته لأجله فقد انقذت حياته كان من الممكن ان تتركه ليلقي حتفه لكنها ساعدته وفتحت له بيتها على الرغم من انها فتاة وتعيش وحدها اي احد مكانها لم يكن ليفعل ذلك كان سيخاف لكنها غامرت وطلبت مساعدة صديقها وسهرت بجانبه واهتمت به وماذا فعل هو يشك فيها دائما حتي الطعام يجعلها تتذوقه معتقداً انها وضعت فيه سُمً قلبه يقول انها بريئة ليست كما يعتقد وعقله يقول إنها تمثل عليه دور الفتاة اللطيفة لتوقعه ف فخها معركة تدور بداخله لكنه اوقف هذا الصراع وذهب إلى غرفتها ليتحدث معاها فوجد الباب مغلق تراجع مكانه وغفي هو الاخر

ف منتصف الليل كانت تشعر بالعطش الشديد ذهبت الى المطبخ لتشرب ولكن لفت انتباهها ذلك الذي ينام وصدره عاري والجو بارد وقام بلف ذراعيه حول نفسه من شدة البرد لم تفكر فيما فعله لها ومعاملته القاسية  لها وذهبت على الفور لغرفتها اخذت منها غطاء ثقيل واتجهت اليه فردت الغطاء عليه واقتربت منه تعدل من نومته لكنها وجدت نفسها تنسحب اليه ويديها تلتف حولها صرخت من فعلته وحاولت ابعاد نفسها عنه

ميراث: بتعملى اي

سدن: بغطيك والله بغطيك لقيتك بردان جت غطي ليك

ميراث نظر الى نفسه وجد نفسه مغطي ظل ممسك بها

سدن : ابعد عني بقي

لا يعرف لماذا يشعر بسعادة عندما تقترب منه نظرت إلى عينيه وهو بادلها النظرات 

سدن: سيبنى

لم يرد عليها فقط يناظر عينيها

سدن: بقولك سيبني عيب كده

كانت بين احضانه وهو تطلب منه تركها ولكن كيف هو مستمتع بقربها منه 

سدن: ياااا انت ياسمك اي انت سيبني بقي

حررها من قبضته وهي ذهبت بعيدا عنه لكن اوقفها صوته عندما أردف

ميراث: ميراث

سدن بعدم فهم: افندم

ميراث: اسمى ميراث 

تعجبت من الاسم لكنها ذهبت لم تكن تريد ان تظل معه بعدما حدث بينهما منذ قليلمر اسبوع على مكوث ميراث مع سدن دائما يشك بها وبعدها يكتشف انها بريئة وهي تعامله بجدية تعلم مكوثه معاها خطأً ...

🌹🌺❤️🌹🌺❤️🌹🌺❤️🌹🌺❤️


صدفة7

تعلم مكثوه معاها غلط فلو علم احد من الجيران لكانت اصبحت مشكلة كبيرة وفي ليلة كانت سدن بغرفتها عندما فتح باب شقتها فجأة بسبب معرفة العصابة مكان ميراث تفاجأ ميراث منهم واطاح بهم ضربا سمعت سدن ما يجري ذهبت مسرعة لتري ما يحدث للحظة شك ميراث بها انها قالت للعصابة على مكانه خرجت سدن للصالة وجدته واقف وحوله رجال ذو بدلات سوداء ملقين على الارض اتجه اليها واردف بعصبية ميراث: انا كنت عارف انك شغالة معاهم  واحدة زيك قبلت تدخل رجل غريب بيتها هستنى منها اي غير انها خاينة كانت تنظر اليه ودموعها تنساب مُقلتيها صُدمت به ومن كلامه عليها هل حقاً هذا رد المعروف الذي قدمته له لا تدرى من أين جاءت بكل تلك القوة والجرأة عندما صفعته ذلك القلم على وجه كانت تنظر اليه وعيناها تبكيان من كلامه المؤلم كانوا يتشاجران وهما يجهلان تمام ذلك الرجل الذي بدا يتحرك للتوه واخرج سلاحه وأمسك سدن صرخت الاخري وهي تري نفسها ممسكة وموجها اليها سلاح 

تفاجأ ميراث لكنه سرعان ما اردف

ميراث: حلوة التمثلية اللى انتو عاملينها دي طب وليه التمثيل مانا عارف انكم بتشتغلوا مع بعض

بكت سدن من كلامه علمت انها مهما حاولت لن يصدقها اجابه الرجل قائلا:مين دي اللى تشتغل معانا لتكون فاكر انت بتمثيلك ده هتخدعني اني اسيبها تبقي بتحلم دي مقابل روحك

ميراث:لا برافو يعني قتالين قتلة وكمان ممثلين تستاهلوا اوسكار والله

الرجل: تحب اثبتلك انها مش معانا تؤمر كده كده روحها مالهاش قيمة بالنسبالنا

للحظة شك ف كلامه انه ممكن يكون صح وكلامه هو غلط

الرجل:  هاااا قولت ااي هتيجي معانا بالساهل ولا نقرا الفاتحه على حبيبة القلب

ميراث بقي محتار بس عقله متحكم فيه اكتر من قلبه

ميراث: مش ميراث السيوفي اللى يتهدد يروح امك

الرجل: يبقي تقرا الفاتحة عليها

ف تلك اللحظة شعر بالخوف عليها أن يكون كلام الرجل صحيح أنها لا تعمل لديهم ويكون هو سبب موتها بعد ما قدمته له نظر اليها بخوف وهي كانت تبكي لا اكثر حتي انها لم تطلب منه المساعدة لانه لا يكترث لاجلها ففضلت البكاء وسلمت امرها إلى الله دفعها الرجل إلى الامام واطلق النار عليها لحسن حظها تلقت الطلقة ف ذراعها  اوقعتها ارضا كانت دموعها تنساب بدون صوت شُلت حواسه من الصدمة تأكد الان أنها بريئة ليس لها ذنب بسبب تفكيره المريض بها تأذت بسببه ينظر إليها بعينين متسعتين من الصدمة.....


صدفة البارت 8

الرجل: هااا اتاكدت لو لسه عندك شك اخلصلك عليها خالص وكان يوجه سلاحه مرة ثانية باتجاه سدن إلا أن ميراث هجم عليه حتي إن الرجل لم يستطع ضرب ميراث بسلاحه فقد كان ميراث اسرع منه ضربه ميراث بشدة 

ميراث: مش دي ايدك اللى ضربتها بيها اقرا الفاتحة عليها 

كسر ميراث يد الرجل واطلق على يديها النار واتجه بسرعة لسدن التى كانت حالتها لا حول لها ولا قوة

رفع ميراث راسه على رجليه واردف بخوف

ميراث: سدن سدن ردى عليا ي سدن

نظرت اليه بضعف ودموعها تنساب من شدة الالم واغلقت حداقتها 

ميراث: لااا سدن متغمضيش عيونك اخذ يضرب وجنتيها. براحة ف محاولة منه لانقاذها لكن بلا جدوى حملها ونزل بسرعة إلى اقرب مستشفي  دخل بها إلى المشفي بسرعة 

ميراث: حد يلحقني بسرعة انقذوها

الممرضين اخدوها منه وهو بيجري معاهم وملابسه المتسخة بدمائها أنب نفسه على ما فعله وما قاله لهادخلت غرفة العمليات بسرعة ثم حضر الطبيب وبدأو ف إخراج الرصاصة من ذراعها كان هو بالخارج خائف تائه ندمان اشياء كثيرة شعر بها ظل واقفا لا يقوي الجلوس بعد ساعة ونصف خرج الطبيب أسرع اليه ميراث ف لهفة

ميراث: سدن كويسة صح طمني عليها

الطبيب:اهدا هي كويسة الحمد لله بس مين اللى عمل كده

ميراث: وانت مالك اعمل شغلك وانت ساكت

شعر آلطبيب بالخوف من نبرة صوته فضل الصمت وذهب اتنقلت سدن لغرفة تانية دخل عليها ميراث كان دراعها ملفوف بشاش وحواليها اجهزة بتدى انذارات طول الوقت كانت نايمة تحت تاثير المخدر شكلها كان هادى كانت رقيقة جميلة بريئة مكنش وجه يطلع منه كل الحاجات اللى كان بيشك انها تعملها فضل باصص لها بندم هو سبب وصولها للحالة دي قعد جمبها مسك ايديها ف صمت لم يتكلم فقط يناظر وجهها رفع يديه الى شعرها الذي لطالما جذبه جمالها بسبب طوله ونعومته لم يشعر بنفسه عندما غفي بجانبها  ف اليوم التالى استيقظت سدن بانزعاج من ضوء الشمس المعكوس من زجاج النافذة فتحت مقلتيها بتثاقل تفاجأت منه عندما وجدته ممسكا بيديها.........

تابعووووووني 


أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات







تعليقات

التنقل السريع
    close