رواية النصيب غلاب الفصل الاول بقلم إيمان شلبي حصريه وجديده
رواية النصيب غلاب الفصل الاول بقلم إيمان شلبي حصريه وجديده
رواية النصيب غلاب الفصل الاول بقلم إيمان شلبي حصريه وجديده
رواية النصيب غلاب الفصل الاول بقلم إيمان شلبي حصريه وجديده
رواية النصيب غلاب الفصل الاول بقلم إيمان شلبي حصريه وجديده
انت ايه اللي دخلك اوضتي
انا حر ادخل مكان ما انا عايز ولا انت ناسية أن دي اوضتي
لا انت اللي شكلك ناسي انك متجوز ومراتك في الاوضة اللي جنبنا
قرب منها وسحبها من وسطها طب ما انت كمان مراتي ولا ناسية
اية وهي بتحاول تزقه انا مراتك اه بس علي ما تفرج زي ما بيقولوا لكن انا وأنت عارفين كويس اصل سبب الجوازة دي ايه ف بلاش نمثل علي بعض ورحمة ابوك وسيبني في حالي وابعد عني
ولسة هتمشي مسك ايديها جامد وشدها عليه
شريف بخبث: بقولك ايه يا ايوش ما تيجي معايا سكة ودوغري من غير لف ودوران
اية بتوتر وهي بتحاول تزقه قصدك ايه...فين اللف والدوران في كلامي
شريف بخبث وهو بيقربها منه اكتر وبيحسس علي وشها ما كلنا عارفين اللي فيها وعارف أن من يوم يومك وانت بتحبيني وعينك مني
اية بصدمة وتوتر وهي بتقول في نفسها: معقول معقول السر اللي مخبياه طول حياتي وبحاول اتعايش وكنت بحاول انساه واتقبل الحقيقة المرة أنه كان خلاص اتجوز وما بقاش من حقي انا فعلا بحبه وعمري ما شفت راجل غيره في عيني ولا كانت رجالة الدنيا تملي عينيا غيره بس خلاص رضيت بنصيبي بس النصيب فعلا غلاب وكل حاجه بتشقلب من يوم وليلة ووو....
ايه رحتي فين وسكتي ليه طلع عندي حق فعلا صح
دا كان صوت شريف اللي قاطع حبل أفكارها
ايه بصت في عينيه جامد وبعدين زقته بكل قوتها ف سابها ورجع خطوتين
اية بثقة عكس النيران اللي بداخلها
مشكلتك يا شريف انك بتحب تعيش في الوهم بتكدب الكدبة وتصدقها انا ما بحبش حد ولا هحب حد علي الاقل يوم ما افكر ان احب مش هحب راجل متجوز انا مش ناقصة ايد ولا رجل الراجل اللي هحبه ويحبني لازم اكون بالنسباله انا حبه الاول والاخير في حياته لا كان يعرف قبليها ست ولا يعرف بعديها... وكملت بتحدي مزيف وهي بتبص في عينيه: احنا اه اتجوزنا وداخلين علي شهرين جواز ومافيش حاجه هتغير فكرتي من ناحيتك انت راجل اشتغلت واتجوزت وشفت حياتك وبالنسبه لي هعد الايام والليالي لحد ما تيجي اللحظه اللي هتطلق سراحي فيها وساعتها اوعدك مش هتشوف وشي تاني يا ابن عمي
شريف كان مصدوم هي ازاي بقت كدا جابت القوة دي كلها منين ايه اللي غير شخصيتها كدا... معقوله معقوله دي ايه يا بنت عمي فرفوشه العيله اللي كانت الضحكه الجميله ما بتفارقش وشها...
بصلها شريف شويه بصات مش مفهومه بعد كده سابها وخرج وقفل عليها الباب
ايه فضلت واقفه مكانها تستوعب اللي هي فيه مش عارفه هي جابت القوه دي منين بس كل اللي تعرفه ان الكلام ده طلع من جواها واللي هي متاكده منه ان نصه كدب لان للاسف هي بتحبه لحد دلوقتي بالرغم من هي عارفه اللي فيها ومراته في الاوضة اللي جنبيها
يا الله على النصيب والعذاب قد ايه الانسان ضعيف وقلبه مش بإيده
انا اه بقيت مراته زيي زيها بالظبط انا اه بحبه للاسف قلبي الضعيف لسه بيحبه بالرغم من كل اللي عمله بس انا مش قادره مش قادره اتكيف فكرة ان في واحده خدت مكانة في قلبه قبليا صعبه جدا جدا يا رب قويني وما ضعفش ابدا يا رب
عند شريف دخل البلكونه وهو بيشرب سيجاره وسرحان في ايه وكلامها وفجأة قاطع حبل افكاره لما لقى نفسه بيتحضن من ظهره
مالك
مافيش مخنوق بس شوية
طب احكي لي وفضفض ما تكتمش في قلبك
ما تشغليش بالك انت انا بس حسيت اني عايز اشم شويه هوا وشويه وهروق انت ما نمتيش لحد دلوقتي ليه
ما جاليش نوم وبعدين انت عارف بقى قلقانه وانت مش جنبي
لف ليها شريف وبص لها وفضل باصص لها شوية
مالك يا شريف بتبص لي كده ليه
مافيش حاجه يا حبيبتي وقرب منها وباس راسها يلا ندخل ننام
ندى بابتسامه.. يلا
تاني يوم صحي شريف وكان يوم إجازته وما لقاش ندي جنبه قام وخد شاور وخرج لقي ندي في المطبخ وبتحضر الفطار
شريف وهو بيحضن ندي من ظهرها وبيبوس خدها : صباح القمر
ندي بفزع: اخص عليك خضتني يا شريف
سلامتك من الخضة يا قلب شريف ايه الروائح الجميلة دي علي الصبح
ندي بابتسامه وهي بتلف ليه وبتحضنه: ثواني والفطار يكون جاهز خد خرج العصير دا وانا هقفل علي الفول واجي وراك
شريف: هاتي
خرج شريف وحط الحاجه اللي علي السفرة وقعد فضل شريف يبص علي اوضة ايه بتوتر مش عارف يدخل يصحيها ولا هتبقي ايه ردة فعلها خصوصا بعد الشد اللي حصل ما بينهم امبارح بس قال يسبها نايمة لحد ما تقوم براحتها وفي اللحظة دي خرجت ندي بالفطار وقعدوا يفطروا سوا
وبعد ساعتين كان شريف بيشتغل علي اللاب وكل دا وهو ما شافش آية من ساعة ما صحي قلق شريف وحط اللاب جنبه وقام يشوف اية
شريف وهو واقف قدام باب الاوضة بتوتر وعمال يفكر يخبط عليها ولا لا بس في الاخر خد القرار وخبط
اية اية انت صاحية ولا لسة نايمة.... اية
مافيش حد بيرد بدأ القلق يسيطر علي قلبه وقرر أنه يفتح عليها الباب عشان يتصدم ان مافيش حد في الاوضة...
تابعووووووني
تعليقات
إرسال تعليق