رواية جوهرة يوسف نصار البارت الثامن عشر حتى البارت الرابع والعشرين بقلم صافي حصريه وجديده
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الحمد وله الشكر وهو علي كل شي قدير
في الصباح
فتحت عينيها وهي تتثاوب ابتسمت حين تذكرت ليلتهم
قامت ببطء شديد وذهبت للمرحاض بعد مده خرجت وذهبت لاحضار طعام الافطار
وضع يده علي الفراش وهو نائم ليحتضنها لكن وجد الفراش فارغ وصلت رائحه القهوه والطعام لانفه فقام وذهب لها
شهقت حين احتضنها من الخلف فجاه
وضعت يدها موضع قلبها ...خضتني ياجو صحيت امتي
يوسف وهو يبعد شعرها للجهه الاخري ليقبل عنقها ..لسه صاحي
جنه...طب روح البس حاجه علي صدرك العاري دا انت كدا هتاخد برد
يوسف ...متخافيش بس شاطره عرفتي المطبخ لوحدك
جنه ...اهو دورت عليه لحد ملقيته علي فكره أنا مجهزالك الحمام وكمان الهدوم فعلشان خاطري روح خد شور والبس كدا هتتعب بجد
يوسف.... طب متيجي ناخد شور مع بعض
جنه بخجل
![]() |
...يووه بقا يايوسف
يوسف ...قصدي في البحر متفهميش غلط بدماغك الوقحه دي
جنه برفعة حاجب...بذمتك أي
يوسف وهو يحملها ...اومال أي
جنه ...يوسف نزلني والنبي لااااا ابوس ايدك أنا تعبانه من امبارح طب الاكل هيبرد كدا
يوسف ...مش مهم
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
ليلاً
جنه...لكني بتوجعني اوي يايوسف اااه
يوسف بقلق ...مالك بس في أي بقالك ساعتين بتتوجعي هي الحبوب مسكنتش الألم شويه
جنه ووجهها احمر من شدة الألم وتتكلم بصعوبه...لا دا زاد اكتر
يوسف ...هشغل المركب ونرجع نروح المستشفى
بعد دقائق
كان يقود اليخت ويتجه للميناء
حتي اتت إليه وهي تتمسك ببطنها ووجهها شاحب
جنه....يوسف الحقني
كادت تقع الا انه انتبه إليها ليركض ناحيتها ويحملها الا ان شحب وجهه هو أيضا وقال بفزع
أي الدم دا كله
جنه وهي تفتح عينيها بصعوبه...هموت يايوسف
يوسف بغضب ...متقوليش كدا
قام بوضعها علي الفراش وذهب للكبينه ليسرع اكثر
بالمستشفى
يوسف ...مالها فيها أي يادكتوره
الطبيبه...للأسف كانت حامل ونزل الطفل
يوسف بصدمه ...حامل حامل ازاي
الطبيبه بشك...احم هي مش متجوزه ولا أي
يوسف سريعا ..لا أنا جوزها بس هي كانت في الشهر الكام
الطبيبه براحه ..الثالث ربنا يعوض عليكم الظاهر انها كانت متعرفش ومخدتش بالها أنا هكتبلها شوية فيتامين واتمنى تخلي بالك منها والحظر الشديد بعد كدا
علم ما تلمح به الطبيبه فهي كانت تتالم ولكنه لم يستمع لها
يوسف ...ممكن ادخل لها
الطبيبه...ممكن طبعا هي فاقت خلاص
🌺🌺🌺🌺🌺
كانت تبكي بحسره قبل ان تعلم انها تحمل بطفل علمت بموته
دخل يوسف ووجدها بهذه الحاله اقترب منها يحتضنها ويمسد شعرها
يوسف ..هششش خلاص اهدي
لكن زاد بكائها وتشبثها به
جنه بحسره ...ماات
يوسف ...بس ياجوجو واي يعني المهم أنك كويسه
جنه...يعني انت مش زعلان
يوسف ..هزعل علي أي أنا كنت خائف عليكي طفل أي الي بتعيطي علشانه المهم أنك بخير وطظ في أي حاجه تانيه
جنه بحزن وهدوء ...عاوزه انام في حضنك
اعتدل لينام بجانبها وياخذها باحضانه
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بفيلا رائف
يدخل الفيلا وهو يتاكد من ثيابه ورائحته وحدها تلاعب طفلهم
محمد خد هنا ياشقي
اتي الصغير واختبئ خلفه
محمد...بابي خبيني متقولش لمامي ان أنا هنا
ابتسم بحب لصغيره وهو يضم قدميه حتي لا يظهر
ليلي وهي تراهم لكن ليتسلي الصغير تظل تبحث عنه وهي تعلم أين هو
ليلي وهي تغمز لارائف ...ياحمودي محمد
لتمسك به فجاه
مسكتك
محمد...اععع
ليضحك كلاهما
رائف وهو يمسك خصرها ويقربها له ...وحشتيني
لتبادله هي وتحتضنه وهي تبتسم ليتحول ابتسامتها بحزن وتبعده عنها
رائف ...مالك
ليلي ...ريحتك
رائف بارتباك ..مالها
ليلي ..فيها برفيوم نسائي
رائف بارتباك ...هههه برفيوم ونسائي لا ياحبيبتي أكيد بيتهيئلك
ليلي ...لا يرائف أنا انا متاكده
رائف بعصبيه ليغير مجري الحديث ..قصدك أي بتشكي فيا أي كلام امك صدقتيه انتي
بقيتي تشمي ريحتي وانا رايح وانا جاي دي حاجة تخنق جاء ليخرج ليهرب من مواجهتها
لتمسك بيده ابتسم وظن انها صدقته لتديره لها
لتبتلع خصه مريره بحلقها وبكت بقوه وبدأت تشهق
رائف ...ليلي
ليلي بانكسار وهي تترجاه ...ارجوك بلاش تخني والنبي يارائف مش هستحمل ا ا اشوفك
في حضن واحدة غيري ارجوك هموت أنا مسمعتش كلام امي زمان بس بس كنت حاسه
وبخون نفسي وبلوم نفسي علي ظني زادت شهقاتها ...أنا بحبك قوي يارائف بلاش
تكسرني انت بتدبحني بسكينه تلمه وبتقولي استحملي
رائف بندم شديد...ليلي انا ؟
ليلي ..أنا انا مسامحه في الي فات ومش عاوزه اعرف حاجه بس الي جاي
انتظر كلاماتها لتصمت قليلا ثم تقوم بمسح دموعها وتنظر له بقوه
ليلي ..الي جاي يرائف مش هسامح فيه حتي لو بكيت بدل الدموع دم
رائف ...ليلي عاوزك تعرفي اني محبتش ولا هحب غيرك آسف علي كل دمعه نزلت منك
بعد مرور عامين اخرين
مراد...نفسي أعرف بتختفي تروح فين
يوسف ...لا بتختفي ولا حاجه
مراد ...انت ازاي مستحمل كدا قاعد في فيلا طويله عريضه لوحدك وبعدين معتش صغير انت عديت ال30
يوسف ...يووووه اسطوانه كل يوم أي يامراد مش هتبطل
مراد ..لا ولحد متتجوز وتجيب طفل يورث كل دا
يوسف ...وريث أي أنا مش عاوز عيال ومش عاوز اتجوز
مراد ..يوسف أنا خلاص لقيت العروسه الي تناسبك ويوم الخميس هنروح ونتقدم لها
يوسف بغضب ...مراد جواز مش هتجوز ريح نفسك
كانت جالسه تنتظره كعادتها منذ مرور سبع سنوات الان اصبحت شابه مكتملة الانوثه سوف تتم العشرون عاما بعد ساعات من الان
سمعت صوت سيارته وهو يترجل منها اصبحت دقات قلبها عاليه خائفه من ما هو قادم وماذا سيحدث
سمعت صوت مقبض الباب وهو يتحرك وظهر جسده الضخم وهياته المخيفه لها هي حتي الان تخشاه بعد مرور كل هذه السنوات
تقدم منها بابتسامته التي يظهرها لها هي فقط دون غيرها
يوسف.جوهرتي الحلوه واقفه كدا ليه
جنه.بارتباك ..انا ابدا مستنياك
قبل جبهتها وقال
يوسف.كل سنه وجوهرتي بخير
جنه بابتسامه .وانت بخير ياحبيبي
يوسف.شوفي عاوزه اجبلك اي اتمني وانا انفذ
جنه .عوزاك انت
يوسف بابتسامته الساحره.وانا كلي ملكك
جنه.عاوزه اقولك علي حاجه كدا
يوسف وهو ينظر لشفتيها.اممم
جنه بابتسامه مرتبكه.انا انا
يوسف وهو يحول نظره لعينيها ويبتسم لارتباكها ...ها عاوزه اي
جنه.انا انا شاكه اني حامل
اختفت ابتسامته فور قولها لهذه الكلمات وغامت عيناه لازرق داكن لكن ابتسم بتصنع وشر اقترب منها اكثر وقرب وجهه من اذنها
الف الف مبروك ياحبيبتي
جنه بفرح.بجد فرحانه اوي يايوسف اني هخلف عيل يارب يكمل المره دي مينزلش زي كل مره انا كنت زعلانه اوي نفسي اجبلك نونو صغير يقعد معايا ويسليني في غيابك بس لزم نروح لدكتور اتابع الحمل مش زي المرتين الي فاتو انت عارف اني معرفش اي حاجه عن الحمل وكنت متهوره اوي
يوسف.اممم طبعا طبعا ياجوهرتي بس انتي وحشاني قوي
جنه.يوسف بلاش النهارده نروح للدكتور الاول ونطمن وبعدين انا تحت امرك
يوسف بحزم.وانا بقولك وحشاني دلوقتي
جنه بخوف ودموع .طب طب
يوسف بعصبيه.طب اي
جنه .حاضر بس خلي بالك والنبي يايوسف انا مش هستحمل اخسره المره دي كمان
يوسف بخبث.اكيد هخلي بالي قوي
وسحبها معه وهي ترتجف من الخوف
بعد مرور الوقت
تبكي بشده لا تقدر علي الحركه ولا حتي الحديث فقد صرخت حتي تقطعت احبالها الصوتيه لم يكن هين معها ولم يراف بحالتها ابدا تذكرت اول ليله معها كيف كان قاسيا لم يراعي سنها وانها طفله صغيره ظلت تتعالج لسنوات لم تنساها ابدا ولن تمحي من ذاكرتها
يقف امام المراه ويضع منشفه حول خصره
يمشط شعره الاسود ابتسم وهو يراها لا تقدر علي الحركه
جاءت لتقوم استندت علي حافة الفراش وضعت قدمها بالارض وسرعان ما وقعت تتالم لم تحملها قدمها
تقدم نحوه والمياه تتساقط منه
يوسف بمكر.مالك ياحبيبتي
جنه بصوت مرتجف ومبحوح .ليه كدا
البارت التاسع عشر
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين استغفرك ربي واتوب اليك
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
قبل أي حاجه أنا تعبانه جامد مكنتش قادره اني امسك حتي التليفون والبارت دا كنت كتابه قبل ما اتعب بس كان فاضل كام سطر ولسه مخلصاه دلوقتي
بعد مرور الوقت
تبكي بشده لا تقدر علي الحركه ولا حتي الحديث فقد صرخت حتي تقطعت احبالها الصوتيه لم يكن هين معها ولم يراف بحالتها ابدا تذكرت اول ليله معها كيف كان قاسيا لم يراعي سنها وانها طفله صغيره ظلت تتعالج لسنوات لم تنساها ابدا ولن تمحي من ذاكرتها
يقف امام المراه ويضع منشفه حول خصره
يمشط شعره الاسود ابتسم وهو يراها لا تقدر علي الحركه
جاءت لتقوم استندت علي حافة الفراش وضعت قدمها بالارض وسرعان ما وقعت تتالم لم تحملها قدمها
تقدم نحوه والمياه تتساقط منه
يوسف بمكر.مالك ياحبيبتي
جنه بصوت مرتجف ومبحوح .ليه كدا
يوسف ...هو أي دا
جنه بضعف ...ليه عاوز تموته
يوسف وهو يعتدل ...هو علشان كنتي وحشاني شويه يبقي عاوز اموته
جنه بضياع ..وحشاك طب ما انا قدامك دائما ليه مبتتعاملش معايا بقسوه وعنف غير لما اكون حامل
اقترب منها وهو يحملها ويضعها علي الفراش وضع يده علي وجنتها تحت نظراتها ودموعها
ثم صدمها بكلاماته وبرودة اعصابه
يوسف ببرود ...مش عاوز عيال ف من هنا ورايح هتاخدي موانع حمل تمام وتحت اشرافي
وهنروح بكرا ننزل الطفل دا
جنه ...انت مش عاوز أنا عاوزه أنا نفسي في طفل ليه عاوز تحرمني اني اكون ام
أنا مش هنزل الطفل دا
يوسف ...تو تو تو لا ياحبيبتي هينزل ومش بمزاجك غصب عنك أنا مش عاوز اتعصب عليكي بس علشان حالتك
جنه بعصبيه ....مش هنزله يايوسف لا برضايا ولا غصب عني انت فاهم
ارتعش جسدها من مظهره المرعب وتحرك عضلات فكه من شدة الغضب
يوسف ...انتي من امتي وانتي بترفضي كلامي هه
جنه...لما تبقي عاوز تحرمني من اني اكون ام يبقا ارفض ولو مش عجبك يبقا تطلقني وتسيبني امشي ااااه
صرخت عندما امسك شعرها بعنف وهو يحركها
يوسف ...انتي ملكي بتاعتي أنا وبس ومش هتخرجي من هنا غير علي قبرك انتي فاهمه والكلام الي اقوله يتنفذ انتي فاهمه
جنه بوجع...حاضر
يوسف براحه وهو يترك شعرها ...شطره كدا تبقي جوهرتي الحلوه جنتي امسك وجهها بين يديه ...بصيلي ياجنتي جنه ارفعي عينك ليا
نظرت له ولاول مره لا يري العشق بهم بل نظره اخري لم يراها بعينيها الا الآن
يوسف ...جنه أنا مش عاوز غيرك عوزك انتي وبس مش عاوز اطفال وبعدين انتي لسه صغيره مش فاهمه حاجه أنا هعوضك عن أي حد هخدك ونسافر أي مكان تختاريه هجبلك كل الي نفسك فيه
جنه وهي تبعد يديه ...مش عاوزه حاجه كتر خيرك أنا عاوزه انام
جاء لينام بجانبها لكنها
جنه ...عاوزه انام لوحدي
كور قبضة يده ونظر لها قليلا وهي تعطيه ظهرها ليخرج من الغرفة سريعا وهو يغلق الباب بعنف فزع كل من بالبيت
في الصباح
كان بغرفة مكتبه يجلس بها منذ المساء
ريم ...يوسف بيه مدام جنه جاهزه وفي انتظارك
يوسف ...وهي مجتش ليه زي عادتها المكتب دا مش مسموح ليكي او لغيرك انه يدخله أول واخر مره تكرريها فاهمه
ريم ...فاهمه أنا اسفه
خرجت وهي تأخذ انفاسها بصعوبه
بالسيارة تجلس بجانبه لكنها لا تهتم لوجوده بعد ان كانت لا تترك فرصه لتمزح معه
تنهد بعصبيه ليمسكها من يدها ويدير وجهها إليه
يوسف ...جنه مش حتت العيل دا الي هيخليكي تتمردي عليا او تغيري معملتك ليا فاهمه
جنه بفراغ ...حاضر
لينظر لها قليلا ليعتدل ويقوم بالاتصال علي شقيقه
علي الهاتف
مراد ....أي يايوسف لسه موصلتش
يوسف ...لا يامراد مش هروح الشركة النهارده عندي شوية حاجات كدا هعملهم سلام
وصلو المستشفى
خرج من السيارة بهياته المهيبه ليتقدم ليفتح لها الا انها خرجت قبل ان يصل إليها لا تريد منه مساعده
يوسف بغضب...Ok اتفضلي
كانت تجلس بملابس المشفي ويقومون بتجهيزها ودموعها كالشلال
الممرضه ...اهدي يامدام كل حاجه هتبقي تمام ومش هتحسي بحاجه
دخلت الطبيبه بابتسامة ...ها جاهزه
الممرضه ...دي من ساعة موصلت وهي بتعيط وجسمها متلج
الطبيبه...طب الضغط بتاعها كويس
الممرضه ...عالي شويه
الدكتورة ...لا اهدي خالص علشان كل حاجه. تبقي تمام
جنه...اداكي قد أي علشان العملية دي
الدكتورة ...ايه بتسئلي السؤال دا
جنه ...حابه اعرف التمن الي دفعه علشان يقتل ابني
بعد مرور ساعتين
كان يجلس بالمقعد المقابل لها يتطلع بوجهها البرئ
دخلت الطبيبه للاطمئنان عليها
يوسف ..هي كويسه
الدكتورة...تمام الحمد لله
يوسف ...هي ليه مافقتش لحد دلوقتي
الدكتورة ...هي فاقت بعد العملية علي طول بس طلبت انها تاخد منوم هتفوق كمان شويه
بس كنت حابه اقول لحضرتك حاجه
يوسف باهتمام ...خير
الدكتورة ..هي محتاجه لدكتور نفسي وضروري
يوسف بتنهيده ...تمام
بعد دقائق بدأت تفيق
يوسف....حمدلله علي سلامتك
لم تنظر له ولا تعطيه أي رد
يوسف ...احم انتي كويسه
جنه......
يوسف ...في أي حاجه وجعاكي
لا رد فقط تنظر للفراغ
يوسف وهو يملس بيديه شعرها ...كل حاجه هتكون تمام ياجوهرتي الجميلة صدقيني كدا احسن أنا وانتي وبس مفيش أي حد يفصل بينا جنه أنا مش عاوز غيرك انتي وبس
نظرت له بجانب عينيها بنظرات خاليه من المشاعر فقط نظرات خاليه
بعد مرور اسبوع لمكان آخر
تصرخ بكل من حولها
بقا بيرفضني أنا علياء هانم
عمار ...عليا اهدي وبلاش جنان
عليا ...اهدي أي وزفت أي انت لزم تدمره ياعمار ازاي الحيوان دا يرفضني أنا عمار اقتله انت فاهم اقتله
عمار بنرفزه ...اقتل مين انتي اتهبلتي ولا شيفاني قتال قتله وبعدين يوسف نصار مين دا الي عملالي عليه قضيه مشروع جواز واترفض
عليا ...أنا محدش يرفضني ياعمار محدش يرفضني والقت المزهريه ارضا
عمار ...لا دا انتي اتجننتي رسمي هو كان اتنيل وشافك واحد كاره فكرة الجواز أي يعني
علياء ...يعني أي
عمار ...يعني تشليه من دماغك الي يشوفك وانتي كدا يقول عليكي أنك بتحبيه
علياء ...مش بحبه بالعكس أنا بكرهه كره العما يوسف بوظلي شغل كتير ولا انت ناسي الصفقه الي كنت داخله فيها واخدها مني
عمار ...طب عاوزه تتجوزي منه ليه
علياء ...علشان كل ثروته دي هتكون ليا أنا وبس
عمار ...انتي ناسيه مراد اخوه
علياء ....هههههه انت ناسي ان مراد مبيخلفش
عمار ...طب وايه يعني
علياء ...لا ماهو لو أنا اتجوزت من يوسف وحملت منه وبعدها مجرد حادثه بسيطه او جرعه ذايده من المخدرات يبقي يوسف بح
عمار ....بس يوسف مبيشربش مخدرات
علياء بمكر ...لا ماهو بدأ باول جرعه أول مرفض عرض الجواز
البارت العشرون
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓
بالشركه
مراد ...الغبي صاحبك دا بيروح فين
رائف ...اهدا بس يامراد
مراد ...انا نفسي افهم بس عاوز افهم لما هو اتنيل وساب الحرام الحمد لله ليه بقا مش عاوز يتجوز
ويريح قلبي معاه ويخلف حتت عيل يشيل اسم العيله حد يرفض واحدة زي علياء دي بيزنس وومان هتكون شريكه ليه في كل حاجه
رائف ...واللهي يامراد بالنسبة لعلياء دي لا انا اشك انها تكون شريكه كويسه في الحياة احسن. انه رفض
مراد ...ليه يعني انت شايف حاجه انا مش شايفها
رائف بهمس هو انت شايف حاجه خالص بطيبتك دي
واكمل بصوت ...بص يامراد واحده زي علياء دي تشتغل معاها اه نتجوزها لا دي اخرها ليله وحده بس لا أكتر
لم يعلمون ان هناك من يستمع لكل حركه وكلمه
عليا بتوعد...طب ماشي ان مكنت ادمرلك حياتك ومخلكش تسوي في سوق الرجال حاجه
بفيلا رائف
ليلا
كانت ليلي نائمه ألا ان صوت وصول رساله علي هاتفها ايقظها وضعت يدها واجدت الفراش خالي لتعتدل وتمسك بهاتفها وهي تتسائل أين ذهب
لتنصدم من محتوي الرساله فهناك امراه تخبرها ان زوجها يقوم بخيانتها لتقف سريعا تبحث عنه وقلبها يحترق نزلت دموعها وهي ترا الغرفة فارغه حتي المرحاض لتخرج من الغرفة وقبل ان تذهب للاسفل سمعت صوت صغيرها وهو يقهقه الذهب إليه لتبتسم وهي ترا رائف يجلس ارضا وهو يطعم طفلهم ويفعل بوجهه اشكال ليضحك الصغير وياكل
ظلت فتره تطلع عليهم حتي فرغ رائف من الطعام صغيره استدار ليراها تقف وعلي وجهها ابتسامه لكن لما هناك دموع عالقه بعينيها وقف وذهب ناحيتها تقدم منها واخد دموعها علي اصابعه وينظر لها
رائف بقلق .. ليلي انتي كنتي بتبكي
ليلي وهي تمسح وجهها سريعا ...لا ابدا دا أنا فرحانه بالتغيير الكبير دا
رائف بتنهيده امسك يدها وقبلها ...اسف ياليلي أنا كنت حرام نفسي من حاجات كتير انا مكنتش عايش كنت دافن نفسي وأنا ببعد عنكم اسف علي كل ليلة سبتك فيها اسف علي كل لحظه عديتها من غير مااخدك انتي وابننا شفي حضني اسف علي كل حاجه ليلي أنا عاوز اعوضكم علي كل حاجه عملتها أنا هخدك ونسافر انا وانتي ومحمد
ليلي ...هتاخد محمد
رائف بحب ...ساعدتنا مش هتكمل غير بيه
بعد اسبوع
بعد يوم عمل طويل توجه لقصره
دخل البيت ليجد الصمت فقط تنهد بعنف ليصعد للاعلي ليدخل غرفته لكن لا يجدها بها ليذهب للاسفل توجه للمطبخ ليجد الخدمات فقط وهم ينظرون له بزهول فماذا يفعل هنا
لتتقدم منه ريم وهي تعلم بانه يبحث عن جنه
يوسف بجمود ...ريم الهانم فين
ريم بخوف ..هي هي حضرتك ف في الاسطبل
ليتركها سريعا ويذهب بغضب للاسطبل الخاص بها
كان غضبا من ما تفعله وتجاهلها الشديد له
كاد يفتح الباب لكن توقف حين استمع لصوت بكائها
ليفتحه ببطء لكن صوت صريره افزعها لتمسح جفنيها سريعا لتراه يقترب منها وعينه مثبته عليها
يوسف بهدوء ..يلا ياجنه ليمد يده لها
لكنها لا تعطيه يدها لتنزل ببطء وتذهب امامه ليغمض عينيه بغضب وهو يقبض علي كف يده ليتحكم بغضبه
ذهب خلفها ليرها تدخل وشرعت للصعود لغرفتها الا انه امسك بيدها
يوسف ...تعالي نتعشو سوا
جنه بخفوت ..مليش نفس
يوسف..طب تعالي اقعدي معايا وانا باكل
تحركت معه علي مضض لتجلس وهي تنظر للفراغ
يوسف وهو ينظر لها باسي..جوهرتي كلي اي حاجه معايا انا اتعودة اكل معاكي
جنه بخضوع كانها اله متحركه ..حاضر
كانت تضع لقيمات صغيره بفمها كل حين واخر
اكل قليلا وهو يشعر بصداع رهيب من اول اليوم ليطلب من الخادمه كوب من القهوه ومسكن
جنه..شبعت بعد اذنك لتقوم وتصعد للاعلي
أتت الخادمه بما طلبه لياخذ المسكن ويصعد هو ايضا ليدخل الغرفة وينظر بها لم يجدها ظن انها بالمرحاض ليناديها لكنها لا تجيب خرج من الغرفة وهو يبحث عنها حتي لم يجدها ب غرفتها القديمة
وقبل أن يذهب للاسفل وجد احدي الغرف نورها مضاء ليتجه إليها وهو بقمم غضبه
ليفتح الباب بعنف لتقوم بفزع من الفراش
يوسف بغضب ...انتي بتعملي أي هنا
جنه بخوف... نايمه عاوزه انام هنا
يوسف بصوت جهوري ...جنه أنا صبري له حدود بلاش تعصبيني احسن لكي
جنه ببكاء ..انا معملتش حاجه
يوسف بعنف... أي يخليكي تيجي هنا هه انتي ليه مش عاوزه تفهمي من ساعة الي حصل وأنا بحاول اراضيكي أي فهميني فيكي أي حاول الهدوء..جنه جوهرتي حبيبتي أنا مش عاوز غيرك افهميني ليجذبها اليه ويقوم باحتضانها عارف ان الي عملته فيكي مش شويه وعارف ان مش بسهولة انك تنسي صدقيني احنا كدا احسن أنا مستكفي بيكي ليه مش عاوزه تستكفي بيا اعتبريني ابنك وصحبك وجوزك وحبيبك وصدقيني هكون ليكي كل دول
جنه ..هنسي بس تقولي ليه مش عاوز تخلف
يوسف ...مش عاوز مبحبش الاطفال
جنه ..بجد سبب مقنع قوي عموما ارتاح أنا خلاص مش عاوزه منك أطفال أنا بقيت زي مبتقول بكرههم
غامض عينيه قليلا بعصبيه ليفتحهم ليقول لها بهدوء
طب تعالي ننام في غرفتنا
جنه...ارجوك يايوسف انا اعصابي تعبانه لتبدأ بالبكاء
ليقترب منها سريعا ويحتضنها ويمسح علي شعرها...طب خلاص خلاص بلاش خلينا هنا بس بلاش زعل
جنه ..عاوزه انام
يوسف ..تعالي ياجنتي ليحملها وهو يذهب بها للفراش ويقوم بوضعها وتغطيتها ليقبل فروة راسها ويمسح عليه قليلا حتي نامت جلس بجانبها وهي ينظر لوجهها وعلامات الارهاق عليه لبضع قبله علي شفتيها ويقوم ويذهب للشرفه يقف بها ينظر حوله
ثم ينظر لها من الشرفة .
يوسف بحزن ...انا اناني عارف ومعاكي انتي أكتر خايف تبعدي عني
ظلت الرسائل تبعث لليلي
قلبها يحترق لكن وجود رائف وتغيره الجزري يجعلها تتراجع
كان رائف لا يتركهم ابدا وعندما يكون بالعمل يوصل بهم كل نصف ساعه ويذهب لبيته بعد الانتهاء من العمل مباشرة
يوسف ..كانت صحته تدتهور واصبح مدمن بعد اسبوع من أخذ الجرعه عن طريق السكرتيره التي تضعها في قهوته حيث أصبح يذهب للعمل باكرا لياخذ من القهوة التابعه لها
مراد ..ياس من شقيقه لكن اصبح قلقا مما يحدث له من تغيرات فاصبح عصبي بشده حتي بات لا يحترمه ولا يطيق كلمه من احد حتي جسده بدأ يضعف وهالات سوداء تحت عينيه
رائف وهو يدخل مكتب صديقه بعصبيه ...لا ما انت قولي مالك فيك أي وازاي قبلت تتجوز عليا دي مع أنها مش من نوعك وكنت رفضها
يوسف وهو تحت تأثير المخدر ...هششش اطلع بره
رائف وهو يقترب منه ويمسكه من يده ويشده ليقوم ..يوسف مالك مش طبيعي ليه مبقتش مركز مالك بقيت ضعيف كدا ليه وايه السواد الي تحت عيونك دا
يوسف ...انا كويس سيبني بقا دا أنا طائر ههههههه
رائف بخوف ...يوسف انت بتشرب اي ولا بتبلبع اي مخليك كدا قولي ياصاحبي مالك
يوسف بعصبيه وهو يزيح رائف بعنف حتي كاد يقع ...قولتلك مليش خليك في حالك
رائف ...لا ما انا مش هسيبك تضيع نفسك أنا هبلغ مراد
مراد وهو يقف امام المكتب ...وأنا كمان عاوز اعرف ماله
يوسف وقد بدأ يفيق قليلا ...بقولك أي انت وهو شفولكم شغلا غيري أنا تمام وأنت يامراد مش كنت عوزني اتجوز اديني سمعت كلامك ابعدو عني بقا ولا اقولكم انا خارج خالص
ازاحهم عن طريقه وخرج خارج الشركه ليذهب لقصره
ريم بخوف...جنه انتي
جنه...هششش اسكتي خالص فاهمه ياريم
ريم ..طب ويوسف بيه
جنه...يوسف متاكد انه نزل
ريم ...طب وهتعملي اي
جنه...انا مش هستني لما يوسف يقتله ويقتلني يوسف مش لزم يعرف اني لسه حامل
أنا هتصرف لحد لكني متبدا تكبر هكون اتصرفت
ريم ...يخوفي ياجنه انه يعرف
جنه ...مش يعرف ألا اذا انتي قولتيله
لتسمع صراخ يوسف باسمها
جننننننه
البارت الواحد وعشرون
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين رب اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين
💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓
ريم بخوف...جنه انتي
جنه...هششش اسكتي خالص فاهمه ياريم
ريم ..طب ويوسف بيه
جنه...يوسف متاكد انه نزل
ريم ...طب وهتعملي اي
جنه...انا مش هستني لما يوسف يقتله ويقتلني يوسف مش لزم يعرف اني لسه حامل
أنا هتصرف لحد بطني متبدا تكبر هكون اتصرفت
ريم ...يخوفي ياجنه انه يعرف
جنه ...مش يعرف ألا اذا انتي قولتيله
لتسمع صراخ يوسف باسمها
جنه
لتلتف اليه تجده يقف بعيدا
ريم بخوف ..سمعنا
جمع بهمس ..لا كان بعيد هو زعلان لاني عند رعد
ليقترب منها
جنه ...خير يايوسف في أي
يوسف بغضب...انتي أي الي جايبك هنا
جنه..مكنتش أعرف انك هترجع بدري
ليمسك يدها ويصعد بها لتنظر لها ريم برعب لكنها تشاور لها بيدها ان تطمئن فهي قد راته وهو قادم
وايضا كانوا يتهامسون
دخلا غرفتهم
يوسف ...تعالي ياجنتي
جنه ...في أي
يوسف بنرفزه ...لما اقولك تعالي تيجي بقلم صافي
جنه...يوسف أنا تعبانه
يوسف بهدوء ... تمام تعالي ننام وخلاص
نظرة له بزهول...هتنام دلوقتي
يوسف ...اي فيها مانع دي كمان
جنه ...لا أبدا نام لتجلس علي حافة الفراش ليعتدل هو ويقوم بوضع راسه علي قدمها لتتفاجئ هي من فعلته
جنه...مالك
يوسف بنوم..تعبان
مصدومه نعم فلاول مره يتعرف بانه مريض لكن ما به لتنظر قليلا لوجهه ولاول مره تلاحظ اصفرار وجهه وبعض الهلات السوداء
هذا غير تغيره الجزري فقد اصبح عصبي بشده ويصبح أحياناً مطيعا لدرجة القلق وايضا ترا خوف وهواجس بعينيه بدأ يفصح عن ما به وايضا نومه الكثير لقد كان يوسف الرجل النشيط لم يكن يوما مهملا هكذا
جنه بحزن ....ياترا افعالك هتوديك لفين يايوسف
أنا ليه بعد كل الي عملته فيا لسه بحبك وخايفه عليك ليه
بعد فترة من التفكير وقعت اسيرة للنوم هي ايضا
بفيلا رائف
نائم بجوارها يحتضنها ويستمتع بدفئ جسدها
نظر لوجهها الملائكي وهي نائمه
ليحدث نفسه
أنا أي الي كنت بعمله في نفسي دا وازاي كنت بقدر اسيبك واروح لغيرك كنت حارم نفسي
منك ومن ابني والمصيبه الأكبر أنه مريض ازاي مكنتش خايف عليكم من عملتي السوده دي
لا وكمان كنت مستغرب يوسف وعاوزه يرجع علي أساس انه ساب حاجه كويسه بدل ما
أنصحه هو الي نصحني
فاق علي صوت وصول رساله من هاتف زوجته لاحظ بالفترات الأخيرة كثرة المسج المبعوته
لها وبعدها يراها تبكي لكن لا تريد البوح ليقوم بازاحة راسها عن ذراعه ويلتقط هاتفها
لينصدم من كم الرسائل لكنه انتفض فزعا عندما قرا محتواها
زوجك يخونك
بعيه قبل مايبيعك
انتي معندكيش كرامه
ليتفاجا بها تسحب منه الهاتف
نظر لها كثيرا بعدم تصديق ..ازاي استحملتي كل دا
ليلي وعيونها تلمع بالدموع لتشاور بيدها لموضع قلبها
رائف بحزن وندم حتي نزلت دموعه...للدرجه دي بتحبيني
ليلي ...واكتر بكتير أنا انا قولت ليك ان أنا مسامحه في الي فات لتخرج شهقه عنوة عنها
وعلشان شيفاك اتغيرة كتير انا انا بقول أكيد دا حد من اعدائك بس بس
رائف وعيناه تذرف الدموع ...آسف ليقوم باحتضانها بقوه ...واللهي العظيم آسف سامحيني يااغلي من نور عيني
بكا كلاهما وهم متشبثون ببعضهم
امسك وجهها وهو يقبل كل انش به ليقبل فروة
راسها طويلا ويقوم باحتضانها مرت اخري
كان يبكي كالطفل الصغير وينتفض لتخرج من عناقه
وتنظر لوجهه لتقول بنفسها ماذا اريد غير هذا دموعه
هذه اكبر دليل لي علي ندمه الشديد لتبتسم له
ليلي ..خلاص يارائف أنا أول مرة اشوفك بتبكي
ارجوك كفايه أنا مش قدره استحمل دموعك دي
لتمسح دموعه ليرفع عينيه لها يشعر بالخذي كيف قام بخيانة هذه الملاك تحت مسمي النذوه
رائف...سامحيني يالي لي أنا انا
لتضع يدها علي فمه
ليلي ...رائف انسا زي ما انا بحاول انسا المهم الي جاي اتمنا من ربنا انك تتقي ربنا فينا وتكون رائف جديد يعرف دينه وربه
لياخذها باحضانه ...اوعدك
مر يومين لم يذهب بهم يوسف للشركه فقط في المنزل يمسك براسه دائما وينام كثيرا أو لنقل يحاول الهرب
في الصباح
فاقت جنه علي صوت تاوهات لتفتح عينيها وتجد
يوسف مثل المجنون يرزع الغرفة ذهابا وايابا يفرك
رائسه يقلب بالاشياء كل شيء اصبح ارضا
جنه باستغراب ...يوسف
انتبه لها ليسالها بعصبيه
يوسف ...فين شريط الحبوب المسكن الي كانت هنا
جنه...حبوب اي
يوسف بعصبيه ...الحبوب الزفت الي كنت باخد منها
جنه..يوسف انت خلصتها امبارح في مسكن تاني اجيب لك منه
يوسف ...هتيه بسرعة اه
بحثت بالادراج لتخرج مسكن وتعطيه منه وكوب ماء لياخذه منها سريعا ويضع ثلاث حبات مره واحدة
جنه بفزع ...اي دا كله انت هتموت نفسك كدا
يوسف ...انا كدا كدا ميت مش احسن من الوجع الي مش راضي يروح دا
بعد ساعه كانت كالدهر بالنسبة لهم فهو كان مثل شي علي النار لا يهدا
يوسف ...اطلعي برا
جنه...يوسف
يوسف ..بقولك اطلعي برا
لتخرج سريعا وهي تبكي حسنا بعد أن كانت تقف
معه قلقه يزج بها خارجا حقا انك لا تستحق الشفقه
لاكنها لا تعلم انه اخرجها حتي لا يوذيها اكثر مما فعل
بالداخل
امسك بهاتفه ليضغط علي احدي الأرقام
لياتيه صوتها الساخر الذي بات يكرهه وبشده
عليا ...ههههه كنت عارفه انك مش هتستحمل بس بصراحة عجبتني ازاي استحملت يومين هاهاها عموما أنا في انتظارك بأي بأي
يوسف ... ورحمت امي لندمك
بعد قليل وجدته يخرج وهو يرتدي بدلته
جنه ..يوسف رايح فين
يوسف ...هرجع ليكي أنا مليش حضن غيرك اصلا
لمحت لمعت الحزن بعينيه لاول مره تراها ما به كيف لجبل ان ينهار هكذا
اخرجتها من افكارها ريم حين وضعت يدها علي كتفها
ريم ...جنه مالك واقفه كدا ليه اله انتي كنتي بتعيطي
جنه بحزن...مفيش حاجه ياريم أنا رايحه اقعد مع رعد شويه
..........
بشركة العمراني
عليا ...اهلا وسهلا بيك يايوسف بيه بجد نورت شركتي اتفضل اقعد واقف ليه
كانت تجلس باريحيه وتضع ساق فوق الاخري
يوسف ....انت عاوزه مني اي
عليا ...هعوز منك اي ياعني حضرتك كل شويه تاجل
في الجواز وأنا مش عارفه هوزع دعوات الفرح أمتي
يوسف بغضب ..فرح اي
عليا ...فرحي أنا وأنت يابيبي
يوسف بعصبيه ...اسمي يوسف وحتي لو اتنيلت واتجوزتك مفيش زفت علي دماغك أسمه فرح
وقفت وقامت بالاقتراب منه لتحوم حوله
عليا ...لا يابيبي كدا ازعل منك اوك يوسف ولا تزعل نفسك بس بلاش نظرة الشر دي أصلي بخاف اوي
شوف ياقلبي أنا عليا هانم اكبر بيزنس وومان في مصر يعني مش اي حد ولما اتجوز لزم الكل يحلف انه لا شاف ولا هيشوف زي فرحي
يوسف ...طب اسمعي بقا انتي اخرك معايا عند الماذون أكتر من كدا ورحمت امي وابويا مهيحصل يتغبطي دماغك في الحيط ولو فاكره ان الإدمان دا هيخلينا اركع لا اصحي لانفسك دا أنا يوسف نصااار يعني الي يحاول يهزني هخليه يحصل السكرتيره الي كانت بتشتغل لحسابك
ليحوم هو حولها
يوسف بابتسامة بارده مخيفه ...لو علي المخدرات ياحلوه لدي امرها سهل قوي أنا عاوزك تجيبي اخرك معايا اصل حكاية الحب دي متخلش علي واحد زيي
وبالنسبه لموافقتي فأنا بصراحة وافقت علشان حاجه واحدة بس عارفه اي هي
لتبتلع ريقها برهبة وتحرك راسها بعدم المعرفه
ليقترب منها ويهمس باذنها
يوسف ...لنفس السبب الي عاوزه تتجوزيني علشانه
انتي مبتلعبيش مع عيل عبيط ان كنتي انتي حنش
فأنا تعبان كبير يبلعك انتي واهلك
سلام يامدام
كانت تنظر له ببرود لكنه راء الخوف بعينها لتتحرك وتخرج من شنطتها كيس به ماده بيضاء
عليا ..يوسف
اقتربت ووضعت الكيس بجيبه
عليا ...دي هديه بسيطه مني بمناسبة جوازنا القريب
هيكفيك يومين تلاته اتمني مترفضهوش
يوسف ..ههه مردودالك قريب قوي ليتركها ويذهب
لتنظر لاثاره بحقد شديد لتكسر جميع ما بالمكتب
البارت الثاني والعشرون
اذكرو الله يذكركم
بعتذر من كل قلبي علي التاخير اسفه
بفيلا يوسف
دخل يوسف بيته ليلا ليجد جنه تجلس تنتظره ابتسم لها رغم كل شيء تخشي عليه
جنه بقلق ...يوسف انت كويس اي دا نزلني
لم تكمل جملتها ألا وقد حملها بين يديه
يوسف ..متخافيش ياجوهرتي أنا كويس بس محتاج انام لياخذها ويصعد بها للاعلي حيث غرفتهم
وضعها علي الفراش برفق ليقترب منها بوجهه
يوسف ...مش ناويه تحني عليا بقا بدل الحصار دا
جنه...يوسف أنا تعبانه ارجوك لتبدأ بالبكاء
يوسف بنرفزه ...أنا عاوز افهم انتي بتعيطي ليه كل لما باجي جنبك فيكي أي تعبانه اوديكي لدكتوره أو اجبها لك هنا
لتبكي اكثر خوفا منه وخوفا علي جنينها فقد حظرتها الطبيبه
يوسف وهو يحاول الهدوء...طب خلاص متعيطيش يلا ننام
ليعتدل وياخذها بين احضانه
.....
صباحا بالشركه
مراد ...يوسف أخيرا وصلت عمار كلمني امبارح وطلب نحدد معاد للفرح
يوسف بتنهيده ...مراد شوف أنت هتحدد أمتي وأنا تحت امرك
مراد ..يابني مش انت العريس
يوسف ..قال عريس قال دا الموت ارحم
مراد ..يوسف لو مش حابب بلاش
يوسف ...لا وعلي اي مش عاوز وريث تمام بس قولهم مفيش زفت فرح تمام
مراد ..طب ليه بس ياحبيبي أنا عاوز افرح بيك
يوسف بنفاذ صبر ...ابوس ايدك حس بيا شويه ارجوك
تم الاتفاق علي ان يقام الزواج بعد اسبوع
عند جنه
ريم وهي تنظر لبطن جنه الذي بدأ بالظهور
ريم ..جنه هو يوسف بيه ماخدش باله من بطنك
جنه..لا ياريم وربنا يستر ومياخدش باله
ريم ..لا متخافيش اصلا مش واضحه قوي علي عدد الشهور انتي داخله في الخامس ولسه الحمد لله بداه تعمل كرش صغنن
جنه...دا من ستر ربنا عليا
ريم بهمس..يوسف بيه وصل
ذهبت ريم وتقدم يوسف من جنه
جلس بجانبها علي الفراش لتعتدل وهي تخبئ بطنها تحت الغطاء
يوسف ..مالك ياجوهرتي انتي تعبانه اجبلك دكتور
جنه سريعا..لا انا كويسه
يوسف ...طب مالك شايفك نايمه علي طول في السرير
جنه..عادي يايوسف انا بكون تحت وبعدين بطلع أريح
كان يقترب يريد ان يقبلها لتوقفه وهي تضع يدها علي صدره تمنعه من الاقتراب اكثر
لينظر ليدها ليرفع احدي حاجبيه
يوسف ...هي حصلت للدرجه دي
جنه بخوف ..أنا اسفه بس نسيت اقولك ان ان اه أنا عليا ااا ال
يوسف بتفهم ..اه خلاص مالك اتلغبطي كدا ليه
بس بردو مش للدرجه انك تمنعيني خالص
وميمنعش انك وحشتيني قوي
ليمسك راسها يقربها منه سريعا ليخطتف قبله سريعه
يوسف بابتسامة ..كدا تصبيره بس
ليشتعل وجهها خجلا وايضا خوف
لترفع بصرها إليه لتجد ابتسامه واسعه لتختفي وهو يتذكر ما سيفعله لمحة الحزن الذي سكن وجهه سريعا
يوسف ..جوهرتي أنا عندي شغل اليومين دول بس مش هتاخر
جنه بطمانينه. .تروح وترجع بالسلامه
يوسف ..يلا ياقمري ننام ألا انا هلكان
فرد احدي زراعيه لياخذها عليه لتتوسد صدره كعادتهم
مر الاسبوع
عند رائف
يلعب مع طفله وزوجته
رائف ...مودي راح فين ولولي
كان الصغير يختبي بحضن امه بأحد الاركان ضعيف
ووجهه باهت كان مريض وطريح الفراش واراد.
الابوين ان ينزهو عنه قليلا
ليقترب رائف وهو يسحبه بلطف ويدور به بهدوء.
وهو يبتسم له ..مسكتك ياحلو وهكلك هم هم
ليقهقه الصغير لتلمع عيون رائف بالدموع لكن لم
يريد ان تراه زوجته فهي اسوا بكثير منه قلبها ينشطر لاجل صغيرها
رائف ..اي رايك اخدك ونروح لعمك يوسف فرحه النهارده
ليضئ وجه الصغير وهو يهتف بمرح ...اه يلا بينا وناخد لولي معانا
ليقبل رائف وجهه .وناخد لولي معانا يسلام دا أنت طلباتك اؤامر
ليلي ..رائف كدا هنتعب محمد
رائف ..مش يمكن لما يخرج ونفسيته تتحسن يبقي كويس
بأحد الفنادق
يوسف بغضب ..يعني نفذتو الي في دماغكم
مراد..يابني اهدا أنا مش عارف اي مزعلك من فكرة
الجواز اومال لو مش انت الي هتعمل فرح مين يعمل ودي عروسه وعاوزه تفرح
يوسف بعصبيه...انت بتلوي دراعي معاهم ليه
هي بنت الكلب دي مفكراني مش رجل بتلوي دراعي
طب ورحمت امي وابويا لخليها ليله سوده علي
دماغها ودماغ الي خلوفها واعرفها ازاي تكسر كلامي
وعلشان اليله السوده دي تعدي مش عاوز مصورين
وهنزل تحت عند المازون تيجي زي الكلبه لوحدها وهما خمس دقائق وهمشي
رائف وهو يحمل محمد ويدخل ...مالك يابني صوتك عالي كدا ليه
مراد بزعل ..تعالي شوف الاستاذ ال معتش بيعملي اي احترام
رائف ..معلش يامراد يوسف مطغوط اليومين دول واعصابه تعبانه مالك بس ياجو حد يبقا فرحه النهارده
ويكون كدا وبعدين اي السواد الي تحت عيونك دا أنت مش بتنام كويس ولا اي
يوسف ..أنا تمام
بالاسفل كان يجلس بضجر يريد قتل اي أحد
لتاتي هذه الشمطاء وهي تتمسك بيد اخيها غمز له رائف ومراد ليقوم ويستقبلها لكنه آبي
لتجلس هي بجانبه بغضب ...اي مشلول مش عارف تقوم تستقبلني
ليلف يده من الخلف ويقوم بغرس يديه بجسدها لتتالم لكن لا تريد ان يسوا الوضع ويلاحظ أحد يكفيها هذا الاحراج الذي سببه لها
يوسف وهو يهمس لها ..هعرفك مين المشلول
بارك الله لكما وجمعا بينكم في خير
جملة حرم منها جنه كانت علي يد محامي لكنه كان سعيد بشده لكن الآن قلبه يولمه
لم يكن يعلم أن هناك مصورين بالحفل تلصصو بدون علمه بأمر من هذه الحرباء
ابتدت فقرات الرقص مع مشادة بينه وبين شقيقه وافق علي مضض
بالجناح الخاص بهم ادخلها واغلق الباب
كانت واقفه وتضع يدخل بخصرها كانت تريد ان
تهينه ألا وقد اتتها صفعه القت بها ارضا
يوسف بغضب...علشان تعرفي تغلطي فيا ازاي يازباله
كانت تنظر له بحقد وغل وكره شديد لتعتدل بغرور وتتركه وتذهب للمرحاض
بعد وقت خرجت وهي ترتدي قميص نوم من الشيفون يظهر معظم جسدها بدون خجل
لم ينظر لها كان شارد الزهن يفكر بمن ملكة قلبه وجسده لا يريد ان يلمس امراه غيرها
لتغضب عليا اكثر لكن تقدمت منه وجلست علي قدمه لينفضها سريعا
يوسف ..انتي بتعملي أي
عليا بنعومه ..اي مالك مش جوزي لتتمايل أمامه ..اي رايك
يوسف ..ف اي بالظبط
عليا ..كل حاجه
يوسف ..عاديه
عليا بشراسه ..نعم
يوسف ..اي مش سامعه
علياء..يعني مش عجباك
يوسف ..عادي زيك زي غيرك
عليا ..غريبة مع أن كل الي بيشوفني بيقول عليا اني فري سيكسي ومثيرة اوي
امسك شعرها بقصوه ..مين دول يحيلة امك الي
بيقولولك أنا اه مش طايق ابص في وشك بس انتي
بقيتي مكتوبه علي أسمي يعني الوساخه الي كنتي
فيها تنسيها وان كنتي فكره انك هتسيطري عليا
فانسي أنا مفيش غير واحده بس الي مبتحكمش
في نفسي معاها عارفه اشرف منك واجمل واحلي
واحده شافتها عيني مش مطره انها تلبس كدا
علشان تغريني فحركاتك دي مش عليا وانسي اني
المسك ألا بمزاجي أنا اتجوزتك لهدف في دماغي
غير كدا لا وبعد كدا لبس ضيق او كلام مع اي راجل
قولي علي نفسك يارحمن يارحيم مش غيره لا دا
بس علشان أنا مبحبش حد يريل علي حاجه تخصني
عليا ..اه شعري ياحيوان
ليصفعها بقوه مره واثنين وثلاثه ألا ان وقعت فاقده للوعي
لينظر لها باشمازاز ويبصق عليها ويتركها ويذهب للخارج
صباحا بالمشفي
رائف بخوف..طب وبعدين يادكتور الولد شفايفه بقت بتزرق وساعات بدخل القيه مش طايل النفس ارجوك اتصرف
كانت ليلي تجلس وتاخذ صغيرها باحضانها وهي تبكي
رائف ..بس ياحبيبتي اهدي
الطبيب ..للأسف أنا مش هخبي عليكم الولد قلبه مدمر والنبض كل مدي مبيضعف لزم نقل قلب بس للأسف مفيش متبرع بنفس المواصفات
ليلي بإنهيار .يعني اي يادكتور ابني هيموت
الطبيب ...كل حاجه بايد ربنا ياليلي هانم
رائف ...دور يادكتور ارجوك
الطبيب ...الي علينا هنعمله والباقي علي ربنا
البارت الثالث والعشرون
ربي اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
كانت خارجه من المرحاض وهي تلف المنشفه حول
خصرها لتجلس امام المراه تنشف جسدها لتخلع
المنشفه وتنظر لبطنها التي بدأت بالبروز لتغطي
جسدها مره اخري لتمسك بالفرشاه تمشط شعرها
تفكر بما هو قادم كيف ستهرب فهي رتبت كل شي
من اموال ستجعلها لا تلجا لأحد وتدبر امورها لوقت الولاده
لتفزع حين امسك احدهم بالفرشاه
جنه بصدمه ..يوسف انت مش قولتلي انك هتغيب شويه
بدأ بتمشيط شعرها برفق ..وجيت اي رايك مفاجاه حلوه ولا وحشه
جنه..لا حلوه طبعا
لينتهي من تمشيط شعرها ليمسك بيدها يجعلها تقف لينظر لوجهها وجسدها
يوسف ..تعرفي انك جميلة قوي ياجنه
جنه بخجل ..دائما بتقولي كدا
يوسف ..علشان انتي جميلة فعلا
التقط شفتيها بقبله استمرت لفتره ألا ان دفعته بهدوء
جنه ..يوسف أنا تعبانه
يوسف ..مش راحت ولا لسه اصل مش من عادتك تبلي شعرك غير لما تكوني خلصتي
جنه .ماهو أنا لقيت ريحته وحشه فقولت اغسله عادي
يوسف .اوك ليردف بشك بس مش شايفه انك تخينتي شويه
وبطنك حاسس انها بتكبر
جنه برعب ...اا لا دا البيرود هي الي بتفور الجسم وعلشان منتظمتش في الاكل والرياضه ف عملت كرش لو مش حابب شكلي هحاول اخس.
يوسف بجديه ..مش قصدي ياجنه انتي عجباني في كل حلاتك بالعكس أنا عوزك تتخني شويه بس كنت بسال اشمعنا بطنك
جنه بحزن ..متخفش يايوسف مش هتشيل مسؤولية طفل
يوسف بعصبيه ..يلا ننام
صباحا
نظرة بجانبها وجدته نائما لا تعلم ما به يتالم ليلا دون أن يشعر لكن حزنها منه جعلها لا تهتم
لتذهب بحرص للمرحاض
بعد دقائق كانت تنزل الدرج ألا ان انصدمت وهي تستمع للخادمات ..
اتجوز أمتي دا وازاي
ياعيني يامدام جنه لما تعرف
لا وكان عامل فرح اي
ريم بحزن ..اخرسو بقا
كانت ريم ذاهبه لاحضار السفره ألا ان وجدت جنه تقف بجمود
نظرت لها جنه..مين دا ال اتجوز ياريم
ريم ..دا دا
جنه بدموع ..مين ياريم
ريم ..جنه م
لتنظر لها جنه بغضب وتصعد للاعلي مره اخري وتدخل غرفتهم وتاخذ هاتفه ليوسف علي اخر الأخبار
خرج من المرحاض ليجدها تتفحص الهاتف باهتمام
يوسف ..جوهرتي في أي
ظلت تتفحص تتمني ان يكون مجرد كذبه ألا ان توقف عقلها وذادت ضربات قلبها وهي تراه
يجلس امام الماذون وبجانبه امراه بمنتها الجمال تلبس الثوب الأبيض الذي حرمت منه
غرق وجهها من دموع الحسره علي حالها ليسحب يوسف منها الهاتف ليرا ما الذي ازعجها هكذا لينصدم مما را كيف
جنه وهي تنظر له تجمده جعلها تصدق لكن قلبها يصرخ..قولي انها مفبركه أو مزيفه
نظراته المنصدمه تواكد
جنه ..ليه
يوسف ..اهدي
جنه ..اهدا انت بتعمل فيا كدا ليه هه
يوسف ينظر لها فقط لاول مره لا يعرف ماذا يقول ان صمت سيجرحها وان تحدث ستموت لا محاله
جنه..مترد عليا ليه يايوسف بيه اقولك أنا علشان أنا بنت الملجا بنت حرام مليش اصل من فصل
يوسف ..جنه متقوليش كدا
جنه..ليه ياباشا مش دي الحقيقة عيله صغيره بنت
حرام اتجوزتها عرفي ماهو ال زيي ميتجوزش غير
عرفي اغتصبتني يمكن دي المعامله بتاعة الي زيي
بس أنا رضيت وحبيتك لا لا انا عشقتك بتمنالك الرضا ترضا بس انت اي حتي الخلفه حرام للي زيي
أنا عرفت ليه سميتني جوهرتك علشان أنا حاجه كدا زي الزينه أشتريتها بفلوسك والعيشه بتاعت الملوك بس الجوهره دي لزم تكون صم بكم عمي ملهاش اي مشاعر ادوس عليها بجزمتي ومش لزم تقول الله
طب ليه ليه الظلم دا طب قولي قصرت معاك في أي اتجوزتها ليه علشان الخلفه صح علشان تكون أم ولادك بنت ناس صح

لم تجد منه اجابه
اغمض عينيه بندم وفتحها
يوسف ..جن..
لتقوم بصفعه بقوه ليستدير وجهه لينظر لها بجمود
جنه ...كان لزم من زمان قوي بس أنا الي رخصت نفسي وأنا مش رخيصه يايوسف بيه
نظر لها قليلا ليتركها ويخرج
وقف قليلا وهو يستمع لانهيارها صوت شهقاتها يعلو ويعلو وهي تصرخ لماذا يفعل بها هكذا
توجه للاسفل
يوسف ...ريم
ريم بخوف وهي تستمع لصراخ جنه....افندم
يوسف ..اطلعيلها وهديها ولما تهدا اتصلي بيا أنا خارج
ركضت ريم للاعلي سريعا
فتحت الباب وركضت تحتضنها
جنه...اهااااا شوفتي ياريم
ريم ..هششش اهدي ياجنه علشان ابنك متفكريش غير فيه دلوقتي
بالمشفي
مراد ..ابنك عامل اي دلوقتي يرائف
رائف بقهر..ابني بيموت يامراد
مراد ..متقولش كدا ربنا كبير متفقدش الأمل
رائف بحزن ..ربنا بيعاقبني أنا متقتش ربنا فيه كنت
بسيبه وأنا عارف أنه مريض واروح لل يغضب ربنا
أنا السبب أنا السبب يامراد
مراد ...يابني متحملش نفسك فوق طاقتها ادعيله يرائف
ليلا
كان رائف يجلس خارج الغرفة الموجود به ابنه لا
يسمح لأحد ان يكون معه وبعد محاولات مستميته
تم السماح للام
انتبه علي وصول رساله لكنه ليس بمزاج الآن لكن تلاها اخري
وجدها من يوسف
من الموكد انه يريد ان يطمئن عليه فتح ليجد رسالة استغاثه منه
رائف الحقني أنا تعبان قوي
رائف ..يوسف انت فين مالك
أنا في الشقه القديمة
رائف بشك ..بتعمل اي هناك يوم صبحيتك
كانت هذه عليا تمسك بهاتف يوسف وهو نائم أمامها علي الفراش لم ياتي ألا الآن لينام منذ آخذ يوسف المخدرات ينام وهو يتالم باستمرار
لتتقدم منه وتقرب الهاتف من صوت تاوهه لتبعث به لرائف
حين استمع لصوت صديقه ركض للخارج لينطلق بسيارته ويذهب إليه اتصل به لكن لا يجيب ليبعث له رساله بانه قادم اليه
لتبتسم عليا بخبث وتقوم باتصال من هاتفها
عليا. . أنا مبسبش حقي وادا واحد
بالمشفي
الدكتور ...مدام ليلي لزم امضت رائف بيه أو حضرتك علي الورق دا ضروري
ليلي بتعب..رائف برا
الطبيب ..حضرتك هو خرج من المستشفي
بعد نصف ساعه كانت تتصل به لكن لا رد
ليلي بقلق ...روحت فين بس يرائف
ليرن هاتفها من رقم غريب قالت من الممكن يكون هو
ليلي ..الو
..جوزك بيخونك معايا
ليلي بعصبيه ...انتي مين يازباله
..طب مش عيب بنت الاكابر تشتم عموما لو مش مصدقه تعالي علي شقة المعادي
ليلي ..انتي كدابه كانت لتغلق الهاتف
..هبعتلك الصور والعنوان ياحلوه
كانت غاضبه لكن لا تستوعب شي انها كاذبه
لتصلها بعض الصور والعنوان
خرجت لتجد امها وابيها ينتظرون اي خبر
الاب ..ليلي حبيبتي محمد عامل اي
الأم ..مالك ياليلي محمد جراله حاجه
كانت لا تستوعب شي وهي تنظر للهاتف لتنظر امها لها لتاخذ منها الهاتف علها تفهم ما بها
لتضع يدها علي فمها وتعطي الاب الهاتف.
لياخذه منها وينظر لابنته
ليلي بهدوء ..بابا عاوزه اتاكد خدني ليه
ماما خليكي جنب محمد مش هتاخر
لياخذها الاب وخلفهم الحرس
بعد فترة وصل للمكان
الاب بخوف وهو يمسك يد ابنته المثلجه ..حبيبتي خليكي هنا أفضل وأنا هنهي الموضوع
ليلي ..لا يابابا لزم اشوفه
ليصعد للباب ويدق عليه لتفتح لهم امراه لا يعرف الحياء لها باب
لتبتسم وهي ترا ليلي أمامها ..انتو مين يادلعدي
الاب وهي يضعف يده علي كتف ابنته ..رائف موجود
..اه جو ياعسل انت بيريح شويه
لتزيحها ليلي وتدخل وهي تبحث عنه كالمجنونه
لتتصنم وهي تراه نائم عاري الصدر مغطي من
الأسفل جسده ملطخ باحمر الشفاه نزلت دمعه من عينها
فاق رائف ليفتح عينيه لا يتذكر ما حدث لينظر قليلا هو بشقته الآن لينفزع ويعتدل لينظر لباب الغرفة ليجد ليلي تنظر له كالضائعه
رائف ..ليلي اي جابك هنا أنا كنت جاي ليوسف
تذكر ما حدث وانه عندما اتي وجد امراه تفتح الباب له كانها كانت بانتظاره ليدخل لكن لم يجد يوسف لينظر لها لكن قامت برش شي علي وجهه ليرا رجلين ايضا قامو بضربه علي راسه
كاد يقف الا انه انتبه انه لا يرتدي شي ليرفع الغطاء لينظر بصدمه لصدره الملئ بالقبلات ليجد حماه قد اتي ايضا
لينظر له باحتقار ..يلا بينا ياليلي
رائف بخوف ..ليلي والله العظيم معملت حاجه وحياة ابننا دي مؤامره
ليلي بصراخ...متحلفش بابننا متحلفش بحياته علشان كدا ابني مش راضي يخف علشان وساخة ابوه أنت السبب مش قادر تستحمل مش عارف تصبر لحد ابنك ميخف
لتقترب منه وتضربه علي صدره ..انت حيوان شهواني عاهر زاني ربنا ينتقم منك فيك مش في ابني أنا بكرهك بكرهك وعمري مكرهت حد قدك حيوان
رائف ببكاء ..ليلي
ليلي .بصراخ ..اخرس خالص متجبش اسمي علي لسانك ياحقير
الاب وهو يسحب ابنته ..يلا يابنتي كفايه كدا أنا
مش هستني لما يحصلك حاجه وانت يابني ادم هطلق بنتي بالزوق أو حتي بالعافيه
كادت تخرج هي وابيها ليسحب يدها لتنفض يدها
ليمسكها مره اخر
.ليلي والنبي اسمعيني بس
ليلي والله معملت حاجه
ليلي والنبي متسبنيش ليركع أمامها لكن نفضت يدها أخيرا لتخرج وهي تركض
ليركض خلفهم لكن أغلق الاسنسير ليغبط عليه بشده
وهو يصرخ باسمها ليرا حاله ليدخل ويرتدي ثيابه
سريعا وركض من دون شي بقدمه ليركب سيارته
وينطلق بها
وصل أخيرا للمشفي ليجد مراد وايضا يوسف والهام زوجه مراد
ولميا امها لليلي تبكي هي وابوها
لينفزع قلبه
رائف بعدم اتزان وبصوت مرتعش ..في أي
مراد باسي..شد حيلك يرائف ربنا يعوضك خير فيه
رائف وهو يمسك قلبه ..ابني
ليقع ارضا ليركض يوسف إليه ويصرخ بالاطباء
بعد اسبوعين
يجلس امام قبر صغير يبكي بحرقه
البارت الرابع والعشرون
كان يجلس مع اخيه حزين علي ما وصل إليه صديقه
مراد ..يوسف اطلع ارتاح أنت شكلك تعبان قوي
يوسف ..ماشي تصبح علي خير
كانت تبتسم بخبث لتدخل غرفتها
دخل يوسف غرفته ليجدها تقف وتنظر له وهي تتحرك باغراء يشمئز منه تلبس قميص نوم لا يستر شي
عليا :شكلك مصدع ماخدتش جرعتك بقالك كتير وبترفض دي هي الي هتنسيك التعب كله لتقترب منه تحاول تقبيله ليبعدها بقسوه ويخرج ليذهب لجوهرته
عليا ..يابن ال... هتضيع مني فرصة الحمل وفترة التبويض
..........................
ريم ...خلي بالك من نفسك ياجنه
جنه ..انتي خلي بالك من نفسك أنا همشي من السجن دا ومش هرجع تاني ابدا
لتذهب وهي ترتدي ملابس سوداء ومعها شنطه بها ملابس واموال تنوي الهرب لتجد يوسف يفتح باب القصر ليدخل لتركض ريم وتاخذ الشنطه خلفها
يوسف بتعب: كنتي رايحه فين
جنه بخوف حاولت استجماع الكلمات
ريم ..كانت زهقانه ورايحه عند رعد
يوسف : الوقت أتأخر ياجنه ليمسك يدها ويصعد بها وهي تنظر لريم بحسره
بغرفتهم
يوسف ..هتفضلي واقفه كدا كتير
جنه ..هه
يوسف : هه اي اخلعي السواد دا وتعالي
جنه بخوف ..انت عاوز اي
يوسف بتنهيده ..وبعدين ياجنه متعصبنيش عليكي
جنه ..انت عاوز مني اي مش اتجوزت أبعد عني بقا
يوسف ..بعصبيه وهو يقف ..هو اي ال أبعد عنك متنسيش انك مراتي انتي كمان
جنه ...عرفي
يوسف ..يعني دا كل مشكلتك خلاص بكرا هجبلك ماذون واتجوزك
ليسحبها ويضعها علي الفراش ويبدا بتقبيلها
جنه بدموع ..أبعد عني
يوسف ليقترب من اذنها ..مبحبهاش ومش طايق المس واحده غيرك أنا بحبك انتي مبحبش حد غيرك أول مرة اقولها بس معتش مستحمل أنا تعبان ومش عاوز غيرك يكون جنبي عاوزك انتي وبس
جنه ببكاء ..طب اتجوزتها ليه
يوسف : هي عاوزه تقتلني بعد متخلف مني علشان تورث كل الثروه بتاعتي
جنه : طب ليه وليه أنت وفقت
يوسف ..لنفس السبب مع قلب الادوار
جنه ..يعني اتجوزتها علشان الخلفه
نظر لها وجد انكسار بعينيها
جنه ..طب ليه عاوز تحرمني أنا أنا كنت هربيه من غير متحث بيه مش هطلب منك حاجه أنا عاوزه طفل أكون أم زي اي أم أهتم بيه وارعاه اخاف عليه العب معاه وأنت مش هنا ليه أنا ليه
ليضع راسه بعنقها
يوسف ..علشان كل الي قولتيه علشان متهتميش لحد
غيري متشفيش غيري أنا متشتقيش لحد غيري ..
اول مرة كنت عادي بس كل لما اشوف رائف وهو
بيشتكي من اهتمام ليلي بابنها وانها متجهلاه نهائي
خفت تخلفي وتنسيني ساعتها مش عارف ممكن
اعمل اي انا عارف اني اناني ومتحكم وانانيتي
ذياده ناحيتك بس أنا بخاف معرفتش طعم الخوف
غير ساعتها عاوز أكون الأول والاخير بحياتك
جنه ..دا جنون
يوسف ..أنا فعلا مجنون بس بيكي انتي
لتبعده جنه لكن رفع راسه فقط ويضغط بجسده علي جسدها
جنه ..طب ما انت هتخلف منها هيكون ليك بيت واسره لما اكبر ملقيش حد جنبي لو حببتني النهارده طب وبعدين هتنشغل بولادك
يوسف ..هو ولد واحد بس وهيكون لمراد والهام تكون معاكي دائما هستكفي بيكي انتي وبس مش عاوز غيرك
ليبعد خصلاتها ويقبلها من وجهها عنقها ليبدأ بازاحه عبائتها لتبعده سريعا ..أبعد عني
يوسف بغضب ..وبعدين ليكي بقا شكلك مش عاوزه الزوق
ليسحبها ويلقيها علي الفراش ويمزق العباءه من الاعلي
لينكشف مقدمة صدرها كانت ترتجف خوفا من ان يرا لكنها التي كانت تداريها بحزام من الوسط
لينزل بقبولته
لتحاول ازاحته بقوه
جنه ..سيبني يايوسف أبعد عني
لم يعيرها اهتمام ليمسك الثياب ليكمل تمزيقها
جنه بصراخ ..هتغتصبني تاني يايوسف
ليتوقف وينظر لها بصدمه
يوسف ..اغتصبك وتاني أنا أمتي غصبتك
جنه : اومال بتعمل اي دلوقتي نسيت يوم دخلتنا ولا نسيت وأنت بتحاول تسقطني
يوسف ...وهو يعتدل ويقف بجانب الفراش وهي ماذالت كما هي
جنه انتي عارفه أول مرة كانت كدا بسببك أنا
مكنتش هعمل فيكي كدا كنت ناوي اعاملك براحه
واراعي سنك مفيش راجل يستحمل يشوف مراته
وهي بتهرب منه ولا يستحمل يشوفها نايمه واتنين
قاعدين يلمسو في جسمها وبيحاولو يغتصبوها
مستحملتش مكنتش عارف بعمل اي كل همي ان
اقتنع انك ليا واني امحي اثارهم واعاقبك علي
عملتك دي ندمت لما لقيتك بين ايديا زي الميته
قلبي كان هيقف من فكرة انك تموتي وتسبيني
أنا اتعلقت بيكي في السنتين الي كنتي معايا فيهم حبيتك ودلوقتي بعشقك
ملمستكيش تاني غير بمزاجك تاني مره لما عرفت بردو خفت مش حابب حد يشاركني فيكي حتي لو كان ابني
ودلوقتي بقالك أكتر من شهرين مش عاوزاني المسك بعد مكنتي حاباني أفضل جنبك دائما
ليضيف وهو يصرخ بها ..دلوقتي كرهاني مرديتش المس حد غيرك انتي وانتي كرهه لمستي
أنا ماشي ولما تبقي حابه تشوفيني أو تشتقيلي زي زمان ابقي كلميني ليتركها ويغادر
......
كانت جالسه تتاكل من الغضب لتجد الباب يفتح وهو أمامها
يوسف ..هاتي الزفت
لتبتسم وتعطيه كيس البودره لياخذ منه ويجلس
بتعب لتقترب منه وهي تتحسس صدره لتبدأ تقبيله
يشعر بنيران بصدره لا يريدها ليغمض عينه ويتجاوب معها
اعتدل لياخذ سجارته
ويدخن بعنف ليتركها ويذهب للمرحاض بعد دقائق خرج
عليا بتعب ..يوسف أطلب ليا دكتوره أنا تعبانه قوي
يوسف بسخريه ..اي مالك
عليا ..بقولك تعبانه هو في واحد يتعامل مع مراته كدا زي الحيوان
ليقترب منها ويسحب شعرها لتقع ارضا .مين دا الحيوان يازباله لتصرخ بالم
عليا ..خلاص اسفه اسفه ارحمني
يوسف وهو يترك شعرها بعنف ..مش كنتي جامده من شويه اي الي حصل
عليا ..خلاص مش عاوزه منك حاجه
لتعتدل وهي تتوعد له
....
عند رائف
رائف بانكسار ..يعني مش ناوي تقولي علي مكانها ياعمي
سامح ..وعمري مهقولك
لميا بصراخ ..متسيبها في حالها بقا يااخي عاوز منها اي
رائف ونزلت دموعه ...عاوز اعتزر ليها وابوس علي
رجلها عاوزها تسامحني أنا السبب في موت ابني
بس والله كنت تبت ورحمت ابني مخونتها يومها
لما تشوفها قولها رائف ندمان رائف بيموت في اليوم
الف مره بعدك موت ابني كسرني وزلني ياعمي
انا اسف اسف ليكم كلكم
ليتركهم ويرحل
سامح تفتكري ال عملاناه غلط
لميا ...مش يمكن بيكذب
سامح ..لا يالميا مشفتيش عامل ازاي في وقت زي دا البني ادم مش ممكن يكذب
لميا..تعرف زعلت قوي علي حالته مع اني شجعت ليلي علي الي عملته
سامح ..هنستني لما ترجع ونشوف هتعمل اي والحمد لله انها لحقت الولد وعمل العمليه
بانجلترا
محمد ..ماما أنا كدا خفيت
ليلي بحب ..الحمد لله ياحبيبي دا من فضل ربنا
تابعووووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الفصل التاسع والعاشر والحادى عشر من هنا
الفصل الثاني عشر والثالث عشر من هنا
الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من هنا
البارت الثامن عشر حتى البارت الرابع والعشرين من هنا
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق