القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ضحية الجارحي عقاب وخطايا البارت الأول والثاني بقلم أسيل بسام حصريه وجديده

 رواية ضحية الجارحي عقاب وخطايا البارت الأول والثاني بقلم أسيل بسام حصريه وجديده 


انا مش قولتلك بلاش تتصل بيا تاني...

نزلت دمعة يتيمة منه  " وحشني صوتك اوي ي ماما 

اخرس ...  لا انت ابني ولا انا امك  

افهم بقى  ومعدتش تتصل هنا من تاني  ... انا معنديش غير ابن واحد وبس ... واكيد مش انت


همس لها بوجع  "   ليه  ..  بتحبيه هو 

والمفروض اني  انا إبنك  من لحمك ودمك  ...


لأنك  حق***ير بالوراثة  ... واخذ كل صفات ابوك ال****

وطول مانت  ماشي على خطاءه  ... هتفضل طول عمرك وحيد 

كفاية اوي عليا ال عملته فيا ... بلاش تخليني أكرهك اكثر  من كدا ....وفقط


اغلقت  في وجهه  وقال  " وانا كمان بحبك اوي ي ماما


تجرع ذالك الكأس أمامه دفعة واحدة تليه عدة كؤس يتذوق مرارة  الخساره .... هو الآن فقط يريد النسيان  .....


أتى  عنده  مساعده  "صالح "  كفاية اوي كدا ي بيه 

تعالا اروحك  ترتاح

ضحك عمر بثمالة   " انا مش مكتوبلي ارتاح  ي بني .. مش مكتوبلي  أبدا ....


اسنده  صالح وهو يخرج به الي سيارته  .....

عمر  وهو يسند على زجاج سيارته   " خذني  لعندها 



صالح وهو يدير مقود السيارة في الاتجاه المعاكس  " اوامرك ي بيه  ....

/////////////////////////

صلى على محمد ❤️💥🤲


مسحت الأخرى دموعها  وهي تحاول ان تتماسك  ....

ابتلعت ريقها بصعوبة  وهي ترى انعكاسه  في المرأة  .....

همست بتوتر وارتباك   " انت جيت  امتى 


هتف الاخر ببرود  "  انا قولتلك قبل كدا  .... وهرجع اقولك كمان

انتي مرات ابويا مش امي  ...   ومش هيجي اليوم ال هعتبرك فيه  امي أبدا  ..فبلاش تضيعي وقتك معايا  

روحيله  وريحي نفسك من العذاب ال انتي فيه ده 


استدار يرحل  بهدوء لكنه وقف حينما قالت   "  وانا كمان قولتلك قبل كدا  وهرجع اقولك اني من يوم ماأنا اتجوزت أبوك  وانا اعتبرتك  ابني  ...  


انا مش قليلة الأصل حتى انسى كل ال عملته عشاني ... 

ذي ماقدرش انسى  كل الحصل بسببه  

وربنا يقدرني اعوضك عن كل حاجة وحشة حصلتلك ي بني


لم يهتم  ... او هكذا ظنت  وغادر كما أتى... وهي جلست بتعب 

مازالت في شبابها  لكن من يراها يجزم إنها عجوز في أواخر الأربعينات  ..


همست بوجع  " منك لله ي  سليم ... انت السبب انت السبب 


//////////////////////////

سبحان الله وبحمده  ... سبحان الله العظيم 


وضعت الغطاء  على طفلتها بحنان وهي تقبلها برقة ....

رن هاتفها فذهبت واخذته وجدته هو ... ردت عليه بصوتها الرقيق 


عمر بهدوء   " انا  قدام الباب  تعالي 

وضعت الهاتف جانبا  وهرعت  نحو الباب .. وماكادت تفتحه حتى اوقفه عمر بصرامة "  بلاش تفتحي  

همست برقة  " ليه

عمر  "  مش ضامن نفسي هعمل اي لو بس لمحتك قدامي دلوقتي 

لأنك   وحشاني اوي ... ومحتاجك بطريقة غبية اوي ي حور


حور  " انت سكران ي عمر

عمر بهدوء. " شوية  .... مجتيش المكتب النهارده ليه

حور   "  كنت بفسح جنة  وروحنا  المول اشتريت لها كم حاجه 

آسفة   نسيت أكلمك 

عمر  " انا مبقولش كده عشان تتأسفي  ... قولتلك قبل كدا النفس ال انتي بتتنفسيه أنا  على علم بيه ....


حور  " اومال بتسأل ليه ي عمر 

عمر بحب  "   بحب أسمع صوتك و  بحب اسمع اسمي منك اوي


صمتت ثم سالها بهدوء  " فكرتي في ال طلبته منك ي حور

حور بقوة  " آآآآه  ...  انا مش هقدر اعمل ال انت طلبته مني  ... شوف حد  غيري ي عمر 


عمر  بهدوء وهو يرحل  " طب تصبحي على خير 


عقدت حاجبيها بعدم راحه  ....  هدوءه لا يبشر بالخير 

فعمر شخص لا يقبل الرفض أبدا كيف اذعن  لكلامها  بكل هدوء 


ذهبت وضمت ابنتها بخوف  .... ربنا يستر 


في صباح اليوم التالي  ....

استيقظت حور على قبلات طفلتها "جنة" وهي تيقظها  .....

 يلا  بقى ي ماما  فوقي بقى انا اتاخرت على الحضانة اوي .....


شاكستها قليلا  وهي تضمها. " فين صباح الخير بتاعي يبكاشة انتي 

قبلة الصغيرة وجنتها بحب  " صباح الحير ي احلى ماما

جور بحب  "  احلى ماما سمعتها في حياتي ... يلا تعالي اغسلك سنانك  ... ونفطر  وبعدها اروحك الحضانة  ...


شهقت حور بفزع حينما اقتحم عليها رجال اشداء  ومعهم ذالك المسمى بالغلط  والد طفلتها  "حمزة " 


حور بقوة وهي تضم طفلتها لها بحنان  .... انت ازاي تدخل عليا بالطريقة دي ي حمزة ثم انت عرفت مكاني ازاي


تقدم حمزة منها  بسخرية. "  وانتي فكرك هتعرفي تهربي مني ببنتي عمرك كله ... تبقى بتحلمي

مصيرك   تبقى ليا ... دلوقتي بكرا بعد شهر سنة  ... انتي ملكي 


حضنت طفلتها بقوة  " انا مش ملك حد انت فاهم

انا ملك نفسي وبس ....  امو***ت ولا أسلم نفسي لواحد  قا***تل  ....


صرخ بها  مما أدى لبكاء الطفلة   "  قولتك إنها كانت حادثة  ... 

حور بغضب اعمي  " اطلع برا  ....  اطلع من حياتي بقى


اخذ حمزة طفلته منها بالقوة  ... وحينما حاولت منعه  ... صفعها حمزة بغضب وقوة سقطت ارضا تتألم  ...

حنة ببكاء وصراخ. " ماما 


حمزة وهو ينهر الطفلة  " اخرسي دي مش امك  .. اخرسي

حاولت الطفلة  التحرر من قبضت والدها. " انت شرير .. انت ضربت ماما ... انا بكرهك


وقفت حور مرة أخرى  " هات البنت ي حمزة 

والا وآلله  

حمزة بغضب  " اي هتقولي لحبيب القلب .... ههههه

ضحكتيني والله ...   ال بلغني بمكانك هو حبيب القلب ي روحي 


لم تصدم  ... حقا لم تصدم لانها أصبحت على علم بطباعه.. في قانونه لا مجال للرفض  .... وهي  لم تخلق لترضي اي ذكر خلقه الله   ....


حور. " مش هتاخذ بنتي مني إلا على جثتي  ... 


نظر لها حمزة قليلا  ثم قال ببرود  " استمتعوا ي رجالة ...

هي الليلادي  هدية الباشاااا ليكوا ........


2


حور  ببعض الخوف "  هديك المبلغ ال تطلبه بس سبلي جنة.    سبنا في حالنا ي حمزة 


ضحك حمزة  بسخرية وهو يأمر رجاله بالتراجع   "  مش عايز فلوسك انا عايزك ..... وقريب اوي هحصل عليكي  ...فقط


وغادر  بهدوء ومعه الطفلة التى تبكي بعنف  .. هي فقط تريد والدتها  لا  علم لها بالحرب الدائرة بينهم  .......

حاولت  حور اللحاق به  لكن اوقفها احدى الرجال وهو يعطيها هاتفا  ... محمول صغير .....


اغمضت عينها بألم حينما استمعت لصوته  " اسف 

بس مسبتليش اي قرارت  .. وانتي عارفني اوي مش انا ال يتقله لا .. وال عايزه باخذه  ولو بالعافية ...


حور  " وانت عرفت  تمسكني من الايد ال بتوجعني ..

انا موافقة على ال انت عايزه بس أنا  عايزة جنة  ... 

عمر بهدوء   "  مفيش مخلوق على وجه الأرض ده هيبعدك عن بنتك  ... هي مسالة وقت تخلصي مهمتك وترجعلك وترجعيلي 


ضحكت بسخرية على احلامه الوردية  "   بعد الحصل ده ي عمر ... طريقي بقى مختلف عن طريقك  


واغلقت في وجهه  ... تنفس عمر بغضب شديد ... 

أتى صالح  "  ال اسمه حمزة  تحت وطالبك  ي بيه .....


نزل اليه وهو يكاد لا يرى من شدة غضبه   ..

حمزة ببرود   " فين ال وعدتني بيه ي عمر 

ابتسم عمر من غير نفس  "  هتاخذه  ... وهتاخذ فوقهم بوسة كمان  ....


كتفه صالح لحمزة  فاوقعه أرضا  ..... 

حمزة بغضب  " اي ال بيحصل هنا. ي عمر بيه  ..

احنا متفقناش  على كدا 

عمر  "  ومتفقناش كمان انك تمد إيدك  عليها ... مش برضو انت ضر**بتها بإيدك اليمين ... 


ابتلع حمزة ريقه بصعوبة  " هي ال عصبتني  ..

عمر  باجرام   "  وانا  هوريك بعمل اي في ال يمد ايد ناحية حاجة تخصني 


صاحب كلامه تناوله ليد حمزة  وكسر**ها له .... وهو يطرب إذنيه بصراخه. .. صرخ كما لم يصرخ من قبل  ... والاخر يستمتع بألمه  .. 


جذبه من تلاليب قميصه بغضب جحيمي   " أحمد ربك انها جت على اد كدا... ولسا محسبتكش على كل حرف انت قولتهولها .... وده لاني لسا محتاجك  ..


رماه أرضا  وأتى بحقيبة مليئة بالمال  قذفه لحمزة  " انا عندي وعدي ..... بس لو انت خليت بوعدك  ليا صدقني هن**هيك


_____صلي على محمد 


اخذ عمر هاتفه  الذي لم يكف عن الرنين منذ دقايق مضت ...

عمر بغضب  " خير ي رفعت في اي للزن ده كله ... 


رفعت بخوف من ردت فعله  "  المدام مش موجوده ي بيه  .. باينها  هربت

لم يستوعب عقله كلامه  " مين دي ال مش موجودة وال هربت

انت بتخرف وبتقول اي .....


رفعت " والله ذي مابقولك كدا ي باشا .... 

انا روحت اديلها الاكل ال انت امرتني اجبهولها ولما دورت عليها في كل الشقة مش موجودة  .. وكل حاجة مطرحها الأ هي


عمر بغضب شديد  " مشغل انا شوية ******

تقلب عاليها واطيها  تجبهالي فاهم  ....

رمى الهاتف بغضب وهو يتذكر كلامها  " طريقي بقى مختلف عن طريقك  ...  لما يشعر انه قد خسرها


وعند هذه الفكرة زمجر كالاسد الجريح  ....


سبحان الله وبحمده  سبحان الله وبحمده 


ركضت كما لم تركض من قبل  .... 

لاتصدق انها  هربت  من عرين  جلادها  .... ستاخذ طفلتها وتهرب لا لامكان   ...   


لفت انتباهها  صوت صراخ حاد  .... شق سكون الليل 

ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تذهب لمصدر الصوت  .... شهقت بفزع  عندما  قام أحدهم  ....


بإطلاق الن**ار على الآخر  اوقعه صريعا .... 

نقل جميع  الأنظار إليها  .... رجعت للخلف بخوف بل رعب ... 

هي في المكان الخطأ  ....


هربت الدماء من عروقها عندما اصطدمت بصدر أحدهم  ....

وانفاسه الحارة  عند عنقها  ... تخبرها بوضوح  إنها بورطة  ......


انتي بتعملي هنا اي  .......

نقلت نظرها بين الشخص الفا**قد لحياته  .. وهذا الجدار البشري  " انا هبلغ عنكوا كلكم  ...  


ضحك الاخر بقسوة  " مش لما تعرفي تطلعي  من هنا عا***يشة


فجاءة احست بأحد يضربها على راسها ... لتغيب عن وعيها....

لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 

تابعووووووني 



أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات



تعليقات

التنقل السريع
    close