أخر الاخبار

رواية حيرة الفصل الثاني بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية حيرة الفصل الثاني بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية حيرة الفصل الثاني بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


سأل الجد رغم أنه يعلم الاجابة.

سأل بابتسامة: مين العروسة؟


عبدالله بهدوء: فريدة


الجميع  بصدمة: مين 


عبدالله بابتسامة :فريدة 


نهض الجميع من مقعده بفزع.


إلا هي كانت تجلس ،تخشي أن لا تستطيع الصمود، لذا ظلت جالسة تسمع الحديث بحزن مخفي، و صمت قاتل..


الجد بصوت عالى جدا: أنت مجنون يا ابني.


سأل عبدالله بهدوء:  ليه بس يا جدي؟


أجاب  حسين ابو عبدالله : علشان أنت عارف أنك أنت وميرفت لبعض من زمان.


أجاب  بصوت عالى جدا: مين قال كده؟  ده كان قرراكم ، من غير حتي راي أو  راي ميرفت.


سأل العم حسني:  واهتمامك بيها اوى ده ليه أن شاء الله.


وفاء أم عبدالله بعصبية : أنت حصل لمخك حاجه يا ابني.


فقد عبدالله أخر ذرة عقل ، انفجر بعصبية و قال:

  ليه كل ده مش فاهم.


الجده بصوت عالى:  مش فاهم أنك أسمك مربوط على أسم بنت عمك.


كريمة (زوجة حسني ) بهدوء:

براحه يا جماعه نتكلم بهدوء.


بالتأكيد ميرفت و أبيها و أمها لم يتحدثوا فهمت في موقف محرجة.


حسين بعصبية و أمر : انا مش موافق و فرحك على بنتك عملك الخميس الجاي


وقف أمام أبيه و قال بتحدي و  صوت عالى :


وأنا مش موافق أنا كتبت الكتاب على فريدة  امبارح 

وفرحي الخميس الجاي فعلا بس العروسه فريدة مش ميرفت.


نزلت الكلمه عليها  بصدمه كبيرة


عبدالله حب العمر بقي على أسم فتاة أخري 


و أكمل هو ليجرح أنوثتها و يهدم ما تبقي منها.


قال  بصوت عالى:  وكمان انا عمري ما حبت ميرفت ولا هى بتحبني ،و عمري ما شوفتها فتاة أحلامي..


اجلس الجد بحزن شديد و قال: يعني أنت تجوزت وبعدين جاي تبلغنا ،تبعت نفسك اوي.


زفر عبدالله بضيق و سأل بعدم فهم: أنا مش فاهم أنتم زعلانين ليه وأنا وميرفت عمرنا ما حبنا بعض


و ذهب إليها و نظر لها و سأل بجدية:  ميرفت قولهم أني أنا زي اخوكي ،ردي عليهما قولي أنك مش بتحبني.


رسمت إبتسامة صغيرة بصعوبة و أجابت بصوت حاولت أن يكون هادي:  ايوه مش بحبك يا عبدالله أنت زي أخوي ،وعمري ما شوفتك غير كده.


و كأنه حقق انتصار بهذا الاعتراف ، نظر إلى الجد ثم أبيه و قال:  شوفتوا  ينفع أخوات يتجوز بعض.


و أخيرا تحدث حسن ابو ميرفت، قال بهدوء: 

مبروك يا عبدالله يلا يا ناديه يلا يا ميرفت 


و صعدوا إلى الشقة خاصتهم.


مجرد أن وصول الشقة و أغلقوا الباب، أحتضن حسن ميرفت بحنان و حب.


رغم أنها لم تخبر أحد ،لكن هما بالتأكيد يعلمون مشاعرها تجاه عبدالله.


ميرفت بهدوء:  انا كويسة


 نادية بحزن: بجد 


 ميرفت بابتسامة: ايوه بجد.

 


شعر حسن أنها بحاجة أن تكون بمفردها ، لذا قرر مغادرة المنزل مع نادية..


قال بهدوء : طيب ادخلي اوضتك وأنا وأمك نروح نشتري أكل من المطعم اللي على أول الشارع.


بعد المغادرة.


استطعت أن تنهار 

 

شغلت قران بصوت عالى، حتي لا يسمع أحد صوت بكائها.


وبكت بشدة ، الموضوع ليس هين ، هذا حب العمر، كل الاحلام تحولت إلى كابوس.


هو لم يكن أبن عمها، بل كان معها في كل تفاصيل حياتها.


يومها يبدأ معه و هو يقوم بتوصليها إلى الجامعة

و ينتهي معه، كل ذلك ويقول اختي.


كيف تتحمل أن يكون لفتاة اخري؟


بعد ساعات لم يعود أبيها و أمها.


أخذت حمام و هرولت إلى الصلاة ..


دق الباب ، ظنت أنها أبيها و أمها.


ذهبت لكي تفتح، و كانت المفاجأة أنه عبدالله 


 

ميرفت بهدوء: خير 


عبدالله بهدوء: مفيش انتي كويسه.


أجابت  بهدوء:  اه الحمد لله


 سأل  بهدوء:  يعني مش زعلانة.


نظرت له بقوة و قالت :  ازعل منك ليه ،أنت يا أخوي عيب عليك.

 

اخذ نفس عميق و كأنه ثقل كبير كان على قلبه، سأل بهدوء:  طيب عايزه حاجه.


أومأت رأسها اعتراضا و أجابت : شكرا.


ثم قالت بابتسامة: اه نسيت مبروك يا اخوي 


أجاب  بابتسامه: الله يبارك فيكى عقبالك يا ميرو.


ذهبت الى الشقة، و أغلقت الباب في وجهه بغضب شديد.


و تذكرت شي من الماضي، هذا الاسم الذي أطلقه عليها حتي لا تحزن.


عودة إلى الماضي و هي عمرها عشرة  سنوات.

 


 ميرفت بصوت عالى:  مش عارفه ليه اسمي  ميرفت كل أصحابي اسمائهم حلوة إلا أنا،

والكل يقعد يضايق فيا بسبب الاسم ده.


الجدة بهدوء: انتي هبله يا بت اسمك على اسمي.


تحدثت بغضب شديد: مليش دعوه مش عجبني الاسم ده.


 

كانت تتحدث بعصبية شديدة ، و تقف أمامهم بغضب و هما جالسون.


جاء عبدالله الذي يبلغ من العمر خمس عشر عاماً و على وجهه ابتسامة عريضة 


 و سأل بهدوء:  انتي زعلانه من اسمك.


أومأت رأسها بنعم


قال  بهدوء:  تحبي نقولك أسم غيره.


 أجاب بابتسامة : اه 


عبدالله بتفكير: اممم نقولك اسم ايه لقيته

 

سألت بحماس و سعادة: ايه

 

نظر لها بابتسامة و قال: ميرو.


ظلت تقفز بسعادة ،و ضعت قبلة على خده


 و قالت بسعادة: حلو يا  عبودة.


سأل بهدوء : مبسوطه يا حبيبتي.


أجابت بصرخة:  اوي اوي.


 عبدالله بسعادة  يارب ديما.


إزالة دموعها و قالت  بحزن:  فعلا ديما أكون مبسوطة ، بعد اللي انت عملته.


 


جاء حسن و نادية و جلسوا تناول الطعام بسعادة و مزح من ميرفت، حتي تخبرهم أنها بخير.


ثم طلبت الأذن الذهاب الى صديقتها، و لم يعترض حسن لأنه يعلم أنها في حاجة الى إسراء صديقتها.


كانت تغادر من باب العمارة.


و هو كان في يجلس في السيارة قبل أن يتحرك، هبط من السيارة، و ذهب إليها 


و سأل بغضب:  انتي راح فين.


أجابت  بهدوء:   عند اسراء صاحبتي.


 

نظر لها بغضب و قال: من غير ما أعرف ليه ،انتي مجنونة.


صحيح لم أخبركم أصدقائي ،اني لا يمكن مغادرة المنزل أو الذهاب الى اي مكان دون اخبار عبدالله .


و الحقيقة لم أنزعج من هذا لاني ارى ذلك حب.

او كنت اتوقع ذلك.


قالت  بصوت عالى:  هو  أنا صغيرة ، استأذن منك فى الطلعه و النزله وبعدين بابا عارف مالك أنت بقا.

  


تحدث بغضب شديد:  نهارك أسود على دماغك يا ميرفت ، تعلي صوتك عليا  كمان تقولى مالك أنت ادخلي قدمي بدل ما هزقك فى الشارع.


لم اجادل ،ذهبت إلى الداخل بصمت لاني أخشي عصبية عبدالله.


نقف في مدخل العمارة

 


ضمت  يدي أمام صدري، و بحاول أكون شجاعة.


 


 ميرفت بعصبية:  نعم 


جز على أسنانه بعصبية و قال بغضب مكتوم: 


 بت اتلمي و اطلعي مفيش خروج، أما اشوف أنا مالى ازاى.

 

ميرفت بعصبية:  لا مش طالعة.


أبتسم بسخرية و قال ببرود:  لا بسم الله ماشاء الله عيني عليكي بارده صوت عالي وعصبية ناقص ايه اضربني يلا.


الحقيقة أصدقائي قررت التحدث بهدوء، أمام لوح الثلج....


 أخذت نفس عميق و قالت بهدوء:  فى ايه يا عبدالله أنت عامل فيلم ليه ،اروح عند إسراء شويه  لسه بدري.


 

عبدالله بهدوء:  أنا كنت لسه عندك مقولتيش   ليه وكمان قفلتي  الباب فى وشي.


أجابت بابتسامة : أنا ابدا ، الهواء اللي عمل كده.

 

عبدالله بهدوء:  والله 


أومأت رأسها بابتسامة.


عبدالله:  يلا اوصلك وأنا راجع اعدي اخدك.


قولت باعتراض:  مش لازم


 

عبدالله: عندك حق اطلعي يلا مش لازم 


ذهبت مسرعاً إلى السيارة.


في السيارة


سأل  عبدالله: غريبه يعني انتي  مبتروحيش عند إسراء يوم الجمعة.


ميرفت:  اه بس اليوم باظ  فقولت اروح.

 

عبدالله:  ماشي

 


شخص بارد و بلا احساس ، حق تشبه الثلج في البرود..


عبدالله بصوت عالى: ميرو 


أجابت  بدون قصد:  ايه يا لوح التلج.


نظر لها بتعجب و قال: نعم لوح التلج.


نظرت له بغضب و جزت على اسنانها و قالت:

 مفيش أصل بفكر فى الثلاجه اللي عندنا  ،فى لوح تلج كبير فيها ، نفسي اكسره حتت  صغيره يمكن يحس لكن البعيد  اعمي  النظر.


 سأل  باستغراب:  كل الغيظ ده من لوح تلج انتي غبيه يا حبيبتي.


كنا وصلنا أمام منزل إسراء.


أجابت بسخرية:  اه، أنا نازلة.


 

(عبد الله بأمر:  تمام  ساعة واحده واعدي عليكي.

 

تحدثت باعتراض: ساعة مش كفاية


هبطت من السيارة و هو لم يجيب لانه سوف يفعل مثل ما قال، لكن أنا سوف أفعل شئ مختلف حتي انتقم منه.

وللحديث بقية 

💜💜💜💜💜💜💜💜

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

استغفر الله العظيم و اتوب اليه

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

💜💜💜💜💜💜💜💜


الحلقه الثالثه من هنا


بداية الرواية من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close