رواية حيرة الفصل الثالث بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية حيرة الفصل الثالث بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
صعدت ميرفت إلى صديقتها إسراء.
و دلفت غرفة إسراء و قصت لها ما حدث و هي منهارة من البكاء...
إسراء بحزن: كفايه يا ميرو عياط.
فأجابت بدموع: بحبه أوى اوي، مش عارفه ازاى اقغدر أعيش من غيره.
سألت إسراء باستغراب: والله أنا مستغربة كل اللي يشوف معاملته ليكي يقول مش بيحبك ده يموت فيكي
إزالة دموعها و قالت بحزن: يعمل كل ده علشان أنا زي اخته.
رتبت على كتفها بحنان و قالت بحزن: اهدي بس كده يا ميرو ، يكون بيعمل مقلب فيكي.
صرخت بدموع: مقلب ايه بقولك كتب الكتاب امبارح والفرح يوم الخميس.
قالت إسراء بابتسامة : خلاص يا حبيبتي أقوم اعمل عصير ليمون علشان تهدي
جلست مع إسراء لمدة ساعة ، و ثم رن الهاتف.
إسراء: مين
ميرفت بعصبية: يكون مين لوح الثلج قالي اجاي اخدك بعد ساعه.
قالت بهدوء: طيب ردي بدل ما يتعصب عليكي.
فتحت مكبر الصوت و أجابت :الو
عبدالله بعصبية: الهانم مشغوله فى ايه علشان تتاخري في الرد عليا.
أجابت بهدوء: مفيش كنت بتكلم مع إسراء .
قال بصوت عالى جدا: أنا لما ارن تسبي الدنيا كله وتردي عليا.
ميرفت بصوت عالى: أنت تزعق ليه دلوقتي أنا عملت ايه لكل ده.
عبدالله بغضب و أمر : انزلي.
ميرفت بعصبية: لا مش نزله اقعد كمان شويه.
قال بصوت عالى و تهديد: أقسم بالله العظيم خمس دقائق و تكوني هنا بدل ما اطلع اجيبك من شعرك قدم الناس كلها
و و كالمعتاد اغلق الهاتف في وجهها.
نهضت من مقعدها و قالت : أنا ماشية.
إسراء بحزن: والله قلبي بيقول أن عبدالله يحبك اوي .
أجابت بحزن: يحبني ويجوز واحده تانية.
و و ركضت إلى الأسفل سريعاً.
صعدت إلى السيارة و هي تلهث.
سال بعصبية: ايه تنهجي كده ليه.
ميرفت بغيظ و تتنفس بصعوبة: عندك حق أصل مش أنت اللي قولت ليا انزلي فى خمس دقائق.
قال بابتسامة: مش نزلتي فى الاسانسير ليه.
أجابت بحزن : علشان غبيه قولت أنا أكون أسرع منه.
قال بابتسامة: أنتي فعلا غبية، خدي اشربي مياه
أومأت رأسها بالرفض.
تحرك بالسيارة و سأل بهدوء:
عامله ايه يا ميرو فى الكلية.
أجابت بهدوء : عامله الحمد لله.
عبدالله بهدوء: تحبي نرجع البيت على طول ولا نروح اي مكان.
ميرفت بعصبية: أنت عندك انفصام، أنت كنت لسه عامل تزعق ليا دلوقتي.
قال بهدوء: ايوه لما مش تسمعي الكلام أعمل اكتر من كده.
كانت تنظر من الشرفة بحزن وقالت: خلاص يا عبدالله مبقاش ينفع.
نظر لها و سأل بتعجب: ليه أن شاءالله.
ميرفت بهدوء: لانك خلاص تجوز وتنشغل مع مراتك عني.
عبدالله بحنان شديد: عمري ما انشغل عنك يا حبيبتي.
حدثت نفسها بحزن: يا شيخ حرام عليك بقا ،حبيبتي و الحنيه دى والخوف و الغيره كل ده علشان أنا زي أختك.
عبدالله بصوت عالى: ميرو، ميرو
ميرفت بهدوء: نعم
سأل بهدوء: سرحانه فى ايه.
كانت مازلت تنظر إلى الطريق من الشرفة و أجابت بغيظ : فى الثلاجه.
أبتسم ثم قال : هو الموضوع شاغلك اوي كده.
أجابت بغيظ ؛ ايوه.
قال بحسن نية: تحبي اجي اشوفها
أجابت بفتور: لا عادي.
سأل مرة أخرى : المهم نروح فين.
أجابت بهدوء : البيت.
عبدالله: يا حبيبتي نخرج شويه.
ميرفت بصوت عالى: قولت لا .
عبدالله بغضب: نهارك أسود انتي تعلي صوتك عليا.
ميرفت بتوتر: أنا بقول لا وأنت تضغط عليا.
لم يجيب و مثل العادة لم يتحدث معي الا بعد أن اعتذر لكن هذه المرة لم أفعل.
وصلنا المنزل، هبطت من السيارة و أغلقت باب السيارة بقوة و صعدت إلى الاعلي.
مر اليوم و بالفعل عبدالله لم يتصل بي ،و هذا لم يحدث إلا لو كان غاضب مني، الطبيعي عبدالله لم يكتفي بالاتصال بي دائما للاطمئنان عليا.
لأنه يري أني لم احسن التصرف و طبية قلبي تكون سبب وقوعي في مشاكل لذا دائما يكون هو الحماية لي... و الحقيقة أن انتهز الفرصة لكي اري خوفي عليا .
في اليوم
غادرت المنزل وجدت عبدالله في انتظاري حتي يوصلني الجامعة ثم يذهب إلى العمل و يعود حتي ياخذني بعد انتهاء اليوم الدراسي حتي لو غاضب مني.
صعدت بجواره بدون حديث و هو أيضا صامت.
وطبعا أنا وقعت في حيرة بين قلبي وعقلي
( قلبي) المفروض أنا أكلمه لان صوتي كان عالي وحتى مش احترمت أنه أكبر مني...
( عقلي) نسيتي أنه خلاص مبقاش ليكي وهو دلوقتي جوز واحده تانية...
( قلبي) ده موضوع وده موضوع مش لازم ندخل الموضوعين فى بعض هو مش غلط و يزعق علشان يخاف عليا مش علشان حاجه تانيه يعني.
( عقلي) وأحلامك وحبك وكسر قلبك اللي هدمه فوق راسك بمجرد لما قال أنا مش بحب ميرفت لانها زى أختي...
وخرجت من الحيرة وعقلي منتصر مش أكلمك يا عبدالله..
وقف فى إشارة وكانت في سيارة بجوارنا و مشغله أغنيه مخصامك بصوت عالى.
وهو يكرهه هذه الأغنية لأن أشعلها لما نكون زعلانين من بعض...
هبط من السيارة بكل عصبيه و ذهب إلى السيارة الأخري و اغلق المسجل.
الشاب : ايه الجنان ده.
عبدالله بصوت عالى جدا: احترام نفسك أنت راجل ومشغل الاغنيه دي.
الشاب بصوت عالى: وأنت مالك هى عربيتي ولا عربيتك.
عبدالله بصوت عالى جدا: أنت عامل إزعاج للناس اللي حواليك.
الشاب بصوت عالى: محدش اشتكي ليك.
عبدالله بصوت عالى: وأنا مش استنا.
الشاب بصوت عالى: أنا لازم ابلغ البوليس
قال ببرود: يلا تعال عارف السكة.
الشاب بصوت عالي: أنت مش خايف.
عبدالله ببرود: أخاف من حته عيال زيك.
الشاب بغيظ: أنا مش عيل يلا نروح القسم.
عبدالله بغرور: يلا يا حبيبي
و اخراج البطاقة الخاصة به، نظر الشاب بخوف و رحل في صمت..
عاد إلى السيارة.
و انا كنت اشاهد في صمت و أحدث نفسي أن هذا الشخص مجنون، لكن هذا سر بينا، لا احد يخبر عبدالله اصدقائي.
وصلنا الجامعة.
قبل ما أغادر السيارة.
عبدالله بهدوء: آخر محاضرة تخلص الساعه تلاته
ثلاثه وعشره تكوني هنا.
ميرفت بهدوء: عبدالله يعني بذمتك عشره دقائق كفايه الدكتور يخرج ثلاثه بضبط وأنا على ما اخد حاجتي وأخرج لحد هنا بكون عاملة اجري و أصحابي يضحكوا عليا
كاني لم أتحدث.
عبدالله بهدوء: ثلاثة وعشره تكوني هنا
غادرت السيارة و أنا عصبية من هذا البارد
ميرفت بغيظ: اقسم بالله لما قول تلاجه ظلمت الثلاجه.
عبدالله يعلم جدول المحاضرات خاصتي، يعلم كل تفصيلية في حياتي، فتحت عيوني عليه، كل ما أفكر أنه أصبح ليس لي ،لا أستطيع تخطي الأمر..
دخلت الجامعة بدأت المحاضرة.
و انتهت آخر محاضرة.
إسراء: هو عبدالله جاي يأخذك.
ميرفت: اه وقال ثلاثه وعشره تكوني هنا.
إسراء: غريب اوي عبدالله ده.
ميرفت: أومال تعالي اوصلك.
إسراء: ليه أن شاء الله مجنونة علشان اركب مع المجنون ابن عمك ده.
ميرفت بحزن: بلاش تقولي عليه كده.
إسراء: امشي يا اختي الساعه ثلاثه وخمسة.
ركضت إلى الخارج مسرعاً.
و اصدقائي يسخرون مني ،يعلمون اني اركض خوفاً من عبدالله.
وصلت أخيراً و أنا اتنفس بصعوبة ، نظرت إلى و الساعة كانت ثلاثة وعشرة تماما .
أتحرك لوح الثلج بالسيارة دون حديث بينا.
بالتأكيد الجميع يسأل نفسه ،لماذا انفذ أوامر عبدالله دون اعتراض؟ أولا هو يخشي عليا من كل شئ و لا يمكن أن يؤذني.
و يوجد سبب آخر.
فلاش باك
أمام الجامعة.
عبدالله:: آخر محاضرة تخلص الساعه واحد.
واحد وعشره تكوني هنا.
ميرفت: حاضر.
دخلت الجامعه وبدأت المحاضرات وبعد انتهاء المحاضرات ، و و أنا أسير زميلي فى الدفعة
قال : ميرفت.
ميرفت: ايه يا أحمد.
أحمد: المشروع اللي الدكتور قال عليه أنا قالت ل إسراء ومحمود وانتي وأنا كل واحد يشوف الافكار اللي عنده وبكره أن شاء الله نتفق نعمل ايه.
ميرفت : تماما أنا نفسي مشروعنا يكون الاول.
أحمد بابتسامه: ان شاء الله يا قمر انتي.
أنا ابتسمت ، لكن مين سمع هذا و راي ضحكتي
هو لوح الثلج.
بدون سبق انذار لكم أحمد في وجهه بقوة.
أحمد بعصبية و ألم : ايه ده أنت مجنون.
ميرفت بخوف: أحمد أنت كويس.
عبدالله بغضب شديد: وحيات أمك خايفه عليا
جاءت إسراء سريعا و قالت:
يا حضرت الظابط مفيش حاجه أحمد وأنا وميرفت ومحمود فى مشروع بينا وكنا نتكلم فيا.
لم يجيب عليها، ذهب و أنا خلفها
في السيارة
ميرفت بخوف: بص يا عبدالله والله العظيم كنا نتكلم فى المشروع مفيش حاجه.
عبدالله بغضب: بيقولك يا قمر وانتي بدل ما تضربه على وشه تضحكي.
ميرفت بخوف: ده كلام عادي مش قصده صفه زي يا حبيبي كده.
عبدالله بغضب شديد: نهار اسود على دماغك يا ميرفت حبيي قولتي لمين يا حبيبي.
ميرفت بخوف: اقسم بالله مش قولت لحد أنا بقول على كلام المصرين وكده.
عبدالله بغضب: اوعي اشوفك وقفه مع أي مذكر تاني حتي لو عيل صغير فاهمة.
تنهدت بضيق و قالت: فاهمة..
أعتذر احمد و محمود عن المشروع
وأنا بقيت أخرج فى المعاد قبل أن يغضب حضرت الظابط.
فاقت من شرودي عندما وصلت إلى المنزل.
ميرفت بحزن: أنا مش عندي محاضرات بكره.
عبدالله بهدوء: ايوه ما أنا عارف علشان كده خلت الفرح بكره مش يوم الخميس
رغم صعوبة الجملة لكن قولت بابتسامة: مبروك يا اخوي
أجاب الآخر بابتسامة : الله يبارك فيكي يا حبيبتي.
هبطت من السيارة و دخلت المنزل و هو عاد إلى قسم الشرطة.
كان هم الكون في قلبي..
لا أعلم ماذا يحدث غدا؟
هل أتحمل اري عبدالله مع فتاة أخري؟
وللحديث بقية
💜💜💜💜💜💜💜💜
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
💜💜💜💜💜💜💜💜
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺