رواية حب وردي الفصل الاول بقلم الكاتبه هاجر عيد حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
حب وردي "بالعامية" - 💐الشخصيات 💐
بطل الرواية: عز الدين الشيخ يبلغ من العمر 26عام من اتخرج من كلية العلوم ويبحضر دكتوراه في البيوتكنولوجيا الميكروبية وشاطر جدا في دراسته ، عيونه خضرا وجسمه رياضي ومتوسط الطول وشعره اسود مائل إلى الأصفر الذهبي بيحب الضحك والهزار كتير وبيحب عيلته جدا وبيحترمهم و بيثق في قرارتهم....عمره ما خبي حاجه عنهم...عنده اخين مؤمن ومهاب....مؤمن 29 متجوز من نورهان وعنده ولد زين الدين وعايش في القاهرة.... أما مهاب فهو مسافر بره مصر يكمل دراسته الجامعية عنده 20سنة .
بطلة الرواية: هاجر أبو رواش عمرها 23 اتخرجت من كلية التربية قسم بيولوجي وبتحضر ماجستير في البيوتكنولوجيا الميكروبية وعيونها بني وشعرها طويل واسود قصيره جدا مقارنة بعز ، جادة ومتدينه مختمرة ، لا تفضل الكلام الكثير ، ذكية جدا ومش اجتماعية ، مش بتحب الزحمة خالص... عندها أخ وأخت يس وبسمه.... ياسين عنده25سنه مخلص جامعة... وبسمه 27 متجوزة من محمود ومعاها ثلاته يوسف وأسر وإيمان ....وعايشين في السادات.
رواية حب وردي الفصل الاول بقلم الكاتبه هاجر عيد حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
حب وردي "بالعامية" - الفصل الاول 1️⃣
في محافظة المنيا....
في منزل كبير نسبيا ملك الأستاذ عاصم الشيخ يتكون من طابقين....
في احدى غرف الطابق الثاني....
دخلت ثناء وهي تحمل صنيه تحتوي على كوب قهوة مظبوطه....
ثناء بحب: حبيب قلبي خلصت لم الشنطة ولا محتاج مساعده مني...؟
عز بمرح: ست الكل اللي هتوحشني جداً مش عارف صراحه هاعتمد على نفسي إزاي في موضوع الدكتوراه ده مش عاوز اقعد لوحدي.... أعمل أي بقى...؟
ثناء بضحك: انت هتعمل عليا الشويتين بتوعك دول يا بكاش انت.
عز بتفكير: هاتي القهوة دي اشربها قبل ما تبرد ربنا يخليكي ليا يا ست الكل.
اخد القهوة وقال وهو يرتشف منها: ادعيلي بقي يا أمي عشان المرة دى أنا رايح مكان عمري ما روحته اتمنى يكون عند حسن ظني.
ثناء: ربنا يوفقك ويسعدك يا قادر يا كريم يا عز يا ابن بطني.
عز بمزاح: اكتر حاجه بحبها فيكي شغل كريمة مختار ده....
ثناء: نفسي مرة في حياتك تتكلم جد وتبطل شغل الهلس ده يا عز.
عز: متقلقيش هبطله...المهم صحيني الفجر عشان أخد النهار من أوله الدراسة هتبدأ بعد يومين يدوب اروح وأخد على الجو هناك.
ثناء: من عيوني يا حبيبي.... وخرجت من الاوضة.
بعد عدة دقائق....
رن الهاتف الخاص بعز...
عز بمرح: حبيب قلبي أي اخبارك.
سمير: أنا بخير و الله انت اخبارك ايه.... خلصت الشنطة ولا لسه ؟
عز: اي هو كل اللي يشوف وشي يقولي خلصت الشنطة....اه يا سيدي خلصت الشنطة وهاخد النهار من أوله وهسافر.
سمير بمزاح: طب خلي بالك من نفسك أصل عما أسمع كدة إن بنات المنوفيه حلوين اوي وبيدوخوا كده اللي يشوفهم....!
عز: شوف أنا بقول ايه وانت بتقول ايه يا عم أنا رايح أحضر دكتوراه هناك مش رايح اشقط واتشقط....!
سمير بتصنع الحزن: معلش يا قلبي خلي بالك لتقع ومحدش يسمي عليك.... أصل انت حليوه كدة عيون خضراء وجسم رياضي وحاجة آخر دلع.
عز بنفاذ صبر: اقفل اقفل يا سمير بدل ما انطلك من الفون واطلع زمارة رقبتك وازمر بيها.
سمير: الحق عليا بنصحك يا خاين يا ناكر المعروف....يلا نام عشان تعرف تصحي...مع السلامه.
عز: مع السلامه يا غالي.
تمدد عز على سريره وهو يقول: أما نشوف المنوفيه مخبيه أي...؟! وذهب في نوم عميق.
""كل خير يا حبيبي 🙂😂😂😂""
في الساعة الرابعة صباحا....
استيقظ عز على صوت والدته وهي تقول..
ثناء: قوم يا عز يا حبيبي صلي الفجر وجهز نفسك عشان السفر.
عز بكسل: ما تسيبني شوية كمان يا ماما.
ثناء: قوم يا حبيبي عشان تلحق تسافر وابقي كمل نوم أما توصل.
عز: يوووه تمام أنا خلاص صحيت .
قام عز و دخل اتوضي وصلي الفجر وجهز نفسه وأخد شنطة السفر ونزل....
عز وهو بيحط الشنطة في العربيه : هتوحشيني يا ثناء
ثناء ببكاء وهي تحتضن عز: هتوحشني قوي يا عز.
عز بزعل حقيقي: معلش بقى يا ست الكل الموضوع كله بتاع تلت أربع شهور وانزل إجازة.... متزعليش بقي عشان والله اعيط معاكِ هنا وهلغي أم السفر دا ونقعد نولول سوا
ثناء بضحك ممزوج بالبكاء: عارفه والله إن غصب عنك انك تبعد بس أنا أم وهيوحشي البكش بتاعك عارف لو كنت مسافر لأي سبب تاني كنت همنعك واخليك جمبي هنا بس أنا عاوزه أشوفك في أعلى المناصب وتشرف أي حد من طرفك.... ربنا يكرمك يارب.
عز: طب هو الحاج لسه نايم ولا أي...؟ مش هيقولي مع السلامه يا بيبي.
ثناء: قوم امشي يلا....ابوك لو سمعك هيعمل منك بطاطس محمره.... وبعدين هو لسه مجاش من الجامع ما أنت عارف انه بيصلي ويقعد شوية الأول وبعدين يجي.
عز: على أي الطيب احسن سلميلي عليه وخلي بالك من نفسك يا سوسو.
ثناء: مع ألف سلامة يا حبيبي.
ركب عز سيارته وشرع في طريقه لمحافظة المنوفية وبعد حوالي ست ساعات في الطريق وصل عز إلي مشارف المحافظة....
بعد مرور ساعة أخرى....
وصل عز الدين إلي بوابة مدينة السادات وشرع في الدخول الى المدينه ولكن وقع ما لم يكن في الحسبان حيث تعطلت سيارته بعد دخوله المدينة بحوالي ربع ساعة...
عز بتهكم: الظاهر ان السفريه دي باينه من أولها...ونزل من العربية وبيحاول يشوف مالها وللأسف مش عارف....
فضل واقف لحد ما لقي اتوبيس نقل ركن ووقف على جمب ونزل منه شاب سنه بتاع تلاته وعشرين سنة قرب من عز وقال:.....
ياسر "السائق" : أي خدمة يا هندسة مالك واقف ليه...؟ محتاج مساعده....؟
عز بأمل: مش عارف العربية مالها وقفة فجأة وأنا لسه قدامي بتاع ربع ساعة كمان على الجي بي اس ومش عارف حد هنا صراحه أنا أول مرة أنزل المنوفيه فلو بتفهم في العربيات لو سمحت ينفع تشوف مالها...؟
ياسر بابتسامة: نورت المنوفيه والسادات كمان يا هندسة ومالو اشوف مالها.... الأول معاك ياسر من أرض القمر "أشمون" والباشا منين...؟
عز: أنا عز الدين الشيخ من محافظة المنيا... اتشرفت بيك.
وقف ياسر يشوف العربية وزي ما اتوقع ان في مشكله في الفتيس....
ياسر: بص في عطل في فتيس العربية ودي حاجه بسيطه يعني بتاع ربع ساعة عند الميكانيكي....هديك رقم واحد تتابع معاه هو شاطر في الحاجات دي...بس دلوقتي طالما الجي بي اس جايب فاضلك ربع ساعة وتوصل تعالا اركب معانا في الاتوبيس وأنا هوصلك في طريقي عشان مفيش اي تاكسي بيعدي من هنا.
عز بترحيب للفكرة: تسلم يا باشا بجد كدة أنا رايح في نُزل شباب هنا في اللوكيشن جايب انه قصاد معهد الهندسة الوراثية.
ياسر: تمام يلا أنا هأخد في طريقي.
أخد عز شنطته وقفل العربية وركب مع ياسر في الاتوبيس.
اخد عز نظره خاطفة على الاتوبيس فوجده مزدحم قليلا بالفتيات إلي جانب الحقائب الموجودة....لفت نظره صوت فتاه مختمرة وترتدي ملابس فضفاضة تناسب مع ضئالة جسدها ذات بشرة خمرية وعيون بنيه لا تضع أي مساحيق تجميل بسيطه جدا في لبسها ولكنه يعطيها طله بهية
هاجر: ياسر أنا عاوزة أنزل عند معهد الهندسة الوراثية.
ياسر: بصي يا هاجر أنا لسه جايلى تليفون دلوقتي ان في مرور النهارده في الشارع ده فأنا مش همشي منه فللأسف أنا هنزلك عند تمثال السادات وتتمشي الشوية دول لحد المعهد.
هاجر بغضب: ماشي يا عم أما أشوف اخرتها معاك.
بعد حوالي خمس دقائق....
وقف ياسر الاتوبيس أمام تمثال السادات وبص لهاجر وقال: معلش بقى يا هاجر انزلي هنا وخدي معاك الباشا هو رايح النُزل اللي قصاد المعهد....
هاجر: ماشي تمام.... ونزلت من الاتوبيس واخدت شنطتها.
ياسر بحرج: معلش بقى يا هندسة الانسه هاجر هتوصلك لحد النُزل هي راحة هناك بس للأسف مش هاعرف أروح من الشارع ده.
عز بتفهم: ولا يهمك يا ياسر.... آه صحيح عاوز رقمك ورقم الميكانيكي عشان العربية وأنا فعلاً متشكر جدا على التوصيله دي....ونزل وأخد شنطته
وقفت هاجر على أحد جانبي الطريق في انتظار هذا الغريب...
هاجر بغضب: كان ناقص كمان أشتغل دادة عند الاستاذ ياسر مش مكفيه اني هامشي لأ وكمان هاسرح بواحد تايه.
بعد ما تبادل عز وياسر الارقام سحب عز حقيبة السفر ومشي تجاه تلك الفتاة التي تستشيط غضبا.
عز الدين بابتسامة: السلام عليكم.
هاجر بتجاهل: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.... اتفضل خلينا نمشي.
عز في نفسه: مالها دي شكلها عاوزه تولع في حد.
عز: يلا يا آنسه اتفضلي.
مشوا سويا وكل منهما يجر حقيبه سفره حتى قطع الصمت رنين هاتف هاجر بأغنية دينيه مؤثره....فردت وكانت صديقتها المقربة رحمه...
هاجر بحب: السلام عليكم يا حبيبتي اخبارك ايه..؟
رحمه: أنا بخير الحمد لله انت اللي اخبارك ايه...؟
هاجر: كنت تمام بس من شوية كان نفسي اخنق ياسر.
رحمه: ليه بس حصل أي ...؟
هاجر: كالعادة مش بيرضي يوصلني لحد المعهد بس المشكلة إني معايا الشنطة وزوج اختي مستنيني عند المعهد عشان أروح معاه على الشقة.
رحمه: انت بردو هتعملي ماجستير في المعهد.
هاجر: أيوة يا بنتي هاعمل ماجستير في البيوتكنولوجيا الميكروبية ودكتور راتب هو المشرف علينا وكمان سمعت إننا ممكن نساعد الدكاترة في الشرح وكده.... صراحه أنا أصلا دخلت المجال ده عشان انقذ الطلبة من تحت ايد دكتور راتب انت عارفه انه مش بيوصل المعلومات كويس وبيحسس اللي قدامه انه جاهل فلازم حد ياخد مكانه فأنا هاحرص على اني اعرض عليه اني اساعده في الشرح واشرح أنا للطلبة مكانه.
رحمه: ربنا معاك يا حبيبتي ابقى طمنيني عنك.
هاجر: ماشي يا روحي...مع السلامه...وقفلت الخط وكملت مشي في صمت.
عز الدين في نفسه: أي البت الغربية دي...دي بمية حالة وبعدين دي هتعمل ماجستير في نفس المجال إللي بحضر فيه دكتوراه.... آه البنت مش مدياني ريق اتكلم معاها حتى لحد ما نوصل.
بعد مدة قصيرة حوالي عشرة دقائق....
هاجر بجدية: بص حضرتك دا النُزل اللي حضرتك نازل فيه...وشاورت بإديها تجاه المعهد وقالت: ودا المعهد إللي حضرتك بتسأل عليه...ثم صدح صوت رنين هاتفها مرة أخرى.
هاجر: أيوة يا أبو يوسف انت فين.
أبو يوسف "محمود" : أيوة يا أستاذة أنا واقف قدام كليه سياحه وفنادق اهه.
هاجر: أنا قدامك اهه خلاص شوفتك.... يلا سلام.
أغلقت الهاتف ونظرت باستنكار لذاك الذي لم يذهب بعد.
هاجر بفتور: نعم حضرتك في حاجه.
عز الدين: لأ أصل أصل أنا مش من هنا وكنت هسأل على أي مكان أجيب منه غدا وكدة.
هاجر بتفهم: أمم تمام... شايف الملف اللي هناك دا قصاده كذا مول روح هناك هتلاقي طلبك... بعد اذنك.
تركته وذهبت تجاه سيارة محمود "زوج اختها"
هاجربفكاهه: العواف
محمود بفكاهه مماثلة: يمسيكي بالهنا.... وأكمل بقوله: أي يا بنتي التأخير ده دا انت قولتي أنا دقيقتين وأكون عندك.
هاجر: معلش بقى ياسر اكمنه بيعطل كتير فكل ما يلاقي حد عطلان ينزل يشوفه ماله....!
محمود: حصل خير المهم وصلتوا بالسلامه....ووضع الحقيبة في شنطة العربية.
بعد حوالي تلت ساعة وصلت هاجر إلى الشقة الخاصة ب أختها وزوجها.
هاجر: اكتر حاجه بكرهها إني لسه هاطلع للدور الخامس .
محمود: معلش بقى يا ستي ادعيلنا نركب اسانسير.
هاجر: يارب يارب يارب...
صعدت هاجر وزوج اختها إلي الشقة... وقالت بمرح وهي لا ترفع يدها عن الجرس.
هاجر: افتحي يا بوسي الله يباركلك أنا رجلي ورمت...افتحي اللهي تنستري...!
بسمه بفزع: أي في أي انت هتشحتي على الباب يا حاجه خشي خلصينا.
هاجر بتهكم: نعم يا أختي أنا ذنبي ايه أطلع خمس ادوار...؟!
بسمه: ذنبك إنك أختي خشي يلا.....الغدا هيبرد.
دخلوا جميعا على السفرة لتناول الطعام.....
هاجر: آمال يوسف وأسر فين طالما إيمي نايمه...؟
بسمه: أبوهم لسه موديهم الدرس قبل ما يجيلك وشويه وهيروح يجيبهم.
هاجر: تمام وأنا شوية وأدخل أكمل نوم...وصحيني قبل العصر عشان ابقى أصلي لحسن لسه فاضل ساعة على ما الظهر يآذن.
بسمه: ماشي يا حبيبتي....من عيوني.
هاجر: يلا أنا داخله وتسلم ايدك على الأكل الحلو ده....
دخلت هاجر الغرفة وافرغت حقيبة السفر الخاصة بها وابدلت ملابسها إلي بجامة بكم لونها زهري....ونامت.
*****************★******************
على الناحية الأخرى في نُزل الشباب.....
دخل عز الدين إلي الغرفة الخاصة به التي حجزها من قبل....وكانت عبارة عن غرفة نوم وحمام مرفق ومطبخ صغير بالكاد الغرفة تكفي لفردين....!
دخل عز الدين وافرغ الحقيبة الخاصة به وأخرج ملابس نوم له ودخل إلي الحمام....تحمم وارتدي ملابسه ونام على السرير ليرتاح من ساعات السفر المهلكة بالنسبة له....
وفجأة وهو على أهبة الاستعداد للنوم مر أمام عينيه طيفها وهي تتحدث مع صديقتها وثم وهي لا تقبل أن تتحدث معه إلا إذا اضطرت لذلك...فقال في همس وقد ظهرت ابتسامة عريضة على وجهه
عز الدين: هـــاجــر.......
كده الفصل الاول أكتمل هستني رايكم في الكومنتات ومتنسوش تتفاعلوا مع البارت 🌟🌟🌟🌟
ولو التفاعل عجبني هنزل كل يوم...
بقلم/جوجو 🦋
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
الشخصيات هنزلها البارت الجاي عشان تكون الأحداث واضحة اكتر 😚😉
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
تحية خاصة لأي حد من المنيا و المنوفيه خصوصا من أشمون والسادات كمان بجد أنا بعزكم جدا....
الفكرة ان أي رواية كنت بقرأها كانت الأحداث بتكون يا القاهره يا إما الجيزه يا إما اسكندريه.... فحبيت اصحح ان اي حد ممكن يحب مش شرط يكون من القاهره يعني 🙂😂فحبيت اكون اول حد يكتب عن المنوفيه.... وممكن أكون مش الأولى بس الفكرة عجبتني جدا خصوصا إني من المنوفيه يعني 😌🙂
★بنات المنوفيه مينسوش يحطوا نجمة ★
★بنات المنيا يقولوا رأيهم في كومنت ★
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺