أخر الاخبار

رواية حب وردي الفصل الثاني بقلم الكاتبه هاجر عيد حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية حب وردي الفصل الثاني بقلم الكاتبه هاجر عيد حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية حب وردي الفصل الثاني بقلم الكاتبه هاجر عيد حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

حب وردي "بالعامية" - الفصل الثاني 2️⃣ -

كان عز جالس داخل أحد مدرجات المعهد.... بيده مفكرة صغيرة وقلم رصاص.... يكتب بعشوائية داخل المفكرة «هاجر ، جوجو ، هجور ، جوجا .....»

عز الدين بفرح: أخيرا لقيت لقب يليق بيها....«هجورتي» .

رفع عز عيناه عن الورقة وتصنم مكانه....وجد عينان يفيضان بالحب تنظران لعينيه ولا تحيدان عنها....سرح عز الدين في تلك العينين....ورفع احدي يديه ولمس وجنتها....فأغمضت عيناها تزامناً لفعلته فحرك عز الدين يده على وجنتها ببطء وعلى وجهه ابتسامة ظاهرة وهو يري مدي تأثيرة عليها ثم اقترب منها حتى تلامس أنفه مع أنفها ففتحت عيناها مرة أخرى وهي تري لمعان عيناه ولم تمنع ما يحدث....! لم تحرك ساكنا....! بل رحبت بما يحدث...فرفع عز الدين يده الأخري ووضعها على خصرها وظل يقترب منها حتى تلامست شفتاها الوردية الناعمة مع شفتيه وحين أوشك على تقبيلها وجد من يسحبه من الخلف ثم سقطت صفعة مدوية على وجهه ففرغ فاه وقال في صراخ....سميييييييير

فتح عيناه سريعاً واعتدل في جلسته وهو يحاول تنظيم أنفاسه ولهاسة عالي الصوت.... ثم قال في غضب: منك لله يا سمير حتى في أحلي أحلامي داخل تبوظ الدنيا... طب كنت سيبني ابوس وبعدين هجص براحتك.... آه يا عز يا ابن ثناء للدرجة دي بتهلوس وانت نايم.... لم ينهى كلامه حتى صدح صوت رنين هاتفه.... وكان سمير.

عز الدين بتهكم: أهلا يا سيدي... خير....؟

سمير: مالك يا ابني حد يرد على حد كده..!

عز الدين: أيوة طالما أنا رديت يبقى فيه.... وبعدين انت لسه كنت معايا في الحلم...ملحقتش توحشني...!

سمير بفكاهة: قول كده بقى للدرجة دي مش قادر على بعدي...!

عز الدين: لأ يا حبيبي متخدش في نفسك مقلب...دا إنت كنت فصيل للـلحظات الرومانسية.

سمير بمراوغة: واللحظات الرومانسيه دي كانت مع مين بقى....؟!

عز الدين بشرود: مع هجورتي.

سمير بمزاح: اللهم صل على النبي....عز يا حبيبي دا انت مكملتش تلت ساعات في المنوفيه لحقت يكون عندك هجورتك.... بالسرعة دي يا جاحد....!

عز الدين: اسكت اسكت ده مش زي ما انت فاهم.

سمير بإصرار: انت هتحكي دلوقتي برضاك بدل ما تحكي غصب عنك.... فاهم.

عز الدين: بص مفيش اي حاجه من اللي في دماغك ده أولا... ثانياً بقى البنت مش مدياني ريق خالص حتى اتكلم معاها كل اللي اعرفه عنها إنها بتحضر ماجستير في نفس المجال إللي بحضر فيه دكتوراه بس مش اكتر.

سمير بحسرة: يا عيني على الحلو لما تبهدله الأيام.....ماشي يا فالح أمال بقي أي موضوع اللحظات الرومانسيه دي..؟

عز الدين: دا كان هلوسه من السفر مش اكتر ولا اقل.

سمير: طب تمام خلي بالك من نفسك وابقي عرفني أول بأول هيحصل ايه في موضوع هجورتك دا.

عز الدين: تمام مع السلامه.

سمير: مع السلامه يا بيبي..هههه....واغلق الهاتف.

عز الدين بغضب: والنبي كنت ناقصك يا سمير... آه مش طايقك.... إللي مصبرني عليك اني هشوفها تاني في المعهد..... أي ده هي الساعه كام....وخد ساعته من على الكومود اللي جنبه...

عز الدين بفزع: يا نهار ابيض دا الساعه بقت تمانية.... معقول أنا نمت كل ده..؟! مسك التليفون وبص فيه لقي كذا مكالمة فاتتة «ياسر رن مرتين »,«الميكانيكي مرتين » ,«ثناء تلت مرات » ,«سمير مرة واحدة»....دا أنا مش نمت دا أنا اتخدرت... المشكلة إني جعان ومش هأعرفة أكلم حد ولا أفكر غير لما أكل الأول....

قام عز ودخل الحمام وخرج لبس هدوم كاجوال تيشرت ابيض وبنطلون جينز وسرح شعره وخد المحفظة وحطها في جيبه ومفتاح الاوضه وتليفونه وخرج....وخدها مشي لحد المكان اللي هاجر كانت وصفاه....

*****************★*******************

على الناحية الأخرى.....

بسمه بحب: يعني مش هتقولي مالك بقى من ساعة ما جيتي وانت ساكته وقاعدة في البلكونة وحتي الولاد مذكرتيش معاهم زي كل مره وملعبتيش مع إيمان بعروستها.... وحتى مرضتيش تتعشي بحجة قديمة جدا انك تقلتي في الغدا.... كل ده ومفيش حاجه...؟ طب مفيش غير حاجه واحده بس....هو انك انخنقتي مع يس....

هاجر بهدوء: ارجوكِ يا بوسي أنا لما احس اني عاوزة اتكلم هتكلم.

بسمه: طب الموضوع ليه علاقه بياسين...؟

هاجر: أيوة الموضوع ليه علاقه بياسين.... ارجوكِ مش حابه اتكلم.

بسمه: ماشي اللي تشوفيه المهم أنا كنت جايه اقولك اننا خارجين نسهر بره قومي البسي تعالي معانا....ومتقوليش مش جايه.

هاجر باستسلام: ماشي هقوم ألبس واجي.

بسمه: تمام هستناكِ فى العربية تحت البسي ويلا.

قامت هاجر دخلت الحمام وخرجت لبست دريس لونه بيچ وعليه خمار لونه أوف وايت وشنطة لونها ابيض وكوتش ابيض وحطت على وشها كريم مرطب ومرطب شفايف "زبده كاكاو" وكانت آية فى الجمال ونزلت الخمس أدوار وراحت عند البوابة وهي بتشتم السلم فى سرها....

هاجر وهي بتركب العربية: نفسي تلغو السلم ده.

بسمه بضحك: آمال هتعملي أي لما الجامعة تفتح... اوعى تقولي مش هتروحي.

هاجر: صل على النبي في قلبك بقى متفكرنيش.

محمود: جاتلي فكرة.... ابقى أجري حد يشيلك وينزلك.

هاجر بضجر: اسكت انت يا زكي اخواتك متشكرين على الأفكار العظيمة دي...قال أأجر قال .

بعد مدة وصلوا إلى مول «سيڤن ستارز» ونزلوا كلهم وبعدين دخلوا قعدوا على كافية تحت.

بسمه بملل: أنا هاخد إيمي واطلع قسم الاطفال فوق انقلها شوية حاجات...متيجي معايا يا جوجو.

هاجر بسرحان: لأ أنا هطلع اتمشي لوحدي شوية برة.

محمود باقتراح:  اجي معاكِ بدل ما تروحي لوحدك.

هاجر: معلش يا جماعه سيبوني براحتي لو سمحتم...وقامت خرجت من المكان.

محمود بص لبسمة وقال: هي مالها المرة دي...؟

بسمه: متخنقة هي ويس ومش راضية تقول إيه السبب.

محمود: طب مكلمتيش يس تعرفي في إيه...؟

بسمه: لأ مكلمتوش دي يدوب قالتلي من شوية بكرة هرن عليه اسأله... دلوقتي أنا طالعه هتيجي...؟

محمود: لأ أنا قاعد أشرب النسكافيه لحد ما تخلصوا...وهخلي بالي من الولاد اللي في الكيدز اريا.

بسمه بتفهم: تمام يا حبيبي... ومشيت.

خرجت هاجر بره المول واتمشت في الهوا وهي سرحانه خبطت في حد... وللأسف العصير إللي كان معاه وقع وغرق هدومه

هاجر بتوتر وهي بتمسح التيشيرت بتاعه بمنديلها: أنا آسفه جدا بجد ما اخدتش بالي من حضرتك.

عز الدين كان مش مصدق عينيه وساكت وباصص ليها بس...وفرح جدا لما لقي ايديها فاضيه مفهاش دبل فدا معناه انها مش مرتبطة.

هاجر بتردد وكل ده مبصتش ليه: حضرتك ساكت ليه..؟ بجد أنا آسفه.

عز الدين: ولا يهمك خلاص محصلش حاجه.

هاجر حست ان الصوت مألوف ليها فرفعت دماغها تشوفه فطلع هو.

هاجر بجدية مزيفة: تمام حصل خير....وسابته وكملت مشي.

عز الدين بابتسامة بلهاء: ياااااه شكل ثناء مبتدعيش غير ليا.

وفضل واقف بعيد عنها بس متابعها بعينيه بيحاول يحفظ كل ملامحها وطريقة لبسها اللي عجبته جدا خصوصا احتشامها اللي لحظه في كل مرة قابلها وهو بيرقبها لاحظ إنها بتبكي جامد وحس إن قلبه هيخرج من مكانه وهو شايفها في الوضع ده طب واحدة في هدوئها وبرائتها وعفتها دي ايه اللي ممكن يخليها تنهار كده....؟ اتمنى في اللحظة دي انه يكون له حقوق عليها....كان خدها في حضنه ومسح دموعها وحطم اي شيء ممكن يزعلها... وفجأة قطع تفكيره لما واحد قرب من هاجر وهي بتمسح دموعها بإيديها...

كان عز عاوز يروح يحطمه ويقوله ابعد عنها دي بتاعتي أنا ولكن اللي حصل خلي عز يتصنم مكانه.... هاجر أول ما شافت الشخص دا جريت عليها وهي دموعها على خدها وخدته بالحضن والشخص دا كان بيبادلها الحضن بلهفة وشوق وحنين وضحين جدا من طريقتهم الاتنين وعمال يطبطب على ظهرها بحب وختمت لما شافه بيبوس دماغها مره ورا مره وكأنه بيعتذرلها وبعدها رفع ايديه الاتنين وبقي يمسح دموعها وبعدين حط ايده في جيبه وطلع علبه قطيفه وفتحها وخد منها سلسلة ولبسهلها وبعدين رجع خدها تاني في حضنه وهي بقت تبتسم وسط دموعها....

عز مش عارف ليه قلبه وجعه كده...؟ يمكن عشان حبها بسرعه....ولا عشان الحلم الجميل اللي حلمه...؟ ولا يمكن عشان كان بيتمني يكون مكان الشاب ده وهو اللي يوسيها في محنتها....! فجأة حس عز بدمعه نزله من عينه....فاق لنفسه وسحب منديل ورق من العلبه إللي على الطرابيزة ومسح بيه دموعه وهو بيقول: ايه يا عز فوق شوية انت زعلان ليه...! هي موعدتكش بأي شيء عشان تزعل كده بالعكس انت كنت زي الدخيل على حياتها...بس هي مش لابسه دبلة معقول تكون زعلانه عشان كده قلعت الدبله...؟ على العموم هنشوف بكرة هتلبسها ولا لأ...؟

****************★******************

على الناحية الأخرى....

ياسين بندم: أنا آسف جدا يا قلبي صدقيني مقدرتش استحمل زعلك وانك تنامي وانت زعلانه وجيت وراكي على طول.

هاجر بحزن: إنت مش عارف أنا كان شكلي اي قدام نفسي وأنا مش فارقه معاك بابا وماما الله يرحمهم عمرهم ما زعلوني لكن انت عارف اني بحبك وبكلمتين هتصلحني .

ياسين بجدية: هاجر دا قرار وليد اللحظة وغصب عني فأرجوكِ سامحيني.

هاجر بدفاع: يعني القرار دا يخليك تعصي ربنا وتمشي ورا اصدقاء السوء.... يا حبيبي الحاجة دي حرام فحتى لو هتطلع شبح بعدها متعملهاش عشان احنا عايشين عشان نرضى ربنا مش نرضى الناس...! دا ربنا قال " حرم عليكم الخمر و الميسر" يعني الصح صح والغلط غلط واللي زعلني ان الموضوع مكانش فارق معاك...! لأ وكمان ضربتني بالكف عشان يوعيك وبنصحك...! في رأيي لو اصحابك هيسحبوك لطريق المعاصي والذنوب ابعد عنهم خالص مش عاوزين صحاب بالشكل ده...يس ارجوك انت اللي فضللي فعاوزه اشوفك دايما مبسوط وراضي ربنا عشان يكرمك من فضله.

ياسين وهو بيبوس دماغها: من عيوني الاتنين يا حبيبت قلبي.... ربنا يباركلي فيكي ويحفظك من كل سوء... آمين.

هاجر وهي تشدد من احتضانه: آمين.

مسك يس أيدها وقالها يلا بينا عشان نروح زمان محمود وبسمه استأخرونا...وذهبوا تجاه المول

دخل يس وهاجر وكان محمود وبسمه والولاد قاعدين وجريوا على خالهم يسلموا عليه...

محمود: مفاجأة جميله يا أبو النسب ويا تري بقي اي سر الزيارة السعيده دي...؟

يس: صراحه كنت شادد أنا جوجو شوية بس الحمد لله اتصلحنا وجبتلها السلسلة إللي كان نفسها فيها.

بسمه: طب الحمد لله انكم اتصلحتوا أصل هاجر المرة دي كانت حالتها وحشه ودايما عنيها مليانه دموع والمشكلة انها مش راضيه تتكلم....!

يس وهو يشد هاجر على احضانه: دي حبيبت قلبي وروحي وعمري ما استحمل زعلها.... آمال أنا جيت ليه عشان العيون الجميله دي مش عاوزها تدمع أبدا.

محمود: يلا خلينا نمشي عشان عندي شغل الصبح بدري.

الجميع: يلا بينا....

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

ويتبع


بداية الروايه من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close