أخر الاخبار

رواية حرب الصعايده الفصل الخامس والسادس بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية حرب الصعايده الفصل الخامس والسادس بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية حرب الصعايده الفصل الخامس والسادس بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


انصدمت ريتاج عندما وجدت وعد امامها فتحدثت بتوتر مردفه : وعد بلاش تقولي لحد والنبي هو هيمشي اهه 

سراج بغضب : انا ماشي من اهنيه بس هنتجم منكم كلكم 


ذهب سراج من شرفه الغرفه ونجح في الخروج من الفيلا فجلست ريتاج وبدات تبكي بشده فاقتربت منها وعد وتحدثت بحزن مردفه : متبكيش عاد وكل حاجه هتكون زينه 


اما عند مهاب وقف امام ماسه وتحدث بغضب مردفا : مش هتتجوزيه يا بنت النجار 


القي مهاب كلماته ثم ذهب ووصل الي الفيلا ودخل الي غرفته فوجد ريتاج نائمه فأبدل ملابسه ونام وفي الصباح استقيظت ريتاج ولم تجد مهاب فنزلت الي الاسفل وتحدثت بدهشه : طنط زهيره هو مهاب فين ؟

زهيره : هو بيجول عنده شغل مهم في المصنع 

شكريه بابتسامه : تعالي يا بنتي جوليلي اي ال حوصل 

ريتاج بحزن : محصلش حاجه يا تيته عادي 

شكريه بضحك : انتي مكسوفه مني علي العموم روحي اطبخي الواكل لجوزك عايزاه يجي ياكل انهارده من يدك 

ريتاج : مش الخدم بيطبخوا يا تيته 

شكريه : يا بنتي دا ارل يوم في جوازكم وعايزاه لما يجي ياكل من يدك 


في المصنع عند مهاب كان يصرخ علي احد العاملين فدخل ياسر واخرج العامل ثم تحدث بضيق مردفا : اهدي اي ال بيوحصل معاك وبعدين اي ال جابك اهنيه في عريس يجي يوم صباحيته الشغل

مهاب بعصبيه : ماسه هتتجوز ابن السمدوني هي ازاي تعمل اكده عايزه تتجوز عدوي مش بتجول انها بتحبني 

ياسر بحده : مهااب فووج انت السبب انت ال عملت اكده في نفسك وفينا كلنا اتجوزت ريتاج ليه لما مبتحبهاش جولي اكده جوازك دلوجتي اي لازمته 

مهاب بضيق : انا اتجوزتها جدام ربنا كمان 

ياسر بصدمه : ازاي وانت مش بتحبها ولا هي يعني اي غصب عنها 

مهاب بضيق : ايوه وو 


وفجأه طرق احدي العاملين علي الباب فاذن له مهاب بالدخول وتحدث بضيق : عايز اي 

العامل : سراج بيه بره وعايز يجابل حضرتك 

ياسر بجديه : اهدي يا مهاب جوله يدخل يا ابني 


جلس مهاب علي الكرسي فدخل سراج وتحدث بابتسامه : مش هتطلبولي حاجه اشربها ولا اي ؟

مهاب بجديه : عايز اي يا ابن السمدوني 

سراج بضحك : زمان مكنتش بتجولي اكده كنت بتجولي يا صاحبي فاكر لما كنا اصغار ولا لع ما علينا دا مش موضوعنا انا جاي اعزمكم علي فرحي 

مهاب بحده : دا كان زمان جبل ما نكون اعداء يا ابن السمدوني وجولي فرحك امتي وعلي مين ؟

سراج بابتسامه : انا جولت استعجل بيه فرحي بكره علي ماسه النجار اكيد هتيجي 

مهاب ببرود : طبعا هاجي زي ما جيت فرحي انا هاجي فرحك وهجيبلك هديه معليا كمان 

سراج بابتسامه : هستناك يا ابن الرشيدي 


في المساء جلست ماسه علي الفراش وامامعا فستان الزفاف تبكي بشده فصوت الزغاريط يملئ البيت ولكن هي في عالم اخر لم تتوقع يوما ان يصبح يوم عرسها بكل هذا الحزن لعا ولكنها مسحت دموعها عندما تذكرت كلمات مهاب ونهضت لتري فستانها وفي منزل مهاب وصل الي البيت وصعد ليبدل ملابسه ونزل الي الاسفل وجلس علي مائده الطعام فبدأ الخدم في تحضير الاكل 


زهيره بابتسامه : الواكل دا كله ريتاج هي ال طبخته يا مهاب 

مهاب بابتسامه مزيفه : تسلم ايديها يا امه 

شكريه : جولها هي 

مهاب بضيق : تسلم يدك يا ريتاج 

شكريه : بيجولوا ان فرح ابن السمدوني بكره علي ماسه 


نظرت ريتاج الي مهاب ثم تحدث بحزن مردفه : ربنا يسعدهم 


نهض مهاب من علي الطعام وصعد الي غرفته بدون ان يتفوه باي حرف ثم اخذ هاتفه وقام ببعض الاتصالات الهاتفيه ثم فصل الهاتف ونام عدت هذه الليل علي الجميع في حاله حزن رهيبه وفي اليوم التالي في منزل سراج كان الجميع يقومون بتجهيز كل شئ للزفاف وسراج ينظر اليهم بحزن شديد فهو سيتزوج فتاه ليس بينه وبينها اي مشاعر وفي المساء اجتمع الناس في منزل سراج والنساء ايضا وجاء مهاب وسط دهشه الجميع ثم اقترب من سراج وتحدث بابتسامه مردفا : مبروك يا عريس 

سراج بابتسامه : الله يبارك فيك نورت يا ابن الرشيدي 


اقترب مهاب منه اكثر ثم همس في اذنيه مردفا : متنساش وعدي 

ياسر بضيق : مبروك يا سراج 

سراج بقلق : الله يبارك فيك 

مهاب ببرود : احنا جينا وعملنا الواجب وهنمشي دلوجتي مبروك مره تانيه يا عريس 


القي مهاب كلماته وذهب هو وياسر فتحدث سراج لاحدي حراسه مردفا : خلوا بالكم حاسس ان ابن الرشيدي هيعمل حاجه ووو


وفجاه سمعوا الجميع صوت طلقات النار التي انتشرت في كل مكان فأنتفضت ماسه والحاضرين

ووقف الجميع في حاله صدمه وصراخ النساء انتشر في كل مكان فتحدث سراج بغضب مردفا : ادخلوا احموا الحريم بسرعه مش عاوز ولا واحده يوحصلها حتي لو خدش بسيط 

الخارس بلهفه : صالح بيه اتصاااوب اتصلوا بالاسعاف بسرررعه البيه هيموووت 


في وسط كل هذه الفوضي والصراخ وطلقات الرصاص التي تنتشر في كل مكان وقف هو من بعيد يشعل سيجارته وعلامات الانتصار علي وجهه فتحدث ياسر بضيق مردفا : كان اي لازمته ال حوصل دا بس يا صاحبي 

مهاب ببرود : انا وعدت ابن السمدوني انه لو اتجوز ماسه يوم فرحه هيتجلب لميتم مش لفرح ودلوجتي اتجلب لميتم حتي كتب الكتاب ملحجش يتكتب وو


وفجاه صرخ ياسر ووقع علي الارض فنظر اليه مهاب ووجد احدي الرصاصات اخترقت جسده فاقترب مهاب وتحدث بلهفه مردفا : ياااااسر 

الحارس : لازم نوديه المستشفي يا بيه 

حارس اخر : ايوه يلا هنشيلوه بسرعه 


قام الحارس وحملوا ياسر ووضعوه في السياره وذهبوا بسرعه الي المستشفي وبعد دقائق وضلت سيارات الاسعاف وبها المصابين كانوا شيوخ البلد في المستشفي والجميع علموا باصابه ياسر ايضا اما عند سراج من امام غرفه العمليات خرج الطبيب فتحدث سراج بلهفه : جرلي يا حكيم عمي زين 

الطبيب : البقاء لله 


عند مهاب كان يقف امام غرفه الفحص ايضا ومعه الحراس وبعض شيوخ البلد فخرج الطبيب وتحدث مهاب بلهفه : جولي ياسر زين

الطبيب : البقاء لله ووو


الفصل السادس 

حرب الصعايده 


انصدم مهاب عند سماع هذا الخبر واستند علي احدي الكراسي وجاءت ريتاج وشكريه وزهيره فتحدثت شكريه بلهفه : اي ال حوصل يا ابني وياسر زين 

احدي الشيوخ الموجودين : البقاء لله يا حجه شكريه 


انفزعت ريتاج وشكريه وزهيره من هذا الخبر واقتربت من مهاب ثم تحدثت بحزن مردفه 

ريتاج : مهاب انت كويس 


نظر مهاب اليها ونهض من علي الكرسي وذهب بسرعه بدون ان ينطق بحرف واحد فتحدثت شكريه بعصبيه للحرس : وراه بسرعه لو حفيدي حوصله حاجه هجتلكم فااهمين 


اما عند سراج وقف مكانه كأن جسده كله تجمد واصبح عباره عن لوح تلج فتحدثت فوزيه بصراخ : يا مرراري 

وفجاه جاء شاب وتحدث بلهفه مردفا : اي ال حوصل يا حجه وفين عمي 

فوزيه ببكاء : عمك مات يا ولدي اتجتل 

سراج بغضب : اقسم بالله ما هسيبه غير لما اجتله 


ذهب سراج بسرعه وخلفه محمد والحراس ولكن فجاه وجد امامه مهاب وتلقي لكمه قويه علي وجهه فنهض سراج واقترب من مهاب ولكمه بقنه علي وجهه وتشابك الاثنين مع بعض كلا منهم يلكم الاخر بكل قوته ولك يستطع احد ان يبعدهم عن بعض حتي انصدموا الجميع عندما وجدوا جنه تمسك المسدس وتضعه علي رأسها وتتحدث ببكاء مردفه : والله العظيم هجتل نفسي جدامكم دلوجتي لو مسبتوش بعض 

سراج بضيق : نزلي السلاح يا جنه 

مهاب بغضب : ملكش صالح بأختي 

سراج بعصبيه : دي اختي انا كمان ولا انت ناسي مش اختك لحالك وعداوتي بيك ملهاش علاقه بأني بعتبرها اخاي من وجت ما كنا اصغار 

جنه ببكاء : انا مش اخت حد فيكم 

مهاب بحزن : نزلي السلاح يا جنه 


اقترب مهاب منها عدت خطوات وسحب منها السلاح فأرتمت بين احضانه وظلت تبكي بحرقه كان محمد ينظر اليها باعجاب وخزن شديد فبالرغم من انه اخوا سراج الاصغر ولكنه طول حياته يعيش خارج الصعيد فتحدث احدي الشيوخ بحزن مردفا : هنعمل العزا امتي 

مهاب بحده : مفيش عزا غير لما اخد ثأر صاحبي 

سراج بجديه : انا مش هعمل عزا يا حج غير لما اخد بتار عمي الحرب بينا هتبدأ من دلوجتي يا ابن الرشيدي 

مهاب بحده : انا ال بدأت الحرب وانا ال هنهيها وخسارتك فيها هتكون كبيره جوووي يا ابن السمدوني 


ذهب كلا منهم في طريقه وبدأت اجراءت الدفن والعزا كانت البلد بأكملها تحضر دفن ياسر وصالح وفي المساء في بيت مهاب صعد الي غرفته وبدأ يكسر في كل شئ امامه كان في حابه صعبه جدا فدخلت عليه ريتاج وحاولت تهدئته ولكن دون جدوي وذهبت من الغرفه بأمر من مهاب فجلس هو علي الارض يتذكر صديقه ولحظاته معه فو صديق طفولته وصديق عمره اما عند سراج وقف امام شرفه غرفته ينظر الي السماء ودموعه تملئ عيونه كان يشعر وكأن قلبه يتمزق من الداخل فعمه الأن رحل بسبب عناده وبسبب عداوته بمهاب اما عند وعد جلست في غرفتها وهي في عالم اخر تستمع الي الاغاني وهي في قمه سعادتها لم تهتم لهذا الخراب الذي سيحدث ولا لمعاب الذي يتمزق وجعا في غرفته ولا للحزب التي ستبدأ قريبا لا احد يعلم ما في بالها فبالرغم من انها نازالت طفله من وجهت نظر المل الي ان هذه الطفله داخل رأسها شر لا مثيل له عكس ملامح وجهها التي تدل علي البرأه والرقه وفي صباح اليوم التالي نهض مهاب واخذ حمام دافئ وابدل ملابسه ونزل الي الاسفل فرجد الجميع علي الفطور فتحدثت ريتاج بحزن : تعالي افطر 

مهاب بجديه : لع مش عاوز انا رايح المصنع 

شكريه : بلاش شغل انهارده يا ابني 

مهاب بعدم اهتمام : مع السلامه 


ذهب مهاب واستقل سيارته كان في عالم اخر يتذكر صديقه في كل ثانيه حتي كاد ان يفعل اكثر من حادثه وفي اثناء الطريق وجد سياره واقفه وبعض الرجال الملثمين ويضربون شخص بقوه فكان سيذهب ولكنه ارقف السياره واقترب منهم فوجد هؤلاء الاشخاص يضربون محمد اخوا سراج فتحدث مهاب ببرود لأحدي الرجال الواقفون مردفا : انتوا بتعملوا اي عاد 

الملثم بحده : ملكش صالح امشي من اهنيه بدل ما تتجتل انت كمان وو

وفجاه تلقي الملثم لكمه قويه علي وجهه واخرج مسدسه من بنطاله وصوبه تجاههم وهو يتحدث بعصبيه : ابعدوا عنه جبل ما اخلص رصاص المسدس دا كله فيكم 


توقف الملثمين وتحدث احدهم بحده مردفا : فلمر انك هتخوفنا اكده 


نظر مهاب اليه واطلق رصاصه في قدمه فركض الجميع وحاول احدا منهم مساعده صديقه واستقلوا سياره بسرعه وذهبوا وهم يهددون مهاب فاقترب مهاب من محمد وتحدث بلهفه مردفا : محمد جولي انت زين 

محمد بتعب شديد وهو ينزف بشده : هيجتلوا سراج يا مهاب هيسمموه 

مهاب وهو يساعد محمد ليضعه في سيارته حتي نجح وذهب بسرعه الي المستشفي كان محمد يرد. كلماته ان احد ما سيقتل سراج ران ينقذه مهاب بأي طريقه كانت فتردد مهاب قبل ان يفعل خطوته هذه اما عند سراج كان يجلس في بيته وهو يشعر بالحزن الشديد فطلب من الخادمه ان تصنع له فنجان من القهوه كان جالس علي اللاب توب يباشر بعض اعماله حتي جاءت الخادمه بفنجان القهوه وذهبت بسرعه الي المطبخ وتحدثت في الهاتف مردفه : ايوه عملت كل حاجه بس عايزه الفلوس وتسيبوا عيلتي في حالها هو اول ما يشرب الجهوه هيموت واكده اكون خلصت مهتمي عند سراج مسك فنجان القوه وارتشف او جزء منها وفجأه سمع صوت طلقات ناريه من الخارج ووو

تابعوووووووني 


الفصل السابع والثامن من هنا


بداية الروايه من هنا


روايات حصريه وجديده وكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا

 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close