رواية حرب الصعايده الفصل السابع والثامن بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية حرب الصعايده الفصل السابع والثامن بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
خرج سراج بسرعه ليري ما سبب هذا الصوت ولكنه لم يري فتحدث بغضب لأحدي الحراس مردفا : اي ال حوصل والصوت دا منين عااد
الحارس بخوف : منعرفش والله يا بيه احنا سمعنا صوت ضرب نار جووي من اهنيه بس ملاجيناش حد
سراج بعصبيه : متسبوش اي مكان غير لنا تدوروا فيه بسررعه
ذهب الحراس كلا منهم في مكانه ودخل سراج الي الفيلا مره اخري فتحدثت فوزيه بلهفه : اي ال حوصل يا سراج
سراج بضيق : مفيش حاجه يا حجه هي فين القهوه ال كانت اهنيه البيت دا مبجاش مظبوط
فوزيه : اخوك محمد لسه مجاش لدلوجتي وكمان عايزه اكلمك في موضوع مهم
سراج بتنهيده : خير يا حجه
فوزيه : جوازك من ماسه لازم يتم بسرعه
سراج بضيق : يا امه عني لسه دافنينه امبارح ازاي عايزاني اتجوز
فوزيه بحده : هتمتب كتابك ومش هنعمل فرح المهم تتجوزها بجا وفي اسرع وجت وانا اتفجت مع اهلها اننا هنكتب الكتاب بليل وهما وافجوا
سراج بعصبيه : كل دا يوحصل من غير ما اعرف ليييه يا امه هو انا اهنيه مليش لازمه
فوزيه بضيق : لع يا ولدي انت كبير العيله دلوجتي بس دا لمصلحتك جوازك من ماسه هيضعف مهاب ودا ال احنا عايزينه
سراج بحده : ال انتي عاوزاه انا موافج عليه بس جوازي من ماسه مش هيضعف مهاب جوازي منها هيعمل حاجه تانيه ربنا يستر منها
فوزيه بعصبيه : انت خااايف منه
سراج بغضب : لع انا خااايف عليه و ....
توقف سراج فجأه عن الحديث ونظر الي والدته فوجدها تنظر اليه بغضب شديذ ثم تحدثت بحده مرفه : ما تكمل يا ابن السمدوني انت لسه فاكر ان مهاب صاحبك فووووج انت كبير عيله السمدوني ومهاب دا ابن اكبر عدو لعيلتك مهاب دا ال جتل عمك
سراج بغضب : واحنا كمان جتلنا من عندهم ومتنسيش يااسر انه اتجتل ياسر دا كمان كان صاحبي يا امه ولحد دلوجتي وانا جلبي محروج علي فراقه واتحرج اكتر علي موته
فوزيه بغضب : فوووج انت عدو عيله الرشيدي ولازم تخلص علي مهاب علشان تاخد بتارك وتبجي كبير الصعيد
نظر سراج الي والدته ثم تركها وذهب اما عند مهاب فكان يقود سيارته وهو يتحدث في الهاتف مردفا : شوفيلي مين الخاين ال عايز يجتل سراج بأي طريجه انا عرفت ادخل وارمي الجهوه بس الله اعلم اي ال هيوحصل تاني
ظل مهاب يتحدث في الهاتف حتي وصل الي المستشفي ودخل الي غرفه محمد ثم تحدث بضيق مردفا : انت زين
محمد بلهفه : اخوي عامل اي عااد هو زين صوح
مهاب : متجلجش هو زين وانا هحاول اعرف مين ال عايز يجتله
محمد بضيق : امي جالتلي ان اخوي هيكتب كتابه انهارده علي ماسه
وقع هذا الخبر علي مهاب كالصاعقه ثم تحدث بثبات مردفا : الف مبروك ... لو بجيت زين جوم علشان اوصلك
محمد : انا كويس يلا
نهض محمد من علي الفراش وذهب مع مهاب حتي اوصله الي بيته وذهب وفي المساء في بيت سراج كان بعض الناس مجتمعين واهل ماسه وتم كتب الكتاب فصعد سراج الي الغرفه يقدم قدم ويأخر الاخري حتي اخذ قراره ودخل غرفته فوجد ماسه جالسه علي الفراش ويبدو عليها التوتر والحزن الشديد فتحدث سراج بضيق مردفا : جاعده اكده ليه جوومي غيري خلجاتك
نهضت ماسه وذهبت الي الحمام وابدلت ملابسها وارتدت قميص نوم طوويل ثم خرجت من الغرفه فنظر اليها سراج وللحظه واحده تخيلها ريتاج ثم فاق من شروده وتذكر كلمات ريتاج له عندما اخبرته انها تمت زواجه بمهاب فنهض من علي الفراش وسحب ماسه ثم تحدث بابتسامه مردفا : انتي حلوه اكده ليه مهاب كان عنده حق يخطبك
ابتعدت ماسه عنه فسحبها سراج اليه بقوه ثم تحدث بحده مردفا : بتبعدي عني ليه انتي بجيتي مرتي
ماسه بضيق : ابعد عني بالله عليك
سراج وهو يسحبها اليه ويتحدث بحده : لع مش هبعد
وفجاه دفعها علي الفراش وقبلها بقووه حاولت ماسه المقاومه كثيرا ولكن قوه سراج كانت اكثر وبعد فتره من الوقت نهض سراج ولملمت ماسه ملابسها وهي تبكي بشده فدخل سراج الي الحنام واخذ حمام وارتدي ملابسه وخرج من الغرفه بأكملها بدون ان ينظر الي ماسه حتي اما عند مهاب كان جالسا في احدي الشقق التي يملاها اللهو والخمور والنساء ظل يشرب كثيرا وهن يتذكر ماسه ولحظاته معاها وظل يردد كلمات الاغنيه
"" من البدايه قولتلك اني مش دايما يكون الحب كافي ... والحياه ليها حسبه تانيه يومها نزلت دمعه منك فوق كتافي ... قولتي حاول قولت حاضر بس اوعي متكمليش .. لو هتمشي امشي حالا لو فضلتي متبعديش .... انا مكنتش اعلق نفسي بحب نهايته جروح .... ليالي ابني في وهم وحلم ويجي في ثانيه دا كله يروح ... واديني خدت نصيبي من حبيبي جرح قاسي كبير .. ساعات لما الجرح يجي بسرعه بيبقي اهون بكتير .. من البدايه قولتلك وانتي كنتي حتي رافضه تسمغيني ... وانهارده انا بسألك اعمل اي في قلبي ال حبك فاهميني ... صعب اسامحك بعد جرحك وال اصعب اني اعيش بس عارفه هتوحشيني حتي لو مسامحتكيش ... انا مكنتش عايز اعلق نفسي بحب نهايته جروح وو
وفجأه صفق له كل الموجودين علي صوته الذي يسحر اي شخص يسمعه فجميع الجالسين كانوا اصدقائه ويعلمون ان مهاب صوته ساحر ولكن الفتيات اندهشوا من صوته فهو صعيدي وكبير البلد بأكملها كيف له ان يغني ويكون صوته بهذا الروعه وفجاه قاطع الجميع صوته الحاد وهو يتحدث بضيق مردفا : عارفين من زمان ان صوتك حلو بس مش ملاحظ انك اختارت الاغنيه الغلط
نظر مهاب اليه ثم ضحك بشده وقام وهو يستند علي الحائط ويتحذث بسخريه مردفا : العريس سايب عروسته وجاي اهنيه يعمل اي
سراج بضيق : انت ناسي ان دول اصحابي كمان
يحيي صديقهم : اهدوا يا جماعه مينفعش اكده
مهاب : انا مروح
يحيي : مهاب مينفعش اكده انت سكران مش شايف نفسك مش هتعرف تسوق العربيه
مهاب بثمول : هشششش اسكتوا انا مروح مش عايز اجعد اهنيه
نزل مهاب بدن ان يستمع لحديث احد وركب سيارته وبدا في القياده كان في حاله لا تسمح له بالسواقه وفجاه وجد شاحنه تأتي من امامه وسياره خلفه تنطلق بسرعه جنونيه وفجأه انصدمت السياره وووو
الفصل الثامن
حرب الصعايده
وفجأه قبل ان يصتدم مهاب بالسياره وجد سياره خلفه وقامت بخبط سيارته بقوه لتغير مسارها فأصتدم رأس مهاب وفقد وعيه ونزل سراج من سيارته بسرعه واقتزب من سياره مهاب فوجده فلقد وعييه فحمله هو وبعض الماره الواقفين واخرجوه من السياره وذهبوا الي المستشفي وقف سراج حتي اطمأن عليه من الطبيب ثم ذهب قبل ان يستعيد وعيه ووصلت شكريه وريتاج ويحيي الي المستشفي وعندما استعاد مهاب وعييه وجدهم امامه فتحدث بتعب مردفا : اي ال حوصل
شكريه بلهفه : الحمد لله انك فوجت يا ابني انت كنت هتعمل حادثه بس في واحد انقذك ربنا يكرمه اكيد ال كان عايز يجتلك ابن السمدوني
يحيي بضيق : مش وجته يا خالتي المهم ان مهاب زين وبجا كويس الحمد لله خلينا نخرجه من اهنيه
عند سراج ذهب الي البيت وصعد الي غرفته فوجد ماسه غارقه في نوم عميق فأبدل ملابسه ونام علي الكنبه وفي الصباح في احد الاماكن الفارغه من الناس وقف محمد يتحدث بحزن مردفا : بس انا بحبك جووي والله
جنه ببكاء : انا حاامل ولو حد عرف بحاجه هيجتلوني ويجتلوك محدش يعرف اننا نعرف بعض من الاصل
محمد بحزن : بلاش عياط انا مجدرش اشوف دموعك دي انا هتجوزك وهجول لأخويا يجي يجدملك رسمي
اخرجت جنه ورقتين من حقيبتها ثم اعطتهم لمحمد وتحدثت بدموع : دول ورج الجواز العرفي بتاعنا خليهم معاك علشان لو حد شافهم معايا هيجتلوني واتصرف يا محمد ابوس يدك
محمد وهو يحتضنها : اهدي يا جنه وانا هتصرف اهدي
عند مهاب كان يغص في نوم عميق فأقتربت ريتاج منه وظلت تنظر اليه بحزن شديد فلماذا يفعل في نفسه كل هذا قلبه وعقله معلق بماسه فقط وفي كل ليله يتمني لو ان ماسه هي من تكون بجانبه قامت ريتاج ونزلت الي الاسفل فوجدت وعد تتحدث في الهاتف وتضحك بشده فاقتزبت متها ريتاج وتحدثت بضيق مردفه : وعد انتي بتتكلمي مع مين
وعد بتوتر وهي تغلق الهاتف : بتكلم مع واحده كانت زميلتي في الملجأ وخرجت دلوجتي منه
ريتاج بضيق : جيبتي الموبيل دا منين
وعد بأرتباك : خالي هو ال عطهولي
ريتاج بدهشه : خالك مين دا
وعد بخوف : جصدي مهاب هو ال عطهولي علشان العب عليه
ريتاج بشك :ماشي اما هروح احضر الفطار تعالي معايا
عند سراج كان يجلس يباشر بعد اعماله في المنزل ويستعد للخروج فدخل محند وتحدث بتوتر مردفا : سراج عايز اتكلم معاك شويه
سراج وهو يلملم اغراضه : اتكلم يا محمد بس بسرعه علشان عندي شغل ضروري
محمد بأرتباك : انا عايز اتجوز جنه
وضع سراج اغراضه علي المنضده ثم انتبه لمحمد وتحدث بتساؤل مردفا : جنه مين ؟
محمد بتوتر : جنه الرشيدي اخت مهاب
سراح بحده : انت اتجننت دا مستحيل انسي الموضوع دا
محند بلهفه : لع انا لازم اتجوزها انا بحبها ومينفعش تنجوز حد غيري انا وهي متجوزين عرفي وهي حامل مني
وقعت هذه الكلمات علي سراج كالصاعقه ووقف ينظر اليه بغضب شديد مردفا : تتجوز مين انت حوصل في عجلك حاجه وحامل ازاي ؟
محمد بأرتباك : جنه حامل مني وانا بحبها وعايز اتجوزها
نظر سراج اليه وعيونه تشتعل غضبا وفجأه لكمه علي وجهه بشده فوقع محمد علي الارض من شده اللكمه وجاءت والدته ويحيي وتحدث يحيي بعصبيه مردفا : سرااج دا اخوك ازاي تضربه اكده
سراج بغضب شديد : اخوي اتفوه علي دا اخ ال هيخلي سمعتنا في الارض
فوزيه بحده : ازاي تجول علي اخوك اكده يا سراج وتضربه بالطريجه دي
سراج بغضب شديد : ابنك هيتجتل جريب جوووي يا حجه وعلي يد مهاب ومحدش فينا هيجدر يحميه منه ويتسبب في موت جنه البنت ال من وجت ما كنت صغير وانا بعتبرها زي اختي القذر دا جبلنا العار
يحيي بضيق : اهدي بس وجولنا اي ال حوصل
سراج بغضب : جنه حاامل من محمد ومتجوزها عرفي
فوزيه بصدمه وصراخ : ياا مرري ابني راح انت ازاي تعمل اكده
محمد بحزن : انا بحبها ومجدرش اعيش من غيرها ولو متصرفتش هي هتجتل نفسها
فوزيه بعصبيه : ما تجتل نفسها ايووه هو دا الحل تجتل نفسها
سراج بغضب : انتي بتجوولي اي يا امه تجال نفسها ازاي ترضي ان دا يوحصل في وفاء
فوزيه بحده : وفاء بنتي محترمه ومتجوزه ومستحيل كانت تعمل اكده لكن دي مش متربيه وتستاهل الجتل
محمد بعصبيه : لا جنه متربيه وجووي كمان ومسمحلكيش تتكلمي عليها اكده ولو لاقدر الله حوصلها حاجه انا ال هموت نفسي مجدرش اهيش لحظه واحده وهي بعيده عني
سراج بغضب شديد : مهاب مستحيل يوووافج يا غبي احنا اعداء من زمان مستحيل يوافج ان اخته تدخل عيلتنا
محمد بحزن ولهفه : سراج اتصرف يا اخوي الله يخليك والله همرووت لو جنه بعدت عني اتصرف
عند مهاب استيقظ من نومه واخذ حنام دافئ وابدل ملابسه ونزل الي اباسفل كانوا جميعا يجهزوا الفطور فجلس علي المائده ووجد جنه جابسه شارده فتحدث بابتسامه : مالك يا حبيبتي
جنه بتوتر : ها لع سلامتك يا اخوي مفيش حاجه انا زينه اهه
مهاب : شكلك تعبان جوي وكش بتضحكي ولا بتهزري زي عادتك جوليلي مالك حد مضايجك في حاجه
شكريه : هي بجالها فتره ساكته اكده
زهيره : فعلا والله يا حجه لا بجت تتكلم ولا بجت تاكل
حتي
وفجأه شعرت جنه بدوخه وفقدت وعيها فأرتعب الجميع وووو
تابعوووووووني
روايات حصريه وجديده وكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا