أخر الاخبار

رواية مبخلفش الحلقة الثالثة بقلم الكاتبه ساره رجب حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية مبخلفش الحلقة الثالثة بقلم الكاتبه ساره رجب حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية مبخلفش الحلقة الثالثة بقلم الكاتبه ساره رجب حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

مسك ايدى وهو بيشدنى من قدام البوتجاز وبيقولى انه لازم يتكلم معايا فى موضوع مهم، قلبى اتقبض من هيأته وطريقته الغريبه، لأ ياراضى، زعقلى واتخانق معايا زى كل يوم، وبلاش طريقتك الهاديه دى اللى بتحسسنى انى هسمع أسوأ كلام فى حياتى وأصعب من المعايرة بقلة الخلفه.


فضلت ساكته وبصاله وقلبى مرعوب مستنيه اللحظه اللى هيتكلم فيها واسمع اكتر كلام خايفه اسمعه، ايوا عارفه انه هيبقى كده...


بدأ يتكلم بعد ماقعدنا وهو لسه باصص فى الارض ومتوتر وبيحرك إيده بحركات عصبيه 


راضى: انا عارف انى وجعتك مع انك مالكيش ذنب فى اى حاجه، والأسوأ إنى عارف إنى لسه هوجعك وهاجى عليكى اوى، بس انا دايما عارف ان عمرك ماهتتخلى عنى تحت اى ظرف، وانا والله مش بستغل ده فيكى، بس ساعات الظروف بتجبرنا على حاجات مكناش نتخيل نعملها.


اتكلمت بخوف وكل جسمى كان بيترعش: ياريت تدخل فى اللى عايز تقوله على طول مابقيتش قادرة استحمل المقدمات دى كلها.


رجع يتكلم وتوتره بيزيد ومش عارف يرتب كلماته كويس: انااااا كنت عايز اقولك يانبع انيييي، زى ماقولتلك الظروف بتضطرنا انناااا


مابقيتش قادرة استحمل كلمه زياده منه ومقدمات لكلام انا عرفاه كويس، قومت من مكانى وقعدت تحت رجله وبدأت أصرخ بألم بدأت اترجاه، اتحايل عليه، بوست رجله وانا بقوله ارجوك، ارجوك متتجوزش عليا، ارجوك ياراضي انا مش هستحمل اشوفك مع واحده تانيه، والله هموت ومش هستحمل اشوفك مع غيرى، مش هقدر اتخيل ان حياتك معايا وكل تفاصيلها ممكن تعيشها مع ست تانيه، لأ الموت أهون، والله الموت أهون، اتكلم قول انك مش هتعمل فيا كده، طب بص طب بص تعالى نتبنى طفل اتنين تلاته اللى انت عايزه ولد او بنت او الاتنين، بس ارجوك متروحش لغيرى عشان تخلف، الاطفال لو مش مننا احنا الاتنين يبقى مالهمش لازمه، صح؟، صح ياراضى مش ده كلامك ليا، مش وعدتنى زمان انك عمرك ماهتتجوز غيرى، مش قولتلى ان لو عيشنا العمر كله من غير عيال عمرك ماهتفكر تجيبهم من واحده تانيه؟، وبعدين انت تضمن منين انك تتجوز غيرى وتخلف؟، مايمكن متخلفش برضو وهتبقى حياتنا اتدمرت عالفاضى، صح ؟، مش انا بتكلم صح؟


مسك ايدى وهو بيحاول يهدينى وبدأ يتكلم وصوته مخنوق بالدموع: اهدى يا نبع، اهددددى، الامور ماتبقاش كده، وانا مش هتجوز عشان عينى فارغه ولا بحب واحده تانيه، هتجوز عشان الخلفه وبس، وحياتنا مش هتتدمر، انا عمرى ماهقدر اسيبك ابدآ، ولو برضو مخلفتش يبقى ادينا جربنا عشان مانفضلش العمر كله فاكرين ان كان فى فرصه للخلفه من واحده تانيه ومعملناش كده، وامى مش ساكته يانبع ومش هتسكت وهى خلاص لقت العروسه اللى عارفه الظروف وسبب الجوازة وموافقه بكل حاجه.


رديت بصدمه: لقت العروسه!، وهى دورت امتى على العروسة؟، انت مش قولتلها انك مش عايز؟


قالى بكل برود انه يوم ماقولتله روح اتجوز وسألنى اذا كان ده اخر كلام عندى وانا قولتله انه اخر كلام يومها راح كلم امه وقالها تدورله على عروسه


عند اللحظه دى ومبقيتش لاقيه كلام اقوله، قومت بمنتهى الضعف دخلت الحمام وفتحت المياه ونزلت تحتها بكل هدومى، دموعى كانت بتنزل وهى متداريه وسط المياه، بقيت ببكى وبدعى ربنا انه يطلع كل ده حلم، انى اكون ماعيشتش كل الاوجاع دى بجد وكل ده يطلع محصلش، فيا كمية ضعف مشوفتهاش فى حياتى، اللى بيتكلم عن قلة الحيله، لو شافنى هيتأكد انه ميعرفش عنها حاجه، انا ماليش حد، ماليش اى حد خالص، ومن يوم ماتجوزنى من 10 سنين، اعتبرته هو كل اهلى وكل ناسي واصحابى وحبايبى، النهارده هو جاى يصارحنى انه هيغدر بيا، انه هيتجوز وانه خلاص لقى الانسانه اللى هيدبحنى بيها، وانا واقفه اتفرج باستسلام، مفيش فى ايدى اى حاجه اعملها، مضطرة اقف وايدى متكتفه اتفرج عليه وهو بينفذ اعدامى ومش حاسس باللى بيحصل فيا خالص، وهيبقى بيضحك ومبسوط كمان وهو بيعمل فيا كده.


كان داخل الاوضه لما شاف نور الحمام مفتوح هو والباب وسمع صوت المياه، دخل وشافنى واقفه تحت المياه بهدومى وفاتحه المياه الساقعه، جالى بسرعه وخرجنى وهو بيقولى انى كده هاخد برد وكان ماسكنى من كتفى كويس وهو بيطلعنى من البانيو وبيقفل المياه بصيتله وانا وشي غرقان مياه وشعرى بينقط وسألته: هتخاف عليها كده؟، مش هتبقى عايزها يجيلها برد وتتعب؟


بصلى بصه معرفتش افسر معناها ومن غير مايرد حط الفوطه على كتفى وهو بيقول: هطلع اجيبلك هدوم على ماتقلعى المبلوله دى.


ياترى هو ليه ماردش عليا؟؟، تفتكروا ماردش عشان هيعمل معاها كده ولا عشان مش عارف يرد عليا؟، ولا يمكن ندمان انه قالى الكلام ده ومش هيتجوز عليا؟


يااارب يكون رجع فى كلامه وخلاص مش هيتجوز عليا، انا هفضل عندى امل لاخر لحظه....


فضل الامل جوايا لحد مادخل فى يوم وفى ايده بدله جديده وشيك، ومع اول حاجه عملها، مع اتفه شئ فى تحضيرات الجواز كان بيضحك

ايوا ماكانش عارف يدارى سعادته، وبصراحه مش قادرة احدد دى سعاده بالبدله الجديده ولا سعاده عشان السبب اللى خلاه يشتريها!!، على اى حال وجود البدله بيدل على انى كنت نايمه فى احلام جميله، وانه راح اتقدم وحدد ميعاد فرح ووضب مكان يتجوز فيه وراح اشترى بدلة الفرح وانا قاعده عايشه فى وهم اسمه هو خلاص نسي فكرة الجواز.


قعد وقت فى لوحده لحد ماعرف يمسك سعادته ويجيلى وهو راسم وش الحزن والاكتئاب، وقف يبصلى وكإنه مستنى أقوله مبروك او حتى أسأله عن البدله، بس انا فضلت ساكته قولت استنى ويبقى عندى امل لاخر لحظه، يمكن يقول كلام تانى غير اللى فى بالى.


راضى: انا اسف يانبع


رديت بمنتهى البرود: على ايه؟!


راضي: مكنتش عايز ده يحصل، بس للاسف خلاص مبقاش فيه رجوع


ضحكت بصوت عالى وانا بقوله: يعنى استنيت تعمل كل ده وتخلص كل اجراءات الجواز وجاى دلوقتى عشان تفكر فى الرجوع وتكتشف انه للاسف مفيهاش رجوع؟؟ 


راضي: انا كنت عايز اتكلم معاكى فى موضوع كده


نبع: خير!!


راضي: هى هتعيش مع امى، بس انتى عارفه ان شقة امى قديمه اوى ومش هتبقى حاجه تشرف والناس جايه تباركلها، ودى اول جوازة ليها وعايزة تفرح وتتباهى بالمكان اللى الناس هيجولها فيه، وشقتنا ماشاء الله زى ماتكون جديده، وعفشها كله جديد فبستسمحك بس ان اول اسبوعين فى الجواز نقضيهم هنا وبعد.كده ترجعى شقتك تانى وهى تروح عند امى والحياة تمشي عالوضع ده


حسيت انى هنفجر مع كل كلمه بينطقها رديت وانا بصرخ فيه: انت ازاى بتعمل فيا كده؟، انت عايزها تاخد جوزى وشقتى وكل حاجه ليا؟، انت بتهد حياتى بين يوم وليله؟، قررت تدمرنى عشان عايز تخلف من واحده تانيه؟، جاى تفاجئنى بالبدله وانك خلاص هتتجوز وكمان جاى عايز تديها شقتى لمدة اسبوعين وترمينى برا زى الكلبه؟!، قد.كده مكنتش اعرفك على حقيقتك؟؟


راضى: انتى هتقعدى مع امر معززة مكرمه لحد مالاسبوعين يخلصوا


نبع: انت بتتجوز عشان تخلف يهمك فى ايه بقى شكلها قدام الناس!!، خلاص قلبك مال واعتبرتها تخصك ويهمك زعلها، امال بقى لما تبقى مراتك هتعمل فيا ايه تانى عشانها؟؟


راضى بعصبيه: مش هعمل حاجه يانبع، مش هعمل اى حاجه خالص، وانا اصلا جاى بستأذنك مش اكتر من كده.


نبع: ماشي وانا رفضت ومفيش واحده هتدخل بيتى ولا هتنام على سريرى، وياريت توصل لامك وليها الكلام ده.


انتهى الحوار بيننا وانا بحاول امسك نفسي بصعوبه، خلاص مبقيتش عايزة ابان ضعيفه قدامه تانى، كفاية انى ضعفت مرة وبوست رجله واترجيته والنتيجه انه كمل فى طريقه وكإن محصلش حاجه.


عدا حوالى يومين لما لاقيته راجع من برا وهو مكشر على الأخر ووقف قدامى واتكلم بلهجه اول مرة اسمعها منه، لانه مهما قسى عليا ماكانش بيقسى للدرجه دى


راضى بصوت عالى: ماهو اسمعى بقى، انا مش هخسر كل اللى اتعمل عشان حضرتك غيرانه، الفرح بعد بكرة واعملى حسابك من دلوقتى انك هتمشي بكرة الصبح على بيت امى ، وتكونى واخده هدومك وترتبى الشقه قبل ماتمشي عشان ام العروسه واخواتها هيجوا بكرة بالليل يفرشوا السرير ويحطوا الاكل ويجيبوا هدوم العروسه.


وقفت قدامه وانا بسأله بعناد: ولو ماعملتش كده؟


راضي: تبقى طالق


اول ماقال كلمته كل الثبات اللى كنت بتصنعه انهار، ماكنتش قادرة اقف على رجلى من الصدمه والألم اللى فى قلبى.


نبع: هتطلقنى!، وعودك ليا بتخلفها واحد ورا التانى، ولا ده مش انت اصلآ، وانت حد تانى غير راضى اللى اعرفه واللى انا عنده فى مكانه غاليه، فين مكانتى الغاليه عندك؟، راحت فين؟؟


راضي: مكانتك هتفضل غاليه طول مابتطوعينى وتسمعى الكلام وتكبرينى وتعلى كلمتى، بس لما تصغرينى قدام الناس مش هيبقالك مكانه عندى


نبع بصراخ: الناس دول اللى هما اهل مراتك الجديده!، عايزنى اخاف على شكلك قدام مراتك واهلها؟ ، الناس اللى خدوك وقبلوا بيك وانت متجوز؟ ياترى هما وحشين اوى زى مانا شيفاهم ولا انت وامك اللى ضحكتوا عليهم وفهمتوهم انك زى الفل بس متجوز واحده عقيمه ياعينى، وميعرفوش انى زيي زيك معنديش اى حاجه.


راضي: بلاش كلام كتير يانبع واحترمى اللى بينا واسمعى كلامى ونفذيه.


نبع: هو انت كنت احترمت اللى بينا عشان انا احترمه؟


راضي: اللى عندى قولتهولك يانبع، والحلفان بالطلاق مفيش رجوع فيه ولو منفذتيش هيقع وده كلام الدين مش كلامى.


أيواااا بمنتهى الذل قومت لميت شنطة هدومى ورتبت الشقه وفضلت قاعده لحد مالصبح طلع وخدت بعضي وروحت عند امه وانا نفسي مكسورة ومتهانه، روحت وانا عارفه ان بكرة هيبقى فى واحده غيرى نايمه مكانى جنب جوزى وبتدخل حمامى وبتقعد قدام مرايتى وبتعمل اكل فى مطبخى وبتستقبل ناس على عفشي ومش بعيد ارجع الاقيها لابسه كمان من هدومى.


وصلت عند حماتى ومفيش داعى احكيلكم عن اسلوبها معايا وكلامها والسعاده اللى هتنط من وشها ان ابنها نفذ اللى قالته وهيتجوز زى ماهى عايزة.


اول كلمه طلعت منى انى سألتها فين المكان اللى هنام فيه، شاورتلى على اوضة جوزى قبل مانتجوز، دخلت جرى على الاوضه خرجت كتاب القرآن من شنطتى وفضلت أقرا، مبوقفش غير على الاذان اقوم اصلى وارجع اكمل قرايه تانى، كنت بحس براحه غريبه فى موقف زى اللى انا فيه ده، كنت ساعات بنسى خالص كل اللى انا فيه والاقى نفسي ابتسمت فى آيه من الآيات او ببكى من تأثرى بآيه تانيه وناسيه خالص اى بكاء او حزن على حالى.


كنت بختم القرآن وبرجع أقرأ من الأول، لدرجة انى نسيت جوزى وانه هيتجوز، حماتى كانت بتحاول كذا مرة انها تتكلم معايا فى الموضوع ده او تقولى انها رايحالهم او راجعه من عندهم بس كنت بتعمد انى اتجاهلها واسد ودنى عن اى كلام، مكنتش فاتحه غير قلبى وبس للقرآن، عدت الأيام مابين صلاة وصوم وقراية قرآن، فالحقيقه انا كنت بصوم حتى فى وقت الفطار، يادوب بس بكسر صيامى وماباكلش تانى، خسيت وده ماكانش شئ وحش أبدآ انا اصلآ كنت نفسي اخس، ولسه محتاجه اخس كمان شويه.


كنت بساعد حماتى وبنضف البيت وبعملها الأكل كل ده وانا بحاول اتجنب اى كلام ممكن تقوله على قد ماقدر، وبحاول اخلص فى اسرع وقت عشان ارجع بسرعه لكلام ربنا اللى مفيش احسن منه كلام.


بس خدت بالى ان المده طولت اوى، اكيد عدا اكتر من اسبوعين، ففهمت ان عمرها ماهتسيب الشقه الا اذا انا اللى فتحت الموضوع لان هو كمان مش هيقدر يطلب من عروسته طلب بايخ زى ده، بصيت فالنتيجه واكتشفت انه عدا 3 اسابيع مش اسبوعين بس، وقررت انى اكلمه فى مسألة رجوعى لشقتى، مشتاقه لكل ركن فيها وهرجع بحياة مختلفه تمامآ، انا دلوقتى قوية جدآ بكتاب ربنا اللى مبقاش يفارق ايدى وكلماته اللى بقت فى عينى ولسانى دايمآ والصيام اللى مكنتش بلتزم بيه كده غير فى رمضان بس.


قد ايه كنت ضعيفه بتفكيرى فى خلق الله وقد ايه انا قويه دلوقتى بتفكيرى فى ربنا والقرب منه.

روحت وانا متحمسه وقلبى مليان سكينه واطمئنان، مسكت تليفونى لاقيته فاصل شحن، بقالى كتير اوى ممسكتوش، بدأت اشحنه وفتحته وجبت رقم جوزى، واتصلت بيه، الاتصال خلص من غير رد، شويه ورجعت اتصل تانى، وبعد جرسين سمعت صوت واحده بتتدلع وهى بتقولى الو، فى حد يتصل بعرسان فى وقت زى ده؟


 حسيت بقبضه غريبه فى قلبى، محستهاش من يوم ماسيبت شقتى وجيت هنا وبدأت رحلتى مع العباده.


العروسه: الووو، ماتنطق ياللى متصل


صوتها للمرة التانيه اكدلى انى مش بيتهيألى انى بتصل بجوزى وواحده بترد وهى بتتدلع كده


نبع: ايوا، ممكن اكلم راضي؟


العروسه: هو انتى اللى اسمك نبع؟


نبع: اكيد ظهرلك الاسم وانا بتصل


العروسه: هههههههه ايه الاسم الغريب ده، بصراحه اسم معفن اوى


نبع بهدوء: هو انا ممكن اكلم راضي ولا لا؟


العروسه: لا مش ممكن، واتعلمى انك مش فى اى وقت كده تتصلي، افرضى مش فاضيين ده غباء ايه ده.


فضلت احاول امسك نفسي قد ماقدر وانا بقولها انه لما يفضى خليه يكلمنى ضرورى، لكنها فاجئتنى بردها عليا


العروسه بعصبيه: بقولك ايه!، انتى عماله تلفى وتدورى ومتصله عشان تقولى انك عايزة ترجعى الشقه، مش كده؟ بس ده لما تشوفى حلمة ودنك والشقه دى تنسيها خالص، مش هسمحلك تحلمى بيها حتى، وبعدين انا بكرة اخلف ويبقى معايا عيال واوضة الاطفال هتتفتح وهيجروا فيها، انتى بقى عايزة تقعدى هنا ليه؟، عشان تفضل اوضة الاطفال مقفوله العمر كله؟، خليكى قاعده عندك مع حماتك فى اوضه على قدك كده ومتحلميش بأكتر من كده، ومتحاوليش تعملى حوارات ترجعى بيها الشقه، انتى لسه متعرفنيش ولا تعرفى انا ممكن اعمل فيكى ايه، من الاخر كده جاتلك اللى هتربيكى، فابعدى عن سكتى وسكة الشقه دى احسنلك.


خلصت كلامها وقفلت معايا وسابتنى بعانى من الصدمه خرجت من الاوضه وروحت لحماتى، وسألتها عن الكلام اللى سمعته ده وياترا هى عارفه بيه هى وراضى ولا لأ، والصدمه الأكبر انها قالتلى انها بتحاول بقالها كام يوم تتكلم معايا فى الموضوع ده وتعرفنى ان خلاص بيتها ده بقى هو بيتى الاساسي والوحيد ومابقاليش مكان تانى اروحه، سألتها وانا روحى بتطلع منى: راصى عارف الكلام ده وموافق؟


وكان ردها انه عارف وموافق ومقتنع كمان عشان شقتها ضيقه وصغيره وبكرة يخلفوا وشقة امه مفيهاش مكان يعيش فيه هو ومراته وعياله وان شقتى الكبيرة الواسعه اللى يستحقها العيال وامهم.


كل ماكنت بسمع كلمه من حماتى كل ماكنت بضحك بجنون، ماهو صعب عليا اصدق ان كل ده بيحصلى فعلآ.


لقيت نفسي بدخل وبلبس وبنزل جرى فى طريقى لشقتى، هى مش بعيده عن هنا، وصلت قدام الشقه وخرجت المفتاح من الشنطه


بس قبل مابدأ انى افتح لقيت نفسي بفكر، ياترى لسه من حقى انى افتح الباب ده فى اى وقت؟


ياترى هرجع استخدمه تانى ولا بكلمه من راضى مش هيبقالى اى حق فى استخدامه؟


دخلت المفتاح فى شنطتى تانى ورنيت الجرس بعد حوالى دقيقه لقيت راضي بيفتحلى وكان لابس بيجامه متليقش براجل فى سنه، فضل باصصلى وهو متنح لحد ماعروسته خرجت من اوضتى او اللى كانت اوضتى، وهى بتسأله الغدا وصل؟


على فكرة، راضي ماكانش بيحب ياكل من برا، وده كان بيخلينى فى أشد تعبى بقف وبعمله الأكل.


واضح انه اتغير كتير، وواضح ان مجيتى هنا مش هاخد منها غير زيادة وجع وبس، وعلى كل حال انا جيت وبقيت هنا، ولازم انهى السبب اللى جيت عشانه.


سألته من غير لف ولا دوران: هو صحيح الكلام اللى مامتك ومراتك قالوه ده يا راضى ؟؟


بقلمى/ سارة رجب حلمى


الحلقه الرابعه من هنا


بداية الروايه من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺







تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close