أخر الاخبار

رواية الطفلة والوحش الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية الطفلة والوحش الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية الطفلة والوحش الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده في مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


نادين ببكاء وخوف 


أبيه في ناس هجمو علي الحرس تحت وبيحاولو يخشو القصر 


آرين بخوف 


ايه 


يزن بغضب 


نادين انتي وآرين خليكو هنا ومهما يحصل اوعو تنزلو تحت تمام ولسا هيمشي بس آرين مسكت ايده وقالت بخوف 


خلي بالك من نفسك يا يزن 


اومأ بسرعة وطلع وراح غرفته وخاد منها المسدس بتاعه وعمرة بغضب وعيونه اتحولت للون الاسود من الغضب 


تحت 


دخلو القصر بعد شباك حاد جدا 


ـ هاااااي اي رأيكم في المفأجأه دي 


رؤوف بغضب ـ انت ازاي تتجرا وتهجم علي قصر الصياد 


ـ اووه اهدي اهدي رؤوف بيه انا جاي وعاوز خير 


أيمن ببرود ـ اممم اي الخير في انك تخش القصر بهجوم يا مازن يا هواري 


مازن بخبث ـ جاي اتعرف علي اميرة الوحش الصراحة كنت ناوي اجي اشوفها من اسبوع كده في الشركة بس لاسف حصل امر طاري ومعرفتش اجي بس اهو جيت 


لوئ لسا هيتكلم بغضب بس سمع صوت التفتو كلهم علي اول السلم 


كان يزن واقف علي اول السلم وحاطط ايده في جيبه وبيتكلم ببرود عكس موجة الغضب اللي جواه خالص لما سمعه بيتكلم عن آرين 


يزن ببرود ـ مش عيب لما تهجم علي القصر والقصر فيه حريم يا ابن الهواري 


مازن خاف شويه من هيئه يزن بس اتماسك وقال بمكر ـ يعني انا غلطان اني جاي اشوف أميرتك واتعرف علي البنت اللي قدرت تحرك قلب الوحش 


يزن بإبتسامة شيطانيه وهو نازل علي السلم بهدوء ولسا حاطط ايده في جيبة 


ـ لا الغلط انك تبقي عارف انو لو جبت سيرتها تاني علي لسانك مش هتطلع من هنا سليم بس برضو مصر علي موتك هه ده اسمه اي بقا يا هواري 


مازن بغضب ـ دخلت قصرك بالقوة ومتهزتش ابوك مات ومتهزتش حاولت اوقعك كذا مره وبرضو متهزتش بالعكس لا بتعلي علطول وبعدين كمل بخبث بس جات اللي تخاف عليها اكتر من حياتك لدرجه انك قولتلها متنزلش اممم 


وقف يزن قدامة ببرود وقال 


انا عايزك تتاكد انو هيا حتكون نقطه قوتي مش ضعفي وقرب من وشه جامد وقال بفحيح افعي


وهتكون حبل المشنقة علي رقبتك لو فكرت تقرب منها انا سايبك السنين دي كلها بكيفي انا بمزاجي بس صدقني وقت اما ازهق واجيب اخري لا انت ولا واي حد هيقدر يتخيل اللي هعمله فيك العب براحتك يا ابن الهواري عشان وقت اما انا اجي العب مش هخليك تاخد نفسك من اللي هعمله فيك انا لحد دلوقتي اديتك فرص كتيره وقولت صغير بكره يعقل ويتربي بس شكلك مصر علي نهايتك وبعد عنه وقال بصوت عالي 


هجومك علي قصري انا اللي خليتك تخش انت متخيل يعني انو شويه الغجر اللي معاك هيفوزو علي حراسي ههههه تبقي غبي المره دي انا هعديها المره الجاية ابقي هات رقم والدك معاك عشان اتصل بيه يجي يلحققك من اللي هعمله فيك ويلا بره من غير مطرود 


نظر له مازن بغضب كبير وقال ـ هنتقابل تاني يا يزن يا صياد 

ومشي 


كان الكل واقف بيتابع بصمت تاااااام وماري كانت واقفه وهتموت من الغيظ 


ماري بغضب ـ الله الله لسا مكملتش اسبوعين في القصر والبلاوي بدات تيجي 


نظر لها يزن ببرود وقال ـ بتقولي اي 


ماري بخوف ـ اا..قصدي يعني ..انو ..هيا 


يزن ببرود ـ ميهمنيش رأيك والمرة الجايه خلي بالك كويس من كلامك انا مش هعديلك كتير 


أيمن بغضب ـ ماري اطلعي فوق 


طلعت ماري فوق والغضب ماليها 


يزن بهدوء ـ يلا كل واحد علي شغله ولسا هيمشي وقف لما سمع صوت عمة 


أيمن بهدوء ـ يزن عايزك 


يزن ببرود وهو عارف هيتكلم في اي  ـ مش دلوقتي 


ومشي 


ضحك أيمن بخفة وقال 


اما نشوف هتتهرب لحد امتا يا ابن احمد 


.................


آرين بتوتر ـ نادين يلا ننزل عايزه انزل اطمن عليه 


نادين بخبث ـ تتطمي علي مين ..؟


آرين ببراءة ـ علي يزن انا خايفه عليه اوي


صوت من وراها 


ـ خايفه عليا ليه ..؟


نظرت له آرين بسرعة وضحكت بفرحه وجرت حضنته وهيا بتعيط 


ـ اا..انت كويس صح 


نظر يزن ل نادين اللي كانت بتبص عليهم بفرحه وقالها ـ انزلي تحت يا نادين وانا وآرين جايين وراكي 


اومات نادين بهدوء وانصرفت 


حاوطها يزن بحنان وابتسم وقال ـ هششش اهدي يا آرين انا معاكي اهو 


آرين ببكاء ـ انا كنت خايفة عليك اوي ونادين قالت ليا انهم كان معاهم مسدس 


شتم يزن نادين في سرة وبعدين ابتسم وطلعها من حضنه وقال بحنان وحب ـ كل حاجه بقت تمام اوك مش عايز اشوف دموعك دي تاني قال اخر جملة وهو بيمسح دموعه 


آرين ببراءة ـ ماشي مش هعيط اهو 


سرح في برائتها ازاي في حد بالبراءة دي انا هحميكي بحياتي كلها انتي دخلتي عرين الوحش ومستحيل تطلعي منه 


ـ بس انا زعلان منه يا آري 


آرين ببراءة  ـ زعلان منى ليه يا يزن 


يزن بتوهان ـ عشان كنتي عايزه تسبيني وتمشي 


افتكرت آرين الاشاعات اللي بتتقال عليها وقالت 


آرين بدموع ـ يزن  اا..انا 


حاوط وجهها الصغير بين كف يديه الكبير بحب وقال ـ احنا مش اتفقنا مفيش عياط وبالنسبه ل اللي بيتقال ف انا هتصرف 


آرين بشرود ـ هتعمل اية 


يزن بمكر ـ هنتجوز 


شهقت آرين بخجل وصدمة ـ ا..ايه 


يزن ببراءة مصطنعة ـ اي هو ده الحل الوحيد وكمل بمكر لاخافتها وإلا الناس مش هتبطل كلام وهيقولو كلام اكتر من كده 


آرين بخوف ـ هيقولو اي 


ابتسم يزن بخبث وقرب منها وهمس ليها بكلمات خلتها تشهق من الخجل 


آرين بخجل ـ اا..انت قليل الادب 


يزن بصدمة مصطنعة ـ الله وانا مالي هو انا اللي بقول كده ده الناس 


آرين بتردد ـ طب وبعد منتجوز 


يزن بثقه وغرور ـ لا ده سبيه عليا بقا 


آرين ببراءة ـ انا موافقه عشان انا بوثق فيك يا يزن بس هنطلق بعد شهرين ماشي 


يزن في سره ـ ده بعينك 


وبعدين قال ـ اه اه طبعا يا حبيبتي ودلوقتي البسي يلا عشان ننزل نفطر 


آرين وهيا بتبص علي هدومها ـ منا لابسه اهو 


يزن بحدة وغيره ـ نعم لا انتي مش هتنزلي كده البسي فستان طويل يلا 


آرين بضيق ـ بس


يزن بتحزير ـ آرين 


آرين بخوف وهيا بتجري من قدامة ـ فوريره 


ضحك عليها وطلع يستناها بره 


٠٠٠٠٠٠٠٠


بشر ـ نفذ بعد يومبن 


ـ امرك يا فندم 


٠٠٠٠٠٠


علي الفطار الكل مستني يزن ينزل وبعدين دقائق سمعو صوت جاي من علي السلم لم ينصدمو 

كانت آرين نازله جنب يزن وكالعاده نازله كلام وبتضحك ويزن بيسمعها بتركيز ويضحك علي كلامها ووو وغيره


وصلو وقعدو وهنا بدات مناقرتهم اللي اتعودو عليها بقالهم اسبوع 


آرين بمرح ـ براحه يا رعد انت دخلت علي اكل فهد 


رعد بغيظ ـ وانتي مالك يا باردة انتي خليكي في حالك 


آرين بمكر ـ انت قد كلامك ده 


نظر رعد نظره سريعه ل يزن اللي كان بيبصله بتحزير وقال ـ لا لا براحتك يا قمر احيه لا قصدي يا آرين 


نظر له يزن بغضب وغيرة وقام من علي الكرسي وهو متجه ل رعد اللي قام يجري 


رعد بخوف ـ اسف مش قصدي 


مسكه يزن قبل ميجري وضربة بالبوكس في وشه وسابه ورجع لمكانه بهدوء ولا كانه عمل حاجه 


والعيله كلها بتضحك 


آرين بضحك جامد ـ هههههههه مش قادرة هههههه احسن فرحانه فيك ههههه


نظر لها يزن وقال ب إبتسامة ـ عجبك 


اومات آرين بضحك وهيا بتبص علي رعد بشماته 


قعد رعد مكانه وهو بيتألم ـ اااه يعضمك يا رعد منك لله يا اخي بوظت وشي 


يزن ببرود ـ عشان بعد كده تاخد بالك من كلامك كويس 


رعد ببلاهه ـ اسفين يا وحش 


فهد بضحك ـ ههههه يعني انت محرمتش من اول مره لا جاي تعيدها تاني 


أيمن بخبث ـ الكل بقا عارف انو دي ملكيه خاصه بتخص الوحش وبس 


كانت أرين بتشرب عصير وشرقت من الكسوف 


نظر لها يزن بقلق وقالها ـ انت كويسه 


اومات آرين بحرج كل ده وماري بتتابعهم بغيره وغيظ وقالت جواها 


قريب اوي هتطلع الجربوعه دي من البيت وب ايدك يا يزن قريب اوي 


يزن ببرود ـ طيب بما انو الكل موجود ف انا عاوز اقلكم خبر 


الكل انتبه ليه 


أيمن بمكر ـ قول يا يزن 


يزن بنفس النبره ـ كتب كتابي علي آرين بليل وبكره هعمل حفله عشان اعلن خبر جوازي 


نزل الخبر علي الكل بصدمة ماعدا أيمن اللي ضحك بسعادة كبيره وقال ـ الف مبروك يا حبيبي 


ماري بغضب وصوت عالي ـ نعم ازاي ده انت هتتجوز الجربوعة دي 


قلم خماسي نزل علي وشها من ابوها 


أيمن بغضب ـ امشي اطلعي علي فوق 


ماري بدموع وبجاحه ـ لا مش هطلع الكل عارف اني بحب يزن مش هتيجي واحده محدش عارف حتي هيا بنت حلال ولا حرا*م وتاخده مني بالسهوله دي 


يزن بصوت جهوري وغضب ـ مااااري 


ولسا هيروح ناحيتها ذهب ناحيته ولاد عمه يحوشوه فهم عارفين كويس يزن وقت غضبه مش بيفرق بين ست وراجل 


أيمن بخوف علي بنته ـ معلش يا يزن انت عارف انها متسرعه في الكلام بس ومش قصدها حاجه 


يزن بغضب وصوت عالي وقد نسي وجود آرين تماما ـ قسمابالله لو غلطت تاني لاكون دافنك ومش هيهمني حد إلااا دييي فااهمه ولاا لا وكلي عيش وامشي في جنب انا لو غضبي طالك وديني هدفنك عايشة فااااهمه 


قال اخر جمله بصراخ انتفض له الجميع 


لؤي بجدية ـ اهدي يا يزن خلاص ونظر ل ماري وقالها ـ امشي اطلعي علي فوق 


كانت ماري تنظر إلي يزن بخوف شديد 


ويزن بيبصلها بغضب وصوت تنفسه عالي جدا 


بخفوت ـ يزن 


جاء لاذنه صوتها الذي يدل علي خوفها غمض عينه بغضب كبير وهو بيلعن نفسه علي غباءة ازااي نسي وجودها 


الفت لها سريعا وقد المه قلبه علي تلك النظره نظرة خوف 


لكنه لا يستطيغ السيطره علي غضبه ويريد الان بشده قتلها كيف تجرا انت تقول هذا اللعنه اريد قتلها الان 


شهقت آرين بخوف منه فعيونه سوداء جدا وعروق رقبته بارزة بشده 


آرين بخوف وهيا بتقرب منه  بحزر ـ يزن اهدي 


يزن بغضب وتحزير ـ آرين ابعدي 


وقفت آرين بخوف بس كملت تاني وهيا بتهديه 


اهدي يا يزن محصلش حاجه 


غمض عينه بغضب كبير ـ آريييين 


وقفت قدامة ومدت إديها بهدوء ومشتها علي جبينه تمسح عليه بحنان 


ـ هششش اهدي خلاص حصل خير هيا مكنش قصدها 


كان الكل بيتابع بصدمة كبيره 


فتح يزن عيونه بعد دقائق وقد عادت ل لونها الطبيعي 


ابتسمت آرين وقالت ـ لون عيونك حلو اوي لما بتعصب مش بتبقي حلوه بتخوف اوي يماااامي 


ضحك بخفة علي تعبيرات وشها 


آرين بحماس ـ هتاخدني بقا مشوار زي موعدتني 


يزن ب إبتسامة ـ حاضر 


ولف للعيله ونظر ل ماري ببرود وقال


ـ المرة الجاية مش هعديها 


ومسك ايد آرين وطلع من القصر 


رعد ـ هو اللي شوفته دي بجد ازاي قدرت تهديه كده بالسهوله دي 


مرفت ب ابتسامه ـ روح يا فهد جهز لترتيبات كتب كتاب اخوك 


يلا كل واحد علي شغله 


٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


في الليل 


ـ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير 


ميرفت بسعادة ـ لولولولولولولولي 


وراحت في اتجاه أرين وحضنتها بسعادة 


ــ مبروك يا حبيبتي 


آرين بتوتر ـ الله يبارك فيكي يا طنط 


مرفت بإعتراض ـ لا طنط اي بقا قولي يا ماما 


آرين بخجل ـ حاضر يا ماما 


كان يزن متابعها من اول كتب الكتاب 


قام من مكانه وقال  


فهد ورعد ولؤي الحفلة بكره تحت إشرافكم مش عايز غلطة واحده وابعت هات حرس ذيادة للامان 


ريفان بسخرية ـ وانا هعمل اي 


يزن ببرود ـ اتفرج عليهم 


ضحك الكل 


نظر يزن ل آرين اللي كانت بتفرك في ايدها من التوتر،وراح مسك ايديها وشدها وراه طلع علي السلم ودخل جناحه 


آرين بتوتر وهيا شايفاه بيقرب منها ـ في اي 


يزن بخبث ـ مبروك يا عروسه 


آرين بخجل ـ  الله يبارك فيك يا يزن 


غمض عينه بتوهان وقال ـ قوليه تاني 


آرين ب إستغراب هو اي 


شدها يزن من ايدها لحضنه وحاوطها بتملك وقال ـ اسمي قولي اسمي 


آرين ببراءة وبرقه ـ يزن 


هنا يزن فقد قدره تحملة هو صابر عليها من اول مشافها بس هيا دلوقتي بقت مراته حلاله لا باس بقبلة بريئه ونزل لشفتيها يقب*لها بر*قة وتم*لك وحب 


غمضت آرين عيونها بتوهان شديد وهيا حاسة قلبها هيطلع من مكانه من قوة نبضه ورفعت ايديها بدون وعي وحاوطت عنقه وهيا بتبادلة بشغف رفعت ايدها وهيا بتغلغل ايدها في شعره الاسود الفحمي الطويل وهيا بتشده 


بعد عنها بعد مدة وهو ياخد انفاسه بصعوبة ونظر لها ويا ليته لم ينظر لها شفتيها المنتفخه ووجهها الذي اصطبغ باللون الاحمر كانت مغمضه عيونها بخجل شديد مشي بإصبعه الابهام علي عيونها وقال 


افتحي عينك يا آرين 


نفت براسها من شدة الكسوف 


ضحك عليها وقال ـ افتحي عينك يلا يا آري 


فتحت عنيها ببطي ونظرت له بخجل 


يزن بحنان ـ روحي خدي دش ونامي يلا بكره يوم طويل 


اومات ولسا هتطلع بره الجناح مسك ايدها بسرعة وقال ـ اي ده راحه فين 


آرين ببراءة ـ هروح اوضتي 


يزن بهدوء ـ لا انتي من يوم ورايح هتنامي معايا هنا 

.

آرين ـ بس 


يزن بهدوء ـ يلا آرين انا دلوقتي بقيت جوزك يعني المكان اللي انا فيه انتي هتكوني فيه تمام 


اومات ب احراج 


يزن بخبث ـ والله انتي شكلك عايزه تتبا*سي تاني


شهقت بخجل وجرت علي الحمام ووراها ضحكات يزن الرجولية 


بعد نصف ساعه 


كان يزن نايم علي السرير وهو حاطط ايده ورا راسه بيفكر بشرود فاق علي صوت آرين وهيا بتناديه بخجل 


يزن بهدوء ـ في اي يا آرين 


آرين بخجل ـ مجبتش معايا هدوم 


ابتسم بهدوء وراح ناحيه دولابه وطلع منه قميص اسود ليه وقالها 


خودي البسي ده دلوقتي 


اخدته منه بسرعه وقفلت الباب اما هو ف إستغرب من تصرفاتها وضحك عليها وقال مجنونه 


بعد دقائق خرجت 


نظر لها بتوهان وهيا لابسه قميصه لعن تفكيره الغبي اللي دايما بيجي عليه بلع ريقه بصعوبه وهو شايفها واقفه قدام المرايه بتنشف شعرها كل ده وآرين مخدتش بالها منه 


لفت آرين وقالت ـ يزن انا هنام ف.. وسكتت ب احراج 


يزن بمكر ـ اي في اي 


آرين بخجل ـ انت قاعد كده ليه 


كده ازاي يعني 


آرين ـ روح البس تيشرت 


ـ لا انتي تتعودي علي كده بقا انا مش بعرف انام غير كده 


عضت علي شفايفها بحرج .


نفخ يزن بنفاذ صبر وقال ـ حرام عليكي اللي بتعمليه فيا ده والله 


نظرت له ب إستغراب فأشار لها بالتقدم نحوه 


ذهبت ب اتجاهه وشهقت فجاة بسبب انه شدها ووقعت في حضنه عدلها بخفه في حضنه وحاوطها بتملك وشد الغطا عليهم وقال ـ يلا نامي يا طفلتي 


آرين بكسوف ـ يزن 


يزن وهو حاسس انه خلااص ـ ابوس ايدك نامي والا هقوم واتهور 


غمضت عنيها بخجل ودفنت وشها في عنقه من الخجل ضحك عليها وباسها من راسها وشدد علي احضانها ونااام 


نبذة عن البارت الجاي 


يزن بصراخ ـ آريييييين 


كان الكل واقف بصدمه وهما شايفين آرين غرقانه في دمها في احضان يزن 


‏ طبطب على كتفي 

وقل: إني معك 

ﻻ شيء يُبكي مدمعك

ﻻ حزن يسرق مبسمك

إني معك 

إن أسكتتك مواجعك 

إن غيَّبتك مشاغلك

قلبي يراك ويسمعك

لا تبتئِس؛ كلي معك.


*******************************************************


# رواية الطفلة والوحش 

#الفصل السابع 


في صباح اليوم التالي


كان سايق عربية ومخليها علي اسرع درجة وبيردد مع الميوزك الانجليزية اللي مشغلها عن السيارات فهو يعشق السيارات 


ذياد احمد الدمنهوري الراس الثالث ل المثلث 


( زياد وعز ويزن)


ذياد وهو بيتكلم في التلفون ببرود ـ مبدأ ذياد واضح في الحياة الغلطة عندي بق*طع الرا*س علطول 

وقفل الخط وعلي صوت الموسيقي اكتر وهو بيذود من السرعة


بعد مدة وصح قصر الصياد نزل بهيبتة 


الحارس بخوف ـ ذ..ذياد بية نورت يا باشا 


مردش عليه ودخل 


ذياد وهو واقف علي باب القصر 


ذياد ب ابتسامة ـ والله ووقعت يا وحش 


ابتسم يزن ابتسامة بسيطه ولف 


يزن بمكر ـ عقبالك يا ديزل


ذياد اتقدم وهو رافع ايده ـ لا ياعم بعد الشر حب اي وهم اي بس 


يزن ببرود ـ هنشوف 


ذياد وهو بيرقص حواجبة ـ هنشوف يا يزن بيه 


مرفت بسعادة ـ ذياد اخيرا يبني جيت 


ذياد بضحك ـ حبييت قلبي وحشتيني يا ست الكل ورا عندها وباس ايدها بحب كبير 


مرفت بدموع ـ كل دي غيبه يبني 


ذياد بإبتسامة ـ معلش يا حبيبتي خلاص انا قاعد علي قلبكم من يوم ورايح اهو 


نادين نزلت تحت جري اول معرفت انو ذياد جه حطت ايدها علي قلبها وابتسمت بس افتكرت حاجه وغمضت عنيها بالم 


ذياد بهدوء ـ ازيك يا نادين 


نادين ببرود مصطنع وهيا ماشيه في اتجاه المطبخ ـ الحمدلله يا ابيه حمدالله علي السلامه 


رفع حاجبه بإستنكار وقال بهمس ـ كبرتي يا بطتي 


بغضب ـ يززن 


التفتو كلهم علي السلم بزهول 


نزلت آرين ووقفت قدام يزن وهيا بتقول بغضب ودموع ـ الفستان بتاعي مقطوع 


يزن ب إستغراب ـ نعم مقطوع ازاي 


آرين بنرفزه وطفولة ـ مقطوع يا يزن مقطوع الحفلة هتبدا كمان ساعتين والفستان ..... 


وسكتت بدموع 


يزن بحنيه ـ طب اهدي نص ساعة ويكون عندك فستان غيرو 


آرين بفرحة ـ بجد 


اوما بهدوء وهو بيبص ل ذياد اللي رافع حاجبة وبيبصله بخبث 


احم ذياد دي آرين وكمل بتملك آرين يزن احمد الصياد ...مراتي 


ذياد بهدوء ـ اهلا يا مرات اخويا 


آرين بغباء ـ مين العمود ده 


نظر لها بصدمة كبيرة 


يزن وهو بيحاول يكتم ضحكته ـ احم ..آرين ذياد الدمنهوري ابن خالتي وصديقي المقرب 


آرين ـ اااه طيب اوك وكملت بتهديد ـ يزن الفستان لو مجاش خلال نص ساعة مش هسيبك في حالك فاهم 


ابتسم يزن وقال ـ حاضر يا حبيبتي اطلعي انتي فوق علي ما الفستان يجي 


نظرت له من فوق لتحت وطلعت 


يزن بزهول ـ هيا بتبصلي كده 


ذياد كان مصدوم هو شايف يزن تاني خالص مين ده ده مش صديقه ابدا فين يزن الوحش اللي علطول متعصب والكل بيخاف منه وافتكر طريقة كلام آرين معاه وقال ده لو حد كان كلمة كده كان زماني بدفن جثته دلوقتي وبعدين ضحك بتسلية ـ الظاهر كده الوحش وقع في حب الجميلة ومحدش سمي عليه دا احنا هنشوف مواهب هههههه


مرفت بحنو ـ ذياد يا حبيبي فطرت يا نور عيني 


ابتسم ذياد بحب وقال ـ ايوه يا ست الكل اومال فين الباقي 


يزن بهدوء ـ الكل ورا في الجنينة الخلفية بيجهزو للحفلة 


اوما ذياد بهدوء وقال ـ هطلع اخد دش واجيلك يا كبير 


ربت يزن علي كتفة ومشي يروح يشوف باقي التجهيزات 


ذياد كان طالع علي السلم بس وقف بصدمة ولف بسرعة والدم غلي في عروقه وهو شايف نادين واقفه بتتكلم مع عامل من العمال وبتتكلم معاه 


عند نادين 


كانت بتشرح ل عامل بحماس 


نادين بحماس ـ اول م آرين تنزل الورد يقع عليها والنور يتركز عليها 


العامل ـ امرك يا ست هانم 


نادين برجاء وطفولة ـ امانه عليك فهمت هتعمل اي بالظبط ولا لا 


ـ ممكن تقوليلي عادي وانا افهمه 


اتعرفت علي صوته فورا ولفت ببرود وقالت 


ـ شكرا يا أبيه انت حضرتك لسا جاي من سفر اتفضل روح انت استريح 


ذياد بغيظ للعامل ـ روح انت وشوف شغلك 


اتوترت نادين ولسا هتمشي بس وقفت لما قال 


استني عندك 


بلعت ريقها بخوف بس مثلت الجمود 


وقف ذياد قدامها وقال 


كبرتي يا نادين 


نادين بسخرية ـ امال انت مفكر اي هترجع تلاقيني نادين الطفلة 


نظر لها بهدوء ومتكلمش 


نادين ـ عن اذنك ومشت 


بينما ظل هو يتابعها بشرود 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


في الليل 


كان أيمن ورؤوف بيستقبلو الضيوف 


ويزن وذياد واقفين مع مرفت وذياد محاوطها ب ايده علي كتفها وبيتغزل فيها بمرح 

ورعد وفهد ولؤي بيتاكدو علي الجهه الامنيه ومفيش حد بيخش غير لما يتفتش بدون اثتثناء


مرفت بسعادة ـ انا مش مصدقة 

ذياد بإبتسامة ـ لا صدقي يا ست الكل انا نقلت شغلي كله هنا 

مرفت بحب ـ ربنا يبارك فيك يا حبيبي ويكفيك شر المرض ويبعد عنك ولاد الحرام ويوعدك ببنت الحلال يارب 


أمن يزن علي كلامها 


عز الدين بمرح ـ زيييزووو وحشتني يا راجل 


ذياد بحب ـ اهلا يا حبيب اخوك عامل اي 


ذياد بمرح ـ عامل كباب حله ههههه 


ضحك ذياد علي صديقة التافه وقال ـ يبني انت مش هتعقل بقا 


شهق عزالدين بصدمة مصطنعة وقال ـ اخس عليك يا زيزو علي فكره انا ممكن اقعدك في قعدة عرب علي الكلمه دي 


ضحك الكل عليه 


بعد ساعه 


مرفت ـ اوم.... وكملت بإبتسامة وهيا بتبص علي السلم ب انبهار حبيبت قلب امها جات اهي بسم الله ماشاء الله 


نظر ذياد بهدوء علي السلم ثواني وانصدم مين دي ..؟ 


كانت نادين نازله من علي السلم بهدوء ورقه كانت لابسه فستان جميل جدا 

تاه ذياد في جمالها الان هو يري نادين الانثي وليس الطفلة 

سمع واحد من وراه بيقول 


ـ وااو مين الجميلة دي 


واحد تاني ـ دي اخت يزن الصياد 


بتوهان ـ جميلة اوي 


قبض ذياد علي ايدة بعصبيه شديدة 


راحت نادين ووقفت جنب يزن بتوتر 


يزن بإبتسامة ـ اي الحلاوة دي 


فرحت جدا ونست توترها وقالت ـ بجد يا أبيه 


حضنها بحب وقال ـ قمر يا قلب اخوكي 


مرفت بحب ـ بسم الله ماشاء الله قمر اوي يا نادو ربنا يحميكي يا قلبي 


حضنتها نادين بسعادة وقالت ـ ربنا يخليكي يا احلي ماما 


ذياد بغيظ وغيرة ـ مش ضيق شويه من عند وسطك يا نادين 


كانت هترد علي بإبتسامة بس اختفت وقالت ببرود ـ لا مش ضيق وبعدين ده ابيه يزن الي جبهولي 


سمعو صوت صفير 


ـ وااو اي الحلاوة دي يبت يا نادين 


نادين بشكر ـ شكرا اوي يا رعود 


حضنها فهد وقال ـ قمر اوي يا نادو 


شكرته نادين بسعادة 


استشاط ذياد من الغيرة وهو شايفها في حضن  فهد لكن مثل البرود 


شهقت نادين بفرحة 


ـ أررين جاات اهي هيا والبنات 


نظر الجميع الي السلم وانبهرو من تلك الملاك في فستانها البنفسجي المنفوش كانت جميلة جدا جدا انبهر يزن من جمالها واتقدم وراح ناحيه السلم واستقبلها ومد ايده ابتعدت البنات من خلفها وهم يضحكون بسعادة مدت ايدها بتوتر وحطتها في كف ايده الكبير اول ما لمست ايده الاضواء انطفت ونور ابيض متركز عليهم والورد بيقع عليهم 


يزن بتوهان ـ رفقا بقلبي يا جميلة 


ضحكت آرين برقة وخجل 


ببراءة ـ شكلي حلو يا يزن 


بحب ـ قمر يا قلب يزن 


اخفضت عينها بحرج شديد 


مسك ايدها ب إحكام شديد ولف ليهم وقال اقدم ليكم حرم يزن احمد الصياد 


وكمل بتملك شديد وصوت عالي


آرين يزن احمد الصياد 


صفق الجميع بحراره 


نزلو وبدا المؤتمر الصحفي ويزن جاوب بكل هدوء وآرين واقفه جنبه ماسكه ايده بتوتر كبير ويزن كل شويه بيطمنها وبيحاول يهديها وكانت الحفلة جميلة جدا جدا 


بعض نص ساعه كان الوضع كالتالي 


شغال موسيقي هاديه و وآرين واقفه مع بنات العيله وبتضحك وتهزر معاهم


ويزن وأيمن واقفين مع رجال الاعمال 


وذياد واقف في ركن وماسك كوبايه قهوة وفي ايده التانية سيجارة وبيتابع نادين بهدوء كبير وقلبه بيغلي بسبب هزارها وضحكها مع شباب العيلة 


وعز الدين كان بيتجول بعينه في كل مكان للحماية 


وماري كانت بتخطط للشر وواقفه في ركن بعيد وبتبص علي آرين بكره شديد 


كانت آرين حاسة بدوخه شديده بس تجاهلت الامر وحاولت متبينش تعبها 


نادين بقلق ـ مالك يا آرين 


آرين ب ابتسامة ـ انا كويسة يا نادو بس قوليلي اي الجمال ده 


نادين بغرور مصطنع ـ انا علطول جميلة أصلا 


رعد بمرح ـ مين اللي قال كده 


نادين  بغيظ ـ انت عاوز اي يبارد انت 


آرين بضحك ـ بس يا رعد متزعلش نادو 


نادين بغيظ اكبر ـ والله العظيم يختي شيفاني عيله صغيرة ولا اي 


رعد وآرين ـ ههههههه 


نادين بطفولة ـ عاااااا بقا 


فهد جه من وراهم وقال ـ مزعلين نادو ليه 


زينه بضحك ـ انت عارف نادين ورعد مش بيبطلو خناقات ههههه 


عند ذياد حط فنجال القهوة علي التربيزه ورمي السيجارة واتحرك ناحية الموسيقي الكل انتبه ليه راح ناحيه راجل الجيتار وخد منه الجيتار وقعد 


وبدا يعزف عليه بمهارة عاليه جدا ولحن جميل وهو بيغني اغنيه انجليزيه


والكل حرفيا كام مبهور بيه والبنات بتهمس عليه 


وهو بيغني بشرود وهو بيبص علي نادين اللي كانت بتبصله بعتاب وزعل كبير وسابتهم وطلعت جري علي بره 


كان بيتابعها لحد ماختفت وغمض عينه بالم وهو بيعزف بالجيتار وبيغني 


انتهي ووقف الكل سقف ليه وعز الدين صفر بمرح شديد ويزن ابتسم 


ابتسم ليهم بهدوء وطلع سيجارة تانيه وطلع من القصر راح وراها 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


في الحديقه كانت بتجري وهيا بتعيط واتكعبلت ووقعت 


نادين بعياط وصرخت بكل الم من قلبها ـ ااااااااه ليه ليه لسا بحبه هو اللي سابني هو ..هو اللي اللي سابني  ..ليييه مش قادرة انساه ااااه يا قلبي ...حرااااام والله حراام اللي بيحصل فيا ده انا بكرهه انا .. انا كدابة انا عمري مكرهته بالعكس حبي ليه بيذيد طب ..طب ليه انا ..انا بس اللي بتعذب ياااارب ارحمني بقا وشيل حبه من قلبي يارب وعيطت جامد 


كان واقف وسامعها قلبه وجعه عليها وندم ووجع والم ودموع قلبه كل يوم بيعيط ببعدها كل يوم بينزف كل يوم بيموت 


اتقدم منها بخطوات بطيئه جدا وقال بهمس 


ـ نادين 


سمعت صوته وغمضت بحزن ودموع ولفت ليه بوجع وصرخت فيه ـ امشيي جاي ليه جااي تشوفني مكسو*رة جاي تشوف عا*يشه ولا لا جاي تشوف وجعي جاي تشوفني وانا بمو*ت كل يوم بسببك ب البطي جاي تشوف انا عامله ازاي بعد اللي عملته فيا 


وقفت وراحت ناحيته ومسكته من ياقه قميصه بغضب ـ انا بكرهك يا ذياد انا بكره الساعه اللي حبيتك فيها انت اذتني جامد بعد ..بعد محبيتك بجنون جات انت وبكل برود طعنتني بالسكينه في قلبي وسبتني ومشيت ومعرفتش عنك حاجه جااي بعد مكنت قربت اتاقلم مع وجعك جااي تذود وجعي من تاني انت اييي قلبك ده اييي مش بيحس حجر يا اخي والله الحجر لو كان بيحس كان لان انما انت معندكش قلب جرحت قلبي وخليته ينزف ويموت ب البطي وسبتني من غير مبرر 


وبعدت عنه بدموع وقالت ـ وانت هتحس بيا ليه هو انت بتحبني مثلا بعد الشر اللي بيحب حد بيحس بيه زي منا حسيت بيك وقت انضربت ب الرصاص وقت كنت موجوع حسيت بيك ب..بس انت يا ذياد عمرك م حسيت بيا 


ووقعت علي الارض بوجع وقالت ب الم ـ لو بتحب ربنا ابعد عني انا تعبت والله والله تعبت وانفجرت في البكاء الحاد 


اما هو كان بيسمعها بألم كبير في قلبه نعم فهو عاشق لكن ليس بيديه حيله حياتها اهم منه واهم من كل شي 


نزل لمستواها وشدها لحضنه ونادين كانت بتحاول تبعده عنها بغضب كبير بس في الاخر استسلمت وحضنته بدموع ووجع والم فراق دام لسنوات 


ذياد بألم ـ مش كل حاجه انتي شايفاها حقيقه يا نادين 


نادين بدموع ـ طب قولي اي اللي حصل اليوم ده قولي امانه عليك وريح قلبي 


سند جبينه علي جبينها وعيونه اغرقت بالدموع ـ غصب عني يا قلب ذياد غصب عني لازم ابعد عنك انا اسف 


نادين بدموع ـ ذياد 


ذياد بمقاطعه ـ هشششش انا عايزك تعرفي حاجه واحده بس انو انا عمري محبيت ولا عشقت غيرك وكل حاجه انا بعملها غصب عني والله 


نادين بوجع ـ طب ليه اللي بيحب حد مش بيبعد عنه صح 


ذياد وهو حاسس قلبه قدرة التحمل بتاعته خلصت ـ نادين انا 


نادين بدموع وهي بتبص في عينه ـ انت اي يا ذياد قولي اي اللي في قلبك انا شايفه وجه وهم وحزن كبير بس انت اللي رافض انت اللي مبعدني عنك يا ذياد متسبنيش تايهه وفي وجعي كده امانه عليك 


باس جبينها بعشق كبير وقالها ـ قومي خشي جوه يلا 


نادين بدموع ـ بس 


ذياد بوجع ـ قومي يا نادين قومي وسابها ومشي 


عيطت بوجع كبير ـ مالك يا ذياد وحطت ايدها علي قلبها وعيطت جامد 


الحفلة انتهت ونقول بعد 3 شهور كان حصل فيهم حاجات كتيره اوي يزن اتعلق ب آرين جامد وعشقها حد الهوس لدرجه انو بيغير عليها من امه وآرين لبست الحجاب بعد الحفلة ب أسبوع علطول ونادين وذياد علي نفس الوضع وتعب آرين اللي خافياه عن الكل وخصوصا يزن اللي مش بيستحمل عليها الهوا ومرفت حبت آرين جامد والعيله كلها حرفيا حبتها جامد وآرين اللي مش بتعرف تنام غير في حضن يزن والكل بقا عارف اميره الوحش والعالم كله تقريبا مصدوم انو الوحش عشق لدرجه انو يعترف بحبه وعشقه ليها قدام العالم كله لكن هو معاها شخص تاني خالص بس مع الناس الوحش كما هو لكن هل ستدوم هذه الفرحة هل ستكتمل هذه القصه،ولنري اي اي مدي وصل جنون ذالك العاشق 


دخل الجناح يدور عليها عشان منزلتش تحت من الصبح 


يزن بإستغراب ـ آرين،..!


بضعف ـ اا..انا هنا ي..يزن 


انخلع قلبه وهو يراها مرميه علي الارض وانفها ينز*ف بشده 


يزن بخوف ـ آ..آرين مالك فيه اي 


آرين بالم في رأسها ـ ا..انا دا*يخه اوي واغمي عليها 


يزن بصراخ وخوف ـ آريييييين 


انفزع الجميع تحت وطلعو فوق بسرعه 


دخلو وانصدمو آرين انف*ها بينز*ف جامد وهيا في حضن يزن 


يزن بخوف ـ م..ماما ..تعالي بسرعه ..آرين مش راضيه تفوق 


مرفت بقلق ـ شيلها بسرعه نوديها المستشفى 


فاق يزن وشالها بين ايده ونزل بيها وراح علي العربيه وساق ب اقصي سرعه للمستشفي والكل راح واه


بعد مده قصيره وصل ونزل من العربيه وشالها ودخل وهو بينده علي الدكاترة بدموع وخوف وعصبيه 


بعصبيه ـ فييييين الزفت 


الممرضه بخوف ـ حطها هنا يفندم 


جه الدكتوره وقالت ليهم ودوها علي غرفه الفحص بسرعه 


ودخلو آرين غرفه الفحص ويزن واقف بره وايده بتترعش بخوف 


بعد مده جات العيله كلها ووقفت جنب يزن اللي كان قاعد علي الارض بتوهان 


عدي ساعتين الممرضين طالعين وداخلين بمحاليل وتحليلات وكياس دم،


بعد نص ساعه كمان طلعت الدكتوره وقلبها بيدق برعب 


قام يزن بسرعه خافت الدكتورة من هيئته كانت عيونه حمراء كالدم وشعره مشعث وهدومه مش مهندمه 


يزن بقلق ـ هاا فاقت هي كويسه صح 


الدكتور بتوتر ـ احم ..هو استاذ يزن 


يزن بنفاذ صبر وعصبيه ـ اخلصي 


الدكتور بخوف ـ المدام آرين للاسف عندها سل*طان في الد*م وحالتها حر*جه جدا و سكتت بصدمة،


الجميع بصدمة ـ يزن 


> "يقولون: الحب أعمى... وهو يقول: أصابني العمى حين أحببت. ولكن ماذا يفعل؟ ها هو قد أحب وحدث ما حدث." 


♛♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♛


# رواية الطفلة والوحش 


الجميع بصدمة ـ يزن 


يزن خن*ق الدكتورة بغضب وقال ـ انتي بتقولي اي ياا حيو*اانه انتي آ..آرين كويسة اه هيا كويسة انتي بتكدبي 


جري علية ذياد وفهد يحاولو يمنعوه 


يزن بصراخ وغضب وهو بيبعدهم ـ ابعدووو عني انتوو شاايفيين بتقول ايي الحيو*انه دي والله مش هر*حمها آرين كويسه لااااااا اااااه يارب لا متعاقبنيش بالطريقة دي لااااا يارب لاا متاخدهاش مني ياارب ااااه يا قلبي 


وو*قع اغمي عليه 


مرفت بعياط وخوف ـ يزن ابني الحق ابني يا أيمن 


جري عليه الممرضين وشالوه ودخلوه غرفه جنب غرفه آرين 


قعدت مرفت علي الكرسي بحزن وعياط ـ لدرجه دي بتحبها يا يزن تقع من طولك عشانها ورفعت ايدها وقالت رحمتك ياارب 


نادين قعدت علي الارض تعيط بصمت نظر لها ذياد بالم لدموعها وكان نفسه في الوقت ده ياخدها في حضنة


كان رعد في حاله توهان فهو يعتبر آرين اخته راح عليه فهد ورتب علي كتفه بحزن 


رعد بدموع وهو بيبص ل فهد وقاله ـ آرين يا فهد 


فهد بحزن ـ هتعدي يا رعد واحنا كلنا جنبها 


راحت لينا ل نادين ونزلت علي ركبها وقدت جنبها ورفعت وشها ب ايدها 


نادين بدموع ـ آرين لو حصلها يزن هيدمر يا لينا وانا مش هقدر علي خسارتهم 


ابتسمت لينا بدموع وشاوت علي السماء  وبعدين حطت ايدها علي قلبها واتنهدت 


قالت ( لا تحزن ان الله معنا )


اومات نادين بدموع حضنتها لينا وهيا بتحاول تتحكم في دموعها 


خرج الدكتور من عند يزن والكل جري عليه 


مرفت بخوف ـ يزن ..ماله يا دكتور 


الدكتور ـ عنده انهيار عصبي حاد انا اديته مهدي دلوقتي وان شاء الله بعد ساعه كده هيصحي الف سلامه ومشي 


رؤوف بحزن ـ اللهم اجرنا في مصيبتنا يارب 


بعد ساعه 


فتح يزن عيونه وهو بيبص حواليه ب إستغراب ثواني وكان افتكر آرين واللي الدكتورة قالته انتفض مكانه وحاول يقوم بس كان دايخ لسا حط ايده علي راسه بتعب وحاول يقوم تاني دخل فهد وجري عليه بخوف 


فهد بخوف ـ يزن انت تعبان رايح فين 


يزن بغضب ـ ابعد عني انا لازم اروح ل آرين انا مش هسمح يحصلها حاجه فاهم 


فهد بتوتر  وهو بيحاول يقعدة ـ ط..طب اهدي واحنا معاك في اي حاجه وآرين ان شاء الله هتكون كويسة 


يزن بعصبيه شديدة ـ ابعد عني بقولك 


دخل لؤي وذياد بسرعة 


ذياد بتساؤل ـ في اي 


يزن بزهق ـ ذياد خليهم يبعدو عني انا متحكم في نفسي بالعافيه 


لؤي بخوف علية ـ يزن ارجوك متعاندش انت تعبان وآرين مش هتستحمل تشوفك تعبان كده صح 


زق*هم يزن بعصبية شديدة وهو بيك*سر كل حاجه حواليه بغضب 


يزن بغضب وصوت جهوري ـ وديني اللي هيمنعني اشوفها لاكون قا*تله 


سكتو بصدمة كبيره وهما شايفينه بالحاله دي يزن عشق لا ده عدي مرحله العشق بكتير ده مهووس ب آرين 


طلع يزن من الغرفه وهو حاسس بدوخه كبيره جدا وساند علي الحيطه 


جرو عليه الكل 


والكل حاول يمنعه بس الرد كان الغضب والتهديد فقط 


وقف قدام غرفتها ومد ايده يفتح الباب وايده بتترعش


دخل ونقل بنظره في انحاء الغرفة حتي وقعت عيونه عليها 


كانت نايمه كالملاك متوصله ب أجهزة كثيرة بشرتها شاحبه بيضاء عروق يدها بارزة وفي يدها تلك الكانولا المتوصله بمحلول اتقدم منها وهو في حاله توهان شديدة قعد علي الارض جنب السرير مسك ايدها برفق بين ايده وباسها بشفتيه المرتعشة وتلك الدموع المتحجرة في عيونه 


يزن بصوت مرتجف ـ آ..آرين ح..حبيبتي قومي انا يزن حبيبك ..انتي عارفة الدكتورة الغبيه دي مش عارفه حاجه ا..انا عارف ..عارفه بتقول ..انتي عندك سرطان في الدم وبعدين شهق بعدم تصديق وهو بينفي براسه ...لا لا لا مستحيل مستحيل انتي مستحيل تسبيني ..انتي هتفضلي جنبي ..مش هتسبيني ..انا حبيبك ..يزن ..انا زعلان منك ..ي..يعني انا بكلمك ..و..وانتي مش بتردي عليا ..ول..ولما بخاصمك بتزعلي وتقعدي تعيطي ...بس ..بس المرة دي ..انا مش هكلمك تاني ... وبعدين زعق بوجع كبير في قلبه ودموع ...آرييين لا مينفعش مينفعش تسبيني طب طب واحلامنا مش قولنا هنحققها سوا ..طب طب هنحققها ازاي وانتي نايمة ومستسلمة كده لااا ومسك ايدها وحطها علي قلبه وقال بعياط متوجعيش قلبي يا آرين عشان خاطري قومي انا هنا معاكي متخافيش من حاجه هنعدي كل ده سوا بس ارجوكي متسكتيش كده ساب ايدها وحاوط وشها ب ايده وقال بضعف .. انا بستقوي بيكي عشان خاطري فوقي بقا انا ..انا حاسس روحي بتنسحب مني ..هموت يا آرين ..هموت لو حصلك حاجه مش هقدر ..امانه عليكي متسبنيش عشان خاطري 


قال اخر جملة وهو بيسند علي السرير براسه واجهش في بكاء مرير وهو بيترجاها تفوق وبيعيط بوجع 


كان الكل واقف علي الباب وسمعو كل كلمه قالها الوحش ودموعهم نازله وبيدعو ربنا 


أيمن بحزن ـ فهد خش جيبه مينفعش كده 

اوما فهد بحزن ودخل ببطي وقال 


يزن تعالي معايا كده غلط علي آرين 

نفي براسه بقوة وهو بيمسك ايدها جامد وبيقول بعياط ـ لا آرين مش هتبعد عني لا انا ..انا هفضل جمبها 


اتقدم منه فهد بحزن علي حاله وقال وهو بيشده ـ يزن يلا 


يزن بصراخ وهو بيمسك ايد آرين ـ لاا ابعد عني آرين عشان خاطري قومي 

شده فهد بقوة ويزن بيحاول يفلت منه وماسك ايد آرين 


يزن بغضب ـ ابعد عني يا فهد 

مردش عليه فهد وهو بيحاول يشدة 

فلت يزن منه وضر*بة بالبو*كس وقال بصراخ ـ قووولت ابعد عنييي 


رد له فهد الضربة وقال بحزن ـ يززن فوووق كده غلط علي آرين 


نظر له بغضب ولسا هيروح ناحيته بس وقف بصدمة لما سمع صوتها الضعيف 


بضعف ـ ي..يزن 


نظر لها بصدمة وجري ناحيتها وضحك بسعادة وهو بيمسك ايدها ـ آريني ..حبيبتي ..انتي فوقتي 


انسحب فهد بهدوء 


جوة 

آرين بتساؤل وتعب ـ اي اللي حصل انا فين 


يزن بحب ـ هششش متفكريش في حاجه عشان متتعبيش ا..انا معاكي 

نظرت في عيونه بهدوء وقالت بحنان ـ مالك يا حبيبي عيونك حمرا كده ليه وشعرك وهدومك مش مترتبين ليه كده 


بلع تلك الغصه التي في حلقة واجاب ـ احم ..انا ..انا كويس طول منتي كويسه 


ابتسمت آرين وقالت ـ عرفتو مش كده 


نظر لها بدموع وقال ـ هتبقي كويسه متخافيش 


اتنهدت بتعب وقالت ـ عايزه انام في حضنك 


نظر إلي الاسلاك المتصله بها .. وقال ـ ازاي انتي 


قاطعته بدموع وقالت ـ اتصرف يا يزن 


اوما بسرعه وقام وحاول ينام جنبها ونجح في الامر خدها في حضنه بتملك وحب وخوف من فقدانها 


اما هي دفنت وشها في حضنه واتنهدت بتعب 


بعد وقت قصير


آرين بهمس ـ يزن 


همم يزن بخفوت وهو بيشد علي حضنها 


آرين بتزمر ـ انا عاوزه اروح البيت السرير هنا مش مريح 


ضحك بغلب عليها وقال ـ هنشوف الدكتوره الاول لو حالتك تسمح انك تروحي هروحك 


آرين بغيظ ـ طب انا جعانة طيب 


يزن بإبتسامة ـ عايزه تاكلي اي 


آرين بتفكير ـ اممم عاوزه بانيه ومحشي ورق عنب 


تنح يزن بصدمة وقال ـ في المستشفى 


آرين بمكر ـ ايوه ومليش فيه عاوزه دلوقتي 


اوما يزن بهدوء وقال وهو بيقوم من جنبها براحه ـ حد هروح اجيبهم واجي ارتاحي انتي وباس جبينها بحب وحنان وطلع 


بره 


الكل انتبه ل يزن اللي طلع من الغرفة 


مرفت بسعادة ـ آرين فاقت صح ف..فهد قال انها فاقت 


يزن ببرود ـ اه فاقت واسمعو كلكو آرين هتبقي كويسه لو 

هصرف اللي ورايا و اللي قدامي هتتعالج ومش عايز حد يتكلم معاها في الموضوع ده ومش عاوز توتر حواليها مفهوم لو عرفت انو في حد ضايقها بكلمة وديني مهرحمة وقال اخر كلامه وهو بيبص ل ماري بتحزير 


الكل قال مفهوم 


يزن ل ذياد ـ  ذياد انت وعز وندي هتتولو امور الشركة لحد م آرين تتعالج انا مش هسيبها بلغ عز 


اوما ذياد بهدوء هو وندي 


نظر يزن ل نادين اللي كانت بتبص ليه بحزن ـ نادين انتي وليليان ولينا روحو البيت يلا 


ليليان بإعتراض ـ بس يا ابيه


يزن بحده ـ انا مش عاوز جدال هنا انتي ثانوية عامه لازم تذاكري يا دكتوره 


نادين بدموع ـ انا عاوزه افضل مع آرين يا أبيه 


قبض يزن علي ايده وهو بيحاول يتحكم في نفسه ـ احم ... نادين آرين هترجع بليل متخافيش روحي انتي والبنات يلا قعدتكم هنا متنفعش ولينا مناعتها ضعيفة لو قعدت في المستشفى هتتعب يلا 


راحت نادين ليه وحضنته بقوة وقالت ـ آرين هتبقي كويسه يا يزن  


تنهد بتعب ورتب علي شعرها 

بعدت عنه وخدت البنات ومشيت مع فهد اللي راح يوصلهم بامر من يزن 


يزن ل رعد ـ وانت يا رعد 


قاطعه رعد بحزم ـ متحاولش انا مش هسيب اختي في المستشفى لوحدها 


يزن بهدوء ـ طيب روح هات اكل ل آرين عشان جعانه وطلب منه اللي آرين عاوزاه ورعد مشي 


يزن ببرود ـ وانتي يا ماري 


ماري بغيظ ـ اي 


يزن بنفس النبره ـ في مشكله في فرع فرنسا جهزي نفسك هتسافري كمان ساعتين 


فهم أيمن انو يزن عاوز ماري تبعد عن آرين 


اومات ماري بغضب ومشت تجهز نفسها 


قعد يزن علي الكرسي وحط ايده علي وشه بتعب والضغط 


قرب منه أيمن ورتب علي كتفه وقال ـ ربنا ليه حكمة في كل حاجه يبني استعين بالله وخلي ظنك فيه كبيره وادعيلها وخليك عارف علطول انك مش لوحدك كلنا معاك وفي ضهرك ومش هنسيبك لوحدك ابدا لو بصيت جنبك هتلاقي عمك محمد ولو بصيت علي جنبك التاني هتلاقي عمك رؤوف ولو بصيت في ضهرك هتلاقي ضهري في ضهرك ولو حصل اي حاجه اخواتك هيحاوطوك واصحابك متفكرش انك لوحدي وهنعدي كلنا الفتره دي واحنا ماسكين ايد بعض وآرين هتبقي كويسه ان شاء الله احمد ربنا وارضي بكل حاجه عشان ربنا يراضيك في الاخر وربنا قال اي 


يزن بخفوت ودموع ـ انا عند حسن ظن عبدي بي 


ربت أيمن علي كتفة بإبتسامة ـ اقوي يا يزن احنا مش متعودين عليك كده احنا متعودين عليك مش بتنكسر جبل مش بيهده حاجه آرين دلوقتي محتجالك 


اوما يزن وهو بيمسح دموعه وقال ـ انا هروح ل الدكتورة عشان افهم منها حالت آرين ونشوف هتبدا تتعالج امتا ومشي 


بعد شويه جه رعد ب الاكل وطلب من مرفت تدخلة ليها 


مرفت بتساؤل ـ انت مش عاوز تطمن علي آرين يا رعد 


رعد بتهرب ـ بعدين يا ست الكل عن اذنك ومشي بسرعه وهو بيحاول يتحكم في دموعه 


تنهدت مرفت فهي تعلم جيدا ان رعد حزبن ل مرضها 


دخلت وسلمت علي آرين واطمنت عليها وقالت ليها يزن جاي دلوقتي وبعت ليكي ده وقعدت معاه 


بعد اسبوع كان الكل مهتم ب آرين جدا 


يزن بصراخ وهو بضر*ب الدكتور ـ بقولك آرين مش بتتنفس 


_ المنفـي . . ليس أن تكون خارج العالم . .


_ المنفـى الحقيقي هو أن تكون خارج قلب من تحبّ 🥥


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


#رواية_الطفلة_والوحش

#بقلمي_الكاتبه_الصغيرة

البارت الجديد: "حبّي مش حنيّن... بس قاتل عشاني"


دخل يزن الغرفة بخطوات ثابتة، ملامحه جامدة جدًا، ما فيش أثر للتعب اللي سهره طول الليل باين، بس عنيه... عنيه كانت فاضحة وجعه.


آرين كانت نايمة على السرير، عيونها مفتوحة بتحدّق في السقف، والوجع مرسوم على كل تفصيلة في وشها، بس لما شافته... حاولت ترسم ابتسامة سخيفة.


– "أهلا ب الاستاذ اللي سايبني قاعدة لوحدي "


ما ردش، قرب منها، سحب الكرسي اللي جمب السرير وقعد، عينيه عليها، مش بيحولها.


– "  انا كلمت الدكتورة ..كل التحاليل كويسة، بس الجلسة الأولى لازم تبدأ بكرة"


قالتها بهمس تعب:

– "يعني انا هفضل في المستشفي "


سكت شوية، وبعدين مد إيده بهدوء ومسح على جبينها، نبرته كانت باردة لكن صوته هادي جدًا كان بيحاول يبين انه قوي عشانها رغم الوجع اللي في قلبه :


– "آريني خايفه ولا اي .. خايفه وانا جنبك ..؟."


ابتسمت بخفة، رغم التعب:

– " لا مش خايفة طول منتا جنبي "


رفع ايده يمسح علي وجنتها بحب وحنان :

– " طب يلا ارتاحي شويه وانا جنبك اهو مش همشي "

– " يزن لو انا مخفتش همو*ت صح ..؟"


صمت لحظة…


وبعدين قالها بصوت خفيض بس نبرته قاطعة:


– "آرين... أي كلمة هبلة عن المو*ت أو الانسحاب، هقطّ*علك لسانك."


رفعت عيونها بتحدي، بس خافت من نظرته الجادة، وبعدين همست:

– "أنا... خا*يفة يا يزن."


قرب منها أكتر، وهو بيشد اللحاف عليها:

– "أنا مش هسيبك، وإنتِ مش مسموحلك تخافي. أول جلسة بكرة، وهكون قاعد هنا... ومش هقوم إلا لما تخلص. لو تعبتِ، بصّيلي. لو تعبتي أكتر، همسك إيدك. بس متفتحيش بوقك بنص كلمة ضعف، فاهمة؟"


حركت راسها بنعم، بس دموعها خانتها، نزلت رغمًا عنها.


مسك إيدها، وقال بنبرة أخيرة:

– "أنا مش طيب... بس حاربلك العالم كله. فعيشي، عشان أعيش."


---

“بين عيونه ووجعي وطن”


قضى معاها اليوم كله.

ماسابهاش لحظة.

من ساعة ما الصبح الممرضة دخلت علشان تغير لها المحاليل، وهو واقف، ساند ضهره عالحيطة، ساكت... لكن عينه بتحكي.

كل حركة بتتحركها، كل تنهيدة بتطلع منها، كل لمعة في عنيها، كان شايفها.


كانت بتتكلم وتضحك...

بتحاول تهزر معاها،

بتقول نكت مالهاش أي معنى،

بس هو كان حافظها، حافظها جدًا.

عارف إن دي محاولتها الأخيرة تخبي بيها خوفها.


– "يزن؟" قالتها وهي بتقلب وِشها الناعم عليه،

– " انا خايفة العلاج ميجبش نتيجة وامو*ت انا عرفت انو حالتي متاخرة وحرجة "


ماجاوبش.

بس عينه اتسعت، ولثانية...

شاف حياته وهي بتنهار جواه.


قرب منها، وقال بصوته الهادي لكن القاطع:


– "هتعيشي. فاهمة؟ وده مش طلب... دي أوامر."


ابتسمت بتعب، وغمضت عنيها، وقالت بهمس:

– "طيب... بس لو مو*تت، اوعى تسيبني لوحدي."


---


مرّ اليوم،

وآرين متعلقة فيه،

وهو متعلق في نفسها،

كل ثانية كانت بتمر كأنها سنة،

وكل مرة يلمس إيدها، كانت بتاخد نفس جديد.


نامت وهيا بتسمع صوت أنفاسه جنبها،

وهو قاعد على الكرسي، ماسك إيدها،

مش ناوي يقوم ولا لحظة.


---


اليوم التالي - الجلسة الأولى للكيماوي


دخلت الممرضة الصبح، بصوتها اللي فيه جدية:


– "أستاذ يزن، جه وقت الجلسة."


آرين فتحت عيونها، وعيونها باهتة...

مر*عوبة.

شفايفها بتترعش.

وبمجرد ما سمعت الكلمة، دموعها نزلت.


– "مش عايزة أروح... أنا بخاف من الح*قن، بخاف من الوجع... بخاف منك كمان!" قالتها بنبرة طفولية وهي بتحاول تخبي وشها.


قرب منها بسرعة، وركع قدام سريرها، ومسك وشها بكل هدوء:


– "أنا معاك، مش هسيبك. بصّيلي، آرين... عينيك في عينيّ، فاهمة؟"

– "بس وجع... هيكون في وجع، يزن!"

– "بس أنا هنا، هتشدي على إيدي... وأنا هشيل عنك."


قامت الممرضة، بتجهزها، لكن آرين فضلت ماسكة في إيده،

كأنها بتتعلق بطوق نجاة في بحر بيغرقها.


وصلوا لغرفة الجلسات، والدكتور وقف قدام الباب:


– "آسف، مش مسموح لحد يدخل مع المريضة، لازم تكون لوحدها."


آرين صرخت وهي بتعيط:


– "لااا! مش لوحدي! يزن، خليك معايا! متسبنيش لوحدي بخاف! بليز..."


يزن وقف، رجع خطوة،

وبص للدكتور بنظرة خلت حتى الحيطان ترجف.


– "هــدخـــل."

قالها بنبرة صلبة، حاسمة.


الدكتور ابتلع ريقه وقال بتوتر:


– "بس التعليمات..."


– "خلي تعليماتك ليك. أنا هدخل، غصب عن أي حد. ودي مش نقاش."


الدكتور سكت،

فتحله الباب بإيده المرتعشة،

وآرين دخلت متشبثة بيزن.


---


داخل غرفة العلاج


آرين اتغطت بالبطانية، وجسمها بيرتعش من الخوف،

والممرضة بتر*كب المحاليل في يدها،

وإبر*ة الكي*ماوي بتدخل الوريد.


صر*خة صغيرة طلعت منها،

شدت على إيد يزن بكل قوتها،

وصوت أنفاسها اتسارع.


يزن كان ماسك إيدها بإيده،

وعينه عليها،

شفايفه مقفولة،

بس جواه في بركان.


وشها شا*حب،

دموعها نازلة،

وجسمها بيتشنج،

وبعدين…

غمضت عيونها، وفقدت الوعي.


– "آرين! آرين!!" صوته كان فيه رعب حقيقي.


قرب الدكتور وقال بلامبالاه:


– "ده طبيعي، جسمها منهك وده رد فعل متكرر، هتفوق بعد شوية."


لكن يزن؟ ما استحملش.


بقبضة قوية، ضر*ب الدكتور في و*شة، صوته زئير:


– "إنت فاكرها رقم فـ ملف؟! دي حياتي، حياتي، فاهم؟!"


الممرضات اتجمعوا، بس محدش قدر يقرب.


يزن بصلها، لقاها ضعيفة... مرمية...

بس في حضنه، كانت قطعة منه.


رفض يحطوها على الترولي.


شالها بنفسه، بين إيديه، بحنية تخوف.

وبدل ما يطلع بيها بهدوء،

خرج من غرفة الجلسة وصدره مرفوع،

شايلها كأنها بنته

عينيه نار، ومحدش من العيلة قدر ينطق.


كلهم واقفين، شايفينه،

وهو شايلها كأنها روحه !


دخل أوضتها، نيمها على السرير،

عدّل اللحاف عليها،

وقعد جنبها، ماسك إيدها اللي بقت بردانة.


وبصوت خافت جدًا، همس:


– "وجع*ك ماينفعش أشيله... بس لو فيه طريقة أشيله بدالك، كنت هعملها بدون تفكير."


بعد وقت طويل كان الجميع مشي بامر من يزن كان قاعد جنبها وماسك مدونه وبيكتب فيها 


كان القمر واقف على الشباك…

ضوءه نازل على وشها وهي نايمة، ووشها باهت.

كأن الحياة خدت أجازة من ملامحها…

والصمت؟

الصمت كان بيصرخ.


أنا قاعد جنبها، ماسك إيدها…

إيد صغيرة، ضعيفة…

بس بترجّ قلبي زي ما عمره ما اترجّ قبل كده.


كل دقيقة كانت بتمر عليّا كأنها سنة،

وأنا مش عارف أعمل حاجة.

أنا اللي كنت بحرك الدنيا بأصبع،

واقف عاجز قدام دمعة في عينها.


تنفّسها تقيل…

وكل ما صوت جهاز المحلول يرن، قلبي بيوقف،

أخاف تكون راحت…

أخاف اللحظة اللي تبعدها عني تيجي،

وأنا حتى ما لحقتش أقولها إني... محتاجها.


أنا يزن…

الرجل اللي الكل بيخافه،

بس قدامها،

أنا طفل تايه في حضنها…

طفل فقد أمانه.


كنت فاكر إني هقدر أتحمل…

إن الحنية نقطة ضعفي…

بس الحقيقة؟

الضعف الحقيقي هو إنك تشوف اللي بتحبه بيتألم…

وإنت مش قادر تعملله حاجة.


كل شوية أبص عليها،

أطمن إنها لسه هنا…

لسه بتتنفس…

لسه قلبي ليه سبب يدق.


مش عارف أنام.

مش عارف أغمض عيني لحظة.

أنا خوفي عليها أكبر مني،

أكبر من أي حاجة.


لمست شعرها بلطف…

ونفسي تقوللي:

"أنا بخير، يزن..."

حتى لو كدب، حتى لو بس علشان أطمن.


نفسي أصرخ…

نفسي أقولها "أنا مش قوي، آرين!"

"أنا ضعيف أوي من غيرك!"


بس هي نايمة…

ووشها ساكن…

وكل ما أبص ليها، بحس إني مش عايز غير أكون سبب ضحكتها…

حتى لو الدنيا كلها بقت سواد.


آه يا آرين…

وجعك وجعني…

ونبضك هو اللي بيحركني.


---


"متسيبنيش"


الليل كان هادي جدًا…

بس قلب يزن ما نامش لحظة.

كان قاعد جنبها،

ماسك إيدها الناعمة اللي فقدت دفئها،

وصوته بيهمس لها كل شوية:


– "أنا جمبك يا مجنونة…

أنا مش هقوم غير وإنتي بتصحّي وتزعقيلي بصوتك المزعج…"


بس هي ما كانتش بترد.


نفسها كان هادي،

والجهاز جنبها شغال بنغمة ثابتة،

وهو… كل ثانية يعدّي فيها،

يحس كأن قلبه بيتآكل.


لكن فجأة…

إيدها شدت على إيده بقوة!


عيونه اتسعت،

بص ليها بسرعة…

كانت بتترعش…

وشها بدأ يحمر،

وعنيها اتفتحت بتوتر وهي بتدمع،

شفايفها بترتعش، ومش قادرة تتنفس.


– "آرين! آرين!!!"

صوته اتفجر، قلبه وقع في رجليه.

– "حد ييجي! الدكتوووور!!"


كانت دموعها نازلة،

وعنيها بتبص له كأنها بتستغيث.

كأنها بتقوله:

"مش قاد*رة… ساعدني…"


وهو؟

اتجنن.


– "آرين!! متسيبينيش!! متـــــسيبينييييش!!!"


دخل الدكتور والممرضة جري،

وهو بيصر*خ بصوت هزّ المستشفى كلها:

– "بتن*هج!! مش قاد"رة تتنفس!! إلحقو*وهاااااا!!!"


الدكتور جه يبعده،

لكن يزن زقه بحدة:

– "هقت*لك لو حصلها حاجة !!!"


الدكتور قرّب،

والممرضة جهزت جهاز الأوكسجين،

حاولوا يركبوه على وشها وهي بتتشنج وتدمّع،

وإيدها لسه متمسكة بإيد يزن كأنها طوق نجاتها.


– "هدي نفسك يا أرين… النفس داخل… برافو… كده… شويه كمان…"

الدكتور كان بيهديها بصوت هادي،

وهي بتتشنج أكتر،

وصدرها بيرتفع وبيقع بسرعة مخيفة.


يزن قرب على ودنها وهمس لها بصوت مكسور:

– "أنا معاكِ… متخافيش… أنا هنا، والله ما هسيبك… يا ملاكي متروحيش وتسيبيني لوحدي."


لحظة…

لحظة وعيونها بدأت تترجّع لطبيعتها،

ونفسها اتظبط شوية شوية،

ودموعها خفّت،

وبدأت تغمّض عنيها تاني بهدوء.


الدكتور بص ليزن وقال له وهو بيهدى:

– "كانت نوبة ذ*عر قوية بسبب الألم والتعب النفسي… هي عدّت، إطمّن."


بس يزن ما صدّقش غير لما سمع جهاز القلب ثابت…

لما شاف شفايفها بدأت ترجع للّونها الطبيعي،

ولما شافها بتهمس بصوت مخنوق:


– "يزن… خا*يفة…"


مسك وشها بين إيديه، قرب منها،

وهمس بقلبه كله:

– "أنا خوفي أكبر… خوفي من يوم من غيرك، خوفي من لحظة ما أشوفكيش بتتنفسي… بس خلاص، عديتيها يا بطلة… بطلتنا الصغيرة القوية…"


آرين كانت نايمة، بس بتسمع.

دمعة خفيفة نزلت من عينيها،

بس المرة دي… دمعة راحة.


حط جبينه على جبينها،

ونام جنبها على الكرسي،

وإيده لسه ماسكاها…

كأنه بيقول:

"مش هسيبك… مهما حصل."


نبذه عن البارت الجاي 


ماري بشر وهيا بتتكلم في التلفون ـ اقتل*ها ..٠


# رواية الطفلة والوحش 

الفصل العاشر 


يزن وهو بيأكل آرين ـ مش معقول كل يوم هفضل وراكي كده لحد متشربي اللبن 


آرين بتزمر ـ ومش معقول انك عارف اني مش بحبه وبتجبهولي برضو 


يزن بحب وحنية ـ معلش يا حبيبي لازم تتغذي كويس عشان الدوا اللي بتاخديه 


آرين بدموع ـ يزن انا بقالي شهر ونص علي العلاج ومفيش تحسن شعري كله و*قع وبقا شكلي وحش اوي 


تنهد يزن بحزن وحط الاكل علي التربيزه اللي جنبه وقام قعد جنبها وشدها لحضنة وقال ـ هو فين ده اللي شكلك وحش انتي حورية الوحش وانتي جميلة اوي يا آريني وبعدين مش قولنا مش عاوزين دموع 


آرين بو*جع وهيا بتد*فن وشها في عنقة ـ انا تعبت اوي يا يزن 


يزن بمرح عشان يخفف عنها ـ برضو هتشربي اللبن يا اميرتي 


ضحكت آرين بخفة وطلعت من حضنة وقالت ـ انت مش معقول بجد 


باسها بخفة وقال ـ شوكلاته يا ناس ومد ايدة وخاد كوب اللبن وقال يلا يروحي سمي الله واشربي 


خدته منه بتزمر وهيا قرفانة 


ابتسم علي تعابير وشها وتمتم في سرة ـ اللهم اني احمدك علي كل شي 


( ارضي بكل حاجه ربنا كتبها ليك عشان ربنا يرضيك في الاخر يا إبن آدم ) 


انتهت آرين من شرب اللبن وادت الكوبايه ل يزن اللي قالها 


بالشفا يا روحي ان شاء الله يلا بقا عشان تتمشي شوية 


آرين بتعب ـ تعبا*نه والله مش قادره امشي 


مسك ايدها وباسها بحب ـ آريني قوية وبعدين انا معاكي اهو اسندي عليا 


اومأت بقله حيلة وجاب ليها الطرحه ولفها حوالين راسها وانحني عند رجليها ولبسها شراب لبروده الجو والشبشب وقام وسندها 


آرين بهمس ليزن ـ انزل كده عاوزه اقولك حاجه 

استغرب يزن ونزل لمستواها وقال 


في اي يروحي 


قبلته آرين من وجنته بحب ـ ربنا يخليك ليا يا يزني 


يزن بعشق ـ عمري انا.... بحبك يا قلب يزن 


آرين بعشق هيا الاخري ـ وانا بعشقك يا قلب آرين 


ابتسم بحب ومشي بخطوات بطيئة عشانها وهيا ماشية جنبه وبتسند عليه 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


ماري بشر وهيا بتتكلم في التلفون ـ انا عاوزه الس*م ده باسرع وقت 


ـ بس ياهم ده صعب جدا الس*م اللي انتي عاوزاه ده مش موجود في مصر وصعب جدا أجيبه 


ماري بغضب ـ بقولك ايه انا مش عاوزه الهري ده قدامك يومين لو الس*م مبقاش في إيدي مش هر*حمك وقفلت التلفون بغضب كبير 


ماري بشر ـ وربنا هق*تلك يا آرين عشان خدتي مني يزن حبيبي هو كان هيتجوزني لولا انتي جيتي بس خلاص أيا*مك بقت معدودة اووي هههههههه 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


كان الجميع جالسون في غرفة الصالون 


صفر رعد صفير عالي وهو بيبص علي السلم 


مسكة فهد بسرعه وقال بهمس ـ رعد ابوس ايدك عدي الليله علي خير 


رعد بضحك ـ سيبني ياض وبعدين قال بصوت عالي اي يا آرين اي الحلاوة دي يبت 


قبض يزن علي يدية بغضب وغيرة ـ رررعد عدي الليله مش عاوز اعلم عليك 


رعد بمكر ـ اي بس يا يزن يعني اشوف الجمال ده واسكت اي يا بت آري الجمال ده اكيد مامي نحلة عشان جابت العسل ده 


آرين ـ ههههههه 


يزن بغضب وهو بيمسك الفازة اللي جنبه وبيرميها عليه ـ يالهوي علي الخفة 


جات الفازة في بطن رعد اللي تأوة بألم 


ضحك الكل عليه 


لؤي بشماتة ـ احسن قولنالك بس انت اللي مسمعتش الكلام لازم تتغزل فيها يعني 


رعد بألم ـ والله انتو ناس حسكو الفكاهي صفر 


مرفت بضحك ـ رايح فين انت وآرين يا يزن 


يزن بهدوء ـ همشيها شويه يا أمي 


محمد بحب ـ عاملة اي دلوقتي يا حبيبتي 


غمض يزن عينه بنفاذ صبر وقال ـ آرين يا عمي آرين 


ضحكت آرين وقالت ـ كويسه يا عمو الحمدلله 


أيمن بحنان ـ تستاهلي الحمد يا حب.....احم يا آرين 


نظر لهم ببرود ومسك ايدها وطلعو برا القصر 


والكل بيضحك علي غيره الوحش الظاهرة 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


في المكتب 


ذياد  لسكرتيره ـ نادي ل بشمهندشة ندي ومستر عز روحي يلا وابعتيلي قهوتي 


بدلع ـ امرك يا فندم حاجه تانيه 


ذياد من غير ميبصلها ـ لا اتفضلي 


نظرت له بغيظ وطلعت 


ذياد وهو بيفتح السلسله اللي هو لابسها كان فيها صورة طفلته 


ذياد بحب ـ وحشتيني يا قلب ذياد اسبوع بحالة مشوفتكيش واتنهد بحزن 


سمع صوت رنه هاتفه بص علي التلفون وشاف الرقم غمض عينه بغضب كبير ورد 


ـ نعم 


ـ .............


ذياد بكره ـ انا مش بكره في حياتي قدك 


ـ ............


ذياد بنفاذ صبر ـ عاوزه اي 


ـ ............


ذياد بعصبيه شديدة ـ انا مستحيل اعمل كده انتي اتجننتي 


ـ ...........


غمض عينه بألم كبير وقال ـ ماشي وقفل الخط 


ذياد بدموع وألم ـ اسف يا طفلتي 


سمع صوت خبط علي الباب مسح دموعه بسرعه وقال اتفضل يا اللي برة 


دخل عز وورا ندي 


عز بمرح ـ اي يا ديزل طلبتنا ليه 


ذياد بهدوء عكس البركان اللي جواه ـ احم اه تعالو عشان نناقش الصفقه ونتفق علي الشروط اللي هنقدمها 


ندي بجدية ـ مستر ذياد انت بجد هتتعاقد معاهم ده الرئيس بتاعهم شخص غبي وهمجي جدا ومش بيفهم في الاصول 


ذياد بدهشه ـ اي اي حيلك اي اللي حصل لده كله 


ندي بعصبيه ـ في ان اللي انتو مسمينه قيصر ده واحد مش محترم تخيل بعد مخبط فيا ووقع الكوفي كله عليا بيشتمني وبيقولي مش تاخدي بالك يا اوزعه 


كتم ذياد وعز ضحكتم بالعافيه وقالو ـ لا مينفعش طبعا 


ندي بكره ـ انا بكرهه جدا واحد متخلف وبراس حمار كمان 


هنا وعز مقدرش يمسك ضحكته وانفجر من الضحك وذياد ضحك بهدوء 


ندي استوعبت اللي قالته واحمرت من الخجل ـ احم اسفه مقصدش اتعصب يعني 

ذياد بضحك ـ لا لا ولا يهمك المهم دلوقتي يلا نناقش الصفقه ونشوف الحيوان براس حمار ده بعدين 


عز ـ هههههههههه


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


هااا يا آرين اي رأيك في الجو 


آرين بسعادة ـ تحفة بجد يا يزني 


باسها من جبينها بحب وقال ـ اهم حاجه آريني مبسوطه 


آرين بطفولة ـ انا بجد مبسوطه اووي وكملت بزعل ـ بس انا زعلانة منك 


يزن بدهشه ـ مبسوطه وزعلانه طب ازاي ده 


نظرت له بشرز فقال بخوف مصطنع ـ زعلانه مني ليه يا آريني 


آرين بزعل ـ عشان انت مأهمل شغلك خالص انا سمعت ذياد وهو بيكلمك وبيقولك الشركة محتجالك 


يزن بجدية ـ مستحيل اسيبك افرض تعبتي وانا مش موجود 


آرين بحب ـ لو تعبت العيله كلها موجوده 


يزن بنفي ـ لا مش هسمحلك تحتاجي لحد غيري انا هفضل معاكي لحد متخفي ان شاء الله 


ابتسمت آرين بدموع وحضنته وقالت بحبك اوى يا يزن 


حس بنغزة في قلبه لكن تجاهل الامر وقال ـ وانا بموت فيكي يا قلب يزن 


آرين بقلق ـ نتيجه التحاليل هتظهر انهاردة صح 


اوما يزن بهدوء وقال بحنان لما شاف القلق علي تعابير وشها ـ ايوة وان شاء الله خير متقلقيش انا جنبك 


تنهدت آرين بحب وقالت ـ مش قلقانه طول منتا معايا 


كانت ماري بتراقبهم من فوق وهيا بتغلي من الغيره 


كان يزن قاعد علي العشب وفاتح رجليه وأرين قاعده بين رجليه وسانده بضهرها علي صدره وهو ساند راسه علي كتفها وبيتكلمو مع بعض 


ماري بشر ـ افرحي دلوقتي عشان بعدين مش هتفر*حي خالص وانا اللي هكون مكانك ..!!!!


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


بعد وقت طويل انتهي ذياد وندي وعز من مناقشه الصفقه 


قامت ندي وقالت ـ طيب انا هروح اجيب الملف التاني من مكتبي واسبقكم علي غرفة الاجتماعات 


اوما عز وذياد بهدوء 


طلعت ندي وقابلت في وشها اكتر بني ادم بقت بتكره في حياتها وكانت هتخبط فيه برضو 


ندي بحرج ـ انا اس... وبعدين قالت بصدمة وغيظ انت 


يامن بإستفزاز ـ اعذريني مشوفتكيش من قُصرك 


ندي بعصبية ـ اسمالله عليك يا عمود الانارة وبعدين هو انا موعودة بيك ليه 


يامن بإستفزاز وهو بيمد ايده ب مج القهوة ـ هدي نفسك وخودي بوق 


اتعصبت ندي ومسكت المج من ايده ور*مته علي الارض بغصب كبير وقالت بصراخ 


ـ انت بني آدم مستفز جدا جدا 


يامن ببرود ـ عارف وبعدين انتي بتعملي اي هنا يا شاطرة حد قالك انو دي ملاهي 


ندي بعصبيه شديدة وكان وشها احمر من الغضب ـ لا قالولي مراجيح المولد يا حيلتها ابعد عن طريقي جتك القرف واحد بارد وسابته ومشت وهيا بتمتم بغيظ 


ضحك علي عصبيتها وكان فرحان انو شافها لاحظ ذياد وعز واقفين علي الباب وبيبصو عليه بمكر 


يامن بهدوء ـ اي بتبصولي كده ليه انت وهو 


عز بضحك ـ تعالي ..تعالي يا قيصر اما نشوف حكايتك 


رفع حاحبه وابتسم ودخل 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


دخلت ندي مكتبها وهيا هتموت من الغيظ 


ندي وهيا راحه جايه في المكتب ـ عاااا بارد مستفز عد*يم الاخلا*ق وو*قح وبعدين وقفت فجأة وهيا بتاخد نفسها بعصبيه وبتفتكر اول مرة قابلت فيها يامن 


# فلاش بااك 


كانت ماشيه بسرعة عشان تبلغ ذياد انو الوحش جاي الشركة وهو حاليا في الطريق 


وفجأة خبطت في حيطه سد وقعت علي اثرها علي الارض والكوفي اللي كان معاه وقع عليها 


شهقت ندي بألم وصدمة 


ندي بعصبيه والم ـ اااه مش تاخد بالك 


يامن بعصبيبه هو كمان ـ انا اللي اخد بالي ولا انتي اللي مفكرة نفسك راكبه قطر 


وقفت ندي بعصبيه وقالت ـ وطي صوتك وانت بتتكلم معايا يا بني ادم وبعدين انت اللي غلطان والمفروض دلوقتي تعتزر 


يامن بغيظ ـ لو كنت فعلا انا اللي غلطان ف ده حقي انتي مش باينه من الارض اصلا 


شهقت ندي بصدمة وهيا بتبص علي نفسها وقالت ـ انا مش باينه من الارض يا بتاع انت ..وبعدين انت مفكر نفسك مين علشان تتكلم معايا بالطريقة دي 


يامن ببرود ـ مش بتكلم مع اطفال 

وسابها ومشي وهو بيضحك ب إستمتاع


# عودة من الفلاش باك 


ندي بغيظ ـ والله لوريك يا قيصر باشا وخدت الملف بعصبيه وطلعت علي غرفة الاجتماعات وهي بتتوعد ليه 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


كان يزن قاعد مع آرين في الحديقة كانت قاعدة في حضنه وساندة رأسها علي صدرة فجأة آرين حست بو*جع في قلبها وجع شد*يد جدا لكن كتمت جواها وهيا بتعض علي شفايفها بو"جع نظرت ل يزن اللي كان بيتكلم وبيقولها علي مواقف حصلت معاه وبيضحك نظر لها وجد الد*موع في عينها 


يزن بخوف ـ آرين مالك 

آرين وهيا بتحاول تخفي وج*عها ـ ق..قرب احضني جامد 


فورا حضنها لقلبه وهو بيد*فن راسه في عنقها وغشت الدموع عينيه وهو مش عارف ليه حاسس بغصه في قلبه 


آرين بضعف ـ ي..يزن 


يزن بدموع ـ قلب وروح وحيات يزن مالك يا حبيبتي حاسه ب اي متو*جعيش قلبي 


آرين وهي بتقاوم الاغماء والد"م بينزل من مناخيرها ـ ب..بحبك 


واديها ارتخت من علي كتف يزن 


يزن بإستغراب وهو بينادي عليها ـ آ..آرين 


لا رد


بعدها عن حضنه ببطي وثواني وصعق مكانه وهو شايف الد*م نازل من منا*خيرها وجنب فم*ها ووجهها شا*حب شحو*ب المو*تي 


يزن بصر*اخ وخو*ف جاء علي أثره الجميع ـ آرييييين لا لا آرين 


خبط علي وجهها ببطي ـ آرين حبيبتي مالك آرين 


مرفت بعياط ـ شيلها بسرعه علي المستشفى 


حملها يزن بسرعه وكان التيشرت بتاعه اتل*طخ بد*مها وعنقه عليه د*م 


حطها في العربيه ولينا ومرفت ركبو معاها من ورا ويزن ساق العربيه بسرعه جنونيه وهو كل شويه يبص عليها وبيترجاها متمشيش وتسيبه وعيونه مليانه دموع وكل شويه يضر*ب علي المقود بقوه كبيره لدرجه ان إيده اتعو*رت 


يزن بدموع ـ حاولي يا أمي ارجوكي فوقيها 


مرفت بدموع ـ بحاول والله مش راضيه 


يزن بصراخ ـ ااااه لا يارب عا*قبني في اي حاجه إلا دي اااااه وذود السرعه اكتر 


بعد خمس دقائق وصلو نزل بسرعه ورا فتح الباب اللي ورا نزلت لينا الاول وبعدين يزن شالها بسرعه ودخل بيها المستشفى وهو بيصر*خ في الدكاتره والممرضين 


يزن بغضب ـ اي حد في المخر*وبة دي يجي 


الدكتورة جات بسرعه ـ يزن باشا انا


يزن بمقاطعه ـ انتييي هتتعرفي عليا الحقيها وإلا قسما بالله همو*تكم كلكم 


خا*فت الدكتورة منه وحطو آرين علي الترولي وجرو بيها علي غرفة العمليات 

وفي ثواني انتشر الخبر بسرعة كبيره حدا واتجمعت الصحافة علي بوابه المستشفى 


وكان السؤال ـ هل يا تري آميرة الوحش هتقاوم المرض وترجع لينا تاني ولا دي النهاية خلاص 


بعد مدة جات العيله كلها والصحافة حاولو يتكلمو معاهم بس حرس يزن منعوهم وحاوطوهم لحد مدخلو المستشفى وكانت المستشفى عبارة عن هر*ج ومر*ج والكل بيتكلم عن حاله الوحش اللي كانت سيئة خالص  كان يزن قاعد قدام غرفة العمليات علي الارض وساند راسه علي الحيطة ومش بيتكلم كان ماسك في ايده سلسلة لآرين وكان عليها د*مها 


فجأة حس بو*جع كبير في قلبه وصر*خ بأ*لم ـ اااااه آرين ما*تت 


الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر من هنا


بداية الرواية من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close