أخر الاخبار

رواية ليله لاتنسى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه دينا عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية ليله لاتنسى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه دينا عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية ليله لاتنسى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه دينا عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


 بصت علي الصندوق وقالت: ولسه محتفظه بكل حاجه جبتهالي.... هما اللي بيفكروني بيك و اللحظات الجميله اللي كنا بنقضيها سوا..... لو كنت اعرف اننا هنبعد عن بعض اوي كدا مكنتش سبت المكان ومشيت 


طلعت ورده حمرا صناعيه من الصندوق وقالت بابتسامة حزينه: قولتلي بحبك بس انا كنت صغيره مكنتش فاهمه معني الكلمه كويس.... بس انا دلوقتي عارفه وفاهمه معاناها اي وطول السنين اللي فاتت دي علمتني... احبك..... احبك وانت مش موجود


فلاش 


لؤلؤة بحزن: هنسافر.... طيب هنرجع هنا تاني 


فاتن: لا مش هنرجع هنعيش هناك يلا عشان هنمشي دلوقتي 


لؤلؤة بحزن: دلوقتي طيب دقيقه و راجعه 


كانت هتخرج عشان تشوف سيف قبل ما تسافر بس مسكت فاتن ايديها وقالت: انتي رايحه فين بقولك يلا عشان باباكي مستنينا 


وخدتها وطلعتها علي اوضتها وهيا كانت عايزة تشوف سيف قبل ما تسافر تشوفه للمره الاخيره 


ركبو العربيه ومكنش قدامها اي فرصه انها تقابله... بصت في مراية العربيه لمحته وهوا راجع من المدرسه وهوا بيجري ودخل بيتهم بصت لطيفه بحزن كان نفسها تودعه حست بالعربيه وهيا بتمشي وبتبعد وهوا بتبص علي بيت سيف بحزن 


باك 


بصت علي الصندوق وهيا بتفتكر كل حاجه فيه عروستها الصغيره لما اتقطع دراعها وفضلت تعيط وهوا اللي اخدها وخيط لها دراعها بنفسه لما كان بنات الجيران يتخانقو معاها ومتقدرش عليهم كان يقف معاها ويدافع عنها و يحميها منهم 


خدت الصوره اللي في قاع الصندوق كانت صوره ليها هيا و سيف ابتسمت وقالت: يا ترا شكلك عامل ازاي دلوقتي زي منتا ولا اتغيرت.... فاكرني ولا لا.... نفسي اشوفك اوي 


خبط باب الاوضه حطت لؤلؤة الحاجات في الصندوق وهيا بتقول: ادخل 


دخل عاصم حطت الصندوق علي الكمود بصتله بابتسامة وقالت: بابا 


قعد جنبها علي السرير وقال بحزن: كنت عايز اتكلم معاكي بخصوص لؤى 


لؤلؤة بابتسامة عكس اللي جواها: عارفه انت عايز تقول ايه... مش عايزاك تقلق انا مبسوطه ومتأكده من قراري 


عاصم بحزن وحنان: مش عايز يكون قرارك بالموافقه علي الجواز اكون انا السبب فيه... انا اقدر ادبر اموري كويس ومع الوقت عرجع كل حاجه 


مسك ايده وقالت بابتسامة عشان تطمنه: وانا واثقه فيك ومش عايزاك تقلق من اي حاجه انا حابه ادي لؤي فرصه ولو لقيته مش مناسب مش هكمل معاه 


خدها عاصم في حضنه وقال: ربنا يسعدك يا بنتي 


*


دخل لؤي الشركه والكل بيبصله بصدمه من وجوده فهوا يعتبر اكبر منافس لـ سفيان.... الكل بيتسائل عن سبب وجوده 


كان قاعد سفيان في مكتبه وبيتكلم في التليفون: يعني متعرفش مكانهم فين بالتحديد 


: لا والله يا باشا كل اللي عرفته انكم حاليا ساكنين في القاهره 


سفيان: ماشي اشكرك ولو عرفت اي حاجه كلمني


: حاضر يا باشا 


قفل سفيان المكلمه وهوا بيفتكر هيا هنا عنده في القاهره.... بس هيلاقيها ازاي وهوا مش عارف شكلها عنوان بيتهم اي..... اتنهد تنهيده عميقه 


دخل لؤي المكتب من غير ما يخبط ومقدرتش السكرتيره تمنعه..... بصله سفيان بدهشه من وجوده عنده في الشركه... قعد لؤي قدام سفيان علي المكتب وحط رجل على رجل وقال بوقاحه: اي مش هتطلبي قهوه ولا اي حاجه اشربها 


شاور سفيان علي السكرتيره عشان تمشي... مشيت وقفلت الباب بص سفيان علي لؤي ببرود وقال: عايز ايه 


لؤي بابتسامة مستفزه: مفيش قولت اجي اقعد معاك شويه وكمان اعزمك علي حفلة خطوبتي 


سفيان بسخرية: خطوبتك..... ومين بقاا دي اللي امها داعيه عليها 


لؤي: مقبوله منك....... الحفله هتكون بعد بكره.... وانا عارف ومتأكد انك هتيجي 


سفيان: واي اللي خلاك متأكد اوي كدا.... واي اللي خلاك اصلا تجيلي هنا بنفسك وكمان تعزمني علي حفلة خطوبتك 


لؤي: من حبي فيك يا اخي مش عايز افرح من غيرك..... بس برضو دا مش سبب وجودي لان فيه سبب تاني واهم 


سفيان ببرود: اللي هوا 


لؤي بمكر: لؤلؤة كنت عايز اعرف اذا فيه حاجه بينك وبينها ولا لا بسبب الاخبار اللي انتشرت عنكم في الفتره الاخيره 


استغرب سفيان من سؤاله عنها وقال: مجرد اشاعات مش اكتر وبعدين حتي لو فيه انت مالك 


لؤي بمكر: اصل مش عايزك تفكر اني باخد حاجه بتاعتك اصل لؤلؤة هيا مراتي المستقبليه اللي هخطبها بعد بكره 


بصله سفيان بشده مش عارف ليه ادايق من اللي سمعه بس اتظاهر بعدم اهتمام وقال ببرود: الف مبروك وهيا متخصنيش اصلا.... وياريت المره الجايه متدخلش عندي بالطريقه الهمجيه دي خلي عندك زوق 


ضحك لؤي باستفزاز وقال: وماله 

قام وكمل وقال: متنساش بعد بكره 


وسابه وطلع بصله سفيان وهوا بيضم قبضة ايده بغضب شديد وكان حاسس بنار بتحرق قلبه..... هوا مدايق اوي كدا ليه متتجوزه هوا ماله.... وهوا جاي اصلا يعزمه ليه... الا اذا كان عارف ان الموضوع هيدايقه عشان كده جي وكلمه عنها 


*


رجع سفيان علي البيت لقي حسام ماسك شنطه وبيسحبها وراه و زينه بتحاول تمنعه يمشي.... وقف لما شاف سفيان قدامه 


حسام بحزن: كان لازم من الاول ارفض اني اعيش هنا بس لولا زينه اصرت عليا انا مكنتش قعدت.... بس مش مشكله كل حاجه وليها وقتها..... خلي بالك من نفسك كويس 


بصله سفيان ببرود وسابه من غير اهتمام ومشي وكان طالع على اوضته وقفته زينه وهيا بتقول بغضب ودموع: انت هتسيبه يمشي...... هيطلع من البيت بسببك.... قوله حاجه امنعه 


بصلها ببرود وقال: وامنعه ليه هوا صغير.... هوا عارف كويس بيعمل ايه والصح فين 


بصتله نيره بغضب وقالت: لو بابا طلع من البيت دا انا همشي معاه 


سفيان ببرود: مع السلامه 


بصتله بصدمه بيتخلي عنها بالسهولة دي قالت بسخرية ودموع: الموضوع عادي بالنسبالك مش هتفرق لان عمرك في حياتك معتبرتنيش اختك...... زي ما يكون واحده غريبه في حياتك ومجبور تتعامل معاها ومجبور تقولها اختي قدام الناس 


قربت زينه منه وقالت بغضب ودموع: انت جايب القسوه دي منين 


بصلها ببرود وقال: منك 


بصتله بشده هزت راسها بنفي ودموعها بتنزل وقالت: انت مش ابني مش ابني اللي انا اعرفه مالك حصلك ايه..... انا امك ودي اختك ودا....... 


قاطعها بانفعال وغضب وقال: قولتلك مليون مره مش ابويا ولا هعتبره كدا ودي مش اختي بنتك انتي وهوا انا مليش علاقه بيها...... ولو عايزه تمشي معاه امشي 


بصتله بصدمه وقالت: عايزني امشي واسيبك 


سفيان: اختاري تفضلي معايا وتنسيه هوا خالص ولا تختاريه هوا وتنسي ان ليكي ابن 


بصتله بصدمه شديده ودموعها بتنزل وقالت: مستحيل اسيبك ومستحيل اسيبه هوا كمان دا جوزي وابو بنتي 


سفيان ببرود: اختاري انا او هوا 


كان حسام هيتكلم بس سكت لما ردت زينه علي سفيان وقالت: مش هسيبه 


بصلها سفيان قرب حسام منها وقال: انتي بتقولي ايه 


مسحت زينه دموعها وقالت: يلا نمشي من هنا..... يلا يا نيره 


حسام بصدمه: هتسيبي ابنك 


بصت زينه علي سفيان وقالت مماثل لبروده: اللي واقف دا مش ابني..... لما يرجع ابني اللي انا اعرفه يبقا ارجعله واتكلم معاها 


مسكت ايد نيره وطلعو من البيت... بصلها حسام بصدمه وبص لـ سفيان اللي كان بيبص علي زينه بهدوء وعنين خاليه من المشاعر كأنه مش زعلان انها سابته واختارته هوا.... راح خد شنطته وطلع من البيت وقفل الباب وراه 


لمجرد ان خرج حسام تجمعت الدموع في عينيه لم يتخيل انها ستتركه وتتخلي عنه وتختاره هوا بدل منه.... تخلت عن ابنها من اجل زوجها.......

السابع 

بص سفيان علي امه ببرود وقال: اختاري انا او هوا 


بصتله امه زينه بدموع وقالت: انت ابني وهوا جوزي وابو بنتي مقدرش اسيبك ولا اقدر اسيبه


سفيان ببرود: اختاري واحد فينا ابنك ولا جوزك 


كان حسام جوز مامته هيتكلم بس سكت لما ردت زينه علي سفيان وقالت: مش هسيبه 


بصلها حسام بصدمه وقال: انتي بتقولي ايه 


بصت زينه علي سفيان ببرود مماثل لبروده بعدين بصت علي بنتها وقالت: يلا نمشي من هنا 


حسام بصدمه: هتسيبي ابنك 


زينه بدموع: دا مش ابني اللي انا اعرفه لما ابني سفيان يرجع ابقا وقتها ارجعله واتكلم معاه


وخدت بنتها وطلعت.... بص حسام علي سفيان اللي كان بيبص علي زينه بهدوء وعنيه خاليه من المشاعر كأنه مش زعلان عشان هيا هتسيبه.... مسك شنطته وطلع وراها وقفل الباب 


لمجرد ان خرج حسام تجمعت الدموع في عينيه لم يتخيل انها ستتركه وتتخلي عنه وتختاره هوا بدل منه تخلت عن ابنها من اجل زوجها 


بص حوليه وللفراغ اللي بقا وسطيه محدش بقا جنبه الكل اختار يبعد عنه... وفي النهايه فضل وحيد.... قعد علي درجة السلم وسند راسه علي سور السلم وغمض عنيه جامد بتعب شديد 


شغل حسام عربيته ومشيو.... بصت زينه علي البيت بحزن شديد و دموعها بتنزل بغزاره حطها في موقف صعب تختار ابنها ولا جوزها ابو بنتها.... ليه يعذبها بالطريقة دي... سندت راسها علي ازاز باب العربيه وغمضت عنيها ودموعها بتنزل بحرقه و وجع مكنتش عايزه تسيبه لوحده بس مكنتش هتقدر برضو تسيب بنتها اللي هتحتاج لها اكتر ما هوا هيحتاج لها 


*


دخل معتز البيت وسأل الخدامه: سفيان فين 


الخادمه: فوق في اوضته 


سابها وطلع علي اوضة سفيان خبط علي الباب بس ملقاش صوت فتح الباب ودخل.... كان سفيان قاعد علي الكرسي وشارد الذهن ومكنش واخد باله من وجود معتز 


وقف معتز قدامه وبصله بحزن وقال: انت اللي عملت في نفسك كده 


بصله سفيان بحزن وقال: وانا عملت ايه يعني كله دا عشان كنت عايزها تفضل معايا احس بوجودها جنبي زي الاول احس باهتمامها بيا 


معتز: قوم تحطها في موقف زي ده..... وانت ازاي اصلا جالك قلب تطردهم من البيت 


بصله سفيان بشده وقال: انا مطردتهمش هما اللي اختارو يمشو.... وبعدين انت عرفت منين انا مقولتلكش ولا كلمتك.... عرفت منين 


معتز: ربنا يخلي النت والصحافيين.... الدنيا مقلوبه عنك 


سفيان بسخرية: في دقيقه كدا... دنا متراقب بقاا 


معتز: لا و شوف كاتبين اي 


طلع معتز تليفونه وفتحه علي الخبر اللي بقا ترند في وقت قياسي ومكتوب في الخبر 


"أفادت مصادر مقربة أن رجل الأعمال الشهير سفيان عبد الرحمن قرر طرد والدته وزوجها وأخته من منزله. السبب وراء هذا القرار لا يزال مجهولاً. يُعتقد أن الخلاف يعود إلى اختلافات بين سفيان و زوج والدته. لم يصدر أي تعليق رسمي من سفيان أو عائلته حول هذا الأمر"


شاف سفيان اللي مكتوب ضحك وضرب ايديه في بعض وقال: لا حول ولاقوة الابالله..... انا عايز افهم هما عايزين مني اي... مستنين اي حاجه مني عشان ينشروها ليه مـ في رجال اعمال كتير غيري اشمعنا انا 


قفل معتز تليفونه وبصله وقال بضحك: لا و يسيبوك في حالك ليه دنتا لو دخلت الحمام هيقولو دخل 


ضحك سفيان بمراره وقال: اه والله دا اللي كان ناقص 

كمل بجديه: بس انا عايز اعرف ازاي انتشر خبر زي ددا بالسرعه دي ومين اصلا اللي بلغهم بحاجه زي كده 


رفع معتز اكتافه و لوى شفايفه بمعني معرفش وقال: اعداءك كتير وانت عارف ميسدقو يلاقو حاجه عليك.... بس المهم دلوقتي يعني الكلام اللي في الخبر دا كدب انت مطردتهمش من البيت


سفيان بحزن: كنت عايزه هوا اللي يطلع بس هيا اللي متمسكه بيه قولتلها تختار واحد فينا.... تصدق اختارته هوا وسابتني انا 


قعد معتز جنبه وقال: منتا مكنش ينفع تحطها في اختيار زي دا.... اولا انت ابنها وهوا جوزها و ابو بنتها نيره صعب تسيبك او تسيبه 


سفيان بحزن: فتختاره هوا وتسيبني انا


معتز: انت ليه بتكرهه كدا ليه مش قابل وجوده في حياة مامتك..... ليه رافض تتقبله 


سفيان بغضب وانفعال: عشان خد مكان بابا.... وخد مكاني... بقا كل اهتمامها بيه هوا مبقتش حاسس بوجودها ولا حنانها ولا حنيتها عليا مبقتش اشوف اهتمامها بيا.... كل اهتمامها بيه هوا وبنته وانا كأني مش موجود.... خد كل حاجه حلوه فضلالي في الدنيا 


بصله معتز بحزن وقال: دا بس ولا في حاجه تاني 


بصله سفيان وقال: مش مرتاح له ولا مرتاح لتصرفاته 


معتز بعدم فهم: مش مرتاحله ازاي يعني دا بيحبك و بيتعامل معاك زي ما بيتعامل مع نيره 


سفيان بغضب: انتو ليه كلكم شايفينو ملاك علي الارض ليه محدش شايف حقيقته غيري 


معتز: يمكن عشان انت مش قريب منه ف فاهم كل حاجه غلط وشايفه شخص مش كويس.... بس للصراحه انا مشفتش منه تصرف وحش يخليك تشك فيه


سفيان: وحش ولا كويس بعدو عني وريحوني و ارتاحو 


معتز بحزن: وانت هتفضل كدا مش هتحاول ترجع مامتك لحياتك تاني 


سفيان ببرود مصتنع: هيا اللي بعدت وسابتني واتخلت عني... وانا كمان هتخلي عنها مش محتاجها جنبي.... هيا اصلا بمقيتش جنبي من وقت طويل اوي 


*


يوم الحفلة 


كانت معموله في احدي القاعات الفاخره..... مزينه بطريقه جميله مبهره.... كان موجود ناس كتير منهم اصدقاء شركاء في العمل وكبار رجال اعمال ومنهم منافسين زي سفيان اللي كان قاعد علي التربيزه وهوا بيبص للمكان بضيق وجنبه معتز.. كان لازم يجي لانه لو رفض لؤي هيفكر غيره منه وهوا يريد اثبات له انه لا يهتم بالتطورات التي تحدث في حياة لؤي 


قرب لؤي منه وبصله بابتسامته المستفزه وقال: مش قولتلك هتيجي 


بصله سفيان ببرود وقال: مبروك 


لؤي بمكر: عقبالك.... استمتع بالحفله كله تحت امرك 


وسابه ومشي بصله سفيان بضيق وغضب مكتوم بصله معتز وقال بصوت واطي: هدى نفسك متنساش العين كلها عليك... خليك هادي خااالص 


دخلت لؤلؤة القاعة بثقة، برفقة عائلتها، وارتدت فستانًا أنيقًا باللون الأزرق الفاتح، يبرز جمالها الخلاب. الحجاب الأبيض الناعم غطى شعرها، مما أضاف على ملامحها سحرًا لا يوصف. خطفت الاضواء بقدومها، حيث جذبت أنظار الجميع.


لؤي، الذي كان ينتظرها بفارغ الصبر، التفت إليها بابتسامة ساحرة، وقرب منها بحركة أنيقة. أمسك يديها بحرارة، وقبلها برقة... ابتسمت له ابتسامه خفيفه 


بصلها بابتسامة جذابه وقال: قمر ما شاء الله عليكي 


لؤلؤة بابتسامة خفيفه: شكرا 


نظر سفيان إلى لؤلؤة، وتاه في جمالها الساحر. عيناه التفتا إلى ملامحها الناعمة، جمالها الذي لم يراه في اي فتاه من قبل لكنه في لحظة، شعر بنار داخله تشتعل غضبًا وحياءً عندما رآ لؤي يقبل يدها برقة، ويبتسمان لبعضهما البعض 


لاحظت لؤلؤة وجود سفيان لكنها لم تفهم معني نظراته تلك.. تجاهلته ونظرت بعيد عنه وهيا تبتسم برقه 


إليك النسخة المعدلة:


نظر معتز إلى الجميلة نورهان، التي دخلت برفقة أختها، وانتقلت نظراته بين ملامحها الناعمة والخدود الوردية. تاه في جمالها الساحر، الذي نقلته إلى عالم آخر، عالم الحب والشغف.


عيناه التفتا إلى عينيها الزرقاوين اللامعتين، التي بدتا كالنجوم في السماء الصافية. شفتاه تتقلصان من الإعجاب، بينما نظراته تملأ بالشوق والشغف.


نورهان لاحظت نظرات الاعجاب من معتز، وأدركت أن هناك شيئًا خاصًا يحدث. نظراتها التقت مع نظراته، ممتلئة بالاستفسار والجاذبية.


الهواء حولهم تقلص، وبدا وكأن العالم كله تقلص إلى لحظة واحدة، لحظة الحب والشغف. معتز شعر بنبض قلبه يزداد، ودمه يغلي من الشوق.


نورهان ابتسمت له مما أثار حماس معتز أكثر. شفتاها الخدود بدتا كالوردة الحمراء، وملامحها الناعمة بدوا كالنور الساطع.


في تلك اللحظة، عرف معتز أنه وقع في حب نورهان لا محال... لكن هيا... هل تحمل اتجاهه نفس المشاعر 


مضي وقت من الفرحه والرقص وجاءت لحظت تلبيس الدبل..... كان سفيان طول الوقت بيبصلهم ونار الغيره التي لا يعرف سببها تحرق قلبه 


بص علي ايد لؤلؤة اللي مسكها لؤي عشان يلبسها الخاتم... لاحظ سفيان الساعه اللي كانت لبساها لؤلؤة قام من مكانه وهوا بيبصلها بصدمه الساعه دي عارفه كويس 


خد لؤي الخاتم وكان لسه هيلبسو في ايد لؤلؤة بس الكل انصدم من تصرف سفيان لما مسك ايد لؤلؤة فجاه وبصلها وقال بغضب و لهفه: جبتي الساعه دي منين....... 

الثامن 

مضي وقت من الفرحه والرقص وجاءت لحظت تلبيس الدبل..... كان سفيان طول الوقت بيبصلهم ونار الغيره التي لا يعرف سببها تحرق قلبه 


بص علي ايد لؤلؤة اللي مسكها لؤي عشان يلبسها الخاتم... لاحظ سفيان الساعه اللي كانت لبساها لؤلؤة قام من مكانه وهوا بيبصلها بصدمه الساعه دي عارفها كويس 


خد لؤي الخاتم وكان لسه هيلبسو في ايد لؤلؤة بس الكل انصدم من تصرف سفيان لما مسك ايد لؤلؤة فجاه وبصلها وقال بغضب و لهفه: جبتي الساعه دي منين


بصتله لؤلؤة بصدمه وهيا مش مستوعبة حاجه... رد بانفعال وقال: ردي علياااا 


بعده لؤي عنها بغضب جحيمي وقال: انت اتجننت ولا ايه اللي انت بتعمله ده..... ولا انت طلعت جنانك علي اهلك و دلوقتي هتطلعه علينا 


نزل سفيان بلكمه قوية علي وش لؤي وقال بغضب: انت بالذات متتكلمش خالص 


بصله لؤي والنار مشتعله في عينيه.... وقف معتز في النص بين الاتنين وقال: خلاص مش وقت خناق دلوقتي وانا بعتذر اللي عمله صاحبي 


بص معتز علي سفيان بغضب وقال: ايه اللي انت بتعمله ده... تعال معايا 


مسك ايده عشان يمشو بس بعده سفيان وهوا بيبص علي لؤلؤة وقال: مجاوبتنيش علي سؤالي جبتيها منين 


لؤلؤة بغضب: وانت مالك 


مسكها من دراعها بقوة وقال وهوا بيضغط علي دراعها: ردي عليا جبتيها منين 


اتأوهت بألم وقالت: الساعه دي بتاعتي معايا من وقت طويل 


بصلها سفيان بشده خده معتز وخرج بسرعه من القاعه قبل ما تحصل حرب بينه وبين لؤي دا غير الصحفيين اللي كانو بيصورو كل حاجه... كان تصرف غبي من سفيان باللي عمله 


بصت لؤلؤة علي طيف سفيان وهيا مش فاهمه عمل كدا ليه وليه سألها عن الساعه.... عاصم وهوا بيحاول يهدي الوضع: يلا يا لؤي لبس خطيبتك الدبله وبلاش تأخير اكتر من كده 


هز لؤي راسه ومن جواه بيتواعد لـ سفيان ومش هيرحمه علي اللي عمله.... مسك ايد لؤلؤة ولبسها الدبله.... بصت لؤلؤة علي الدبله حست بخنقه كبيره من دخلت اصبعها.... تذكرت سيف وهوا يلبسها خاتمه.... غمضت عنيها وهيا بتحاول تتقبل الواقع الذي لا مفر منه.... خدت هيا الاخري الدبله و لبستها في اصبع لؤلؤة..... صقف الكل بفرحه وسعاده كبيره 


وقف معتز قدام العربيه ساب سفيان وقال بغضب: تقدر تقولي اي الغباء اللي انت عملته جوه دا.... من امتي وانت بتتصرف كدا 


سفيان مكنش مركذ معاه وبيفتكر رد لؤلؤة 

"الساعه دي بتاعتي معايا من وقت طويل"

سفيان: بتاعتها ازاي 


معتز: فهمني عملت ليه كده 


سفيان: الساعه اللي هيا لبساها دي انا ادتها لـ لولو انا عارفها كويس مستحيل انسي شكلها 


مسح معتز وشه بضيق وقال: يادي لولو اللي مجنناك دي..... وهيا عشان الساعه شبه الساعه اللي انت ادتها لـ لولو تبقا هيا نفسها..... في يجي مليون ساعه شبه بعض 


سفيان: دي لا.... انا اللي طلبت من بابا يعملها بالتصميم اللي انا اخترته مفيش ساعه زيها لان انا اللي عامل تصميمها وشكلها وكل حاجه فيها 


معتز: يعني قصدك ايه لؤلؤة هيا لولو صديقة طفولتك 


سفيان بحيره: معرفش 


معتز: طيب ممكن تهدى و تروح ترتاح شويه ونتكلم بعدين في الموضوع ده وانا هدخل جوا اصلح المصيبه اللي انت عملتها 


"سبهولي انا هعرف اتعامل معاه "

قالتها بنت وهيا بتقرب منهم ببطئ وهيا تنظر الي سفيان وتحاول إثارته بجمالها وكانت ترتتدي فستان اسود لامع قصير يظهر من جسدها اكثر مما يستره وفي يدها كأس من الخم*ر


بصلها سفيان بضيق ثم ابعد نظره عنها ونظر للفراغ.... بصلها معتز وقال: نيكول كويس انك جيتي اتكلمي معاه انتي بقا وانا هدخل جوا واتكلم مع الصحفيين انهم مينشروش اي حاجه من اللي صوروها 


هزت راسها بابتسامة... سابهم ومعتز ومشي..... قربت نيكون من سفيان وحطت ايدها على كتفه بدلع وقالت: لسه بتفكر فيها..... اول مره اشوف واحد لسه بيفكر في عيله صغيره سابته من عشر سنين 


بصلها سفيان بضيق ونزل ايدها من علي كتفه وقال بغضب: ومش هنساها يا نيكول و هلاقيها 


شربت من الكاس بعدين قالت: ليه متعلق بحاجه من الماضي وسايب المستقبل قدامك 


فهم سفيان قصدها وقال: لاني مش هلاقي زيها يا نيكول 


ضمت نيكول قبضة يدها علي الكأس بغضب مكتوم وقالت: مش يمكن اتغيرت.... عشر سنين كفيله انها تغير بني ادم 


سفيان: بس انا واثق انها متغيرتش..... عن اذنك 


سابها وركب عربيته ومشي بسرعه.... بصت نيكول علي طيف عربيته وهيا بتشرب من الكاس وقالت: لما تلاقيها الاول يبقا نشوف اذا اتغيرت ولا لا 


خلص معتز شغله مع الصحفيين وأمرهم انهم مينشروش اي حاجه من اللي صوروها ومن خوفهم من سفيان نفذو كلامه والصور اللي خدوها حذفوها كلها 


وقف معتز فجأه لما لقي نورهان ظهرت قدامه وقالت ببرود مصتنع: ايه اللي عمله صاحبك دا مع اختي 


معتز باحراج: انا بعتذر علي اللي عمله بس كان سوء تفاهم 


هزت راسها بهدوء وقالت بفضول: هوا كان بيسأل ومهتم بالساعه اللي لبساها اختي اوي كدا ليه 


معتز وهوا بيستغل الفرصه عشان يكلمها: طيب اي رايك نقعد لوحدنا ونتكلم في اللي انتي عايزاه 


نورهان بسخرية: لوحدنا شكلك فاهني غلط.... انا مش زي المقرفين اللي انت تعرفهم 


معتز بسرعه: لا والله مش زي منتي فاهمه وبعدين انا اصلا مش من النوع اللي كل شويه مع بنت انا محترم اوي علي فكره 


ابتسمت علي صراحته وقالت: طيب ماشي هنشوف 


معتز: انا قصدي اننا نقعد في مكان هادي عشان نعرف نتكلم واشرح لك اللي حصل سببه اي 


نورهان بتفكير: ماشي..... تعال نقعد برا الجو جميل وهادي عن هنا 


هز راسها بسعاده وشاور لها انها تتفضل قدامه... مشيت نورهان قدامه بغرور مصتنع وهوا وراها وبيبصلها بحب


جبلها كرسي قعدت عليه وجابله واحد وقعد معاها وهوا بيبصلها بحب شديد وهوا تايه في جمالها عن قرب 


ابتسمت وقالت: هتفضل تبصلي كدا.... قولي سفيان عمل كده ليه 


معتز بجديه: بصي اصل الساعه اللي لبساها اختك.... شبه ساعه هوا عطاها هديه لوحده صحبته هما وصغيرين.... و اول ما شافاها افتكرها فسألها جايباها منين.... اصل هوا بيدور علي صحبته دي لانهم افترقو من عشر سنين وهوا بيدور عليها 


سكتت نورهان بتفكير وقالت: هيا صحبته دي اسمها ايه 


معتز: هوا ميعرفش اسمها الحقيقي بس اسمها الدلع لولو 


بصتله بشده وقالت: قولت لولو.... و افترقو من عشر سنين وجبلها ساعه شبه اللي اختي لبساها 


معتز: اه بالظبط كدا 


نورهان بشده وتفكير: بس اللي جابلها الساعه اسمه سيف مش سفيان 


معتز: اه مهوا قالها ان اسمو سيف مش سف........ 


سكت لما استوعب كلامها وقال بصدمه: وانتي عرفتي منين انه قالها اسمه سيف 


نورهان: لان الساعه اللي لبساها اختي جابهالها صديق وهيا صغيره اسمو سيف..... اللي واضح من كلامك انه هوا نفسه سفيان 


قام معتز من مكانه وقال بصدمه كبيره: يعني اختك لؤلؤة هيا نفسها لولو صديقة طفولته اللي هوا دلوقتي بيدور عليها 


نورهان: اه من الواضح كدا.... وعلي فكره هيا كمان بتحاول تلاقيه وتعرف مكانه لان هيا التانيه منسيتهوش 


سكت معتز وهوا بيحك دقنه بتفكير وقال: طيب انا عندي فكره.......... 


قامت نورهان وبصتله بابتسامة ذادت جمالها وقالت: وانا معاك 


*


دخل حسام الاوضه لقي زينه قاده وشارده ومش واخده بالها من رجوعه... قعد جنبها ومسك ايديها بصتله وقالت: انت رجعت يا حبيبي 


حسام: عملتي كده ليه..... اللي عمله دا انا متفهمه كويس... هوا بيحب باباه اوي ومستحيل يتقبل وجودي.... بس انتي امه ازاي هان عليكي تسبيه 


زينه بدموع: وازاي هان عليه يحطني في موقف زي ده... هوا ابني حته مني وعمري كله وانت حبيبي و جوزي وابو بنتي... ونيره مكنش ينفع اسيبها هيا اكتر وحده محتاجه وجودي جنبها...... كنت اعمل ايه 


حسام: معلش اعذريه..... اديه شويه وقت يمكن يرجع يفكر بطريقه صح 


حضنته زينه ودموعها بتنزل علي خدها بحزن و اشتياق لابنها... حضنها حسام وهوا بيطبطب عليها بحنان وحب 


*


دخلت لؤلؤة اوضتها بعد ما الحفله خلصت.... قعدت علي السرير وهيا بتبص علي الدبله في ايدها.... نزلت دموعها بتلقائيه..... مكنتش عايزه حد يلبس لها الدبله غيره... غيره هوا..... مانت متمسكه بكلامو ليها 

"اي دا"

"انا بشوف في التلفزيون لما واحد بيحب واحده بيلبسها خاتم في ايديها" 

" يعني انت بتحبني عشان كدا لبستلي الخاتم"

" اه.... عجبك"

"خليه علي طول في ايدك" 

" بس لما اكبر هيصغر علي ايدي"

" وقتها هجبلك واحد غيره وحقيقي عن دا... عشان انا لما اكبر هتجوزك "


فاقت من شرودها علي صوت التلفون معلنا وصول رساله جديده مسحت دموعها ومسكت التلفون وفتحت الرساله وانصدمت من اللي مكتوب 


"وحشتيني يا لولو..... عشر سنين وانتي بعيده عني طول الوقت كنت بفكر فيكي من لما سبتيني ومشيتي وانا بدور عليكي لحد ما اخيرا لقيتك.... يا ترا لسه فكراني.... صديق طفولتك سيف.... لو لسه فكراني هبعتلك لوكيشن لمكان تيجي دلوقتي انا مستنيكي "


قامت بسرعه اول ما بعت لها لوكيشن المكان.... طلعت من البيت جري خدت عربيتها ومشيت بسرعه علي العنوان وجواها لهفه كبيره انها تشوفه 


*

كان واقف سفيان جنب عربيته في مكان هادي مفهوش حد وهوا باصص للسما بحزن وارهاق شديد... وصلت رساله على تليفونه... طلع التلفون من جيبه وفتح الرساله اتغيرت ملامحه لصدمه من اللي قراءه


"وحشتني اوي يا سيف..... لسه فاكرني... انا لولو... سامحني مكنش ينفع اسيبك وقتها بالطريقه دي انا اسفه بجد..... نفسي اقابلك... انا تعبت لحد ما قدرت الاقيك واعرف مكانك واسمك الحقيقي..... لو فاكرني وعايز تشوفني وتعرف انا عرفتك ازاي هبعتلك دلوقتي لوكيشن لمكان تيجي دلوقتي انا مستنياك "


شويه واتبعت له لوكيشن المكان... ركب عربيته بسرعه من غير تفكير وطلع بأقصي سرعته 


*


وقفت لؤلؤة عربيتها في مكان قريب من البحر..... نزلت وبصت حوليها... لقيته واقف جنب عربيته وعاطيها ضهره وهوا بيبص في ساعته بلهفه ومستنيها بفارغ الصبر 


سمع صوتها من وراه 

: سيف......... 

التاسع 

وقفت لؤلؤة عربيتها في مكان قريب من البحر..... نزلت وبصت حوليها... لقيته واقف جنب عربيته وعاطيها ضهره وهوا بيبص في ساعته بلهفه ومستنيها بفارغ الصبر 

سمع صوتها من وراه 

: سيف


حس كأن العالم توقف للحظه... بص وراه وتقابلت اعينهم وتبدلت ملامحهم الي صدمه كبيره 

سفيان بصدمه: انتي


لؤلؤة بصدمه اكبر: انت 


قربت منه اكتر وقالت بغضب: انت بتعمل ايه هنا 


سفيان بنفس درجة الغضب: جاي اقابل وحده واللي من الواضح انها انتي 


سكتت لؤلؤة بصدمه تستوعب بعدين قالت بشدة و زهول: انت سيف 


سفيان: اه سيف مصدومه ليه دلوقتي مش انتي قولتي في الرساله انك عارفه كل حاجه 


لؤلؤة بصدمه: رسالت اي انا مبعتلكش حاجه انت اللي بعتلي وقولتلي اقابل هنا 


سفيان بدهشه: انا مبعتدش حاجه 


لؤلؤة بصدمه: لما انت مبعتليش ولا انا بعت لك يبقا مين 


"احنا "

قالها معتز مع نورهان وهما بيقربو منهم.... بص سفيان و لؤلؤة عليهم بدهشة و زهول


معتز: لولا اني اتكلمت مع نورهان وحكتلها علي كل حاجه مكنش كل واحد فيكم قدر يعرف التاني 


نورهان: مكنتش اتوقع انكم بعد السنين دي كلها هتشوفو بعض تاني بس مفيش حاجه مستحيله علي ربنا هوا قادر علي كل شيء وزي ما افترقتو رجعتو تاني 


بصت لؤلؤة و سفيان علي بعض بغيظ كل واحد فيهم مكنش يتوقع ان التاني هوا الشخص اللي بيدور عليه 


معتز بغمزه: هنسيبكم مع بعض بقااا هااا خليكم لطاف مع بعض وانسو كل حاجه حصلت 


نورهان: اشوفك في البيت.... باي 


كانو هيمشو بس وقفو علي صوت سفيان وهوا بيقول بمكر: علي فكره الواد ده بيحبك 


وقفت نورهان وبصتله بدهشة و زهول.... بص معتز علي سفيان بغيظ... رجع بص علي نورهان وقال بتوتر و خوف من ردها: كداب..... لا لا انا اقصد يعني انوو.... 


سكت لما معرفش يقول ايه بص علي سفيان بغيظ وقال: كدا ماشي وعلى فكره يا لؤلؤة هوا كمان بيحبك هااااا زي منتا عملت معايا 


سفيان بغيظ: يلا ياد من هنا 


خد معتز نورهان و ركبو العربيه شغل معتز عربيته وهوا متوتر.... بصتله نورهان وكانت عايزه تعرف الحقيقه منه يقول لها بنفسه بيحبها بجد ولا لا 


بص سفيان علي لؤلؤة شويه يستوعب ان دي صديقة طفولته... سابها وراح قعد علي الرمله علي الشط بصتله شويه بعدين راحت وقعدت جنبه 


دام الصمت بينهم كل واحد مستني التاني يتكلم الاول لانه مش عارف يبدأ بالكلام يقول ايه 


بصتله لؤلؤة وقالت: انت كنت فعلا بتدور عليا


سفيان من غير ما يبص لها: من لما سبتيني ومشيتي وانا بدور عليكي 

بصلها وقال بعتاب: مشيتي ليه من غير ما تقوليلي تعرفيني انك هتمشي يومها مكنتش هروح المدرسه وكنت فضلت معاكي اقضي وقت معاكي قبل ما تمشي كنت عرفتيني هتروحي فين... هترجعي ولا لا.... سبتيني من غير ما تقولي اي حاجه 


بصتله بحزن وندم وقالت: انا والله مكنتش اعرف اننا هنسافر يومها... مكنش قدامي اي فرصه اني اقابلك و اودعك.... صدقني كان غصب عني... بس عمري ما نسيتك.... بعدها بفتره بعت بابا يسأل عنك وراح سأل بس انتو كنتو سبتو المكان ومشيتو.... معرفتش اوصلك ولا اعرف اي حاجه عنك.... ندمت وقتها اني سبتك..... بس فضلت ادور عليك علي امل اني الاقيك 


سفيان: كانت صدمه عليا لما عرفت انك مشيتي ومش راجعه تاني 


فلاش


طلعت زينه وبصت علي سفيان اللي قاعد قدام البيت و بيبص علي البيت اللي جنبهم وهوا مستنيها تطلع 

زينه: انت ليك تلت ايام تقعد القعده دي....مالك في حاجه 


بصلها بحزن وقالت: البنت الي كانت بتيجي تقعد معايا بطلت اشوفها مش بتطلع من بيتهم معرفش ليه روحت خبط علي الباب محدش رد 


بصت زينه علي البيت اللي جنبهم وقالت: بس هما سابو المكان ومشيو 


بصلها بصدمه وقال: مشيت.... مشيت راحت فين 


استغربت زينه صدمته وقالت: معرفش 


سفيان بحزن: طيب هيرجعو امتي 


زينه: هما مش راجعين تاني سابو المكان نهائي...... يلا تاعل ادخل عشان تتعشا 


وسابته ودخلت..... بص علي البيت اللي جنبهم وهوا مش مصدق انها مشيت..... مشيت ومش هيشوفها تاني... طيب ليه مقلتلوش انها ماشيه


باك 


سفيان: كنت كل يوم اقعد قدام البيت علي امل انك ممكن ترجعي... بس يوم ورا يوم ورا شهر مرجعتيش


كانت لؤلؤة بتبصله بحزن وندم شديد... بصلها وقال: كنت وحيد من غيرك... مبقاش عندي حد اتكلم معاه يضحكني زيك... مكنتش بلاقي حد احكيله عن حاجه مزعلاني مخنوق منها.... كنتي حاجه مهمه اوي في حياتي كنت جزء اساسي في يومي وفجأه كدا الاقيكي اتخفيتي 


لؤلؤة بحزن ودموع وندم: انا اسفه بس والله كان غصب عني 


بصلها بحزن وعتاب شديد... سحبها لحضنه فجأه وهوا بيضمها لحضه جامد وقال بحزن ودموع: وحشتيني 


ابتسمت بحزن رفعت ايديها وحضنته و دموعها بتنزل: وانت كمان وحشتني اوى 


*


وقف معتز بالعربيه قدام بيت نورهان وطول الطريق كانو في حالة صمت.... كان معتز بيبصلها وهوا قلقان خايف يعترف لها بحبه و ترفضه او يكون في حد في حياتها 


فتحت نورهان بابا العربيه عشان تنزل بس كانت متردده.... رجعت قعدت وقفلت الباب بصلها معتز باستغراب وقال: انتي كويسه 


بصتله وقالت بقوة: انتي بتحبني ولا لا... وقولي بصراحه بتحبني قولي 


انصدم من قوتها و جرأتها اتنهد وقال: اه بحبك 


بصتله بشده كمل وقال: بس كنت خايف اقولك تقولي عليا مجنون مهو مفيش حد بيحب حد في يوم و ليله بس انا فعلا حبيتك ازاي معرفش 


حست بخجل و كسوف وقالت: وكنت ساكت ليه 


معتز: خايف يكون في حد في حياتك 


هزت راسها بنفي وقالت: مفيش حد في حياتي 


بصلها بحب ولهفه وقال: يعني افهم انك ممكن تديني فرصه في حياتك 


نورهان بغرور مصتنع: امممم ممكن وليه لا 


بصلها بحب شديد... مسك ايديها وباسها برقه وقال: بحبك اوى 


سحبت ايديها بسرعه و خدودها وردت من فرط خجلها... فتحت الباب طلعت من العربيه بس قبل ما تقفل الباب قالها: طيب هاتي رقمك عشان اكلمك 


ابتسمت وقالت: المره الجايه.... يلا تصبح على خير 


معتز بحب: وانتي من اهل الخير ياقلبي 


مشت بسرعه وكانت حاسه هيغمي عليها من فرط خجلها وساعدتها.... بص لطيفها بحب وعشق واول ما دخلت البيت شغل عربيته ومشي 


*


كانو قاعدين و مستمتعين بالجو اللطيف مع صوت الامواج والهدوء.. وكل واحد بيبص للتاتي باشتياق كبير 


ضحكت لؤلؤة فجاه بصلها سفيان باستغراب وقال: بتضحكي علي ايه 


لؤلؤة بضحك: اصل افتكرت لما ضربتك قدام الموظفين في الشركه.... انا مكنتش هعمل كده لو كنت عارفه انك سيف..... بس الحقيقه انت تستاهل علي قلة الادب اللي انت عملتها معايا اول مره 


سفيان بغيظ: ااااه فكرتيني... علي فكره كنت ناويلك علي ايام سوده كنت هخليكي تندمي علي اليوم اللي اتولدتي فيه 


لؤلؤة: ومعملتش كدا ليه 


سفيان: قولت كفايا الخساره اللي حصلت لكم... هيا اللي نجتكم من شري 


لؤلؤة بتفكير: لحد دلوقتي مش عارفه مين اللي عمل كده مستحيل بابا يخسر مبلغ ذي دا 


سفيان: اين كان اللي عمل كده مين اكيد هيبان في الاخر 


هزت راسها بهدوء وبصت قدامها علي البحر.... حست بايده بتمسك ايدها بصتله بشده لقته بيبص علي الدبله اللي في اصبعها.... كان هيخلعها بس سحبت ايديها بسرعه 


بصلها من اللي عملته وقال: مش من حق حد يلبسك الدبله غيري 


بصت علي الدبله اللي في اصبعها بحزن و دموع... مسك دقنها بايديه برفق ورفع وشها عشان تبصله وشاف الدموع والحزن في عنيها 


مسح دموعها اللي نزلت بحنان وحب وقال: انا لسه عند كلامي لما قولتلك هجبلك دبله حقيقه وهتجوزك 


بصتله بحزن شديد.... قامت من مكانها وبصت في الفراغ ودموعها بتنزل.... قام ووقف قدامها وقال: بتحبيه 


بصتله وهيا عارفه انه قصده علي لؤي..... خاف من سكوتها مسكها من كتفها بايديه وقال: ردي عليا بتحبيه 


بصتله في عنيه اللي كانت بتترجاها انها تقول لا سكتت شويه وقالت بصوت مخنوق: اه بحبه 


*


كان قاعد لؤي علي الكنبه في اوضته وهوا بيبص في اللاب توب علي الصور اللي اتصورت وقت الحفله هوا و لؤلؤة مع بعض.. وعلي وشه ابتسامه ماكره 


وصلت رساله على تليفونه... مسك التلفون من جنبه وفتح الرساله وقام بصدمه.... كانت صورة لـ لؤلؤة وسفيان وهما حاضنين بعض علي الشط 

العاشر 

كان قاعد لؤي علي الكنبه في اوضته وهوا بيبص في اللاب توب علي الصور اللي اتصورت وقت الحفله هوا و خطيبته لؤلؤة مع بعض.. وعلي وشه ابتسامه ماكره 


وصلت رساله على تليفونه... مسك التلفون من جنبه وفتح الرساله وقام بصدمه.... كانت صورة لـ لؤلؤة خطيبته وهيا في حضن سفيان عدوه  علي الشط 


عنيه اتحولت للون الاحمر من فرط غضبه رن علي الرقم وقال بغضب جحيمي: اللي انت بعتهولي دا حقيقي


: طبعا يا باشا احنا بنراقبها زي ما حضرتك طلبت وهيا دلوقتي لسه واقفه بتتكلم معاه 


هز لؤي راسه بغضب جحيمي وهوا بيتواعد لهم وقال: خليك مكانك واعرف اللي هيحصل وابعتلي 


خلص كلامه وقف التلفون بغضب ونيران تشتعل داخله.... رمي التلفون بقوة علي الارض من فرط غضبه وقال: انا هوريك ازاي تلمس حاجه مش بتاعتك.... هوريك يا ابن الـ *****


*

مسك كتفها بايديه وقال بقلق وخوف من سكوتها: ردي عليا بتحبيه 


بصت لؤلؤة في عين سفيان اللي بتترجاها انها تقول مش بتحبه بس صدمته بردها وقالت بصوت مخنوق: اه بحبه 


سابها وهوا بيبصلها بصدمه وحس بقلبه بينكسر.... بصتله بحزن شديد وهيا شايفه الصدمه والحزن في عنيه 


لؤلؤة بحزن ودموع: انا اسفه 


اسفه؟!  بتتأسف علي اي دلوقتي.... علي لما سابته من غير ما تقوله... علي تعلقه وحبه ليها طول السنين اللي فاتت.... علي الوقت كان بيشغل نفسه بيه وهوا بيدور عليها..... علي حياته اللي وقفها عشانها و مسمحش لأي وحده تدخل حياته وتدخل قلبه غيرها..... ولا علي قلبه اللي اتكسر علي مليون حته... ولا علي الوهم اللي كان راسمه لنفسه انها لما ترجع مش هتبقا لغيره وهتكون بتحبه بنفس حبه ليها 


دموعها نزلت بوجع وقالت: صدقني مش بايدي..... ارجوك متبعدش عني انا مصدقت لقيتك 


بصلها بحزن وعتاب شديد.... وسابها ومشي وخبط في كتفها وهوا ماشي.... بصتله وقالت بصراخ ودموعها بتنزل بغزاره علي خدها: سيف متسبنيش.... سسيييف 


ركب عربيته ومشي بسرعه وهوا بيتجاهل صراخها ومنادتها ليه.... بصت علي طيف عربيته و دموعها بتنزل بحرقه.... وقعت علي ركبتها علي الارض وهيا بتبكي بحرقه و حزن شديد 


*


دخل حسام البيت.... فجأه طلع طفل صغير عمره 5 سنين وهوا بيجري نحيته وبيقول بفرحه وسعاده طفوليه: بابا جي... بابا جي 


شاله حسام وباسه بحنان وقال: قلب بابا... اخبارك ايه 


محمد ابنه: كويس الحمدلله 


جات امرأة في عمر الثلاثين تقريبا بصتله بضيق وهيا بتكتف ايديها اسفل صدرها..... نزل حسام محمد وقال: روح اسبقني علي اوضتك وانا هتكلم مع ماما في موضوع وهحصلك 


هز راسه وجري دخل اوضته بصلها حسام وقرب منها وكان لسه هيبوسـ ها بس هيا رجعت لورا.... اتنهد بضيق وقال: دا وش تقابليني بيه 


نجوان بضيق: شهرين بحالهم مسألتش عني ولا عن ابنك و مقضيها مع الهانم بتاعتك اللي اسمها زفت زينه... مهنش عليك حتي ترفع سماعة التليفون تطمن علي ابنك اللي كل يوم يسألني بابا فين 


حط ايده علي كتفها بحنان وابتسامه وقال: يا حبيبتي منتي عارفه الليلة واللي فيها.... اخلص معاها بس واخد اللي انا عايزه وقتها مش هيبقا في واحده في حياتي غيرك انت يا جميل 


نجوان بضيق: والموضوع دا هيخلص امتي ان شاء الله... بعد ما ابنك يكبر وانا اعجز وانت تخلف منها تانى مش كدا 


حسام: لا طبعاً مش الوقت ده كله...... استحملي شويه منا بعمل كده عشانك وعشان مستقبل ابننا..... خلاص فكي بقااا 


بصتله شويه بعدين ابتسمت وقالت: ماشي بس علي الاقل اسأل علينا علي طول وبلاش الغيبه دي.... انت بتوحشنا 


سحبها ليه فاستضمت بصدره.. حاوط خصرها بايديه وقال وهوا بيبصلها برغـ به وضعف: وانتي كمان وحشتيني اوى 


بعدته بدلع وقالت: بس الواد يطلع و يشوفنا 


حسام: طيب روحي وخليه ينام وانا هستناكي في اوضتنا 


نجوان بدلع و صوت اضعفه: حاضر يا روحي 


بلع ريقه وهوا بيحاول يسيطر علي نفسه.... سابها ودخل الاوضه.... راحت علي اوضة ابنها... نيمته وبعدين طلعت وقفلت الباب و راحت غيرت هدومها و لبست قميـ ص نوم اسود يظهر جمالها و انوثتها... وحطت من العطر الذي يعشقه بها... مع ميكب خفيف وراحت دخلت الاوضه.... كان نايم علي السرير وهوا عاري الصدر.... بصلها بشهـ وه.... سحبها لحضنه و طفى النور................ 


*


دخلت نورهان اوضة لؤلؤة بعد ما حست برجوعها اتفاجأت بشكل اختها وهيا منهاره من العياط.... قربت منها وقعدت قدامها علي السرير ومسحت دموعها وقالت بقلق: مالك بتعيطي ليه... حصل حاجه.... طيب سفيان قالك حاجه زعلتك..... ردي عليا متخوفنيش كدا 


لؤلؤة بعياط: مش عايزاه يبعد عني... طول السنين دي كلها وانا مستنياه يرجعلي ونتقابل.... قولت وقتها مستحيل نفترق تاني ولا حد هيبعدنا عن بعض..... كنت راسمه في خيالي حاجات كتيره ومنهم اننا نتجوز..... انا اللي كنت خايفه انه بعد ما كبرنا يغير كلامه وميبقاش عايزني..... بس اللي حصل دلوقتي هوا اللي عايزني وانا اللي رفضت..... رفضت يا نورهان 


وحضنت اختها بانهيار وحزن شديد... حضنتها نورهان بحزن ودموع في عنيها طبطبت علي ضهرها بحنان وقالت: طيب اهدي.... اهدي عشان نعرف نتكلم 


بعدتها عنها ومسحت دموعها وقالت: رفضتيه عشان لؤي مش كده 


هزت لؤلؤة راسها بحزن وندم وقالت: قوليلي اعمل ايه هوا زعل مني وسابني ومشي 


نورهان بحزن: معلش اعذريه من حقه يزعل..... بس انتي بتحبيه وهوا بيحبك.... ليه متروحيش لـ لؤي وتقوليله كل حاجه وتقوليلو انك مش عايزاه 


لؤلؤة بحزن ودموع: طيب وبابا مش عايزه بابا يتعذب بسببي... خايفه لو لؤي عرف حاجه يأذي بابا ولا يعمل حاجه يخليني اندم 


نورهان بحزن: طيب حاولي تتكلمي مع سفيان و احكيله علي كل حاجه وان جوازك من لؤي كان بس عشان خاطر بابا هوا هيفهمك وممكن يساعدنا ويقف جنبنا 


لؤلؤة بحيره وحزن شديد: مش عارفه.. مش عارفه اعمل ايه خايفه برضو اقول لـ سفيان علي كل حاجه تذيد المشاكل اكتر.... انا تبعت تعبت اوي 


خدتها نورهان في حضنها وهيا بتطبطب عليها بحزن وتفكير.... 


*

دخل سفيان اوضته وقفل الباب وعنيه حمرا من فرط غضبه 


"ردي عليا بتحبيه "

"اه بحبه "


وقف قدام المرايا وبص لنفسه بغضب شديد ودموع في عنيه... ضم قبضة ايده وبكل قوته كسر المرايا... دخل فتات الازاز في ايده وبدات تنزف جامد.... بس مكنش مهتم ولا حاسس بوجعها قد ما حاسس بالوجع في قلبه


بدأ يكسر ويرمي كل حاجه في الاوضه وهوا بيطلع كل غضبه ووجعه فيهم وصوت انفاسه مسموع 


سند علي الحيطه وقعد علي الارض..... ليه... ليه كل حاجه حلوه بتروح منه.... ليه مكتوب عليه يعيش عمره كله موجوع... كان متخيل انه اول ما يلاقيها الفرحه والسعاده هتدخل حياته وينسي وجعه..... بس رجعت وذاد وجعه اكتر واكتر 


مسك راسه بايديه وبيضغط عليها جامد من الصداع الشديد اللي حس بيه... غمض عنيه جامد وهوا حاسس بـ دماغه هتتفرتك من شدة الصداع..... رجع بضهره علي الحيطه وهوا بيحاول يهدي نفسه 


*


كانت العيله كلها علي سفرة الفطار بياكلو بهدوء ما عدا لؤلؤة اللي كانت بتلعب في الطبق بـ شرود وتفكير 


اتفتح بابا البيت باندفاع شديد لدرجة الباب كان هيتكسر... ودخل لؤي وهوا عامل زي التور الهايج وبصلهم بغضب 


قام عاصم وقال بغضب شديد: حد يدخل علي بيوت الناس بالطريقه دي انت اتجننت 


بص لؤي علي لؤلؤة متجاهل كلام عاصم ليه وقال لها: كنتي فين بعد ما الحفله خلصت 


بصتله لؤلؤة بضيق وقالت: في اوضتي يعني هكون فين 


عاصم بغضب: يعني انت داخل علينا بالطريقه دي عشان تسألها كانت فين 


بصله لؤي بغضب وقال: اه وكنت عايزها تقولي الحقيقه بس حضرتها بتكدب عليا.... تقدر تسأل بنتك المحترمه كانت فين امبارح نص الليل وكانت مع مين 


عاصم بانفعال وغضب شديد: انت بتخرف بتقول........ 


سكت فجأه لما طلع لؤي تليفونه علي صورة لؤلؤة وهيا في حضن سفيان.... بص عاصم للصورة بصدمه وهز راسه بالنفي وقال: الصوره دي مش حقيقه 


كانت لؤلؤة بتبصله بصدمه هوا جاب الصورة دي منين.... هوا بيراقبها


قفل لؤي تليفونه وحطه في جيبه وقال: اسأل بنتك اذا كانت حقيقيه ولا لا 


مسكت فاتن لؤلؤة من دراعها بقوة وقالت: قولي اتكلمي الصورة دي حقيقه 


بصتلها لؤلؤة وهيا مش عارفه تقول ايه حطها لؤي في موقف صعب جدا..... هزتها فاتن وقالت بقوة: انتطقي 


هزت لؤلؤة راسها بحزن ودموع بمعني: اه 


سابتها فاتن وهيا بتبصلها بصدمه كان عاصم بيبصلها وهوا مش مصدق


نورهان: يماما هوا الموضوع...... 


سكتت لما بصتلها فاتن وقالت بغضب: اخرسي متتكلميش خالص 


لؤي بمكر: اي رأيكم لو نشرت الصوره دي وكتبت عليها ابنة رجل الاعمال عاصم الرفاعي تخون خطيبها رجل الاعمال لؤي الجاسمي في علاقه سريه مع عشيقها 


بصله عاصم بشده... بصتله لؤلؤة باحتقار وكره شديد و دموعها بتنزل 


لؤي: بس انا ممكن معملش كدا عشان خاطرك انت بس يا عاصم لكن بشرط 


عاصم بإنكسار من عملة بنته: شرط اي 


لؤي وهوا بيبص علي لؤلؤة بخبث: نتجوز دلوقتي 


طرق لؤي اصبعيه فدخل المأذون بص لؤي لعاصم وقال: هااا نتمم الجواز دلوقتي ولا بنتك تتفضح........ 


الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

متخرجوش كل حاجه عوزينها عندنا واتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close