رواية ليله لاتنسى الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه دينا عبدالله حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
لؤي بمكر: اي رأيكم لو نشرت الصوره دي وكتبت عليها ابنة رجل الاعمال عاصم الرفاعي تخون خطيبها رجل الاعمال لؤي الجاسمي في علاقه سريه مع عشيقها
بصله عاصم بشده... بصتله لؤلؤة باحتقار وكره شديد و دموعها بتنزل
لؤي: بس انا ممكن معملش كدا عشان خاطرك انت بس يا عاصم لكن بشرط
عاصم بإنكسار من عملة بنته: شرط اي
لؤي وهوا بيبص علي لؤلؤة بخبث: نتجوز دلوقتي
طرق لؤي اصبعيه فدخل المأذون بص لؤي لعاصم وقال: هااا نتمم الجواز دلوقتي ولا بنتك تتفضح
نورهان بغضب وانفعال: انت واحد حقير و زباله
ضحك لؤي وقال: مـ بلاش انتي كمان
بص علي عاصم وكمل: اصل بنتك التانيه كانت مع معتز فـ انصاص الليالي و لوحدها..... زين ما ربيت والله... بجد عرفت تربي يا عاصم
بص عاصم و فاتن علي نورهان بصدمه.... مش مستوعبين ان بناتهم يعملو كدا
نورهان بدموع: والله العظيم مفيش حاجه حصلت هوا كل الموضوع وصلني علي البيت بس والله مفيش حاجه حصلت بيني وبينه
فاتن: بس انتي قولتلي انك رايحه عندك صحبتك عشان تذاكرو لامتحان بكرا...... كنتي بتكدبي عليا
نورهان بدموع: والله العظيم.....
سكتت فجأه لما ضربتها فاتن علي وشها بقوة وقالت بحزن ودموع وحسره: يا خسارة ربايتي فيكم
حطت نورهان ايديها علي وشها وهيا بتبص علي فاتن بصدمه و دموعها بتنزل بغزاره علي خدها
عاصم بكسره: موافق علي الجواز..... بس اللي حصل هيفضل بينا
ابتسم لؤي بخبث وقال: طبعا مفيش مخلوق هيعرف باللي حصل
بص لؤي علي لؤلؤة وقال بمكر: يلا روحي اجهزي يا عروسه عشان المأذون مستعجل
بصتله لؤلؤة باحتقار وغل كره شديد... بصتله نورهان وقالت بغضب: مستحيل اخليها تتجوز من حيوان زيك هيا معملتش حاجه غلط
بصلها عاصم بكسره وقال: كمان ليكي عين تتكلمي..... ملكيش دعوه انتي انا هنا اللي اقرر غوري ادخلي علي اوضتك ومسمعش حسك( بص علي لؤلؤة وكمل) وانتي روحي اجهزي عشان تروحي على بيت جوزك
كانت نورهان هتتكلم بس مسكتها فاتن وخدتها علي اوضتها رمتها علي السرير بصتلها نورهان بدموع وقالت: ماما والله معملناش حاجه غلط
فاتن بحزن وحسره ودموع بتنزل: تخرجي في نص الليل مع واحد غريب و لوحدك... والتانيه تبقا في حضن واحد... كل دا مش غلط.... بس العيب مش عليكم العيب عليا اني معرفتش اربيكم
نورهان بدموع: ماما....
سابتها فاتن اخرجت وقفلت عليها بابا الاوضه.... قامت نورهان وخبطت علي الباب بقوة وقالت بصراخ وحزن: متخلهوش يتجوز لؤلؤة دا واحد حقير..... بابا متعملش فيها كده حرام عليكم هيا معملتش حاجه..... مامااااااا... افتحي الباب
قعدت علي الارض وهيا منهاره من العياط لما ملقتش حد رد عليها..... قامت دورت علي تليفونها وفتحته بس معرفتش تتصل بـ مين معهاش رقم سفيان ولا رقم معتز
"طيب هاتي رقمك عشان اكلمك "
افتكرت معتز لما طلب رقمها منها... ندمت... ندمت انها معطتوش رقمها كان زمانو اتصل بيها وطلبت منه يساعدهم.... رمت التلفون علي السرير وقعدت علي الارض وهيا منهاره من العياط ومش عارفه تساعد اختها ازاي
بص لؤي علي الساعه بملل وقال: هيا العروسه هتطول كتير
بصت لؤلؤة علي نفسها في المرايا لبستها فاتن فستان لونه بيج مع طرحه بيضا وحطلتها ميكب خفيف... كانت ملامحها باهته مطفيه
بصتلها فاتن وقالت بغضب وفي نفس الوقت حزن علي بنتها اللي هتمشي وتسيبها: هتروحي علي بيت جوزك تسمعي كلامه وتنفذيه بالحرف مش عايزينه يشتكي منك انتي سامعه... مش عايزين فضايح اكتر من كده.... كفايا ابوكي اللي كسرتيه قدامه وحطيتي وشه في الارض
بصتلها لؤلؤة وقالت بحزن ودموع: والله العظيم انا معملتش حاجه
بصتلها فاتن بحزن ومسحت دموع بنتها بحنان وقالت: اسمعيني كويس حتي لو كنتي معملتيش حاجه... الصورة اللي معاه يقدر يهد الدنيا علي راس ابوكي... وانتي عارفه ابوكي الفتره دي الضغط عليه كتير ومش حمل اي حاجه كفايه الخساره اللي خسرها و لؤي قال هيقدر يرجعله المبلغ... متذوديش الحمل علي ابوكي اكتر من كده وارضي بنصيبك
خلصت كلامها وطلعت وهيا بتمسح دموعها بحزن وقلبها موجوع علي بنتها
شويه و نزلت لؤلؤة وملامح الحزن علي وشها.... بصلها لؤي بخبث وقام قرب منها بصتله لؤلؤة بغضب شديد... مسكها كانت هتفلت ايدها بس هوا كان محكم قبضته علي اديها جامد..... خدها قعدها وقال للمأذون: شوف شغلك
بدأ المأذون شغله..... نزلت دموعها بوجع مقدرتش تمنعها.... خد لؤي قسيمة الجواز وقع عليها... خدها المأذون وحطها قدام لؤلؤة ومعاها القلم... خدت القلم وايديها كانت بتترعش.. بصت علي لؤي اللي كان بيبصلها بنظرات تهديد وتحذير من اللي ممكن يقدر يعمله فيهم
وقعت علي القسيمه ودموعها بتنزل بغزاره علي خدها وقلبها موجوع
خلص المأذون شغله طلع له لؤي مبلغ من الفلوس خدها المأذون ومشي.... قرب منها لؤي وقال بمكر: يلا بقا عشان نروح علي بيتنا يا عروسه
بصت لؤلؤة علي عاصم اللي اول ما بصتله لف وشه النحيه التانيه.... قربت منه وبصتله بحزن ودموع وقالت: بابا عايزك تعرف حاجه واحده اني مستحيل اعمل حاجه تغضب ربنا عايزك تتأكد وتعرف انك ربيتني صح... وتعرف ان بناتك مستحيل يغلطو غلط زي دا
نزلت دموعه من غير ما يبصلها.... مسكها لؤي وخدها ومشي... وقفت علي الباب وبصت لهم نظره اخيره ودموعها تنهمر علي خدها.... بصلها عاصم بحزن ودموع حاسس انه خسر حته من قلبه وجزء منه
*
كانت قاعده نيكول بتلمع ضوافرها... اتفاجأت بـ لؤي وهوا داخل ومعاه لؤلؤة... قامت بصتلهم باستغراب واندهاش من حالة لؤلؤة والدموع اللي مجفتش من عنيها
نيكول: هوا في حاجه ولا ايه
لؤي: انا و لؤلؤة اتجوزنا
نيكول بصدمه: اتجوزتو بالسرعه دي... دا امبارح كانت الخطوبه ازاي في يوم وليلة اتجوزتو
لؤي وهوا ساحب لؤلؤة وطالع بيها علي اوضته: هحكيلك بعدين
بصتلهم بصدمه و زهول وهيا مش فاهمه حاجه
دخل لؤي الاوضه..... سحبت لؤلؤة ايديها وهيا بتبصله بغضب شديد.... قرب ايده عشان يمسح دموعها.... رجعت لورا وهيا بتبصله بقرف
ضم قبضة ايده ونزلها وبصلها بابتسامة عكس الغضب اللي جواه وقال: اعملي زي الزوجه الصالحه وادخلي الحمام ظبطي نفسك والبسي اللي متعلق علي باب الحمام جوه وانا نص ساعه و هرجع الاقيكي جاهزة
كمل بتحذير: بس لو رجعت وملقتكيش جاهزه يبقا متلوميش الا نفسك
وسابها طلع من الاوضه وقفل عليها الباب.... قعدت علي الارض وانهارت وهيا بتبكي بحرقه وقهر ووجع شديد
*
طلعت الخدامه من المطبخ بخضه علي صوت خبط الباب الشديد راحت فتحت الباب فجأه زقها راجال ودخل و وراها تلات رجاله بجسد عريض و مخيف
الخدامه بخوف ورعب: انتو مين واعايزين اي
تجاهلوها وهما بيدورا عليه في البيت.. مسكها واحد من رقبتها وقال بصوت غليظ: سفيان فين
كانت هتتخنق وهيا في ايده شاورت فوق علي اوضته وقالت برعب: فوق في اوضته
سابها وقعت علي الارض وهيا بتاخد نفسها بصعوبه... طلعو جري علي اوضة سفيان...... اتهجمو ودخلو علي الاوضه بصلهم سفيان بشده وقال: انتو مين.....
قبل ما يكمل كلامه نزلو فيه ضرب هما الاربعه من غير رحمه... سفيان ملحقش يستوعب اللي حصل ومعرفش يصد ضربهم.... وقع علي الارض نزلو فيه ضرب برجليهم بعنف.... نزف من انفه و بؤه جامد وبقا فيه سحابه سوده علي عنيه
رفع الزعيم بتاعهم ايده فوقف عن ضربه بصله وكان سفيان شبه ميت.... شاور بايده وسابوه ومشيو..... اتخبت الخدامه بخوف ورعب منهم عشان ميحاولوش يقتلوها
وبعد ما طلعو من البيت جريت علي فوق دخلت اوضت سفيان وشهقت بصدمه.... قربت منه وهزته وقالت بخوف ورعب: سفيان بيه.... سفيان بيه رد عليا
بس مفيش اي رد ولا اي حركه منه.... حطت ايدها قدان انفه عشان تشوفه اذا لسه عايش ولا لا..... ضربت ايدها على صدرها وقالت بصدمه: يا مصبتي دا شكله مات
*
رجع لؤي دخل الاوضه لقاها قاعده زي ما هيا ومعملتش اي حاجه من اللي هوا قال عليها..... بصلها بغضب مكتوم وقال بحده: منفذتيش اللي انا طلبتو منك ليه
لؤلؤة بقوة ودموع: مش عايزه ايه هوا بالعافيه
مسك فكها بقوة اتأوهت بالم وقال بحده: دا حقي وانا عايزه وهاخده يعني هاخده حتي لو غصب عنك.............
الثاني عشر
رجع لؤي دخل الاوضه لقاها قاعده زي ما هيا ومعملتش اي حاجه من اللي هوا قال عليها..... بصلها بغضب مكتوم وقال بحده: منفذتيش اللي انا طلبتو منك ليه
لؤلؤة بقوة ودموع: مش عايزه ايه هوا بالعافيه
مسك فكها بقوة اتأوهت بالم وقال بحده: دا حقي وانا عايزه وهاخده يعني هاخده حتي لو غصب عنك
بعدت ايده عنها وقالت بقوة: مش من حقك الجوازه دي غصب وانت عارف كويس اني مش عايزاك استغليت الصورة لصالحك عشان اتجوزك وتكسرني وتكسر اهلي بيها..... اسمع الكلام اللي هقولهلوك كويس اوعا تحلم ان ممكن تلمس شعره مني انا الموت اهون لي من قرفك
ضحك بسخرية وقال: دا القطه طلع لها لسان وبتعرف تتكلم
كمل بغضب: ومش عايزاني اقرب منك ليك....... ولا خليني اوقلك انتي مش عايزه حد يقرب لك غيره مش كدا....... ايه حضنه هوا دافى وانا حضني وحش..... انا هبسطك اكتر منه وهتستمتعي معايا اكتر ما كان هوا هيمتعك
فجأه ضربته علي وشه من وقاحته وقذارته في الكلام وقالت: انت واحد قذر و زباله
حط ايده علي وشه وهوا بيبصلها وعنيه حمرا من فرط غضبه.... مسكها من شعرها تحت الطرحه بقوة وقال: انتي من الواضح لسه متعرفيش مين هوا لؤي الجاسمي.... وانا هوركي ازاي ترفعي ايدك عليا
ورماها علي الارض بقوة بصلها بخبث وقال: صحيح ابقا اقري الفاتحه علي روح حبيبك (كمل بهمس) اصل بعتله ناس خلصه عليه
بصتله بصدمه وقامت وقالت: انت عملتله اي
ابتسم بسخرية علي خوفها عليه اللي ظهر عليه وقال: بتحبيه اوى كدا...... مش مشكله حبيه زي منتي عايزه لان في النهايه انتي بتاعتي انا....... انا وبس
بعدين سابها وطلع وقفل الباب.... مسكت فاظة الورد رمتها علي الباب بقوة ودموع وغضب شديد منه.... قعدت علي طرف السرير وهيا خايفه.... خايفه يكون جواله حاجه
حطت ايدها على قلبها وقالت و دموعها بتنزل من خوفها عليه: سيف
*
دخل معتز وهوا ساند سفيان بعد ما كلمته الخدامه ونقله بسرعه علي المستشفي..... قعد سفيان علي الكنبه قعد معتز جنبه وقال: مكنا فضلنا في المستشفى لحد ما تتحسن
كان سفيان باصص للفراغ وفي حاجه شاغله تفكيره... حط معتز ايده علي كتف سفيان عشان ينتبه له.... بصله سفيان فقال معتز: انت كويس
هز سفيان راسه اطمن معتز عليه وقال: تفتكر مين اللي ممكن يكون بعتهم وليه..... انا عارف ليك اعداء كتير بس مين اللي هيتجرأ يعمل معاك كدا
سفيان بغضب جحيمي: مين غير الحيوان
بصله معتز بعدم فهم وقال: حيوان..... قصدك مين
سفيان وهوا بيتواعد له: هتعرف قريب انا بتكلم عن مين
معتز: وانت هتعمل ايه
ابتسم سفيان رغم تعبه وقال بمكر: مش انا اللي يتعمل فيا كده... وتمن اللي عمله هيكون غالي اوووووى
سكت معتز وهوا بيبصله بقلق وخوف من تفكيره
*
بص نيكول علي لؤي اللي قاعد قدامها وبيشرب سيجارته بشراسه وبيطلع فيها كل غضبه
نيكول: انت اللي عملت فـ سفيان كدا
بصلها وهوا بينفخ دخان السيجاره وقال: دا درس صغير بس انه فكر يلمس حاجه مش بتاعته
نيكول بضيق: انا قولتلك قبل كده اوعى تأذيه يا لؤي... دا ممكن يموت
بصلها بغضب وقال: وانت بتتكلمي عنه كدا ليه.... اوعى تنسي انه عدونا... اوعى في يوم قلبك يحن له
نيكول بتوتر: انا مش غبيه عشان قلبي يحن له.... بس كان اتفاقنا انك تاخد لؤلؤة منه وتحسسه ان كل حاجه بتاعتك انت واللي انت عايزه بتشاور عليه ويجيلك تحت رجلك.... لكن اتفقنا انك مش هتأذيه قولتلك سبهولي انا هعرف اتعامل معاه كويس واللي انت عايزه منه هجبهولك منه بس بطريقتي انا يا لؤي
قامت وبصتله بتحذير وقالت: مش هكرر كلامي تاني سفيان متقربش منه ولا تحاول تأذيه
بعدين سابته وطلعت علي اوضتها....طفا السيجاره ورجع بضهره لورا وهوا بيحك دقنه بتفكير
*
طلعت نورهان من الجامعه بتاعتها وكان في حارس خاص بيها مستنيها بالعربيه عشان يوصلها ويرجعها وميسبهاش لحظه ودي اوامر من عاصم عقاب ليها وحرمها من الخروج مع صحابها... تخرج بس علي جامعتها وترجع علي طول و منعها تتكلم مع اي حد
نزلت من علي السلم وهيا بتسمح دموعها طول المحاضره مكنتش مركذه مع شرح المستر تفكيرها كله في لؤلؤة وعامله اي دلوقتي مع لؤي وبيتعامل معاها ازاي
فجأه حست بايد بتسحبها و بتثبتها علي الحيطه كانت لسه هتصرخ بس سكتت لما حط معتز ايده على بؤها منعها وهمس: متخافيش دا انا
بعد ايده اول ما هديت.... لاحظ دموعها وحس بغصه في قلبه وقال: مالك انتي بتعيطي ليه... حد زعلك حد عملك حاجه
بصت بعيد و دموعها بتنزل وقالت: مش هينع نتقابل تاني
بصلها بشده مسك دقنها برقه وخلاها تبصله وقال: انتي بتقولي ايه.... لو قلقانه حد يشوفنا انا مستعد علي فكره اجي انا واهلي واطلبك من اهلك بكرا لو انتي عايزه
بصتله وعنيها بتلمع من الدموع وقالت: بجد يا معتز هتيجي وتطلبني من بابا
مسح دموعها بحنان وحب وقال: بجد يا قلب معتز... قوليلي بقا مالك في ايه
بصت نورهان علي الحارس اللي مستنيها برا.... خدت معتز وبعدت اكتر عشان ميشفهمش وحكت لـ معتز علي كل حاجه... كان بيسمعها وهوا مصدوم
نورهان بحزن: لؤلؤة بتحب سفيان اوي بس مقدرتش تقوله كدا... كان كل تفكيرها بابا.... سفيان زعل منها وقتها وسابها حتي من غير ما يسمعها..... ارجوك يا معتز اعمل حاجه انا خايفه علي لؤلؤة اوي احسن لؤي يعملها حاجه او يأذيها
حاوط وشها بكفوف ايده وقال بحب: متخافيش انا هتصرف.. اهدي بقا مش عايز اشوف دموعك تاني... ماشي
هزت راسها وقالت: لازم امشي
معتز: طيب هاتي رقمك عشان اكلمك اطمن عليكي
طلعت تليفونها و عطته رقمها وهيا اخدت رقمه ومشيت... بص لطيفها بحزن وهوا بيفكر هيتصرف ازاي
*
دخل لؤي الاوضه استغرب لما ملقهاش... ابتسم بخبث لما سمع صوت الميا في الحمام.... قرب علي باب الحمام بخبث.... قفلت لؤلؤة الميا وبصت علي باب الحمام وهيا حاسه بوجوده في الاوضه.... خدت المنشفه بسرعه لفتها تستر بيها نفسها ووقفت علي الباب وهيا خايفه انه يدخل عليها
حاول لؤي فتح الباب بس هيا كانت قفلاه كويس من جوه خبط علي الباب بغضب شديد وقال: افتحي الباب الوضع ده مش هيستمر كتير علي فكره..... افتحي الباب احسن لك
لؤلؤة بقوة: مش هفتحلك واللي عندك اعمله واللي في دماغك مستحيل يحصل انت سامع
بدأ يزق الباب بكل قوته وهوا عامل زي التور الهايج اللي مش هيرتاح غير لما يكسرو...... وفعلا بدأ الباب يتكسر من شدة قوته
رجعت لؤلؤة لورا وهيا خايفه بصت حوليها تدور علي اي حاجه تحمي بيها نفسها منه
رن تليفونه بس كان متجاهله وهوا بيحاول يكسر الباب بكل الطرق....... انزعج من صوت تليفونه طلعه من جيبه وقال بانفعال وغضب شديد: عايز ايه يا حيوان
: لؤي بيه الحقنا الشركه بتولع... النار شديده ومش قادرين نطفيها
لؤي بصدمه شديدة: انت بتقول ايه
قفل التلفون وطلع جري علي الشركه..... اول ما لؤلؤة حست بهدوء واتأكدت انه خرج.... لبست هدومها وطلعت لقت باب الاوضه مفتوح.... وقفت قدام المرايا بسرعه لفت طرحتها وطلعت من الاوضه وهيا بتبص حوليها بخوف.... نزلت بسرعه وفتحت الباب وطلعت من البيت
بس لقت اتنين واقفين بيحرسو المكان.... بصت حوليها وهيا بتفكر هتعمل ايه ولا تطلع ازاي....... سمعت صوت نيكول خارجه من البيت وهيا بتتكلم في التليفون.... اتخبت ورا عربيه من ضمن العربيات اللي قدام البيت.... ركبت نيكول عربيتها..... فكرت لؤلؤة هتعمل ايه عشان تطلع من هنا
*
وصل لؤي علي الشركه في وقت قياسي نزل من عربيته وهوا مصدوم من اللي قدامه... كانت الشركه بأكملها بتتحرق وعربيات المطافي بتحاول تطفيها
مكنش مصدق اللي بيشوفه.... تعب عمره كله بقا رماد قدام عنيه
*
كان قاعد معتز وجنبه ابوه و امه.... ومعهم عاصم و فاتن وكان عاصم بيبص علي معتز وكل ما يفتكر كلام لؤي علي بنته نار الغضب تاكل في قلبه
حامد ابو معتز: احنا مستنين ردك حضرتك.... انت ليك ساعه ساكت و مقولتش ردك موافق ولا لا
كانت نورهان واقف ورا العمود علي السلم وهيا مستنيه باباها يرد ويقول موافقته علي الجوازه
بص صدم الكل برده... قام وقال ببرود: وانا مش موافق معنديش بنات للجواز
الثالث عشر
كان قاعد معتز وجنبه ابوه و امه.... ومعهم عاصم و فاتن وكان عاصم بيبص علي معتز وكل ما يفتكر كلام لؤي علي بنته ونار الغضب بتاكل في قلبه
حامد ابو معتز: احنا مستنين ردك حضرتك.... انت ليك ساعه ساكت و مقولتش ردك موافق ولا لا
كانت نورهان واقف ورا العمود علي السلم وهيا مستنيه باباها يرد ويقول موافقته علي الجوازه
بص صدم الكل برده... قام وقال ببرود: وانا مش موافق معنديش بنات للجواز
قام معتز واهله وقال بصدمه: مش موافق طيب ليه
عاصم ببرود: لان واحد زيك مستحيل يبقا مناسب لبنتي
حامد بغضب: انا مسمحلكش تغلط في ابني.... ايه الغلط ولا العيب اللي في ابني يخليك ترفضه وتتكلم عنه الطريقه دي
عاصم ببرود: تقدر تسأل ابنك كان واخد بنتي فين في نص الليل و لوحدهم
بص حامد علي ابنه بصله معتز بهدوء وقال: احنا مكناش بنعمل حاجه غلط.... احنا كنا بنساعد لؤلؤة و سفيان انهم يرجعو ويتعرفو علي بعض لانهم كانو صحاب من هما وصغيرين وافترقو واحنا حاولنا نجمعهم تاني ايه الغلط بقا في كدا
بص حامد علي عاصم وقال: انا شايف اني ابني مغلطش في حاجه
عاصم بغضب: يعني ياخد بناتي الاتنين وواحده يخليها مع صاحيه والتانيه معاه عايزني افهم اي من كدا.... وسفيان صاحبك دا انا ليا معاه تصرف تاني خالص.... واتفضلو من غير ما طرود
بصله حامد بغضب مكتوم بعدين بص علي ابنه و مراته وقال: يلا كفايا لحد كدا
معتز بحزن: بس يا بابا
حامد بحده: انا قولت خلاص يلا قدامي
بص معتز لفوق بحزن وهوا عارف ان نورهان واقفه بصتله و دموعها بتنزل.... خده حامد وخد مراته وطلعو... نزلت نورهان جري عشان تلحقهم وهيا بتقول بحزن ودموع: معتز استنا....
مسكها عاصم من ايديها بقوة وقال: رايحه فين... اسمعي اما اقولك من اللحظه دي لسانك ميخاطبش لسانه انتي فاهمه ولا لا..... وخروج للجامعه مفيش انتي هتفضلي تذاكري هنا في البيت ومش هتروحي غير وقت الامتحانات وبس
بعدت نورهان ايده وقالت بانفعال وغضب: حرام عليك مش كفايه اختي اللي رميتها رميت الكلام لواحد سافل ميستحقهاش.... كانت هتضحي بساعدتها ووافقت علي الجواز منه بس عشانك انت وانت عملت معاها ايه.... رمتهاله بكل بساطه كأنها مش بنتك ورخصتها قدامه.... ودلوقتي رفضت شخص مناسب ليا وهيخليني مبسوطه في حياتي... عملت ليه كده ولا عايز ترميني زي ما رميت اختي و ترخصني زيها
نزل عاصم عليها بقلم قوي علي وشها اخرسها.... شهقت فاتن بصدمه وهيا بتبص لبنتها ومش مصدقه اللي بيحصل وطريقة كلام نورهان مع ابوها
بصتله نورهان وهيا بحط ايدها على وشها ودموعها تنهمر علي خدها... سابتهم وجريت طلعت اوضتها وقفلت الباب علي نفسها وهيا منهاره من العياط
بصتله فاتن بعتاب ودموع: عملت ليه كده ليه يا عاصم
قعد عاصم علي الكنبه وهوا بيبص علي ايده اللي ضرب بيها بنته وهوا مش مستوعب اللي حصل
*
كان واقف لؤي وهوا بيبص علي الشركه بتاعته الدخان طالع منها مكنش مستوعب اللي حصل... فلحظه كدا خسر يعتبر خسر كل حاجه فـ الشركه دي هيا كانت الاساس لكل اعماله وعن طريقه قدر يبني باقي شركاته... دي كانت العمود الاساسي في شغله.... تعب عمره كله فيها
"تؤ تؤ تؤ بجد بجد صعبان عليا "
قالها سفيان وهوا بيقف جنب لؤي وبيبص علي الشركه اللي بقت رماد
بصله لؤي بصدمه من وجوده بصله سفيان بابتسامة ماكره وقال: ايه مالك مصدوم كدا ليه...... ااااه افتكرت انت كنت فاكر اني هموت بعت اللي عملو رجالتك فيا...... انا مش بموت بالسرعه دي انا زي القطط بـ سبع ارواح
لؤي بغضب: انت عايز ايه
سفيان: اشمت فيك مهو بصراحه مستحيل اضيع فرصه زي دي.... بس للحقيقه زعلان عليك
مسكه لؤي من ياقة قميصه بقوة وقال بغضب جحيمي: انت اللي عملت كده... مهو مفيش حد غيرك اللي ممكن يفكر يعمل معايا انا كدا
سفيان ببرائه مصتنعه: اناااا.... انا اعمل فيك كدا.... اخص عليك تفكيرك مسموم زيك.... ان بعض الظن إثم يا اخي
لؤي بغضب جحيمي: انا متأكد انك انت اللي عملت كده
بصله سفيان بابتسامة ماكره خبيثه وقال: اه انا... ولسه ياما هتشوف مني.... انت لحد دلوقتي متعرفش سفيان عبد الرحمن يقدر يعمل معاك ايه.... الي حصل ده حاجه بسيطه اوى عقاب ليك علي اللي انت عملته
لؤي بغضب جحيمي: هخليك تدفع تمن اللي عملته غالي اوي يا سفيان..... هحرق قلبك هخليك تموت في اليوم بدل المره الف
بعده سفيان عنه وقال: هنشوف... هنشوف يااا لؤي
بعدين لبس نضارته السوده بشياكه وبص علي الشركه بحسره وحزن مصتنع: لا حول ولاقوة الابالله.... ربنا يعينك علي اللي انت فيه ووعلي اللي لسه هتشوفه
خلص كلامه ومشي تحت نظرات الغضب والغل والحقد الشديد من لؤي
*
وقفت نيكول عربيتها قدام محل مجوهرات غالي نزلت من عربيتها ودخلت المحل
خلعت نضارتها وقالت: مساء الخير
: مساء النور
طلعت نيكول تليفونها وفتحته علي صورة لـ ساعه فخمه وراقي وقالت: عايزاك تعملي ساعه زي دي بنفس التصميم بس بدل الفراغات دي عايزاك تحطلي فيها قطع من الالماس واللي انت عايزه موجود
: تمام حضرتك هتدينا الصوره واحنا هننفذ طلبك عايزاه في وقت اد اي
نيكول: اسبوع تكون جاهزه ومأفأتك عندي
: تمام خلال اسبوع ان شاء الله هتكون الساعه جاهزه
كانت لؤلؤة في شنطة عربية نيكول اول ما حست بهدوء فتحت شنطة العربيه وبصت حوليها ملقتش حد... نزلت بسرعه وقفلت العربيه وجريت بسرعه عشان نبكول متشفهاش
طلعت نيكول من المحل لبست نضارتها وركبت عربيتها ومشيت
بصت لؤلؤة حوليها بحيره وخوف... مش عارفه اذا اللي عملته دا صح ولا غلط... بس اللي متأكده منه انها مكنش ينفع تفضل مع لؤي اكتر من كده
مكنتش عارفه هتروح فين ولا لمين... لو رجعت علي بيتهم هتقول لـ باباها اي انها هربت من جوزها... واكيد لؤي اول ما يعرف بإختفائها هيروح يدور عليها هناك.... طيب هتروح فين وهيا حتي معهاش تليفون عشان تتصل بيه علي حد يساعدها من صحابها او قرايبها
كانت بتبص حوليها كان الشارع كله ضلمه وخايفه وهيا لوحدها..... كانت حاسه بوحده غريبه اول مره تحس ان مفيش حد جنبها عمراها ما كانت تتخيل انها هتتحط في ظروف زي دي
*
لؤي بنبرة صوت هزت اركان البيت: اومال هتكون راحت فين وانتو يا بهايم ازاي خرجت وانتو مشفتوهاش اومال واقفين علي الباب بتعملو ايه
: والله يا باشا مفيش حد خرج من البيت غير حضرتك والهانم نيكول مفيش غيركم
نيكول: اهدى يمكن مستخبيه هنا ولا هنا.... روحو دورو عليها برا وفي الجنينه متسبوش شبر الا لما تدورو فيه
هزو راسهم ومشيو..... رجع شعره لورا وقال بغضب جحيمي: انا هوريكي يا بت الـ **** مش انا اللي يتعمل فيا كده
وساب البيت ومشي بصتله نيكول وهيا قلقانه وبتفكر هتكون راحت فين دي
*
انصدم عاصم بالباب بيتفتح باندفاع وشاف لؤي قدامه وشكله ميبشرش بالخير
لؤي بغضب شديد: بنتك فين يا عاصم
عاصم باستغراب: بنتي... مش معاك
لؤي بغضب شديد: انت هتستعبط بنت هربت مني
بصله عاصم بصدمه وقال: هربت.... هربت راحت فين
لؤي بغضب وانفعال: انت هتسألني انا لؤلؤة فين
عاصم: والله العظيم معرف حاجه ولا شوفتها وبعدين ازاي تهرب منك وانت كنت فين
هز راسه بتوعد وقال: ماشي يا عاصم بس لو عرفت ان ليك ايد في الموضوع متلومش الا نفسك علي اللي هيجرالك وبنتك هلاقيها وهعلمها درس عمرها ما هتنساها مش انا اللي اتهان بالطريقه دي وتعمل فيا كده
بعدين ساب البيت وخرج ورزع الباب وراه بقوة.... عاصم مكنش مصدق اللي عملته بنته هرب.... طيب راحت فين
فاتن بقلق وخوف علي بنتها: يا ترا انتي فين يا بنتي دلوقتي... اعمل حاجه يا عاصم دور عليها
ضم قبضة ايده بغضب شديد وطلع علي اوضته شويه ونزل انصدمت فاتن لما شافت المسدس في ايده... قربت منه وقالت: انت هتعمل ايه
بعدها عن طريقه وخرج من البيت... فاتن بصراخ وخوف شديد: عاصم استني طيب قولي هتعمل ايه و رايح فين
*
كان قاعد سفيان علي السفره لوحده وهوا بيقلب في طبق الاكل اللي قدامه بشرود.... رن جرس البيت راحت الخدامه وفتحت الباب
دخل عاصم باندفاع: هوا فين
بصله سفيان باستغراب... قرب عاصم منه ورفع المسدس وحطه علي راس سفيان وقال بغضب شديد: بنتي فين
بصله سفيان وعلي المسدس اللي علي دماغه وقال ببرود: وانا اش عرفني بنتك فين
عاصم بانفعال: انت هتستعبط.... لؤلؤة فين خبتها فين
نزل المسدس وهوا بيبص حوليه في البيت وقال بصراخ: لؤلؤة.... اطلعي مش هتفضلي مستخبيه كدا كتير
وراح فتح في الاوض وهوا بيدور عليها زي المجنون وسفيان بيبصله بهدوء من غير ما يمنعه ولا يقوله اي حاجه
تعب عاصم من اللف في كل الاوض نزل وقف قدام سفيان ورفع المسدس في وشه وقال بغضب شديد: هتقولي بنتي فين والا هقتلك
سفيان ببرود: قولتلك معرفش..... هيا بنتك تهرب منك وتتهمني انا... روح دور عليها بعيد عني انا معرفش عن بنتك اي حاجه
عاصم بغضب شديد: انت اللي لعبت في دماغها و كرهتها في جوزها وخلتها تهرب منه عشان تجيلك انت
انصدم سفيان من اللي سمعه وقال: جوزها هيا اتجوزت
عاصم بغضب: انت هتستعبط يلا وتتظاهر انك مش عارف حاجه.... انطق قولي بنتي فين
سفيان: قولتلك معرفش انت جاي تلبسني مصيبه
نزل عاصم المسدس وهز راسه بغضب وقال: ماشي بس لو عرفت ان ليك علاقه في هروبها وانت اللي ساعدتها عشان تهرب هتشوف مني وشك مش هيعجبك
خلص كلامه وطلع من البيت بغضب شديد بصله سفيان وهوا مصدوم ومش مصدق اتجوزت امتي وهربت ليه وراحت فين
*
تمشي لؤلؤة في الشارع المظلم وحدها، وهي تلتفت حولها بخوف شديد. الأضواء الخافتة للشارع لم تكن كافية لإضاءة الطريق، مما جعلها تشعر بالقلق. كانت تعرف أن هذا الشارع لم يكن آمنًا في الليل، لكنها لم تكن لديها خيار آخر.
فجأة، لاحظت مجموعة من الشباب السـ كرانـ ين واقفين في زاوية الشارع. كانوا يبتسمون لها بشهوة، ويقربون منها ببطء. لؤلؤة شعرت بخوف شديد، وبدأت تسرع خطاها.
لكن الشباب حاصروها، وبدأوا يقربون منها ويلمسوها. لؤلؤة حاولت منعهم، لكنهم كانوا أقوياء منها. شعرت بالخوف والذعر، ولم تكن تعرف ماذا تفعل.
الجو المظلم والخوف الذي شعرته لؤلؤة جعلها تشعر بأنها في خطر حقيقي. لم تكن تعرف كيف سوف تخرج من هذه الموقف، لكنها كانت تعرف أنها يجب أن تفعل شيئًا سريعًا.
نظرت لهم بقوه عكس الرعب الذي كانت تشعر به وقالت: اللي هيقرب مني او يحاول يلمسني انا هوديه في ستين داهيه
بصلها واحد منهم بشهـ وه وقال: دي القطه طلعت بتخربش اموت انا في القطط اللي بتخربش.... تعالي معانا هنبسطك وندلعك هنعيشك عيشها مش هتحلمي بيها
مسكها واحد من دراعها وقال برغـ به: يلا بقا مضيعيش وقتنا مش هنخليكي تحسي بحاجه غير الاستمتاع وبس
فلتت ايده وضربته قلم قوي علي وشه وقالت بقوة ممذوجه بخوف ودموع: ابعد ايدك عني يا حيوان
تحسس بيده علي وجهه مكان الضربه... نظر لها وارتسمت ابتسامه خبيثه علي شفتيه وقال: ومالو اعملي اللي انتي عايزاه واحنا هنعمل اللي احنا عايزنه
بصتلهم برعب شديد وهما بيقربو منها وهما بيبصولها بشهـ وه... لم يتركو لها مجال للهرب........
الرابع عشر
هديه ❤
نظرت لهم بقوه عكس الرعب الذي كانت تشعر به وقالت: اللي هيقرب مني او يحاول يلمسني انا هوديه في ستين داهيه
بصلها واحد منهم بشهـ وه وقال: دي القطه طلعت بتخربش اموت انا في القطط اللي بتخربش.... تعالي معانا هنبسطك وندلعك هنعيشك عيشه مش هتحلمي بيها
مسكها واحد من دراعها وقال برغـ به: يلا بقا مضيعيش وقتنا مش هنخليكي تحسي بحاجه غير الاستمتاع وبس
فلتت ايده وضربته قلم قوي علي وشه وقالت بقوة ممذوجه بخوف ودموع: ابعد ايدك عني يا حيوان
تحسس بيده علي وجهه مكان الضربه... نظر لها وارتسمت ابتسامه خبيثه علي شفتيه وقال: ومالو اعملي اللي انتي عايزاه واحنا هنعمل اللي احنا عايزنه
بصتلهم برعب شديد وهما بيقربو منها وهما بيبصولها بشهـ وه... لم يتركو لها مجال للهرب
قرب منها واحد وحاول يبوسـ ها بس زقته بعيد عنها بكل قوتها فسحب كم الفستان واتقطع.... رفعته ودموعها بتنزل وهيا بتحاول تداري كتفها اللي بان وقالت برجاء ودموع: ارجوكم سبوني امشي حرام عليكم
حس واحد فيهم بايد علي كتفه بص باستغراب لف لورا عشان يشوف مين بس اتفاجأ بكلمه قويه علي وشه.. وقع علي الارض بقوة ونزف من انفه... بص التلاته التانين عليه كان سفيان
طلع واحد فيهم مطوه وقال بغضب: امشي من هنا يلاا بدل ما اقطعك حتت وارميك لـ كلاب السكك
بصله سفيان بابتسامة مريبه وقال: وريني
هجم علي سفيان بالمطوه مسك سفيان ايده قبل ما تصيبه ضرب في بطنه بركبته صرخ بألم شديد ووقعت المطوه من ايده.... ونزل عليه بـ لكمات متتاليه... وقع علي الارض ووشه كله دم
بصو الاتنين اللي فاضلين لبعضهم بارتباك..... هرب واحد فيهم بكل سرعته.... والتاني قرر المواجهه و ميهربش زي الجبان.... ضرب سفيان لكمه علي وشه بكل قوته... ردله سفيان الضربه... طلع مطوه فجأه من جيبه و صاب بيها دراع سفيان... مسك سفيان ايده ووجه المطوه ناحيته وغرزها في بطنه ورماه جنب اخواته وهوا غرقان في دمه
حط سفيان ايده على دراعه اللي بينزف بوجع.... بصتله لؤلؤة ودموعها بتنزل بغزاره علي خديها.... اتفاجأ لما حضنته جامد وانهارت من العياط وهيا في حضنه
رفع ايده بتردد وحضنها وقال: خلاص اهدي متعيطيش
بعدها ومسح دموعها بحنان وحب وقال: حصلك حاجه لمسوكي
هزت راسها بـ لا.... بص علي كتفها اللي باين... خلع جاكت البدله بتاعته وحطه عليها سترها بيه.... بصتله وعنيها بتلمع.. بصت علي دراعه وقالت بخوف: انت بتنزف لازم تروح المستشفى
ابتسم عشان يطمنها وقال: متقلقيش انا كويس..... تعالي نمشي من هنا
خدها ركبها عربيته وراح ركب وشغل العربيه ومشي.. كانت بتبصله بحزن ودموع.... وهوا كان باصص قدامه وبيحاول تجاهل النظر ليها..... طول الطريق كان الصمت هوا سيد المكان
*
نورهان في التلفون: انا اسفه علي اللي قاله بابا... اسفه بجد
معتز بحزن: انا مش زعلان علي الكلام اللي قالهولي انا زعلان انه رفض جوازنا.... اللي مزعلني بعدك عني واني مش قادر اشوفك
نورهان بدموع وحزن: مش عارفه اعمل ايه ولا عارفه اطلع من الاوضه حتي..... ومش عارفه اخبار لؤلؤة ايه كويسه ولا لا
معتز بحزن وحب: انا هعمل المستحيل عشان ابوكي يوافق علي جوازنا.... وانا بكرا هحاول اعرف لك معلومات عن لؤلؤة و هقولك
نورهان بدموع: تفتكر انه ممكن يوافق علي جوازنا
سكت معتز بحزن وقال: معرفش بس انا مش هسيبك ولا هسمح انك تكوني لواحد غيري... انا بحبك وهفضل متمسك بيكي ومش هسيبك
نورهان بدموع: وانا كمان بحبك
ابتسم لما سمع اعترافها بحبها ليه وقال: اطمني كل حاجه هتتحل ان شاء الله... روحي نامى وخلي بالك من نفسك
نورهان: تصبح على خير
معتز بحب: وانتي من اهل الخير حبيبتي
قفل معاها والحزن علي وشه مش عارف ازاي هيقنع عاصم انه يوافق علي جوازهم
*
دخل سفيان البيت وشاور لها انها تدخل.... دخلت لؤلؤة وقفل الباب بصت لؤلؤة علي المكان بعدين بصتله وقالت: الفيلا دي بتاعتك
سفيان: اه اشترتها من فتره... هتفضلي هنا لحد ما تقرري هتعملي ايه
بصتله وقالت بخوف وحزن: مش عايزه حد يعرف اني معاك لو بابا عرف مكاني هيرجعني لـ لؤي وانا مش عايزه ارجعله
سفيان: اتجوزتيه ليه لما انتي مش عايزه ترجعيله مش هوا ده اللي قولتي عنه انك بتحبيه ايه اللي اتغير
بصتله بحزن وندم وقالت: عمري ما حبيته ولا عمري ممكن احبه انا كنت بكدب عليه لؤي دا لو اخر واحد في الدنيا كلها مستحيل ابصله
سفيان: وكدبتي عليا ليه.... عشان تجرحيني
قربت منه وقالت بعياط: انا مكنش قصدي اجرحك والله بس مكنش قدامي حل تاني.... لؤي جي اتقدملي وطلبني للجواز مقابل انه هيرجع الـ 30 مليون اللي بابا خسرهم وافقت عليه عشان خاطر بابا مش اكتر
سفيان: مكملتيش معاه ليه وهربتي منه
لؤلؤة بوجع: مقدرتش اكمل معاه... مقدرتش
سفيان: متكلمتيش معايا من الاول ليه كنت وقفت جنبك وساعدتكم من غير ما توافقي علي الجواز منه
لؤلؤة بعياط: خوفت.... خوفت اقولك المشاكل تذيد اكتر خصوصا العداوه اللي بينك وبينه
سفيان: وانتي مبسوطه باللي بيحصل لك دلوقتي وانتي هربانه منه
سكتت ودموعها بتنزل بغزاره علي خديها ومش عارفه تقول ايه هيا عارفه ان جوازها منه كانت غلطه بس مكنش قدامها حل تاني
اترمت في حضنه وهيا بتعيط جامد وقالت: انا اسفه
بصلها شويه بحزن بعدين رفع ايده وحضنها جامد وغمض عنيه وهوا بيشم ريحتها اللي وحشته اوي
بعدها عنه بصعوبه وقال: اطلعي فوق وحاولي تنامي وانا هعدي عليكي الصبح
بصتله بشده وقالت: هتسيبني هنا لوحدي
حاوط وشها بكفوف ايده وقال بحنان: متخافيش محدش يعرف حاجه عن الفيلا دي ومحدش يقدر يدخلها وانا الصبح بدري هكون هنا
هزت راسها بالنفي وقالت بدموع وخوف: مش عايزه اقعد لوحدي
سفيان: مينفعش نفضل انا وانتي في مكان واحد
لؤلؤة: ليه مينفعش
سفيان بانفعال: عشان انتي متجوزه.... وجودنا مع بعض غلط من غير حاجه والكل فاكر ان في علاقه ما بينا ما بالك لو شافونا مع بعض في بيت واحد .... افهمي بقاااااا
ابتسمت بسخريه وقالت: خايف علي مكانتك وشكلك قدام الكل مش دا اللي يهمك
سفيان بغضب: انا عمري ما همني كلام الناس ومش خايف من حد.... بس خايف عليكي انتي.... مش عايز حد يجيب سيرتك بحاجه وحشه... الراجل ميخفش من الفضيحه لانها كلها يوم اتنين والناس هينسو اما البنت الناس مش بتنسالها الفضيحه ولا الكلام اللي هيتقال عليها.... صدقيني انا مفيش حاجه تهمني غيرك انتي
لؤلؤة بغضب: لا انت خايف علي نفسك وعلي مكانتك وشكلك... انا اللي غلطانه انى جيت معاك علي هنا رجعني زي ما جبتني
مسح علي وشه بضيق وقال: وانا هخاف ليه انا لا متجوز ولا خاطب عشان حد يتكلم عني ولا اخاف من كلام حد او علي مشاعر حد..... اما انتي هيقولو اي هربت من جوزها وراحت لحبيبها ويكفيك ربك شر كلامهم اللي هيطلعوه
حاوط وشها بكفوف ايده وقال بحنان وحب: وانا مش هستحمل حد يقول عنك كلمه واحد غلط في حقك.... افهميني يا لؤلؤة والله انا ما خايف علي حد غيرك.... وانا مش هسيبك هفضل جنبك وضهرك وسندك لاخر نفس في حياتي
لؤلؤة بدموع وندم: جوازه منه كان غصب عني... انا مش عايزاه
سفيان : بعد ايه بعد ما بقيتي علي ذمته وعلي اسمه هوا
لؤلؤة بانفعال ودموع: بس انا بحبك انت
بصلها بشده كملت وقالت: اه بحبك يا سيف وعمري ما هحب حد غيرك... زي ما اتجوزتو هتطلق منه
سفيان: وانتي فاكره ان لؤي هيقولك حاضر من عنيا وهيطلقك علي طول
لؤلؤة بعياط: غصب عنه هيطلقني انا مش هفضل علي ذمته اكتر من كده
بص بعدين وهوا بيتنهد بعقمق وتعب... بصت علي دراعه اللي موقفش نزيف... مسكته وقالت بخوف وحزن: مش هينفع تسيب الجرح كدا لازم تروح المستشفى
بعدها عنه وقال: هعدي علي المستشفى انا وراجع..... اختاري الاوضه اللي تعجبك وانا الصبح هكون هنا
بعدين سابها ومشي وقفل الباب... بصت لؤلؤة علي طيفه بحزن شديد ودموعها بتنزل بقهر
*
فتح عاصم الباب وبحلق عنيه بصدمه لما شاف امرأه في عمر التلاتين واقفه قدامه.... بص حوليه بقلق وبصلها وقال بغضب وصوت واطي: انتي اتجننتي بتعملي ايه هنا
افنان بغضب: جايه اشوف بنتي
بص جوا البيت بقلق طلع وقفل الباب وخدها بعيد عشان محدش يشوفها وضغط علي اديها بغضب وقال: وانا قولتلك من لما سبتيها وتنسي ان ليكي بنت
افنان بغضب ودموع: عمري ما هنسا انها بنتي انا مش بنت فاتن..... بنتي فين يا عاصم الكلام اللي انا سمعته صح بنتي هربت وانت معرفش تلاقيها
بصلها عاصم بشده وقال: وانتي عرفتي منين
افنان بغضب: مش مهم عرفت ازاي انا عايزه بنتي ترجعلي ولو انت مش عارف تحميها انا هعرف احميها كويس
عاصم بسخريه: وكان فين كلامك دا قبل 18 سنه
افنان بدموع وحزن: كان غصب عني.... بعدين انت ازاي تجوزها من غير ما ترجعلي وتاخد رأي
عاصم: ورايك هيفرق في ايه ولا حاجه وجودك زي عدمه
زقها بقوة وقال بغضب وتحذير: غوري من وشي ومش عايز اشوفك هنا تاني انتي سامعه ولا لا
وسابها وراح دخل البيت وقفل الباب وراه.... بصتله افنان بغضب واحتقار بعدين مشيت
*
في فصل المدرسه
كانت البنات كلها بتصقف و يطبلو علي التخت و نيره رابطه وسطها بطرحتها وبترقص... دخل المستر وبصلهم بصدمه... اول ما لاحظو وجوده كل واحده قعدت مكانها مع عدا نيره اللي كانت بترقص وبتتظاهر انها مش شيفاه كأنها تقصد ان يراها وهيا ترقص امامه لإغرائه
وقفت رقص وبصتله وقالت ببرائه مصتنعه: المستر انا اسفه والله مكنتش اعرف انك واقف
نزلت من علي التخت وفكت الطرحه وحطتها بطريقه عشوائية علي شعرها
حط المستر دفاتره علي مكتبه وبصلهم بغضب وقال بحده: ايه دي مدرسه ولا كباريه.... المهزله اللي حصلت دي متتكررش والا هيكون ليا معاكم تصرف تاني
خد القلم وبدأ يكتب علي الصبوره وهوا بيقول بغضب: دا يوم باين من اوله
نيره وهيا بتبصله بحب: يبقا يوم زي العسل
بصلها بحده بصت علي الكتاب اللي قدامها ببرائه مصتنعه.... بدأ يشرحلهم الدرس ونيره مركذه معاه مش في كلامه بل في ملامحه التي تعشقها والتي خطفت قلبها كانت تنظر له وهيا تائه في وسامته
خلص الحصه بتاعته وقال: الكلام اللي قولته يتحفظ ويتفهم والحصه الجايه هراجع معاكم
وخد الدفاتر بتاعته وطلع... طلعت نيره جري وراه وقالت: يا مستر يا مستر
وقف وبصلها بصتله بحب وقالت: هوا ينفع لو تديني درس خصوصي
المستر باستغراب: مش بتاخدي عندي درس في السنتر
نيره بحزن مصتنع: اه بس انت مش بتبقي مركذ معايا... اقصد مركذ في الشرح بسبب صحابي... فـ لو ممكن تيجيلي البيت وتديلي درس لوحدي وميهمكش الفلوس هتاخد اللي انت عايزه.... اصل في كام نقطه كدا في النهج مش فهماها
سكت شويه وقال: ماشي مش مشكله
نيره بفرحه ولهفه: بجد طيب هتيجي امتي
بصلها بشده من لهفتها اتحرجت وقالت: يعني عشان اقول لـ بابا
المستر: شوفي الوقت المناسب وانا معاكي
نيره بسرعه: بكرا ينفع
المستر: ماشي يا نيره
بعدين سابها ومشي وهيا وقفت تبص لطيفه وهيا بتعض شفايفها بابتسامة.... وقفت صحبتها جنبها وقالت: هوا انتي بتلفي و تدوري وعايزه ايه من المستر
نيره بحب وتوهان فيه: بحبه
بسمله بصدمه: نعم بتحبيه
نيره: اه بحبه فيها ايه
بسمله بصدمه وزهول: يابنتي دا متجوز
نيره بغيظ: عارفه يختي انه متجوز
بسمله: انتي ناويه علي ايه بالظبط
نيره بحب وخبث: هخطفه من مراته.........
الخامس عشر
نيره بسرعه: بكرا ينفع
المستر: ماشي يا نيره
بعدين سابها ومشي وهيا وقفت تبص لطيفه وهيا بتعض شفايفها بابتسامة.... وقفت صحبتها جنبها وقالت: هوا انتي بتلفي و تدوري وعايزه ايه من المستر
نيره بحب وتوهان فيه: بحبه
بسمله بصدمه: نعم بتحبيه
نيره: اه بحبه فيها ايه
بسمله بصدمه وزهول: يابنتي دا متجوز
نيره بغيظ: عارفه يختي انه متجوز
بسمله: انتي ناويه علي ايه بالظبط
نيره بحب وخبث: هخطفه من مراته
شهقت بسمله بصدمه وقالت: نهارك اسود انتي اتجننتي ولا ايه
نيره بحب: اه مجنونه بحبه اوي
بسمله: انتي مش طبيعيه
بصتلها نيره بغيظ وقالت: امشي من وشي يا بت
بسمله: انتي حره انا منصحكيش في اللي انتي بتفكري فيه
نيره بغيظ: خلي نصيحتك لنفسك يختي
بصتلها بسمله بقلة حيله وسابتها ومشيت... وقفت نيره تفكر بكرا هتعمل ايه
******
دخل سفيان البيت وكان معاه كيس فيه اكل والتاني فيه هدوم لـ لؤلؤة... حطهم علي التربيزه وبصلها كانت نايمه علي الكنبه ومطلعتش نامت في الاوضه زي ما قال.... بصلها ولملامحها البريئة.... قعد علي ركبته وهوا يتأملها بعشق.... ماذا فعلت به هذه الفتاه من صغرها وهيا تسيطر علي قلبه ولا يستطيع التحكم في مشاعره امامها
فتحت عنيها ببطئ وبصتله وقالت من غير وعي: انت حلو اوي.... اول مره اصحي من نومي علي حاجه حلوه كدا
ابتسم وقال: طيب يلا قومي عشان تفطري
قامت بسرعه لما استوعبت انه جنبها بجد والكلام اللي قالته ليه حست بخجل مفرط
قام قعد جنبها علي الكنبه وفتح الكيس وطلع الاكل وبصلها وقال: يلا مش هتاكلي
لؤلؤة: وانت
سفيان: هاكل معاكي
ابتسمت ومدت اديها وبدأت تاكل برقه... وهوا كمان بدأ ياكل في هدوء
لؤلؤة: اهلك مش هيزعلو انك مفطرتش معاهم
وقف عن الاكل واتبدلت ملامح وشه للحزن بصتله وقالت: هوا انا قولت حاجه غلط
سفيان بهدوء يخفي به المه و وجعه: عايش لوحدي
لؤلؤة بشده: لوحدك.... باباك و ماماتك فين
بصلها وقال بحزن ظاهر علي ملامحه: بابا مات
بصتله لؤلؤة بصدمه ولسانها عجز عن النطق ومعرفتش تقول ايه
كمل بحزن اشد: وبعد وفاة بابا... ماما راحت اتجوزت مع اني قولتلها مش محتاجين حد وانا قادر اجبلها كل اللي هيا عايزه ومش هخليها تحتاج لـ حاجه بس مسمعتنيش وراحت اتجوزته...... ودلوقتي اختارته هوا عشان تعيش معاه وسبتني
نزلت دموعها بحزن عليه وعلي المعاناه اللي هوا عايشها وهيا مش حاسه بيه
مسح دمعه نزلت من عنيه قبل ما تشوفها وبصلها وقال: كملي اكل وانا جبتلك هدوم غيري اللي عليكي وانا هخلص شغل وهعدي اطمن عليكي
هزت راسها بهدوء وحزن.... سابها ومشي وقفل الباب وراه
بصت لطيفه بحزن شديد قد ايه اتعذب في حياته من طفولته لحد اللحظه دي.... وهيا عملت ايه بدل ما تخفف عنه ذادت وجعه اكتر
*
كانت قاعده زينه وهيا بتبص في ساعتها بقلق و خوف علي حسام اللي ليه اكتر من اربع ايام مختفي ومفيش اي خبر عنه
خبط الباب راحت بسرعه فتحته وانصدمت من شكل حسام اللي كان متبهدل و هدومه مقطعه وغرقان في دمه
زينه بصدمه وخوف شديد: يا لهوي مين اللي عمل فيك كدا
سندته ودخلته البيت وقفلت الباب... قعدته علي الكنبه وقعدت جنبه وقالت بلهفه وخوف: رد عليا طمني انت كويس... انا هتصل بالدكتور
قامت بس مسك ايديها وقعدها وقال بتعب: مفيش داعي انا كويس
بصتله بحزن ودموع وقالت: مين اللي عمل فيك كدا
سكت ومردش... قعدت جنبه وقالت بخوف شديد: رد عليا يا حسام مين اللي عمل فيك كدا
حسام بتعب وحزن مصتنع: سفيان ابنك
بصتله زينه بصدمه شديده بصلها وكمل والدموع في عنيه: متتخيليش عمل فيا ايه... دا هددني وكان عايزني اطلقك وانا قولتله مستحيل اعمل كده... خله رجالته ضربوني وكان هيقتلني
نزلت دموعها وهيا مش مصدقه سفيان يعمل كده... كره لحسام يوصله انه يحاول يقتله... طيب ليه... ليه يعمل كل ده وعشان ايه
*
كان قاعد سفيان في مكتبه وهوا سرحان وبيفكر في لؤلؤة ويخلصها من شر لؤي ازاي من غير ما تتأذي
خبط الباب دخلت السكرتيره وقالت: نيكول برا وطالبه تشوف حضرتك
لم يستغرب وجودها وقال ببرود: دخليها
رجع ضهره لورا علي الكرسي... دخلت نيكول وهيا تدخل ببطئ لإثارته قعدت قدامه علي كرسي المكتب وقالت بابتسامه: ازيك عامل ايه
سفيان ببرود: الحمدلله
اتنهد نيكول وقالت: بص انا هدخل في الموضوع علي طول... وياريت متكدبش عليا
بصلها ببرود وعايز يعرف اخرت الكلام ايه
نيكول: لؤلؤة فين يا سفيان
سفيان ببرود: هوا كل شويه حد ينطلي و يقولي لؤلؤة فين قولت معرفش
ابتسمت ابتسامه جانبيه وقالت: قولتلك بلاش تكدب عليا عشان انا عارفه كويس ان لؤلؤة معاك ياااا سيف
طلعت تليفونها وفتحته علي صور لما سفيان انقذها من الشباب وخدها علي الفيلا بتاعته
سفيان بغضب: بتراقبني
قفلت تلفونها وحطته في شنطتها وبصتله وقالت: اه براقبك يا سفيان ولا تحب اقولك سيف... ولا محدش بيناديك بالاسم ده غير صديقة طفولتك لؤلؤة... علي فكره انا عارفه كل حاجه
سفيان: انتي عايزه ايه بالظبط
نيكول: اعرف العلاقه بينكم ماشيه ازاي صداقه ولا في حاجه تاني
سفيان: وانتي عايزه تعرفي ليه
نيكول: هوايتي اني اعرف كل حاجه عنك....... بتحبها
سفيان: هتفرق معاكي يعني
نيكول: اه هيفرق كتير... متنساش اني بتكلم عن مرات اخويا
قالت اخر جمله وهيا قصده تفكره بجوازها من لؤي عشان يعرف انها مش بتاعته وملك غيره
ضم قبضة ايده وهوا بيحاول يسيطر علي نفسه وقال: مش هتفضل علي الحال دا كتير
نيكول: قصدك ايه
سند سفيان ايده على المكتب وشبك صوابعه في بعض وقال: عندي ليكم عرض
نيكول: لينا.... قصدك انا و لؤي
سفيان: اه
نيكول: واللي هوا
سفيان: مستعد ارجعلكم كل الخساره اللي انتم خسرتوها و ارجعلكم الشركه زي ما كانت واحسن كمان
نيكول: والمقابل اي
سفيان: يطلقها
بصتله بشده وقالت: يطلقها.... انت مستعد تعمل كل ده عشان بس يطلقها
سفيان: واعمل عشانها اكتر من كده
نيكول بسخريه: للدرجادي هيا مهمه عندك
سفيان: واكتر ما تتخيلي... واعي تفكري اني هخاف منك وانك عارفه انها معايا وانك تقدري توصليلها.... تؤتؤتؤ انتي متقدريش حتي تقربي منها ولا تقولي لـ لؤي عن حاجه عشان انتي عارفاني كويس انا ممكن اعمل ايه
بصتله بضيق وقالت: اطمن مش هيعرف مكانها
سفيان: فكري في عرضي و قولي لـ اخوكي اذا كان موافق ولا لا
بصتله بضيق قامت خدت شنطتها وطلعت برا المكتب وقفلت الباب بقوة
بص سفيان لطيفها بتفكير
*
فتحت الخدامه الباب دخلت زينه ووقفت لما شافت سفيان نازل وقف قدامها وعلي وشه ابتسامه خفيفه ظن انها عادت له وبداخله أمل وفرحة أنها ستعود للعيش معه. لكنه ينصدم لما ضربته بقوة على وجهه، وهيا تصرخ فيه بغضب شديد: انت ازاي قدرت تعمل كده..... حاولت تقتله... تقتله يا سفيان عشان اي دا كله انت بتكرهه للدرجادي ليه عملك ايه عشان تعمل فيه كدا
سفيان نظر لها بصدمه، فهو لم يفعل أي شيء مما قالته
كان هيتكلم لكن زينة لم تكن مستعدة للاستماع. كانت غاضبة جدًا، وبدت كأنها لا تستطيع السيطرة على نفسها: للدرجادي مبقاش فارق معاك حد... للدرجادي مبقاش في قلبك رحمه.... انت جايب الجبروت دا كله منين
بصتله بغضب شديد وقالت: بس خلاص من اللحظه دي وكل حاجه انتهت..... انت لا ابني ولا اعرفك لان ابني مات.... مات بالنسبالي
سفيان نظر لها بصدمه، فهو لم يكن يعتقد أن الأمور ستصل إلى هذا الحد. كان يعتقد أن امه ستعود له، وأن كل شيء سيعود إلى ما كان عليه. لكنه الآن يدرك أن كل شيء قد انتهى.
تركته وذهبت، تاركة سفيان مصدومًا ولا يصدق ما فعلته. كان يشعر باليأس والحزن، فهو فقد الشخص الذي أحبه أكثر من أي شيء في العالم.
*
فتحت نيره الباب وبصتله بحب كان المستر وقالت: اتفضل
دخل واستغرب الهدوء اللي في البيت وقال: هما اهلك مش موجودين ولا ايه
نيره بتوتر: اصل بابا في الشغل وماما صحبتها تعبت وراحت معاها المستشفى
المستر بقلق: طيب انا همشي ولما يبقو موجودين هبقا اجيلك
وكان لسه هيمشي مسكته بسرعه وقالت: لا متمشيش هما عارفين انك جاي ماما مش هتتأخر شويه وهتلاقيها جات... انت قلقان من حاجه ولا ايه
المستر: لا مش قلقان ولا حاجه بسسس
سحبته دخلته وقعدته علي السفره وقالت: خلاص يبقا متمشيش انا هجيب الكتب واجي
وراحت دخلت الاوضه جابت الكتب وحطتها قدامه وقعدت جنبه.... بصلها شويه اتنهد وفتح الكتاب عشان يبدأ الدرس
بس قاطعته وقالت: هوا انا ممكن اسألك سؤال
بصلها وقال: طبعا اسالي اللي انتي عايزاه
نيره بتوتر: بتحبها
استغرب السؤال ورد وقال: اكيد مادة الانجليزي دي حياتي
اتنهد بضيق وقالت: انا مش قصدي علي الماده
المستر بتفكير: اومال قصدك علي ايه
نيره بحرج: مراتك اسماء
انصدم من سؤالها وقال: وانتي بتسألي عنها ليه
نيره: يعني فضول..... بس انا مظنش انك انت اللي حبتها الاول اكيد هيا اللي حبتك
المستر: طيب ممكن نتكلم عن المنهج بتاعك عشان انا عايز امشي
اتنهد بضيق وقالت: ماشي.... طيب ممكن اقولك ادهم علي طول من غير مستر
بصلها بشده اتوترت وقالت: يعني عشان ابقا واخده راحتي وانا بسألك مش اكتر بدل يعني مستر دي
اتنهد وقال: ماشي قولي اللي انتي عايزاه بس خلينا نخلص
وبدأ يشرح لها بالتفصيل عن كل حاجه في المنهج وهيا بتبصله بتوهان في جماله و وسامته.... لاحظ نظراتها فقال بضيق: انتي لو فضلتي كدا انا هقوم وامشي
نيره بزعل مصتنع خلاص والله.... طيب طلب اخير لو عملتهولي وعد هركذ معاك ومش هفتح بؤي بكلمه واحده
اتنهد بتعب وقال: قولي
طلعت تليفونها وقالت: ناخد صوره واحده بس.... صوره والله مش هزعجك تاني
اتنهد تنهيده عميقه وقال: طيب يلا خلصيني
قربت منه اكتر وحاوطت كتفه بايدها وخدت الصوره
ادهم: خلصتي نركذ بقا
قعدت مكانها وقالت: ماشي
*
رجع ادهم البيت بعد ما خلص الدرس مع نيره... استقبلته مراته اسماء بحب وقالت: رجعت يا حبيبي... كلت ولا اعملك تاكل
ادهم بابتسامة: اكلت الحمدلله
اسماء اومال كنت فين لحد دلوقتي
ادهم: كان بدي درس
ابتسملته بحب وساعدته في خلع قميصه وقالت: ادخل خدلك شاور وارتاح شويه انت من الصبح برا واكيد تعبان
هز راسه ولسه كان هيدخل الاوضه وقف علي صوتها وهيا بتقول بصدمه: اي دا
بصلها لقاها بتبصله بصدمه و دموع وقالت: ايه اللي علي قميصك دا
قرب وخد القميص منها وانصدم كان عليه روج احمر....
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
متخرجوش كل حاجه عوزينها عندنا واتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺