أخر الاخبار

رواية أسرار الورد البارت الثاني بقلم الكاتبه بشري اياد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية أسرار الورد البارت الثاني بقلم الكاتبه بشري اياد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية أسرار الورد البارت الثاني بقلم الكاتبه بشري اياد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


تسلل الفجر بهدوء إلى شوارع دمشق، يلون السماء بدرجات من البرتقالي والأزرق. كانت "جوري" تجلس على شرفة منزلها، متدثرة بمعطفها الصوفي، تحمل كوبًا من القهوة وتحدق في الأفق، وكأنها تبحث عن أجوبة.


رن هاتفها فجأة، فقفزت من مكانها. كان المتصل "قيس".


قيس: (بصوت مرهق) "صباح الخير، جوري. آسف إذا أزعجتك بهالوقت، بس في موضوع ضروري لازم نحكي فيه."


جوري: (بقلق) "خير، قيس؟ شو صاير؟"


قيس: "ما فيني أحكي هلق عالتلفون. إذا ممكن نلتقي اليوم؟"


جوري: (بتردد) "أكيد... في شي خطير؟"


قيس: "مو خطير، بس مهم. رح أحكي معك بالتفصيل لما نلتقي."


أغلقت جوري الهاتف، وداخلها شعور غريب. كانت تعرف أن قيس لا يتحدث عن شيء دون سبب، لكنها لم تكن مستعدة لمزيد من المفاجآت.


---


في مكتب "إياد"، كان يجلس أمام مجموعة من الصور التي جمعها خلال تحقيقه الأخير. كان يبحث عن أدلة تربط اختفاء رجل الأعمال الشهير "عدنان الرفاعي" بأحداث أخرى غامضة في المدينة.


دخلت عليه مساعدته "سلمى"، تحمل بيدها ملفًا جديدًا.


سلمى: "سيدي إياد، هاد الملف وصلنا من النيابة. في احتمال يكون مرتبط بالقضية."


إياد: (يفتح الملف بتركيز) "ممتاز، سلمى. بس بدي منك شي تاني. شوفي إذا في تسجيلات كاميرات مراقبة للمنطقة اللي اختفى فيها عدنان."


سلمى: "أكيد، بس سمعت إنه في شائعات بتقول إنه عدنان كان على علاقة مع عائلة الجد سليمان. ممكن تكون هالعلاقة لها دخل؟"


إياد: (يفكر بصوت عالٍ) "سليمان رجل غامض. إذا في علاقة، لازم نعرف تفاصيلها... والسر اللي ممكن يكون مخبيه."


---


في أحد المقاهي الصغيرة المطلة على نهر بردى، جلس "قيس" ينتظر "جوري". كانت الأجواء هادئة، لكن عقله كان مشغولًا بتحليل ما يعرفه.


وصلت جوري بعد دقائق، وجلست أمامه بابتسامة خفيفة.


جوري: "قيس، شو الموضوع؟ حاسك مو على بعضك."


قيس: (بتردد) "جوري... كنت عم أبحث بأحد الملفات القديمة اللي تخص عائلتك. وصدف إنه هالملف مرتبط بقضية قديمة لعائلتي."


جوري: (بانفعال) "شو قصدك؟ شو دخل عائلتي بعائلتك؟"


قيس: "ما بعرف التفاصيل كاملة، بس اللي اكتشفته إنه في علاقة قديمة بين الجد سليمان وجدك. علاقة بتخص قضية خيانة مالية كبيرة."


جوري: (تنهض من مكانها بغضب) "قيس، إذا كنت عم تفتح هالموضوع لتقلب حياتي رأسًا على عقب، فأنا ما رح اسمح بهالشي."


قيس: (يحاول تهدئتها) "جوري، أنا ما عم حاول أضايقك. بس هالشي ممكن يغير كل شي منعرفه عن عائلتينا. بترجاكي، خلي نكمل الحديث بهدوء."


---


في منزل العائلة، كان الجد سليمان يجلس مع "آية"، التي كانت تساعده في تنظيم بعض الوثائق القديمة.


آية: "جدو، هالوثائق كلها بتخص عائلتنا؟"


سليمان: (بابتسامة غامضة) "مو كلها، في منها مرتبط بعائلات تانية. بس في أسرار ما لازم تنكشف."


آية: (بفضول) "ليش؟ شو اللي ممكن يصير إذا انكشفت؟"


سليمان: "آية، مو كل الحقيقة لازم تنقال. أحيانًا الصمت بيكون حماية للجميع."


بينما كانا يتحدثان، رن هاتف سليمان. كان المتصل "إياد".


إياد: "سيد سليمان، أنا بحاجة لمقابلتك بأسرع وقت. في شي مهم لازم نحكي فيه."


سليمان: (بصوت هادئ) "خير يا إياد؟ شو الموضوع؟"


إياد: "رح أوضح لما نلتقي. هلأ الموضوع حساس."


---


في مساء نفس اليوم، زار "أسد" منزل "نرمين" كما وعد. جلست نرمين في الصالة، تنتظره بفارغ الصبر، وداخلها شعور بالخوف والقلق.


أسد: (يدخل ويجلس أمامها) "نرمين، في شغلة لازم تعرفيها. يمكن تكون صعبة، بس أنا ما فيني أخبيها عنك."


نرمين: (بتوتر) "شو هي؟ لا تخوفني، أسد."


أسد: "عائلتك... وتحديدًا والدك، كان له دور كبير بقضية فساد قديمة. وأنا لازم أكتب عنها بمقالتي الجاية."


نرمين: (بانهيار) "أسد، مستحيل... هالشي ما بيصير. هاد ماضي عيلتي، وأنا دفعت ثمنه كفاية."


أسد: (يحاول تهدئتها) "نرمين، أنا ما رح أكتب شي إلا إذا كنتي موافقة. بس إذا طلعت الحقائق من مكان تاني، ما رح أقدر أحميك."


---

تكم


في مكتب "إياد"، استمر العمل المكثف. جلس إياد في مكتبه محاطًا بالملفات والتقارير، يحاول فكّ خيوط القضية الغامضة.


دخلت "سلمى" مسرعة، وهي تحمل حقيبة مليئة بالأدلة الجديدة.


سلمى: "إياد، حصلت على تسجيلات كاميرات المراقبة من المنطقة اللي اختفى فيها عدنان."


إياد: (ينهض بسرعة) "عرضيهم فورًا. إذا في أي دليل، لازم نعرف."


بدأ إياد بمشاهدة الفيديوهات بتأنٍّ، ولاحظ وجود سيارة سوداء فارهة تمر ببطء قرب المكان وقت الاختفاء. أوقف الفيديو وأشار إلى السيارة.


إياد: "هاي السيارة ما مرت بالصدفة. لازم نعرف صاحبها. ارسلي الرقم للمرور واستفسري فورًا."


سلمى: "تمام، بس إياد... شو رأيك بموضوع الجد سليمان؟ في علاقة واضحة بينه وبين القضايا اللي عم نحقق فيها."


إياد: (بتمعن) "أنا متأكد إنه سليمان بيعرف أكتر مما بيحكي. لازم نزوره ونعرف الحقيقة مباشرة."


---


في المساء، وصل إياد إلى منزل الجد سليمان. استقبله الحارس وأدخله إلى الصالون الواسع، حيث كان الجد ينتظره بجانب مدفأة تشتعل بهدوء.


سليمان: (بابتسامة) "إياد، ما توقعت تزورني بهالوقت. شو المناسب؟"


إياد: (بصوت حازم) "سيد سليمان، أنا جاي بموضوع مهم. بدي أسألك عن علاقتك برجل الأعمال عدنان الرفاعي."


سليمان: (يتنهد) "عدنان كان شريك قديم... بس هالعلاقة انتهت من زمان. ليش بتسأل؟"


إياد: "في أدلة بتشير إنه اختفاؤه مرتبط بماضيه، والماضي هاد بيشمل عائلتك وعائلتي."


تغيرت ملامح سليمان قليلًا، لكنه حاول الحفاظ على هدوئه.


سليمان: "إياد، إذا عندك شكوك، الأفضل إنه نحكي بشكل واضح. شو اللي بتعرفه؟"


إياد: (ينظر مباشرة في عينيه) "بعرف إنه في صفقة صارت من 20 سنة بينك وبين والد عدنان، والصفقة هاي مو واضحة. إذا في شي مخفي، لازم يظهر."


---


بعد لقاء المقهى، لم تستطع جوري التوقف عن التفكير بكلام قيس. شعرت أن الأمور بدأت تخرج عن سيطرتها. قررت مواجهته مرة أخرى في مكتبه.


دخلت عليه دون موعد، مما فاجأه.


جوري: (بحدة) "قيس، ما رح أسمح لك تقلب حياتي بسبب نظرياتك."


قيس: (ينهض بهدوء) "جوري، هدي شوي. أنا ما عم أحاول أضايقك، بس الحقيقة لازم تظهر."


جوري: (تتقدم نحوه) "حقيقة شو؟ إنه عيلتي وعيلتك عندهم ماضي مشترك؟ طيب وبعدين؟ شو رح تستفيد؟"


قيس: (بنبرة حاسمة) "جوري، إذا في شي مخفي، رح يأثر علينا كلنا. ما بتعرفي شو ممكن تكون النتائج."


صمتت جوري للحظة، ثم قالت بصوت خافت: "أنا بس خايفة... خايفة من اللي ممكن نكتشفه."


قيس: (يقترب منها) "وأنا كمان، بس لازم نواجه الحقيقة سوا."


---


بينما كان إياد يغادر منزل الجد سليمان، توقفت سيارة سوداء أمام المنزل. خرج منها "ماهر"، أحد أفراد العائلة، وهو يحمل ظرفًا كبيرًا.


نظر إياد إلى ماهر بفضول، ثم قرر أن يراقبه عن بعد.


تبع إياد ماهر حتى وصل إلى مكتب محاماة صغير في إحدى الزوايا الهادئة من المدينة. دخل ماهر المكتب بسرعة، وعندما خرج، كان يبدو عليه التوتر.


إياد: (لنفسه) "في شي كبير عم يصير هون. لازم أعرف شو اللي عم يحاولوا يخبوه."


---


في مكان آخر من المدينة، جلست "آية" في مقهى مع "غيث". كان الحوار بينهما متوترًا، حيث بدا أن غيث يخفي شيئًا.


آية: "غيث، أنا حاسة إنك مو على طبيعتك. شو في؟"


غيث: (يتنهد) "آية، في شغلة لازم تعرفيها. ماضيي مو نظيف متل ما بتفكري."


آية: (بصدمة) "شو قصدك؟ شو اللي مخبيه عني؟"


غيث: "عائلتي كانت متورطة بصفقات مشبوهة زمان، وأنا حاولت أبعد عن هالشي، بس كل مرة الماضي بيلحقني."


آية: (بصوت خافت) "غيث... ليش ما حكيتلي قبل؟"


غيث: "لأني ما كنت بدي تخسري ثقتك فيني."


---


عاد قيس إلى مكتبه بعد مواجهته مع جوري. جلس على كرسيه وهو يحمل ملفًا قديمًا عثر عليه في أرشيف العائلة، يحمل اسم "قضية سليمان – الرفاعي".


فتح الملف وبدأ في قراءة الوثائق بتركيز:


قيس (لنفسه): "صفقة بين سليمان وعدنان الرفاعي... لكن ليش كل الأدلة مفقودة؟ في توقيع واضح لوالدي هون، بس شو دوره بهالقصة؟"


بينما كان يغرق في البحث، دخل أحمد، شريكه في المكتب.


أحمد: "قيس، لساك غارق بهالملف القديم؟"


قيس: (يرفع رأسه بجدية) "أحمد، هالقضية مو مجرد ملف قديم، هاي القصة أكبر مما بتتخيل. في شي بين عيلتي وعيلة الرفاعي، وأنا لازم أفهمه."


أحمد: (يجلس قبالته) "شو اللي لقيته؟"


قيس: "في وثائق بتأكد إنه والدي كان شريك بالصفقة اللي جمعت سليمان وعدنان، بس التفاصيل مفقودة. والأهم، الصفقة انتهت بطريقة غريبة قبل 20 سنة."


أحمد: "بتفكر إنه هالشي مرتبط باختفاء عدنان؟"


قيس: (بثقة) "متأكد. بس أنا بحاجة أبحث أكتر وأواجه سليمان وجوري مباشرة."


أحمد: "لو احتجت أي مساعدة، أنا معك. بس انتبه، هالنوع من الأسرار بيحمل مخاطر كبيرة."


---


في المستشفى الخاص حيث يعمل مجد، كان مشغولًا بفحص المرضى. لكن أفكاره كانت مشوشة بسبب مشاعره تجاه جوري.


بينما كان يمر في الممرات، لمح جوري تجلس في زاوية الكافيتيريا، تبدو شاردة. تردد للحظة، ثم اقترب منها.


مجد: "جوري؟ ما توقعت شوفك هون."


جوري: (تنظر إليه بارتباك) "آه، مجد... كنت بس عم أفكر ببعض الأمور."


مجد: (يجلس بجانبها) "إذا في شي مضايقك، ممكن تحكي معي."


جوري: (تتنهّد) "الحقيقة، كل شي بحياتي عم يتعقد. الأسرار، العيلة، وحتى قيس..."


مجد: (يحاول تهدئتها) "أحيانًا، مواجهة الحقيقة أصعب من التعايش مع الكذب. إذا بدك أي مساعدة، أنا موجود."


نظرت إليه جوري بحيرة، لكنها شعرت بدفء في كلماته، رغم أنها كانت تعرف أنه يخفي مشاعره تجاهها.


---


في مكان آخر من المدينة، كان أمير يجلس في الاستوديو الخاص به، ينظر إلى صور التقطها مؤخرًا لجوري.


أمير (لنفسه): "ليش كل شي بحياتها محاط بالغموض؟ ليش بحس إنه في سر كبير مخبيته؟"


دخل صديقه أسد فجأة، يحمل صحيفة محلية.


أسد: "أمير، شفت هالخبر؟"


أمير: (ينظر إلى العنوان) "اختفاء رجل أعمال بارز... عدنان الرفاعي. شو دخلني أنا بهالقصة؟"


أسد: "مش قصدي الخبر نفسه. شوف الصورة اللي نُشرت معه... مو هاي سيارة جوري؟"


تجمّد أمير في مكانه، شعر بصدمة.


أمير: "مستحيل... لازم أتأكد من هالشي."


---


في شقة غيث الفاخرة، جلست آية تقلب صفحات رواية مترجمة حديثًا، لكنها كانت تشعر أن غيث شارد الذهن.


آية: "غيث، كل مرة بشوفك هيك، بعرف إنك مخبي شي. شو القصة؟"


غيث: (يحاول التهرب) "ما في شي، آية. مجرد ضغط شغل."


آية: (بحزم) "أنا بعرفك منيح. إذا كنت بتثق فيني، احكي الحقيقة."


تنهد غيث وأمسك بيدها: "آية، عيلتي مو نظيفة متل ما بتفكري. أبي كان متورط بصفقات مشبوهة مع عيلة سليمان. وأنا، رغم كل محاولاتي أبتعد، الماضي بيرجع يلاحقني."


---


في مكتب التحقيق الخاص به، كان إياد يراجع تسجيلات الكاميرات مرة أخرى. لاحظ أن السيارة السوداء توقفت لفترة طويلة أمام مبنى غامض في الحي القديم.


إياد (لنفسه): "هذا المكان... لازم أزور هالموقع وأشوف شو القصة."


في الليل، وصل إياد إلى الحي، لكنه وجد نفسه مراقبًا من شخص غامض. شعر بالخطر، لكنه استمر في التقدم.


---


اجتمع الجد سليمان مع العائلة في المنزل الكبير. كان الجو متوترًا، خاصة بعد زيارة إياد الأخيرة.


سليمان: "لازم نحافظ على هدوئنا. الماضي انتهى، وما في داعي نفتح أبواب مسكرة."


لمياء: (بتردد) "بس يا جدي، في ناس ما رح يتركوا القصة تموت بسهولة."


سليمان: "لهيك لازم نكون مستعدين لأي شي."


البارت الثالث من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


أجدد وأحدث الروايات من هنا



روايات كامله وحصريه من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close