رواية أسرار الورد البارت الثالث بقلم الكاتبه بشري اياد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
![]() |
في اليوم التالي، قرر قيس زيارة الجد سليمان بعد أن وصلت الأمور إلى طريق مسدود في بحثه. دخل قصر سليمان الفخم، حيث استقبله الجد بنفسه.
سليمان: "قيس! مفاجأة زيارتك. شو اللي جابك؟"
قيس: (بصوت هادئ ولكن حازم) "جيت أحكي معك بموضوع مهم يا جدي. عن صفقة العشرين سنة الماضية."
تغيرت ملامح الجد سليمان، لكنه حاول التظاهر بالهدوء.
سليمان: "صفقة؟ شو قصدك؟"
قيس: (يرمي الملف على الطاولة) "الصفقة بينك وبين عدنان الرفاعي. ليش كل الأدلة مخفية؟ وليش والدي كان جزء منها؟"
سليمان: (بعد صمت طويل) "قيس، في أمور إذا فتحتها، ممكن تدمر حياتك. صدقني، بعض الأسرار لازم تظل مدفونة."
قيس: "ما فيني أعيش بالكذب. إذا ما حكيت، أنا رح أكتشف الحقيقة بنفسي."
غادر قيس المكان بعزيمة قوية، لكنه شعر بثقل المواجهة.
---
في مقهى صغير وسط المدينة، التقى أسد بنرمين بعد أن طلبت مقابلته بشكل عاجل.
أسد: "نرمين؟ ليش حابة نحكي؟"
نرمين: (تبدو مرتبكة) "أسد، في شي بدي إحكيلك ياه، بس لازم تثق فيني."
أسد: "أكيد بثق فيك. احكي."
نرمين: (تخفض صوتها) "في سر كبير عن عائلتي، وإذا انكشف، ممكن يأثر علينا كلنا. أنا بحاجة مساعدتك."
أسد: (يتفاجأ) "سر؟ شو نوعه؟"
نرمين: "بيتعلق بعلاقة قديمة بين عيلتي وعيلة الجد سليمان. في أدلة إنه عيلتنا تعرضت لخيانة، بس ما بعرف إذا رح نقدر نحصل على العدالة."
أسد: "أنا معك. بس لازم نبدأ بجمع الأدلة بطريقة ذكية."
---
عاد مجد إلى المستشفى بعد لقائه بجوري، لكن عقله لم يتوقف عن التفكير بها. دخل غرفة الاستراحة حيث وجد سليم جالسًا يقرأ كتابًا عن علم النفس.
مجد: "سليم، ممكن نحكي شوي؟"
سليم: "أكيد. شو في؟"
مجد: "عندي مشاعر تجاه جوري، بس ما بعرف إذا لازم أحكيها أو أحتفظ فيها لنفسي."
سليم: (يبتسم بهدوء) "القرارات العاطفية ما بتجي بسهولة، خاصة لما تكون المشاعر مرتبطة بعلاقة معقدة. بس إذا كنت متأكد إنها مشاعرك حقيقية، ليش تخبيها؟"
مجد: "لأنه في أسرار بعرف إنه رح تأثر علينا إذا انكشفت."
سليم: "الأسرار ما بتختفي للأبد. إذا فعلاً بتحبها، لازم تواجه الحقيقة."
---
في مكتب آية داخل شركة غيث، كانت تعمل على مشروع ترجمة جديد. دخل غيث فجأة، حاملاً ملفًا يحتوي على مستندات قديمة.
غيث: "آية، في شغلة بديك تشوفيها."
آية: "شو هاد؟"
غيث: "مستندات عن شركة أبي، والصفقات اللي عملها مع الجد سليمان. كنت عم أحاول أفهم إذا في شي غريب."
آية: (تنظر في الأوراق) "هاي الصفقة مربوطة بنفس القضية اللي عم يحكي عنها قيس. غيث، ممكن تكون جزء من شي أكبر مما تتخيل."
غيث: "وأنا مستعد أواجهه. بس بدي مساعدتك."
---
بعد زيارته للحي القديم، عاد إياد إلى مكتبه مع صورة غريبة التقطها للمبنى. لاحظ رمزًا صغيرًا محفورًا على الباب.
إياد (لنفسه): "هالرّمز... شفته بمكان قبل. بس وين؟"
بدأ بمراجعة ملفاته القديمة حتى وجد صورة مشابهة للرّمز في أرشيف الشرطة. كان الرمز مرتبطًا بجماعة سرية تعمل في الظل.
إياد: "هالشي أكبر مما توقعت. لازم أحكي مع أسد."
---
قرر قيس جمع الأصدقاء في منزل العائلة لمناقشة ما توصل إليه. اجتمعوا جميعًا: قيس، مجد، أمير، أسد، غيث، نرمين، وآية.
قيس: "اللي عم يصير أكبر من مجرد أسرار شخصية. عائلاتنا كلها مربوطة بصفقات قديمة وخيانات."
أسد: "وأنا عرفت إنه في جماعة سرية كانت متورطة."
نرمين: "إذا انكشفت الحقيقة، ممكن نخسر كل شي."
آية: "بس الحقيقة هي الشي الوحيد اللي بيحررنا."
قرروا العمل معًا للكشف عن الماضي، لكن كل منهم كان يخفي خوفه من العواقب.
---
بعد انتهاء الاجتماع في منزل العائلة، قرر قيس أن يواجه جوري. التقيا على الكورنيش، حيث كانت الأمواج تتلاطم برفق.
قيس: "جوري، ما بقدر أكمل بدون أعرف الحقيقة. ليش عم تحاولوا تخبوا شي واضح إنه رح ينكشف؟"
جوري: (بنبرة قلقة) "ما حدا عم يخبي شي. بس في أشياء إذا انكشفت، ما رح يكون في رجعة."
قيس: "إذا القصة بتخص عيلتك، رح أكتشفها بالنهاية. أنا ما رح أتراجع، حتى لو الشي دمر كل شي بينا."
جوري: (بصوت مرتجف) "قيس... الحقيقة أكبر من مجرد سر. هي شي ممكن يدمر الكل. وإذا بدك تعرفها، لازم تكون مستعد تتحمل العواقب."
تركته جوري وذهبت، تاركة قيس في حيرة كبيرة.
---
في استوديو التصوير الخاص به، كان أمير يراجع الصور التي التقطها في حفلة خيرية مؤخرًا، حتى لاحظ صورة غريبة تجمع بين الجد سليمان وعدنان الرفاعي.
أمير (لنفسه): "ليش الجد كان مع عدنان؟ في شي غريب هون."
في هذه الأثناء، دخلت نرمين الاستوديو.
نرمين: "أمير، في شي لازم نحكي فيه."
أمير: "خير، شو الموضوع؟"
نرمين: (تنظر إلى الصورة) "هاي الصورة... لازم تمحيها."
أمير: "ليش؟ شو اللي عم تخبيه نرمين؟"
نرمين: "ما فيني أحكي، بس إذا انكشفت هاي الصورة، ممكن نلاقي حالنا بخطر."
أمير: "أنا ما بحب أسرار، وإذا عيلتك لها علاقة بالقصة، لازم تحكي."
---
في مكتب غيث، كانت آية تستعد للذهاب عندما لاحظت ملفًا مفتوحًا على مكتبه يحتوي على مستندات قديمة.
آية: "غيث، ليش عم تبحث عن هاي المواضيع؟"
غيث: "أنا بحاجة أفهم كل شي عن عيلتي. واضح إنه في شي كبير عم ينحكى وعم يتخبى بنفس الوقت."
آية: "وأنت شو رح تعمل لو الحقيقة طلعت؟"
غيث: "ما بهمني الخسارة، المهم أعرف الحقيقة."
آية: (بتردد) "إذا كنت عن جد بدك تعرف، رح أساعدك. بس وعدني إنك ما تستخدم هالمعلومات بطريقة غلط."
غيث: "بوعدك."
كان إياد جالسًا في مقهى هادئ، ينتظر أسد ليخبره عن الرموز التي اكتشفها.
إياد: "أسد، في شي كبير عم يتكشف. الرمز اللي شفته على باب المبنى مرتبط بجماعة سرية."
أسد: "شو هالجماعة؟ وشو علاقتها بالقصة؟"
إياد: "اسمها 'الخاتم الأسود'. كانت مسؤولة عن صفقات مشبوهة بين العائلات الكبيرة بالمدينة."
أسد: "يعني اللي عم نواجهه أكبر من مجرد خلافات عائلية؟"
إياد: "بالضبط. وأنا لازم أحكي مع قيس والكل قبل ما نتابع الخطوة الجاية."
---
اجتمع الجميع مرة أخرى في منزل سليم، حيث عرض إياد ما اكتشفه عن الجماعة السرية.
إياد: "الرمز اللي شفته بيأكد إنه في مؤامرة قديمة بتربط عائلاتنا بالجماعة السرية."
آية: "يعني المشكلة مو بس بأسرارنا الشخصية، القصة أكبر بكتير."
نرمين: (تبدو قلقة) "إذا الجماعة بتعرف إننا عم نبحث، ممكن يعرضنا هالشي للخطر."
قيس: "أنا ما بهمني الخطر. إذا الجماعة هي السبب بكل المشاكل، لازم نوقفها."
غيث: "لازم نكون أذكى منهم. إذا بدنا نكشفهم، لازم نخطط منيح."
---
بينما كان الجميع يغادرون الاجتماع، تلقى قيس مكالمة مجهولة.
المتصل: "إذا بدك تعرف الحقيقة عن عيلتك، تعال لعنا."
قيس: "مين حضرتك؟"
المتصل: "أنا الشخص الوحيد اللي ممكن يحكي لك الحقيقة كاملة."
انتهت المكالمة، وتركته في دوامة من الحيرة والفضول.
يتبع.
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق