رواية قيود_العشق1 الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم سيليا البحيري حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
![]() |
رواية قيود_العشق1 الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم سيليا البحيري حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
في احدى القصور الفخمة في الاسكندرية
كانت تقف امام المراه مرتديه فستان بلون الاحمر الفاتن وفردت شعرها واتت خبيره التجميل لتضع لها لمساتها الاخيره علي مكياجها، وكانت صديقاتها و زوجات أشقائها يساعدوها في التجهيز لحفل عقد القران
كارما بمزاح
_شايفين الابتسامه...... متخفيش مش هيطير
ليل وهي تخرج لها لسانها بطفوله
_بس ي رخمه هيجيلك يوم وهوريكي
تالا بابتسامه
_يلا بسرعه بقي ياسين وصل تحت.... ولابس حته بدله تحفه
ليل بلهفه
_شكله حلو
ملك بغرور مصطنع
_ي بنتي ابيه دا قمر مش كفايه اني اخته
ليرين هاتف ليل لتجدها ثقيلة الدم ساندي هي من تتصل بها لتذفر بضيق ولكنه ترد عليها
ليل بضيق
_ازيك ي ساندي
ساندي ببكاء
_مش وقته ي ليل انا عايزه اقولك حاجه مهمه.... انا تحت في الجنينه تعالي بسرعه
ليل بعدم فهم
_دلوقتي.... بس النهارده كتب كتابي
ساندي ببكاء اقوي
_ارجوكي دي حاجه مهمه اوي
ليل بتافف
_ماشي نزله
لتقول للفتيات انها ستذهب لترا اخيها سيف ليوصوها ان لا تتاخر، لتوافق علي كلامهم لتنزل الحديقه وتجدها مزينه للاحتفال وتجد ساندي خلف شجره وتشير اليها ان تاتي لتذهب لها في مكان مظلم قليلا
ليل بعدم صبر
_في ايه ي ساندي عايزه ايه
لتراه ساندي تشير لاحد من الخلف لتنظر وتجد شاب ملثم لتحاول الصراخ لكنه امسكها ووضع حقنه مخدر في رقبتها ليسري في دمها المخدر لتحاول المقاومه لتجد ساندي تنظر لها بخبث
ساندي بحقد
_بصراحه كان نفسي اقولك مبروك بس للاسف انتي مش هتتجوزي ياسين عشان هو بتاعي انا..... خدها
لياخذها الشاب الي السياره وتذهب هي للحفل بابتسامه منتصره
وبعد مرور ساعتين
كان الحفل يسوده التوتر لعدم وجود ليل في اي مكان وكان ياسين متوتر وهو يفكر اين تكون قد ذهبت
ياسين بغضب
_يعني ايه هي مش موجوده راحت فين
كارما ببكاء
_هي قالت انها هتشوف سيف وجايه
سيف برفض
_لا مجتليش
ملك وهي تنظر لساندي بشك
_ابيه هي كانت بتكلم ساندي اخر مره شوفتها
ياسين وهو يقترب من ساندي
_ايه اللي حصل لما كلمتيها
ساندي بكذب
_بصراحه هي هربت مع حبيبها وانا ساعدتها
ادهم بصوت عالي
_انتي بتقولي ايه انتي مجنونه ي بت ولا ايه
ساندي بخبث وهي تبكي بخفوت
_هي كانت بتحب واحد غير ياسين وكانت خايفه تقول ولما بقينا اصحاب قالتلي علي كل حاجه وطلبت مني اساعدها ولما كلمتها دا كان بالاتفاق بنا عشان تنزل وتهرب معاه
ليسمع ياسين كل هذا وهو لا يعي شي مما حوله ويبدا في تكسير كل شي امامه وادهم يحاول ومنعه ساندي تراقب كل شي بخبث،وبعد محاولات ادهم قد هدا قليلا
الاب بخذلان مما فعلته ابنته
_انا اسف ي ابني انا مش عارف احط عيني فعينك ازاي بعد كدا
ياسين بجمود
_انا مش زعلان منك ي عمي انتا طول عمرك ابويا التاني
ثم يردف
_بس انا عمري ما هسامحها ي عمي
ادهم بغضب
_ولا احنا كمان ي زياد بعد اللي عملته دا احنا معدناش اخت
*علي الناحيه الاخري*
كانت ليل قد افاقت من تاثير المخدر لتري انها في غرفه مظلمه قليلا، لتري هاتفها مازال معها، لتحاول فك الحبال عنها وتنجح وتفتح الهاتف وتتصل بآدم
آدم بتعجب
ليل انتي فين الدنيا مقلوبه هنا
ليل وقد حكت له كل شي من اول اتصال ساندي لها
آدم
_ي بنت ال........ طب انتي فين دلوقتى
ليل ببكاء
_مش عارفه المكان ظلمه انا هفتح الجي بي اس وانتا اتبع المكان
آدم بموافقه
_طيب هقولهم وهاجي
ليل بخفوت
_لا متقولش لحد ولا حتي ياسين تعالي انتا بس واتصل بالبوليس
آدم بسرعه
_تمام انا جاي حالا
لينسحب من الحفل بهدوء وذهب سريعا للسياره وعلم موقعها من جي بي اس وبلغ الشرطه واطلعهم علي العنوان وبمده قليله كانت معه بعد ان قبضت الشرطه هلي هذا الملثلم ليقترب من ليل وهو يتفحصها
آدم بقلق
_انتي كويسه
لتومي براسها ليمسك يديها ويشرع في الذهاب للحفل لكن الضابط اعترض طريقهم واخبرهم بضروره ان ياتي احدهم لتقديم الشكوه تجاه الشخص المختطف
آدم بضيق
_روح انتي الحفله ي ليل وانا هروح القسم بعدين احصلك
ليل بهدوء
_ماشي
ليوقف لها تاكسي وبعد دقائق كانت تقف امام القصر لتتدخل وتجدهم جميعهم صامتون وابيها يجلس علي الكرسي بوهن وخذلان شديد لتقترب منهم تحت صدمه الجميع من وجودها خاصه ساندي
ليل ببكاء وهي ترا نظراته المكسوره نحوها
_بابا اننا كويس وبابا والله انا معملتش حاجه دي......
لم تكمل كلامها فاذا بادهم ياتي من خلفها ويشدها من ذراعيها لتبقي في مواجهته ويضرب وجنتها بقوه
ليل بدموع
_ابيه ادهم
ادهم بغضب
_اخرسي مش عايز اسمع اسمي علي لسان واحده زيك.......انتي ايه اللي جابك
ثم يردف
_ايه سابك اللي بعتينا عشانه
ليل ببكاء وهي تومي بالرفض
_انا معملتش حاجه ي ابيه والله ساندي كادبه انا مستحيل اعمل كدا
ليتجاهلها ادهم وهو مازال ينظر لها باستحقار،لتتجه لسيف وتمسك ذراعه وتنظر فعينه
_قوله ي سيف اني مستحيل اعمل كدا....قوله
ليسحب ذراعه منها وهو يقول بقسوه
_كفايه كذب بقي
لتنزل دموعها بدون اراده وتشعر وكان العالم كله اجتمع ضدها ابيها واخواتها الذي ربوها لا يصدقونها ويصدقون تلك الغريبه،لتري ياسين يقترب منها بدون تعابير علي ملامحه
_عارفه انا حبيتك اد ايه من وانتي صغيره قدام عنيا بتلعبي....من وانتي صغيره وانا عارف انك ليا انا وكنت بتمني اليوم اللي تكوني في علي اسمي ومراتي قدام الناس كلها بس مكنتش اعرف اني غبي اوي كدا كنت قوليلي انك بتحبي غيري مش تكسريني وتهربي معاه.....تعرفي انا بندم في كل ثانيه حبيت فيها واحده زيك
ليخلع الدبله من اصبعه ويلقيها في وجهها ويقول بقسوه
_وزي ما كسرتيني انا هكسرك
ليقترب من ساندي ويذهب بها باتجاه الماذون ويقول
_اكتب كتابنا ي شيخ
الاب وهو ينظر إلى ليل بالم
_استني ي ابني محدش هيسلمك عروستك غيري مين ما كانت
ليبدا الماذون في عقد القيران وابيها يسلم ساندي لياسين واخواتها هم من شهدوا علي ذلك العقد، وهي تراقبهم وقد حطم قلبها حينما راتهم جميعهم ضدها.... اهم اهلها اليس من المفترض انهم سندها وقوتها كيف هم من يكسروها الان لتشعر بالم في قلبها بشده عند سماعها
_بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير
ليقترب منها والدها قائلا بقسوه
_ودلوقتي اطلع بره احنا ميشرفناش انك تكوني معانا
ليل بحزن شديد وكانها اصبحت لا تشعر بشي
_هطلع ي بابا هطلع بس متبقاش تندم عشان انتا مهما ندمت ان عمري ما هسمحك
لتشرع في الذهاب لكم امها تمسك معصمها وهي تبكي بقهر علي ابنتها لتبتسم ليل بدون روح وتشد معصمها منها وتجرج من القصر الذي شهدت فيه اجمل لحظاتها وايضا اكبر خذلان من عائلتها لتقسم داخلها ان كل شخص كسرها لن تسامحه وحتي لو اتي امام باب الجنه باكيا
كانت تسير في الشارع المظلم قليلا وهي لا تعرف اين تذهب
****************************
**في مكان آخر... نجد تلك المسكينة التي حالها لا نقل سوءا عن حال ليل..... رماها زوجها ليلة زفافهما.... و فر كالطريد من ذلك الفندق..تاركا إياها وحيدة ...تصارع الحياة...و كلام الناس...... امسكت هاتفها و اتصلت على شقيقها..... قائلة...
همس بأمل: مفيش غير مازن ...هو الي هينجدني.....
لكنها لم تجد ردا...فأيقنت أنه قد عاد لعمله..... اتصلت على والدها...
ليأتي هذا الأخير بعد دقائق مهرولا...و هو يدعو الله أن لا يكون شكه بمحله....
ما إن لمحته حتى إرتمت بين يديه بشدة كمن وجد ضالته أخيرا، تنتحب بعويل يصم القلوب قبل الآذان بدا مشدوها لا يعرف ماذا يفعل أيواسيها أولا، أم يسألها
لم تركت زوجها في يوم عرسها ؟
ربت على ظهرها بحنان بالغ فهي في الأخير مدللته الغالية، قرر أن يعود بها إلى المنزل وفي الطريق يسألها
ما حدث. لكنها لم تجيب أي من أسئلته قط... فقط تبكي وتبكي وتتشبث به كطفل صغير وجد أمه بعد طول غياب
وصلا إلى المنزل، لتجد أخيها الأكبر" ماهر"، يتلقاها بصفعة قوية لم يتحملها صدغها الرقيق فسقطت على
الأرض على حين غرة
وأعينه تأجج بشرارات من الغضب ستلتهمها من شدتها
وهو يقول بصوت انتزع منه الرأفة
عملتي إيه علشان جوزك يرميكي ليلة فرحك يا
حقيرة؟.
أجفلت أمها مكانها من الصدمة وودت لو إنشقت بها
الأرض وابتلعتها ولا ترى ما فعلته ابنتها من مصيبة
كبرى وخطيئة سيدفعون ثمنها جميعا.
أبعده والده عنها
استنی يا بني لما نسمع منها
هدر ماهر بحدة
نسمع ايه .. هو الموضوع ده في كلام تاني... قولي يا
بابا نسمع ايه
ثم نظر اليها بغلظة
ماشي قولي اتكلمي.. إحنا سامعين .. فهمينا
ارتعشت هي من هيئة ماهر الغاضبة وازدردت ريقها في رعب فليس عندها ما تقوله ، وأي شيء يقال.
سأم هو من صمتها فصرخ بها قلتلك اتكلمي .. عملتي إيه علشان يرميكي رمية الكلاب دي... بحاول أرد عليه أفهم منه تلفونه مغلق ... انطقي يا همس
نظرت همس بأعين زائغة إلى أخيها وأطالت النظر في عينيه ومن ثم أخفضتهما لكنه صرخ بها ثانية، لتنتفض
هي إثر صوته انطقي يا حقيرة.
لم تتمالك نفسها وأنسابت دموعها وهي ترى نظرات التشكك في أعين أهلها .. لكنها لم تكن تعرف ما تقوله هي أيضا تتوجع قلبها يأن يعتصر من الوجع حتى بات
غير قادرا المواجهة.
ليقول ابيها ببكاء
اتكلمي يا بنتي إيه اللي حصل !!!
لم يتحمل ماهر صمتها، فنزع عنه حزام خصره ووجهه محتدم من الغضب، وبكل قوته هوي به على جسدها
غیر آبه بصرخاتها وعويلها، فهو بدى وكأنه منوم قد فقد رشده بفعل غضبه المستعر بداخله بسبب ما فعلته
أو هكذا ظن.
تابع هو جلد روحها قبل جسدها بضربات وركلات أقوى من سابقيها، ووالديها يشاهدان ولا يحركان ساكنا ، فقط
يزرفان الدمعات بصمت
لم تشفع صرخاتها وآهاتها لأي من أهلها ففعلتها لا تغتفر فهي تستحق الرجم حتى الموت فلا سبيل لغسل عارها سوى بموتها
سمع الجيران صرخاتها بشيء من الاستغراب هم متأكدون أنه صوت همس .. لكن كيف هذا وهي من المفترض انها مع زوجها الآن ... وإذا ما كانت هي حقا .. لما تصرخ هكذا وماذا يفعلون بها
الى أن جاءت إحدى الجارات تقول بنفور وهي تمط
شفتيها
سيبهوهم يربوها .... جابلتهم العار ورجعت.
هتفت الجارة الأخرى لتعرف المزيد فعلى ما يبدو أن الامر يستحق الاستماع بتقولي إيه يا تهاني !!! ... جابتلهم العار ازاي يا ختي!!
تهاني شوفتها راجعة من شوية مع أبوها وعلى وشها أثار بكا وكانت منهارة خالص ضربت الأخرى على صدرها بصدمة
یا حومتي ياني !!!!... يا دي الفضيحة يا ولاد .
لتتجمع معظم نساء المنطقة يتخذن من حكاية همس موضوعا لنسج أقاويلهن والتي معظمها لا أساس له من الصحة ودون تبين أيضا ، ولبان ليمضغنه في القيل والقال بعضهن تتحدثن بشماتة والاخريات بزهول وعدم تصديق وينعتن همس بالمخادعة فهي اتضح انها
تظهر عكس ما تخفي.
شوفي البت عرفت تخدعنا إزاي. لتهدر بهن إحدى الجارات
بس ياولية منك لها .. كل واحدة على شقتها ... ربنا
يستر على ولايانا.
#قيود_العشق1
فصل 2
**في قصر الشهاوي**
الأم بانهيار: منك لله يا ساندي منك لله
سيف ببكاء : خلاص بقي يا ماما عشان خطري اهدي شوية...إن شاء الله هنلقي ليل
الأم وهي لسا منهارة
-نلقيها...نلقيها فين ما خلاص بنتي راحت ويا عالم هي عايشه ولا ميته
ادهم بخوف شديد على اخته
- بعد الشر عليها أن شاء الله هى كويسة...هي بس بس زعلانة شوية مننا بس بس اكيد بعدين هتسمحنا
الأم بغضب : هتسمحكوا هو انتوا ضربتوها وبعدين قولتلها معلش
العم بنفس الغضب
- انا مش قادر أصدق انتوا ازاي تشكوا فيها...تشكوا في ليل طب ازاي حتي انتا يا محمود دا انتا أبوها يعني مربيها وعارفها كويس
الأب بضعف اوي
-خلاص بقا ابوس إيديكوا...انا مش ناقص تأنيب اللي فيا مكفيني...ألقي بس ليل وبعدين......
بيقطع كلامه وهو بيحط ايده على قلبة بألم
ادهم بهلع : بابا انتا كويس
سيف بخوف : انا هطلب الدكتور بسرعة
وقبل كدا بشوي وفي اوضه من الاوض القصر موجودين بنات وشباب متجمعة بس كلهم بيعيطو بشده علي حبيبتهم ليل
دينا ببكاء : يا تري فين ليل دلوقتي
سارة بحزن : ان شاء الله هنلقيها
دينا بغضب : اسكتتتتتي بقا انتي السبب اعا تتتكلمي تاني
بصت عليها سارة بصدمة ممزوجة ببكاء
-انا يا دينا
دينا بغضب : ايوووووا انتي السبب انتي اللي ساعدتهاااا انتي لي ساعدتي الزفتة ساندي
ملك ببكاء : بس بس بقا حرام عليكوا انتوا في ايه ولا في ايه...هو احنا ناقصين مش كفاية ليل اللي مش عارفين عنها حاجه و جنه اللي حبسة نفسها في البيت ومش عايزة تخرج
آدم بحزن : يا جماعة كفاية كفااايه اللي بتعملوا دا مش هيرجع ليل احنا لاز........
بيتقطع كلامه لما سمعو صوت ادهم وهو بينده بصوت عالى عشان ينزلوا كلهم لتحت بسرعة
ملك بخوف : عمي ماله...اتكلموا
سيف : الدكتور جيه طلعوا بابا الاوضه بسرعة
بيشيلوه اللي الاوضه ويبدأ الدكتور في فحصه
ولما خلص
ادهم بخوف : خير يا دكتور بابا ماله
الدكتور : الحمدلله هو دلوقتي كويس ... بس قلبه تعبان شويه ياريت تبعدوا عنه الضغط والتوتر
الأم ببكاء : ان شاء الله يا دكتور
بيزعلو وهنن سامعين صوت الأب وهو بينده بغير وعي
- ليل....ليل
الأب ببكاء : يا رب رجعهلنا سلمه
بيرددوا جميعا امين
***************************
**في منزل همس....كانت هذه الأخيرة محبوسة بغرفتها..... و هي تتألم بشدة من كثرة الضرب...فشقيقها ماهر....الذي من المفترض أن يكون سندها..قد جلدها بلا رحمة.... و والديها لم يمنعاه....أحست نفسها منبوذة...وهي تستمع لهمهمات الناس...وكيف ينعتونها..... و بفضل ابنة خالتها التي تكرهها و تحقد عليها..."مليكة"... فهذه الأخيرة بعد ما سمعت ما حدث مع "همس"..... كادت ترقص من الفرح....فدعائها قد تحقق أخيرا..... و قد ألفت قصصا كاذبة حول همس....و أخبرت الناس بها..... قررت أن تترك لهم هذا العالم.....و ترحل بعيدا..... تحاملت على نفسها...و اتجهت نحو مكتبها بالغرفة....و اخدت ورقة و قلم و كتبت لكل فرد من عائلتها رسالة...... ارتدت عباءة و لفت حجابها بعشوائية....و خرجت من باب غرفتها الخلفي...انسحبت بهدوء في الشارع دون أن يلحظها أحد ...و اتجهت نحو المجهول......
********************
**بعد عدة ساعات..في مكان عند البحر....كانت ليل قاعدة تتأمله...و تفكر في الي حصل معاها..... غلبتها دموعها..... وهي تتذكر كيف كانت حياتها مع عائلتها...كيف كانوا يحبونها و يخافون عليها..... لكن كل شيء انقلب ضدها بلمح البصر.....
**Flash Back**
كانت تلك الفاتنه مازالت نائمه، لتدخل والدتها عليها وتفتح النوافذ وتقترب منها تحاول افاقتها
الام وهي تمسح علي شعرها بحنان
_ليل....ليل........ اصحي بقي ي حبيبتي
ليل وهي تضع الوساده فوق راسها
_مممممممم سبيني شويه ي مامي
الام بابتسامه
_براحتك انا عايزه افكرك انك عندك محاضره بدري انهاره
ليل بنعاس شديد
_مممم طيب
لتفتح عينيها عندما استوعبت الكلام
_ي نهار اسود المحاضره
لتركض للحمام كي تتجهز ووالدتها تضحك عليها،وبعد قليل كانت قد ارتدت هوت شورت جينز وبلوزه قصيره بلون الارجوني وتركت شعرها القصير مفرود كعادتها لتاخذ حقيبتها وتنزل لاسفل وتجدهم يتناولون الافطار،لتتجه لولدها وتقبل وجنته هو اخيها الاكبر ادهم
_صباح الخير علي حبايبي
ادهم وابيه باتسامه
_صباح النور
الام بعبوس
_يعني هما حبايبك وانا ي ست ليل
لتتجها لها ليل وتضمها بشده
_انتي بقي قلبي كله
الام بحب
_طيب اقعدي افطري ي بكاشه
ليل وهي تجلس وتبدا بالافطار
_امال فين مالك وسيف
الام بهدوء
_نايمين فوق.......هطلع اصحيهم كمان شويه
ليل بخبث
_ متتعبيش نفسك انا هصحيهم قبل ما اروح الكليه
ادهم بنص عين
_مش عايزين مقالب علي الصبح
ليل ببراءة مصطنعه
_عيب عليك ي ابيه بقا هعمل مقالب في خواتي
لينظر لها بشك لتترك المائده بسرعه وتصعد لاعلي وهي تخبرهم انها سوف تفيقهم وبعد قليل كان صوت مالك وسيف العالي يتردد في صدا القصر وهما يسبان ليل،ليغمض ادهم عينه بياس من تلك العنيده صاحبه المقالب ليراها وهي تنزل الدرج راكضه
_يلا سلام بقي عندي محاضره ومش عايزه اتاخر
لتخرج من القصر وهي مازالت تركض،لينزل بعد قليل كلا من مالك وسيف وهما عابسان ليجلسا علي الطاوله
ادهم وهو ينظر لهم
_عملتلكم ايه المرادي
سيف بغضب
_دلقت علينا عصير تفاح و قالت اشربوا عشان تفوقوا وجريت
ليصدع صوت ضحاكاتهم علي تلك الشقيه
مالك بغضب
_انتوا بتتضحكوا ماشي لما تيجي انا هوريها
رامي بضحك
_ي عم روح انتا كل يوم تقول كدا ومش بتعمل حاجه
ليتجاهله مالك ويتناول فطوره لانه يعلم انه علي صواب فهو لا يقدر علي احزانها ابدا
*************
*في الجامعه*
كانت تسير مسرعه قليلا كي لا تتاخر علي محاضراتها لتحد جنه واقفه علي باب المحاضره وهي تنظر لها بغضب علي تاخيرها لتقترب منها بحذر
ليل ببرائه مصطنعه
_ايه دا انتي جايه بدري ليه
جنه وهي تمسكها من ملابسها
_بقي انا عماله اتصل بيكي من ساعه عشان افكرك بالمحاضره وحضرتك مبردتيش لا وكمان جايه متاخره وليكي نفس تهزري
ليل وهي تحاول افلات ملابسها منها
_ضيعتي برستيجي ادام الكليه.....قولتلك هزقيني برحتك لما نكون لوحدنا
جنه بياس منها
_طب يلا ي ختي عشان المحاضره
ليل بمرح
_بعديك ي باشا طبعا
لتتدخل جنه وخلفها ليل لقاعه المحضرات،وبعد انتهاء المحاضره ذهبوا للكافتريا واتي ايضا آدم و دينا وملك
آدم بضحك
_يخربيتك..........انتي مش هتبطلي مقالبك دي
ملك بشفق
_حرام عليكي ي ليل كل يوم مقالب فيهم دول اتهروا منك ي شيخه
ليل بمرح
_ههههه مشوفتوش وش سيف لما قولته اي اشربوا العصير عشان تفوفوا.....حسيته هيرميني من البلوكنه
دينا بحزن
_حرام عليكي ي مفتريه
ليل بخبث
_طبعا مين هيحاميله غيرك.......ي تري كنتوا بتتكلموا في ايه طول الليل
دينا بغضب مصطنع
_بس ي رخمه.....والله لقول لسيف
ليل وهي تشرع في الذهاب
_ههههه خلاص هسكت يلا سلام بقي عايزه اروح
جميعهم
_سلام
لتركب سيارتها وتتجه الي القصر وتصعد غرفه اخيها مالك لتجده يذاكر بكتبه لتقترب منه بهدوء وتضمه من الخلف
ليل بحب
_حبيب قلبي
مالك بحزن مصطنع
_اااه حبيب قلبك بامره عصير التفاح صح
ليبعدها عنه ويردف
_روحي اوضتك انا مش عايز اتكلم معاكي
ليل وهي تضمه بقوه
_خلاص بقي متزعلش مني...... انتا عارف اني مش بحب تزعل مني ابدا وبعدين دا مش اول ولا اخر مقلب بردو
مالك وهم يضحك بالخفاء
_انتي مفيش فايده فيكي ابدا...... ابعدي
ليل بالحاح طفولي
_خلاص بقي متزعلش...... والنبي والنبي والنبي
مالك باستسلام
_خلاص مش زعلان ابعدي بقي هتخقيني
ليل وهي تقبل وجنته
_بعد الشر عليك.........يلا بقي هروح اوضتي بااي
لتذهب الي غرفتها و مالك يبتسم بحب عليها فهو لا يستطيع ان يمر يوم دون ان يحدثها فهي ليست اخته فقط بل توام روحه
************
*في غرفه ليل*
تجلس علي الفراش وترسم قليلا فهي تحب الرسم لتسمع صوت هاتفها لتمسكه وتبتسم حين تري المتصل
ياسين بحب
_وحشتنيني ي عمري
ليل بخجل
_وانتا كمان ي ياسين
ياسين بعبث
_بجد طب وحشتك اد ايه
ليل بتحذير
ياسين
ياسين بضحك
_طيب ي ستي هسكت قومي بقي البسي علشان عزمك علي الغدا النهارده
ليل بحذر
_وبابا
ياسين باطمئنان
_متقليش ي حبيبتي انا استاذنته
ليل بسرعه
_طيب هلبس بسرعه...... باي
ياسين
_باي
لتسرع الي خذانتها وتمسك فستان بلون الاسود بدون اكمان ويصل الي فوق الركبه لترتديه وتصفف شعرها علي هيئه كعكه لاعلي وتضع احمر الشفاه لتصبح جاهزه لتنزل وتجده ينتظرها امام سيارته وهو يرتدي بدله انيقه بلون الاسود ليبتسم بحب حينما يراهاويقترب منها وامسك يديها وقبلها
ياسين بحب
_ايه الجمال دا
ليل بخجل
_مرسي
ثم تردف لتخفي خجلها
_ها بقي هنروح فين
ياسين بابتسامه
_لا انتا النهارده تسبيلي نفسك خالص
ليمسك يديها ويتجها الي السياره ويقودها الي احد المطاعم الراقيه ليدخلها ويطلب لها غذائها ومشروبها المفضل عصير التفاح ويقضيا سهراتهم وهم يتحدثان طوال الوقت وحينما انتهوا اخذها ياسين الي احد صالات السينما ليشاهدها فلم معا
ياسين وهو متردد
_كنت عايز نتفرج علي فلم رومانسي..... بس الافلام المعروضه ممله فجبت تذاكر فيلم saw
ليل بخوف
_فيلم رعب ي ياسين
ياسين باستفهام
_لو بتخافي بلاش
ليل بتحدي
_لا مش بخاف يلا نتدخل
ليدخلها ويشاهدها الفلم و ليل تحاول ان تظهر شجاعتها امام ياسين لكن قلبها كان يرتجف بشده،وبعد ساعتان قد انتهي الفيلم واخيرا ليوصلها للمنزل لتشرع في الذهاب للداخل بعد ان ودعته ليمسك يديها
ياسين
_فاضل اسبوعين
ليل بعدم فهم
_علي ايه
ياسين وهو يغمز لها
_علي فرحنت ي قمر وتبقي مرات ياسين الشهاوي
ليل بغرور مصطنع
_يمكن اغير رائي مين عالم هيحصل ايه بعد اسبوع
ليل بتوعد
_بقي كدا
ليحاول ان يمسكها لكنها تهرب للداخل وهي تخرج له لسانها ليبتسم بحب لها ويذهب
**End Flash back**
**افاقت من تلك الذكرى و دموعها تنهمر منها بغزارة..... لمحت فجأة... فتاة قريبة منها في العمر تقريباً...... كانت حزينة ذابلة ووجهها به الكثير من الكدمات.....اقتربت منها...و أردفت قائلة...
ليل: أنتي اسمك ايه ؟
اجابتها همس بحزن..... و ابتسامة بسيطة
همس: اسمي همس... وأنتي ؟
ليل بإبتسامة: ليل.....
بدأت الفتاتين تتجاذبان أطراف الحديث...و قصت كل واحدة منهما على الأخرى حكايتها.....
أردفت ليل بسخرية.....
ليل: الظاهر أننا متشابهين......
همس ببكاء: ليه ؟؟ ليه...احنا ذنبنا ايه..... كنت فاكرة انو هيكون ليا سند و عزوة...بس الظاهر أنني كنت غلطانة......
كادت ليل أن تتحدث......لكن قاطعهم صوت قوي قائلا......
......: أخيرا لقيتكو........
*********************
لنذهب بعيد في انجلترا خاصة بمدينة لندن*
في منزل أقل ما يقال عنه أنه ضخم بما يضمه من أساس كلاسيكية قديمة لنري شاب يقف ممسكا بهاتفه والخوف والقلق يكاد يفتك به
........ : اوووف ردي بقا
بيحاول وهو رانن كتير وبيلاقي نفس الرد بأن المبايل مغلق...بيرمي تلفونه ع الأرض بغضب
........ : مبتردش علي الزفت ليه
بيجي شاب بسرعه ع صوت تكسير تلفون
رامي بقلق : في ايه يا مالك
مالك بغضب : ليل مبردتش علي الموبيل يا رامي اتصلت كذا مره وبردوا الموبيل مقفول
- طيب اهدي يا مالك محصلش حاجه لكل ده اتصل علي أي حد من اخواتك وأسأل عنها
-اتصلت بيهم وكل مرة واحد منهم يرد عليا إلا ليل وكل ما سأل عنها بيقفلوا معايا بسرعة
ثم يردف بقلق
-انا حاسس أن ليل حصلها حاجة
لتدمع عينيه بشده من الخوف علي اخته، ليضمه رامي قائلا
- اهدي يا مالك أن شاء الله خير
- انا لازم أنزل مصر بسرعة
رامي بصدمه: ازاي يا مالك الامتحانات لسه بعد أسبوعين
ليصيح مالك بغضب
- تولع الامتحانات بقولك انا لازم أنزل مصر أشوف ليل حصلها ايه
- طيب يا سيدي ننزل بعد الامتحانات
لينظر مالك بغضب له ليقول مهدئا
رامي : طب فكر كدا لو انتا نزلت من غير ما تمتحن هضيع عليك السنه ساعتها ليل هتفتكر انها السبب ومش هتسامح نفسها
بيفكر مالك بكلامه وهو مقتنع لانه بيعرف اخته كويس وأنها هتحمل نفسها الذنب ، ليردف باستسلام
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
#قيود_العشق1
فصل 3
**كانت ليل وهمس تتبادلان الهموم....حتى قاطعهما صوت أنثوي قوي قائلا**
نازلي: أخيرا لقيتكو.....
**شعرت ليل أن هذا الصوت مألوف...استدرات لتعرف...فوجدت.....عمتها...... أردفت بفرحة**
ليل: عمتو؟
نازلي بحنان: أيوه...يا قلب عمتو.....
**أسرعت ليل...ارتمت في أحضان عمتها.... و انهارت بالبكاء.... في حين تساءلت نازلي بقلق**
نازلي: مالك يا بنتي؟؟
ليل: أنا مش كويسة خالص يا عمتو.....
**زاد قلق نازلي على ابنة أخيها... فتسائلت بخوف**
نازلي: احكيلي إيه الي حصل ؟
**قصت ليل على عمتها كل ما حدث معها بداية من دخول تلك الحرباء ساندي... إلى ما حدث يوم كتب الكتاب... إلى طرد عائلتها لها...و زواج ياسين... أمام ناظريها....**
نازلي بغضب: يعني الحرباية دي عرفت تلعبها صح....والله لهوريها العذاب ألوان.....يلا معايا....
ليل بحزن: لا...لا يا عمتو... أنا مش هرجع البيت....
نازلي بغضب: يعني عايزة تسيبي ساندي تتسرمح على كيفها و تعمل الي عايزاه.....
ليل بإنكسار: الي عملوه معايا صعب اوي...كسر فيا حاجات كتيرة.....من هقدر ارجع.....
**ضمتها نازلي إليها....و أردفت قائلة بحزن**
نازلي: تمام يا بنتي....بس مش هسيبك في الشارع كده....يلا معايا عالبيت....بيتي.....
ليل بتساؤل: أنتي رجعتي مصر امتا ؟؟ و ازاي لقيتيني؟
**كانت نازلي قد سافرت إلى ألمانيا..... و هي مقيمة هناك...و قد جاءت إلى مصر لحضور كتب كتاب أولاد اخوتها...لكنها حضرت متاخرة...ولما كانت تسير بسيارتها على طريق الساحل...لمحت ليل...مع فتاة أخرى...استغربت ماذا تفعل ليل هنا؟؟ فذهبت إليها لتعرف ماذا حدث**
نازلي: ودي مين؟
ليل: دي بنت زيي ....اهلها عملو فيها نفس الي عملو بابا و اخواتي معايا.....
**شعرت نازلي بالحزن على حال همس... فأردف بحنان**
نازلي: يا حبيبتي...... يلا تعالي معايا أنتي كمان....
همس بتردد: بس يا طنط... أنا مش ينفع.....
نازلي بحزم: الشارع مبيرحمش يا بنتي....يلا....
**بدلت همس نظراتها بين ليل و نازلي... فأردفت قائلة بإستسلام**
همس: حاضر...و امري لله....
***********************
**في فيلا الشهاوي...كان الجميع حزين..... أردفت الأم ببكاء و غضب**
مها: ارتحت دلوقتي يا محمود...خلاص.... بنتي راحت مني......
محمود بحزن: ايه الي أنتي بتقوليه يا مها؟؟ ازاي اضيع بنتي...
مها بغضب: ما هو الي حصل فعلا...ازاي تصدق أن بنتك ممكن تعمل كده......
**كاد محمود أن يجيبها...لكن قاطعهم ياسين قائلا**
ياسين: متقلقيش يا مرات عمي...احنا هنلاقي ليل....
مها بغضب: اخرس أنتا.... متسمعنيش صوتك.... أنا كنت غلطانة اني سبت بنتي لواحد زيك ....و اهو ربنا رحمها منك...
ياسين: أنتي بتقولي ايه ؟
أدهم بغضب: زي ما سمعت.... أساس العلاقة هو الثقة....حتى لو احنا مصدقناش...المفروض أن ليل هي حبيبتك و كانت هتكون مراتك..المفروض تصدقها....
**أخفض ياسين رأسه بحزن....لأنه لم يجد إجابة**
***********************
**وصلت نازلي رفقة ليل و همس إلى منزلها.... أردفت قائلة بإبتسامة**
نازلي: اتصرفوا براحتكم...البيت بيتكم....
ثم اكملت موجهة حديثها لهمس.....
نازلي: متتكسفيش يا بنتي..... البيت بيتك...
همس بخجل: حاضر....
نازلي بجدية: ليل... أنا هروح دلوقتي للفيلا...اشوف الاوضاع عاملة ازاي.... متفتحوش الباب لحد...و متخرجوش من البيت حتى ارجع....
ليل/همس: حاضر....
**لتتركهم نازلي...وتتجه نحو شقيقها...**
********************
**بعد ساعة وصلت السيدة إلى فيلا الشهاوي....وكان الجميع هناك.... تفاجأوا من حضورها**
محمود بصدمة: نازلي ؟
نازلي ببرود: اه..... فين ليل ؟
**أخفض الجميع رؤوسهم بحزن...في حين صاحت نازلي بغضب**
نازلي: عملتوا فيها عمايلكم صح.....
أدهم بتهدئه: يا عمتي....
نازلي بغضب: اخرررس.... صدقتوا الحرباية...و كدبتوا ليل الي هي أشرف من الشرف؟؟؟
محمود بحزن: كفاية يا نازلي... ابوس ايدك كفاية..احساسي بالذنب....
نازلي بغضب: وانتا يا سي ممدوح؟؟ كنت فين ؟؟ ليه مدافعتش عن مرات ابنك ؟؟ ولا خلاص مبقاش ليها لازمة؟؟
ممدوح بتحذير: نازلي.... لمي لسانك.... أنا ساكت....بس لما اتكلم...مش هتمعني....الزمي حدودك....
**لمحت نازلي.... ياسين.... فاتجهت إليه.... و ..... أردف قائلا...بخجل...**
ياسين: عمتي.. أنا....
**قاطعته نازلي..بصفعة قوية كادت أن توقعه أرضا... و أردفت بخيبة أمل**
نازلي: أنا انصدمت فيك يا ياسين...متوقعتش تكون كده.....
**ثم اكملت بغضب**
نازلي: فين المحروسة مراتك؟؟ الي فضلتها على ليل و اتجوزتها؟؟
**وفقت ساندي قائلة بشموخ و ثقة**
ساندي: أنا هنا يا طنط.....
**فقدت نازلي أعصابها.... و صاحت بصراخ**
نازلي: ولسه ليكي عين تتكلمي.... أنتي طينتك إيه يا شيخة ؟؟؟
**ثم اكملت بتوعد**
نازلي: بس والله العظيم...لو جرت حاجة لليل...مش هرحمك أبدا...و هخليكي تتمني الموت ومتشوفيهش...... هعرفك مين نازلي الشهاوي بجد.... يلا غوري من وشي...يلااا....
**رحلت ساندي من أمامها.... و أردف سيف بتساؤل**
سيف: بس أنتي عرفتي منين يا عمتي ؟؟
نازلي بسخرية: هو كل دا الي هامك؟؟ آدم اتصل بيا و عرفني..... أهم حاجة دلوقتي اننا نلاقي ليل....
محمود: اه.....
******************
**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة في فيلا فخمة.... لكن يسودها الحزن.... و كأنهم في مأتم...كانت تلك الفاتنة الصغيرة تبكي بحرقة...فهي خسرت اليوم والدتها..... و لم يبق لها احد في هذه الدنيا...ما**ت والدها بعد ولادتها بشهرين...فأخذتها والدتها الى بيت جدها و عاشت رفقتها....لكن اليوم خسرتها ايضا.......لا تنكر أن جدها و أخوالها و أولاد اخوالها..يعاملونها كأنها ملكة...لكن فقدان الأب و الأم لا يعوض**
ياسمين ببكاء: ليه سبتيني يا ماما...ليه ؟؟؟
كانت تبكي و تنتحب... و بنات أخوالها يواسينها و يقمن يإحتضانها...وزوجة خالها "محمد" "زينب" تحاول التخفيف عنها...حتى جاءت زوجة خالها الثاني "أحمد" "عالية" أخذتها في أحضانها...و أردفت قائلة ببكاء....
عالية: ادعيلها بالرحمة يا بنتي...احنا كلنا هنقابل وجه ربنا في النهاية...
*********************
كانت ياسمين...تبكي و تنتحب... و بنات أخوالها يواسينها و يقمن يإحتضانها...وزوجة خالها "محمد" "زينب" تحاول التخفيف عنها...حتى جاءت زوجة خالها الثاني "أحمد" "عالية" أخذتها في أحضانها...و أردفت قائلة ببكاء....
عالية: ادعيلها بالرحمة يا بنتي...احنا كلنا هنقابل وجه ربنا في النهاية...
ياسمين ببكاء: بس أنا من انهارده مليش حد.... خسرت كل عيلتي.....
عالية بعتاب: متقوليش كده...احنا مش هنسيبك.....
**لم تجبها ياسمين...وانما استمرت بالبكاء فقط.....حالتها كانت تقطع القلوب...حتى تلك المدعوة "زينب" التي تهتم بالأموال فقط.... بكت على حالها....**
************************
**في منزل عائلة همس..... كانوا يجلسون كل واحد في زاوية... فما فعلته همس...بهروبها من المنزل قد أكد انها عملت شيئا ما..... أردف ماهر بقسوة....**
ماهر: أنا هدور عليها...و اقت**لها و اخلص عليها.... و انظف العار الي جابتهولنا.....
**كادت والدته أن توافقه الرأي...لكن قاطعم مجيئ مازن..... الذي استغرب عند عودته من عمله....من نظرات سكان الحي إليه.....تساءل بقلق**
مازن: في ايه ؟؟ حصل ايه؟؟ مالكم قاعدين كده؟
**أجابه توأمه بسخرية**
ماهر: شرفت يا مازن بيه.... في أن أختك رجعت ليلة فرحها....بعارها...و هربت...و معرفناش راحت فين....
**شعر مازن إن دلو ماء بارد سكب عليه في عز الشتاء...... أردف بنفي و حدة**
مازن: ماهر...فوق....همس مستحيل تعمل كده....
ماهر بغضب: اخرس.... اومال ايه...سر سكوتها ؟؟ وليه هربت ؟؟ وطت راسنا بالطين.... حتى خالد تيليفونه مقفول... أكيد مش عايز يكلمنا.... بعد عملة همس...
ثم اكمل بتوعد.....
ماهر: والله لهوريها العذاب ألوان...الاقيها بس.....
**لم يجبه ماجد...بل صعد إلى غرفة شقيقته.... وبدأ يتأمل كل شبر بها... أردف قائلا بحزن**
مازن: ليه عملتي كده يا همس.....احنا قصرنا معاكي بايه ؟؟؟
**ثم لاحظ تلك الأوراق المطوية...... بمكتب همس... اسرع اليها و فتحها...و قرأ ما حطم قلبه...و ما سيجعل العائلة تبكي دم**ا على ما فعلوه**
**كانت المطوية الأولى إليه...فتحها و قرأها....**
"مازن..."كنت دايماً الأخ اللي برجع له لما الدنيا تضيق عليا، لكني ما لقيتكش جنبي لما كنت محتاجاك في أصعب لحظة في حياتي. عارفة إنك ماكنتش هنا ليلة فرحي، بس عارفة جوايا إنك مش هتصدق الأكاذيب اللي تقالت عني. يا ماجد، أنا بريئة من كل اللي اتقال عني، بس ماقدرش أعيش في بيت ما لقيتش فيه حد يدافع عني. قررت أمشي بعيد عشان ماكونش عبء عليك ولا على الأسرة. أتمنى إنك تسامحني على القرار ده، بس مافيش قدامي حل تاني."
**بكى مازن مثل الطفل الصغير.... و أمسك بالمطويات...و نزل إلى الأسفل....و صاح قائلا بغضب**
مازن: ويا ترى شفتو الرسايل دي؟؟
الأب باستغراب: رسايل ايه؟
**اعطى مازن كل واحد رسالة.... و قال بسخرية...**
مازن: اقروها.....
**بدأ كل واحد منهم بقراءة الرسالة الموجهة إليه....**
"ماهر..."عارفة إنك قاسي وما بترحمش، بس مكنتش متوقعة إنك هتسيبني بالسهولة دي. في اللحظة اللي كنت محتاجاك فيها أكتر من أي وقت فات، لقيت إيديك بتمد عشان تعاقبني بدل ما تحميني. ماعملتش أي ذنب، بس إنت ما اديتنيش الفرصة إني أدافع عن نفسي. دايماً كنت عارفة إنك الأخ اللي بيحط الشرف فوق كل حاجة، بس كنت فاكرة إني أستحق ثقتك وحمايتك. يمكن ماكنتش قوية كفاية إني أقاومك، لكني قوية كفاية إني أمشي وأدور على مكان ما يتحكمش فيه على الشخص من غير دليل. يمكن يوم تكتشف الحقيقة، بس ساعتها هيكون الوقت فات."
"والدي العزيز"،
طول عمرك كنت الأب اللي بيحميني من أي حاجة وحشة، بس ليلة فرحي ما حسيتش بحمايتك. شفت في عنيك الشك والاتهام، مع إني ماعملتش أي حاجة غلط، لكن حسيت كأنك بتحملني ذنب أنا ماعملتوش. مكنتش متوقعة إنك تكون أول واحد يشك فيا، خصوصًا وأنا بنتك اللي ربيتها على المبادئ والقيم. بابا، أنا ماشية، مش هروب، لكن بدور على مكان أقدر أعيش فيه بسلام بعيد عن نظرات الاتهام. يمكن ييجي يوم تكتشف فيه الحقيقة، وساعتها أتمنى إنك تسامحني."
"ماما..."إنتي دايماً اللي كنت برجع لك في أوقات ضعفي، بس ليلة فرحي ما لقيتش دفء حضنك. كنت محتاجة منك كلمة طيبة ترفع عني ثقل الظلم اللي اتعرضت له، لكنك فضلتِ ساكتة، كأنك موافقة على اللي بيتقال عني. يا أمي، أنا ماعملتش حاجة أستحق عليها العقاب ده، بس ماقدرش أعيش في بيت ما بحسش فيه بالأمان. هبعد عشان ألاقي الراحة بعيد عن الظلم والشكوك. أتمنى إنك تسامحيني على القرار ده، وافتكري دايماً إنك أمي مهما كانت المسافات بينا."
**بعد أن قرأ كل واحد منهم رسالته....نظروا لبعضهم بصدمة..**
**أردف الأب ببكاء**
الأب: همس...بنتي....
**ثم وجه كلامه لابنه ماهر**
الأب: منك لله يا ابني...منك لله.... اعرف كويس...لو حصلت لبنتي حاجة...ذنبها هيكون برقبتك.....
ماهر بندم : بس يا بابا.... سكوتها هو الي ثبت التهمة عليها.....
مازن بغضب: بس دي أختك... أختك.... ازاي تشك فيها كده......
الأم: خلاص...اسكتوا بقى...رجعولي بنتي....
**انطلق الأخوين مسرعين للعثور على شقيقتهما...في حين بقي الأب و الأم في المنزل يتحسران...على ما آلت اليه حال أولادهما**
************************
**في انجلترا.....
رامي بسعادة : اخيراً الامتحانات خلصت
مالك : الحمد لله ....... انا حجزت تذاكر علشان نسافر
رامي بصدمه : هنسافر انهارده
مالك بقلق : اه النهاردة ... انا قلقان ع ليل ومصدقت أن
الامتحانات خلصت علشان ارجع
رامي بمرح : ماشي ي سيدي ادينا هنرجع اهوة انهارده علشان خاطر البت ليل ... والله وحشتني اوي
مالك بحب اخوي : وأنا كمان وحشتني اوي... عيد ميلادنا بعدأسبوع انا جبتلها الجيتار اللي عاوزها
رامي : ياندل يعني اشتريتلها هدية ومتقوليش... هو ميعاد
الطيارة امتى ؟
مالك : بعد 5 ساعات
رامي : هلحق انزل اجبلها هدية يلا باي
لينزل رامي يشتري هدية ليل ويحاول مالك الاتصال بيها
مرة اخرى لكن يجد هاتفها مغلق كالعادة
مالك : بردو الزفت مقفول .. ليردف بتوعد والله لو كان مقلب
ي ليل لهوريكي
بعد مرور 5 ساعات اتى موعد الطائرة ليصعد عليها مالك
ورامي بعد ان اشترى الهدية لتصل الطائرة لمصر وخاصة
محافظة القاهرة
ف المطار
رامي بمرح : اخيرا رجعتلك ي مصر
مالك بسخرية : ي وادي وطني
رامي : عيب عليك هو انت مشربتش معايا من نيلها ولا اي
مالك بتهكم : لا شربت ياخويا شربت يلا علشان التاكسي لينقلهم الى قصر الشهاوي ويدخلا المنزل وبداخل كان الكل مجتمع حتى اصحاب ليل
الاب بلهفه : عرفت حاجه عن ليل ي ادهم
ادهم بحزن : لا ي بابا دورت عليها ف كل حتة وبردو ملقتهاش
الام بخوف : اومال ليل راحت فين بس هي ملهاش حد غيرنا
حتى صحابها ملهاش غير دينا و جنه و آدم...
العم : متخفش أن شاء الله هتكون كويسة
ليرددوا جميعا أن شاء الله
**لاحظ العم أن تصرفات شقيقته نازلي غريبة..و هي متوترة جدا..لينظر لها بشك..... لتلاحظه و تومئ له بماذا؟؟ هز رأسه بلاشيء....**
ادهم باقتراح : اعتقد اننا المفروض ندور في.
مالك مقطعا بمرح : تدور على ايه ما احنا اهو موجودين
لتتجه الانظار اليهم لينظروا بعد ذالك لبعضهم بتوتر وخوف من ثورة مالك بعدما يعلم بما حدث لليل ف جميعهم يعلمون مدى قوة ارتباط مالك و ليل...
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
في قصر الشهاوي...
رامي بمرح : ايه يا جماعة اللي ما في واحد قلنا حمد لله على السلامة هو انتوا مصدقتوا خلصتوا مننا ولا اي
الام بتوتر : لا طبعا يا حبايبي حمد لله ع السلامة ويسلموا عليهم باقي العائلة ويجلس مالك ويقول برتياح
اخيرا رجعنا دنا مش مصدقت أن السنه خلصت
رامي : ااه والله معاك حق يا مالك
مالك بحب : اومال فين ليل وحشتني اوي..... انا كنت فاكر انها اول واحدة هتنط عليا عشان تعرف جبتلها ايه معايا
ليلاحظ مالك انهم ينظرون إلى بعضهم بتوتر
مالك بقلق : ف اي مالكم بتبصوا لبعض كدا ليه !! بقولكوا فين ليل ؟
لم ينطق احد بالرد عليه ليصعد مسرعا باتجاه غرفتها غير مهتم بنداءهم له ليفتح باب الغرفة ويجد أنها ليست بها، لينبض قلبه سريعا خوفا على توءامه، لينزل لهم وهو يصيح بصوت عالى ملئ بالخوف علي
اخته
- فين ليل... بقولكوا فين ليل حد يرد عليا
العم : اهدي يا مالك
مالك بغضب : اهدي ايه بقولكوا فين اختي
رامي بخوف : ايه يا جماعة مبتردوش ليه هي ليل حصلها
حاجة
الأم ببكاء : لا بعد الشر عليها هي أن شاء الله كويسة رامي وقد قارب علي فقدان أعصابه
- طب هي فين
نازلي بسخرية وهي تنظر إليهم : انا هقولكوا على كل حاجة
لتقص عليهم كل شيء صار في تلك الليلة والتي كانت ليله عقد قرآن اخته ليل علي ابن عمها ياسين ليصدم كل من مالك و رامي عما فعلته العائلة باختهم لتنزل دموعه علي اخته وهو
يقول بانهيار
- انتوا بتهزروا صح انتوا مستحيل تكونوا عملتم كدا بليل
ادهم بحزن : وقتها مكناش قدرين نفكر يا مالك كل حاجه
كانت ضد ليل...
نازلي بسخرية: قول والله......
محمود بتحذير: نازلي.....
مالك بغضب : مش عارفين تفكروا انتوا ازاي أساسا يخطر
على بالكوا انكوا تشكوا بليل ثم يردف بسخرية مريرة لا وصدقتوا ساندي تصدقوا الحربية دي وتكدبوا ليل ليمسك بالفازة الذي أمامه ويكسرها بغضب شديد ثم يخرج
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
#قيود_العشق1
فصل 4
**كان مالك يقود سيارته بسرعة عالية...وغضب شديد...وهو يتخيل موقف شقيقته و هم كلهم ضدها..... صرخ بغضب......**
مالك: هدفعكوا التمن غالي...هتدفعوا التمن غالي اوي......
**تذكر ابن عمه ياسين و أنه تزوج ساندي امام ناظري اخته...و رمى الدبلة في وجهها........ فقرر الانتقام و حرق قلوبهم مثلما احترق قلب اخته..... خطرت بباله فكرة ما...وعزم على تنفيذها..... ابتسم بخبث....و ركن سيارته...على حافة الطريق السيار....و امسك هاتفه..اتصل على أحد ما .....**
مالك بجدية: أحمد...عايزك تجبلي كل المعلومات عن وحدة اسمها "ساندي العامري".... عايز المعلومات في أقل من 24 ساعة....
أحمد: اطمن يا مالك بيه...كام ساعة و تكون المعلومات عندك....
مالك بخبث: يا ريت......
**أغلق الهاتف....و عاد للمنزل...**
**ما إن لمحته والدته...حتى أسرعت إليه لكي تعانقه.... ابعدها عنه و صاح قائلا**
مالك: ماما... ابعدي عني.... أنا مش طايق نفسي...عايز افضل وحدي......
**شعرت مها بالإحباط...من طريقة كلام ابنها معها**
**صعد مالك إلى غرفته...و بدأ يكسر الأشياء من حوله.....حتى أصبحت الغرفة في حالة فوضى عارمة**
نازلي بسخرية: شوف لفين وصلنا يا ابيه محمود....
**نظر إليها محمود بحزن ولم يجب..... فهي معها حق....**
***********************
**في منزل نازلي....كانت كل من ليل و همس...تجلسان...كل واحدة منهما غارقة في ذكرياتها و عالمها الخاص....... حتى قطعت ليل الصمت قائلة بإبتسامة مصطنعة**
ليل: أنتي دارسة ايه؟؟ شكلك أكبر مني....
همس : أنا خريجة كلية ادارة اعمال... وأنتي ؟
ليل: أنا كلية فنون...قسم الرسم و الموسيقى.....
همس: ربنا يوفقك...
ليل بسخرية: ما اتوقعش اني أدرس تاني...
همس: ليه؟
ليل: شوفي حالتنا عاملة ازاي بس.....
همس: لازم نتفائل بالخير... أكيد ربنا ليه حكمة في كل الي بيحصلنا......
**لم تفهم ليل كلامها....لأنها من عائلة منفتحة...... أما همس فهي من عائلة محافظة...**
*********************
**في قصر الصاوي..... كان الجميع يجلس بحزن....فرأفت الصاوي قد فقد قطعة من روحه...و ابنته المدللة " مريم الصاوي"..... تاركة خلفها فتاة.....
**أردف الابن الاصغر محمد قائلا..بحزن..**
محمد: البنت لسه صغيرة على كل الي بيحصلها ده....
رأفت : بس احنا مش هنسيبها يا محمد...
محمد: استغفر الله يا بابا... أنا مقلتش كده..
أحمد بقوة: ياسمين في الحفظ و الصون..... بس لازم نساعدها عشان تخرج من حالتها دي....
رأفت: معك حق.....
**تدخلت عالية قائلة..بحزن...**
عالية: البنت مش راضية تاكل ولا تشرب...معرفتش اعمل معاها ايه...
**اجابها يوسف قائلا بحزن**
يوسف : هي خسرت أمها و أبوها..... مش سهلة ومش أي حد يقدر يتحملها....
ندى بحزن: الله يكون في عونها....
ايهم: لازمها علاج نفسي مكثف....
رأفت بحزن: شوفلها دكتور يا أيهم....مش هسيب حفيدتي تضيع مني....
أيهم: متقلقش يا جدي.....
**شرد كل واحد منهم يفكر كيف يساعد ياسمين في التخلص من حالتها النفسية الصعبة....**
**********************
**في فيلا الشهاوي.... تجاوزت الساعة منتصف الليل.... كل واحد في زاوية....يفكر كيف يبحث عن ليل.... أردفت نازلي قائلة بتوتر....**
نازلي بتوتر: أنا لازم اروح دلوقتي......
محمود بصدمة: تروحي فين؟
نازلي بتوتر: ما هو ... أصل.... أصل....شمس هتيجي...ولازم اروح انتظرها في المطار....
**أيقن ممدوح أن اخته تخفي أمرا ما.... اذا أردف قائلا**
ممدوح: سيبي أدهم ... أو أي حد يروح....يجيبها....
**ادركت نازلي أن شقيقها يختبرها.....فاجابته قائلة**
نازلي بسخرية: اخاف على بنتي....ليضيعوها ولادك وولاد أخوك... أصل معدش فيهم أمان بالمرة.....
**فقدت وفاء أعصابها....و صاحت قائلة بغضب**
وفاء: اييه...كفاية بقى يا نازلي... أنتي صارلك ساعات و أنتي تسمعي ابني كلام....و أنا ساكتة....ابني مغلطش...ولو كان أيهم أو اياد كانوا عملوا نفس الشي....
نازلي بسخرية: أنا مش زيك يا وفاء.... أنا ربيت ولادي كويس.... انهم لازم تكون ثقة اذا كانت في علاقة.... و مع الأسف أنتي مزرعتيش في ابنك ده....يلا سلام.... اروح قبل ما ارتكب فحد منكو جريمة.....
محمود برجاء: نازلي...لو سمحتي.....
**نظرت إليه نازلي بحزن.... و أردفت قائلة**
نازلي: آسفة يا محمود...لازم اجيب شمس..... و بوعدك هرجع بكره الصبح.....
محمود بإستسلام: تمام.....
**لتتركهم و تذهب....تحت نظرات الغضب من وفاء و مها...و الحزن من محمود و الشك من ممدوح**
********************
**في مطار القاهرة الدولي...نزلت تلك الفاتنة من الطائرة.....و أردفت بحماس...... و سعادة**
شمس: أخيرا.. أخيرا...هشوف ليل و البقية.. بصراحة عايزة اشوف شكل ليل عامل ازاي و هي عروسة.... أكيد بقى تحفة..... يلا....
**حملت حقائبها الخمسة.... و اخرجت هاتفها... فتحته...و اتصلت بوالدتها**
شمس: ماما..فينك... أنا في المطار.....
نازلي: أنا في الطريق يا شمس..نص ساعة و أكون عندك..... استني في المطار....
شمس: تمام.....
**أغلقت الهاتف....و بدات تتمشى قليلاً..حتى اصطدمت بأحد ما.....**
شمس بغضب: أنتا يا بتاع مش بتشوف قدامك....
إياد بصدمة: أنا بتاع؟؟
شمس بغضب: اه.... أنت اعمى و لا ايه ؟
اياد بغضب: احترمي حالك يا بنت... أنتي متعرفيش أنا مين....
شمس بغضب مماثل: وأنت مين؟؟؟
اياد بغضب: أنا.. اياد....
**قطع كلامه قدوم نازلي راكضة..... وهي تقول بغضب**
نازلي: شمسسسسس.....
شمس بخوف: ماما.....
نازلي بغضب: ايه دا الي شفته؟
شمس بغضب: يا ماما..هي الي بدأ....
نازلي بإبتسامة: حقك عليا يا ابني...اعذرها....
اياد باستفزاز: مش مشكلة يا طنط...حصل خير... أصل المواشي في كل مكان....
**غلت الدماء في عروق شمس و أردفت قائلة بغضب**
شمس: نعم يا اخويا....قلت ايه ؟
نازلي: شمسسس.... اخرسييييي....
**صمتت شمس على مضض**
نازلي بإبتسامة: سامحنا يا ابني....
**لم يجبها إياد...وانما أطال النظر إليها...و صاح قائلا بسعادة**
إياد: طنط نازلي....
نازلي باستغراب: أيوه... أنا.. أنت مين يا ابني ؟
اياد بسعادة: أنا اياد.... فاكرة اياد و أيهم....
نازلي باستغراب: هم ولادي... أنتا مين ؟
اياد: أنا اياد الصاوي.... أنا و اخويا ضعنا... وأنتي اخدتينا معك...و قلتي أنك لو جبتي ولاد هتسميهم على اسمائنا....
**تذكرت نازلي.... تلك الحادثة قبل 20 عاما....و أردفت بسعادة**
نازلي: انتا اياد ولا ايهم؟
إياد: أنا إياد....
**احتضنت نازلي اياد و أردفت قائلة**
نازلي: كنت فاكرة أني مش هشوفكو تاني..... يلا معايا.....
****************
**احتضنت نازلي اياد و أردفت قائلة**
نازلي: كنت فاكرة أني مش هشوفكو تاني..... يلا معايا.....
اياد بتردد: بس يا طنط....
نازلي: ايه؟
اياد: بصراحة.. أنا كنت بره... في كندا....و رجعت عشان عمتي اتوف**ت.....و عشان اكون جمب بنتها....
نازلي بحزن: لا حول ولا قوة إلا بالله....الله يرحمها....
إياد بحزن: آمين يا طنط... بس خدي رقمي...و لما الأوضاع تهدا هجيلك..وهجيب معايا أيهم....
نازلي: وعد؟
إياد بإبتسامة: بوعدك.....
نازلي بإبتسامة: تمام.....
اياد: أنا ساكن بالإسكندرية...و لو في يوم حبيتي تيجي تعالي بس.....
نازلي بإبتسامة: متشكر يا ابني.....
اياد: مع السلامة.....
نازلي: باي.....
**ليذهب اياد...و تلتفت نازلي لإبنتها....و تقول بحدة**
نازلي: يلا قدامي يا مصيبة حياتي..... نتفاهم بالبيت.....
شمس بإعتراض: بس يا ماما.....
نازلي: امشي...يلا....
**مشت شمس مع والدتها....و ركبتا السيارة التي قادتها نازلي..و ذهبتا نحو المنزل الذي استأجرته هذه الأخيرة......**
*******************
**في المنزل...كانت ليل و همس قد نامتا من شدة البكاء و الحزن و التعب....فتحت نازلي الباب...ووجدت الأنوار مقفلة....تساءلت قائلة**
نازلي: يا بنات.... أنتو نمتوا؟؟
شمس باستغراب: بنات إيه يا ماما ؟
نازلي بسخرية: اه... أصل خالك محمود عمل عملة سودا فبنته.....
شمس بقلق: عمل إيه خالو ؟
نازلي: يلا...ادخلي... وأنا هقولك بعدين .....
شمس بقلق لم يتركها: تمام......
*********************
**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة.... يجلس ذلك الشاب...على الأريكة في منزله...و هو يضع رجلا فوق الأخرى.....و يبتسم بإستمتاع..... حتى قطعه طرقا عنيفا على الباب...إستغرب...من يكون هذا؟؟... صاح قائلا بغضب**
خالد: مين يا ترى؟؟ دلال..افتحي الباب....
دلال (الخادمة): حاضر يا بيه.....
**فتحت الخادمة الباب...ليظهر ماهر وهو في قمة غضبه...و صرخ قائلا**
ماهر: خالد...خالد...اخرج يا واط**ي....
خالد بصدمة: مممم...ماهر؟؟ أنت بتعمل ايه هنا؟
ماهر بغضب و شر: مفاجأة مش كده؟؟؟ أنت فاكر أن لعبتك مش هتنكشف؟؟
خالد بتوتر: لعبة ايه الي بتحكي عنها؟
ماهر بغضب: اخرررس..... فاكر أنك لما ترمي أختي مش هنعرف؟
**زفر خالد براحة...و صاح قائلا بغضب و مكر**
خالد: اه... أختك الي انخدعت فيها... الظاهر أنها بنت شما**ل...لا أنت و لا أخوك..و لا ابوك عرفتوا تربوا الفاج**رة.... ثم اكمل قائلا بإستفزاز...."روح ربي أختك يا كابتن"
**عند هذه الجملة غلت الدماء في عروق ماهر..و انهال على خالد بالضرب...و صاح قائلا بفحيح**
ماهر: أختي اشرف منك و من 10 من أمثالك.... و رب العزة...لأموتك النهارده.....
**كان ماهر يكيل اللكمات لخالد الذي يكاد أن يفقد وعيه من قوة الضربات...حتى جاء الحراس..و أبعدوا ماهر عن خالد....صاح هذا الأخير قائلا بتوعد....**
خالد: هتندم يا ماهر...هندمك.....
ماهر: من اليوم...لازم تخاف مني... أنت صرت عدو ماهر الحريري...و الي صار بينك و بين أختي...و بايه هددتها... أنا هعرفوا بطريقتي الخاصة.....
خالد بإستفزاز: حاول يا أبو نسب...متنساش.. أختك لسه على ذمتي....
**نفض ماهر ذراعه بعنف من الحارس...و خرج غاضبا و نادما على ما اقترفه بحق شقيقته التي لا يعلم عنها شيئا...في حين بقيت تلك الفتاة تنظر لهم من الدرج بحزن ....وقالت في سرها.....
....: ربنا يهديك يا خالد...و يرجعك لطريق الصواب أنت و ساندي.....**
*********************
**في اليوم التالي... استيقظت ليل على أشعة الشمس التي اخترقت عينيها...... وجدت أنها في غرفة ما...و بجانبها "همس".... نهضت اغتسلت و أدت فرضها...و نزلت للأسفل فوجدت عمتها غافية على الأريكة...ارعبها ذلك الصوت الذي جاء من خلفها....
شمس: ليل.....
ليل بفزع: شمس..... خضيتيني.....
شمس بلطف: آسفة ..... عاملة ايه ؟
ليل بحزن: بخير.....
شمس بحزن: متزعليش... أكيد ربنا كاتبلك الأحسن....
ليل بحزن: إن شاء الله......
**استيقظت نازلي على أصوات شمس و ليل....**
نازلي بإبتسامة: صباح الخير يا بنات.....
ليل بإبتسامة: صباح النور يا عمتو... آسفين صحيناكي من نومك....
نازلي: متعتذريش يا بنتي.... أنا أصلا مكنتش نايمة بعمق.....
**نزلت في تلك اللحظة همس.....و اكتملت سعادة نازلي.....التي أردفت قائلة**
نازلي: بصوا يا بنات.... أنا و شمس دلوقتي هنروح للفيلا..... ثم اكملت قائلة بجدية.....
نازلي: ليل..... أنتي هترجعي معانا....
ليل برعب و حزن: لا....لا...مش هرجع ....المكان الي انطردت منه مش هرجعوا تاني......
نازلي بحزن: اخوكي مالك و اخوكي رامي رجعوا من ألمانيا...و آدم حكالهم كل شي لعيلتك.... و حالتهم صعبة اوي.... ابوكي يا ليل اتعرض لنوبة قلبية....لو سمحتي ارجعي معايا يا ليل...و اعملي الي أنتي عايزاه.....
ليل ببرود: لو سمحتي يا عمتو...متضغطيش عليا.... لو فضلتي كده...هروح لمكان محدش هيوصلي فيه.....
**فزعت نازلي من كلام ليل...و خافت عليها ... أردفت بإستسلام**
نازلي: تمام....هنروح للفيلا...و نشوف الأوضاع..... براحتك يا بنتي.....
*********************
**في فيلا الصاوي... عاد اياد من مطار القاهرة الدولي ليلا....ووصل في الصباح الباكر إلى الاسكندرية...... وجد عائلته متجمعة في غرفة المعيشة....... أردف قائلا**
اياد: أنتو نسيتوني ولا إيه ؟
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
#قيود_العشق1
فصل 5
**في فيلا الصاوي... عاد اياد من مطار القاهرة الدولي ليلا....ووصل في الصباح الباكر إلى الاسكندرية...... وجد عائلته متجمعة في غرفة المعيشة....... أردف قائلا**
اياد: أنتو نسيتوني ولا إيه ؟
**استداروا لمعرفة من....فوجدوا أنه إياد.... أسرعت إليه والدته...و أردفت قائلة بلهفة**
عالية: اياد حبيبي..... أنتا رجعت؟
إياد بإبتسامة: اه...... رجعت امبارح بالليل....
أحمد: معرفتناش ليه؟ كنا اجينا عشان نستقبلك بالمطار....
إياد: مرضيتش اتعبكم....
الجد رأفت: مفيش تعب أبدا با ابني....
اياد: ياسمين حالتها عاملة ازاي ؟
**أخفض الجميع رؤوسهم بحزن و أردف أحمد قائلا**
أحمد بحزن: زي ما هي يا ابني....
اياد بحزن: الله يصبرها و يكون في عونها....
**ردد الجميع بدعاء**
الجميع: آمين.....
اياد: أنا هروح أشوفها ....
عالية بحزن: تمام.....
**صعد إياد لرؤية ابنة عمته...في حين كل واحد منهم التفت لعمله.....**
*********************
**في قصر الشهاوي....عادت نازلي...مثل ما وعدت شقيقها....فوجدتهم مثلما تركتهم...... وقد أخذت معها ابنتها شمس....التي نظرت إلى "ياسين" و البقية بعتاب و جمود......**
محمود بلهفة : عرفت حاجة عن ليل يا أدهم؟
أدهم بحزن: لا....لسه يا بابا...معرفتش حاجة.....
شمس بملل: فين طنط مها؟؟ أنا عايزة اقعد معاها....
سيف: فوق...في اوضتها....على اليمين.....
شمس بملل: تمام... متشكر يا سيف بيه.....
**نظر إليها الجميع بحزن....في حين أردف محمود قائلا**
محمود: أنتي خبرتي شمس يا نازلي؟
نازلي بسخرية: اومال ايه ؟؟ ....ثم أكملت بتوعد موجهة حديثها لياسين.....
نازلي: لو حصلت حاجة لليل.... صدقني يا ياسين...هدفعك التمن غالي......
ياسين بحزن: أنا مستعد لأي عقاب يا عمتي....
****************
**صعدت شمس لكي ترى زوجة خالها...لكنها مرت بجانب غرفة أدهم و سارة...و استوقفها حديث هذه الأخيرة قائلة بسخرية**
سارة: اه....اه...دول اغبياء....مفيش أعبط منهم.... ازاي الواحد يشك بأخته..... والله زعلت على ليل اوي ....بس تستاهل...الي يلعب معا سارة.... مصيره هيكون كده...... هي شافتني وأنا بخو**ن اخوها..... ازاي اسمحلها تبقى في البيت ده... لو خبرت أدهم هروح فيها...ومش بعيد يقتل**نا أنا وأنت......
**صدمت شمس من كلام سارة..... و أردفت قائلة بغضب**
شمس: اه يا زبالة.... معقول أنه وصل بيكي الحقد للدرجة دي؟ .... سهلة... أنا أعرف ازاي اخليكي عبرة لمن يعتبر....صبرك عليا بس...... مبقاش شمس مراد إذا ما خليتك تندمي و تتمني الموت.....
*********************
**في مكان آخر....و بالتحديد....في شركة الصاوي...كان ذلك الشاب يتابع أعماله....حتى دخل عليه...صديقه المقرب..... قائلا بمرح.....
نادر: شرفتنا يا يوسف بيه......
يوسف ببرود: عايز إيه يا نادر؟
نادر: يا عم...دي طريقة تتكلم بيها معا الي صاحبك ؟
يوسف ببرود: اخلص يا نادر... أنا مش فايقلك....
نادر: امتا هتتجوز؟
**لم يشعر نادر بنفسه إلا وهو يتلقى ضربة من يوسف...بالاوراق.....**
يوسف: غور من وشي ياض.....
نادر بخوف: أنا سألتك بس......
يوسف: وأنا مش هتجوز تاني بعد مريم..... هعيش لبنتي بس.....
نادر (وهو يأخذ كرسيا و يجلس بجوار يوسف): يا يوسف... أنتا مش هتقعد العمر كله كده...و بنتك....فحاجة لأم تراعيها و تربيها.....
يوسف: ماما اهي موجودة...و في ندى و ريتال....و تقى.....
نادر بجدية: أمك مش هتقعد العمر كامل...و ندى هتتجوز قريب...و ريتال مصيرها هي كمان أنها تتجوز....و تقى بكره هتجيب ولد تاني و تصير مش فاضية لبنتك...اسمع مني يا يوسف.... كلهم عايزينك تحب و تتجوز.....
**صمت يوسف لوهلة و كأنه يفكر في كلام صديقه..... حتى أردف مغيرا الموضوع**
يوسف: خلاص...هفكر.... جيبلي ملف الصفقات الجاية....
نادر بيأس: تمام..... تمام يا صاحبي....
**خرج نادر...و أردف يوسف قائلا بحزن**
يوسف: وحشتيني اوي يا مريم...تركتيني ليه
**لم يشعر يوسف بدموعه التي تنزل... إلا بعد لحظات.... مسحها سريعا وعاد لبروده...و جديته...فهو منذ وفاة زوجته الأولى عند ولادة ابنته... أصبح بارد المشاعر...و لم يبتسم بعدها.... أبدا....**
********************
**في منزل نازلي.... جلست كل من ليل و همس....تتابعان التلفاز..... حتى استوقفهما خبر ضياع ليل الشهاوي...... أردفت همس بسخرية**
همس: عيلتك...نشرت خبر ضياعك...و بيدوروا عليكي.....من رأيي ارجعي....و بطلي عناد....اتوقع أن عيلتي ملاحظتش غيابي حتى....قدري النعمة الي عندك يا ليل......
ليل ببرود: وهم شكوا فيا...و طردوني ليه؟؟ أنا حلفت يمين أني مش هسامح أي حد فيهم.... إن شاء الله اموت...مش هرجع لو انطبقت السما عالارض.....
**نظرت لها همس بصدمة و أردفت قائلة**
همس : براحتك...مترجعيش تندمي بعدين يا ليل.....
*********************
**في المساء...عاد ماهر منهكا من البحث عن شقيقته...... قابلته والدته قائلة بحزن**
سوسن: لقيت أختك يا ماهر؟
ماهر بسخرية: لو لقيتها كانت رجعت معايا......
**أخفضت سوسن رأسها خجلا و حزنا من أفعالها...قطعهم رجوع مازن ...... الذي جلس على الأريكة هو الآخر بإنهاك...و أردف قائلا.....**
مازن: دورت عليها في كل حتة و مالقيتهاش...كأن الأرض انشقت و بلعتها......
سوسن بحزن: الله يحفظها و يحميها......
مازن/ماهر: آمين......
*********************
**في قصر الشهاوي..... كانوا جميعا....ممسكين بهواتفهم...و يتصلون..... بأي أحد من الممكن أن تكون قد ذهبت إليه ليل.... أردفت نازلي قائلا بهمس لابنتها.....**
نازلي بحزن: صعبانة عليا حالة خالك... أنا هقول الحقيقة....
شمس بسرعة: لا...لا يا ماما.... متقوليش...دي مؤامرة كبيرة..... لازم نفضحهم....
نازلي باستغراب: مؤامرة ايه؟
شمس بغموض و تفكير: هقولك بعدين.....
**نظرت شمس نظرة حارقة وقاتلة إلى سارة.... و أردفت قائلة بخبث**
شمس: أنا عندي فكرة كويسة..... عشان نلاقي ليل...
محمود بلهفة: ايه هي؟؟
شمس : نزلوا صورها على الجرايد و المجلات....ممكن يكون حد شافها......
سيف : فكرة ممتازة.....
**كانت سارة تغلي من داخلها....و أردفت قائلة لنفسها بغل**
سارة: ايه حكايتك أنتي كمان....مش هسمحلك أنك تخربي خطتي......
**نظرت شمس إلى سارة بنظرة تحدي...... وكان مالك قد لاحظ ذلك ....و فهم ما ترمي إليه شمس..... لكنه لم يفهم...لما سارة بالذات؟؟قرر سؤال شمس لاحقاً**
********************
**في مكان آخر في ألمانيا....كان إياد يتابع الأخبار في المتصفح....لفت انتباهه..... ابنة خاله "ليل" و خبر ضياعها.... انتفض من مكانه بسرعة...و أردف قائلا**
اياد: يا نهار اسود...ايه دا؟؟ حصل ايه ؟؟؟ يا أيهم...يا أيهم.....
**جاء شقيقه مسرعا إليه بعد سماع صوت صراخه...و أردف قائلا بقلق**
أيهم: في إيه يا اياد ؟؟ مالك بتصوت كده؟
إياد: شوف الخبر.....
**نظر أيهم إلى الخبر...و صدم**
أيهم: مش ماما و شمس راحوا عشان يحضروا كتب الكتاب؟
اياد: صحيح....بس ليل ضاعت ازاي ؟؟ و ايه الي حصل ؟؟
أيهم: أنا هتصل بماما و أسألها....
إياد بغضب: أنت هتتصل بس؟؟
أيهم : قصدك ايه ؟
إياد: اتصل بيها....و خبرها أننا هننزل مصر في أول طيارة...مش معقولة اننا نسيب خالنا الي ربانا بعد موت بابا...و بنته كده....يلا....
أيهم: معاك حق... حاضر...هتصل بماما...و اخبرها....
إياد: وأنا هحجز التذاكر....
أيهم: يلا.....
**اتصل ايهم بوالدته.....**
*****************
**في مصر...رن هاتف نازلي...و أردفت قائلة**
نازلي: دا ايهم....رقم دولي....
شمس وهي تفكر كيف تفضح سارة: ردي عليه يا ماما...ممكن شاف خبر ليل...
نازلي: الو...أيهم حبيبي....
أيهم : ماما...صح الاخبار الي شفناها؟
نازلي بحزن: اه...يا ابني..... صح....
أيهم: أنا و اياد هنيجي في أول طيارة....
نازلي: كنت هتصل بيكم و اطلب منكم..... بكره الصبح الاقيكم هنا....
أيهم: حاضر يا ماما....تصبحي على خير....
نازلي: وانتا من أهله يا ابني.....
**بعد إغلاق المكالمة**
شمس: هم هينزلوا مصر؟
نازلي: اه... بكره....
شمس بخبث: ممتاز....هيساعدوني......
نازلي (وهي تشد ذراع ابنتها): في إيه يا شمس؟؟ مالك اليوم من ساعة ما طلعتي عشان تشوفي مرات خالك وأنتي كده؟
**قصت شمس على والدتها كل ما سمعته.... من سارة**
نازلي بغضب: اه يا بنت الكلب... وصلت بيها للدرجة دي.....
شمس: احنا لازم نفكر كويس ازاي نخليها تنفضح...و تنطرد من البيت دا بفضيحة...وي ما عملت معا ليل بالضبط .....
نازلي بغضب: هقول لمحمود و أدهم...و هم هيتصرفوا....
شمس بسرعة: لا يا ماما....لو قلتي دلوقتي...مش هصيدقوا...سارة هتعمل فيها البريئة المسكينة... لازم نخليهم يمسكوها بالجرم المشهود......
نازلي: معاكي حق...لازم نخطط كويس قبل ما نعمل حاجة نندم عليها... أهم شي أن ليل في الحفظ و الصون.....
شمس: نعم...... أنا لقيت فكرة....
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
#قيود_العشق1
فصل 6
**في فيلا الصاوي... عاد يوسف منهكا من عمله....فوجد عائلته في غرفة المعيشة في انتظاره....ركضت إليه ابنته الصغيرة صاحبة السنتين "ميرال".... و تعلقت بساقه....و أردفت بطفولة......**
ميرال: اتاخرت اوي يا بابي.....
يوسف بإبتسامة: أنا آسف يا روحي...بس الشغل كان كتير....بوعدك في الويكند هاخدك و افسحك....
ميرال بسعادة طفولية: بجد؟
يوسف: بجد يا روح بابي....
ميرال بسعادة: اتفقنا.....
**كانت العائلة تتابع الموقف بسعادة و ابتسامة.... أردفت عالية قائلة بحزن**
عالية: يا ريت يقبل يتجوز تاني....سعادتي هتكمل.....
أيهم بيأس: يوسف دماغه ناشفة..... مش هيرضى بسهولة كده......
اياد: الله يهديه......
أيهم بمزاح: و يهديك أنتا كمان.... امتا هتيجي الي توقعك ؟
اياد (وهو يفكر بشمس): إن شاء الله عن قريب......
**صعد يوسف ليطمئن على ياسمين....فوجدها غارقة في النوم....اقترب منها .....و استيقظت في تلك اللحظة.....**
يوسف بإبتسامة: عاملة ايه يا حبيبتي ؟
ياسمين بإبتسامة حزن: كويسة يا ابيه يوسف.....
يوسف بإبتسامة: حبيبتي....الحياة متقفش عند حد....لازم نكمل حياتنا....مش موت عمتو هي الي يحبطك..... كملي دراستك...و اتخرجي...و اشتغلي...و اتجوزي...و جيبي ولاد...و أنا متأكد أن عمتو هتكون فرحانة حتى لو مكنتش موجودة......
ياسمين بخبث: ما أنت يا ابيه وقفت حياتك عند مريم....لازم تكمل أنتا كمان حياتك.... أنا مش هعمل حاجة غير لما تتجوز و تجيب أم لميرال......
**نظر إليها يوسف بنصف عين....و أردف قائلا**
يوسف: بقى كده؟؟ ماشي....عشان خاطرك بس يا سوسو...بس توعدني...تشيلي الحزن و الهم...
ياسمين بإبتسامة: بوعدك...بس تتجوز في أقرب وقت....
يوسف بإبتسامة: لما الاقي الي تناسبني الاول.....
ياسمين بإبتسامة: تمام.....
**ليمسكها و ينزلا معا...تحت سعادة العائلة بعودة ياسمين.....**
ياسمين بإبتسامة: أنا و ابيه يوسف عقدنا اتفاق.....
عالية بحماس: ايه هو؟
ياسمين: هنكمل حياتنا احنا الاتنين....يعني أنا أكمل دراستي...و هو يكمل حياته....و يتجوز.....
عالية بسعادة: بجد؟
يوسف بإبتسامة: أيوه يا أمي...عشان خاطركم بس.....
**شعر الجميع بالسعادة...في حين أردف أحمد قائلا**
أحمد: الله يرضى عليكي يا بنتي....
ياسمين بإبتسامة: أنا معملتش حاجة يا خالو.....
إياد بمرح: يعني الحاجة الي صارلنا شهور و احنا نحاول نقنع يوسف انه يعملها...اجت الست ياسمين و قنعته في دقيقتين.....
ياسمين بغرور مصطنع: أنا مش أي حد يا ابيه.....
**عمت السعادة على عائلة الصاوي بعد حزن دام عدة سنوات... و أكملوا سهرتهم..... بمرح**
*********************
**في قصر الشهاوي..... كانت شمس تجلس في غرفة ليل... وهي تفكر كيف تفضح سارة..... أردفت قائلة**
شمس: مفيش غير إياد ....هو لي هيقدر يساعدني..... اوف....لما احتاجك تختفي...يلا تعال بسرعة......ثم نزلت للأسفل لتتفقد الاوضاع**
*********************
**في غرفة مالك....ورد هذا الأخير اتصال...فتح الهاتف و أردف قائلا بلهفة**
مالك: عرفت معلومات ؟
المتصل: مع الأسف يا مالك بيه...موصلتش لأي حاجة عن ليل هانم.....بس عرفت كل حاجة عن الي اسمها ساندي....
مالك بإحباط: ايه؟
المتصل: اسمها الكامل "ساندي حسام العلاوي" ، عندها 25 سنة ، عندها أخ أكبر منها "خالد العلاوي" لاعب المنتخب و أخت أصغر منها "منار العلاوي" ، امها و أبوها متوفيين من عشر سنين....وعايشة هي و اخواتها بالفيلا بتاع ابوهم....
مالك: تمام... شكراً...فلوسك هتكون عندك فحسابك البنكي.....
المتصل: دا واجبي يا مالك بيه... وإن شاء الله تلاقو ليل هانم...
مالك: إن شاء الله.....
**أغلق مالك الهاتف...و شعر بإحباط شديد...... **
**************************
**في منزل والد همس..... كانت العائلة في حالة حزن شديد.... حتى قاطعم مجيئ "سمية" و ابنتها "مليكة" ...ليس حبا فيهم...بل لكي يعرفوا آخر الأخبار عن همس......ف"مليكة" تكره همس بشدة و تحقد عليها كثيرا...لدرجة أنها تتمنى لها الموت...... أردفت سمية بخبث**
سمية: مفيش أخبار جديدة عن الفاج**رة همس يا سوسن؟؟ ...تلاقيها ماشية على حل شعرها و مقضياها.....
**نظرت إليها شقيقتها سوسن بصدمة.....في حين أردف ماهر بغضب**
ماهر: قسما بالله يا خالتي...لو سمعت الحكي دا مرة تانية محدش يتوقع ردة فعلي.....
مليكة بصدمة: مش أنتا الي شكيت فيها و بهدلتها جامد....ايه الي اتغير دلوقتي ؟
مازن بحزن: همس بريئة من كل التهم الي اتقالت بحقها.....
**شعرت كل من سمية و ابنتها بالغضب و الحقد....فهاهي همس بريئة و محط أنظار الجميع مرة أخرى..... أردفت مليكة بجنون**
مليكة: اومال حصل إيه ؟؟ جوزها طردها ليه ؟
ماهر بغضب: هنعرف عن قريب.... ثم اكمل بتوعد....."و رب العزة هخليه يبكي بدل الدموع دم على الي عمله في أختي..... أعرف حصل ايه بالأول....و الاقي همس و بعدين هندمه......
سوسن بخوف: لا...لا...يا ابني...متوديش نفسك فداهية عشان واحد حقير زي ده.....
ماهر بصراخ: وحق أختي ؟؟ مين الي هيرجعه؟
سوسن بحزن: ربنا كريم يا ابني....
**لم يعلق أحد على كلامها...فين حين بقيت مليكة ووالدتها تنظران بملل**
***********************
**في منزل نازلي...... أردفت ليل قائلة.....**
ليل: أنا نازلة اكلم مالك من الهاتف العمومي... عايزة حاجة اجيبهالك معايا ؟
همس بشرود: لا....خدي بالك من نفسك....
ليل بإبتسامة: حاضر......
**نزلت ليل لكي تكلم شقيقها.....في حين بقيت همس في المنزل....**
**وفي تلك اللحظة خرج يوسف بسيارته..... لكي يقضي أمرا هاما في الشركة......**
** طبعت ليل رقم هاتف شقيقها و اتصلت به...اجاب مالك على الفور**
مالك: مين معايا ؟
ليل بدموع: الو...مالك أنا ليل.....
**انتفض مالك من جلسته...و أردف بسعادة....**
مالك: ليل ؟ فينك ؟؟ بقالنا اسبوع بندور عليكي.....
ليل ببكاء: أنا كويسة يا حبيبي....
مالك بدموع: ارجعي يا ليل.... ارجعي..... كلنا صرنا بلا روح.....ابوس ايدك متوجعيش قلبنا عليكي كده... ارجعي و اعملي الي أنتي عايزاه.....
ليل ببكاء: مش هقدر... أنا اتكسرت بجد.....
مالك: و ماما الي تبكي عليكي ليل نهار....و بابا الي اتعرض لأزمات قلبية...و أدهم الي بقى يدور عليكي زي المجنون..... و ساب مراته و بنته...و سيف الي مبيعملش حاجة غير أنه يبكي و يدور عليكي.....و عمتي الي سابت ولادها في الغربة و بقت شبه مقيمة عندنا..... هتعملي معاهم إيه ؟ معقولة قلبك قسى للدرجة دي.... لدرجة أنك تسيبي أهلك فالحالة دي..... قوليلي عنوانك...و أنا هاجي اخدك......
**صمتت ليل و كأنها تفكر..... ثم اكملت قائلة.. بإستسلام**
ليل: حاضر... أنا في ........
مالك (وهو يبدل ثيابه بسرعة): نص ساعة و أكون عندك... متتحركيش من مكانك....
ليل ببكاء: حاضر...
**خرج مالك من المنزل مسرعا...غير آبه بناداءات أهله....في حين بقيت ليل في مكانها....مرت نصف ساعة تقريباً...حتى وصل مالك...ووجد ليل تجلس على قارعة الطريق..... نزل من سيارته...و أردف قائلا بسعادة...وهو يحتضن شقيقته و توأم روحه.....**
مالك: كده تخضينا عليكي يا ليل..... ليه عملتي كده ؟؟ و كنتي فين ؟
ليل: آسفة يا مالك... آسفة...بس كنت مجروحة..و اضطريت أني اعمل كده.....
مالك: مش مهم...يلا....
ليل ببكاء: يلا.....
**********************
**في قصر الشهاوي... كان الكل في حالة مزرية....و تزامنا مع وصول إياد و أيهم ..... كانت شمس تتحدث بالهاتف مع أحدهم**
شمس: عايزاك في مهمة.....
المتصل: إيه هي؟
شمس بغضب: تعرفلي مين كان بيكلم سارة.....
المتصل: هاتي التليفون...وتعالي بكره الصبح....
شمس: تمام.....
**اغلقت شمس الهاتف..و بدأت تفكر كيف تأخذ الهاتف من سارة..... تعبت من كثرة التفكير...فنزلت للأسفل**
شمس بتساؤل: مفيش أخبار جديدة عن ليل ؟
أدهم بيأس: دورت عليها في كل مكان و مالقيتهاش...راحت فين بس......
**فاض الكيل بنازلي...و كادت أن تخبرهم الحقيقة...لكن كانت الصدمة.....**
**دخل مالك و ليل معا بعضهما....تحت صدمة الجميع... خصوصا سارة و ساندي... اسرعت إليها والدتها تعانقها و هي تمطرها بوابل من القبلات..... أردفت مها بسعادة....**
مها: كنتي فين يا بنتي...ليه وجعتي قلبي كده؟
**أردفت ليل ببرود**
ليل: بجد ؟؟ موجعكش قلبك و أنتي بتشوفي بنتك تتعذب....
مها : بنتي أنا.....
ليل بصرامة: أنا رجعت.... بظن أنه كفاية كده؟؟
**كاد أدهم أن يتحدث لكن قاطعته ليل قائلة بحقد..و هي تنظر لسارة بتحدي و كره.....**
ليل: أنت بالذات تخرس خالص...لأني لو فتحت بوقي هتندم ندم عمرك...... خليك فأحلامك الوردية أحسن......
محمود: ليل بنتي......
ليل: بنتك خلاص...ماتت يا محمود بيه...... من يوم كتب كتابي على البيه المحترم.... ثم اكملت كلامها وهي تشير لساندي.......
ليل: بنتك مش أنا... بنتك هي الي سلمتها لعريسها...."ساندي" هانم.... أما أنت يا ياسين بيه....اعتقد أنه مبقاش بينا اي كلام.....
**لتخرج من جيبها دبلة ياسين و تلقيها بوجهه....وهي تبتسم بسخرية......**
ليل بسخرية: اتفضل يا ياسين الشهاوي....خد دبلتك....لأنك مبقتش تهمني... أنا لما اتجوز...هتجوز راجل واثق فيا بجد...و يستاهلني...و الأهم اني اكون الأولى فحياته...مش بضاعة مستعملة......
**شعر ياسين بالغضب من إهانة ليل له...فهو رجل في كل الاحوال...لكنه مسك نفسه...و ترك ليل تفرغ كل غضبها....**
**أردفت ليل قائلة**
ليل: يا ريت تسيبوني دلوقتي عشان أنام.... أنا تعبت اوي.....
**لتصعد إلى غرفتها و تتركهم تحت نظراتهم الحزينة....فعلى ما يبدو الطريق نحو قلب ليل صعب جدا..... لكنهم لن يستسلموا بسهولة.....**
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
#قيود_العشق1
فصل 7
**في صباح اليوم التالي..... كان الجميع متجمعين على سفرة واحدة...لأول مرة منذ ذهاب ليل..... فبعد ما حدث بالأمس ...وعودة ابنتهم المدللة....عادت إليهم الروح....و لتفعل ما تشاء...... أردفت نازلي قائلة......**
نازلي: أنا قررت أني استقر هنا.....مش هرجع ألمانيا.....
محمود باستغراب: ايه سر القرار المفاجئ دا؟
نازلي بحزن: اقعد اعمل إيه في ألمانيا ؟؟ جوزي اتوفى من زمان...و هو الي كان رابطنا بألمانيا... أما دلوقتي لازم ولادي يكبروا و يتربوا فبلدهم...وسط ناسهم....و أهلهم.....
محمود بإبتسامة: عين العقل يا نازلي....و احنا مش هنسيبهم......
نازلي بإبتسامة: عارفة.....
**فجأة نزلت ليل من الأعلى...و بيدها أشياء منها...اتجهت صوب والدها...و أردفت قائلة بجمود**
ليل: اتفضل يا محمود بيه..... دي كارت فيزا...و دي مفاتيح العربية......
**صدم الجميع من فعل ليل.....كاد والدها أن يتحدث لكن قاطعته قائلة بقسوة و جفاء**
ليل: من اللحظة دي انسى أني بنتك..... أنا هنا مقيمة بس..... مش هاخد ولا قرش منك....هشتغل و اصرف على نفسي.... و هدفعلك تمن الإيجار كل شهر.....
سيف بغضب: ليل......
ليل: مفيش كلام بيناتنا يا سيف بيه..... لا أنت و لا المحروس اخوك......
**قالت هذا الكلام و هي تشير إلى أدهم.... ابتسمت سارة بسعادة...فهذا سيسهل عليها خطتها...... في حين نظر إليها الجميع بصدمة و عدم استيعاب....**
*********************
**خرجت ليل من المنزل.....وهي تنوي أن تنتقم لنفسها...من ذلها و كسرتها..... أردفت قائلة لنفسها....**
ليل ببكاء: ليه...ليه قلبك كده يا ليل.... صعبانين عليكي؟؟؟ ما طاوعكش قلبك تعملي فيهم كده..... وهم مصعبتش عليهم أنا؟؟؟ لما ذلوني كلهم و اتخلوا عني؟؟؟؟
**مسحت دموعها سريعا...و انطلقت تبحث عن عمل.....**
*********************
**في منزل والد همس..... عاد الجميع إلى أعمالهم بعد أن فقدوا الأمل بعودة ابنتهم...... ما عدا ماهر....الذي لا زال يبحث عنها في الخفاء......**
***********************
**في منزل نازلي....كانت همس تجوب الغرفة ذهابا و ايابا...... فهي شعرت بالقلق و الخوف على ليل...التي خرجت من المنزل ليلة البارحة...و لم تعد حتى الآن...فكرت في مهاتفة نازلي...لكن تذكرت أنها لا تملك لا هاتف و لا حتى رقمها...زفرت بضيق....و أردفت قائلة**
همس: اوف....يا ليل.... حصل ايه يعني لو مكلمتيش اخوكي..... أنا هتصرف ازاي دلوقتي ؟؟؟
**سرعان ما توصلت إلى حل...و هو الخروج للبحث عن صديقتها....... لفت حجابها بعشوائية و خرجت من المنزل..... وكانت حياة جديدة في انتظارها....**
**كانت تبحث عن ليل...في كل مكان...و تسأل كل من تراه عنها..... لكنها لم تنتبه لتلك السيارة القادمة نحوها...... و التي كادت أن تصدمها..... خرج ذلك الشاب الذي كان يقودها.....و أردف قائلا بغضب**
أدهم: أنتي...ما بتشوفيش قدامك ولا ايه ؟؟؟
همس بغضب: أنت الي المفروض ينتبه....مش ملاحظ أن الاشارة حمرا؟؟؟
أدهم: و حتى لو كانت حمرا ..... المفروض أنك توقفي
همس بصدمة: نعممم ؟؟ ليه بقى إن شاء الله ؟؟؟ الأولوية ليا أنا...مش أنت.....
أدهم: بقولك.... اروح لشغلي أحسن.....
همس : فداهية تاخدك إن شاء الله......
**تجاهلها أدهم...و ركب سيارته....و انطلق نحو عمله...في حين أكملت همس رحلة بحثها عن ليل من دون فائدة.....**
*******************
**في غرفة سارة....كانت هذه الأخيرة تجلس على سريرها...و هي تأكل مكعبات الحلوى و تتصفح مجلة ما....حتى فزعت حين اقتحمت شمس غرفتها...و ملامح وجهها لا تبشر بالخير أبدا...... صاحت سارة بغضب....**
سارة: أنتي يا بتاعة ؟؟؟ احترمي أهل البيت شوي.... ايه قلة الأدب دي؟؟ تدخلي اوضة حدا من دون استئذان؟؟
**اقتربت منها شمس....و جذبتها من شعرها و أردفت بغل**
شمس: ششش... قسما بالله لو صوتي... لهفضحك و اقولهم على كل بلاويكي.......
سارة : عايزة ايه مني يا بتاعة؟؟
شمس : أنا عارفة كل حاجة...و عارفة أنك السبب في كل الي بيحصلنا دا..... و عارفة بإتفاقك معا الحرباية التانية....بس اهي ليل رجعت ....و اجا وقت الحساب....لأنه مش معقول أني اسيبك كده بلا عقاب......
سارة بسخرية: وهتعملي ايه يعني ؟؟ لو قولتي محدش هيصدقك..... يبقى بلاش فضايح لعيلة الشهاوي......
شمس بتوعد: أكيد أني مش هعمل كده.... أنا محضرالك مفاجأة هتعجبك اوي.....
سارة: أعلى ما في خيلك ركبيه.... مش هخاف من جربوعة زيك......
شمس بإبتسامة سخرية: يبقى إيه دا؟؟
**أخرجت شمس من جيبها هاتفا...و قامت بتشغيل فيديو ما...يظهر اتفاق سارة و ساندي و شخص ما....و هم يخططون لكيفية التخلص من ليل.....**
**شعرت سارة ان دلو ماء بارد سكب عليها في منتصف الشتاء....... فاقت على نفسها و هي تلحق بشمس التي ذهبت لكي تخبر الجميع.....**
شمس: يا خالو...يا طنط...يا سيف...الحقوا...شوفوا سارة عاملة ايه من وراكم.....
**في تلك اللحظة كانت كلتاهما على الدرج...لم تشعر شمس بنفسها الا وهي تسقط منه....و كانت سارة هي من دفعتها..... **
**كان الجميع في غرفة المعيشة....و عندما سمعوا صوت زعيق شمس...خرجوا لمعرفة ما يحدث ... فوجدوها غارقة في دمائ**ها..... هرعت نازلي إليها وهي تبكي و تنتحب..و أردفت قائلة**
نازلي: شمس...بنتي..... مين عمل فيكي كده؟؟
**كانت شمس قد فقدت وعيها...وهي عالم آخر......**
*********************
**في فيلا الصاوي..... كان إياد و أيهم جالسين مع بعضهما.... في الحديقة حتى قطع اياد الصمت قائلة بإبتسامة**
اياد: تعرف مين شفت في المطار ؟
أيهم بفضول: مين؟
اياد: طنط نازلي......
أيهم بإستغراب: نازلي مين؟
اياد بضحك: فاكر الست الي اخدتنا معها لما ضعنا في المول...لما كنا صغار؟؟
أيهم: قصدك الاميرة الجميلة؟
اياد بضحك: اه.....
**عاد أيهم بذاكرته إلى ما قبل 21 سنة..... **
**Flash Back**
**قبل 21 سنة**
**كان الأخوين إياد و أيهم رفقة زوجة عمهما "زينب" ..... و ابنتيها "تقى" و "ميرا".... ف"عالية" كانت قد سافرت رفقة زوجها إلى أمريكا من اجل عملية جراحية....و عملية ولادة "ندى".... و تركت ابنائها مع زينب....التي اخذتهم هذه الأخيرة إلى المول......
إياد بطفولة: ايهم...شوف....
ايهم : ايه؟
إياد: Lego Worlds
ايهم بصرامة طفولية: لا يا اياد...لما ترجع ماما و هنلعب.....
إياد ببكاء: بث أنا عايث العب.....
**بدأ إياد بالركض...و لحقه أيهم ...وهو يحاول مواساته.... لكنهما ضيعا طريق زوجة عمهما...التي كانت مشغولة تتحدث بالهاتف مع صديقتها...و ابنتيها أمامها تلعبان.....**
ايهم بخوف: هنلاقي طنط زينب ازاي دلوقتي ؟؟
**بدأ إياد بالبكاء بشدة...وهو خائف..... حتى اقتربت منهما فتاة جميلة جدا.....و هي تبتسم بحب..... نظر إليها ايهم بريبة....و اخفى شقيقه خلفه...وهو ينظر لها و أردف قائلا**
ليهم: أنتي مين؟
نازلي بإبتسامة: متقلقش يا حبيبي..... أنت اسمك ايه ؟
**بدأ ايهم يشعر بالإرتياح لها.... و أردف قائلا بتردد**
ايهم: ايهم.....
(ملحوظة... أيهم هنا عنده 6 سنين و إياد 3 سنوات و نازلي 22 )
**خرج إياد من خلف شقيقه و أردف قائلا بطفولة....**
إياد: وأنا عندي 3 ثنين....و اثمي اياد.....
**اتسعت ابتسامة نازلي وهي ترى ذلك الطفل الصغير الجميل...و أردفت قائلة بإبتسامة**
نازلي: يااه..... مراد...تعال شوف ....
**اسرع اليها خطيبها مراد....فقد خرجت معه في موعد.... وعندما ذهب لدفع الحساب...خرجت تنتظره أمام المطعم.....و وجدت الأخوين اللطيفين**
مراد: في إيه يا نازلي؟
**وقعت عينه على الطفلين الجميلين......و أردف قائلا بصدمة**
مراد: خطفيتهم؟؟ يا نهارك أسود يا نازلي.....
نازلي بحنق: مخطفتهمش يا مراد... أنا لقيتهم هنا...و شكلهم ضايعين......
**انحنى مراد لمستوى أيهم و أردف قائلا بحنية**
مراد: ابوك اسمه إيه يا حبيبي ؟
أيهم: أحمد.....
**تدخل إياد قائلا بطفولة**
اياد: بث... راح هو وماما لمكان بعيد اوي...عشان يجيبوا النونو....
نازلي بصدمة: نونو ايه؟
إياد بإبتسامة: اصل ماما كانت بطنها كبيرة...و لما ثألتها رايحة فين...قالت أنها رايحة تجيب نونو.....
**نظر نازلي و مراد إلى بعضهما بتعجب...و سرعان ما تحولت نظرات التعجب إلى ضحكات......**
نازلي: يعني رح تصير أخ كبير مش كده؟؟
اياد بحماس: بجد؟؟
نازلي بحب: اه......
**لاحظ مراد... أن ايهم حزين.... انحنى لمستواه و أردف قائلا بحنان**
مراد: الجميل زعلان ليه؟
ايهم بطفولة: عشان أنت و الست دي تهزروا معا اياد بس.....
مراد بإبتسامة: يلا.... تعالوا معايا....
ايهم بتعجب: فين؟
مراد بإبتسامة: هقولكم......
**حمل مراد أيهم...في حين حملت نازلي اياد...وهي تقبله.... فهي أحبتهم بشدة.....**
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
#قيود_العشق1
فصل 8
**أحبت نازلي إياد و أيهم بشدة..... وبعد ساعة كان الأربعة معا يتناولون البيتزا في مطعم ما...... أردفت نازلي بإبتسامة**
نازلي: ايه رايكو في البيتزا؟
إياد بطفولة: عجبتني اوي.....
مراد: وأنت يا أيهم؟
ايهم بإبتسامة: أيوه.... لذيذة اوي.....
**بعد لحظات جاء النادل بعد أن ناداه مراد........ أعطاه فاتورة الحساب ... دفع ثمنها و غادر الأربعة معا.....**
**في الطريق...كان أيهم و إياد منشغلان بتلك اللعبة التي اشتراها لهما مراد قبل قليل... أردف هذا الأخير قائلا لنازلي**
مراد: هنعمل ايه دلوقتي يا نازلي ؟؟ أكيد مش هنسيب الأولاد معانا العمر كله.....
نازلي بإبتسامة: أنا حبيتهم اوي...بس معك حق..... ايه رايك انهم يقعدوا معانا الأسبوع دا...و بعدين نرجعهم لأهلهم....
مراد بصدمة: أسبوع كله؟
نازلي بسخرية: اه.... عشان اعمل تدريب لتعلم تربية الأولاد....لأنه لما نتجوز.... أكيد رح اتعدب معاك و معا ولادك......
مراد بسخرية: اتريقي يا ختي....اتريقي....
نازلي: أنا قلت الي عندي....ومش هسيب الولاد.... و أنت براحتك...عايز تبقى او تروح...مش هجبرك على حاجة......
**تنهد مراد...و أردف بإستسلام**
مراد: ماشي...وأمري لله.....
********************
**في قصر الصاوي....كانت الدنيا مقلوبة..... صاح محمد بغضب.....**
محمد: كنتي فين يا هانم و الولاد اختفوا؟؟
زينب بخوف: والله يا محمد...كانوا يلعبوا قدامي...بعدين كأن الأرض انشقت و بلعتهم...اختفوا...و ملهمش أثر.....
**تدخلت الصغيرة تقى(5 سنين) قائلة ببراءة**
تقى: كنت أنا و ميرا نلعب...و ماما كانت تتكلم بالتيليفون....و اياد و ايهم راحوا..... ثم اكملت بنبرة باكية "هما هيكونوا كويسين يا بابا صح؟"
محمد (بحنية وهو ينزل لمستواها): متقلقيش يا روح بابا....هما كويسين......يلا روحي العبي....
تقى بإبتسامة: حاضر.......
**لتذهب الصغيرة....و أردف يوسف (9 سنوات)قائلا بحزن**
يوسف: أنا السبب.... لو كنت معاهم مكنوش اختفوا....
**ليجهش الطفل بالبكاء... اسرع إليه عمه...و أردف قائلا**
محمد: هيكونوا كويسين يا يوسف...متقلقش.....
يوسف (وهو يمسح دموعه): بجد؟
محمد بإبتسامة: اه..... يلا روح ذاكر دروسك... وأنا هشوف ازاي هنلاقيهم.....
يوسف: لو وصلت لأي معلومة... خبرني يا عمي....بترجاك...دول اخواتي...وامانة ماما و بابا....
**ابتسم محمد لذلك الطفل الكبير...و أردف قائلا**
محمد: بوعدك...اول ما نوصل لمعلومات هخبرك.....**
***********************
**في قصر الشهاوي..... عادت نازلي رفقة خطيبها و طفلين مجهولين....كما كان رأي شقيقيها "محمود" و "ممدوح".... صرخ بها محمود بحدة**
محمود: ايه العبط دا يا نازلي ؟؟؟ تجيبي ولاد متعرفيهمش....
نازلي برجاء: بس يا أبيه.....دول ولاد صغار...و تايهين عن أهلهم...و كنت عايزة اساعدهم.....
محمود بغضب: تقومي تجيبيهم معاكي للبيت؟؟؟
ممدوح بغضب مماثل: لو كنتي عايزة تساعديهم...كنتي دورتي على أهلهم...و رجعتيهم..... مش تعملي مشكلة أكبر يا هانم.....
**أجهشت نازلي بالبكاء...و أردفت قائلة**
نازلي: انتو أصلا كلكم كده..... الجواز لاء.... صرالنا أنا و مراد 4 سنين مخطوبين...وانتو عمالة تأجلوا الفرح..... الخروج لاء...يا معانا او معا خطيبك...او معا مها هانم او وفاء هانم.....تلاقيهم هما الي يلعبوا بدماغكم......
**قاطعها محمود بغضب**
محمود: كلمة وحدة يا نازلي...و لا أنتي اختي ولا أنا اخوكي....
نازلي بغضب: أنت أصلا عايز دي....صح؟؟؟
**خرجت نازلي من تلك الغرفة سريعا.....و اتجهت نحو غرفتها .....و اخرجت حقيبة ملابسها من خزانتها...و بدأت بجمع اشيائها...لحق بها الجميع....و أردف محمود بخوف**
محمود: أنتي بتعملي ايه ؟
نازلي بحدة: اوضب هدومي...عشان اسيبلك البيت تقعد فيه براحتك أنت و السنيورة الي ممشياك وراها.....
**صفعة قوية من محمود نحو نازلي.... اخرست الجميع**
نازلي بصدمة: وصلت بيك الدرجة انك تمد ايدك عليا يا ابيه؟؟؟ معقول.....
**لتكمل جمع اشيائها..... تحت توسلات ممدوح و مها و وفاء...و الاولاد يبكون.... أردف أدهم(8 سنين) قائلا...ببكاء**
أدهم: أنتي رايحة فين يا عمتو؟
نازلي بإبتسامة: متقلقش يا حبيبي...هجيلك مخصوص عشان ازورك أنت و اخواتك..... بس أنا مبقتش طايقة حالي في البيت دا.....
**لتأخذ معها إياد و أيهم و تغادر المنزل....لم يتمكن محمود و لا ممدوح لا من منعها و لا من ايقافها**
************************
**مر أسبوعين...استأجرت نازلي فيهما بيتا....و اهتمت بالولدين جيدا...مع مساعدة مراد..... حتى جاء ذلك اليوم......**
*********************
**مر أسبوعين...استأجرت نازلي فيهما بيتا....و اهتمت بالولدين جيدا...مع مساعدة مراد..... حتى جاء ذلك اليوم......**
**في صباح ذلك اليوم..... استيقظت نازلي على صوت صراخ أيهم.....هرعت إليه.....و أردفت قائلة بخوف**
نازلي: مالك يا حبيبي ؟ ليه بتصرخ كده؟
ايهم ببكاء: إياد سخن اوي....مش عارف اخليه يصحي.....
نازلي بصدمة: اييييه؟؟
**أسرعت نازلي اليه....فوجدته مصاب بالحمى...... أردفت قائلة**
نازلي: دا سخن اوي.....لازم يروح المشفى...... بسرعة....
**اسرعت نازلي...و أمسكت هاتفها و اتصلت على شقيقها محمود....لأن مراد كان في رحلة عمل**
*******************
**في قصر الشهاوي.... استيقظ محمود على صوت رنين هاتفه...وكانت شقيقته نازلي.......**
محمود باستغراب و قلق: دي نازلي..... حصل ايه ؟
مها بخوف: رد عليها يا محمود....دي في النهاية أختك...و لسه صغيرة.....لازم تكون سندها....
محمود بإبتسامة: كل يوم أشكر ربنا أنك مراتي..... ربنا ما يحرمني منك....
مها بخجل و ابتسامة: يلا......
**فتح محمود الهاتف....و جاءه صوت شقيقته الباكي......**
نازلي ببكاء: الحقني يا ابيه.....
محمود بلهفة: حصل ايه يا نازلي ؟
نازلي: إياد سخن اوي ةمش عارفة اعمله حاجة.....
**نهض محمود من سريره بسرعة...و بدل ثيابه....و صاح قائلا**
محمود: ابقي زي ما أنتي.... أنا جايلك حالا.....
نازلي: متتأخرش.....
محمود: حاضر......
**********************
**بعد ساعتين...كان الأخوين محمود و ممدوح في المشفى رفقة شقيقتهما..... والذي كان أيهم متشبثا بها...خوفا من محمود ......و كان الطبيب يفصح اياد......**
الطبيب بعملية: من الواضح أن الولد شرب حاجة باردة.....و اتعرض لحمى..... لازمله الراحة التامة...و أنا كتبتله شوية أدوية ياخدها بإنتظام......
نازلي بحزن: أنا السبب.....
**تقدم منها شقيقها محمود....و أردف بحنان**
محمود: الموضوع مش سهل زي ما كنتي فاكرة يا نازلي...... الولاد لازم يرجعوا لأهلهم.....
نازلي بإستسلام: حاضر..... اعمل الي تشوفه يا ابيه.....
محمود بإبتسامة: ..... أنتي مش أختي و بس... أنتي بنتي الأولى يا نازلي....و مصلحتك تهمني اوي.... أنتي أمانة بابا....هو وصاني عليكي كتير قبل يا يموت......
**اتجه إليها ممدوح....و قام بإحتضانها.....و أردف قائلا بمرح**
ممدوح: متزعليش يا ستي....بكره هتتجزوي و تجيبي فريق كرة قدم....
**لتنظر له نازلي بإبتسامة**
*********************
**بعد عدة ساعات...تمكن محمود من الوصول لعائلة الولدين......و كان أحمد و عالية قد عادا من أمريكا..... أسرعت عالية إلى اولادها و قامت بإحتضانهما..... وهي تبكي.... أردفت قائلة ببكاء**
عالية: خفت عليكو اوي......
ايهم بطفولة: احنا آسفين يا ماما....
إياد بطفولة: أنا آسف...مش هكررها تاني.....
عالية بإبتسامة: مش زعلانة منكو......
اياد بطفولة: تعرفي يا ماما...طنط نازلي.... عاملتنا كويس...و اشترت لينا هدوم و العاب كتييرة.....
**نظرت عالية إلى نازلي....و أردفت قائلة**
عالية بإبتسامة: مش عارفة اقولك إيه...تسلمي بجد.....
نازلي بنبرة على وشك البكاء: دول زي ولادي..... عملت واجبي وبس.....
**كاد اياد أن يبكي لفراق نازلي...لكن أسرعت هذه الأخيرة قائلة**
نازلي بإبتسامة: متبكيش يا اياد...... احنا هنلتقي مرة تانية...... و بعدين لما اتجوز عمو مراد...هجيب ولاد و هسميهم على اسمائكم.... إياد و أيهم.....
إياد بطفولة: وعد؟
نازلي بضحك: وعد...يلا يا حبيبي...معا السلامة.....
إياد و أيهم: باي.....
**لتذهب نازلي رفقة اخويها....ليعودوا إلى القاهرة....وهي لم تتوقف عن البكاء...و محمود و ممدوح يحاولان اسكاتها...فهي أحبت اياد و ايهم كثيرا......**
**عادت نازلي إلى قصر الشهاوي.....و تزوجت بمراد بعد سنة....وبعد سنة انجبت طفلها الأول "أيهم" و بعده "اياد" و بعده "شمس" ....لكن يشاء القدر أن يأخذ منها زوجها بعد 5 سنين من ولادة شمس..... لتقرر الاستقرار بألمانيا....**
**End Flash back**
**عودة للواقع**
**افاق ايهم من هذه الذكرى...وهو يبتسم على تلك الاميرة اللطيفة...فهو أسماها كذلك...لأنها تشبه الأميرة......**
اياد: سرحت فين يا عم؟
ايهم: ولا حاجة.... أنا لازم اروح الشغل دلوقتي.....
اياد: تمام....مع السلامة.....
**********************
**كانت نازلي تجلس أمام غرفة العمليات...وهي تدعي الله أن يحفظ لها ابنتها....و ايهم و اياد يبكون على شقيقتهم.....و البقية يحاولون مواساتهم**
**بعد فترة خرج الطبيب من غرفة العمليات.... اسرعت إليه نازلي.....و أردفت قائلة بخوف**
نازلي: بنتي عاملة ايه يا دكتور؟
الطبيب بعملية: احنا عملنا الي قدرنا عليه...وهي هتفوق عن قريب...و هنشوف المضاعفات...لأنه من الممكن جدا حدوثها......
**أخفض الجميع رؤوسهم بحزن......و ذهبوا للجلوس مع شمس**
*********************
**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة...و بالضبط في محافظة قنا بالصعيد..... يجلس ذلك الشاب....في غرفته على سريره...وهو ممسك بصورة فتاة ما..........وهو يزفر بضيق... أردف قائلا**
زياد: يعني مفيش بنات...غير المصراوية دي....يلعن أبو التار و*******...استني...هتشوفي اسوء ايام حياتك....
*******************
**في القاهرة... في مكان ما....كانت ليل...تجلس على احدى المقاعد تحمل حقيبة سفرها.......وكأنها تنتظر احدا ما....وما هي إلا لحظات حتى وصل ذلك الرجل...الذي يبدو في منتصف الخمسينات..... أردفت قائلا بخشونة**
حسين: يلا.....لازم نلحق نجهز لكتب الكتاب قبل المسا.....
ليل بحزن شديد: حاضر......
**لتذهب معه.....و هي لا تعرف أي شيء عن مصير حياتها الجديدة**
********************
**في نادي كرة القدم....كان ماهر يجري بسرعة كبيرة.... وكأنه يفرغ غضبه من خالد في الجري..... بعد فترة ذهب لكي يشرب شيئا ما...و كان جالسا يضع المنشفة عليه و يشرب العصير...قاطعه مجيئ زميله "جلال".... هذا الذي أردف بسخرية**
جلال: صح الي سمعته يا ماهر؟
ماهر بجمود: سمعت إيه ؟
جلال: أختك رجعت ليلة فرحها...... دا الي راسم علينا دور الشريف....و أختك مقضياها......
**غلت الدماء في عروق ماهر....و انقض على جلال بالضرب....و هو يصيح بغضب أعمى**
ماهر: اختي أشرف منك و من ابن**** خالد.....يا ويلك لو سمعت الكلام دا تاني...... فاهم ؟؟ ولا افهمك تاني ؟
جلال بألم: فاهم...فاهم....سيبني بقى....هموت.....
**ليتركه ماهر...وهو ينظر له بإحتقار**
**********************
**في قصر الشهاوي..... عاد الجميع معا....فالطبيب اخبرهم أن شمس لن تستيقظ حتى صباح الغد.....كان الجميع حزينا.....حتى لاحظ مالك اختفاء ليل..... تساءل بقلق**
مالك: هي ليل مرجعتش و لا ايه؟
**انتبه الجميع لإختفائها..... حتى لاحظ سيف...بعض الأوراق الموضوعة على الطاولة....و تساءل بقلق**
سيف: ايه دا؟
**فتحها.... وكانت رسائل من ليل إلى أفراد العائلة**
**والدي العزيز،
كنت دايمًا مصدقة إن حبك ليا مايهتزش، لكني اتصدمت اوي لما اخترت تصدق كلام الناس عليا. مكنتش متوقعة إن الثقة اللي بنيتها معاك طول السنين تكون هشّة كده. النهاردة، سبت البيت وأنا مجروحة وعارفة إني مش هرجع تاني. مع و هدفع تمن الاخطاء الي عملتوها....اكون أنا كبش الفدا... احسن من أنك تكون أنت...عارف ليه ..لأنك ابويا...مهما عملت..... مع السلامة"**
**أمي الحبيبة،
كنتي دايمًا ملجأي وسندي، بس لما احتجتلك وأنا واقفة في وش العاصفة بتاعة الاتهامات، ملقيتكيش جنبي. قلبي بيتقطع وأنا بكتب الكلام ده، بس عارفة إن الوقت جه إني أسيب كل حاجة ورا ضهري. مع السلامة، يا أمي."**
**أخويا أدهم
كنت دايمًا تلميتذك الصغيرة، و بنتك، واتعلمت منك كتير. لكن في اللحظة اللي كنت محتاجة إنك تصدقني وتدافع عني، كنت أول واحد اتهمني. مكنتش متوقعة إنك تشك في براءتي وإنت اللي كنت بشوفك قدوة ليا. بسيبك دلوقتي، ومش هنسى اللي حصل..... و اوعدني يوم ما تعرف الحقيقة....كون قوي...و متخليش الظروف تحطمك....و ابدا حياة جديدة..... "**
**أخويا سيف
كنا دايمًا بندعم بعض، ومكنتش متوقعة يوم إنك تكون اللي يشك فيا. كلامك واتهاماتك وجعوني، والنهاردة همشي من غير ما اعرف إذا كنت هقدر أنسى ولا لأ. مع السلامة يا اللي كنت بشوفك سند."**
*-توأمي، نص روحي، مالك
مكنتش متوقعة يوم يجي نفترق بالشكل ده. كنا دايمًا مع بعض في كل حاجة، لكن لما الدنيا اتقلبت، ملقيتكيش جنبي. فراقك بيوجعني، بس مبقتش قادرة أقعد في مكان مبحسش فيه بالأمان. مع السلامة."**
**توأمي العزيز ، رامي
صح أننا مش توأم ، بس احنا إخوة ، كنا وجهين لعملة واحدة، لكن في لحظة كنت محتاجة فيها ليك، ملقتكش. دلوقتي بسيبك وأمشي بعيد، وعارفة إن جرح قلبي مش هيلتئم أبدًا. مع السلامة يا نص قلبي."**
**عمي العزيز،
كنت دايمًا بتعتبرني زي بنتك، وكنت دايمًا حاسة بالحب والدفا في وجودك. لكن دلوقتي، بعد كل اللي حصل، بلاقي نفسي مضطرة أمشي ، أتمنى إنك تفهم يوم ما سبب قراري. مع السلامة."**
**ياسين**
كنت دايمًا فاكراك هتكون صاحبي وسندي في كل وقت، وهنكون معا بعض طول العمر ، لكنك اخترت تصدق الكدب وتسيب الشك يفرق بينا، و اتجوزت ساندي عشان تذلني و تكسرني. مفيش حاجة أقسى من خيبة الأمل في اللي كنت بشوفه أقرب واحد ليا. بسيبك دلوقتي مع آلامي وأحزاني. مع السلامة."**
*-ساندي،
عارفة إنك كنت السبب في كل اللي حصل لي، وعارفة إن الكلام مش هيغير اللي عملتيه. ممكن تكوني نجحتي في تفرقة بيني وبين اللي بحبهم، لكنك مش هتقدري تدمري قوتي الداخلية. النهاردة، بسيب كل حاجة ورايا وابدأ من جديد، بعيد عن كل اللي بتمثليه. مع السلامة."**
-*عمتي الحبيبة، نازلي
كنتي النور الوحيد في ظلامي، واليد اللي امتدت لي لما الكل تخلى عني، و اثبتي أن فكرة عمتو الحرباية مش صحيحة هههههه، مش هنسي إزاي حضنتيني وإنتي الوحيدة اللي صدقتيني وآمنتي بيا. كلامك كان بلسم لجروحي، ووجودك جنبي كان بيديني القوة. هشتاق ليكي قوي، لكن لازم أمشي وابدأ حياة جديدة. مع السلامة يا اللي كنتي لي أم في وقت مكنش عندي أم."**
*-صاحبتي العزيزة و اختي الي مخلفتهاش أمي همس،
حكايتنا بتشبه بعضها قوي، وزي ما لقيتي القوة إنك تتجاوزي محنتك، أنا كمان هحاول ألاقي طريقي. كنتي دايمًا جنبي، وكنت حاسة إننا بنفهم بعض من غير ما نتكلم. أنا بسيب الحياة دي ورا ضهري وابدأ من جديد، وعارفة إنك دايمًا هتكوني في قلبي، مهما بعدت المسافات. بتمنى ليكي السعادة والراحة اللي تستحقيها. مع السلامة."**
**سارة**
**عارفة كويس إنك كنت السبب الحقيقي في كل اللي حصل لي، عشان قفشتك معا حد تاني و أنتي بتخوني اخويا من دون خجل و لا حيا، هو أدهم قصر معاكي في ايه عشان تعملي فيه كده، أنا أصلا مكنتش هقوله ، عشان عارفة أنه بيحبك اوي ، و هيتدمر بعد ما يعرف حقيقتك ، حقدك هو اللي خلاكي تتعاوني مع ساندي عشان تزرعي الشك في قلوب عيلتي. دمرتي كل حاجة بيني وبين اللي بحبهم، وسببتي في جرح مش هيلتئم. ممكن تعتقدي إنك انتصرتي، لكن فاكري دايمًا إن الظلم مش بيدوم، وإن الدنيا بتلف. بسيبك دلوقتي وبسيب ورايا كل حاجة، وبتمنى إنك تدركي يوم ما حجم الضرر اللي سببتيه. مع السلامة**
**بعد أن قرأ كل واحد رسالته....صرخت مها ببكاء و أردفت قائلة**
مها: بنتي...بنتي....رجعولي بنتي.....
**كان كل واحد منهم يذرف الدموع...... حتى ساندي.... لم تبكي...لكن شعرت بالحزن.... و كيف أنها حقيرة جدا ..... بعد ما فعلته مع ليل....تلك الفتاة الرقيقة البريئة الجميلة.... أما عن سارة فلم تهتز شعرة منها...... و مصرة أنها فعلت الصواب.....بإبعاد ليل....**
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
#قيود_العشق1
فصل 9
**في مكان آخر... أمام موقف الحافلات..... كانت ليل ممسكة بحقيبة سفرها....و تنظر لذلك الرجل البغيض بكره....... أردف فايز قائلا.....
فايز: متقلقيش..... أسد ابن أخويا شاب كويس....و هيعيشك ملكة.....
ليل بغضب: مش عايزة حاجة غير انكم تسيبوا اهلي بحالهم.... و الباقي مش مهم......
**زفر فايز بضيق....و أردف قائلا**
فايز: يلا..... الباص وصل...اركبي.....
**صعدت ليل... إلى الحافلة...وهي تنظر له بغضب....**
********************
**في قصر الشهاوي.....كان الجميع في حالة مزرية..... خصوصا مها و محمود..... أردفت مها قائلة بحزن**
مها: أنا عملت ايه عشان اتعاقب كده؟؟ عملت ايه عشان يصير فبنتي الباطل؟؟
**تدخلت نازلي قائلة بحزن**
نازلي: متقوليش كده يا مها.... أكيد ربنا ليه حكمة في كل الي بيحصلنا......
ادهم بتساؤل: راحت فين تاني ؟؟؟
مالك بغضب: كله بسببك.... أيوه كله بسببك.....
**اتجه مالك و هو ينظر لساندي بكره...... و كان يحاول خنقها....وهو يقول بصراخ.....**
مالك: ارتحتي كده....دمرتي حياتنا...و حياة أختي......
**كان الجميع يحاولون ابعاده عن ساندي.....لكن من دون جدوى.... أردف مالك بتوعد**
مالك: بس...وحياة ليل....هدمرك و احرق قلبك على أختك...زي ما دمرتي اختي....عندك أخت صغيرة مش كده؟؟؟
**صدم الجميع من كلام مالك...في حين أردفت ساندي برعب**
ساندي: لا ..لا ... إلا سيرين...... لو لمست شعرة منها هدمرك......
مالك بغضب: و ليل....يعني أنتي تدمري حياة الناس من غير ما تتحاسبي؟؟
ساندي بغضب: ايه...كفاية بقى...كل واحد منكم يتهمني.... ويقول أنه أنا السبب في دمار حياة ليل...بس لازم تحاسبو المجرم الحقيقي بالأول......
**قالت ساندي هذا الكلام وهي تنظر لسارة بتحدي و خبث**
ساندي بخبث: مالكم مصدومين كده؟؟؟ انتو مش عارفين حاجة.... تتهموا الناس....من غير ما تسمعو.... و تسيبوا المجرم الحقيقي قاعد يتسرمح......براحته....
أدهم بغضب: دي لعبة جديدة منك؟؟ صح؟؟
ساندي: لا..... أبدا...المجرم الحقيقي هو سارة يا ادهم بيه ... مراتك الي فرحان بيها....هي الي دمرت حياة أختك...و يا عالم عايشة دلوقتي و لا ميتة....
**ثم نظرت إلى سارة قائلة**
ساندي: مش كده يا سارة ؟؟ انتي الي اتفقتي معايا عشان اعمل المسرحية دي ......
**نظر الجميع إلى سارة التي كانت ترتجف من الرعب.....**
نازلي بغضب: كملي....يا ساندي......
محمود بصدمة: نازلي......
ساندي بإستمتاع: كنا 3 اصحاب... أنا و سارة... و جلال..... بس سارة و جلال كانوا اكتر من اصحاب..... كانوا يستغفلونا و يعملوا****** معا بعض....بس لما اتقدم جلال لابوها لسارة...رفضه...و جوزها أدهم بيه...ابن الحسب و النسب.... بس الهانم بطلت حركاتها دي؟؟ لا..... كملت...و كانت بتخون ادهم..... حتى ممكن أنه ليل متكونش بنتك يا ادهم....ممكن تكون بنت جلال......
**صدمة اخرست الجميع...... اتجه ادهم بنية قتل سارة...و أردف قائلا بملامح لا تبشر بالخير.....**
ادهم: الكلام دا صح ولا لاء؟؟
سارة برعب: أدهم... أنا... أنا.....
ادهم بنفاذ صبر: جاوبي...صح ولا لاء؟؟
ساندي بإبتسامة نصر: أنا هقولك...الكلام دا حقيقي...بس من سوء حظها هي و جلال...في يوم ...كانوا في كافيه.....و الصدمة بقى..... اجت ليل...و قفشتهم معا بعض...في لحظة مش كويسة بالمرة..... و طبعا الهانم..عشان متنفضحش.... اتقفت معايا... أني امثل دور الست الي بتحب ياسين...... و تحاول تفرق بينه و بين ليل...و أنا عملت الي طلبته مني يوم كتب الكتاب...... و طفشت ليل...... لانها كانت عارفة انكم كده....و انكم هتسيبوا بنتكم للشارع...... بس الي خرب خطتها هو الست نازلي و بنتها......
محمود بصدمة: ايه؟
ساندي: اه....... أنا شفت شمس...لما طلعت لفوق...عشان تشوف مها.....و سمعت ساندي تتكلم بالتيليفون....و صارت مشكلة بيناتهم....و اليوم الصبح...كانت شمس هتكشف سارة...بس الهانم دفشتها..... لأنها الشاهد الوحيد على جريمتها...... وبس كده...يا رب تكون عجبتكم الحكاية.....
**انهت ساندي جملتها...وهي تنظر لهم بنصر.....**
**كاد ادهم أن يتجه نحو سارة...لكن قطعهم سقوط محمود و هو يضع يده على قلبه و يتألم..... هرع الجميع إليه......**
ادهم بهلع: بابا.........
**اخده الجميع للمشفى......في حين اتجهت سارة لخنق ساندي...و أردفت قائلة بغل**
سارة: أنتي يا زبالة.... تفضحيني...... أنا هوريكي....
**امسكت سارة بسكينة كانت موضوعة على طاولة......و غرستها في قلب ساندي..لتسقط هذه الأخيرة غارقة في دمائها....و قد فارقت الحياة.....**
**بعد لحظات....افاقت سارة من صدمتها...و حملت حقيبتها بسرعة....و هربت من المنزل مسرعة قبل عودتهم.......**
**************************
**
**في مكان آخر....كان خالد جالسا يدخن سيجارته بعنف....و هو يتساءل....كيف عرف ماهر أن شقيقته مظلومة ؟؟ ألم يكن هو أول من شك بها و جلدها بلا رحمة...ماذا حدث ؟؟ **
**قطع أفكاره مجيئ شقيقته الصغرى سيرين...التي أردفت بعدم رضا**
سيرين: أنت بتفكر فايه يا ابيه؟؟
خالد بهدوء: ولا شي يا حبيبتي...يلا روحي لأوضتك.....
سيرين بقلق: أنا قلقانة اوي على ساندي يا ابيه....صارلها كام يوم لا حس و لا خبر...... أنا حاسة أنه صارتلها حاجة......
**لتدمع عينيها من شدة الخوف على شقيقتها......اسرع اليها خالد و قام بإحتضانها و أردف قائلا**
خالد: متقلقيش يا حبيبتي....هتكون كويسة...... ايه رايك نتصل بيها.....
سيرين بسعادة: اه...اه... اتصل يلا......
**امسك خالد بهاتفه...و رن على ساندي..... لكن هذه الأخيرة لم تكن لديها روح لتجيب.....**
خالد بغضب: الزفت مقفول.......
سيرين بقلق و بكاء: حصلتلها حاجة.... أنا متأكدة......يلا يا ابيه...ندور عليها.....
خالد : اقعدي مكانك يا سيرين...... أنا هبعت رجالتي يدوروا عليها...و اول ما يلاقوها...هتشوفيها...... انتي امتحاناتك قربت...... ولازم تذاكري كويس...يلا......
سيرين بإعتراض: بس.....
خالد بغضب: مفيش بس.....يلا....
سيرين بإستسلام: حاضر......
*********************
**في المشفى...... كان الجميع متجمعين حول محمود...و قد بدأ بإستعادة وعيه.......**
مالك بلهفة: بابا.... أنتا كويس؟
محمود بحزن: أنا كويس يا ابني....بس أختك.....
**اخفض الجميع رؤوسهم بحزن...في حين أردف ادهم بتوعد**
ادهم بغضب: وربنا مش هرحمها بالمرة........ هقتلها و اخلص عليها...
نازلي بحدة: ادهم........ القتل مش حل....لازم نفكر كويس قبل ما نعمل حاجة نندم عليها......
ممدوح: أنا اشوف أنه لازم نلاقي ليل بالأول....
محمود: معك حق.....الاقي بنتي...
**قطعهم صوت ايهم قائلا بسعادة**
ايهم: ماما...شمس فاقت......
نازلي بسعادة: بجد ؟
ايهم: اه......
**قطعهم مجيئ شمس...وهي تستند على العكاز.....**
نازلي بقلق: أنتي اجيتي ليه يا بنتي...ارتاحي.....
شمس: ايهم خبرني انكم هنا...فقلقت...و اجيت......
ادهم بهدوء: شمس..... انتي كنتي عارفة حقيقة سارة ؟
شمس بتوتر: ها.......
ادهم بغضب: جاوبي.....
شمس بحزن: اه....بس كنت هلاقي الدليل... لأني لو اتكلمت من دون دليل....مكنتش هتصدقني....... هي ليل مجتش معاكم ولا ايه ؟
مالك بسخرية: ليل اختفت تاني يا شمس هانم...و محدش فينا عارف راحت فين....
شمس بصدمة: ايه؟
سيف بتذكر: اه ....صحيح.... هي سابت رسالة لبنت اسمها همس...... مين دي؟
**كادت شمس أن تتحدث لكن قاطعتها نازلي قائلة بخجل**
نازلي: أنا هقولكم.......
**قصت نازلي على الجميع....كيف أنها وجدت ليل و همس أمام البحر...و اخذتهم معها إلى منزلها.....و كيف أن ليل رفضت العودة للمنزل**
محمود بصدمة: يعني أنتي كنتي عارفة مكان بنتي و ساكتة؟
نازلي بحزن: أنا آسفة يا ابيه محمود......
مها ببرود و غضب: و يا ترى عارفة مكان بنتي دلوقتي ؟
نازلي بإندفاع: لا ..و الله مش عارفة حاجة.....
محمود بكسرة: صدقيني يا نازلي....لو أنتي عارفة و ساكتة...مش هسامحك أبدا.....و حياة ابويا...مش هسامحك.....
نازلي بحزن: والله مش عارفة.....
محمود : سيبونا نفكر دلوقتي هنلاقي ليل ازاي.......
**فجأة دخلت عليهم فتاة جميلة جدا....وما كانت سوى همس.... لأن شمس بعثت لها رسالة...و طلبت منها المجيئ**
همس بتردد: أنا ....عايزة أقول حاجة.....
محمود بصدمة: انتي مين؟
نازلي: دي همس....
ادهم ببرود: أنتي ؟
همس بصدمة: أنتا ؟
محمود بتساؤل: أنتو تعرفو بعض؟
ادهم: لا .....
همس: لما كنا أنا و ليل في بيت طنط نازلي..... اجا راجل.... باين عليه أنه صعيدي...... و قال حاجة لليل...و بعدين راح.....الظاهر أنه كان مراقبها.....
سيف بصدمة: صعيدي؟
مالك بتساؤل: مين دا؟
**نظر محمود و ممدوح و نازلي إلى بعضهم.....و ادركوا ما يحدث**
محمود: شكلو عامل ازاي ؟
همس: مش فاكرة كويس...بس كان طويل....و سمين....و لابس جلبية صعيدية....
محمود بخوف على ابنته: فايز......
نازلي بصدمة: لا ...مش معقول.....
**حاول محمود النهوض من على سريره...و أردف بخوف**
محمود: أنا لازم اروح الصعيد حالا....يلا......
ادهم بتساؤل: ليه يا بابا ؟
محمود بغضب: لازم نلحق أختك... أنا عارف راحت فين.......يلا...... لازم نمنع جوازها من ابن العزايزي.....
الجميع بصوت واحد مصدوم: ايييييه؟؟؟ جوااااز؟؟؟
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
#قيود_العشق1
فصل 10
الجميع بصوت واحد: اييييه؟؟ جواااز؟؟
**أردف ادهم قائلا بغضب**
ادهم: جواز إيه يا بابا ؟؟
مها بغضب: على جثتي..... أنه يحصل كده.....
**حاول محمود النهوض من على سريره.....و هو يصيح بغضب**
محمود: جهزلي العربية....هروح الصعيد...مش هسمح لبنتي أنها ترمي نفسها بالنار كده.....يلااا.....
**خرج سيف مسرعا لينفذ طلب والده**
مالك بغضب: ما تقول يا بابا....ايه الي بيحصل دا ؟
محمود بهدوء: هخبركم في الطريق.....
نازلي بتردد: هنروح كلنا؟
مها بغضب: عايزة تيجي معانا أهلا و سهلا...مش عايزة براحتك يا نازلي.....
نازلي بسرعة: لا....مش كده يا مها .....
ممدوح: كل ما زاد عددنا...كل ما كانت المهمة أسهل.....
نازلي بإستسلام: حاضر....يلا يا أيهم....و أنتا يا إياد اقعد معا أختك....
شمس بعزم و إصرار: لا يا ماما... أنا بردو هاجي معاكم.....
نازلي بقلق: بس يا بنتي... أنتي لسه تعبانة....
شمس: لا..... أنا هروح معاكم...
محمود: سيبيها يا نازلي...بعد توعديني أول ما نرجع... ترتاحي....
شمس بإبتسامة: بوعدك يا خالو.....
**ليخرجوا جميعا من المشفى.....و يتجهون نحو السيارات للذهاب للصعيد**
********************
**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة...وفي قصر محمد الصاوي (عم يوسف)..... كانت تلك الشقراء...تجلس أمام المرآة .....و تضع الكثير من الماكياج.....و تزين نفسها.... كأنها ذاهبة لزفاف..... قاطعها دخول والدتها....التي صاحت هذه الأخيرة بغضب**
زينب: على فين كده يا بت بطني؟؟ أنتي ناوية تموتيني ناقصة عمر ولا إيه ؟؟
ميرا بلامبالاة: عادي يا ماما...هروح ازور جدو.....
زينب بصياح: تزوري جدك ...و لا تشقطي يوسف ؟؟
ميرا بتوتر: ايه الكلام ده يا ماما.....
زينب: زي ما سمعتي.... أنا مش هبلة و لا عبيطة...عارفاكي كويس يا ميرا...عينك على ابن عمك.....
ميرا بلامبالاة: و فيها إيه....ابن عمي...وبحبه...و عايزاه يكون جوزي...
زينب بغضب حارق: ميراااا..... آخر مرة احذرك....يا ويلك مني.... الراجل هو الي بيجري ورا الست مش العكس...خلي عندك كرامة.....
ميرا بإصرار: لا ... يوسف بتاعي أنا وبس...و هتجوزه يعني هتجوزه...و بكره تقولي ميرا قالت..... و بعدين ما تقى اتجوزت ايهم...و متكلمتيش معاها.....
زينب: أنا متكلمتش معا أختك عشان ايهم بيحبها...وهو الي دخل الباب من بابه و طلبها مننا...مش العكس.....
ميرا و هي تأخذ حقيبتها اليدوية لكي تغادر: مش هغير رأيي يا ماما.... و أعلى ما في خيلك ركبيه....
**لتغادر ...تحت نظرات والدتها المصدومة منها..... و هي تدعي الله في سرها أن يلهم ابنتها طريق الصواب**
********************
**في قصر الصاوي....كانت تقى في غرفتها مع أيهم... يتغازلان.... و يتحدثان عن ذكرياتهما في الماضي...... حيث أن ايهم أخبر تقى عن مغامراته في الأسبوعين اللذان عاشهما مع نازلي هو و شقيقه.... إياد..... أردفت تقى بضحك**
تقى: يعني اياد سكب على نفسه مية التنظيف و نازلي ماتت ضحك عليه ؟
ايهم بضحك: اه...و بعدين صار يبكي.....و طنط نازلي خدته فحضنها...و حممته...و سكت و نام بعدها على طول....
تقى بضحك: إياد هو اياد...طول عمره شقي....
ايهم: اه... سيبينا منه دلوقتي..... إيه رايك نتسلى معا بعض....
تقى بخجل: ايهم....
**ليقترب منها ايهم..ووووو**
********************
**في منزل والد همس.... كانت مليكة طوال تلك الفترة...ماكثة عند خالتها...بحجة أن تكون معها...و تواسيها في فترة غياب همس...التي تتمنى أن لا تعود أبدا.... فهي ساعدتها كثيرا في الخطوة الأصعب...وهي أن تكون مع مازن طوال الوقت......... لمحت مليكة مازن وهو ينزل من على الدرج في كامل اناقته...فهو لديه اليوم مؤتمر دولي في اخلاقيات مهنة الطب...**
مليكة بدلع: ازيك يا مازن.... شكلك حلو اليوم....
مازن بعدم صبر: عايزة ايه يا مليكة ؟؟ أنتي مش هتبطلي حركاتك المايصة دي ؟
مليكة بتصنع الحزن: أنتا بتقول إيه يا مازن.... أنت تعرف عني كده؟؟ أنا مليكة بنت خالتك الي بتحبك...و تتمناك في الحلال مش الحرام....
**قالت مليكة جملتها هذه وهي تلتصق بذراع مازن...هذا الذي أردف بغضب**
مازن بغضب: ابعدي عني يا مليكة...و ياريت تشيليني من دماغك...لأنك زي همس أختي...و متحلميش بأكثر من كده....
**ليتركها و يذهب...تحت نظراتها الغاضبة...وهي تقسم بداخلها أن مازن سيكون لها ...ولو بالغصب...**
مليكة بغضب: ماشي يا مازن.... صبرك عليا بس.....
*********************
**في الصعيد.... وصلت ليل رفقة ذلك الرجل الغريب فايز.... و كانت تتأمل المكان بخوف شديد...وهي تتذكر كيف هددها فايز....**
**Flash Back**
**كانت ليل في منزل عمتها.... إلى أن رأت صورتها عل التلفاز..... فكرت لوهلة....و قررت أن تكلم شقيقها مالك...لكي يطمئن عائلتها فقط..... و تخبرهم أنها بخير.... تذكرت أنه ليس معها هاتف..... لبست جاكيت...و نزلت للهاتف العمومي...وفي طريقها إليه.... ظهر امامها فجأة رجل غريب..... و شكله لا يبشر بالخير..... أردفت قائلة بخوف**
ليل: أنتا مين؟
فايز بخشونة: انتي ليل بنت محمود الشهاوي؟
ليل بخوف : أيوه... أنتا مين و عايز مني ايه ؟
فايز بجدية: بصي يا بنتي.... أنا مش عايز أذيتك...بس اسمعيني للآخر....
ليل بخوف و عيونها تكاد تدمع: ححح.... حاضر....
فايز: من زمان...كان بين عيلتنا و عيلة ابوكي..تار....
ليل : تار؟
فايز: اه.... جدك قتل أبويا.....
ليل بخوف: وأنا المطلوب مني ايه؟
فايز: دلوقتي الرجال.... عايزين ياخدوا بتارهم..... وناويين يقتلوا ابوكي....
ليل ببكاء: لا...لا.... سيبوا بابا...هو ملوش ذنب...ليه كده ؟
فايز بحزن: اسمعيني للآخر...
ليل: ايه تاني ؟؟ ناويين تخلصوا علينا كلنا؟
فايز: في حل تاني....عشان ما يموتش ابوكي...
ليل بلهفة: ايه هو ؟
فايز بجدية: تتجوز بنت محمود ابن الملك فوزي.. أخويا الكبير.....
ليل بصدمة: ايه؟
فايز: زي ما سمعتي... انتي بنت ابوكي الوحيدة ؟
ليل بحزن: اه....
فايز: تمام..يبقى تتجوزي ابن أخويا "أسد".... لو كانت حياة ابوكي تهمك.... وبكده نكون فضينا التار.... فكري بسرعة.... لأنه مفيش وقت....
**جلست ليل للحظات...تستوعب ما قاله لها ذلك الرجل الغامض.... فكرت للحظات و أردفت قائلة**
ليل بقوة: وأنا موافقة...سيبوا عيلتي فحالهم بس...
فايز بسخرية: معقولة ؟؟ بعد الي عملوه فيكي و لسه بتضحي بحياتك.... عشانهم......
ليل بصدمة و غضب: أنتا كنا مراقبنا؟
فايز: اه....كنت مراقبكم...و عارف كل تحركاتكم....
ليل : تمام... وأنا موافقة...
فايز: يبقى...من الأحسن...ارجعي على بيت اهلك..و ودعيهم.... و بعدين هبعتلك هنلتقي فين...و يا ويلك مني لو قلتي لأبوكي او أي حد حاجة...ساعتها ادعي بالرحمة على ابوكي و عمك و اخواتك....
ليل بخوف: حاضر... حاضر...مش هقول حاجة.....
**ليتركها و يذهب ....و ذهبت لتكلم شقيقها...وعادت إلى المنزل...و حاولت جعلهم يكرهونها جميعا لكي لا يحزنوا عندما تغادر...لكنها فشلت في ذلك..... حزمت حقيبتها...و كتبت لهم رسائل...و غادرت رفقة فايز إلى مصيرها المجهول**
**End Flash back **
**أفاقت ليل على صوت ذلك الرجل الغليظ...وهو يقول.....**
فايز: وصلنا...هاخدك عند مراتي حسنية تعلمك كل حاجة...و تفهمك الوضع...و تجهزك عشان كتب الكتاب بكره....
ليل بصدمة: ايه؟؟ بكره؟؟
فايز ببرود: اه.....
**بعد دقائق معدودة.... دخلت ليل إلى ذلك القصر الفخم.... من يراه...لا يعتقد أنه موجود في الصعيد...كانت تنظر لهم بخوف...كل الأنظار موجهة إليها..... اتت تلك السيدة التي يبدو أنها تجاوزت الخمسينات.....و أردفت قائلة بحنان**
حسنية: اتفضلي معايا يا بنتي.... أنا عارفة أنك تعبانة من الطريق...يلا عشان تشوفي عريسك و ترتاحي....
**صرخت بها ليل بعنف**
ليل: هو مش عريسي....الي يسمع يقول أني هتجوزوا بعد قصة حب طويلة.... أنا هنا عشان اهلي و بس....
**صدم الجميع من وقاحتها....جاء ذلك الشاب وهو يقول بغضب**
أسد: نعم يا روح أمك....عيدي الكلام الي قلتيه....
**نظرت له ليل و أردفت قائلة بغضب**
ليل: زي ما سمعت..... قول للمحروس جوزي...ميحلمش بأكتر من كده....
اسد بخبث: بقى كده......
حسنية بخوف من نظرات اسد: أسد... كفاية يا ابني...يلا يا بنتي....
**لتصعدا معا إلى الغرفة....و يقول أسد بإستمتاع**
أسد: شكلي هتسلى كتير.....
*******************
**في مكان آخر...كان الجميع في طريقهم إلى الصعيد من أجل انقاذ ليل.... أردف مالك بغضب**
مالك: دلوقتي يا بابا.... ممكن تفسر لينا ... ايه الي بيحصل دا ؟
**نظر محمود إلى اخويه ممدوح و نازلي...ووجدهما يحفزانه بنظراتهما.... أردفت نازلي بقلة حيلة**
نازلي: خبرهم يا محمود...من حقهم يعرفوا.....
محمود بإستسلام: حاضر... القصة ابتدت لما......
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
#قيود_العشق1
فصل 11
**تنهد محمود و أردف قائلا بإستسلام**
محمود: من يجي 40 سنة....كنا عايشين بالصعيد... أنا و اخواتي و ابويا و أمي..... و كانت حياتنا هادية و بسيطة اوي..... كان ابويا شغال في حقل عند عيلة معروفة بالصعيد....وفي يوم... كانت بنت العيلة دي اسمها "ثريا"..... كانت على طول عينها على ابويا...وتحاول توقعه...مع أنه في عمر ابوها.... المهم...لما ابويا رفضها و علمها أن الي بتعمله ده حرام و غلط... زعقت فيه....و هددته أنها هتدفعه التمن غالي اوي.....
**صمت محمود بعد ذلك بحزن.....و نظر له اخويه بشفقة....في حين أردف ادهم قائلا**
ادهم: حصل ايه بعدين؟
محمود بحزن: ثريا دي راحت قتل**ت.... ابوها....
الجميع بصوت واحد مصدوم: قتل**ت ابوها؟؟!!
محمود بحزن: اه....
ملك بشفقة: ازاي طاوعها قلبها تعمل كده ؟
وفاء بكره : دي ثريا..... تعمل أي حاجة عشان توصل لهدفها.......
**أكمل محمود قائلا**
محمود: بعدها و بمساعدة جوزها الأولاني... رموا ج**ثة ابوها الحقل.....و في اليوم التالي....جه ابويا عشان شغله....و في لحظة جه البوليس...و لبسوا ابويا ج**ريمة قت**ل "وهدان العزايزي"..... مع أنه معملش حاجة..... قعد ابويا 4 سنين في الس**جن ظلم و افتراء....و بعدين اطلقوا سراحه بكفالة....بس عيلة العزايزي مكفاهمش ده..... طردوا ابويا من شغله...و حاولوا اكتر من مرة انهم يخلصوا عليه..... في الوقت ده أمي مرضت من التعب..... و مات**ت على طول...بقينا أنا و نازلي و ممدوح...معا ابونا.....و عيلة العزايزي ما سابوهش فحاله...كنا مضطرين نسيب الصعيد و نسافر لأي مكان تاني..... سافرنا القاهرة...و استقرينا فيها....و ابويا لقى شغل بسيط...كملنا دراستنا....و أنا بقيت شغال في شركة....و كنت اطور من نفسي.... حتى بقيت راجل أعمال...و بعدين ابويا مات ...... و بقينا أنا و ممدوح و نازلي..... و كل السنين دي ..... نسينا عيلة العزايزي...و كنت اعتقد انهم نسيونا هم كمان .....معرفتش هوما رجعوا ليه....
**أردف مالك بتوعد و غضب**
مالك: متقلقش يا بابا..... ثريا دي هتدفع التمن غالي اوي.....
محمود بتحذير: مالك...مش عايز أي تصرف مش كويس....
مالك بخبث: متقلقش....هكون عاقل....
**********************
**في الصعيد....تنزل تلك السيدة التي يبدو عليها التقدم في السن قليلاً...و وجهها به علامات الخبث و الحقد...... أردفت قائلة بتكبر**
ثريا: العروسة فين ؟
حسنية بحزن و خوف: في اوضتها....
ثريا ببرود: شوفي شغلك....
**انفعلت عليها حسنية غاضبة...و صاحت بصراخ**
حسنية: ثريا...الزمي حدودك.... أنا مش خدامة هنا.....
ثريا بغضب: نعم؟؟ اومال أنتي ايه؟؟ لو كنتي فاكرة أنك مرات اخويا فايز.... فبقولك...متعيشيش الدور .... لأنك مهما عملتي تبقي بنت الحمال ..... خدامة لينا و بس......
**اخفضت حسنية رأسها بحزن....في حين رأت ثريا شقيقها فايز قادم نحوهما...ذرفت دموع التماسيح و أردفت قائلة ببكاء مزيف**
ثريا: شفت يا ابيه.... مراتك دي قليلة الأدب... أنا كنت انصحها أنها تغير من تصرفاتها...و تتصرف بشكل لايق على عيلة العزايزي....قامت زعقت فيا و قالت لي اني معنسة...و مش من حقي اتكلم..... يرضيك يا أخويا الطريقة دي؟؟
**اسودت عيون فايز...و أردف قائلا بغضب**
فايز: دا أنتي حتت خدامة تتطاول على ثريا العزايزي ؟؟ أنا هوريكي....
**كاد فايز أن يصفع ثريا...في حين تدخل صوت قائلا بقوة**
ليل: استنى....
**التفت الثلاثة لمصدر الصوت.... و أردف فايز بجدية....**
فايز: نعم....عايزة ايه ؟
ليل بقوة و هي تنظر لثريا بتحدي: أنا شوفت كل حاجة يا عم فايز.....
فايز بتفاجأ: شفتي ايه؟
ليل: الست دي هي الي غلطانة.....
**قالت ليل جملتها...وهي تشير إلى ثريا**
فايز بصدمة: هي؟؟
ليل بقوة: اه... أنا كنت نازلة عشان اطلب من طنط حسنية توريني مكان الحمام.... بس وقفني صوت زعيق الست دي....و هي بتهين طنط حسنية....و بتقول أنها بنت حمال....و هتبقى طول عمرها خدامة لعيلة العزايزي....مش كده يا طنط؟
ثريا بتوتر: لا ..... أنتي بتكدبي كده ليه؟؟ ما أنتي بنت محمود...ابن يونس...هنقول ايه؟؟
**احمرت عيون ليل من شدة الغضب...و أردفت قائلة بفحيح**
ليل: قسما بالله..لو الكلام دا عن عيلتي اتكرر تاني.. هتشوفي وش عمرك ما شفتيه...... و قد اعذر من انذر يا ست ثريا....
**لتتركهم و تذهب...تحت نظرات الشماتة من أسد الذي جاء قبل قليل و رأى الموقف.....و نظرات فايز و حسنية المصدومة و نظرات ثريا الغاضبة و الحاقدة**
ثريا بغضب و صراخ: تعالي يا بت أنتي......يا زب**الة...يا حق**يرة...ازاي تكلمي ثريا العزايزي بالطريقة دي... أنا هوريكي......
**كادت ثريا أن تصعد إليها لتعاقبها على طريقتها الوقحة معها...لكن تدخل أسد قائلا بغضب**
أسد: كفاية يا عمتي.... أنا واقف قدامك اهو...و م أسمحش أنك تغلطي في مراتي كده... أنا هحاسبها بطريقتي...... ثم اكمل قائلا بغضب "كلامي واضح"؟
ثريا بخوف من نظرات اسد الغاضبة: حاضر.....
**ليتركها هو الآخر و يصعد إلى غرفة تلك التي ستصبح زوجته بعد ساعات**
**كانت ليل في غرفتها.... تتوعد لتلك المسماة ثريا....وهي تتذكر كلام حسنية عنها...و أنها هي من قتلت الجد العزايزي و ليس جدها....**
ليل بتوعد: ماشي.... هوريكي يا ست ثريا...ازاي تلعبي معا عيلة الشهاوي.....
**قاطعها دخول أسد...وهو يرمقها بنظرات غاضبة و محتقرة...صحيح أنه لا يحب عمته...لكنها تبقى كذلك...ومن دمه...ويجب أن يدافع عنها...صاح بغضب**
أسد: أنتي ازاي تتجرأي و تكلمي عمتي بالطريقة دي؟
ليل بسخرية: عمتك؟؟؟ أنا عرفت أخيرا انت بتشبه مين..... ههههههه
أسد بجنون: اخرسييييي.....
**صمتت ليل و توقفت عن الضحك ...و أردفت قائلة بغل**
ليل: مش ليل الشهاوي الي جربوع زيك يخوفها..... و في علمك... أنا هاخد حقي وحق عيلتي منكم...و بوعدك أني هكشف الحقيقة قبل جوازنا......
اسد بإحتقار: أنتو كلكم زبالة فاج**رين...مش كفاية قتلك**م لجدي...و ناوية تكملي على عمتي كمان ؟؟ بس أنا مش هسمحلك....
ليل بعدم مبالاة و سخرية: اعلى ما في خيلك ركبه يا ابن العزايزي.....
أسد بتحدي: هنشوف مين هيفوز في الآخر....
**ليتركها و يغادر....وهو يتوعد لها بالجحيم...في حين أن ليل امسكت هاتفها و اتصلت على أحد ما....**
ليل: عملتي الي قلتلك عليه؟
مجهولة: اه....كل حاجة مضبوطة....فاضلة بس الخطوة الأخيرة.....
ليل بشر: اليوم بالليل..... هنكمل آخر جزء .....
مجهولة: وناوية ترجعي لأهلك بعد كده؟
ليل بسخرية: اومال هقعد هنا اعمل ايه؟؟ اموت لا اتجوز ابن عيلة العزايزي المجر**مين.....
**لتغلق الخط...و تجلس على السرير تفكر في الخطة القادمة**
***********************
**في قصر الصاوي.... يجلس يوسف يتابع أعماله...وهو يفكر في ذلك الحلم الذي يراوده منذ مدة.... كان يرى فتاة ما..... في النهر ....تكاد تغرق...وهي تستنجد به...لم تكن ملامحها واضحة بالنسبة له..... لكنها كانت تبكي و تصرخ...و تطلب المساعدة......افاق على صوت شقيقته ريتال....تطلب منه النزول.... لأن جدهما يناديه**
ريتال: يا ابيه....
يوسف بإبتسامة: في ايه يا ريتال؟
ريتال: جدو طالب منك تنزل لتحت....عشان عايزك.....
يوسف: تمام... أنا جاي اهو....
ريتال بإبتسامة: تمام.....
**لتنزل و تتركه...في حين أردف هو قائلا لنفسه**
يوسف: انتا اتجننت ولا ايه ؟؟
**نزل إلى الأسفل ليرى ما يريد جده**
*********************
**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة... كانت سارة تجوب الغرفة ذهابا و ايابا وهي تقضم اظافرها بتوتر...و التلفاز امامها لم ينطفئ منذ ساعات..... تريد أن تعرف أين وصلت اخبار قت**ل ساندي....جاءها صوت جلال الساخر قائلا**
جلال: مالك بس يا بيبي؟؟ اهي م**اتت و غارت...لازمته إيه القلق؟
سارة بغضب: بقولك يا جلال... أنا قتل**ت الست.... هيحصل إيه لو مسكوني؟
جلال بعدم اهتمام: في اسوء الحالات هتقضي عشر سنين بالكتير بالس**جن...و بعدين تعيشي حياتك براحتك... أما بنتك الي هي بنتي....فهي معا الي فاكراه ابوها..ومش هتخصها حاجة....
سارة : اه...بنتك الي رفضت أنك تعترف بيها....
جلال بغضب: الست الي بتخون جوزها الي معيشها ملكة....انا ما بوثقش فيها بالمرة.... مش ممكن أنها بنت حدا تاني غيري ؟؟
سارة بصدمة: أنت بتقول ايه يا جلال؟؟ أنا بحبك أنت بس....
جلال بضحكة خبيثة: اثبتيلي.... يلا...
سارة: ازاي؟
جلال بضحكة خبيثة: هنتسلى شوي يا بيبي.....
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
#قيود_العشق1
فصل 12
جلال بضحكة خبيثة: هنتسلى شوي يا بيبي....
سارة بصدمة: أنت ازاي كده؟؟ مش أنت جلال الي بعرفه.....
جلال بخبث: أنا طول عمري كنت كده... أنتي الي عامية ومش بتشوفي الحقيقة..... ازاي تخوني جوزك الي الف وحدة تتمناه... معايا..... أنا مش بقلل من نفسي طبعا...بس بعترف أن ادهم أفضل مني..... ودلوقتي...روحي عالأوضة.....تلاقي في الدولاب فساتين....اختاري وحدة منهم...و البسيها...و انا شوية و هحصلك.....
سارة بغضب: اموت و ما اعملهاش معا ح**قير زيك....
جلال بسخرية: مش أول مرة تعمليها.....
سارة بغضب: بعد ما عرفت حقيقتك الوس*خة...اموت و لا افضل معاك دقيقة زيادة....
**كادت سارة أن تذهب...لكن أمسكها جلال و صاح قائلا بحدة**
جلال: لو خرجتي من البيت ده.... اعتبري نفسك بال**سجن يا سارة...... أنا هبلغ البوليس بجريم**تك.... ثم اكمل قائلا بصراخ....."يلا...اعملي الي قلتلك عليه..."
**لتستسلم له...و تذهب.... و هي تتوعد له بأبشع ان**تقام....**
*******************
**في المشفى.....كان مازن يتابع أعماله....حتى سمع صوت صراخ أحد ما....خرج من مكتبه...و أردف قائلا بتساؤل موجها كلامه للممرضة**
مازن: ايه الي بيحصل هنا؟
الممرضة: دي بنت ..... حاولت تنت**حر.... جوز امها حاول يعتد**ي عليها....وهي بتحاول تهرب منه....
مازن بصدمة: ايه؟
**ليركض سريعا.....و يتجه نحو تلك الفتاة..... تحت نداءات الممرضة**
مازن بغضب: ايه الي بيحصل هنا؟
نسمة ببكاء و رجاء: بترجاك....ابوس ايدك يا دكتور...خرج الحيوان ده من هنا.....
كمال بتمثيل: اخص عليكي يا نسمة...كده بتعاملي ابوكي الي رباكي.... دي آخرة تربيتي ليكي.....
نسمة بجنون و غضب: اخرررس...... اخرررررس....خرجوه من هنا...خرجوه......
**امسك به مازن من ياقته.....و أردف قائلا بغل**
مازن: قسما بالله لو ما خرجت أنت و زبالت**ك من هنا....هدفعك التمن غالي اوي...... يلاااا....
كمال بخبث: هو دا الي مقويكي عليا يا نسمة...بس صبرك عليا بس... أنا بعرف هعمل ايه....
**اغلقت نسمة أذنيها...وهي تصيح ببكاء**
نسمة: اخرج برا....اطلع...اطلع.....
مازن بغضب: يلاااا...
**ثم اكمل موجها كلامه للممرضة**
مازن: استدعي رجال الأمن فورا يا هبة....
هبة (الممرضة): حاضر.....
كمال: حاضر... حاضر...هخرج لوحدي...بس مش هسيبك يا نسمة.....مش هسيبك... انتي بتاعتي انا وبس.....
**ليخرج كمال تحت نظرات مازن و نسمة الغاضبة و نظرات الممرضة هبة المحتقرة...... أردف مازن بهدوء**
مازن: هكمل شغلي و ارجعلك...ابقي معاها يا هبة....
هبة: حاضر يا دكتور....
**خرج مازن...و انفجرت نسمة بالبكاء....و قامت الممرضة هبة بضمها و مواساتها**
**********************
**في الصعيد....في المساء....خرجت ليل من ذلك السجن مثلما تسميه...و اتجهت لموقع تنفيذ الخطة....ووجدت تلك المجهولة في انتظارها**
سجدة بغضب: اتاخرتي ليه يا ليل؟؟
ليل: دول حاطين حراسة في كل مكان...اتجاوزتها بصعوبة....
سجدة: تمام...تمام...مش مشكلة...يلا...نفذي الخطة بسرعة... عشان مفيش وقت....
ليل بخبث: متقلقيش يا سيادة الملازمة..... ساعة بالكتير و أكون خلصت من العذاب ده....
سجدة ببرود: إن شاء الله....
**لتمسك ليل بالهاتف الذي احضرته لها الضابطة سجدة....و ترسل رسالة إلى ثريا**
***************
**في سرايا العزايزي كانت ثريا تجوب الغرفة ذهابا و ايابا...وهي تفكر كيف تنت**قم من ليل.....قطع تفكيرها صوت رسالة من هاتفها...امسكته و كانت الصدمة**
"ههههه.... مساء الخير..... يا ثريا هانم... أنا عارف انك أنتي الي قت**لتي ابوكي مش الفلاح الغلبان...لو عايزة السر ميتكشفش..... تعالي بسرعة للمكان الي هبعتهولك دلوقتي....
**شحب وجه ثريا.....و كادت أن تقع على الأرض....و أردفت قائلة برعب**
ثريا: مين ده؟؟
**قطعها صوت وصول رسالة ثانية...وكان ذلك المجهول.... ارسل لها موقع اللقاء**
**بدلت ملابسها بسرعة...و خرجت من نافذة غرفتها...و اتجهت نحو ذلك المكان...**
********************
**في مكان ليل...كانت هذه الأخيرة تضحك باستمتاع و سخرية من ثريا... أردفت قائلة**
ليل: هي فاكرة أنها هتربح دايما...و لما اتجوز ابن اخوها هتعاملني زي الخدامة...بس مش ليل الشهاوي الي يحصل فيها كده.....
**أردفت سجدة قائلة بتساؤل**
سجدة: بس أنتي عرفتي ازاي انها هي القاتلة....
ليل : طنط حسنية هي الي قالتلي.....
**شردت ليل تفكر في ما قالته لها حسنية**
**Flash Back**
**صعدت كل من ليل و حسنية إلى الغرفة...كانت ليل حزينة جدا.....و تكاد تبكي .... أردفت قائلة بسرعة**
ليل: بترجاكي يا طنط .... أنتي باين عليكي أنك طيبة اوي...ساعديني عشان اهرب... أنا مش عايزة اتجوز أسد دا.....
حسنية بخوف: استغفري ربنا يا بنتي...تهربي ازاي....
**ثم صمتت كأنها تذكرت شيئا ما**
حسنية: بصي... أنا هقولك حاجة...ممكن تفيدك...في أنك متتجوزيش أسد...
ليل بلهفة: ايه هي؟؟
حسنية بتردد: أنا شفت القا**تل الحقيقي مين هو....
ليل بصدمة: ايه؟
حسنية بخوف: زي ما سمعتي يا بنتي....جدك مش هو القا**تل...ثريا هانم هي الي قتل**ت الحج وهدان الله يرحمه....
ليل بصدمة: بس دا ابوها...ازاي تق**تله...
حسنية بحزن: منها لله.... دي مبترحمش حد....و تعمل أي حاجة عشان توصل لهدفها.....
ليل بتصميم: متقلقيش يا طنط... أنا هدفعها التمن غالي....
حسنية بخوف: يا بنتي.... ثريا مش سهلة...و هتاذيكي....مش هترحمك....
ليل بثقة: متقلقيش يا طنط... أنا عارفة هعمل إيه....
حسنية بإبتسامة: الله يوفقك يا بنتي....
ليل بإبتسامة: إن شاء الله يا طنط.....
**بعد خروج حسنية.....**
ليل بشر: ماشي يا ست ثريا...مبقاش أنا ليل الشهاوي إذا ما وريتك النجوم في عز الظهر.... اصبري بس....
**لتمسك هاتفها و تتصل على أحد ما .... **
ليل: سجدة .... أنا عايزاكي في حاجة....
**اجابتها صديقتها... الضابطة سجدة الراوي قائلة**
سجدة: ايه الاختفاء المفاجئ دا يا ليل...من ساعة خطوبتك مشفتكش....
ليل بإبتسامة: حصلت شوية حاجات... ثم اكملت بجدية "المهم ... عايزاكي تيجي الصعيد....حالا...و تبلغي قسم شرطة محافظة قنا.... **
سجدة باستغراب و قلق: حصل ايه يا ليل ؟؟ وايه الي وداكي الصعيد أصلا ؟
ليل بجدية: هبقى اقولك بعدين...المهم دلوقتي تعملي الي بقولك عليه...
سجدة بقلق: تمام يا حبيبتي.....
**End Flash back**
**عودة للواقع**
ليل بخبث: وقت الحساب جه...و ثريا العزايزي هتدفع تمن دمار عيلتي غالي اوي....
سجدة بقلق: زي ما قالت لك الست...ثريا مش سهلة....دي مهربة مخدر**ات... صارلنا شهور نحاول نمسكها....بس مفيش دليل ضدها...... دي خطيرة اوي...
ليل بثقة: المرة دي هتتم العملية بنجاح....
سجدة: إن شاء الله....
**بعد فترة... وصلت ثريا لذلك المكان المهجور...وهي تتوعد بالق*-تل لهذا المجهول...فقد احضرت معها سل**اح...وهي تنوي اسكاته للأبد**
ليل بسخرية: يا أهلا بست الحسن و الجمال...
ثريا بصدمة و غضب: أنتي ؟
ليل بسخرية: اه...الي دمرتي حياتها و حياة عيلتها..... انتي ازاي قلبك عديم الرحمة كده؟؟ ت**قتلي أبوكي بد**م بارد....
ثريا : أيوه... أنا قتل**ته... عشان كان هيجوزني واحد مبحبوش...
ليل: تقومي تق**تليه ؟؟ يا بجاحتك يا شيخة...مفيش بنت في الدنيا عملت الي عملتيه...شوفي أنا قدامك اهو....الي عمله فيا ابويا ميتحطش مقارنة مع أبوكي...بس لساتني بحبه و اخاف عليه...و اضحي عشانه.....
ثريا بشر: بس مش هتقدري تضحي عشانه تاني... لأنك هتمو**تي دلوقتي......
**قامت ثريا بتوجيه سلا**حها ناحية ليل بغية قت**لها...لكن قاطعها خروج أفراد رجال الشرطة...ومعهم سجدة...التي أردفت بجدية وهي تصوب سل**احها ناحية ثريا**
سجدة: ثريا العزايزي... أنتي رهن الاعتقا**ل....سيبي سلاح**ك....
ثريا بصدمة: اه يا وسخة...وجايبة البوليس كمان.....
ليل بإستفزاز: الأصول يا طنط.....
ثريا بجنون: لا ....لا ..مش ثريا هانم الي يتقبض عليها كده....مش أنا......
**لتشرع بالهروب...لكنها اصطدمت بجسد قوي... وكان أسد......**
ثريا بصدمة: أسد ؟
أسد بخذلان: اه....اسد يا عمتي.... الي خليتيه اضحوكة قدام الناس.....
ثريا : أسد... ابني... أنا....
أسد بجنون و غضب و سخط: اخرسيي...متسمعينيش صوتك..... أنا تبعت ليل...عشان اوريها و اعاقبها ازاي تهرب مني.... لأني كنت فاكر كده...بس الظاهر أنها بنت اصول...مش زينا...... ثم اكمل قائلا بخبث"ايه رايك ارن على بابا و عمي و اقولهم الحقيقة"
ثريا بخوف: لا ...لا ......
سجدة: امسكوها.....
**ليقوم رجال الأمن بإمساك ثريا بإحكام وهي تحاول الإفلات من قبضتهم....لكن من دون فائدة**
**بعد ذهاب ثريا و رجال الشرطة...بقيت ليل و سجدة و أسد**
أسد بأسف: أنا آسف على معاملتي القاسية ليكي يا آنسة ليل....
ليل بإبتسامة: ولا يهمك....لو كنت مكانك كنت عملت كده.....
**حمحمت سجدة و أردفت قائلة**
سجدة: ليل... اسد... أنتو لازم ترجعو السرايا عشان كتب الكتاب......
**كادت ليل أن تتحدث لكن أردف أسد قائلا**
أسد: بصي يا آنسة ليل... أنا مش هجبرك على حاجة..... بس لازم اخبرك... أنا حبيتك من أول نظرة....
ليل بصدمة: ايه؟
أسد بحب : زي ما سمعتي...ليل، من أول لحظة شُفتك فيها حسيت إني قدام حد مختلف. جمالك بيخطف العين، لكن شخصيتك هي اللي بتخطف القلب. طول عمري بدور على حاجة أعمق، حاجة تخليني أحس إني في المكان الصح. ومعاكي، حسيت بكده. إنتي مش بس شبه أميرة في شكلك، لكن في قلبك وطيبتك كمان. مش قادر أخبي اللي في قلبي أكتر من كده. بحبك، وعايزك تكوني جزء من حياتي، لأنك كل اللي كنت بتمناه... أنا مش هجبرك على حاجة...و هسيبلك حرية الاختيار....
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق