رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
عاد عاصم من منزل ريهام وذهب إلى قصره
كان يصعد درجات السلم بتثاقل وهم الا ان توقف فجاه وهو يرا والدته تقف اعلا السلم باانتظاره
ابتسم عاصم بتثاقل لها وهو يصعد لاعلي.
كان ينوي الهروب من نظرات والدته لها ومن ان ترا الاحباط بين ثنايا وجهه ولكنه لم ينجح في ذلك
منعته جميله من الهروب ونادت عليه
جميله: عاصم
عاصم: نعم
جميله: مالك
عاصم: حزين، مهموم
قرفان. موجوع.
دايما ببص لنفسي في المرايه وبشوف هو انا وحش للدرجه دي عشان كل إلى بحبهم يهربوا مني
دايما ارجع بذكرياتي لورا واشوف ظلمت كام واحد جيت على كام واحد كام مره سمعت دعوه مظلوم عليا
ملقتش
ملقتش حاجه
تفتكري ي امي هو البلاء إلى انا فيه دا ممكن ينتهي في يوم من الايام ممكن ربنا يعوضني
عايزها ي امي ترجعلي
محتاجها جمبي
جميله: لسه مش لاقي حاجه بردو عنها.
عاصم: هي وقت مابعدت ماسبتش حاجه وراها ابدا راحت ومش حاترجع ولا حاتخليني اعرف مكانها مش لاقيها مش لاقيها خالص
جميله: بسببي
كل دا بسببي انا
كانت جميله تبكي بقهر امام ولدها الذي لم يجد امامه سوي احتضانها وتطمينها
عاصم: لا ي امي بسببي
بسببي انا
بسبب خوفي عليها من انها تتاذي بسببي وعد مجربتش يعني ااي اب يكون السبب في موت ابنه وقتل مراته ومتعرفش ان الشعور دا بيقتل انا مقدرش اجربه تاني ومعاها بالذات.
دتيما كنت بختار اني ابعدها عن مشاكلي حتى لو حااذي مشاعرها بس حاتبقي موجوده معايا في الاخر طب ليه بعدت ليه مستنتش تسمعي تبريري مش يمكن كانت ممكن تسامحني والله عملت كل دا عشان مااخسرهاش تاني
جميله: ان شاء الله ترجع ان شااء الله ترجع
في المكتب
كانت هند ترتب اوراق الاجتماع
دخل عاصم المكتب وهو ينظر إلى هند وتحدث
عاصم: هند
هند: نعم ي فندم
عاصم: تتجوزني
هند: اااي
عاصم: تتجوزيني
هند: حضرتك بتقول اااي ومدام وعد.
عاصم: وعد خلاص معتش موجوده وانا مش حااقدر اعيش وحيد انا عايز اكون اسره وبيت وعيله واولاد
هند: بس
عاصم: بتحبيني
هند: ياااه ي عاصم انا بحبك من اول ماشوفتك وكنت سعيده لاني جنبك على طوول حتى لما كنت متجوز كنت ببقي فرحانه وانا شايفاك مبتسم وسعيد
عاصم: بحبك
افاقت من احلامها تتعرق وصدرها يعلو ويهبط
هند ببكاء
حرام عليك ي عاصم ليه بتعذبني في احلامي
ثم اخذت تفكر.
هند: وعد دلوقتي مش موجوده هو انت ممكن تبصلي وتحس بيا وبحبي
لاااا مش ممكن القناص يبص لسكرتيرته
بس وعد كانت بنت يتيمه
ثم اخذت تضحك بااستهزاء
هند: القلب ومايريد
ذهبت مره اخري للنوم تتمني ان يتحقق هذا الحلم
ولم تكن تعلم انه سيتحقق في يوما ما
في الاسكندريه
بحري
كانت كالملاك نائمه في الفراش بجوار جدتها يراودها حلم مزعج مازال يسيطر عليها منذ ان اتت إلى تلك الشقه وهي تحلم به
فجاه صرخت بصوت عالي
وعد: لاااااااااا.
لاء لاء
نوجا: اعوذ بالله من الشيطان الرچيم ي حبيبتي ي بنتي مالك
كانت انفاس وعد تعلو وتهبط دون حساب وكانها خارجه من احدي سباقات المارثون
وعد: ح حاياخده مني ي جدتي
حاياخده مني
كانت تبكي وتتشبث برحمها بوهن شديد
اخذت نوجا وعد بااحضانها تطمئنها وتتحدث
نوجا: مين دا ي بنتي وحاياخد ااي
وعد ببكاء: عااصم عاصم حاياخد ابني مني ي جدتي حاياخده
مازالت وعد تبكي وتستنجد جدتها.
وعد: متخليهوش يعرف مكاني ي جدتي انا خايفه ياخده مني خايفه
نوجا: متخافيش ي بنتي محدش حايقرب منك
وانتي فين وعاصم فين مش حايعرف مكانك
وعد: خايفه ي جدتي
انتي مشوفتهوش كان عامل ازاي جالي بكل جبروت وقسوه واخده من حضني وعطاه لسيلا عشان تربيه
انا خايفه ي جدتي
سيبتله كل حاجه وعايز ياخد ابني مني
نوجا: استعيذي بالله من الشيطان الرچيم مش حايقدر يقربلك ربنا ينجيكي منه ي بنتي
استكانت وعد بااحضان نوجا الا ان غفت...
اليوم التالي
في شقه وعد ونوجاااا
كانت تصدح ف البيت اغنيه ام كلثوم
يالي ظلمتوا الحب
وقولتوا وعيدتوا عليه
قولتوا عليه مش عارف اي
العيب فيكم
ياف حبايبكم
اما الحب
اما الحب
ياروحي ياروحي ياروحي عليه
كانت نوجا تدندن كليمات الاغنيه اما وعد فكانت تسرح باافكارها التي حين استمعت لكليمات ام كلثوم الشجيه وهي تتذكر ذكرياتها مع عاصم
استفاقت وعد من افكارها على يد نوجا التي وضعتها على كتفيها
نوجا: مالك ي بنتي.
وعد ببتسامه رقيقه: انا بخير ي نوجا
كانت نوجااا ستذهب لاعداد طعام الافذار ولكنها شعرت بالدوار فكانت ستقع ارضا
لكن وعد ساعدتها بالجلوس على الاريكه
وعد: ليه بتتعبي نفسك ي جدتي الدكتور امرك انك ترتاحي انتي لسه في فتره نقاهه
نوجا: انا كويسه ي بنتي الحمد لله
وعد: اخدتي دواكي
تلعثمت نوجااا في الحديث وفضلت الصمت
وعد: مالك ي نوجااا في ااي
نوجا: اصل الدوا خلص
وعد: طب ليه مقولتليش ي نوجااا حااروح اجيبلك غيروه.
نوجا: ي بنتي منين بس انتي معكييش
ابتسمت وعد بسخريه وهي تحدث نفسها
وعد: لا عاصم باشا كان كريم قوووي عطاني حق مرمطتي معاه وكمان حق علاجك ي جدتي
واضح ان مكتوب عليا الحزن دايما
تحدثت وعد لنوجا
وعد: حااروح اجيب الدوا واجيلك ي قمر
اخذت وعد المال وذهبت كي تشتري الدواء من اسفل
في قصر الشريف
ارتدي عاصم حله رماديه اللون ووضع عطره وهي يامل ان يجد وعد
اتصل عاصم بعدي وبعد بضعه من الثواني القليله اجاب عدي.
عاصم: هااا ي زفت وصلت لايه
عدي: الحراسه واقفه 24ساعه هناك لحد شايفين الناس داخله طالعه ومجتش الصيدليات خالص
عاصم: يبقوا دووول بهااايم مش شايفين حااجه يعني ااي مجتش
عدي: ي عاصم بهايم ااي بس داانت لو سالتهم عن ايراد الصيدليات حايقولولك بيكسبوا كام في اليوم
اغلق عاصم الهاتف بوجهه فكلامه لايجيد نفعاا
قرر عاصم الذهاب إلى جاامعه وعد...
(في منزل نور الدين &ريهام).
كانت نائمه بجواره بالفراش تتوسد صدره وشعرها يغطي وجهها بااكمله
استيقظ نور الدين وهو يبتسم على حبيبته الصغيره ثم اخذ يقربها اكثر لصدره يضمها ويبث لها الامان اما هي ابتسمت في نومها حين وجدت يداها تقبض على جسدها بحب
فنظرت له بعيون ناعسه
ريهام: صباح الخير ي حبيبي
نور: انتي متاكده انك مراتي
رفعت ريهام احدي حاجبيها وتحدثت بااستخفاف
ريهام: اومال عايشه معاك في بيت واحد ليه
فجر بعيد عنك ولا ااي.
علت ضحكات نور الدين وقربها إلى صدره العاري
نور: مفجرتيش من زمااان ليه ي شيخاا
اكتسي لون ريهام بالحمره القانيه
ريهام: على فكره عيب ابعد بقي سيبني عايزه انزل
رفع نورالدين حاجبيه واخذ يتلفت ذات اليمين واليسار
نورالدين: مين دا إلى مكسوف
ريهام: انا
نور: لالا قولي كلام غير داااا
ريهام: بجاحه وفجر مش عاجب
كسوف وحياء مش عاجبك
طب كشكشها للمسمار ينتشها واوعي كدا نزلني عشان جعانه يالااا
نور: ينتشهااا
ومسمار.
انا كدا اطمنت على مستقبل الغلبان إلى جاي داااا
ذهب عااصم إلى كليه الطب
وتقابل مع مدير الشئون بالكليه
عاصم: لو سمحت جاي اسحب ورق طالبه من الكليه هناا
مدير الشئون: حضرتك تبقي مين
عاصم: جوزها
مدير الشئون: طب ممكن الاسم ودفعه كام
عاصم: وعد الكيلاني الدفعه الاولي
مدير الشئون: طب خمس دقايق واجيلك
بعد دقائق معدوده
اتي مدير الشئون بالملف المطلوب
مدير الشئون: اتفضل
شعر عاصم بسعاده عاارمه لان الملف موجود وتحدث.
عاصم: حضرتك ممكن لو حد جه يسحب الملف دااا من عندك تقولي
مدير الشئون: مش فااهم
عاصم: إلى اقدر اقولهولك اني حاااديك المبلغ إلى انت عايزه بس بشرط
ابتسم مدير الشئون بطمع وجشع للمال وتحدث: شرط اااي
عاصم: ااي حد يجي يستلم الملف دااا او يطلب تحويله لكليه تانيه
تبلغني على طووول
ودا رقم تليفوني...
مدير الشئون: موافق
عاصم: خليك فاكر المبلغ إلى انت عاايزه
خرج عاااصم من الجامعه وهو يشعر بسعاده عارمه تختلج صدره.
فسيجد حبيبته قررريبااااااااا
/
كانت وعد بشوارع الاسكندريه تبحث عن الدواء بكل الصيدليات ولكنها تذكرت
كلام الطبيب حين قال ان العلاج نادر الوحد في القاهره على خلاف صيديله وحيده بالدقي
وعد: طب اعمل ااي
نوجا في فتره نقاهه واخاف متاخدش الدوا المرض دا يجيلها تاني
واخاف اروح القاهره تاني عااصم يلاقيني
صبرني ي رب ودبرهااا من عندك
عادت وعد إلى شقتها الصغيره
في الشقه
كانت السيده وفاء ونوجا جالستان يتناولا الشاااي.
كانت وعد تطرق الباب
وذهبت نوجا لفتح الباب لصغيرتها فبدت وعد حزينه
نوجااا: ادخلي ي بنتي مالك
وعد ولم تنتبه لوجود صاحبه العقار
وعد: دورت على الدوا في كل حته مش لاقيها الدوا بيستورده من برا وصعب تلاقيه هنااا
نوجاا: خلاص ي بنتي مش ضروري
وعد: مش ضروري ازاي ي نوجاااا انتي في فتره نقاهه ولا زم تاخديه انتي عايزه المرض دا يجيلك تاني
وفاء: اسمه ااي الدوا دا ي بنتي
وعد: اهلا بحضرتك اسفه مااخدتش بالس من وجودك.
ابتسمت وفاء لها وتحدثت
وفاء: ولا يهمك ي حبيبتي
المهم قوليلي اسمه ااي الدوا دا ويلزمك كام عبوه منه
وعد: دورت عليه في كل حته مش لاقياه
وفاء: اصل ابني جااي كمان يومين حااخليه يجيبهولك يالا بقي قوليلي اسمه ااي وعايزه كام عبوه منه
ابتسمت وعد للسيده وفاء
وشكرتها نوجااا لمساعدتها واعطت وعد اسم الدواء لها واخبرتها بعدد العبوات التي تريدها
وفاء: حااروح انا بقي اكلم ابني واقوله.
خرجت السيده وفاء من الشقه وصعدت لشقتها
كانت وعد حزينه تائها
نوجااا: وبعد هالك ي وعد
وعد: نعم ي جدتي
نوجاا: مش ناويه ترجعي كليتك تاني
وعد: حااروح احول ورقي لجامعه اسكندريه هنااا حاارجع ليها ي جدتي وحااذاكر بااذن الله
نوجا: ربنا يوفقك ي بنتي وبعدين انتي لازم تتغذي عشان إلى في بطنك
وعد: ان شاء الله ي جدتي انا حااروح اجيب شويه حجات للبيت.
نوجااا: بس متتعبيش نفسك ي بنتي
في شركه عااصم.
كان جالس بمكتبه يباشر عمله دون اهتمام الا ان اصدر الهاتف رنين
رن رن
عاصم: الوو
عدي: لقوهااا
عااصم: فين بسرعه
عدي: المكان هو.
اقتباس من الاحداث القادمه
لولولولولولي
ريهام: الف مبروك ي عاصم مبروك ي هند
كانت هند سعيده تبتسم بحياء
بينما من بعيد يراقب باالم
والالم يعتصر احشائها
وضعت يداها على رحمها تبكي بقهر...
يتبع
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق