1=رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الأول
الحكايه بدات كدا
وعد: تطلب اي يافندم
عاصم: عذريتك
وعد:
حااديكي 30الف لليله
وعد: ...
خلاص حااديكي 50الف انتي حلوه وجميله وحااتمتع بعذريتك
بس البطله كانت بتحب شخص تاني
خالد: وعد
وعد: نعم
خالد: تتجوزيني
وعد: موافقه
لكن البطل قرر يمتلكها تحت اي ظرف من الظروف
وف قرايه فتحتها جالها
انا محضر من محكمه الاسره
ف اخطار انذار لبيت الطاعه جاي للمدام وعد
هي فين عشان تستلمه
مدام
اي
النتيجه كانت الكل انقلب ضدها.
خالد: مش مصدقك ياوعد
فصفعت من قبل والده حبيبها وخذلت من حبيبها
واجهت البطل المتملك
وعد: لو سمحتي عايزه ادخل لصاحب الزفته دي.
هند: اي ياست انتي احترمي الفاظك انتي مين عشان تتكلمي كدا
وعد: انا المدام ياختي
ومكانتش متخيله ان الراجل إلى طلب عذريتها للبيع هو نفسه إلى زور جوزاها وانو جوزوها
وعد: وكانت تتذكر متي رات ذلك الجالس امامها
عاصم: هااااا افتكرتي ولا احب افكرك تاني
طب مش حااتعبك
عايز عذريتك.
بس الاحداث اتطورت وطلب منها انو يتجوزها
كتب كتابنا بكرا ولا نخليه النهارده لو جاهزه
والبطله رفضت
انا مش مدام ولا زفت انت مريض انا اتجوزتك امته ياحلوف يالي مبتفهمش انت
انت حيووان
عاصم: ولما انتي مش مدام ولا زفت قولتي ليه للسكرتيره انك المدام
يامدام
البطل كان عنده عقده
ف الصندوق الاسود
كانت فتاه ف اواخر العقد الثاني من عمرها نائمه على الفراش مقيده بالحبال
ذات جسد نحيف للغايه مشوه به الحروق والكدمات.
اقترب منها عاصم بهسيس يشبه الافاعي
عاصم: عذراء
والبطله كانت ماضيه كله وهي مش حاسه
عاصم حب حياته كانت سيلااا
سيلاااا ووعد نسخه في الشكل
انتي نسخه منها عيونك سودا زيها وشعرك نفس لون شعرها بس انتي شعرك طوويل عنها
نفس ملامح وتقاطيع الوش
بس وشك طفولي اكتر
نفس الطول ليكم نفس الضحكه بس هي كانت عندها غمازات حلوه بتنور الدنيا بضحكتها
تقريبا ظلمتكم انتوا الاتنين.
تعرفي انها كمان كانت زيك شغاله ف مطعم بس الفرق هي كانت لقيطه وانت يتيمه
وانا دخلت حياتكم انتوا الاتنين
عاصم حب وعد لانو كان فاكرها مراته الاولي سيلااا
او كان بيقنع نفسه انها سيلاااااا
الامور اتغيرت والوضع انقلب بسبب ظهور صباااا
وصبا دي كانت بنت سينا البنت إلى حبت عاصم بجنون ودي إلى كانت السبب ان عاصم يقتل سيلاااا وابنه
صبااا حبت تلعب مع عاصم نفس اللعبه الشك عشان كدا كلمت حبيب وعد السابق.
بس خالد موافقش يلعب بالدناوه دي لانه كان بيحب وعد حب حقيقي
صباااا مااتت
وعاصم كان فاكر انو بموت صبا حايرجع يعيش باامان وسعاده تاني والدنيا حاتضحكله بس للاسف ظهرت في حياته عقبه
ااالعميد
العميد دا بقي كان في يوم من الايام حايكون حمي عاصم
بس بنته انتحرت تحت ظروف غامضه والي اكتشف بعدها انها كانت حااامل من عاصم
فقرر يااذي عاصم في وعد ودبر المؤامرات والخطط عشان يحقق انتقامه.
اختطف العميد عاصم وقيده ف مكان مهجور ثم عرض على الشاشه غرفته
وكانت وعد نائمه ورجل دخل الجناح ينظر لها
عاصم بصراخ
لو راجل فكني
فكني ياابن ال
واخذ يصرخ ويتحرك بالكرسي يمين ويسار يحاول فك وثاقه
فكني
العميد: خلاص خلاص
انا مستعد اسامح وعد ومااخليش الراجل دا يااذيها.
بس بشررررررط...
عاصم بصراخ
موافق موافق
خليه يطلع
سيبها حسابك معايا انا
بلاش وعد
سيبها
العميد: هاهاهاها
طيب يا دنجوان.
زي مابنتي ماتت بحسرتها على حبك انا عايزك تكلم البرنسيس بتاعتك وتقولها ان سيلاااا حيه
وانك مش عايزها لان وقتك معاها خلص
عاصم بصراخ
واطي حيوااان
العميد: لازم بعد موتك متلاقيش حد يترحم عليك
عاصم: حااقتلك
حااقتلك والله العظيم لاقتلك
العميد: بص بص على الشاشه
شوف ازاي بيقلع هدومه
ياتلحقها يامتلحقهاش بس حاتلحقها ازاي وانت مربوط كدا وعاجز
ياخسارتك ياوعد
جوزك قناص ف الداخليه ومش عارف يحميكي
ياخسارتك ياوعد.
عاصم: خليه يطلع
خليه يطلع
موافق حااكلمها
طلعه
طلعه
يومها وعد سمعت إلى صدمها
جوزها طلقها
مش بس كدا دا كمان بعتلها واحد عشان يلبسها قضيه زنا
والي تعمل كداااا فيها صاحبه عمرها
دخلت ريهام هي وبوليس الاداب
حمدت وعد ربها بقدوم ريهام فقد انقذتها قبل ان يؤذيها هذا الرجل
جرت وعد اليها باكيه
وعد: الحمد لله انك انقذتيني
الحمد لله. ولكن صفعتها ريهام على وجهها
ريهام: خاينه بنت حرررام.
اقبض عليها ياحضره الظابط كانت بتخون اخويا ف بيته وعلى سريره
وعد باكيه: انتي بتقولي اااي
انا مش خاينه
حررام عليكم.
الراجل دا حاول يعتدي عليا
ريهام ارجوكي
انا مش خاينه
ارجوكي ياريهام
ثم تحدث المجهول قائلا
انا ووعد بنحب بعض وبعدين خاينه اااي ياهانم
اخوكي طلقها
ريهام: كدابين
اقبض عليهم ياحضره الظابط
الظابط: اقبضوا عليهم وهناك حانعرف جوزك طلقك
طبعا وعد اترمت بين المسجونات.
وشافت الذل والعذاب الوان والوان من لما عاصم دخل حياتها
الواضح انو بس حبها لانها شكل سيلااا بس اذا رجع الاصل للحياه فاحياه وعد مالهاش اي لزمه
عاصم قدر يتخلص من المكان إلى كان محبوس فيه وراح لوعد
عاصم: وعد انا
لم يكمل كلمته بسبب تلك الصفعه التي تلاقاها على وجهه
وعد: طلاق واغتصاب وزنا وف الاخره اتحط مع بتوع الدعاره والمسجنونين
ليه ياعاصم
كل دا عشان سيلااا
طب انا كنت حاامشي.
لو كانت دي قرصه ودن عشان تهديدي ليك فااحب اقولك انها صعبه قوووي
صعبه قوووي ياقناص
عاصم بنبره مختنقه وقد قرر الايخبرها الحقيقه الان
فلايريد الايقاع بها بمشكلاته
عاصم: اظن حكايتنا انتهت ياوعد
وعلاج نوجا مدفوع الاجر متقلقيش من دا
وعد: انت مش بني ادم
عاصم: المظاهر خداعه
وعد: وانت ف الخداع استاذ ياقناص
عاصم: ابعدي عن حياتي انا وسيلااا لانو وقتها مش حاتلومي غير نفسك
وعد: حاتدور عليا ياقناص ومش حاتلاقيني.
ووقت الندم حايكون فات
تركها وذهب بعيدا فكانت تلك المره الاخيره التي رائها كانت وحيده باكيه كم اراد ضمها لصدره واخبارها انها الاولي والاخيره بقلبه وانها حبه الوحيد كم اراد الهروب بيها بعيدا ولكن كيف فوالده ووالدته بخطر
طبعا عاصم محبش يضغط عليها لانو لسه الخطر على ابوه وامه
قرر يراقبها لحد مايصفي حسابه مع العميد ويعرف ليه اخته عملت كدا في صاحبه عمرها.
عاصم: ريهااااام.
وقفت ريهام لاخوها ولكنها كانت بالارض واقعه من شده الصفعه
عاصم وامسك ريهام من رقبتها
انتي تعملي ف مراتي كدا
تعملي كدا ف صحبه عمرك
تجيبيلها بوليس الاداب وتتهميها ف قضيه زنااا
لم يتدخل نور الدين فهو غاضب من مافعلته
ريهام وقفت لاخاها
وانتوا عملتوا فيا اااي
هاااا
افتكر كدا عملت اي ف اختك
روحتوا لقاسم انتوا التلاته
انت ووعد وجوزي المحترم
نورالدين: اااي انتي بتقولي ااااي
ريهام: متمثلش متمثلش
انا عرفت كل حاجه.
قاسم قالي كل حاجه قالي انكم حقنتوه بفيروي الايدز كل دا عشان ميجيش الفرح. كل دا عشان مصالحكم
نورالدين: ياخساره ياريهام
ياخساره
طلعتي غبيه لدرجه انو عرف يضحك عليكي
ريهام: غبيه وعرف يضحك عليا
دا ف المستشفي بيتعالج بعد ماجبتوله الشلل
عاصم صافعا اياها مره اخري
العنوان دا - دوك عمرو صاحب قاسم
الي بقاله شهرين مرمي هناك
حايقولك حقيقته
بس إلى حااقولهولك
ان إلى حميتك زمان من الموت
انتي كنت السبب ف دخولها السجن بفضيحه.
وانا عمري ف حياتي ماحااسامحك ياريهااام
ريهاام كانت زي الطير المجروح راحت للدوك عمر وعرفت حقيقه حبيبها إلى اذي بنات كتير غيرها عرفت انو بالرغم من معرفته انو مريض بالايدز الا انو كان عايز يتجوزها بردو
انقهرت ريهام وراحت لاخوها تتاسفله طالبه منه ومن جوزها السماح
هي اذتهم بغبائها كتير
ودمرت حياه البنت إلى بسببها هي على الحياه
ف قصر الشررريف...
كان عاصم ثائر على عدي
عاصم: يعني اااي مش لاقيها.
قولتلك يازفت خلي بالك من وعد ازاي قدرت تهرب منك ازااااي
والقي بالاثاث ف الارض
روحتي فين ياوعد روحتي فين
جاءت ريهام باكيه لاخاها
ريهام: عاصم
عاصم: لولا انك اختي كنت قتلت هنااا دلوقتي
اطلعي برررا ياريهام
ريهام: عاصم انا
وسقطت على الارض
جري عاصم ونور الدين ليروا ماحدث لها. حملها عاصم بين يديه وتحدث اتصل بالدوكتور فورا
بعد نصف ساعه
اتي الطبيب إلى القصر
ف الغرفه
كانت ريهام فاقده الوعي.
الطبيب: إلى حصل دا مش لازم يتكرر تاني يااستاذ
كان من الممكن المدام تجهض الجنين
نور: ااي جنين
الطبيب: ايوا يافندم المدام حاامل الف مبروك
لازم تتغذي كويس وتبعدوها عن اي ضغط نفسي لان سنها الصغيره دي كانت ممكن تعرضها للخطر
شعر عاصم باانه قسي على اخته الصغري
كثيرااا
هي مازالت صغيره ولاتعي شيء من تلك المكائد كيف لتلك الصغيره معرفه كل تلك المكائد والمؤامرات
كانت ريهام تستيقظ بهدوء فوجدت اخاها وزوجها بالغرفه.
ريهام: انا
الطبيب: خلي بالك يامدام انتي كان من الممكن انك تجهضي
ريهام: اي اجهض
الطبيب: مبروك يامدام انتي حامل
خلي بالك واهتمي بنفسك
الواضح ان ريهام كان في روح في رحيمها
وان عاصم سامحها لانها اخته الوحيده
وجوزها فضل معاها
قدر عاصم يوصل لمكان العميد وقتله وخلص حق موت سيلااا والي عمله فيه زماان
فجاه كسر الباب
عاصم
شعر قاسم والعميد بالخوف
انت انت جيت هنا ازاي
عاصم باابتسامه خبيثه
لا عيب.
علمونا ف الجيش ان الغبي بس هو إلى يسيب دليل وراه
وانت مكنش ينفع ياحضره العميد تبعت واحد لمراتي الا وانت واثق منه
تخيل من قلم واحد بس
اعترف عليك فين
العميد: الكلب.
عاصم واشهر سلاحه
قاسم: انا ماليش دعوه
انا بررا اللعبه دي
عاصم: لااا متخافش بس
متخافش انا مينفعش استخدمه كدا
بص حته الحديده دي
بتكتم الصوت
مسدس خمسه ملي 140متر ف الثانيه
طياره ف الجيش قالولنا زمان
ياقاتل يامقتول.
عاصم: دايما يقولوا عشان تنتهي من الشر لازم تضرب راس الحيه
واطلق طلقه الرصاص واصيبت بين عيني قاسم
فاوقع صريعااا
عاصم: نصيبه كدا
وجه سلاحه للعميد
ضاربا طلقه بركبه قدمه اليمني ففصلت عن بعضهااا
صرخ العميد وكان يري قدمه مفصوله عن جسده على الارض
ااااااااااااااااااه
عاصم: دا كان الدرس الاول ف القنص
الدرس التاني بقي
وصوب على قدمه الاخري
فسقط يصرخ اااااه اااااه
الرحمه
الرحمه
اااااااااااه.
عاصم: تعرف لو مكنتش خطفت امي وحاولت
تقتلها
كنت والله سامحتك ف حقي
بسسس لا
خلينا نكمل باقي الدروس
ووجه عاصم الطلقه الثالثه نحو ذراعه الايمن
فكان العمييد يتلوي من الالم كالحيه يصرخ
ويصرخ
فصوب عاصم نحو ذراعه الايسر
كان العميد قد فقد الاحساس بالالم
وكان يتحدث
مريم
انا هنا ياحبيبتي متعيطيش
انا هنااا معاكي يابنتي. تعالي ف حضن ابوكي
تعالي
صوب عاصم الطلقه الاخيره براسه فكانت القاتله
دخل عدي على عاصم
عاصم: نضف المكان.
وميندفنوش
ترميهم ف اي صحرا الديابه تاكل لحمهم
عدي: تمام
والدك ووالدتك بقوا ف القصر
ذهب عاصم تارك الشقه
عاصم قتل الشر باايده ورجع ابوه وامه وحماهم من الخطر بس سوء الحظ كان دايما مرافقه
وعد
ضاعت من ايده وهربت
والاسوء
كاااانت حاااامل.
تعليقات
إرسال تعليق