رواية جريح_الصمت_ياقلبي المقدمه بقلم الكاتبه ضاقت انفاسي رواية خليجيه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
يحس كل جسمه انهد بعد هالمصيبة ....ضربها وكسرها وللحين ما طلع حرته فيها ...هذي اخرتها ما يقدر يرفع عيونه قدام الناس ....وش هالفضيحه الي جالس يتجرعها ...ما قصر مع بناته بشيء كذا يكون رد المعروف!!!
اقترب منه ولده الكبير وهو يسنده وملامح الخوف ارتسمت على وجهه: يبه هدي حالك!!
نطق بقلب محروق والدمعه بعيونه على وشك النزول: ما ارتاح إلا لما أذبحها بين يديني هالكلبه!!!
كسرتني كسرتني ...وين عيني منهم ؟؟!!
قاطع أبوه بنبره مخنوقه: كل شيء يتصلح؟!!
قاطعه بغضب: كيف يتصلح والرجال بين الحياة والموت ؟!!
ما سمعت ابوه وش قاااااال؟!!
اخخخخخخ يا قهري!!
ما رح أرتاح إلا لما اذبحها وأشرب من دمها!!!
تقدم ولده الثاني وثبت أبوه يمنعه من الحركة: يبه صدقني رح يصير الي تبغاه ...رح ننتظر اذا مات ولدهم أوعدك أنا بنفسي رح ألحقها فيه ويندفون تحت التراب بنفس اليوم!!
بس انت هدي أعصابك وما عليك من أحد!!!
ختم كلامه وهو يناظر أمه الي جالسه تبكي بضعف وقلة حيلة...زفر بضيق ورجع ناظر ابوه وهو يتكلم: اتصل بالمستشفى وشوف وش وضعه؟!!
هز رأسه بطاعه وطلع من الغرفه ....
ناظرت زوجها برجاء ...وبصوت مبحوح من البكاء: ما نبغى فضايح...ما أحد يعرف بالموضوع ما نبغى فضايح
قاطعها بقهر: وش تبغين أروح لأهله وأخيط فمهم حتى ما يتكلمون بسواد وجه ابنتك!!
ردت بنبرة ضعيفه: ولدهم السبب...اكيد ضحك عليها بكلامه...انت تعرفه وتعرف اسلوبه بالكلام ...والبنت بحال طبعها تبقى ضعيفه وبسرعه ينضحك عليها...
وبتردد تابعت كلامها: لا تنسى إنه بالحلال يعني
قاطعها بصراخ هز البيت: بالحلال لما ينقلع ويأخذها لبيته والكل يعرف انهم متزوجين!!!
في عادات وتقاليد غصب عنهم يحترمونها ...اخخخخ من الجمرة الي تحرقني ...باكر الناس تقول عني ابنته حملت في بيت ابوها ؟!
انا لو الزفت ما هو بالمستشفى كان من باكر تممت زواجهم ...بس الحين وش نعمل الرجال بين الحياة والموت اذا مات كيف اناظر الناس والبنت حامل!!!
تعرفين وش يعني حامل؟!!
غمض عيونه خالد من هول هالفضيحه الي للحين ما هو مستوعبها..وبنبره مخنوقه: يبه انت لا تحمل هم أنا اتكفل بكل شيء ...
قاطعه وهو يدفن رأسه بيدينه: ما ظنيت تترقع يا ولدي ما ظنيت ...اختك كسرتني وما حفظت شيباتي!!!
**
**
**
مرميه على الارض ما فيها حيل تتحرك ..كل جسمها مكسر بعد الطق الي حصلته....غمضت عيونها ودموعها تنساب على خدها بهدوء...ما تصورت بيوم من الايام ينقلب حالها كذا .....
مرت أيام حياتها وكلها سعادة ..عاشت بدلال تحت ظل أمها وأبوها ...وفروا لهم حياة الرفاهيه وما يتمنوا شيء الا يكون قدامهم ...ولا مرة أبوها أو أمها ضربوها أو صرخوا عليها ... أو زعلوها بكلمة وزادت سعادتها لما ارتبط اسمها باسمه ...رسمت بمخيلتها أجمل حياة مع الانسان الي حبته بالحلال....
عشقته حد الجنون...وتنتظر باليوم الي يتخرجوا وتنزف له عروس....الكل يتكلم عن الحب الي بينهم...
ما عمرها كانت سيئة ...هي انسانه وما هي معصومه عن الغلط .... ما تدري كيف لعب على عقلها وصار الي صار ...وعدها يحاول بأهله يقربون موعد الزواج.....
كانت أكبر صدمة لها لما وصلها خبر الحادث الي صار له ...ودخل بغيبوبة...ما تتصور تعيش بدونه لو لحظة وحده ...فكرة فقدانه صدمة شلتها .. وما تحملت الخبر بعد ما فقدت الوعي...الكل وقتها كان حولها ويواسيها بخطيبها وخايفين عليها...بس بعد ما عملوا لها تحاليل وطلعت نتيجة حملها ...تحولت الوجوه الحنونه الرقيقه لوحوش مفترسه...ما تدري وقتها كيف رجعت للبيت ....ما هي مصدقه ذول إخوانها ما في قلبهم رأفه ولا رحمه؟!!
ما تنكر إنها غلطت ...بس بنفس الوقت ما هو حرام حتى يعملوا فيها كذا ...تراها على ذمته ....
عضت على شفتها بقهر من الغباءالي محشش بعقلها... الحين خسرت كل شيء ..حتى لو خطيبها تحسن وضعه وتزوجوا ما رح ترجع ثقة اهلها فيها ..ولا هي رح تسامحهم على هالضرب الي حصلته وكأنها بنت من الشوارع!!!
قطعت أفكارها لما شافت أبوها وإخوانها دخلوا الغرفه ...تتمنى فيها حيل تتحرك وتهرب من ملامحهم المرعبة...واضح من ملامحهم إنه خطيبها مااااات والحين موعد موتها على يدينهم ...رح تموت بسبب عادات وتقاليد ظالمه..ما لها صلة بالدين !
اقترب منها ابوها وهي مرميه على الارض ...دعس على وجهها برجله وهو ينطق بقوة: حسبي الله عليك من بنت!!
وش نعمل بفضيحتك الحين؟!!
وبصراخ اقوى: وش نعمل قولي لي!!
وش قصرت معك حتى تردين هالجميل لي!!!
هذا جزاي يوم اعطيتك الثقة ؟!!
ليه طعنتيني بظهري ليه؟!!
ضاع عمري وأنا اراكض حتى أوفر لكم أفضل حياة ..ليه كسرتيني؟!!
والحين وش نعمل؟!
وش نقول للناس لما تسألنا من وين هالطفل؟!!
عبست ملامحها وصرخت لما رفسها برجله على وجهها بقوة: جاوبي!!!
اقترب أخوها الكبير منهم ...أبعد أبوه عنها ....ورجع اقترب منها ....شدها من شعرها بكل قوته وهو يوقفها على حيلها.. نطق بفحيح بإذنها: يقولون مات
جحظت عيونها باستنكار وقلبها يصرخ رافض هالخبر ...ما تقدر تعيش بدونه ....لها اكثر من ٣ سنوات على ذمته ...احتل جزء كبير من حياتها ...كم تمنت يفوق من تعبه ويتزوجوا ويربوا الي في بطنها بسلام...ما توقعت بيوم من الايام اهلها يحملون هالفكر المتخلف!!!
قطعت أفكارها وصرخت لما شد شعرها بأقوى وهو ينطق بكره: لا تخافين اليوم رح تندفنين ونرتاح منك يا ******
وبكل قوته ضرب رأسها بالجدار...صرختها عمت المكان ...وبعدها سكنت لما سقطت على الارض....اقترب منها وهي جثه بلا حراك ..وقبل ما ينزل لمستواها التفت على اخوه الصغير لما دخل عليهم وهو ينطق بقوة وغضب: اتركها يا مجنون تبغى تروح للسجن برجولك!!
نطق بلامبالاة من مصيره بعد ما يقتلها ....وعيونه ترسل شرار: ابغى اطفي النار الي تغلي هنا!!
سحبه اخوه لجهته بملامح متجهمه: قلت لك اتركها أنا اتكفل بالموضوع ... وما رح ننفضح
عقد حواجبه بفقدان امل: كيف ؟!
هز رأسه بثقه: ما تخاف انا ادبر الموضوع ... ما رح نكبر الموضوع لا تنسى عندنا اخوات غيرها وعندنا بنات ...غلب بستيره ولا غلب بفضيحه ودام ابوه انكر إنه ولده يعمل كذا ...انا اعرف كيف أخذ حق اختي!!
ابوه تقدم منها يبغى يخلص عليها وينتهي من السالفه .....بس توقف وهو يسمع صراخ وبكاء زوجته الي قفل عليها الباب حتى ما تعيق شغلهم!!
وقف بدر قدام ابوه يمنعه من التقدم وبنبرة رجاء نطق : يبه الله يرضى عليك. ...لا تفجع امي ...يكفي الهم والنكد الي ذقناه خلال هالايام ... أنا أوعدك اتصرف بالموضوع وما رح تشوف وجهها بعد اليوم وما أحد رح يتكلم علينا أو يعرف بشيء.... وإن أحد سأل عنها قول سافرت تكمل دراستها برا!!
وزع حمد نظره بينهم وهو يشوف راي اخوه هو الصواب ..ليه يضيعوا عمرهم عليها؟!!
وبنبره تحذير: يا ويلك ان سمعنا كلمه من هنا او هنا!!!
نطق بتأكيد : صدقني
سكت لما نطق خالدوهو يقلب اخته بروح خائرة: ما له داعي...ماتت!!
يتبع
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق