رواية عصفور يقع في حب صقر البارت السادس بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
بسم الله الرحمن الرحيم
استيقظت قلب و وذهبت الى المرحوم لتتوضا تم صلاة الضحى وبعد ذلك ارتدت ملابسها لتذهب الى كليتها و بعد أن خرجت من باب القصر لتنتظر السائق كالعادة وجدت سيارة صقر تقف أمام الباب فأحست بالفرح لأنها ستراه سمعت وقع اقدامه من خلفها فلم تستطع كتم ابتسامة مشرقة أنارت وجهها الجميل , قال صقر بطريقة حاول ان تبدو عادية:
صقر:صباح الخير يا قلبي
قلب بخجل:صباح النور
صقر:تحبي اوصلك؟
قلب:لا مفيش داعي تعطل نفسك انا هستنى السواق اتفضل انت علشان ما تتاخرش على شغلك
صقر:مفيش عطله ولا حاجة و كمان السواق هيوصل ماما عند خالتي انهارده يلا بقى علشان اوصلك علشان ما تتاخريش على الجامعه
قلب: ما تتعبش نفسك خلاص انا هطلب اوبر
صقر وهو ينظر في عينيها صقر بنظره غريبه:انت مش عايزة تركبي معايا و لا ايه؟
قلب بخوف على زعله:لا ابدا مش قصدي اللي انت فهمته
صقر وهو يبتسم :خلاص يلا اتفضلي
أطاعته قلب مرغمة وصعدت الى السيارة و هي تشعر بالخجل لأنها ستكون قريبة منه وهي في هذه الحاله قلبها يدق مثل عقرب الساعه ولا تسيطر عليه قلب كانت تستحي ان يلاحظ صقر توترها من قربه منها ...........
شعر صقر بأنفاسه تتسارع فهي تجلس بجواره و يشعر بخجلها الذي يجذبه لها و انطلق بالسيارة و لزم كلاهما الصمت الى أن رن هاتف قلب النقال , ارتبكت قلب فهي لم تعطي الرقم لأي أحد من سيتصل بها في هذا الوقت الباكر نظرت الى الشاشة و وجدت رقما لا تعرفه كانت متوتره للغايه نظر اليها صقر باستفسار
صقر:مين اللي بيرن عليكي دلوقتي؟
قلب:مش عارفه رقم غريب انا ما اديتش رقمي لاي حد
صقر:طب ردي يا قلب وافتحي المايك قلب حاضر فتحت قلب صوت الهاتف
امسكت بالهاتف و أجابت بصوتها الرقيق جعل قلب صقر يدق بلا توقف وكان يغلو من داخلي ان يكون رجلا ويسمع هذا الصوت الجميل:
قلب بكل رقه مثل العاده:الو
صوت ولد:صباح الخير يا جميل
قلب وقد بدأت تشعر بالخوف:مين معايا؟
الولد:مش عارفة صوتي يا قلبي!!!!!!!!!
قلب بخوف: ممكن اعرف حضرتك مين ؟
جذب صقر الهاتف من قلب و قد استبد به الغضب أن يجرؤ أحدهم على مضايقة حبيبته الجميله:
صقر بغضب شديد:الو انت مين يا حيوان
تكلم هذا المجهول بمزاح:يا ساتر ايه ده صوتك عامل كده ليه يا صقر؟
صقر:هو انت يا ظريف ابو شكلك يا راجل؟
محمد وهو يضحك:ادفع مليون جنيه و أشوف شكلك دلوقت اكيد منظرك يضحك؟
صقر بعصبيه:بتتكلم ليه عالصبح هو في حد بيتصل بحد في الوقت ده احترم نفسك بقى شويه؟
محمد:لاحظ اني كنت بكلم قلب
صقر الضيق وغيره:بتكلمها و لا بتعاكسها؟
محمد:و انت زعلان ليه يا صقر الصقور
صقر:طيب يا محمد لما اشوف وشك لاعلمك الادب
و اعطى الهاتف لقلب التي قالت قلب برقه:خضتني يا محمد
محمد:سلامتك من الخضة يا جميل
تضحك قلب برقة بينما يريد صقر أن يقذف بذلك الهاتف من النافذة لكنه تماسك فهو لا يريد أن يظهر غيرته لها .... ربما كانت معجبة بمحمد .... ربما ان يكون مشاعره او حب من طرف واحد فقط فصقر شخصيته قويه لكن يقدر الاخرين....................
أوقف صقر سيارته أمام الباب الرئيسي وكان ينظر الى قلب كان قلبه ينبض لها وكل نظراته وعشق لهذه الجميله بعد ذلك شكرته قلب وهمت بالنزول من السيارة الا أنه أستوقفها قائلا:
صقر: لو سمحتي ممكن ترني عليا من موبايلك عشان مش معايا الرقم
قلب بخجل:بس أنا مش عارفة رقمك
أخبرها صقر برقمه فقامت بالإتصال به فقال و هو يقوم بحفظ رقمها:
صقر:أحفظي رقمي عندك علشان اما اتصل بيكي ما تتخضيش
قلب فرحه مكتومه:حاضر
صقر:يلا سلام يا قلبي
هاله بكسوف من كلمه قلبي الذي يهدي بها قلب لها:مع السلامة
وقفت قلب تتابعه بعينيها و هو يبتعد بسيارته حتى أختفى عن ناظريها كانت تريد ان تضحك على طلبه أن تحفظ رقم هاتفه على جهازها .... فهو لا يعلم أنها حفظت الرقم في قلبها فور أن نطقت به شفتاه صقر حفر مكان كبير في قلب قلب.
أنهت قلب محاضراتها و خرجت لتنتظر السائق لكنها وجدت مفاجأة في انتظارها ..............
أراد صقر طوال اليوم أن يتصل بقلب لكنه لم يجد عذرا مقبولا لذلك لكنه فكر في أن يذهب ليصطحبها من كليتها و بينما هو يقف ليرتدي سترته دخلت لي لي عليه و قد أرتدت فستانا يكشف اكثر ما يسترها قائلة بمياصه:
لي لي:انا زعلانه منك قوىىىىى يا صقري
صقر بضيق:لي يا لي لي؟
لي لي:طول المده الي فاتت متسألش عليا خالص يا بيبي
صقر:أصلي كنت مشغول شوية عايزه ايه يعني انت
أقتربت منه لي لي بجرأة :مشغول عن خطيبتك .. حبيبتك .. ايه موحشتكش ؟؟؟؟؟؟
أبعده صقر عنه:يا لي لي قلتلك مية مرة مش بحب الطريقة ده احترم نفسك شويه
لي لي وهي تضحك بصوت مرتفع:ايه يا بيبي في حد ميحبش الدلع!!!!!
صقر:لاحظي اننا في الشركه يعني الموظفين ممكن يقول عليك ايه انت ما بتتكسفيش
لي لي: معاك انت ما فيش كسوف يا قلبي صقر هو انا جوزك علشان تعملي معايا كده احترمي نفسك انت لسه خطيبتي
لي لي طيب يلا بينا مامي عازماك عالغدا
صقر:بس انا مش اتغدى بره انا هروح اتغدى مع ماما في البيت.....
لي لي:مش هقبل أي عذر
صقر بعد محاولات كثيره من لي لي لاقناعه اخيرا وافق على ان يغادر الشركه لتناول وجبه الغداء مع والدتها
أراد صقر اللحاق بقلب لكن لي لي جاءت لتجبره على قضاء اليوم مع عائلتها ............
نظرت قلب لتجد محمد يقف مستندا على سيارته الفاخرة و هو يرتدي ملابس من احدث الماركات العالميه و أبتسمت قلب و هي ترى كل الطالبات ينظرن الى محمد بينما هو لا يلحظ أي فتاة ........... ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــواها.
اقتربت قلب من محمد الذي اعتدل و على ثغره ابتسامة جميلة و قال:
محمد:كده برده سايبه البنات تعاكسني يا قلبي؟؟؟؟؟؟
قلب:يا بريء !!!!!! ايه اللي موقفك هنا مدام انت خايف على نفسك من البنات يا استاذ محمد؟
محمد ببراءه مصطنعه:أنا مش جاي من نفسي ده طنط دولت بعتتني عشان آخدك عندنا البيت تتغدي معانا عشان ماما عايزة تشوفك انا لو عليا ما كنتش هقف هنا
قلب: يا راجل!!!!!!!
يرن هاتف قلب فتجد رقم السيدة دولت : قلب محمد عندك قلب ايوه لسه جاي دلوقتي الجامعه في حاجه دوله ما فيش يا حبيبتي انا اختي كانت عايزه تشوفك فتعالي اقعدي معانا شويه ونتغدى سوا يلا اركبي العربيه مع الواد محمد قلب مره ثانيه انا عايزه اروح البيت عشان اذاكر شويه دوله انا ما بقبلش اعذار بقول لك اركبي دلوقتي العربيه قلب حاضر
ابتسم محمد و بطريقة رومانسيه فتح لها باب سيارتة و أغلقه و جلس على مقعد السائق و انطلق بسرعة شديدة فيما نظرات الفتيات تلاحقهما و عيونهم تمتلأ غيرة من قلب ..........................
كان صقر يتناول طعامه في فيلا والد لي لي و كانا يتبادلان أحاديث خاصة بالعمل المشترك بينهما و بعده ذهبوا جميعا لتناول القهوة فبادرته والدة لي لي قائلة:
الأم:مش هتحددوا معاد الفرح بقى يا ولاد انا عايزه افرح بيكم انتم بقى لكم فتره طويله قوي مخطوبين ؟
صقر محاولا الهرب من الاجابة:لسه بدري يا طنط
لي لي:مش قلتلك يا مامي شكله مش مستعجل على الجواز صقر بيحب كل حاجه تيجي براحتها يا مامي
صقر:لا ابدا بس مشغول شوية اليومين دول مش فاضي لاي حاجه تانيه غير الشغل بس
الأب:يا صقر يا ابني و هو الشغل بيخلص ابدا لازما تشوف حياتك علشان ما تضيعش منك اجمل ايام عمرك
صقر:ان شاء الله قريب ربنا يقدم اللي فيه الخير
الأم:ايه رأيكم بعد الصفقه اللي معاكوا تخلص ثاني اسبوع ان شاء الله نخلي الفرح
لي لي بفرح:الله معاد حلو اوي يا مامي
الاب:ها ايه رأيك يا صقر؟
صقر: لازما اعرف والدتي الاول لانها هي كبيره العيله دلوقتي ما ينفعش اخذ قرار زي ده من غير ما اعرفها واكيد هناخد القرار وهرد على حضرتك
لي لي:طنط اكيد هتفرحلنا هي نفسها تفرح بيك من زمان يا ساره
صقر و هو ينظر بعيدا:اكيد طبعا
ودع صقر اسرة لي لي و انصرف عائدا الى القصر ليجده خاليا من الجميع فقرر الاتصال بوالدته:
صقر:الو يا ماما ايه يا حبيبتي انت فين
الام:ايوه يا حبيبي انا عند خالتك مياده علشان وحشتني قوي ما شفتهاش بقى لي فتره
صقر مستفسرا:انتوا ومين هناك يا ماما؟
الأم بتركيز:انا وقلب حبيبتي معايا طبعا
صقر يحاول ان يكون هادي:و قلب راحت ازاي عند طنط وهي كانت في الجامعه هي عرفت البيت منين؟
الأم: محمد انا قلت له روح جابها من الجامعه
صقر بلهجة غاضبة: وهترجعوا امتى ان شاء الله ولا ناويين تباتوا!!!!!!!!!
الأم باستغراب:خلاص شوية و محمد هيوصلنا
صقر بعصبيه:لا انا هآجي آخدكم
الأم:طيب يا حبيبي مستنينك
أغلقت الأم الهاتف وهي تشعر بأن صقر يشعر بالحب لأول مرة في حياته و قررت مباركة ذلك الحب و خاصة انها لا ترتاح للي لي وتشعر انها لن تستطيع إسعاد ابنها الوحيد فهو يحتاج لفتاة تحبه لشخصه و ليس لماله .............. فتاة كقلب التي تشعر بأنها ستكون زوجة ابنها المستقبلية ان تكون جميله ومتعلمه ولا يفرق معها المال .
كانت قلب تجلس على الصالون بجوار محمد يعلمها ألعاب الفيديو الحديثة بينما تجلس الاختان يتحدثان و يتابعان محمد وقلب و هما يلعبان و يضحكان:
مياده:طيبة اوي البنت ده يا دوله ما شاء الله عليها باين عليها متربيه
دوله:اوي اوي يا مياده و أنا بحبها اوي
مياده:هي هتخلص دراستها امتى؟
دوله:ده ىخر سنة و احتمال كبير تتعين معيدة ان شاء الله ربنا معاها ويوفقها يا رب
مياده:بتفكرني بواحدة صاحبتي كانت زيها بالضبط فاكره يا دوله؟؟؟
دوله:و هي ده ايام تتنسي أبدا اي حاجه كانت في شبابنا او في طفلتنا انا عمري ما انساها ابدا يا مياده؟
مياده:فاكرة لما كنا بنشتغل و احنا بندرس عشان نكمل تعليمنا كانت ايام صعبه بس قدرنا ان احنا نوصل اللي احنا كنا عايزينه
دوله وهي تضحك:ايوة بس انتي مكنتيش بتحبي تشتغلي
مياده:يا بنتي أنا طول عمري مدلعة دي حاجه مش جديده عليا
دوله:و عشان كده ربنا رزقك بصالح ربنا يخليهولك
مياده:الحمد لله
دوله:قوليلي تفتكري قلب ممكن توافق تتجوز واحد غني؟
مياده: ومتوافقش ليه ايه المشكله الواحده عاشتها الماديه تكون قليله شويه وتتجوز حد اعلى منها ماديا؟
دوله:يعني ممكن تقول اتجوز واحد أبدأ معاه من الصفر و كده او تخاف من فرق الطبقات الاجتماعيه
مياده:برده أحتمال وارد , بس ليه بتسألي السؤال ده؟
دوله:لا أبدا بدردش معاكي بس
نظرت السيدتان الى قلب و محمد و ظلا يتابعان المباراة بينهما........................
محمد:أوعي تفتكري أنك ممكن تغلبيني ده انا حريف في اللعبه دي
قلب:لاحظ أن ده اول مرة ألعب و برده هغلبك يا معلم
محمد:تراهنيني على كام؟
قلب:الرهان حرام
محمد:كده وكده
قلب ماشي
محمد: لو كسبتي اجيبلك لاب توب هدية
قلب:و انت لو كسبت اجيبلك ايه؟
محمد:أي حاجة منك جميلة
قلب تابعت اللعب بحماس بالغ فهي لا تحب الخسارة أبدا و حاول محمد ان يشتت تركيزها لكنها كانت تريد الفوز عليه بأي ثمنو بعد مباراة طويلة فاز محمد بفارق نقطتين فقط فظل يقفز فرحا فيما نظرت له هاله بغيظ طفولي:
قلب:ماشي يا محمد بجد مش هنساهالك واكيد هردها
محمد:عشان بس تعرفي يا بنتي اني لعيب قديم يعني مش اي حد ممكن يكسبني
قلب:خلاص عرفنا ها تحب اجيبلك ايه يا عم انت؟
محمد و هو يتكلم بجدية:مش عايز حاجه غير أني أشوفك فرحانه كده دايما يا جميل
قلب:لا بجد أطلب اي حاجة لان ده كان شرط اللعبه
محمد:خلاص أشتريلي قصة اقراها
قلب:بس كده
محمد و هو يبتسم لطيبتها النادرة:بس كده
محمد وهو ينظر خلفها:أنت جيت يا بيبي فاتك حتة جيم بيني وبين قلب بس ايه طحنتها
صقر:السلام عليكم
دوله وهي تتابع الموقف :اهلا يا حبيبي
مياده:عاش من شافك يا صقر ايه يا حبيبي مش عايز تزور خالتك ما وحشتكش
صقر:ازيك يا خالتو واحشاني طبعا حضرتك عامله ايه
مياده:أخليهم يحضرولك الاكل؟
صقر:أنا اتغديت عند لي لي في البيت مياده:ها و هما عاملين ايه؟
صقر:تمام
مياده باستفزاز:مجبتش خطيبتك المستفزه معاك ليه؟
صقر الابتسامه:مكنتش عارف انكوا هنا
محمد:ده لو عرفت ممكن تاكلك
صقر:بس يا خفيف , ازيك يا قلب؟
قلب بهدوء:الحمد لله
محمد:ما تيجي تلاعبني ؟
صقر:مليش مزاج يا رخم
محمد:و لا خايف اغلبك
صقر بتحدي:كده طيب تعالى بقى لما اقطعك
جلس الشابان يلعبان و يضحكان بينما جلت صقر تنظر لهما ... صقر بشخصيته القوية و حضوره الطاغي ... و محمد بطيبته و أسلوبه المريح الذي يشعرها أنها بمثابة صديقها ... و ماذا عن صقر ... كيف تشعر نحوه ؟ ... لم تعرف لكنها تشعر بوجوده قبل أن تراه عينيها ... تبتسم لدى رؤيتها له ... تشعر بالسعادة حين يتحدث اليها ... تشعر بالغيرة عهند رؤويتها أو سماعها اسم خطيبته.
مر أسبوعا و في صباح احد الأيام أستيقظت قلب على أصوات تصدر من الطابق السفلي فأغتسلت و نزلت لتستطلع الأمر لتجد السيدة سامية مديرة المنزل تشرف على جميع الخادمات اللاتي يقمن بتجهيز القصر لحفل ما فقالت قلب مستفسرة:
قلب:صباح الخير يا مدام سامية
سامية:صباح الخير يا قلب
قلب:خير هو في حفلة انهارده
سامية:ايوة يا قلب انهارده عيد ميلاد دولت هانم
قلب:بجد
سامية:ده بتبقى حفلة كبيرة اوي بتبقى ضخمه جدا وعلى اعلى مستوى
قلب:طيب تحبي أساعدك في حاجة يا مدام ساميه؟
سامية:ميرسي يا قلب , استعدي بقى عشان تحضري الحفلة بالليل
قلب و هي تفكر :آه ان شاء الله
صعدت قلب الى غرفتها و هي تفكر كيف ستحضر هذا الحفل و هي لا تمتلك ثوبا مناسبا و لم يتبقى معها ما يكفي من مال لشراء ثوبا لائقا , جلست قلب على السرير و حاولت التفكير في سبب تعتذر بسببه عن حضور الحفل ......................................
اشترى صقر لوالدته تاج من الالماس لا يهدي بي والدته في عيد ميلادها و أنهى عمله مبكرا ليستعد للحفل و كانت لي لي ستحضر مع عائلتها في المساء و خشي صقر أن يطلب والدها تحديد موعد الزفاف مرة أخرى و تبدي والدته موافقتها لرغبتها أن ترى أحفادا لها ..........................
أنهت قلب محاضراتها و عادت الى القصر لتجد الحديقة و قد تغيرت تماما فقد ملأت بالأضواء و الزينة معلقة في كل مكان و الطاولات , صعدت قلب الى غرفتها و دعت الله أن لا يتذكرها الجميع و تظل وحدها في غرفتها و بدأت تبكي ................ سمعت قلب طرقات على الباب فقامت و الدموع تغطي وجهها لتجد السيدة دوله تقف بصحبة السيدة سامية :
دوله:ها يا قلب جهزتي نفسك؟
قلب:كل سنة وحضرتك طيبة عقبال 100 سنه ان شاء الله
دوله: وانتي طيبة يا حبيبتي
قلب:ممكن تعفيني عشان عندي مذاكرة كتير جدا النهارده
دوله:ممكن تجيبي اللي قلتلك عليه يا مدام سامية
سامية وهي تبتسم تخرج من الغرفة ثم تعود و معها علبه كبيرة و تضعها على الفراش فتنظر قلب :
قلب:ايه ده؟
دوله:ده فستان عشان تحضري الحفلة , سامية عرفت مقاسك من الفستان بتاعك علشان كده اخترت لك الفستان ده ويا رب يعجبك
قلب:ليه حضرتك عملتي كده؟
دوله:مش عايزه تحضري حفلة عيد ميلادي ولا ايه؟
قلب:بس ده كتير اوي حضرتك ما كانش لازما ده كله
دوله:و لا كتير ولا حاجه , الساعة 5 الكوافير بتاعي هيكون عندي و بعد كده هيجي يعملك شعرك و يحطلك ميك اب عايزاكي احلى بنت انهارده
تحولت دموع قلب من الحزن الى الفرح فاقتربت من السيده دوله بخجل و احتضنتها ولم تجد كلاما يعبر عن شكرها العميق لها فقد ذكرتها بطيبة والدتها و اهتمامها بها , خرجت دوله و سامية تاركين قلب تبتسم و هي تشعر انها كسندريلا و ستحضر الحفل و تقابل الأمير الذي سيقع في غرامها......
دخلت قلب لتستحم و وضعت كريم لترطيب بشرتها و أرتدت روبا طويلا و جلست على الفراش لتفتح العلبة لتجد فستان طويل باللون الذهبي و به نقط باللون الابيض ذو كمام طويله مغطى بالكامل و ضيق من الاعلى و يزداد اتساعا حتى الذيل .... لمست قلب الفستان بأصابعها و هي سعيدة فقد كان أنيقا للغاية و وجدت معه حذاءا مناسبا له..... ارتدت قلب الفستان و نظرت في المرآه لتجد أنها تبدو كأميرة حقيقية , الساعه السادسة جاءتها السيدة سامية قائلة:
سامية:ما شاء الله الفستان جميل عليكي يا قلب انتي زي القمر عامله زي الاميرات
قلب:شكرا جدا لحضرتك
سامية:مدام ريم الميك اب ارتست هتيجي عندك دلوقتي
قلب:هي الحفلة هتبدأ أمتى؟
سامية:الساعة 8 الناس هتبتدي تيجي
نظرت قلب نحو الباب لتجد سيدة أنيقة و بصحبتها ثلاث مساعدات تعرفت السيدة على قلب :
ريم:مساء الخير يا فندم
قلب:اهلا بيكي
ريم :ما شاء الله عليكي وشك جميل انتي زي القمر
قلب بسعاده:شكرا جدا
ريم:يلا بندأ ؟
قلب:اوك
و بدأ المساعدات الثلاث يضعون طلاء الأظافر في يد قلب و قدميها و بدات ريم عملها في وضع الماكياج المناسب لقلب و الذي يظهر جمال عينيها و بشرتها الصافية و بعدها قامت بعمل قصة جديدة لشعر قلب فجعلته متدرجا و قد أصبح يبدو أكثر كثافة و قامت بعمل تسريحة تناسب وجه قلب و بعد ان أنهت عملها قالت:
ريم:ممكن تفتحي عينك دلوقتي
فتحت قلب عيناها لتجد فسها تنظر لفتاة مختلفة فقالت بفرح:
قلب:مين ده؟
ريم:ها ايه رأيك ؟
قلب: بجد جميل جدا انت عملتي حاجه ما شفتهاش من قبل شكرا جدا لحضرتك
ريم:ميرسي يا قمر شكرا لذوقك
خرجت هند من الغرفة فيما ظلت قلب تنظر لنفسها في المرآه و هي تبتسم و وجدت نفسها تتساءل (ماذا سيكون رأي صقر في مظهرها الجديد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق