القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عصفور يقع في حب صقر الفصل السابع بقلم شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع


رواية عصفور يقع في حب صقر الفصل السابع بقلم  شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية عصفور يقع في حب صقر الفصل السابع بقلم  شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

       بسم الله الرحمن الرحيم 

نزلت السيدة دولت بصحبة صقر الى القاعة الكبرى في القصر و قد وجدا السيدة مياده و محمد أول الواصلين فجلسوا جميعا يتحدثوا :

مياده:كل سنة وانتي طيبة يا حبيبتي 

دولت:و انتي طيبة يا مياده 

محمد:كل سنة وانتي طيبة يا طنط

دولت:و انت طيب يا حبيبي

صقر و هو يعطي لوالدته علبه  باللون الأحمر:كل سنة وانتي طيبة يا أحلى ام في الدنيا كلها 

دولت وهي تفتح العلبه:جيبتلي ايه يا صقر ؟ الله ده تاج ؟ ميرسي يا حبيبي انت احلى ابن في الدنيا كلها

محمد:أنا جيبت لحضرتك عقد هيليق مع التاج بتاع صقر هيبقى دويتو

دوله:ميرسي يا محمد 

مياده:انا بقى جيبتلك جهاز تقدري تسمعي فيه القرآن علطول و بيساعدك تحفظي كمان

دولت:الله ميرسي يا مياده 

محمد:امال فين قوقو؟

صقر:قوقو مين؟

محمد ساخرا من صقر:قوقو دلع قلب يا بيبي

صقر:بطل تقولي يا بيبي انت عيل بارد وسخيف

محمد:ليه بس كده ده أنا بدلعك زي لي لي

صقر بعصبيه:طيب يا محمد انت عارف انا لو زعلت ممكن اعمل ايه


محمد: وعلى ايه يا اخويا الطيب احسن


ضحك الجميع و لكن محمد أطلق صفيرا عاليا فنظر صقر الى ما ينظر اليه .........


نظر صقر ليجد صغيرته تنزل السلم و كأنها أميرة من كتب الأساطير فحبس أنفاسه و ظل يتابعها بعينيه و سمع محمد يقول:

محمد:ايه ده ؟ مين ده ؟ مش ممكن ؟

دولت:ده قلب مش كده؟

مياده:ايوة يا ستي و الولدين واقفين يبصولها و كأنها جايه من كوكب تاني

دولت:ايه رأيك يا مياده في الفستان؟

مياده: أكيد ده ذوقك طول عمرك بتعرفي تنقي الألوان اللي بتليق على كل واحده

دولت:كلمت مصمم الازياء هو اللي صمم لها الفستان ده على احدث موديل وانا اللي قلت له  الموديل و اللون ولقيتها بعتته انهارده

محمد:أييييييييييه يا بيبي مبحلق كده ليه؟

صقر لم يجب عليه لأن قلب  وصلت اليهم وهي تنظر اليهم بخجل شديد:

قلب بخجل:مساء الخير

محمد:يا مساء الأنوار

دوله:مساء النور يا قلب امك يا قمر

مياده:ما شاء الله زي القمر

قلب بكسوف:شكرا جدا لحضرتك

صقر وهو ينظر في عينيها:ازيك يا قلب؟

قلب بكسوف واستغراب:الحمد لله

قلب و هي تقترب من السيدة دوله:أنا جيبت لحضرتك هدية بسيطة يا رب تعجبك

دوله:ليه كده يا قلب؟

قلب:ده أقل حاجه أقدمها لحضرتك

قدمت قلب علبة صغيرة ففتحها السيدة دوله و تحسستها لتجد أنها قصص رومانسيه لمستها السيده دوله وهي القصص نزول الاحتياجات الخاصه يعني من الممكن ان تلمسها وتقراها بنفسها

دوله: القصص دي اللي انا بحبها؟

قلب بخجل: دي حاجه بسيطه كان نفسي اجيبلك عقده او سلسله ذهب كان نفسي اجيبلك حاجه تكون من قيمتك بس يا رب تكون عجبتك

دوله:ده جميله قوي بجد دي احسن هديه جات لي النهارده انا هعمل لهم ركن خاص في المكتبه عندي خذ يا باسم لازما تعمل مكان قول الكتب دي يا احلى بنوته في الدنيا كلها شكرا جدا ليكي ,  صقر وهو مبتسم اكيد طبعا يا ماما حاضر من عيني الاتنين قلب و هي سعيده وقبول السيده دوله الهديه التي احضرتها


بدأ المدعوين في الوصول و أمتلأ القصر و كان الجميع يضحكون و وجدت قلب نفسها وحيدة فخرجت الى الشرفة تتابع الحفل في الحديقة و تفكر هل هي تحلم ... يا ريت والدتي معي لتستمتع بهذا الحفل معي ... فلم تحضر كلا من قلب أو والدتها حفلا مماثلا من قبل فهم ينتمون لطبقة فقيرة في المجتمع ... وجدت قلب أن لي لي و عائلتها وصلوا للتو فذهب صقر لاستقبالهم و كانت لي لي ترتدي فستانا قصيرا فوشيا  و عاري الكتفين ... و قد وضعت يدها على ذراع صقر وكأنها تثبت للجميع أنه ملكا لها فقط ...............................

تسمحيلي بالرقصة ده؟؟؟؟؟؟؟

قاطع أفكارها صوت محمد الذي وقف أمامها بوسامته المعهودة و أناقته الشديدة فضحكت قلب قائلة:

قلب:مبعرفش أرقص يا محمد ما ليش في الجو ده

محمد و هو يتظاهر بالجدية:و لا أنا على فكرة عادي يعني ما فيش مشكله

انفجرت قلب في الضحك على طريقة محمد في تسهيل الأمور وتمنت أن تكون مثله ذات يوم لا تفكر في مشاكل و هموم تملأ قلبها الصغير:

قلب:بجد مش بعرف ارقص خالص

محمد:أعرفك بنفسي مدرب رقص متخصص يعني ممكن ادرب حضرتك من غير ولا مليم

قلب:بلاش يا محمد أنا مش متعوده عالجو ده خليني بعيد احسن

محمد:و يرضيكي البنات الوحشين يرقصوا معايا

قلب:طيب خمس دقايق بالضبط

محمد:موافق طبعا

رقصت قلب رقصة سريعة مع محمد الذي كان يلقي النكات على جميع المدعوين و قلب تضحك حتى وجدت لي لي و صقر يرقصان بجوارهما و عندما لمحتها لي لي قالت:

لي لي:ايه ده أحنا اتغيرنا خالص

محمد:ايه رأيك يا لي لي؟

لي لي:مش بطال

محمد:ده تجنن يا بنتي

صقر:فعلا قلب ملفته انهارده اوي

لي لي بحقد:معاك حق , أنا هروح اقعد شوية مع طنط دولت عن أذنكوا

وقف صقر وحيدا بينما قال محمد:

محمد خدلك لفة بس رجعهالي تاني وانطلق ليحي أحد المدعوين تاركا قلب و صقر ينظر كلاهما للآخر دون أن يتحدثا و في تلك اللحظة خفتت الإضاءة وبدأت موسيقى هادئه فاقترب كل شاب من شريكته في الرقص و وجدت قلب نفسها بين ذراعي صقر الذي كان يمسك بيدها برقة بالغة و لكنه لم يكن ينظر اليها بل كان سارحا يتخيل أنه يراقصها في مكان آخر دون وجود كل تلك العيون التي تلاحقهما .... بينما كانت انفاس قلب تتلاحق فهي لم تقترب منه لهذه الدرجة من قبل و كانت تريد الركض بعيدا لكنها لم ترد البعد عنه فهي تحبه ... نعم تحبه ... و يا ويلها من هذا الحب ...............

نظر صقر الى قلب فوجد خداها مشتعلان بحمرة الخجل فسألها:

صقر:انتي حرانه تحبي نخرج في الجنينة؟

قلب و هي تحاول أن تتكلم :آه آه يا ريت

صقر:اتفضلي

تبعته قلب دون أن يلاحظا شخصا يراقبهما و تكاد الغيرة تقتله ............................


كان محمد يبحث عن قلب في كل مكان لكنه لم يجدها فقرر الرقص مع احدى الفتيات حتى يجدها و قاطعته لي لي:

لي لي:محمد فين طنط؟

محمد:مش عارف

لي لي:طيب أنا هروح أدور عليها

محمد:طيب


كانت والدة لي لي تجلس مع والدة محمد يبادلان أطراف الحديث و جاء والد لي لي بصحبة السيدة دولت و بعد أن جلسا قال:

الأب:عايزين نفرح بالولاد بقى يا دولت هانم

مياده:أيوه يا كاريمان

دولت:مش لما يدرسوا بعض كويس

الأم:متهيألي دول فهموا بعض عالآخر

الأب:ايه رأيك نعمل فرحهم لي بعد الصفقه الجديده؟

دولت:علطول كده؟؟؟؟؟؟؟

الاب:خير البر عاجله

دولت:ربنا يقدم اللي فيه الخير

ابتسمت والدة لي لي لأعتقادها أن دولت وافقت ........................................


اصطحب صقر قلب في زاوية بعيدة في الحديقة بها مقعد خشبي جلسا عليه و ساد صمت مريح فكلاهما يشعر بالراحة برفقة الآخر :

صقر:تعرفي أنا بحب المكان ده أوي يا قلب

قلب برقه:فعلا مكان مريح

صقر:ماما وبابا كانوا كل يوم يسهروا هنا و كنت ساعات بلاقيهم بيرقصوا سلو كانوا بيحبوا بعض جدا الله يرحمه

قلب:الله يرحمه باين عليه كان طيب اوي وكان بيحب دوله هانم قوي باين جدا بالصوره اللي كان رسمها لها

صقر بزعل:بابا كان انسان عظيم و مهما وصفتلك حبه لماما مش هقدر

قلب:يااااه معقوله في حد بيحب للدرجة ده؟

صقر:الحب الحقيقي بيكون قوي اوي , انتي عارفة ماما ازاي بقت مش بتشوف ؟

قلب:لأ وما رضيتش اسالها علشان ما اجرحهاش

صقر بتاثر:فضلت تعيط على بابا من وقت ما تعب لحد ما مات ولحد وقتنا هذا بتعيط عليه لحد ما نظرها راح  .... حاولت كتير أخليها تعيش حياتها بعده لكن معرفتش .... حبهم كان غريب .... كانوا مرتبطين ببعض بطريقة مشفتهاش قبل كده .... لما كانوا بيزعلوا من بعض كانوا أول ما يشوفوا بعض يحضنوا بعض و ينسوا اللي حصل مهما كان .... الله يرحمه باباك وربنا يخليك يا ماما ما يحرمنيش منك.............

قلب:مامتك أطيب انسانة قابلتها في حياتي ربنا يخليها

صقر:هي كمان بتحبك أوي قوي وتعتبرك زي بنتها

قلب: وانا كمان والله بعتبرها زي مامتي بالظبط ايه مش نروح الحفلة بقى؟

صقر:زي ما تحبي


وقفت قلب و بمجرد أن أستدارت حتى أنهالت صفعة قوية على وجهها .... نظرت لتجد لي لي تقف أمامها تقول:


لي لي:اوعي تنسي نفسك أنتي مجرد شغالة عندنا و إحتمال أخليكي الشغالة بتاعتي بعد الجواز ... أصلنا خلاص حددنا المعاد


لم تنتظر قلب بل أنطلقت تركض و هي لا تشعر بأي شيء سوى بإحساسها بالإهانة .... وسمعت صوت صقر يصرخ ( قلب استني ) لكنها واصلت الركض و دخلت القصر من باب جانبي و صعدت الى غرفتها و جمعت أغراضها و تركت الفستان و الهاتف المتحرك فوق الفراش و غادرت القصر... لكنها أحست أنها تركت فيه شيئا آخر .............. قلبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــها


نظر صقر الى والدته و هو يبتسم ابتسامة حنونة قائلا:

صقر:ماما ماما أصحي يا حبيبتي أحنا وصلنا مطار القاهرة

دولت و الشمس تضايقها:يااااااااااااااه أخيرا هشوف بلدي تاني

صقر:قوليلي بقى مصر احلوت ولا اوحشت

نظرت دولت من نافذة الطائرة:مصر حلوة وهتفضل طول عمرها حلوة

صقر:أكيد هنلاقي خالتو مياده و محمد واقفين مستنينا

دولت:دول وحشوني اوي

صقر:دي سنة بحالها

دولت:حاسه اني بقالي 30 سنه مسافرة

صقر:حمدلله على سلامتك يا حبيبتي

صقر:الله يسلمك يا صقر و عقبال ما اطمن عليك

تغير وجه صقر و أكتست ملامحه بحزن عميق:ان شاء الله

صقر:ان شاء الله هتلاقيها

صقر:امتى بس ده انا سألت عليها في كل مكان و مفيش أي نتيجة

دولت و على ثغرها ابتسامة تتسم بالثقة:لو مكتوبالك ... هتلاقيها ... متقلقش

صقر بدأ يساعد والدته على النزول من الطائرة و فور خروجهما وجدا محمد وأ في نتظارهما:

محمد و هو يحتضن صقر:صقر  وحشة يا راجل

صقر بحب واشتياق لاخيه:وحشتني خفة دمك 


مياده تتساقط دموعها و هي تحتضن أختها الوحيدة بشوق و فرح , شاركتها دولت البكاء دون ان يتكلما لكن السعادة كانت تحيط بالأختين ....................................


سمعت قلب طرقا على باب غرفتها في دار رعاية الأيتام الذي تعمل به منذ ما يقرب من عام فقامت لتفتح و وجدت أمامها السيدة ناريمان مديرة الدار:

ناريمان:صباح الخير يا هاله

قلب:الحمد لله

ناريمان:جالك جواب

قلب:جواب ليا انا

اعطتها ناريمان الخطاب و أنصرفت جلست قلب على فراشها البسيط و فتحت الخطاب لتجد انه اخطارا لتعيينها كمعيدة في كلية الآداب ...

( يااااااااااااااااه أخيرا ... الحمد لله رب العالمين )


مرت ذكريات هذا العام الذي كان أسوأ عام مر عليها في حياتها تذكرت هروبها راكضة من قصر أحلامها ... فهكذا تسميه ... عودتها الى بلدتها لتطمئن على والدتها و يستقبلها الطبيب بوجه حزين و يطلب منها الصبر على فقدان والدتها ... رحلت والدتها و أصبحت قلب يتيمة ... هل كنت راضية عني يا أمي ؟؟؟؟؟؟ لقد حاولت أن أسعدك بتفوقي و ألتحقت بعمل حتى أستطيع دفع ثمن علاجك ... تذكرت كيف تقبلت نبأ وفاة والدتها الحبيبة و حالة الحزن التي حلت بها و استسلامها بيأس فلم تعد ترغب في الحياة ... تذكرت مني  صديقتها العزيزة ... و كيف دفعتها لأستكمال دراستها ... و كأنما استمر دعاء والدتها لها حتى بعد رحيلها فقد تخرجت قلب بتقدير إمتياز و قد أرتفع ترتيبها الى الأولى على دفعتها ... و ساعدتها مني  لتجد عملا حتى تستطيع الإنفاق على نفسها

... و بالفعل وجدت وظيفة كمدرسة للأطفال اليتامى ... و أحست قلب بالهدوء و السكينة في هذا المكان المليء بالملائكة الصغار ... الذين لا يعرفون الغرور أو الكره , و لا يحاسبون الناس على فقرهم ... و قد احبت الأطفال و أحبوها كثيرا ... و لحسن الحظ كان هناك مكانا لها لتقيم في الدار... و لتهرب من ماضيها ... و لكن هل أستطاعت نسيان ذلك اليوم ... الذي أحست فيه بحبها لصقر ... اليوم الذي تعرضت فيه للإهانة على يد خطيبتة لي لي ... هل تراها قد أصبحت زوجته ؟؟؟ هل أصبحت أما لأبنه أو بنته ؟؟؟ هل يتذكرها صقر و لو كذكرى عابرة ؟؟؟ هل لو لم تأتي لي لي يوم الحفل لتجرح كرامتها كان يمكن أن يحبها صقر ؟؟؟ 


عاد الجميع الى القصر الذي أصبح حزينا برحيل قلب عنه فقد كانت تنشر السعاده في كل ركن من أركانه ...... جلس الجميع في الحديقة يحتسون الشاي و يتحدثون بينما كان صقر شاردا كعادته منذ رحيل حبيبته قلب ..... قام باسل ليجري مكالمة هاتفية و وجد قدماه تتجهان نحو المكان الذي شهد آخر لقاء بينهما ..... كم كان سعيدا و هو يتحدث اليها ...... كانت تاسره برقتها و شخصيتها المميزة ....... و عيناها الجميلتين كم كان يحب النظر اليهما ....... ترى أين انت يا حبيبتي؟؟؟

تذكر صقر ما حدث ذلك اليوم و كأنه يعاد من جديد ..... قسوة لي لي خطيبته السابقة و صفعها وجه قلب البريء ..... هروب قلب منهما ..... صراخه باسمها الذي لم يعيدها اليه ...... الحوار الذي دار بينه و بين لي لي:

صقر صارخا: قلب ...... استني

لي لي:ايه صعبت عليك

أمسك قلب بذراعها بقوة آلمتها:أنت أزاي تمدي أيدك عليها يا حيوانه انت انسانه متخلفه ازاي تعملي كده؟

لي لي:كنت بعرفها مقامها , أنت ازاي تقعد مع البنت ده لوحدكوا وكمان بتشتمني عشانها انت نسيت دي مين دي واحده خدامه

صقر:أنت لا يمكن تكوني طبيعية انت انسانه متخلفه

لي لي:طبعا ما هي أكيد باسطاك أوي دي دلعتك يا بيبي

لم يشعر صقر إلا بيده تهوى بعنف على وجه لي لي الذي يراه قبيحا لغاية فقد رأى حقيقتها البشعة هذه هي المراه التي كان سيرتبط بها الان وضحت كل شيء وظهرت الصوره الحقيقيه لهذه الملعونه التي تسمى بلي لي

لي لي وهي مذهولة:أنت أكيد أتجننت

صقر وهو ينظر لها بإحتقار:فعلا بس خلاص عقلت

و تركها و ركض ليلحق بقلب و يحاول الإعتذار منها و قابل والدته و محمد في طريقه:

محمد:مالك يا صقر بتجري كده ليه؟

صقر متوتر وخوف من فقدان قلبه:ما شوفتش قلب؟

محمد:لا أنا سيبتكم بترقصوا سوا

دوله:ايه اللي حصل يا صقر و فين قلب؟

صقر وهو يتألم:لي لي مدت ايدها عليها و قلب جريت و معرفش راحت فين يا ماما انا مش عارف اعمل ايه

دولت بغضب:يعني ايه مدت ايدها عليها هي اتجننت ولا أيه؟

صقر:أنا خلاص مش طايق أشوفها تاني


دولت:طيب أطلع لقلب في أوضتها و خليها تيجي هنا عشان أردلها كرامتها قدامهم كلهم

صقر:حاضر

صعد صقر السلم راكضا و وقف أمام غرفتها و طرق الباب ...... لكنها لم تفتح له .... ظل يتحدث اليها من خلف الباب قائلا:

صقر:صقر ارجوكي أفتحي .... أنا آسف .... أرجوكي أديني فرصة أصلح اللي حصل ..... قلب .... أنا .... أنا .... بحبك يا قلب ..... بحبك من أول لحظة شوفتك فيها ..... و صدقيني أنا هدفعلك لي لي التمن غالي أوي عاللي عملته معاكي ..... أمسك صقر مقبض الباب و أداره ..... لكنه وجد الغرفة خالية ..... و الفستان على السرير ..... و حتى هاتفها تركته ..... وكأنها تريد نسيان كل ما حدث لها .................................................. .....................................


دخلت  الى مبنى الكلية و هي تشعر بالسعادة التي فارقتها منذ وفاة والدتها و أتجهت الى مكتب العميد الذي رحب بها و تم توقيع أوراق إعتمادها كمعيدة شكرته قلب وتوجهت الى غرفة الأساتذة لتجد أستاذها الذي تكن له كل أحترام فحيته قائلة:

قلب:السلام عليكم يا دكتور مؤمن

الأستاذ بسعاده:اهلا أهلا يا دكتور قلب

قلب:يسعدني أكون معيدة مع حضرتك

الأستاذ:شدي حيلك وكملي الماجستير بسرعة عشان تبتدي تدرسي معانا

قلب:ان شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك


خرجت قلب و اتجهت إلى الباب الرئيسي لتغادر فقابلت شخصا لم تكن تتوقع لقاءه أبدا...


السكرتيرة:اهلا بيكي يا قغ , أنا منه اتفضلي مستر أحمد مستنيكي

هاله:اهلا يا منه

دخلت قلب بصحبة منه الى مكتب الاستاذ احمد:

السكرتيرة:آنسة قلب يا مستر أحمد 

قلب:السلام عليكم

أحمد:اهلا يا دكتور اتفضلي

قلب:اهلا بحضرتك

جلست  بينما طلب احمد لها عصيرا و جلس يتحدث اليها عن طبيعة العمل الذي ستقوم به وشعرت قلب بالسعاده فعملها سيكون في أعمال الترجمة و أيضا اصطحاب الأفواج السياحية في رحلاتهم داخل مصر , كما فوجئت قلب بالراتب الذي كان مفاجأة و وقعت قلب العقد و هي تشعر بالسعادة

تابع......؟


الفصل الثامن من هنا


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS