رواية الليلة_الحمراء بقلم مروة_آغا الجزء_الخامس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
حست هالجملة نزلت عليها متل الصاعقة
قالتلو بصدمة: كييييف !! لك كيف بتعمل هيك
جمال: اعتبريها صفقة متل غيرها ليش انا ايمات باخد رأيك بالشغل … أنا بخطط وأنت بتنفذي
نرجس: بس أنا لسا ما فكرت بالموضوع خليني بس اتعود عليه
جمال: ماني ناطر موافقتك ما أنت بدك تموتي بقى نفذي يلي بدي اياه كرد جميل بعد كل يلي عملتو معك وبعدين اتكلي وماتفرجيني وجهك
ضحكت بمرار وهي بتقول: ماحدا طلب منك تساعدني وبعدين بعتقد انا من زمان بساعدك خلص صرنا خالصين
جمال: لا أنا كنت بجهزك لهيك يوم اققدر صير فيه انا الريس … وعد مني منخلص من هالمهمة وبتركك تروحي بحال سبيلك
نرجس بترجي: يعني رح تعطيني حريتي
جمال: بعد عبود والبرنس ماعاد بدي شي أبداً
نرجس بترقب: وعد !؟
هزلها راسو وهو بجاوبها: وفيكي تمحيني من قاموسك نهائيا
بلشت تفكر وهي بتاكل شفايفها انها رح تخلص منو وأخيراً بس ثمن خلاصها منو هو للاسف شرفها !!
بس بتبقى حريتها ثمنها غالي
فكرت لثواني وهي بتشوف بخيالها مشهد حياتها لقدام … متل ما بتحلم وبتخطط من سنين بعيداً عن شغل جمال وقرفو … معقول توصل لبر الأمان !!!!!!
رجعت للواقع لما قلها: شو قررتي؟
بقلة حيلة همست: طيب موافقة
ضحك وهو بدق على ظهرها وبيهمس: شاطرة أنت ذكية وفهلوية
ضمت شفايفها لبعض وهي بتعضهن لتحبس رجفتها وبتتنهد بأسى
بعدما تركها مشيت بعجل ولفت حوالي الشركة وهي شبه بتركض وانزوت على جنب جوا الظلام بعيد عن عيون الجميع وهي بتحاول ما تبكي … الها من يومين بتحاول قدر المستطاع ما تبكي وتفضح ضعفها وقلة حيلتها … بس هلق ما عاد تقدر خلص قلبها انكسر
ضحكت وهي بتفكر انو عن طريق هالزواج رح تقدر تخلص من شر جمال المتواصل معها بس رح يصير اسمها (عشيقة)
عشيقة لرجال كبير عندو عيلة وبيت وشركات … أكيد هي رح تكون المرة الشريرة خطافة الرجال بنظر الجميع … المرة الطماعة يلي بتبيع نفسها كرمال شوية مصاري !!
همست وهي بتحاول تكتم صرختها: بس أنا ما هيك والله ما هيك … بس حريتي ثمنها غالي
ورجعت تخبي وجها بين أيديها وتبكي
#النسيان #نعمة وهي حاولت تنسى ومررت اوجاعها جوا خرم ابرة لحتى تخلص وترتاح !!
#معقول تتحاسب لانها قررت تحيا وتعيش !!
والخوف بحياتها فرض عين مافي خلاص منو !!
لازم تعيش اقسى #العقوبات لانها بحاجة لشي بسيط … نبض خفيف جوا خفقان صدرها !!
بس هالمرة العقاب أكبر وأكثر … رعب وعم يجبرها تعيش جوا #الرهبة #والخوف #من #دون #أمل !!………
كل المشهد كان قدام عيونو شافها وهي طالعة مع جمال قدام الباب وهو كعادتو بوقف مع شباب الحراسة
عيونو أبداً ما كانت مع حدا الا معهم بحاول يفهم شو عم يحكو وهني بحركو شفايفهن بس ما فهم شي أبداً.
لما بعدت عن الجميع لحقا ليشوف لوين راحت وشافها كيف منهارة وهي بتبكي … قبل ما يجو على الشركة كان قاعد بسيارة عبود وسمعو وهو بيحكي مع ناجي عن موضوع الزواج وكيف بدن يخبو على مرتو وهلق اتأكد انها بتبكي بعدما خبرها جمال هالخبر
وقف بعيد وهو براقب انهيارها … هالمنظر بيشبه مشهد كتير صغير جوا راسو
ياااااللللله مستحيل ينسى … انهيار اغلى انسانة على قلبو كان صغير ما قدر يدافع أو يساعد يالله شو كان ضعيف
اجريه اتحركو من دون ما يحس واتوجه لعندها ماكان حاسب خطورة هالعملة وهو بيجتاح خلوتها مع نفسها بعز انهيارها…………
كانت بتحاول تتماسك شوي لتقدر ترجع على الشركة وتكمل مهمتها وشغلها لأن يلي بدو يصير بعد شوي هو عبارة عن شغل ومهمة ما أكتر … والناس يحكو يلي بدن يحكوه أصلا مين هي لابيعرفو أصلا ولا فصلا وأكيد رح يحكو كتير بعرضها وشرفها … بس الأكيد رح ينسوها بسرعة لانها #أصلاً #بلا_أصل !!!
كانت بتحاول تصبّر حالها بهالكام كلمة لتقدر تقاوم وتصارع للنهاية … مسحت دموعها ووقفت لتاخد نفس وهي بترتب شعرها وفستانها بس حست في حدا مشاركها وحدتها … التفتت لتشوفو واقف قدامها بطولو وبعرضو
فتحت عيونها مصدومة … معقول شافها وهي بتبكي !!
هاد ليش بيطلع بوجهها دائما وبشوفها بأسوأ حالاتها !!
بلعت ريقها وغطت وجهها بايديها وهي بتستمد شوية قوة لأن نظريتها بالحياة ( #زعلي_انقهري_ابكي_بس لحالك_وبغرفتك_وعلى_مخدتك_وماتسمحي_لأي_مخلوق_يشوف_ضعفك )
معقول هي نسيت هالشي وصارت تبكي بالشارع وقدام الرايح والجاي والله يعلم كام شخص شافها !!
فجأة ركضت لعندو وهي بتضربو على صدرو وبتهمس: انت بدك تضل لاحقني وين ما بروح شو دخلك فيي اه احكي شو بدك معلمك باعتك ورايي
كان جسمو بهز من ضرباتها بس بقي واقف وثابت بلا حركة بتابعها بعيون جامدة
رجعت تصرخ فيه: ااااه احكي شو بدك مني
برر وهو بقول: والله ما لاحقك بس حسيت في خطر قلت لأحميكي ما أكتر ما أنت بدك تصيري من طرف المعلم
فتحت عيونها مصدومة هالشخص بيعرف انها رح تصير عشيقة !!
يالله ياريت تنشق الأرض وتبلعها وماتشوف نظرات عيونو المقرفة الها !!
رجعو غرقو عيونها بالدموع بس هي أبداً ما حاولت تفرجيه ضعفها من جديد او تبكي قدامه
بتحدي قالت: أي منيح شوف شغلك … معك محرمة
طالع المحرمة من جيبة جاكيتو وعطاها اياها وهو بقول: مرشحة يعني
بنفس العند جاوبتو: مادخلك
مراد ببسمة باردة: أي هلق رجعت نرجس يلي بعرفها
نرجس: كمان مادخلك وبعدين كيف بتسمح لنفسك تراقبني
مراد: قلتلك خفت يكون في شي مشكلة بس ما اكتر
من دون ماتحكي ولا كلمة تركتو واتوجهت للباب الخلفي لتدخل للشركة وللحمامات لتعدل هالجريمة يلي صارت بوجهها
غسلت وجهها قريب العشر مرات وحاولت تبردو لحتى يخف الورم ومسحتوا بمحارم وهي بتحاول تخفف من انتفاخ عيونها وحمدت ربها انو مكياجها موجود كام نوع منو جوا شنتايتها الصغيرة حاطتها بشكل طويل ومايل على طرف فسانها
أما هو بعدما راحت بقي واقف بشوف أثرها في شي اتحرك جواتو ما بيعرف ليش هالمكسورة ذكرتوا بأمه وضعفها وماقدر يتركها هيك تنهار على القليلة رح يقدر يساعدها بهالشي بس ومن بعيد من دون ما يتدخل بش تاني
همس بقلبو: شو صرلك هالبنت بلشت تخليك تخل بتوازنك يا ولد … خليك ثابت
مشي باتجاه الشارع الرئيسي بحاول يشوف حدا ليساعدو مشي شوي لحتى شاف شباب قاعدين على جنب بيلعبوا بجوالاتهن
قرب منهن وهو بيهمس: ضيعت جوالي بس بدي احكي مكالمة
قرب الشب وقلو: بس لا تسرقو
مراد: شكلي شكل حرامي هالجسم هاد وكل الشغل فيه بكون صاحبو حرامي
رفع كتافو الشب وقرب منو وهو بيعطيه الجوال
فتحو وهو بيكتب رسالة مخصصة لشخص محدد وبعتها للرقم يلي كتبو على ايدو قبل ما يحكي مع الشباب ……!!!
*****
وقفو جمال وباسل عند طاولة صغيرة بعدما كملو حوارهم بخصوص الشغل مع ناجي وعبود وهني بيحكو بموضوع شغلهم الخاص المهم وشافو نرجس طالعة من جهة الحمامات
باسل: هاي طلعت صاحبتك
جمال: شوف الغبية بكيانة
باسل: ليش حتى تزعل وحدة متلا متوقعة حياتها تكون أحلا وأجمل واضح انو هيك نهايتها
جمال بيأس: قلتلها هالحكي مية مرة وهي مصرّة تعمل لحياتها مثاليات
باسل: وكيف بعدين قنعتها بالزواج
جمال: ولو يا صديقي هالبنت تربايتي
باسل: واضح ونعم التربية
ضحكو اتنيناتن على جملتو الأخيرة
جمال: لازم اليوم يترتب كل شي لحتى نوصل للنهاية يلي بدنا اياها
باسل: لازم ياصديقي لازم صار دورنا نفرح بعد التعب الكبير وناخد كل شي النا
هلق نظرات نرجس اتجهت لعند جمال هزلا راسو باتجاه عبود وهديك اتوجهت لعندوا بعدما حطت قالب ثلج على قلبها وعقلها
بهالوقت الحفلة كانت رح تخلص وكتير شباب وبنات رجعوا لبيوتهن
قربت سارة وهي بتقلها: يلا نرجس مابدنا نروح
نرجس: لا روحي انت انا عندي كام شغلة
قربت منها وهي بتقول: شبك عيونك حمر
بلعت ريقها وهي بتقول: مافي شي دخلت غبرة بعيني
سارة: وليد كان عم يستناكي طول السهرة بس انت ماقربتي ابداً مننا ليش هيك عم تبعدي
نرجس: انت بتعرفي عندي شغل
قربت منها وهي بتمسك ايدها وبتقول: نرجس صاير شي معك احكيلي لساعدك
اجتنهدت ودمعو عيونها وهي بتقول: ياريت فيكي تساعديني روحي سارة انا عنجد مشغولة بس بدي منك تدعيلي
ضمتها وهي بتدعيلها ونرجس اتنهدت بألم وهي بتخفي دموعها
بعدت عنها وودعتها همست بارتياح بعدما طلعت: منيح راحو حتى ما يشوفو هالكارثة يلي بدا تصير
مشيت نرجس باتجاه عبود يلي كان بيستناها لتقرب منو اعتذر ناجي ومشي باتجاه جمال وباسل التفتت باتجاه ناجي وكأنها بتناجيه ليساعدها
لما بلشت تشتغل عندو حستو انو انسان منيح وممكن يكون الها سند بيوم من الايام … بس طلع متلو متل كل الرجال خوفو من رئيسه كبير صح هو وعبود شركاء بس بكلمة من عبود ناجي بينتهي
رجعت انتبهت لصوت عبود وهو بقلها: طولتي لجيتي كنت بستناكي
نرجس بارتباك: يابيك انا ما متعودة لسا عليك
الريس عبود: له هاي بيك بدنا نمحيها لما منكون قاعدي سوا
نرجس: ماشي بس بدي شوي لاتعود
الريس عبود: معنا لسا وقت طويل
لف لجهتها وهو بشغل سيجار جديد وبقلها: الصراحة كنت خايف ما توافقي
نرجس: له يابيك ليش انت في حدا بيرفضك
الريس عبود: تؤتؤتؤتؤ ماقلنا بلاها هاي كلمة بيك خليها عبود حاف
نرجس: ماشي متل ما بدك عبود
الريس عبود: رح اسعدك وكتير
بتلبك جاوبتو: وأنا متأكدة من هالشي
الريس عبود: أنت ذكية وشاطرة قدرتي بوقت صغير تستلمي كتير مواضيع مهمة وأنا بتعجبني البنت الذكية بس بصراحة ماكنت مفكر فيكي كزوجة بس لما شفتك بحفلة اليخت غيرت رأيي فيكي جمالك غريب
سكت شوي وكمل بقلبو (بذكرني بشخص غالي)
نرجس: كلك زوق
بلعت ريقها وهي بتتذكر يلي صار بالحفلة كان بسبب هداك المراد وخلا عبود ينتبهلا اكتر … ياريت لو فيها تروح هلق وتفرغ كل حقدها فيه
لما رفعت عيونها باتجاهه شافتو بيطلع عليها وبراقب المشهد بتمعّن
يالطيييف شو حست حالها رخيصة وهي بهالمنظر قدام رجال عبود ورجال ناجي وكام شخص من عملاء الشركات
وصل شب من رجال عبود وبايده كيس كبير
اخدو الريس منو وقدمو لنرجس
نرجس: شو هاد
الريس عبود: معقول عروس وبفستان اسود
سحبتو منو وهي بتتنهد وبتمشي باتجاه الحمامات لتلبس الفستان
بعد عشر دقايق طلعت من الحمام وهي لابستو … كان فستان أبيض لولي بشيالات عريضة مشكوك بلؤلؤ لحد الخصر ومن تحت كلو ابيض حرير سادة مع شوية طبقات لتعطيه كثافة
باجرين بترجف مشيت قدام الرجال كلن وهي بتتجه لطاولة عبود يلي كان بياكلها بعيونو وابداً ما نسيت تلتفت لتشوف نظرة مراد الها ونظرات الجميع كمان
وياريتها ما اتطلعت شافتو بيراقبها من فوق لتحت … وحست بقشعيرة زحفت من راسها لظهرها حتى اجريها وخجلت من نظرات الجميع !!
الريس عبود: كنت متوقعوا يجي حلو عليكي جسمك لبّيس يخزي العين
بهمس قالتلو: شكرا الك كلك زوق
#بقلم_مروةآغا
انتبه الريس عبود لتلفونو وهو برن وهي ما حطت عيونها أبدا بس سمعتو شو بيحكي
الريس عبود: ألو .. أهلين .. مين أنت ......... شو هالحكي يلي بتحكيه … أنت أكيد من هالموضوع
هلق التفتت لعندو لانو حست في شي خطير وقف وهو بيبتسملا وبيبعد عنها بيسمع كمالة الموضوع: شقد بدك !؟ … لا المبلغ كبير يمكن يكون كذب … في صور كمان … هيك رح ابعتلك يلي بدك اياه بس بتعرف إذا بتطلع كذاب بدي شق الارض وخليها تبلعك … رقمك صار عندي وياويلك … يلا أنا بستنى الدليل … طيب طيب رح ابعتلك المصاري
سكر الخط وفتح الواتساب وهو بينتظر الدليل وفجأة انفتح قدام عيونو فيديو وتحتو في تسجيل صوتي وهالتسجيل كان كفيل بأنو يقلب كيانو فوقاني تحتاني
وفجأة انحبكت معو الخطة وصارت جاهزة … حمل جوالو وهو بشوف رقم محدد فيه وحكا مع صاحب الرقم كام كلمة مهمة........
مكالمة وحدة غيرتلو كل كيانو ورجع قعد بقربها بملامح مابتتفسر وهي بلشت تخاف
التفت لعندها شاف خوفها حاول يبتسم ويطمنها وهو بقول لناجي: شو وين الشيخ
قبضا قلبا لما جاب سيرة الشيخ وحست انها هلق خلص كل شي كانت بتفكر فيه رح يصير حقيقة هي بنت رخيصة وبتوقيع كل الموجودين
ليش محملتها كتير ما هي بالنهاية هيك نهايتها وحدة عاشت هيك حياة متلها معقول تصير نهايتها مثالية متل القصص والروايات وينتهى شقاها وتعبها بقصة حب خطيرة مع بوسة رقيقة لتنكتب النهاية !!
بعد ربع ساعة اجا الشيخ قربو ناجي وباسل وجمال باتجاه طاولة الريس عبود وقعدو معو رفع عبود ايدو باتجاه مراد يلي اجا بسرعة البرق وهمسلو بقرب اذنو: خليك بقربي
رفعت راسها لجهة مراد وهي بترجف وهو براقب الوضع بحيرة ليش لهق ما صار يلي خططلو
وعبود كمان كان براقب الباب فجأة بتظهر مرة كبيرة بالعمر من باب الشركة
ابتسم مراد بارتياح
وشهق جمال وهو بيسأل ناجي: مين هاي !؟
ناجي: هاي مرتو للريس عبود
فتح عيونو مصدوم وهو بحس كل مخططو عم يتهدم فوق راسو
اما عبود وقف كأنه عرفان انها رح تجي لان لا انصدم ولا حتى اتلبك … اتوجه لعندها والكل كانو بتابعوا المشهد
الريس عبود: أهلين حبيبتي
مسكلا أيدها وقربها منن كلن وبنفس اللحظة الشيخ بيسأل: وين العريس والعروس
الكل سكت وهني براقبو عبود وهو ماسك مرتو وبقرب منهن وبيهمس: نرجس العروس ومراد العريس
من الصدمة ما حدا قدر يجاوب دفش مراد عبود ليقعد بقرب نرجس وهو بقلو: شبك خجلان
التفت لعند نرجس ليشوف ملامحها كيف مصدومة بشكل ما طبيعي وهو كمان نفس الصدمة وأكيد الجميع نفس شعورهم
اما جمال عيونو كانت بتقطر سممم
قربت سعاد وقعدت بحماس على كرسي وهي بتقول: هيك ما بتخبروني انو عرس مراد اليوم !!! … والله كنت عملتلو حفلة كبيرة
فتح الشيخ كتاب قدامو وهو بقول: بسم الله لنبدا
#اي_نعم بعض الناس بتخلق الفرص لنفسها … وبتستغلها لتحقق طموحاتها وبتخطط على أساسها لتوصل بالنهاية للهدف المنشود
#وناس تانية بتجيها الفرص على طبق من ذهب بتجذبهن الها وبتغصبن لحتى يدخلو فيها … بس هني بيبقو بقاومو كل الفرص لحتى يشوفوها كيف بتغريهم … والنفس البشرية أضعف من مقاومة هيك سحر … وبالهناية مابيقدروا إلا يمشوا وراها لانها بالوقت الحالي هي الأضمن لحياتهم !!………
فتح مراد باب بيتو وهو بيهمس: اتفضلي
بتردد وبإجرين بترجف خطت أول خطوة جوا هالبيت … هي ماكتير بتخاف وبتعرف حالا انها قوية ماخلت شي بتعرفو عن الدفاع عن النفس والقتال اتعلمتو حتى ما تبقى ضعيفة وسط الوحوش يلي عايشة معها .. بس يلي صار بعد هالليلة صدمها كتير يا الله معقول شو صار بلحظة وحدة اتغير مصيرها وصارت مرتو لهاد المراد يلي مانا طايقتو من أول ما شافتو … واحد حشور وتقيل دم هيك كانت بتفكر وهي بتراقب شكل البيت وبتطلع عليه بطرف عينها
وهو كان واقف بياخد أول رد فعل على رأيها ببيتو المتواضع
اتنحنح مراد وهو بيهمس: بعرف البيت ما قد المستوى بس هاد الموجود مؤقتاً
كانت لسا بتتمعن فيه وأهم الشي بتتمعن الصورة الموجودة على الحيط رسمة كبيرة فيها طبيعة خلابة والوان مريحة للنظر هالرسام المبدع ابدا ما منقص شي من الطبيعة الا ما حاطو من ورد وأشجار وحتى حيوانات اليفة
قربت منها واتلمستا وهي بتهمس: لا بالعكس بيتك كتير هادي ومريح وخصوصا هالرسمة
مراد: عجبتك؟
نرجس: كتير
مراد: تعالي لكن شوفي هاي
أخدها لجوا غرفة صغيرة واضح انها الصالون ولما دخلت شافت على حيط بصدر الغرفة رسمة مامعروف شو شكلا مجرد خطوط متوازية بتدرجات ألوان هادية وصاخبة
همست بتردد: يعني بتتعب النظر
مراد: هاد هو السر
التفتت لعندو وعبست بحيرة: أنو شو السر برسمة
مراد: لما بتكوني تعبانة أو عم تفكري بشي وراسك مشغول بتشوفيها متعبة للنظر أو عم تتحرك الألوان بس لما بتكوني مرتاحة ورايقة يتكون ثابتة
نرجس: أمم وانت شو شايف
زم شفايفو وهو بيهمس: للأسف عم تتحرك
نرجس: ماحدا رايق بهالحياة لان ببساطة كل الحياة شقى وتعب وتعتير
مراد ببسمة: هاي الحياة للاسف
نرجس: اسفة على يلي صار
مراد: مامشكلة بكرا منفهم شو يلي صار … خدي راحتك في غرفة نوم جوا وانا رح دبر حالي هون
نرجس: انا بعتذر يعني عنجد انت يلي اكلتها
مراد: أنا عيوني فداه للريس
نزلت راسها وهي بتهمس: وبدي قلك انو أنا ماهيك
ضيق عيونو وهو بيسألها: كيف ماهيك !؟
ضحك بطرف شفتو وهو بقول: واضح
نرجس بصدمة: نعععم شو قلت
مراد ببرود: لاسلامتك
رفعت كتافها وهي بتقلو: بس مستغربة من ردة فعلوا عنجد كيف ولا اتأثر انو مرتو كانت رح تكشفو فورا اتدارك الموضوع ولا كأنو في شي وعلقك أنت هالرجال خبيث
حطت ايدها على تمها من خوفها يفسدلو بس هو جاوبها: ماتخافي ماني فساد بس البيك كتير ذكي بهيك اشياء
نرجس: بس بدي أفهم مين خبر مرتو لحتى تجي بهالسرعة
رفعلا كتافو بحيرة وصار ياكل بشفايفو … وهي مشيت باتجاه غرفة النوم وهي بتقول: تصبح على خير
جاوبها: وانت بخير
سكرت الباب وراها ومن بعدها بقي واقف براقب مكان ما كانت واقفة وهو بفكر لما بعت رسالة من جوال الشب لمرتو لعبود ليخبرها انو زوجها كان بدو يتزوج عليها....
شلح جاكيتو ورما اغراضو على الطاولة واتمدد على الكنباية وهو بفكر بعملتو … هو شو بدو فيها ليساعدها بنت متلا متل غيرا … بس منظرها وهي هيك مكسورة حسسو بالذنب … ذنب امو ما بروح من راسو كان هو صغير وضعيف ما قدر يحمي امو أو يساعدها بس هلق هو ببساطة صار بيقدر يحمي ناس بتشبهها … بس أبدا ما اتخيل انو رئيسه يحطو بهيك موقف ويزوجو اياها ليخبي جهلتو عن مرتو … رفع راسو للسقف وهو بفكر بالايام الجاية شو رح يصير وهي هيك ببيتو !!
قعدت على طرف سريرو بعد يوم متعب كان لازم تنام على سريرا المريح وتحضن مخدتها اليومية أكيد اليوم مارح تعرف تنام وهي بتراقب باب الغرفة … يمكن هي واثقة من هالزلمي انو ما رح يخون رئيسه ويعمل شي غبي بس مستحيل تنسى خبثو لما رماها بالبحر صح اعتذر وهي سامحتو وما رح تفتح الموضوع مرة تانية بس بيبقى غدار ومارح تأمنلو.
يالله كيف هيك صار وانجبرت تنام عند واحد غريب ببيتو اتنهدت وهي بتحاول تتمدد لترتاح لأن من أول ما فتحت عيونها وهي بتشتغل بالشركة الجديدة كل شي كان مستقر … والأمن مستتب بحياتها بعد المطبات يلي شافتها من لما كانت صغيرة … تعبت وشقيت على حالها لحتى صارت بهالمستوى من العلم والمعرفة بس هلق في شي عم يصير غلط ومستحيل تسمح لأي مخلوق ياخد منها شغلها ومركزها بعد كل هالتعب
بس فضل جمال فوق راسها والها سنين بتدفعلو ثمن هالفضل ولهلق دينها لساه تقيل على ظهرها وخيفانة بيوم من الايام تخسر نفسها وذاتها وكرامتها كرمال هالفضل.
حطت راسها على مخدة مراد وهي بتشم ريحة عطر قوية … قربت انفها واخدت نفس طويل وهي بتبتسم
انصدمت من عملتها بعدت المخدة ورجعت حطت راسها على ايديها وجوا راسها عم تقتحم ذكريات قديمة كتير
من هداك اليوم يلي غيرلا حياتها كلياً……………
((((( _ مبروووك نجحتي
طلعت على سريرها وهي بتنط من فرحتها ومعلمتها فرحانة فيها نجحت بالباكالوريا وهلق رح تطلع من هالميتم للعالم الخارجي وأخيراً
كل رفقاتها بالميتم حواليها بهنوها ماكل الطلاب كانوا بيدرسو وبينجحو هيك بعلامات كبيرة … بس هي عندها أحلام كانت بدها تشتغل شغل مهم وهلق وصلتلوا بوقتها كانت سعيدة جدا
مستحيل تنسى هداك اليوم يلي اجاها فيه جمال كان جايبلها هدية نجاحها وقاعدين بمكتب المديرة
قعد مقابيلها وهو بقلها: هلق صار الوقت انت صرتي صبية ورح تدخلي مجال جديد الجامعة والسكن الجامعي بس عندي الك شي أهم بكتير
بترقب سألته: شوفي شي اهم من دراستي
جمال: الاهم هو انك تدافعي عن بلدك
ضيقت عيونها وهي بتسأله: كيف يعني
جمال: البنات يلي ماعندن اهل او أي حدا يسأل عنهن دائما منشغلهن لصالح الدولة بمهمات سرية
نرجس: بس انا مابدي كون بالشرطة
جمال: لا ماهيك انت رح تشتغلي يلي بدك اياه بس بالسر رح تكوني بتشتغلي لصف بلدك وتساعديه انت مابتحبي بلدك؟
نرجس: اكيد بحبو بس كيف هيك !؟
جمال: مجرد مهمات خفيفة لمساعدة الدولة اول الشي بصير عندك مستقبل مهم وثاني شي بتصيري فخر لكل الشعب
ابتسمت نرجس وهي حاسة بالفخر … من قبل ما تبدأ وبلشت تتخيل حالها عم تتكرم والناس تهنيها ببطولاتها
جمال: ولازم نبلش تدريب من اليوم رح تطلعي ع السكن الجامعي وتدرسي بالجامعة وكل يوم رح يكون عندك تدريب جاهزة
ابتسمت وهي بتقلو بحماس: جاهزة
كان بيلعب على وتر حساس حتى ينفذ يلي بخططلو وهي فوراً انصاعت لأوامرو لانها حاطة كل ثقتها فيه … هو الرجال الوحيد يلي بيعنيها بهالحياة واكيد بدو مصلحتها بس هي ما كانت بتعرف انو كل هالشي كان كذبة وهي رح تشتغل مهمات لصالحو بس
من تاني يوم بلشت تدريب واتعلمت كل شي لحتى صارت بهالفطنة والذكاء ………… )))))
*****
قعدو الرجال الإثنين بمكتب من مكاتبهن بالشركة الجديدة ماعرفانين يفرحو بنجاح وصولهن لهالشركة ولا يزعلو انو خطتهن طلعت عن المسار الصحيح
حك باسل راسو وهو بقول: مصيبة … مصيبة كبيرة كل شي كنا منخططلو من شهور راح هلق صارت ببيت الوحش كيف رح تصير ببيت الريس لحتى تنفذ مهمتها
جمال كان قاعد مقابيلو وبفكر باهتمام: ما يمكن هيك أفضل لان اذا كانت ببيتو الشك رح يحوم حواليها بس لانها برا رح يكون أسهل علينا نخلص منو
باسل: كيف؟؟
جمال: اتركني أحبكها براسي ورح خبرك المفيد قريبا أحسن ما لخبطك … هلق خلينا نفرح بانجازاتنا بهالمكان العظيم
مشيو واتفتلو جوا شركتهن الصغيرة صح ثلثين أرباحها لناجي وعبود والثلث الأخير لجمال وباسل بس أكيد هاي خطوة كبيرة كتير بحياتهن
*****
تاني يوم فتح عيونو على صوت رنة الجرس وقف وهو جسمو كلو مكسر من ورا نومتو طول الليل كأنه ما اتحرك ابدا مشي باتجاه باب الشقة وهو بيهمس: على هالصباح
قرب من الباب وهو بشوف جارتو بالعين الساحرة واقفة بالمرصاد
حك راسو واتمطمط التفت ليسارو ليشوف نرجس واقفة بباب غرفة النوم ولساها بفستانها الابيض … فتح عيونو مصدوم … صار لازم يأمن بالحقيقة هاي البنت صارت مرتو
انتفض لما رن الجرس مرة تانية … بقوة فكفك زرار قميصو وخلا زر عند صدرو فقط والتفت لعند نرجس وهو بيهمس: ما تقربي أبدا
فتح الباب وهو بقول: أهلين خالي
أم محمود: شو ياعين خالتك قالبلي البيت كازينو مين هاي يلي فوتها على بيتك بنصاص الليالي
سند جسمو على باب بيتو وهو بيهمس: مرتي
فتحت عيونها مصدومة وهي بتقول: بس هيك بيتجوزو بالسر كنت خبرنا لنعرف احسن ما نحكي ع البنت أشكال والوان
مراد: صار كل شي فجأة بس لا تاكلي هم رح اعمل حفلة ليعرفو أهل الحارة ولا ليش لاعمل ما هلق الكل رح يعرف
ابتسم مراد ومن ورا الباب ابتسمت نرجس على كلامو اما الجارة ماتت بغيظها وهي بتسمع صوت ضحكة نرجس
أم محمود: وينها العروس ورا الباب خلينا نشوف زوقك
مراد: ماخرج بتعرفي نحنا عرسان جداد بتبقي بتتعرفي عليها … وبعدين زوقي مافي متلو بتبقي بتشوفي وبتحكمي
أم محمود: طيب يلا بدك شي خالتي
مراد: سلامتك خالتي
سكر الباب وهو بشوفها واقفة قدامو لسا بفستانها وشعرا متل ما هو وعيونها منفوخة واضح انها ما نامت ابدا
نرجس: كيف هيك بتقلها اني لسا عروس وبتخجلني قدامها
مراد: بالله يعني بدك قلن انو زواجنا لعبة وانو رئيسي كان بدو يتزوجك ولزقني فيكي
نرجس: احترم حالك
مراد: هاي الحقيقة وكمان بدك نقلها انو امبارح كل واحد نام بغرفة وتشوفك لساتك بفستانك لحتى ينشرو عرضي وعرضك
سرحت شعرا وهي بتقلو: بدي روح ع البيت جيب تياب الي
مراد: شوي تاني منروح سوا … اذا بدك هلق في بجامة صغرانة عليي كنت البسها لما كنت اصغر جربيها
نرجس: بربك بدك البس شي من عندك بكفي طول الليل نايمة بغرفة شب الله يعلم شوفي بسريرو
مراد: شو قصدك؟؟
نرجس: شوبعرفني يمكن بحياتك ما غسلت شراشفك
مراد: لااا لا تاكلي هم من هالناحية كل خميس بتجي وحدة بتنظفلي البيت كلو وبتغير الشراشف بدها كام يوم لتجي دبري حالك
نرجس: نعم ليش مفكرني انا مطولة بالقعدة عندك اليوم رايحة لبيتي هاد الناقص
مشيت قدامه وهي بتدبك باجريها لوصلت لباب الغرفة وهو براقبها بس رجع اندق جرس البيت فتحو هلق من دون ما يعرف مين
ليشوف قدام عيونو سعاد مرة عبود واقفة وحواليها شبين حاملين شناتي وأكل
سعاد بخجل: كيفك يا ابني مبارك ياعريس
استقبلها ببسمة وهو بقول: اهلين مدام الله يبارك فيكي يارب والله يفرحك بالولاد
ابتسمتلو وهي بتقول: امييين الله يسمع منك … هاي صباحية العرسان سفرة صغيررة فطور حبيت باركلكن
سكر زرارو مراد بتلبك وهو بقول: اهلين يا مدام والله خجلتيني اتفضلو
هلق نرجس كانت صارت بالغرفة وسكرت الباب
دخلت سعاد حطو الأكل على الطاولة وهي بتهمس: بعرف اجيت بوقت مو مناسب بس قلت حرام مافي مين يجهزلكن فطور العرسان وهاي شوية اغراض بعتهن عبود الكن
مراد: كتر خيرك مدام والله ماكان في داعي
سعاد: له يا ابني انت والله متل ولادي بعرفك من لما كنت شب
مراد: أنا رقبتي سدادة
وقفت متلبكة وكأن بتمها في كلام بدها تقولو
سبقها مراد وقلها: خير يا مدام في شي؟
سعاد: أه لا أبدا هلق خدو راحتكن انا ببقى بشوف العروس وبكرا انتو معزومين على العشا لا تتأخرو
مراد: مابدي عذبكن
سعاد: مراد مابدي اعتراض عم نستناكن وهيك طلب عبود
هزلا راسو وهي بتطلع لبرا البيت بقلق كانت بدها تسألو شي مهم بس ما قدرت أبدا
سكر الباب وهو بشوف الأكل على طاولة السفرة وبقربها على الأرض الهدايا
هلق فتحت الباب نرجس وقربت منو وهي بتسألو: شو بدها؟
مراد: جابتلنا فطور وهدايا
قربت نرجس وهي بتهمس: أي كتير منيح لاني جوعانة ما أكلت شي من الظهر امبارح
مراد: وعزمونا بكرا على العشا
نرجس: شو هالعلاقة القوية بيناتكن غريبة ما؟؟
مراد: عادي جدا انا من زمان بشتغل عندن وبساعدن مجرد تعويض شكر
قعدت على طاولة السفرة وهي بتاكل … وهو قعد مقابيلها بفكر بتردد سعاد … معقول شكّت بشي لما بعت الرسالة يالله كيف هيك خرب حياتهن … بس هو اصلا هيك انقذهن … تعيش بالشك ولا تشوف خيانتو بيبقى افضل
رن جوالها تركت الأكل واتوجهت لغرفة النوم وسكرت الباب وراها قدام عيون مراد يلي بتتفحصها خصوصا توترها بعد المكالمة
فتحت نرجس الخط وهي بتهمس: الو .. اهلين
جمال: مبروك ياعروس
نرجس: عم تتمسخر
جمال: مفكرة حالك خلصتي مني
نرجس: شو بدك
جمال: اتفاقنا ما خلص هون قبل كانت الخطة كالعادة تجهزية للقتل بس هلق كل شي اتغير ورح تقتليه بايديكي .................
يتبع
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق