ديلر ابنة الزعيم الفصل الرابع بقلم حنين جمال القائد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
عن وجع أحدّهم وهو يقول: رَقّت قلوب الجميع لِقلبي إلا القلب الذي رَق لهُ قلبِي !.
" صلوا علي جميل الوجه وبدرُ التمام، شفيع الخلق في يوم الزحام ﷺ "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
« قصــر الزعيــم »
كانت القوات محاصرة القصر من جميع الجهات الخارج والداخل، وعربية الحريق واقفة في حديقة القصر، القصر كان مشتعل بنار الحريق!! وقف يعقوب الديلر وهو حاطط إيده ورا دراعه ومنتظر الكل يخرج من الحريق، لكن لاحظ خروج وليد وبدران وهوما متكلبشين، بصلهم بابتسامة عريضة وهو بيرفع لهم حاجبه :
_ وأخير وقعتوا في المصيدة!!.
مشي وليد وابنه وهوما حاطين رأسهم في الأرض، فضل كذا دقيقه كدا منتظر الزعيم بردو لكن خرج وهو محطوط علي حاملة الترولي وشايلينه الإطفاء بص يعقوب بصدمة وقال :
_ الزعيم لأ مستحيل إزاي حصل كدة؟؟.
كان الزعيم واخد رصاصة في صدرة والحريق حارق نصه متاكل، قال بآلم :
_ يعقـــوب.
بص يعقوب بصدمة إنه عرف إسمة إزاي، فكمل الزعيم بوجع :
_ متتصدمش إني عرفت إسمك، لاني أصلا عارف إنك رائد في الداخلية!! سمعتك وإنت بتتكلم علي الموبايل وبتعرفهم إنك هتأجل مهمه "حـارة عابديـن" لفترة لحد ما تخلص من المهمه دي!! وهي القبض على الزعيم وأمثاله ؟!.
بلع يعقوب ريقه وقال بصوت واطي :
_ إنت إزاي إستسلمت لكدة، أنا كنت هطلعك منها زي الشعرة من العجين؟؟.
إبتسم الزعيم بحزن :
_ كنت عارف إنك هتعمل كدة، بس لازم أخد جزاتي، هايدي أمانه معاك، خلي بالك منها!! وياريت لو تسمع وصيتي للآخر قبل ما أموت.
رد علية يعقوب ببرود وكأنه عارف هو عاوز اي، لكن خاب ظنه وفتح بوقه علي الاخر لما سمع وصيته :
_ إتجوز هايدي يا يعقوب وإياك تتفرقوا عن بعض!! عارف إن مفيش مشاعر بينكم لكن أرجوك لازم تتجوزوا في أسرع وقت، ودة طبعًا بعد لما عدتها تخلص من بدران؟؟.. وبالنسبة لكل الثروه بتاعتي اللي في البنك، إعمل بالفلوس غسيل اموال، إتبرع بيها للجامعات الخيريه والمستشفيات، ومكان القصر اللي احترق دة ابني مسجد وسمية "مسجـد التوبـه".
مسك يعقوب أيده وقال :
_ إنشاء الله هتقوم بالسلامه وتاخد عقابك وبعدها نشوف هنعمل اي، وهايدي معايا في بيتي لفترة مؤقته!! متخفش إنت بس شد حيلك كدة.
ضحك الزعيم بتعب وقال وهو بيضغط علي أيده :
_ لأ إسمعني كويس انا عارف بقول اي، خلاص النهايه قربت وانا بشوف الموت بعيوني، عرف هايدي أن ابوها مات شهيد.
ضحك يعقوب علي جنب بسخرية :
_ شهيد مين، ده انت كلك ذنوب.
لسة مكملش كلمتة سمع الزعيم بيقول بآنين ضعيف :
_ أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله.
شهق بصدمه وهو بيهز الزعيم :
_ لأ يا مختار إنت مينفعش تموت دلوقتي لأ إستني.
لكن خلاص إستسلم الزعيم مختار للموت ذهبت روحه وسابت جسدة!؟.. ساب يعقوب الإسعاف تاخدة علي المستشفي، وهو راح ناحيتة عربيته وقال :
_ لا إلة إلا أنتَ سُبحانك، إني كُنت من الظالميــن.
قاد عربيته وهو بيفكر في كل كلمة قالها الزعيم، وأخر جملة نطقها بالشهادة، وإنه خلاص بقي من الشهداء بعد كل الجرايم اللي عملها والمحرمات إللي فعلها، خلاص مسك الختام إتكتب له.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
« حـارة عابديـن »
كالعادة كل سُكان الحارة بيتجمعو كل خميس ويعقدو قدام بيت اي واحدة فيهم يتكلموا قالت واحدة من ضمن الحريم :
_ تفتكروا إي اللي بيحصل؟؟!، أكيد في حاجه غلط إحنا مش قادرين نفهمها!! التاجر اللي إسمه الديلر دة حاسة إن واره حاجه كبيرة.
ردت عليها واحدة تانيه :
_ صح أمره غريب من شويه انا شوفته خارج وهو لابس بدلة ميري وبيعمر سلاحه.
سقفت واحدة علي إيدها :
_ بس هي كدة أكيد اللي إسمه الديلر دة شغال في حاجه من بتوع الشرطه، مصيبه يكون مخابرات وداخل الحارة يعرف أخبار عننا.
مصمصت واحدة شافيفها وقالت بتفكير :
ولا البت اللي عايشه معاه فوق دي، من ساعت ما جات وانا مش بشوفها غير في البلاكونة بتنشر هدوم وبس، عمرها ما نزلت حتي عند العطار اللي تحت البيت تجيب منه أي طلب.
كانت معاهم واحدة بترقع باللبانه قالت بصوت واطي :
_ بقولكم إي!! اللي معاه دي جات عندي المحل وكانت بتاخد منظفات غسيل، سألتها تقربله إي قالت إنها مراته!؟.
قالت الأولي وهي بتقوم من علي الدكه الخشب :
_ ايوا ايوا علشان كدة، أصلا جوزها دي بيجيب لها كل طلبات البيت.
قالت التانيه بلوية بوظ :
_ يا بختها ياختي جوزها سامع كلامها، وإحنا لو قولنا لهم حاجه يقعدوا يشتمو فينا ولاكأننا مش مراتتهم، بيحسسني إني شغاله خدامه له ولعياله.
فجأه سمعو صوت سارينة البوليس داخله الحارة وقفت قدام بيت واحد منهم وإقطحموا البيت وهوما بيطلعوا شباب وبنات هناك!!، وبعد ما قبضوا علي الكل خرجوا من الحارة لكن ظهر لهم صوت أنوثي عالي جاي من شقة الديلر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
« شقة يعقوب الديلر »
كانت هايدي متكلبشه في السرير وبتصرخ في عاطفة بصوت عالي وهي قاعده قدامها علي الكرسي بتعمل ضوافرها بالمبرد :
_ ينعل ابو برودك يا شيخه بقولك فكيني.
بصت لها عاطفة ببرود وهي ماسكه المبرد بتاع الضوافر :
_ الديلر قالي متفكهاش غير لما اجي البيت، فا انا سيباكي كدة متكلبشة لحد ما يجي.
رزعت هايدي علي السرير وقالت بصوت حاد :
_ بقولك فكيني بدل ما وربنا اصوت ولم عليكي الناس.
ضحكت عاطفه علي جنب وقالت بسخرية :
_ ودة علي اساس إنك مش بتصوتي يعني، مش فارقه صوتي عادي محدش يقدر يخبط علي الباب ويسأل عنك، لأنك في شقة الديلر وكل الحارة بتخاف منه.
سكتت هايدي وقررت تصبر نفسها لحد ما الديلر يرجع لها!! وبعدها تقرر وتشوف هتعمل اي مع وليد وهاتنتقم منه ازاي، كل اللي شاغل بالها اي بيحصل دلوقتي ما بنهم، جسمها عرق وبدأ التوتر يبان عليها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد كذا ساعه بعد منتصف الليل رجع الديلر ورحيم علي البيت، كانت هايدي صاحية وهي بتبص علي عاطفة ببرود وقرف، نائمه علي الكرسي وهي بتشخر، فتح الديلر الباب ووشه مصفر، قال بهدوء :
_ سلام عليكم.
مردتش علية هايدي، لكن شافت شخص تاني داخل وراه، برقت بصدمة وقالت :
_ آآه يا إبن الكلب جايب صاحبك هنا معاك وبعد نص الليل علشان تغتصبني!!.
رفع الديلر حاجبة وقال بعدم فهم :
_ أغتصبك؟؟.
رددت بقرف :
_ ايوا يا حقير يا زبالة، إنت واحد حيوان وسافل بس انا مش هسمح بكدة يحصل!! وهقتلك انت والحيوان اللي معاك ده.
ضحك رحيم بصوت عالي خلي عاطفة تصحي بفزع من مكانها واول ما شفته جريت علية :
_ رحيم؟؟.
فتح لها دراعاته وقال :
_ قلب رحيم وعيونه، وحشتني يا عاطف.
خرجت عاطفة من حضنه وضربته في صدره :
_ إتلم يا رحيم وبطل علشان مزعلكش، متقولش ليا عاطف تاني أنا إسمي عاطفه.
قال يعقوب بعند :
_ لأ عاطــف ههههه.
كانت لسه هتهجم علية عاطفة مسكها رحيم بتقيد :
_ خلاص يا قلبي فكك منه يلا نمشي بسرعه علشان شوية كدة وهتقوم مجزرة، الشرسة هتخليها حريقه مع العنيف.
خاد رحيم عاطفه وخرج، أما يعقوب بص لهايدي بتآمل وسرح شوية، فكلمته بقرف هايدي :
_ إي حلوة شكلي عاجبك اوي كدة.
ضحك علي جنب وقال بصوت واطي :
_ عاجبني قوي قوي بجد رصاصه.
بعدها ضم حواجبة في بعض :
_ إنتِ هتهزري معايا ولا إي.
بصت له ببرود وهي بتشد بعنف في الكلبش، كلمها بسخرية وهو بيقعد علي السرير :
_ الله الشرسه اتعمل فيها كده؟؟ تؤتؤتؤ إزاي، مين إبن الجاحدة ده اللي كلبش إيدك.
زقته برجليها وقع علي الارض، فمسك ضهرو بآلم وقال :
_ مش بقولك شرسة.
كلمته ببواخه :
_ إنتَ ياللي إسمك ديلر ولا معرفش إي، فكني خليني أرجع القصر اشوف بابا عمل اي؟؟!.
مسك يعقوب ايديها بحساسيه وكلمها بكل هدوء وعاطفه :
_ هايدي عاوز اقولك علي حاجه بس متعليش صوتك ولا تزعقي.
هزت راسها بنعم، لكن وقت الصدمه هتصرخ غصب عنها!! فقال! بهدوء وهو بيفك إيديها من الكبش :
_ تعالي هنتكلم براا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد لما الديلر فك إيدها من الكبش خرج برا وهي كمان خرجت وراه، سألته بفضول :
_ قولي عاوز اي لكن قبل كل ده عاوزه اعرف بابا عمل اي مع وليد.
قرب منها بحساسيه وهو بيتفحص وشها بين إيده قال بزعل :
_ البقاء لله، تعيشي وتفتكري.
كان بيكلمها وهو مديها ضهره، فجأة لقي خبط نزل عليه وهي بتصرخ :
_ أخرس إزاي تقول كدة!! إنت حيوان مش عاوزه اسمع منك حاجه انا راجعه القصر وأكيد بابا قاعد هناك بخير؟؟.
سابته وجريت ناحية باب الشقه وهي بتحاول تفتحه ومش عارفه، رجعت له تاني وهي بتمسك ياقة قميصه :
_ إفتحلي الباب بابا بخير اكيد ؟؟ إنت بتضحك عليا بقولك إفتحلي الباب هقتلك وربنا هقتلك انا عاوزه بابا وديني هناك.
حالتها بقت مسيئه خالص، لدرجة أنها ممكن تصيب بالجنون وهو مش عارف يعمل معاها إي، مسك أكتفها جامد وهو بيهز في جسمها :
_ هايدي إهدي وخليني افهمك!! باباكي مات خلاص مبقاش له وجود ولسة مدفون من حوالي ساعتين بعد لما المستشفي خلصت كل الإجراءات اللازمة، واحنا كمان خلصنا كل الإجراءات القانونية ضدهم "وليد، بدران" فبلاش تصرخي وتعملي اي حركات هايدي إنتِ امانه في رقابتي.
إرتمت في حضنه وهي بتعيط ومساكه في هدومه بقسوة :
_ عاوزه بابا وديني هناك انا عاوزه أشوفه أرجوك.
طبطب علي جسمها بهدوء وهو بيضمها له بقوه :
_ مش دلوقتي بعدين حاليًا مينفعش نخرج.
خرجت من حضنه وهي بتضرب في صدرة بقوه وبتصرخ بصوت عالي :
_ بقولك وديني هناك بابا ماماش انا عاوزه اروح، علشان خاطري سبني أرجوك عاوزة اشوفه.
هز رأسه لها برفض جريت هي ناحية الباب ترزع فيه وتصرخ، أما هو دخل الاوضه جاب الكلبش تاني وكلبش إيديها في إيديه، جرها وراه ودخل الاوضه قعدوا علي السرير كلمها بهدوء وهو بيمسح دموعها اللي علي وشها :
_ بصي خروج من هنا ممنوع، وإنتِ خلاص دلوقتي بقيتي من مسؤليتي!!، هايدي إسمعيني.
بصت له بعيونها الحمرا من كتر العياط فتكلم بحب لها وهو بيمسد علي شعرها :
_ الزعيم مات شهيد قال الشهادة وهو بيموت!!، وصاني عليكي وقالي بعد ما عدتك تخلص أتجوزك ومتخفيش مش هقرب منك خالص!! طلب مني أحاول احبك وانتي كمان تحبني وبعد ما نتجوز هاخدك ونسافر برا كذا سنة ونرجع تاني!! مفهوم ؟؟.
عيطت اكتر وقالت بصوت متحشرج :
_ بابا مات إزاي.
سكت شويه وقال وهو بيبلع ريقه :
_ مات وخلاص مش لازم تعرفي مات إزاي، المهم دلوقتي مش عاوزك تحطي في نفسك وتنامي من غير عياط وانا الصبح اخدك ونروح المقابر له تقرئي له الفاتحه.
فك الكلبش عنها وعنه ونيمها علي السرير، فضل قاعد جنبها لحد ما نامت، صعبت علية وهو بيبص لملامحها البريئه باس راسها وسبها وقام دخل أوضه.
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق