القائمة الرئيسية

الصفحات

ديلر بنت الزعيم الـفصـل الـخامـس - الآخيــرر بقلم حنين جمال القائد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

 ديلر بنت الزعيم الـفصـل الـخامـس - الآخيــرر بقلم حنين جمال القائد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

ديلر بنت الزعيم الـفصـل الـخامـس - الآخيــرر بقلم حنين جمال القائد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


" لكِنها جميلة رغَم الحُزن الذي يَستوطن عيناها ، تَجبرُ بخاطر مَن حولها ولا تُبالي بِما بداخلها، رقيقة بطريقةٍ عشوائية تترك أثرًا ناعمًا كالفراشة،  نعم إنها انتي ايتها الجميله♡! " 


« بيت يعقوب القريب من الشغل بتاعه - بعد مرور خمسة أشهر  » 


كانت هايدي نايمة بزهق علي طرف السرير، وعاطفه اللي بطنها منتفخه وراها، فجأه لقت رجل قوية خبطت في ضهرها وقعتها علي الارض، صرخت بآلم وهي بتشتمها : 


_ آه يا مجنونه يا بنت ال** وقعتني علي ضهري، أنام علي الكنبه مش سيباني، أنام علي السرير بردو مش سيباني في حالي، قوليلي اعمل اي فيكي إنت والبلوه اللي في بطنك دي.


قامت عاطفة من النوم بفزع  وهي بتعدل شعرها المنعكش علي صوت هايدي : 


_ في إي يا هايدي بتقلقي نومي ليي، مش عارفه انام منك شويه، روحي نامي برا علشان انا تعبانه ومحتاجه ارتاح شوية.


بصت لها هايدي بعدم فهم سبتها وخرجت برا وهي بتشتم فيها : 


_ انا مش عارفه اخليكي تنامي شويه ولا انتي، اشحال ما كنتي انتي اللي بتقلقي نومي كل شوية.


بصلها يعقوب وبعدها انفجر في الضحك :


_ اي يا جميل مالك!! عاطف زعلتك في حاجه؟؟.


مسحت علي وشها بقرف وقالت : 


_ ماتجيش سيرة المخلوقه دي الله يقل نومها زي ما قاله نومي كدة.


بعدها مسكت ضهرها وقالت : 


_ آه يا ضهري، حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ يا عاطفه منك لله، ضهري اتكسر خلاص، إمتي يجي رحيم ويخدها ونخلص منها بقي.


دخل رحيم من باب البيت وقال : 


_ سلامووزز يا صُحبة!! عاملين اي، والكتكوته بتاعي عامله اي اوعي يكون حد مزعلها.


ردت هايدي ببرود : 


_ بتجي علي السيرة مراتك نائمه جوه خدها وامشوا من هنا بقي ريحونا ليي كدة كل دة اجازه عندنا.


قال رحيم بعيون مفتحه : 


_ اي عملتلك حاجه.


ضحك يعقوب جامد : 


_ حاجه واحدة بس قول عملت حاجات، من ساعت ما سفرت اسبوع برا ومراتك مبهدلانا حاجات!! طلعت علين البت يا عيني.


قرب رحيم وباس راس هايدي : 


_ حقك عليا يا جميل هاخدها دلوقتي وماشي، يلا مع السلامه عاوزين حاجه.


_ سلامتـــك.


مسك يعقوب اي هايدي وقال : 


_ بعد ما يمشوا حضري نفسك خارجين برا؟؟.


قالت بستغراب وهي ماسكه ضهرها : 


_ رايحين فين؟؟.


ادها بوسه في الهوا ودخل اوضه : 


_ مشوار صغنون كدة يلا لما يمشوا إجهزي!!!.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


« منزل محمد الخضري - الزمالك » 


وقف يعقوب بالعربية بتاعته قدام بيت في الزمالك! نزل من العربية وبعدها نزلت وراه هايدي وهي بتكلمة بعدم فهم : 


_ إي المكان دة وإحنا جايين هنا لي؟؟.


أنكجها يعقوب وهو داخل مدخل البيت ويبتسم قال بحب : 


_ ده بيتنا بتاع بابا وماما، وهيبقي بتاعنا إحنا كمان.


ردت بزهول : 


_ إحنا جايين عند عيلتك يا يعقوب من غير ما تعرفني.


حاصر خصرها وبعدها خبط عند باب الشقه : 


_ هعرفهم عليكِ وانتي كمان تعرفيهم، صدقيني هتحبيهم أوي.


إتفتح الباب كانت سيده في أول الخمسين ضهرها منحني شوية، لما شافت يعقوب قدمها : 


_ يعقوب إبني حبيبي وحشتني يا ضي عيوني عامل إي.


باس راسها وقال وهو داخل جوه ومعاه هايدي : 


_ انا الحمد لله إنتِ إللي عامله اي يا ست الكل وتاج راسي كمان أخباره اي بياخد العلاج .


قعدت علي الكرسي وقالت :


_ إحنا كويسين يا ضي عيوني والله، ايوا بياخد العلاج هو جوه بيصلي العشا وجاي اهوو.


بعدها بصت علي هايدي وقالت بابتسامه : 


_ مين القمر دي.


_ دي عروسة إبنك المستقبلية.


ضحكت بفرحه وقامت من مكنها تحضن هايدي : 


_ أحلف كدة إنتَ هتتجوز يا يعقوب، أخيرا خلاص هشوف عيالك القمر واحضنهم وابوسهم قبل ما اموت.


حضنها بخضه وقال بنزعاج : 


_ بعد الشر عليكي يا ست الكل متقوليش كده علي نفسك أزعل بجد.


قعدوا كلهم يتعرفوا علي بعض، وأتعشةا وبعدها هايدي أخدت كوباية القهوة بتاعتها وقعدت في البلاكونة بتاع البيت تسمع أغنية شادية علي الموبايل.


" وحيات عينك وفدها عينيا، أنا بحبك قد عنيا، لا قد روحي لا لا، لأ لأ شوية، طب قد عمري، بردو شوية "


دخل يعقوب وقعد جنبها وقال : 


_ آه منك يا شرسة شكلك حلو وانتي مقلوبه رومانسيه كدة.


بصت له وإبتسمت، بعدها إفتكرت حاجه وقالت : 


_ أنا زعلانه منك يا يعقوب علشان مش عاوزنا نعمل فرح، مامتك زعلت لما عرفت انك هتسافر وتبعد لفترة.


ضمها يعقوب له وقال : 


_ متزعليش يا قمر أنا رضيت ماما وخلاص إقطنعت إني أسافر واعملك فرح علي الصديق هنا في الشقه؟؟ ونتصور كلنا مع بعض للذكري.


نامت هايدي علي كتفه وقالت بحب : 


_ ياه يا يعقوب يا ديلر مكنتش متوقعه خالص إني اقع في حبك كدة بسرعه.


ضحك يعقوب وبعدها باس راسها وقال : 


_ بس انا كنت متوقع نظراتك شكلك وجرائتك، حتي جمالك عاجبني وكنت متأكد في يوم من الأيام انك هتبقي بتاعتي وملكي، أصلك متعرفيش أنا بضعف إزاي قدام "الجمال".


بصت له بستغراب : 


_ جمال؟؟ هو انا جميلة للدرجه دي!!.


حضنها جامد وهو بيمسد علي خصلاتها وقال؟؟! : 


_ تنازل الجمال عن الجمال لجمالك، فذاد جمالك علي الجمال جمالًا، الجمال نوعان " الأول لكِ، والثاني لم يخلق بعدكِ ". 


عيونها دمعت من الفرحه وهي بتسمع الكلام دة منه، حضنته جامد وقالت بعاطفة : 


_ أنا بحبك أوي يا يعقوب، متتخيلش بحبك اد إي.


ضمها جامد لصدرة وقال : 


_ ويعقوب بيموت فيكِ يا بنت الزعيـــم. 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


« فندق ال** - السطح » 


بعد مرور أسبوع، كانت هايدي لابسة فستان أبيض صاق مفتوح من الجنب لحد ركبتها، ومعاها بوكية ورد أبيض جاهز علية تطريز حب اللولي، واقفين في الأسانسير كلمت يعقوب بعدم فهم : 


_ وربنا خايفة منك، فهمني طيب رايحين علي سطح الفندق نعمل إي، أوعي تقولي هنتجوز علشان مفيش جوزا علي السطح.


بص قدامه وكلمها بجمود : 


_ قولت مرة رايحين فوق السطح علشان نتجوز إي بقي أم الرغي دة دلوقتي؟؟!.


غمضت عينها بقوة وقالت : 


_ مش اتجوزنا من شوية في بيت مامتك وكانت عازمه كل قرايبها وكتبنا الكاتب؟؟! فرقشنا شوية في البيت علي الاغاني ولفينا لف بالعربية وكانت زفة ميري؟!!! إي بقي جايين الفندق ليي، مش كان لازم دلوقتي نبقي في السويت بتاعنا.


حاصرها بينه وبين الحائط وقال!! بخبث : 


_ ومستعجله لي يتقفل علينا باب السويت، يا بت ده انا قليل الأدب.


قالت هي بهرج ومش قصدها اللي هو فهمه : 


_ وانا اكتر منك في قلة الادب.


بصلها بصدمة وقال بضحك : 


_ شكلها هتبقي ليله زي العسل، ده أنا هيبقي معايا رومانسي في الأوضه بجحه إنما إي. 


كان لسه هيبوسها من شافيفها إتفتح باب الأسانسير بيعلن وصولة للسطح، بص يعقوب لها وإتكلم بابتسامة : 


_ غمضي عيونك عاملك مفاجأه.


غمضت عيونها فخادها يعقوب من إديها وهو ماشي بيها علي الورد الأحمر المتبعثر علي الأرض : 


_ فتحي عيونك يلا يا جميلة.


فتحت هايدي عيونها وبصت حوليها بنبهار!! كان جو رومانسي مليان بالشموع والورد الاحمر وريحه عطر البهجه منتشر علي الستاير بتاع التنده الخشبية!! شغل أغنية وهو بيمسد إيدة لها يرقسوا عليها بكل حب وحنين.


" أحضني نفسي أضمك، نفسي أكمل عمري جنبك، قلبي سامع نبض قلبك انا كلي ليك - محمد فؤاد " 


حضنها جامد وهو بيقول بحب حقيقي وجسمه بيطلع سخونه : 


_ بحبك قوي يا بنت الزعيم، بحبك ومش عارف لحد إمتي هفضل أحبك!.


نامت علي كتفه لكن إتخضت فجأه لما سمعت صوت طيارة هيلكوبتر نازله علي الفندق، ونزل منها القائــد، قالت بخوف وهي ماسكه إيد يعقوب : 


_ مين دي يا يعقوب، ونزل كدة لي علي الفندق وبوظ اللحظه.


قال يعقوب بخنقه وهو بيبص له بستحلاف : 


_ هو علطول كدة واحد فصيل!! بيحب يبوظ الحاجات اللي زي دي؟؟، كاته القرف فصيل.


سابت دراعه وقالت بعصبية : 


_ بقولك مين تقولي فصيل اللحظات الحلوة.


شدها له وهو بيحضنها : 


_ مالك يا سكر زعلت لي، بصي يا روحي ده بيكون أعز أصدقائي "السفيــر عدنــان الدمنهــوري".


بصت بشهقه وقالت : 


_ بجد ده سفير، أحلف.


باس خدها وقال : 


_ وحياتك عندي دة سفير مصر رقم (1). 


إتقدم عدنان منه وهو بياخده بالحضن : 


_ يا عريس يا عريس، اليله هتهيص يا عريس.


ضحك يعقوب وحضنه جامد : 


_ عقبالك يا صحبي لما اعملك زفه ميري كدة بدل قيادة جوية شكل بتاعتك.


رجع السفير للطيارة بتاعته وقال : 


_ يلا إمسك عروستك علشان "الرحلة أوشكت على الإقلاع".


شغل الطيارة فمسك يعقوب هايدي اللي رفعت فستانها وجريت معاه نحو الطيارة ودخولوا الطيارة مستقرين لحد ما يوصولوا الدولة اللي رايحنها.


نامت هايدي علي كتف يعقوب وقالت بنعاس : 


_ رايحين فين يا حبيبي.


خدها يعقوب في حضنه ونام علي رأسها وهو بيحاوط جسمها : 


_ علي فرنسا يا قلبي هنقضي هناك فترة كدة ونرجع تاني مصر، بس لما نرجع هيكون علشان قيامة السفير اللي هيقومها، هينتقم من الزعيم الإيطالي "جاكيري فردريك". 


_ إي دة هو السفير كمان عنده إنتقام.


ضحك يعقوب وهو بيدفس رأسه في عنقها : 


_ ياه دي حكاية طويله اوي، لها موضوع تاني لوحدة كبيررر بجزئين في رواية مش نوفيلا شكلنا. 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


« منزل يعقوب الديلر - فرنسا » 


بعد مرور تسع شهور، رمت في وشه الجاكت وزقعت جامد : 


_ طب روح في ستين داهية تاخدك، وربنا لو رجعت بليل ما انا فاتحه لك الباب يا يعقوب، وشوف هتبات فين النهاردة. 


ضحك يعقوب بعناد وقال : 


_ السفير هيفتحلي أصل ده صاحبي عشرة عمري.


ربعت إيديها فوق بطنها المنفوخه من الحمل وكلمتة : 


_ إنت وعدنان برا البيت ما شوفش وش واحد فيكم هنا. 


جري عدنان ناحيتها وهو بيمسك إيديها : 


_ وحيات أغلي حاجه عندك يا شيحه ما تطلعيني من البيت، هي الهرمونات عليت عليكِ ولا إي، كفاية المره اللي فاتت نمت في البرندة بتاع البيت. 


بصت له بحاجب مرفوع وقالت  : 


_ خلاص تروح تقعد علي الكنبه اللي هناك دي وملكش دعوة بيعقوب خالص. 


بلع عدنان ريقه وقال : 


_ حاضر والله مش هسمع كلامة.


بصت ليعقوب بشر وقالت : 


_ وإنتَ إتفضل إطلع برا يلا.


قلع يعقوب الجاكت اللي لابسة وراح ناحية البار وهو بيصب وسكي في الكوباية وبيقلب فيها التلج، وغني للضبع : 


_ وسكي التفاح ولعت التلج ساح.


بصت له بغضب وقالت بنفعال :


_ بطل الأغنية دي علشان بتعصبني.


شرب من الكاس  وبعدها وراح نحيتها يقول : 


_ وإنتِ عاملة فيها تعبانه مرمية في حضني غرقانه، فنانه عاوزه رسامه ودايمًا طالعه كسبانه، بتاخدي إللي إنتِ عاوزه مبعرفش شاطرة كدة إزاي. 


سبته في سرها وقالت بغليل : 


_ يا رب ينقطع لسانك القزر دة، سافل جوزي واحد سافل.


سقف عدنان علي إيده وغني معاه علشان يعاندها وهوما بيشوروا علي هدومها : 


_ الفستان ده مش هنساه، بونبونايه وإنتِ لبساه، فـَ هتجي إمتي تعالي علي ⁶هنتقابل في أي حته؟؟ 


ومكملوش لأنهم لقوها مسكت لهم المسدس بتاع يعقوب وهي بتهددهم بيه : 


_ هقتلكم يا قزورات يا سفله علشان تتعلوا الأدب والتربية. 


إتصدم يعقوب لان المسدس متعمر قال بتحذير لان هرومونات حملها للشهر الاخير بتخليها تعمل اي حاجه بدون وعي : 


_ لأ لأ هايدي سبي المسدس من إيدك لأ مينفعش سبيه اوعي المسدس متعمر إياكي تضغطي علي الذناد.


مسمعتش له وقررت تضغط عليه لكن فجاه حاست بسائل سخن نازل علي رجليها رمت المسدس علي الأرض وصرخت بصوت عالي : 


_ آآه يعقوب إحلقني انا بولد.


قام يعقوب من علي الكنبه وجري نحيتها : 


_ بت أي؟؟ بتولدي دلوقتي.


صرخت أكتر وقالت وهي ماسكه بطنها بآلم : 


_ أيوا بولد دلوقتي أمال هولد السنه الجاية، إلحقني بسرعه بموت يا يعقوب.


وقف يعقوب مكانه زي الصنم ومش عارف يتحرك أو يعمل اي!! أما هايدي صرخت فيه بصوت عالي : 


_ إلحقني يا عدنان بولد هو مش مستوعب هموت وديني المستشفي سبيه واقف مبلم قدامي كدة. 


راح عدنان ناحيتها سندها وخرج بيها ركبها العربية ورا وركب هو قدام، جري يعقوب نحيتهم وقال بقلق : 


_ إستنوا رايحين فين؟؟ أنا جاي مع مراتي، هتولد خلاص يا ناااس واخيرا خلاص هبقي أب. 


صرخت هايدي وهي بتضرب علي الشباك : 


_ أركب بسرعه هموت مش قادرة أستني حضرتك لما تخلص فقرة الجنون.


ركب يعقوب جنبها وهو ماسك إيديها بيهدي فيها : 


_ بس يا عمري إستحملي شويه وخلاص هنوصل علي المستشفي، هنعدي الطريق ده واللي بعده، وبعدها نوصل علي الطريق التاني بتاع المستشفي. 


كانت ماسكه إيدة بتضغط عليها قوي وهي بتعيط والعرق مالي وشها، وشعرها اللي إتنعكش من كتر الفرك، وبعدها مرة واحدة صرخت فيه وهي بتضربه علي صدرة : 


_ آآه يانا بموت، إنتَ السبب في كل دة يا يعقوب، بسببك انا حصلي كدة، فضلت اقولك بطل قلة أدب وسفاله، لكن لأ البية عملي فيها رومانسي وعاجبة قالة الادب. 


نتش إيده منها وقال ببرود : 


_ كله كان بمزاجك مش غصب عنك!!، مش قولتك انا قليل الادب، رديتي قولتي مش أكتر مني، البسي بقي. 


شدت إيديه تاني ومسكتها لكن مش علشان تضغط عليها لكن  علشان تعضها، ضغطت بسننها كلها وهو صرخ : 


_ أعااا يا بنت ال** ينعل ابووو** دي **، منك لله هتاكلي لحمي خلاص كفاية سبيها. 


عضت وشه بردو وقالت  : 


_ مش كان بمزاجي، يلا العضة دي كمان بمزاجي لكن غصب عنك. 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


« فــي المستشفــي » 


كانت نايمه هايدي علي الترولي وهي بتصرخ وعدنان ويعقوب بيزقوا في الترولي وبينضربو منها  : 


_ مش عاوزه أولد بقولكم ودوني البيت خلاص مش عاوزه أولد.


ضربت عدنان علي وشه : 


_ رجعني يا عدنان البيت مش عاوزه اولد، والله لو ولدتنوي لطردك من البيت انت وجوزي المغتصب، مش عاوزه اجيب عيال سافله شكله ورجعوني البيت. 


اول لما وصلوا قدام اوضه الولاده بأس يعقوب رأسها : 


_ يلا يا حببتي شدي حيلك علشان تقومي بالسلامه منها. 


مسكت إيده جامد وهي بتعيط :


_ متسبنيش يا يعقوب أرجوك خليك معايا.


باس يعقوب رأسها تاني وقال : 


_ ما تخفيش يا قلب يعقوب انا معاكي، وواقف برا مستني إبن يعقوب الصغير. 


فضلت مكلبشة في أديه وقالت بعياط : 


لو جرالي حاجه عرف يعقوب الصغير أن ماما كانت بتحبه اوي، وكان نفسها تشوفه.


نزلت دموع يعقوب غصب عنه وقال بتعب وخضه : 


_ ماتخفيش يا نن عيون يعقوب أن شاء الله تقومي بالسلامه.


سابها دخلت أوضه العمليات وهو فضل واقف برا في الترقه رايح جاي يفرك في إيدة بتوتر وقلق عليها تسيبه وتمشي، وقف جنبه عدنان صاحبة اللي ميقدرش يستغني عنه وهو بيطمنه : 


_ إقعد يا يعقوب هتبقي كويسه وتعدي منها علي خير، هايدي قوية ومش هتستسلم وعمرها ما هتسيب يقعوب حببها لوحده هو وإبنه عدنان الصغير. 


ضربه يعقوب في كتفه وقال : 


_ وإنتَ عاوز تسمي ابني علي إسمك العار ده. 


هرش عدنان في رقبته وقال : 


_ إنت تطول، بس هو يجي بالسلامه وانا اللي هسميه.


قعد يعقوب علي الكرسي برعب وقال : 


_ يا رب يجي بخير وتقوم هايدي بالسلامه. 


دعي كتير وهو قاعد لحد ما سمع صوت صريخ طفل صغير وهايدي بطلت صريخ، إطمن بعدها بوقت لما الممرضه خرجت وعرفته إنهم بخير خلاص. 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عدي ساعه من الوقت دخل يعقوب وعدنان الاوضه يطمنوا علي هايدي. 


قعد يعقوب علي السرير جنبها وقال بفرحه : 


_ الف حمدالله على سلامتك يا عيوني.


مسكت إيديه وقالت بسعادة : 


_ الله يسلمك يا عمري. 


راح عدنان ناحية الطفل وهو بيشيله وقال : 


_ سلامتك يا ام عدنان، الحمد لله انك قومي بخير. 


اتعدلت هايدي بتعب علي السرير وقالت : 


_ هات الواد، عدنان مين ده اللي أسميه لإبني، لأ أنا إللي هختار له اسم جميل يليق بيه. 


إبتسم يعقوب بفرحه وقال لها بسعاده : 


_ هتسمسه إي يا عيوني.


_ هسميه مختــار علي إسم جدة. 


مسد يعقوب علي شعرها وقال بحب : 


_ عاشت الاسامي يا ام مختار.  


بعدها أخد ابنه من عدنان وهو بيحضنه جامد ويشم ريحته : 


_ صغنون اوي، ياه عسول شكلك اوي يا هايدي.


مددت هايدي ايديها وقالت : 


_ هاته اشوفه كدة.


أخدته منه وشافت مختار فضلت تبوس فيه وهو ماسك إيدها ومفتح عنيه وبيبص عليها : 


_ الله عيونه سمرا شكل بتاعت عدنان بضبط. 


مثل عدنان الزعل : 


_ هو اصلا كله عدنان المفرود كنتو سمتوه عدنان. 


بلعت هايدي ريقها بخنقه وقالت : 


_ يعقوب عطشانه عاوزه أشرب. 


= حالا يا حببتي اجبلك تشربي، هطلب من الممرضه. 


_ لأ يا روحي معلش هتعبك ممكن تروح وتجيب ليا من اي سوبر ماركت مش بحب مايه المستشفي. 


= حاضر خمسه كدة وراجع علطول مش هتأخر. 


_ استني خد عدنان معاك علشان هرضع مختار. 


بصلها عدنان بخبث وقال : 


_ عليا النعمه انتي واحده بياعه.


خرج يعقوب وعدنان علشان يجيوا لها اللي هي عاوزاه وقف يعقوب قدام الأوضه قبل ما يقفل الباب : 


_ عاوزه حاجه طيب تاني غير إزازة الماية.


ردت هايدي بصوت عالي وهي بترضع مختار الصغير : 


_ أيوا أيوا تعالوا هنا عاوزه أقول علي حاجه. 


دخلوا يعقوب وعدنان تاني وقفوا قدمها فقال عدنان بصبر نافذ : 


_ قولي يا ست هايدي عاوزه إي أخلصي عاوز أقفلها لحد هنا. 


ضحكت هايدي لكل القراء اللي بيقرأو وقالت بسعادة : 


_ وتوتــه توتــه خلصــت الحدوتــه حلــوة ولا ملتوتــه. 


عدت الممرضه من قدام اوضه هايدي وقفلت الباب عليهم "تِـك". 

«النهايـــة  - ديلر إبنة الزعيم»


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS