القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشرة_وعشرو_دقائق الفصل السادس والاخير بقلم ياسمينة_الشام_الزهور حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

 رواية عشرة_وعشرو_دقائق الفصل السادس والاخير بقلم ياسمينة_الشام_الزهور حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية عشرة_وعشرو_دقائق الفصل السادس والاخير بقلم ياسمينة_الشام_الزهور حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

متل اي بنت حابسه حالها بغرفتها وعم تدرس بتعب وجهد كبير وطموح عالي لاتحقق حلمها وتبني ذاتها..واجهة مختلف انواع السهر التعب قلة النوم التفكير وكل يوم كانت تعطي حالها محفز وثقه وتنزل بنشاط وهمة كبيرة على المدرسه لاتبدع بورقتها وتكتب حروفها وتثبت نفسها امام المجتمع وانها قادره تقود نفسها بنفسها وما محتاجه لاحد يكملها فكانت بعزيمتها لاتقبل النقصان..نتهت الامتحانات على خير وسلام وبدت الافكار تاخدها وتجيبها..كيف قدمت..خربطت بشي معين..والوسواس والوهم بيلعب دور وبأثر بنفسية الواحد اتكلت على ربها وسلمت اقدارها لارب السما الي اعلم بحالها... 


بسمتك وكأنها خلقت من خمر الجنه ، لا أنا رأيت خمر الجنه ، ولا رأيت بسمتك ، ولكني ادمنت لقائهم...حطت صورة ادم على البترينا وجوات قلبها شوق كبير لأدم مصاحب بخوف من النتيجة..سحبت حالها من الفرشه على خزانتها لبست تيابها الجديده وتأنقت وترتبت ورجعت تلت خطوات لاورا تتفرج على حالها بالمرايه وكأنها طفلة صغيره رايحه تجيب الجلاء ومتأمله يكون داخل صفحاتو تقدي امتياز...


وصلت على مكان مبنى وزارة التربيه للأمتحانات شافت البنات متجمعين حولين العامل الي عم علق الوراق على حائط المبنى حسب التسلسل تسارعت دقات قلبها..وماشيه بخطواتها البطيئه وبدت ادور على الاسم حسب الحروف...وعد بقلبها: واو حرف الواو اي هي الواو..وبدت تسحب اصبعها على الورقه ودور على اسمها..دقائق حاسمه وصمت كبير وصوت بنات حوليها هي الي عم تنفخ ورسبت وهي الي الفرحه مو وسعانتها..شافت اسمها من بين كل الأسماء وكأنها نعزلت عن العالم تمتت ببطئ: النتيجه ناجح..رتسمت الضحكه على شفافها وحطت ايدها على تمها من دهشة الفرحه ثواني وختفت البسمه من وجها وتذكرت ادم الي ستلم الجلاء بوقت عدتها وماقدرة تحضر فرحة ابنها بالنتيجته وتخيلت شعوره...


قبل شهر ونص واقفين الطلاب بباحة المدرسة بتيابون الجديده شي ماسك ايد امه شي ايد ابوه ضحكاتون ضاجه المكان واقف ادم وحيد صافن فيون لما بدت الانسه توزع الجلائات استلم ادم الجلاء بعيون مدمعه والفرحه مختفيه عن وجهو ماكانت بتهمه النتيجه ومافتح الجلاء متل باقي الطلاب كان حاسس بنقص وامو بعيده وابوه متوفي وتجه على الباص ليرجع للبيت..


فاقت من سرحانها وكملت طريقها على البيت داخله وعد البيت وعابسه ووجها مابيتفسر لما بتشوف فتحيه وجه وعد بتفقد الأمل وبتعرف ان النتيجه رسوب اما احمد كان حاسس انو هاد مقلب من وعد..


اسماء هي وبتمنكر اضفيرها: اي طمنين رسبتي ههههه..


وعد بنبرة حزن: للأسف ماحالفني الحظ ورسبت..


امجد بسخرية: من البدايه خبرتكون انو هي البنت مابيطلع من امرها شي..اجاه صوت وعد الي عم تضحك: لا ابي ماتخاف طلع من امري وفوق ماتتوقع انا نجحتتت..


نقلب وجه اسماء وخنق وجها وقالت كلماتها من غير نفس: اي مبروك...


احمد: لك اختي ضروري زناختك على شوي كنت رح صدق هههه...


فتحية: الف الحمدلله ياربي طعمتني شوف هي الفرحه بعيون بنتي..


سهرانه وعد مع فتحية واحمد وعم يتناقشو عن يوم المحكمه..


فتحية: بوكره محكمتك الله يوفقك يارب وان شاء الله بتحصلي على ابنك بالقانون وعلى النفقه وكل حقوقك..


وعد هي ومتسطحه: ان شاء الله يا امي..


الفرحة الكبيرة كانت غامرة قلب وعد ومالها مصدقة ان ب46يوم قدرت تحقق حلمها القديم غفيت وعد على امل تسترجع ابنها بيوم غد بالمحكمه..


اجا يوم المحكمه هاد اليوم الي نتظرته وعد كتير لا تسترجع ابنها ادم يعيش بين احضانها صوت الضجه والناس الماره معبي المكان واقفه وعد على اعصابها وبدنها بيرجف والست ماجده واقفه جنبها..تسارعت دقات الب وعد لما صدر قرار القاضي بالحضانه للأم مع حق تقسيم النفقه تبع الورشه اخدت وعد ابنها بين احضانها ودموعها عم تنهمر وتشكر الله..ومتل كل ام حبت تحتفل بأبنها بهاد اليوم وعملت حفله لأدهم داخل البيت وزينت البيت بأحلا انواع الزينه..كان ادم كتير فرحان ومتل اي طفل لعبه بتفرحه او ابتسامه صغيره من الي حوليه ممكن تزرع الطمأنينه بقلبو ومع الوقت نسي حكي سته والكراهية تحولت لاتعلق بأمه وحبها اكتر وكانت وعد عم تعمل كل جهدها لا تعوض ادم عن كل الايام السوده الي مر فيا ورجعت زرعت المحبه بقلبه الصغير وكانت دائما على تواصل مع المرشده النفسيه لتعرف تتصرف اكتر مع ادم وخاصه انه تعرض للعنف الأسري وتشتت العيله وموت الاب كله كان مأثر بنفسيته وكل هي الشغلات اذا تأهملت من اي ام وكبرت ممكن تحول الولد بالمستقبل لامجرم او شخص عديم الحب والمسؤليه واناني بيهتم فقط بمصلحته دون مراعات مصالح الأخرين وبتتغير سلوكياته واحيانا ممكن تعمله مرض نفسي او انفصام بالشخصيه صعب يتعالج بالمستقبل.. ومع مرور الأيام بلشت وعد بشغلها الجديد سكرتيرة بأحد المشافي كانت مختصه بتسجيل المرضى وكانت انسانه مخلصه بالشغل ومين مايشوفها يمدح فيا وبعد خلافات كبيره بينها وبين ابوها الي ضل متعصب فكريا ودينيا ودائما يوبخا تحت مسمى العالم بتحكي والعالم بتعمل اخدت وعد قرار وستقلت ببيت خاص فيا هي وادم وستأجرت بيت قريب من بيت اهلها ومره على مره تحاول تعبي البيت من كلشي ناقصه وكانت مثال لكل ام وفخر لأبنها الي ماحرمته من شي ومع مرور الأيام تعرفت وعد على شب بالعمل كان شب عذابي وبيتميز بأخلاقه العاليه ومره على مره كثرة نظرات الحب بينون عاشت وعد الحب بعد كل هي السنين شعرت بأحتياجاتها الخاصه رجع دق قلبها من جديد حملها غيث بأهتمامه لعالم تاني عام مليئ بالغزل والحب عالم مابتدخله عادات وتقاليد ولما تقدملها بالخاتم قدام كل موظفين المشفى بعيونو الي بتلمع وحكيه الرومنسي بقيت وعد خايفه تقبل وتعيد التجربه الماضيه وهاد الي دفعها تحط شروطها في حال تزوجت يسمحلها تكمل شغلها ويتبربى ادم بحضنن ويتعامل متل باقي اخواته في حال انجبت وبدون اعتراض وافق غيث من حبه الكبير لاوعد وكان بيحترم شغلها ويعشق شخصيتها تزوجو بعد فترة اربع شهور من الاعجاب والتعارف قام العرس بصالة كبيره مزينه ورقصو على احلا الاغاني والضحكه مافارقت وجوهون والسعاده معانقه قلوبون لاوقت صارو بغرفه وحده وجمعتن الرومنسيه والعطف والود لايكملو بعض..

وعاشو احلا ايام العمر وكان غيث يعامل ادم متل ابنه واثبت ان الدنيه لساتها بخير طالما في ناس بتفكر متل تفكيره بعيدا عن العادات والتقاليد وجرح الناس بأقدار كتبها الله عليون وبتالي وعد اثبتت انها امرأه قادره تقود نفسها وتحط شروطها وتنفع ابنها والمجتمع وتكون زوجة صالحه وكاملة الأنوثه والرقه وقادره تزوج الشخص الي حبته وتسلمه قلبها وجسدها بشرع الله..


ظننت أن الحروب هي وحدها حروب الاسلحه.. إلا أني خضت حرب من نوع آخر فكانت أصعب مما كنت أتصور ،ورغم مأساة نواتجها إلا أنها كانت ثوره أنجبت الخيال الذي كنت اتمناه لنفسي فولدت من جديد.. فلم أعد أرى فقد بعينين ولا أحب فقط بقلب متهالك ..فأنا جنين الثوره اليتيم الذي عاش وسط المأسي بلا معيل وقام.. بين الركام ليعتليه ..ليجلي خرابهم ويدفن ذكراهم ..وفوق ذلك بنى نفسه ومملكته كما يريد هو .. فالاقدام التي داست الماضي لن نراها سوى نعالا نرتديها مستقبلا..


من بين الزحام رفعت وعد راسها ورتسمت الابتسامه بين شفافها لما شافت ابنها ادم عم يتكرم بجائزة افضل طبيب لمعالجة الأدمان انحنت براسها على الساعه...عشرة وعشرو دقائق..


وبين دقائق عقارب الساعة توفا الله روحا ليخلق روح ثانية في هيئة طبيب...

فقد ولد من رحم الألم عزمم لا ينحني ، وخطي لا تتراجع..النهاية...❤ارائكون على القصه حبيباتي


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS