رواية بنت الريف البارت السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم شمس العمراوي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية بنت الريف الجزء السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم شمس العمراوي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
كان فهد يجلس هوا و جودي في الصالون
استمعوا الي صوت ضحكات لي يمن وبدر وهم ينزلون من علي السلم
جودي وهي تنظر اليهم وجدتهم يتهامسون
ثم يضحكون بصوت عالي
جودي بي ابتسامه قالت : طيب ضحكوني معاكم دا حتي الي بيضحك لوحده بيظور
بدر بضحك قالت : مافيش بس كنت أنا والبت الشقيقه هنقت مممممم
وضعت يمن يدها علي فم بدر تمنعها من الحديث
ثم ضحكت ل تغيير الحديث وقالت : كنا بنفكر في الحرب العالميه الثالثه
فهد وهو ينظر إلي بدر ويمن التي كانت تضحك وقد شعر ببعض الراحه عليها لكن ما سر تلك الهامسات بينهم : و بتفكرُ فيها ليه
بدر وهي تجلس أمامه ثم قالت : اصل احنا الجيل الي متفيرس الي هيشهد علي الحرب العالمية الثالثة علي راي السوشال ميديا
وقف وفهد وهز رأسه عليهم و جاء للخروج …. أوقفته بدر
بدر وهي تدعي أنها مريضه قالت : فهد ممكن اخد انهردا اجازه
فهد ببرود قال : لا
بدر وهي تدعي المرض قالت : ليه دا انا تعبانه حاسه بدوخه وكمان حاسه ان هرج
ثم وضعت يدها علي فمها وهرولت الي المرحاض
نظر فهد إليه وهوا يشعر ببعض القلق عليها
فذهب خلفها هو وجودي ويمن
في المرحاض سمعت بدر صوتهم في الخارج
ثم عضت شفتها بشقوه ثم بدات في افتعال صوت علي انها تتقيء
ثم قرصة علي خدها لي أن تحمر ويعتقد انها مريضه
خرجت وهي تمثل المرض وفي عقلها تقول : الله عليكي يا بت يا بدر معدش فاضل غير أنه يصدق وافضل في البيت وادور علي الفلاشه وهو مش موجود
فتحت الباب وهي تضع يدها علي معدتها والاخرين علي رأسها وتمشي ببطء
ذهبت اليها جودي ويمن وسندوها وقالو بقلق : مالك يا بدر فيكي ايه يا حبيبتي
بدر وهي تتكلم بصوت هدي مريض بعض الشيء : مش عارفه حاسه اني ديخه و مصدعه وحسه اني معدتي بتقلب وعوزه ارجع
ثم نظرات الي فهد وقالت بعيون تشع براءه مزيفه : عشان كدا كنت عوزه اخد اجازه
فهد بقلق قال : تمام انا رنيت علي الدكتور وهو علي وصول عشان يكشف عليكي
يمن بقلق : تلقكي اتعدتي مني امبارح لما كنتي عندي
بدر وهي تشعر بالقلق لكشف لعبتها قالت بتوتر ظاهر : لا هههه دكتور ايه انا هنام بس شويه هكون بخير
نظر إليها فهد وهوا يضيق عيونه قال : مالك متوتره كدا ليه
بدر وهي تبتلع ريقها قالت : هوا انا ها تتوتر من اي يعني
جودي : طيب تعالي يا حبيبتي اقعدي في غرفتك علي ما الدكتور يجي
بدر في خطرها قالت : يا وقعه سوده بسود الليل
بدر: يا جماعه صدقوني انا بخير بس هنام شويه و ها بقا تمام مش مستهله دكتور
فهد ببرود قال: تمام خالي بالك من نفسك ثم خرج من القصر
نظرت بدر الي فهد الذي خرج وعندما تاكدت انه رحل
نظرت الي جودي ويمن وقالت: ينفع اطلع ممثله
جودي باستغراب قالت: انتي كنتي بتمثلي عشان تاخدي اجازه من الشغل انهردا
بدر: طبعا ما تنسيش ان عندي امتحانات و لازم اذكر
يمن: ما انتي كنتي تقولي انك عوزه اجازه عشان الامتحانات قربت هي امتا
بدر بابتسامه هبله قالت: لسه فاضل تلات شهور عليها
جودي: وانتي مشاء الله عوزه تجتهديِ وتذكري قبل الامتحانات بي تلت شهور
بدر وهي تبتسم قالت: طبعا سلام بقا اما اروح اجتهدثم دخلت الي غرفتهاتخطط كيف الدخول والخروج من المكتب من غير ان يراها احد او تصورها كاميرات التي في المكتب
في شركة العمري كان فهد يجلس و امامه الحارس الشخصي لي يمن
الحارس: فهد باشا يمن هانم خرجت من البيت لي الكليه وبعد كدا خرجت مع ادم باشا روحو مطعم شعبي وبعد كدا ات مشو علي الكورنيش و بعد كدا ادم باشا وصلها القصر و مخرج تش تاني
هز فهد راسه ثم اخذ يفكر ماذا حصل لي
هي رنت عليه امس و اخبرته انها سا تخرج مع ادم
قطع شرود دخول ادم الذي جلس امام فهد بتعب بدي علي وجهه
فهد: مالك
ادم: يا اخي اقولك ايه منك لله.. علي التدبيسه الي دبستها فيا
فهد وهوا ينظر اليه ببرود قال: اي حصل
ادم بي زهق قال: ها تجي معيا اطلبها بكرا
فهد باستغراب قال: تطلب مين
ظفر ادم بعض الهواء وقال: ليلي
فهد وهوا يرفع حاجبه قال: ليه دا مكانش اتفقنا
ادم: اعملك اي عامله لي فيها بنت محترمه كل ما اقول لها حاجه تقولي مينفعش غير لما تكون خطبي
فهد باستغراب قال: ليه و انتَ قولت لها ايادم: بقولها تعالي نخرج عشان اوقعها في الكلام او اخد منها اي معلومه قال اي انا مليش صفه عشان اخرج معاك… اتاريها عوزه اني اخطبها رسمي
فهد وهو ينظر الي ادم قال : ادم
ادم وهو يشعر ان وراء تلك النظره شيء لا يطمن قال: نعم
فهد ببعض الخبث قال : انت ويمن
شعر ادم ببعض التوتر ان يكتشف فهد امر حبه ل يمن و يفهمه خطاء قال: ما لنا
نظر فهد الي ادم وهوا يحلل رد فعله قال: انت قولت لها اي لما كنتُ امبارح مع بعض
ادم باستغراب قال: ما قولتش لها حاجه ليه؟!
فهد بخبث قال: ولا حاجه اصلها تعبت امبارح وكانت بتعيط الصبح كتير
وقف ادم مره واحده و كأن قلبه انشَطر الي نصفين
وقال: ايه ثم ابتلع ريقه يعلم نها متعلقه به منذ الصغر لكن ان تمرض عندما تعلم انه سوف يخطب هذا الشيء غير متوقع
اعتقد ان تعلقها به ليس الا اعجاب
خرج من شروده علي لكمة في وجهه من قبل فهد
الذي قال: دي عشان مقولتش انك بتحب اختي ثم ضربه مره اخره وقال كنت شاكك بس دلوقتي ا تاكدت ثم مسكه من تلباب ملابسه واكمل كلامه: انت قولت لها اي امبارح لما كانت معاك
ادم وهوا يحاول ان يبعد يد فهد وقال: ما فيش حاجه غير اني هاخطب…. وبعدين انا كنت هقولك بس خايف انك تفهمني غلط او تبعدها عني
فهد وهوا يا لكمة قال: انت حمار و غبي حللت ردي علي مزاجك
رد عليه ادم بلكمة وقال: طيب وانت اي ردك بما انك عرفت
فهد وهو ينظر اليه وقال: بعد سنه ابقي تعالي اخطبها
ادم وهوا يكشر قال: ليه كدا كتير
فهد: تمام يبقا سنتين خلص موضوع ليلي دا عشان مش عايز ياخد اكبر من حقه
ادم وهوا يفكرا قال: معاك حق بس خطوبه هتكون بعد ما اخلص من موضوع ليلي
فهد ببرود قال: انا قولت سنتين وكلمه كمان هتكون تلاته و ممكن يبقا اكتر
ادم وهوا يكشر قال: طيبعند شهد كانت تذهب الي العمل فهي تعمل في محل ملابس
نزلت من العماره وهي تلبس درس اسود عليه نقاط بيضه مع حزام ابيض عريض وحجاب ابيض ساده
ولم تضع اي شيء علي وجهها
وقف امامها زيدان وهويبتسم بطريقه تقززت منها شهد كثيرا
شهد وهي تظفر بعض الهواء ثم قالت: خير
زيدان: ريحه فين كدا
رفعت شهد حاجبها وقالت: وانت مال اهلك
زيدان: طيب ليه الغلط باس دا انا بطمن عليكي
شهد ببرود قالت: معلش ممكن تجي يمن شويه
زيدان باستغراب تحرك وقال: ليه
عندما تحرك زيدان من امام شهد افسح لها الطريق
ولم تنظر اليه شهد بل مشيت من امامه وهي تبرطم: دهيا تخدك عكرت مزاج الوحد ياكش اشوفك متعلق من جفاك يا رب
كل ذالك حدث امام راجل من رجال حربي الذي رن عليه و أخبره عما حدث
دخلت بدر الي مكتب فهد وهي تلبس بنطال جينس اسود و سوي شرت اسود وكانت تلبس كاب علي شعرها وفوق الكاب لبست الهيس كاب بتاع السوي شرت و كمامه و لبست چوانتِ اسود نظرات حولها
و اخذت تبحث عن مفاتيح الخزنه
وجدتها في درج من ادرج المكتب ثم فتحت الخزنه واخذت تبحث عن تلك الفلاشه
وجدت علبه سوداء قطيفه فتحتها وجدت بها ثلاثة فلاشات
بدر : طيب اي اخد انهي
التلاته شبه بعض وبنفس النقش
احست بدر بحركه خارج المكتب قفلت الخزنه بسرعه ثم وضعت المفاتيح في الدرج ودخلت تحت المكتب
دخل فهد و هو يضع الهاتف علي أذنه وقال: تمام يا ادم الملف هجيبه واجي جهز انت بس لاجتماع
عندما سمعت بدر صوت فهد ابتلعت ريقها ووضعت يدها علي فمها خشيت ان يسمعها
اغلق فهد الهاتف و ذهب الي المكتب وفتح الدرج وأخذ مفاتيح الخزنه و فتحها
اخذ الملف وجاء لي قفل الخزنه وقف بعض الوقت ثم فتحها مره اخر ونظر دا خلها لم يجد تلك العلبه فتش فهد علي العلبه
فهد: العلبه راحت فين
نظرت بدر الي العلبه التي في يدها وهي تبتلع ريقها ثم نظرت الي فهد الذي يبحث عن العلبه في الخزنه
رفعت يدها الي المكتب ووضعت العلبه عليه من غير ان يشعر فهد
نظر فهد خلفه ثم وقعت عينه علي العلبه التي علي المكتب
نظر اليها فهد بعض الوقت ثم اخذها ووضعها في جيبه واخذ الملف وخرج من المكتب وقفل باب المكتب با المفتاح
خرجت بدر من تحت المكتب ثم قالت بتوتر : اعمل اي قفل الباب......
رواية بنت الريف
البارت السابع عشر
________________
جلس فهد في مكتبه وهو ينظر الي جهاز اللاب توب الخاص به الذي يعرض بث مباشر ل كاميرات مكتبه، صوت وصوره كانت عينه التي تشبه ورق الزيتون في لونها تُحلل باستغراب من الذي يجلس تلك الوضعيه في مكتبه ويأكل الشكولاتة
فكانت بدر تجلس علي مكتب فهد و تأرجح قدمها التي لا تصل الي الارض فهي قصيره القامه وتاكل الشكولاته فهي لا تزال تضع الكاب و الهايس كاب و تداري وجهها لكن كانت تلك الكرزتان الخاصه بها هم فقط ظاهرين نظر بتفحص وجدها تخرج هاتف من جيبها و رنت علي احد ، نظر الي هاتفه وجد اتصال من بدر… نظر الي الاسم ثم ضحك بصوته كله، انه كان شاكك انها هي من الاول.. فقد علم انها زهقت من جلوسها في المكتب والاغرب انها لم تحاول ان تجد طريقه للهروب بل اخرجت حلوي وجلست تاكلها و رنت عليه لفتح المكتب
فتح الاتصال ووضع الهاتف علي علي مكبر الصوت ووضعه علي المكتب و عينهُ لم تزح من علي الشاشه
بدر بهدوء قالت ب تذمر : انت خت الفلاشات معاك ليه
فهد ببرود قال: و انتي عاوزها ليه
بدر وهي تضغط علي شفتها بأسنانها قالت: هديها للراجل الي خطفني
فهد باستغراب قال: تديها له اليه
بدر وهي تزيح عنها الكاب و الهايس كاب واخرجت شعرها من تحت ملابسها .. فهي عاده عندما تشعر بالغضب تفك شعرها ثم تلمه مره اخري
قالت بغضب: مش عارفه بس تعالي المكتب و افتح لي الباب و هاحكي لك كل حاجه
فهد ببرود وهوا ينظر اليها والي شعرها الذي لاول وهله تمني ان تغلغل يده فيه قال: لا خلكي قعده عندك انا هاجي الساعه 12باليل عشان تتعلمي انك تقولي ليا اي حاجه تحصل معاكي
كشرت بدر وقالت ب تذمر: ليه كدا هفضل كل الوقت دا من غير اكل انا جعانه من دلوقتي وكمان المكتب حر اوي
نظر فهد الي الشاشه ثم اغلق الاتصال
نظرت بدر الي الهاتف وقالت : قفل
ضغطت علي شفتها بغيظ منه وقالت: كدا ماشي ليك يوم يا شرشبيل
نظرت حولها تفكر كيف الخروج من المكتب ثم تنهدت وذهبت اتجاه الاريكه و خلعت عنها السوي شرت فكانت ترتدي تحته تي شرت اسود بنصف كوم ثم نامت علي ظهرها و مسكت هاتفها واخذت تلعب فيه وكانت تضع راسها علي ذراع الاريكه وتركت شعرها ينزل منه فكانت لوحه فنيه ابدع الله في خلقها
بقي فهد ينظر اليها بدون كلل وكانه ينظر الي فلم مفضل له ف لو جلس طول العمر ينظر الي بدر لن يمل ابدا
ثم فجأة قفل اللاب واستغفر ربه وقال في خاطره: لا الي بعمله دا غلط
دخل عليه ادم وقال: فهد
نظر اليه فهد وقال: عملت اي في الاجتماع
ادم: تمام
هز فهد راسه…. نظر ادم اليه كثيرا ثم قال: مالك
فهد: مافيش
ادم وهو ينظر الي تعبير وجه فهد التي تبدو شارده
ادم: الموضوع يخص بدر
فهد بغضب قال: متذكرش اسمها
ادم وهو يضيق عينه قال بابتسامه خبيثه: بتغير لما بقول بدر
فهد وهو ينظر اليه ببرود قال: شوف مكتبك فين وعليه
ادم بهدوء قال: اي أخرتكم سوا
فهد بهدوء: ها نطلق بس قبلها ها علن جوازي منها
ادم: ليه عاوز تعلن جوازك منها
فهد وهويمشي يده علي وجهه قال: تميت جوزي منها
ادم وهو ينظر اليه قال: عشان كدا بس
فهد ما بلاش طلاق خالص، انت معجب بيها خليها علي زمتك
فهد ببرود قال: لا هي ها تناسبني ولا هي
ها تستحمل تحكمي فيها، والحياة ما بنا هتكون فاشله قبل ما تبدا
ادم بهدوء قال: ممكن اعرف مدام ها تطلق ليه تميت زواجك منها
فهد ببرود قال: لحظة ضعف
ادم: فهد العمري الي عمره ما ضعف ادام ملكات جمال يضعف ادم طفله ما كملتش التمنتاشر سنه
فهد مراتك كويسه صغيرا تقدر تشكلها زي ما انت عاوز وبايدك تخليها تليق بيك . انت من جواك معجب بيها بس بتنكر وعندما انهي ادم كلامه قف وخرج من مكتب فهد
عند شهد كانت عند عربة الكبده تجلس عند النيل تاكل كبده وهي تفكر في حياتها ماذا نهايتها
حتي جاء احد وجلس بجوارها نظر الي من يجلس بجوارها باستغراب وقالت: خير
نظر اليها الرجل ولم يتحدث
شهد: لو سمحت ممكن تقوم من هنا
كان الرجل حربي وكان ينظر الي النيل ولم يتحدث
شهد بغيظ من ذالك الرجل قالت: انت يا كبتن قوم من هناحربي وهو ينظر اليها قال: اقعدي سكته
ثم نظر امامه مره اخري
رفعت شهد شفتها من فوق ورفعت حاجبها ثم قالت: وهوا دا اسمو اي بقا
وقفت وجاءت لي ان تذهب وجدت الرجل يقول: خليكي قعدة
شهد وهي تنظر اليه قالت: واقعد بمناسبة اي ان شاء لله
حربي وهوا ينظر اليها بغضب قال: ما تقعدي
شهد وهي تنظر اليه ببرود وكانها تقول له ” نظراتك لا تخوفني ”
حربي وهوا يحاول ان يتحكم في غضبه قال: اقعدي يا شهد خلني اقولك حاجه
نظرت اليه شهد باستغراب وقال: اي دا انت تعرف اسمي
حربي بهدوء قال: اعرف عنك كل حاجه
شهد وهي تجلس بجوار قالت: واي سبب معرفتك
نظر حربي الي النيل ولم يتحدث
شعرت شهد ببعض الفضول لمعرفة ما وراي ذالك الرجل الوسيم
ف كان حربي طويل القامه صاحب عيون بنيه اللون واسعه و أهداب كثيفه وشعر اسود اللون
ويمتلك جسد عضلي
شهد بهدوء : ممكن اعرف اي حكيتك
حربي: تتشتغلي في شركه
شهد وهي ترفع حاجبها قالت: نعم حضرتك قولت اي
حربي بهدوء: زي ما سمعتي
شهد بستخفاف قالت: وشركة اي دي الي هتقبل وحده معها دبلوم تجاري، وانتم مش بتقبلو حد غير لما يكون معها شهاده جامعيه
حربي: ها اعلمك
شهد: ممكن اعرف السبب
حربي: من غير سبب
ضحكت شهد بستهزاء: غلط انا رغم اني صغيره بس اتعلمت ان مافيش حاجه بتجي من غير سبب او من غير مقابل، اصل لما رجل زيك و يعرض عليا اني اشتغل في شركه دي لوحدها بسبب او مقابل
نظر حربي اليها كثيرا ثم وقف وقال: فكري في الموضوع ثم رحل
شهد وهي تنظر اليه وقال باستغراب: موضوع اي
هي دي محتاجه تفكير دي
وقف حربي ثم نظر اليه وقال: يعني انتي موافقه
شهد: لا انا مقولتش اني موفقه انا بس عاوزه اعرف المقابل او سبب انك تجي ليا وتقولي كدا اصل الموضوع غريب عليا
رفع حربي يده و رفع ثلاثة اصابع وقال: تلات ايام وتقولي قرارك و اعرفي انها فرصه مش ها تتكرار ثم رحل
عند مروان كان يجلس في مكتبه وهوا يفكر في اخيه وكيف الانتقام من تسبب في موته
دخل عليه سراج الذي كان مسافر في عمل هام لي الشركه
سراج: مروان عامل اي
وقف مروان وسلم علي صديقه بموده وقال: الحمدلله بخير وانت عامل اي وصحتك
سراج: الحمد لله بخير
مروان: امم عملت اي في المشكله الي حصلت
سراج: كله تمام.. مش قبلت بشرا خطيبة فهد في اجتماع الشركات
مروان بعدم اهتمام قال: امم ما شركتهم كانت من ضمن المدعوين
سراج وهوا يتنهد وشرد بعض الوقت قال: اممم
نظر سيرج الي مروان وجد مروان ينظر الي نقطة معينه علم نه شارد
سراج: مروان مالك
تنهد مروان وقال : زهقان
سراج وهوا يغمز له بي عينه قال: في بار جديد لسه فاتح اي ريك نا خد لهم زياره
وقف مروان واخذ مفاتيحه و هاتفه وقال: ياله بينا
خرج مروان و سراج من الشركه وذهبُ الي البار
عند جودي كانت تجلس في مطعم عند النيل كانت شارده بعض الشيء في اول مقابله لها مع اسلام
كانت وقتها طفله في العشر من عمرها
وكان اسلام في السابعة عشر
امام المدرسه كانت تقف جودي وهي تنظر الي ذالك الشاب الذي يتنمر علي صديقتها
جودي: بقولك اي ابعد عن صحبتي
الشاب وكان اسمه ضياء مسك جودي من ملابسها من الخلف وقال: وان ما بعدتش ها تعملي اي
جودي بغضب طفله قالت: نزلني بدل ما اضربك
ضياء: و هتضربني ازي يا لمضه
جودي وهي تر•فص بي قدمها اصابة بطن ضياء ثم تركها ضياء ووقعت علي الارض
نظرت اليه جودي بغضب طفولي ثم دعست علي قدمه واخرجت لسانها له
نظر ضياء اليهم بغضب وجاء ليضربها
جودي وهي تمسك يد صديقتها وقالت: اجري يا لولو
ذهبت كل واحده في اتجاه
لكن ضياء رقد خلف جودي فكان ضياء اكبر من جودي بي خمس سنوات
نظرت جودي خلفها وجدت ضياء اقترب منها خافت كثيرا وجدت شاب يأتي اتجاهم رقدت اليه ثم ارتمت في احضانه وقالت: حوش عني
كان الشاب اسلام الذي وقف ينظر الي من تحضن قدمه ثم نزل الي الاسفل وقال: مالك
جودي وهي تخفي وجهها في جسد اسلام قالت: عاوز يضربني
نظر اسلام الي ذالك الشاب الذي يقف وينظر اليهم وقال: عوز تضربها ليه انت تعرفها
ضياء وهوا ينظر اليها قال: ايوا
جودي بنفي: معرفهوش
اسلام بنظره اخف منها ضياء قال: امشي من هنا
اخف ضياء من اسلام ورحل
نظر اسلام الي من تلف يدها الصغيره حول رقبته وقالت: مشي
اسلام: ايوا مشي
جودي بطفوله: ماثي خرجت جودي من حض اسلام ونظرت اليه بابتسامه جميله جدا
نظر اسلام الي ذالك الملاك الصغير الذي يقف امامه فقد كانت جودي تمتلك عيون بندقيه واسعه تزينها اهداب طويله شديدة السواد
انف صغير ووشفاء ممتليء صغيره وبشره بيضاء
وشعر اسود يصل الي خصرها
جودي: ثكرا يا عمو انا مشيه
استفاقت جودي علي رنين هتفها
فتحت الاتصال و قالت: تمام
وقفت وذهبت الي مكان ما
في المساء كانت بدر تنم في غرفة
فتحت عيونها الزرقاء بكسل ثم نظرت حولها بغض طفيف و نفخت و جنتها وقالت: انا جعانه اوي
اخرجت هاتفها و رنت علي فهد
فتح فهد الاتصال وهوا ينظر الي شاشة اللاب توب
بدر: يا فهد تعالي افتحلي الباب انا جعانه اوي
فهد ببرود قال: لا
بدر: كدا ماشي بس ابقا هتلي معاك كريب عشان انا نفسي فيه وهتلي معاك شبس و ببس وشكولاتات كتيره سلام يا حبيبي ثم اغلقت الاتصال
نظر فهد الي الهاتف باستغراب ثم وقف و خرج من
الشركه.....
رواية بنت الريف
البارت الثامن عشر
____________
دخل فهد الي القصر في الساعه الثانيه عشر ليلا
نظر الي القصر وجد كل من فيه نائمون
نقل نظره الي تلك الاكياس التي يحملها وهو لا يصدق انه ذهب و احضر طعام معه ل بدر
فتح باب المكتب وجد بدر تنام علي الاريكه وكانت شفتها مفتركتين بعض الشيء
وضع الاكياس التي بها الطعام و الشكولاته
ثم جلس علي الطاوله التي امام الاريكه و أخذ ينظر الي ملامح بدر وجمالها مشا يده علي خدها الذي به بعض الاحمرار من النوم… ثم امال عليها و طبع قبله طويله بعض الشيء علي خدها واثناء ذلك ابتسم ثم عض خدها و ابتعد عنها ومشا يده مكان عضته
وقال: انتي عملتي الي غيرك مقدرش انه يعمله
انتي خلتيني احبك من غير اي مجهود
حبيت فكي ذكائك اللي بيقلب بغباء في الاخر
تهورك حتي سذاجتك و جنّانك
حاولت ابعد ك عني عشان فرق المستوي والعمر
بس مقدرتش
واثناء وهوا يتحدث ويمشي يده علي خدها
وجدها تضم حاجبها بانزعاج من يده التي تسير علي وجنتها
لكنه لم يزيح يده بل قرب وجهه الي وجهها
فتحت بدر عينها بنعاس ثم ابتسمت عندما نظرت الي وجهه القريب منها و ابتسمت اكثر عندما شعرت بانفاسه التي تشعر بها علي وجهها
اعتقدت انها تحلم وظلت تنظر اليه بعيون ناعسه
حتي اقترب فهد و طبع قبله علي شفتها
حين ذاك اعتدلت بدر بفزع ثم نظرت اليه وهي تفتح عيونها
اذن هوا حقيقي وانه بالفعل يجلس امامها وانها لا تحلم وانه قبلها وبعد هذا الحد من التفكير شعرت بي ان درجت حرارتها تكونت في وجهها
بدر وهي تحرك عينها في ارجاء الغرفه ثم وقع نظرها علي الاكياس لمعت عينها بفرحه فهي كانت جائه جدا بدر وهي تمسك الاكياس ونسيت ما حصل قبل قليل
نظر فهد الي بدر وهي تفتح الاكياس بلهفه علم منها انها تدور جوع نهر نفسه لانه تسبب في هذا الجوع
بدر وهي تفتح الاكياس ثم بدأت في وضع الطعام علي الطاوله وجدت كريب و سندوتشات كبده
و كباب و شيبسي و بيبسي وزيتون
وهي تنظر الي الطعام و عيونها تلمع
اخذت تفكر انها سوف تنهي علي هذا الطعام كله ولن تبقي شيء منه
بدأت بدر في فتح الاطباق المغلفة وهي تتزوق من كل شيء
بدر بتلزز: اممم بجد تسلم متعرفش انا كنت جعانه قد اي. ثم بدأت في تناول الطعام بشهيه مفتوحه
جاء فهد ان يمد يده علي احد الاطعمه ضربته بدر علي يده وقالت: ايدك يا باشا
فهد وهوا مستمتع بالنظر البها قال: اي جعان عاوز اكل...
بدر وهي تقطم من الكريب ثم قالت: ما حدش قالك ما تكولش لحد دلوقتي
فهد وهوا ينظر الي باقي الطعام الذي يقع من الكريب قال بهدوء وهوا يضع في يدها الشوكه والسكين: حاولي تكلي بيهم
بدر وهي لا تهتم لما يقول قالت: انا مش بحبهم
بحب اكل بالمعلقه او بادي اكتر
فهد بهدوء قال: بس انتي كدا بتوقعي علي هدومك و بتبهدلي الدنيا حولاكي
بدر وهي تنظر اليه قالت: مش مشكله المهم اكل واستمتع بالاكل مادام محدش غريب قاعد معيا
فهد وهوا يمسك المنشفه ويمسح باقي الطعام الذي علي شفتها وقال بهدوء: بس لازم نتعلم ناكل كويس بنا وبين نفسنا عشان لما ناكل قدام حد نبقا متعودين
بدر وهي تنظر الي عينه بهدوء قالت بابتسامه: ماشي علي ما اتعلم بس
هز فهد راسه ثم قال بهدوء: اي الي دخلك المكتب وليه عاوزه تدي الفلاش للراجل الي خطفك
وليه ما قولتيش لي
بدر وهي تاكل قالت: كنت هاخد الفلاشة وأنسخ الي عليها في فلاشة تانيه وبعد كدا احزف الي عليها واديها له
وانا ما قولتش ليك عشان الرجل مهددني بفهد
وكمان قبل ما امشي من عنده خلاني امضي علي ورق مش عارفه اي هوا
اخرجت هاتفها من جيبها و لعبت به بعض الوقت وقالت: بص
اخذ فهد الهاتف منها ونظر الي الرقم المجهول
ثم نظر الي الصور ورسائل التهديد التي تتلقها بدر
فهد بهدوء قال: وانتي ما قولتيش ليا ليه لما كنا في المكتب لما رجعتي من عنده
نظرات بدر اليه ثم وضعت قطعه من الشيبسي في فمها ثم تذكرة ذالك اليوم الذي رجعت فيه الي المنزل
كانت بدر تجلس امام فهد في المكتب الخاص به
فهد وهو يتفحص بدر باهتمام كان ينقل عينه علي كل شيء بها
اخذت بدر بالها من فهد ونظرته وحمرة خجل منه كثيرا
فهد بهدوء: انتي هربتي ِ ازي منهم
بدر بهدوء قالت: انا م هربتش هما سا بوني
فهد باستغراب وكانت عينه تتفحصها بخوف ان يكونو فعلو بها شيء سيء قال: ليه
بدر بعدم اهتمام: عرض عليا اني اتجسس عليك
و تقريبا في حاجه له عندك عاوزها
نظر فهد اليها وقال: حد عمل فكي حاجه
بدر وهي تحاول ان تفهم مغذي حديثه قالت: اااالا
وقف فهد ونظر اليها ود لو ياخذها في أحضانه
حتي يطمئن قلبه الذي شعر انه كان علي وشك الوقوف
استفاقت بدر علي صوت فهد العالي الذي قال : بدر
نظرت بدر له وقالت: نعم
فهد: ردي
بدر: نسيت
هز فهد راسه و اكملت بدر طعامها
في صباح يوم جديد في غرفه جودي كانت تنم علي السرير و تمشي يدها في شعر فهد بشرود
حتي دخلت عليها يمن وقالت: صباح الخير
جودي وهي تعتد ل قالت: صباح النور
جلست يمن علي السرير امام جودي ثم قالت: مالك يا جودي
نظرة لها وقالت : مالي؟
يمن وهي تتفحص جودي بعينها ثم قالت: فيك اي
حصل اي امبارح خلي وشك متغير كدا. كنتي خارجه امبارح كويسه ووشك منور كدا لكن لما رجعتي حسيتك متغيره
نظرة جودي الي اختها يمن وهي تحاول قدر الامكان ان تمسك دموعها…. كانت تعتقد ان لا احد يشعر بها
الحمدةلله في داخلها علي تلك النعمه التي انعم الله عليها ف نعمة الاخوه لا تقدر ب اي ثمن… لكن البعض لا يعلمون قيمتها
جودي بهدوء قالت: مافيش حاجه حصلت خرجت رحت النادي ف حسيت بي شويت تعب ف رجعت البيت تعبانه بس
نظرت يمن الي جودي وهي في داخلها لا تصدق ما تقول ف دايما ما ترجع من النادي لكن ليس بذلك المنظر الذي رايه امس. فمن ينظر اليها امس يعتقد انها تلقت صدمه كبيرا
يمن بهدوء قالت: انتي تعبانه فيكي حاجه بتوجعك
حد زعلك في حاجه وانتي في النادي
جودي وهي تنظر الي يمن وفي غشاء من الدموع في عينها ثم بدأت في البكاء
احتضنتها يمن وقالت بقلق: مالك يا حبيبتي اي بس الي حصل
لم تتحدث جودي بل علي صوت بكائها كثيرا
يمن وهي تمشي يدها علي شعرها وتجمعت الدموع في عينها هي ايضا
جودي وهي تبكي قالت: اسلام وحشني اوي يا يمن
تعلم يمن انها لن تقدر علي تخفيف وجع اختها علي فرق زوجها وحبيبها فما اصعب الم الفراق عندما يكون فرق بالمو. ت
يمن وهي تحاول ان تنقي الكلامات المناسبه لي تخفيف وجع اختها: يا حبيبتي اسلام في مكان احسن من هنا . ف انسب شيء ان انتي تدعي له با الرحمه. ودا قضاء ربنا و وجب ان احنا نتقبله
جودي: الله يرحمه بس الفراق صعب… صعب لما الشخص الي تحسي انك عيشه عشانُ يبعد عنك
بعد الموت اصعب من الهجران
يمن وهي تمسح دموع جودي قالت: قولي الحمد لله
وبعدين دي سنة الحياة و لزم نتقبلها
هزت جودي راسها ثم وقع بصرها علي فهد الذي ينم بسلام وقالت بشرود: عندك حق لازم نتقبلها
عند شهد كانت تجلس في منزلها وهي شارده في عرض ذالك الرجل. تعلمت من هذه الحياة انها لا تعطي شيء لي احد بدون مقابل فلا شيء يأتي سهل لا وكان ورائه الاصعب ترا ماذا تفعل
تنتهز الفرصه وتعمل معه ام ترفض وتبقي حياتها هكذا… تذكرت عندما كانت تدرس في المواد التجاريه
في كورس ريادة الأعمال ان الفرصه تاتي مره واحده ويجب ان يستغلها الانسان لكن يجب ان يضع جميع الاحتمالات حتي لا يقع شيء خطاء
حسنا اتخذت قرار
في الشركه كان حربي يجلس وهوا يعمل حتي رن عليه احد رجاله وقال له: سيدي موجود في المخازن
وقف حربي وثم هز راسه وقال: محدش يجي يميته جي في الطريق
ثم وقف واخذ اشياءُ ورحل
في شركة العمري دخل ادم علي فهد وقال: تمت المناقصه رست علينا
ابتسم فهد بفخر الى صديقه وقال: تمام
ادم: هتجي معيا انهاردا
هز فهد راسه وقال: معدش له لزوم انك تروح
ادم بابتسامة سعيدة قال: بجد
هز ادم راسه وقال: عرفت مين وراها
هزه فهد راسه ولم يتحدث
ادم بفضول : مين هوا
بقي فهد ينظر اليه ولم يتحدث
علم ادم انه ليس الوقت المناسب لمعرفة من
عند الوقت المناسب سيخبره فهد بمفرده
ادم وهوا يظفر الهواء قال: ياخي متعرفش انا ارتحت ازي
دخلت عليهم بشرا وهي تذهب اتجاه فهد وتقبله لمن خده وقالت: فهد حبيبي عامل اي وحشني
فهد: تمام وانتي عامله اي و عملتي اي المشكله والمؤتمر
جلست بشرا علي الكرسي وقالت بتعب: كله تمام همو. ت ونام بس
اخرجت ورق من حقيبتها وقالت: دا تقرير السنه الي فاتت والسنه دي علي كل الي حصل في الشركه وسبب المشكله
ودا تقرير المؤتمر، و ها يقام مؤتمر تاني ودا لزم انك تروح
اخذ فهد وهوا يأخذ الملفات قال:موعوده امتا
بشرا: بعد شهرين من النهارده
هز فهد راسه وقال: تمام تقدري ترجعي القصر
بشرا وهي تقف قال: طيب سلام انا بقا
رجعت بشرا الي القصر ودخلت الي غرفتها و آخذت شاور ونامت من شدة التعب
ف هي تحب العمل جدا وتحب ان تكون قد العمل لتسبت الي نفسها انها تقدر علي اي شيء
فقد كان والدها قبل وفاته كان يحب الذكور عن الاناث وكان كلما نظر اليها يقول انه تمني ان تاتي ذكرا لي اعتقاده انها لن تقدر علي العمل و ادارة الشركه معه فهي تمتلك اسهم في شركه العمري
فقد كان عمها والد فهد وابيه شركاء ورث الشركه من جدها و اتفق ُ ان تبقي الشركه كما هي ففي الاتحاد قوه . وهي تعلم الي ان تا سبت لي نفسها انها قد المسؤلية وان ابيها كان علي خطأ
وان الاناث تقدر علي المستحيل
رواية بنت الريف
البارت التاسع عشر
_____________
كانت بدر تجلس في مكتبها وهي تتثائب وتشعر انها تريد ان تنام وجدت الهاتف الذي علي المكتب
رفعته وقالت: ايوا يا فندم
فهد ببرود قال: تعالي المكتب ثم اغلق الاتصال
نظرة بدر الي الهاتف الذي اغلق
بدر بي انزعاج : شرشبيل مغ، فل
وقفت وذهبت الي مكتبه وقالت بفتور: نعم يا فندم
فهد وهوا ينظر الي الورق قال: وقال خدي الملف دا نزليه لي الارشيف، وفي ايميلات ترجميها
وبدون قصد تثأبت بدر نظر اليها فهد وقال: ابقي نامي كويس معدش في سهر
بدر وهي تمسح عيونها قالت: بس انا مسهرتش
بعد ما سبتك امبارح نمت علي طول
هز فهد راسه ثم نا ولها الملفات ثم اخذتهم بدر ورحلت
خرجت بدر من مكتب فهد وذهبت الى الارشيف
وهي تنزل من السلم كنت تشعر انها ليست بخير
تشعر بتعب وان جسدها مخمول
بدر وهي تنزل بي تعب قالت: اظهر ان دخل عليا دور تعب
عند حربي كان يجلس علي الكرسي و امامه زيدان الذي لا يظهر ملامحه من شدة الضر”ب الذي تلقاه من حربي
زيدان وهوا يلهث قالت: كفيه يا بيه
حربي: امم قولتي بقا انت ماشي وري شهد ليه
زيدان وهوا ينظر اليه بخوف قال: شهد مين يا بيه
دي بنت شمال دا هي الي بتجري وريا
نظر حربي اليه ببرود ثم: اممم هي الي بتجري ورك ثم فجأة وجد قبضه من الفولاذ ترتطم في وجهه
زيدان بترجي قال: خلاص يا بيه و معتش قدر
ا ستحمل
حربي ببرود قال: عشان تعيش ابعد عنها ان شفتها بتعدي من ادامك عينك تكون في الارض فاهم
زيدان بي خوف قال: حاضر بس سبني ارجع بتي
حربي وهوا يقف ولم يتحدث بل خرج
وقابل احد حراسه و امره ان عطيه واجبه في موعد الطعام لمده اسبوع وبعد ذالك يالقو في اي مستشفى عام
بقي زيدان ينظر اليه وقال في نفسه: ينعل اليوم الي شفتك فيه يا شهد الكلب
في المساء رجعت بدر الي المنزل وهي تشعر بالمرض ينتشر في جسدها دخلت الي غرفتها ورمت نفسها وراحت في سبات عميق وقبل ان تنم شعرت بفهد الحديدي ينم عليها
اخذته في حضنها وراحت في سبات عميق
في الاسفل كان الكل مجتمع علي سفرة الطعام
نظر فهد الي جودي وجدها تأكل بشرود شعر بي القلق عليها بالاخص انها تبدو غير طبيعيه
فهد وهوا يضع يده علي يد اخته وقال: مالك يا حبيبتي انتي بخير
جودي وهي تبتسم في وجه اخيها ف قالت: الحمدلله بخير
فهد: طيب انتي تعبانه ولا حاجه
جودي: متقلقش يا حبيبي انا بخير
هز فهد راسه
نزلت يسرا من علي السلم وجلست ثم سلمت علي جودي ويمن وقالت: اذيكم يا بنات عملين اي
يمن: كويسين الحمدلله انتي رجعتي امتا
يسرا: جيت الصبح
يمن وهي تبتسم: حمد لله علي سلامتك يا حبيبتي
يسرا: الله يسلمك يا روحي جبت معيا شويه هدايا لكم
يمن وهي تنظر اليه قالت: جبتي ليا اي بقا
يسرا: احب انك تشوفي بنفسك بس بعد الاكل
يسرا لي جودي: فين فهد وحشني الود دا اوي
جودي: قلي انه ريح لي بدر
قشرت يسرا عند سمعها اسم بدر وقالت: هي لسه هنا
نظر فهد اليها وهوا يفكر كيف اخبارهم انها زوجته وانه سوف ينفصل عن يسرا
ف هوا يعلم ان يسرا تحبه كثيرا هوا لا يريد ان يحطم قلبها
يمن: هي بدر مش ها تاكل ولاي
جودي: المفروض تنزل دلوقتي
يمن: خلاص هروح انادي لها تجي تاكل
طلعت يمن الي بدر ثم دقت علي باب غرفتها لم ترد عليها فتحت الباب وجدتها تنام و ينام فهد الصغير عليها قفلت الباب ثم نزلت الي الاسفل و قالت بي ابتسامه: نايمَ
جودي: و فهد
يمن بي ضحك: نايم فقها
ضحكت جودي وقالت: انا مش عرفه اي حبه انه ينام عليها كدا
شعر فهد بالغيره من ذالك المشاغب الصغير
فوقف و قال: الحمدلله
ثم طلع الي فوق وفي خاطره انه سيذهب و يأخذ فهد خارج غرفة بدر
عند شهد كانت تجلس في غرفتها وجدت هاتف يصدر رنين يدل علي ان احد يرن عليها
نظرت الي الرقم
ثم قالت: الو السلام عليكم
الشخص وكان حربي: وعليكم السلام
قررتي ولا لسه
شهد وهي تتنهد قالت: موافقه بس بشرط
حربي بهدوء قال: و اي هوا
شهد: لو الشغل ما عجبنيش ها اسيبه وكمان في اي وقت
حربي وهوا يفكر بعض الوقت قال: تمام موافق
بكرا الصبح الساعه سبعه تكون موجودة في الشركه و اي تاخير هتتحسبي عليه
شهد: ممكن اعرف انت بتساعدني ليه او اصلا انت عاوز مني اي
اغلق حربي الاتصال ولم يجب علها
واخذ يفكر هوا ايضا لا يعلم لماذا هي بالتحديد لكن شعر نها تخصهفي منزل الحديد كان مروان يجلس علي طاولت الطعام وكذالك سمر و اسماء و سراج
اسماء: عامل اي يا سراج
سراج: كويس الحمد لله
اسماء: نهله عمله اي
سراج: هي بخير و بعتلك السلام
اسماء: هي امك مش عيز تنزل مصر ولا ايه
سراج: كلها شهر و هتنزل اصلا عوزه تنزل عشان تدور لي علي عروسه
سمر بي هزار: اوبا هيبقا عندنا فرح قريب
سراج: ما تتامليش كتير انا مش عيز اتجوز صلونات
اسماء: و ملهم بقا الصلونات
سرج: بصي يا مرات عمي انا عاوز البنت الي اتجوزها اكون بحبها مش اي وحده والسلام
اسماء: امم وانت في واحده معينه في بالك
سراج وهوا ينفي قال: معينه مين وابنك مش رحمني شغل
نظرت اسماء الي مروان وجدته شارد بعض الوقت
اسماء: مالك يا مروان
لم يجب عليها مروان
سمر بي خبث قالت: ترا مين الي وكل دماغك
مروان وهوا ينظر اليهم وجدهم ينظرون اليه
ف استغراب وقال: مالكم بتبصولي كدا ليه
سراج: بي نكلمك وانت ولا هنا
مروان وهو يقف قال : معلش مخدتش بالي
اسماء: ريح فين
مروان: هروح انام جاي من الشغل تعبان
ثم تركم وذهب الي غرفته واخرج هاتفه وقالت: اعرفي جودي العمري كانت بتعمل اي في العماره دي
ثم اغلق الاتصال وشرد عندما خرج من الشركه هوا سراج
فكان يقود سيارته و لكن سراج في نصف الطريق اطر علي الرجوع الي الشركه لي عمل طارق
نظر الي من تمشي في الطريق وهي شارده ف انتابه فضول معرفة ما بها حتي وجدها ركبت سيارته وف لحق بها فوجدها تنزل من السياره في حي راقي ثم دخلت الي احد العمارات
وغابت ساعه ونزلت
وعندما نزلت نظر عليها وجدها شارده وكان روحها غادرة جسدها ووجد بعض الدموع التي تجمعت في عيونها و ركبت سيارتها وقادتها صمت
بقي خلفها حتي يتأكد انها وصلت الي منزلها بي سلام
خرج من شرود علي رنين هاتفه فتح الاتصال ثم استمع الي كلام الحارس ثم اغلق الاتصال
دخل فهد الي غرفة بدر وجد فهد الصغير ينام عليها وهي تضمه الي صدر’ها ف ذهب اتاجه السرير ومسك يدها ليحمل فهد وجد يدها شديدة الحراره
ف وضع يده علي جبهتها وجدها شديدة الحراره
ف حمل فهد وذهب الي غرفته ووضع فهد علي السرير وذهب الي غرفة بدر
وجدها تنام بملابسها فك عنها الحجاب ثم خلع عنها الحذاء و وخرج هاتفه ورن علي طبيبه لي ان تتفحصها
وفي ذالك الوقت اجتمعت كل من بشرا وجودي ويمن في غرفت يسرا لي اعطائهم الهدايا التي أحضرتها معها
يمن بفضول قالت: بت يا بشرا امك مش نوي تنزل
بشرا: شكلها لا
يمن طيب وارني كدا انتي جبتي اي
اخرجت بشرا كل شيء من حقيبتها وبدأت في اعطاء كل واحده ما جلبت لها فقد احضرت فساتين و عطور و احذيه وادوات رسم لي يمن
و احضرت ملابس لي فهد الصغير
عند فهد حضرت الدكتوره
كانت الدكتوره تفحص بدر وبعد الانتهاء قالت: حراره عاديه بسبب الاجهاد وتغير الجو ثم اخرجت ورقه وقلم وقالت: هي عندها كام سنه
فهد: 18سنه
الدكتوره: صغيره خلي بالكم منها مش هينفع اكتبها اي علاج عشان الحمل ف تاخد شاور ميه عاديه و اعمل لها كمادات و هتبقا تمام اعطته الورقه وقالت: دي دكتوره نسائيه كويسه تقدر تخدها بكرا عندها عشان تطمن علي الجنين
كان فهد ينظر الي بدر وهوا لا يصدق هي حامل
اخذ الورقه منها وخرجت من الغرفه بقي ينظر الي بدر طويلا
ثم حملها و دخل بها الي المرحاض وملء حوض الاستحمام بالماء وبدأ في إزاحة ملا بسها من عليها ووضعها في الحوض وهوا شارد في حملها الذي تفاجأ به يجب عليه ان يعلن زواجه منها في اقرب وقت
لا ينكر انه شعر بالسعاده انها تحمل طفله لكن هي صغيره علي تلك المسؤليه يشعر انه ظلمها في ذالك
تنهد فهد عندما وجد بدر ترتعش ثم نظرت اليه
قالت بتقطع من ارتطام اسنانها ببعض من شدة البرد الذي تشعر به بدر: انت بتعمل اي هنا اخرج برا
فهد: بس يا بدر
بدر وهي تنظر الي نفسها ثم احمرت من الخجل ثم بكت وقالت: اخرج بره يا فهد
فهد وهوا يذهب اتجاهها وقال: بتعيطي ليه حصلك حاجه في حاجه بتوجعك
بدر وهي تنظر اليه قالت: والله يا فهد لو ما خرجت من الحمام لاكون فتحه دماغك اخرج
فهم فهد مقصدها فوقف وقال: علي فكرا انا جوزك وعادي
بدر وهي تصرخ: ااااخرج برررره
خرج فهد ووقفت بدر و ارتدت برنس بعد ان شعرت ببعض الراحه وخرجت اليه وهي متعصبه وجدت فهد يجلس علي السرير بدر وهي تذهب اليه قالت: انت ازي تدخل الحمام و تخلعني هدومي..
فهد وهوا ينظر اليها من الاعلي الي الاسفل فقد اعجبه منظرها وهي هكذا ف قال ببرود: عادي انا جوزك وبعدين ما انا شفت كل حاجه قبل كدا
بدر وهي تبلع ريقها من شدة الاحراج ف قالت: مش لما تعترف لي نفسك الاول انك جوزي وبعدين انت قولت قبل كدا يبقا خلاص ما عدتش هتتكرار تاني
اصل انت هطلقني قريب
فهد بهدوء قال: انتي حامل
بدر: اي . ناااااااعم مين دي ؟
رواية بنت الريف
الحلقة العشرون
___________
بدر وهي تنظر الي فهد و هي لا تستوعب معني كلمته
كيف هي حامل
بدر بي تلقائية قالت: خرجه مش عايزاه
فهد باستغراب قال: اخرج اي
بدر وهي تشعر ان تفكيرها وقف وضعت يدها علي بطنها وقالت بسعاده : انا حامل
ثم امتلأ ت عينها بالدموع وجلست علي الارض تبكي
كثيراخاف عليها فهد كثيرا ثم نزل الي مستواها وقال:
مالك بس بتعيطي ليه
لم تجب بدر لكن علا صوت بكائها
اخذها فهد في احضانه وقال: مالك بس يا بدر في حاجه بتوجعك
لم تتحدث بدر بل هزت راسها ب لا و هي تبكي
وبعد فتره من البكاء سألها فهد وقال بقلق : مالك
بدر وهي تشهق وتأخذ نفسها قالت: انا حامل
فهد وهوا ينظر اليها قال بقلق : ايوا
وضعت بدر يدها علي بطنها وقالت: يعني هنا في بيبي صغير
هز فهد راسه ثم تفاجأ عندما وجد بدر تحضنه وبدأت في البكاء بحرقه لا يعلم سببها
ضمها اليه ثم اخذ يفكر اهي تبكي لانها حامل منه ام ماذا؟… هل ستطلب ان تجهض… لا لن يتخلي عن طفله ولو ارغمها علي ان تبقيه
ابتعدت بدر عن فهد
فقال فهد: بدر انتي بتبكي عشان انتي حامل مني
هزت بدر رأسها بلا وهي تمسح دموعها بظهر يدها شعر فهد ببعض الامل فقال بهدوء: اومال بتبكي ليه بدر وهي تنظر اليه ببراء قالت: عشان البيبي قاعد لوحده في الظلمه في بطني
رمش فهد وهوا يستوعب ما قالته
اهي تبكي كل ذلك الوقت لي اجل ذالك فقط
نظر الها فهد يحاول ان يتحكم في غضبه منها فقال: عادي يا حبيبتي دا شيء طبيعي
بدر وهي تأخذ شهقا قالت ببكاء : بس هوا كدا مش ها يعرف يتنفس
مشي فهد يده علي وجهه وقال: انا الي جبته لنفسي.. دي اخرت الي يتجوز طفله
وضع فهد يده علي جبين بدر وجد حرارتها مرتفعه قليلا فمسح دموعها وقال لي تغير الحديث : قومي معيا ننام
بدر باستغراب: مين الي ينام
فهد: انا وانتي و طفلنا
بدر بشراسه قالت: لا دا ابني لوحدي وانت تاخد بعضك وعلي غرفتك
فهد وهوا يرفع حاجبه قال: ابنك لوحدك ازي يعني
بدر وهي ترفع حاجبها مثله وقالت: زي ما سمعت
مشي فهد يده علي وجهه ثم نظر اليها بعض الوقت
كانت بدر لا تزال تقف امامه برداء الاستحمام الذي يصل الي قبل قدمها…. وكان شعرها الذي يشبه الشلال من الشكولاتة المتندي ينزل علي ظهرها
مشي فهد اتجاه بدر بخطوات وببطيء وقال بهدوء: ابنك لوحدك
بدر وهي تنظر اليه وتشعر ببعض التوتر لكن ابت ان تظهره امامه فقالت: ايوا
فهد بخبث قال: ازي بقة ابنك لوحدك
وعندما اقترب منها ثم لف يده علي خصرها
وبقي ينظر الي كل شيء في وجهها الذي بات يعشق تفاصيله و ذالك الجسد الذي يشبه القطن في لونه ونعومته
بدر وهي تحاول ان تبعده عنها ف هي لم تنسي معاملته لها و اهانتها
بدر بشراسه قالت: ابعد عني يا فهد
فهد وهوا مستمتع بتلك الشراسه ف قال بخبث: ابعد ليه ثم اقترب من اذنها وقال بهمس: دا انا عاوز بس افكر ك انه ابني انا كمان ثم قبل اذنها
شعرت بدر برعشه سارت في جسدها عندما قبل فهد اذنها
فقالت بتوتر: فهد ابعد عني
نظر اليها فهد وقال: ليه
بدر وهي تنظر الي عينه: كدا ابعد عني
جاء فهد ليبتعد عن بدر وجدها تمسكه مره اخري ثم شمت رائحته من عند عنقه وتلك الفعل اثارت فهد كثيرا فلف يده مره اخرى علي خصرها
وقال بخبث وهوا يقلدها: فهد ابعد عني اها
بدر وهي تنظر اليه بشراسة: لا المره دي لازم بجد تبعد.. وبعد كدا قول لخطيبتك ما تغرقش نفسها بالبرفان عشان الريحه في ناس بتتخنق منها ماشي
ابتسم فهد باستمتاع وقال بخبث : غيرانه
بدر وهي تحاول ان تمسك دموعها فقالت: لا بس اتفضل اخرج برا…
لم تكمل حديثها حتي شعرت انها محموله علي ذراعين نظرت بدر اليه وهي تكشر قالت: انت عاوز اي مني
فهد بابتسامه قال ببراءه مزيفه : عاوز انام مع ابني عندك مناع
تسطح علي السرير ولف يده حول بدر ثم اغمض عينه
نظرت بدر الي ملامح فهد القريبه منها ثم تنهدت بتعب وقالت: فهد
فتح فهد عينه ونظر اليها وقال: امم
بدر وهي تحمر من الخجل قالت بتوتر: عاوزه البس
فهد بخبث قال: لا خلكي كدا
بدر: لا انا عاوزه هدوم يا كدا يا تخرج من الغرفه
فهد وهوا يرفع حاجبه وقال: لا و نامي وانتي سكته يا تنامي من غير حاجه خالص ثم غمز واكمل حديثه وانا اتمني ثم مشي يده علي ظهرها
فغمضت بدر عينها ودعت انها نامت
بقي فهد ينظر الي ملامحها الهادئه ثم اغمض عينه وراح في سبات عميق عندما علم انها نامت
في صباح يوم جديد كانت يمن تجلس في ملحق الخاص بها وهي تنظر الي قفص العصافير الذي موجود في الحديقه وفي يدها فرشاة وحامل الالوان وتحرك الفرشاة علي اللوحه وهي تسمع فيروز كانت كلما شعرت انها حزينه تفعل ما تحب لنسيان حزنها فما اجمل من صباح مشمس و صوت فيروز وفرشاة و لوحه بيضاء ترسم عليها
قطع اندماجها صوت رنين الهاتف بنغمه مميزه علمت من صاحبها
مسكت الهاتف ونظرة علي الاسم بعض الوقت
وهي تفكر ا تفتح الاتصال ام تتركه
وقبل ان ينتهي الاتصال فتحت يمن الاتصال وقالت بي صوت حاولت ان تجعله طبيعي: الو صباح الخير يا ادم
ادم وهوا يسمع صوتها بي ان تشاء شعر ان روحه ردة له عندما سمعه صوتها الذي اشتاق له
ادم وهوا يبتسم قال: صباح الجمال علي عيونك
ابتلعت يمن ريقها بخجل ثم تذكرت انه مرتبط بغيرها ف قالت: عامل اي
ادم: بخير طول ما حبيبتي بخير
يمن وهي تشعر ان كلمته تقت’لها ببطيء ف هي اعتقدت ان هذا الكلام لي حبيبته التي اخبرها عنها قبل ذالك
يمن بصوت متوتر حولت ان يكون ثابت: يارب ديم
ادم: ممكن نتقبل انهردا
يمن وهي تود ان تنزع قلبها الذي احب شخص يحب
غيرها كما تعتقد ف قالت: اسف مش هعرف
ادم وقد علم انها تحاول ان تبتعد عنه ف قال:
تمام هستنكي في مطعم **** سلام
ثم الغلق الاتصال
نظرة يمن الي الهاتف ثم تركت الفرشه الخاصه بالرسم ثم وقفت وذهبت لغرفة بدر لاخبارها علي اتصال ادم وماذا تفعل
عند جودي كانت تجلس تحتسي الشاي في حديقة المنزل وهي تفكر كا العاده حتي رن عليها احد
نظرت الي المتصل ثم ابتسم وقالت: صباح الخير يا ماما
اسماء بي ابتسامه قالت: صباح الجمال عامله اي يا حبيبتي
جودي بي ابتسامه جميله: الحمدلله بخير طول ما انتي بخير.. وانتي عامله اي وحشتني
اسماء: وانتي كتير والله… فينك مش بنشوفك
جودي: موجوده اهو
اسماء: تمام اي ريك نخرج انهاردا
جودي: ماشي حددي المكان ونخرج
اسماء: تمام ابقي جيبي فهد معكي اصل الود ده وحشني اوي
جودي بابتسامه جميله : حاضر
عند شهد التي تقف امام مرأة غرفتها وهي قلقه من ذالك الشغل تشعر… لا تعلم لما يساعده ذالك الشاب
ولما هي بتحديد
ظفرت بعض الهواء بي تعب ثم قالت: ادينا ها اروح وشوف اخرتها يمكن يكون عوز يسعد بس
تأكدت من هيئتها في المرأة فهي كانت ترتدي جيبه وردية الون مكسره وعليه شميز ابيض وحجاب بلون ال جيبه علي حذاء ابيض ثم رحلت لي تلك الشركه
عند حربي كان يقف في مكتبه وهوا ينظر الي الماره من زجاج المكتب الذي يظهر المدينه امامه وهوا شارد حتي
دخل عليه والده جلال
نظر جلال الي حربي بعض الوقت وهوا يفكر في شروده
الدايم
جلال ببرود: حربي
نظر حربي لي ولده ثم ذهب وجلس امامه وقال: اممم
جلال: شوف الرجاله الي مراقبه بنت العمري وابنها
حربي بهدوء: يعملوا اي
جلال بابتسامه شريره: قرصة ودن عشان البنت الي في بتهم تتحرك
حربي بهدوء قال : تعرف انها شغاله مع فهد في الشركه وتكون سكرتيره
جلال بابتسامه: كويس اوي كدا نعرف ناخد الي
عايزين ُ من المكتب بدل ليلي
حربي: متعرفش هي راحت فين
جلال بدون اهتمام: عرفت ان فهد كشفها قت’لتها قبل ما تتكلم
حربي بهدوء: تمام
في قصر الحديدي بالاخص غرفه الخاصه بي مروان
الذي يا تسطح علي السرير ومن ينظر اله يعتقد انه ينظر الي سقف الغرفه لاكن هوا شرد فما عرفه عن جودي ويفكر ماذا يفعل معها
دخلت سمر الي غرفة اخيها، نظرة اليه وجدته شارد
ف تسحبت بي بطء و تسطحت بجواره
لم يشعر بها مروان وهي تنم بجواره
فكان شرد وكأنه منعزل عن العالم
سمر بي شرود هي الاخري ف هي قد تذكرت اسلام
عندما كانت تدخل اليه وتجده شارد بنفس الوضع
ف قالت: تعرف اسلام وحشني اوي
مروان بشرود قال: وحشنا كلانا
سمر بهدوء: ماالك؟
مروان بهدوء : مالي
سمر: شكلك مضيق من حاجه
ابتسم مروان علي اخته التي تشعر به
فقال بي ابتسامه: عوز كيكه من اديكي الحلوين
علمت سمر انه يحالول ان يغير الموضوع فاحترمت رغبته في عدم التحدث
فقالت بي مزاح: تدفع كام
مروان بي مزاح: بخيله عوزه فاوس رغم ان انتي الي بتخلصيها
سمر بي مزاح: خلاص ياعم ما تبكيش انا هعملها عشان تعرف ُ قمتي المتهدره في البيت دا
وعندما انهت حديثها وجدة ضربه في وجهها من قبل مروان بي الوساده
مروان: قومي يا بت روحي اعملي الي قولتلك عليه
سمر وهي تجري من الغرفه ثم اخرجت لسانها لي مروان وقالت: طيب هعملها بقا و اكلها لوحدي ومش هسبلك حاجه ثم رحلت
ضحك مروان علي طفولية اخته العزيزه
في غرفة بدر كان فهد ينم وبدر تنم في اح’ضنه
كنت تضع رأسها علي صدره وتلف يدها علي خ’صره
وتضع قد’مها علي قد’مه وكان شعرها الطويل منتشر حولها علي السرير
وكان فهد يلف يده علي ج’سد بدر و ينم بي سلام
ثم فاجأ انفتح باب الغرفه ودخلت عليهم يمن
التي تسمرت قدمها عن المشي في الغرفه ونظرة الي اخيها وبدر الذين ينامون بتلك الوضعيه
في شركة الحوت
دخلت شهد الي الشركه وهي تدعو الي الله ان يعينها علي ما هي مُقبله عليه
ذهبت الي الاستعلام وسالت موظفة الاستقبال عن مكتب المدير ف أخبرتها ان تركب المصعد الي الدور الاخير
ذهبت الي المصعد ركبت به ووصل الي دور معين حتي فتح ودخل معها جلال الذي نظر الها باستغراب
الان هذا المصعد مخصص الادارين
لم تهتم شهد بمن دخل الي المصعد لانها كانت شارده
وصال المصعد الي اخر دور خرجت شهد قبل جلال الذي نظر الها وهوا يرفع حاجبه
عندما سمعها تسال عن المدير
تكملة الرواية حتى الفصل الخامس والعشرين من هنا
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق