القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جن عاشق الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم نور ناصر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

 رواية جن عاشق الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم نور ناصر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية جن عاشق الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم نور ناصر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

استغرب رامى لما لقا شعرها الابيض قال- اى ده

لسا بيبصلها لقا دم بينزل من مناخيرها اتسعت اعينه بصدمه

-رهف انتى بتنز.فى

أغمضت عيناها أغمى عليها وهى تميل على كتفه

-ررهف

جت امها على الصوت واتصدمت

-رهف.. إلى حصلها

خرج رامى مناديل وحطها على مناخيرها اتصدمت قالت

-اى الدم ده كمان.. مالها يا رامى

-معرفش

جه اخوها وشافها اتصدم وحاول يفوقها

- رهف انتى سمعانى


خرج الدكتور قالت الام- خير

-مش عارفه اقولكو اى بس مفيش سبب إلى حصل

-ازاى امال الد.م ده اى

سكت الطبيب قال رامى بغضب- هو مش تخصصك متقول مالها

-عرفت اوقف النز.يف بس مفيش سبب ولا حتى من داخل أعضائها.. هكتبلكو ادويه لحد ما نعرف اى الحكايه

خد وليد العلاج وكان رامى واقف قال- كانت وهى بتتكلم باين انها تعبانه

قالت الام- قلتلها تكلمك بعدين بس أصرت

-اى إلى حصلها هى كويسه

-امبارح رهف كانت تعبانه اوى وطول الليل بتترعش وتصوت جبنلها دكتور قال إنها صدمه بس هى مش راضيه تتكلم.. حلفت أنها مخرجتش قاصدع بالعكس دى كانت بتحضر نفسها من صباحيه ربنا... أنا عارفه أن فى سبب كبير جوه رهف

سكت رامى وهو مضايق معقول يكون ظلمها وكان زعلان منها وهى تعبانه بهذه الحاله

تنهد وقال- ممكن لما تفوق تقوليلى عشان اطمن عليها

-حاضر

مشي رامى برغم أنه كان عايز يشوفها، نزل ولسا هيركب عربيته

-رامى

بص لخالته وهى بتنديله قالت- رهف عايزاك

-فاقت

-ايوه

ذهب إليها دخل اتعدلت لما شافته قالت- رامى 

-عامله اى دلوقتى

قعد جنبها وبصلها وهو زعلان قال- ضغطتى ع نفسك لى

-كان لازم ابررلك انى مليش ذنب صدقينى مكنش قصدى

-شس خلاص.. أنا كنت عارف انك متعمليش كده

مسك أيدها لقاها متلجه وهى حسيت بوجع جامد اول ما مسكها زقته بعيد عنها قالت بغضب

-ابعد عنى

بصلها رامى معقول مش عايزاه يمسكها قال - أنا آسف

دمعت عينها قالت -انا مكنتش اقصد.. امسك ايدى

يصلها قال- خلاص

-بسرعه ارجوك

-مالك يارهف انتى كويسه

قربت منه حسيت بتقل فى جسمها مسكت ايده فشعرت بخناجر تطعنها قالت

-رامى لازم تعرف انى بحبك عشان كده هقولك ع كل حاجه

-فى ايه

-حتى لو مصدقتنيش يكفى انى اتكلمت عشان.. معرفش هيسبنى فى حالى ولا لا

-هو مين ده

الوضع ازداد تنهدت قالت- أنا عليا جن عاشق

بصلها بصدمه كبيره من إلى بتقوله، دمعت عينها قالت

-عارفه انك ممكن تشوفنى مجنونه.. وانا كنت بحسب نفسي كده كمان عشان الكل مكنش بيصدقنى بس دى الحقيقه

قالت إنها بصدمه- انتى بتقولى اى يارهف

قال رامى- -ازاى

نظرت له قال باهتمام- كملى سامعك

حسيت بوخزه تنهدت وقالت- من زمان اوى وهو معايا واكدلى بده بعرف عنى حاجات أنا معرفهاش كنت بقول لماما بس هى مكنتش بتصدقنى

بصتلها امها بحزن وافتكرت لما كانت تبكى تصيحها وتقولها أن ف حد معاها قالت- مستحيل إلى بتقوله ده حقيقه

قال رامى- خليها تكمل ياخالتى ارجوكى

قالت رهف- الموضوع زاد وكان ف حد معايا بيمشي ورايا دايما لحد ما كلمنى يوم وفاة بابا، بقا معايا وكنا بنتكلم كان بيختفى ويرجع بس كان مبيسبنيش كان الوقت كله بيبقا معايا ف الاوضه أو ف الشركه

بصيت لرامى إلى كان بيبصلها بشك قالت- كانت علاقتى بيه عاديه كان سعات بيفرض سيطرته عليا وسعات لا، كنت ببقا محتاجه حد فبلجأله وسعات بحس أنه مسيطر ع تفكيرى

قال رامى باستدراك- أشهب

بصتله لانه عرف من يكون سكتت قرب منها قال

-هو بجد يارهف

اومات إيجابا قالت- يوم لما شفتنى بكام نفسى هو كان قاصد يعمل كده عشان إبان مجنونه كانت دى اول مره اكتشف أنه هو كنت بحسبه انسان عادى، ولما كنت عنده ف المكتب أنا كنت راحه أكلمه مش اكتر بس حضنى واجبرنى انى ابادله

افتكر رامى عياطها وهى بتبررله "أنا مش كده يرامى والله أنا عارفه تصرفاتى كويس"

"امال تسمى إلى انتى عملتيه ده ايه"

"صعب صعب اشرحلك"

"هو اى إلى صعب متتكلمى يارهف ولا مش لاقيه كلام تقوليه"

"حتى لو قولتلك مش هتصدقنى"

كانت بتحاول تتكلم بس مش عارفه وكان مستغرب كلامها يومها

قالت رهف- مكنش بايدى ف حاجات كتير كنت بعملها كان بيجبرنى عليها، كان عاوز يخليك تشوفنا وقتها عشان يبعدك عنى.. بس والله ده مكنش بايرادتى

مسك أيدها قال- مصدقك.. مصدق كل كلمه بتقوليها

بصله باعينها الدامعه وكأنها كان نفسها حد يصدقها كده من زمان قالت

-اوعى تكون بتخدنى ع قد عقلى..أنا مش مجنونه

-عارف إلى يقول عليكى كده يبقى هو إلى مجنون

حسيت ببصيص امل بس مكملش لما اتوجعت بصلها رامى قال- انتى كويسه خلينا نكمل بعدين

-لا لازم تسمع للآخر

قعدت وهى بتكمل الموضوع ليهم عن كل حاجه فى تلك الفتره وكان بيبصولها بدهشه كبيره وكان كلامها يفوق قدره العقول ع أنه تستوعب

قال رامى- ليه خبتيه عليه يوم ما اتحرق

-كنت بعتبره صديقى مكنتش عايزه حد يعرفه، وهو كمان ساعدنى لما خرجنى من الحمام

يصلها بشده قالت بتوضيح-انا كنت يساعده بس لما لقتكو كلكو جيتو خفت وهو قدر يخرجنا من هنا

-هو إلى خرجك من الاسانسير

اومات إيجابا تفجأ كثيرا لأن الشركه لحد دلوقتى بتتكلم عليها لأن إلى حصل خارج الطبيعه كيف تخرج من مصعد مقفل من حنيع النواحى وكانت حيا..  فعلا الموضوع ده كان ساغله اوى وليه نسبه كبيره أنه خلاه يسمع رهف ويصدق كلامها لانه كان فضوله هيموته بشأن ذلك

قالت رهف- اختفى بعد اليوم ده ومكنتش اعرف حاجه عنه ذيكو وفكرت امى خلاص مش هشوفو تانى لأنه طول اوى بس اتفجات لما جه امبارح وهو مستحلفلى بالشر ياما اكون ليه أو هيتقلب عليا ويأذينى

مسكت شعرها وأظهرت خصلتها البيضاء قالت- اول حاجه عملها أنه ظهر بهيأته الحقيقيه ليا

بصولها بصدمه كبيره معقول رأت جن رأت شكله الحقيقى الذى ممكن أن يجعل قلب الإنسان يتوقف من شدة الهول

أغمضت عيناها كى لا تتذكر وسالت دمعه من عينها قالت

-كان عاوز يغرينى بأى شكل وقالى أنه ممكن ياخد روحى زى ما انقذنى بس انا قلتله أن الموت افضل وهو ليمارس أساليب الموت حاليا عليا

حطت امها أيدها ع بوقها وهى مش مصدقه الى بتسمعه وبترتكف بدل بنتها وبتسمى الله

-بسم الله يارب اكفينا شرهم

كان رامى بيبص لرهف التى كانت تعانى نفسيا وشعر بالحزن الشديد عليها قال

-قصدك أنه هيقف ف وشنا

اومات له إيجابا قالت بحزن- قالى ان مستحيل الموضوع يتم

-مش ع كيفه

بصله من تحدثه بثقه برغم خوفه قال-مش هيقدر يعملك حاجه

-انت متعرفهوش يا رامى متعرفش ممكن يعمل اى.. كان ممكن يأذيكو بس انا إلى كنت بمنعه دلوقتى انتو معرضين للاذى كلكو بسببى.. وخصوصا انت

دمعت عينه قال- ميفرقش معايا يارهف انا إلى يهمنى انتى

-هيأءيك انت لى مس قادر تفهم

سالت دموع من عينها قالت- لو حصلك حاجه مش هقدر اسامح نفسي

-وانتى عيزانى اسيبك تعانى لوحدك عشان خايفه منه

-رامى

-متخافيش عليا هكون بخير

-ارجوك متصعبش عليا الموضوع

حضنها وكانت محتاجه عناقه كثيرا سالت دموع من عينها قالت

-انت هتبقى هدفه بعدى

-انا بحبك فكرك انك لما تقوليلى كده ممكن اسيبك

حضنتها بحزن وهى بتخبى وشها فى كتفه بخوف

قال رامى- إلى خلق أشهب قادر يحمينا منه.. ربنا سبحانه اقوى منهم كلهم وقادر ع كل شيء

-ياارب

حضنها وكأنه بيخبيها داخل اصلعه برغم خوفه إلى بيحاول يخبيه فلامر ليس سهلا لقد اكتشف أنه كان يتعامل مع جنى رأى جنى ولمس جنى وتحداه والان..سيواجه جنى

كان بيحاول يبقى قوى عشان رهف بس الموضوع كان مدرك حجم صعوبته وأنه هيواجه مشاكل كتير


كان وليد واقف برا الاوضه بغضب قال- انتى تسمحيله يحضنها كده هو فاكرها مراته

-اختك ما صدقت أنها نامت البنت كانت بتصرخ من بليل

-غلط يماما إلى بيحصل غلط أنا عارف أن رهف بتعانى بس وجود رامى معاها كده غلط كبير ونا ماسك نفسي بالعافيه

-طب خلاص وطى صوتك

راحت عند اوضه رهف إلى كانت نايمه فى حصن رامى هكذا منذ الصباح وكان قاعد مكانها وكأنه بيفكر فى همومه

-رامى

نظر إلى خالته بعد عن رهف براحه ونيمها خرج وشاف وليد إلى كان باين عليه الامتغاض لم يهتم وقال

-عايز اخرج رهف من هنا

قال وليد- وهتوديها فين

-عندنا.. خليها تخرج من البيت ده وتروح مكان تانى

قالت خالته- هو البيت فى حاجه غلط

-لا بس باين أن ده هيفرق معاها اوى، رهف شافت كتير هنا ونفسيتها ممكن تتحسن لو خرجت واتنقلت لمكان تانى

قال وليد- وهى هتعقد عندك تعمل اى وبيت ابوها موجود

-انت مش مدرك حجم إلى رهف شافته واتمنى انت كمان متشفهوش.. كويس اصلا أنها لسا عايشه اختك قويه

قالت خالته- طب هتعقد فين

-انا هكلم ماما وهاخدها هناك وانتو حصلونى

-هتنقلها امتى

-لما تفوق اتمنى توافقو عشان مفيش وقت

راح كلم والدته وكان وليد بيبصله تنهد قال- وهى هتعقد عندهم بصفتها اى

-بقيت خالتها وانا هكون معاها

-ما بينما موجود

-اختك فى جن بيطاردها وكل علاقته بيها هنا عايزنا نسبها فى نفس المكان

-انا مش عارف جن اى وعفاريت اى إلى بتتكلو عنها شكلكو خرفتو كلكو

-وتسمى إلى حصلها امبارخ ده، الدكتور نفسه شاف شعرها اتخض.. مبالك هى بالى شفانه وعمل فيها كده

تنهد وليد قال- تمام إلى تشوفوه المهم تبقى كويسه


خد رامى رهف وكانت راكبه معاه فى العربيه قالت- احنا رايحين فين

-هتيجى تعيشي معايا أنا وماما

-ماما وافقت

-اكيد

مسك أيدها قال- مش عايزك تشيلى هم لحاجه

نظرت له من حبه وكانت خايفه بس هو محسسها بلامان، وصلو البيت خدها ونزلو فتحت والدته الباب ولما شافت رهف اتبدلت ملامحها استغربت رهف قالت

-ازيك يخالتو

-ا الحمدلله

حسيت وكأنها خايفه منها قال رامى- ماما ممكن ندخل عشان رهف تعبانه

وسعتلهم دخلت رهف مع رامى وهى مضايقه واتخانقت من اول مره قالت

-عايزه اروح

-متزعليش من ماما بعتذرلك نيابه عنها

سكتت وهى مش عايزه تكسفه دخلها أحد الغرف قال- هتعقدى هنا

-وانت

-هكون ف الاوضه إلى جنبك

جت امه وقالت- مش قلت إن اختى جايه معاها

-ايوه هما ف الطريق بس انا جبت رهف وجينا ع هنا

اومات بتفهم وكانت واقفه عند الباب كأنها خايفه تدخل قالت

-رامى ممكن لحظه

بص رامى لرهف إلى اومات بتفهم

راح مع والدته بعيد عن الاوضه قال- ف حاجه يماما

-انت ازاى قاعد جنبها كده

-مش فاهم

-يبنى أنت عارف الجن إلى عليها نوعه اى، ممكن يأذيك خليك بعيد

-انا جايبها هنا عشان اكون جنبها

-هى هتعقد قد اى

-بجد ما المشكله دى تتتحل

-انت اتجننت انت عايز تخرجه عليها هنا عشان يطلع علينا احنا

-ف اى يماما منا حكتلك وقولتيلى ماشى

-صعبت عليا دى بردو زى بنتى بس انا جتتى بتتلبش لما شوفتها لحسن ممكن عفريتها يظهرلنا

-ماما رهف معلهاش عفريت

-ياريته عفريت ده جن ربنا يحفظنا

-ممكن نأجل الكلام ده لبعدين

-لازم نشوف حل، طب خليك بعيد عنها لحد ما نشوف بيت تانى محبكتش هنا يعنى انا مش عايزه اكره بيتى

-وينفع الكلام ده يعنى عيزانى اسيبها هناك، رهف بتعانى ف بيتها قلت إن هنا انسب مكان ليها

-انا خايفه عليك انت لى مس مقدر حجم المصيبه الى احنا فيها

-انا مقدر إلى احنا فيه ومرعوب مبالك هي، أنا مبقللش من إلى هيحصل بس بردو هفضل معاها

-هى عملتلك اى ممكن عفريتها ده خلاك مش قادر تفكر

-ماما هى إلى اتأذيت مش بتأذى

سمعو صوت بص رامى بشده راح سريعا شاف رهف وهى ماشيه

-رهف

مرديتش عليه وكانت عينها مدمعه حتى ملبستش جزمتها وخرجت حافيه

-رهف استنى

مسك أيدها زقته قالت- ابعد عنى، خليك بعيد... خالتو معاها حق.. هأذيك

نظرت خالتها إليها بحزن حاول رامى يوفقها بس زقته جامد ومشيت كان لسا هيجرى وراها جت عربيه بقيت حاجز مبينهم

-ررررهف

بص لوالدته بعتاب قال- لى كده يماما

-روح الحقها بدل ما تعمل ف نفسها حاجه 

كان لسا ماشي لقى ام رهف واخواتها جهم نزلو وبصلهم وهما ع الباب قالت

- ف اى واقفين كده ليه

قال وليد- فين رهف

مردش رامى عليه ومشي بصله باستغراب


كانت رهف ماشيه وهى بتبكى وحاسه كأنها معيوبه أو أصبحت عاهه على الكل

سمعت صوت فتوقفت قدامها بصيت حوليها وكانت محاطه بلاشجار سمعت صوت الفحيح بيزداد

احمرت عيناها وجسمها اترعش كم الرعب حسيت بظل وراها بصت فى الارض تتذكر ذلك الظل جيدا.. نفس ذلك الظل المخيف حين رأت هيئته

صرخت وطلعت تجرى منغير ما تبص وراها فقط تريد أن ترهب منه

-عايز منى اييه، سبنى ف حالى

بتجرى داست على ازاز مكسور تألمت لكن أكملت ركضت وكأنها لا تشعر

كأن الوحش الذى يطاردها خوفها منه اكبر من الم جسدى

وقفت بصدمه لما لقت قطه سوداء قدامها وقعت على الأرض برعب وهى بتبص فى عينها إلى كانت سوداء بشده.. تشبه أعينه تماما

صرخت قالت ببكاء- ابعد عنى.. خليك بعيد.. عايز منى اى

رجعت لورا وهى بتزحف وبتبكى وبتغمض عينها عشان متشقهاش سندت نفسها وجريت وهى بتبص وراها وتلهث راكضه

لقت ضوء قوى وصوت شاحنه بصت بشده وكانت لسا هتخبط فيها لقت ايد بتسحبها جامد فصدمت بصدره بقوه وكانو هيقعو ع الأرض بس تماسك

كان رامى ممسك بها بقوه وكأنه مش مصدق أنه لحقها وبيبص على الطريق الى كانو هيموتو عليه وصدره بيعلى ويهبط

بص لرهف قال- انتى كويسه

-ابعد عنى.. ارجوك كفايه

يصلها وكأنها بتكلم حد غيره وقعت على زراعه مغشي عليها

-ررهف.. فوقى

شاف دم اسفل قدامها شالها وشافها مجروحه ورغم ذلك لم تتالم بل كانت تصرخ بسبب شئ اخر، صعبت عليه وحس أنه السبب فى حالتها


كانو قاعدين متوترين قالت أم رهف- بنتى فين، أنا عايزه بنتى

قالت اختها- حقق عليا والله مكنت اقصد كلمه

-انا غلطانه هاتوها وانا همسي من هنا مش عايزين حاجه من حد

جه وليد واخوه قال- لقتوها

-هى مش معاكو

-ملقنهاش

زادت بكائا وهى قلقانه عليها بص وليد بصدمه قال- رهف

بصو لقو رامى داخل البيت وهى ع دراعه جريت امها عليه

-رهف.. مالها يا رامى لقيتها فين

-رجليها مجروحه... عرفت امشي ورا الدم لحد ما لقتها وكانت عربيه هتخبطها

-بنننتى

خدها رامى ودخل ربتت اختها عليها وهى ندمانه، قال وليد-ا أهدى يماما انى رجعت اهيه، الحمدلله ربنا ستر

 

قعد رامى عند رجلين رهف وخرج علبه الاسعافات ومسح الدماء بقطن وكان يتألم بدلا منها

كل ما يفتكر ازاى كانت بتصرخ وبتجرى مثل المجنونه كانت ترتعش فى صوتها وكأن ملك الموت بيطاردها

حس بيها بتتعرش بصلها قام سريعا وقعد جنبها قال- رهف

ثبت جسدها وهو بيحاول بهديها قال- أهدى

-ر .رامى

-انا معاكى اهو..أنا جنبك

-متسبنيش ارجوك

شعر بالحزن عليها حضنها قال- مش هيحصل

ربت عليها وهو يعطيها الحنان ويحاول أن يكون مصدر امان لها لكنه نفسه بدأ يرتعش مثلها ويتشتاؤم من القادم


كانو قاعدين مستنين ظهور أحد منهم قال وليد بضيق - هو هيعقد معاها كده كتير

قالت خالته- اختك إلى محتجاله مش ابنى

بصت اختها ليها بعتاب سكتت وكأنها فقط أرادت الدفاع عن ابنها ولا تدرك ما يحل عليهم

خرج رامى قالت إن رهف- رهف عامله اى

 - عملتلها رجليها وهى نايمه دلوقتى

-لازم نشوف حل.. احنا عندنا شيوخ كتير فى القريه

قالت اختها- بس لما كانت رهف وهى فى الاعدادى بتقولك أنها حاسه بحد بينادلها شكيتى ف الموضوع وخدناها عند الشيخ وكانت قاعده عادى وبتقرأ قران ومكنش فيها حاجه

قال وليد- ممكن الموضوع جه بعد كده وإلى قبل كده كان وهم

-اختك من زمان وهى بتحكلنا حاجات غريبه وكنا بنحسبكو بترخمو عليها وبتخوفوها منعرفش أن معاها... ربنا يحفظنا جن

قالت الأم بندم- ياريتنى كنت صدقتها وخدتها فى حضنى كنت دايما مربياها زى إخوتها الولاد عشان تبقى مسؤوليه.. بس البنت بتفضل بنت عايزه الامان وباين أنها مش واثقه فينا حتى إن كنا هنقدر نساعدها ولا لا

قال وليد- ربنا قادر ع كل شيء وهيحميها منه إنشاءالله

بصو لرامى إلى كان ساكت قالت امه- مالك يحبيبى بتفكر ف اى

-مفيش، خلينا نكمل كلامنا بكره

قام وسابهم وكان عاوز يعقد لوحدو قالت أم رامى- طب يلا احنا كمان الاوض كتير خلينا ننام ونصحى نشوف الموضوع ده

ساعدت اختها وخدتها معاها


فى الفجر كانت رهف نايمه وكأنها ترى كابوسها تصارعه داخل منامها، سمعت صوت فحيح فجأه فتحت عينها بقوه

بصيت حوليها كانت الاوضه ضالمه بصيت لشباك لقته بيتحرك جامد وكأن فى حد بيطرقه عدت طرقات ويريد الدخول

دق قلبها بخوف قامت ورجعت ورا قالت

-مين

حسيت بحد بيحط ايده على كتفها دمعت عينها برعب فهى تعلم تلك القبضه

-مش هتكونى لحد غيرى

اتفتح الشباك بقوه رأت خفافيش تطير فى وجهها صرخت ورجعت لورا وقعت وهى بتبعدهم عنها


كان رامى نايم سمع صوت قام سريعا

-رهف

جرى ع اوضتها وفتح الباب لقاها قاعده وبتصرخ قرب منها قال

-رهف

-ابعدهم عنى

بص حواليه قال- هما مين

-خفافيش

-مفيش حاجه أهدى 

فتحت عيناها ونظرت له وكانت حمراء والدموع تملأها بصيت لشباك أشارت عليه

-هيقتل.نى

ربت عليها قال- أهدى انا معاكى..أنا آسف.. أنا السبب خليتك تخرجى... سامحينى

مسكت دراعه قالت-مش هيسبنى.. هيجننى هيخلينى مجنونه

سمعت صوت مسكت راسها وهى تصرخ - اسكت بقا... اسكت

بصلها رامى بقلق - رهف... ف اى

-خليه يسكت.. سكتو ارجوك

-بيقولك اى... اتكلمى

-هيأذينى..يا اموت يا ابقى ليه..

فتحت عينها وبصتله قالت- مش هيخلينى معاك

حضنها وهو كان مرعوب لكن قال- مش هيحصل حاجه

-كابوس.. ياريت اكون ف كابوس

-كابوس فعلا.. عايزك تتخيلى أنه كابوس وهينتهى

-امتى

-قريب انشاءالله

بص حوليه فى الاوضه بخوف وهو بيقرأ بعض الآيات القرآنية وكأنه يشعر بأن هناك أعين تترصدهم


فى اليوم التالى كانو قاعدين فى الصاله قال اخو رهف

-هو رامى مش عشان نفكر هنعمل اى

قالت أم رامى- خليهم نايمين رهف كمان لسا مصحيتش

قال وليد- هروح اشوفها عشان تاكل مكلتش حاجه من امبارح 

وقفته أمه قالت- خليك أنا راحه

اومأ لها وراحت هى عند اوضه بنتها قالت- رهف

وقفت لما فتحت حته قليله فى الباب وشافت رامى قاعد على السرير ورهف نايمه وهو حاضنها خافت ولسا هتقفل الباب وبنلف بتلاقى ابنها فى وشها

-فى ايه

-مفيش لسا نايمه بلاش نصحيها

جت اختها قال- امال رامى فين ملقتهوش ف اوضته

بص إلى أمه والغرفه وهى متوتره زق الباب ودخل واتصدم وامتلات عينه بالغضب 

-رررامى

صحى رامى ع الصوت واتخضت رهف وقامت مفزوعه لقت اخوها بيمسك ويبعده عنها بغضب

- بتعمل اى بتستغل ثقتنا فيك وخلاص

-الى انت بتقوله ده

-امال بتعمل عندها ف الاوضه وع سريرها ايييه... انت جايبنا فى بيتك تهينا

-ابعد ايدك ونا هفهمم

قالت رهف- رامى ملهوش دعوه أنا إلى مسكت فيه

يصلها اخوها بغضب قال- اسكتى انتى

قال رامى- رهف كانت بتصرخ بليل مقدرتش اسيبها لوحدها

-قمت قلت انام معاها وكلهم نايمين

-ما تحترم نفسك أنا مش كده ورهف اخاف عليها من نفسي زيك

-والى بتعملز ده اى يمحترم متعرفش أنه حرام ومينفعش

-انت عارف كويس انى طالب أيدها وهنتجوز

-بس متجوزتوش ده انت حايله داخل بيت مكملتس قراية فاتحه حتى... كل شويه تنام جنبها ولا كأنها مراتك ونا جبت أخرى وبحاول امسك نفسي عشانها بس انتو الاتنين بتستهبلو

قال رهف- انت بتقول اى

يصلها بغضب قال- أنا مش قلتلك اسكتى

زفه رامى جامد كأنه مستحملش يزعقلها قال

-مترفعش صوتك عليها

-هتعلمنى اتكلم مع اختى ازاى ولا هتضربنى

-لو ضربك هيبقى لمصلحتها هضربك وميهمنيش حد

-ما تورينى كده وخلينا نشوف

دمعت أعين رهف قالت- بس كفايه ارجوكو

نظرو إليها قربت منها امها وهى بتهديها بص رامى إليها وأخوها وحس أنهم غلطو لما اتكلمو عندها

قالت أم رامى- اخرجو من هنا ونشوف حل للموضوع ده يلا

بص رامى إليها وخرج وسابوها معاهم


كانو قاعدين فى الصاله قال وليد- خلينا ناخد رهف ونمشي

-ده إلى أنا قلته

قال رامى- متهدو انتو الاتنين انتو مش فارق معاكو اختكو

قال وليد- انت إلى مبتعملش حساب لحد

قال رامى- أنا نيتى سليمه ومكنتش اقصد المشكله دى كلها

-وجودك جنبها بحد ذاته مشكله ولا كانك كاتب عليها وبقيت مراتك انت لازم تعرف انك لسا غريب عنها والمشكلة دى مش هتغير من الحقيقه ولما تتجوزها ابقا اعمل إلى انت عايزه بس دلوقتى ابعد عن رهف وياريت اعمل حساب للعشره

-خلينا نكتب الكتاب

بصوله حين قال ذلك بصتله أمه بشده قالت

-جواز اى دلوقتى يا رامى

-مش هيبقى جواز، ده حل عشان اكون معاها منغير ما يكون حرام ولا غلط.. أنا عايز أبقى جنب رهف

بص إلى اخويها قال احداهن- احنا مكناش رافضينك من الأول عشان نرفضك دلوقتى.. اكيد. هكون موافق

قال وليد- بس لحد اما تكتب خليك بعيد عنها

اومأ بتفهم قال- ده إلى هيحصل


كانت رهف فى الاوضه مع والدتها قالت

-انا إلى خليته يفضل هنا

-متقلقيش رامى زى اخوهم هما بس مضايقين 

سكتت دخل وليد وشافها وكان ندمان أنه خوفها قال- متزعليش منى

مرديتش عليها قالت- رامى فين

-بره، قال إنكو هتكتبو الكتاب

بصتلو بشده قالت- ازاى

-مجرد كتب كتاب عشان تبقو مع بعض ولما الموضوع ده يخلص تتجوزو... هو إلى قال كده مش انا

قالت رهف- مقاليش ليه

-بحسبه كلمك عن الموضوع ده قبل كده.. انتى مش عايزه يعنى

سكتت رهف قالت- مش هيكمل الموضوع طول منا لسا زى منا

وكانت تقصد أن أشهب لا يزال يطاردها

قالت امها- أهدى مش هيحصل حاجه

اومات وهى تتمنى ذلك كان نفسها يحدث هذا وهى سعيده مش وهى خايفه


كان رامى واقف فى اوضه مع والدته إلى قفلت الباب عشان محدش يسمعها

-ف حاجه يماما

-انت اى إلى هببته ده

-هببت اى

-جوازك منها.. انت اكيد مجنون يا رامى.. انت عارف انها لسا عيانه

-وانا قلت انى مش هسيبها الا لما تخف

-وهما دول بيسيبو حد سليم، حتى لو خرج من عليها مش بعيد تبقى مختله ع إلى هتشوفو

-هتجوزها بردو

-جرالك اى، حاسه كانى بكلم نفسى

-ماما أنا بحب رهف ومش فارق معايا حد غيرها

-حبها بس من بعيد، عايز تموتنى بحسرتى ونا شيفاك بتتجوز من واحده ملبوسه

قال بغضب- ممااااما

-كمان باعلى صوتك عليا ده انت عمرك ما عملتها

-مش دى رهف إلى كنت عايزه تجوزهالى ف الاول واتفقتو مع بعض... دلوقتى بقيتى رفضاها

-بعد إلى عرفته مأمنش عليك معاها أنت ابنى الوحيد

-رهف مبتأذيش هى إلى بتتأذي يماما.. كنتى عايزاها بس لمجرد انها بنت اختك وتبقى بنتك ولما بس حصلها ظروف بقيت لا

-وهى لسا بنتى وبنت اختى

-لو كنتى معتبراها بنتك مكنتيش قلتى كده

-انت عايزه تطلعنى وحشه وخلاص أنا خايفه عليكى وقلبى مش مطمن، ما شوفتك يوم بس اما روحنلها نطلب أيدها حصل دلوقتى عايز تكتب عليها... ده كان يخرجلك يعفرتك بدالها

-قولتلك مش خايف منه

-لانك مشفتوش، عندك رهف بتترعب بس وهى قاعده لوحدها.. عايز تبقى زيها

سكت قربت منه قالت- انسي فكره الحواجز دى مش لازم تبقى جنبها وتحضنها خليك بعيد ده انا حتى معرفش هوافق عليها لو بقيت كويسه ولا لا

-ماما انتى بجد بتطلبى من ده

-انت عايز تموتنى بحسرتى عليك لازم اطمن عليك وعلى مراتك مش اسيبك معاها ونا خايفه... مبقولكش اكرهها بس الى خلقها خلق غيرها

-رهف واحده

بصتله بشده من حبه قالت- عشانى

قرب منها تنهد مسك وشها قال- لو وعدتك انى هبقى كويس هترجعى تحبيها تانى

-مين قالك بس انى بكرهها دى رهف انا إلى مربياها

-يبقى اعتبريها زى

-انت ابنى لازم افضلك عليها

-وهى بنتك.. مش خايفه عليها زى

-خايفه والله وبدعيلها بس..

-عشانى... اقفى جنبنا وادعيلنا سوا

-انت بتحبها أوى كده ليه

-معرفش اول مره اشوف حبى ليه اوى كده.. وانى ممكن اعمل اى حاجه عشانها... وعشانك يا امى

بصله بقلة حيله وكأنت عارفه ابنها جيدا باس أيدها وهو بيشكرها


فى المساء خبط رامى ع رهف دخل لقاها قاعده لوحدها ولابسه قال

-جاهزه

-كان نفسي اللحظه دى نبقى مبسوطين فيها

-محنا مبسوطين اهو، هتبقى مراتى

قرب منها ومسك أيدها قال- واحضنك زى مانا عايز

ابتسمت بخجل ربت على كفيها جت والدته قالت

-المأذون وصل

بص لرهف قال- يالا

اومات له خدها وخرجوا وكان كل شئ مجهز، قعدت رهف وجلس رامى الناحيه الاخرى وبدأ المأذون فى كتب كتابهم

انتفضت رهف نظرو إليها قال وليد- انتى كويسه

ابتسمت اومات إيجابا فكمل المأذون قال

-هات ايدك يعريس

-لحظه

قالتها رهف نظرو إليها قالت والدتها- فى حاجه

-مش عاوزه

اتصدمو منها قال المأذون- مش عايزه اى يبنتى، انتو غاصبين العروسه

-كلام اى ده بس يمولانا

-متتكلمى يارهف ف اى

نظرت الى رامى إلى كان باصصلها شاورلته قام وراح عندها قال- ف اى مش عاوز نتجوز

-انا خايفه

-من اى

-خايفه عليك، مش هيسيبك

مسك أيدها بحب قال- قلتلك هبقى كويس بس تبقى معايا

-مش خايف ع نفسك

-خايف بس مش قد خوفى عليكى

دمعت عيناها من حبه ليها قالت- حتى لو هتموت، مستعد تضحى بحياتك عشانى

-اكيد

سرعان ما اتسعت اعينه بالم لما دخلت الس.كينه في جسده وسالت دما.ئه

الثاني عشر 


قالت رهف-حتى لو هتمو.ت مستعد تضحى بحياتك عشانى

-اكيد

سحبت سكينه ودخلتها في جسمه اتسعت أعينهم بالم وسالت دما.ئه

أنصدم الجميع صدمه كبيره صرخت والدته قالت-رامى

جرى اخويها قال وليد بغضب- انتى اتجننتى اى إلى عملتيه ده

لقاها مسكته بقوه وطيرته بعيد عنها فوقع على الأرض نظرو لها بصدمه

نظرو الى رامى الى كان لسا متوازن اتفجأو لما لقوه ماسك السكينه قبل أما تدخل فيه فيل بس انجرح من سنها الحاد

- اشهب ده انت مش كده

بصتله رهف واظلمت عيناها وبتدفع ايها جامد

قالت إمها- رهههف بتعملى ايه عايزه تمو.تيه

قربت والدته رامى قال- خليكى بعيده يماما ارجوكى

-هتمو.تك ابعد عنها

كانت اعينه حمراء وبيحاول على قد ما يقدر يصد أيدها إلى كانت قويه ولسا بتعافر عشان تمو.ته

اتعدل وليد بتألم وسنده اخوه بص إلى رهف بصدمه

قال رامى- كنت عارف انك هتيجى لما تعرف انى هتجوزها بس مكنتش اعرف انك هتتلبس فيها

افتكروها لما انتفضت من مكانها وكأنه اصبح داخلها

دخلت السكينه وجرحته اكتر اتوجع لكن قال

-رهف لسا قادره تتحكم ف جسمها مش كده، قوتك أضعف من اليوم الى كسرت فيه ايدى، لدرجه انى قادر اصدها

-هقت.لك

اتصدم الجميع وكانو بيبصولها بخوف قام وليد بسرعه قال- رتل يا شيخ

كان المأذون واقف ورا الكرسي بخوف قال- ارتل اى انتو قتا.لين قت.له إلى بيحصل

-بقولك رتل، اقرأ قرأن بسرعه

-حاضر حاضر

قرأ الشيخ الايام القرأنيه وكان رام ممسك بسكين وعينه حمرا من الالم قال

-رهف

ضغط جامد مسك أيدها قال- رهف عارف انك سمعانى

نظرت له باعينها التى كانت مخيفه رفع ايده بحذر ولمس وشها قال

-ده انا، رامى حبيبك

حس بايدها بتخف وبتسمعله وهى بصاله فى عينه المليئه بالحب 

نظرت له وتوقفت قالت- رامى

ابتسم لما عرف نبرتها وعينها الهادئه، بصيت على أيدها واتصدمت رمت السكي.نه بعيد

وقع رامى بسب مقاومته قربت أمه بخوف قالت

-رامى، انت كويس

بصو لقميصه إلى كان فى دم قالت بخوف- اى ده تعالى نوديك لدكتور بسرعه

- اتعورت بس مفيش حاجه خطيره

كانت رهف واقفه وعينها مدمعه وهى بصاله قالت- ازاى عملت كده

قالت خالتها بغضب وحزن- لى كده يرهف، عايزه تمو.تيه ليه

-انا.. ده مش انا

-كلنا شوفناكى دخلت السك.ينه ازاى لو مكنش مسكها كان زمانه مي.ت

قال رامى- رهف معملتش حاجه يماما

-ده كله ومعملتش ده حتى طيرت اخوها

سالت دمعه من عينها مشيت وسابتهم اتعدل رامى قال- رهف

قرب منه وليد قال- خلينا نشوف الجرح الاول

نظر إلى طيفها ومشي وطهر جرحه وحط ضماده وهو بيفتكر رهف وإلى حصل وكان الجميع قلقان عليه

-قلتلكو الجوازه دى هتنتهى بمو.ت حد فينا

قال رامى- ماما، رهف مش هى إلى عملت كده

-ازاى يعنى

قال وليد- باين أنه هو اتلبس فيها وقتها

اتسعت عيناها بصدمه بالت بخوف- الجن

اومأ إيجابا قال - بالعكس رهف كانت هى إلى مخلياه ضعيف لانه جواها وهى مش قابله إلى بتعمله... هو اقوى من كده بكتير

-وانت عرفت منين

-انا اعرفه زيها

اتسعت أعينهم قالت أمه بصدمه- أنت كمان عليك جن

-رهف قالت إن ظهر كأنس مبينا وكنت بحسبه إنسان بس لما قالتلى عرفت انى كنت كل ده بتعامل مع جن

رهف ايده قال- هو الى كسر ايدى قبل كده وقعدت سنتين اعلجها

-يالهوى هو إلى عمل فيك كده، يعنى بيكرهك من زمان.. ده ممكن يمو.تك... زى ما حصل انهارده... كنت هتموت يارامى

سكت لانه حاطط احتمال لده فلا يوجد المستحيل زى ما منذ ساعه

حضنتها والدته وهى بتبكى قالت- عشان خاطرى بلاش، هتموت فيها انا مليش غيرك

ارتبك لأن الكل موجود هنا قال-ماما احنا اتكلمنا ف الموضوع ده

-بس نا مش هستحمل أنا اعصابى سايبه من إلى حصل

قالت أم رهف- هى معاها حق يارامى

نظرو إليها قالت- الموضوع صعب، بلاش يحصلك حاجه ونبقى ذنب إلى حصل

قال رامى-يعنى اى

قال وليد- يعنى بلاها الجوازه دى، لا انت هتموت ولا هى

قال رامى- أنا بحب رهف ومش هسيبها

-متفهم بقا انت بتتعامل مع الموضوع ع انه واحد بينخانق معاك... دول لقبهم أسياد الأرض 

-واحنا معانا ربنا

-نعم بالله بس يارامى...

-جوازى من رهف محدش يدخل فيه غيرى أنا وهى.. عن اذنكو

قالت امه- رايح فين

-هشوفها

قام وسابهم، راح اوضتها إلى كانت قافله على نفسها خبط قال- رهف

لم ترد كانت قاعده ورا الباب وبتعيط حاول فتح الباب بس كان مقفول خبط عليها قال- رهف افتحى

- امشي يارامى

-افتحى الباب

-قلتلك امشي، أنا مش حمل اشوفك

-انتى ملكيش دعوه، عارف أن إلى حصل مكنش بايدك

-لا نا السبب، كان ممكن تمو.ت

-ربنا سترها

-مش هستنى لما امو.تك بجد واقول مكنش أنا

-انتى كنت بتقاومى عشانى، لو مكنتيش بتحبينى كان زمانه قدر يموتنى بجد انتى انقذتينى

-متضحكش على نفسك هو ضعيف عشان فيا بس ف الحقيقه انت عارفه كويس

-مش هاممنى

-انا مكنتش فى وعىى حتى أنا مش فاكره جبت السكي.نه ازاى وعملت كده

-عارف ان الموضوع صعب عليكى وعليا أنا كمان بس هنتخطى سوى

-هتخطى لوحدى انت ملكش دعوه أن يحصلك واشيل ذنبك

-افتحى خلينا نتكلم

-قلتلك لا، امشي أنا مش عايزه اشوفك

-مش عايزه تشوفينى؟!

-اه وعلاقتنا انتهت من دلوقتى

نظر لها بشده خبط على الباب جامد قال- انتى بتقولى اى

-الى سمعته

-عارف انك بتقولى كده من ورا قلبك، بس مش هسمحلك تاخدى حبنا لمجرد كائن مؤذى بتعملى إلى عايزه

فتحت الباب ونظرت له بغضب قالت- قولتلك خلاص، جوازنا مش هيحصل

-بتقولى اى يارهف

-انت ابن خالتى مش اكتر ولا اقل، وبكرا مع اول ما النهار يطلع أحنا هنمشي من هنا

طالعها بهدوء وحاسس بكسره منها قال-ده قرارك

-اه ومحدش ليه دخل بيه، وياريت انت كمان تقتنع بده.. خلاص انتهينا

قال ببرود-الى تشوفيه

لف لقى الجميع بيبصوله وسمعو إلى حصل مشي رامى وكانت رهف تنظر له سالت دموع من أعينها من إلى قالته

نامت على السرير وهى بتعيط وبتفتكر كلامها وازاى جرحته


كان رامى فى اوضته افتكر كلام رهف وحاسس بخذل وحزن كبير

-انتى مهونتيش عليا ازاى هونت عليكى كده تنهينا فى لحظه

كان الغضب يملأ عينه خبطت والدته عليه قالت

-رامى

-سبينى لوحدى يماما، إلى عايزاه هيحصل

-متزعلش منها هى اكيد متقصدش

-معدتش تفرق


تنهدو بقلة حيله عليهم قالت- مفيش فايده هما الاتنين مقفلين

قال وليد- خلاص مش هما إلى قررو ملناش دعوه، هو قال إنهم إلى بيتحكمو فى علاقتهم

-يلا ننام عشان نمشي الصبح

-تمشو فين

-هنرحع البيت نفكر هنعمل اى

-ما انتو قاعدين معانا هنا

-معلش ده افضل لينا صح يماما

-ايوه

-الى تشوفوه


فى الليل كان الجميع نائم اتفتح الباب ودخلت رهف شافت رامى نائم

مكنتش قادره تنام من غير ما تطمن عليه، قعدت جنبه على السرير

بصيت على معدته وجرحه بقا عامل اى دلوقتى

نظرت له وهو نائم وافتكرت حزنه منها وأنها نهت علاقتهم، دمعت عينها قالت

-انا اسفه

لمست وشه بحب سالت دمعه من عينها

-بتعيطى لى دلوقتى

نظرت له بشده فتح عينه قالت- انت لسا صاحى

-نفس السبب إلى نتى منمتش عشانه

مسح دمعتها قال- دى ليه بقا خوف أن ابن خالتك يمو.ت

-بتتريق

-اه بقينا نكته

بصتله من حزنه منها قالت- احسن ما نبقى عبره

-لسا بتتقلى وجايه اوضتى فى نص الليل ويتتسحبى.. عينك فضحاكى يرهف

-وطالما عينى فضحانى يتصدق كلامى ليه وانت عارف أنه من ورا قلبك

-عشان تاخدى بالك من كلامك ومش اى حاجه تقولى مش عايزاك.. أنا كمان عندى قلب وبيحس يرهف فتخيلى أن الخذلان يجى منك انتى

دمعت أعينها قالت- مكنتش اقصد والله، كدبت بس قلبى كان هيمو.ت من الخوف بسبب إلى حصل... تخيلت انك مت بجد.. تفتكر انى ممكن اسامح نفسي

-وانتى تخيلى أن حصلك حاجه ممكن اسامح نفسي انى سيبتك

لمس وشها قال- لو مش هنقف مع بعض دلوقتى هنقف مع بعض امتى

مسكت ايده بحب قال- اياكى تقولى كلام ده تانى

ابتسمت واومات له قالت- وانت كمان خدنى ع قد عقلى

-عيله يعنى

ضربته تألم بصتله بخوف قالت- انت كويس

-ضربتينى ف الجرح

-انا اسفه جدا

تنهد بالم نظرت له قالت- بيوجعك

-مش اوى

-عايزه اشوفو

رفع التيشيرت من عليه قليلا اتكسفت لكن نظرت إلى الضماده لمستها

ارتبك رامى من لمستها واحس بضعف وهو ينظر لها ويشعر بلاثاره

-انا اسفه

قالتها بحزن نزل التيشيرت قال- جايه لى طالما هصعب عليكى

مسك أيدها وحطها عند قلبه قال- ازعلى ع ده

-شايفنى معنديش قلب يرامى ولا كانى مبفكرش فيك، أنا بعانى بسببك

-ليه

-من خوفى عليك

-عايزك تتخيلى أننا اتجوزنا وهنفتكر الايام دى ونضحك

-تفتكر

ابتسم واومأ لها فبادلته الابتسامه قالت- اتمنى

قرب منها قال- ازاى جيتى هنا

-ازاى يعنى اى، معرفتش انام غير لما اشوفك

-مش خايفه اخواتك يشوفوكى

-لا

-هما السبب الرئيسي فى إلى حصل، خايف يدخلو علينا دلوقتى ويصدعونا

ضحكت وفرح ان بسماع صوت ضحكتها قال- بقالك كتير متضحكتيش

-هبقا اضحك كتير ممكن اتجنن قريب من إلى بيحصلنا

-مش زعلانه ان كتب كتابنا باظ يعنى

-كنت عارف أن ده هيحصل، قولتلك مش هيسيبك

قال بجديه-ونا كمان مش هسيبك

دق قلبها من حبه ليها قالت-انا بحبك اوى

-ونا كمان

قرب منها ولسا هيبوسها سمع صوت انتفضو

فتح الباب وكان وليد إلى بصله قال- انت لسا صاحى

-اه ف حاجه

كانت رهف على السرير جنب رامى ورافع عليها اللحاف بيحاول يخبيها

قال وليد-لا سمعت صوتك بحسبك عايز حاجه

بص فى الأوضه قال رامى- ف حاجه ياوليد

-هو انت كنت بتكلم مين

-نفسي بقيت اكلم نفسي

-معاك حق شكلنا كلنا هنتجنن قريب، تمام أنا ماشي تصبح ع خير

-وانت من اهله

قفل الباب وخرج شال البطانيه وبص لرهف إلى اتعدلت قالت- مشي

ابتسم عليها قال- اه، بس انا نفسي تفضلى كده

بصتله باستغراب لقته نام جنبها وباصصلها اتكسفت قالت

-همشي ممكن يروح يشوفنى ف اوضتى

-هتسبينى

ابتسمت لمس وجهها قال- كنا بنقول حاجه

اتكسفت لم افتكرت أنه كان هيبوسها قرب منها بعدت عنه قالت- مش فاكره

اتعدلت وابتسم عليها مشيت وسابته وهى مكسوفه بس حسيت بهبوط فجأه

سندت بايدها على الحيطه بصيت لاوضتها مشيت عندها بس وقف فجأه

اتسعت أعينها لما لقت تلك الأعين التى تشبه الدماء ظاهره من الظلام الحالك

احمرت أعينها بخوف لترى أسنانه حين كشف عنها فوقعت من هول ما تراه وصرخت


كان رامى بيتعدل فى نومته قام مفزوع ع صوتها خرج بقلق قال

-رهف

لقاها قاعده ع الأرض بترتجف وبتصرخ وهى بتعيط

-رهف مالك

مكنتش بترد وبتترعش فى ذعر قالت- جه.. جه تانى

صحى الجميع على صوتها وشافوها واتخضو من منظرها

-ف اى

قال رامى- رهف اهدى مالك

شاورت بايدها قالت-ه..هناك... و.. واقف هناك

اترعبو وبصو إلى المكان التى تشير عليه راح رامى وهو بيسمى ولا ينكر بأن يده ترتجف شغل النور بس مكنش فى حد

فاطمأن الجميع رجع بص لرهف برب منها خالد اخوها قال- رهف مفيش حاجه

-لا لاااااا

كانت تصرخ بخوف قالت- شوفته، والله شوفته لو بصيت المره دى همو.ت... همو.ت بجد

صعبت عليهم وهى قاعده بتترعش وكان رامى باصصلها بحزن بعد انا كانت بتضحك معاه من ثانيه هى الان تتلوى خوفا

قرب منها مسك أيدها وبعدها عن عينها قال

-مفيش حاجه والله، خلاص

-انا خايفه... همو.ت من الخوف قبل ما يقت.لنى، هينفذ تهديده ليها وهيبقى هو المو.ت إلى بيطاردنى

عيطت ضمها إلى صدره وهى لسا مغمضه عينها قالت- أنا مش عايزه امو.ت يرامى

-مش هيحصلك حاجه

-اتصرف ارجوك انقذنى منه، لو قعدت اكتر من كده هيجرالى حاجه.. ساعدنى ارجوك

ربت عليها قال- مش هيقربلك، اوعدك

عيطت وكانت امها تبكى عليها وخالد بيحاول يخفف عليها لكن الوضع كان صعب، أصبح الجميع متأهب وفى حاله رعب قليل ما ينامون وهم يشعرون بأن هناك جنى يتجول بينهم


كانو قاعدين بيتناقشو وكانت رهف مش معاهم لأنهم مصدقو أنها نامت

قال خالد- انت مبقتش تروح شغلك ليه يارامى

-خدت اجازه لحد ما نخلص الموضوع ده

-وقفت شغلك

-رهف اهم

قال وليد-لازم نشوف شيخ اكيد هيتصرف احنا كده مبنفيدهاش

-كان عمل زمان، كانت رهف بتعقد فى مسجد وبتقرا قران ليه متعرفتتش لما تدخل الاماكن دى

قال رامى-لانها مش ممسوسه ده هو إلى معاها مش عليها

-يعنى اى

-الشيخ مش هينفع معاه باين أنه مبيسبهاش، احنا عايزين حد متخصص بيعرف يتعامل معاهم

قالت أمه بصدمه-انت عايز تتعامل مع دجال

-دجال اى بس يماما وانا هشرك، فى ناس بيبقو مش نصابين وبيصرفو الأذى عن الناس بفضل ربنا سبحانه وتعالى

-انت متاكد يرامى انه مش دجال

-لا إله إلا الله، احنا بندعى برحمة ربنا

قال وليد- طب هنلاقيهم فين، ممكن اكلم معارفى ونشوف كده

قال رامى- أنا أعرف شخص موثوق

-بجد يرامى

-اه مشهور وكل الناس بتتعامل معاه بس اتمنى يكون ف مصر

-انشاءالله طب وهنكلمه ازاى

-معايا رقمه، كان من ضمن الكلاينت تبع الشركه كنت برتب سفره لبرا سياحه ومعرفش انى هحتاجله

-طب كلمه بسرعه مستنى ايه

ذهب رامى وفتح دفتر لقى كرت حركه ورن عليه وهو مستني اى اجابه بس مردش رن عليه تانى بس مفيش اى فائده

قال وليد- رد

-لا

-ممكن يكون مشغول زى ما بتقول، نرن عليه وقت تانى

اومأ بتفهم وذهب


فى المساء كانت رهف قاعده ساكته قالت امها

-كلى يا رهف مبتاكليش ليه

-مش عايزه

-وبعدين هتفضلى كده

-رامى فين

قال خالد- اختفى فجأه

قالت خالتها- خرج الساعه٩ الصبح معرفش راح فين لحد دلوقتى مرجعش

سكتت رهف ربت خالد ع راسها قال- كلى يلا

كلت من ايد والدتها دخل وليد قال- رهف

-انت كنت فين انت كمان

-مع رامى

جه رامى قال- برا

وقفو بدهشه قال- معقول جه

بصتلهم باستغراب قالت- ف اى

قال رامى- تعالى يارهف

قامت معاه وخدها وخرج لقيت راجل غريب كان لابس بدله يبدو عليه الوقار وشعره ابيض وبعض الخصلات السوداء

شافها فوقف ابتسم قال- ازيك يا رهف

بصتله بشده قالت- حضرتك تعرفنى

-رامى كلمنى عنك، تعرفى انى نازل من الطياره عشانك

بصتله باستغراب شديده قالت - انت مين

-تعالى يارهف

نظرت الى رامى أومأ إليها راحتله قعد وقعدت جنبه وهى قلقانه رغم أن شكله يدخل إلى النفس

نظر إليهم قال-ممكن كوباية مائه

قالت أم رامى-اه طبعا

كانت رهف قاعده قرب منها قال-بتحبيه

استغربت قالت- تقصد مين

أشار بأعينه على رامى اتوترت من معرفته جابو الكوبايه خدها منهم قال

-رهف طلعت أجمل ما تخيلتها، زين ما اخترت يرامى

اتكسفت وبصت لرامى إلى كان باصصلها نظرت إلى الرجل

لقيت مقرب الكوبايه من بقه وبيحرك شفايقه وحاطط ايده على الحواف

استغربت قالت- مقولتش حضرتك مين

-هتعرفى دلوقتى

حط ايده على دماغها استغربت قال- اشربى

-بس دى كوباية حضرتك، انا مش عايزه اشرب

-معلش ممكن تشربى

خدتها منه وكانو ينظرون إليها شربت ابتسم وربت على رأسها قال

-طعمها اى

-ميا

-يعنى مش مالحه

استغربت وكانت هتتكلم حسيت بأن لسانها متخشبت ودماغها بتدور نظرت إلى عائلتها وكانت حاسه بألم أغمضت أعينها وغابت عنهم


فتحت رهف أعينها وكانت حاسه بوجع، بصيت حوليها لقيت نفسها فى اوضه بيضه واتفجات لما لقت نفسها فى مستشفى

سمعت صوت بصيت جنبها لقيت رامى قاعد وبيقرأ قرآن قالت بصوت ضعيف

-رامى

مخرجش صوتها وكأن احبالها الصوتيه بايظه

بصلها رامى وفرح بعودتها قال- رهف ده انتى

استغربت من سؤاله قالت- اى إلى حصل

حاول تتحرك اتألمت جامد قالت- حاسه ان جسمى متكسر، هو عمل فيا اى، مين الراجل ده

-ده كان دكتور توفيق، أنا جبته عشان يطرد اشهب منك

بصتله بشده قالت- اى إلى حصل

سكت قليلا بصتله قالت- مأذاش حد صح

-الحمدلله عدت ع خير

فتح الباب نظرت ورأت ذلك الرجل أنه توفيق ابتسم قال

- حمدالله على سلامتك يارهف

-لى مقولتليش

-معلش انتى كنتى بمثابه وسيط مبينا وبينه، اى حد حاجه بتقولها هو ببعرفها منك.. فحبينا نفجأه

-ازاى.. قلت انك جيت من سفر بسببى

-احكيلها يرامى

Flash

مشي رامى وكان قاعد قلبه واكله على رهف من بليل ومش عارف ينام رن تلفونه قام ولقاه اتفجأ ورد سريعا قال

-دكتور توفيق

-خير يرامى اتفجات من اتصالك فرنيت عليك علطول

-انت فى مصر

-لا، فى حاجه ولا اى

-هتنزل امتى

-الاسبوع الجاى

-كتير

-كتير اى؟!!

-انا محتاجك، ممكن تاخد اقرب طياره ليك وتيجى

-ازاى يرامى انت فاهم بتقول اى

-لو مكنش الموضوع صعب مكنتش هطلب منك كده

-ايوه بس...

-ارجوك، هتكفل أنا بكل حاجه وهترجع فورا بس محتاج مساعدتك

-هكلمك لما احجز

-هاجى اخدك من المطار

-تمام

قفل وهو مش مصدق بصله وليد قال- ف اى

-جاى

-بتتكلم جد هو ف مصر

-لا بس قولتله ياخد طياره ويجى

-وهو وافق

اومأ إيجابا اندهش وليد قام رامى قال- هروح استناه ف المطار

-استنى جاى معاك

خدو عربيته ومشي 

Back

- جيت عشانى

-لو كان حد غير رامى كنت رفضت، بس هو جدع وساعدنى كتير فحسيت انى لازم اردله وخصوصا لما قالى أنه محتاجنى

بصيت رهف الى رامى بص توفيق فى الساعه قال- -لازم ارجع دلوقتى

-انتى ماشي

-ايوه خلاص

بصتله بدهشه قالت- خلاص ايه

-رجعتى طبيعيه

نظرت له بشده وكانت مش مصدقه قالت- بجد

ابتسم توفيق قال- متنساش تعزمنا على فرحكو

قال رامى- اكيد

مشي قام رامى قال -هاجى افهمك كل حاجه

قام وتبع الدكتور قال- مش عارف اشكرك ازاى

-لا شكر ع واجب المهم انها بقيت كويس

-بعت ع حسابك تمن تعبك معانا.. فى عربيه برا بسواق هيوصلك لحد المطار

-شكرا يرامى

-انا إلى عايز اشكرك

-اشكر ربك

-الحمدلله ع كل شيء

مشي رجع لرهف إلى كانت بتحاول تعقد بس جسمها همدان وتترمى قالت

-رامى أنا مش عارفه اتحرك

-معلش بسبب الجهد إلى عملتيه

-جهد ايه

-اشهب اتلبس فيكى تانى

بصتله بصدمه قالت- بعدين

-كلمنا بصوته وكنا بنحاول نثبتك على قد ما نقدر وتوفيق قدر يصرفه ويتكلم معاه... كان عمال يقول إنه عااشق... وطبعا استخدم جسمك وكنتى بتتنفضى جامد لحد ما نزل دم من بقك... قلقت عليك فجيبتك هنا والحمدلله الدكتور قال انك هتبقى كويسه

سكتت وهى بتتخيل ما حدث ولا تصدق قالت- يعنى هو كده مشي

-اه

-مفيش أشهب تانى

لاحظ نبره الحزن استغرب قال- رهف انتى زعلانه

نظرت إليه قالت- لا بس..

كانت عايزه تقول إنه كان صديق واعتادت عليه بس مقدرتش تنطقها لما افتكرت ما حدث لها

معاناتها وصراخها فى الليل ظهوره لها وهو يعلم عدواته.. رأت وجهه حقيقى.. هذه حقيقته أنه جن

-رهف

فاقت وبصتله قالت- احضنى

ابتسم وحضنها وهى بادلته بحب شديد قالت- عملت كل ده عشانى

-مقدرتش اشوفك كده كتير

حضنته بقوه وهى تقترب منه قالت-مبتوجعش ونا حضناك

ربت عليها باشتياق شديد قال- وحشتينى 

ابتسمت اتفتح الباب

-رامى كنت..

بعدو عن بعض بسرعه بصلهم خالد وكان باين عليهم التوتر قال

-كنتو بتعملو اى

قالت رهف-حضنى

يصلها خالد بشده وبص لرامى إلى اتصدم منها قرب منه ومسكه جامد قال- ف اى يلا انت مش قادر تمسك نفسك

-رهف انتى بتقولى اى

دخل الجميع قال وليد- ف اى

كانت رهف تخبى وجهها فى أخيها إلى زقها جامد بغضب قال- انتى كمان حسابك معايا

قال رامى بغضب- متزعقلهاش

-انت هتعرفنى اتكلم مع اختى ازاى

-اه مبقتش اختك هتبقى مراتى

-لما تبقى مراتك تبقى تتكلم

-ولحد ما تبقى مراتى أما محبش حد يزعلها

-شوفى ابنك يخالتى عشان مكسرش وشه

قالت خالته- خلينا نجوزهم ونخلص

قالت أم رهف- أنا بقول كده بردو

قال خالد- ونا موافق

قال رامى- بسرعه دى

قال وليد- اى مش عجبك، خلاص بلاها

نظر إلى رهف التى كانت تنظر إليه بانتصار لتعجيل جوازهم، ابتسمو وكان البهجه تملاهم والضحكات تعج الغرفه


داخل قاعه كبيره مزينه كانت المعازيم من ضمن موظفين الشركا واصدقائهم

توجهت الانوار على رهف إلى كانت لابسه فستان ابيض تشبه اليمامه البيضاء وكانت جميله جدا تخطف الأنظار

كانت برفقه اخوها الكبير وتقدم بها الى رامى إلى كان واقف ينظر إليها

سلمها إليه قال- عايزك تزعلها

-هتتخانق معايا ف الفرح

-لا بوصيكى عليها

ابتسم وقال-رهف مش محتاجه وصايا

مسك أيدها وخدها منها نظرت رهف إليه اقترب منها قال- حاسس انى اتورطت

-شايف باب القاعه ده

-اه مالو

- لسا قدامك وقت تهرب منه

-اهرب ايه، دنا مصدقت

حضنها أمام الجميع ابتسمت وبادلته العناق والجميع يصفق لهم بفرحه مهنأين العروسين وتمنى سعاده لهم


فى إحدى الفنادق دخل رامى هو ورهف قال المدير-الحجز بتاع حضرتك يامستر رامى اوضه١٠٦، وده الكرت

-الشنط

ابتسم ولاحظ فستان رهف قال-هتتبعت لحضرتك ع الغرفه، مبروك

ابتسم رامى- شكرا

خد رهف ومشي وركبو الاسانسير قالت- علاقاتك كتير اوى

-شغلى مرتبط بسياحه والدول اكيد هيكونو عارفينى

-يعنى مكنتش بتيجى هنا انت وحد

-خيالك واسع اوى يارهف، أنا جيت فعلا

بصتله بشده قرب منها قال- معاكى

اتفتح الباب لسه بتخرج شالها بصتله بدهشه قالت- بتعمل اى

مرديش عليهم مشي وكان فى عامل معدى شافهم ابتسم قال

-مبروك

اتكسفت وخبت وشها قالت- نزلنى انت بتحرجنى

ابتسم عليها قال- احراج من دلوقتى، حبيبتى انتى مراتى

احمر وشها قالت بضيق- قليل الادب

فتح الباب دخل بيها قرب من السرير وضعه عليها وأصبح فوقها بحلقت فيه بشده رجعت لورا قالت

-نسيت تقفل الباب

-عادى

قرب منها قالت- عايزه اغير

-اساعدك

بصله بشده طرق الباب زقته بعيد ودخلت الحمام ابتسم عليها قام وراح يشوف لقاه العامل وصل الشنط بتعتهم قال

-حاجه تانى يفندم

اداله فلوس اخذها قال- شكرا لحضرتك

ابتسم له مشي قفل الباب ورجع نظر إلى الحمام قال- رهف متناميش جوه

كانت سمعاه وتشيط من الغيظ منه

كان رامى بدل هدومه وبيمسك ريموت التكيف وهو يعدله سمع صوت نظر خرجت رهف وهى ترتدى قميص وروب ابيض وتضع بعض المساحيق

شعر وكأنه يذوب من جمالها

قالت رهف- وكى التكيف شويه الجز ساقعه

-بالعكس حر

نظرت له ابتسم وقلل الدرجه قرب منها وقف أمامها حط ايده على وسطها وسحبها نظرت له بشده

حط ايده على خدها قال- خايفه ليه كده 

قرب منها قال- انا لسا معملتش حاجه

قالت بضيق-مكنتش اعرف انك كده

-كده الى هو ازاى

-قليل الادب وسافل وعامل فيها كاريزما

-كاريزما مع اى حد بس مراتى اكيد الدلع كله

لمس رقبتها دق قلبها قرب منها وهو يستنشق رائحتها قال- بحبك

حضنته جامد ابتسم وحملها إلى السرير نظر إليها وتحاول أن تهرب من أعينه اقترب منها وقبل رقبتها

قشعر بدنها وقلبها بيدق جامد لقته وقف فجأه نظرت له رفع راسه رأت وجهه الذى تحول فجأه 

يتبع 


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS