القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فاطمة الحلقة الحادية والثلاثون حتى الحلقه الخامسه والثلاثون والاخيرة حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

 رواية فاطمة الحلقة الحادية والثلاثون حتى الحلقه الخامسه والثلاثون والاخيرة حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية فاطمة الحلقة الحادية والثلاثون حتى الحلقه الخامسه والثلاثون والاخيرة حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

وصلوا أخيرا للبلد، نزلوا من السيارة، أمسك ابراهيم بيد فاطمة و نظر لبيته، كأنه مسافر منذ سنوات عديدة، ربتت عليه فاطمة: اتكل علي الله، هما محتاجين الفرحة دي.

جاء عز و مع نيفين: ياالله يا هيما.

و دخلوا جميعا.

اللهم صل علي محمد

كانوا يجلسون حول المائدة، يتناولون العشاء

عزيزة: صوت عربية بره

عبدالرحيم: جوم شوف مين يا مختار، لم يكد يقف حتي دخل ابراهيم و بيده فاطمة و خلفه عز و نيفين.

وقفوا جميعا بفرح و جرت عليه عزيزة التي قابلها مهرولا، و فضلت تحضن فيه و تقبله

ابراهيم: كيفك يمه انوحشتك جوي، ثم نظر إلي أبيه، و قبل يده: كيفك يا بوي.

مسك عبدالرحيم وجهه. و هو ينظر إليه بلهفة، هو انت انت

عز: مبروك عليكم شفا ابراهيم يا عمي

هلل الجميع، و جري جمعه و مختار عليه و احتضنوه، و رقيه ظلت تزرغد زرغودة ورا الأخري شاركتها عزيزة التي تدمع عيناها من شدة الفرحة 

اللهم صل علي محمد

و أم أمام التي لا تقل فرحة عنهم

دخل ربيع و زين و زوجته و أمهم

ربيع: حصل إيه، كنكم جنيتم

عبدالرحيم: ابراهيم، يا ربيع، ربنا شفاه.

ربيع يذهب محتضنا ابراهيم: حمدالله علي سلامتك يبني، بركة ان ربنا شفاك.

احتضنه زين.و زادت الزغاريت ، و اجتمع الكثير من الناس علي صوت الزغاريد و كل من يعلم يهنيئ 

بعد وقت و كان الجميع يجلس بالمربوعة و يتسامرون

اللهم صل علي محمد

عبدالرحيم: الحمد لله و الله و الفرح دخل بيتنا تاني

عزيزة و هي تجلس بجوار ابراهيم: ربنا يديمه علينا يا رب

رقية: الا صحيح يا عمه انا لجيت العلبه دي امبارح، كانت في المزهرية فشجة المرحوم

جمعه: دي علبة دهب، تلاجيها تخص ليلي.

عزيزة: أنا عطيت كل دهبها لأمها و جلتلها، تشيله لنسمة بنت الغالي 

رقية: من ساعة ما لجيتها ، حطيتها ورا التليفزيون، حتي مفتحتهاش

أخذها منها جمعه، و فتحها: دا مش دهب، دي فلاشة، صح يا عز

عز مسكها منه: حشغلها علي الشاشة، نشوف فيها إيه، وقف عز و وضعها في شاشة التلفاز. و مسك الريموت و بدأ يضبط فيه حتي اشتغلت، انتبه الجميع، ظهرت امامهم ليلي

ليلي: معرفش ميته حد حيشوف الفلاشة دي، و يمكن محدش يشوفها، لكن فيها اللي مخليني عايشة لحد دلوك، لولا إني بهدد بيها علاء كان زمانه جاتلني، و هو معندوش غالي. ظهر فيديو آخر، و ابراهيم يدخل شقة ويبحث في كل الغرف، حتي يجد علاء مع محبوبته سها، في وضع حميمي قذر دير الجميع وجوههم لبشاعة المنظر ، صعق ابراهيم و رجع للخلف غير مصدق: ليه تخونيني، دا أنا كنت خلاص، حتجدملك الأجازة الجاية.و انت يا علاء اخوي اللي يخوني، دا أنا حكيتلك حبي ليها كصديق و أخ

وقف علاء بكل جبروت و هو يرفع بنطاله: دا أنا عملت كدا مخصوص، عشان هي تخصك 

ابراهيم بانهيار و هو يمسك به: ليه، ليه، دا لو عدو، ميعملش كده.

علاء: لأني بكرهك، عارف يعني إيه بكرهك، الكل شايفك الكبير العاجل اللي ملوش زي، كلمتك هي المسموعة و كأنك كبير العيلة، لا و زودتها بدخول الشرطة، و البنت اللي حبيتها طلعت بتحبك انت.

لم ينطق ابراهيم بحرف زيادة، و التفت خارجا، و لم يكتفي علاء بهذا و لكن امسك بمزهرية ،و خبطه بها علي رأسه مرتان حتي وقع مغشيا عليه ،

وقفت سها منهارة: انت عملت إيه يا مجنون.

علاء بجبروت: أمال عاوزاه يروح و يفضحنا.

سها ببكاء: انت كدبت عليا و فهمتني ان ابراهيم بيلعب بيه، أنا مش عاوزاك طلقني.

ابراهيم: انت طالج، أساسا اجوزتك لغرض معين و خلاص انتهي، بس لو فكرتي تدحتتي مع حد، باللي حصل، حتكون فيديوهاتك منشرة في البلد كلاتها.

سها: فيديوهات إيه.

ابراهيم: كل اللي بينا يا حلوة في السرير متصور صوت و صورة.

سها: آه يا حقير، ضربها قلم علي وجهها، مش أحقر منك ، اللي تبيع حبيبها جصاد شوية وعود. 

انتهي الفيديو و اشتغل فيديو آخر و علاء يحاول الاعتداء علي فاطمة،

وقفت فاطمة تصرخ: كفاية كفاية، تخطي عز هذا الفيديو و عمل إيقاف 

الكل في حالة صمت. و فاطمة التي شعرت بابراهيم و أخذته في حضنها، فأجهش في البكاء المرير

عزيزة ببكاء: مش عارفة ادعي عليك و لا ادعيلك يا ولدي.

عبدالرحيم الذي بدأ يفك في ازرار جلبابه يشعر بالإختناق و وقع منه عصاه و قبل أن يقع علي الأرض جري عليه مختار: بوي، جري ابراهيم لأبوه و حمله و خرج مسرعا 

عز فتح السيارة: ركبه هنا بسرعة يا ابراهيم، ركبه ابراهيم و ركب لجواره. و لحق بهم الجميع في سيارات أخري.

اللهم صل علي محمد

أمام العناية المركزة الكل ما بين الواقف و الجالس، يدعون الله لشفاءه، الكل انتبه لإبراهيم الذي انهار فجأه و صرخ ببكاء: لع يا علاء حرام تأذيني و انت حي و انت ميت، آآآآه، آآآآه، فضل يصرخ بآآآآه و فاطمه لجواره تحتضنه: شوفله دكتور يديله مهدي و لا حاجة. 

جاء الدكتور و ادخلوه حجره

في الدور الأسفل و أعطاه مهدأ

اللهم صل علي محمد

فاطمة: روحوا انتم ، للحاج و طمنونا عليه و انا حفضل جنبه.

عز: تمام، و لو احتاجت أي حاجة رني عليه.

بقيت هي جانبه، جلست لجواره علي السريرو فضلت تملس علي شعره، و عيناها تدمع، لما حدث له: يا رب، قوموا بالسلامة، اللي شافه صعب و فوق طاقة البشر.


رواية فاطمة الحلقة الثانية والثلاثون

اللهم صل علي محمد

فاطمة: روحوا انتم ، للحاج و طمنونا عليه و انا حفضل جنبه.

عز: تمام، و لو احتاجتي أي حاجة رني عليه.

بقيت هي جانبه، جلست لجواره علي السريرو فضلت تملس علي شعره، و عيناها تدمع، لما حدث له: يا رب، قوموا بالسلامة، اللي شافه صعب و فوق طاقة البشر

اللهم صل علي محمد

خبط الباب و دخل منه دكتور عادل جوز أم فاطمة و أولاده عزت و جودي اخوات فاطمة من الأم و نرمين ابنة عادل. وقفت تسلم عليهم 

عادل: احنا كنا جايين نسلم عليكم و نبارك شفا ابراهيم في البيت، فوجئنا بتعب الحاج، و جينا علطول

اطمنا عليه و سألنا عليكي ، قالولنا ان ابراهيم تعب و انت جنبه

فاطمة: ربنا ميحرمنيش منكم، اتفضلوا اقعدوا، ثم نظرت باستغراب لنرمين

جودي: دي نرمين أختي، مش قلتلك اتنقبت

سلمت عليها فاطمة: نورتيني، كان نفسي اباركلك الجواز، بس انت عارفة، ظروف موت ماما الله يرحمها.

نرمين: ولا يهمك، ربنا يقوملك جوزك بالسلامة.

فاطمة: يا رب، أمال جوزك فين.

نرمين: حييجي ياخدني اخر النهار ان شاء الله.

اللهم صل علي محمد

فاطمة: ربنا يسعدك يا رب.

عزت: هو ابراهيم ماله، جراله إيه تاني، دا احنا فرحنا لما الحاج عبدالرحيم قال لبابا انه رجع يتكلم تاني.

جودي: أنا سمعت عز بيقول للحاج ربيع ، عنده صدمه عصبية.

نزلت دموع فاطمة بغزارة: ادعوله، ربنا يعدي الأزمة علي خير.

عادل: اجمدي يا بنتي، طول عمرك قوية و بتستحملي أكتر من كدا. 

فاطمة: ساعات الهم بيبقي أكتر من التحمل.

عزت: فاكرة الأدعية اللي كنتي بتحفظهالي في كل موقف، ادعي ربنا.


خرج الدكتور أخيرا من عند عبدالرحيم، جريوا إليه، ليطمئوا

الدكتور: ادعوله، هو دلوأتي محتاج دعائكم.

ربيع: اعمل أي حاجة يا دكتور، و لو محتاج يسافر بره نسفره.

الدكتور: الأزمة المرادي صعبه، لو عدا ٤٨ ساعة، يبقي خير ان شاء الله، و نشوف إيه اللازم.

دخلت صفاء ام ليلي: خوي ماله، أيش جراله، عبدالرحيم ماله يا عزيزة. 

عزيزة ببكاء مرير: ادعيله، يا صفاء.

مسكت نسمة يد عزيزة و قالت و هي تبكي: جدي ماله يا ستي.

احتضنتها عزيزة بشده، لعل حضنها يبرد من نيران صدرها قليلا: ادعيله يا نسمه، جولي يارب يشفي جدي.


عند فاطمة دلف إليها عز: اخبار ابراهيم إيه.

فاطمة: لسه مفقش.

عز: هما اهلك روحوا

فاطمة: لسه ماشيين، عشان أهل جوز نرمين معزومين عندهم، و عزت كان عاوز يفضل معايا، قلتله يروح هو عشان مذاكرته، و يبقي ييجي الصبح.

عز: طول عمرك ، تفكري في كل اللي حواليكي.

اللهم صل علي محمد

بدأ بحرك ابراهيم رأسه، و يفتح عيناه ، يصمت قليلا ينظر لعز و فاطمة: انتم بتعملوا إيه.

فاطمة بلهفة: حمدالله علي سلامتك، دفعها بعيدا: فاكرا انك حتلعبي عليه، 

عز: كنك يا ابراهيم، دي فاطمة اللي روحك فيها.

ابراهيم: دافع عنها دافع، تلاجيها بتخوني معاك.

صعقت فاطمة و وضعت يدها علي فمها غير مصدقة.

عز: لولا اللي انت فيه كنت طخيتك عيارين.

دخل الطبيب: هل، إيه الأخبار

عز: جدامك يا دكتور، فاج بس بيهبل، بكلام فارغ.

كشف عليه الدكتور و قاس ضغطه: لا تمام، بس لازم يفضل مستريح و يكرر العلاج و يبعد عن أي ضغط. و خرج الطبيب و خرج خلفه عز: لو سمحت يا دكتور، هو دلوك، تحسه مش طبيعي، و بيفكر بطريجة مش سليمه و بيشك في كل اللي حواليه، حتي أجرب الناس ليه. 

الدكتور: هي الصدمة العصبية اللي عنده كانت شديده جوي، و رأيي تتحملوه و تعرضوه علي دكتور نفساني.

دخل عز مرة اخري وجد ابراهيم يضرب فاطمة علي وجهها ، كف يليه الآخر و كأنه مغيب: ليه أنا أذيتكم في إيه، بتعملوا فيا كدا ليه

أبعده عز عنها: كنك جنيت، اصحا يا ابراهيم، دي فاطمة اللي متتحملش تغيب عنك ساعة و اللي ياما شالت عنك و تحملتك. ظل ممسك به و يحاول تهدئته و ابراهيم يصرخ و يحاول أن يفك نفسه، حتي أتي الطبيب و أعطاه مهدئ.

الدكتور: أعتقد، إن حالته بجت أصعب و يفضل نحوله مصحة نفسيه، لأنه ممكن يأذي اللي حواله، أو يأذي نفسه.

فاطمة انهارت: يا رب، رحمتك، امتحان صعب اوي، لطفك يا كريم.

عز: مستحيل يا دكتور، مين دا اللي يدخل مصحي، أنا حوفرله. كل اللازم المهم يرجع بخير.

الطبيب: الكلام دا اللي يقرره الدكتور. و حظكم حلو دكتور فاضل، دكتور كبير و شهرته علي مستوي العالم، حييجي المستشفي بكره الساعة ١٠ صباحا، نعرض عليه حالة ابراهيم.

عز: دكتور فاضل الطيب

الدكتور: تمام 

عز: داللي كان مباشر حالة ابراهيم الأول. و جال إنه حالته ميئوس منها.

الدكتور: والله حنعرضه عليه بكره و ابجوا شوفوا ، لو حسيتوه مش كويس، نشوف غيره

اللهم صل علي محمد

و دلواتي حضرتك مينفعش تفضلي معاه ، ممكن يأذيكي، لو اتنين رجاله من قرايبه، يفضلوا جنبه، أفضل، ممكن يأذيكي او يأذي نفسه.

فاطمة بصرامه: مستحيل اسيبه و لو فيها موتي.

عز: دي مفيهاش عند، يا فاطمة، أني حروحك انتي و باجي الحريم و انا و الشباب حنعمله عليه ورديه.

فاطمة: آسفة و محدش يزعل مني، ان كان علي قلقك، أول ما يبدأ يفوق حرن عليكم 

اللهم صل علي محمد

عز مستسلما لإصرارها : أمري لله برده حمر عليكم كل شوي. و انصرف هو و الدكتور

دخلت الحمام و توضأت و صلت العشاء و فضلت تقيم و تقرأ القرآن و تدعي ربها إلى ما يقارب الساعتين، ثم قامت و جلست بجواره، و ذهبت في النوم.

بدأ يستيقظ، وجدها نائمة بجواره، جلس و ظل ينظر إليها كثيرا، ثم بدأت تأتي في رأسه الهلاوس و هو يتخيلها تحتضن عز و يقبلها

فوضع يده علي رقبتها و بدأ يخنق فيها.

رواية فاطمة الحلقة الثالثة والثلاثون

اللهم صل علي محمد:

كاد ان ينهي حياتها في لحظة ضعف لولا ارتفاع صوت اذان الفجر، تركها و رجع للخلف، و هي ظلت تسعل بشده

ابراهيم: فاطمة فاطمة، معجولة أنا أجتل روحي، هدأت قليلا تحدثت و هي ما زالت تنهج: اهدا يا ابراهيم قدرر و لطف

احتضنها و ظل يبكي: مكنتش عاوز اشوف المنظر دا تاني، ليه شوفته، ليه كإن الماضي بيعيد نفسه و مش عاوز يسيبني.

فاطمة: : أنا جنبك يا ابراهيم ثق فيه، لازم تبأه كويس عشان ابوك اللي بين الحيا و الموت. أبوك محتاجك

ابراهيم: بوي فين جراله إيه؟ 

فاطمة: قوم يالله نصلي الفجر و ندعيله ربنا يشفيه و ميحرمكش منه.

بعد وقت دحل عز بعد أن صلي في المسجد ليطمئن عليهما، خبط و فتح، وجد هما نائمان، ابراهيم يتوسد قدم فاطمة تسند ظهرها علي السرير

اللهم صل علي محمد

فتحت عينيها

عز: حصل إيه

فاطمة: الحمد لله قدر و لطف

عز: طب خدي ، دا فطار، انتم ما كلتوش حاجة من ساعة مرجعتم من السفر.

عمي ابوابراهيم عامل إيه

عز: الدكتور جال لو عدا ٤٨ ساعة علي خير حيبجي كويس.

فاطمة: ربنا يشفيه و يقومه بالسلامه.

عز: يا رب، حسيبكم أنا، و خلي التلفون جنبك، لو حصل حاجة رني، علطول

فاطمة: حاضر ، و خرج عز، فتح ابراهيم عينيه: مين كان هنا

فاطمة بخوف: دا عز، كان بيطمن عليك.

اعتدل ابراهيم: و بتجوليها بخوف كدا ليه.

فاطمة و بدأت دموعها تنزل: خايفه تعمل زي امبارح.

جذبها لحضنه: سامحيني يا فاطمة، ساعة جنون، بس آني بجيت خايف عليكي مني، آني حاسس، إني مش حجدر أعيش إنسان طبيعي، كل أما افتكر شكلك و أنا بحاول أخنجك مش جادر اتحمل، كفاية عليكي اللي تحملتيه مني و انا مخبول و حتي لما شفيت، بدل ما اعوضك كنت حجتلك.

فاطمة: و هي تشدد من احتضانه، أزمة و تعدي، و بعدين انت اتحسنت انهاردا عن امبارح، قوم يالله نفطر ، احسن أنا ميته من الجوع.


في منزل رشاد و هم علي مائدة الإفطار

رشاد: أنا حروح لعز انهاردا، عشان أطمن علي عمه، بيقول تعبان اوي.

ام رشاد: ربنا يشفيه

فاتن بضيق: متنساش تسلملي علي ست الحسن.

رشاد: و انت مقهوره اوي ليه منها

أم رشاد: مش عارفة انت طالعة حقودة كدا ليه.

نهضت فاتن: بعد إذنكم ورايا مذاكرة.

و دخلت حجرتها و ارتمت علي السرير، و تذكرت امس بالكليه

فلاش باك

طرقت باب مكتب رياض و اذن لها

رياض: في حاجة يا دكتورة.

فاتن: كنت، كنت جايه أطمن علي حضرتك، أصلك مجتش المحاضرة اللي فاتت

رياض باستغراب: متشكر اوي، تقدري تتفضلي،

فاتن: هو ليه حضرتك مش شايفني يا دكتور، أنا بفكر فيك علطول.

رياض: انت اتجننتي، ازاي بنت محترمه، تروح تقول لواحد الكلام دا

فاتن بغل: اشمعنا هي.

رياض: هي مين.

فاتن: فاطمة، نظراتك ليها كانت غير، اهتمامك بيها غير برده، فيها إيه أكتر مني.

رياض يحاول أن يهدأ: أولا الانسانه اللي بتتكلمي عنها دي متجوزة. مينفعش تتكلمي عنها كدا أساسا، و بعدين اللي اعرفه إنها صديقتك.

فاتن: مبكرهش فحياتي زيها، الكل معجب و مبهور بيها

رياض: لا انت محتاجة تتعالجي، اتفضلي يا دكتورة و متجيش مكتبي تاني، الا و انت عندك سؤال في مادتي.

باك

فاتن لنفسها: أنا خلاص بقيت مريضة بيك، و عمرك ما حتكون لواحدة غيري.


عند فاطمة و هي تضع الطعام بفم ابراهيم.

ابراهيم: و حتوكليني كمان ، هو انا صغير.

فاطمة: أنا اتعودت علي كدا خلاص.

ابراهيم: حتي لما شفيت.

فاطمة بمرح: يا سيدي انا مرتاحه كدا، انت مالك ، جوزي و انا حره فيه.

ضحك ابراهيم: حلوه منك كلمت جوزي. بتحبيني يا فاطمة.

خجلت و اخفضت رأسها و هزتها إيجابا، احتضنها بشده و مسك رأسها بين يديه و قبلها علي جبينها، عوض ربنا حلو جوي جوي ، أحمدك يا رب ثم انهال علي شفتيها يقبلها قبلة شوق قبلة ألم. حتي قاطعهما صوت طرق الباب.

شعرت فاطمة بالخجل الشديد و وجهها أصبح ألوان.

دخل عز : ها أخباركم إيه. لم يرد عليه.

عز: بخبث : شكلي جيت في وجت مش مناسب.

ابراهيم: طول عمرك غتيت.

ضحك عز بصوت عالي: أهو كدا ابراهيم رجع.

ابراهيم: متفطر معانا، الأكل حلو من غيرك.

ضحك اثنتيهما، أما فاطمة كانت تعتصر خجلا.

عز: صح، الدكتور فاضل حيعدي عليك دلوك.، و طرق الباب، و دخل الدكتور: السلام عليكم

ردوا السلام، ثم نظر لعز: تعالي اتفضل علي السرير، أما نشوف حالتك. 

ضحك ابراهيم: عرفت مين فينا المخبول

عز بغيظ ماشي يا هيما، الحساب يجمع.

الدكتور لإبراهيم: أنا شايفك أبل كدا، شكلك مش غريب عليه.

اللهم صل علي محمد

عز: حضرتك كنت متابعه من حوالي ١٠ سنين.

الدكتور: أيوه افتكرته، انت بالذات من المرضى اللي منسهمش، كنت شاب و خايف علي مستقبلك

عز: بس حضرتك جلت ان حالته ميئوس منها.

الدكتور: مين قالك كدا، دا أنا قلت لأخوه، ان حالته مش صعبه و حيتحسن مع الوأت. و لكنكم متبعتوش معايا.

فهم عز أن علاء أهمل في علاج أخيه و مثل خوفه عليه، في نفسه: يا جبروتك، معجولة توصل لكده كمان

الدكتور: بس انا شايفه تمام ، إيه المشكله.

قبل الاخيرة 

رواية فاطمة الحلقة الرابعة والثلاثون

اللهم صل علي محمد

طلب الطبيب أن يبقي وحده مع ابراهيم استأذنت فاطمة ابراهيم لتطمئن علي أبيه و ذهب معها عز ، و بعد أن استمع الطبيب لحالة ابراهيم و ما ادي به لذلك. صمت قليلا ثم قال: متفتكرش نفسك عانيت من لا يعانيه أحد، غيرك كتير عانوا أكتر منك أحمد رينا إن ليك عيلة بتحبك، ليك زوجة مخلصة ليك، حتي و انت مش راجل متزعلش من الكلمة، هي تزوجتك و انت طفل يعني كانت العلاقة، زي أم او داده و طفلها، و ربنا خدلك حقك، من اللي ظلمك و كاد ليك، لكن حتي و ان كان اللي عمله، شيئ مريع، بس هو واحد من بين كتير حواليك بيحبوك و يفرحولك. أنا هكتبلك الروشته دي و حتابع معايا، بس انت كمان لازم تكون طبيب نفسك. و تقاوم أي وساوس، 

ابراهيم: شكرا يا دكتور، كلامي مع حضرتك فرج كتير..

الدكتور: طب حسيبك بأه يا بطل، ورايا عيانين تانيين

ابراهيم: أنا حروح أشوف بوي و اطمن عليه

اللهم صل علي محمد:

خرج ابراهيم من حجرته وجد فاطمة تقف مع شخص و يحتضنها. نادي بعلو صوته : فاطمة

جاءت إليه مهرولة: أيوه يا ابراهيم مالك.

ابراهيم بغضب: مين الأستاذ اللي عمال يحضنك دا.

فاطمة: دا عزت اخويا، أتى عزت و مد يده: ازيك يا هيما.

هدأ ابراهيم قليلا و اكنه ما زال غاضبا: أهلا، ثم نظر لفاطمة، ممنوع حد يحضنك حتي لو أخوكي

اللهم صل علي محمد

عزت: مين دا.

فاطمة بسعادة: دا ابراهيم، الحمد لله ربنا شفاه و بأه طبيعي.

عزت بصدمة: بجد ما شاء الله، ألف مبروك.

ابراهيم بتهجم: اللي يبارك فيك.، ثم نظر لفاطمة، يالله نروح نطمن علي بوي، أمسك عزت يد فاطمة، فجذبها ابراهيم و لفها الاتجاه الآخر و امسك يدها و ربت علي كتف عزت : منور يا نسيبي. و سار في الطريق لأبيه.

وقف عزت و انفجر ضحكا: طب والله دمه أخف من لما كان عبيط، ثم ذهب خلفهم.

فاطمة و هي تسير مع ابراهيم: ايه يا ابراهيم، حتغير من أخويا.

وقف ابراهيم و أمسكها من كتفيها: و اغير عليكي من نسمة الهوا

عز : أخ فعل فاضح في المستشفي.

ابراهيم: يا أخي أنت بتطلع منين. عبورخامتك.

عز بسعادة: حظك معايا كدا، و انت اتلم، لما يلمكم، بيت. أتي عزت

ابراهيم: انتم الاتنين عاوزين ار ب جي ثم شد فاطمة و أسرع، و انفجر ضحكا عليه 

اول ما رأته عزيزة هرولت إليه: حبيبي يابني عامل إيه.

ابراهيم احتضنها :بخير يا أمي، المهم أبويا عامل إيه.

عزيزة بحزن: ربنا يشفيه.

ابراهيم: أنا حدخل أشوفه

عزيزة: بس الدكتور مانع الزياره

ابراهيم: لازم أشوفه، أنا انحرمت منه كتير، خرج الطبيب بعد أن مر، علي عبدالرحيم

ابراهيم: إيه الأخبار يادكتور، بوي عامل ايه.

الدكتور: لحد دلوقتي الوضع مستقر لحد دلوقتي، لو عدا انهاردا علي خير، يبقي الخطر زال. 

ابراهيم: طب عاوز أشوفه يا دكتور

الطبيب: استحمل يعدي انهاردا بس

ابراهيم: أرجوك يا دكتور

الدكتور: تمام، بس انت بس ٥ دجايج، روح مع الممرضة، عشان تعقمك،

دخل ابراهيم لأبيه و وقف لجواره: جوم يا بوي عشان خاطري، أنا مش حمل صدمات تانية، أنا محتاج لحضنك، جوم عشاني، نزلت دمعه مسحها سريعا و قبل يد أبيه و خرج 

اللهم صل علي محمد

التم حوله الجميع يسألونه عن حاله.

ابراهيم محاولا الثبات: الحمد لله، ادعوله ،رفع عينه وجدها تنظر إليه، و كأنها تقرأ مابه. ود لو بمكان آخر و ارتمي بحضنها، يحتاج إليها تضمه و يشكي إليها ما به.

عدي اليوم صعب علي الجميع

خرجت الممرضة صباح ثاني يوم، مهرولة للطبيب، أتي الطبيب مسرعا

و دخل لعبدالرحيم

اللهم صل علي محمد

الكل يقف مترقب و قلوبهم ترتعب خوفا، خرجا الطبيب أخيرا، التفوا حوله جميعا يتساءلون 

الطبيب: الحمد لله يا جماعة، الحاج فاج، و حننجله حجره عادية.

هلل الجميع، و فوجئوا بزرغودة مجلجلة للمستشفي كلها، مسك جمعه يد رقيه: كنك اتخبلتي، يا بت، احنا في المستشفي.

رقية بفرحة: واه أبوي عبدالرحيم جام بالسلامة و فرحانه

الدكتور: الرجاء الهدوء يا جماعة، احنا في مستشفى

جمعه يهمس لرقية: مبسوطة كده

رقية بدلع تهمس: و لا يهمني، و الله بس نروح البلد و حملا البلد هيصة و زغاريد

عض علي شفته: امتي يا بت نروح و تزيل الغمة، و انت كمان وحشتيني جوي.

رقية: اتلم يا راجل.

بعد قليل، كان الجميع بحجرة عبدالرحيم

ربيع: بركة جومتك بالسلامة يا خوي.

عبدالرحيم بضعف: الله يسلمك يا خوي.

تقدم ابراهيم و قبل يده: الحمد لله، ألف سلامة عليك، جوم بالسلامة وحشتني جعدتنا مع بعض.

ربت على يده بضعف: ربنا ما يحرمني منكم يا ولدي.

اللهم صل علي محمد

مرت الأيام و أخيرا يوم عاد الأب

كان يجلس عبدالرحيم يبدو عليه الحزن و معه أخيه

ربيع: خلاص يا خوي أحمد ربك، عوضه كبير، و اللي راح راح ، وربنا يرحم الجميع و انت مش احسن من سيدنا نوح، اللي ربنا سبحانه و تعالي جاله” إنه عمل غير صالح” ، افرح بولادك حواليك، و برجعة ابراهيم، ملوش ذنب يعيش عمره في غم، بكفاية اللي حصل ليه، ما يتحمله جبل.

عبدالرحيم: بحاول والله، عشان خاطره هو بالذات

دخلت من الباب نسمه ابنة علاء تجري و ارتمت بحضن جدها، و دخل خلفها أبو ليلي و زوجته صفاء

سلموا عليهم 

صفاء: كيفك يا خوي، عامل إيه دلوك؟

عبدالرحيم: الحمد لله، يا خيتي كيفك.

صفاء: الحمد لله، بركة جومتك بالسلامة.

ربيع: متشكرين لسؤالك يا ابو ليلي،

أبوليلي: آني راسي منكم في الأرض، عز جاني و فرجني الفيديو بتاع بتي، هما الاتنين خدوا جزاتهم اللي يستحجوها.

ربيع: متجولش كدا انت مش بس جوز اختنا، انت أخ لينا

أبوليلي: تسلم يا خوي، أنا جبتلكم نسمة، من يوم ما خدناهاو هي تبكي عاوزة تجيلكم 

عبدالرحيم و هو يحتضن نسمة: نسمه محظوظة، كلنا حواليها حنراعيها.

بالخارج يأتي ابرهيم بالعجل الثاني و يذبحه بنفسه و حوله الشباب يساعدوه و أهل البلد يتوافدون، منهم الفقير يفرح بنصيبه من اللحم و من يدخل ليهنئ بشفاء عبدالرحيم

اللهم صل علي محمد

عند النساء بالمطبخ صنعون المشروبات من الشاي و العصائر و القهوة

و فاطمة تسوي طعام 

دخلت عزيزة: مين اللي بتسوي وكل

ام إمام: دي ست فاطمة، جلنالها الطباخ بيسوي، مفيش فايدة

فاطمة: الطباخ لسه جاي و علي مل يطبخ و الأكل يطيب مش أقل من ساعتين و أكتر، طب لو حد من الضيوف ماشي و الرجالة عزموا عليه باكل، حنقله استني لما الأكل يطيب، لم تكمل كلامها حتي دخل مختار : جوز عمتي بدوا يمشي توا، مفيش اي وكل زين ، الطباخ ما زال ما سوا شي، ضحك الجميع 

فاطمة بفرحة و ابتسامة: ١٠ دقايق و الأكل يكون جاهز. احتضنتها عزيزة: تسلم يدك يا مرت الغالي، بنت أصول صح.

عمت الفرحة في كل مكان ، ليلا، كانوا يجلسون جميعا

عزيزة فجأه: وه وينها نسمة، مشفتهاش من العصرية.

عبدالرحيم بقلق: شوفيها تكون بتلعب مع العيال.

رواية فاطمة الحلقة الخامسة والثلاثون والاخيرة

اللهم صل علي محمد: 

عزيزة فجأة: وه وينها نسمة، مشفتهاش من العصرية. عبدالرحيم بقلق: شوفيها تكون بتلعب مع العيال

نادت برعب: يا ام إمام، يا أم إمام

جاءت مخضوضة: في إيه ، حصل حاجة و ليه

عزيزة: مشفتيش نسمة. 

ام إمام: خضتيني يا حاجة، نسمة مع فاطمة، طول النهار و هي لازجة فيها لحد ما نامت ، طلعتها تنام معاها في الشجة، و جالتلي أخبركم، بس أنا انشغلت في الطلبات.

الكل تنفس ألصعداء: الحمد لله

رقية في السر لزوجة زين: والنبي فاطمة دي، مالها زي، لو اي حد مكانها كان كره البت، و يمكن كان انتجم منهم فيها.

زوجة زين: طب اجفلي خشمك واصل، الكل موصي، نجفل عالماضي، و ننساه بكل اللي فيه، منجصينش، و ما صدجنا، الجو هدي و الفرح دخل لينا من تاني.

عبدالرحيم: يالله كل واحد، علي شجته، الوجت اتأخر، خلينا ننام.

هو ابراهيم و الشباب وينهم.

رقية: الكل فرحان بسي براهيم، و معايزينش يسيبوه واصل .

عبدالرحيم بفرحة: الحمد لله، ألف حمد ليك يا رب.

بعد وقت طويل و قد تخطت الساعة الواحدة صباحا، دخل ابراهيم شقته، ثم دخل مباشرة لحجرة النوم فقد اشتاقها كثيرا، فاليوم اول مرة تبعد عنه كل هذه المدة، فمنذ الصباح ما بين الذ،ب،ح و استقبال الناس .و لكنه لم يجد فاطمة ، شعر بالرعب، فذهب للمطبخ، لم يجدها، ثم ذهب لحجرة الأطفال، فارتاح قلبه، عندما وجدها تحتضن نسمة و تنام بسلام. تقدم بهدوء و أحكم الغطاء علي نسمة، و حمل فاطمة بين يديه و اتجه لحجرتهما، كانت متعمقة في النوم 

اللهم صل علي محمد

فاليوم و الفترة التي تسبقة، كانت مرهقة للجميع، وضعها علي السرير و غطاها و دخل الحمام تحمم و غير ملابسه، لملابس بيتية، تمدد لجوارها و هو يتأملها مبتسما، جذبها بين ذراعيها، ود أن ينام و هي بين أحضانه، و لكنه نظر لوجهها و هي مقابلة له، فأغرته شفتاها، حدث نفسه، حاخد واحدة بس عشان اعرف انام، و حاخد بالي متصحاش، فقبلها قبلة سريعة، راقت له فأخذ الأخري، أعمق قليلا، ثم الثالثة و التي بث فيها كل شوقه لها، فاقت أخيرا علي قبلته، تفاجأت به، نظرت حولها، أنا جيت هنا ازاي. ابتسم لها، بين دراعات حبيبك.

تبسمت بخجل و اخفضت رأسها

عاد يقبلها بكل شوق: انهاردا، رغم الفرح و الاحتفالات، بس كان صعب جوي و انت بعيدة عني

نظرت له بخجل: ربنا ما يحرمني منك أبدا، رد عليها بحضن قوي اعتصرها بداخله و عاش معها، أول حياتهما الزوجية و هو في كامل قواه العقلية.

ثاني يوم كان يجلس رجال بيت ربيع و عبدالرحيم في المربوعة.

ربيع: و انت نا وي علي إيه، يا ابراهيم،

ابراهيم: في إيه يا عمي.

ربيع: حتشتغل إيه، حتمشي أمور حياتك كيف.

عز: إيه رأيك، تشاركني، فشركتي في اسكندرية.

نظر ابراهيم لأبيه الذي وجد بعينيه حزنا، لا يريده ان يبعد عنه: لا انا حنفز حلم أبوي

جمعة: واه حلم إيه

ابراهيم: اكبر مزرعة المواشي و نفتح مصنع ألبان.

فرح أبيه كثيرا: فقد كان حلمه، و عمل مزرعة فعلا و لكن ما حدث لإبراهيم في الماضي احبطه، بقي مشروع صغير..

ربيع: عين العجل، فكرة مليحة

د

مرت السنوات، بعد ١٥ سنة تقريبا في فيلا ابراهيم التي بناها بجوار بيت العائلة، و هم علي مائدة الطعام

فاطمة و هي تطعم ابراهيم: أنا حخلص عيادة بدري انهاردا، عشان اروح مع نسمة نخلص بقيت جهازها.

نسمة (بنت علاء): حبيبتي ربنا ميحرمنيش منك يا مامتي.

آدم الابن الأكبر لإبراهيم و فاطمة بغيظ: يا ماما هو بابا صغير بتأكليه. 

ابراهيم و هو يلعبله حواجبه: و انت مال اهلك، واحد و حبيبته، إيه دخلك يا حشرى،

اللهم صل علي محمد

: فاطمة الأخت التوأم لآدم و التي أصر ابراهيم ان يسميها علي اسم محبوبته: مش عارفة، كل يوم، نفس الموال، خد دي يا دومي و حشرت قطعة لحم بفمه، ضحكوا عليه جميعا.

عبدالرحيم الابن الأصغر عمره ٥ سنوات:

اللهم صل علي محمد

: ماما، وتليني(وكليني) بوي كبير

ابراهيم: أنا مش عارف، انتم مالكم و مالي،

نسمة بضحك و هي تطعم عبدالرحيم، حبيبي يا ناس، كبير و ياكل لوحده 

اللهم صل علي محمد

ابراهيم و هو يتصتع الغضب: جصدك إيه، يا بت انت.

انفجروا جميعا ضحك: والله ما اجصد، يا بوي.

دخلت مروة و جاد أبناء جمعة، بعد السلام و جلسوا معهم علي الطعام

آدم: أنا حاسس ان جاد، بيضبط نفسه، علي ميعاد الأكل.

جاد: و انت مالك يا بارد، و بعدين، آه عندا فيك، أنا بحب وكل ماما فاطمة

فاطمة: ألف هنا و شفا يا حبيبي.

طلع جاد لسانه لآدم.

ليلا بحديقة الفيلا و الكل مجتمعين

ابراهيم: غيبت المرة فياسكندرية

عز: الشغل كل مادا بيزيد

 اللهم صل علي محمد: 

عز و هو يلاعب طفلته علي قدمه: الشغل كل ما دا ما بيزيد، دخلت نيفين و بطنها كبيرة و تمشي بصعوبة: السلام عليكم

رد عليها الجميع

نيفين و هي تمد له التليفون: رشاد بقاله ساعة بيرن عليك.

وقفت سندتها فاطمة، لتجلس، وقف عز و ذهب بعيدا يتحدث في التليفون.

فاطمة و هي تتحدث مع نيفين: انت في الكام

نيفين: في آخر التامن، بس الدكتور قالي أكون مستعدة في أي وقت، بسبب السن ممكن، تبقي ولادة مبكرة

فاطمة:ربنا يكملك على خير، منتش كبيرة أ ي يعني.

نيفين: انا اللي عملت كدا في نفسي و اتأخرت في الحمل بسبب حبوب منع الحمل اللي كنت باخذها.

فاطمة: كله مقدر و مكتوب،و بعدين و هي تلاعب ابنة عز: دي بسوم صغنون العيلة و قمرها

جاء عبدالرحيم: أماي عاوز أثيل بسمة

جاء عز و حمل بسمة: أبعد يا ابن ابراهيم، أحسن أطخك انت و ابوك

عبدالرحيم: بسمة ىتاعتي أنا، ضحكوا عليه جميعا و احتضنته فاطمة: صحيح يا ابو بسمة، هي فاتن أخبارها ايه.

عز بضجر: للأسف اطاجت للمرة التانية، و رشاد اغلاب فيها، لا هي عارفة تفلح في جوازة،و لا فلحت في مهنتها، و كل شوية مشاكل في المستشفي

فاطمة: ربنا يصلح حالها.

ابراهيم: عندي ليكم مفاجأة، تساءل ابجميع

ابراهيم: حنفتح مصنع جديد في المحافظة.

هلل الجميع مهنئا ، انتهي اليوم بفرح و سعادة، في غرفة نوم ابراهيم و فاطمة

فاطمة و هي تجلس علي السرير: ورانا شغل كتير الاسبوع دا ، و حضرتك شايل إيدك خالص، جلس ابراهيم لجوارها و قبلها قبلة علي خدها، انت بكرة توز كروت الدعوة و تشوف الطباخ. لسه مجابش الحاجة، لم يرد و فقط يبتسم و يقبل فيها

فاطمة: يوووه يا ابراهيم، أكبر بأه

ابراهيم: و أنا معاكي بحس اني عيل صغير

فاطمة بدلع: ابنك كبير و بنتك عندهم ١٤ سنة و بقوا طولك

و لا اعرفهم، اعرفك انت و بس و بدأ يحضن فيها، خبط الباب

ابراهيم و هو ينفخ: مبسوطة يختي، أهو تلاقيه رزل منهم، فتح الباب

دخل عبدالرحيم: ماما نام جنبك، ذهبت إليه: حبيبي يا ناس، هو انا مش نيمتك

ابراهيم: اياك اسمعك تجولي حبيبي تاني، ضحكت فاطمة، بشدة

ابراهيم: مبسوطة يختي، ماشي، حرجعلك ابراهيم العيل تاني و ابجي شيلي بجه

فاطمة: في كل حالاتك حبيبي

ارجو تكون نالت اعجابكم،

                                تمت


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS