القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خارج عن المألوف الجزء الثالث بقلم نشوه عادل حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

 رواية خارج عن المألوف الجزء الثالث بقلم نشوه عادل حصريه وجديده وكامله جميع الفصول 

رواية خارج عن المألوف الجزء الثالث بقلم نشوه عادل حصريه وجديده وكامله جميع الفصول 

 الاقصر ...عاوز تنقلنى الاقصر ي فندم اومال لو مكنتش اكفأ الظباط كنت هتودينى فين!
العميد منير: اهدى ي يزن واقعد عشان افهمك 
يزن: من غير ما افهم ي فندم انا مش عاوز اروح الاقصر طب خلينا اول خط الصعيد مبلوعة لكن اخره ليه؟!
منير: ي ابنى افهم احنا باعتينك هناك مش عشان انك مش كفؤ والكلام الاهبل ده بالعكس احنا بننقلك واحنا واثقين انك هتقفل ملف القضايا دى 
يزن بهدوء نسبى: قضايا ايه حضرتك؟!
منير: من فترة مش بعيدة ابتدت تحصل حوادث غريبة جدا ف الاقصر بالتحديد ف منطقة أرمنت وكلها حوادث مرعبة وغامضة 
يزن باهتمام وشغف عكس التيار اللى كان دخل بيه: ازاى؟!
منير فتح الشاشة ع صور لناس مدمجة بصورهم بعد الحوادث وقال: ده بائع فاكهة اسمه مرتضى الشاذلى ماټ بسبب الدود اللى كان بيخرج من بوقه لحد ما ف*جر الرئتين واكل لحم وشه كله ....اما ده دكتور قاسم الفحيلى دكتور صيدلى ماټ بسبب برشامة فيه مادة سا*مة وده كهربائى اسمه عبدالله الخضير ماټ بسبب ان المروحة وقعت عليه وهى مكشوفة ع وشه لحد ما قط*عت شريان بالرئة وما*ت
يزن: تمام واضح انها كلها حوادث معروف اسبابها اهو ولا الطب الشرعى اكتشف حاجة مثلا؟!
منير: لا خالص 
يزن : اومال ف ايه؟!
فتح منير صورة لبنت ف اواسط العشرينات كانت جميلة جدا ومحجبة وكأنها ليست مصرية لشدة جمالها وقال: دى خديجة رضوان الناس شهدت انها تواجدت مع كل المجنى عليهم فى نفس يوم الحاډثة لكن بالنهار 
يزن: مش فاهم برضه يعنى ايه؟!
منير: الكل شهد ان البنت دى بتدعى ع الناس دى دعوات والدعوات دى بتتحقق بنفس الطريقة اللى بتدعى بيها عليهم بيمو*توا بيها فعلا ومن هنا بدأ الشك اتجاهها 
يزن بضحك: ليه ولية من اولياء الله الصالحين ايه الكلام الغريب ده ي فندم!
منير: انا كنت زيك مش مصدق بس شوف بقى الفيديو ده كده 
فتح منير الفيديو الاول لخديجة مع مرتضى ودار الحوار بينهم 
خديجة: انت ي راجل ي معډوم الضمير اشترى منك جوافة كلها دود اتقى الله 
مرتضى : وانا كنت جواها مش انتى اللى منقياها بايديكى!
خديجة: ايوة بس انت اكيد عارف انها معيوبة وانا اقول اشمعنا انت الوحيد اللى بتبيعها بسعر اقل من سعر السوق النص 
مرتضى: انتى عاوزة ايه؟!
خديجة: هكون عاوزة ايه يعنى عاوزة ارجعها واخد فلوسى 
مرتضى: معندناش استرجاع ي شاطرة وبعدين ايه ضمنى انك متكونيش اكلتيهم وجاية ترمى بلاكى عليا 
خديجة: هترجعهم بالذوق ولا لا!
مرتضى: لا مش مرجع حاجة واعلى ما فى خيلك اركبيه
خديجة پغضب: بنفس الدود اللى لقيته ف الجوافة هيطلع من بوقك بحجم اكبر وكميات اكتر تاكل لحم وشك متخليش الا العضم وتت*فجر رئتيك بسببها 
رتيبة الام: خلاص ي بنتى سبيها ربنا ينتقم منه وخلاص 
فتح فيديو تانى مع عبدالله الكهربائى عند محله ودار الحوار بينهم 
خديجة: ي عم عبدالله ده كلام تركب المروحة اى كلام والوش يقع واختى معدية من جنبها ومش واخدة بالها عورتها ولولا ستر ربنا محدش عارف كان حصلها ايه!
عبدالله: بقولك ايه ي خديجة ع الصبح انتم رايحين جايبين مروحة اى كلام اصلا هو تقفيلها كده 
خديجة: ي سلام طب ما احنا عندنا ٣ غيرها وشغالين كويس عادى 
عبدالله: مليش فيه مش مشكلتى 
خديجة پغضب: هتقع ع وشك المروحة وتق*طع لحم وشك وتتعذب بعدها تق*طع شريان برقب*تك وتم*وت
قفل منير الشاشة وقاله: ها ايه رأيك تفتكر مجرد صدفة!
يزن باستغراب: طب نتكلم بالعقل لو افترضنا انها وقعت المروحة ع وش الكهربائى وعطت للصيدلى البرشامة المسمۏمة جابت الدود ازاى للفكهانى ودخلته بوقه!
منير: انا عارف انك بتحب المغامرات ودى بقى مهمتك تعرف حقيقة اللى بيحصل 
يزن: تمام ي فندم عن اذنك هروح اجهز نفسى 
منير: ربنا معاك

بالفعل جهز يزن شنطته واتجه لمركز أرمنت بالاقصر وكان متجهز ليه شقة خاصة بالسكن راح حط شنطته ونزل ع طول راح ع القسم 
يزن للعسكرى: اعطى خبر للمأمور ان الرائد يزن السعدنى برة 
العسكرى: اتفضل ي باشا حضرت المأمور ف انتظارك 
فتح ليه العسكرى الباب ودخل يزن وبعد ما سلم ع المأمور علاء 
علاء: اكيد سيادة العميد عرفك القضية اللى انت جاى عشانها
يزن: ايوة بس كنت عاوز اعرف مين الظابط اللى كان ماسكها قبلى! 
علاء: تسمع عن المقدم شريف المهدى!
يزن: مين فينا ميعرفوش ده مشهور عندنا بصقر الداخلية 
علاء: بالظبط هو اللى كان ماسكها 
يزن باستغراب: وراح فين؟!
علاء: اعتذر عن القضية ومش بس كده ده انا عرفت انه قدم استقالته نهائى من شغل الشرطة 
يزن: غريب! طب واللى قبله؟!
علاء: الرائد فهد العزازى 
يزن: وده برضه اعتذر!
علاء: لا ده حصلت معاه حاډثة غريبة وبسببها فقد اطرافه الاربعة 
يزن بشعور غريب: لا حول ولا قوة الا بالله ...طب  بعد اذنك عاوز ملفات القضايا كاملة ع مكتبى
علاء: تمام هبعتهالك مع العسكرى حالا 
يزن: شكرا لحضرتك ي فندم عن اذنك 
دخل يزن ع مكتبه وبعدها ډخله العسكرى الملفات بالفيديوهات والصور بعد مرور ست ساعات كاملة خرج يزن للعسكرى: بقولك ايه هو الطب الشرعى اللى هنا فين؟
وصفله العسكرى المكان وبعدها اخد يزن تاكسى ووصل ع هناك وطلب يقابل الدكتور وليد ابو العز وقابله 
وليد: اهلا ي فندم حضرتك الظابط الجديد مش كده !
يزن: ايوة
وليد:خير اقدر اساعدك ازاى؟!
يزن: انا قرأت التقارير اللى حضرتك بعتها ولاحظت ف المكتوب ان دايما بيكون فيه علامة موجودة ع الچثث بحرف D ووووو...... 

-انا قرأت التقارير اللى حضرتك بعتها ولاحظت ف المكتوب ان فيه علامة موجودة ع الچثث بحرف D وان الحرف ده محفور بمادة كيميائية زى مياه الڼار وموجودة ع القلب مباشرة مظبوط؟!
وليد: ايوة مظبوط 
اخرج يزن الصور وقاله: طب ازاى والصور اهى للچثث كاملة مفيش اى اثر للحرف ده!
نظر وليد للصور بتفاجئ غريب لعدم وجود الحرف وقال: مستحيل انا متأكد من اللى بقوله تعال معايا حضرتك نشوف چثة الكهربائى هى محفوظة ف التلاجة 
بالفعل مشى يزن مع وليد وفتح التلاجة وشاف الچثة والمفاجأة ان فعلا الحرف موجود طب ازاى مش موجود ف الصور! 
وليد: صدقتنى حضرتك
يزن: ايوة بس بجد حاجة غريبة جدا ان الصور ميبانش فيها حاجة زى دى ي ترى تفسير حضرتك ايه؟!
وليد: والله ي فندم مش عارف بس ممكن نقول بعد العلامات الموجودة وبحرف كمان ان دى مش مجرد حوادث دى جرائم عمد
يزن: ممكن نقول انه شخص مريض نفسى او بيتعاطى مثلا عشان كده بيرتكب الجرايم البشعة دى !
وليد: لا ده ولا ده بالعكس ده شخص واعى جدا اللى يعمل جرايم بالشكل ده وميسبش وراه دليل واحد يبقى محترف 
يزن: شكرا لحضرتك ي دكتور 
وليد: العفو وربنا يعينك 
نزل يزن وراح ع القسم تانى وطلب من العسكرى يجيبله ليمون يهدى اعصابه ايه القضية اللى كلها الغاز دى؟! دخل العسكرى بالليمون وحطه ادامه: اتفضل ي باشا 
يزن: شكرا اسم الكريم ايه بقى!
العسكرى: اشرف ي فندم 
يزن: الا قولى ي اشرف انت منين؟!
اشرف: من أرمنت هنا ي فندم 
يزن: احسن ناس ... وياترى بقى أرمنت كان بيحصل فيها حوادث زى اللى بتسمع عنها الايام دى؟!
اشرف: ابدا ي باشا طول عمر بلدنا هادية وجميلة واول مرة يحصل فيها الكلام ده 
يزن : امممم طب خديجة رضوان دى واهلها تعرف عنهم ايه؟!
اشرف: انا اعرفهم كويس اعرف الحاج رضوان راجل طيب ومحترم ويشهد ربنا من يوم ما وصلوا وعاشوا هنا محدش سمع عنهم حاجة وحشة ابدا
يزن بسرعة: من اول ما وصلوا هنا ازاى يعنى هما مش من هنا ولا ايه؟!
اشرف: لا هما اصلا من المنصورة وبقالهم هنا حوالى سنة 
يزن: والجرايم دى ابتدت تحصل من امتى؟!
اشرف: من حوالى ٩ او ١٠ شهور 
سرح يزن بتفكيره وفاق ع صوت اشرف: تؤمرنى بحاجة تانية ي باشا اجيب لحضرتك اكل ؟!
يزن: تسلم ي اشرف اتفضل انت 
مسك يزن فونه واتصل ع العميد منير .....منير: ازيك ي يزن 
يزن: الحمدلله ي فندم بخير انا بس طالب من سيادتك خدمة
منير: طبعا اتفضل
يزن: عاوز حد من رجالتنا ف المنصورة ينزل يعمل تحريات عن خديجة رضوان ضرورى 
منير: تمام اعتبره حصل وبكرة ان شاء الله هرد عليك اول ما يجيلى الرد 
يزن: ان شاء الله ي فندم مع السلامة 
بعدها نزل يزن من القسم وراح لاقرب مطعم اكل وبعدها روح ع بيته وهو مش قادر يبطل تفكير ف الموضوع

فى منزل رضوان ....رضوان: وبعدين ي رتيبة اعمل ايه تانى ولا هنروح فين مش كفاية جيبتكم من بلدنا لاخر الدنيا عشان نبعد عن كلام الناس مسلمناش هنا برضه
رتيبة بحزن: والله ي اخويا ما انا عارفة ف ايه البت كل دعوة بتدعيها ع حد بتتحقق وسيرتها بقت زى اللبانة ف بوق الناس كلها
رضوان: طب والعمل اخدكم ونمشى ع فين تانى!
دخل خالد اخو خديجة وقال: حتى لو كان الحل اننا نمشى دلوقتى الموضوع مستحيل ي بابا 
رضوان: ليه؟!
خالد: الحوادث اللى بتحصل بقت رأى عام وخديجة بقت موضع اتهام ولو مشينا من هنا ده هيأكد عليها الموضوع 
رتيبة: ي مرى ..ي مرى طب ..طب الحل ايه؟!
رضوان: الحل ان بنتك متخرجش من البيت تانى ولا تتعامل مع حد كفاية اللى بيحصلنا من تحت رأسها 
رتيبة: استهدى بالله ي رضوان ايه الكلام اللى بتقوله ده يعنى هنحبسها!
رضوان: اه هتتحبس وده اخر كلام عندى 
خرج رضوان من بيته وقعدت رتيبة تبكى وخالد مش قادر يواسيها ازاى ...جوة عند خديجة كانت قاعدة وسامعه كل اللى اتقال وهى بټعيط بحزن وبتبص ف المراية: طب انا مالى ولا ذنبى ايه ف كل ده اتحبس ليه!
وقتها ظهر ف المراية كائن جسمه بشرى ورأسه ع شكل ثور بقرون طويلة كانت الرأس حمرا والعيون كذلك اما الجسم اسود وله جناحات كانت خديجة بتبص ليه بدون خوف وابتسمت اول ما شافته وقالت: دهار
دهار بصوت ضخم: انتى اسيرة الدهار مجلبة الارواح كلهم اشرار انتى مبتقدميش حد طيب للتض*حية صح
خديجة بثقة: كلهم يستحقوا المو*ت كلهم جنس قذر 
دهار: بالظبط يبقى انتى مش غلط ي اسيرة الدهار 
خديجة: سمعا وطاعة ي مالك الاسيرة
اختفى دهار وحست خديجة برأسها بيلف وجسمها بيرتعش بصت ع نفسها تانى ف المراية وعيطت .....شويه ورن جرس الباب وخرجت خلود اخت خديجة تفتح وكانت واحدة جارتهم اسمها سهيلة 
خلود: اهلا ي سهيلة اتفضلى ادخلى 
خرج الكل وشاف سهيلة وقالت: اهلا انا جاية اعزمكم ع كتب كتابى 
رتيبة: الف مبروك ي بنتى ربنا يسعدك 
سهيلة بفخر: الله يبارك فيكى هستناكم يمكن ي خلود لما تيجى ويشوفك حد من اخوات العريس او اصحابه يخطبك بدل ما تبقى بايرة 
خالد: انا اختى مش بايرة انا اختى ست البنات واتفضلى امشى 
سهيلة: ست البنات ع حزن ايه وشها المحبب واللى مليان ندبات ولا شعرها الاكرت 
خالد: اسمه كيرلى واحدة جاهلة اصلا هضيع وقتى معاكى ليه؟!
سهيلة: بس جميلة والبلد كلها بتحلف بجمالى 
شافت خديجة خلود وشها ف الارض وبتدمع بصت لسهيلة بغل عيونها اتحولت لعيون دهار ومحدش شافها الا سهيلة وقالت بصوت مرعب برضه محدش سمعه كده غيرها: جمالك اللى فرحانة بيه مش هيدوم بكرة هتلاقى وشك ملامحه مش باينة من الحبوب وبقيتى قرعة وووووو........

-جمالك اللى فرحانة بيه مش هيدوم بكرة هتلاقى وشك ملامحه مش باينة من الحبوب وبقيتى قرعة وبعدها هنشوف مين هى البايرة اللى شكلها يقرف الك*لب
خالد بسرعة: لو سمحتى ي سهيلة امشى من هنا من فضلك 
فضلت سهيلة متابعة نظرات خديجة پخوف وخرجت من البيت واول ما مشيت ...خديجة: هى مالها دى؟!
رتيبة: مالها! يعنى مأخدتيش بالك من الكلام اللى قولتيه!
خديجة باستغراب: كلام ايه اللى قولته ي ماما؟!
بصت رتيبة لخالد وخلود ....خالد: مفيش حاجة ي حبيبتى يلا روحوا حضروا العشا زمان بابا ع وصول 
اما عند سهيلة اللى دخلت ع اوضتها جرى وبصت ع وشها ف المراية اتنهدت براحة: ياااه الحمدلله مفيش حاجة يعنى طلع كل الكلام اللى بيتقال عنها هجص بس انا بقى هعرفهم قيمتهم بكرة وهشوف انا ولا انتى ي ست خديجة 
مجرد ما مشيت ظهر ع المراية حرف ال D مكتوب بال*ډم ...نامت سهيلة عادى وتانى يوم الصبح دخلت امها عشان تصحيها 
نيفين: يلا ي سهيلة اصحى بقى كل ده نوم قومى عشان تروحى الكوافير
سهيلة بنعاس وهى حاطة وشها تحت المخدة: خمسة خمسة كمان 
نيفين: ي بنتى قومى لسه هتفطرى وتاخدى شاور وع اما توصلى قدامك موال
سهيلة وهى بتقوم: يووووه قومت اهو ها 
نيفين اول ما شافتها ارتعشت وبرقت من صډمتها ...سهيلة: ف ايه ي ماما مالك؟!
نيفين بصړاخ: عاااااااااا الحقنى ي صلاح عاااااا
دخل الجميع ع صوت صراخاتها واتفزعوا من شكل سهيلة اللى قامت بسرعة وقفت ادام المراية وكان وشها ملامحه مش باينة من الحبوب ونص شعرها مش موجود والنص التانى بيقع ف ايدها وهى بتمسكه فجأة وقعت من طولها ...نيفين: دكتور حد يتصل بالدكتور بسرعة 
بالفعل جاء الدكتور وخرج وهو بيقول: البقاء لله ي جماعة أزمة قلبية 
بسرعة الموضوع انتشر وسط الناس ووصل الخبر لبيت الحاج رضوان ....خالد لامه: الناس بيقولوا ان ده حصلها لما شافت نفسها بالمراية 
رتيبة بحزن: لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يستر ومتكنش قالت لحد ع اللى اختك قالته ليها
خالد: انا هتجنن ي امى نفسى افهم ايه اللى بيحصل ده معقول صدفة!
رتيبة: اوعى ي خالد تقول لابوك ع اللى حصل ونبه ع خلود برضه 
خالد: حاضر انا هقوم اجهز عشان انزل شغلى

عند يزن اللى وصل الشغل متأخر ...اشرف: صباح الخير ي فندم حضرتك بخير؟!
يزن: اه الحمدلله بس خليهم يبعتولى قهوة مظبوط بسرعة ع مكتبى
اشرف: حاضر ي فندم سيادة العميد اتصل ع حضرتك كذا مرة وقولتله انك لسه موصلتش
يزن: تمام انا هكلمه دلوقتى
دخل يزن ع مكتبه وكلم منير ...يزن: انا اسف جدا ي فندم الفون كان سايلنت وانا نمت متأخر 
منير: ولا يهمك انا بعتلك التقرير 
يزن: شكرا ي فندم هشوفه حالا 
قفل يزن وفتح التقرير قرأه باهتمام وتركيز .....الاسم خديجة رضوان عبدالقادر المازنى السن ٢٦ سنة حاصلة ع بكالريوس تجارة انجليزى جامعة المنصورة وفقا لشهادة جيرانهم واللى كلهم قالوا نفس الاحداث ان من حوالى سنتين او اقل ابتدت خديجة تدعى ع الناس اللى تضايقها بدعوات معينة والغريبة انها كانت بتتحقق ف شهادة لواحدة انها دعيت ع ابنها لما عاكسها انه يم*وت بجرعة مخد*رات ذيادة وفعلا الشاب ده ماټ بسبب جرعة ذيادة وحاډثة تانية لواحد كان بيضرب قطة دعت ان دراعه اللى ضربها بيه يتق*طع وفعلا ده حصل وحتى ان خطيب اختها قرر يفركش لانه خاف منهم دعيت انه يعمل حاډثة وميوصلش بيته وفعلا ده حصل عشان كده قرر ابوهم يسيب البلد وينقل ع مكان تانى بعيد عشان الناس تبطل تتكلم عنهم ومن وقت ما مشيوا من سنة محدش يعرف عنهم اى حاجة 
قفل يزن الفون ودخل اشرف ع المكتب ...يزن: شكرا ي اشرف انت عارف بيت الحاج رضوان ده مش كده؟!
اشرف: ايوة ي فندم ده بعد بيتى بعمارتين
يزن: عايزك تروح تقوله ان انا عايز اقابله ضرورى النهاردة 
اشرف: تحت امرك ي باشا 
خرج اشرف واتجه ع الجامع لانه متأكد ان رضوان هيكون هناك لانه وقت صلاة وبعد ما خلصوا ...اشرف: حرما ي حاج رضوان 
رضوان: جمعا ي اشرف 
اشرف: حصرت الظابط اللى جه جديد عاوز يقابلك ضرورى 
رضوان پخوف: ليه خير؟!
اشرف: معرفش والله هو قالى اعرفك انه عاوز يقابلك وبس كده لكن مقاليش ليه 
رضوان: خلاص يلا خدنى معاك خلينا نشوف 
وصل رضوان ع القسم واستقبله يزن بالترحاب ...رضوان: خير ي باشا 
يزن: اعتقد ي حاج رضوان انت عارف انا جايبك هنا ليه وبخصوص ايه!
رضوان: احب اسمع سؤالك مباشر 
يزن: ايه علاقة الانسة خديجة بنت حضرتك بالحوادث اللى بتحصل دى؟!
رضوان: بنتى ملهاش اى دخل باللى بيحصل ي فندم صدقنى 
يزن: وايه تفسيرك بان كلامها كله بيتحقق ما هو ده مش ممكن يكون صدفة وكمان فيه فيديوهات بتثبت الكلام ده 
رضوان: ي فندم ده مجرد كلام ملوش اى اساس من الواقع انا بنتى مخرجتش من البيت تانى والكاميرات تثبت 
يزن: ي حاج رضوان الحزن باين عليك والقلق لو فيه اى حاجة قولى وانا هحاول اساعدك
رضوان: صدقنى لو اعرف حاجة كنت قولتلك 
يزن: تمام ي حاج اتفضل انت تقدر تمشى واسف ع ازعاجك 
مشى رضوان وسند يزن برأسه لورا بتفكير عميق وبعدها قرر يروح لعلاء 
يزن: لو سمحت ي فندم كنت عاوز اسأل عن شريف او فهد مفيش اخبار عنهم؟!
علاء: شريف من لما استقال وانا معرفش عنه حاجة اما فهد بعد الحاډثة موجود ببيته ومبيخرجش نهائى 
يزن: تعرف عنوانه لو سمحت؟!
علاء: ايوة بس ده عايش ف السويس 
يزن: لازم اقابله اكيد عنده اجوبة لاسئلة كتير بتدور ف بالى 
علاء: زى ما تحب 
بالفعل جهز يزن نفسه وسافر ع السويس وهناك قابل فهد وكانت حالته صعبة جدا وووو.......

- بالفعل جهز يزن نفسه وسافر ع السويس وهناك قابل فهد وكانت حالته صعبة جدا لانه فقد تلات اطراف 
يزن لزوجته: هو ازاى الحاډثة دى حصلت؟!
وفاء بدموع: ضړب نفسه بالمس*دس ف اوتار واماكن صعبة ومكنش فيه حل الا البتر 
يزن باستغراب: هو اللى ضړب نفسه! طب ازاى وليه؟!
وفاء: سألته كتير لكن هو رفض الكلام ف الموضوع وكل ما السيرة تيجى قصاده نفسيته بتتعب اكتر عشان كده مبقناش نفتح فيه
يزن: ايوة بس انا جاى النهاردة اسأله ع الموضوع ده بالذات وكذا سؤال خاص بالقضية اللى كان ماسكها 
وفاء: والله انا هدخل اعطيه خبر بوجودك وحاول تتكلم معاه 
دخلت وفاء ع غرفة النوم وبلغت فهد بوجود يزن وقالها تدخله ....يزن بحزن: انا اسف ي فهد لو كلامى هيفكرك بالموضوع ده
فهد : مش فاهم قصدك ايه؟!
يزن: انا الظابط الجديد اللى مسك القضية بتاعت الاقصر و..........
فهد مقاطع: اهرب ... اهرب من هناك بسرعة اوعى تكمل القضية دى انفد بجلدك بدل ما يحصلك حاجة 
يزن باستغراب: مش فاهم اهرب من ايه وليه؟!
فهد: محدش مسك القضية دى واتعامل مع اللى اسمها خديجة دى الا واتلدغ منها اوعى تفتكر انك اول ظابط تمسكها لا ده انت رقم 7
يزن: رقم 7 ازاى والعميد منير قالى انه محدش مسكها غيرك انت وشريف المهدى!
فهد: لا كان فيه اربعة قبلنا مسكوا القضية لكن محدش عارف حصلهم ايه ولا راحوا فين!
يزن: طب شريف موجود فين او اوصله ازاى؟!
فهد: حتى لو وصلت ليه مش هتعرف تقابله ولو قابلته مش هتفهم منه حاجة
يزن باستغراب: يعنى ايه؟!
فهد: يعنى شريف اټجنن واتنقل لمستشفى الامړاض النفسية مستقالش زى ما فهمونى وفهموك ولو مش مصدقنى روح بنفسك زوره ف القاهرة 
يزن: طب انا مش فاهم انت ليه عملت ف نفسك كده ازاى قدرت تمسك مس*دس وټأذى نفسك بالشكل ده؟!
فهد: مش انا مش انا 
يزن بتفاجئ: يعنى حد عمل فيك كده طب مين؟!
فهد: مش بشړ ده جن
يزن: جن ايه وعفاريت ايه بس ما عفريت الا بنى ادم !
فهد: كنت بقول زيك لحد ما شوفته بعينى يوم الحاډثة ولانى متأكد انى لو كنت حكيت اللى حصلى للشرطة مكنوش صدقونى فضلت السكوت وطلعت انا اللى عملت كده ف نفسى 
يزن: انا هصدقك بس احكيلى 
فهد بتنهيدة: استدعانى اللواء مجدى بشارة وقالى ع القضية وقتها كانت حاډثة الصيدلى لسه وع فكرة فيه قبلها كذا حاډثة وبعدها تلات حوادث كمان ده لما كنت انا موجود روحت ع مكتبى وفهمت القضية من المأمور كان علاء العربى كل القضايا فيها عامل واحد مشترك وهى خديجة رضوان عشان كده قررت احقق معاها 
F.B
بعد استدعاء خديجة للقسم : خير ي فندم انا هنا بعمل ايه؟!
فهد: ايه علاقتك بالمجنى عليهم وياريت متلفيش وتدورى كتير
خديجة: انا بجد مش فاهمة قصد حضرتك ايه؟!
فهد: انتى كنتى متواجدة ف نفس اليوم اللى حصلت فيه الچرائم مع كل المجنى عليهم والشهود والفيديوهات اثبتت انك دعيتى عليهم بدعوات معينة وسبحان الله كل دعوة دعتيها حصلت بالظبط تفتكرى ده مجرد صدفة ي شيخة خديجة!
خديجة: انا معرفش حاجة عن اللى حضرتك بتقوله واظن ان فيه كاميرا محطوطة عند بيتى شوفتنى خرجت هعمل ازاى حاجة زى دى وانا ف بيتى؟! وبعدين انا بخاف من ربنا وعمرى ما اذيت نملة حتى
فهد: بقولك ايه ي بت انتى هتلفى وتدورى عليا ما تنطقى وتعترفى احسنلك 
خديجة بدموع: اعترف بايه؟ اعترف بحاجة معملتهاش حرام عليك
فهد: ماشى الايام بينا طويلة النهاردة هتخرجى بكرة هيكون فيه دليل وبكرة مش بعيد اتفضلى امشى 
خلص فهد كلامه قامت خديجة قربت منه اتحولت عيونها وصوتها اتغير وبقى مخيف وقالت: بكرة انت مش هتكون موجود اصلا لانك  هتكون ف المستشفى الدكاترة محتارين فى حالتك بس هتعيش هتعيش عالة ع الكل معندكش غير ايد واحدة بس تاكل بيها اما ايدك التانية ورجليك الاثنين ودعهم
اټصدم فهد من شكلها وحرفيا من جواه خاف لكنه نفض كل الافكار دى من دماغه وكمل شغله عادى ...ف الليل لما رجع ع شقته وقعد ع الكنبة سمع صوت جاى من الاوضة دخل بسرعة وهو ماسك المسډس لكن مفيش حد فتح النور اللى ابتدى يرعش بشكل ملاحظ دور ف الاوضة وحس بخيال بيدور حواليه شويه وشاف حرف D مكتوب بال*ډم فى كل ركن بالاوضة وفجأة اتكسرت المراية وخرج منها كائن غريب برأس ثور بقرنين ضړب عليه فهد لكنه اختفى ووقف وراه وضحك ضحكة مخيفة لف فهد وشه ووقع لما لقاه وراه 
فهد پخوف: انت مين وعاوز منى ايه؟
دهار: انا اللى هعذبك انت اللى ضايقت اسيرة الدهار فاستحمل 
فهد: انا معرفش انت تقصد مين انا معملتش حاجة ابعد عنى 
دهار: قضى الامر ي فهد 
بص ع ايده اليمين وخلاه ڠصب عنه يضرب رجله اليمين والشمال ودراعه الشمال وبعدها اختفى
Back
فهد: بعدها فوقت ف المستشفى ع منظرى كده وزى ما قولتلك لانى متأكد ان محدش هيصدقنى متكلمتش ومحدش يعرف بالموضوع ده غيرك انت
يزن بتوهان: انا بجد مش فاهم حاجة الكلام ده يتعمل فيلم نتفرج عليه مش واقع ابدا
فهد: نصيحتى ليك ابعد عن القضية دى هتخسر حياتك بسببها
يزن: سيبها لله واللى ربنا عاوزه هو اللى هيكون عن اذنك لازم امشى
نزل يزن وهو تايه ومش مصدق اللى سمعه ومش عارف يعمل ايه لكننه اتخذ قرار ورجع ع الاقصر 
علاء: ي ترى لقيت اجوبة زى ما قولت 
يزن: بنسبة ٥٠ ف الميه اه لكن السؤال بقى ليه خبيتوا عنى ان شريف ف مستشفى الامړاض العقلية وان كان فيه قبله اربع ظباط مسكوا القضية دى؟!
علاء: لان ببساطة لو قولنا كده محدش كان وافق يمسك القضية دى ووووو.....

-لان ببساطة لو قولنا كده محدش كان وافق يمسك القضية دى ٦ ظباط يمسكوها اللى البيت يولع بيه بدون سبب واللى غرق ف البانيو واللى ق*تل مراته واللى اتكسر عضمه بسلم لحد ماټ واخيرا اللى اټجنن واللى فقد اطرافه 
يزن: ايوة بس انا من حقى اعرف واقرر اكمل او لا 
علاء: الكلام ده مش وانت لابس بدلة الشرطة ي حضرت الظابط انت مش مهندس ولا دكتور من يوم ما اتخرجت واقسمت اليمين وانت مطالب تحمى الناس من الاذى وتاخد حقهم من المچرم
يزن: الكلام ده لما اكون عارف مين هو الظالم ادخل الحړب وانا عارف مين عدوى لكن انا مطلوب منى احمى الناس من حاجة مش معروفة اصلا 
علاء: وانت لما بتحقق ف قضية ق*تل او مخد*رات بتبقى عارف مين المتهم؟! ع العموم انت حر ي يزن عايز تعتذر وتمشى اتفضل انا مش همنعك 
طلع يزن وراح ع مكتبه وهو مش عارف يعمل ايه سمع صوت خبط ع الباب ....يزن: ادخل
اشرف: مساء الخير ي فندم حمدالله ع السلامة
يزن: الله يسلمك ي اشرف خير فيه حاجة؟!
اشرف: بص ي فندم انا عارف ان الكلام اللى هقوله ده انت ممكن متصدقوش بس انا واثق ان كل اللى بيحصل ده من ورا الجن
يزن: انت برضه هتقول الكلام ده؟!
اشرف: ي باشا الجن والسحر اتذكروا ف القرآن الكريم وانت راجل مؤمن انا بقولك الكلام ده لانى شوفته بعينى
يزن باهتمام: شوفت ايه بالظبط؟!
اشرف: الظابط التانى اللى كان ماسك القضية كان اسمه شبل مندور كان شاب وعنده قبول وكالعادة لان الشبهة تمس خديجة استدعاها للتحقيق وسمعتها بودنى بتقوله : الخنقة اللى انا حسيت بيها بسبب الظلم منك انت هتحس اضعافها لكن لما ينكتم نفسك ومتقدرش لا تطلعه ولا تدخله بسبب المياه
طبعا شبل باشا مهتمش بكلامها ولانى عارف ان الظابط اللى قبله ما*ت محروق فضولى اخدنى اروح لشبل بيه وكان معايا نسخة من المفتاح وكنا حوالى الساعة ٢ ونص بليل دخلت ع الشقة وكان فيه صوت نقط مياه جاية من الحمام فتحت الباب ولقيت شبل باشا بياخد نفسه الاخير وللاسف ملحقتوش لما جيت اخرج باب الحمام اتقفل بقوة حاولت افتحه مقدرتش وفجأة اتفتح لوحده خرجت جرى لكن اللى شوفته قعدت سنة كاملة بتعالج منه
يزن باهتمام: شوفت ايه؟!
اشرف: كائن غريب جسمه اسود وضخم زى جسمنا لكن راسه زى راس الثور اللى بقرون وكانت حمرا وعنيه بشعة وتخوف هو بصلى بصة وحسيت بجسمى بيتشل وبعدها اغمى عليا ولما فوقت مكنش ينفع انزل لان كان ممكن يتهمونى ان انا اللى قت*لته اتصلت بالقسم وبلغت وبعدها تعبت ومكنتش قادر اتخطى شكل الكائن اللى شوفته ده 
افتكر يزن كلام فهد عن الكائن اللى شافه وكان بنفس المواصفات اللى قالها اشرف .. اشرف: سرحان ف ايه ي باشا!
يزن: ولا حاجة ي اشرف اتفضل انت وشكرا ع المعلومة 
خرج يزن واتجه لمكتب علاء وقاله: انا اخدت قرارى ي فندم
علاء: اللى هو؟!
يزن: نويت اكمل القضية دى واللى ربنا عاوزه هو اللى هيكون 
علاء بابتسامة: ربنا معاك كلنا املنا بعد ربنا فيك

فى منزل رضوان اللى كان قاعد مهموم ... رتيبة: مالك ي اخويا قاعد شايل الهم ليه؟!
رضوان: يعنى انتى شايفة ان اللى احنا فيه وبيحصلنا ده عادى!
رتيبة: انا كنت عاوزة اتكلم معاك ف الموضوع ده بس اجلته عشان حساك مش بخير
رضوان: مش فاهم!
رتيبة: انا حاسة ان خديجة عليها حاجة 
رضوان بعدم فهم: يعنى ايه؟!
رتيبة: يعنى بنتك عليها بسم الله الرحمن الرحيم 
رضوان: والمطلوب!
رتيبة: نشوف شيخ كويس يجى يشوفها 
رضوان: شكلك كبرتى وخرفتى ع اخر الزمن الحاج رضوان المازنى يدخل بيته دجالين وڼصابين
رتيبة: يوووه ي راجل افهمنى هو انا قولت دجالين بقولك شيخ بيقرأ قرآن صدقنى اللى انا شوفته من خديجة هو اللى خلانى اقول كده 
رضوان: شوفتى ايه؟!
رتيبة: بقالها فترة طويلة مبتركعش فرض مع انها كانت اكتر واحدة محافظة ع صلاتها ولما اسألها تقولى اصل بكون نايمة اصل بكسل ولما تسمع صوت قرآن تفضل ترتعش وتصوت وتهجم ع التليفزيون تقفله او تغير القناة والكبيرة بقى النهاردة وانا بغسلها ضهرها لاحظت علامة جنب قلبها بتنور زى الڼار مكتوب زى اسم كده بس انا مبعرفش اقرء انجليزى تفتكر كل ده عادى!
رضوان بتفكير: اطلعى من دماغى ي رتيبة انا فيا اللى مكفينى انا هقوم اروح الجامع 
مشى رضوان وكان تفكيره كله ف كلام رتيبة ....عند يزن اللى كان قاعد فى مكتبه بيخلص شوية ورق لقى فونه بيرن وكان جده محمد ابتسم ورد بسرعة ...يزن: ياااااه ايه المكالمة الغالية دى ي اغلى الغاليين 
محمد: ي واد ي بكاش انا لو وحشتك بجد كنت جيت زورتنى ولا البيت بعيد عنك 
يزن: حقك عليا والله انا عارف انى مقصر جامد بس انا ف الاقصر 
محمد: الاقصر؟ ليه؟!
يزن: قضية كده بس معقدة شويه ادعيلى ي جدى أمانة عليك 
محمد: اول مرة تكلمنى ويكون صوتك مخڼوق كده سيبها لله ان شاء الله هتكون قدها
يزن: يارب 
محمد: طيب اقدر اساعدك بحاجة ي ابنى!
يزن: ادعيلى بس القضية غريبة والاغرب انهم بيتكلموا عن جن ومعرفش ايه شكلهم اتجننوا وهيجننونى معاهم 
محمد باهتمام: جن! جن ازاى يعنى؟!
ابتدى يزن يحكى لجده ع اللى بيحصل معاه من اول ما جه وعن اللى سمعه وكمل: بجد مش قادر اتخيل ان لسه فيه ناس بالعقلية دى!
محمد: وانت مستغرب ليه اذا كان انت نفسك مسلمتش منهم وربنا وحده اللى نجاك 
يزن پصدمة: انت بتقول ايه ي جدى انا...انا مالى ومال الكلام ده وازاى يعنى ووووووو....

-انت بتقول ايه ي جدى انا...انا مالى ومال الكلام ده وازاى يعنى اصلا وامتى؟!
محمد: امك مكنش بيعيش ليها ولاد كل مرة تحمل الحمل يكمل طبيعى وتتم الولادة وهو يوم واحد والطفل يم*وت وبدون سبب ابتدى الجيران يقولوا سحر وعمل لكن لا ابوك ولا امك اهتموا ولما الموضوع اتكرر حسوا بالقلق لحد ما فى يوم سمعت امك مرات عمك بتتكلم مع حد فى الفون وبتقوله ان ميعاد الولادة قرب ولازم يعمل زى ما بيعمل كل مرة عشان الجنين يم*وت 
يزن بحزن: مرات عمى... طب ليه؟! وايه اللى حصل بعد كده؟!
محمد: مرات عمك مكنتش بتخلف وزى ما تقول كده الغيرة عميتها لما امك جات حكت ليا كان فيه عندنا ف البلد شاب من دور ابوك اسمه عثمان كان كفيف والحمدلله ربنا رجعله بصره بس كان عنده خدمة وبيستغلها ف مساعدة الناس روحت ليه وحكيتله كل حاجة وهو اللى عرف يوصل لمكان العمل ويفسده ولما ده حصل وشرفت حضرتك كنت بخير وبعدها اخوك واختك  
يزن: ايوة بس انا فاكر كويس ان بعد ولادتى بيوم كنت سمعت ان مرات عمى ماټت ف حاډثة
محمد: ده الكلام اللى احنا قولناه ليكم بس زى ما تقول السحر انقلب ع الساحر واللى مۏتها كان الجن كاڼتقام وفى بيتها 
يزن: لا انا حاسس انى بحلم صح ي جدى قولى انك بتهزر ارجوك!
محمد: للاسف ي ابنى هى دى الحقيقة اللى محدش يعرف بيها غيرى انا وابوك وامك والشيخ عثمان وعمك حتى بعد اللى حصل عمك مقدرش يفضل بالبلد وهاجر ع ايطاليا وبقى يكلمنا كل فين وفين 
يزن: طب والحل اعمل ايه؟!
محمد: الحل انك متقولش خرافات يمكن البنت دى تكون ممسوسة فعلا وحل قضيتك انك تخلصها من اللى عليها مش انك تدور ع مچرم مجهول 
يزن: شكرا ي جدو حقيقى مكالمتك جاتلى ف وقتها دعواتك 
محمد: ربنا معاك وينصرك ي حبيبى مع السلامة 
قفل محمد وفضل يزن يفكر ف كلام جده كتير لحد ما سمع الاذان وراح يصلى ف الجامع وهناك قابل رضوان وبعد الصلاة 
يزن: بقولك ايه ي حاج رضوان انت مفكرتش تجيب شيخ يقرأ قرآن ع بنتك؟!
رضوان باستغراب: انت جيبت الكلام ده منين؟!
يزن : يعنى ايه ؟!
رضوان: اصل مراتى قالت نفس الجملتين دول ليا قبل ما انزل واسيب البيت 
يزن: شوف ي حاج رضوان بعد كل اللى بيحصل والجر*ايم اللى ملهاش اى تفسير ده غير كلام الظابط فهد والعسكرى اشرف انا بأكد ليك ان بنتك تحت تأثير جن وقوى كمان 
رضوان: طب ازاى؟ 
يزن: الاجابة مش عندى يمكن لازم نشوف شيخ 
رضوان: انا بسمع عن واحد هنا اسمه ايهاب الضوى الكل بيشكر فيه تفتكر اروحله
يزن: تمام وانا هاجى معاك 
رضوان: كتر خيرك ي ابنى مش عاوز اتعبك 
يزن: مفيش تعب ولا حاجة انا لو قدرت اخلص بنتك من اللى عليها هقفل ملف القضية للابد ووقتها هاخد الترقية اتفضل معايا

وصل رضوان ويزن ع منزل ايهاب وحكوله ع كل حاجة باستثناء بعض المعلومات 
ايهاب: تمام احب اشوفها بنفسى 
رضوان: طيب اتفضل معايا ع البيت يا شيخ 
وبالفعل راح ايهاب ع منزل رضوان واول ما دخل ايهاب احس بخنقة رهيبة وقعد يستعيذ بالله ويقرأ قرآن كتير 
ايهاب: واضح ان الاذى طايل البيت واهله كلهم وده معناه ان اللى ع بنتك مش جن عادى ومش هقدر احكم الا بعد ما اشوفها 
رضوان: ي رتيبة اندهى ع خديجة 
دخلت رتيبة وندهت لخديجة اللى اول ما خرجت وشافت ايهاب فضلت ترجع بضهرها عشان ما تقابلوش 
ايهاب: قربى ي خديجة مټخافيش
خديجة: انا مبخافش من حد انت هنا ليه وعاوز منى ايه؟!
ايهاب: عاوز اساعدك ي خديجة 
خديجة: تساعدنى ليه وعشان ايه ومن مين؟!
ايهاب: من اللى انتى عارفة انه موجود وملازمك ع طول خديجة بصى ليا 
بدأ ايهاب يقرب منها بالراحة وهو بيقرأ قرأن ...خديجة بصړيخ: خلصنى منه 
وفى نفس الوقت يتحول صوتها: لسه متخلقش اللى يتحدانى 
وترجع تانى خديجة لحالتها: ارجوك خلصنى منه ...خلصنى منه
وبصوت مرعب تانى: خديجة اسيرتى اللى بتقدملى الضحايا ع طبق من دهب ويا تنفذ اللى بأمرها بيه ي تكون هى الضحېة الجاية 
ايهاب: انت بتخليها تعمل كده ڠصب عنها هى بتدعى وانت بتنفذ 
خديجة: بالظبط زى ما هيحصل دلوقتى 
رجع الكل لورا وكذلك ايهاب واتحولت عيون خديجة وقالت: هتت*حړق وتتحول لرماد مش هيتبقى منك حتى العضم ي شيخ ايهاب 
انتفض الكل وبعدها فقدت خديجة الوعى شالها خالد ډخلها الاوضة وخرج...رتيبة: خير ي شيخ بنتى مالها؟!
ايهاب بتنهيدة: بنتك تحت تأثير شيطان من نسل ابليس ويعتبر من المقربين ليه
رتيبة: ي مصيبتى ازاى طب ...طب والحل ايه ؟!
ايهاب: لسه مش عارف عشان نحارب الكائن ده محتاجين نواجهه بقوة اكبر منه بس من هنا لوقتها بنتك متشوفش الشارع ولا تقابل ناس هتتعب شويه وهيأذيها عشان تخرج بس ميقدرش يمو*تها لان هى الوحيدة اللى بتقدمله الضحايا واللى متحكم ف جسدها 
رضوان: ان شاء الله اتفضل 
خرج رضوان وخالد مع يزن والشيخ 
رضوان: حقك عليا ي شيخ ع اللى حصل وخلى بالك من نفسك 
ايهاب: قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ربنا خير حافظ وهو الستار 
مشى يزن مع ايهاب وقاله: انا هفضل معاك الليلة دى ده من بعد اذنك 
ايهاب: طبعا تشرفنى بس ليه؟!
يزن: لانى متأكد ان الكائن ده هيحاول يإذيك لازم احميك منه 
ايهاب: الحامى هو الله ي حضرت الظابط وفكرك لو ظهر انت هتقدر عليه!
يزن: هو انت عارف مين هو الشيطان ده؟!
ايهاب: لسه معرفش هو اى واحد فيهم بس اللى باين انه قوى جدا وقوته ملهاش حدود وووو ....... 

-لسه معرفش هو اى واحد فيهم بس اللى باين انه قوى جدا وقوته ملهاش حدود بس بإذن الله هنحاول وربنا وحده القادر عليه 
يزن: طيب بعد اذنك خلينى معاك النهاردة 
ايهاب: ع فكرة انا مش خاېف منه انا مش بخاف الا من اللى خلقنى وعارف ان حتى لو قدر يصيبنى مكروه فهو سبب لتنفيذ امر ربنا لكن انا خاېف عليك انت يمكن جايز اقدر احمى نفسى منه لكن انت هحميك ازاى؟!
يزن: سيبها ع الله المفروض ان انت المقصود مش انا ويمكن وجودى معاك يقوينا عليه
ايهاب: طالما مصمم يبقى اهلا بيك فى اى وقت 
يزن: طيب هستأذن انا اروح ع القسم اخلص شغلى وع ١٢ ان شاء الله هكون عندك 
ايهاب: ان شاء الله ربنا معاك 
راح يزن ع شغله وابتدى يمارسه بشكل طبيعى وقرر انه يقرأ تقارير الطب الشرعى تانى ولاحظ ف كل التقارير ان وقت وقوع الچريمة بيبدأ من الساعة ٢ ل ٣ بعد نص الليل افتكر وقتها يزن كلام اشرف انه راح لشبل يوم الحاډثة حوالى الساعة ٢ ونص خلص شغله والساعة ١٢ بالدقيقة كان قصاد باب بيت الشيخ ايهاب 
ايهاب: اهلا ي حضرت الظابط اتفضل ادخل 
يزن: انا اسف لو بتطفل عليك يعنى انا والله كل نيتى انى احاول احميك 
ايهاب: الحامى هو الله 
يزن: احم اومال الجماعة فين اتمنى مكونش انا السبب انهم مشيوا 
ايهاب: لا انا عايش لوحدى اصلا 
يزن: بجد اومال فين زوجتك واولادك؟!
ايهاب: متجوزتش 
يزن بضحك: والله انت الكسبان المهم انا قرأت ف تقارير الطب الشرعى ان الحوادث بتبدأ ما بين الساعة ٢ لحد ٣ يعنى ف خلال الساعة دى 
ايهاب: اكيد لانهم ميقدروش يظهروا ف النهار قوتهم بتبدأ بمنتصف الليل وبتضعف مع الفجر
يزن: تمام هنعمل ايه دلوقتى 
شغل ايهاب التليفزيون ع قناة قرآن وقال :مهما كانت قوة الجن بيضعف لما يسمع كلام الله بس مش اوى وخصوصا لو مارد 
يعدى الوقت والساعة تيجى ٢ ونص وابتدى ايهاب يحس بحركة غريبة هو ويزن وفجأة النور قطع شغل يزن الكشاف ولقى الدهار ف وشه وقع ف الارض وهو بيستعيذ بالله من الشيطان ومغمض عيونه وبينده ع ايهاب لكن مفيش ليه اى صوت فضل يزن يقرأ قرأن كتير لحد ما عدت الساعة والنور رجع ولقى ايهاب ساجد ع سجادة الصلاة وانهى صلاته 
يزن: شيخ ايهاب انت بخير؟!
ايهاب: الحمدلله ربنا نجانى منه مقدرش يقربلى وانا ف طاعة الله 
يزن: انا شوفت شكله زى ما وصفوه بالظبط
ايهاب: وانا كمان شوفته وعرفته ده دهار واحد من الشياطين الاقوياء اللى بيظهروا للناس ويرعبوهم وبيتلذذوا بال*ډم 
يزن: طب ...طب هو انت كده هيظهرلك تانى؟
ايهاب: مش عارف بس اللى متأكد منه انه حاليا نقص من قوته لانه منفذش المهمة وكل ما يفشل كل ما يضعف 
يزن: والحل ايه؟!
ايهاب: اكدب عليك لو قولتلك انى هقدر عليه او اقدر اقف قصاده لوحدى لازم حد يكون متمكن اوى ف التعامل معاهم

عند خديجة بعد ما فشل الدهار ف مهمته رجع ليها وظهر بدون ما يسيطر عليها بهدف انه يرهبها فضلت تصرخ جامد 
رتيبة: رضوان ادخلها ي اخويا 
رضوان: لا انتى سمعتى الشيخ قال ايه سبيها ربنا قادر ينجيها 
خلود بدموع: ارجوك ي بابا انا مش قادرة اسمعها وهى بتصرخ كده ارجوك اعمل اى حاجة
خالد: انا هدخل ليها 
منعه رضوان: لا ي خالد انا مش حمل حد تانى فيكم يتأذى 
رتيبة بدموع: طب الحل ايه؟!
رضوان: نستنى لما الشيخ ايهاب يجى الصبح
رتيبة: طب افرض جرى ليه حاجة!
رضوان: ان شاء الله هيكون بخير واكيد هيكون فيه حل 
عدى اليوم بعد كده بسلام خصوصا مع قرآن الفجر ومشى يزن ع شقته وهو مش مستوعب ولا لسه قادر يصدق اللى عيونه شافته واول ما النهار طلع مسك فونه ورن ع جده 
محمد: صباح الخير ي حبيبى صاحى بدرى يعنى
يزن: انا منمتش اصلا ي جدى اصلك متعرفش ايه اللى حصلى ومش هتصدقه 
محمد: خير ي ابنى حصل ايه؟!
حكى يزن لجده اللى حصل مع صډمته باللى سمعه ....محمد: طب الشيخ وانت عاملين ايه؟!
يزن: الحمدلله بس الشيخ قالى انه مش هيقدر عليه لوحده ولازم حد قوى يتعامل معاه
محمد: حد زى مين؟!
يزن: والله ي جدى ما انا عارف ....سكت يزن شويه وافتكر الشيخ اللى جده حكى ليه عنه وانقذه من العمل بتاع مرات عمه وقال: بقولك ي جدى فاكر الشيخ اللى كان فسد العمل بتاع مرات عمى
محمد: ايوة الشيخ عثمان 
يزن: هو لسه عايش؟!
محمد: والله ي ابنى ما اعرف عنه حاجة من يوم ما سيبنا البلد وجينا ع القاهرة 
يزن: طب معليش ي جدى هتعبك معايا لو تعرف تشوف حد يوصلنا بيه من معارفنا هناك يبقى عملتلى جميل مش هنساه العمر كله 
محمد: ماشى ي ابنى هقفل معاك وهكلم كذا حد وربنا يقدم ما فيه الخير
يزن: يارب ادعيلى عن اذنك هقفل وارتاح شويه 
بالفعل قفل يزن مع جده وحاول ينام وكان طول نومه بيشوف كوابيس مفزعة لحد ما شاف الدهار قام فجأة بص ف الساعة لقى المغرب اذن 
يزن لنفسه: يااااه معقول انا نمت كل ده؟!
قام اخد شاور ونزل ع القسم ...اشرف: مساء الخير ي فندم انا كنت مستنى النبطشية تخلص وهعدى عليك اطمن واشوفك مجيتش ليه؟!
يزن: فيك الخير والله ي اشرف 
اشرف: مالك ي فندم شكلك تعبان!
يزن: انا مكنتش نمت امبارح وكمان شوفت اللى انت شوفته 
اشرف پصدمة: شوفت ايه؟!
يزن: هو اللى جه ع بالك دلوقتى 
اشرف: طب ازاى وفين؟!
حكى ليه يزن ع اللى حصل وكمل: دلوقتى بس امنت انكم مش بتكدبوا ولا بتخرفوا 
واثناء حديثهم لقى يزن فونه بيرن وكان محمد رد بسرعة: الو ي جدى 
محمد: ايوة ي حبيبى عاوز ابشرك انى قدرت اوصل للشيخ عثمان وووووو....

-ايوة ي حبيبى عاوز ابشرك انى قدرت اوصل للشيخ عثمان وجيبتلك رقمه كمان 
يزن: الحمدلله طب ي جدى بعد اذنك بما انكم معرفة قديمة كلمه انت الاول وعرفه انى هكلمه وقاصده ف خدمة 
محمد: من غير ما تقول انا فعلا كلمته وعرفته انك هتكلمه ف اقرب وقت عشان عندك مشكلة ومحكيتش ليه اى حاجة اطمن
يزن: ربنا يطول ف عمرك ي حبيبى مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه
محمد: هو انا عندى كام يزن يعنى ربنا يطمنى عليك وينصرك باذن الله 
يزن بفرحة قفل مع جده وشافه اشرف مبسوط فسأله: مالك ي فندم فيه جديد؟!
يزن: قدرت اوصل لشيخ من عندنا فى البلد كان حل ليا مشكلة قبل كده وعندى ثقة بالله اولا وفيه انه يقدر يعمل حاجة 
اشرف: ان شاء الله ي فندم 
دخل يزن ع مكتبه ولقى رسالة فيها رقم الشيخ عثمان رن عليه ع طول 
عثمان: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
يزن: وعليكم السلام حضرتك انا يزن حفيد الحاج محمد مصيلحى
عثمان: يااااه عاش من سمع صوتك ي ابن الغالى من لما كنت لسه عيل باللفة وبعدها سيبتوا البلد وانا معرفش عنك حاجة 
يزن: الحمدلله انك لسه فاكرنى جدى قالك انى قاصدك ف خدمة صح!
عثمان: ايوة كلمنى بس قالى لما يزن يكلمك هيفهمك كل حاجة 
يزن بدأ يحكيله عن خديجة واللى بيحصل معاها وعن الچرائم اللى حصلت وكمان الكائن اللى شافه بعيونه 
عثمان بحزن: لا حول ولا قوة الا بالله ده مش مجرد جن عادى ده شيطان مارد رجيم واسمه دهار 
يزن باستغراب: ايوة فعلا الشيخ ايهاب قال ان اسمه كده فعلا بس هو مؤذى للدرجة دى؟!
عثمان: مفيش شيطان من نسل ابليس مش مؤذى لبنى ادم ي ابنى 
يزن: طيب ي شيخ عثمان انا عاوزك لو تقدر تيجى هنا الاقصر يبقى كتر خيرك هاجى انا بنفسى اخدك ومتقلقش اقامتك موجودة وكل اللى انت عايزه هتلاقيه ان شاء الله 
عثمان: من غير ما تتعب نفسك وتيجى ي ابنى طالما حاجة فيها خير انا مش هتأخر ان شاء الله هتلاقينى عندك بكرة المغرب هقطع تذكرة قطر سريع واكون عندك
يزن: كتر خيرك ي شيخ عثمان هكون ف انتظارك فى المحطة ان شاء الله

عند خديجة اللى اتمكن منها الدهار كأسيرة وظهر ليها ....خديجة: سمعا وطاعة ي مالكى 
دهار: انا مش راضى عنك ي خديجة بقالك كتير مجبتيش تض*حية عارفة ده معناه ايه؟ ان الدور هيكون ع حد من اهلك 
خديجة پخوف: لا لا خدنى انا بلاش اهلى ارجوك ي مولاى 
دهار: انتى الاسيرة مينفعش اض*حى بيكى 
خديجة: اؤمر وانا انفذ 
دهار: ضح*ية عاوز د*م
خديجة: هخرج واقرب واحد مؤذى ميستحقش الحياة هيكون ملك ليك 
ضحك الدهار بشړ واختفى ...جريت خديجة ع الباب وفضلت تخبط: ي ماما ..ارجوكى افتحى عاوزة ادخل الحمام 
رتيبة: بالله عليك ي رضوان افتحلها ي اخويا خليها تدخل الحمام بس
رضوان: امرى لله خد ي خالد افتحلها وانتى ي خلود خليكى واقفة معاها لحد ما تدخل اوضتها تانى وتقفلوا عليها
خلود: حاضر ي بابا 
فتح ليها خالد الباب وبمجرد ما خرجت طلعت تجرى ع باب الشقة لكن كان مقفول بالمفتاح ...خديجة بتحول وصوت مرعب: افتحوا الباب 
رتيبة پخوف: اهدى ي بنتى واستعيذى من الشيطان مينفعش تخرجى 
خديجة: لو مخرجتش الضح*ية الجاية هتكون واحد منكم افتحوااا الباااااب حااااالا
همس رضوان لخالد: حاول تلهيها 
خالد: اهدى ي خديجة حاضر انا ..انا هجيبلك المفتاح استنى 
دخل خالد وجاب مفتاح تانى ...خالد: قربى ي خديجة خدى اهو
قربت خديجة واحدة واحدة من خالد بحذر وفجأة جه رضوان من وراها بحبل واتمكن منها فضلت تصرخ وجه خالد ربطها معاه 
اتحولت عيون خديجة پغضب وهى قاعدة ع الارض وقالت بصوت مرعب: انت وابوك ه........
ولكن قبل ما تكمل كانت خلود كتمت بوقها بطرحة عشان متكملش وفعلا وقتها وقعت بالارض بأنين وظهرت ع ايدها وكتفها علامات حرف D پالنار وبتترك اثر بالح*رق وفجأة فقدت الوعى 
رضوان: ايدك معايا ي خالد ندخلها ع اوضتها ونقفل عليها تانى 
بالفعل دخلوها ومرضيوش يفكوها ...رضوان: تفضل كده بوقها ده ميتفكش الا للاكل والشرب وبس قسما عظما اللى ما هينفذ كلامى بالحرف ما هيقعد فيها اديكم شوفتوا اللى حصل 
هز الجميع راسه بالموافقة وخرج رضوان ع الجامع مع خالد فضلت رتيبة تبكى هى وخلود ف حضڼ بعض ...رتيبة: يارب ..يارب من قلب ام محروق ع ضناها ومتكتفة مش عارفة تعمل حاجة ليها نجيها لشبابها يارب خلصها من اللى هى فيه يارب انت قادر ع كل شئ 
وصل رضوان وخالد ع الجامع وهناك قابلوا الشيخ ايهاب وكان الامام وبعد الصلاة ... رضوان: الحمدلله ي شيخ ي ايهاب انك بخير كنت ناوى أصلى واجى اشوفك
ايهاب: الحمدلله ي حاج انا بخير
رضوان بأمل :يعنى ...يعنى الكلام اللى بيتقال ع بنتى مش صح!
ايهاب: لا صح انت مشوفتش بعيونك اللى حصل لما كنت عندكم بالبيت وكمان مشوفتش اللى حصل ليا انا والظابط يزن وربنا وحده اللى نجانا
خالد پصدمة: ليه هو ايه اللى حصل!!
حكى ليهم ايهاب ع اللى حصل واللى شافه هو ويزن وكمل: زى ما قولتلك ربنا وحده اللى نجانا 
رضوان بحزن وكان هيبكى: طب والحل ي شيخ ايهاب لازم يكون فيه حل ساعد بنتى الله يصلح حالك 
ايهاب : لا حول ولا قوة الا بالله والله انا قولت للظابط انى مش هقدر لوحدى ولازم حد يكون متمكن اكتر يقدر يتعامل معاه
خالد: يعنى ايه؟! اختى هتفضل ع الحال ده لامتى لازم يكون فيه حل
يزن من وراهم: اطمن ي خالد بكرة ان شاء الله هيكون موجود اللى يساعد اختك 
رضوان بلهفة: ازاى ومين هو؟!
يزن: واحد معرفتنا من البلد انا كلمته وشرحت ليه الوضع والراجل مشكور هيجى بكرة وان شاء الله هيكون عنده حل 
رضوان بامتنان: كتر الف خيرك ي حضرت الظابط انت بتعمل حاجة عمر ما حد قبلك فكر او حاول حتى يساعدنا فيها 
يزن: انا بحاول اعمل وجبى واحمى الناس من الاذى مهما كان 
تانى يوم المغرب فى محطة القطر كان يزن ف انتظار الشيخ عثمان اللى وصل القطر بتاعه ونزل دور بعيونه ع يزن لحد ما شافه وراح ليه ووو.......

-تانى يوم المغرب فى محطة القطر كان يزن ف انتظار الشيخ عثمان اللى وصل القطر بتاعه ونزل دور بعيونه ع يزن لحد ما شافه وراح ليه
عثمان: ما شاء الله بقيت راجل طول بعرض ي يزن ربنا يحميك 
يزن باستغراب:  حضرتك الشيخ عثمان؟!
عثمان: ايوة انا 
يزن : معليش هو انت عرفتنى ازاى وانت عمرك ما شوفتنى قبل كده؟!
عثمان بضحك: انت حاطط صورتك ع الواتس ي ابنى مالك ف ايه!
يزن : والله ما عارف مالى من ساعة الموضوع ده ما حصل وانا مبقتش مركز ف اى حاجة 
عثمان: عارف ومقدر لان اللى بيحصل عمر ما انسان يقدر يصدقه ما بالك باللى شافه 
يزن: حضرتك عندك استعداد نروح نقابل الناس دلوقتى ولا تروح تستريح!
عثمان: لا يستحسن نكون بالنهار لان طول ما فيه شمس ونور قوتهم بتضعف 
يزن: تمام اتفضل معايا 
وصلوا ع البيت وكلم يزن رضوان وايهاب عرفهم ان الشيخ عثمان هيكون فى بيت رضوان الصبح بدرى ....عدى سواد الليل وجاء النهار وراح عثمان برفقة يزن لمنزل رضوان 
رضوان: اهلا ي شيخ اتفضل 
دخل عثمان واحس بخنقة وقال: اعوذ بالله من كل شيطان مارد رجيم ...ع فكرة الاذى مش طايل حد فيكم بس هو فارض قوته ع البيت عشان يهيؤ لبنتك انه يقدر يأذيكم
رضوان: طب الحل ايه ؟!
عثمان: لازم اشوفها ويستحسن اكون لوحدى محدش يدخل معايا
يزن: مينفعش انا مش جايب حضرتك هنا عشان اجازف بحياتك 
عثمان: ي ابنى ربنا وحده هو الستار وان شاء الله بعون الرحمن هقدر اواجهه بس لوحدى
رضوان: تمام ي شيخ اتفضل 
اخده رضوان ع غرفة خديجة اللى كانت لسه نايمة وكان فيه شباك من اوضتها موصل ع الصالة وقف يزن وايهاب ورضوان وخالد يتابعوا اللى بيحصل من بعيد 
دخل عثمان وهو بيتلوا ايات من القرآن وقرب من خديجة ولاحظ العلامات اللى بتدل ع تمكن الدهار من جسدها بشكل كبير 
عثمان: خديجة ي بنتى اصحى 
فتحت خديجة عيونها وبصت لعثمان بدموع ورجاء شال اللى ع بوقها وقالت: ارجوك ساعدنى انا مش قادرة استحمل اكتر من كده 
نظر لها عثمان بحزن واتحولت نظراتها فجأة وضحكت بشكل غريب وقالت: لا انت ولا الف زيك هيقدر ع الدهار 
عثمان: لكن من خلقنى وخلقه قادر ع ان يحفظك منه 
صړخت خديجة بړعب: فات الاوان وجودك هنا مش هيطولك منه الا الاذى 
عثمان: الخۏف اللى مخليك مش قادر تواجهنى وبتكلمنى من جسد مخلوق اضعف منك يثبت انك خاېف ومړعوپ من وجودى
بدأ الدهار يؤذى خديجة وتصرخ برجاء ان حد ينقذها وسط دموع رتيبة ورجاءها لله انه يخلص بنتها من اللى هى فيه 
قرب منها بسرعة عثمان وبدأ يتلوا آيات من القرآن لحد ما سكنت وفقدت الوعى 
خرج عثمان وباين ع ملامحه الحزن ...رضوان: خير ي شيخ طمنى ابوس ايدك 
عثمان: للاسف زى ما توقعت متمكن منها ولما بيضعف او تفشل هى ف مهمة جلب ضحېة بيزيد من اذيتها لجسدها بالحروق
رضوان بدموع: والحل ي ناس 
عثمان: النهاردة ليلة ١٤ اكتر ليلة بيقوى فيها اى شيطان وجن مؤذى وفى نفس الوقت ده لو قدرت اخلص بنتك منه عمره ما هيرجع ليها تانى ابدا ېخاف اصلا منها ومن ذريتها وعشيرتها
رضوان: انا تحت امرك فى اى حاجة 
عثمان: الساعة ١٢ بليل ان شاء الله هكون عندك واللى ربنا عاوزه هو اللى هيكون

خرج يزن برفقة الشيخ عثمان ...عثمان: انت قولتلى انه بيبتدى يظهر ٢ ونص تقريباً 
يزن: ايوة 
عثمان: يبقى ١٢ مناسب جدا عشان نحاول نخلص منه قبل ما يستمد قوته من جديد 
يزن: ازاى؟!
عثمان: هتشوف بنفسك متستعجلش الامور اتفضل انت روح ع شغلك وانا لازم استغل الجمال ده كله اريح اعصابى شويه عشان اكون جاهز للى هيحصل بليل 
بالفعل سابه يزن وراح ع شغله اما عثمان فضل يتجول ف المدينة شويه وبعدها راح عند النيل وفضل واقف يبص ع المياه ويقول: ي شريكى محتاجلك ساعدنى
بسرعة ظهر زى طوفان ف المياه وظهر مخلوق عملاق تقدم ناحية عثمان وكل ما يتقدم حجمه يقل لحد ما اصبح ف طول عثمان وكأنه قرينه وقف امامه بابتسامة 
عثمان: اهلا ي فهر عدى وقت طويل متقبلناش
فهر: لانك مكنتش محتاجلى والظاهر ان اللى بتمر بيه صعب 
عثمان: مواجهتى المرة دى مع الدهار
فهر: انت معاك ربنا هو وحده القادر عليه لان الدهار واحد من اقوى الشياطين
عثمان: والعمل؟!
فهر: الحل ف السبب منين ظهر الدهار للبنت المسكينة دى وانت عارف انتم خلقتم من التراب ومنه واليه تعودون وكذلك الدهار من المكان اللى خرج منه لازم يرجع ويتحبس تانى
عثمان بابتسامة: فهمت شكرا ليك هحتاج تساعدنى ف الرؤية 
فهر: بسيطة اساعدك ف الرؤية لكن مش هكون معاك اثناء المواجهة 
عثمان: ان شاء الله شكرا ي شريكى 
بدأ فهر يصغر بالحجم واتحول لسمكة شفافة ونزل ع النيل واختفى 
الساعة ١٢ بليل ف الوقت المحدد وصل الشيخ عثمان ودخل غرفة خديجة وطلب ان محدش يكون معاه غير يزن والشيخ ايهاب وضع خديجة وسط دايرة ارقام ورموز وشموع وكانت خديجة لسه نايمة 
عثمان: خديجة فتحى عيونك ومټخافيش انتى ف امان دلوقتى 
فتحت خديجة عيونها پخوف: سبونى نايمة هيأذينى ويحرقنى تانى
عثمان: مټخافيش بس قوليلى ازاى الدهار ده دخل جسمك!
خديجة بنفى: مش عارفة ولا فاكرة اى حاجة 
عثمان: حاولى 
خديجة بصړاخ: مش عارفة والله ما اعرف 
عثمان: طب اهدى خدى نفس غمضى عيونك وفكرى ف خلاصك من الدهار وبس 
غمضت خديجة عيونها زى ما طلب منها عثمان حط ايده ع راسها وشاف ايهاب ويزن زى شعاع نور بيخرج من راسها ع ايد الشيخ عثمان بصوا لبعض باستغراب ورجعوا بصوا عليهم 
ابتدى عثمان يشوف حاجة بتوضح قصاده بالتدريج خديجة واهلها راكبين عربية وكان اخوها بيسوق وابوها جنبه وامها وهى واختها ف الكرسى الخلفى 
خلود بضحك: بجد الفرح كان تحفة والعروسة كانت قمر بجد 
رتيبة: عقبال فرحتى بيكم ي حبيبتى
كانت خديجة جميلة اوى وباين عليها التعب ...خديجة: اه خالد اركن بسرعة حاسة انى هجيب اللى ببطنى 
نزلت خديجة جرى ع مكان وسط اراضى زراعية وامها واختها نزلوا وراها لكنها اختفت عند بير كان مقفول وهى فتحته وجابت اللى ف بطنها فيه وهى بترفع عيونها شافت الدهار وقبل ما تصرخ اتحول الدهار لدخان ودخل ف بوقها لجسمها وووووو.........

نزلت خديجة جرى ع مكان وسط اراضى زراعية وامها واختها نزلوا وراها لكنها اختفت عند بير كان مقفول وهى فتحته وجابت اللى ف بطنها فيه وهى بترفع عيونها شافت الدهار وقبل ما تصرخ اتحول الدهار لدخان ودخل ف بوقها لجسمها وفجأة اغمى عليها وصلت خلود وصړخت: خالد الحق اختك بسرعة 
جه خالد وابوه مفزوعين وبسرعة شالها وډخلها العربية واثناء خروجهم كان فيه لوحة مكتوب عليها عنوان المكان 
فتح عثمان عيونه وساب خديجة تنام بعد ما فكها وقالها: اوعى تتحركى من هنا طول ما انتى هنا هو مش هيقدر يجيلك فهمانى 
خديجة : حاضر هو مش هيجى تانى خلاص!
عثمان: قولى يارب 
خرج عثمان وقعد مع رضوان وخالد وايهاب ويزن ...رضوان : خير ي شيخنا طمنى بالله عليك
حكى ليه عثمان ازاى الدهار دخل لجسم خديجة واتمكن منها وسأله عن العنوان اللى شافه 
رضوان: ايوة عارف انا المنطقة دى 
عثمان: تعرف تاخدنى ليها؟!
رضوان: ايوة بكرة الصبح ان شاء الله نروح مع بعض 
عثمان: ان شاء الله اهم حاجة خديجة متتحركش من مكانها انا بنبه عليكم 
فى نفس الوقت كان الدهار پيتألم ف الارض السادسة لان معظم قوته بتتسحب وكان پيصرخ بصوت عالى لانه مقدرش يدخل لخديجة وهو بيقول: هدفعكم كلكم التمن غالى ي ولاد ادم كلكم 
صرخاته من شدتها كانت بتزلزل الارض وبدل ما ياخد قوة اتسحبت من قوته ....اما عند يزن وايهاب وعثمان كانوا ف طريقهم للبيت 
ايهاب: انا اسف ي شيخ عثمان لو بتطفل بس احنا شوفنا حاجة غريبة وانت حاطط ايدك ع راس خديجة وعندى فضول اعرفها بصراحة!
عثمان بابتسامة: دى خدمة معايا من زمان من جن علوى صالح وهبتها ف خدمة الناس وخلاصهم من الاذى بس بقالى فترة مش بحتاجه لجأت ليه النهاردة عشان الموضوع كان صعب بالنسبة ليا
يزن: طب حضرتك قولت ان الحل الوحيد انه يتحبس ازاى؟
عثمان: لسه مش عارف بس اكيد ان شاء الله هيكون فيه حل وقتها 
ايهاب: انا ان شاء الله هكون معاكم فى المشوار ده يمكن اقدر اساعد بأى حاجة 
يزن: كتر خيرك ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
بعدها روح عثمان مع يزن ع شقته واستأذن انه يصلى ركعتين ودعى ربنا انه ييسر ليه الامور ويقدر يساعد خديجة

عدى الوقت واذن الفجر وراح الجميع ادى الصلاة فى المسجد وبعدها ركبوا القطر وسافروا ع المنصورة ووصلوا ع العنوان اللى شافه عثمان 
رضوان: هو ده المكان اللى قولت عليه لكن انا معرفش مكان البير ده فين بالظبط 
عثمان: تعالوا ورايا 
فضل عثمان ماشى زى ما شاف ف الرؤية وهناك لقى البير واتفاجئ ان بالقرب من البير كوخ صغير قديم جدا مشى باتجاهه ونده وخبط لكن مفيش رد بعدها دخل وهناك شاف علامات ورموز وهياكل حيوانات وكلها حاجات بترمز للسحر الاسود طلب عثمان ان ميدخلش معاه حد ودخل هو وفضل يتابع الموجود ولقى صورة لواحدة ست كبيرة حط ايده ع الصورة وغمض عيونه وخرج منها شعاع النور لايد عثمان وقتها شاف الست دى بتعمل السحر وبتستدعى الدهار  وبتطلب منه ينفذ ليها طلبات مقابل التضحيات وفى يوم مقدرتش تجيب ضحېة وكانت الست اسمها حليمة
حليمة: معرفتش اوصل لحد النهاردة بكرة هشوفلك ٢ مش واحد 
دهار: الكلام ده مينفعش انتى قولتى كل خدمة بتضحية وانا عاوز د*م
حليمة: وانا قولتلك معرفتش اجيب النهاردة خلصنا بقى 
دهار: يبقى لازم تدفعى التمن 
حليمة بضحك: متقدرش تأذينى انت عارف انا المسيطرة عليك مش العكس 
اختفى الدهار پغضب وندهت حليمة ع بنتها وكانت بنت فى عمر خديجة تقريبا واسمها سارة وقالت: انا هخرج اشترى طلبات وارجع اطبخى انتى بقى ماشى
سارة: حاضر ي امى 
خرجت حليمة وظهر الدهار حست سارة بحاجة واقفة وراها لفت وشها لكن ملقتش حد بعدها حست بحد بيحضنها من ضهرها وكان حبيبها اللى ماټ يونس 
سارة بخضة: يونس انت...انت ازاى...هما قالوا انك مت
يونس: وحشتينى اوى ي سارة عدى وقت طويل متقبلناش هو انا موحشتكيش!
سارة بدموع: وحشتنى اوى ي يونس الايام صعبة عليا من غيرك 
يونس: جه الوقت اللى نكون فيه مع بعض ومحدش يفرق بينا بعدها لا أمك ولا المۏت
سارة: ازاى؟!
يونس: تيجى معايا ايه رأيك؟!
سارة: موافقة طبعا بس ازاى 
مسك ايدها اللى كانت بتخرط بيها الخضار وحطها ع الشريان وبدأ يق*طع الشريان سارة بۏجع: لا ..لا مش عاوزة 
يونس: اهدى ي حبيبى كلها دقيقة ونكون مع بعض للابد 
زاد من قوة السکينة ع الشريان وخلاص كان قطعه فعلا وقبل ما تلفظ سارة انفاسها الاخيرة شافت الدهار وماټت ولما رجعت حليمة وشافت بنتها مېتة عرفت انه الدهار وانه انتقم منها ف بنتها وقتها قررت تحبسه عملت البير ورميت فيه كل الحاجات باستثناء بعضها اللى من خلالها استدعته ولانها كانت اقوى من الدهار مقدرش يمنعها فضل ېصرخ لحد ما اتحول لدخان ودخل البير وقتها قفلته بقفل عليه ايات من القرأن واخدت هدومها ومشيت من المكان 
فتح عثمان عيونه وهو بيبتسم ...رضوان: خير ؟!
عثمان: كل الخير ان شاء الله 
دخل عثمان ع غرفة وشاف حاجات كانت حليمة نسيت تحطها ف البير اخدها كلها وطلع بيها واثناء خروجه وقع ع وشه وهو حاسس بحد ماسك رجليه حاول يتحرك لكن مقدرش ...قرب ايهاب وحاول يشده لكن مقدرش وابتدى يتسحب لجوة 
عثمان بصړيخ: حد ياخد الحاجة دى يرميها ف البير ويقفله بالقفل بسرعة 
وقف يزن محتار ينقذ الشيخ ولا ياخد الحاجة لقى خالد ورضوان وايهاب ماسكين الشيخ واخد هو الحاجة ورماها بالبير وقبل ما يقفله لقى حد بيرميه بعيد وكان الدهار رجع يزن بضهره لورا وبسرعة جرى ايهاب ع البير وهو بيتلوا سورة ياسين وقتها اتحول الدهار لدخان ودخل البير وبسرعة قفلوه بكذا قفل عليه قرآن 
عند خديجة لقت دخان كتير بيخرج من بوقها وكل العلامات اللى ع جسدها اختفت ووقعت مغمى عليها 
ايهاب: الله اكبر الحمدلله اللهم لك الحمد والشكر يارب 
رضوان بدموع: كده خلاص ي شيخ عثمان بنتى اتحررت منه؟
عثمان: الحمدلله ومش هيظهر ليها تانى ان شاء الله 
اتصل رضوان ع رتيبة وحكت ليه اللى حصل واتأكدوا ان الدهار ترك جسد خديجة للابد جاب يزن حجر وحفر ع باب البير: البير ملعۏن يرجى عدم الاقتراب منه حتى لا تصاب بأذى ساكنه 
عثمان بابتسامة: خير ما عملت ي حبيبى 
ومن بعدها توقفت الچرائم ف منطقة ارمنت للابد واترقى يزن لمقدم بعدها اما خديجة اتخطبت وعاشت حياتها بسلام 
بعد مررو اكثر من ٣٠ سنة ف مكان ع طريق المنصورة كانت عربية موجود فيها بنت مع ابوها وامها واخوها احست بۏجع شديد ونزلت اختفت وسط الاراضى وفتحت البير بدون ما تهتم للمكتوب وخلصت واحست برجل غريبة واقفة قصادها رفعت وشها وشافت كائن برأس ثور وجسم بشرى وقبل ما تصرخ اتحول لدخان ودخل ع جس،،دها وطبع ع قلبها حرف D ووو٠٠ توتة توتة خلصت الحدوتة

 

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS