القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية للعشق حدود الفصل الحادي والثلاثون حتى الفصل السادس والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

رواية للعشق حدود الفصل الحادي والثلاثون حتى الفصل السادس والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية للعشق حدود الفصل الحادي والثلاثون حتى الفصل السادس والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

بصيت لاختبار الحمل بصدمة و غضب مفرط:- مستحيل مستحيل يكون بتاع شروق طب ازاي يمصيبتك يا فردوس يا مصيبتك السودة


خديت الاختبار في ايديها و دخلت اوضة شروق و فضلت تبحث جوا الاوضة و تدور في الدولاب ، لاقيت قسيمة جوزها من اسلام

فضلت ترن عليها اكتر من مرة بس كان رقمها مشغول

فردوس بغضب و دموع :- ليه يا شروق ليه ترخصي.. نفسك كدا يبنت بطني


قالت كلامها و خديت معاها اختبار الحمل و قسيمة الجواز و هي متوجهة لقصر الجابري


غزل بغضب و هو بتقوم من على السرير:- ازاي ازاي اللي انتي بتقوليه دا انتي فين دلوقتي في اي مركز

شروق بشهقات:- في مركز****** سامحني يا غزل سامحني


قالت كلامها و قفلت المكالمة ، بصيت غزل للفون و اتكلمت بغضب و خوف شديد:- الو شروق

عامر بخوف :- فيه ايه يا غزل 


اتجهت ناحية هدومها اللي كانت موجودة على الكنبة و اتكلمت بغضب مفرط

:- الحقير... ابن عمك مش كفاية انه اتجوزها من ورانا لا عايزاها كمان تنزل... ابنها الحق اختي بس و بعدين مش هرحمه.. تربية سحر الحرباية... 

عامر :- انا مش فاهم اسلام اتجوز شروق

بقلمي يارا عبدالعزيز 


في المركز شروق كانت في غرفة التخدير و كانت بتترعش.. من الخوف و هي محاوطة معدتها و دموعها نازلة على خدها بكسرة...

:- انا اسفة بس مش بأيدي الصح انك متبقاش مع اب زي دا 


الدكتورة كانت لسه هتخدرها بس دخل اسلام بخوف و غضب مفرط و هو بيتكلم بسرعة:- لا لا متعمليش حاجه انا مش هقتل... ابني


راح عند شروق و مسك ايديها تحت نظرات الاستغراب منها

:- قومي معايا مش هنزل... ابني قومي يلا


قامت شروق من على السرير و خرجت مع اسلام و هي بتحاول تبعد عنه ، كان لسه هيتكلم بس وقفه غزل و عامر اللي دخلوا بسرعة كبيرة ، غزل راحت عند شروق و اتكلمت بخوف و هي بتاخدها في حضنها:- انتي كويسة

شروق حضنت غزل بقوة و انهارت من البكاء


عامر مسك اسلام من هدومه و هو بيزقه... بغضب و خبطه... في الحيطة و اتكلم بعصبية مفرطة:- انت اتجننت... عايز تنزل... ابنك انت مش بتحبها ازاي تعمل فيها كدا عايز تقتل... روح ليه


اسلام بدموع :- عشان انا مش بنفس شجعاتك انت و دياب عشان مش هعرف اروح اقول لجدي انت اتجوزت من وراك عشان انا بني ادم ضعيف


غزل بصتله بكره.. و غضب و بصيت لشروق و اتكلمت بلهفة

:- اهدي يحبيبتى عمل فيكي ايه حصلك حاجه

شروق بشهقات:- انا عايزة امشي من هنا حاسة اني مش قادرة اخاد نفسي و مخنوقة اوي

غزل :- هنمشي يا روحي بس انتي حاولي تهدي ماشي خدي نفس مش هيقدر يعملك حاجه اختك موجودة و مش هتسمحله يقرب.. ناحيتك أو يأذيكي...


اسلام بدموع و هو بيتقطع... على حالة شروق اللي هو السبب فيها ، راح عندها و حاول ياخدها من غزل بس غزل بعدته و اتكلمت بتهديد و هي بترفع سبابتها في وشه

:- اياك اياك تقرب... منها انت فاهم

بقلمي يارا عبدالعزيز 


اسلام:- دي مراتي

غزل :- مش هتبقى انت هتروح زي الشاطر تقول لجدك انك اتجوزتها و للكل و بعدين هطلقها.. انا استحالة اسمح لاختي تبقى مع بني ادم زيك

اسلام بدموع و هو بيبص لشروق :- انتي عايزة تبعدي عني

بصتله بكره... و هي بتهز راسها:- انا مش طايقك يا اسلام مش طايقك و مش طايقة ابص في وشك حتى انت فعلا بني ادم ضعيف... انت كنت عايز تقتل... ابني

اسلام : و معملتش كدا و مقدرتش هعمل كل اللي انتي عايزاه بس متقوليليش اطلقها يا غزل ارجوكي شروق روحي و أنا مش هقدر ابعد عنها 


غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت فون اسلام ، بصله لاقى المتصل جده اتنهد و فتح المكالمة

اسلام :- ايوا يا جدي

نبيل :- انت فين تعال القصر بسرعة و هات مرتك معاك

اسلام سمع بصدمة كبيرة و قال:- تمام

قفل المكالمة و بص للفراغ اللي قدامه و قال بهدوء 

:- جدي عايزيني و قالي اجيب مراتي معايا

عامر :- هو عرف منين

اسلام :- مش عارف المهم دلوقتي احنا لازم نمشي 


بعد نصف ساعة كانوا وصلوا القصر ، اتفجأوا بوجود فردوس ، شروق بصتلها بخوف شديد و هي بتستخبى ورا غزل ، فردوس راحت عندها و اتكلمت بغضب 

:- رايحة تتجوزي اسلام الجابري من ورانا تعالي هنا

غزل بهدوء و هي بتاخد نفس عميق :- ماما شروق حامل بلاش و هي دلوقتي تعبانة

فردوس بغضب :- عرفت يا غزل عرفت ان اختك حامل و عرفت انها اتجوزت من ورانا و انها رخصت... نفسها لإسلام الجابري اللي سابها و مشي و مهتمش لوجعها... انت غبية.. يخسارة تربيتي فيكي يخسارة

نبيل بغضب :- بس مش عايز اسمع صوت حد فيكوا اسكتوا كلكوا انهاردة هنقول للكل ان اسلام و شروق اتجوزوا و شروق هتفضلي هنا في بيت الجابري لحد ما تولدي

غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت نبيل القوي

:- دا عشان مصلحة اختك و الناس متتكلمش عليها

بقلمي يارا عبدالعزيز


اسلام:- جدي انا اسف بس انا بحبها و عايز ابقى معاها و مكنش قدامي حل غير دا

نبيل :- انت حاسبك معايا بعدين

اتحول ملامحه للغضب :- هو انتوا بقيتوا بتعملولي اعتبار

قال كلامه و هو بيبص لدياب :- حضرة الظابط راح اتجوز واحدة من البندر و بعدين جيه قالي حبيت و اتجوزت من غير ما ياخد رأيي

دياب :- جدي انا....

نبيل بغضب :- اشششش مش عايز اسمع نفس حد فيكوا

كمل كلامه و هو بيبص لعامر :- و الدكتور المحترم اتجوز و سافر من غير ما يعرف حد و كانت النتيجة ان مراته كانت هتبقى مع اخوه و كانت هتبقى فضيحة... البلد كلها و جاية بقى تنتهي بالبشمهندس الصغير الواضح انكوا محتاجين تتربوا... من اول و جديد يا ولاد الجابري 

قال كلامه و حط ايديه على قلبه بألم و كان هيقع... لولا ايد دياب اللي سندته في الوقت المناسب

دياب بخوف شديد:- جدي انت كويس

عامر راح عنده بخوف و سندوه و قعدوه على الكنبة و عامر بدأ يقسيله ضغطه

عامر بخوف :- جدي ضغطك عالي حاول تهدى 

نبيل اتجاهله و دخل ببعض التعب غرفة المكتب

دياب :- هو ضغطه عالي اوي

عامر :- لا انا هدخل اديله دواه و هيكون كويس متقلقش


شروق بدموع :- ماما انا اسفة سامحني انا غلطانة و مش كويسة ارجوكي يا ماما انا بجد تعبانة و مش عايزكي تزعلي مني انتي و غزل 

فردوس:- اللي انتي عملتيه كان اكبر غلط

شروق :- عارفة بس انا لسه صغيرة و مش عارفه حاجه مش انتي ديما بتقولي كدا بنتك الصغيرة غلطت و جاية تطلب منك السماح

قالت كلامها و دخلت جوا حضنها و فضلت تعيط :- انا موجوعة... اوي يا ماما انا غلطانة عشان مسمعتش كلامك انتي و غزل بس مشيت ورا قلبي اللي دمرني سامحني ارجوكي

فردوس بصيت لغزل اللي هزيت راسها بهدوء ، حاوطت بايديها ضهرها و اتكلمت بهدوء و هي بتحاول تطمنها:- اهدي عشان مش حلو لي اللي في بطنك ارتاحي

بقلمي يارا عبدالعزيز 


اسلام راح عندهم و مسك ايد شروق و قال:- يلا نطلع اوضتنا

شروق بصتله بغضب و قالت:- سيب ايدي و اياك تلمسني... انت فاهم

غزل خدتها و طلعوا غرفة اسلام و معاهم فردوس تحت نظرات الالم... الشديد منه

غزل ساعدت شروق و نيمتها على السرير و مسكت ايديها

:- لازم تستحملي عشان سمعتك في وسط اهل البلد انت مضطرة تبقي معاه بس انا مش هسيبك ماشي متخافيش يحبيبتى

هزيت شروق رأسها بدموع و غمضت عينيها و هي بتستعيد كل اللي حصل معاها في يومها بألم... شديد و هي سامعة صوت تكسير... قلبها من حب حياتها و اللي امنته على نفسها


دياب راح مباحث الآداب... عشان يتابع قضية مريم و سمير

:- دياب باشا عندنا نورتنا و الله 

دياب :- تسلم يا سيف صحيح عملتوا ايه في موضوع مريم

سيف كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة فونه رد عليه و قال لدياب:- معلش يباشا موضوع ضروري و راجعلك حالا

دياب هز راسه بهدوء ، خرج سيف دياب لاحظ ملفات باين عليها قديمة و كان مكتوب عليها مباحث اداب... القاهرة

فتح الملفات و بدأ يقلب فيها بتركيز لحد اما كانت الصدمة الكبيرة لما شاف صورة سحر و هي صغيرة و الغريب انها كانت بأسم واحدة اسمها رحاب علي محمود

بصلها بصدمة كبيرة و قال بهمس :- مرات ابويا

دخل سيف وقتها:- اتأخرت عليك

دياب :- الملفات دي موجوده هنا ليه

سيف:- دي ملفات قديمة واحد ابن مسؤول عايز يطلع علي كذا جريمة زمان و دلوقتي عشان بيحضر بحث علمي هيشوفهم و هنرجعهم تاني

دياب :- تمام انا هقوم امشي دلوقتي و هاجي بعدين

خرج دياب و هو بيفكر في الموضوع بصدمة كبيرة ، مسك فونه و رن على ابوه

دياب :- بابا فاكر الست اللي انتوا حكيتوا عنها اللي هي تبقى مرات عمي زيدان ام عامر الحقيقة كانت اسمها ايه فاكر اسمها

جابر :- اه اكيد يبني على. الرغم من ان عدى تلاتين الا اني لسه فاكر اسمها زيدان كان قاله بس احنا عمرنا ما شوفنها

دياب :- اسمها ايه

جابر : رحاب رحاب علي محمود

الفصل الثاني_و الثلاثون


دياب بصدمة و هو مش مستوعب :- انت متأكد يا بابا ان دا اسمها


جابر :- ايوا يبني عمك زيدان كان قاله لما جاب عامر هنا بس احنا عمرنا ما شوفنها هو قالنا انه متجوزها و بعدين رجع القاهرة طلقها و جيه على طول و من ساعتها احنا منعرفش اي حاجه و مهتمناش نعرف اي حاجه لان جدك قال لعمك اقفل على الموضوع و ربي ابنك مع مرتك و موضعها متفتحهوش تاني 


دياب :- تمام


قفل مع ابوه المكالمة و رجع مكتب سيف و قال بهدوء 

:- سيف انا هاخد ملف رحاب علي محمود

سيف :- مينفعش يا دياب باشا انت عارف القوانين الملفات دي هيشوفها ابن المسؤول و بعدين هنرجعها تاني مباحث اداب... القاهره

دياب :- هيجي ياخدها امتى

سيف :- بليل

دياب خد الملف و قعد على الكنبة اللي في اوضة مكتب سيف 

دياب  تمام انا هبص عليه هنا لحد اما هو يجي

سيف بأستغراب:- براحتك يباشا


اسلام خبط على باب اوضته ليأتيه الرد في الحال

غزل:- مين

فتح اسلام من غير ما يتكلم و دخل اوضته و هو بيبص على شروق اللي كانت نايمة بدموع و الم.. و نفسه يروح عندها  ياخدها في حضنه ، بص على غزل و فردوس اللي قاعدين و بعدين دخل الحمام

بقلمي يارا عبدالعزيز 


فردوس :- غزل خلينا نمشي

غزل و هي بتبص لشروق:- بس انا مش عايزة اسيبها لوحدها يا ماما

فردوس :- يحبيبتى مينفعش هي دلوقتي مش لوحدها معاها جوزها و دي اوضته و لازم يكون على راحته مع مراته فيها

غزل :- انتي بتقولي ايه يا ماما استحالة اسمحله يبقى معاها

فردوس :- هو مش هياكلها يا غزل دي مراته و يلا بلاش تعندي غلط اللي انتي بتعمليه دا و قلة ذوق... انتي مش هتفضلي معاها طول العمر اديها مساحتها الشخصية

غزل اتنهدت بغضب و سابت ايد شروق و قبلت... رأسها بحب و دموع و مشيت مع فردوس

اسلام حس بخبط الباب ، سند براسه على على حيطة الحمام و هو بيتنهد بحزن ، لف المنشفة على خصره.. و خرج

لاقها رايحة في نوم عميق ، راح عندها و قعد جانبها و مسك ايديها بحب و قبل... ايديها و قبل... رأسها و خدها و هو بيبكي و دموعه نزلت على خدها

شروق حسيت بحركته قريب منها ، قامت مفزوعة و قالت بغضب :- عايز ايه يا اسلام و بعدين انت بتعمل ايه

اسلام بدموع :- عايزاك يا شروق مش انتي مراتي

شروق بغضب :- و الله العظيم لولا اللي في بطني و غلطي بأني اتجوزتك اصلا مكنتش عمري هقبل اني اكون معاك تحت سقف اوضة واحدة خالص فتسكت خالص كدا و حاول متورنيش وشك دا كتير ماشي يحبيبي

اسلام ببأبتسامة:- يعني انا حبيبك صح

شروق رمته... بالمخدة اللي جانبها بغضب مفرط:- بارد امشي روح البس هدومك متعقدش قدامي كدا

قرب منها و مسك ايديها بحب و قرب... منها و همس جنب ودنها :- مش هتنامي في حضني.. ؟؟ دلوقتي انتي بقيتي في اوضتي و كلهم عارفين هتطلعي و تخرجي من غير ما حد يقول حاجه و لا تكوني خايفة

حطيت ايديها على صدره.. بضعف و دموعها نزلت على رقبته ، بصلها بحزن و هو بيمسح دموعها

شروق بحدة و هي بتبعد ايديه عنها:- دا كان زمان قبل ما تقولي نزلي ابنك و تعرفني مكانتي الحقيقة عندك عاملة ازاي حتى لو جيت في اخر لحظة و عملت عمل بطولي قدامي و قولت لا متنزليهوش... دا مش هيغير خالص من اللي انت كنت عايزني اعمله انت بني ادم ضعيف.. و انا ميشرفنيش.. خالص اكون مع حد ضعيف زيك 

كملت و هي بتبص لجسده.. العريض:- عاملي فورمة على الفاضي و انت اصلا من جوا حد اضعف من الريشة

اسلام بصلها بغضب مفرط من كلامها و قام من قدامها قبل ما يعمل اي حاجه تأذيها... او يندم عليها

قام من قدامها و دخل غرفة الملابس بغضب و هي بصتله بحزن كبير و هي متابعة كل حركة منه و حاسة بالندم من اللي قالته 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


دياب فضل يبص في ملف حوالي ساعتين مسبش تفصيلة عنها الا اما عرفها ، قام من مكانه ببعض التعب و رجع الملف مكانه و مشي و هو في دوامة من التفكير المتواصل 

طلع بعربيته و فضل سايقها و هو بيفكر اتكلم في نفسه ببعض الحزن :- مينفعش اقول لحد دلوقتي مش معايا اي دليل لاي حاجه هي عملتها لو قولت هتاخد حذرها و هتمشي من غير ما تتعاقب على عاميلها انا دلوقتي ان كل حاجه حصلت كانت بسببها هي اكيد رجعت تنتقم... 

ضرب... على الدريكسيون اللي قدامه بغضب مفرط و قال

:- شوفت اللي انت عملته فينا يجدي بسببك انت فيه ام بتعمل كل حاجه قدامها عشان تموت... ابنها 


وصل القصر و طلع اوضته من غير ما يكلم حد أو حتى يدخل يطمن على جده ، رمى نفسه على الكنبة و قعد عليها و هو بيرجع راسه لورا بشرود 

هاجر بصتله و قالت:- دياب انت روحت فين زياد و زين مطلعين عيني من الصبح و ما صدقت نيمتهم دياب دياب

فضلت تنادي عليه بس بدون اي جدوى 

راحت عنده و قالت بحزن :- مالك يحبيبي انت زعلان على جدك عامر قال انه هو كويس و بقى احسن متقلقش عليه

بقلمي يارا عبدالعزيز 


شدها عليه و هو بيضمها... ليه بقوة كبيرة و بيدفن... وشه في عنقها و بيتكلم بهمس :- بتقولي ايه

هاجر بحب :- انا بقالي شوية بنادي عليك و بكلمك و انت مش معايا خالص فيه حاجه و لا ايه انت كويس 

دياب بهمس :- مفيش يحبيبتي انا تمام متحطيش في دماغك تعرفي انك وحشتني و اني محتاجك اوي اوي حاسس ان الحمل بقى عليا جامد اوي و ضايع مبقتش عارف اعمل ايه و خايف على عامر مش عايزاه يتوجع... و يزعل كفاية عليه اللي حصله الفترة اللي فاتت

هاجر :- انا واثقة فيك و عارفة انك قدها و هتعمل اللي انت شايفه مناسب للكل يحبيبى متزعلش كل حاجه هتتحل باذن الله

دياب بتنهيدة:-  يا رب

كمل و هو بيحاول يطلع من اللي هو فيه و بيبصلها بحب و ابتسامة و بيشيلها:- تعالي بقى قوليلي كنتي بتقولي ايه


في المساء

غزل كانت قاعدة في حضن.. عامر و هو بيحرك ايديه في شعرها بحب كبير ، مسك ايديها و قبلها... بحب و حضن.. كف ايديها بحب 

عامر :- سيبي اسلام و شروق يحلوا مشاكلهم بنفسهم زي ما محدش بيدخل في حياتنا انتي كمان متدخليش في حياة حد

غزل بغضب مفرط و هي بتقوم من حضنه... :- انت بتقول ايه دي اختي

عامر :- شروق مش صغيرة و دي حياتها و على فكرة اسلام بيعشقها بدليل انه مستحملش يعمل اي حاجه ليها أو ابنه

غزل بعصبية :- عامر انا حرة اعمل اللي انا عايزاه مع اختي و يا ريت متتكلمش معايا في الموضوع دا تاني عشان منخسرش بعض بسببه

عامر بحدة:- نخسر بعض بسببه انتي شايفة كدا يعني هو انتي بعدك عني بالسهولة دي لدرجة دي انا و لا حاجه عندك ليه ديما انا اللي بعمل كل حاجه و انتي طول الوقت بتحاولي تبعدي انا لولا اني مش بسيبك لدماغك دي كان زمانا انفصلنا من زمان

غزل بسخرية:- لا كتر خيرك معلش بنتعبك معانا يا دكتور

عامر بعصبية:- غزل متعصبنيش متختبريش صبري عليكي و بطلي اسلوبك دا احسنلك

اتجاهلته و دخلت غرفة الملابس ، وقفت قدام الهدوم و هي بتطلع عباية ليها ، راح وقف وراها و قال بحدة 

:- انتي بتعملي ايه

غزل :- هلبس عشان اروح اطمن على شروق و اشوف ابن عمك لو اتجرأ و عملها حاجه

عامر بعصبية:- قسما بالله ما انتي خارجة من الاوضة انهاردة

غزل :- لا هخرج و انت مش هتؤمرني على فكرة

غمض عيونه بغضب و فتحها تاني و هو بيزقها... برفق و بيحاصرها بأيديه و الحيطة ، اتكلم ببعض الحدة 

:- مش هتخرجي من الاوضة دي يا غزل انا قولت كلامي و خلاص متجادليش في موضوع منتهي

غزل كانت لسه هتتكلم بس حط ايديه على فمها و قال:- قولت متجادليش

 شال ايديه من على فمها و بصلها بحب و مرر ايديه على وشها برقة:- انتي حلوة كدا ازاي 

غزل بتوهان فيه:- امممم

عامر شالها بحب ، دفنت... وشها في عنقه و اتكلمت بهمس :- انت ازاي بتقدر تسيطر عليا كدا

عامر بحب :- انا برضوا و لا انتي اللي فكيتي كل حصوني قدامك

بقلمي يارا عبدالعزيز 


دياب وصل بيت صغير موجود في سوهاج ، خبط على الباب ، فتحت ست في سن الأربعينات

راجية:- دياب بيه

دياب :- ايوا ايه مش هتقوليلي ادخل

راجية:- اتفضل

دخل دياب و قعد بثقة و قال:- جاي اسألك شوية حاجات بخصوص الدكتور نورا اللي كنتي شغالة عندها

راجية بخوف شديد:- بس انا قولت كل اللي عندي في النيابة و معنديش اي حاجه تانية اقولها

دياب :- لا انا واثق انك مقولتيش كل حاجه و بعدين انا جاي اسألك أسئلة محددة عايز اجابات ليهم محددة برضوا من غير لف و لا دوران الأسئلة دي متسألتلكيش في النيابة

راجية بصتله بخوف شديد ليتابع دياب كلامه بهدوء

:- طبعا انتي عارفة مدام هاجر مراتي بما انها كانت بتابع مع الدكتورة اللي كنتي شغالة عندها

راجية:- ايوا اعرفها اكيد

دياب :- و تعرفي ان نورا كانت مديها حبوب منع الحمل على أساس انهم حبوب تعمل العكس

راجية بصتله بخوف شديد و بدأت تعرق

دياب بغضب :- جاوبي على سؤالي و زي ما قولتلك من غير لف و لا دوران

راجية:- مع معرفش

دياب بغضب :- مصرة تعصبني عليكي هتقولي كل حاجه و لا انتي عارفة اللي بيقع تحت ايد دياب الجابري بيتعمل فيه ايه

راجية بخوف :- ايوا اعرف الاتفاق اللي حصل حصل قدامي

دياب :- حلو اوي الاتفاق دا بقى كان ما بين الدكتورة و مين مين اللي قال للدكتورة تضحك على مراتي و تقولها انها مبتخلفش و قالتلها تديها حبوب منع الحمل 

راجية:- الست سحر هي اللي طلبت من الدكتورة تعمل كدا عشان مكنتش عايزة الست هاجر تخلف منك

الفصل الثالث_ و الثلاثون


دياب بصلها بأنتباه و اتكلم بحدة :- و مكنتش عايزة هاجر تخلف مني ليه مقالتش اسباب

راجية بخوف شديد:- لا مقلتيش هي بس طلبت من الدكتورة و ادتها فلوس عشان تنفذ و مقالتش اي حاجه تانية غير انها مش عايزة الست هاجر تخلف منك ابدا

دياب :- و ايه تاني

راجية بتوتر شديد دياب لاحظه:- مفيش اي حاجه تانية انا قولت كل اللي اعرفه

دياب لاحظ توترها قام وقف جانبها و هو بيحط ايديه في جيوبه و بصلها نظرة رعبتها:- شكلك بيقول ان فيه حاجات كتيره عايزة تقوليها بصي انا لحد دلوقتي ماشي معاكي كويس جدا و مش عايز اذيكي... انما هتلعبي عليا افعصك... و انتي عارفة دا كويس اوي

راجية بخوف شديد و هي بتبلع ريقها:- دكتورة نورا حاطة كاميرا صغيرة في اوضة مكتبها محدش كان يعرف اي حاجه عنها حتى الشرطة مقدرتش تلاقيها  الكاميرات اللي الشرطة لاقتها الكاميرات اللي متشافة و اللي كانت متفرغة الكاميرا دي غيرهم كلهم بس

دياب بغضب :- بس ايه انطقي

راجية:- فيه واحد تبع الدكتورة هو قريبها من بعيد بس بتثق فيه ثقة كبيرة هو الوحيد اللي كان عارف مكانها بعد الحادثة راح البيت و خدها و هي دلوقتي معاه و التسجيلات اللي عليها كلها معاه

دياب بتركيز في كلامها:- و الاقي فين الراجل دا 

راجية:- في بورسعيد في *********

دياب :- حلو اوي كدا اللي حصل دلوقتي و اني جيت هنا مش هتقوليه لحد دا لو عايزة تحافظي على حياتك تمام

راجية بخوف شديد:- تمام يباشا بس ابوس... ايديك متقولش ان انا اللي قولتلك انا مش عايزاها تموتني... انا عندي عيال و عايزة اربيهم

دياب :- لو سمعتي الكلام انا هحميكي

راجية:- انا تحت امرك يباشا المهم متأذنويش... انا و عيالي

دياب :- تمام

بقلمي يارا عبدالعزيز 


خرج من البيت و مسك فونه و رن على هاجر

هاجر قامت بنوم على صوت الفون بصيت ملاقتش دياب جانبها ، مسكت الموبايل و قالت بنوم

هاجر :- ايه يحبيبى انت فين قومت ملاقتكش جانبي فيه حاجه و لا ايه

دياب :- مفيش يحبيبتي شغل انا بس برن عشان اقولك اني مسافر بورسعيد عشان متقلقيش

هاجر بأستغراب:- بور سعيد ليه 

دياب :- قولتلك شغل يهاجر المهم مش عايز اي حد عندك يعرف اني في بور سعيد ماشي لو حد سألك قولي في شغل و هيتأخر شوية

هاجر :- حاضر بس هو انت هتغيب كتير

دياب بتنهيدة:- مش عارف هبقى ارن عليكي كتير يلا عايزة حاجة

هاجر :- سلامتك

قفل المكالمة و هاجر بصيت للفون باستغراب و هي بتقول بهمس :- يا ترى فيه ايه مش عارفه حاسة من صوته ان فيه حاجه و انه مش شغل ربنا يستر يا رب تحميه و تكون معاه ديما 


غزل كانت نايمة في حضن... عامر و هي دافنة... رأسها في صدره بحب و خجل 

عامر بحب :- زعلانة

هزيت رأسها بي ايوا و هي لسه حاطة راسها في صدره... 

عامر :- طب ما هو انتي اللي ديما بتنشفي دماغك هم حرين يا غزل سبيهم يحلوا مشاكلهم بنفسهم يحبيبتى متأثريش انتي على ارائهم

طلعت رأسها من صدره... و هي بتبصله وهو لسه ماسك فيها 

غزل :- لو سبت شروق تاخد القرار هتاخده بقلبها و هتغلط تاني

عامر :- اسلام ندمان على فكرة و باين جدا في عينه و هو بيحب شروق اوي و بيتقطع... من بعدها عنه

غزل :- انا عارفة دا و عارفة كمان انها بتحبه بس اسلام مش هيعرف يحميها و انا مش هبقى مطمنة على اختي معاه

عامر كان لسه هيتكلم بس جاله تلفيون من المستشفى

عامر :- تمام انا جاي حالا

غزل بخوف :- فيه ايه

عامر قام بسرعة و اتكلم و هو بيلبس هدومه على عجل

عامر :- لازم اروح المستشفى فيه حاجه ضرورية و عايزيني 

غزل بزعل طفولي :- و هتسبني لوحدي احنا لسه بنتكلم في حاجات كتير

عامر بحب و هو يقبل.. رأسها :- الموضوع ضروري يروحي فيه حالة بتموت... و لازم اروح اشوفها يلا سلام

قال كلامه و خرج من الاوضة بسرعة و غزل بصيت لطفيه بحزن :- اداي نتيجة اني اتجوز دكتور


عامر نزل تحت و طلع بعربيته تحت نظرات الشر... الكبير من سحر اللي كانت واقفة تبصله في البلكونة

سحر :- البس بقى يا ابن كريمة 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


طلع بعربيته و شوية و مقدرش يتحكم في حركة العربية اتكلم بخوف و هو بيحاول يوقف العريية:- مفيش فرامل

العربية فضلت تنحرف منه لحد اما خبطت في شجرة كبيرة ، دماغه اتخبطت... في دريكسيون العربية ليسقط مغشيا عليه

بقلمي يارا عبدالعزيز 


غزل قامت من النوم على رنة موبيلها

:- حضرتك المدام غزل مرات الدكتور عامر

غزل بخوف شديد:- ايوا انا

:- طب هو عمل حادثة... و هو دلوقتي في المستشفى

غزل بخوف :- ايه طب هو عامل ايه مستشفى ايه

بلغها بعنوان المستشفى ، خديت عربية من عربيات القصر و طلعت بيها على المستشفى 

وصلت المستشفى في رقم قياسي لانها كانت بتقول للسواق يزود سرعة العربية

دخلت اوضة عامر بخوف شديد لاقته قاعد على السرير و دماغه كانت مربوطة بشاش

غزل بخوف و دموع:- عامر ايه اللي حصلك انت كويس

عامر :- يحبيبتى كويس و الله أنا مش عارف هم رنوا عليكي ليه انا كويس خالص اهو و هنمشي دلوقتي

غزل ببكاء:- ازاي حصل دا 

عامر :- العربية مكنش فيها فرامل و الغريب اني عرفت من المستشفى انهم مكنوش محتاجيني و لا حاجه غالبا حد استخدم تلفيون المستشفى و قال كدا عشان يخرجني في الوقت دا

غزل بخوف شديد:- الموضوع بقى يقلق بجد ليه كل دا بيحصل و مين عايز يموتك...

عامر حضن... وشها بين ايديه:- اهدي يحبيبتى انا كويس و محدش هيقدر يبعدني عنك اهدي ماشي

هزيت راسها ببعض الاطمئنان و هي لسه خايفة من جواها


في مساء اليوم التالي كانوا قاعدين كلهم على تربيزة السفرة بيتعشوا

نبيل :- عامر انت كويس حاسس باي تعب نروح المستشفى

عامر :- انا كويس و الله يا جدي و بعدين انا دكتور و عارف ايه اللي يخليني اقلق و اروح المستشفى

سحر بصيت لعامر بشر... و قالت في نفسها:- كل اما دبرله حاجه يطلع منها بس مش هستسلم يعامر قلبي مش هيرتاح غير و انا شايفك ميت... قدام عيني

قاطع تفكيرها دخول دياب و اللي دخل و هو مركز مع سحر

هاجر بصتله بطمئنان بعد ما شافته و اتنهدت براحة و هي بتروح عنده ابتسملها بحب 

دياب :- متجمعين عند النبي 

بص لعامر بخوف و قال:- مالك

عامر :- هبقى احكيلك بعدين انت كنت فين من انبارح

دياب :- كنت بعمل حاجه كدا هقولكوا عليها دلوقتي معايا فيديو كدا هياخد من وقتكوا عشر دقايق بس لازم تشوفوه

بصله الجميع بأستغراب ما عدا نبيل اللي كان عارف ، نبيل بص لدياب بقلق ، دياب راح عنده و همس جنب ودنه

دياب :- متقلقش يا جدي مش هنقولها انه ابنها و عامر مش هيعرف حاجه

نبيل هز رأسه بخوف شديد و هو بيبص لعامر

راح دياب و بدأ يشغل الڤيديو و اللي كان عبارة عن سحر و هي بتقتل... الدكتورة ، بصله الجميع بصدمة و سحر بصتله بخوف شديد ، دياب راح عندها و قال

:- ايه رأيك في العرض دا اتمنى تكوني استمتعتي يا مرات ابويا و لا اقول طليقة عمي الراقصة... رحاب

سحر بصتله بشر... و قالت:- احييك يا دياب يا جابري قدرت تكشفني ايوا انا رحاب رحاب اللي جدك خد منها ابنها من قبل ما حتى تشوفه و قتله... و اللي جيت هنا عشان تاخد حق ابنها و حق حرقة... قلبها عليه

اسلام بصدمة :- انا مش فاهم حاجه انتوا بتقولوا ايه

سحر بصيت لابنها اسلام بدموع و مكنش فارق معاها غيره

دياب :- انا هفهمك يا اسلام الحقيقة هي ان امك تبقى طليقة عمي زيدان الله يرحمه عمي زيدان اتجوزها من ورا الكل و خلف منها و جاب الطفل اللي خلفه منها و جيه هنا و جدي قتله... عشان يغسل عار... اللي عمي عمله

سحر بغضب مفرط:- يغسل... عار... يقوم يقتل.... ابني انتوا ايه معندكوش اي ذرة رحمة في قلوبكم حرقتوا... قلب ام على ابنها عشان غروركم انتوا مش بني ادمين اللي انا عملته دا ميجيش نقطة في بحر اللي عيشته بسببكوا

راحت عند نبيل و وقفت قدامه و اتكلمت بغضب :- ايوا انا رحاب يا نبيل بيه رحاب اللي انت موت... ابنها من قبل ما تشوفوه انا اللي فهمت الكل و الشرطة ان رحاب ماتت... في حادثة.. على الطريق و العربية اتفحمت... و جبت جثة.. ملهاش ملامح على اساس ان هي انا و بقيت قدام الكل ميتة... و جيت هنا سوهاج بشخصية تانية خالص بعد ما قتلت... زيدان و دبرتله الحادثة... اللي مات... فيها عشان هو الوحيد اللي كان عارفني و جيت بشخصية سحر شخصية انا اللي اخترعتها و خليتكوا تحبوني لما لاقتوني بعامل دياب كويس بعد ما امه ماتت... و اتجوزت جابر بعد ما انت قولتله يتجوزني عشان اربيله دياب و ميحسش بفراق امه عنه و جبت منه اسلام و فضلت مستنية لحد اما عامر كبر عشان لما اخده... تكونوا اتعلقتوا بيه و تحسوا بأضعاف و جعي انا كنت عارفة ان عامر متجوز غزل و اتفقت مع الدكتورة تقول ان هاجر مبتخلفش عشان دياب يتجوز عليها و كنت قاصدة اخترله غزل و كنت مصرة انه يقرب... منها عشان لما عامر يرجع يعرف و هو و دياب يخلصوا... على بعض بس دا محصلش عشان دياب مقربش من غزل بس انا لما عرفت دا سلطت ناس يضربوا... نار على عامر و هو داخل من باب القصر و برضوا فلت منها ابن كريمة اه كريمة انا اللي قتلتها... برضوا بس مكنتش اقصد هي هي اللي قامت بعمل بطولي و خديت الرصاصة... بدل ابنها اعملها ايه بقى انا اللي قتلت... زيدان و انا اللي قتلت.. كريمة و الدكتورة

كانت بتتكلم و الكل بيبصلها بصدمة كبيرة و خصوصاً عامر و اسلام

بقلمي يارا عبدالعزيز 

كملت كلامها و هي بتروح تقف قدام عامر و بتتكلم بغضب و شر... و هي بتطلع مسدس... من جيبها و بتحطه في دماغ عامر :- زي ما هقتلك... دلوقتي يا ابن زيدان و كريمة انا عملت كل دا عشان اشوفك ميت... و دلوقتي هحرق... قلب الكل عليك و هاخد حق ابني منك انت دلوقتي

بصوا الجميع لعامر بخوف شديد و قلوبهم كانت شبه بتقف ، و عامر كان بيبصلها و هو لسه في صدمته من اللي جده و ابوه عملوه في اخوه و اللي اصلا ميعرفش أنه هو 

غزل برعب و خوف شديد و بكاء :- لا هو عملك ايه مش ذنبه... انه ابنه الوحيد حرام عليكي سيبي جوزي يعيش ليا انا و ابنه

سحر بغضب و بكاء و كسرة... :- و هم كانوا سابوا ابني يعيش ابني كان ذنبه.... ايه ابني اللي قتلوه... بكل دم... بارد كان ذنبه ايه

نبيل بص لعامر بخوف شديد و اتكلم بنبرة عالية و مليانة بالخوف الشديد:- هتقتلي.... ولدك يا رحاب


الفصل الرابع_ و الثلاثون


رحاب بصتله بأستغراب و قالت بغضب :- ابني ؟!!!! انا في حياتي مخلفتش اتنين اسلام و ابني اللي انت موته... من قبل ما اشوفه يبقى ازاي اللي انت بتقوله دا 


نبيل بص لعامر اللي كان واقف في حالة صدمة و هو مش فاهم اي حاجه ، رجع بص لرحاب و قال

:- عامر يبقى هو ولدك اللي انتي فاهمة اني موته... لكن هو ممتش.. ابنك انتي و زيدان يبقى عامر متكرريش غلطك و تقتلي... ولدك بيدك


رحاب رميت المسدس... من ايديها و هي بتبص لعامر بصدمة شديدة و دموع و بعدين رجعت بصيت لنبيل و قالت بعصبية 

:- انت كداب انت موتت... ابني اول ما اتولد انت بتقولي كدا عشان معملوش حاجه صح بتخلني اتعاطف معاه


نبيل :- انتي مفكرة اني هقتل... حفيدي بأيدي انا عملت كدا عشان متطلبيش بحقك فيه كنت استحالة اقبل ان حفيدي يتربى على ايد رقاصة... زيك

بقلمي يارا عبدالعزيز 


عامر ضحك بسخرية و قال:- انت بتقول ايه يا جدي انا ابن امي كريمة

كمل بلهجة مليانة غضب :- انتوا بتقولوا ايه طب ازاي ازاي 


نبيل بص لعامر بخوف شديد من رد فعله و كان لسه هيتكلم بس رحاب قاطعته و راحت عند عامر و خدته في حضنها.. و هي بتقول بدموع فرحة:- يعني انت ممتش... انت عايش ابني عايش ابني عايش


عامر بعد عنها و هو بيزقها... بقوة لدرجة انها وقعت... على الارض و قال:- ابعدي عني


رحاب بصتله بصدمة و بصيت لنبيل بكره.. كبير ، دخلت الشرطة وقتها ، دياب راح عند رحاب اللي قاعدة على الأرض و قال :- انتي مقبوض... عليكي بتهمة قتل... الدكتورة نورا و مرات عمي و عمي زيدان و انتحال شخصية كل اعترفاتك دلوقتي اتسجلت بأذن نيابة 


جهم اتنين عساكر و مسكوها من ايديها ، بصتلهم بغضب و قالت:- اوعى انت و هو

بصيت لعامر و قالت ببكاء : و الله هم اللي وصلوني لكدا انا بس كنت عايزة اعيش مبسوطه مع ابوك و كنت هسيب شغلتي و اقعد اربيك بس بس هم قالولي انهم موتكوا... انا قلبي انحرق... عليك تلاتين سنة بسببهم هم السبب اسلام أنا مش وحشة اوي كدا انا محبتش في الدنيا ادكم انتوا الاتنين انا بس كنت عايزة اخاد حق اخوك


اسلام كان بيبصلها و هم ماسكينها بدموع و ألم... شديد ، خدوها بالعافية و هي فضلت تتكلم بأنهيار و هي بتبص لعامر 

:- عامر طب خليني احضنك... و اشبع منك طب سبوني معاه يوم واحد اخده في حضني... يا عامر هم السبب


خدتها الشرطة و خرجوا من البيت ، اسلام كان لسه هيخرج وراها بس نبيل وقفه و قال بغضب :- انت رايح فين يا اسلام

بقلمي يارا عبدالعزيز 


اسلام بغضب مفرط:- بس بس بقى حرام عليك حرام عليك ضيعتني... و ضيعت... اخويا و امي و دلوقتي مش عايزني اروح وراها كفاية بقى كفاية بسببك انا كنت هقتل... ابني و بسببك برضوا حب حياتي دلوقتي مش طايقني و بسببك امي امي قتلت... اتنين و كانت هتنتهي بأنها تقتل... ابنها لما هربت... من البيت قولت للكل اني ميت... صح دلوقتي انا اللي بقولك ان ميشرفنيش... اني اكون فرد من العيلة دي

قال كلامه و خرج من البيت ورا رحاب ، نبيل بص لطيفه بألم... شديد ، راح عند عامر و كان لسه هيحط ايديه على كتفه بس عامر قاطعه و هو بيرفع كف ايديه قدامه و بيتكلم بغضب :- اشششش مش عايز اسمع منك أي حاجه و لا عايزك تمثل دور الجد الحنين اللي بيخاف على احفاده


نبيل بصله بألم و قال:- انا عملت كدا عشانك


عامر بغضب مفرط:- عشاني ؟!!!! عشاني تقوم تبعدني عن الست اللي حملت فيا و خلفتني و تقولها انك موتني... عارف بسببك ايه اللي حصل ابويا مات... و امي ماتت... حتى بعد ما عرفت ان امي الحقيقة موجودة مش عارف اقبلها كل دا بسببك عارف انا مش كاره سحر و لا رحاب و اللي المفروض امي اد ما كارهك... انت انا استحالة اسامحك على اللي انت عملته حرام عليك انت دبحتني... انت ازاي تعمل كدا دا انت اب و عارف معنى الابن عند اهله و الله اني لسه لحد دلوقتي مش مستوعب اللي انت عملته

بقلمي يارا عبدالعزيز 


قال كلامه و طلع فوق ، دياب راح وراه بسرعة ، دخل عامر الاوضة و قفل على نفسه

دياب و هو بيخبط على الباب :- عامر افتح الباب دا 

غزل بخوف شديد و دموع :- اكسر... الباب

دياب بصلها بخوف و كان لسه هيكسر... الباب بس عامر فتح و هو شايل سيف على ايديه ، مسك ايد غزل بغضب لدرجة انها كانت هتنكسر... في ايديه ، بصتله بأستغراب و دموع على الكسرة... و الالم... اللي شافتها في عينه

عامر بغضب :- يلا 

دياب :- انت انت رايح فين يا عامر ممكن تهدى و نتكلم

عامر :- نبيل الجابري مخلاش اي كلام يتقال يا دياب انا مش هعقد في البيت دا ثانية واحدة هاخد ابني و مراتي و هنمشي من هنا

دياب :- عامر انت بتقول ايه استنى

عامر اتجاهله و خد غزل و سيف و مشي نزل تحت لاقى نبيل واقف

نبيل بدموع :- عامر متخلونيش اخسركوا يا ولدي عاقبني زي ما انت عايز بس متبعديش عن بيتك

عامر بصله بغضب مفرط و خد غزل و خرجوا من القصر


في قسم الشرطة

رحاب ببكاء :- اسلام انت حاسس بيا صح انت عارف باللي انا فيه هم اللي وصلوني لكدا قول لاخوك يسامحني

اسلام بدموع :- انا معاكي متخافيش

العسكري بعصبية :- يلا 

خدها و دخلوا اوضة الظابط ، اسلام كان لسه هيدخل وراها بس العسكري منعه 

فونه رن اتنهد و رد

اسلام :- الو يا دياب 

دياب :- انت فين

اسلام: في قسم الشرطة

دياب :- امممم طب انا جيالك خليك عندك

اسلام:- تمام


عامر وصل هو و غزل شقته ، فتح الباب و هو شايل سيف 

غزل بهدوء :- هاته انا هدخله الاوضة جوا

عامر بصوت مليان وجع... :- احنا مجبناش حاجته من البيت هنزل اجبله سرير و هدوم ليه معلش خدتكوا على طول

كان لسه هيمشي بس غزل مسكت ايديه و قالت بحنية:- هتهرب مني انا كمان

عامر بتنهيدة :- مش بهرب انا هنزل بسرعة هجيب حاجات لسيف هو اكيد هيحتاجهم و جاي ماشي متفتحيش لحد و خلي بالك من نفسك

غزل :- تمام

بقلمي يارا عبدالعزيز 


خرج من البيت و هو بيرزع... الباب وراه بغضب.. و هو بيحاول يطلع غضبه... في اي حاجه قدامه غير غزل عشان ميأذيهاش... بسبب غضبه و وجعه... اللي جواه 


لف على شوية محلات و اشترى حاجات لسيف و بعدين طلع على المستشفى ، دخل غرفة مكتبه و فضل يكسر... كل حاجه حواليه بغضب و دموع ، حس بألم... في ايديه كان نتيجة ازازة... دخلت جواها ، دخل احد الدكاترة على الصوت

:- دكتور عامر حضرتك كويس

عامر بغضب مفرط:- اطلع برا مش عايز اي حد هنا محدش يدخل انتوا فاهمين 


اتفزع الدكتور من صوته و خرج من الاوضة و هو بيقفل الباب وراه ، قعد على كرسي مكتبه و دفن... وشه بين ايديه


في قسم الشرطة 

دياب :- هي معاها المحامي جوا انت هتفضل موجود وجودك ممنوش فايدة

اسلام بغضب و هو بيحط ايديه على وشه:- هي ممكن تنعدم...

دياب بهدوء :- دي حاجه تبع القضاء بقى المهم دلوقتي انا مش عايز اسيبك هنا لوحدك يلا نمشي من هنا 

اسلام:- سابني يا دياب انا مش هروح معاك و بطلوا تتعاملوا معايا على اني طفل انا كبرت و عارف انا بعمل ايه كويس اوي دياب انت ممكن توصي عليها صحابك ميحطهوش في الحجز قولهم

دياب :- بغض النظر عن ان اللي انت بتعمله دلوقتي غلط بس انا مقدر انها امك بس اللي جوا دي قتلت... فاهم يعني ايه دي متستاهلش اي حاجه ك

قبل ما يكمل دياب كلامه كان اسلام ماسكه من هدومه و زقه... على الحيطة بصله بحدة :- اسكت جدك هو السبب جدك هو الغلط مش امي

دياب شال ايد اسلام عنه بهدوء :- متخلنيش اعمل اي حاجه تزعلك... مني وجودك هنا مش هيخرجها و اصلا ممنوع شوية و هيخرجوك من هنا يلا عشان مراتك اللي حامل بي ابنك لوحدها و زمانها قلقانة عليك تعال معايا عشانها

اسلام سابه و خرج من القسم بغضب مفرط

بقلمي يارا عبدالعزيز 


عامر وصل البيت ، لاقى غزل قاعدة مستنيه في الصالة ، دخل من غير ما يتكلم و ظبط لسيف السرير و حاطه فيه

غزل :- دا كله بتجيب حاجات من برا

راحت عنده بخوف شديد و مسكت ايديه:- ايه دا دا من ايه

عامر بغضب :- مفيش ابعدي كدا

خد نفس عميق و قال بهدوء :- معلش انا اسف دي حاجه بسيطة متخافيش روحي نامي

غزل سحبته وراها و خرجت بيه الصالة و قعدته جانبها على الكنبة و جابت علبة الاسعافات و بدأت تعقمله جرحه... 

مسكت ايديه و قبلت... كف ايديه بدموع :- حقك عليا انا و الله بتقطع..... من حالتك دي طب بص اتعصب عليا يلا و طلع اللي جواك كأن مفيش اي حاجه حصلت


سحبها لحضنه... بحب و مسكها بقوة كبيرة من غير ما يتكلم اي كلمة و شالها بحب و حاطها على السرير و حط رأسه على رجليها و قال:- مش عايز اقول اي حاجه انا عايز انام

فضلت تحرك ايديها في شعره لحد اما هي نامت اما هو معرفش ينام من كتر التفكير


كانت الساعة واحدة بليل في الحبس كانت رحاب قاعدة و فجأة جيه العسكري و نادى على اسمها و قالها ان ليها زيارة ، خرجت رحاب معاه بأستغراب ان مين جايلها في وقت زي دا 

دخلت غرفة مكتب رئيس المباحث و بصيت بصدمة ممزوجة بفرحة و قالت:- عامر 


الفصل الخامس_و الثلاثون


رحاب بصتله بفرحة ممزوجة بصدمتها بزيارته ليها و قالت :- عامر 

راحت عنده و حضنته... بحب كبير و فضلت تعيط بقوة :- كنت عارفة اني مش ههون عليك يحبيبي


شال ايديها من على كتفه ، بصتله رحاب بصدمة و دموع و هي سامعة صوت تكسير... قلبها بسبب تصرفاته ليها


عامر :- و انتي مين عشان تفرقي معايا ؟ انتي اقسى و ابشع ست انا شوفتها في حياتي كلها 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


هزيت رأسها بالنفي و دموع :- لا لا متشوفنيش كدا هم السبب في كل اللي انا عملته انا بس كنت باخد حقك منهم و حق وجع... قلبي بسببهم طول السنين اللي فاتت يا عامر متقساش انت كمان عليا انا متولدتش راقصة بس البيئة اللي اتولدت فيها هي اللي خلاتني كدا عارف انا ما صدقت ان ابوك دخل حياتي عشان اتوب عن كل حاجه عملتها و خصوصاً اول اما عرفت اني حامل فيك بس بس جدك منسيش و حرق... قلبي عليك يعني كنت اعمل ايه


عامر بحدة :- مش عايز اسمع اي تبرير منك اللي انتي عملتيه ايا كان اللي انتي مرتي بيه ميديكيش اي حق انك تقتلي... حد و اوعي تفكري اني هقبل بيكي كأم ليا انا مش جاي هنا عشان كدا خالص انا جاي هنا عشان اقولك ابعدي عن عيلتي و ابعدي عن اسلام بلاش تخليه يكرهنا... بسببك كفاية اوي اللي انت عملتيه بلاش تعصيه.. على ابوه و جده سامعني يا سحر و لا نقول رحاب


رحاب بغضب :- رحاب دي تبقى امك فاهم يعني ايه

عامر بنفس غضبها:- بس انا معنديش غير ام واحدة بس و انتي موتيها... 


رحاب بغضب مفرط:- انتي من لحمي و دمي انا انا اللي حملت فيك و انا اللي خلفتك و ولولاهم كان زمانك معايا و انا اللي ربيتك انت ابني انا و حسك عينك اسمعك بتقول ان اي واحدة غيري هي امك


بصلها و اتكلم ببعض السخرية و الالم... :- ايه هتقتلني...

كمل كلامه و هو بيروح يقف قدامها و بيطلع مسدس... من جيبه و بيديهولها

مسك ايديها و حط المسدس في دماغه:- يلا يلا موتني... مش أنتي كنتي عايزة كدا مش انتي عملتي كل دا عشان توصلي لكدا يلا و قوليلهم اني انا اللي موت... نفسي استني هكتب جواب انتحار... عشان محدش يلوم عليكي مع انك كدا كدا ميتة... اصلا


رميت المسدس... من ايديها و اتكلمت بانهيار:- كفاية بقى كفاية حرام عليك متعملش فيا كدا 

كملت و هي بتحضن... وشه بين ايديها:- انت ابني و اغلى حاجه عندي بلاش تقسى عليا كدا

عامر بغضب و هو بيبعد ايديها عنه  و بيتكلم بدموع و غضب :- بس انا مش عايز اعيش مش قادر اعيش طبيعي بعد اللي عرفته انتوا عملتوا جوايا بحاجات دبحتني... يا ريتك كنتي موتني... و لا هو كان موتني... فعلا و انا صغير حرام عليكوا انا استحالة اسامحكوا انتوا خلتوني اكره... حياتي بسببكوا

بقلمي يارا عبدالعزيز 


رحاب :- طب سيبك مني كمل عشان غزل و سيف

بصلها بسخرية و قال :- حتى غزل مش عارفه تنسالي اللي عملته لسه بشوف في عينها العتاب على كل حاجه عملتها معاها حتى غزل مش قادرة تنسى ليا اي حاجه عملتها مع انها كانت غصبن عني


رحاب :- بس هي بتحبك و مش هتفضل زعلانة منك كتير و بعدين سيبك منها عادي هي اصلا تطولك دا انت عامر الجابري الف واحدة تتمنى ضفرك


عامر بصلها و ابتسم بسخرية و قال :- تعرفي اللي انتي بتقولي عليها مش امي دي قالت ايه و هي بين ايديا و بتموت... قالت متستسلمش قلبك يستاهل انه يفرح و انتي دلوقتي بتقوليلي ابعد عن قلبي شوفتي بقى الفرق ما بينك انتي و هي انا ابن كريمة الجابري الست اللي وهبت حياتها كلها ليا و لو جابتلي مليون اثبات اني منك انتي هفضل لحد اخر نفس فيا ابنها هي و خلاصة كلامي ابعدي عن عيلتي و كفاية اوي اللي حصلنا بسببك 


قال كلامه و بصلها بحدة و بعدين خرج من الاوضة ، قعدت على الأرض و دموعها على خدها مسحتهم بشر.. و فضلت تفكر قاطع شرودها العكسري اللي جيه خدها


غزل قلقت و هي بتحط ايديها جانبها ملقتش عامر فتحت عينيها بقلق 

غزل بخوف :- هيكون راح فين

مسكت فونها و رنيت عليه بس بدون اي جدوى و دا زود خوفها عليه اكتر ، افتكرت ايديه اللي كان جاي بيها مجروحة... اترعبت عليه بشدة و مسكت موبايلها و رنيت على دياب اللي رد عليها بسرعة لانه كان منتظر اي حاجه تطمنه على عامر 

غزل بخوف :- الو دياب عامر مش موجود خرج و انا نايمة وهو دلوقتي مش في البيت ارجوك شوفه فين و طمني عليه

دياب بهدوء عكس اللي جواه من خوف :- تمام

بقلمي يارا عبدالعزيز 


هاجر :- انت رايح فين

دياب :- هروح اشوف عامر 

كمل بغضب مفرط:- انا مش عارف امشي ورا مين فيهم اسلام خرج من القسم و لسه مرجعش و عامر مش مع غزل دلوقتي هم ليه مصرين يوجعوا قلبي عليهم هم الاتنين حاسس اني بجري ورا عيال صغيرة

هاجر :- هتلاقيهم باذن الله و بعدين هم دلوقتي مضايقين و مش واعيين لاي حاجه بيعملوها معلش حقك عليا

دياب قبل.... رأسها بحب و قال بحنية:- انا اسف اني عليت صوتي عليكي

هزيت رأسها بهدوء و حضنته... بعمق و هي بتقول:- و لا يهمك يحبيبي روح شوفهم و انا مش هنام هستناك

دياب :- هتأخر اكيد نامي احسن

هاجر :- انا مش عايزة انام روح بقى شوف عامر و اسلام زمان شروق و غزل قاعدين على نار... 

دياب :- تمام 


خرج دياب من البيت و وصل بعربيته قدام ملهى ليلي ، لاقى عامر قاعد على البار و بيشرب و باين عليه سكران... جدا ، راح عنده و اتكلم ببعض الغضب 

:- خليت ايه لاسلام بقى يا دكتور عامر 

عامر بصله و ضحك بألم... :- بيقولوا انه بينسي و انا عايز انسى احسن ما اروح اموتلكوا... نفسي

دياب :- انت من امتى و انت بالضعف دا فيه ايه

عامر بضحك:- هههههههههههه فيه ايه لا مفيش اي حاجه خالص عارف فيه ايه ههههه مرات ابوك طلعت امي بس هو دا اللي حصل 

دياب بصله و مسك ايديه و قال :- يلا لازم نمشي من هنا

عامر بسكر...  :- و ماله هنا دا طلع اساس أمي اللي خلفتني... هههههههههههه كان زماني انا كمان اتربيت هنا لا نبيل الجابري عمل فيا معروف كبير هو و ابنه

دياب بغضب :- بقولك يلا يا عامر يلا اروحك بيتك مراتك قلقانة عليك و بترن عليك مش بترد عليها

عامر بص لفونه و قال:- اه غزل طب تصدق خايف يجوا يقولولي غزل مش مراتك و سيف مش ابنك هو انت ابن عمي بجد و لا هتطلع علاقتي بيك مش صح انت كمان روح قول لجدك مخبي عليا حاجه تانية يقولها عشان ابقى خديت الصدمة مرة واحدة

دياب مسك ايديه و شده بغضب 

عامر بغضب :- سابني بقولك سابني يا دياب 

دياب اتجاهله و شده بكل قوته و خرجه وراه و ركبه عربيته و طلع بيها ، وقف قدام استراحة و خد عامر و دخل الحمام

مسك رأسه و حاطها في الحوض و فتح عليها الحنفية

عامر بغضب مفرط:- ابعد ابعد مش عايز افوق

دياب بغضب :- لا لازم تفوق مينفعش تروح لمراتك و ابنك و انت كدا لازم تفوق لو مش عشانك عشانهم

عامر رفع رأسه بغضب مفرط و قال و هو لسه سكران.. :- بقولك مش عايز افوق مش عايز ارجع للواقع سبني كدا 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


قال كلامه و خرج برا الاستراحة و ركب العربية بتاعت دياب و طلع بيها ، دياب بصله بغضب مفرط و حط ايديه على وشه بغضب :- منك لله يا جدي


وقف تاكسي و طلع ورا عربية عامر و هو خايف عليه يعمل اي حادثة... بسبب سواقته و هو سكران... ، اتأكد ان عامر وصل قدام البيت خرج من التاكسي و راح عنده ، عامر اداله مفاتيح العربية و طلع من غير ما يتكلم 

دياب بص لطيفه بحزن على حالته 


شروق كانت في اوضتها رايحة جاية بسبب قلقها على اسلام و كانت حاسة بدوخة كبيرة بس مكنتش مهتمة لاي حاجه غير تفكيرها في اسلام و خوفها عليه

اتنهدت براحة لما سمعت زمرة العربية بتاعته طلعت البلكونة و بصتله براحة و راحت وقفت على الباب

شروق بغضب  :- انت كنت فين كل دا احنا بقينا الفجر

اسلام:- شروق مش عايز اتخانق و الله مش حمل مناهدة اصلا

كان لسه جاي يمشي مسكت ايديه و قالت بغضب :- متمشيش انا بكلامك كنت فين كل دا

اسلام بعد ايديها و زقها... بغضب لدرجة انها وقعت على الأرض ، مسكت بطنها بألم... مفرط

راح عندها و قال بخوف شديد:- مالك انا مكنتش اقصد و الله حاسة بي ايه يحبيبتى

انصدم اكتر و اترعب جدا لما لاقها بتنزف... 


الفصل السادس_والثلاثون

الأخير


بصلها لاقها بتنزف... ، اترعب بشدة عليها و قال بنبرة صوت مليائة بالخوف :- انتي انتي بتنزفي...


شروق بألم و دموع :- ابني يا اسلام


اسلام شالها بسرعة و نزل بيها و طلع على المستشفى تحت نظرات الخوف من الجميع ، خرج وراه دياب و راحوا المستشفى بتاعت عامر 


عامر دخل الشقة بسكر... لاقى غزل قاعدة على الكنبة بقلق اول اما لاقته دخل راحت عنده و هي بتتنهد براحة:- عامر انت كنت فين انا قلقت عليك

بقلمي يارا عبدالعزيز 


عامر بسكر.. :- غزل انتي غزل صح 

غزل بصدمة:- عامر انت سكران... ؟! 

عامر :- اه

- مسك ايديها بحب كبير و قبل... كف ايديها بدموع :- انا كويس خالص هدخل انام و هصحى ابقى كويس

غزل :- طب ادخل خد دش يفوقك بس و بعدين ادخل نام

كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و شدها عليه بحب :- مش عايز افوق يا غزل مش عايز افوق يجدعان انا تعبان

غزل بدموع :- طب هنطلع من اللي احنا فيه دا امتى ممكن كفاية اللي انت بتعمله في نفسك دا بقى كفاية يا عامر محدش هيخسر غيرك

حط رأسه على كتفها و مسك خصرها... بتملك و هو بيتنفس ريحيتها و اتكلم بهمس :- انتي مش هتسبني صح انا مبقاش ليا غيرك انتي و سيف

غزل :- هفضل معاك لاخر نفس فيا و مش هسيبك بس انت حاول تقوي عشانا و عشان نفسك قبلنا هروح احضرلك الحمام انت لازم تفوق

بعدت عنه بالعافية و راحت تحضر الحمام و هو قعد على الكنبة و هو بيفرد رجله على الأرض بتعب


اسلام فضل رايح جاي قدام غرفة الطورائ بخوف شديد ، دياب راح عنده و حط ايديه على كتفه 

:- هتبقى كويسة هي و ابنك متخافش

اسلام بدموع :- يا رب انا و الله ما ههمنني غيرها هي انا خايف اوي عليها يا دياب انا مكنتش اقصد و الله ديما بتتأذي... بسببي

خرجت الدكتورة راح اسلام و دياب عندها بخوف شديد

اسلام:- هي كويسة

الدكتورة:- ايوا هي و الجنين كويسين بس يا ريت تبعد عنها أي ضغط و كمان ترتاح ديما عشان حاليا حملها في خطر و المفروض تتابع عند دكتورة نسا انا كتبتلها على مثبتات و زي ما قولتلك لازم دكتورة نسا تتابع معاها الحمل 

اسلام اتنهد براحة و قال :- تمام يا دكتورة شكراً ليكي

مشيت الدكتورة و اسلام دخل لوحده و دياب فضل واقف برا

دخل قعد قدام شروق على السرير و قال بحنية:- انا اسف و الله مكنتش اقصد كانت تتقطع... ايدي قبل ما تعمل كدا 


اتفاجأ بشروق اللي شدته لحضنها... بضعف و قالت:- انا بس كنت قلقانة عليك مكنتش اقصد ازودها عليك انا كنت عايزة ابقى جانبك و قلقت لما  أبيه دياب جيه و قال انك خرجت من القسم و مجتش على القصر معلش حقك عليا من كل حاجه حصلت انهاردة انا كويسة و الله الدكتورة طمنتيني متقلقش عليا هنعدي كل حاجه حصلت مع بعض و سامعك


فضل يبكي بقوة جوا حضنها :- تعرفي برغم كل اللي عملته الا انها صعبانة اوي عليا هي مهما كانت امي انا مش عارف اقسى عليها زي الباقي جدي و دياب بيلومني عشان واقف جانبها طب ما هي امي اعمل ايه انا بحبها و مش عايزاها تنأذي هو انا غلط يا شروق

بقلمي يارا عبدالعزيز 


شروق طلعته من حضنها و حضنت... وشه بين ايديها و بعدين هزيت رأسها بمعنى لأ :- لا انت مش غلطان هم اللي غلطانين متأنبش نفسك و خليك واقف معاها ماشي حاول تهدى بقى


عامر طلع من الحمام... و هو لافف منشفة على خصره ، غزل راحت عنده و هي بتديله فوطة ، رفعت نفسها ليه و بدأت تنشف شعره بيها ، مسك خصرها... بأيديه و دفن... وشه في عنقها بحب و همس بحنية:- تعرفي انك الوحيدة اللي مهونة عليا كتير فاكرة قبل ما اسافر لما كنتي لسه صغيرة لما كنت ببقى زعلان من حاجة كنتي انتي اول واحده بروحلها عشان مكنتش بلاقي راحتي غير معاكي زي دلوقتي كدا


غزل ضربات قلبها بدأت تزيد من قربه الزايد منها ، لاحظ توترها و قال بحزن :- معلش انا اسف المفروض اقعد احايل فيكي عشان تسمحلي اقرب منك عارف ان عمرنا ما هنرجع زي ما كانا هو احنا اصلا من ساعة ما اتجوزنا مش عارفين نكون زوجين طبيعين زي اي حد


حطيت رأسها و ايديها على صدره بحب و قالت بضعف... :- بس احنا متجوزين و بنحب بعض احنا فعلا مش اي زوجين طبعيين عشان احنا حبنا لبعض اتخطى الحدود و لا انت عندك رأي تاني غير دا 


ابتسم بحب و قال :- ان اللي عشقي ليكي مفيش كلمة و لا حتى كتاب يقدر يوصفه بس انا شايف انك مش عارفة تنسي و دا مضايقني اوي يا غزل مش قادر استحمل نظرات عيونك دي و الله 


غزل بصتله بحب كبير و قالت:- مش هتبقى موجودة بعد كدا عشان انا دلوقتي مش بس معاك بقلبي لا انا كمان معاك بعقلي اللي اقتنع انك بتحبني بجد


شدها عليه اكتر و قال بهمس :- و أخيراً يا غزل تعرفي اني مش محتاج اشرب عشان انسى الواقع لاني معاكي فعلا بنساه و بعيش جوا عالمنا و بس


فضلوا كدا شوية و هم ساكتين و سامحين لعيونهم بس اللي تتكلم و صوت انفاسهم مسموعة ، قاطع نظراتهم و حبهم لبعض موبايل عامر اللي رن ، فاق من شروده عليها و هي بتبعده و بتروج تجيب الموبايل و بتديهوله ، فتح الموبايل و لاقى المتصل دياب 

دياب :- عامر شروق نزفت... و احنا دلوقتي في المستشفى بتاعتك تعال بسرعة

عامر بص لغزل اللي كانت واقفة تبصله بخوف و قال :- طب هي عاملة ايه دلوقتي

دياب :- تعال انت بس بسرعة

عامر :- ماشي جاي حالا

غزل :- فيه ايه يا عامر 

عامر :- شروق تعبت و خدوها المستشفى

غزل بخوف شديد:- ايه طب يلا نروحلها بسرعة

بقلمي يارا عبدالعزيز 


لبسوا هم الاتنين و غزل خديت سيف على ايديها و اتجهوا ناحية المستشفى

غزل  بدموع:- دياب شروق مالها هي كويسة

دياب :- اه متقلقيش الدكتورة طمنتنا هي جوا ادخلي شوفيها

دخلت غزل بسرعة من غير ما تخبط و اتفاجأت لما لاقيت شروق قاعدة في حضن اسلام و باين عليها بعض التعب 

غزل بغضب :- احممم

شروق بعدت عن اسلام بخجل 

اسلام:- هي كويسة متقلقيش انا خارج عشان تبقوا براحتكوا

خرج اسلام و غزل دخلت

غزل :- انتي كويسة يحبيبتى ايه اللي حصلك

شروق :- أنا كويسة خالص متقلقيش احم غزل بالنسبة لي اللي شوفتيه دلوقتي هو

غزل :- انتي كبيرة كفاية انك تاخدي قرار يكون لمصلحتك انتي و ابنك و اعرفي اني ديما هكون جانبك في اي قرار هتاخديه

شروق حضنت غزل بحب كبير 


في الخارج 

دياب بحدة :- مش هتتظبطوا بقى انتوا الاتنين و تتعدلوا عشان مرتتكم و عيالكم و لا هفضل ماشي ورا كل واحد فيكم كأنه عيل 

اسلام:- اممم انا اسف يا دياب عشان تعاملي معاك في القسم بس دي امي

دياب :- انا مقدر اللي انت فيه

كمل و هو بيبص لعامر :- اسلام اخوك على فكرة

عامر ببأبتسامة:- بتعرفني يعني ما انا عرفت يعم دياب و بعدين اسلام اصلا اخويا من قبل اي حاجه

دياب حط ايديه في النص و قال :- على فكرة انا جبتك هنا مش عشان شروق تعبانة انا جبتك هنا عشان مهما حصل احنا هنفضل عيلة واحدة و اخوات يا ولاد الجابري و لا حد فيكم شايف حاجه تانية

اسلام ابتسم و حط ايديه على ايد دياب :- اكيد

بصوا لعامر بخوف بس ابتسموا لما حط ايديه على ايد اسلام و دياب و قال:- و هنفضل كدا لاخر العمر


حضنوا بعض هم التلاتة و خدوا شروق و خرجوا من المستشفى ، قابلوا نبيل على باب المستشفى

نبيل :- اسلام ايه اللي حصل انا لما صحيت و قالولي جيت على طول انتوا كويسين يا ولدي

اسلام بصله ببعض الحدة و كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت رحاب اللي جت قدام باب المستشفى و قالت

:- نبيل يا جابري بسببك انت دلوقتي ابني بيكرهني... بسببك انت انا عانيت و عيشت كل دا و مش همشي قبل ما اصفي حسابي معاك

دياب :- أنتي هنا ازاي مش انتي في السجن

رحاب :- انا رحاب يا دياب و مفيش حاجه تصعب عليا انا عارفة ان نهايتي الإعدام... و الحاجة الوحيدة اللي مش هتندمني هو اني اخاد روح... جدك السبب في كل حاجه حصلتلي

قالت كلامها و ضربت... رصاصة.. جت في نبيل و اللي سقط عليها بين ايدين اسلام

جت الشرطة و خديت رحاب اللي بقيت تبص لنبيل و تبتسم و تقول:- كدا انا خدت حقي انت تستاهل انك تموت... زي ما دبحتني... و انا عايشة

عامر بدموع :- جدي متخافش هتكون كويس

نبيل بتعب :- سامحني يا اسلام سامحني يا عامر انا و الله عملت كدا عشانك

قال كلامه و روحه... طلعت فضلوا كلهم يبصوله و يعيطوا

بقلمي يارا عبدالعزيز 


بعد مرور تمن شهور و حالة الجميع كانت مستقرة و رحاب اللي اتحكم عليها بالاعدام... و نفذوا العقوبة عليها

كانوا كلهم في القصر بيحتفلوا بسبوع تالين بنت شروق و اسلام

اسلام كان شايلها على ايديه و بيبصلها بحب كبير :- تعرفي ان تالين شبهك اوي يا شروق

شروق :- قمر طالعلي اصلا

خدها في حضنه... و قال :- تعرفي اني بحبك اوي اوي

شروق :- و انا كمان يا سولم


دياب كان شايل زياد على ايديه و هاجر كانت شايلة زين 

هاجر :- دياب

دياب :- عيونه

هاجر :- بحب اقولك كدا عشان اسمع عيونه و قلبه و روحه بيدوني شغف على تربية عيالك

دياب بغمزة:- على فكرة بيقوا طالعين من قلبي

هاجر بحب :- عارفة يروحي انا اصلا مش بحبك من شوية

دياب :- انا بقى بعشق يا روح و عقل وقلب دياب 


غزل :- ساعات بحس ان سيف عينه من تالين

عامر ببأبتسامة:- بتحسي بس مش متأكدة يعني 

غزل :- الواد لسه عنده سنة يا عامر انت بتقول ايه

عامر :- يستي افرحي بقى مرة في حياتك احنا في سبوع بنت اختك على فكرة و بعدين فيها ايه يعني انا ابني يحب اللي هو عايزاه يكبر بس و يشد حيله و هجوزهلها

غزل :- عامر انت بتقول ايه متفتحش مخ ابني من دلوقتي انا عايزاه محترم

عامر بحب و عشق :- طب و فيها ايه ما انا بحب امه ما انا و عندي تمن سنين من اول ما شالتها على ايدي و مكنتش اعرف تعرفي يا غزل اتمنى انه يقدر يحدد مشاعره من ناحيتها على طول و ميفضلش يكابر انا لحد دلوقتي ندمان على كل لحظة قضيتها جانبك من غير ما اقولك انا اد ايه بحبك انا بعشقك يا غزل 

غزل بحب :- و انا كمان بحبك اوي يا عامر 


                                تمت 


خلصت روياتنا شكراً حقيقى من قلبي لكل دعم ولكل نقد بطريقة كويسة و لكل كلمة طيبة شوفتها منكم شكرا لدعمكم عامة في اي حاجه انا بنزلها و ثقتكم فيا و متابعتكم لاخرها

بحبكم في الله و اتمنى تكونوا عاجبتكم 


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS