القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الفاتنة الصغيره الفصل الرابع والخامس بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

رواية الفاتنة الصغيره الفصل الرابع والخامس بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية الفاتنة الصغيره الفصل الرابع والخامس بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

نظرت رحيل إليه بصدمه بينما ابتسم قاسم بخبث ونظر آدم إليها بصدمه 

آدم : انتي عملتي كدا

رحيل : لا يآدم والله العظيم بيكدب والله ماعملت كدا

امسكها من ذراعيها بقوه متحدثاً بغضب : ليه ليه بترخصي من نفسك كدا عشان ايه !؟

نظر قاسم إلي آدم بضيق فااقترب وجذب رحيل من بين يده قائلاً : متستاهلش يآدم ياحرررراس خدوها من هنا وارموها بره وارموا الحقير ده معاها

واشار بإصبعه نحو فايز ولكن منع آدم الحراس قائلاً : لا محدش يلمسها هي هتخرج لوحدها اتفضلي اطلعي برا يا انسه

رحيل ببكاء : والله هو بيكدب ياآدم صدقني انا عمري ما حبيته وهو مش فارق معايا اصلا اذا اتجوز ولا مات

قاسم بخبث : رحيل ليه بتعملي كده عايزه تشوهي صورتي قدام اخويا افهمي بقي انا بحب مراتي ومش بحبك حاولي تقبلي الحقيقه دي

آدم بغضب : اطلعي برا يلا انا مش عايز اشوف وشك تاني كنت فاكر انك محترمه ومؤدبه بس لا طلعتي زباله 

مسحت رحيل دموعها وتحدثت ببعض القوه قائله

رحيل:بكرا هثبتلك يا بشمهندش ان اخوك ال بتدافع عنه دا اوسخ انسان علي وجه الارض وحقير وانت يا سياده النائب افتكر اني هدمرلك حياتك بس بالبطئ

 

ذهبت رحيل الي المنزل فااستقبالتها والدتها بعصبيه شديده قائله : هو انتي خلاص مبقاش حد عارف يحكمك كنتي فين كل ده وايه المنظر ال انتي فيه دا

رحيل بدموع : انا .. عملت حادثه ياماما

هبه بغضب : ومااتصلتيش بيا ليه وقولتيلي ها عارفه لو ابوكي خد خبر انك اتاخرتي هيحصل فيكي ايه مش هتشوفي الشارع تاني ولو عرف انك رجعه بالمنظر ده مش بعيد يقتلك لانو مش هيصدق كلامك

رحيل بصراخ : حرام بقي ارررحموني انتي ليه بتتعاملي معايا كده انت ليه بتكرهيني كده عمري ماحسيت بخوفك عليا او حتي حبك ليا كل اللي بحس بيه هو خوفك من جوزك وبس وخوفك من كلام الناس دخلت كلية مبحبهاش ومش عوزاها بسببكم وبرضو عشان كلام الناس وعشان المعايره فاكره كنتي بتقوليلي ايه دايما انتي وجوزك حرمتوني من الكليه اللي عوزاها ودخلت كليه مش بحبها عشان انتوا عايزين كدا لكن انا فين من كل ده مفيش انا مش موجوده دايما بتفضلي ابنك عليا وبنتك الصغيره عليا طب انا ذنبي ايه في كل ده ذنبي ايييه انا ليه معنديش ام زي صحابي ام تبقي صاحبتي عشان ملجأش لوحده غريبه بره احكيلها كل حاجه احكيلها من غير مااخاف كل صغيره وكبيره حتي لو غلط انا تعبت منكم انتي عمرك ماهتفهميني ياريتني كنت موت وخلصت

هبه ببعض العصبيه : خلصتي كلامك!؟

نظرت رحيل إليها فتابعت هبه حديثها قائله : مفيش خروج من البيت وياريتك فعلا كنتي موتي عشان نرتاح من قرفك

بكت رحيل بشده واتجهت لغرفتها واغلقت الباب بقوه بالمفتاح ومن ثم جلست علي ركبتيها باانهيار شديد واخذت تحاول منع شهقاتها وتشكي الي الله مايحدث معها

 

في فيلا الدمنهوري جلس آدم واضعاً رأسه بين كفيه بإرهاق فادلف قاسم للداخل فانظر آدم نحوه

قاسم : هتفضل تفكر فيها كتير

آدم : مش قادر اصدق اللي عملته حاسس اني في كابوس

قاسم : لاصدق يآدم انا كنت ناوي اخبي ومقولش لحد علي حقيقتها بس هي كشفت نفسها بغبائها بس انت عرفت مكانها ازاي

آدم : ابداً مفيش لما راجعت كاميرات المراقبه الخاصه بالجامعه شوفت وش فايز ومكنش صعب عليا الاقيه بس استغربت لما شوفته

قاسم : ماانا رفدته عشان كدا عشان اخلاقوا البايظه وانو ممكن يبيع الايد اللي ساعدته في ثانيه عشان الفلوس

جاء آدم ليتحدث ولكن سمع صوت هاتف قاسم يعلن عن وصول رساله هاتفيه فالتقط قاسم هاتفه وتفحص مضمون الرساله وظهرت علي معالم وجهه التوتر والقلق فلاحظ آدم وتحدث قائلا : في ايه ياقاسم !؟

قاسم بتوتر : مفيش دي رساله عشان الشغل هسيبك دلوقتي وبليل نتكلم سلام

 

اتجه قاسم إلي خارج الفيلا علي الفور وصعد بسيارته وانطلق بها الي احد الاماكن

وبعد مرور ساعه وصل قاسم الي المكان ودلف الي احدي المصانع القديمه فوجد احد الاشخاص يجلس علي المقعد المقابل له وحوله الكثير من الحراس

قاسم : خير ياباشا

الباشا : شحنة مخدرات جديده بقيمه 20مليون جنيه عايزها تخلص في يومين

قاسم : تحت امرك ياباشا

الباشا : خد بالك ياقاسم دي اكبر شحنة مخدرات في تاريخي يعني لو غلطت حتي لو غلط صغير حياتك وحياة بنتك ومراتك قدامها

قاسم ببرود : مش قاسم الدمنهوري اللي يغلط

ابتسم الباشا بخبث مردفاً : واخبار رحيل ايه !؟

نظر قاسم إليه بدهشه مردداً : رحيل !؟

اطلق ضحكه ساخره علي اندهاش ذلك الاحمق ومن ثم اضاف قائلاً : ماانت عارف ان النفس اللي بتتنفسه انا بيكون عندي خبر

قاسم بخبث : مش عارف اخدها بكل الطرق بس مسيرها تقع

 

في المساء في منزل المنشاوي جلست السيده هبه مع ابنتها الصغيره نوره وولدها حاتم وزوجها محمد علي مائدة الطعام وبعد ان انتهوا تحدث محمد قائلاً : اومال رحيل مطلعتش تاكل معانا ليه في حاجه ولاايه !؟

هبه : مفيش يامحمد تلاقيها نايمه

نوره والبالغه من عمرها 5سنوات تحدثت بطفوله : بابا انا ثوفت رحيل النهارده وكان سكلها مث حلو خالث

محمد بغضب : قصدها ايه ياهبه انطقي

قصت عليه هبه كل ماحدث فاغضب محمد كثيراً واتجه نحو غرفتها واخذ يطرق الباب بعنف قائلاً بنبره مخيفه : افتحي يازفته انتي انتي نهارك اسود معايا افتححي

اخذ يطرق الباب بعنف إلي ان وجدها تقوم بفتح الباب وتقف امامه بوجه شاحب للغايه فاامسكها من ذراعها بقوه واخذ يصيح بيها ولم يجد منها اي رد بسيط فاصفعها بقوه فاسقطت مغشياً عليها

ظن محمد انها تتدعي المرض حتي يصفح عنها فتحدث قائلاً : قووومي قووومي يلا

اقترب منها وازال خصلات شعرها فاوجد فمها ينزف بشده وهي غائبه تماماً عن الوعي

حاتم بصوت عالي : بابا الحق وووو


الفصل الخامس

💕💕💕💕💕

ظن محمد انها تتدعي المرض حتي يصفح عنها فتحدث قائلاً : قووومي قووومي يلا  

اقترب منها وازال خصلات شعرها فاوجد فمها ينزف بشده وهي غائبه تماماً عن الوعي

حاتم بصوت عالي : بابا الحق

نظر محمد الي مايمسك به حاتم فوجد بيده عبوه فارغه من الحبوب فانظر اتجاه رحيل بصدمه وصاح بالسيدة هبه لطلب الاسعاف علي الفور وبعد مرور 10دقائق وصلت سيارة الاسعاف وتم نقل رحيل للمستشفي 

وتم ادخالها الي غرفه العمليات ظل الجميع في انتظار الطبيب حتي خرج فتحدث محمد بلهفه : دكتور بنتي كويسه

الطبيب : حالتها لسه مش مستقره احنا هنعمل محضر علشان دي محاولة انتحار واهمال و

وفجأه قاطعهم صوته الحاد وهو يتحدث فنظر الجميع تجاه ذلك الصوت ونظرو إليه بااستغراب 

ادم : مفيش داعي للمحاضر وكل حاجه هتتحل داخل المستشفي

الطبيب بتوتر : بس حضرتك لازم المحضر علشان دي مسؤوليه علي المستشفي

ادم : المستشفي دي خاصه يعني كل حاجه هنا تخلص بالفلوس فياريت الموضوع ينتهي داخل المستشفي

 

فهم الطبيب حديث ادم واشار برأسه وتركهم وذهب

هبه وهي تدقق في ملامح وجهه الرجولي قائله : انت مين !؟

ابتسم آدم واقترب منها واحتضنها بشده مردفاً ; انا آدم ياخالتو

ابتعدت السيدة هبه عنه وتحدثت بسعاده : حبيبي اخيراً افتكرتنا

آدم : وحشتيني اووي والله

هبه : انت عرفت منين !؟

آدم : انا كنت جاي عندكم عشان اسلم عليكوا قبل مااسافر تاني ولقيت الاسعاف ولما سألت عرفت ان رحيل تعبانه فاحبيت اطمن عليها مش اكتر

 

في فيلا الدمنهوري جلس قاسم علي احد المقاعد بغضب واخذ يتحدث بنبره متوعده : لحد دلوقتي عمرك ماخالفت كلامي يآدم وبسببها خالفت كلامي النهارده رحيل محمد المنشاوي انسي انك تكوني لحد غيري حتي لو انجبرت اقف في وش اخويا

انهي جملته وابتسم بخبث

 

بعد مرور عدت ساعات فتحت عيناها ونظرت حولها بإرهاق شديد فاوجدت والدها ووالدتها يقفون بجوار الفراش فانظرت إليهم بخوف شديد ومن ثم اغلقت عيناها بقوه ولكن سرعان ما فتحت عيناها مره اخري عندما سمعت صوته الساخر

آدم : حمدلله علي السلامه يارحيل في حد ينتحر برضو بعلبة برشام وبعدين ايه الموضوع الكبير اووي ده اللي يوصلك للانتحار

 

نظرت رحيل إليه بضيق قائله : حاجه متخصكش ياباشمهندس

صاحت السيده هبه بها قائله : اتلمي يابنت متتكلميش مع اللي اكبر منك كدا

رحيل بعصبيه : انا مش عايزه اسمع حاجه تاني لو سمحتي كفايه اوووي لحد كدا اطلعوا بره وسيبوني في حالي

محمد بغضب : والله عال يابنت هبه بتطردينا وكمان بترفعي صوتك علي امك صحيح معرفتش اربيكي

آدم بضيق : خلاص ياعمي نسيبها ترتاح يلا بينا

 

خرج الجميع من غرفتها فاظلت تبكي بصمت لانها تعلم جيداً ان مافعلته لن يسلم من معاقبة والدها ووالدتها إليها

وقفت السيدة هبه بجوار محمد وتحدثت قائله بضيق : يلا نروح الوقت اتاخر ونبقي نجيلها بكره

نظر آدم إليها بااستغراب واردف بدون تفكير : دي بنتك ياخالتو يعني المفروض تفضلي معاها

هبه : بنتي غلطت يآدم ولازم تتعاقب علي اللي عملته بس لما تخرج من هنا انا مش طيقه خلقتها اصلا

محمد بعصبيه : انتي بتتكلمي عن رحيل كدا ليه ياهبه اتكلمي كويس علي الاقل قدام الغريب

 

نظر آدم إليه بااحراج فتحدثت هبه مدافعه : آدم مش غريب يامحمد اتكلم براحتي

آدم : تعرفي فكرتيني بخالتو صفاء الله يرحمها

هبه بتوتر : الله يرحمها يلا يامحمد

اتجه الجميع ماعدا آدم ظل واقف بموقعه واخذ يفكر

القلب : ادخل اطمن عليها وامشي

العقل : انا مش عارف انت ايه اللي خلاك تيجي لحد هنا دي كدبة عليك وكانت عايزه توقع بينك وبين اخوك

القلب : مش يمكن مكدبتش وو

 

قاطعه العقل قائلاً : لا لا قاسم عمره مايعمل كدا هتكدب اخوك وتصدق واحده فقيره

القلب : ومن امتي كنا بنبص للناس انهم فقراء او لا ادخل اطمن عليها وامشي

قرر آدم رؤية رحيل ومن ثم سيتجه نحو المطار حتي يلحق بالطائره المتجهه لتركيا

دلف للداخل فوجدها نائمه واثر الدموع علي وجهه فااقترب منها ووضع يده علي خصلاتها واخذ يمسح علي خصلاتها برفق فتحدثت وهي نائمه : والله ماعملت حاجه انا تعبت بقي سيبوني في حالي انا بكرهكم بكرهكم

ابعد يده من علي خصلاتها ناظراً إليها بضيق ومن ثم اتجه للخارج

في منزل المنشاوي وقفت السيدة هبه في شرفة الغرفه وكانت تتحدث مع احد الاشخاص : لا سيبناها لوحدها وآدم كان هناك وشكله مشي هو كمان

قاسم : متاكده

هبه : ايوا طبعا بس ناوي علي ايه

قاسم بخبث : ملكيش دعوه

ومن ثم اغلق الخط فااخذت تزفر بضيق إلي ان اعلن هاتفها عن مكالمه اخري فاجابت

هبه : ايوا

 

الشخص ;.........

هبه بصدمه : انت بتقول ايه ازاي !؟

الشخص : ..........

هبه : ابعتلي اتنين يدورو عليها و10دقايق وتبقي قدامي فاهم

الشخص : .....

لم تكمل حديثها وسمعت صوت طرقات الباب فااتجهت لفتحه سريعا وانصدمت عندما رأتها امامها

هبه : انتي ؟!

يتبع 


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS