رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
مش عايزه تعرفي مين ابوكي يا حياء؟؟؟!!
وقفت بنت مصدومه وهي سامعه السؤال بلعت ريقها بتوتر و هي بتبص لوالدتها اللي نايمه على السرير و حالتها الصحيه متدهوره
كانت بنت شكلها غريب لابسها قصير ومق"طع
شعرها اسود طويل جميل جدا مع عيونها البنيه
حياء بارتباك:ماي داد..
شغف (والدتها) :حياء قلتلك الف مره اتكلمي عربي
حياء :بابا.... بس انا مش عايزه أعرف هو مين ولا عايزه اشوفه هو اتخلى عني انا ليه ادور عليه
شغف بدموع وصوت نادم:كدب شريف عمره ما اتخلى عنك و لا عني لكن هو كسرني عشان كدا سبته زمان و سافرت بيكي على لندن
حياء :يعني اي يا ماما؟
شغف:اسمعيني كويس يا حياء انا لو جرالي حاجه دلوقتي انتي هتكوني لوحدك و انا مقدرش اسيبك بدون ما احكيلك الحقيقه كلها
حياء:حقيقه اي....
شغف:زمان من خمسه وعشرين سنه انا قابلت شريف الهلالي دا ابن صاحب اكبر حلقات سمك في اسكندريه.... وقتها انا انجذبت لشريف لانه كان جينتل مان و راجل جدع ومتدين كل اسكندريه بتحلف بأخلاقه كان ليه هيبه مش عند شاب في سنه.... عمره ما خاف و يرمي نفسه في النار عشان اللي بيحبهم وقتها شغل كل تفكير لدرجه اني مع الوقت اكتشفت اني بحبه......
حياء:وبعدين اي اللي حصل
شغف :انا كنت ساكنه في البيت اللي جانبهم كنت كل يوم اطلع اوضه والدتي عشان اسقي الزرع لكن انا كنت قاصده اطلع عشان اشوفه وهو بيشتغل في المكتب لحد ما في يوم لقيت الحج الهلالي و شريف جايين يزرونا في البيت انا وقتها حسيت اني مرعوبه ومين فكره في دماغي
لكن اتصدمت لما عرفت انه جاي أيدي..
شريف كان متجوز واحده تانيه مطلقه و معها ولد من جوزها لكن محصلش نصيب بينهم وخلفوا
هو لما اتقدملي انا فرحت بالرغم ان ماما اللي يرحمها كانت رافضه لانه متجوز لكن بابا شاف انه شاب جدع وابن حلال و كفايه سيرته واخلاقه
وحصل فعلا واتجوزنا
حياء :بابا كان بيعاملك كويس؟
شغف بابتسامه :عمره ما زعلني كان عنده اخلاق مش على حد و حبني اوي لدرجه انه لما عرف بحملي كان هيشلني من على الأرض شيل بس مراته الأولى طبعا مكنتش طايقني و لا عايزني في حياته كانت بتعمل معايا مشاكل كتير اوي و خليته يشك فيا و وصل بيها البجا"حه انها تشكك في انك بنته
حياء بغصه:و بعدين
شغف :شريف كان واثق فيا و دايما يوقفها عند حدها لحد ما حصل المشكله الاخيره و بسببها انا سيبته و سافرت مع ماما على باريس لان جدتك اصلا فرنسيه
حياء:لما هو شخص كويس كدا ليه سبتيه و ليه خليتني اتربي بعيد عنه في بلد غريبه
شغف :صدقيني يا حياء كان غصب عني انا اللي غلطت شريف عمره ما قصر معايا بس مراته الأولى لما ياست انها تكر"ه فيا خليتني انا اكر"ه كانت بتخليني أشك فيه بالرغم اني عارفه انه بيتقي ربنا وقتها ماما مكنتش حابه الجوازه دي اصلا وفضلت تزن عليا اني اسيبه واسافر معها
حياء بصدمه و دموع:يعني انا عشت محرومه من ابويا بسببك وهو شخص كويس طب طب انا ذنبي اي انتي عارفه انا محتاجه اد اي
شغف بندم ودموع:سامحيني يا حببتي ارجوكي
حياء بسخريه:لي كدا ليه انا كنت محتاجه
شغف :اسفه يا حياء... اسفه لاني غربتك عن اهلك وبلدك اسفه
ياريت تسامحيني ولما تشوفي شريف اطلبي منه انه يسامحني....
قالتها وهي بتلفظ اخر أنفاسها لتودع الحياه وتنتقل الي دار السلام
حياء بدموع وصدمه :ماما ماما قومي يا حببتي انا مسامحكي بس مش تسبيني بليز قومي
بعد مده
كانت حياء في شقتها في القاهره لابسه اسود و هي ضامه نفسها و بتعيط مبقاش معها حد حتى امها الوحيده اللي كانت بتطمنها سابتها
حياء لنفسها:طب هعمل اي دلوقتي يا مامي انتي ليه سبتيني انا مكنش عندي غيرك انا خايفه اعمل اي دلوقتي ياربي
قامت راحت اوضه والدتها و مفتحت الدولاب كان في صندوق دايما والدتها كانت حريصه ان حياء متفتحوش لكن قبل وفاتها بكم يوم ادتها المفتاح بتاع الصندوق
قعدت على طرف السرير وهي بتعيط و فتحت الصندوق مسكت صور كتير كانت لشاب وسيم جدا عنده لحيه خفيفه و عيونه لونها بني نسخه عيون حياء
و ورقه فيها عنوان في اسكندريه و صور لوالدتها وهي بفستان الفرح مع ابوها كانوا فعلا لايقين على بعض اوي
حياء بشهقات قويه:طب انا ذنبي اي دلوقتي اعيش من غير اب و لمآ اعرف انه عايش امي تسيبني ياارب انا تعبت
اخدت الصور في حضنها وهي بتنام بعمق على سرير والدتها
بعد يومين
واقفه أدام البيت بتقفله مسكت شنطه سافرها و طلعت على المحطه لكن مسلمتش من نظرات و همس الناس عليها وعلى شكلها الغريب ولابسها المقطع لكن حياء متعرفش غير كدا هي عاشت معظم حياتها في فرنس مع والدتها
حتى متعرفش اي حاجه عن ثقافه مصر أو التقاليد فيها
كان الناس بيتهامسوا علي لابسها و البعض منبهر بجمالها
إنما هي كانت قاعده في القطار مش مهتمه بيهم ولا يفرق معاها كانت بتفكر ياترى ابوها دا لسه عايش وياتري هتلاقيه في العنوان دا وهو هيتقبل انها بنته
كانت حاسه ان دماغها هتنفجر من التفكير
غمضت عنيها وهي بتحاول تنام شويه لحد ما توصل
بعد عده ساعات
وقف القطار في محطه اسكندريه اخدت شنطتها ونزلت خرجت من المحطه و هي بتبص للناس و اسكندريه كانت خايفه لكن قررت تكمل طريقها
بعد دقايق
كانت واقفه أدام البحر وهي ساكته
شاب:مساءك فللالي يا قمر.... اي الجمال دا يا بت
حياء:وات؟
الشاب:انتي مش مصريه الا انا صحيح غبي هو في واحده بالحلاوه دي هتكون مصريه و بعدين لو مصريه هتلبسي كدا هنا
حياء بصت لابسها واستغربت قصده لأنها كانت لابسه بنطلون جينز اسود لكنه مق"طع و بادي كت و عليه جاكيت جينز
حياء :انا مصريه ع فكره بس مش اتربيت في فرنسا. اني واي. المهم انت ممكن تساعدني اوصل للعنوان دا يا اسمك اي
محسوبك يوسف
حياء:محسوبي ازاي يعني
يوسف:اه طب اقولها اي دي... اتفضلي يا انسه هوصلك للعنوان بس دا مش هنا.... بس انتي تعرفي الحج شريف الهلالي
حياء :لا اه اقصد يعني هشوف لسه
يوسف:بس هتروحي كدا.....
حياء:اقصدك اي هو انا شكلي وحش للدرجه دي
يوسف:لا طبعا يا ست هانم دا انتي ولا المهلبيه بس يعني الحج شريف يعني اقولها اي دي بس يارب
حياء:شوف انا مش فاهمه منك حاجه بس اتمنى تساعدني اروح العنوان دا... هما بيقولوا انه معروف في كل اسكندريه وانه صاحب حلقه سمك هنا كبيره
يوسف وهو بيمسك الشنطه و بيمشي معها :دا كان زمان هو زمان كان صاحب اكبر حلقه سمك لكن دلوقتي هو مستولي على معظم حلقات السمك و الشوادر كلها بتقف على رجليه هو و
جلال بيه ابنه إنما اي شاب مجدع و رجوله
حياء:جلال؟ ابنه يعني اخويا
يوسف مسمعش همسها و فضل ماشي معها وهي بتتفرج على اسكندريه بانبهار والستات اللي لابسين العبايه اللف و الناس بتبيع سمك والعماير و محلات كتير لكن وقفت أدام حلقه سمك
حياء:هو لسه فاضل كتير
يوسف:لا خالص كدا وصلنا المحل اللي هناك دا تبع جلال بيه ابن الحج شريف بالاذن انا بقى عشان امي زمانها قالبه الدنيا عليا... سلام يا مهلبيه
حياء ضحكت ببراءه و هي ماشيه لكن في ولد جيه بسرعه وشد شنطتها
حياه بعفويه:انت يا ابن ال...
قالتها وهي بتجري وراه في الشارع وسايبه شنطتها وحاجتها
اتغاظت اكتر لانه بعد عنها مسكت حجر صغير و لسه بتحدفه على الولد في عربيه ظهرت و الحجر خبط في ازاز العربيه من أدام بسرعه صاحب العربيه فرمل كان هيخبط راجل عجوز معدي
لكن صاحب العربيه كان اسرع وهو بيلف وبغير اتجاه لكنه اصطدم بعربيه خشب كان محطوط عليها صندوق فيه تلج وسمك
عربيه السمك اتقلبت و الشاب نزل من عربيته الناس اتجمعت
كل دا وحياء واقفه مصدومه انها اتسببت في الفوضى دي كلها
وقفت على صوابعها بتحاول تشوف اللي بيحصل لان كان في ناس كتير ادامها
لكن ترجعت لوراء عده خطوات لما لمحت عيون زيتونه غاضبه بتبص عليها
كان بيدور بعيونه على الشخص اللي رمي الحجر عليه هو ببتوعد له
جلال نزل كان بيمشي وسط الناس والكل بيبعد عن طريقه وهما بيبص له باحترام شديد و مع ذلك رهبه قويه منه و حب ليه.... لانه معروف بشهامته و تواضعه مع الكل لكن مع ذلك معروف أيضا بشخصيته القويه
حياء بلعت ريقها برعب وهي شايفه بيقرب منها كانت ملامحه تطغو عليها الحده ونظرات غير مبشره
استغلت الناس الكتير اللي واقفين بينهم وجريت بسرعه جدا قبل ما يمسكها لكن هو كان شافها
كانت هربت منه جلال بقى يل"عن فيها و راح ساعد الناس في انهم يعدلوا عربيه السمك
جلال يهيبته المعتاده:خد دول يا عم شفيق و بضاعتك بكرا تعالي خدها من المحل بتاع و انت يا محروس متحسبوش عليها... روح معه دلوقتي هاتله بضاعه بدل اللي وقعت دي و لموا السمك دا
عم شفيق:ربنا يعمر بيتك يا ابني و يديك ويرزقك على اد اللي بتعمله معانا..
جلال بجمود:محروس عايزك تاخد العربيه بتاعتي توديها الصيانه و تخليهم يغيروا الازاز
بص للناس اللي كانوا بيتفرجوا على الموقف
:خالص كل واحد يروح دكانته مش فيلم هو
الناس مشيت وهو كان بيدور بعيونه على صاخبه الشعر الغجري هو مقدرش يشوف وشها لكن لمح شعرها لانه مميز في وسط التجمع دا
نفخ بضيق و هو بيمشي ناحيه محل من محلاته
عند حياء
وقفت بتحمد ربنا انها قدرت تهرب منه عيونه كان فيها من الهيبه تخليها تترعب و كان سواد الليل كله اتجمع في عيونه لكن بشكل جميل
حياء:استر يارب يارب انا اي اللي بعمله دا من اولها كدا اتسرق طب هعمل اي دلوقتي بطاقتي و أوراقي في الشنطه
قالتها وهي بتقعد على الرصيف و بتدفن وشها الأبيض بين كفوفها وبتعيط
قامت بعد شويه ومسحت دموعها الوقت كان على المغرب
قررت انها لازم توصل لبيت ابوها قبل ما الوقت يتاخر
بعد ساعه
كانت واقفه أدام بيت كبير جدا ومميز حتى الشبابيك فيه مميزه كأنه بيت من عصر العثمانيين
لكن بشكل راقي جدا تكاد تقول ان سكانه من اغنياء اسكندريه هو مش فيلا او قصر لا هو حاجه فخمه عن كدا
بلعت ريقها بتوتر دخلت البيت وطلعت اول دور خبطت بعد ثواني فتحت ليها الخدامه
الخدامه وهو بتبصله باشمئزاز:افندم مين حضرتك
حياء بغيظ:لو سمحتي دا بيت شريف الهلالي
الخدامه وهي بتضر"ب بيديها على صدرها:
شريف الهلالي كدا حاف سيدي شريف في الوكاله و مفيش هنا غير ست الكل ست نواره مرات الحج شريف
حياء :طب هو هيتاخر انا لازم اتكلم معه ضروري انا جايه له مخصوص من بلد تانيه
مين يا شوقيه.......
الصوت كان قوي جامد انثوي خشن
شويه(الخدامه) :دي واحد بتسأل على سيدي شريف قالتلها انه مش موجود بتسأل هيجي امتي
نواره :طب ابعدي كدا يا بت وادخلي جهزي الغدا الحج زمانه على وصول... و الحمام عايزكي تحمريه بس على خفيف كدا حكم الحج مبيحبوش متحمر اوي
قالتها وهي بتضحك ضحكه مش لايقه بسنها
لدرجه ان حياء كانت عايزه تضحك و افتكر ان هي دي الست اللي اتسببت لأمها في كل المشاكل و ان نواره السبب في ان حياء تتربى بعيد عن ابوها فجأه ملامح وشها كلها استبدلت لغضب
نواره وهي ماسكه طرف عبايتها:ايوه يا شابه قولتليلي بقى عايزه الحج في اي
حياء:لا ابدا هجيله وقت تاني
نواره :استنى بس وبعدين انتي شكلك مش من اسكندريه اصلا قوليلي انت عايزه الحج في اي انا هنا زي زيه طالما هو مش موجود
حياء:متشكره بس لازم امشي و اكيد هجيله وقت تاني و هنشوف بعض تاني
كانت نازله السلم لكن وقفت وحاسه بأن جسمها اتخشب وهي شايفه رجل كبير في السن باين عليه الهيبه والوقار طالع السلم وهو ساند على عصايته الفخمه كان لابس عبايه و الشال على كتفه
حياء بصتله وابتسمت وهي نفسها تروح تحضنه وتعيط تبكي على امها اللي ما"تت و تبكي على فراقها لابوها كل السنين دي
الحج شريف وقف ادامها وهو بيبصلها باستغراب اتحول لذهول اول ما دقق النظر لملامحها
الحج شريف برجفه و قلبه بينبض بقوه:شغف...
نواره بغضب اول ما سمعت الاسم....
#التاني
االحج شريف وقلبه بينبض بقوه:شغف....
حياء بارتباك :انا انا حياء بنتها........
نواره بغضب اول ما سمعت الاسم
:شغف تاني مش كنا خلصنا منها و طلقتها وانتي مين يا بت انتي.. شغف بنتها ماتت قبل ما تولدها
حياء بسرعه:كدب ماما قالت كدا عشان تبعدني عنك لكن انا عايشه والله انا حياء بنتها
الحج شريف وهو بيحط ايديه على وشها بحنان:حياء....... بعد عنها وهو بيبص لابسها المقطع و شعرها المنكوش بسبب السفر و الجري اللي جريته
شريف:ادخلي خلينا نتكلم جوا... ونشوف انتي مين واي حكايتك
لكن فجأه جيه صوته القوي من وراهم
جلال:السلام عليكم ورحمة الله وبر... انتي!!!
حياء اترعبت منه وبتلقائيه مسكت في عبايه الحج شريف وهي بتستخبي وراه
جلال الغضب كان متمكن منه بسبب اللي عملته واللي حصل في سوق السمك بسببها
كان شكله غير مبشر ابدا وهو بيطلع السلم و بيقف أدام الحج شريف
شريف بنبره هيبه :في اي يا جلال....
جلال باحترام :ولا حاجه يا حج بس في حساب لازم اصفيه مع الانسه
رمقها بنظره غاضبه و ساخره وهو بيبص لشكلها
:مش انسه برضو
حياء حست بالاهانه وطلعت من وراء الحج شريف:احترم نفسك انا ساكتلك بس احترام للراجل الكُبره دا غير كدا ممكن
جلال وهو بيقرب خطوه لقدم خليتها تبلع ريقها برعب: كملي ممكن اي.....
الحج شريف بغضب وصوت عالي:ممكن تبطلوا انتم الاتنين و خلونا نتكلم جوا بدل ما الناس تتلم وتبقى فضيحه
جلال من بين أسنانه وهو مركز مع حياء
:اتفضل يا حج
نواره بغضب و هي بتحط ايديها في وسطها:لا يا حج البت دي على جثتي انها تدخل البيت دا... دي واحده نصابه شغف اي اللي خلفت
الحج شريف بغضب لا يقبل النقاش:قلتلك ادخلي بدل يمين بالتلاته تكوني طالق يا نواره
نواره وسعت عنيها بصدمه و هي بتبص لحياء بهدوء:ادخلي....
حياء كانت لسه بتبص لجلال وهي مرعوبه من نظراته تكاد تحر"قها حيه دخلت معهم
الحج شريف:بت يا شوقيه اعملي الشاي و هاتيه
شوقيه:انت تؤمر يا حج
جلال قعد وهو بيحط رجل على رجل و بيبص لحياء و هي بتبادل النظرات بخوف وتوتر بالرغم من ملامحه الوسيمه لكن يغلب عليها الحده والصرامه
الحج شريف بهدوء:احكيلي بقى انتي مين وجايه اسكندريه ليه
حياء:انا انا ا
نواره بخبث:اي القطه كلت لسانك ولا مش عارفه تبداي كدبتك منين
حياء:بس انا مش كدابه انا حياء شريف الهلالي بنت شغف الحسيني
جلال بصدمه وبيحاول يسيطر على غضبه أدام الحج شريف
:اي؟؟؟ انتي هتستعبطي يا بت انتي... ولا فاكره انك هتقدري تنصبي على جلال الشهاوي
الحج شريف:جلال اسكت
جلال :بس يا حج دي.... ازاي دي تبقي بنت شريف الهلالي اللي كل الناس بتحلف بتدينه بص للابسها والمسخره اللي عملها في نفسها
حياء حسيت لأول مره بالخجل من نظرات حد ليها بتشد الجاكيت تقفله بالرغم ان عمرها ما هتمت براي حد عليها
الحج شريف :جلال اسكت بقولك..... بص يا بنتي انتي... شغف مكنتش حامل مني او بالاصح هي اجه"ضت الطفل هي قالت كدا قبل ما تسافر باريس
حياء بخوف :كذب امي كانت حامل فيا و ما اجه"ضتش هي قالت كدا عشان عارفه انك لايمكن تطلقها وهي حامل في ابنك او بنتك و جدتي هي اللي طلبت منها تعمل كدا و انها تخفيني عنك عشان مكنتش عايزه ترجعلك
الحج شريف بغضب لأول مره :كدابه شغف كانت بتحبني و انا عمري ما جيت عليها ليه هتبقى عايزه تعمل كل دا عشان اطلقها
حياء وهي حاسه بالاختنا"ق:كانت شاكه فيك هي كانت بتحبك لكن مراتك الأولى كانت دايما تشككها فيك و اكيد انت لحظت دا في آخر فتره بينكم
نواره بتوتر و رعب :محصلش البت دي كدابه دي اكيد نصابه
جلال بقوه و غضب:فين شهاده ميلادك او بطاقتك
حياء :في الشنطه
كانت رايحه تجيبهم لكن وقفت و هي مرتبكه :الشنطه انسر"قت مني في السوق والله العظيم
جلال بسخريه و غضب :وحياه امك واحنا مفروض كدا مصدقك لا معاكي بطاقه ولا شهاده ميلاد وجايه كدا عايزنا نصدقك
حياء:والله العظيم الشنطه اتسرقت مني في السوق عشان كدا حدفت الحجر على عربيتك كان قصدي الولاد وانت اللي
الحج شريف :خالص مش عايز اسمع ولا كلمه
جلال بكرا الصبح هتاخدها و تروح معمل التحليل و تعمل تحليل دي ان اي و تطلب من الدكتور انه يستعجل و مش عايز غلطه
جلال باحترم:انت تؤمر يا حج
الحج شريف :فين بنتك يا نواره
نواره بغضب دفين:البنت في السنتر يا حج انت عارف في تالته ثانوي
جلال بهدوء:و ليه مقولتليش عشان اروح اجيبها العشاء هتاذن
نواره:وهي صغيره يعني
جلال بغضب طفيف: وانا اسيب اختي تمشي في الشارع دلوقتي لوحدها ليه؟ مش راجل....
قالها وهو بيبص لحياء بسخط من شكلها كانت بتتمنى الأرض تنشق وتبلعها
في الوقت دا دخلت بنت وهو بترمي السلام
جلال بحده :انتي ازاي متتصليش عليا عشان اجي اخدك و انت تسمحلها ازاي تخرج في الوقت المتأخر دا يا أمي
شهد بارتباك:والله يا ابيه كنت في الدرس و بعدين دا مش بعيد وانا كان معايا سندس بنت الحج سالم
جلال بصرامه:قلتلك قبل كدا البت دي مش عايزك تعرفيها تاني انتي فاهمه ولا لاء
شهد:ليه بس يا ابيه
جلال بحده:قلتلك ولا لاء يبقى الكلام يتسمع دي بت ماشيه مع دا ودا و انا مقبلش ان حد يتكلم عن اختي كلمه كدا ولا كدا
شهد :حاضر يا ابيه
و راحت للحج شريف باست ايديه و وقفت مصدومه وهي شايفه حياء اللي بتتفرج على الموقف وقلبه بيدق بسرعه و مرعوبه من جلال
شهد:مين دي يا بابا
الحج شريف :دي اختك
شهد:نعمم
نواره بغضب :لسه مش عارفين اهي بلوه واتحدفت علينا
الحج شريف بغضب :شهد خدي اخواتك لاوضتك و خليها تغير المسخره دي وشوفها حاجه عدله تلبسها
شهد:حاضر يا بابا
اخدت حياء اللي كانت لسه هي وجلال مركزين مع بعض و كل واحد بيبص للتاني
بعد شويه
في اوضه شهد
شهد:يااه يعني انتي اتربيتي كل حياتك في فرنسا
حياء بابتسامه :لا عشت في مصر تلات سنين
شهد:انتي عندك كم سنه
حياء:تلاته وعشرين... هو مين جلال دا
شهد:دا اخويا
حياء:يعني دا اخويا انا كمان
شهد:اامم لا.. بصى يا ستي جلال ابن ماما و سليمان الشهاوي و لمآ ماما اتطلقت من سليمان اتجوزت بابا شريف الهلالي
حياء:طب وانتي
شهد:انا بنت الحج شريف و ماما نوراه
يعني انا اختك لكن جلال لا... عشان كدا هيطلع شقته اللي فوق يبات فيها لحد ما نشوف اي اللي هيحصل
حياء:طب هو ممكن اسالك سؤال
شهد:طبعا اسألي...
حياء :هو لابسي وحش للدرجه دي
شهد بضحك:لا ابدا ياستي بس دا لابس تلبسيها وانتي في أروبا لكن احنا هنا في مصر و بصراحه شباب المنطقه لو شافوكي كدا الصراحه مش هتسلمي منهم اصلك حلوه اوي
حياء بخوف:هو اللي اسمه جلال دا هيفضل هنا كتير انا خايفه اخرج
شهد:جلال اكيد هيتغدا و يروح الوكاله
حباء:اوكي
شهد:ياله غيري و انا هخرج لان واقعه من الجوع
حياء :تمام
دخلت اخدت دش و غيرت لابست بلوزه طويله و بنطلون جينز واسع ورفعت شعرها ديل حصان
و خرجت
كان جلال والحج شريف بيتكلموا في شغل الوكاله
جلال بصلها بطرف عينه كأنها شي قذ"ر و مهتمش بيها
جلال :انا هنزل انا الوكاله يا حج ولو احتاجت مني اي حاجه كلمني
الحج شريف :استنى يا جلال هنتغدا سوا
جلال:معليش مليش نفس بعد اذنكم
خرج لكنه طلع شقته في الدور اللي فوقهم وبعد شويه غير ونزل للوكاله.. حياء كانت حاسه بالاحراج من كل اللي حصل
بعد دقايق
كانت قاعده معهم على السفره و الحج شريف بيبصلها وهو بيفتكر حبيبته شغف لان حياء نسخه منها و خصوصا شعرها الغجري الطويل
بعد مده على الساعه احداشر
حياء كانت قاعده في بلكونه اوضتها وهي باصه للبحر من بعيد لحد ما حسيت بحركه
جلال من فوقها بصرامه
:ادخلي جوا الوقت اتأخر و بعد كدا لما تحبي تخرجي البلكونه تلمي شعرك انتي فاهمه احنا مش عايشين لوحدنا في المنطقه يا هانم وفي شباب
حياء بصتله وفضلت ترمش بعيونها كتير كانت نظراته فيها حده و غيره على أهل بيته
بدون تفكير و رعب حقيقي دخلت اوضتها وقفلت باب البلكونه وفضلت تعيط من كتر الرعب اللي هي فيه وحزنها على امها
تاني يوم
صحيت اخدت دش ولابست هدومها المعتاده بدون ما تفكر و خرجت
الحج شريف كان نزل للمحل لان عنده مزاد و جلال كان منتظر اخته عشان ياخدها المدرسه و ياخد حياء للمعمل
اول ما شافها عيونه اتحولت للاسود الغامق وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا
مسك دراعها وهو بيقربها منه بقيت وشها ادامه لكن يدوب واصله لدقنه
جلال بغضب و د"م حامي
:هو انا مش قلتلك البسي حاجه عدله بدل القر"ف دا ولا انتي مش بتفهمي
ولا يكونشي حابه نظرات الر"جاله لجس"مك
حياء بخوف:
انت بتكلمني كدا ليه سيب أيدي وبعدين انا معنديش غير اللابس دا كله كدا اعمل اي يعني
جلال ساب ايديها وهو بيبصلها كانت لابسه باضي كت وباين نص بطنها و شميز ابيض مفتوح
وبنطلون جينز مقطع
جلال بصرامه وهو بيبصلها بهدوء :
شوفي اي زفت بنطلون غير دا و اقفلي زراير الشميز وبطلي مر"قعه احنا في منطقه شعبيه مش جردن سيتي
حياء :حاضر
بعد شويه كانوا نازلين سوا وهي وراه و معها شهد
كان في شخص بيبصلهم و ركز مع حياء اللي اول مره يشوفها في المنطقه... شهد كانت بتبص للشاب (سيف) بتوتر و بتبص لجلال سيف غمزلها وهي بصيت ادامها بسرعه
بيركب عربيته وبيوصل شهد لمدرستها و بياخد حياء للمعمل و بيعملوا التحليل
بعد تلات ايام
حياء كانت دايما في اوضتها و مش بتخرج حتى البلكونه مشفتش جلال و لا مره من وقت ما عملوا التحليل كانت بتخاف تخرج لو عرفت انه موجود
كانت لتترعب تطلع البلكونه وتشوفه حاسه ان قلبها هيقف طريقته بتزرع الرعب جواها حتى لو هو صح
كانت ضامه نفسها وقاعده في اوضتها لحد ما الباب خبط
حياء:اتفضل
الحج شريف دخل و حضنها بقوه وهو بيبكي على حبيبته اللي ما"تت من قبل ما يودعها
حياء بدموع :انا بنتك والله بنتك امي محبتش حد غيرك كنت كل يوم اسمها بتعيط في اوضتها
ولما ادخل اوضتها تخبي صوركم كانت بتحبك لكن كانت خايفه تاخدني منها بعدت عنك عمري كله عشان خايفه
الحج شريف بدموع:يعلم ربنا انا حبيتها اد اي شغف كانت أجمل بنت وست عرفتها.. عشت معها أجمل سنتين في عمري كله ويوم ما مشيت اخدت روحي معها... و ماتت من غير ما أودعها
حياء :بابا
عيطت بقوه وهي بتحضنه فضلوا وقت كتير سوا على الوضع دا...
نواره كانت لسه واقفه برا وهي بتحاول تستوعب ان بنت شغف رجعت وهتقاسمها في فلوس شريف و املاكه
هي زمان عملت كل حاجه عشان تبعد شغف عن شريف وفعلا عملت كدا لكن دلوقتي هتعمل اي في بنته....
الحج شريف :هعوضك عن السنين اللي اتحرمت منك فيها متعرفيش انا كنت كل بدعي ربنا انك تيجي للدنيا لكن امك سابتني و قالت انك مو"تي و حر"قت قلبي عليكي
ياله ادخلي غيري و البسي هنخرج سوا
حياء مسحت دموعها و ابتسمت بفرح ودخلت غيرت و كانت متعمده تلبس اكتر محتشمه عندها لان معندهاش استعداد انها تصطدم ب جلال و حرفيا كل ما بتسمع اسمه بتحس بالرعب
نزلت معه لكن وقفت مصدومه جلال كان بيفرق لحمه مع الرجاله و بيوزعوا شربات
حياء:هو في اي؟
الحج شريف :انا اللي طلبت من جلال انهم يد"بحوا ويفرقوا على الغلابه يوزعوا شربات رجوعك ليا يا بنتي
حياء ابتسمت وهي شايفه الناس مبسوطه وبيدعوا للحج شريف
شخص :حمد لله على سلامه الهانم الصغيره يا حج
ست عجوز:الشادر كله نور برجوعك يا قمر ايه و الله لابيع السمك النهارده بنص تمنه
الحج شريف :تسلمي يا ست عفت وانت يا جلال مش عايز حد في المنطقه مياخدش واللي عايز مرتين اديله و لو مكفتش كلم المد"بح خليهم يبعتوا كمان عجلين
جلال بجديه و جموده المعهود و مازال ينظر لها بغضب لا يعرف سببه فقط يشعر بالاشمئزاز كلما يراها.......... انت تؤمر يا حج
حياء بلعت ريقها بتوتر وهي بتجاهل النظر ليه لان عيونه فيها سحر غريب رعب على هيبه على غرور و جاذبيه لكن من الأفضل انها تتجاهله
بعد مده
اشتروا لابس كتير سوا و هي اشترت برفان رجالي لباباها و عملوا حاجات كتير سوا
بليل رجعوا
الحج شريف :اطلعي انتي يا حياء انا هروح اطمن على الوكاله
حياء بابتسامه هاديه:حاضر
كانت طالعه السلم لكنه كان نازل فضلت واقفه حابسه أنفاسها و صدرها يعلو و يهبط
جلال ابتسم لما شافها كدا و نزل من جانبها ولا كأنه شايفه لحد ما نادت عليه
حياء برقتها المعهوده:جلال....
نهايه الفصل.......
#التالت
حياء برقتها المعهوده ولأول مره تنطق اسمه:جلال
جلال كان مديها ضهره و اول مره حد يخط"ف قلبه بنبره صوت لكن رد بجديه:عايزه ايه
حياء بخوف بل رعب منه:انا وبابا كنا بنشتري شويه حاجات وانا جبت حاجه لكل واحد و.. و....
جلال بصرامه :هنفضل واقفين على السلم كدا يا بنت الحلال لو حد عدي و شافنا مش هيبقى حلو عشان سمعتك ولو انت عندك عادي فأنا مقبلهاش على نفسي.... وانا عندي شغل في الوكاله انجزي
حياء وهي على وشك البكاء:انت جبتلك دي
قالتها وهي بتحط الهديه على السلم و بتجري على الشقه وهي مجروحه من نظراته ليها و اشمئزازه الواضح كأنها شي حق"ير خايف انه يقرب منها تلوثه
جلال اخد العلبه لكن مهتمش وطلع على الوكاله
بعد دقايق
كان قاعد على مكتبه في وكاله الاقمشه بتاع الحج شريف كان مركز على الاب توب لحد ما دخل واحد
سيف:فينك يا راجل مختفي بقالك مده
جلال :انا موجود بس الشغل زي ما انت شايف الحج مبقتش فاضي و مشغول مع السنيوره بتاعته وانا اللي شايل شغل الوكاله والمحلات
سيف:تقوم تنسى حبيبك و صاحبك بس قولي صحيح هي الوتكه دي تبقي بنته فعلا دي مزه او
جلال بحده:سيف أخرس خالص او روح على الورشه بتاعتك مش ناقص وجع دماغ
سيف:طب براحه يا عم... اصل الصراحه اول ما شفتها و انا
جلال بصرامه:ولا لم لسانك و قسما برب العزه يا سيف لو سمعت اسمها على لسانك لاقطعولك متنساش دي تبقي بنت الراجل اللي رباني
سيف بخبث:ومالك بتتكلم كدا ليه كانك مش طايقه ولا طايق تسمع سيرتها
جلال :مش عارف بس كل ما اشوفها احس اني متعصب و مش طايق اشوفها و لا اسمع صوتها بت مدلعه عايشه طول حياتها برا مصر متعرفش اي حاجه عن العادات لابسه كله مش تمم تعرف لو دي اختي كنت ك"سرت دماغها وحابستها في البيت لحد ما اجوزها واخلص
سيف بخبث:لو الحج يوافق كنت جيت أتقدم الها حالا
جلال ضغط على ايديها وهو حاسس بحاجه غريبه لكن نفض الأفكار من دماغ و كمل شغل
سيف:اوبا اي الساعه الجامده دي
جلال رفع عنيه لقى سيف ماسك الساعه اللي حياء اشترتها له
سيف:مين اللي افتكرك يا ابن المحظوظه
جلال :خدها مش فارقه معايا
سيف :بجد مش عايزها دي شيك اوي
جلال:عاديه خدها و روح المحل بتاعك مش ناقص وجع دماغ و رايا شغل كتير
سيف:تسلم يا غالي
قالها وهو بيلبس الساعه و بيخرج من الوكاله
جلال فضل يبص للساعه اللي في ايديه ويفتكر حياء نفض دماغه من كل دا وهو بيكمل شغل
في بيت الهلالي
شهد كانت نازله تنادي لجلال عشان يتعشوا سوا زي ما والدتها طلبت منها لان من وقت ما حياء رجعت
وهو قاعد في شقته لوحده ودا مخلي نواره مش طايقه حياء لان ابنها بقى بعيد عنها بسببها
شهد شهقت برعب وحسيت بأيد حد بيشدها
سيف بابتسامه :وحشتني اوي يا قمر
شهد برعب:سيف ابعد افرض حد شافنا ولا بابا رجع من الوكاله دلوقتي هيقولوا اي
سيف بخبث:ولا حاجه هقوله اني كنت بسألك عن جلال
شهد:سيف ابعد لو سمحت ماما واقفه في الشباك زمانها مستنياني اخرج
سيف بخبثه: في اي يا بت من أمتي وانتي قلبك رهيف كدا.... دا انا حتى مستني تخلصي امتحاناتك عشان اجي اطلب ايدك من جلال و ابوكي
شهد بسعاده:بجد يا سيف
سيف بابتسامه ماكره:طبعا يا قلب سيف...
قالها وهو بيقرب منها اكتر وبيحاول يبو"سها
حياء بغضب :انت يا قليل الادب ابعد عنها
قالتها وهي بتضر"ب سيف بقوه
حياء:وانتي ساكته له اما ابوكي يجي
سيف بسرعه زق حياء و طلع يجري لكنها اتصدمت لما شافت الساعه في ايديه و هي متأكده ان هي دي الساعه اللي اشترتها لجلال
شهد بخوف:حياء انتي فاهمه غلط والله دا دا سيف وهو هيجي يتقدملي بس انا لسه في المدرسه و دي اخر سنه
حياء ضر"بتها بالق"لم بقوه :انتي ازاي تسمحي لوحد غريب انه يقربلك كدا يا غبيه
شهد بغضب :انت بتضر"بيني انت فاكره نفسك مين... دا انتي واحده منعرفش عنك حاجه لا و جايه تعلميني الادب شوفي نفسك ولابسة المسخره الأول يا هانم
حياء بغضب :انت قليله الأدب انا اه متربتش في مصر ولا اعرف التقاليد لكن عمري ما سمحت لبنى ادم انه يقربلي.... وانا مش هتكلم وهستني لما ابوكي يجي و نقوله و هو يبريكي بمعرفته ولا نقول اخوكي اللي لو عرف هيق"طع خبرك من الدنيا
شهد بسرعه مسكت ايديها:والنبي يا حياء بلاش جلال دا ممكن يد"بحني فيها..... والله العظيم دي اول مره يحصل كدا و انا اوعدك مش هشوف تاني بس بلاش جلال والنبي
حياء:اتفضلي اطلعي اوضتك و استنيني في كلام كتير لازم تسمعيه و بلاش تروحي تقولي لأمك لان وقتها انا هحكي لجلال ولبابا
شهد:حاضر حاضر مش هقولها حاجه بس بلاش جلال يا حياء
حياء بصلها بغضب و حزن ازاي تعمل في نفسها كدا وتقلل من كرامتها و من قيمه اهلها
شهد طلعت وهي في قلبها كر"ه لحياء اللي خرجت من البيت وهي بتفكر ليه جلال عطي الساعه للشاب دا معقول معجبتوش
ابتسمت وهي بتحاول متفكرش فيه دخلت السوبر ماركت واشترت شويه حاجات و طبعا مسلمتش من نظرات الإعجاب لأنها جميله جدا
قررت تناديله قبل ما تمشي عشان يروح يتعشى معاهم
وقفت أدام الوكاله وهي متردده لكن قررت تدخل
العامل:تومريني باي حاجه يا هانم عندنا كل الاقشمه الحرير كل اللي تحتاجيه
حياء بابتسامه جميله :مش دي وكاله جلال الشهاوي
العامل:اه سي جلال بيه جوا
وشاور عليه
حياء :خالص انا هدخلله
العامل بصوت عالي نسبي:تدخليله اي هي وكاله من غير بواب مين حضرتك الاول
قالها وهو بيمسك دراعها
حياء:ابعد ايدك دي انت اتجننت
العامل:ما تكلمي عدل يا بت انتي
جلال من وراه:شيل أيديك يا حيو"ان و اتكلم عدل
قالها وعيونه اتحولت للاسود الحالك و دي النظره اللي بترعب حياء منه
العامل بعد بسرعه و جلال بصله بغضب
:مخصوم منك اسبوع روح على شغلك
العامل:يا جلال بيه دي
جلال بغضب :روح على شغلك والا هيبقوا اسبوعين
حياء:مالوش داع
سكتت وهي بتبلع ريقها بتوتر اول ما مسك ايديها وشدها وراه
جلال بوجه مكفهر:اي اللي جابك هنا ومين سمحلك تخرجي دلوقتي
حياء :انا ك... كنت.. جايه.. عشان اقولك تيجي تتعشى معانا...
جلال:شوفي يا بت انتي انا مش طايقك من ساعات ماشفتك لكن هتخرجي كل شويه وتعملي مشكله و القى واحد كل شويه يقولي اتقدملها وقتها هحبسك في البيت وابقى قابليني لو عرفتي تخرجي
حياء دموعها سألت على خدها وباحراج :على فكره انت مش اخويا ولا ليك الحق تكلمني كدا و انا فعلا غلطانه اني فكرت في واحد زيك انشالله عنك ما اكلت
جلال:اطلع على البيت و انا هروح للحج واجيبه واجي و بعد كدا تلمي شعرك اللي فرحانه بيه دا
حياء كانت مستغربه انه بيهتم بأنها تكون شكلها محتشمه و انه بيعملها بالطريقه دي و كأنها شي مثير للاشمئزاز يعني لو دا واحد بيحبك كانت هتقول بيغير على حببته لكن هو دي طريقته هو كمان بيغير على شهد
مسحت دموعها وكانت هتمشي لكن وقفت قصاده :لو سمحت ممكن متخصمش للولد دا حاجه هو اصلا ميعرفنيش عشان كدا حصل الموقف دا
جلال بسخريه :اه واطلع انا عيل ادامهم برجع في كلمتي اخصمله و ارجع اقوله لا هتاخد مرتبك كامل اطلعي و مالكيش دعوه
حياء سابته ومشيت
جلال:ياسين
ياسين:ايوه يا سي جلال
جلال بجديه وصرامه تليق به:الشهر دا في مكافات لكل اللي في الوكاله
العامل كان حاسس انها مخنوق اوي لان اتخصم من مرتبه لكن اول ما سمع الخبر دا بقى يدعي لجلال هي المكافأه هتعوض النقص اللي هيحصل في المرتب و هو عنده عيلته
العامل:ربنا يكرمك ويزيدك من نعيمه يا سي جلال و يوقفلك ولاد الحلال و متاخذنيش والله ما كنت اعرف انها تخص الحج
جلال بجديه:اديك عرفت وبعد كدا متمدش ايدك على حرمه احنا في اسكندريه و الكل يعرفنا بالشهامه مش عايز حد يقل مننا
العامل:ربنا يبارك فيك و يحفظك لشبابك
جلال ابتسم وراح كمل شغل
ياسين لنفسه:الجدع دا ازاي كدا... عشان مايبنش انه بيرجع في كلمته ويصغر نفسه أدام الرجاله... يقوم يصرف مكافات للكل ياله وانا مالي.....
بعد مده
في اوضه حياء كانت واقفه في البلكونه متضايقه من نفسها وأنها فكرت فيه اصلا و اتضايقت انها اد الساعه لصحبه بدون ما يراعي مشاعرها
لحد ما شهد خبطت و دخلت
شهد:حياء
حياء بجديه:ادخلي واقفلي الباب وراكي
شهد دخلت وقفلت الباب وهي مش طايقه حياء لكن عندها هي حياء ارحم الف مره من ان جلال يعرف انها بتحب صاحبه
شهد قعدت ادمها وهي باصه في الارض
حياء:ممكن افهم ازاي تسمحيله يقرب منك كدا
شهد بدموع و رعب:انتي هتقولي لأبيه جلال
حياء بحنان مسحت دموعها :لا مش هقوله بس عايزاكي توعديني ان اللي حصل دا ميتكررش تاني و عايزاكي تحفظي قلبك للي يصونه... انا اه معتشش في مصر كتير لكن واثقه ان الحب الحقيقي بيجي من شخص بيحترمك و اللي يحترمك عمره ما يسمح لنفسه يقربلك بالطريقه دي صدقيني يا شهد الولد دا بيلعب بيكي وانتي لسه صغيره
شهد:اوعدك مش هشوفه تاني بس بلاش تحكي لأبيه جلال او بابا
حياء بطيبه وابتسامه جميله :لا يا ستي مش هحكي له متخافيش ياله قومي اغسلي وشك في اوضتي و اطلعي زمانهم مسنتينا علي العشا
شهد :وانتي مش هتتعشي
حياء بخوف :لا مش جعانه بصي لما جلال يمشي ابقى قوليلي
شهد بصدمه :هو خايفه منه للدرجه دي
حياء بغصه وهي بتفكر في اشمئزاز الواضح منها حتى بعد ما غير طريقه لبساها:انا مبخافش منه بس عايزه انام
شهد:تصبحي على خير
قالتها وهي بتمسح دموعها دخلت غسلت وشها في حمام اوضه حياء وخرجت
عدي دقايق كانوا اكتر دقايق قلبها بيدق بسرعه و هي سامعه صوته و نواره بتسلم عليه و بتتشحطف ان ابنها سابها و بقى قاعد في شقته لوحده
بعد ثواني الباب خبط
حياء:ايوه... مين
الحج شريف :انا يا حياء افتحي يا قلبي
حياء:ثواني يا بابا
لمت شعرها كحكه غير منظمه و طلعت
حياء بابتسامه :اتفضل يا بابا
الحج شريف وهو بيمسك ايديها وبيخرج
:
لا اتفضل اي بقى تعالي انتي عشان تتعشى معانا احنا كلنا قاعدين
حياء كانت مش عايزه تشوفه و بتحاول تسحب ايديها من ايد ابوها
:يا بابا مش جعانه والله
الحج شريف؛ يا بنتي انتي اصلا بتاكلي لازم تتخني شويه و تصلبي طولك انتي مش شايف اختك و بعدين مش يمكن صاحب النصيب يكون بيحب البنت المليانه
حياء اتكسفت جدا ووشها احمر بطريقه غريبه
جلال كان قاعد على السفره بلامباله رفع عنيه و بصلها لأول مره يشوف بنت خجوله بالطريقه دي
كان شكلها جذاب و جميله جدا
حياء:صدقني يا بابا ماليش نفس و بعدين صاحب نصيب اي انا مش بفكر في الحاجات دي
شريف:ليه بقى دا انتي الف مين يتمناكي تعالي اقعدي معايا افتحي نفسي على الاكل
حياء ابتسمت وراحت قاعدت جانبه وفي مواجهتها جلال كان قاعد
الحج شريف :بت يا شوقيه انتي يا بت
شوفيه:ايوه يا حج اومرني
الحج شريف :هاتي طبق للهانم الصغيره
شوقيه:حاضر يا حج
حياء طول القاعده كانت بصه في طبقها و مش بتاكل لكن باين الخوف عليها
لحد ما نواره قطعت السكوت دا
نواره بابتسامه خبيثه:صحيح يا حج مش تقولها على الخبر اللي قولتهولي
الحج شريف :و لوني كنت مستني بعد الأكل بس وماله... شوف يا جلال الحج صالح صاحب محلات الدهب تعرف ابنه
جلال بتفكير:اه البشمهندس إياد ماله
الحج شريف :إياد طالب ايد حياء
كح كح كح... اي
الحج شريف ابتسم :اي يا حببتي دا لسه مردتش عليه
جلال كانت منتظر ردها وأنها ترفض وهو فعلا مش لاقي حجه للرفض لان الشاب كويس جدا
حياء بسرعه:بس انا مش عايزه اتجوز دلوقتي ارجوك يا بابا وحياتي عندك لو فعلا حبيت ماما لو لحظه واحده
نواره كانت قاعده جانبها متغاظه اول ما سمعت سيره شغف لأنها بتكر"هها
شريف :انت رايك اي يا جلال.....
جلال:شوف يا حج الشاب مفيش منه انا اعرف ادب و احترام و جدع و كل الناس تعرفه
حياء بغضب و زعيق وقامت رزعت ايديها على السفره :وانا مش موافقه انت مين انت عشان تقرر حاجه زي دي
جلال بغضب وعصبيه قام وقف هو كمان وعيونه بقيت سوداء مسكها من كتفها وبيقربها منه بسرعه
:قسما باللي خلق الخلق لو صوتك على في وجودي تاني لسانك دا هيوحشك....
حياء كانت حاسه ان صوابع ايديه هتكسر عضمها كان بيضغط عليها بقوه لدرجه ان صوابعه علمت على دراعها
#الرابع
جلال كان ماسك في دراع حياء بقوه لدرجه ان صوابعه علمت على دراعها كانت حاسه ان عضمها هي تك"سر من الالم
جلال :قسما باللي خلق الخلق لو صوتك على في وجودي تاني لا لسانك يوحشك
حياء برعب باين في عيونه:سيب أيدي هتك"سر دراعي... انت فاكر نفسك مين اخويا و بعدين انا مش عايزاه اتجوز انت مين اصلا عشان تقول دا كويس و دا لا
جلال بحده:وانتي فاكره انك فراقلي ما تو"لع بجا"ز و الله انا صعبان عليا الغلبان اللي هتجوز واحده زيك... الا هيتجوزك على ايه و انتي مفكيش ريحه الانوثه.... و لا هيبصلك بالقر"ف اللي انت بتلبسي دا
حياء شهقت بصدمه من كلامه لأنها جميله جدا بلعت الغصه اللي حسيت بيها و زقت ايديه قبل ما تعيط ادامه و دخلت اوضتها
الحج شريف بغضب :جلال متنساش دي بنتي ومسمحلكش تكلمها كدا
جلال باحترام :انت مشوفتش بتعلي صوتها ازاي يا حج من أمتي وفي حرمه بتعلي صوتها على الرجاله على العموم انا مكنتش كملت كلامي
و كل شي بالخنا"ق الا الجواز بالاتفاق و الأول لازم تكون هي موافقه بعد اذنكم
نواره بسرعه :رايح فين يا جلال انت لسه ماكلتش حاجه كله من بنت ال... دي والله لعملها الادب.....
الحج شريف :نواره يمين عظيم بالتلاته لو ما اتخرستي و احترمتي وجودي لاكون مطلقك
نواره شهقت بصدمه وهي بتضر"ب بيديها على صدرها
:تطلقني!!!! عشان البت دي طب يا حج يا انا يا هي في البيت دا.... بنتك دي تاخديها وتشوفها اي حته تفضل فيها مش تبتلينا بيها و بعدين جلال الشهاوي يسيب بيته و أمه واخته و يقعد لوحده في شقته عشان بنتك دي الا هو ممكن حتى يفكر يبصلها
جلال بجديه:ماما كفايه مالوش لازمه الكلام دا و بعدين دي الأصول و دا بيت ابوها
نواره:استنى انت كدا يا جلال يا ابني.... شوف يا حج بنت دي مش نزللي من زور و مش عايزها هنا انا بقولك اهوه وانا قسما بالله على تكه منها و لو حصل اي حاجه ساعتها يبقى انا عند اهلي
قالت كلمتها و دخلت اوضتها بدون ما تسمع رده
جلال بهدوء وصرامه:انا اسف يا حج على اللي حصل دا كله و انت عارف امي هي عنيده بس بتنسي مع الوقت ان كان على موضوع حياء انا شايف انك لازم تستنى موافقتها او رفضها بعد اذنكم لازم انزل الشادر
جلال طلع على شقته وهو متعصب دخلت يعمل كوبايه شاي لنفسه بحكم انه عايش لوحده
بعد شويه كان واقف في بلكونه اوضته وهو بيدخن سيجاره كان عنده رغبه قويه انه يشوفها بص لتحت يشوفها في البلكونه لكن هي مطلعتش و فضلت قفله على نفسها هي اصلا مرعوبه تطلع البلكونه بسببه
دخل يغير هدومه و لابس بنطلون جينز اسود و بلوفر اسود مع بليزر زيتوني كان شكله وسيم جدا غير هيبته الواضحه
عند حياء
كانت قاعده في اوضتها بتل"عن اليوم اللي فكرت تدور فيه على ابوها بالرغم حنانه عليها لكن وجود جلال مخوفها هي عمرها ما خافت من حد ولا اهتمت براي حد عليها او على شكلها لكن من اول يوم شافته و هي متلغبطه و مرعوبه منه لما بتسمع صوته بتحس بدف غريب لكن مع ذلك بروده
كانت بتعيط و منهاره
:هو فاكر نفسه ولي أمري اتجوز مين و مين لا والله دي بقيت حاجه تقرف..
جلال نزل و راح الشادر كان في مشكله بين الصيادين حلها بحكمته بدون ما يعمل خلاف بينهم لان هتبقى مشكله كبيره له لو الصيادين اختلفوا
عدي وقت طويل
الساعه واحده بليل رجع شقته وقف أدام شقه الحج شريف و افتكر انه نسي المحفظه بتاعته بعد ما اتخانق مع حياء
بص في ساعته كان الوقت اتاخر طلع شقته
و قرر ياخدها الصبح
دخل اوضته و قلع البليزر و نام على السرير بهدومه
تاني يوم الصبح بدري
الولد اللي بيوزع العيش وقف عند بيت الهلالي و وقف العربيه بتاعته ونزل اخد العيش وطلع لشقه الحج شريف
بيرن الجرس حياء كانت لسه خارجه من اوضتها و مش فايقه لسه بالبجامه بتاعتها
فتحت الباب و هي بتبصله بعيونها الورمه من العياط والسهر
حياء:ايوه
الولد:اي الاصطباح الجميل دا يلهوي على القمر لما يطلع الصبح
حياء:اي دا ازاي يعني بيطلع الصبح....
الولد:مدام الجمال دا كله واقف ادامي احلى صباح عليكي ااهه يا مرسي يا ابو العباس
حياء ابتسمت
الولد:كل سنه وانتي طيبه يا هانم فاضل يومين والشهر الكريم يهل علينا ببركاته
حياء :وانت طيب يا اسمك اي...
سليم يا ابله
جلال :اي الدوشه دي على الص.... نهار ابوكي مش فايت انتي ازاي تطلعي كدا
حياء كانت حاسه انها هتفقد الوعي من الرعب اللي بيعملهولها و بسرعه قفلت الباب في وشه
سليم:و النبي يا سي جلال ما قلت حاجه دا انا بس
جلال بصرامه:مش جبت العيش روح شوف اكل عيشك و بعد كدا تجيب العيش و تبص في الأرض و الأفضل تجيبه تطلعه لشقتي انا
سليم بخوف:حاضر حاضر يا سي جلال
جلال:سليم استنى.... تقدر ترجع مدرستك من النهارده انا روحت للمديره بتاع المدرسه و قالتها انك مش هتغيب تاني و هتنتظم
سليم بسعاده:بجد يا سي جلال يعني مش هيطردوني
جلال بصرامه:لو غبت تاني عن المدرسه هيطردوك و بعدين يا ابني ركز على مدرستك
سليم بحزن:يا سي جلال انت عارف الحال لازم انزل الطابونه الصبح و اشوف اكل عيشي وبعد كدا برجع من المدرسه على القهوه انت عارف امي صحتها على ادها و انا خالص كبرت و بقيت راجل
جلال بجديه : انت لسه في تانيه ثانوي و بعدين هو انا قصرت معاك في حاجه و خالص روح لمعلمك و قوله أنك هتسيب الشغل و ترجع المدرسه و كل المصاريف انا متكفل بيه و كل اول شهر هبعتلك شهريه بس لازم تكمل تعليمك انت فاهم و لو احتاجت اي حاجه انت عارف مكان الوكاله تجيلي متكسفش
سليم بدموع:ربنا يعمر بيتك و يرزقك بالوسع و يرزقك ببنت الحلال و الذريه الصالحه يا سي جلال على اد اللي بتعمله معانا
جلال بابتسامه جامده كملامحه:ياله روح خلص شغل النهارده و تروح على المدرسه مش عايز اسمع اي شكوه منك
سليم بسعاده:ربنا يعمر لبيتك و يحفظك لشبابك
قالها وهو نازل بسعاده
جلال بصرامه:سليم متنساش تقول لصاحب الفرن يبعت العيش على شقتي انا فوق
سليم :انت تؤمر يا سي جلال
مش هو فرحان و مجبور خاطره زي ما معروف بيت الهلالي و جلال الشهاوي صحاب كرم
جلال
بيرفع عنيه و يبص للباب و هو بيفتكر شكلها ببجامتها اللي باين منها نص بطنها و شعرها الغجري على وشها بشكل مضحك
حس انه عايز يدخل يك"سر نفوخها اخد نفس عميق قبل ما يرن الجرس
حياء كانت واقف أدام الباب فتحت عنيها بصدمه وهي بتكتم نفسها و بتجري بالخطوه السريعه ناحيه اوضتها
بعد ثواني
نواره بتفتح له الباب و باين عليها النوم
جلال:صباح الخير يا ست الكل
نواره:يسعد صباحك يا حبيبي اي دا هو انت اللي جايب العيش من الفرن ولا اي
جلال ضغط على ايديها وهو بيفتكر شكل حياء لما خرجت
:لا دا انا قبلت الواد سليم واخدته منه ياله خدي بقى عشان الحق اشوف مصالحي
نواره:هتروح الشادر ولا الوكاله
جلال:هطلع على الشادر الأول و بعد كدا عندي حاجه هخلصها في الجمارك و ارجع الوكاله
صحيح نسيت محفظتي هنا امبارح
نواره:خالص تعالي افطر معانا الأول و بعد كدا روح شوف حالك
جلال :معليش عشان متأخر شوفيلي بس المحفظه
نواره:حاضر يا ابني
عند حياء
كانت واقفه بتلطم و ماسكه محفظته و افتكرت انها صحيت متأخر و شافت المحفظه كان عندها فضول تشوفها لان كان في صوره ليه في المحفظه اخدتها وكانت طول الليل بتس"ب و تشت"م في صورته
حياء:يلهوي يلهوي هعمل اي دلوقتي هينفخني اه يا مامي انا عايزه ارجع لندن..... هعمل اي دلوقتي
كانت هتعيط من الخوف هي شايفه وحش لازم تبعد عنه لكن بكل غباء بتقرب من اي حاجه تخصه
سمعت صوت ابوها في الصاله حطت المحفظه في الدرج و دخلت غيرت لابست ترينج طويل
فتحت باب اوضتها بتوتر و هي بتخرج و بتحاول تتجاهل انها تبصله
جلال كان بيبصلها بغضب و بيحاول يهدأ لانه بيتعصب لما يشوفها
حياء بصوت مرتبك:صباح الخير
الحج شريف :صباح النور يا روحي تعالي يا عشان نفطر
حياء بارتباك:م مالي... ماليش نفس... كل سنه وانت طيب يا بابا
الحج شريف :وانتي طيبه يا حببتي...
كل سنه وانت طيب يا جلال
جلال بنظرات تدقيق:وانت طيب يا حج
نواره:انت متأكد يا ابني انك نسيت المحفظه هنا
جلال بخبث وهو بيبص لحياء:خالص يا ماما اكيد هيلقيها هتروح فين يعني
نواره:طب يا حبيبي تعالي افطر معانا
جلال:لا ماليش نفس.... حياء اعملي لي كوبايه شاي
حياء بخوف :مش..... مش بعرف....
جلال بخبث:يبقى تعالي ورايا وانا هعلمك
قالها و دخل المطبخ وهو بيتوعد لها
عنيها دمعت و دخلت وراه
لكن بسرعه شدها من ايديها لتصطدم بصدره
حياء بخجل :في اي.... سيب ايدي
جلال بغضب :اطلعي بالمحفظه انا مش عايز احرجك أدام امي و انتي مش هتسلم من لسانها
حياء بغيظ :مش معايا و بعدين امك دي و لا تفرقلي دي واحده كدابه وغش ااه سيب أيدي هتك"سرها
جلال كان بيلوي دراعها و هو بيبصلها باشمئزاز واضح:شوفي يا بت انتي لو سمعتك بتتكلمي بكلمه عن امي و حياه ربنا لاكسرلك دراعك.... اطلعي بالمحفظه احسنلك
حياء بخوف طلعت المحفظه من جيب الترنغ
جلال بصلها بخبث و ساب ايديها
حياء وهي ماسكه دراعها:انا بكر"هك انت وامك العقربه
قالتها وجريت من ادامه وهي بتطلع لسانها
دخلت اوضتها و ارتمت على السرير بتتمنى تعيط
حياء وهي بتبص لدراعها الاحمر في المرايه كانت صوابعه معلمه على دراعها بدموع
:كل دا عشان أمه لو يعرف انها السبب في حرماني من أبويه بكر"هك يا جلال بكر"هك انت وامك
غمضت عنيها بألم لحد ما فجأه صر"خت
حياء:نهار مالوش ملامح يلهوي الله يرحمك يا حياء يا بنت ام حياء يا صغيره على البهدله يا شابه
فتحت الباب بسرعه وهي بتدور عليه
الحج شريف :صباح الخير يا قلبي ماتيجي تفطري
حياء:هو جلال مشي؟
شهد بتوتر:اه لسه خارج
حياء جريت على الباب و فتحته و نزلت السلم بسرعه
جلال كان رايح ناحيه عربيته لما شافها جايه ناحيته بتجري رفع حاجبه باستغراب و قفل باب العربيه وراح ناحيتها
حياء بصتله بتوتر وهي بتعض على شفايفها باحراج و رعب من انه يشوف المحفظه
مكنتش عارفه تقول اي
جلال:انجزي عايزه اي
فجاه جيت فكره في دماغها
بقيت تقرب منه حطت ايديها على صدره
:هو انت بتعمل معايا كدا ليه.... ليه بتكر"هني كدا
قالتها برقه بتحاول تلهيه على ما تقدر تسحب منه المحفظه
حياء بهمس:يعني ليه بتبصلي باشمئزاز هو انا وحشه
جلال حس بأنها مش متظبطه زقها بعيد عنه و هو بيبصلها باستحقار
:وانتي لو متربيه هتقربي من شاب غريب كدا بطلي قله حياء بقى واحده زيك لو اختي كنت فتحت دماغك و علمتك الادب من اول وجديد
حياء كانت بتبصله بصدمه هو فهم اي.... معقول كل مره يفهمها غلط بالشكل دا من اول لابسها و طريقتها
جلال بصرامه :اطلعي فوق و بطلي المياعه دي عشان متخليش اتصرف معاكي بطريقتي وساعتها اوعدك هتندمي....
حياء بغضب:انت بتتكلم كدا ليه.... ليه محسسني اني بعر"ض نفسي عليك لا فوق انت ولا تفرقلي و لآخر مره متتعداش حدودك معايا
جلال بغضب جحيمي وعيونه اسودت مسكها من دراعها بعنف :قلتلك قبل كدا لو صوتك على في وجودي هتندمي.....
حياء كانت هتعيط من خوفها هي دي النظره اللي قادره انها ترعبها
جلال مسك ايديها و طلع للشقه وهي بتحاول تبعده بتض"ربه لكنه مش متاثر
الحج شريف :في اي يا جلال ماسكها كدا ليه
جلال :البت دي متخرجش من اوضتها
الحج شريف :جلال سيب ايديها انا لحد دلوقتي بقول انك اخوها
جلال :وعشان انا اخوها مش هسيبها كدا اسمحلي يا حج اعلم اختي الادب
حياء بغضب :انا مش اختك و بكر"هك
جلال راح لاوضتها و زقها
:لحد ما تتعلمي الادب و تتظبطي في لابسك مفيش خروج من الاوضه دي انتي هنا في اسكندريه مش لندن و كل نفس محسوبي عليكي
حياء قفلت الباب في وشه و هي بتعيط
:انا غبيه غبيه مكنش ينفع اكلمه كدا كل دا بسبب المحفظه الزفت..... فاكرني مهتم بيه عشان ادلع عليه انا غلطانه
جلال نزل الشادر و طلع على الجمارك يخلص ورق هناك...... و بعد مده طلع على الوكاله
في الوكاله
سيف:عم الناس
جلال بحده:سيف عايز اي
سيف اطمن لان بالطريقه دي حياء محكتلوش حاجه عن اللي شافته و ان سيف حاول يبو"س شهد
سيف:ولا حاجه يا عم الحج سعد بعتلك بيقولك عايزين تقعدوا سوا عشان يظبط موضوع المزاد الجاي
جلال لف الكرسي و بقى مدى ضهره لسيف وهو بيفكر في حاجه
:ماشي يا سيف ياله روح دكانتك
سيف بخبث:مالك متعصب ليه.... حصل حاجه
جلال:ولا حاجه هيكون في اي يعني
سيف بخبث:بص يا جلال في حاجه حصلت امبارح كدا و انا عشان يعتبرك اخويا و صحبي لازم اقولك
جلال:في اي ما تتكلم
سيف:البت اللي اسمها حياء
جلال بغضب :سيف قلتلك قبل كدا اسمها مايجيش على لسانك
سيف بخبث:اسمع بس... البت دي مش مظبوطه امبارح شفتها خارجه من البيت و طلعت على السوبر ماركت وفضلت تتمشى و تتمايع في الشارع و كل اللي رايح واللي جاي بيسأل مين دي
جلال حس انه عايز يولع فيها و يتمنى لو عنده فرصه يعلمها الادب لأنها بتسوء سمعته هي بنت الراجل اللي رباه و تبقى زي اخته شهد
اتفزع لان الناس ممكن يقولوا ان اخته قليله الربايه زيها عيونه كانت بتطق شرار وووووو
عند حياء
كانت قاعده على السرير و شافت الصوره واقعه على الأرض (كانت الصوره لجلال و هي كتبه عليه شتا"يم من غيظها لكن خافت انها تكون حطت الصوره في المحفظه عشان كدا كانت عايز تاخد منه المحفظه تاني لكن هو فهمها غلط وأنها بتحاول تغر"يه) من كتر غضبها قطعت صورته. وهي مش طايقه
نامت وهي زعلان لكن بدأت تحلم بكوابيس
شايفه نفسها بتجري في غابه كبيره واسعه كل الشجر اللي فيها بينحر"ق و النا"ر ماسكه في كل مكان
و في ناس كتير بيهجموها شايفه نواره و شهد وسيف و شخص غريب متعرفوش ملامحه مش واضحه و رجل عجوز بيجروا وراها وبنتين كمان لكن برضو ملامحهم خافيه و كلاب كتير وراها
حياء بقيت تعيط وهي بتجري حافيه على الاشواك رجليها بتنز"ف
لكن بين كل دا سمعت صوته بينادي عليها
:حياء
كان جلال صوته كأنه بيطمنها
حياء بصر"اخ:اللحقنننننننيييي جلال هيقت"لوني يا جلال.....
الصوت كان قوي لكن مش عارف توصله
اول ما ظهر ادامها وقعت على الاشواك اللي بقت تغرز في جسمها و هي بتصر"خ من الالم...
جلال كان سلاسل من حديد حواله بتمنعه من الحركه و بيصر"خ بقوه
فجاه حياء قامت مفزوعه وهي بتنادي عليه بصر"اخ قوي و دموع هستريه في الوقت دا الفجر إذن
حياء برعب وهستريه:جلال... كلهم عايزين يقت"لوني... رجلي.. الكلاب.. جلال
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ماما انا خايفه
اكيد كابوس بس ليه جلال....
#الخامس#
عدي يومين و جيه اول ليله قبل رمضان
حياء مكنتش حابه تخرج ولا تشوف جلال و لا طايقه تبص في وشه و لكن قررت تعانده و تنزل من البيت
حياء بغيظ :هو فاكر نفسه هيحبسني ولا اي ولا فاكر اني هسمع كلامه والله لانزل ويحصل اللي يحصل........ بس انا فعلا خايفه منه
بس لا والله ما هسكت ماشي يا جلال مبقاش حياء الهلالي ام جننتك انت والحربايه امك
الله يرحمك يا ماما
قامت بسرعه وراحت ناحيه الدولاب اخدت دريس لبعد الركبه لونه ابيض منقوش اخضر ضيق من الخصر ونازل واسع اخدت بنطلون جينز تلجي فردت شعرها و قررت تحط روج بينك خفيف لان بقالها مده طويله محطتش اي مكياج كانت فعلا زي القمر
خرجت لقيت الحج شريف خارج من اوضته ونازل الشارد
حياء:مساء الجمال على عيونك يا احلى اب
الحج شريف :مساء الورد والياسمين على عيونك.... كل سنه وانتي طيبه يا قمري
حياء :وانت طيب انا زهقت من القاعده في البيت يا بابا عايزه اخرج
الحج شريف :نفسي افهم بس ليه انتي وجلال ناقر ونقير و عملتي اي عشان يحبسك في البيت
حياء هزت كتفها ببراءه مصطنعه:مش عارفه يا بابا هو كدا كل ما يشوفني يتعصب... عايزه اخرج بقى و حياتي عندك.... اي رايك تاخدي معاك الشغل انا نفسي اشوف الشارد و حلقات السمك بجد
الحج شريف بابتسامه :ماشي يا قلبي ياله بينا
شوقيه وهي بتبص لحياء بتمعن واد اي رشيقه مش رفيعه جدا و مش تخينه لكن جميله:القهوه بتاعتك يا سي شريف
شريف:خالص يا شوقيه انا هشربها في الشارد ياله يا حياء
حياء بسعاده:اوكي
نواره:رايح على فين يا حج وواخد السنيوره معاك
حياء من بين سنانها:يارب صبرني و متخلنيش اجيبها من شعرها أدام بابا لان انا عجبني دور البراءه دا وانا اصلا الشيط"ان بير"قص جوا دماغي من اللي نفسي اعمله فيها...
الحج شريف :حياء هتيجي معايا الشادر ياله ابقى جهز العشاء ابنك أيوب هيرجع النهارده و كمان جلال هيتعشا معنا
حياء بتساءول
:أيوب مين؟
الحج شريف
:تعالي احنا نروح الشغل وهبقي اقولك في العربيه
حياء ابتسمت و نزلوا سوا
نواره بشر:البت دي شكلها ناويه تسيطر عليه... عايزه تنزل معه الشغل لا الموضوع شكله كبير و شكل شغف مراسياها على اللي فيها ماشي يا حياء اصبري بس لما يرجع أيوب هو الوحيد اللي ممكن يساعدني بس جلال مش لازم يعرف حاجه عن اللي بفكر فيه....
في العربيه
الحج شريف :أيوب يا ستي هو ابن نواره
حياء:يعني اخو جلال
الحج شريف:ايوه لكن من الام بس...
نواره قبل ما اتجوزها كانت متجوزه مرتين
اول واحد سعد الصاوى الله يرحمه خلفت منه أيوب و دا بقى زي ما تقولي بقى زرع شيط"اني
كانت حامل في أيوب لكن سعد توفي بعد ما خلفت أيوب
اتجوزت سليمان الشهاوي و خلفت جلال راجل من ضهر راجل تربيتي بصحيح
لكن سليمان ونواره اتطلقوا و انا اتجوزتها واتكفلت بتربيتي جلال لكن أيوب اهل ابوه اخدوه
حياء:يعني أيوب اخو جلال الكبير و الاتنين ولاد نواره من حد غيرك... يعني الاتنين مش اخواتي
الحج شريف :بالظبط اللي تبقى اختك هي شهد بنتي انا ونواره
حياء:ممكن اسالك سؤال يا بابا؟ هو انت ليه اتجوزت نواره وهي متجوزه مرتين قبلك...
ومعها طفلين.... وانت مكنتش اتجوزت
الحج شريف
:ظروف يا اميرتي بس عارفه يا حياء
قلبي عمره ما دق الا لأمك كانت بنت جميله اوي كنت كل يوم اتأخر على الشغل لحد ما شوفها وهي بتسقي الزرع في اوضه والدتها
كنت بحس ان يومي له طعم
حياء افتكرت لما والدتها قالتلها انها بتطلع تسقي الزرع مخصوص عشان تشوفه عارف يعني اي الحب يعني القدر يجمع قلبين في الحلال
حياء عيونها دمعت و هي بتتمنى تلقى حد يحبها زي ابوها ما حب امها
حياء:ماما كانت محظوظه ياريتها ما سبتك و لا بعدت على فكره هي كمان بتحبك اوي... اوي يا بابا
شريف ابتسم وهو بيفكر في شغف و ايام ما كانوا سوا واد اي كانت بتحبه
بعد مده
حياء بتنزل من العربيه وبتبص للحلقه السمك كانت فرحانه اوي لما ابوها مسك ايديها و مشيت معه كانت شايفه نظرات الاحترام في عيون الناس ليه
بعد دقايق
الحج شريف :حياء اتفرجي على المكان بس خالي بالك
حياء هزت راسها بأه بحماس وهي بتقف عند صناديق السمك و بصت لسمكه موسى ولشكلها المميز
وبعدين جريت وقفت أدام بتاع الجمبري مسكت واحده وهي بتضحك بخفه كأنها طفله
شخص :اومريني يا جميله
حياء بسعاده ولأول مره تحس بأنها عندها اب و ضهر :انا بنت الحج شريف الهلالي
صاحب الفرشه:يا الف مرحب الحج شريف جمايله مغرقني اومري
حياء:ااامم كل سنه وانت طيب اولا بص انا هقعد عن المرسا جنب المركب الكبيره دي لو بابا سأل قوله اني هناك
:حاضر اتفضلي بس دا مكان شي جلال
حياء بغيظ
:هو اي جلال دا طالعلي ولا عفريت العلبه انا هقعد هناك هو اكيد مش كاتب المكان باسمه وبعدين المكان دا كله بتاع ابويا
قالتها بغضب و بتخرج من الحلقه و بتروح تقعد على المرسا
كانت بتتفرج على مراكب الصيادين و البحر ادامها
حياء بحزن :ياريتك كنتي معايا يا أمي
قالتها وقامت كانت حابه تطلع على المركب هي جنب المرسا لسه بتحط رجليها عليها و رجليها التانيه على المرسا لقيت اللي ماسك ايديها بقوه
بتبص للشخص دا اتفزعت لان هو جلال وشكله غضبان حسيت انها بتفقد توازنها كانت هتقع علي المركب لكن جلال كان ماسك ايديها بقوه
و بسرعه بيشدها و بيجذبها له
حياء اصطدمت بصدره كانت خايفه لكن حاولت تستجمع شجاعتها
جلال ساب ايديها وربع ايديه أدام صدره
وهو بيقرب منها انحني لمستواها و بهمس
:هو انا مش قلت مفيش خروج ولا انتي حابه تعصبيني وخالص
حياء بدلال كعادتها
:انا معملتش حاجه و بعدين انت مالك اخويا... ابويا... حبيبي جوزي خطيبي
جلال بعصبيه
:امشي من ادامي احسنلك...
حياء:انا عايزه اقعد هنا
جلال:دا مكاني اخفي في خلال ثانيه ونص مش عايز اشوفك عشان قسما بالله هتشوفي وش هيزعلك
حياء بغضب :انت واحد مفتر"ي و و شايف نفسك و و
جلال بقى يقرب
حياء بلعت ريقها بتوتر و جريت من ادامه
جلال ابتسم وقعد على المرسا و هو ساكت ميعرفش ليه بيحب ينكشها و مع ذلك بيكر"ه دلعها و عنادها.....
لكن مع ذلك دي اكتر واحده بيحب مشاغبتها وكلامها العفوي ابتسم و هو بيقعد و بيبص للبحر
بليل على الساعه عشره
حياء كانت نايمه لحد ما سمعت صوت عالي
قامت غيرت وخرجت لكن استغربت وجود شخص غريب وهو ايوب
كان شاب في منتصف الثلاثينات لكن ملامحه قا،سيه مخيفه حقيقي على عكس ملامح جلال..
جلال ملامحه رجوليه لكن مريحه محببه للقلب
شهد:بقى كدا يا أيوب محدش يشوفك خالص كدا
ايوب:معليش بقى يا شوشو وبعدين منستكيش جبتلك اللاب اللي انت كنتي عايزاه
شهد بسعاده:حبيبي يا أيوب
جلال كان قاعد وحاطط رجل على رجل وهو بيبص لايوب بنظرات مش مفهومه لكن جلال اكتر شخص فاهم اخوه أيوب حتى لو هو اخوه من الام بس هو فاهمه وفاهم خبثه
كان بتمنى ان حياء متخرجش لكن بأن عليه الغضب لما شافها خرجت
حياء:مساء الخير
ايوب بابتسامه جانبيه :مشاءالله تبارك الله هي دي حياء اللي حكتيلي عنها يا شهد
شهد :اه هي دي
ايوب بتمعن:شكلك جميله اوي
جلال حس بالغيره كان بيضغط على ايديه بقوه وهو بيحاول يهدي نفسه لانه عارف اخوه الكبير كويس
لأول مره يختبر شعور الغيره لدرجه انه حس بقلبه يكاد يشق صدره و حس بنيران بتغلي جواه
نواره بسعاده:ياله يا حبيبي انا اللي مجهزلك العشا بنفسي
ايوب وهو بيبوس ايديها :تسلم ايدك يا امي
شهد:ابيه جلال ساكت ليه
جلال كان بيبص لحياء اللي واقفه في آخر الصاله ولسه واقفه عند باب اوضتها
:ولا حاجه يا شهد بفكر في الشغل هو فين الحج يا أمي وجودنا هنا في عدم وجوده مش كويس
نواره بغيظ:ليه بقى دا بيتكم و دي اختكم وانا امكم
جلال بصرامه:انتي فاهمه انا بتكلم عن أي يا أمي الحج فين؟ وبعدين دا بيت الهلالي و احنا هنا ضيوف
الحج شريف وهو خارج من اوضته
:انا هنا يا ابني... العشا جاهز يا نواره؟
نواره:ايوه يا حج اتفضل... ياله يا ولاد
ايوب كان بيبص لجلال اللي لسه بيبص لحياء وهي بتبصلهم بتوتر ابتسم بخبث وهو حاسس ان اخوه الصغير بيقع في فخ... فخ الغيره لكن مش الغيره بس جمر بيحر"ق قلبه
الحج شريف:تعالي يا حياء نتعشا سوا
حياء بارتباك :ماليش نفس يا بابا انت عارف مش بتعشا....
ايوب بخبث ووقا"حه:لا يا قمرايه لازم تتغذي كويس انتي ضعيف اوي
جلال كان نفسه يقوم يضر"ب اخوه لكن احترم وجود الحج شريف اللي بص لايوب بتحذير
نواره لاحظت توتر الجو نكزت أيوب في جانبه
الحج شريف بجديه:خالص يا حياء ادخلي اوضتك يا حببتي و وقت السحور هصاحيكي
حياء حست ان ابوها نجدها من انها تروح تضر"ب ايوب:حاضر يا بابا
قالتها ودخلت اوضتها بسرعه... جلال كان بيبص لايوب و هو بيبدله النظرات بخبث
عدي يوم اتنين تلاته
حياء مش بتخرج من البيت لكن بتحب تقف في البلكونه تتفرج على الشارع و الزينه اللي بيعلقهوها و مائده الرحمن اللي واصله لآخر الشارع
كانت بتتفرج على جلال وهو بيرتب المائد بتواضع مع صاحب القهوه
كانت بتبصله بشغف و هي مبتسمه غصب عنها بدون ما تفكر هي بتخاف منه لكن منكرش انها بتحترمه وبتحترم تواضعه ودي اكتر حاجه بتعجبها في شخصيته وانه بيغير على أهله ولانه بيحط حدود في نظارته عكس ايوب
اول ما شافت أيوب بيبصلها دخلت جوا بسرعه وهي خايفه خوف من نوع غريب أيوب باختصار و"قح.....
المغرب كان قرب ياذن
شوقيه كانت جهزت الاكل و شهد كانت بتلعب على اللاب
حياء بصتله بغيظ لان هي المفروض ثانويه عامه وامتحانتها بعد العيد بشهر ونص
دخلت اوضتها اتوضت ولابست الايسدال كانت بتصلي وهي بتعيط لان دا اول رمضان ليه بدون والدتها كانت بتدعيلها
خلصت على أذان المغرب
طلعت وهي لسه لابسه الايسدال كانت جميله جدا
نواره:فين اخواتك يا شهد
شهد بتوتر:أيوب قال انه هيفطر مع سيف
وجلال ممكن يكون هيفطر على المائده
نواره:كل دا بسبب البومه اللي جيت على غفله بس تصبر عليا انزلي نادي لاخوكي ياله
شهد:حاضر يا ماما
بعد شويه دخل جلال كانوا قاعدين على السفرا
ابتسم اول ما شافها لابسه الايسدال و الحجاب على شعرها جايز شافها أجمل
قعد يفطر وهي بتحاول تتجنبه و متبصلوش لكنه غصب عنها كانت بتبصله وهي حاسه بنبض قلبها بيزيد
بعد دقايق
كانوا ببصلوا المغرب و جلال هو الإمام و جانبه الحج شريف ووراهم نواره وحياء و شهد
حياء اول ما سمعت صوته في تلاوه القرآن حسيت بأنها عايزه تعيط كان صوت خاشع جميل
خلصوا صلاه و جلال نزل الوكاله
عند أيوب
سيف :الف حمد لله على السلامة يا كبير اتفضل انا اللي لفاف لك الجونت دا
ايوب وهو بياخد سيجا"ره الحشي"ش:مقبوله منك
سيف بخبث :بس اي البت اللي اسمها حياء دي طلعت صاروخ أرض جو... يلهوي مزه مش مصريه شعرها و عيونها
ايوب وهو بيد"خن:عندك حق البت مزه مهلبيه بالعسل
سيف:تصدق لما جيت اتكلم مع جلال لقيته بيقولي احترم نفسك وطردني من الوكاله قال اي مش بيحب حد يجيب في سيره بنت الراجل اللي رباه
ايوب بسخريه:هو جلال كدا دايما ما عشان كدا الحج جلال بيحبه.... و مكوش على كل حاجه والكل في اسكندريه بيحبه و بيحترمه سيبك منه وقولي اي الليله ناشفه
سيف:يا باشا احنا في رمضان بعد العيد هظبطك
ايوب بخبث وهو بيفكر في حياء و جلال :ماشي يا مؤمن
.....*....*....*....*....
بعد اسبوع
حياء كانت قاعده على الأرض في البلكونه و بتبص للقمر افتكرت من سنه في القاهره
....فلاش باك.....
شغف بسعاده وهي بتسرح لحياء شعرها
:حياء قلبي...
حياء بسعاده:ايوه يا مامي
شغف:تعرفي ان شعرك جميل بتفكريني بأيام شبابي
حياء بسعاده :ما انتي لسه شباب يا ست الكل.... تعرفي يا ماما نفسي في اي
شغف بحنان وهو بتبظ شعر حياء :اي يا عمري
حياء بسرحان:نفسي اقابل حد يخط"فني من نفسي تفتكري ممكن اتحب في يوم من الايام ولا دا شغل روايات
شغف بابتسامه :الحب قدر يا بنتي ووقت ما يجيلك قدرك مش هتحسي بنفسك وانتي بتتخ"طفي من نفسك
بس لازم تكوني عارفه ان الحب ليه ضريبه
زي ما هو جميل لكن قا"سي لازم في اختيار شريك حياتك انه يكون عايزك في حلال ربنا و يكون رجل بمعنى الكلمه يصونك و يصون قلبك ويرضا بيكي وبكل عيوبك قبل مميزاتك
حياء وهي بتلف وبتقعد قصادها:
ماما هو انتي ليه مش زي باقي الأمهات يعني لو اي ام سمعت بنتها بتقول نفسها تتحب هقولها بطلي يا قليله الربايه ليه انتي مش كدا
شغف وهي بتحاوط وش حياء بحنان
:عشان انا معنديش أغلى منك و لازم اسمعك واعرف كل اللي جواكي انا امك وعلى فكره مش كل الأمهات كدا
وانا بحبك يا قلبي
حياء ابتسمت وحضنتها بقوه
..... نهايه الفلاش باك.......
حياء بدموع:الله يرحمك يا ماما ياريتك موجوده دلوقتي و بتسرحيلي شعري و بنتكلم الله يرحمك
....... *......... *.........
عدي شهر رمضان بسرعه جدا.. أجمل شهر ممكن يعدي علينا شهر الخير فعلا
اول يوم العيد
حياء كانت واقفه أدام فستان اشترته من كم شهر مع والدتها كان جميل جدا
قررت تلبسه و كانت زي القمر
حظت مكياج خفيف و فردت شعرها بطريقه جذابه
خرجت جلال كان قاعد مع الحج شريف اول ما شافها استغرب في البدايه لكن ابتسم بهدوء و حاول يداري ابتسامته و بيحاول يداري إعجابه بيها بنظرات الاشمئزاز دايما لكن المره دي مش عارف
الحج شريف بصلها و قام حضنها و إدلها العيديه
جلال بجديته المعهوده:كل سنه وانتي طيبه
قالها وهو بيديها العيديه كأنها اخته الصغيره
حياء كانت متغاظه منه لكن حاولت متبينش:وانت طيب
اخدتها وهي بصتله بطرف عنيها زي ما بيعمل معها
بليل
نواره:ياله يا حج هنتاخر
الحج شريف :حاضر جاي اهو
حياء:بابا انت هتتاخر؟
الحج شريف :يمكن نبات النهارده عن أهل نواره هي عايزه تشوفهم وهما اكيد مش هيسبونا نمشي لان الطريق طويل ممكن نرجع على بكرا بليل
حياء:هتسبنا انا وشهد لوحدنا
الحج شريف :جلال موجود متخافيش أيوب هيجي معانا و جلال هيعدي يطمن عليكم متخافيش
حياء:حاضر يا بابا ربنا معاكم
الحج شريف خرج و قفل الباب وراه وحياء بصت لشهد و راحت قعدت أدام التلفزيون
شهد دخلت اوضتها وقفلت الباب وراها
في الموبيل
سيف:يا شهد عايز اشوفك يا بت متخافيش أيوب راح مع امك و جلال في الجمارك وانتي عارفه شغل الجمارك هيقعد للصبح
شهد:يا سيف حياء موجوده وانا واعدها اني مش هشوفك تاني وبعدين أنت المره اللي فاتت زودتها اوي و لو هي شافتني خارجه دلوقتي احتمال تقول لجلال و غير كدا لو جلال نفسه رجع
سيف بتمثيل الزعل:ماشي يا شهد انتي حره سلام
شهد:خالص متزعلش هحاول اخرج يارب بس تنام مش عارفه هي النهارده سهرانه ليه مع انها بتنام بدري... بس هما عشر دقايق اللي هشوفك فيهم وبعد كدا هرجع لان ممكن امو"ت لو جلال بس شم خبر اني خرجت
سيف:متخافيش يا قلب سيف وانا اقدر برضو
شهد بخوف:حاضر
قفلت معه وخرجت لقيت حياء ماسكه موبيلها و بتقلب فيه
حياء:مالك يا شهد في حاجه
شهد بارتباك:لا ابدا انتي مش هتنامي
حياء:الصراحه عايزه انام بس خايفه الصراحه انا كنت بنام لوحدي في شقتي في القاهره بس كنت ببقى مرعوبه
شهد:خالص يا ستي متخافيش ادخلي نامي وانا هفضل قاعده لحد ما جلال يجي و يطلع شقته كمان
حياء :مش وراكي مذكره يا بنتي
شهد:ما انا هدخل اذاكر عشان كدا بقولك متخافيش
حياء:اوكي هدخل انا لان خالص صدعت تصبحي على خير
شهد:وانتي من اهل الخير
بعد مده
شهد اتاكدت ان حياء نامت لابست هدومها و خرجت فتحت الباب و خرجت
حياء اول ما سمعت صوت الباب اتفزعت و قامت لكن استغربت خروج شهد في الوقت دا
دخلت بسرعه لابست هدومها ونزلت وراها لكن اتعصبت لما شافتها واقفه مع سيف تاني
كانت هتروح تجيبها لكنه اخدها في عربيته و مشي وقفت تاكسي و طلعت وراهم
بعد دقايق
بيقف سيف بعربيته أدام كبا"ريه و بينزل هو و شهد
شهد بخوف:يلهوي يا سيف انت جايبين فين.... انت فاكرني اي...
سيف:في اي يا بت متخافيش هو انا اخدت شقه مفروشه وبعدين انتي محدش يعرفك هننبسط شويه و اوريك الدنيا... وتشوفي البنات عاملين ازاي
شهد:لا أخاف خلينا نمشي لو حد عرفني هتبقى مصيبه
سيف :متخافيش كدا يا بت وجمدي قلبك تعالي بس تعالي
شهد دخلت معه وهي خايفه في الوقت دا بيوصل التاكسي بتشوفها حياء وهي داخله بتحاسب صاحب التاكسي و بتنزل بسرعه وبتدخل وهي مرعوبه من شكل المكان
عند جلال
بيكون ساب شغله في الجمارك بعد ما الحج شريف كلمه وقاله ان البنات لوحدهم في البيت
بيوصل ادان البيت كان طالع لولا شاف صبي من صبيانه بيجري وهو بينادي عليه
خليل:يا سي جلال سي جلال
جلال:في اي يا خليل
خليل وهو بينهج:ست حياء شفت ست حياء وهي خارجه
جلال:في الوقت دا وراحت فين
خليل :كبا"ريه سونا
جلال مسكه من ياقه قميصه بغضب :انت بتقول اي ياض اتجننت...
خليل:والله يا سي جلال مش انا اللي قلت الواد سيد سواق التاكسي هو اللي قال انه وصلها الكيا"ريه ومتاكده انها بنت الحج شريف لانه شافها قبل كدا معه
جلال بص للبيت و قال ان اخته اكيد نايمه
جلال:تخليك واقف هنا لحد ما ارجع و محدش يعرف حاجه باللي انت قالته انت فاهم
خليل:تؤمرني يا سي جلال
بعد مده
بيوصل الحج شريف بعد ما كلم اهل نواره وعرف انهم مش موجودين وأنهم سافروا عن قرايب ليهم
الحج شريف :قلتلك نكلمهم الأول بدل المشواره على الفاضي
نواره:خالص بقى يا حج هو انا كنت اعرف يعني انهم مش هيبقوا موجودين
الحج شريف بص لخليل اللي واقف عند المدخل
الحج شريف :في اي يا واد يا خليل واقف هنا كدا ليه
خليل بارتباك:............
السادس #
جلال وقف عربيته أدام الكبا"ريه و عيونه بتطق شرار نزل بسرعه وهو مش متخيل انها تكون في المكان المقر"ف دا
قبل قليل
دخلت حياء الكبا"ريه وهي بتدور على اختها شهد وهي نفسها تك"سر رقبتها على خروجها في الوقت المتأخر دا
لكن وقفت مصدومه وهي شايفه سيف و شهد قاعدين و سيف حاطط ايديه على كتفها و بيديها مشروب شكله غريب
راحت ناحيتها و شدتها من دراعها بعنف وغضب
شهد فتحت عنيها بصدمه ورعب
شهد بفزع:حياء انا
حياء من بين سنانها
=اطلعي واستنيني برا و متتحركيش انتي فاهمه لينا بيت نتكلم فيه يا بنت الهلالي.....
شهد بصت لسيف اللي لسه قاعد بكل برود و خرجت من المكان
لكن اول ما خرجت شافت عربيه جلال في الطريق ناحيه الكبا"ريه بسرعه استخبت لحد ما اختفى جلال عنها وقفت تاكسي بسرعه وطلعت على البيت وهي مرعوبه ازاي جلال عرف مكانهم
وياتري جلال هيعمل اي في حياء.....
في النا"يت
حياء بغضب
=اسمع يا ابني قسما برب العزه لو ما بعدت عن اختي لاكون قايله لجلال وانت عارف جلال كويس
لو عرف انك بتلعب على أخته ساعتها احتمال يطردك من اسكندريه كلها بس قبليها هيعلمك الادب
سيف كان هيرد لكن شاف جلال داخل النا"يت و بيدور عليها
بسرعه قام و بيجري حياء حاولت تجري وراه لكن خبطت الولد اللي بيوزع المشروبات ووقعت الكاسات انك"سرت
جلال بص ناحيه الضجه اللي حصلت وشافها واقفه جانب شابين كانوا واقفين
في لحظه وشه اسود من الغضب كان بيقرب منها وهو بيضغط على ايديه بقوه لدرجه ان مفاضله ابيضت
حياء اول ما شفته رجعت خطوه لورا كانت حاسه انها هتقع من طولها شكله مش مبشر ابدا
حياء :ج جلال....
جلال مسك ايديها بقوه و بيشدها وراه
حياء بخوف
:جلال انا... انت.....
جلال بصلها بصرامه و جديه غريبه عيونه الزيتوني اتحولت اسود من الغضب:اخرسي... احسنلك
حياء بغيظ وهي بتبص في عيونه بتحدي
=أخرس ليه؟ ... انت فاكر اي... وبعدين سيب أيدي انت ليه محسسني انك ولي أمري... جلال ياشهاوي انا مش تحت امرك ولا انت اخويا و مالكش الحق دا حتى انك تمسك ايدي
جلال نزل لمستواها وبص في عيونها بتحدي
=انا ممكن اكسر راسك ووقتها صدقيني محدش هيقولي تلت التالته كم.... وبعدين واحده زيك ليه الحق في انها تتكلم كمان
حياء بغرور وتحدي
:إياك..... إياك يا جلال.. إياك تتكلم عني أو عن سمعتي انا أشرف من اي واحده تعرفها... على الأقل أمي عرفت تربيني
جلال بص للكبا"ريه وبصلها بسخريه
=و واحده زيك ليه موجوده في المكان دا.... في كبا"ريه سونا اللي كل اسكندرية عارفه انه مكان للد"عاره
حياء مكنتش عايزه تتكلم عن شهد بالرغم انها اخته واكيد مش هياذ"يها لكن اكيد هيعلمها الادب بطريقته
=انا هنا عشان عشان....
جلال مكنش شايف ادامه سحابها وراه بغضب جحيمي حياء كانت هتقع اكتر من مره وهي بتزعق
حياء بغضب
:سيب أيدي يا جيو"ان
جلال اتعصب وشالها على كتفه بلامباله زي شوال الرز
حياء فتحت عنيها بصدمه و بتض"ربه في ضهره بكف ايديها:نززززلني...... جلال نزلني... الناس بتتفرج علينا نزلني
جلال كان وصل بمنتهى العصبيه لكن متكلمش فتح باب العربيه و نزلها
حياء بغضب
:انا مش همشي معاك خطوه واحده
جلال بغروره
=مش مستني رأي حضرتك و اوعي تفتكري ان جلال الشهاوي بيستني رأي حد
قالها وهو بيمسك ايديها وبيدخلها العربيه وهي بتصر"خ انحني لمستواها وهو بيشد حزام الأمان عليها وهي بتض"ربه في صدره بقوه عشان يبعد عنها جلال زفر بغضب و مسك ايديها بقوه و بيبصلها عن قرب بتحدي
=احسنلك تخرسي والا انتي متعرفيش ممكن اعمل اي
حياء بخوف ممزوج بحده
=انت غبي تفتكري اني جيت المكان دا ليه وانا ايش عرفني انه مكان للد"عاره وانا جايه اسكندريه من حوالي شهرين و مبخرجش من البيت
جلال بغضب
=وهو اللي محتاجه تدور على حل شعرها مش هتعرف
بيسيب ايديها و بيرزع الباب و بيروح الناحيه التانيه بسرعه و بيركب عربيته وبيطلع على الشقه
حياء كانت بتدور على اختها شهد لكن مكنش ليها اثر
في بيت الهلالي
شهد بتوصل البيت وبتحاسب التاكسي شافت ابوها وامها واقفين أدام البيت
بقيت منهاره وبتفكر ازاي هتدخل
لقيت ابوها فجأه شكله اتعصب وهو بيتكلم مع الواد خليل بيروح ناحيه عربيته و بيقول لنواره تطلع البيت
الحج شريف ركب عربيته وهو متعصب
شهد بتستغل ان ابوها مشي
بتطلع بسرعه على البيت لكن بتقابل امها على السلم
نواره بشهقه وهي بتضر"ب بخفه على صدرها
=كنتي فين يا مقصو"فه الرقبه دا ابوكي لو شافك هيطين عشتك انطقي يا بت كنتي فين
قالتها وهي بتمسك شهد بقوه من شعرها
شهد بدموع:هقولك يا ماما بس بالله عليكي جلال زمانه جاي لو شافني هيد"بحني
نواره بغضب وهي بتضر"بها
=اوعي تقوليلي انك كنتي من بنت شغف
شهد بدموع ورعب
=هقولك بس وحياه ربنا خلينا ندخل جلال جلال زمانه جاي
نواره بغضب :اطلعي ادامي اطلعي
شهد طلعت ادامها وهي بتعيط
في الشقه
نواره بصدمه
=ينهار ابوكي اسود انتي!! انتي يا شهد! رايحه كبا"ريه مع الواد الصا"يع دا... يعني بنت شغف مالهاش دعوه وانتي اللي رايحه للقذ"اره دي بمزاجك
هتقول اي دلوقتي معرفتش اربي
قالتها وهي بتضر"بها بالشبشب ورافعه طرف عبايتها
=وحياه ابوكي لاعلمك الادب... يانهار اسود اخوكي زمانه جاي وهيطين عشتك واكيد بنت شغف هتقوله انك انتي اللي خرجتي
اعمل اي دلوقتي اخوكي د"مه حا"مي ممكن يقت"لك فيها..... اعمل اي دلوقتي...
بصى يا بت انتي تدخلي تغيري وتلبسي هدوم البيت و تنامي و لو البت دي قالت اي حاجه تقولي انها كدابه وانك كنتي نايمه فاهمه وانا هكلم اخوكي أيوب فاهمه يا مقصو'فه الر'قبه؟
شهد:حاضر حاضر
......... *.......... *........
عند حياء
حياء بصتله بغضب و غيظ ربعت ايديها ادامها
و هي بتبص من الشباك
فتحت الشباك لاخره ولأن سرعه العربيه كبيره اصطدام الهواء كان بسرعه كان بيطير شعرها كانت بتبعده عن وشها لكن يآست فرفعته في كحكه فوضويه لانه غجري
جلال كان بيبصلها بهدوء لكن عنده فضول يفك شعرها نظراته فيها شغف غريب اول مره يختبر كل المشاعر دي
بيحس بالخطر في وجودها وان كيانه بينهار
جلال بغضب من احساسه
=اقفلي الزفت
حياء:مالكش دعوه...
جلال زود السرعه جدا لدرجه انها صر"خت وهو بيدوس على سنانه بغيظ
حياء :هدي هدي العربيه
جلال بغضب :اقفلي الزفت..
حياء:قفلته قفلته هدي السرعه هنمو"ت... مش عايزه امو"ت مع واحد زيك
جلال
=وانا اللي همو'ت عشان تمو'تي معايا
حياء:انا بكر'هك يا جلال و صدقني هيجي يوم وتندم على اللي بتعمله دا...
جلال مسك شعرها بيفكه و بيقربها منه وبيبصلها بتحدي في عيونها
=اوعدك لما يجي اليوم دا هتكوني كا"ره حياتك...
حياء بابتسامه جانبيه وتحدي
=يكفي اشوفك ندمان يكفي اشوفك مك"سور... يكفيني تترجاني اني اسامحك وساعتها لو مت ادامي انا عمري ما هسامح واحد عاملني وكأني شي مثير للاشمئزاز خايف يقرب منها تلوثه... عمري ما هسامح واحد شك فيا
جلال ضغط على شعرها
=ولما سيادتك تروحي مكان زي ذا المفروض اقدسك....
حياء بغضب مسكت الدركسيون و بتضغط على ايديه بتحرك الاتجاه
جلال:بتعملي اي يا مجنونه
حياء بزعيق و صوت عالي
=قسما بالله لو مسمعتني لاكون انا وانت في خبر كان
جلال زقها بعيد عنه ووقف العربيه ونزل وهو بيرزع الباب وراه
حياء اخدت نفس عميق و هي بتنزل من العربيه
جلال كان واقف على كورنيش اسكندريه وهو حاطط ايديه على خصره و بياخد نفس بعمق
جلال بغضب
=هنتكلم في اي هتقولي اي.. اقولك انا
انتي واحده متربتيش و لا تعرفي يعني اي اخلا
قل"م نزل على وشه بقوه منها وفجأه انقضت عليه وهي بتمسك ياقه قميصه بغضب جحيمي
=اي فاكرني هبله و هسكتلك لو في حد مترباش فهو اختك حضرتك المحترمه
شهد هانم إنما أنا أمي تعبت اوي في تربيتي و عمري ما اسمحلك تتكلم عني بكلمه واحده انا مش عشان سكت كل الفتره دي يبقى خايفه او ضعيفه انا بس كنت محترمه وجة نظرك في لابسي لكن دلوقتي لا مسمحلكش
جلال كان لسه مصدوم انها اتجرئت وضر"به بالقلم ومفيش مخلوف اتجرأ وعملها
بسرعه بيمسك ايديها بغضب وقوه ويلويها بيكون ضهرها كلامي لصدره و بغضب
= عارفه اللي عملتيه دا تمنه اي؟
حياء بشجاعه و قوة
=مش بخاف غير من رب العالمين
لو انت بجد عايز تعرف الحقيقه شوف اختك شهد هانم كانت بتعمل اي مع الاستاذ سيف اللي انت اديته الساعه اللي اشترتهالك... انت كل مره بتخليني اكر"هك يا جلال بيه
جلال =سيف؟!!
حياء ابتسمت بسخريه وهي بتحاول تفلت من ايديه لكنه كان ماسكها بقوه لدرجه حسيت ان دراعها هيتكسر لكن حاولت متبينش ضعفها
جلال بعد عنها و راح ركب عربيته و عفريت الدنيا بتتنطط ادامه
حياء فضلت واقفه و غصب عنها دموعها نزلت بتعب وهي بتفكر انها ترجع فرنسا فضلت تبص لجلال وهو يبصلها
مسحت دموعها و راحت ركبت معه
بعد دقايق
جلال بيوقف عربيته أدام عربيه شريف
جلال وقف العربيه و فتح الباب ونزل
بص للحج شريف اللي نزل من عربيته بغضب وراح ناحيه حياء فتح الباب بسرعه وشدها من دراعها
حياء بخوف :بابا..
الحج شريف بغضب :اخرسي......
حياء:بابا انت فاهم غل
قلم نزل على وشها بقوه :قلتلك اخرسي....
حياء اتصدمت لان والدتها عمرها ما ضر"بتها
جلال كان بيضغط على ايديه بقوه مكنش قادر يشوف دموعها بالرغم غضبه منها...
راح ناحيتها وشد حياء بسرعه من دراعها واقفها وراه وهي مسكت فيه بقوه كأنه طوق نجاه
جلال بثقه :الكلام مش كدا يا حج وحياء لا يمكن تعمل حاجه غلط
حياء بصتله لأول مره تحس ان في حد مصدقها من بعد والدتها
الحج شريف بغضب :واضح ان شغف معرفتش تربى بس انا مش لسه عايش و هربيكي
جلال بصلها عيونه كانت لأول مره فيها تطمنها
جلال بهدوء و جديه
=حج شريف مينفعش وقفتنا هنا خلينا نتكلم في البيت الناس بتتفرج علينا
شريف بغضب
=ورحمه امك لاعلمك الادب لو كنت اعرف انك بالأخلاق كنت خليت شغف تجه"ضك و لا تيجي للدنيا
حياء لأول مره روحها تنسحب منها و دموعها تنزل بغزاره كأنها كانت بتجري وراء وهم....
الحج شريف بيشد حياء بقوه
حياء بصت لجلال و بتستنجد بيه في الوقت دا موبيل جلال رن و كان بيرن طول الطريق برقم (المخازن )
بيفتح موبيلها وهو لسه بيبصلها
=اللحق يا جلال بيه في ناس هج'موا على المخزن الكبير و قت"لوا الواد ياسين واتنين متصابين
جلال بسرعه راح ناحيه عربيته حياء بصتله و هي بتنادي عليه بقوه
:جلاااااال
لكن هو كان بيمنع نفسه من انه يبصلها كان عارف انه هيضعف أدام دموعها لكن دا ابوها لايمكن ياذيها
جلال لنفسه:ابعد ابعد انت مالكش علاقه بيها دي واحده وابوها ابعد... لكن لا يا جلال ابعد وبعدين لا يمكن ياذيها بس وحياه امي يا شهد لاتكون ايامك اسود من حياتك لو اتاكدت من كلامها
حياء لنفسها
=هيجي يوم تندم على انك اتخليت عني في اللحظه دي كلكم ميتين بالنسبه ليا وانت يا جلال من اللحظه دي مت
الحج شريف مسك ايديها و طلع البيت
في البيت
شريف كان بيضر"ب حياء بمنتهى القس"وه وهي بتصر"خ بصوت عالي ووجع...
كانت بتنز"ف من انفها و فمها
شريف
=انا بقول شغف بنت حلال واكيد ربت البنت كويس لا ربتها انها تروح كبا"ريهات وتلبس القر"ف دا....
حياء بصر"اخ:ماما انا عايزه امي ابعدوا عني.. انا مش زيكم مش عايزاكم.....
نواره بغل:بقى دي اخرتها كبا"ريهات
شريف:اخرسي يا قليله الحيا... اخرسي
حياء بدموع :انا مش قليله الحيا... و ربي شاهد على برائتي من اي تهمه اتهتموني بيها... انا كر"هت اليوم اللي فكرت ارجع فيه من فرنسا.. وانتي يا نواره الأولى أنك تسالي بنتك كانت فين و انا ليه روحت المكان الز"باله دا... و بما ان هي عايشه هنا من سنين ليه تروحه مدام عارفه انه مكان للد"عاره
نواره بترفع ايديها تضر"ب حياء لكن هي بتمسك ايديها بقوه:اياكي تفكري اني هسمح لك تمدي ايدك عليا.... انا أشرف منك الف مره... انا مش بنتك شهد اللي سمحت لواحد زي دا انه يقرب منها و تنزل في الوقت دا من البيت.... مش انا
شريف :اخرسي يا حياء انتي بتتهمي اختك دا انا مربيها على أيدي.... اخرسي
حياء بغضب و دموع وهي بتمسح الد"م عن شفايفها
:معرفتش تربى يا بابا....
قلم نزل على وشها بقوه لدرجه انها وقعت على الأرض
شهد بخوف :انتي كدابه انا مخرجتش من البيت اصلا انا كنت نايمه عشان عندي مذاكره الصبح بدري
حياء بدموع:بجد يا شهد...
شهد بارتباك:وانا هكدب ليه يعني
حياء بزعيق:عشان قليه الربايه ....
الحج شريف مسكها من شعرها بغضب و ضر"بها بقوه لدرجه انها نز"فت بشده وقعت على الأرض و استسلمت أدام ابوها و مراته وايوب وشهد
الباب كان مفتوح .. جلال وصل البيت كان طالع شقته لكن سمع صوت عياط وشهقات قويه الباب كان مفتوح اتصدم لما شافها واقعه على الأرض فاقده الوعي و بتنز"ف وهما واقفين بيتفرجوا عليها
جري عليها نزل لمستواها رفع راسها بيبعد شعرها عن وشها :انتم عملتوا اي..؟
الحج شريف سكت بغضب و دخل اوضته
نواره وايوب كانوا ببصلوا لجلال اللي بيحاول يفوقها
نواره بشما"ته
:سيبها ياكشي تمو"ت ونخ
جلال بغضب جحيمي ومقاطعه :بس بقي
جلال شال حياء ودخل اوضتها حطها في السرير راح ناحيه التلاجه و اخد ازازه مايه طلع منديله و صب عليه المايه وبيحط على وشها بيمسح الد"م
جلال بقوه:حياء فوقي... حياء
حياء كانت بتفتح عنيها ببط و هي بتعيط شافته زقته بقوه بعيد عنها
حياء:ااااااااممممششششيي مش عايزه منك مساعده امشي.... انا اتحميت فيك وانت سيبتني بكر"هك يا جلال بكر"هك.....بكر"هكم كلكم ماما كان عندها حق تمشي.... مااااااما تعالي خديني
الحياه بدونك وحشه اوي...انا عايزه امو"ت كل دا عشان أنقذت اختك.... يارب خدني
جلال بغضب وانفاس متق"طعه إثر مشاعره ورغبته في احتضانه
=حياء اسكتي....
حياء :اتطلع برررااا
جلال بزعيق:بقولك اسكتي...
حياء زقته بقوه وقامت بضعف زقته برا اوضتها :مش عايزه اشوفك.... بكر"هك
من النهارده يا جلال باشا مالكشدخل بحياتي كنت مستنياك تيجي انا حكيتلك الحقيقه لكن انت مشيت وادتني ضهرك
جلال بحزن واضح على شكلها والكد'مات الظاهره
=انتي مش فاهمه حاجه
حياء بدموع
=انت ميت بالنسبه ليا وقت ما مشيت ومبصتش حتى وراك مت بالنسبه ليا
زقته بقوه و قعدت وراء الباب وهي بتد"فن وشها بين ركبتها ضامه نفسها
:انا اتحميت فيك وانت اتخليت عني بكر"هك.... انا لازم ارجع فرنسا...
جلال كان واقف أدام الباب وهو سامع صوت شهقاتها حس بوجع بيعصر قلبه بص لأمه وأخوه بغضب جحيمي
نواره بخوف:انا مقربتلهاش دا ابوها هما احرار مع بعض...
جلال بصوت جهوري:شهد شهد
شهد برعب :نعم يا ابيه
جلال وهو بيمسك ايديها بعنف
=اي اللي خرجك و ازاي تسمحي لنفسك تقبلي واحد زي سيف و تروحي معه كبا"ريه يا قليله الأدب
نواره بسرعه
=محصلش شهد كانت نايمه وانا جيت لقيتها نايمه اي هتكدب اختك وتصدق البت دي
جلال:بس بقى اي كفايه كلمه زياده عن حياء وهنسي انك أمي و انتم عارفني كويس بس وحياه امك يا شهد هعرف الحقيقه و ساعتها خافي على نفسك و الواد الز"باله اللي اسمه سيف دا هجيبه و ساعتها كلكم هتندموا
طلع شقته و رزع الباب وراه قلع البليزر ورمه على الارض بغضب ودخل ياخد دش وهو بيفكر في شكلها كان واقف تحت المايه وهي بيخبط ايديه في الحيطه بغضب من نفسه ....
نفض الأفكار من دماغ و دخل بيحاول ينام لان ليله العيد اتحولت ليوم كئيب....
تاني يوم
حياء بتجهز شنطتها اخدت الباسبور و البطاقه افتكرت في نص رمضان لما جلال قدر يرجع شنطتها اللي اتسر"قت
حطت الشنطه في الدولاب و بتفكر ازاي هتهرب
قعدت أدام المرايه و بتحط مكياج عشان ميبنش إثر الضر"ب و تبان ضعيفه ادامه لكن لأول مره تحس ان مشاعرها ناحيته ما"تت كان نفسها يرجع و ينقذها منهم متعرفش ليه كان نفسها يجي
عند جلال
قام على خبط على الباب طلع وهو مش فايق لانه معرفش ينام كان بيد"خن بطريقه هستريه كأنه بيعاقب نفسه
قابل الحج شريف في وشه....
جلال باحترام :اتفضل يا حج ثواني هغير هدومي وننزل الشادر سوا
الحج شريف بهدوء:جلال انا جاي نتكلم في موضوع
جلال بصرامه:اتفضل يا حج
في المكتب
شريف:جلال انت كنت عايز تشتري مني الوكاله اللي في أول الشارع الرئيسي صح
جلال باستغراب :ايوه ولسه عايزها
الحج شريف :وانا موافق بس بشرط....
جلال بحكمه:اي هو
الحج شريف :انا حابب الوكاله تكون باسم حياء الهلالي
جلال بجديه :اللي تشوفه يا حج
الحج شريف :اسمعني للاخر...حياء عيارها فالت بالرغم اني انا اللي ضر"بتها لكن موجوع عليها... دي بنتي يا جلال... الوكاله هتكون باسم حياء و جوزها الشخص اللي اختاره و يكون قادر يحميها و يعرفها الادب.... جلال انت الوحيد اللي اطمن على بنتي معه...
جلال بتفكير وفهم قصد الحج شريف :حج شريف انا يشرفني اطلب ايد بنتك حياء الهلالي بس عندي طلب
موضوع الوكاله محدش يعرف عنه حاجه
الحج شريف :نقرأ الفاتحه و كم يوم ننزل نشتري الدهب
جلال:على بركه الله
الاتنين بيقروا الفاتحه شريف كان متأكد ان دا الراجل اللي هيحافظ على بنته لانه تربيته و لان جلال زي ما جواه قوه جواه طيبه
قلب شريف كان بيوجعه على ضر"به لحياء
بعد يومين.............
حياء واقفه أدام المرايه لابسه جيب بني وبلوزه لونها ابيض وهي غضبانه مش مقتنعه انها ممكن تتجوزه لكن بتحاول تسايرهم لحد ما يتفك عنها الحصار و تقدر تسافر
كان سامعه صوت زعاريد وهي مش طايقه نفسها
طلعت لقيت ناس كتير موجودين لكن جلال مش موجود
نواره كانت بتبص لحياء بغضب و انها هتكون مرات ابنها رافضه فكره الجوازه لكن غصب عنها دي رغبه جلال
بترفع عيونها كان نازل من شقته وهي بيظبط جاكيت بدلته بصتله و هي ساكته لسه فاكره انه تخلي عنها
جلال كان بيبصلها بقوه و سكت
بعد مده
الاتنين كانوا راكبين جانب بعض في العربيه في طريقه لمحل من محلات الدهب...
حياء :مدام هتتخلي عني ليه عايز تتجوزني؟
جلال بغضب :بعد كتب الكتاب هتفهمي..
حياء بصت للشباك ولنفسها:دا في أحلامك لو تم كتب الكتاب يا جلال يا شهاوي ازاي اثق فيك و انت في اي لحظه هتسيبني
.............. نهايه الفصل.......التفاعل........👌 الجاي......... يستاهل......... 🫶👇👇👇👇👇
تابعووووني
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق