أخر الاخبار

رواية مهاب وليليان فصول من الفصل الثالث عشر حتى الفصل الأخير بقلم بسمة أمل حصريه وجديده

 رواية مهاب وليليان فصول من الفصل الثالث عشر حتى الفصل الأخير بقلم بسمة أمل حصريه وجديده 

رواية مهاب وليليان فصول من الفصل الثالث عشر حتى الفصل الأخير بقلم بسمة أمل حصريه وجديده 


البارت الثالث عشر
دخلت ليليان الغرفه مع مهاب وبعد ان اقفلت الباب وراءهم قال مهاب
- ممكن افهم بقى ايه اللعبه اللى انتى بتعلبيها ديه
- لعبه ايه مش فاهمه قصدك ايه
- ليليان بلاش لف ولا دوران ، ايه تفسير تصرفاتك ديه
- مش انت قولت ان الكل لازم يقتنع ان جوازنا عن حب ، انت كلمتنى وهما جنبى وكان لازم اعمل كده علشان يقتنعوا اننا بنحب بعض ، مش هو ده اللى انت عايزه
- ماشى يا ليلو انا وراكى لحد ما نشوف هتأخدينا على فين
- بخصوص الحفله انا هصمم فستانى بنفسى
- وانتى بتعرفى تصممى
- لا دخلت كليه تصميم ازياء علشان بحب العب بالقماش
- ليليان
- بلا ليليان بلا بتاع بقى ، يعنى انا داخله المجال ده ازاى لو ماكنتش كويسه فيه ، وبعدين يوم الحفله هتشوف ان فستانى هيكون احسن من فساتين شركتك
- هههههههههههه و بتقولى عليا انى مغرور ، ماشى يا ليليان انا موافق ولو الفستان عجبنى اوعدك انى هعمل عرض ازياء كامل من تصميمك
- والنبى بتتكلم جد
- طبعا ، مش مهاب الدالى اللى يرجع فى كلمته

اخذت ليليان بالتنطيط وهى سعيده للغايه وبدون ان تدرى رمت نفسها بحضنه
- شكرا شكرا شكرا
ضمھا مهاب بقوه له واستنشق رائحتها التى تشبه الورود والتى اصبحت الرائحه المفضله له ، ابتعدت ليليان بخجل وقالت
- انا ، انا هنزل اجيب عصير تشرب معايا
ضحك مهاب على وجهها الاحمر وقال
- الجناح فيه ثلاجه على فكره مش محتاجه تنزلى لتحت
- معلش اصل النوع اللى بحبه مش هنا
ثم جرت للاسفل ، بمجرد ان وصلت للاسفل نادت عليها ليزا
- تعالى لي لى اريد التحدث معكى قليلا
- ايوه يا ماما فيه حاجه
- اريد اولا ان اشكرك لانكى تهتمين بأبنى ، ثانيا اريد ان اخبرك بعض الاشياء عن مهاب حتى تعلمى ما يحدث معك
بدءت ليزا بأخبارها كل ما حدث مع مهاب و نورهان وما فعلته وكيف تحول مهاب بسببها وفقد الثقه بالنساء و الحب واصبح متكبر مغرور هكذا وبعد ان انتهت
- لذلك ابنتى اريدك ان تعتنى بنفسك و تعتنى بمهاب فأنا لا أثق بنورهان او وفاء واخاڤ ان يفعلوا شئ يفسدوا بها سعاده العائله
- ماتخفيش يا ماما ، انا اهلى ربونى دايما انى ادافع عن حقى وماتنزلش عنه ابدا ، ومهاب حقى انا ومش هخلى حد يتدخل بنا

- الله يحميكى يا ابنتى
- انا رايحه المطبخ اجيب عصير لمهاب محتاجه حاجه يا ماما
- شكرا ابنتى
قامت ليليان للمطبخ وحضرت العصير وهى تلتفت وجدت نورهان امامها
- وبعدين بقى يابت انتى انا مش قولتلك ابعدى من اقدامى
- انتى يا بيئه اللى هتحددى اقعد فين و ماقعدش فين ، انتى نسيتى نفسك وله ايه
- الظاهر انتى اللى نسيتى نفسك ومحتاجه حد يفكرك ان البيت ده بيتى وانا اللى اتحكم فيه وانتى هنا مجرد ضيفه
- بكره مهاب يرميكى بره وساعتها هكون انا ست البيت ده ، انا حب مهاب الاول و الوحيد
قبل ان ترد ليليان لاحظت نزول مهاب على السلم فهى كانت امام الباب وترى من بالخارج وهو نزل يبحث عنها عندما تأخرت فقامت برمى صنيه العصير وقالت لنورهان بصوت واطى
- انتى اصلا عاھره وده دايما هيكون مقامك
قامت نورهان بصفعها بقوه بدخول مهاب و ليزا وزينب و وفاء الذين جَاءُوا على صوت ټحطم الاكواب ، صړخ مهاب
- نورهاااااان انتى اتجننتى

ارتمت ليليان بحضن مهاب وهى تبكى فقالت نورهان
- هى اللى بدءت يا مهاب واهنتنى
قالت ليليان بين دموعها
- انا كنت بجيب العصير لينا وقفت اقدامى وقعدت تقولى ان هى ست البيت وانها حبك الاول والاخير وانك بكره ترمينى بره وتتجوزها ، ولما قولتلها انك بتحبنى انا رمت الصنيه من ايدى وضربتنى بالقلم
- كذابه البت ديه كذابه يا مهاب
- اخرسى
قالها مهاب پغضب وقام بصفع نورهان وسط ذهول الجميع
- مراتى مش كذابه يا نورهان ، واللى تبيع شرفها وتخون خطيبها يبقى ممكن تعمل اى حاجه وانا مش ناسى اللى قولتيه فى الفرح وده اخر إنذار ليكى قربى جنب مراتى تانى وهتكونى بره القصر ، ليليان هى ملكه القصر ده ، هى اللى شايله اسم الدالى واللى يفكر ېهينها هيكون اخر يوم بعمره
اخذ مهاب ليليان لاعلى ومسح دموعها
- خلاص يا ليليان بلاش عياط صدقينى محدش هيقرب منك تانى ، انتى مراتى وكرامتك من كرامتى وانا مستعد احړق اى حد يفكر يهينك نامى وارتاحى لحد ميعاد العشاء وانا هنزل المكتب اخلص شويه شغل
نزل مهاب للاسفل وليليان تنظر له بأستغراب ، هى لم تتوقع ان يقف بصفها هكذا ، هى كانت تعلم انه سيرى نورهان وهى ټصفعها وبذلك اى كلام ستقوله على لسان نورهان سيصدق انه حقيقه لكن ان يدافع عنها هكذا لم تتوقعها

- كده انا كسبت الجوله ديه ( ليليان ١ —— مهاب صفر )
قررت ليليان ان تحضر هى العشاء اليوم فنزلت للمطبخ وقامت بتحضير العشاء بمساعده الخادمات وبعد ان انتهت صعدت لاعلى ثم جاء ببالها فكره فقامت بلف يدها برباط ضاغط بعد ان قامت بتغير ملابسها ثم نزلت للاسفل
تجمع الجميع على مائده العشاء حتى نورهان التى كانت تنظر لليليان پحقد لو كانت النظرات ټقتل لكانت ليليان چثه هامده ، جلس مهاب بجانبها وبدء الجميع يأكل ماعدا ليليان
- الاكل تحفه النهارده هو فيه شيف جديد وله ايه
قالها مهاب و هو يتلذذ بالطعام فردت زينب
- اه شيف زى القمر واسمه ليلو
- معقوله ، ليليان انتى اللى عملتى الاكل
- ايوه انا
- وليه كده ، ليه ماخلتيش الخادمات يعملوا هما الاكل
- انا كنت عايزه اعمل الاكل لحبيبى بنفسى
- تسلم ايدك الاكل تحفه بس انتى مش بتأكلى ليه يا حبيبتى

اخرجت ليليان يدها اليمنى من تحت السفره وكانت مربوطه فامسكها مهاب بحنيه
- انتى كويسه يا ليلو حصل ايه
- انا كويسه مافيش حاجه بس الحله وقعت على ايدى وانا مش واخده بالى بس
- وانتى هتاكلى ازاى يا ليلو
- مش جعانه اوى ماتشغليش بالك يا زوزو
امسك مهاب معلقته وقرب الطعام من فمها ففتحت ببطء وقام هو بإطعامها
- زى ما انتى عملتى كده علشانى يبقى اقل حاجه انى أكلك بأيدى يا قلبى
- ربنا ما يحرمنى منك يا حبيبى
- الله الله انتم الاثنين نحن هنا
قالتها زينب بضحك فضحكت معها ليليان و ليزا و مهاب اما نورهان و وفاء فكان الڠضب يعميهم بأن هذا الفتاه اصبحت تتحكم بكل من فى البيت و هى لم يبقى على وجودها ايام فماذا ستفعل بالمستقبل
مرت الايام بهدوء نسبى بين مهاب وليليان لكنه لا يخلو من بعض المناورات بينهم وقامت ليليان بتصميم الفستان الذى ستذهب به للحفله كما قامت بدعوه مريم وجمال للحضور ايضا
نورهان و وفاء كانوا يحاولون ان يجمعوا معلومات عن ليليان ليستخدموها ضدها ويجعلوا مهاب يكرهها

زينب و ليزا كانتا بقمه السعاده لان مهاب اخيرا وجد من تقف له وتغيره للافضل
على علم ان مريم ستحضر للحفله فأرسل لها فستان لتحضر به ، واستلمت مريم هديته وكانت متردده بقبولها لكن جمال الفستان جعلها تقبلها واصبع عقلها يفكر كثيرا به
كانت ليليان تريد الخروج لشراء بعض المستلزمات الناقصه للحفله فأتصلت بمهاب فكان معه اجتماع فقامت السكرتيرة بالرد عليها بطريقه مائعه جعلت ليليان تغضب بشده وخصوصا انها اغلقت الخط بوجهها قبل ان تعطيها الفرصه
اتجهت ليليان لخزنتها واختارت فستان وقامت بوضع مكياجها وبعد ان انتهت توجهت لسيارتها واخذتها لشركه مهاب وهى تغلى من الڠضب من ان الحقيره قفلت السكه بوجهها واخبرتها انه مشغول
وصلت ليليان للشركه ودخلت فمنعها الامن من الدخول لولا ان الحارس الخاص لمهاب اخبرهم انها زوجته فاعتذروا وافسحوا لها الطريق
صعدت ليليان للدور الاخير واتجهت لمكتب مهاب فوقفت امامها السكرتيره وهى ترتدى ملابس خليعه وتتكلم بطريقه مستفزه
- انتى مين وبتعملى ايه هنا من غير ميعاد
- مهاب جوه

- مهاب مره واحده الظاهر انك مش عارفه بتتعملى مع مين ، اطلعى بره بقى بدل ما انادى على الحرس يرموكى بره
- الواضح انك انتى اللى هتترمى بره
فتحت ليليان الباب ودخلت وكان مهاب مع مجموعه من الاستشارين نظر ليرى من تجراء وقاطعه ليرى ليليان تقف امامه بفستان قصير
تحولت صډمته لڠضب شديد انها خرجت من المنزل هكذا
- انا اسفه يا مهاب باشا انا حاولت امنعها بس البتاعه ديه دخلت برده حالا الامن هيرميها بره
- انتى اللى تطلعى بره وانتى مطروده من الشركه يا سعد
- نعم يا مهاب باشا
- الامن يكون معاها وهى بتفضى مكتبها وتخرج بره الشركه حالا
- يا مهاب باشا انا معملتش حاجه
- وانتى عايزه تعملى ايه اكثر من انكى تهينى مراتى
نظر الجميع پصدمه لبعض وقالت السكرتيره بذهول
- مممراتك

- اتفضلى بره ، وانتم كمان الاجتماع اتأجل
خرج الجميع واقترب مهاب منها وامسك يدها پغضب
- انتى ازاى تخرجى من البيت كده انتى اتجننتى
- انا معملتش حاجه غلط انا كلمتك وتليفونك مقفول كلمت الشركه البتاعه ديه قفلت الخط فى وشى وانا كنت نازله اشترى حاجات ، الحق عليا يعنى انتى ماردتش انزل من غير ما اقولك
- الفستان ده مايتلبش تانى يا ليليان ، مش مراتى انا اللى تنزل كده وحد غيرى يشوفها
- ايه ده انت بتغير عليا يا مهاب
قالتها ليليان بتفاجئ مصطنع زاد من غضبه لانه فعلا يغير عليها
- اول و اخر مره تخرجى كده يا ليليان . ثم اخرج من محفظته كارت البنك وقال : الكارت اهو اشترى اللى انتى عايزاه وانا هفتحلك حساب من بكره
- انا مش محتاجه الكارت انا معايا فلوس انا بس كنت عايزه اعرفك انى هنزل
- خدى الكارت يا ليليان انا عفاريت الدنيا بتتنطط اقدامى دلوقتى وتروحى البيت تغير الفستان ده الاول وبعدين تروحى تشترى اللى انتى عايزاه ولو شفتك لبسه قصير تانى يا ليليان يبقى تتحملى النتائج
- ماشى يا بيبى طالما بتغير عليا يبقى هسمع الكلام يلا تشاو
قبلت خده و تركته واقف مذهول من تصرفاتها وخرجت و ابتسامه نصر على وجهها ، هو يغير عليها والرجل لا يغير الا على من يهمه فقط وسوف تستغل هذه النقطه
- ليليان ٢ - مهاب صفر
ولسه يا مهاب انا هخليك تحلم بيا حتى وانت صاحى وهخليى اسمى هو الاسم اللى قلبك و عقلك بيردده وده وعدى ليك
______________________________________________________________________

البارت الرابع عشر
رجع مهاب من عمله بوقت متأخر فغدا سيكون العرض السنوى لشركه الازياء الخاصه به ، طول الفتره الماضيه كان يتجنب ليليان بأى شكل لانه كان يشعر بالضعف امامها وهو احساس لا يريده ابدا
كل مره ينظر اليها يريد ان يضمها لصدره ، يريد ان يستنشق عطرها ، يريد ان يمرر يده على جسدها المثالى وبشرتها الناعمه
هو لن يسمح لنفسه ان يضعف لمرأه مره اخرى ، وبنفس الوقت هو لا يستطيع ان ېؤذيها فقد الغى فكره الاڼتقام من عقله لكنه لن يسمح لها ان تؤثر عليه لذلك تجنبها
دخل الغرفه ووقف مصډوم بمكانه فليليان كانت ترتدى طقم اسود قصير للغايه للنوم وكانت تزيل الروب من عليها
بلع ريقه بتوتر واغمض عينه ليتمالك اعصابه وهو يضم يده بقبضه قويه حتى ابيضت ، لم يفتح عينه الا على صوتها وهى تقول
- انت جيت امتى يا مهاب وواقف على الباب كده ليه
اقترب منها ببطء وقال بغيظ
- ممكن افهم ايه اللى انتى لابسه ده
- ايه رأيك حلو مش كده زينب جابتهولى هديه
- انتى شايفانى ايه اقدامك يا ليليان
- يعنى ايه مش فاهمه
- يعنى انا بالنسبه ليكى راجل وله رجل كرسى
- مهاب انت تعبان وله حاجه رجل كرسى ايه انت راجل طبعا
فقال پغضب و غيظ شديد
- طيب لما انا راجل يبقى ترحمى امى شويه وتلبسى حاجه طويله اقدامى ، علشان انا راجل ومش هقدر اتحمل اشوف مراتى لابسه كده اقدامى وانا لا قادر المسها ولا اقرب جنبها ، بلاش تخلينى اهمل حاجه نندم عليها يا ليليان والبسى حاجه غير ديه
- بس انت وعدتنى انك مش هتلمسنى الا لما اكون مستعده
- يعنى علشان وعدتك تذلى فيا بالمنظر ده ، ديه حاجه تقصر العمر وبعدين انتى صاحيه ليه لحد دلوقتى
- كنت بتفرج على فيلم عجبنى ومخدتش بالى من الوقت ، ده لسه حالا خلصان وكنت هنام لما انت جيت
- ياريتنى ماكنت جيت دلوقتى
وتركها ودخل للحمام فتح الماء البارد ووقف تحته ليهدء الڼار التى اشتعلت به عندما رائها هكذا ، بعد ان هدء قليلا خرج من الحمام وهو يلف منشفه حول خصره وبيده منشفه اخرى يجفف بها شعره 
اخذت ليليان تمرر نظرها على جسده حتى دخل لغرفه الملابس ليرتدى ملابسه ، هى لا تنكر ان جسده رائع وانه وسيم ولولا ظروف تقابلهم و زواجهم لأعجبت به

هى ارتدت القميص مخصوص وانتظرت ان يأتى ، فهو يتجنبها منذ اليوم الذى ذهبت به الى الشركه ولذلك كانت تريد ان تضغط عليه قليلا وقد نجحت بذلك ، وعندما ذهب للحمام ارتدت الروب فوق القميص ونامت على السرير و هى سعيده
خرج مهاب بعد ان ارتدى شورت قصير و تيشيرت للنوم ، وجدها نائمه فأقترب منها ومرر يده على وجهها وقال
- نفسى اعرف اخرت اللى بينا ده ايه ، مش عايز اعمل حاجه ڠصب عنك ولا انى اكسر وعدى ، و بنفس الوقت مقاومتى ليكى وصلت لاخرتها ، وانتى بتصعبيها عليا بدلعك وشقاوتك ، علشان بعد كده ماتزعليش من اللى انا عمله لو شفتك كده تانى
نام بجانبها ورفعها ووضعها على صدره مثل كل يوم ، فهو لا يستطيع النوم الا هكذا وهى على صدره واغلق عينه لينام بعمق ولم يعلم انها كانت مستيقظه وسمعت كل كلامه
استيقظت ليليان فى الصباح و لم يكن موجود نظرت للساعه فكانت العاشره صباحا فعلمت انه ذهب للعمل
- نفسى اعرف بيقوم امتى ده ، امبارح نايم الساعه ٣ الفجر وبرده صحى بدرى

دخلت ليليان للحمام اخذت حمام سريع وارتدت ملابسها ونزلت للاسفل وجدت ليزا و زينب تناولوا افطارهم ، فتناولت هى الافطار وذهبت للجلوس معهم وقالت
- اومال فين الحربايه قصدى نورهان
ضحكت ليزا و زينب وقالت
- راحت هى و امها العزبه يومين تغير جو
- الهى ما تلحق ترجع
قالتها ليليان بصوت منخفض سمعتها زينب وقالت بخبث
- بتقولى حاجه يا لولو
- اه بقول ما تيجى معايا الحفله النهارده
- لا مش هينفع مالك جاى النهارده من عند حمايا ووحشنى اوى بقاله كتير بعيد عنى
- هو كان فين كل ده
- حمايا و حماتى سافروا بلدهم واخدوه معاهم علشان يتعرف على قرايبه هناك ورجعوا امبارح وهيبعتوه مع عمته النهارده بأذن الله
- ربنا يفرحك بيه انا ماشفتهوش لحد دلوقتى
- مستعجله ليه دلوقتى تشوفيه وتكرهى حياتك من شقاوته
- ههههههههههه لا ماتقوليش كده انا بحب الاطفال اوى
تدخلت ليزا بالحديث وقالت

- اذا كنتى تحبى الاطفال فأحضرى لنا طفل صغير ، فانا لا اصغر بالعمر و أريد رؤيه حفيدى قبل ان أموت
تلون وجهها بالاحمر وقالت
- بعد الشړ عنك يا ماما ، ربنا يخليكى لينا
- مافيش حاجه جايه فى السكه يا لولو
لم تعرف ليليان كيف تهرب من الحديث فقالت
- لسه ربنا ماكتبش يا زوزو
جائت الداده صفيه لتضع القهوه والحلويات امامهم فقالت زينب
- بنت اتصالحت مع جوزها يا داده
- الحمد لله يا بنتى ، جبت شيخ الجامع وقعد معاها وفهمها انها لم تمنع نفسها عن جوزها من غير عذر الملايكه تلعنها واستغفرت ربنا ورجعت بيتها
نظرت ليليان لهم پصدمه وقالت
- هى بنتك مالها يا داده
- مافيش يا هانم ، كل لما جوزها يكلمها او يزعل منها تمنع نفسها عنه وده حرام والراجل زهق و رجعها بيت ابوها تانى بس الحمد لله الموضوع اتحل
بعد ان رحلت الداده صفيه قالت ليليان
- هو الكلام ده بجد يا زينب
- كلام ايه يا لولو

- ان اللى تمنع نفسها عن جوزها الملايكه تلعنها
- ايوه يا حبيبتى ، اللى تمنع نفسها عن جوزها بدون عذر الملايكه تلعنها
- عذر زى ايه ؟
- بصى هما العلماء اختلفوا فى الموضوع ده بس الاغلبيه بيقولوا انها تتلعن لو منعت نفسها عنه لمجرد العيند والمكابره ساعتها تتلعن ، لكن مصلا منعت نفسها لانها مريضه او تعبانه من شغل البيت طول اليوم فمش قدره ساعتها انها تكون ليه حاجات زى ديه ڠصب عنها ربنا مش بيحاسبها عليها ، لكن تمنع نفسها علشان تغيظه او علشان تجبره يعملها اللى هى عايزاه ده حرام
اخذت ليليان تستوعب الكلام ، هى اذا ترتكب خطأ لانها منعت نفسها عن مهاب ، ولكنه هو الذى وعدها ان لا يقترب منها ، ولكن ايضا هو لم يكن ليوعد بهذا لولا الكذبه التى قالتها له
استئذنت ليليان وصعدت للاعلى وهى مازالت تفكر بما يحدث بينها وبين مهاب فهى لا تريد ان تشيل ذنب كهذا ، نظرت ليليان للساعه ووجدتها الثالثه عصرا
- معقول انا كل ده قاعده بفكر وماحستش بالوقت
قامت بسرعه لتتجهز للحفله فمهاب سيأتى ليأخذها الساعه الخامسه وليس هناك وقت
..............................

كانت مريم بغرفتها تتجهز للحفل وهى تنظر للفستان بتردد ، قلبها يخبرها ان ترتديه يكفى انه اتعب نفسه واشتراه لها ، وعقلها يرفض الفكره ويخبرها انه ليس من حقه ان يقرر ماذا ترتدى او ان يتدخل بملابسها
قلما اغلقت عينها تترد جملته بأذنها ( علشان بحبك ) فتحت عينها سريعا واخذت القرار سوف ترتدى الفستان لانه جميل ولكنها ستضع حد لتصرفاته وتدخله بحياتها ، فهى امامها حياه باكملها وهو كبير بالعمر عليها لذلك الافضل ان ينساها
اما جمال فحزن ان زينب لن تأتى لكن ليليان اخبرته عن السبب فقدر الموقف فأبنها اهم من الحفله ، وقرر انه سيطلب يدها من مهاب وسوف يقنعها انه سيكون أب جيد لابنها
...........................
انهى مهاب متابعه كل شئ بخصوص العرض وتوجه للقصر ليأخذ حمام سريع ويرتدى ملابسه ليكون اول الموجودين بالمكان ، وصل للقصر ووجد زينب تجلس وبحضنها مالك الذى جرى عليه
- خالو مهاب
ارتمى الصغير بحضنه فضمھ مهاب له بحنيه وقبله
- عامل ايه يا بطل حمد الله على السلامه
- الله يسلمك يا خالو جدو بيسلم عليك و قالى اول لما اشوفك اقولك
- ماشى يا بطل وصل السلام انا دلوقتى هجهز علشان عندى حفله كبيره بس اوعدك بكره هنقضى اليوم مع بعض
- وهيكون معانا الجنيه
- جِنيه
قالها مهاب باستغراب لزينب التى ضحكت وقالت
- اصله من ساعه لما شاف ليليان و هو مقتنع انها جنيه سحريه
ضحك مهاب وقال
- هيكون معانا الجنيه يا حبيب خالو ، هى ليليان فين ؟
- فى جناحكم بتجهز علشان الحفله ويلا اطلع انت كمان مافيش وقت
قبل مهاب راس مالك وذهب لجناحه وبمجرد ان فتح الباب وقف بمكانه مذهول ولا يصدق ما يراه
_________________________________________________________________________

البارت الخامس عشر
كان مهاب يقف ينظر پصدمه لجمال ليليان ، فقد كانت ترتدى فستان احمر يبدو رائع عليها مع مكياج بسيط يبرز جمالها الطبيعى وترفع شعرها للاعلى مع خصلات قليلا منفرده
لاول مره تشعر ليليان بالخجل والتوتر من نظرات مهاب لها 
- مهاب انت واقف كده ليه ، يلا علشان تغير هدومك 
- فعلا جنيه ، رائعه 
لاحظ احمرار وجهها وخجلها اقترب منها ببط وهمس بعد ان وقف امامها 
- الروج ده ثابت 
- اه ثابت بتسأل ليه ؟ 
لم يترك لها اى فرصه فقد التهمت شفتيه شفتيها بقبله رقيقه بالبدايه ثم تعمق بها حتى كادت ان تسقط لو يده التى تحاوطها ، بعد مده ابتعد مجبور حتى يترك لها فرصه لان تتنفس ثم همس 
- انا بس كنت بتأكد اذا كان ثابت وله لأ 
ثم تركها بدوامتها وذهب للحمام ازال ملابسه ووقف تحت الماء البارد ليهدء الڼار المشتعله به قليلا
- ااااااااه يا ليلو لو تعرفى قربك بيعمل فيا ايه 
رجع بذاكرته لأسبوع عندما تحدثت معه والدته 
فلاش بااااااااااااك 
كان عائد من عمله متأخر كالعاده ليتجنب قربه من ليليان فوجد ليزا تنتظره 
- ماما ، انتى كويسه ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى 
- اريد التحدث معك بنى وانا لا استطيع ان اراك بالصباح لذلك انتظرت عودتك 
- خير يا ماما فيه ايه ؟ 
- لا يعجبنى طريقه تعاملك مع زوجتك بنى ، فأنت تتركها من الصباح الباكر حتى المساء وتعود للبيت بعد ان تكون نامت ، هى لها حقوق عليك مهاب وابسط حقوقها ان يهتم زوجها بها فهى مازالت عروسه جديده بنى ولم تحصل على ابسط الهدايا من زوجها وهو شهر العسل 
- بس يا ماما 
- انا لا اريد ان اعرف ماذا يحدث بينكم بنى ، فهذا الامر بينكم انتم ولا يجوز لاى احد ان يعلمه حتى انا ، لكنى سأخبرك بنصيحه بنى زوجتك ليست ضعيفه بل قويه وعنيده وانت متكبر و مغرور ، سيحدث بينكم الكثير من المشاكل لكنها بالنهايه انثى ، واى انثى مهما كان عيندها و قوتها تضعف امام الكلمه الحلوه
اغلبها بالحنيه بنى وليس بالقسۏه ، القسۏه ټقتل القلوب وتولد الكره ، لكن الحنيه تجعل اقسى القلوب تركع ، اعتنى بزوجتك حتى تستطيع ان تسعد بحياتك بنى
ثم تركته وصعدت للاعلى وهو يفكر بكلامها 
عوده للوقت الحاضر 
خرج من تحت الماء وقام بلف المنشفه حول خصره وخرج فلم يجدها فقام بارتداء بدلته وتأنق ونزل للاسفل
وجد ليليان تجلس مع زينب و مالك وليزا 
- عمتى وفاء فين يا ماما بقالى كتير مش بشوفها 
لاحظ نظرات الڠضب بعيون ليليان والتى لم يعرف سببها فقالت ليزا 
- عمتك وابنتها ذهبوا للمزرعه منذ فتره لتغير جو لكن انت لم تكن موجود لتعلم 
- معلش يا ماما تجهيزات العرض كانت شغلانى بس خلاص بإذن الله هظبط امور الشغل ومش هتأخر تانى 
- ما شاء الله عليك يا هوبه زى القمر ومراتك قمرين كده اخاڤ عليكم من الحسد
- ربنا يخليكى ليا يا زوزو يلا يا ليلو
قامت ليليان وساعدها مهاب لتركب السياره نظرا لفستانها ثم ركب واتجهوا لقاعه العرض 
وصل مهاب ودخل هو و ليليان التى جذبت انتباه الجميع بجمالها الطبيعى وفستانها الرائع ، وقف مهاب وسط الجميع وقال بصوت عالى 
- العرض على وشك انه يبدء عايز كل واحد يقوم بشغله على اكمل وجه ، ولو شفت تقصير من حد عقابه هيكون شديد 
بدء الجميع بوضع اللمسات النهائيه ، وليليان و مهاب يقفون يُتابعون كل الاستعدادت ، جاء رجل وقال 
- ايه رايك يا مهاب ؟ 
- كله تمام يا مايكل ، عيد على العارضات وشوف لو فيه حاجه ناقصه 
- كله تمام اطمن ، اهلا ليليان هانم اسمحى انى اقولك فستانك تحفه هو من اى بيت ازياء 
احست ليليان بالخجل واحس مهاب بالفخر بها وقال 
- ليلو هى اللى صممت الفستان يا مايك ، وده مايكل المصمم الرئيسى فى الشركه 
- مش ممكن ، انتى مصممه 
- انا اتخرجت من حوالى شهر ونصف ، من تصميم ازياء 
- مهاب اوعى تكون نواى ان مراتك تاخد مكانى ، بتصميمها ده انا هبقى عاطل
ضحك الجميع وقال مهاب
- لا متخافش مش هيحصل ، بس احب اعرفك انى وعدت ليليان لو فستانها عاجبنى انى هعملها عرض بتصاميمها ، وانا عند وعدى ومحتاج اننا نظبط الموضوع ده مع بعض 
- انا موافق طبعا مع بعض التشجيع والخبرة هيكون ليها مستقبل مبهر 
احست ليليان بالسعاده البالغه لان مهاب سوف يحقق وعده ولان التصميم اعجبه ، بعد رحيل مايكل قالت بسعاده 
- بجد يا مهاب شكرا ليك ، تصميم الازياء هو حلمى من وانا صغيره 
- وانا شغلتى انى احقق احلامك 
احمر وجهها من الخجل وازدادت نبضات قلبها من كلامه ، لقد تغير قليلا معها فأصبح حنين و مراعى ، فهل فعلا تغير ام انها خدعه منه ، لكنها ترى الصدق بعيونه 
كانت نظرات عيونهم ابلغ من الكلام ، هو يرى التردد والشك بعيونها ، و لا يلومها فأسلوبه معها يعطيها الحق لتشك فى كلامه ، لكنه عندما رائها تقف بالغرفه وهى تبدو جميله بل رائعه هكذا لم يستطيع ان يتمالك نفسه ، ضعفت حصونه واعلن استسلامه فهو يحبها ، نعم يحبها ولن يتنازل عنها ابدا 
يعرف ان طريقه ليكسب ثقتها طويل لكنه سيمشى به بسعه رحم ، فهو لن يتنازل عنها ابدا ، لقد حرم الحب على نفسه لكن شقاوتها وتحديها وقوتها هدمت كل حصونه
خرج الاثنين من افكارهم على صوت اصبح مهاب يكره الان
- تحبوا اجبلكم شجره واتنين ليمون ، يلا يا بابا روح شوف شغلك 
نظر مهاب لعلى پحقد وقال بغيظ 
- هو انا مش هخلص منك ابدا 
- لا قاعد على قلبك و مربع 
ضحكت ليليان بشده عليهم فنظر لها بحب ، حتى تحدث على مره اخرى 
- انت يا عم الحاج مايكل عايزك روح ..... 
قطع حديثه دخول من ملكت قلبه وطردت النوم من عينه ، كانت تبدو رائعه بالفستان الذى اختاره لها وكان جمال بجانبها واحس بالغيره الشديده منه رغم انه اخوها
- واووو يا ميرو الفستان تحفه عليكى جبتيه منين ده 
قالت ليليان وهى تحضن اختها ، توترت مريم ولم تعرف ماذا تقول فقال على 
- انا اللى بعته ليها يا لولو ، مهاب قالى انها هتيجى وقولت ابعتلها فستان يليق بيها من المجموعه
نظر مهاب پصدمه لصديقه ، هو لم يخبره بشئ ، لكنه لاحظ نظرات الحب بعيون على لها وخاف عليه فهى صغيره بالعمر و ربما يرفض والدها اى علاقه بينهم
- ذوقك حلو يا ابو على تسلم ايدك 
وضع مهاب يده حول خصرها وقربها منه 
- على فكره انا بغير ، مراتى حبيبتى مش مسموح ليها انها تدلع حد غيرى 
ضحك الجميع وخجلت ليليان فقال جمال 
- انت يا عم لاحظ انها اختى يعنى تدلعنى زى ما تحب صح يا لولو 
- صح يا عيون يا لولو 
- انا غلطان انى عزمتك يلا بقى من هنا من غير مطرود 
قالها ثم اخذ ليليان وتركهم ودخل بها لمكتبه واغلق الباب وهى تقف ظهرها للحائط وهو يضع يده الاثنين بجانبها و يحاصرها 
- بقى هو عيون لولو 
- اااانا...... ااانت ..... اااصل 
- مش مسموح ليكى انتى تدلعى حد غيرى ، او تضحكى مع حد غيرى ، انتى ليليان مهاب و بس ماشى 
- مهاااااب ابعد شويه 
- عارفه انا بغير عليكى ليه ؟ لانى خاېف ان حد يخليكى سعيده اكثر منى ويفكر يبعدك عنى
ازدادت نبضات قلبها من كلامه وقالت بتوتر من قربه
- ابعد شويه 
- اسمعها منك الاول انتى ايه 
- مهاب ابع... 
التهم شفتيها بقبله تملك كانه يدمغها باسمه ثم ابتعد عنها وصدره يعلو و يهبط من قوه مشاعره وقال 
- هنفضل كده لحد ما تقوليها انتى ايه ؟ 
لم تعرف ماذا تقول او تفعل لقد تغير ١٨٠ درجه بظرف ايام ، لا تستطيع الثقه به لكن قلبها يخبرها ان تفعل ما يقول فقالت ليبتعد عنها 
- انا ليليان مهاب وبس 
مرر يده على خدها وقبل خدها الاخر وهمس 
- شاطره يا ليلو ، خليكى دايما عارفه انك ملكى انا ومحدش هيقدر يبعدك عنى 
- مهاب انت بتعمل كده ليه 
- بعمل ايه ؟ 
- بتعاملنى بحب وحنيه مره واحده ، عايزه اعرف انت بتعمل كده ليه ، ازاى اتغيرت من المغرور القاسى اللى اتجوزنى اڼتقام للحنين المتملك اللى اقدامى 
امسك يدها واجلسها بجانبه وقال بجديه 
- فى حاجات كتير انتى متعرفهاش عنى ، من اكتر من تسع سنين كنت خاطب نورهان بنت عمتى ، كنت بحبها مش هخبى ده ، بس هى خانتنى مع واحد من اقرب اصدقائى وبعدها جوز عمتى ماټ من الصدمه وانا اتغيرت ، لقيت البنات كلها بترمى نفسها عليا علشان وسامتى و فلوسى وده خلانى مغرور اكتر
لما اتطلقت من جوزها وأعمامها اخذوا كل حاجه بابا اصر يقعدوا فى القصر لانه دمه فى الاخر ومش هيتخلى عنهم ووصانى بده قبل ما ېموت ، كل لما بشوفها اقدامى بتفكر خيانتها وده بخلينى اكون مغرور و قاسى اكثر
انا مش ملاك ولا قديس انا كان ليا علاقات نسائيه كتير ، ماكنتش بحترم فى الدنيا ديه الا ماما و زينب واى ست غيرهم كانت بالنسبه ليا لعبه للتسليه 
لحد ما شوفتك ، اتحدتينى و وقفتى اقدامى ، طلعتى الۏحش اللى جوايا وبالرغم انى اجبرتك على الجواز لكن فضلتى ثابته على مبادئك ، كنت بقسى عليكى وبأقنع نفسى انى بس عايز انتقم منك لان قلبى كان خاېف انه ينجرح مره تانيه 
انا عارف انك كنتى بتحبى واحد تانى و بالرغم من ده اتجوزتك لان فكره انك تكونى لحد تانى جننتنى ، بس مابقتش قادر اكذب مشاعرى ناحيتك اكثر من كده 
نظر مهاب لها وهى تنظر له بعدم تصديق ولم تقاطعه ابدا ولم تجعله يعرف انها تعرف بخيانه نورهان ، بعد ان خرجت من صډمتها من اعتراف مهاب قالت ببطء وهى تتظاهر بعدم الفهم 
- قصدك ايه بانى بحب واحد تانى
- مافيش داعى للإنكار انا عارف انك كنتى بتحبى سامح زميلك
قالها پغضب ممزوج بالغيره لكنه استغرب ابتسامتها فقالت 
- سامح زى اخويا ، بابا و ماما كانوا بيعوضوه عن اهله اللى ماتوا وانا و مريم بالنسبه ليه اخواته اللى هيحافظ عليهم دايما ، مافيش بينا غير مشاعر الاخوه 
- بس كل الجامعه عارفه انكم بتحبوا بعض 
- هما افترضوا كده وسامح رفض يصلح فكرتهم علشان يحمينى من اى شاب يحاول يتقرب منى 
- يعنى انتى مش بتحبى حد 
- لا انا طول عمرى تركيزى على المذاكره ومستقبلى ، لا عمرى ارتبطت و لا فكرت بالارتباط 
- و دلوقتى يا ليلو 
فتح الباب فجأه ودخل على الذى قال 
- انت هنا يا مهاب وانا بدور عليك الناس بدءت تيجى وانت قاعد بتحب فى لولو يلا بسرعه علشان تستقبلوا الناس 
كتمت ليليان ضحكتها بصعوبه على وجه مهاب الذى كاد ينفجر من غيظه ثم قال 
- اقدامك خمس ثوانى تختفى من اقدامى لو كنت بتقدر حياتك 
جرى على للخارج و هو يضحك على منظر صديقه واڼفجرت ليليان بالضحك حتى نزلت دموع منها من كثره الضحك 
- فرحانه فيا انتى صح ، يلا اقدامى يا هانم بدل ما اطلعه عليكى 
- الله وانا مالى انا 
هز راسه بابتسامه خفيه وخرج الاثنين لاستقبال الضيوف وبدء الحفله 
فى صباح اليوم التالى 
استيقظت ليليان بصداع رهيب براسها، تأوهت من الالم الذى تشعر به بجسدها كله ، فتحت عيونها لتصعق من منظرها وهى عاريه على السرير وبحضن مهاب الذى ينام بجانبها عارى ايض
____________________________________________________________
البارت السادس عشر
نظرت ليليان پصدمه لاجسادهم العاريه وقامت بصعوبه لترى دماء على السرير ، اخذت الغطاء الخفيف ولفته حول نفسها و دخلت بسرعه للحمام وشهقت عندما نظرت بالمرآه ووجدت علامات زرقاء على رقبتها وصدرها ، جلست على الارض وهى تضم رجلها لصدرها وتبكى بشده
كانت تحاول ان تتذكر ما حدث ، هى تتذكر الحفله ، تتذكر قرب النساء منه وغيرتها التى تشعر بها لاول مره ، كانت تريد حرقهم حتى يبتعدوا عنه ، ثم تتذكر شربها للعصير
لا تتذكر ما حدث بعدها ، لم تشعر بالباب يفتح ويدين تحاوطها فزعت ونظرت للخلف لترى مهاب وبوجهه مشاعر لم تستطيع تفسيرها قالت ما بين شهقاتها
- ااايه الللى حصصصل امبارح
ضمھا مهاب بقوه رغم معارضتها وسأل
- انتى مش فاكره اللى حصل
- مش فاكره حاجه ، مش فاكره
قالتها بصړيخ وهو لم يتركها تخرج من حضنه وقال پألم
- طيب اهدى وانا هقولك ، كفايه عياط
اخذ منها بعض الوقت حتى تهدء قام بحملها وذهب للسرير وضعها وهى مازالت بحضنه ليس لديها القوه لتبتعد ، قال مهاب بهدوء

- امبارح سبتك شويه وروحت لبعض رجال الاعمال اللى كانوا موجودين رجعت لقيت سكرانه شويه ، الظاهر انك شربتى الخمره وكنتى فاكره انها عصير ، تصرفاتك بدءت تجذب الانتباه جينا على البيت وطلبتى منى اننا نكمل جوازنا
- كڈب ، اكيد كڈب انا استحاله انى اشرب خمره واكيد رحيتها وطعمها هيبان ، وطالما انت عارف انى ماكنتش فى واعى لمستنى ليه ، ليه
قالت وهى تضربه على صدره لتبتعد عنه لكنه لم يسمح لها
- انا بحبك يا ليليان ، والله بحبك بس انا كمان كنت بشرب وماقدرتش اقاوم انى المسک وخصوصا انك كنتى موافقه
ثم امسك وجهها بيده الاثنين وقال
- انتى مراتى يا ليلو ، وانا مش هتنازل عنك ابدا ، انا عارف انك مصدقه انى بحبك بس انا هثبتلك ده بالافعال مش الاقوال ، عايزك تقتنعى بده
ثم احضر لها حبه منومه حتى تهدء قليلا لكنه قال
- الدواء ده علشان الصداع من شرب امبارح
اخذت الحبه فالصداع يكاد يفتك براسها وقد زاد منذ استيقاظها ، ثم ضمھا لصدره حتى نامت بحضنه بعد ان اخذ الدواء مفعوله ، وضعها مهاب بالسرير وامسك يدها يقبلها ودموعه خانته 
- انا اسف ، والله ما كنت اعرف ، سامحينى يا حبيبتى

فلاش بااااك
لاحظ مهاب غيره ليليان عندما كان يقف مع بعض رجال الاعمال والعارضات ، اسعده انها تغير عليه فالغيره ان لم تكن دليل للحب فهى على الاقل دليل للاعجاب
انشغل عنها قليلا ثم نظر حوله فلم يجدها ، وجد على يقف مع جمال ومريم فاقترب منهم
- هى ليليان فين يا جماعه
- انا ماشفتهاش ممكن تكون فى الحمام بتعدل مكياجها او حاجه
ذهب مهاب باتجاه حمام النساء لانه احس بالقلق عليها ولا يعرف لماذا ، فسمع صوت ضحكات ليليان اقترب من المكان وجدها تضحك بشده ومعها رجل يضع يده على كتفها ، كان الشرر يتطاير من عينه واحس بڼار الغدر والخيانه تحرقه
اقترب بسرعه من الرجل وقام بلكمه بشده ليسقط على الارض وتلتها بضع لكمات حتى ابعده على عنه بصعوبه فهو قد تبع مهاب عندما لاحظ قلقه على ليليان
- اهدى يا مهاب ، كفايه لحد ياخد باله
- سيبنى يا على ، هقتله واقټلها النهارده
- بلاش جنان يا مهاب وبص على مراتك
كانت تضحك وتلف حول ونفسها ، حاول مهاب الذهاب لها لكن على امسكه

- مراتك تصرفاتها مش طبيعيه فيها حاجه غلط ، خدها على القصر وانا هعتذر للجميع انها مريضه ، و اوعى تتصرف تصرف ټندم عليه لان ليليان استحاله تخونك
ذهب مهاب لها وامسكها من يدها بقوه واخذها للسياره وبعد ان ادخلها اغلق الباب بقوه وساق بسرعه للقصر ، كان بقمه غضبه والڠضب لا يجعلنا نرى الحقائق
اخذها لجناحهم واغلق الباب بالمفتاح واقترب منها ثم صفعها وقال پغضب
- ليه عملتى كده ليه ، بعد ما اعترفت ليكى انى بحبك ټقتلى حبى ليكى ليه
كانت ليليان تضحك ولا ترد عليه مما زاد غضبه وتصور انها تستهزء به فاقترب منها بسرعه وقام بفتح سحاب فستانها فسقط على الارض وتركها بملابسها الداخليه فقط
رماها مهاب على السرير وقام بتقبليها بقوه وعڼف على شفتيها ورقبتها حتى انه ترك علامات لن تزول بسرعه على جسدها ، كان غضبه هو الذى يتحكم به وألمه من خيانتها له فلم يفكر بعقله ولو للحظه وهى لم تقاوم
حصل عليها پقسوه وعڼف بالنسبه لتجربتها الاولى حتى فقدت الوعى تحت يده ، ابتعد مهاب عنها پصدمه ولم يستوعب انه قام بأغتصابها ، رن تليفون العديد من المرات وهو فقط ينظر لجسدها پصدمه مما فعل
اخذ تليفونه بيد مرتعشه فكان على و بمجرد ان رد قال على بسرعه

- اسمعنى كويس يا مهاب الراجل اللى كان مع ليليان انا اخدته للمخزن ، لانه ماكنش من المدعوين ووجوده مع ليليان خلانى اشك ، وفضلت وراه لحد ما اعترف انه حط مخدر فى العصير بتاعه يخليها غير واعيه للى بيحصل حواليها ومش بس كده ده ممكن كمان يخليها معندهاش اى ذاكره عن اللى حصل ، نورهان هى اللى وراء الموضوع علشان تشك فى مراتك وتخرب حياتكم
سقط التليفون من يد مهاب وهو يحاول ان يستوعب ما حدث ، نزلت دموعه لاول مره من سنين وهو ينظر لحبيبته التى دمرها بيده ، جلس بجانبها على السرير وضمھا لصدره وهو يبكى بشده على جريمته
- انا اسف والله العظيم ما كنت اعرف ، حبك خلانى زى المچنون ، سامحينى انا اسفه ، والله بحبك وماقدرش اعيش من غيرك ، اوعى تسيبينى انا من غيرك ممكن اموت والله ھموت لو بعدتى عنك
والله هعوضك عن كل حاجه بس والنبى اوعى تكرهينى ، لو هتبعدى عنى يبقى المۏت عندى ارحم والله اسف ، اسف اسف اسف
اخذ يكرر الكلمه حتى نام وهى بحضنه يضمها بقوه كالطفل الذى يتعلق بأمه طلبا للامان
عوده للوقت الحاضر

كان ينظر لها پألم وندم وحزن يكاد يكسر قلبه ، كان يجب ان ېكذب عليها حتى لا تتركه وترحل ، الحمد لله هى لا تتذكر ما حدث وهو سوف يغرقها بحبه وحنانه حتى تنسى كل شئ غيره لكنه لن يسمح ببعدها
اقسم ليجعل نورهان ټندم على يوم ميلادها ، قام من جانبها ودخل الحمام وقف تحت الماء لمده طويله ، ثم ارتدى ملابسه وخرج فقابل الداده صفيه فقال
- داده صفيه ليليان مرهقه شويه من الحفله ياريت محدش يزعجها خالص لحد ما ارجع
- حاضر يا باشا
ساق ليذهب للمكتب وبعد ان اصبح بمكتبه قام بتجهيز كل شئ ليأخذ اجازه طويله ، فتح باب مكتبه فجاه ودخل على واغلق الباب خلفه
- عملت ايه يا مهاب
قالها على پغضب وهو يقترب من صديقه فقال مهاب
- على لو سمحت
- بلا على بلا زفت الجواب باين من عنوانه وشك واضح عليه انك عملت مصبيه ، عملت ايه يا مهاب
لم يستطيع مهاب ان يخفى بقلبه ما حدث فاخبر صديقه بكل شئ ، تلقى لكمه قويه من على جعلته يسقط على الارض ولكنه لم يقاوم
- ازاى تعمل كده ، ازاى ، قولتلك تصرفاتها مش طبيعيه ، قولتلك اوعى تتهور لحسن هتندم ، وكمان بتكذب عليها ، يا تقولها الحقيقه يا اما هقولها انا

صدم على من دموع مهاب التى نزلت وهو يقول پغضب رغم دموعه
- لو عايز تقولها الحقيقه قول بس ورحمه بابا لهقتل نفسى لو ليليان بعدت عنى يا على ، مااقدرش اعيش من غيرها سامع ، المۏت الحاجه الوحيده اللى هتفصل بينا
- للدرجه ديه بتحبها اومال عملت معاها كده ليه ؟
- علشان انا حقېر وواطى و فيا كل العبر ، خېانه نورهان خالتنى اصدق اللى شوفته ، غضبى وألمى من الخيانه حجبوا عقلى عن التفكير ، بس والله هعوضعها عن كل ده ، هخليها اسعد انسانه فى الدنيا ، وهى مش فاكره اللى حصل
اوعى تقولها يا على ، وحياه الصداقه اللى بينا اوعى تخليها تكرهنى ، والله هعوضعها عن كل حاجه و مش هجرحها تانى ابدا
اقترب على وضم صديقه له بقوه ، فدموع الرجل صعبه وهو يعلم ان مهاب لم يبكى ابدا الا فى وفاه والده ولكنه لم يسمح لاحد برؤيه دموعه ، ومهاب القاسى المغرور يضعف هكذا فهو على بعد خطوه من الاڼهيار
- مش هقولها يا مهاب بس انت ناوى تعمل ايه مع نورهان

ابتعد مهاب عن على وتحول وجهه من الحزن للڠضب والحقد وقال بشړ و وعيد
- والله لخليها تكره اليوم اللى اتولدت فيه ، هنسى صله الډم اللى بينا وهخليها تمشى تكلم نفسها وعقابها بدء خلاص
- عملت ايه يا مهاب
قالها على پخوف من منظر صديقه
- بكره تعرف عملت ايه يا صاحبى ، انا هاخد اجازه واسافر مع ليليان لاسبانيا بحجه الشغل ، محتاج ابعد بيها شويه ، شركتنا انت هتكون مسئول عنها ، والمجموعه مراد هيكون مسئول وانا هتابع عن طريق النت
- انت شايف ان السفر مناسب دلوقتى
- ايوه مناسب ، انا و هى لوحدينا فى بيتى هناك هيساعدها انها تتقبل ان جوازنا كمل
- اوعى تغصبها على حاجه مره تانيه
- انت غبى يا على بقولك عايزها تقرب منى تقولى اغصبها
- هتسافر امتى
- لو اقدرت هسافر بكره ، انا لازم ارجع القصر قبل ما تصحى
خرج مهاب وجلس على يفكر بكل ما يحدث و هو يحس بالألم على ما يحدث معهم ، وخائڤ مما ممكن ان يحدث اذا اكتشف اهل ليليان ما حدث ، هو لاول مره يرى ضعف مهاب هكذا فحتى مع خېانه نورهان لم يبكى و يضعف هكذا ، ودعى الله ان تمر الامور بينهم على خير
اما مهاب فعاد للقصر وصعد لغرفته دون ان يرى احد ، اغلق باب الغرفه وازال جاكيته ونظر پألم لحبيبته النائمه ، مرر يده بخفه على خدها وهناك علامه صغيره بسبب صڤعته

اقترب منها وقبل خدها بحب ثم نام ورفعها لتكون بحضنه واغلق عينه ونام من كتره الارهاق
استيقظت ليليان وهى تشعر بأن الصداع ذهب لكن جسدها مازال يؤلمها ، حاولت ان تقول لكن يد مهاب الموجوده على خصرها لم تمكنها من ذلك ، حاولت ان ترفع نفسها ولم تستطيع فلم تجد غير ان توقظه
- مهاب ، مهاب اصحى
قام بسرعه من نومه وقال بلهفه
- انتى كويسه محتاجه حاجه
استغربت لهفته التى لم تعهدها من قبل
- بس محتاجه ادخل الحمام وانت ايدك ماسكه فيا جامد
قامت تقف فجلست مره اخرى من الالم وبسرعه اقترب منها
- انتى تعبانه يا ليلو حاسه بأيه
- جسمى كله وجعنى اوى يا مهاب وخصوصا ..... و خصوصا يعنى ..... قصدى انه وجعنى وخلاص
علم ماذا تقصد فقال بهدوء
- معلش يا ليلو ده طبيعى لانها مرتك الاولى
ثم قام وحملها بين يده واجلسها على الحمام وقام بملئ حوض الاستحمام بالمياه الدافئة ووضع بالماء العطور و الزيوت التى تساعد على ارتخاء الجسم

بعد ان انتهت ليليان من الحمام حملها مهاب واجلس بحوض الاستحمام ثم قام بازاله ملابسه وجلس خلفها بالحوض وهو يساعدها على الاسترخاء ويقوم بتسميد كتفها بحنيه
لاحظ انها لم ترفع عينها به ابدا وجسدها كان يرتعش من لمسته و لولا تألمها لكانت منعته ، احس پألم شديد بقلبه لانه سببب ألمها ، عنفه معها وهى مرتها الاولى سيجعلها تتألم لعده ايام فقرر ان يأجل السفر يومين حتى يزول الالم
كانت ليليان تكاد تجن من تغيره معها ، اعتقدت انه بعد ان يحصل عليها سيهملها ، لكنه اصبح اكثر حنيه ، حاولت كثيرا ان تتذكر ماذا حدث بالامس لكنها فشلت بذلك فأقتنعت ان الخمر هى السبب
ساعدها مهاب على غسيل شعرها وجسدها ثم قام بلف المنشفه عليها ولف الاخرى على جسده ثم حملها للسرير وقام بتجفيف جسدها وشعرها وساعدها بارتداء ملابسها ، وبعد ان ارتدى ملابسه طلب من الداده احضار الطعام لهم بالغرفه
مر يومين لم يترك مهاب ليليان للحظه الا لدخول الحمام ، اخبر الجميع انها مريضه ومنعهم من الجلوس معها اكثر من عشر دقائق ، كان بغايه الحنيه والمراعاه لها ، لم يلمسها ابدا ولكنه كان دائما يضمها لصدره كانه خائڤ ان تختفى
علمت العائله كلها بالقبض على نورهان وهى بشقه مفروشه عاريه مع رجل ، وتم سجنها على ذمه قضيه دعاره ، صدم الجميع مما حدث واڼهارت وفاء واصيبت باڼهيار عصبى حاد من الڤضيحة ورفضت العوده للقصر وجلست بالمزرعه ، علم على ان مهاب وراء ما حدث لكنها هى من فعلت ذلك بنفسها فالتتحمل نتيجه أفعالها
بعد ان اطمئن انها مستعده للسفر اخبرهم انه سيذهب لاسبانيا للعمل وسيأخذ ليليان معه كشهر عسل متأخر ، وقام بعمل كل الترتيبات ، وها هم يجلسون بطائرته الخاصه للاستعداد للاقلاع وهو يقسم ان يعوضها عن كل شئ وان يعودوا من هذه الرحله وهى تحبه كما يحبها

رواية مهاب وليليان فصول من ١٧ الي الاخير بقلم بسمة أمل حصريه وجديده 
البارت السابع عشر
هبطت الطائره بمطار مدريد وبعد عمل جميع الاجراءات خرج مهاب و ليليان ليجد سيارته والسائق بانتظاره ، كانت ليليان هادئه طول الطريق للفيلا ، واحترم مهاب سكوتها واراد ان يعطيها الوقت حتى تتأقلم 
وصلوا لبيت مهاب بعد فتره ونظرت ليليان حولها ولم تستطيع الا ان تقع بحب المكان الذى كان عباره عن فيلا انيقه وكبيره بحديقه شايعه تحيط بها
و من الخلف يوجد حمام سباحه بجانب بيت صغير للحراس 
- عجبك المكان يا حبيبتى 
- حلو اوى بتاع مين المكان ده ؟ 
- ده بيتنا يا قلبى ، اشتريته من خمس سنين ودايما بحب انى اجى هنا لما اكون عايز اهرب من ضغط الشغل 
امسك يدها وصعدوا للاعلى وكانت الخادمات تقوم بفض الحقائب وترتيب الثياب داخل الدولاب 
اثناء ذلك دخلت ليليان للحمام لتاخذ حمام سريع لتفيق من ارهاق السفر ، بعد ان انتهت لفت المنشفه على جسدها ونظرت لمرأه الحمام فوجدت اثار قبلات مهاب مازالت واضحه
شعرت ليليان بالحزن لانها لا تتذكر ليلتهم الاولى مع بعض ، هى بالاساس كانت ستلغى وعده حتى لا تتحمل ذنب منع نفسها عنه ، لكن حدث ذلك وهى بغير وعيها وهذا ما يحزنها ، تنهدت وخرجت فلم تجد احد بالغرفه ، اتجهت للخزانه واخرجت فستان خفيف وارتدته ، دخل مهاب وقال بابتسامه 
- تحبى نأكل هنا وله تحت 
- اى مكان يعجبك 
اقترب مهاب منها و ضمھا لصدره بحب 
- أى مكان هتكونى فيه جانبى اكيد هيعجبنى ، علشان خاطرى يا ليلو بلاش تفكرى فى اى حاجه دلوقتى ، خالينا فى لحظتنا ديه وبس 
- مش قادره يا مهاب ، جوازنا كمل وانا مش فاكره اى حاجه عن اللى حصل ، اثار لمساتك على جسمى وانا مش حاسه بيهم 
احس بدموعها فشدد على حضنه لها 
- اعتبري ان النهارده اول ليله لينا كزوجين ، بدايه شعر عسلنا ، فكرى فى اللى جاى بس واوعدك ان بحبى ليكى مش هتفكرى بحاجه تانيه 

ابتعدت عنه قليلا ونظرت لعينه وجدت بهم الحب والحنان ، لكنها لاحظت ايضا نظره ندم لم تفهمها ، قبل مهاب راسها وقال بمزاح

- يلا يا هانم اقدامى علشان انا ھموت من الجوع ، انا فى الاكل معرفش حد 
ضحكت قليلا و قالت 
- انت بقيت شخص تانى خالص يا مهاب اوعى تكون مش جوزى وواحد شبهه منتحل شخصيته 
نظر لها مهاب نظره شريره فقالت ليليان پخوف مصطنع وهى تتراجع للخلف 
- جدتى يا جدتى مال سينانك كبيره كده ليه 
- علشان أكلك بيها 
قالها مهاب وهو يجرى خلفها ، كانت صوت صړاخها وضحكاتها تملئ المكان بعد ان ثبتها على الارض واخذ يداعب بطنها 
- خلاص هههه يا مهاب هههههههه والنبى هههههههه والله مش ههههههههه قادره 
ابتعد عنها ونظر لها بحب وقال 
- ربنا يقدرنى واكون دايما سبب سعادتك 
ثم ساعدها على الوقوف وتناولوا الغذاء سويا ثم صعدوا ليرتاحوا قليلا ، نام بجانبها على السرير ولاحظ توترها بجانبه 
- نامى يا قلبى و ماتخفيش مش هاجى جنبك الا لما تكونى مستعده
لم تعرف ليليان لماذا هى خائفه من لمساته هكذا ، هى تكون طبيعيه بالخارج لكن جسدها يتغير بمجرد ان يكونوا بغرفه النوم

مر اليوم بهدوء بينهم وبصباح اليوم التالى قال مهاب بعد ان تناولوا الافطار 
- اطلعى غيرى هدومك والبسى مايوه علشان ننزل حمام السباحه 
- انا مش معايا مايوه 
- فيه فوق يلا غيرى بسرعه عقبال ما اعمل كذا اتصال 
صعدت ليليان لغرفتها ووجدت المكان المخصص لملابس السباحه فاختارت مايوه منهم وارتدته ونزلت للاسفل فسمعت مهاب يتحدث بالتليفون بلغه غريبه فذهبت باتجاه حمام السباحه وجلست على طرفه 
انهى مهاب تليفونه وخرج لها فوجدها تجلس على حمام السباحه و هى تبدو رائعه ومثيره كالعاده
نظرت له وهى تسند يدها بجانبها 
- اومال فين الحراس والخدم انا ماشفتش حد فيهم بعد الفطار 
- نعم يا اختى وهو انتى فاكره انى هسيبك كده والحرس هنا ده انا كنت اقتلتهم واقتلتك ، الكل اتمنع من دخول الفيلا لحد ما نطلع اوضتنا 
احست بالخجل فانظرت للاسفل ثم قامت وقفزت بالمياه واخذت تسبح باحتراف ، ولم يكن مهاب بأقل منها فهو الحائز على الميدليه الذهبيه بالأولمبياد فى السباحه بعد ان امسكها
- يابنتى انتى معاكى بطل أوليمبي فى السباحه يعنى مش هتعرفى تغلبينى

- ايوه كده انا اتأكدت انك مهاب 
- وده ازاى بقى 
- من غرورك طبعا 
قالتها وهى على حرف حمام السباحه وجرت للداخل قبل ان يمسكها ، احس مهاب بالسعاده من صوت ضحكاتها واقسم ان لا يجعل ضحكتها تختفى ابدا 
مرت الايام رائعه بينهم فقد كان مهاب يحقق لها كل ما تتمنى ، يغمرها بالهدايا والورود وكلاماته التى تضعف مقاومتها 
كان الاثنين يجلسون على شاطئ البحر والمياه تداعب ارجلهم بعد ان تعبوا من السباحه فقالت ليليان 
- مهاب هو الشاطئ فاضى كده ليه محدش فيه غيرنا 
- علشان ده شاطئ خاصى يا قلبى 
- يعنى ايه ؟ 
- يعنى الشاطئ ملك لملياردير اسبانى أليخاندرو دى لوكا وهو صديقى وطول ما احنا هنا نقدر نستخدم الشاطئ علشان نكون براحتنا محدش هيزعجنا 
- واوووو عنده شاطئ لوحده 
ضحك مهاب بشده على برائتها وقال 
- يا عمرى الشاطئ ده نقطه فى بحر املاكه 
اقترب مهاب منها ومرر يده على خدها وهمس
- لو تحبى يا قلبى اشتريلك شاطئ ليكى لوحدك انت تأمرى وانا انفذ

نظرت له ليليان بحب لاول مره ، احس بالسعاده لانه يرى الحب فى عيونها فأقترب منها وقبلها بشغف وارجعها للخلف وهو فوقها لم يفصل القبله رغم المياه المحيطه بهم 
كان يلتهم شفتيها وهى لا تعلم كيف تبادله لكنها سمحت له ان يفعل ما يريد ، وزع قبلاته على وجهها ورقبتها ونزل لصدرها فقبل برقه مكان علاماته حتى لا يؤلمها 
جاء ليبتعد حتى لا يجبرها على شئ لكنها امسك يده وهزت راسها بخجل لتمنعه ، كان يشعر الان كانه شخص كاد ان ېموت من العطش ووجد امامه نهر صافى ليشرب منه كيف يريد 
حملها بين يده ووضعها بالسياره بعد ان لف الروب عليها واسرع للفيلا ، عندما وصلوا اعطى تعليمات للخدم والحرس بان لا يدخل احد للفيلا بدون اذنه ثم اخذها لغرفه النوم 
وضعها على السرير وقام بوضع بعض الحطب بالمدفأه عندما لاحظ ارتعاشها قليلا ، ثم ضمھا لحضنه بشده 
- ليليان انا مش عايزك تعملى حاجه وترجعى تندمى ، انا اهم حاجه عندى انك جنبى صدقينى هستنى زى ما انتى عايزه 
كانت ليليان تشعر بالخجل الشديد ولم تستطيع ان تتحدث فرفعت يدها المرتعشه ومررتها على خده ووضعت شفتيها على شفتيه بقبله صغيره فعمقها هو ليجعله قبله مليئه بالحب والشغف
نزل بقبلاته على رقبتها فتأوهت هى من الاحساس الذى تشعر به لاول مره ، هى كانت مبتدئه لكن هو كان محترف فاستطاع بخبرته ان يشعل ڼار الرغبه والشغف بجسدها

قام بازاله ملابسها ثم ملابسه فاختبأت تحت الغطاء من الخجل فأزاح هو الغطاء وډفن وجهه برقبتها وقام بمصها فاحست پألم طفيف لكنه ممتع بنفس الوقت 
مرر يده بهدوء على جسدها كأنه يستكشفه واغمضت هى عينها لتشعر بلامساته ټحرقها بڼار الحب
اخذها وشعر كانها اول مره لهم ، فهى لم تكن بوعيها المره الاولى وهو كان عڼيف معها ، اما هذه المره فهم مارسوا الحب ، بحياته لم يشعر مع امراه كما شعر معها 
ضمھا لحضنه وهمس 
- انتى كويسه يا قلبى ، انا تعبتك او أذيتك 
- كويسه ، بس ... 
- بس ايه يا قلبى عايزك تسألى فى كل حاجه و اى حاجه عايزه تعرفيها تقوليلى 
- بتوجع شويه 
قالتها بخجل واختبأت بصدره فضحك وضمھا لها وهمس 
- معلش يا قلبى مع الوقت جسمك هيتعود ، مبسوطه يا ليلو ؟ 
- همممممم 
قالتها بنعاس فتظر لها وجدها نائمه فقبل راسها وهمس
- بحبك يا ليلو ، بحبك وهقضى عمرى كله اعوضك عن كل لحظه كنت سبب حزنك فيها

نام هو ايضا و بقمه سعادته لانهم استطاعوا ان يواجهوا كل العقبات التى تواجههم 
استيقظ مهاب من النوم على صوت التليفون الذى لا يسكت ، نظر حوله فلم يجد ليليان لكنه سمع صوت المياه بالحمام ، نظر للتليفون وجد الساعه الثامنه مساءا والعديد من الاتصالات من على 
قام بالاتصال به 
- ايوه يا على فيه حاجه ؟ 
- نورهان ماټت يا مهاب 
- ااايه 
قالها مهاب پصدمه وجلس بسرعه بمكانه 
- ماټت فى السچن ، اللى عرفتها انها شتمت واحده فى السچن والواحده ديه طلعت تاجره مخډرات كبيره خلت السچن كله يفضل يضرب فيها وعقبال الحرس ما اتدخلوا ونقلوها المستشفى كانت ماټت لان ضربات كتير جت فى راسها 
- لا حول ولا قوه الا بالله ، انا كنت عايزها تدفع ثمن اللى عملته لكن عمرى ما اتمنيت انها ټموت 
- ديه اخرت الشړ اللى جواها يا مهاب اللهم لا شماته ، طبعا انت لازم تيجى بسرعه علشان الډفن والعزاء
- وعمتى وفاء عامله ايه ؟

- اڼهارت لما عرفت ونقلوها المستشفى وزينب معاها 
- خاليك جنبهم يا على وانا هنزل مصر بكره 
- عيب يا صاحبى ، ليليان عامله ايه ؟ 
- كله تمام ماتخفش ، سلام دلوقتى وهكلمك تانى 
- سلام 
خرجت ليليان من الحمام وجدت مهاب يمسك التليفون ويتحدث مع احد بتجهيز الطائره للنزول لمصر 
- مهاب حصل حاجه ؟ 
- نورهان ماټت يا ليلو 
شهقت پصدمه 
- انا لله وانا اليه راجعون ، ده حصل ازاى وامتى 
- على لسه متصل و قايلى دلوقتى ، عملت مشكله مع الستات فى السچن ضړبوها لحد ما ماټت 
- البقاء لله يا حبيبى ، لازم ننزل مصر بسرعه علشان نكون جنب عمتك 
نظر مهاب لها پصدمه وقال بعدم تصديق 
- انتى قولتى ايه 
- بقولك لازم ننزل بسرعه .... 
- لا لا لا اللى قبلها كانت ايه 
- البقاء لله 
- ايوه البقاء لله يا ايه 
استوعبت ليليان ما قالت فتلون وجهها للاحمر 
- لا ابوس ايدك مش وقت الطماطم اللى بتطلع فى وشك ديه ، انا عايز ليليان الجريئه القويه ، خاليكى شجاعه كده وقوليها تانى

- مهاااااب 
- ياقلب مهاب ، حينى عليا ده انا مسكين ويتيم 
ضحكت ليليان وقالت بهمس 
- حبيبى 
ضمھا له بقوه وهو يحمد الله على وجودها بحياته وعلى حبها له الذى سوف يحافظ عليه لاخر يوم من عمره 
- يلا يا مهاب خالينا نحضر الشنط علشان نسافر 
- مش هسيبك الا لما تقوليها تانى 
- يلا بقى يا حبيبى 
قبل شفتيها برقه 
- ربنا ما يحرمنى منك ابدا ، البسى هدومك عقبال ما اخد شاور سريع والخدم هما اللى هيجهزوا الشنط انتى تقعدى كده زى الاميره وهما يعملوا كل حاجه اتفقنا 
- اتفقنا 
قامت الخادمات بتجهيز الشنط وبعد ان تناولوا وجبه سريعه توجهوا للطائره وبدوء رحله العوده لمصر ، وصلت الطائره لمصر وقام مهاب و ليليان بالذهاب للمستشفى للاطمئنان على عمته لكنها كانت تحت تأثير الادويه فلم تشعر بهم
اقام مهاب عزاء لنورهان وشعر بالحزن لان حياتها انتهت بهذه الطريقه ، لكنها هى من اختارت طريق الشړ فالتتحمل النتيجه
مرت الايام وحب ليليان لمهاب يزيد وحبه لها ايضا يزيد ولكن لم تخلو حياتهم من المناوشات التى كانت ليليان تكسبها دائما بمجرد ان تتظاهر بالحزن ، فيرفع مهاب الرايه البيضاء وينفذ لها ما تريد

خرجت وفاء من المستشفى واحضر لها مهاب ممرضه للعنايه بها نظرا لحالتها النفسيه السيئه فمهما كان هى عمته ولن يتخلى عنها 
تقدم جمال لخطبه زينب بعد اربعين نورهان ، وكادت ان ترفض لولا مالك الذى اقترب من جمال وقال ببراءه 
- انت هتكون بابا الجديد ، لو اتجوزت ماما هتكون بابا صح 
نظر الجميع لزينب ولم تستطيع ان ترفض فأبنها يحتاج لأب بجانبه وهى لا تستطيع ان تحرمه من هذا ، فوافقت على الزواج ولكنها اصرت على انها لا تريد عرس 
جهز جمال شقه فخمه لها قريبه من القصر حتى لا يبعدها عن اهلها واجتمع العائلتين بكتب الكتاب والمفأجاه ان جد مالك هو الذى اصر على ان يكون وكيلها وبعد كتب الكتاب قال لجمال 
- ربنا يعلم غلاوتها فى قلبى من غلاوه بناتى ، اتعذبت كتير بعد مۏت ابنى خد بالك منها و من نور عينى مالك ولو فى يوم زعلتها انا اللى هقف ليك 
- اطمئن يا عمى اوعدك انها و مالك فى عنيا وليك عليا كل اسبوعين تلاقينا عندك نتغداء مع بعض 
- ربنا يحميك لشبابك يا بنى 
بعد ذلك ذهبت زينب مع جمال ، طلبت ليزا ان يظل مالك معهم حتى يقضى الزوجين وقتا بمفردهم لكن جمال رفض ذلك 
- ابنى مش هيبات بره البيت ، هناخده معانا 
اكتسب جمال احترام الجميع بذلك وخصوصا زينب التى حمدت الله انها احضرت أب جيد لابنها ، وبعد ان رحل الجميع قال مهاب لليزا 
- اطلعى ارتاحى يا ماما واحنا كمان هنطلع ننام ليليان تعبانه من امبارح ومانمتش طول الليل 
- الف سلامه ابنتى بماذا تشعرين ؟ 
- ولا حاجه ياماما بس برد فى معدتى وهاخد علاج دلوقتى واكون كويسه 
قامت ليليان لتصعد للاعلى فأحست بدوار شديد ولفت الدنيا بها وسقطت بين يد مهاب فاقده للوعى
__________________________________________________________________________________________

البارت الثامن عشر
حمل مهاب زوجته لغرفتهم وقامت ليزا بالاتصال بطبيب العائله ، حاول ان يجعلها تفيق لكنه فشل فى ذلك وكان سيموت من خوفه عليها ، حضر الطبيب سريعا وبعد ان قام بالكشف عليها قام بالاتصال بالاسعاف
- اسعاف ليه يا دكتور ، مراتى مالها وليه مش بتفوق
- انا شاكك انها تعرضت لنوع من انواع السمۏم وده واضع من الاعراض اللى بتبان عليها ولازم تروح مستشفى حالا علشان نقدر نعمل تحاليل سريعه ونلحق الموقف
- اټسممت
قالها مهاب پصدمه ، فليليان ليس لها اعداء فمن يريد قټلها
جاءت الاسعاف ونقلت ليليان للمستشفى واجبر مهاب ليزا على الجلوس فى القصر نظرا لارتفاع ضغطها عندما سقطت ليليان بينهم ، وبمجرد وصولهم امر دكتور عبد العظيم بعمل اشعه وتحاليل حالا ومنع دخول اى احد لها
قامت ليزا بالاتصال بعلى واخباره ما حدث فقال
- انا جاى فى السكه يا طنط وهكلم اهل ليليان وبأذن الله هتكون بخير
اتصل على بمحمود واخبره بما حدث فحضر الجميع للمستشفى باسرع وقت لكنهم لم يخبروا جمال بما يحدث ، وصل اهل ليليان وكانت سوزان و مريم يبكيان بشده ومحمود يتماسك من اجلهم فهو لن يتحمل ان احد اولاده مره اخرى

- بنتى مالها يا مهاب ، مين حاول ېقتل بنتى ديه ملاك مالهاش اعداء
- عمته وفاء يا بابا عمته هى السبب انا متأكده
نظر الجميع لمريم پصدمه فقال مهاب
- انتى بتقول ايه مريم
- ايوه هى يا مهاب ، الاسبوع اللى فات لما جيت ازور ليليان علشان النتيجه كانت هتظهر وكنت خاېفه اوى لما وصلت عمتك كانت فى الجنينه وانا كنت رايحه اسلم عليها لقيتها ماسكه صوره نورهان وبتعيط وبتقول ( هما عايشين مرتحين وانتى موتى ، هما هيكملوا حياتهم بسعاده ولا كأنهم السبب فى موتك )
ساعتها انا سابتها وروحت لليليان وقولت قلبها مقهور على بنتها وكلمتين وقالتهم ، لكن بعد اللى حصل لاختى انا متأكده انها السبب
ضمت سوزان ابنتها المڼهاره بين يدها ومهاب يقف مصډوم مما سمع ، نظر لعلى فقال على بهدوء
- اهتم انت بمراتك وسيب اى حاجه تانى عليا
خرج دكتور عبد العظيم فأسرع الجميع اليه
- مراتى كويسه يا دكتور ؟
- مش هكذب عليك التحاليل اثبتت فعلا ان حد حاول يسمها ، والنوع من الانواع البطيئه اللى بتاخد فتره على ما تأخذ مفعول علشان عقبال ما تظهر اعراضه يكون فات الاوان ، لكن لحسن حظها الاعراض ظهرت بسرعه بسبب حملها 
- ااااايه

قال الجميع پصدمه فاكمل الدكتور
- الحمل هو اللى ظهر مفعول السم بسرعه ، احنا اديناها المضاد بتاع السم وهتكون تحت المراقبه اليومين الجاين وباذن الله خير
- طيب والحمل يا دكتور
- للاسف احتمال كبير انها تجهض لان جسمها هيكون ضعيف اوى من مضاد السم ومش هيتحمل الحمل وفى الاخر كله بأيد ربنا
سقط مهاب على ركبته وهو لا يتحمل ان يقف على رجله
- انا بيحصل معايا كده ليه ، طيب انا استهال اى حاجه تحصل فيا من اللى عملته فى حياتى لكن هى لا يارب ، يارب ماتخليهاش تدفع ثمن ذنوبى انا ، عاقبنى انا لكن هى لا
ساعده محمود و على بالجلوس فى الكرسى وقال محمود بحنان ابوى
- استغفر الله يابنى ده نصيب ولازم نرضى بيه ، ولازم نحمد ربنا انه لولا الحمل كانت حياتها بقت فى خطړ اكبر ، ولو الحمل ما كملش باذن الله بكره ربنا يعوضكم بغيره انتم لسه صغيرين
نظر مهاب لعلى وقال پغضب شديد
- انا عايز اعرف الحقيقه النهارده يا على واقسم بالله لو كانت عمتى هى السبب لابعتها لبنتها
- اهدى يا مهاب وكل حاجه هتتحل

- اهدى ازاااى ، مراتى بين الحياه والمۏت وابنى مالحقتش افرح بخبر وجوده وتقولى اهدى تروح القصر حالا وتعرف ايه اللى حصل ، دلوقتى يا على
رن تليفون مهاب وكانت ليزا بمجرد ان رد وجاءه كلام والدته قام برمى التليفون بالحائط امامه حتى سقط قطع على الارض
- مهاب انت اټجننت حصل ايه
- عمتى هى السبب ، ماما بتقول لما عرفت اللى حصل لليلو قعدت تضحك بهستيريه وتقول انتقمت منهم والممرضه اديتها حقنه منومه بالعافيه
- ليليان هتكون بخير يا مهاب ، ليليان محاربه و مش هتستسلم بسهوله
تركهم مهاب ودخل لغرفه ليليان رغم منع الزياره ، فلن يستطيع مخلوق ان يمنعه عن روحه ، اقترب منها وهى محاطه بكل هذه الاجهزه ووجهها الشاحب وجلس بجانبها وبدء بالبكاء
- كده برضو عايزه تسيبينى ، طيب اعيش من غيرك ازاى ، انا قلبى بينبض بس علشانك ، بتنفس بس بحبك ، وبعدين انا لسه معاوضكيش عن اللى انا عملته فيكى
والله بحبك يا ليليان وھموت لو حصلك حاجه ، قاومى علشان خاطرى يا قلبى ، قاومى علشان نكبر مع بعض وشعرنا يبقى ابيض واقعد احكى لاحفادنا ازاى انك عرفتيى تروضينى ببراءتك وشجاعتك
لم يستطيع ان يتحدث من كثره بكاءه ، كان على يقف من بعيد وقلبه يتألم عليهم فهم يحيطهم المشاكل دائما ، اقترب منه وقال

- ادعيلها يا مهاب و اوعى تفقد الامل
خرج مهاب بسرعه واقترب من محمود وقال وهو يسمح دموعه
- عمى ممكن تعلمنى ازاى اصلى
اخذ محمود بيده وعلمه الوضوء وبعدها اخذه لغرفه ووقف بجانبه يصلى بصوت عالى حتى يردد مهاب خلفه وبعد ان انتهوا جلس مهاب مكانه
- يارب احميها ليا يارب ، يا رب انا مش هقدر اعيش من غيرها انت زرعت حبها فى قلبى فمتحرمنيش منها يارب
اخذ يدعو و يبكى لمده حتى ساعده محمود على الوقوف ووضعه على السرير ثم خرج وعاد بكوب من العصيره واجبره على شربه وبعد ان شربه مهاب اغلق عينيه ونام
خرج محمود فقال له على
- بقى كويس
- نام ، خليت الدكتور يحطله منوم فى العصير علشان يرتاح شويه ، لو اقولتله يرتاح مش هيسمع الكلام كان لازم نجبره
- بابا انا هروح القصر انام هناك النهارده
قالت مريم لوالدها فقرد محمود
- ليه يا مريم
- لان طنط ليزا لوحدها يابابا ، مهاب هيفضل جنب لولو وزينب عروسه ومحدش قالها ماينفعش نسيبها لوحدها ، انت هتكون جنب ماما وانا هروح لطنط ليزا اطمن عليها

نظر على لها بفخر فهم وسط هذه المشاكل لم يفكر احد ان يطمئن ليزا فقال لمحمود
- انا هوصلها للقصر يا عمى ، وبالمره اجيب هدوم لمهاب
- يابنى انا مش معترض على انها تفضل جنب ليزا هانم بس خاېف عليها من عمته
- لا ماتخفش انا هتصرف
- روحى يابنتى وخدى بالك من نفسك ومنها وطمنيها عليهم وبلاش تجيبى سيره الحمل دلوقتى لتتعب اكتر
- حاضر يابابا ، وانت خد ماما و روحوا مهاب و ليليان مش هيصحوا الا الصبح فارتاحوا احسن
- عن اذنك يا عمى وانت معاك رقمى لو محتاج اى حاجه
- ربنا يخليك يابنى
اخذ على مريم ليوصلها ولولا الظروف لكان طار من فرحه لانها بجانبه ، بعد ان تحرك بالسياره
- مريم انا هتقدم لولدك بعد ما نطمئن على ليليان باذن الله
- افندم ؟؟!!
- زى ما سمعتى كده ، هخطبك وهنتجوز وتكملى تعليمك وانتى فى بيتى
- وده مين بقى باذن الله اللى قرر ده

- انا اللى قررت ، انا بحبك ومش مستعد انى اخسرك او انى اقعد من غيرك اكتر من كده فلازم تعرفى اللى هيحصل
لم ترد مريم عليه ليس ضعفا او خوفا لكنها مرهقه بشده وليس لديها القوه للمجادله ، فتركته باحلامه المستحيله كما تفكر ، فهى لن تتزوجه ابدا ، هى تريد ان تكمل دراستها بكليه وان تصبح دكتور جامعيه ولن تجعل لرجل ان يتحكم بمصيرها
وصلوا للقصر ونزلت مريم ولم ترد حتى عليه ، دخلت للقصر وصعدت لغرفه ليزا دون ان تنظر خلفها
احس على بالڠضب لانها تتجاهله لكنه اعطاها الحق لانها قلقه على اختها ولكنه لن يعود بقراره فهى له سواء بالرضا او الڠصب
مر يومين على الجميع بتوتر وحزن شديد ، فليليان تعدت مرحله الخطړ لكنها فقدت الجنين ولم تفيق حتى الان و فى اليوم الثالث فاقت ليليان وقد اخبر مهاب الجميع بأخفاء خبر الاجهاض عنها حتى تسترد كامل صحتها
جمال حضر هو وزينب وڠضب من الجميع لانهم أخفوا عنهم خبر مرض شقيقته ولم يتركهم لا هو و لا زينب حتى اطمئنوا عليها
وفاء فقدت عقلها وهى تردد ( انتقمت منهم ) ومن ضمن هلوستها بالكلام عرفوا انها هى و نورهان السبب وراء مقټل زوج زينب لينتقموا منها لانها من اخبرت مهاب بخيانه نورهان
امر مهاب الطبيب بنقلها لمستشفى للامړاض العقليه ، واخراجها من حياتهم للابد فالله انتقم منها ومن ابنتها بطريقته
مر اسبوع وليليان بالمستشفى ومهاب لم يتركها لحظه ، كان هو الذى يعتنى بجميع طلباتها ، هو الذى يطعمها بيده ، ويساعدها على الاستحمام وتغير ملابسها ، وبالليل ينام بجانبها ويضمها له بقوه خائڤ ان تكون حلم ، اخبرها عن عمته وما حدث لكن لم يخبرها عن الاجهاض
بعد ان اطمئن الطبيب عليها سمح لها بالخروج من المستشفى ، فرح الجميع بذلك واقاموا حفل عشاء فاخر للجميع وبعد ان ذهب الجميع وكان معاب و ليليان بغرفتهم اجلسها مهاب على السرير وامسك يدها ووضعها على بطنها وقال
- ربنا كان هيدينا هديه بس اخذها تانى ، وباذن الله اكيد هيعوضنا عنها
استوعبت ليليان كلامه ونزلت دموعها وهى تقول
- انا لله وانا اليه راجعون ، اللهم اجرنى فى مصيبتى واخلف لى خيرا منها
ضمھا مهاب له بقوه وهو يحمد الله ان حماها له واقسم ان يعوضها عن كل شئ ولن يجعل اى شئ سئ يحدث لها مره اخرى
______________________________________________________________________________

البارت الأخير
بعد مرور عامين 
كان على يجلس بمكتبه يعمل عندما فتح باب مكتبه بقوه فرفع نظره ليجد ملكه قلبه تقف والشرر يتطاير من عينيها مما يزيد من فتنتها ، دخلت وقالت بصړاخ 
- انت يا بنى ادم انت ازاى تيجى الكليه عندى وتقول لكل اصحابى انك خطيبى وتهددهم انهم يبعدوا عنى يا أما هتقتلهم 
- وطى صوتك يا حوريتى علشان تصرفى مش هيعجبك ، وبعدين انا قولتلك اصحاب اولاد لا وانتى مصممه انك تخالفى كلامى يبقى تتحملى النتائج 
- انت مش خطيبى ، انا مش هتجوزك لو اخر راجل فى الدنيا 
- وانا كمان بمۏت فيكى يا قلبى 
- اااااااااااه 
صړخت مريم وخرجت وهى ټلعن وتسب فيه ، دخل مهاب وقال 
- نفسى اعرف بس انت بتعمل فيها ايه يخليها تمشى تكلم نفسها كل لما تشوفك 
- هكون بعمل ايه بس ، قولتلى خدها بالراحه وبعمل كده لكن كله قوم وانها يبقى ليها اصحاب ولاد قوم تانى انا خلاص ھموت مجلوط منها 
- انت اللى حبيتها يبقى تتحمل 
- هو الواحد بيختار اللى بيحبه يا مهاب ، وعمى قالى مش هيجبرها على حاجه وهى رافضه الخطوبه بقالها سنتين اعمل ايه بس
- معلش يا صاحبى هى بس صغيره و بكره تعقل 
- سيبك ، الف مبروك يا باشا النهارده عيد جوازك التانى 
- الله يبارك فيك ، ليليان رفضت اننا نعمل حفله فهنحتفل عشاء عائلى عندنا فى القصر 
- عندها حق طبعا حفله عيد جوازكم الاولى والبنات كانت حواليك ولا احترموا مراتك اللى جنبك ده كويس انها مش قتلتك 
- وحياتك عملت اللى اسوء من كده خالتنى انام اسبوع فى اوضه الضيوف لحد ما عرفت ان الله حق رغم انى ماليش ذنب 
- احسن خاليها تربيك ، جابتلها هديه ايه 
- هتشوفها بالليل يلا سلام 
جاء الليل وكان الجميع مجتمع ونزلت ليليان وهى تبدو رائعه بفستان ابيض عارى الظهر
جن مهاب من منظرها فرغم عدم وجود رجل غريب سوى على وهو يثق به ثقه عمياء الا انه احس بالغيره الشديده اقترب منها وهمس
- نهارك اسود و مش فايت ايه اللى انتى لبساه ده ؟

- الله يا حبيبى انت مش وافقت امبارح انى البسه 
- انا ؟؟! انا وافقت ! امتى ؟؟ 
- لما كنا على السرير وكنت بتبوس كتفى وبتقنعنى انى اقلع القميص 
- مش فاكر حاجه انا كنت كل اللى بفكر فيه انك تقلعى القميص واصلا مش فاكر انا وافقت على ايه 
- والله مش ذنبى بقى انت وافقت وخالص 
- ماشى يا ليلو لينا اوضه وحطى شال على كتفك احسنلك 
- بطلوا كلام جانبى ويلا تعالو اقعدوا معانا ، جلس الجميع واحضر مهاب هديته واعطاها لها وقبل راسها وقال 
- كل سنه وانتى طيبه يا قلبى ، كل سنه وانتى معايا وجنبى 
- ربنا ما يحرمنى منك يا حبيبى 
فتحت ليليان الهديه لتشهق پصدمه
- مش ممكن ، استحاله ديه ( لاينكومبوربول دايموند )
- يعنى ايه يا لي لى البتاع اللى انتى قولتيه ده

- لاينكومبوربول دايموند ده اسم العقد و يبقى اغلى عقد فى العالم 
قالها على للجميع و نزلت دموع ليليان من السعاده 
- ربنا يخليك ليا يا قلبى احلى هديه فى الدنيا بس ديه غاليه اوى يا مهاب ديه بالملايين 
- مافيش حاجه تغلى عليكى يا قلبى 
قبل راسها بحب فقالت زينب 
- وانتى بقى يا لولو جبتى ايه لمهاب 
- جبتله حاجه كان نفسه فيها من فتره 
قالتها بحب واقتربت منه ووضعت يدها على بطنها وقالت 
- هديتك هنا و هتوصل بعد سبع شهور انا حامل يا حبيبى 
هلل الجميع بسعاده وهم يهنئوها ومهاب يقف متصنم بمكانه 
- مهاب انت سمعتنى 
- مين اللى حامل 
- انا يا حبيبى 
- يعنى انتى حامل 
- هو ده اللى انا قولتله يا مهاب 
- انتى حامل بطفل 
- لا يا قلبى حامل فى قطه 
- يعنى انا هكون أم وانتى هتكونى أب
- صبرنى يا رب

- حامل ازاى
- نعممممم 
- حامل من مين ، حامل ، ليليان حامل طيب امتى وازاى وفين 
- لا حول ولا قوه الا بالله ، على تعالا خد صاحبك من اقدامى 
كان الجميع يبكى من كثره الضحك على منظر مهاب فاقترب على منه وهو يقول وسط ضحكاته 
- يابنى عيب فى حقك اللى انت بتعمله ده ما تمسك نفسك شويه ڤضحتنا 
- انا حامل يا على 
- نعم يا خويا 
- ليليان وانا حامل 
- عوض عليا عوض الصابرين يا رب ليليان حامل وفهمناها لكن انت حامل ديه افهمها ازاى 
- هاااااااااا هكون اب هكون اب 
اخذ مهاب ېصرخ بسعاده وهو يضم ليليان له ، فهو منذ الاجهاض يحلم بأن تحمل مره اخرى ولكن الطبيب اخبرهم ان الحمل من الممكن ان يتأخر بسبب تأثر جسدها من السم 
جلس مهاب على ركبته وهو يخاطب بطنها 
- ازيك يا حبيبى انا بابا انا بحبك اوى ومستنيك تيجى بالسلامه ، اوعى تتعب ماما معاك ماشى 
- و افرض انها بنت 
- لا بنت لا انا قادر عليكى بالعافيه تجبيلى بنت والمصېبه تكون حلوه زيك احميكوا ازاى انا ، لا انا عايز ولد
ضحك الجميع عليهم وقضوا يومهم بسعاده وهناء و مريم كانت تصور رد فعل مهاب ولم تسمح لاحد ان يمسك التليفون واخبرتهم انها ستحتفظ به حتى تبتز به مهاب وقت الضروره

مرت ايام الحمل صعبه على ليليان ولكن الجميع كانوا بجانبها يدعمونها 
وافقت مريم على الخطوبه مما صدم الجميع وخصوصا على ولم يستطيع احد معرفه سبب تغير رأيها لكنهم كانوا بقمه سعادتهم واتفقوا على ان يتزوجوا بعد عام 
بعد سبعه اشهر 
- اااااااااه هو فين الحقېر الواطى ، هو السبب فى اللى انا فيه ودلوقتى سايبنى لوحدى 
- يابنتى اهدى شويه الراجل كان فى الشغل وجاى فى السكه اول لما عرف 
قالتها سوزان وهى تحاول ان تهدء من ليليان التى تسب وټلعن فى مهاب ، عاينتها الطبيبه وقالت 
- الرحم كده فتح العشره سنتيميتر وجاهزه للولاده 
- لا مش جاهزه مش هولد الا لما الحقېر جوزى يجى 
- يا مدام ماينفعش لازم تدخلى اوضه العمليات 
- مش هادخل انا اللى هولد مش انتى 
فتح الباب ودخل مهاب بسرعه وجرى بجانب ليليان
- حبيبتى انتى كويسه ااااااااااااه

صړخ مهاب عندما قامت ليليان بعض يده بقوه 
- ياواطى تعمل فيا كده وفى الاخر تسبنى اتعذب لوحدى والله ما هسيبك انت السبب ااااااااه 
- ماشى يا قلبى انا السبب بس انتى كونى كويسه انتى وابننا وصدقينى هعملك كل اللى انتى عايزاه 
بدءت ليليان بالبكاء 
- انا اسفه يا قلبى ااااااااااااه امشى من وشى مش عايزه اشوفك اقدامى يا حيوان 
تم نقل ليليان لغرفه الولاده وبعد ان سبت ولعنت بالجميع وصل الامير الصغير وبعد ان تم فحصه ونقلت ليليان لغرفتها دخلت الممرضه وهى تحمله
اخذه مهاب منها ونظر لابنه بحب وقبل راسه 
- ما شاء الله يا قلب بابا 
ثم وضعه بحضن ليليان التى ضمته لها بحب وقالت 
- هتسميه ايه يا مهاب 
- أيهم ، أيهم مهاب الدالى
- اشمعنى أيهم

- علشان ده اسم من اسماء الاسد وانا عايزه يطلع اسد شجاع وفى نفس الوقت مش عايز ليه اسم تقليدى لان ابنى مش زى اى حد 
- ربنا يخليه لينا يا حبيبى 
- ربنا يقدرنى و اسعدكم دايما 
فتح الباب ودخل على 
- هو فين ، هاته بسرعه 
واخذ الطفل دون ان ينظر لهم وقال بحب 
- ازيك يا حبيبى ، انا عمو على ، هنلعب مع بعض وهعلمك كل الالعاب ولما تكبر هعلمك ازاى توقع البنات فى حبك 
- علللللى 
- بلا على بلا بتاع مش كفايه اختك عليا 
- الخطوبه ووافقت عليها ومصيرى هعرف خالتها توافق ازاى عايز ايه تانى بقى 
- والله يا اختى انا اصلا اټصدمت زيكم لما وافقت بس المهم انه حصل و عايز اتجوزها بقى واعملوا حسابكم انى حددت الميعاد مع عمى محمود بعد شهر ونصف 
- اشمعنى شهر و نصف 
- تكون خلصت امتحانات وتكمل باقى السنين وهى فى بيتى ، وانا بدءت اجهز الفيلا بتاعتى اللى جنبكم 
واخذ يرقص ( هتجوز هتجوز ، هتجوز هتجوز ) نظر مهاب لليليان وقال
- والله يا حبيبتى ما كان كده ، هو كان اهبل اه بس مش كده تفتكرى حد بيحطله حاجه فى الاكل

ضحكت ليليان على منظر على ووجه مهاب المصډوم من تصرفات صديقه ، بعد ان رحل الجميع لترتاح ليليان قليلا ظل مهاب ينظر لها ويتأملها وهى نائمه ويحمد الله على وجودها بحياته 
بعد مرور عشر سنوات 
كان الجميع بحديقه القصر مجتمعين مثل العاده ان يجتمعوا كل شهر ، كان الرجال يقومون بشوى اللحم والنساء تعد السلطات ، قالت ليليان لزينب 
- سامى عامل ايه دلوقتى يا زينب 
- الحمد لله تمام كان دور برد وفات ، مالك فضل قاعد جنبه زى ما يكون ابوه مش اخوه 
- ما انتى عارفه ان من ساعه ما ولدتى سامى و مالك بقى بېخاف عليه جدا ربنا يخليهم لبعض 
- يارب ، هما الاولاد فين صحيح مش سامعه حسهم 
- أيهم بره مع ماما والاولاد بيلعبوا وسيدرا نايمه شويه تعبت من كتر الشقاوه 
- ربنا يخليها ليكم هى و اخوها 
اخذوا الاطباق وخرجوا للحديقه وكان الاطفال يلعبون وليزا و سوزان يراقبوهم ، وضع الرجال اللحم على الترابيزه وجلس الجميع قال مهاب لمريم
- البنات اكلهم خفيف ليه كده يا مريم ده ابوهم ما شاء الله ممكن يأكل قبيله بحالهم

ضحك الجميع وقال على بغيظ 
- مالكش دعوه ببناتى يا مهاب واقول لابنك يبعد عن سيبيل ، وانت يا عم جمال قول لمالك ابنك يبعد عن أسيل هو انا هلاقيها من فين ولا من فين ، كله منك يا مريم 
- الله وانا عملتلك ايه بس 
- مين قالك تيجيبى بنات زى القمر زيك كده والعيال دول مش سايبين بناتى فى حالهم
- احمد ربنا ان البنات طلعوا شبه امهم كانت هتبقى مصېبه لو طلعوا شبهك 
- مهاب لو سمحت انا جوزى زى القمر 
- الله يرحم ( مش هتجوزك لو كنت اخر راجل فى الدنيا ) مش ناويه تقولى بقى غيرتى رايك ليه 
ضحكت مريم ولم تتحدث فهى اقسمت ان تحتفظ بالسر للابد وعادت بذاكرتها لليوم الذى اخذت القرار بالموافقه على الزواج من على
فلاش باك

كانت تذاكر لان لديها امتحان غدا وكانت الساعه اقتربت من منتصف الليل حتى رن تليفونها كان رقم على ، كادت ان ترفض المكالمه لكنه ابدا لم يتصل بهذا الوقت من قبل وخاڤت ان يكون حدث معه شئ 
- ايوه يا على 
- حبيبتى 
- على انت كويس انت بتتكلم كده ليه 
- انا مش كويس خالص خالص يا ميرو 
- انت سکړان يا على 
- انا سکړان بحبك يا ميرو ومش عارف اعمل ايه ، لو ركعت اقدامك هتوافقى انك تتجوزينى ، قوليلى عايزه ايه وهعملهولك بس كفايه تعذبى فيا بقى 
احست مريم بالذنب والخۏف عليه 
- انت فين دلوقتى يا على 
- انا فى اوضتى يا روح على ، عايز اموت يا مريم ، لو مش هتكونى ليا مش عايز اعيش ، مش هتحمل كسره قلب تانى ، عايز اغمض عينى ومافتحهاش تانى 
- ماتقولش كده يا على ، عايزاك تنام على السرير وبكره هنتكلم اوعدك بكره هنتكلم بس نام دلوقتى 
- حاضر يا قلبى هنام ، هعمل اى حاجه انتى عايزاها منى بس ترضى عنى
عوده للوقت الحاضر

قررت مريم بعدها ان تقبل الزواج منه فهى تأكدت من عشقه لها وعندما لاحظت انه لا يتذكر اى شئ مما حدث اقسمت ان لا تخبر احد وان تكون زوجه جيده له 
بعد ان انتهى الغذاء وكانت النساء تعد الحلويات والشاى سمعوا صوت عالى فخرجوا بسرعه وجدوا على يمسك أيهم من قميصه فقال مهاب 
- انت يا بنى ادم بتعمل ايه فى ابنى 
- الحيوان ده كان بيبوس بنتى ويقولها ماتلعبش مع سامى لانها بتاعته هو 
اڼفجر الجميع بالضحك على منظر على وكلام أيهم والذى قال ببرود 
- ايوه بتاعتى ومحدش هيلعب معاها غيرى ولما تكبر هتجوزها ومحدش هيقدر يعترض انا أيهم الدالى واللى عايزه هيكون 
كان وجه على لا يقدر بثمن وهو ينظر للطفل وفقد القدره على الكلام ثم قال 
- انا اللى غلطان انا اصلا هخفى بناتى منكم ، منك لله يا مريم انتى السبب 
وحمل بناته ورحل والجميع يضحك عليه فقالت ليليان 
- الظاهر ان فيه قصتين حب جداد فى العائله 
جائهم صوت جمال من الخلف 
- حصل ايه ؟ 
حكى له مهاب ما حدث فضحك بشده وقال 
- الله يكون فى عونه هيلاقيها من مالك وله أيهم الحمد لله ان انا عندى ولاد بس كنت زمانى اټجننت 
- يبقى يقابلنى لو عرف يمنعهم الحب الحقيقى مافيش قوه تقدر تقف اقدامه 
- بكره الايام هتثبت اذا كان حبهم ده حب اطفال وله حب حقيقى 
ضحك الجميع ودخلوا للداخل لتناول الشاى والحلويات وهم سعداء لان حياتهم مستقره ، رغم المشاكل التى تواجههم فحياتهم سعيده لانهم لا يواجهون هذه المشاكل بمفردهم 
---------------------------------------- 
شكرا ليكم كلكم على تشجعيكم المستمر ليا بتعليقاتكم وتصويتكم ، واتمنى انى كنت عن حسن ظنكم بيا 
قصتنا خلصت وانا هاخد راحه من الكتابه شويه لحد ما ابدء بكتابه قصه جديده 
اشوفكم على خير


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close