أعلان الهيدر

2024/06/30

الرئيسية رواية عشق الاخوة الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم مريم فايد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية عشق الاخوة الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم مريم فايد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية عشق الاخوة الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم مريم فايد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية عشق الاخوة الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم مريم فايد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


فى صباح اليوم التالى؛ فى غرفة بدر 

يستيقظ بدر او لنقول بالمعنى الصحيح قام من على السرير لعدم نومة طويل الليل..كيف يستطيع النوم وما راة شئ فقد الامل فى إجدة..لم يكن يصدق انها ما زلت حية ترزق..صحيح انة كان لدية امل عن باقية العائلة انها ما زالت حية..ولكن جاءت فى الوقت الذى سئم فية من العثور عليها وتعب من البحث عنها..كان الجميع يحزن علية عندما..كان يقول لهم دائما انها ما زلت حية قلبة يحدثة بذلك... ولكن الجميع لم يكن يصدقةبعدما  فقدوة الامل فى العثور عليها..وكانوا يعتبروا حالتة هذا من حزنة عليها..احقا ما زلت على قيد الحياة 


نفخ بدر بتعب ثم ذهب إلى الحمام ومنها إلى غرفة الملابس وأرتدى احدى البدلات الكلاسيكية ونزل إلى الاسفل 


على مائدة الفطار 


بدر : صباح الخير ثم يجلس فى مكانة  


الجميع : صباح النور


عصام بجدية : عملتوا..إية فى ملف المناقصة إلا جاية 


عمران بجدية: الحمد لله خلصنة..بس لسة هنقدم الملف النهاردة 


عصام: طب خدوا بالكم من المناقصة علشان كبيرة  المردى..وعلشان عادل المنياوى داخل فيها..وهو راجل مش سهل..ثم يواجة كلامة لبدر: عايزك يا بدر تتابع المناقصة اول بأول..ولكنة لم يتلقى منة رد وسكوتة من بداية الحديث وشرودة


عصام بأندهاش من شرودة: بدر..بدر 


بدر وهو يفيق من شرودة : اي..ايوة يا بابا 


عصام : مالك؟!... كانت بقول عايزك تتابع المناقصة اول بأول 


بدر: تمام 


فاطمة: مالك يا حبيبي..سرحان فى إية 


بدر بإبتسامة مزيفة: لا..مفيش حاجة...ثم يقف فى مكانة..ويوجة كلمة لعامر وعمران 


بدر ببرود: انا هسبأقكم على الشركة..متتأخروش 

ثم يخرج ويترك الجميع مندهش من تصرفة 


عامر بإندهاش: هو فى إية..هو مالة 


ولكنة لم يتلقى إجابة من إحد والجميع ينظرون لبعضهم بتسأل ؟!


*—————————————*

فى منزل بسملة: 


بسملة وهى تعد الافطار.. بعد إنتهاء بسملة منة  وتوجها  إلى غرفة والدتها التى كانت قد إنتهات من اداء فرئضها  


بسملة وهى تدخل: يا ماما..يا سوسو 


سعاد بعد إنتهاءها: ايوة يا بسملة 


بسملة بسعادة : يلا علشان نفطر..علشان النهاردة اول شغل لية 


الام بسعادة لسعادة إبنتها: ماشى يا ست بسملة..يلا علشان تلحقى شغالك 


يتجهوا إلى المائدة وتجلس كل واحدة فى مكانها لكن قاطعهم جرس الباب..تذهب بسملة لفتحة وما كانت سوا هنا 


هنا: صباح الخير يا جماعة...اطشى" عطست" 


سعاد وهى تنهض إليها لاندهاشها من حالتها من احمرار انفها الشديد : مالك يا حببتى.. انتى جالك برد و إلا إية...


هنا بغيظ وهى تنظر إلى بسملة التى تكتم ضحكتهاعلى شكلها.. هنا : ابدا يا طنط..اصل فى واحدة معندهش دم..كانت بتهزر معية..وهزرها طلع تقيل 


سعاد وهى تسحبها معها إلى الداخل وتسكب لها كوب من اللبن الدافئ: من إلا يكون هزارها تقيل كدة..معتيش تهزرى معها يا حببتى داية معندهاش دم مش تأخد بالها فى هزارها..واحدة قليل الذوق فعلا 


بسملة وهى تنظر إلى امها بغيظ وإلى هنا التى تكتم ضحكاتها: خلاص يا ماما..يمكن مكانشى قصدها..ان هنا تتعب يعنى 


سعاد بإندفاع: مكانش قصدها إية..ان تخالى البت عندها برد بشكل داية وهى راحة النهاردة اول يوم فى شغلها...ثم تكمل بإستغراب: استنى..هو انتى مالك بتدفعى عنها كدة لية...ثم تكمل وهى تنظر لبسملة بدهشة: استنى..استنى استنى..داية هنا معندهاش صحاب إلا انتى 

ثم تكمل بغضب : هو انتى الا عمالتى فيها كدة 


بسملة بخوف وهى تقف ببطئ من على المائدة: هو. اصل..اصل


سعاد بغضب وهى تنزل تلطقط حذاءها ثم تهم بالجرى وراء بسملة : اها يا بنت ال.. طب و الله لاعرفك تهزرى مع البت هزار تقيل..انا هخلى دلوقتى تهزارى على الشبشب 


بسملة وهى تجرى وسعاد وهى تجرى وراءها..تقف بسملة على طرف المائدة وسعاد على الطرف الاخر وهنا تجلس على المائدة تأكل بكل برود..كأنة لا يعنى لها ما يحدث شئ وتنظر إلى بسملة بضحكة خبيثة 


بسملة بغيظ: يا ماما..هى السبب هى الا قالت علية إنى الغلطة الا فى حياتك..يرضيكى بسملة حبيبتك يتقال عليها كدة.. 

ثم تقوم بعقد يديها الى صدرها بلامبالاة وتنظر إلى هنا التى تأكل بستمتاع بما يحدث:  ثم يعنى هو انا كانت اعرف منين انى هبجالها برد انا بس يدوبك جريت بشمسية "مظلة"وسبتها دقيقة دقتين تلاتة كدة تحت المطر 


سعاد بإندهاش وهى تضرب على صدرها: يا نهار ابوكى اسود..لا وهو انتى خدتى الشمسية وجريت بيها امبارح وسبتبها تمشى تحت المطر..داية انا كانت بحسب انك وانتوا بتهزروا رمتى عليها شوية مياة غير قصدك... ثم تكمل بغضب : تعالى هنا..يا بنت الهبلة..والله لاخليكى تروحى اول يوم مكسحة..

بسملة وهى تشير بصباعها لسعاد ان تتوقف فى مكانها : ثانية واحدة..

ثم تقوم برفع الفستان التى ترتدية: ثانية واحدة..ارفع الفستان علشان ميتكرمش وانا عايزة اروح اول يوم  وانا مزة... ولعبة توم جيرى هتبداء كالعادة والست هنا السبب كالعادة وانتى حضرتك بتضربنى كالعادة بسببها..فإية بقى ارفع الفستان علشان ميبظشى....ثم تكمل وهى على أتم الاستعداد للجرى: يلا يا سوسو..1... 2...3  


سعاد بإندهاش وهى تنظر إلى هنا التى لم تتوقف عن الضحك...سعاد وهى تلقى الشبشب وتضرب كف على الاخر: يا هبلة..يا بنت الهبلة ربنا يعوضنى فى عقلك يا بسملة.....ثم تكمل بتواعد: طب كدة..طب والله لو وقعتى فى إيدى لوديكى الشغل على نقالة وتكون اول واحدة تروح اول يوم شاغلها على نقالة 


ثم تبداء سعاد بالجرى وراء بسملة بعد إلتقطعها شبشبها طبعا 😂 اصبح المنزل عبارة عن مطاردة بين القط والفأر "سعاد وبسملة" سعاد التى تجرى وراءها بغضب لان "هنا" ليست بالنسبة إليها صديقة بسملة المقربة وإنما تعتبرها كأبنتها..وتخاف عليها بشدة.. لانها هنا فتاة طيبة ومسلمة ذو الشخصيات الضغيفة..عكس بسملة ذو شخصية قوية لا تترك حقها ابدا...


بعد مرور بعض من الوقت من الجرى استطاعت سعاد الامساك ببسملة..ثم تقوم ببمسك اذانها والضغط عليها ألمت بسملة 


بسملة بوجع:اةة..اةة يا ماما..يا ماما ودانى هتطلع فى إيديكى...ثم تكمل بتزمر: يا ماما سيبى ودانى ثم هى إلا غلطانة..هى الا غظتنى وعصبتنى..يعنى عايزنى اسيب حقى يعنى 


سعاد بغضب: لا..هى الاستاذة بسملة فى مرة سابت حقها 


بسملة : اهو..انتى الا قولتى اهو..بتضربينى لية بقى؟! 


سعاد بغضب وتواعد: هى كلمة واحدة..لو جيتى جانب هنا تانى يا بسملة..وإلا عمالتى فيها مقالبك..هتشوفى سوسو هتعمل إية..


هنا يضحك: هههههههههههههه..خلاص يا سوسو.سببها علشان نلحق الشغل 


سعاد وهى تترك بسملة: ماشى 


بسملة بغيظ: يا سلام يا ختى..اول ما قالتلك سبيها..سبتى على طول..متكونشى هى إلا بنتك وانا بنت الشغالة 


سعاد بمزاح : لا جيباكى من جانب المعبد اليهودي 


بسملة وهى تعدل ملابسها: ههيهبهبهيههي..يا سلام ياختى..ماشى يا سعاد..ماشى..


*––––––––––––––––––––* 


فى شركات الحديدى؛ فى مكتب إلياس 


كان يعمل إلياس على اللاب الخاص بية ولكن قاطعة طرق على الباب ودخول الطارق مباشر..والذى كان " عامر وعمران"..الذين عند دخولهم اتجهوا بكل ببرود وجالسوا على المقاعد بكل ببرود 


إلياس ببرود وهو يستند بيدة على يد المقعد ويضم كف يدة ويضعها تحت ذقنة  


إلياس ببرود: خير 


عامر ببرود هو الاخر: مالة بدر يا إلياس..النهاردة الصبح مكانش كويس..كان فى حاجة مدايقة؟!! 


ساد الصمت برهة من الوقت ولكن قطعة وقف إلياس ووضع يدة فى جيبة ووقف امام زجاج المكتب الذى يصل من السقف إلى الارض 


إلياس وهو ينظر إلى الخارج بشرود: دموع... دموع لسة عايشة 


وما كان من عامر وعمران ان نظر إلى بعضهم بإندهاش ثم نظروا إلى إلياس الذى يقف أمام النافذة بكل برود وكأنة لم يلقى قنبلة موقوتة منذ قليل 


عمران بإندهاش: نعم..ازان..ثم هو شافها فين.. 


إلياس بشرود وحيرة : مش عارف..مش عارف..انا إمبارح..كانت مروح من الشركة و أنا فى العربية لقيت أحمد السواق بتاع بدر بيتصل بية 


Flash back 


إلياس : ايوة..ايوة يا أحمد 


أحمد: أيوة..أيوة يا إلياس باشا.. معلش إيتصلت بيك دلوقتى ..بس بدر باشا..


إلياس بغضب وقلق : مالة بدر..إنطق 


أحمد: يا إلياس باشا انا وبدر باشا كانا مروحين بس مرة واحدة قالى اطلع على البحر وبعدين لما وصلنا قالى انزل انت اركب فى عربية الحرس وخدوهم وأمشى 


إلياس: طب هو فين دلوقتى 


أحمد: هو على البحر دلوقتى يا باشا..والبحر هايج علشان المطر 


إلياس وهو يغير مسار السيارة: ماشى يا أحمد خد الحرس وأمشوا 


يصل إلياس إلى بدر الذى كان جالس تحت المطر  على إحدى الصخور على شاطئ البحر كان يجلس ينظر إلى الامام بشرود وضياع... خرج من سيارتة ومشى تحت المطر وذهب وجلس جانبة و بدر لم يبدى اى فعل ولم يحيد نظرة عن النقطة فى الفراغ التى ينظر إليها...ساد الصمت بعض من الوقت وذلك لمعرفة إلياس إن الحالة التى فيها بدر الان.. تكون هى السبب فى ذلك؟!!! هذا السبب الوحيد الذى يتحول فية من بدر جبل الجليد الفاقد للقلب .. إلى بدر الانسان...ولكن قاطعة بدر 


بدر بشرود: لسة عايشة..لسة عايشة 


إلياس بشرود هو الاخر: شوفتها فين 


بدر بشرود: وانا جاى...بس ضاعت منى تانى 


إلياس : انت متأكد إنك شوفتها.. مش يمكن بتتخيل 


بدر وهو يخرج عن شرود ثم ينظر لإلياس بغضب ثم يقف وينزل من على الصخرة ويقف على الشاطئ البحر الذى ذاد منسوب المياة من زيادة المطر 


بدر بغضب وصراخ : انتوا لية..لية مش عايزين تصدقوا إنها لسة عايشة...دموع لسة عايشة وأنا شوفتها..وهدور عليها..هدور تانى..وهلقيها..يمكن كانت فقد الأمل فى إنى القيها..بس أنا إلا شوفتها النهاردة بتأكدلى انى دى دموع..


إلياس وهو يقفز من على الصخرة ويقف امام بدر: طب وأريج...


ساد الصمت لم يستطيع بدر ان يلقى ردا واصبح كلا منهم ينظر إلى الاخر واصبح صوت المطر وصوت الامواج العالية التى ترطم بالصخور... هو سيد الموقف 


إلياس وهو يخرج من برود لحزنة على صديقة الوحيد 

إلياس بصراخ وغضب: إية سكت لية..ما ترد.. رد..وإلا مش لقى رد ترد علية بية..لو فعلا إلا إنت شوفتها دى دموع طب فين أريج فين؟!..رد..هما ألاتنين إتخطفوا فى نفس اليوم..ونفس الوقت.. يعنى أكيد هتكون معها..ما ترررررررد


ثم يقوم يمسك بدر من ملابسة بغضب : فوق..فوق بقى بقالك..خمستاشر سنة عايش فى الوهم داية..عايش إنها هتكون لسة عايشة..طب هى كانت فين فى الخمستاشر سنة دولت..كانت فين..نقول إنك مش بالنسبة لها حاجة...طب أمها وعائلتها مش هتكون عايزة تشوفهم بعد السنين دى كلها؟!! ما ترد...سكت لية....فوق بقى يا اخى..مش زعلان على امك وابوك واخواتك إلا إنت صعبان عليهم..حاجز نفسك فى الماضى ومش عارف تطلع منة..ولا عارف تنساة..ضيعت نفسك بوهم ملهوش وجود وضيعت عائلتك معك.. فوق بقى...فوق..وأعتراف إن..دموع وأريج ماتوا ماتوا.. 


ولكنة لم يتلقى رد من بدر سوا احد لكمات فى وجهة 


بدر بغضب وصراخ: لا...لسة عايشة..لسة عايشة..انا لو مكانتش شوفتها النهاردة..كانت قولت ماتت..بس انا شوفتها عايشة..عايشة 


ثم يسقط على ركبتة بتعب وامواج البحر ترتمط بية 

بدر بتعب وهو يطأط رأسة: صدقنى..يا إلياس لسة عايشة..انا مش عارف أريج هتكون معها وإلا لا..او أريج لسة عايشة وإلا لا..بس إلا متأكد منة..إن دموع عايشة..لو كانت ماتت كان القلب داية ماتت" وهو يشير إلى قلبة" بس القلب لسة عايش عايش..لو كانت ماتت فعلا كانت حاست إن روحى بتروح منى 

ثم يكمل وهو ينظر إلى نقطة ما  : شوفتها..شوفتها وهى واقفة تحت المطر بتضحك..هى نفس الضحكة إلا كانت لما اشوفها اشوف جنة على ألارض هى نفسها إلا كانت بعمل إى حاجة علشان اشوفها لو طولت اضحى بحياتى علشانها...نفس العنين إلا لما ابص ليها اشوف ليلة شديدة الظلامة.. بس اشوف فيها نجوم منورة نجومها كانت برئتها كانت طفولتها كانت لما ابص فيها كانت اشوف براءة وطيبة تكفى العالم اجمع..

ثم يضحك وهو يتذكر إحد الموقف: هههههه..كانت هبلة وطيبة اوى..كانت راحت مع عمتى مشوار وأنا كانت فى الصعيد أجازتى..كانت قبل ما تمشى وصتنى أكل قطتها بس أنا نسيت ولما رجعت وعرفت إنى مأكلتش القطة..خصمتنى ١٠ أيام كانت مش بترد تأكل معنا وكانت فى ١٠ أيام دولت كانت بتأخد وجبتها وتروح الجنينة وتأخد للقطة أكلها معها وتأكل جانب القطة وهى بتأكل ولما سألنها إنتى بتعملى كدة لية قالت علشان معتيش انسى القطة تانى ومأكلهاش فى معادها ...هههههه كانت هبلة وطيبة أوى أوى..... ثم يكمل...شوفت نفس الوش نفسة..بالوانة الابيض النقى وبوجنتيها الوردية التى تتشرب من لون الزهور..وخدودها الممتلئ الا كانت لما أحب اديقها امسكها منهم وهى تتغظ وتقول سيب خدودى وتخصمنى ..........ثم يكمل بغضب: عايزنى بعد ما شوفتها..وإطمن قلبى إنها لسة عايشة...أسيبها تضيع من إيدى تانى 


ثم يكمل وهو يقف وينظر فى عيون إلياس

بدر بإصرار: لا..يا إلياس..لا مش هسيبها تضيع منى تانى..انا كانت ضيعتها منى وانا صغير علشان كانت ضعيف..اما دلوقتى انا بدر عصام الحديدى إلا قبل ما يكون بدر بيكون الجوكر إلا لما يدخل فى لعبة لزيم يكون هو الفايز..و إلا عمرة ما ضيع حاجة كانت وما زلت مالكة فى يوم من الأيام... 


ثم يترك إلياس ويذهب يركب سيارتة التى أحدثت صريرا عاليا ثم يقودها بسرعة كبيرة 


إلياس وهو ينظر إلى السماء وهى تمطر: يارب..تكون عايشة ويريح قلبك يا صاحبى 


End Flash back : 


بقى الصمت سيد الموقف فى مكتب لإلياس..يقطع هذا الصمت عمران 


عمران وهو يقف بغضب وبتجة إلى الخارج : لا..هو زاد عن حد..انا هقول لبابا وهو يشوف معة حال 


عامر ببرود وهو يجلس ويضع قدم فوق الاخرى : اقف يا عمران مكانك 


عمران وهو  كان يمسك مقبض الباب بغضب ثم إستدير إلى عامر بغضب : اقف..اقف..واخوك طول عمرة مشى وراء وهم وهيضيع نفسة داية لو كان اصلا مضيعهاش 


عامر وهو يقف ويضع يدة فى جيبة ويقف امام عمران الغاضب 


عامر ببرود: إنت عارف إن طول ما بدر حط حاجة فى دماغة وأخد قرارها ...عمر ما حد يقدر يغيرلة قرارة فلو روحت لبابا دلوقتى بابا مش هيقدر يعمل مع بدر حاجة وماما لو عرفت هتتعب 


عمران بتعب وهو يهوى على الاريكة: طب هنعمل إية 

عامر : سيبة..سيبة يعمل إلا هو عايزة..لو فعلا شافها فهو مش هيسكت إلا لما يعرف مكانها فين..ولو كانت تخيل من تخيلاتة يبقى هيتأكد المرة دى إنها ماتت فعلا..لزيم بدر هو إلا يعدى ماضية لوحدة....


*––––––––––––––––––––* 


امام شركة المنشاوى: 


تدخل بسملة وهنا مقر الشركة...ثم يتواجهوا إلى صالة الاستقبال منها إلى قاعة المتدربين 


حسام وهو يدخل القاعة ويقف على المنصة 


حسام بإبتسامة بشوشة: صباح الخير يا جماعة...ومبروك علشان اتقبلتوا فى الوظايف 


ثم يكمل بجدية: فى بعض منكم..لدية خبرة فهيتوزعوا  على الاقسام علطول...اما البعض الاخر معندهوش خبرة...فهيكون تحت التدريب شهر وهيكون المتدربين تحت تدريب مدير الشركة...البشمهندس ادهم عز الدين المنشاوى.... ودلوقتى هقول اسماء إلا إتقبلوا فى الوظايف وهيتوزعوا على الاقسام 

1_ إحمد عبد الله  23 سنة 

2_ إلهام حامد  25 سنه 

3_ ريهام سعيد  26 سنه  

4_منة الله حسن  22 سنه 

5_ مى رفعت  23 سنه 

6_عبدالله عبد الرحمن  27 سنه 


ثم يكمل وهو ينظر إليهم: هم دولت إلا هيتوزعوا على الاقسام دلوقتى.......ودلوقتى هقول أسماء المتدربين 

1_ أسيا بدر  23 سنه 

2_ إسيل خالد  22 سنه 

3_  بسملة يوسف  22 سنه 

4_ هنا إحمد  22 سنه 

5_ محمد أسامة  23 سنه 


ثم يكمل : دولت إلا هيكونوا تحت التدريب شهر و.. ولكن ساكتا عندما دخل " ادهم عز الدين المنشاوى رجل فى العقد الثالث من عمرة يتميز بعيونة السودا الحادة كصقر و شعرة الاسود الغزيرة وجسمة مفتول العضلات تولى إدارة مجموعة شركات المنشاوى بعد وفاة والدة فى ظروف غامضة..


ادهم وهو يصعد المنصة ويقف بجانب حسام .. عينية بتلقائيا بحث عنها..ملاكة..وجدها وقفة فى الصف الاخير بجانب صديقتها وعلى وجها إبتسامة جميلة..فإبتسم تلقائيا ولكنة اخفها سريعا وتحولت معالم وجهة إلى البرود ثانيا..


ادهم ببرود : صباح الخير 


الجميع: صباح الخير 


ادهم  بجدية: اهلا بيكم فى مؤسسة المنشاوى الهندسية.. مبروك على قبولك فى الوظايف..اظن البشمهندس حسام قالكم إنى أنا إلا هدرب المتدربين أما إلا عندهم خبرة فهيتوزعوا دلوقتى على الاقسام وياريت يكونوا عند حسن ظننا..ودلوقتى ألاستاذ حسام هيخدكم ويوزعكم على الاقسام..أما المتدربين يفضلوا هنا....


يذهب حسام مع الموظفين الجدد وهو شرد البال فى تصرفات صديقة الغريبة منذا متى وهو يقوم هو بمقابلة العمل؟!! ومنذا متى وهو يقوم هو بتدريب المتدربين الجدد؟! 


حسام بحيرة وهمس: لا ما هو فى حاجة..ولزيم أعرف بنفسى..علشان هو عمرة ما هيقول..


اما عند ادهم : 


ادهم بجدية : دلوقتى كل واحد فيكم يعرفنى عن نفسة....


قام كل من المتدربين بتعريف عن نفسة فى نظام..بعد الانتهاء 


ادهم بجدية : أوك..ودلوقتى نبداء..


*———————————* 


فى شركات الحديدى؛ فى مكتب بدر 


كان يعمل بدر على بعض الاوراق..ولكن قاطعة طرق على الباب 


بدر وهو ينظر إلى الاوراق: ادخل 


يدخل عمران ثم يجلس على المقعد...عمران بجدية: قدمنا الملف بتاع المناقصة 


بدر وهو ينظر إلية: ماشى.. أنا هتابع المناقصة بنفسى 


عمران بحيرة: بس فى حاجة..انا مش فاهمها..عادل المنياوى كان كل مناقصة يدخلها كان دايما يهددك قبلها بس المرادى متصلشى ولا هدد خالص 


بدر بغموض: علشان بيلعب على كبير المرادى 


عمران بإندهاش: إية..قصدك إية..انا مش فاهم حاجة 


بدر بغموض: مش مهم تفهم دلوقتى...دلوقتى انا عايزك تعمل حاجة عايزك .............


*——————————————*


فى مساء اليوم: 

فيلا على الطريق الصحرواى إسكندرية يحيط عدد هائل من الحرس 


يقف شاب فى العقد الثالث من عمرة " عادل المنياوى "  أمام النافذة وفى يدة كوب من الويسكى يرتشف منة  ولكن يقطعة طرق على الباب و فتح الخادم الباب لطارق بعد سمع إذن الدخول 


عادل وهو يستدير ويقف أمام الشخص 


عادل : اهلا...اهلا بالبطل بتعنا..والله كانت لسة هتصل بيك..واقولك الصور وصلوا 


الشخص ببرود: طب..طول ما هما وصلوا مقدمتش على المناقصة لية 


عادل : مش لما أطمن الاول..إن الورق صح..وإن هو قدم على المناقصة الاول 

ثم يكمل وهو يستدير ويذهب إلى البار ويسكب لة كأس أخر: بس إطمن...أنا عرفت إنة قدم النهاردة نفس الملف إلا إحنا مصورينة..فأنا هقدم الملف بكرة 


ثم يستدير ويقف أمام الشخص: بس اطمن..التمن محفوظ ومستنيك 


الشخص بإبتسامة خبيثة : كدة تعجنى.. ثم يتركة ويخرج ببرود..ولكنة توقف عندما 


عادل بخبث وهو يقف فى منتصف المكتب اما الشخص الذى كان يعطية ظهرة ويقف وجهة للباب: مين كان يصدق..إن إنت الا تخون بدر.. داية دى لوحدها تقضى علية...الضربة إلا بتكون من أقرب الناس ليك وخصوصا لو جات فى ظهرك بتكون شبهة قرصت الثعبان السأم..إلا مفيش نجأة منها إلا الموت.. بس إلا مش قادر اوصلة إنت خونتة لية؟!!... وقبلت عرضى لية؟!!!


الشخص وهو يفتح الباب ويخرج: مالكشى دعوة وخليك فى حالك ..فى حاجات لو عرفتها مش هتكون شبهة الثعبان السأم هتكون زى شبح الموت إلا هيخلص عليك فى ثوانى 

ثم يتركة ويخرج 


#عشق_الاخوة 

#الفصل_الرابع 


اولا: اسفة على التأخير

ثانيا: بعتذر على الاخطاء الاملائية 

ثالثا: التفاعل وحش...هو إلا بيشجعنى علشان اكتب..ورايكم إذا كانت اكمل وإلا لا 


فى أمريكا ؛ فى إحدى كليات الهندسة 


تخرج شابة تحمل ما فى يديها العديد من الورق وتقوم بترتيبة الخاص بالدرسات العلية التى تقوم ببها ولكنة تقطعها إحدى صديقتها..


ماريا بضجر : أخيرا يا حور..أنا زهقت..ورجلى أفأفت من الوقفة 


حور بضحك جعل عيونها تلمع فى الشمس: هههههه..مأفأفة؟!..يا بنتى إنتى متأكدة إنك عايشة فى أمريكا


ماريا بمزاح: ههههههههههه..انا اة عايشة فى أمريكا..بس العرق المصرى بيجرى فى دمى.. 


حور: طب يلا يا ختى..نروح أنا خلصت 


ماريا: يلا..


ولكن تقطعهم مجاء إحدى الفتيات المتطفلات والتى تدعى مايا وهى تكرة حور وذلك لان الشخص الذى تحبة مايا يحب حور والذى يدعى جو ويسمى برنسيس الكلية وهو ومايا لم يتخرجوا وذلك لرسبهم فى السنة الاخيرة اما حور هى وماريا يقوموا بدرسات عالية 


مايا بسخرية:  هاى يا بنات .. ازيك يا دكتورة حور ننديلك يا دكتورة وإلا يا مهندسة 


ماريا بغضب: والله..هى مش عايزكى تندلها اصلا 


مايا بسخرية: وإنتى مالك يا ماريا..متكونيش عينتك البودى جارد بتعها 


حور ببرود : عايزة إية يا مايا 


مايا بإبيتسامة سخيفة : ولا حاجة..انا قولت اجى اسلمك عليكم...يبقى أنا غلطانة 


حور ببرود  : لا مش غلطانة..بس إحنا عايزين نمشى ممكن؟! 


ثم تركتها هى وماريا وذهبوا 


مايا إتغظت من برود حور جدا وكان نفسها تبين حور وحشة أمام جو الذى كان يتابع الموقف هو و أصدقائة 

مايا بسخرية وبصوت عالي ادى إلى أن كل من فى الجامعة يستمع إليها...لحور وماريا التى كانوا إستداروا  وذهبوا: إنتى بردة لسة متمسكة بقطعة القماش التى على رأسك هذا..مش عارف إية الدين داية إلا يقيدك ويخلكى يا حورمش عارفة تخدى حريتك...وإلا إية الدين إلا يخليكى؟! تلبسى هدومى من راسك إلى أخمض قدميكى..مش عارفة إية داية ؟! داية راجعيك وتخلف وعمركم إنتوا ما هتتقدموا بالرجعية والتخلف داية 


كانت حور منذا بداية الحديث تقف تعطى ظهرها لمايا وكان جميع من فى الجامعة يستمع لكلام مايا 


بعد إنتهاء مايا من كلامها إستديرت لها كلا من ماريا وحور كانت ماريا سوف تذهب إليها بغضب وتوبخها رغم أن مايا مسحية ولكنها تحترم جدا الاسلام والمسلمين ولكنها توقفت عندما امسكت حور يديها..تقدمت حور من مايا بكل برود ووقفت أمامها ثم ما لبث انها أعططها صفعة على وجهها..

اصبح كلا من فى الجامعة  يستطفون حوالهم كدئرة


حور بغضب وصوت عالي: أنا فى الاول كانت بقبل إهانتك علشان كانت بعتبر السبب تفهة إنى اتخانق معكى او اردك عن الاهانات إلا إنتى بتقوليها 


ثم تكمل بغضب اشد: بس توصل للغلط فى حجابى او فى دينى فدة إلا مش هقبل بية...حجابى داية إلا عملنى كملكة إلا محدش يقدر يتعد علية سواء قولا او فعلا وحطط للقدامى حدود يتعامل معية بيها ..حجابى داية إلا عملنى ككنز ثمين ببحفظنى ويصونى لحد إلا يجى يقدرنى ويعرف قمتى ..حجابى داية إلا بيحفظنى من أى عين رجل وبيحفظنى ويصونى...الحجاب داية إلا بيعمل المرأة مثل البضاعة" اسف على اللفظ" إلا صعب أى وحد معدى يشوفها او يشمها إلا إلا يقدرها وهيحفظها طول عمرها ويطلبها بحلالة وسنة نبية  وتطلع من بيت ابوها ملكة متوجة وتدخل بيتة ملكة متوجة..أما المراة الاخرى بتكون عملة شبهة البضاعة إلا اى وحد معدى ممكن يشمها او حتى ينظر إليها بتكون عملة شبهة البضاعة الا يستطيع أن يشمها الذباب..والحمد الله ربنا كرمنى إنى أكون شبهة الملكة المتوجة... وهدمى الا إنتى بتقولى إنى مش بعرف أخد رحتى وحريتى فيها..بالعكس انا بكون وخدة حريتى جدا وهو علشان اخد حريتى لزيم اكشف نفسى واخلى اى حد يتفنن بمفاتنى..الله سبحانة وتعالى ببحب عبدة جدا وعمرة ما قال حاجة فى كتابة او على سنة نبية فيها ضرر للانسان بالعكس داية بيقول اى حاجة وبتكون فى مصلحة الانسان ورسولنا صلى الله عليه وسلم قال " رفقا بالقوارير" يعنى بيكونوا خايفين عليكى من بطش جوازك حتى..فجأى انا يا عبدة يا فقيرة ومنفذشى اقولة..ودينى إسلامى إلا حضرتك بتتهمية بالرجعية والتخلف حضرتك الحضارة إلا إنتى بتفتخرى فيها دى كلها يا حببتى متأخدة من اصول عربية رغم بس إنتم إلا اضفتم عليها...وإسلامى داية هو إلا قالى تقبلى السيئة بالحسنة عند المقدرة...وانا مش قليلة ولا لسانى قصير إنى مردش على إهاناتك... 


ثم تكمل بشرود فى وطنها وبإبيتسامة عذبة: إحنا ايوة يمكن نكون متخلفين عنكم بس إحنا عندنا اخلاق وإحترمنا لنفسنا حبنا لبعض... تيجى تروحى اى قرية تلقى لو حد حصلة اى مشكلة تلقى الكل وقف جنبة..مش شرط القرية بس لا المدينة كام تلقى الجارة ببحب جارة...هههههه لو مثل وحدة عملت لعائلتها اكلة تلقى الاكلة دى لفت على الحارة كلها..ناس بيحبوا بعض...ببتمنوا لغيرهم الخير مش شرط..ناس تعرف بعض..لا داية يساعدوا حتى الغريب..ناس عندها إنسانية..داية الا وصنا بية إسلامنا ورسولنا 


ثم تكمل وهى تنظر إليها : بعد داية كلة عايزنى اتخل عن إسلامى وحجابى علشان زاهد الدنيا وحاجات تافهة وانسى إن إحنا كلنا ميتين وهنرحلوة وهناك هو إلا هيحكم... وبحذرك يا مايا إنك تغلطى فى إسلامى او دينى تانى 


ثم تتركها وتذهب  ولكنها توقفت عند التصفيق الذى صدر من الجميع وكانت اولهم ماريا 

وجاء فى ذلك الوقت جو الذى سحب ماريا من وسط الحشد بغضب 


جو بغضب: كفاية يا مايا..مش ذنبها حور إنى بحبها ومبحكبكيش إنتى..كفاية..لو لقيتك بتتعرضى لها تانى انا إلا هقفلك المردى 


ثم يتركها ويذهب


مايا بغضب: ماشى يا حور..ماشى هوريكى مين مايا إلا حضرتك ضربتها بالقلم..هخليكى فرجة للكلية ومتسويش حاجة 


* عندما ماريا وحور* 


ماريا بمزاج: ههههههههههه بس كانت حتت قلم عسل شابوة ليكى يا حور 


حور: ههههههههههه هو إلا انا عملتة حاجة..داية لو كانت قالت الكلام داية لعبدوة موتة إلا فى مصر كانت خالتها تبقى شبهة سوكة العبيطة مكانتش هتنفع فى حاجة 


ماريا بإستغراب: مين عبدو موتة دى ؟!.....ثم تتذكر: ايوة...ايوة اكيد بتكلمى عن صحابك إلا من مصر..والله نفسى اشوفهم وخصوصا البت إلا مسميها عبدو موتة دى 


حور: ههههههههههه هتشوفيها يا ختى وهتزقى منها 


يصلا إلى الجراح الخاص بكلية وتركب كل منهم سيارتها 


*فى مكان قريب من ما حدث*


كان يقف شخص ويتابع ما يحدث..ثم يلطقط هاتفة ويتصل بشخص 


الشخص1 عبر الهاتف: ايوة يا باشا...فى حاجة حصلت بخصوص حور هانم و حبيت ابلغك 


الشخص2 ببرود : خير 


الشخص،1: حصل...وحكى لة ما حدث بين حور ومايا.


الشخص2 بإبتسامة على صغيرتة: ماشى..وخلى بالك منها وعينك عليها دايما..وبلفنى اول بأول على إلا ببحصل...ولو حصلها حاجة إنت عارف أنا هعمل إية؟


الحارس 1 وهو يبتلع ريقة بخوف من سيدة: حاضر يا باشا متقلقش 


تصل حور إلى فيلا جميلة وحديثة الطراز..تدخل الفيلا 


حور بصوت عالي: يا لولو..يا لولو..يا ست ليلى 


الام " ليلى"  وهى تخرج من المطبخ بغضب مصطنع: إية يا بت هو إنتى..لزيم كل اما تدخلى تعملى هيصة 


حور بحزن مصطنع: إية يا لولو...جعان اموت يعنى يرضيكى حورية حبيبتك تموت 


ليلى: لا ميرضنيش..بس لو حضرتك روحتى غيرتى هدومك الاول وبعد كدة تقعد على السفرة محترمة هتلاقى الغداء جاهز 


حور وهى تصعد: اوك...خمس دقايق وانزل يكون الاكل جاهز لحسن هزعل وانا زعلى وحش 


ليلى: ايوة مش إنتى بنت حمزة هخدك منك إية غير طولة السان 


حمزة وهو يدخل فى ذلك الوقت 


حمزة : مالة..حمزة يا لولو..


ليلى: تعالى يا خوية شوف بينتك...بقيت لسانها طويل وعايز قاطعة 


حمزة بمزاح : ههههههههههههه هو مالة اللسان الطويل يا لولو طب داية انا عسل ... بس سيبك من البت حور 

ثم ينظر إليها بخبث: هو إنتى مالك محلاوة كدة لية يا لولو..ما تسيبك من الغداء وتعالى اقولك كلمة سر فى بوءك..قصدى فى ودنك 


ليلى : إتلم يا حمزة..واصتبح وقول يا صبح..الخدامين يسمعونا..وحور نزلة 


حمزة وهو يقترب منها بخبث : تعالى بس..مش زعلنا على البت حور وهى وحيدة كدة ومالهاش اخوات 


حور من الخلف وهم لم يلحظوها: ايوة يابو حميد زعلانة 


ليلى بإندهاش من وجود حور: إية داية إنتى وقفة هنا من إمتى 


حور بضحك: ههههههه من ساعة تعالى اقولك كلمة سر فى بوءك..قصدى فى ودانك 


حمزة : ههههههههههه.. إية داية داية إنتى واقفة من بدرى 


حور: من بدرى يابو حميد..وزعلان منك علشان مجبتليش اخوات..مش تشد حيلك كدة يا رجل 


حمزة : ههههههههههه...فى الماتش الجاى إن شاء الله 


ليلى بإندهاش من جراءتهم: حمزة ؟!..بت يا حور..ايوة مانا هخد منك إية مش بنت حمزة غير طولة اللسان وقلة الاداب 


حمزة وهو يسرع بالجرى لفوق: طب والله مفيش احلى من قلة الاداب..


حور بإندهاش من هروبة بغيظ: هى دى الجدعنة يا بو حميد تسبنى كبش فدة 


حمزة بمزاح: الجرى نص الجدعنة..يلا اسيبك بقى يا حور على ما تطنفطى بالشبشب 


حور بخوف من هيئة والدتها التى تقف امامها وفى يدها الشبشب : إستنى بس يا لولو..يعنى إنتم جاين تقولوا الكلام داية فى الصالة.. وتعيشوا المراهفة المتأخرة دى..وانتوا عارفين إنى قطة مغمضة والمفروض... متعملوش كدة علشان كدة بتخدشو حيائ 


ليلى بإندهاش من تحول بنتها إلى الجرو الاليف 😂" لا حضرتك علشان الشبشب بيعلم😂" : إية داية يا بت يخربتك.. لو مكانتش سمعتك كلامك دلوقتى.. مكنتش صدقت إنك البت إلا كانت وقفة دلوقتى 


حور ببراءة : علشان تعرفى إنك إلا ظالمنى..والله 


ليلى : إمشى يا حور..اترزعى على السفرة على ما خاليهم يحطواالغداء....اصل انا عرفة مش هاخد منك عقاد نافع  


بعد برهة من الوقت وجلوس حمزة وليلى اما حور كانت تجلب شئ ...على السفرة 


حمزة بجدية : إحنا هننزل مصر خلال شهر 


ليلى بخوف : لية..مش إنت قولت مش هننزل لغاية ما الموضوع يعدى وعمى يلاقى حل 


حمزة وهو يضع يدة على يديها ليبث لها الطمائنية: متخافيش يا ليلى.. إنتى عارفة إنى مش هخالى حاجة تمس حور..وإنتى عارفة إلا إحنا عمالنة كان فى مصالحتها..وهو الوحيد إلا هيقدر يحميها 


ليلى بخوف: انا خايفة عليها اوى اوى 


حمزة بطمائنية: متخافيش..وسبيها على ربنا..وإن شاء الله الموضوع هيعدى 


تأتى حور فى ذلك الوقت ثم تجلس فى مكانها 


حور بمزاح : اهلا اهلا..هى دى الرجولة..إنك تسبنى وانا فى ارض المعركة 


ثم تأخد بالها من وجهة امها الاصفر: مالك يا ماما وشك اصفر كدة لية 


ليلى بإبيتسامة مزيفة: مفيش يا حببتى يمكن من قلة الاكل بس 


حور بعدم إقتناع وشك : ماشى يا ماما 


حمزة: حور..إحنا هننزل مصر خلال شهر..علشان جدك إتصل وعايز يشوفنا 


حور ببرود : اوك..ماشى..داية حتى وحشنى 


بعد الانتهاء من الطعام تتركهم حور وتذهب إلى غرفتها

تدخل غرفتها وهناك لا تستطيع السيطرة على دموعها جلست على السرير لم تستطيع السيطرة على دموعها واصبحت تبكى.. ولكنها ما لبث وان مسحت دموعها بقوة 


حور بقوة : لا يا حور لا مش وقت عيط..هو دلوقتى بالنسبة ليكى ولا حاجة..بالنسبة ليكى اخ وبس...امال انا لية قلبى دق اول اما عرفت إنى نزلة مصر..لزيم قلبى يقف انا محبوش..ولا عمرى هغلط الغلطة دى تانى..هو إلا سابنى فى الوقت إلا كانت محتجالة يبقى دلوقتى بالنسبالى ولا حاجة 


حور وهى تزفر بتعب ثم تدخل إلى الحمام و توضأ لتودى فرئضها  


*————————————* 


مساء اليوم ؛ فى مخزن مهجور على الطريق الصحرواى 


تدخل سيارات حصون الحديدى المخزن وينزل كلا منهم من سيارتة بالاضافة إلى إلياس 


بدر وهو يقف ببرود امام رجل مقيد على الارض : عمرى ما كانت اتوقع أن انت إلا تخونى يا أيمن..وإلا مين كمان حضرت السكرتيرة المصونة إيمان 


ايمن بخوف وهو يبتلع ريقة: خيانة إية يا بدر باشا..انا عمرى ما فكرت اخونك 


بدر وهو بنظر إلية ببرود ثم يتجة إلى اللاب توب الموضوع على الطربيزة ثم تقوم بفتح فديو..توسع نظرات ايمن وإبيتلع ريقة من ما راءة وإندهاش كلا من عمران وعامر وإلياس بقى على برود لانهم راءو ان شخص يدخل غرفة مكتب بدر ويبحث فى ادراج مكتبة  إلا ان يجد ملف معين ثم يقوم بتصويرة ويخرج 


أيمن بخوف : مش أنا يا باشا..مش أنا 


عامر بحيرة : مش يمكن مش هو يا بدر..الرجل فى الكاميرات كان لبس قناع على وجهة..إنتى إيش عارفك إن هو أيمن 


بدر ببرود : لان ببساطة..الكاميرة إلا موجودة فى مكتبى محدش يعرف مكانها غير مهندس الكاميرات بتاع الشركة..ولو ركزتوا فى الفديو هتلاقى السارق بص للكاميرة وبعدين مشى..ومحدش عارف مكانها غير مهندس الشركة البشمهندس أيمن..بالتعاون مع مراتة السكرتيرة المصونة إلا سهلتلوة دخول المكتب وطلوعة بمنتهى السهولة دى حصل بعد ما عطل كاميرات الدور بس معرفشى يعطل كاميرا المكتب علشان الكاميرا متصلة باللاب الخاص بية بس 


ايمن ببكاء هو وإيمان السكرتيرة: والله كان غصب عننا خطفوا إبنى..وهددونى إنى لو مصورتش الملف وبعتة هيقتلوة.. انا عمرى ما فكرت اخونكم بس ابنى كان هيضيع منى 


بدر ببرود: ابنك فى الحفظ والصون..هو فى امان معية


ايمن بطمائنينة :ازان عارفت 


بدر : انا عارف عدوى كويس..وعارف هيكون بيفكر ازان..فانا كانت مراقب عادل المنياوى وعرفت انهم خاطفوا ابنك وهددوك..بس هو غبى ومش عارف بيلعب مع مين..وانا جبت ابنك وهو دلوقتى فى امان 


ايمن بفرح: شكرا يا بدر باشا..بس إدنى فرصة تانية اصلح غلطتى 


بدر ببرود وهو يتجة إلى الخارج : انت ومراتك وابنك لزيم تسافروا علشان لو عادل عرف انى عرفت هيخلص عليك..فانت ومراتك وابنك هتسافروا المانيا وتشتغلوا فى الفرع فى المانيا... وهو مش هيعرفلكم طريق..وااحراس هيوصلوكم على المطار ويمسحوا اسمكم من السجلات 


ثم يخرج ويتبعوا الجميع 


بدر وهو يواجة كلامة لقائد الحارس: محمد عايزك توصلهم المطار كويس وتتطمن عليهم لغاية ما يركبوا الطيارة وتمسك اسمهم من السجلات 


محمد بطاعة : امرك يا بدر باشا 


يأخد محمد ايمن وايمان ويذهب بهم إلى المطار 


عامر بحيرة: بس كان ملف إية إلا هو كان ببصورة 


بدر بإبيتسامة خبيثة: ملف المناقصة بتاعت بكرة 


عامر بصراخ : ننننننننننعم..با نهار اسود..كدة هنخسر المناقصة..عادل سرق الملف واكيد جاب سعر اقل مننا 


عمران بإبيتسامة سخيفة: إية داية هو انا مقولتلكش 


عامر بغيظ: لا والله ياختى مقولتلى 


عمران بمزاح: يقطعنى..مش انا وبدر غيرنا الملف فى اخر لحظة


Flash back:


بدر بغموض : مش مهم تفهم دلوقتى..دلوقتى انا عايزك تعمل حاجة... عايزك تسحب الملف إلا إنت روحت قدمتة دلوقتى وتحط بدالة الملف داية " وهو يعطى لة ملف اخر" 


عمران بإندهاش: لية...اسحب الملف..وإية الملف داية 

بدر ببرود وغموض: هتفهم بكرة بليل.. وتروح تقدمة النهاردة بليل 


عمران بحيرة : ماشى.. ثم يهم يتركة ولكنة توقف عندما 


بدر : وخالى محمد يجبلى إيمان السكرتيرة وايمن مهندس الكاميرات ويحطهم فى المخزن لغاية بكرة بليل 


عمران بإندهاش: لية..ولكنة لم بتلقى ردا من بدر الذى نظر إلى الورق الذى امامة 

عمران بغيظ ويتجة يخرج : عارف..عارف بكرة بليل هتعرف 


End Flash back :


عامر بغيظ : وانا عامل شبة الطور إلا فى الزفة معرفش حاجة 


ولكنة لم يتلقى رد لركوب كلا منهم سيارتة 


عامر وهو يركب سيارتة : يخربتك برود..عيال كلحة

*———————————*


بعد رجوع هنا وبسملة ومن عملهم من الشركة توجهت هنا إلى السوبر ماركت التى تعمل بية وقت إضافى 


حور وهى تدخل وتلقى حامد وهو يجلس على سطح مكتب صغير موجود وفى يدة شيشة يشرب منها 


حامد بإبتسامة : اهلا اهلا بست البنات..هو إية النظام هو داية ينفع تيجى تشتغل من الساعة ٤ وتمشى١١ طب بزمة داية كلام بردة 


هنا : والله داية كان شرطى انى اكمل معك فى الشغل  وانت قبالتة 


حامد بغيظ: طيب يا هنا...الطيب حلو بردة..انا بس عامل حساب للحاج احمد...ومقدمتش الشكات للنيابة 


هنا وهى على وشك البكاء: علشان خاطر..الحاج احمد تمضنى على شيكات..على إنى هكون مسكة الخزنة واول ما حب اسيب الشغل تقطعهم استغليت حاجتى للمال..ومضتنى على شكات زوزر ...حسبى الله ونعم الوكيل يا شيخ 


حامد :يلا اشتغلى..وبلاش رغى كتير 


بعد مرور الوقت ومجاء الساعة ١١ 


هنا بتعب وهى توجة كلامها لحامد  : كدة خالص.. ممكن امشى 


حامد بغيظ :  والله إنتى مش وش تعب..إنتى إلا تعبة نفسك رغم إنى عايزة اريحك وانتى إلا مش راضية... 

اقول إية وش فقر صحيح فيها إية لو كانتى وفقتى وضربنا ورقتين عرفى..ومحدش هيعرف ولا من شاف ولا من دارى...وانتى اصلا مقطوعة من شجرة..يعنى مفيش حد يدور عليكى...بس اقول إية..وش فقر


هنا ببكاء : فقر لما يشيلك يا شيخ...يا شيخ حرام عليكى..داية انا قد ولادك... مش مكفيك الثلاثة إلا مجوزهم..انا مقطوعة من شجرة..بس لية رب يحمينى ويحفظ علية من ذئب وكلب شكلك...روح يا شيخ حسبى الله ونعم الوكيل 


ثم تتركة وتذهب 


حامد وهو ينظر إليها نظرات شهونية: مانا ابقى...اهبل لو ضيعت الجمال دى من ايدى حد يشوف الشهد وميدقهوش...داية حتى يبقى حرام "حرمة لما تبقى تشيلك يا شيخ نرفزتنى 😠"...ماهو انا لزيم ادوقة قبل ما حد تانى يدقوة 


بسم الله الرحمن الرحيم 

#عشق_الاخوة 

#الفصل_الخامس 


صباح اليوم التالى: 


فى احد قرى الصعيد ؛ فى قصر كبير بتميز بالعراقة والاصالة...قصر اكبر عائلات الصعيد...


فى صالة الطعام: الذى تحتوى على مائدة تكفى عائلات كثر تحتوى على ٣٠ مقعد 


تنزل إمراءة تبدو عليها الطيبة تلبس إحد العبابات البيتى وتلبس كردانها الكبير الذى يملئ صدرها ودهبها الذى يملئ يديها 


المراة : هنية...يا هنية 


هنية بسراع: ايوة يا ست الحاجة 


زينب بإبيتسامة: الوكل جاهز..علشان سيدك الحاج نازل


هنية : ايوة يا ست الحاجة...وبنحطوة على السفرة اهو


زيبنب : ماشى..شهلوا اكدة علشان الحاج 


هنية : حاضر 


ثم تتدخل غرفة الطعام وتشرف على الباقى...فى اثناء ذلك تدخل إمراءة 


المراءة بإبيتسامة بشوشة: صباح الخير يا عمتى 


زينب بإبيتسامة: صباح الخير يا بلبلة 


تجلس نبيلة مكانها وبجانب الحاجة زينب..


زينب : امال فين عتمان وخالد ...منزلوش لية


نبيلة: زمانهم نزلين دلوقتى 


يدخل عليهم عتمان وخالد ويجلس عتمان على الطرف الاخر وبجانبة خالد 


عتمان بإبيتسامة: صباح الخير يا مرت عمى 


زينب : صباح الخير يا ولدى 


يلتزم الجميع الصمت عند دخول حمدان الحديدى ويجلس فى مكانة 


حمدان بصرامة: صباح الخير 


الجميع : صباح الخير...ثم يشرعوا فى البداء بالاكل بعد بداء حمدان فية 


حمدان: طلعتى..فطرتى سهام يا حاجة 


زينب بحسرة وحزن: ايوة..طلعت..بس مكانتشى صحيت فهفطر وهطلعلها الوكل 


حمدان وهو يقف بصرامة..ويقف بعدة عتمان وهم يتجوهوا إلى الخارج: 


حمدان : تمام...ابقى شقرى عليها اول بأول..ولو حصل إلا حصل إمبارح هتلاقوا منى تصرف مش هيعجبكم..وانى بعت غيرت الممرضة إلا كانت معها سمعة يا حاجة 


زينب: حاضر يا حاج 


حمدان بصرامة لخالد: خالد يا ولدى 


خالد وهو يقف بحترام: ايوة يا جدى...


حمدان : عايزك يا ولدى تمر على الاراضى الا فى الناحية الشمالية قبل ما تروح المستوصف 


خالد بطاعة : حاضر يا جدى 


بعد ذهب خالد وحمدان وعتمان.. وتبقى زينب ونبيلة 


زينب بحزن وهى تقف: انا هطلع..اشوفها يا نبيلة وانتى اعملى مع الخدامين الغداء 


نبيلة وهى توسيها: معلش يا عمتى..ربنا هيشفيها ان شاء...ثم تكمل بإستغراب : بس إية إلا حصل إمبارح..خالة عمى يتعصب كدة 


زينب وهى تتنهد بتعب: إمبارح بعد اما روحتى للخياطة انا نزلت علشان اعمل العشاء وسيبت سهام مع الممرضة تخالى بالها منها...بس الممرضة سهيت عنها وسهام كانت عايزة تشربت وقاعدت تتحرك علشان تجيب المياة من على الكمودينو..وفى الوقت داية عمك الحاج كان رايح يطل عليها فشفها وهى نص جسمها مدلدل من على السرير ومش عارفة تتحرك..فقلب الدار علينا 


نبيلة بغضب: ماهو عندة حق بردة...اذان الممرضة الغبية دى تسيبها وتسها عنها 


زينب : اهوا إلا حصل..وطردها وخالة المستوصف يجيب وحدة غيرها 


هنية وهى تعطى الفطور لزينب: الوكل بتاع الست سهام يا حاجة 


زينب وهى تلطقة منها: ماشى يا هنية.. 


تصعد زينب إلى الاعلى وتتجة إلى إحد الغرف ثم تدخل...وتراء جسم ممدد على الفراش ولكنة جسم بلا روح..جسم فقد الامل فى العيش...جسم بلا حياة..جسم إمراة فقدة الحياة..إمراة جاء عليها الزمن ولكنها لم تستطيع التحمل فأصبت بشلل كلى..لا تستطيع الحراك ولا التكلم 


زينب بإبيتسامة مصطنعة ولكن فى داخلها حزن وحسرة على إبنتها الوحيدة : صباح الخير يا حببتى 


ولكن سهام لم تحيد عينيها عن النقطة من الفرغ التى تنظر إليها.... زينب وهى تزفر بتعب ثم تتجة إليها وتقوم بعدلها وجعلها تجلس...ثم تقوم بجلب الطعام من على الكمودينو ثم تقوم بإطعامها.....بعد إنتهاءها من طعمها...كانت زينب سوف تأخد الاكل وتخرج ولكنها توقفت عندما نظرت لها سهام نظرة معنها" هل وجدتيهم" 


زينب وهى تتنهد بتعب: لا لسة....ملقناش حاجة تدل إنهم عايشين وإلا مايتين 


سقطت دمعة من عين زينب..بحسرة على بناتها.. زينب بحزن وهى تمسحلها دموعها 


زينب بحزن: اوعكى تبكى تانى...خاليكى قوية..وطول ما داية " تشير إلى قلبها" متأكد إنهم لسة عايشين يبقى ان شاء الله لسة عايشين..عمر قلب الام ميخلفش ابدا بخصوص حاجة بتخص ولادها..بس إنتى ارمى حموالك على ربنا...وهو عمرة ما بخيبلك ظنك وإيمانك بية بس إنتى اصبرى وادعى...ماشى 


إبيتسمت لها سهام إببتسامة ضعيفة..زينب وهى تهم بالوقوف وهى تلطقط الطعام..اسيبك انا واروح اشوف الغداء وشغلى وهبعتلك حد من الخدم يقعد معكى على الممرضة تيجى... 


*عند حمدان وعتمان * 


كان حمدان وعتمان يسيروا ليتفقد احوال الاراضى الجنوبية....توقغوا عندما قبلوا فى الطريق همام العزايزى....كبير إحدى عائلات الصعيد..رجل كان يتصف بالطيبة ولكنة اصبح قاسى القلب وغليظ بعد ما حدث معة؟!!


حمدان وهو يقف امامة: كيفك يا همام 


همام بحقد وقسوة: زين يا حمدان...كيفك انت 


حمدان: انا زين الحمد لله 


همام : طيب يا حمدان..يارب تخاليك زين إكدة لغاية ما يجى الاوان...وساعتها هنشوف مين إلا زين وإلا مين إلا نار قيدة فى قلبة..ومتخافش الوقت قريب جوى


كان عتمان يهم برد ولكن قاطعة حمدان وهو بنظر إلية نظرة معنها "اسكت"


حمدان بتعب وحزن: بكيفك يا همام....والوقت قريب وربنا ميرضاش بالظلم والحجيجة هتظهر إن شاء الله 


همام بسخرية وهو يهم بالرحيل: حجيجة ؟! الحجيجة وضحة زى الشمس يا حمدان..بس إنت إلا عينك مش شيفاها..او انت شايفاها بس بتكدبها...واهوا الوقت قريب...والحساب هيتصافا 


حمدان بحزن بعد ما تركة همام : هيجى يوم... تنكشف فية المظالم..ويترد فية حق المظلوم 


عتمان بغضب : لية...سكتنى يا عمى...مخالتنشى ارد علية لية 


حمدان بصرامة: بكفياك يا ولدى...الرجل مغلطش..وإلا جالة حجة...والوقت قريب وإن شاء الله الحجيجة تبان.....يلا يا ولدى نشوف مصالحنا 


*——*——*——*——*


فى شركات الحديدى :


كان يجلس بدر فى مكتبة ويعمل على الاوراق إلا ان قاطعة طرق على الباب 


بدر وهو ينظر إلى الباب: ادخل 


عمران وهو يدخل ويجلس على المقعد : المناقصة رسيت علينا 


بدر بإبيتسامة خبيثة: ماشى 


عمران: بس عادل المنياوى..مش هيسكت 


بدر : اعلى ما فى خيلة يركبة...هو إلا غبى هو مش عارف بيلعب مع مين 


عمران بلا مبالاة : طيب..انا هروح مكتبى 


بدر: إلياس جاية 


عمران : لا...مانت عارف النهاردة إية وهو مبيجيش النهاردة...


بدر : ماشى..طب روح بلغ عامر إننا هنروحلة وجاهزوا نفسيكم...على ما عمل تليفون 


عمران وهو يتجة إلى الخارج: ماشى 


بدر بإبيتسامة خبيثة وهو يخرج هاتفة ثم يضغط على بعض الازرار ويتصل بشخص 


الشخص بغضب : كانت عارف إنك هتتصل بية...بس دى مش اخر اللعبة يا بن الحديدى 


بدر ببرود: اللعبة دى إنت إلا بداتها وابن الحديدى هو إلا هينهيها يا عادل يا منياوى واعرف قبل ما تلعب انت بتلعب مع مين..إلا بيلعب معك مش بدر الحديدى

داية الجوكر با منياوى وعمر الجوكر ما دخل حاجة وخرج منها خسران....ثم يغلق الهاتف فى وجهة ولم ينتظر ردة 


عادل بغضب وهو يحطم اثاث غرفة المكتب : والله لدفعك التمن يا بن الحديدى..مش عادل المنياوى إلا يخسر


يخرج عامر وعمران وبدر من الشركات ويستقلى كل منهم سيارتة ثم يتجوة إلى المقابر 


* فى المقابر* 


نجد شخص يجلس امام قبر ويبدو علية الحزن الشديد لفقدانة روحة التى كان يعيش من اجلها..السبب الوحيد الذى كان يتمسك بالحياة لاجلة..الان فقد السبب فلم تعد الحياة مهم لاجلة... اصبح بارد القلب لا يتأثر بأى شئ..تحول من شخص طيب مرح إلى شخص قاسى بارد 

إلياس بحزن وهو يضع باقة من الزهور على القبر:

وحشتنى يا مها...عاملة إية يا حببتى...إنتى زعلانة منى؟! علشان معديش بتجيلى فى الحلم..وحشتنى يا مها وحشنى ضحكتك إلا كانت بتنسينى هموم الدنيا..

وحشنى صوتك إلا كانت بتغنيلى دايما لما اكون مدايق وتعبان وتنيمينى على صوتك..وحشنى عندك ومشاكستك فية..وزعلاك منى لما كونت اتأخر عليكى 

او مجبلكيش الشكولاتة..واقعد الف وراكى علشان 

تصالحنى..وحشنى عيونك..إلا كانت بعتبرهم ملاذى وملجأى ومأوى لما اتعب..وحشنى حضنك إلا كانت بجرى علية وابعد عن هموم الدنيا دى كلها...وحشتنى يا مها...لية سبتينى..لية..هنت عليكى تسبينى..بس انا مش هسيبك ابدا..وانتى قلبى إلا اخدتة معكى لما مشيتى..وعمرى ما وحدة هتأخد مكانك ابدا 


ثم يمسح الدمعة التى فرت من عنية 


إلياس وهو مازل ينظر إلى القبر بشرود: إية إلا جابكم 


عامر ببرود : جينا نقف جنب اخونا فى محنتة 


جلس الجميع على المقعد امام القبر ويلتزمون الصمت وبعد مرور من الوقت قطع الصمت..وقف إلياس ووقفوا الجميع من بعدة...واتجهوا إلى خارج المقابر بعد ما القى إلياس نظرة على المقبرة بحزن 


بدر ببرود وهو يتجة إلى سيارتة: تعالوا اركبوا معية علشان احنا هنطلع على البحر..وخالوا الحرس يخدوا العربيات على القصر 


عامر بمزاح: الله عليكى يا عم بدر لما تبقى رايق..وعسل 


ركب الجميع السيارة وانطلقوا إلى البحر..وعندما وصلوا على المرسى  


بدر: عم جمال..عم جمال 


يخرج رجل من غرفة على البحر.. يبدو علية كبر السن ولكنة يملك من الصحة والقوة ما يجعلة يعملة وهو بعمل صياد...ولكنة ايضا يقوم بالاعتناء بيخت عائلة الحديدى..وبدر يحبة جدا ويعتبرة مثل والدة 


عم جمال بإبيتسامة: اهلا..يا بدر يا بنى..اهلا يا شباب..عاملين اية 


بدر بإبيتسامة: إحنا الحمد لله بخير..اليخت جاهز 


عم جمال: ايوة يا بنى..جاهزتة من ساعة ما إتصلت بية 


بدر: ماشى..شكرا يا عم جمال....يركب الجميع اليخت و يتولى بدر هو القيادة...بعد إبتعادهم عن الشاطئ بمسافة كبيرة اطفئ بدر المحرك ونزل إلى الاسفل وجد إلياس يجلس على طرف اليخت ويضع رجلة فى الماء اما عمران كان يجرى مكالمة وعامر يعد لهم المشروبات...يجلس بدر بجانب إلياس ويجلس بجانبهم عمران... ويلتزموا الصمت برهة من الوقت..إلا ان قطعة عمران


عمران بشرود: ساعات الحياة بتحطك..فى مواقف مش عارف تطلع منها او تأخد قرار فيها..بتخليك تحتار بين قلبك وعقلك..لا عقلك عارف يقنعك..ولا قلبك عارف ينصفك...وتكون شبة التايهة فى دوامة لا عارف تطلع..ولا عارف تغرف..بتكون متعلق


بدر بشرود وهو ينظر إلى البحر الفسيح: وياريتها بترحمك وهى معلئقك..لا دى بتدوقك عذاب والم وهى معلئقك...وعمرها ما بترحمك!!! 


إلياس بشرود: ساعات بترحمك ومتعلأقكشى بيها..بس بتكون فقدت الأمل فى العيشة فيها..بتكون معلئقك بالالم والوجع..إلا إنت خلاص اتعودت علية..وهى إلا عودتك على طعمة..وخلاص بقى شئ مهم فى حياتك..لا عارف تخلص منة ولا عارف تنسى خلاص اتعودت علية بقى روتين فى حياتك 


عامر بشرود مصطنع: اةة دنيا..بس انا الدنيا عالمتنى حاجة.....نظر إلية الجميع بإستغراب 


عامر بجدية مصطنعة: علمتنى..تبقى معدية لا لا 💃 سلمشى علية لالا💃 عينى فى عنيها لا لا 💃 

وعنيها فى عنية💃 لا لا 💃 تلبس ضيق لا لا 💃 

وانا ركبى تزيق💃.....


عمران بغضب: لا..الواد داية غبى 


عامر : لا..مش غبى..كل الحكاية إنى مش نكدى شكلكم..انا سيبها على ربنا..وعارف إن إلا تعباك يا عمران هترجعلك وهتكون ليك بس إنت إلا غبى إنت إلا ضايعتها من الاول فربنا بيعاقبك او بيديقكم وقت علشان كل واحد منكم يشوف نفسة فين..واظن ان إنت عارف إن هى ليك؟!


اما الاستاذ بدر..انا عارف إلا هو شافها من يومين حقيقة مش خيال وهى دى دموع فعلا..بس متجيش تدور على عائلتها من ١٥ سنة فاتم..يبقى الموضوع فية حاجة..بس هو لو عايز يدور ويلقيها بجد لزيم يمحى ويشيل من دماغة عذاب الضمير إلا حطة فى دماغة ومش عارف يشيلة..وهو هيلقيها إن شاء الله!!


اما إلياس..عايش فى ماضى وحزن مش عارف يطلع منة ولا عارف ينسة..وهو وهم نفسة إنة لو حب او عاش حياتة كدة مها هتزعل منة وهتعتتبرة خاين..بس فعلا لو مها كانت عايشة وشافت الحالة إلا هو فيها دى كانت هتزعل عليك من إلا إنت عمالتة فى نفسك..يمكن يا إلياس مش عارف تنسى علشان إنت محببيتش بعد مها لو فعلا حبيت هتنسى انا مقولتش تنسى مها انا قولت تعيش حياتك..يمكن إنت دلوقتى بتقول إنى عمرى ما هحب تانى..بس لا الدنيا مش حزن على طول ولا فرح علطول..هتيجى إلا فعلا يا إلياس إلا هتخليك تعيش تانى..هتبجى إلا هطلعك من الحزن إلا إنت فية..هتملئ حياتك الوان تانى..دى بقى هتكون جنتك إلا بعد تعبك وحزنك حصلت عليها ؟!!! 

 

" إحنا منقدرش نغير الماضى علشان حصل وخلاص..بس فى إيدينا نخالى المستقبل احلى واحلى  نخلق فية ذكريات جميلة..تمحى الذكريات الحزينة التى فى الماضى..عيش يومك كما لو انة اخر يوم ليك..عيش حياتك حب نفسك قبل ما تحب إلا حواليك..ارض بالى ربنا كتبهولك "


اصبح كلا منهم يفكر فى كلام عامر..واصبح كلا منهم يعيد حسابتة..من اجل الحصول على الراحة..راحة القلب والروح التى كانوا يبحثوا عنها  


عامر بغيظ: ولا..إنت وهو..انا جاى هنا اهيصلى ساعتين..هتيجوا تهيصوا معية وإلا وربنا ارميكم واهيص انا براحتى..هتيجم وإلا لا 


عمران بمزاح: بس إنت عليك المشاريب 


عامر بغيظ: واطى..واطى.. ثم يوجة كلامة لبدر وإلياس: ها يا كئيب منك لية..هتيجوا وإلا سمك القرش يتغداء بيكم النهاردة 


بدر : إخلع يا عامر 


عامر بإندهاش وهو يمسك فى ملابسة من ناحية صدرة: نعم..كلة إلا كدة..كلة إلا الشرف..لا لا خليكم مكتئبين احسن..


إلياس : يا غبى..هنلبس..لبس الغطس ونغطس 


عامر بإبيتسامة سخيفة : مش تقول كدة يا رجل..دماغى رحت شمال علطول..


ارتدى كلا منهم بدالة الغطس وقفزو فى الماء يرى عالم لم يرى مثلة من قبل..عالم تسجد لله وتسبح لة من ما خالقة..عالم يجعلك لا إرادى تنسى همومك وتمتع نظرك مما ترى..ويجعلك..تقول سبحان الله 


*——*——*——*——*——*


فى شركة ادهم المنشاوى: 


كان ادهم يشرف على المتدربين وكان يتابع بسملة فى كل ما تقوم بية.. كان يتابع مزاحها مع اصدقاءها والاخرين..مساعددها للاخرين..ضحكتها التى اصبحت عندما يرها تنير عتمة قلبة وظلامة..عيونها السوداء الامعة التى تعتبر لة مثل الياقوت الاسود...التى تغلقهم عند ضحكتها..رائحتها الطبيعية المختلطة مع رائحة عطرها الهادى..ذو رائحة الياسمين المميزة..

ولكنة قطع علية تأملة.. وجعلة يتحول إلى كتلة من الجمر المشتعل..هو إقتراب محمد زميل بسملة وتحدث معها..وبسملة تجوبت معة فى الحديث 

نعم هو يحبها..لا بل يعشقها..ولكنة يغار عليها بشدة يغار عليها..يريد ان يخفيها عن هذا العالم ولا احد يرها يريد هو فقط من يرها..قلبة فقط من يحق ان يرها... هو الذى من حقة ان يرى إبيتسامتها وليس من حق احد اخر ان يرها..هى ملاكة فقط..ملاكة وحدة..ملك لة..هى فقط من جعلت هذا الحجر الذى فى صدرة ينبض ثانيا بعد ما كان تأكدة انة مات..ولكن هى احيتة ثانيا..


إتجة ادهم إليهم ببرود عكس ما يعترى فى قلبة من غضب شديد 


ادهم بغضب وهو ينظر إلى محمد: خلصتوا يا بنات المشروع التدريبى  


البنات: ايوة..يا بشمهندس 


ادهم وهو يواجة كلامة لمحمد: وانت يا محمد..خلصت المشروع 


محمد: لسة يا بشمهندس..وكانت خاليت البشمهندسة بسملة تساعدنى فية 


ادهم بحدة: طب يريت يخلص فى اقرب وقت..


محمد بإستغراب من حدتة: تمام يا فندم


تركهم ادهم وتوجة إلى مكتبة بغضب 


ادهم وهو يدخل مكتبة بغضب للسكرتيرة: إبعتلى حسام فورا 


السكرتيرة بإندهاش من غضبة: حاضر يا فندم 


دخل ادهم مكتبة واصبح يمشى ذهابا وإيابا فى المكتب بغضب..عند مجاء صورتة بسملة وهى تتحدث مع محمد وتبتسم لة..تحول غضبة إلى البرود عند طرق الباب واتجة إلى الجلوس على المقعد خلف المكتب ببرود 


ادهم: ادخل 


حسام وهو يدخل: ايوة يا ادهم..بلغونى إنك عايزنى 


ادهم ببرود: عايز البشمهندس محمد..إلا كان تحت التدريب ويتحول للقسم بتاعة 


حسام بإندهاش: يتحول للقسم؟! ازان وهو مخلصشى مدة التدريب..داية مكملشى اسبوعيين


ادهم ببرود: إلا قولتلة يتنفذ يا حسام..انا مبحبش الاسئلة الكتير 


حسام بإستغراب من طلبة : ماشى


*——*——*——*——*


فى أمريكا ؛ فى كلية حور 


كانت تتجة حور إلى جراج الكلية لوحدها لعدم مجاء ماريا إلى الكلية اليوم..كان الجراح فارغة فى ذلك الوقت..كانت حور تتجة إلى سيارتها ثم تخرج المفاتيح من حقيبتها..وتقوم بفتح السيارة..ولكن فجأة وضع احد من خلفها منديل على فمها..اصبحت حور تقاوم وتضرب على اليد التى تضع المنديل ولكن ضعفت مقاوتها..بفعل المخدر الذى كان موضوع فى المنديل إلى ان سقطت فى يدى الشخص..قام الشخص بحملها ثم تواجة إلى السيارة السوداء التى كانت تنتظرة عند باب الجراج ثم ركبة فيها.. 


إتجة السيارة إلى إحد الفيلا الصغيرة التى توجد فى مكان معزول.. نزل الشخص من السيارة وفتح الباب الخلفى وقام بحمل حور والدخول بيها إلى إحدى الغرف..ثم يتجة إلى غرفة المكتب ويطرق ويدخل بعد الاذان لة بدخول 


الشخص: الحاجة وصلت يا هانم 


تستدير المرأة التى كانت تنظر إلى الخارج والتى لم تكن سوا "مايا" 


مايا بخبث: ماشى..روح إنت..وفلوسك هتتبعتلك 


الشخص وهو يتجة إلى الخارج : ماشى 


تستدير مايا بخبث إلى الشخص الذى كان جالس بكل برود وفى يدية مشروبة " وسكى" يشرب بها على مهل وتلذذ 


مايا بخبث: كدة عمالتى إلا علية يا مايك..الدور عليكى إنت..

ثم تتجة إلى الخارج : هتلاقيها فوق فى الغرفة فى الشمال...متع نفسك بيها..

ثم تكمل وهى تسدير إلية وتغمز لة: هى حلوة..وخام ..وهتعجبك اوى..فاظبت نفسك 


" مايك شاب سواء يكون صديق لمايا ويعرفها بكرهها بحور ويكون زئير نساء درجة أولى..رأى حور مرة وأعجب بيها ليس بيها شخصيا ولكن بجسدها "اسف على اللفظ " 


شرب مايك الكوب مرة وحدة واتجة لصعود لاعلى بتمهل وهو يصفر بإستمتاع..وإتجة إلى الغرفة التى توجد فيها حور..ودخل إليها..نظر إلى حور التى كانت نائمة على السرير فقدة الوعى..اصبح ينظر إلى كل جزء من جسدها بنظرات شهونية..ثم اغلق الباب بقدمة واتجة إلى حور بإستمتاع وهو يقوم بخلع بملابسة..ويقترب من حور..وجاء لكى يقوم بتجريدها من ملابسها 

توقف فجاءة وتوسعت عينية من ما راى 


يتبع 


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close