expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية_وردتي_الشائكة الكاتبة_ميار_خالدالفصل_السابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية_وردتي_الشائكة الكاتبة_ميار_خالدالفصل_السابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية_وردتي_الشائكة الكاتبة_ميار_خالدالفصل_السابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

🌺🌺🌺🌺🌺

مرت ساعات..

أرتدت ورد ملابسها و استعدت للذهاب إلى وجهتها، نظرت لانعكاسها في المرآة و لشعرها المرتب نوعاً ما و فستانها البسيط أبيض اللون ثم ابتسمت لتخرج من بيتها متجه إلى العنوان التي أعطاه لها محروس و هي شركة K.M 

ترك كريم ما بيده من ورق و رجع بكرسيه بتعب و أغمض عينيه و في تلك اللحظة دخل أحدهم إلى مكتبه  

: فينك يا بني مختفي فين؟ 

نظر كريم ليجد صديقه عماد أمامه فقال : مفيش مضغوط في الشغل بس 

عماد : لسه برضو ملقتش حل لموضوع مروة 

كريم : لا لقيت، كلها مسألة وقت واللي في دماغي هيحصل 

عماد : ناوي على إيه؟ 

كريم أبتسم بغموض : عملت بنصيحتك! 

عماد صمت للحظات ثم قال : قصدك إيه؟ 

كريم أبتسم بغموض : بعدين هتعرف! و يلا من هنا بقى عشان عندي شغل أنت كده معطلني 

عماد : يا سلام دلوقتي أنا اللي معطلك 

كريم : آه يلا شوف شغلك 

عماد : ماشي يا سيدي نتقابل وقت تاني 

ثم ودع كريم صديقه و رجع إلى عمله مرة أخرى و بعد لحظات صدع هاتفه رنيناً برقم مروة فلم يهتم و بعد لحظات رن هاتف المكتب فرد عليه ليجد صوتها 

مروة : مش بترد علي تليفونك ليه؟ 

كريم : مش عايز أتكلم أنا حر 

مروة : لا مش حر!! من يوم ما بقيت مراتك و أنت مش حر! لازم تاخد بالك من تصرفاتك دي أحسن بتضايقني أوي 

كريم : طيب كويس إنك قولتيلي عشان مبطلهاش 

مروة : أنا مش جايه الشركة النهاردة بجهز لحفلة مع صحابي 

كريم : أحسن برضو 

مروة : طيب عموماً أرجع بدري النهاردة 

كريم : نعم؟! 

مروة : إيه مسمعتش قولتلك أرجع بدري النهاردة 

كريم : و ده ليه؟ 

مروة : مش لازم تفهم دلوقتي نفذ أوامري و خلاص 

كريم : هو إنتِ فكراني شغال عندك! ولا فاكرة أن العالم ده كله في إيدك متفوقي بقى من الحلم الكداب اللي عايشة فيه ده 

مروة ببرود : يا حبيبي لو حد محتاج يفوق فهو أنت، أنت اللي فوق و أفتكر إني مراتك بقى 

كريم بضيق : مروة اقفلي أنا مش ناقصك 

مروة : طيب، و متنساش اللي قولتلك عليه 

كريم : طيب مش راجع النهاردة أصلا يا مروة، حلو كده!!

مروة : ليه هتروح فين؟ 

كريم : في ستين داهيه المهم مشوفش وشك 

مروة : طيب يا روحي خلي بالك من نفسك باي 

ثم أنهت المكالمة ليزفر كريم بشدة و نهض من مكانه و وقف في النافذة المرفقة بمكتبه و حاول أن يهدأ نفسه قليلاً و بعد ثواني دلفت له السكرتيرة الخاصة به 

نانسي : مستر كريم الأوراق دي واقفة علي أمضت حضرتك عشان مروة هانم مش موجودة 

كريم : تمام 

ثم أخذ منها الأوراق ليوقعهم و في تلك الأثناء قالت : صحيح حضرتك عندك إجتماع كمان نص ساعه أتمني متكونش ناسيه لأنه مهم 

كريم : لا مش ناسيه عموماً و أنا في الإجتماع لو جت أي بنت من طرف واحد اسمه محروس خليها تستناني في مكتبي هنا، مفهوم 

نانسي : تمام مفهوم 

و بعد لحظات أتجه كريم إلى قاعة الإجتماعات و ما إن دلف لها حتى وصلت ورد إلى شركته، وقفت أمامها برهبة لدقائق ثم أخذت نفساً عميقاً و دخلت إليها و قد ضلت طريقها في البداية حتى سألت أحد الموظفين عن مكتب المدير و قد دلها بعضهم إلى مكانه حتى وصلت إلى مكتبه و قبل أن تدخل المكتب أوقفتها السكرتيرة 

نانسي : سوري بس مين حضرتك؟ 

ورد : أنا ورد 

نانسي : أيوة ورد مين ؟ 

ورد : أنا جايه أقابل صاحب الشركة دي 

نانسي زفرت بضيق : أيوة يعني أخده معاد قبل كده ولا لا؟ 

ورد توترت للحظات ثم قالت : مش أنا اللي أخدت الميعاد ده عم محروس بصي قوليله بس إني أنا اللي من طرف عم محروس و هو هيدخلني على طول 

نظرت لها نانسي باشمئزاز و تكبر : هو إنتِ 

ورد : نعم؟ 

نانسي ببرود : اممم طيب مستر كريم دلوقتي في إجتماع مهم و هو قالي أبلغك إنك تستنيه في المكتب بتاعه لحد ما يخلص تمام 

ورد : تمام 

ثم دلفت معها الى المكتب لتشهق ورد من جمال ما رأته و نظرت حولها بدهشة فكان مكتب كريم ذو طراز راقي و عالي و قد أكمل هذا المشهد الرائع نوافذ مكتبه المطلة علي النيل مباشرة 

نانسي باستهزاء : واضح أنك مدخلتيش أماكن زي دي قبل كده

ورد : بقولك إيه متحلي عني شوية و تروحي تشوفي شغلك احسنلك 

نانسي : نعم!! 

ورد : إيه مسمعتيش؟ بالك إنتِ لو مكناش في مكان محترم زي ده كنت عرفتك مين هي ورد و البصه اللي كانت من شوية دي هعديها بمزاجي ها 

نانسي عجزت عن الكلام فقط تنظر لها بصدمة لتقول ورد 

ورد : هتفضلي متنحالي كده كتير ولا إيه ؟ 

فتركتها نانسي وخرجت من المكتب سريعاً و ابتسمت ورد بسخرية ثم اتجهت إلى أحد المقاعد لتجلس عليه في إنتظار مدير الشركة 

عند ريم 

: تمام يا شباب فهمتوا ؟ حد عنده أي سؤال 

قالت ريم هذه الجملة و انتظرت أي أسئلة و لكن لم يجيبها أحد فتنهدت براحة و سمحت لهم بالخروج و بعد أن خرج جميع الطلاب بما فيهم عمر الذي ظل ينظر لها للحظات قبل أن يخرج و كأنه يراجع قراره هذا و لكن قد فات الاوان فخرج هو أيضاً، أتجه لها إيهاب 

إيهاب : دكتور ريم 

ريم : اتفضل عندك أي سؤال ؟ 

ايهاب : بصراحة آه عندي شوية أسئلة كده بس مش عايزك تتأخري يعني 

ريم : لا عادي دي وظيفتي و عموماً أنا خلصت شغلي

 النهاردة إيه اللي واقف معاك بالظبط ؟ 

ايهاب : اا الجزئية دي و دي 

ريم نظرت لهم بتعجب نوعا ما : دول ؟؟ بس دول سهلين جداً إيه اللي واقف معاك فيهم 

ايهاب : معلش أنا فهمي تقيل شويتين 

ريم : تمام مفيش مشكله 

و بدأت في شرح تلك الأجزاء له و بعد لحظات صدع 

هاتفها رنيناً 

ريم : رقم مين ده؟؟ 

ثم تجاهلت هاتفها ليصدع رنيناً مرة أخرى و جاءت لتتجاهله و لكن قال إيهاب سريعاً 

ايهاب : ردي يا دكتور مفيش مشكلة أنا هستني 

ريم : معلش دقيقة و راجعة 

إيهاب بابتسامة خبيثة : طبعاً خدي راحتك 

أخذت ريم الهاتف و اتجهت إلى أحد الأركان لترد عليه 

ريم : الو ؟ 

: ... 

ريم : الووو ؟؟ 

و لكن لم يجيبها أحد و هنا سمعت صوت باب المدرج يغلق عليها لتفزع بشدة، ركضت نحوه سريعاً و أخذت تضرب الباب بكل قوتها و تصرخ 

ريم : افتحولي أنا هنا !! 

و كان إيهاب و مى واقفين خلف الباب يضحكون عليها باستفزاز حتى ابتعدوا عن الباب و هنا أتصل إيهاب بعمر 

إيهاب : كل حاجه تمت زي ما أنت كنت عايز الهانم اتحبست في المدرج، أكيد ليلة واحدة لوحدها في المكان ده هتعلمها كويس تتعامل معاك إزاي بعد كده 

عمر : تمام بس ملهوش لزوم تفضل هناك طول الليل ساعة 

و افتحلها الباب أنا عايز اخوفها بس 

إيهاب بخبث : طب ما تسيبني أنا اخوفها بطريقتي! 

عمر : إيهاب !! متخلنيش أندم إني طلبت منك حاجه 

ايهاب : خلاص يا عم بهزر ساعة و تعالى أنت خرجها 

أنا كتر خيري لحد كده معاك ربنا بقى 

عمر : تمام 

أنهى إيهاب المكالمة و اتجه إلى وصلة الكهرباء و قطع أحد الأسلاك لتنقطع الكهرباء بداخل المدرج التي توجد به ريم! أنهي عمر مكالمته مع إيهاب و لكنه شعر بغصة في قلبه

 و عدم إرتياح 

حدث عمر نفسه بصوت مسموع : في إيه! مش أنت اللي كنت عايز تندمها ادي اللي أنت عايزُه حصل أهو خليها تتربي شوية بقى عشان متفكرش تيجي في سكتك تاني هي اللي عملت كده في نفسها أنا حذرتها مني و هي اتحدتني خليها تتحمل النتيجه بقى! أنا وعدت نفسي اندمك على اليوم اللي فكرتي فيه بس ترفعي إيدك عليا! 

حاول عمر إقناع نفسه بتلك الكلمات و لكن تلك الغصة في قلبه لم تهدأ بعد، تسارعت دقات قلبه التي ظن أنها قد ماتت من زمن طويل حاول أن ينسي قليلاً و ثم أظهر بعض الثبات ثم أتجه إلى أصدقائه لينسى نفسه معهم 

في المدرج .. 

و ما أن انقطع النور حتى صرخت ريم بخوف شديد و كأنها قابلت أشد كوابيسها 

ريم بهلع : لا لا أرجوكم افتحولي بلاش الضلمة 

و أخذت تضرب الباب بكل قوتها و لكن لا حياة لمن تنادي، ظلت مكانها حتى توقف عقلها عن التفكير و ظلت تركض حولها بهلع و عدم تركيز و صراخها لم يتوقف حتى وقعت مكانها و استمرت في الصراخ بقلة حيلة غير قادرة علي التفكير بأي شيء ! 

__________

أنهي كريم اجتماعه بعد وقت ليس طويلاً و أتجه إلى مكتبه و لكن قبل أن يدخل أوقفته نانسي 

نانسي : مستر كريم ! 

كريم : خير، في حاجة حصلت و أنا في الإجتماع ؟ 

نانسي : أيوة البنت اللي حضرتك قلت عليها جت و مستنياك دلوقتي 

كريم : تمام كويس 

نانسي قاطعته : هو حضرتك متأكد أنها من تبعك ؟؟ 

كريم : ليه ؟ 

نانسي : أصلها شكلها غريب شوية حتى طريقة كلامها معتقدش أن حضرتك تعرف الأشكال دي 

كريم : طيب أنا بقول تشوفي شغلك أحسن ما إنتِ عماله تحللي في الناس ! 

كانت ورد جالسة في مكتبه و مازالت تتفحصه بإعجاب حتى سمعت صوت علي باب المكتب و كان صوتا مألوفا لها و لكن كل تركيزها كان في كلمات نانسي 

ورد : شكله المدير وصل أكيد الحربايه دي بتكلمه عليا عشان ميشغلنيش! 

قال كريم تلك الجملة و فتح باب مكتبه و استدار ليغلقه لتهب ورد من مكانها و تقول سريعاً 

ورد : أولاً كده متصدقش أي حاجه البنت دي قالتها هي اللي مكنتش طيقاني من أول ما شافتني و عماله تبصلي بتكبر

 و أنا سكتلها بس عشان حضرتك و عش.... 

كريم لم ينتبه لما قالته بعد ذلك و لكنه نظر أمامه بصدمة

 و قال بصوت خفيض : ورد ! 

ورد : هو أنت مبتردش عليا ليه ؟ أكيد قالتلك حا.. 

و هنا استدار كريم لتنظر له ورد بصدمة كبيرة و عيونها جاحظة 

ورد : أنت!!

كريم : أنتِ! أنتِ بتعملي إيه هنا ؟!

ورد : أنت اللي بتعمل إيه هنا ! 

كريم : ده مكتبي و دي شركتي المفروض أكون فين ؟ 

ورد : مكتبك! ثواني كده يعني أنت صاحب الشغل بتاع 

عم محروس ! 

كريم : مظبوط 

ظلت ورد تنظر له بصدمة غير قادرة على استيعاب ما حدث ليقول لها 

كريم : اقعدي 

جلست ورد أمام مكتبه و جلس هو على كرسيه 

كريم : تحبي تشربي إيه الأول ؟

ورد : ولا حاجه 

كريم : عصير حلو 

ورد : لا شكراً 

كريم : تمام يبقى عصير 

و رفع سماعة مكتبه ليطلب العصير لها و بعد لحظات وصل العامل ليضع كوب العصير أمامها و قد خيم الصمت عليهم للحظات حتي قال هو 

كريم : مش قولتلك لازم نتقابل تاني 

ورد : هو أنت بتجري ورايا ولا إيه 

كريم : صدقيني أنا لحد دلوقتي معملتش أي مجهود 

عشان نتجمع القدر مصمم يجمعنا 

ورد : أنا لو كنت أعرف أنك أنت مكنتش جيت 

كريم : نعم ؟! 

ورد : أيوة أكذب عليك يعني 

كريم : أكيد لا، بس أنا قولتلك لو احتاجتي أي مساعده كلميني على طول ليه متصلتيش بيا ؟ 

ورد : و مين قالك أني محتاجه مساعدتك أساساً ده عم محروس هو اللي أقترح عليا إن صاحب الشغل بتاعه ممكن يلاقيلي شغلانه غير كده أنا كنت نازلة أدور علي أكل عيشي  

كريم : أنتِ لسانك ده إيه! 

ورد : و ماله لساني أن شاء الله؟! لا لو هتهزئني كده أرجع مطرح ما جيت أهم حاجه الكرامة 

كريم ضحك عليها و قال : يا ستي مش قصدي و طبعاً عشان صاحب الشغل ده طلع أنا إنتِ رافضة مساعدتي دي صح 

ورد : أيوة كتر خيرك أنت ساعدتني في حاجات كتير 

كريم نظر لها للحظات حتى شرد و كانت الفكرة الموجودة في رأسه تلمع أكثر ليفيق على حركة يد ورد 

ورد و هي تلوح بيدها أمام عينيه : كريم بيه ؟! روحت مني فين 

كريم : أنا عندي وظيفه ليكي يا ورد و هتضمني حياة كويسة لأخواتك و هتنتقلي من المنطقة اللي أنتِ فيها دي و حياتك تتغير 

ورد : إيه كل ده!! شغلانة إيه دي؟ 

كريم : تتجوزيني ! 

ورد شهقت : إيه !!


الفصل الثامن من هنا


بداية الرواية من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات 


فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺





تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close