القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أسد وأسيل كامله جميع الفصول وحصريه وجديده

اعلان اعلى المواضيع

 رواية أسد وأسيل كامله جميع الفصول وحصريه وجديده 

رواية أسد وأسيل كامله جميع الفصول وحصريه وجديده 

فى غرفة من إحدى غرف قصر المغربى


كان يوجد فتاة نائمة على الفراش ملابسها ممزقة اثر ما حدث لها ليلة أمس فا هى فقدت أعز ما تملك و هو شرفها


و كان السبب فى ذلك شخص لا يعرف الرحمة كل ما يسعى له هو شهواته.. لم يترك فتاة بريئة الا و اخذ منها ما يريده


أستيقظت تلك الفتاة و عندما فتحت عينها تذكرت ما حدث ليلة أمس... هذا الذئب الذى أخذ منها شرفها عندما كانت عائدة من عملها كانت تسير فى طريقها إلى المنزل.. وجدت سيارة قاطعت طريقها و نزل منها ذلك الذئب حاولت أن تركض و لكنه كان أسرع منها و جذبها من شعرها كانت تصرخ و لكن لا يوجد من ينقذها... حملها و وضعها فى السيارة رغماً عنها ظلت تتوسل له

و لكنه لا يصغى لأحد سوى شهواته.... و أخذها إلى قصره

حملها و دخل بها إلى إحدى الغرف ألقاها على السرير


أسيل : أبوس... ايدك انا اسفة يا باشا... سامحني.. لو عايزنى ابوس رجلك قدام الناس كلها مستعدة بس و النبى ما تعمل فيا كده

أسد : ياريتك عاملتى أجده (كده) من ليلة أمبارح.. بس خلاص.. الوقت فات.. و انتى دلوجتى هتاخدى جزاتك.. علشان تعرفى مين أسد المغربى.. مش حتت بت بنت فلاح اللى تجف جصادى


ثم أنقض عليها يمزق ملابسها و هى تصرخ و اغتصابها بدون رحمة حتى مطلع الفجر.....

متابعه هنا 

نكمل؟!!!

قصر المغربى


خرج أسد من الحمام و نظر إلى أسيل نظرات تحمل الشماتة 


جلس على حافة السرير 


أسد : ماكنش لازم تعملى أجده.. لو كنتى اتخرستى .. و مفتحتيش خشمك... كان زمانك نايمة فى بيتك و مرتاحة... بس انتى اللى عاملتيلى سبع رجال فى بعضهم... بس كويس انك عاملتى كده لأنك الصراحة عجبتينى و بفكر أخليكى هنا.. اهو تبسطينى 


أغمضت أسيل عينها و سالت دموعها و أزدادت شهقتها 


أسد : يالا جومى... قبل ما حد يچى و يشوفك اهنه.. انا مش ناجص.. و جع دماغ 


لم تتحرك أسيل من مكانها 


أسد بغضب و صياح : سمعتى انا جولت ايه 


نهض أسد من مكانه و أمسكها من شعرها 


و نظر فى عينها وجدها فاقدة للوعى.. ظل يقلب في وجهها يمينا و يسرا و لكنها لا تفتح عينها... 


أمسك أسد هاتف الغرفة و اتصل على إحدى حراسه 


أسد : اطلعلى

الحارس : أمرك يا باشا 


بعد مرور بضعة ثوانى


طرق الباب 


أسد : ادخل 

الحارس : أمرك... يا باشا

أسد : خد البت ديه.. أرميها عند باب أى مستشفى..و حط جمبها الفلوس دى

الحارس : حاضر... يا باشا 


حمل الحارس أسيل و خرج بها من الغرفة 


...... 


فى منزل أسيل 


ثريا : ماشى.. ماشى يا أسيل لما تجيلى بس.. و الله لا اقطع رجبتك 

تقى : أهدى.. بس يا ما... اكيد الست هانم اخرتها فى الشغل

ثريا : انا اتصلت بالست هانم و قالت إن هى ماشية من عندها من امبارح 

تقى : طب هنعمل.. ايه دلوقت 

ثريا : انا بعت اخوكى يدور عليها 

تقى : تفتكرى يا ما.. انا أسد المغربى هو اللى ورا اختفاء أسيل 

ثريا بنظرة عدم فهم : و ليه ها يعمل أجده 

تقى : انتى ناسية.. امبارح لما أسيل مسحت بكرامته الأرض قدام الكفر كله 

ثريا : لالالا.. أسد باشا لا يمكن يعمل أجده

تقى : يا ما.. انا متأكدة.. ان هو السبب فى أن أسيل ما جتش لحد دلوجتى 

ثريا : بت انتى حطى لسانك فى خشمك و أخرسى 

تقى : تفتكرى عمل فيها.. زى ما بيعمل فى باقى البنات 

ثريا : فى حد يجول على أخته أجده

تقى : اختى

ثريا : اه اختك 

تقى : لا مش اختى.. ديه بت واحدة تانية..مراته الاولنية.. اللى لما ماتت جابها هنا الكفر.. و بعد أجده مات و سبهالك تربيها

ثريا : اقسم بالله يا تقى لو جولتى كده تانى لا اقطم رجبتك 

تقى : يا ستى انا مالى... انا راحة اعمل الغدا 


دلفت تقى إلى المطبخ بينما ثريا ذهبت إلى النافذة و ظلت تنظر منها و تلتفت يميناً و يسراً 


ثريا : جيب العوأب سليمة يارب... البت يتيمة و ملهاش حد 


طرق الباب 


ثريا بلهفة : أسيل 


ذهبت مسرعة إلى الباب و عندما فتحت الباب وجدت...


ذهبت مسرعه الى الباب وعندما فتحت وجدت طفل من أطفال الكفر


الطفل : فى مكالمة جاية علشانك... عند الجهوة (القهوة) اللى على أول الشارع

ثريا : أستر يارب... طب روح و انا جاية


خرجت ثريا سريعاً و ذهبت إلى القهوة


ثريا : الو

المستشفى : حضرتك.. بنتك اسمها اسيل على

ثريا بقلق : ايوة.. ايوة بنتى خير

المستشفى : لو سمحتى تعالى المستشفى حالا

ثريا بفزع : مستشفى.. مستشفى ليه مالها بتى

المستشفى : بنت حضرتك اتعرضت للاغتصاب و حالتها صعبة لأنها نزفت كتير

ثريا : يالههههههههوى... بتى


التف الناس حول ثريا عقب صراخ ثريا


الشخص : فى.. ايه يا ست ثريا

ثريا : بنتى.. ضاعت... حسبى الله و نعم الوكيل فيك يا أسد يا مغربى


.......


فى المستشفى


الطبيب : حالتها مش مستقرة

الطبيب2 : احنا مش عارفين نعملها.. ايه النزيف مش راضى يقف اللى عمل معاها كده اتعامل معها بعنف.. و غير كده كمان ده معذبها و الكدمات اللى فى جسمها.. انا مش عارف...


قاطع حديث الطبيب صوت صراخ أسيل


أسيل : أاااااااااسد


الطبيب : بسرعة هاتى حقنة مهدئة 


أسرعت الممرضة و ذهبت


أسيل : ارحمنى.. مش هاعمل كده تانى انا اسفة.. اسفة بس سبنى فى حالى 


الممرضة : الحقنة


أمسك الطبيب ذراع أسيل و قام بغرس الابرة فى ذراعها فا هدأت 

و لكنها ظلت تهلوس بأسم أسد


الطبيب : تفتكر قصدها أسد المغربى

الطبيب 2 : هو فيه غيره اسمه أسد فى البلد 


.........


قصر المغربى


غرفة أسد 


تمدد أسد فى المغطس لبرهة من الزمن و هو مغمض العينين، مرتخى العضلات 

و لكن شعوره بالارتياح النفسى جعله يهدأ تماماً


تمطع بعضلات ذراعيه و هو ينهض عن المغطس ثم لف خصره بمنشفة و نظر لنفسه فى المرآة 


و يتذكر ما فعله ليلة أمس مع تلك الفتاة التى حاولت التقليل من شأنه أمام الجميع 


Flash back 


فى إحدى أراضى أسد المغربى


تفيدة : همى.. شوية يا ثريا... زمان الحراس بتوع أسد باشا جايين 

ثريا : اعمل... انا تعبانة و مش قادرة 

تفيدة : طب جيتى ليه.. مادام مش قادرة.. كنتى بعتى أسيل بدالك

ثريا : أسيل... ما كفاية اللى هى فيه بتروح تشتغل فى البيوت علشان تصرف على تعليم تقى.. و ياسر 

تفيدة : ربنا يخليها ليكى

ثريا : يارب 


ثم صوت إحدى الفلاحين يصيح 


الفلاح : أسد باشا وصل


جاءت سيارة فخمة و توقفت امام الفلاحين و نزل منها ذلك الشاب الذى كان يحيط به رجال يمسكون أسلحة   فا هو أكبر أحفاد عائلة المغربى 


هو فى العقد الثالث من عمره.. طويل القامة قوى البنيان جسمه رياضى.. عينها بنية.. تخفى الكثير من الأسرار 


أسد : ااااااايه... مش بتشتغلو ليه...فلحين بس فى الكلام... و مفيش شغل... و انتى يا ولية ياللى هناك.. مش بتشتغلى عدل ليه 


و كان يقصد ثريا 


تفيدة : ا..ا..اصلها تعبانة يا باشا.. معلش

أسد : و انا مالى بتعابنة و لا لاء انا اللى ليا أن هى تشتغل و لما تروح... تبقى ترتاح و بع.... 


ثم قاطع حديثه صوت تلك الفتاة الجميلة التى تبلغ من العمر ثمانية عشر سنة.. تلك الفتاة التى ذات قوام ممشوق و عيون واسعة فيروزية.. و وجه ابيض و رموش ثقيلة.. كانت ترتدى الحجاب و ملابسها المحتشمة و تلك الفتاة هى أسيل 


أسيل : يعنى ايه.. معندكش.. رحمة انك تحس بالبنى ادمين بتقولك تعبانة... ايه حيوان مش بتحس 


ثريا : انتى ايه اللى جابك هنا... أمشى

أسيل : بس... يا أمى.. انتى تعبانة 

ثريا : مين قال كده.. يا أسيل امشى

أسيل : لاء مش ماشية.. غير لما اخدك معايا


كان أسد ينظر لها نظرات غضب فا هو لم يتجرأ شخص أن يتحدث معه بتلك الطريقة من قبل 


أسد : انتى عارفة انا مين 

اسيل : و مش عايزة اعرف 

أسد : انتى بتتحدينى.. بقى 

أسيل : و اتحدى... اللى يتشددلك 


أمسك أسد ذراع أسيل و قام بخلع الحجاب  فازدادت جمالا 


فانظرت له بغضب... ثم قامت بصفعه على وجهه و اخذت من يده الطراحة... و ذهبت من أمامه 


_part:4


عند أسد استيقظ من شروده على صوت الخادمة (فتحية)


فتحية : أسد.. باشا.. ست كوثر وصلت

أسد : نازل


خرج من المرحاض و ذهب إلى الدولاب و اختار ملابسه و ذهب إلى المرحاض لكى يبدل ملابسه


.......


فى المستشفى


ثريا : بنتى.. فين

عامل الاستقبال : مين حضرتك

ثريا : أسيل... أسيل على اللى انتو اتصلتو عليا و قولتولى أن هى هنا

عامل الاستقبال 2 : ااااه... البت اللى كانت مرمرية على باب المستشفى و لامؤخذة يعنى....

ثريا : أخرس.. اقطع لسانك

عامل الاستقبال : خلاص يا فندم أهدى هى فى الدور اللى فوق غرفة رقم 208


أسرعت ثريا إلى الطابق العلوى و ظلت تبحث عن رقم الغرفة إلى أن وجدتها 


دخلت الغرفة و عندما رأتها بهذه الحالة سالت دموعها و ازدادت شهقتها 


و ظلت تُقبل قدميها و يدها و رأسها 


ثريا : حسبى الله و نعم الوكيل.. لو انت كنت السبب 


الطبيب : انتى مين 

ثريا : انا امها.. طمنى 

الطبيب : انا مش عارف اقول ايه لحضرتك... بنتك حالتها مش مستقرة.... و اللى عمل كده فيها ماغتصبهاش مرة.. لاء اغتصبها اكتر من مرة لدرجة انه سبب ليها نزيف داخلى 

ثريا : يالههوى 

الطبيب : انتو لازم ما تضيعوش حقها... انا بلغت البوليس.. لازم تعملى بلاغ 

ثريا : حاضر 

الطبيب : أن شاءالله ربنا يقومها بالسلامة 

ثريا : ياااارب 


....... 


قصر المغربى 


هبط أسد إلى الطابق الأول 


وجد والدته تجلس أمرأة فى الخمسين من عمرها و بجانبها تجلس شقيقت اسد "سما" و هى اخته الصغرة تبلغ من العمر 17 عام


ذهب أسد بأتجاه كوثر و قبلها من يدها 


أسد : وحشتينى يا امى 

كوثر : و انت كمان يا ولدى 

أسد : ازيك يا سما 

سما بخوف : الحمدلله يا أبيه 

أسد : كل ديه غيبة 

كوثر : نعمل ايه... خالتك مسكت فينا و مكنتش عايزنا نمشى

أسد : و خالتى عاملة ايه 

كوثر : كويسة... و بتقول ان هى عايزة تجوز صلاح  لسما ايه اقولك

أسد : على خيرة الله.. انا موافق 

سما بخوف : بس... بس انا عايزة اكمل تعليمى

أسد: و مين خاد رأيك اصلا

سما : مش قصدى.... بس انا مش عايزة اتجوز... غير لما اكمل تعليمى 

كوثر : مفيش رأى بعد رأى اخوكى 

سما : بس

أسد : سمعتى انا قولت ايه.... و اتفضلى أطلعى على اوضتك مش عاوز اشوف خلقتك انهاردة.. يالا غورى 


أسرعت سما إلى غرفتها و كانت تبكى بحرقة


........ 


فى المستشفى 


أستيقظت أسيل و عندما رأت ثريا تذكرت ما حدث و ظلت تبكى أخذت ثريا أسيل بين ذراعيها و ضمتها إلى صدرها و بكت هى الأخرى 


أسيل ببكاء : خد منى.. كل حاجة 

ثريا : مين... يا قلب امك ابن##

أسيل : أسد 

ثريا : قولتلك.. بلاش يا أسيل تقفى قصده ما سمعتيش الكلام 

أسيل : انا عايزة حقى يا امى 

ثريا : هيجى.. ما تخفيش..  


طرق باب الغرفة 


ثريا : خُش 


دخل الظابط 


الظابط : اقدر اتكلم معاها 

ثريا : بس... 

أسيل : ايوة اقدر


جلس الظابط على الكرسى و امسك بيده الدفتر و بدأ يدون ما تقوله أسيل 


الظابط : و مين اللى عمل كده


نظرت أسيل لثريا 


أسيل : هتصدقنى 

الظابط : اكيد 

أسيل : أسد المغربى 


أبتلع الظابط ريقه بصعوبة 


الظابط بقلق : قولتى مين

أسيل : أسد المغربى 

الظابط :...... 

أسيل : مش قولتلك انك مش هتصدقنى 

الظابط : لالالالا... مصدقك انا هسجل المحضر و هبلغك بالجديد 


ثم خرج سريعاً 


....... 


فى قسم الشرطة 


اتصل الظابط على أسد 


الظابط : الو يا باشا 

أسد : ايه.. خيررر 

الظابط : فى واحدة... مقدمة بالغ و بتقول ان حضرتك اعتديات عليها

أسد : اسمها ايه 

الظابط : اااا.. اسيل

أسد : أسيل على 

الظابط : ايوة 

أسد : طب اقفل و انا هتصرف 


أغلق أسد الخط


أسد : ماشى يا أسيل... بتتحدينى انا هوريكى... هخليكى تتمنى الموت و مش هتعرفى... مااااااشى 


 «السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته» 

_part:5


فى المستشفى 


أخذت أسيل المهدأ و ذهبت ثريا إلى المنزل بعد أن تأكدت ان أسيل خلدت للنوم 


دلف أسد إلى غرفة أسيل و ظل يقترب من الفراش بخطوات هادئة و كان واضع يده فى جيب بنطله


ثم توقف عندما وصل إلى الفراش 

كان يقف و يتأمل فى وجه أسيل 


ثم أنزل رأسه و همس فى أُذن أسيل 


أسد : انا هنا... فوقى 


فتحت أسيل عينها بتثاقل 


و عندما رأته أرادت أن تصرخ و لكنه سريعا ما وضع يده على فمها 


أسد : ششششش.... ولا حرف... ايه كنتى فكرة انى هسيبك ده فى أحلامك... انا جاى و بقولك.. خافى على نفسك احسنلك و اتنزلى عن القضية 


كانت أسيل مرعوبة و ترتجف و لكنها حاولت أن تظهر له العكس 


أومأت برأسها...انها تعنى بأنها رافضة 


أسد : يبقى انتى الجانية على روحك.... اعملى حسابك فرحنا يوم الخميس 


نظرت لها أسيل بصدمة 


أسيل : انت... بتقول ايه انا انا لا يمكن اتجوزك ابدا 

أسد : هههههه.. ما هو ده مش طلب ده أمر 

أسيل : و انا استحالة اتجوز واحد اغ.... 


ثم انهارات بالبكاء 


أسد : و لو عايز اعمل كده دلوقتى ها عمل انا ميهمنيش حد 

أسيل : و انا مش هتجوزك و أعلى ما فى خيالك اركبه 


جذب أسد أسيل من شعرها 


أسد : انا... محدش يقدر يتحداني... لو امرى ما تنفذشى... اقسم بالله يا أسيل لا هاعمل فى اختك زى ما عاملت فيكى

أسيل : لاءءءءء... لاءء ما تعملش كده

أسد : يبقى تسمعى الكلام اللى بقولك عليه.. و تنفذيه.. انا مش هتجوزك علشان هستر عليكى و لا خايف من القضية... لاء.. انا اتجوزتك علشان مزاجى 


ثم نظر إلى جسدها 


أسد : سبق و قولتلك انك عجبانى... و كمان جسمك صاااروخ 


شعرت أسيل بشمئزاز اتجه أسد 


أسد : مع السلامة... يا عروسة 


ثم خرج 


ضمت أسيل ركبتيها إلى صدرها و ظلت تبكى 

تعالى صوت أسيل بالبكاء و الصراخ 


خارج الغرفة 


الطبيب : مش ده أسد المغربى 

الطبيب2 : أجرى بسرعة على اوضة البنت ديه شوفها... لايكون عمل فيها حاجة 


أسرع الطبيب إلى غرفة أسيل

و عندما دخل و وجدها بتلك الحالة قام بأعطاءها مهدأ 

جعلها تنام 


........ 


قصر المغربى 


دخل أسد إلى القصر و كانت كوثر تنتظره 


أسد : ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى يا ما

كوثر : مفيش... انت الحق... عاملت كده 

أسد : عاملت ايه

كوثر : اغتصبت البت بنت الفلاح

أسد : و انتى عرفتى منين

كوثر : الكفر ملوش سيرة غير عليك انت و هى

أسد : اه يا ما عاملت كده... و هتجوزها 

كوثر : يا مرررررى.. انت بتقول ايه... انت اتجننت فى عقلك بقى أسد المغربى... يتچوز واحدة... شغالة فى البيوت 

اسد: و انتى فاكرة انى هتجوزها علشان سواد عيونها انا هتجوزها... بس علشان... اذلها اخليها تسف التراب اهنها... و بعدين ما تنسيش انا مترشح للمجلس النواب... يعنى لو الخبر ده اتشم... يبقى العوض على الله 

كوثر : ماشى يا ابن بطنى اما نشوف... بس بشرط البت ديه مش عايزة اشوف وشها واصل... عايزاك تخليها تترمى فى الأوضة ما تتنقلش منها 

أسد : و لا هتلمحى خيالها... انا جايبها علشان اخليها تبقى الجارية بتاعتى ملكى انا... اعمل فيها اللى انا عايزه 


و كانت سما تقف على السلم و تستمع الحوار و لم تصدق ان شقيقها بتلك الحقارة


......... 


فى الصباح 


......... 


منزل أسيل 


الساعة السادسة صباحاً 


كان الباب يطرق 


استيقظ من بالبيت 


و ذهبت ثريا لكى تفتح فا وجدت أسد المغربى يقف أمامها 


شهقت ثريا 


ثريا : أسد... أسد باشا 


دخل أسد المنزل و ظل ينظر إلى أرجاء المكان 


أسد : مش هينفع... هنعمله عندنا فى القصر 

ثريا : مش فاهمة حاجة هو ايه اللى مش هينفع

أسد : اااه.. افتكرت... انا و بنتك هنتجوز 

ثريا بصدمة : مين؟؟ 

أسد : أه صحيح هى مش بنتك.... قصدى أسيل 

ثريا : يالهوى

أسد : فى ايه... مش بدل ما تزغرطى... تقومى تصوتى 

ياسر :  ده لا يمكن  يحصل


أقترب أسد من ياسر و قام بصفعه 


أسد : لما الكبار يتكلمو... الصغيرين يخرسو 

ثريا :بس احنا... 

أسد : انا مش جاى اطلب منك... انا جاى أبلغك و قولك أن بكرا دخلتى على بنتك... مفهوم 


ثم خرج من المنزل و وقف فى منتصف الشارع قائلاً


أسد : فرحى بكرا على أسيل.. و الكل معزوم 


ثم ركب سيارته و ذهب 


(اعملوا متابعه على صفحتى الشخصيه) 

......... 


محمد أبو الدهب (هو منافس أسد فى المجلس) 


محمد : هيتجوز 

المتصل : ايوة.. و بيقولو أن البنت ديه اغتصبها 

محمد : اخيرا لاقيت حاجة اوقعوه بيها 


........... 


فى المستشفى 


الممرضة1 : بيقولو أسد المغربى هيتجوز البت اللى كانت جاية امبارح 

الممرضة2 : طب هو ليه يتجوز واحدة لا مؤاخذة شمال 

الممرضة1 : اقطع أيدى... ان هو اللى ورا الموضوع ده


الطبيب : انتو واقفين و سايبين الحالة جوا.. مش أسد بيه منبه أن محدش يسبها لوحدها 

الممرضة 2 : حاضر هندخل نشوفها 


دخلت الممرضة الغرفة و يظهر على وجهها نظرات الفزع من هول ما رأت  ثم صرخت بأعلى صوتها:

يا نهار اسود مش ممكن 

(يا ترى اى اللى هيحصل مع اسيل،واسد هيعمل معاها ايه،وهل حقيقى أسد المغربى هيتجوزها ولا لا،وايه اللى خلى الممرضه تتفزع كدا.............كل دا هنعرفه البارت الجاى ان شاءالله،استودعتكم الله يا رفاق ) 

عايزه البارت دا يجيب تفاااااعل كبيييييييير اووووى يا رفاق


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 

_part:6


_دخلت الممرضه الغرفه ويظهر على وجهها نظرات الفزع من هول ما رأت ثم صرخت بأعلى صوتها: 

يا نهار اسود مش ممكن 

وجدت الممرضة أسيل تقف على حافة سور البلكونة و تحاول ان تنتحر


صاحت الممرضة قائلة 


الممرضة : دكتور الحقنى


دخل الطبيب سريعاً إلى الغرفة و حاول إقناع أسيل بالنزول 

و لكن أسيل فى تلك اللحظة لا ترى و لا تسمع فقط كل ما تريده هو أن تتخلص من حياتها التى أصبحت جحيم... بعد تلك الليلة 


ألطبيب : أسيل.. اللى انتى بتعمليه ده غلط عايزة تموتى.. و تسيبى الناس اللى بتحبك تتعذب 


أسيل : اشمعنا انا اللى اتعذب.. و بعدين انا فى الحالتين ميتة 


و فى هذه اللحظة دخل أسد إلى الغرفة أبعد الطبيب و قام بمسك أسيل من ذراعها و جذبها له 


أسيل : ابعد عنى 


صرخت أسيل و كانت تحاول أن تبعد أسد عنها بقبضتيها و لكنه كان ينظر لها نظرات غاضبة جعلتها ترتعب 


ألطبيب : هاتى الحقنه بسرعة

أسد : مفيش... حقن... اطلع بره 

ألطبيب : بس... 

أسد بصرامة : سمعت انا قولت ايه بررررره


خرج الجميع من الغرفة 


دفع أسد أسيل بقوة إلى الكرسى 


ثم امسك شعرها و قرب وجهها من وجه 


أسيل : ابعد عنى 

أسد : لاء يا أسيل... مش هبعد 

أسيل : انا بكرهك.... بكرهك... انت ايه مش بنى ادم انت حيوان 

أسد : و انا ميفرقش معايا إذا كنتى بتحبينى و لا لاء انا اللى يفرق معايا بس انتى.... انا هتجوزك.. و هتبقى بتاعتى ملكى انا 


انهارات أسيل بالبكاء 


أسيل : لاء... لاء.. لاء 

أسد : شايفة الشنط اللى هناك ديه 


أشار أسد بيده على تلك الحقائب التى كانت توضع على الأرض

نظرت أسيل على المكان الذى يشير أسد عليه


أسد : ده لبس... تقومى زى الشاطرة تغيرى هدومك..(ثم اكمل بخبث) و لا تحبى انا اغيرهلك


سقطت تلك الكلمة على أسيل كالصاعقة المتساقطة من السماء


نهضت أسيل مفزوعة من مكانها 


أبتسم أسد ابتسامة شيطانية 


أسد : مستنيكى 


خرج أسد من الغرفة 


أخذت أسيل الشنط و قامت بتغير ملابسها 


متابعه على صفحتى الشخصيه يا رفاق 

......... 


غرفة الطبيب متابع حالة أسيل 


أسد : مش عايز حد يتكلم فى الموضوع ده مفهوم

ألطبيب : أسد باشا الموض....

أسد : اسمع... انا اللى اقوله يتنفذ مش عايز سيرة فى الموضوع ده تانى... مفهوم 

الطبيب : مفهوم... مفهوم 


نهض أسد من على الكرسى 

و ذهب إلى غرفة أسيل 


أسد : يالا 

أسيل : على فين 

أسد : على بيتك.. اهوه تسلمى على عيلتك.. انتى مش هتشفيهم تانى

أسيل : انت بتقول ايه...انا مش فاهمة 

أسد : احنا عندنا فى العيلة قانون... اللى بتتدخل بالفستان.. ما بتطلعش منه غير بالكفن 


نظرت أسيل له بصدمة


أسيل : انا مستعدة انى اتنزل عن القضية... بس مانتجوزش 


قهقه أسد 


أسد : لا والله عيل انا... و بعدين انا قولتلك ما بخفش... انا كل اللى عايزه منك مزاجى 


البارت صغير معلش لانى تعبانه شويه بس محبتش اتأخر عليكم ونزلت البارت فى معاده عاااايزه تفاااااعل كبيييييييير اووووى على البارت دا يا رفاق، وان شاءالله لو لقيت تفاااااعل كبيييييييير هنزل بارت جيفت بعدها بساعه بالضبط، علقوا بعشر ملصقات يا رفاق

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 

_part:7


أسيل : طب أبقى اقبلنى.. لو أديتك اللى انت عايزه


جذب أسد أسيل من شعرها


أسد : ما هو مش بمزاجك. تؤتؤتؤ... بمزاجى.. و انا لما بقول كلمة بنفذها.. و متخلهاش تقفل فى دماغى.... و خليكى ما تشفوهمش تانى


أسيل : خلاص... خلاص و النبى

أسد : يبقى تنفذى تخرسى خالص.. قشطة


أومأت أسيل برأسها عدت مرات


أسد : كده تبقى شاطرة.. و يالا علشان ورايا حاجات مهمة مش فاضيلك


خرج أسد و كان يمسك أسيل من ذراعها و يسحبها خلفه


..........


منزل أسيل


طرق الباب فذهبت تقى لكى تفتح الباب


و عندما وجدت أسيل فرحت... و عناقتها


تقى : وحشتينى

أسيل : و انتى كمان


نظرت تقى إلى أسد


تقى بخوف : اااا....اتفضل... يا... يا باشا

أسد : لااا... اهيه عندكو.. اشبعو منها شوية

ثريا : أسيل


أسرعت أسيل إلى ثريا و عناقتها و سالت دموعهم هما الاثنين


أسد : بكرا... الساعة 6 المغرب تكونى جاهزة علشان هاجى اخدك يا عروسة.... سلام


خرج أسد


أسيل : انا تعبت... انا مش عايزة اتجوزه

ثريا : و هنعمل ايه يا أسيل... احنا نقدر على أسد المغربى

أسيل : انا مش متجوزاه ده على جثتى.. انى اتجوزه

ثريا : محدش يعرف ايه اللى يمكن يحصل...

أسيل : ربنا يخدنى و ارتاح

ثريا : بعدالشر.. أهدى انتى بس.. و ادخلى ارتاحى شوية

تقى : و انا هروح احضر الغدا

ثريا : ايوة.. و اعملى ل أسيل الاكل اللى بتحبه

تقى : بس كده

صالح : و انا هروح أجبلها الشوكولاتة اللى بتحبها


كان الجميع يحاول أن يجعل أسيل تنسى ذلك الكابوس الذى تعيشه


.......


قصر المغربى


دلف أسد إلى القصر


كان الجميع يستعد إلى الزفاف فا كانت كوثر تعطى الأوامر إلى الخدم... و ماذا يفعلو


أسد : كله تمام

كوثر : اه مفضلش... غير أن الناس تيجى

أسد : دبحتى كام جمل

كوثر : عشرة

أسد : عشرة.. مش كتير

كوثر : مش كتير عليك يا قلب امك...ده ليلة ليلتك... كان نفسى افرح بيك مع واحدة تكون من مقامك

أسد : يا ما... بلاش كلام فى الموضوع ده...انا طالع اوضتى اريح 

كوثر : روح يا قلب امك ارتاح بكرا يوم كله تعب 

أسد : بالعكس.. ده هيكون اريح يوم بالنسبة ليا 

كوثر : اشمعنا 


ابتسم أسد ابتسامة خبث 


أسد : مش مهم...عن اذنك يا ما 


صعد أسد إلى غرفته 


و رمى بجسده على الفراش يفكر فى أسيل و كيف سيعقابها غدا فا هو يريد أن يجعل هذه الليلة... مميزة 


........ 


فى المساء 


........ 


بعد أن نام الجميع 


ارتدت أسيل ملابسها و قامت بأخذ اشياءها و وضعتها فى حقيبة 


و أمسكت أسيل بالمقبض و عندما فتحت الباب وجدت اثنين من الحراس يقفون أمامها 


شهقت أسيل 


الحارس : على فين 


أبتلعت أسيل ريقها بصعوبة 


أسيل : ك.. كن.. كنت عايزة...... اجيب حاجة 


نظر الحارس إلى الحقيبة 


الحارس 2 : هو اللى بيخرج.. بيخرج بشنطة هدومه 

أسيل : هاااا... ما انا.. 

الحارس : مش مهم.. شوفى سيادتك عايزة ايه.. و احنا نجبهالك 

أسيل : خالص مش مشكلة.. بقى.. تصبحو على خير 


ثم دخلت أسيل إلى المنزل مرة أخرى 


........ 


اليوم التالى (دخول الجحيم)


أسعدت أسيل و ارتدت الفستان و المجوهرات و وضعت بعض مساحيق التجميل 


صاحت إحدى الفتيات قائلة 


الفتاة : أسد بيه جه 


شعرت أسيل بأن الدم انسحب من عروقها.. و كان قلبها ينبض بسرعة.. و جسدها أصبح مثل الثلج 


ثريا بحزن  : يااااا.. يا أسيل... الباشا وصل 


نظرت أسيل إلى ثريا و الدموع تملئ عينها 


أسيل :حاضر 


نهضت أسيل من على الكرسى 


و خرجت إلى أسد 


كان أسد يدير ظهره و يشرب سيجارة 


و عندما سمع الزغرايط.. ادار وجه إلى أسيل ليجد هذا الملاك أمامه 


قام برمى السيجارة و دعسها تحت حذائه


تقدم نحوها بخطوات هادئة 


رفع رأسها له 


كانت ترتجف و شفتيها ترتعش 


أسد : خايفة 


نظرت أسيل له بصدمة 


أقترب من أُذنها و خمس قائلا 


أسد : عايز.. اقولك انى مش هسيبك النهاردة


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

_part:8

(بارت جيفت لأحلى متابعين، عااايزه البارت ده يجيب تفاااااعل كبيييييييير اووووى يا رفاااق،كل واحد يعلق بعشر ملصقات) 

 

_عند أسيل: 

سالت الدموع من عين أسيل عندما تذكرت تلك الليلة التى جعلها فقدت فيها شرفها.. و كيف كان يعاملها


أسد : مش يالاا بقى و لا أيه


أمسك أسد يد أسيل.. ثم نظر لها و أبتسم ابتسامة سخرية 


أسد : صدقيني.. حياتك هتبقى معايا... جنة


......... 


قصر المغربى 


........ 


بعد مرور ساعتين انتهى الفرح


حمل أسد أسيل و صعد بها إلى غرفة نومهم (الغرفة التى اعتدى عليها فيها) 


كانت أسيل تنظر له و الدموع تملئ عينها 


فتح أسد الباب و قام بإنزال أسيل 


دخلت أسيل إلى الغرفة و عندما نظرت حولها 

تذكرت  تلك الليلة و ارتجفت و قلبها بدأ يخفق بسرعة 


أسيل : اا.... انا... عايزة أمشى.. من الأوضة ديه 


كان أسد يخلع ساعة يده و يرفع اكمام قمصيه 


أسد : ليه بتفكرك.. باليوم اللى... 


قاطعت أسيل حديث أسد قائلة 


أسيل : لو سمحت خلينى أمشى من هنا 

أسد : و انا قولت لأ 

أسيل : الله يخليك مشينى من هنا 

أسد بصياح : انا لما بقول حاجة مش بكرارها تانى.... فاااهمة 


أومأت أسيل برأسها و كانت خائفة و ترتجف 


أسد : انا رايح أغير هدومى.. لما اخرج من الحمام عايزك تكونى لابسة القميص ده 


ثم أشار بيده على القميص الذى كان موضوع على الفراش 


فا هو قميص ابيض شفاف قصير جدا 


أسيل : بس... 


جذب أسد أسيل من شعرها


أسد : انا مش هاعيد كلامى تانى.. لو خرجت و ملاتقكيش لابسه.. اقسم بالله هاخليكى تندمى على اليوم اللى اتولدتى فيه 


ثم دفعها  بقوة كادت أن تقع على الأرض و لكنها تملكت نفسها 


أخذ ملابسه من الدولاب و دلف إلى المرحاض 


أما أسيل كانت تبكى و تشهق 


و كلما نظرت إلى تلك الغرفة و تتذكر ما حدث معها 

تبكى أكثر و بشدة 


بعد عدة دقائق


خرج أسد من المرحاض، و وجد أسيل لم ترتدى ما أمرها به 


أسد : بردو.. ملابستيش اللى قولتلك عليه.. بردو بتعصى أمرى 

أسيل : ااا.. انا.. مش ع.. عايزة البسه 

أسد : بس انا عايزك تلبسيه 

أسيل : انا متعودتش البس حاجات زى دى.. و مش بحب البسها 

أسد : ما هو مش بمزاجك.. ده بمزاجى 

أسيل : و انا مش هلبسه 

أسد : خلاص.. انا هلبسهولك 

أسيل بصدمة : ااايه 

أسد : و لا اقولك... انتى اصلا مش هتحتاجى لا الفستان و لا حتى القميص 


خلع أسد التيشيرت الذى كان يرتديه 


و كان يقترب منها بخطوات هادئة 

و كلما اقترب كانت أسيل تبتعد عنه


أسيل : ابعد عنى... و متقربليش و الا... 

أسد : والا.... ايه

أسيل :هموت نفسى 

أسد : ههههههه.. طب ما تعمليها 


نظرت أسيل حولها... فا وجدت كوب به ماء فا أمسكته و قامت بكسره و وضعته على معصمها 


لم يهتم  و اقترب منها و أمسك بيدها و أخذ قطعة الزجاج من يدها 


أسيل : مش هتلمسنى... حتى لو هتموتنى 

أسد : يبقى انهاردة هموتك 


شدها من يدها بقوة 


و أمسك بالسحب القابض للفستان و نزعه بقوة 


أسيل : لالالالاا 


ثم ألقاها على الفراش و أعتدى عليها كالاسد الذى يلتهم فريسته 

(متابعه للصفحه الشخصيه فضلاً وليس أمراً يا رفااق ) 

........ 


أما بخارج الغرفة 


كانت كوثر تسمع ما يحدث داخل غرفة اسد

و كانت تطير من الفرحة 

لما يفعل أسد بأسيل 


.......... 


غرفة سما (أخت أسد) 


كانت سما مفزوعة من الصوت التى تسمعه فاغرفتها بجوار غرفة أسد 


و كلما سمعت صوت صراخ أسيل يزداد خوفها من شقيقها 


ضمت قدميها إلى صدرها...... و وضعت يدها على أُذنيها 


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 

_part:9

(فى قصر أسد المغربى) 


مع أول شعاع شمس جديد دخل غرفة أسيل


فتحت عينها بتثاقل


ثم حاولت النهوض من على الفراش أسندت يدها على المنضدة

التى كانت توضع بجانب الفراش

و كانت تتألم بشدة سوأ ألم جسدى أو نفسى


دلفت إلى الحمام و فتحت الدوش

كانت تقف تحت الدوش و تبكى على حظها


(متابعه للصفحه الشخصيه فضلاً وليس أمراً يا رفااق) 

......


فى الطابق الأول


كان يجلس أسد فى غرفة مكتبه يعمل

فوجد الباب يطرق


أسد : ادخل


دخلت سما


سما : م.. ممكن.. اتكلم... معاك يا أبيه

أسد : تعالى


سما : ا.. انا... انا.. عايزة... اطلب..... منك... طلب

أسد : قولى عايزة ايه

سما :.......

أسد بعصبية و صياح : ما تنطقى


خبط أسد بيده على المكتب 

سما :.... حاضر.. حاضر.... كنت عايزة.... اروح... رحلة مع صحابى

أسد : رحلة

سما :اه


نهض أسد من على الكرسى و اقترب من سما


سما : لو... لو مش موافق... خ.. خالص.. بس.. بس ما تزعلش

أسد : لو جبتى السيرة ديه تانى... هاكون فى نفس اليوم مجوزك.

سما : لالا.. خلاص.. خلاص و النبى


أسد : طب غورى على أوضتك يالااا 


و فى لحظة ذهبت سما من امام أسد 


دخلت كوثر 


كوثر : بتزعق ليه بس 

أسد : مفيش... حاجة... الفطار جهز 

كوثر : اه على السفرة 

أسد : طيب خلى حد من الخدامين يطلعو على أوضتى 

كوثر : ليه 

أسد : انتى ناسية اللى فوق.. احنا مش هنأكله و لا ايه

كوثر :ان شاءالله ما كلت 

أسد : إزاى يعنى 

كوثر :واد انت... انت بتحبها

أسد :هههههههههه... احب.... هو انتى تعرفى عنى أن انا احب

كوثر : اومال هى هماك فى ايه 

أسد : ولا همانى ولا حاجة... انا خايف بس تموت يحسبوها علينا بنى ادمة...و هى كلبة و لا تسوى 

كوثر : ماشى يا ابن بطنى هصدقك 

أسد : انا طالع


خرج أسد من غرفة المكتب 


أسد : فتحية.... فتحية 

فتحية : نعم... نعم يا أسد باشا 

أسد : حضرتى الصينية اللى قولتلك عليها 

فتحية : اه... اهيه سيادتك 


أعطت فتحية الصينية إلى أسد 


فتحية : اى أوامر تانية 

أسد : لا روحى 


صعد أسد إلى الغرفة


فتح الباب و فى نفس اللحظة كانت أسيل خارجة من المرحاض 


و كانت ترتدى التيشيرت الخاص به


فا هو كان فضفاض عليها و كان منظرها مثل الأطفال 


عندما نظر لها اسد ظل يقهق 


أسد : ايه اللى انتى لابسه ده 

أسيل : هو انا لاقيت لبس و قولت لأ

أسد : ما الدولاب عندك مليان اهوه 

أسيل : ده كله مليان لبس عريان... و انا مليش فى الحاجات ديه 

أسد : لا... ما انتى لازم من انهاردة لازم يكون ليكى فى العريان اومال هتبسطينى إزاى 

أسيل : هو انت بتنبسط... لما تشوف واحدة لبسة لبس عريان 

أسد : اه طبعا.. و يالااااا... . علشان ناكل 

أسيل : مش جعانة 

أسد : يالااااا...بدل ما تندمى 

أسيل : قولت... مش عايزة 

أسد : براحتك... هاكل انا 


دلف أسد إلى البلكونة و وضع الصينية على المنضدة و بدأ فى الاكل 


كانت أسيل تنظر له فا هى تموت جوعا 


أسد : تعالى.. كلى بدل ما انتى عاملة تبصيلى 

أسيل : قولت مش عايزة 


طرق باب الغرفة 


أسد : ااايه

فتحية : محمد أبو الدهب... تحت مستنى حضرتك 


انتفض أسد من مكانه 


و أسرع إلى الباب 


أسد : قولتى مين 

فتحية : محمد أبو الدهب 

أسد : طب أمشى و انا جاى 


أسد : انا نازل


أسيل بصوت منخفض : احسن... غور 

أسد : بتقولى حاجة

أسيل : لالا...و لا حاجة 

....... 


هبط أسد إلى الطابق الأول 


فا كان ينتظره محمد فى غرفة الضيوف 


أسد : اهلا.... اعملى اتنين قهوة يا فتحية.. مظبوط 

محمد : لا.. ملوش لزوم.. انا جاى اقولك.....الف مبروك

أسد : الله يبارك فيك عقبالك

محمد : لا... انا كدا مبسوط 

أسد : خلاص يا سيدى براحتك... بس مش عارف ليه أن فى سبب تانى ورا... وجودك هنا 

محمد : اه الصراحة 

أسد : و ايه هو 

محمد : جاى اقولك اتنزل احسن 

أسد بعصبية : نعععععم 

محمد : لازم تعمل كده من غير شوشارة.. علشان لو حد عرف اللى حصل هتكون.. مصيبة و سمعتك هتبقى فى الطين 

أسد : و ايه اللى حصل

محمد : اصلى سمعت ان انت اغتصبت بنت و بيقولو أن البنت ديه تبقى المدام


نهض أسد من على الكرسى بعصبية


أسد : اخرررررس يا حيوان.. اطلع برا بيتى 

محمد : لالالا.... أهدا كدا ده انت لسه عريس 

أسد : اطلع برا 

محمد : ما انا طالع... ما تقلقش.... سلام يا سيادة النايب 


........... 

بعد مرور وقت


........ 


صعد أسد ال ظى الغرفة فا وجد أسيل تجلس و تأكل 


أسد : طب ما تقولى انك عايزة تاكلى لوحدك 


سعلت أسيل 


أسد : أهدى أهدى.. خلاص.. كلى 


......... 

فى إحدى منازل القرية


كان يجلس رجل فى الخمسينيات على كرسى


الرجل : انا عايزه... يجى راكع على رجله.. و يتأسفلى على اللى عمله فيا من عشر سنين فااااهم


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 

_part:10


أسيل : انا.. كنت..

أسد : مش مشكلة... المهم روحى غيرى لبسك علشان عايزك

أسيل : عايز.. ايه

أسد : هتعرفى.... بس لما تغيرى و تلبسى اللبس اللى جايبه ليكى

أسيل : هلبسه... بس ممكن اطلب منك طلب

أسد : قولى عايزة ايه

أسيل : عايزة... اتصل على أمى اطمن عليها

أسد : لو سمعتى كلامى و عاملتى اللى قولتلك عليه... هاخليكى تكلميها

أسيل : و أيه المطلوب منى

أسد : ترقصى


سقطت تلك الكلمة على أسيل كالصاعقة


أسيل : اااايه

أسد : زى ما سمعتى ترقصى

أسيل :بس انا...

أسد : ايه.... مش بتعرفى

أسيل : انا.. ما تعودتش ارقص.. أقدام حد

أسد : هههههه... و انا مش حد انا جوزك

أسيل : بس.. انت بالنسبة ليا واحد معرفوش


جذب أسد أسيل من شعرها

أسيل : اااه

أسد : أسمعى... اللى انا اقوله يتنفذ من غير نقاش

أسيل : بس اللى انت بتطلبه ده صعب أعمله

أسد : صدقيني سهل.. روحى و أسمعى الكلام.. احسنلك بدل ما اعمل معاكى زى امبارح

أسيل : لالالالا... خلاص


..........


منزل أسيل


كانت تجلس ثريا بجوار الشرفة

كانت شاردة تفكر فى أسيل..كيف تعيش... ماذا فعل بها.. هل نفذ إنتقامه


تقى : يا ما... مالك

ثريا : هاااا

تقى :مالك

ثريا:بفكر فى الغلبان.. اللى الدنيا كلها جاية عليها

تقى : يعنى هنعمل ايه ربنا على الظالم

ثريا :حسبى الله ونعم الوكيل.. فيه ربنا ينتقم منه على اللى عمله فيها

تقى :مش احنا المفروض نروح.. و نشوفها

ثريا :و هو هيسمح

تقى :عندك حق


قاطع حديث تقى و ثريا طرق الباب


ذهبت تقى لكى تفتح


فاوجدت إحدى حراس أسد المغربى


تقى : فى ايه

الحارس : أسد باشا بعات ليكو الحاجات ديه

تقى : و ايه الحاجات ديه

ثريا :فى ايه

الحارس : معرفش هو قالى اوصلها ليكو... دخلو يا رجالة الشنط


دخل بعض الرجال و وضع الشنط على الأرض


الحارس : سلام عليكم


ذهب الحارس


توجهت تقى إلى الشنط مسرعة لترى ما فيها


فا وجدت ملابس.... و هاتف محمول... و طعام 


تقى : بصى يا ما.. كل ده علشانا 

ثريا : هو فاكر ان بشوية الحاجات ديه... هيعوضنا على اللى حصل 


......... 


ڤيلا محمد أبو الدهب 


محمد : جبت لى صور مراته 

الحارس : ايوة يا فندم 


اخرج الحارس من جيبه بعض الصور لآسيل 


محمد : لاء... لي حق يعمل فيها كده انا لو مكانه كنت عاملت ابو كده 

الحارس : هاشم... اتصل انهاردة... و قرر يحط ايده فى إيدينا.. علشان نهد إمبراطورية أسد المغربى 

محمد : الله... ده أعداء أسد كتره... و الدنيا هتحلو 

........... 


قصر أسد المغربى 


........ 


خرجت أسيل من المرحاض و كانت ترتدى ما أمره أسد بأرتداءه 


نظر أسد لها و كان يتفحص جسدها و ينظر لها نظرات جريئة جدا 


أسد : كانت فين الحلاوة ديه من زمان


مد أسد يده على الكاست و قام بتشغيله على أغانى 


كانت أسيل تقف كالاصنم لا تعرف ماذا تفعل


أسد : انتى هتفضلى واقفة كده كتير... مش يالاا 


نظرت أسيل له بعدم فهم


أسيل : يالاا.. ايه

أسد :ههههههه.... اومال انتى لابسة كده ليه 

أسيل : بس انا قولتلك أن انا مش هعرف 

أسد : انت كده بتزعلينى منك... و انتى عارفة انا لما بزعل بعمل ايه 

أسيل : و انا مابقتش أخف منك... و بعدين هتعمل اكتر من كده ايه... ما انت كل حاجة بتيجى على مزاجك بتعملها.. لا بتفكر فى مشاعر الناس.. و لا هما عايزين كده و لا لاء... اللى يهمك بس هو انت مش بنى أدام.... انت حيوان... ايوة حيوان... انا عمرى فى حياتى ما كرهت حد قدك... عمرى ما عرفت يعنى ايه كره... بس البركة فيك علمتنى ازاى أكره... انا... مش بطيق....


قاطع أسد حديثها بصفعة قوية جعلتها تسقط أرضاً و جعلت أنها تنزف 


أسد : مش انا حيوااان.... انا هوريكى الحيوان هيعمل اااايه 


اتجه أسد بتجاه الباب.. و قام بفتحه 


أسد : عووووض..... انت يا زفت يا عووووض 

عوض : نعم يا باشا 

أسد : هاتلى فرحات  

عوض : فرحات 

أسد : ايوة... اتحرك بسرعة 


بعد دقائق جاء عوض و معه سوط كبير 


أخذه أسد من يد عوض 


و دخل الغرفة 


لم تتحرك أسيل من مكانها مازالت ساكنة 

نظر أسد لها نظرات غاضبة و هو يعلن عن ظهور السوط فارتعدت أسيل و ترجعت للخلف و لكن أبت على أن دموعها تنزل أمامه و حكمت رأيها بأن تقوم بكل ما فيها من قوة 


أسيل : انت هتعمل ايه 

أسد : مش انا حيوان.... و الحيوان معندوش قلب و لا عقل

أسيل : و انت فاكر ان انا خايفة منك اعمل اللى انت عايزه 

أسد : ما انا فعلا هاعمل اللى انا عايزه 


ثم أقترب منها كدفعة واحدة و قد أشاد اللهيب بعينه 


أسد : انتى حياتك معايا بقت جحيم.. انا عمر ما حد فكر يعصينى... أو يقلل منى..و اللى يعمل كده ادفنه مكانه 


و أخذ يضرب فيها بلا رحمة أو شفقة و تصرخ أسيل 


أسد : انا هربيكى 


............. 


منزل أسيل 


....... 


أنزلق كوب الماء من يد ثريا 

بعد أن شعرت بألم فى قلبها 


أتت تقى سريعاً إلى ثريا 


تقى : فى ايه ياما... مالك 

ثريا : اختك... اختك فيها حاجة

تقى : حاجة زى ايه

ثريا :زى ما يكون بتعيط أو بتصرخ .. انا حاسة بده 

تقى : استهدى بالله يا ما مفيش حاجة روحى صلى العشا و نامى... انت من امبارح منمتيش 

ثريا :بس انا حاسة ...... 

تقى : اسمع الكلام بس انتى و خشى نامى 

ثريا : ماشى... تصبحى على خير

تقى : و انتى من اهله 


......... 


قصر المغربى 


جاءت ( هالة) و هى تكون شقيقة والد أسد و هى أمراة فى الأربعين من عمرها.. كانت متزوجة و لكن زوجها توفى لا أحد يعرف من هو... لأنها تزوجت من غير علم من أحد... 


كوثر : نورتى... يا هالة

هالة : ده نورك.. اومال فين اسد

كوثر : فى...... 


ثم قاطع حديثهم صوت صراخ أسيل


فزعت هالة من مكانها 


هالة : ايه اللى بيحصل ده 

كوثر :مفيش... واحد و بيربى مراته.. عندك مانع 

هالة : بيربى مين... انتى اتجننتى و لا ايه... انا طالعة اشوف فى ايه

كوثر :أسد ما بيحبش حد يدخل فى اللى بيعمله 

هالة :و انا مش حد انا عمته 


و أسرعت إلى غرفة أسد 


طرقت الباب بشدة 


هالة : افتح يا أسد اللى انت بتعمله ده غلط افتح 

سما :افتح يا أسد أسيل هتموت فى إيدك سبها 


....... 


داخل الغرفة 


أمسك أسد أسيل من معصمها 


أسد : رجلك ديه... لو عتبت بره الاوضة هوريكى اللى عمرك ما شوفتيه


ثم ابعد يدها بقوة 


و نهض عنها... و بصق عليها 


و خرج خارج الغرفة 


و عندما فتح الباب وجد هالة و سما 


أسد : ازيك يا عمتى 


ثم ذهب بعد ذلك 


هالة : تعالى هنا 

أسد : لما اجى علشان انا مش فاضى دلوقتى 


أسرعت سما إلى الغرفة و عندما دخلت فزعت من المنظر الذى كانت عليه أسيل 


سما بصراخ : عمتى..... الحقينى


كانت اسيل مرمرية على الأرض فاقدة الوعى غارقة بدمها ملامحها غير ظاهرة


دخلت هالة سريعاً إلى غرفة اسيل


هالة : اتصلى على الدكتور بسرعة

سما :حاضر.... حاضر


هالة : قومى... قومى يا بنتى


.............


فى شركة المغربى و هى شركات غزل و نسيج


دخل أسد إلى مكتبه


أسد : انا هوريكى... من امتى بت و لا تسوى تقف قصدى... ماشى... مااااااااشى يا أسيل 


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 

_part:11


شركة المغربى


أسد : ... انا حيوان انا... ماشى اما وراتك..


ثم طرق الباب


أسد : ادخل


دخل شاب فى الخامس و العشرون من عمره مظهره مهندم.... وسيم طويل القامة


أسد :تعالى.. تعالى يا صلاح

صلاح : قالو انك عايزنى

أسد : اه... عايزك فى موضوع

صلاح :خير

أسد :طب اقعد


جلس كل من صلاح و أسد 


أسد : انا قررت أن انت و سما فرحكو يبقى الأسبوع اللى بعد الجاى.. ايه اقولك 

صلاح : بجد

أسد : و انا من امتى بهزر... 

صلاح :لا مش قصدى... اقصد يعنى هى موافقة

أسد : انت عارف ان انا اللى فى أيدى ده كله... و سما ملهاش رأى 

صلاح :بس... مينفعش سما تكون مجبورة عل... 

أسد : اسمع مش انت عايز تتجوز سما 

صلاح : ايوة 

أسد : يبقى خلاص... مفيش حاجة اسمها رأى.. ماشى 

صلاح :طب أستأذن انا... علشان اروح اقول لخالتك.. دى ما هتصدق

أسد : ماشى سلملى عليها 

صلاح : يوصل... و انت سلملى على خالتى.. و مراتك و اعتذرلها أن انا مجتش الفرح 


أسد : لأ عادى و لا يهمك

صلاح : ماشى... عن أذنك

أسد :اتفضل


خرج صلاح من المكتب


ثم جلس أسد يقلب فى الورق


.......


قصر المغربى


.....


سما : أتفضل يا دكتور

كوثر :على فين

سما :طالع يشوف أسيل

كوثر : انتى اتهبلتى... ازاى راجل يتكشف على واحدة متجوزة.. و خصوصا لما تكون متجوزة.... أسد المغربى..... أتفضل يا دكتور من هنا بدل ما أسد يجى و ميحصلش طيب

الطبيب : أسد.. لا عن اذنكو

هالة :يا دكتور.. تعالى

الطبيب : لااا.. انا اسف عن اذنكو

هالة : يا دكتور... لو سمحت البنت هتموت لو مسعفتش

الطبيب :....

هالة : لو سمحت تعالى.. و محدش يقدر يقربلك انا موجودة

......... 

صعد الطبيب إلى غرفة أسيل

........


كوثر : مااااااااشى..... ماشى يا هالة


أمسكت كوثر الهاتف و اتصلت على أسد


و قصت له ما حدث و لكنها قامت بتزويد كلام لم يحدث


بدأ الغضب يظهر على أسد


أسد : طب..... اقفلى.... و انا جاى


أغلقت الخط معه


كوثر : ما نشوف يا انا يا انتى


.......


غرفة أسيل


الطبيب : مين اللى اسعفها

هالة :انا... خير فى حاجة

الطبيب : كويس انك عاملتى كده... لولكى... كان زمانها ميتة

هالة :طب الحمدلله

الطبيب : انا هكتبلها على شوية أدوية.. و لازم تاكل كويس

هالة :ماشى... شكرا يا دكتور... سما وصلى الدكتور


خرج الطبيب مع سما


ثم جلست هالة بجوار اسيل و كانت تملس على شعرها


هالة : يا ترى عاملتى ايه فى دنيتك علشان تقعى فى إيد أسد المغربى 


......... 


بعد مرور وقت 


استيقظت اسيل و نظرت حولها 


هالة :حمدلله على السلامة 

أسيل بصوت منخفض :انا فين... و ايه اللى حصل 

هالة : انتى فى بيتك 

أسيل : انتى مين 

هالة : انا عمت أسد 

أسيل :طب بصى انتى شكلك طيبة و هتساعدينى 

هالة :اسعدك فى ايه 

أسيل : أن انا اهرب 


قاطعها صوت أسد  الرجولى الصارم


أسد : مش انا قايلك انك مش هتعرفى 


نظرت أسيل له بزعر.. و ضربات قلبها.. و جسدها كان يرتجف بالكامل.. هربت الكلمات من على شفتيها و تشبتت أكثر بكتف هالة و كأنها درع يحميها 


أسد : قوليلى بقى ها تهربى إزاى 

أسد : مالك... قوليلى إزاى 

هالة : هى كانت بتقول... 

أسد :انا موجهتش كلام لحضرتك... و أتفضلى اطلعى علشان عايز اتكلم معاها شوية 

أسيل : لالاالالالالا.... ماتسبنيش... لاء و النبى... ما تسبينى 

أسد : سمعتى انا قولت أيه.... اطلعى 


هالة : معلش... يا بنتى بس لازم امشى 

أسيل :لا و النبى علشان خاطرى 


جاهدت هالة لكى تسحب يدها من قبضة أسيل 


هالة : ما تخفيش 

أسيل :هيقتلنى... 

أسد :احنا هنقعد ساعة و لا ايه 


إنسلت هى من قبضتها و أسرعت فى خطاها نحو باب الغرفة التى كان يقف بجواره أسد 


أغلق أسد الباب بقوة و قام بغلقه بالمفتاح 


أسيل : اسمع... انت لو قربت منى تانى انا.... 

أسد : هاتعملى ايه.. بصى انتى هنا تحت رحمتى انا اللى أقرر ايه اللى يحصل و ايه اللى ميحصلش.. و بعدين انا مزاجى مش جاى ليكى انهاردة.... ااه و بالنسبة للدكتور اللى جه و كشف عليكى.. انا لسه محسبتكيش على ده

أسيل : هو انا اللى جبته 

أسد : صح.. عمتى هى اللى جبته.. بس انا طبعا مقدرش أمد إيدى على عمتى 

اسيل : لااااا... راجل 

أسد : ما انا فعلا راجل... ما انتى مجربة 

أسيل : على فكرة أنت إنسان قليل الادب 

أسد : و اقسم بالله حرف تانى و مش عارف هعمل معاك ايه اتفقنا...


خلع أسد حذائه و ساعته 


و اتجه إلى الدولاب و اخرج ملابسه 


أسد : قومى حضرى ليا الحمام 


نهضت أسيل و كانت تتألم بشدة و لكنها لا تستطيع أن تنطق بحرف فا هى لا تعلم ماذا سيفعل إذا عصت له أمر 


دلفت إلى الحمام و قامت بتجهيزه ثم خرجت 


أسيل : أتفضل 


دلف أسد إلى المرحاض و هى تهم بغلق الباب 


بحركة قدم واحدة أوقف الباب و نظر لها بقسوة فارتعدت أسيل أحتدت نظرات أسد 


أسد : إدخلى 


دلفت أسيل معه و هى خائفة و ترتجف لا تعلم ماذا يريد أن  يفعل 


أسد : انا هفضل واقف كدا كتير 

أسيل : طب اعمل ايه


جذب أسد أسيل من شعرها 


أسد : انا مش جايبك هنا علشان اقولك تعملى ايه...... لما اجيبك معايا هنا يعنى تقومى زى الكلبة تقلعينى هدومى 


و بالفعل قامت أسيل بخلع ملابس أسد 


و كانت تقف تنتظره ينهى حمامه 


و عندما انتهى البسته ملابسه 


و خرج خارج الغرفة 


.......... 


ذهبت اسيل الى الفراش لكى تنام 


أسد : انتى هتنامى على السرير 

أسيل :اومال هنام فين 

أسد : على الأرض 

أسيل : بس الجو برد اوووووى 

أسد : مليش دعوة 


قام بألقاء فى وجهها وسادة 


أسد : خديها.... و اترمى على الأرض 

أسيل : طب مفيش حاجة اتغطى بيها 

أسد : لأ


أخذت أسيل الوسادة و وضعتها على الأرض و نامت 


♡السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ♡

_part:12


فى الصباح


فتح أسد عينه بتثاقل..و نظر حوله.. فا وجد أسيل غارقة فى نومها


عزم أسد على الوقوف ثم وضع يده فى جيب بنطاله و قام بنكزها بقدمه فى جسدها


أسد : قوووومى يالاا


حاولت أن تفتح عينها و لكنها لم تستطيع فا هى ظلت تبكى طوال الليل لدرجة ان دموعها جعلت الوسادة مبللة


كانت عينها شديدة الأحمرار


أسيل :نعم

أسد :  يالاااا... على علشان تفطرى....

أسيل :مش عايزة


ثم خلدت إلى النوم مرة أخرى


نكزها مرة أخرى بقدمه عدت نكزات


أسيل :قولت مش عايزة


أنحنى إلى مستواها و أمسكها من شعرها و جذبها إلى صدره العارى و جز على أسنانه


أسد : قولتلك مليوون مرة ما بحبش أكرر الكلام تانى... يعنى لما اقولك تقومى يبقى تقومى... فااااهمة

أسيل :خلاص.. خلاص فاهمة.. هقوم


ترك شعرها


أسد : روحى... حضرى الحمام بسرررررعة


نهضت أسيل مسرعة إلى الحمام و قامت بتجهيزيه


و خرجت


أسيل : جهز.. تحب أجى معاك

أسد   : لاء... الباب هيخبط... خدى منهم صينية الاكل و حطيها فى البلكونة

أسيل :حاضر


دلف أسد إلى الحمام بينما أسيل قامت بتغير ملابسها


طرق الباب... ذهبت أسيل لكى تفتح

فا وجدت سما و كانت تحمل صينية الفطار 


سما : الفطار

أسيل : شكرا

سما : بقيتى احسن

أسيل : اه... الحمدلله

سما : اسيبكو.. تفطرو..عن أذنك

أسيل : ماشى... اتفضلى


وضعت أسيل الصينية فى البلكونة كما أمرها أسد


و انتظرت على الفراش فا وجدت هاتف أسد بجوارها


سرعان ما أخذته و قامت بالاتصال على القهوة


و كانت أسيل تتحدث بصوت منخفض جدا


أسيل : الو... الو يا عم عبده... ادينى ماما بسرعة

عبده : حاضر... ثوانى و تكون عندك


.........


منزل أسيل


وجدت ثريا الباب يطرق فا ذهبت و فتحت الباب فا وجدت طفل


ثريا : عايز ايه

الطفل : فى مكالمة ليكى

ثريا : مين

الطفل :.. عم عبده بيقول أسيل

ثريا بلهفة : أسيل 


ارتدت شالها و خرجت سريعا إلى القهوة 


أخذت سماعة الهاتف 


ثريا : الو.. الو يا أسيل الو يا حبيبتى 

...... 


غرفة أسد 


أسيل : الو...الو يا ماما.. عاملة ايه.... انتى كويسة و اخواتي كويسين 

ثريا : كلنا كويسين... المهم انتى.. كويسة 

أسيل : هااا.... و تقى بتروح المدرسة 

ثريا : اه.. بس ما قولتليش انتى كويسة 

أسيل بحزن : اه.. اه كويسة 

ثريا : و جوزك بيعملك كويس 

أسيل : ااه 


سمعت أسيل صوت الباب و هو ينفتح 


فا سريعا ما أغلقت الخط 


و وضعت الهاتف مكانه 


نظر أسد لها 


كانت أسيل يظهر على وجهها التوتر و كانت تفرك فى يديها 


أسد : مالك..... فى ايه

أسيل : معملتش حاجة و الله 

أسد : هو انا قولتلك عاملتى حاجة انا بسئلك مالك 

أسيل : مفيش... الفطار عندك.. قصدى فى عند حضرتك فى البلكونة 

أسد : مش هتاكلى 

اسيل : مش.. مش جعانة 

أسد : انا قولتلك هتاكلى 

أسيل : خلاص... هاكل زى ما انت عايز 


دلف أسد إلى البلكونة و أسيل معه


........ 


غرفة كوثر 


كانت كوثر تجلس و تدبر خطة تجعل أسد يتشاجر مع أسيل إلى أن جاءت لها خطة 


أمسكت كوثر هاتفها المحمول و اتصلت على فتحية 


كوثر : تعالاليلى... على الأونصة حالا 

 


متابعه للصفحه الشخصيه فضلاً وليس أمراً يا رفاااق 

........ 


منزل أسيل 


تقى : انتى كنتى فين 

ثريا : أسيل اتصلت... روحت اشوفها

تقى : بجد و هى عاملة ايه 

ثريا : بتقول كويسة... بس انا مش مطمنة 

تقى : و قالت ايه تانى 

ثريا : بس.. و بعد كده الخط قطع 

تقى : إنشاءااله تكونى كويسة و مش بتضحك عليكى 


....... 


ڤيلا محمد أبو الدهب 


محمد : انا بتقول ايه ازاى عايز تروح له الشركة 

هاشم : لازم اعمل كده... انا ليا حق و لازم اخده 

محمد : حق ايه... مش انت اتحرمت من الميراث و كل املاكك اتحولت بإسم أسد 

هاشم : مظبوط.... بس انا اتظلمت

محمد : و بعدين هو هيرضى يدخلك.. 

هاشم : غصب عنه

محمد : لما نشوف 

 

متابعه للصفحه فضلاً وليس أمراً يا رفااق 

........ 


قصر المغربى 


غرفة أسد 


كان أسد يقف اما المرآة و يعدل ملابسه 


أسيل : ممكن طلب 

أسد : اييه 

أسيل : هو انا ينفع اخرج بره الاوضة ديه علشان انا زهقت من الاقعدة لوحدى 

أسد : لا.. و لو سمعت ان رجلك عتبت بره الاوضة... مش هرحمك.. مفهوم 

أسد : ااااه.... انتى زى ما شايفة الاوضة مش نضيفة... نضفيها أظن أن هى حاجة مش جديدة عليكى... شغلتك الأساسية يعنى 


ثم ألقى الفرشاة بعدم اهتمام و ذهب إلى الشركة 


........... 


كوثر : فهمتى هتقولى ايه 

فتحية : فهمت 

كوثر : اول ما يخرج اطلعى على الاوضة على طول


أسد : عايزة حاجة يا ما

كوثر : لا يا حبيبى.. ترجع بالسلامة 

أسد : سلام عليكم 

كوثر : عليكم السلام 


عقب خروج أسد صعدت فتحية إلى غرفة أسيل 

و قالت لها....... 


♡السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♡

_part:13


أسيل : طب هى مقلتش ليكى هى عايزانى ليه

فتحية : لاء... و بعدين حضرتك من ساعة ما جيتى.... الهانم مشفتكيش... و لا أنتى شفتيها

أسيل : بس...

فتحية : الست هانم لما بتؤمر.. لازم الكل ينفذ


كانت أسيل مترددة فا هى لا تريد أن تعصى أوامر أسد... و لكن فى نفس الوقت تريد تعرف ما تريده منها كوثر


و لكنها تشجعت و خرجت خارج الغرفة و ذهبت إلى كوثر


طرقت باب الغرفة


كوثر : ادخل


دخلت أسيل و كانت تحنى رأسها


كوثر : تعالى... اقعدى


جلست أسيل بجوار كوثر


أسيل : حضرتك عايزانى فى ايه

كوثر : عايزة... اعرف الحمل اتأخر ليه


نظرت أسيل بصدمة لها


أسيل : حمل... حضرتك احنا لسه متجوزين الأسبوع اللى فات

كوثر :ااه... ما انا عارفة بس ده كان إشهار.... بس الأسبوع اللى قبل الفرح كان فى حاجة حصلت... و اظن ان أسد قام بالواجب اليومين اللى فاتو

أسيل : لو حضرتك.. عايزانى علشان تقوليلي على الموضوع ده.. يبقى.. وفرى كلامك... لأن الحاجات ديه بتبقى بين الزوج و الزوجة

كوثر :ههههههه.... زوج و زوجة... هو أسد بيعتبرك زوجة.... لو فكرة ان أسد بيعتبرك زوجة تبقى غلطانة... أسد بيعتبرك... خادمة.. لوقت العوازة... و لما يزهق منك.. هيشوف حاجة جديدة

بصى... يا أسيل أسد بيهمه مزاجه... أما أنا يهمنى الوريث

أسيل :اممممم.... خلاص خلصتى

كوثر :ايوة

أسيل : طيب عن إذنك

كوثر : استنى هنا

أسيل : يا نعم... مش انتى خلصتى

كوثر : أنتى..... انتى جايبة الجرأة دى منين... و لا تحبى اتصل على أسد يجى يديلك علقة من اللى بيدهلك كل يووم

أسيل : اتصلى.... هو انا هخاف... انتى و ابنك ولا تسو.... ناس بتستخدم نفوذها علشان بس تبان أن هى الأقوى.. و هما و لا يسو... ربنا هو اللى عالكو فى السما... و ممكن فى دقيقة يتهد


ثم تركتها و ذهبت إلى الغرفة


و قامت بعمل ما طلبه منها أسد


متابعه للصفحه الشخصيه فضلاً وليس أمراً يا رفااق 

.........


شركة المغربى


كان أسد يجلس و يقوم بمراجعة ورق المناقصة


ثم طرق الباب


أسد : ادخل

السكرتير : فى حد عايز.... حضرتك

أسد : مين


ثم دخل هاشم


هاشم : انا


نهض أسد من على الكرسى بعصبية


أسد : مين اللى سمح له أن يدخل هنا

السكرتير : حضرتك....

هاشم : معقول مش عايز تشوف ابن عمك


نظر أسد إلى السكرتير


أسد : انت لسه واقف.. غور


خرج السكرتير سريعا


أسد : ابن عمى... انا مليش عم اساسا.. ازاى هيكون ليا ابن عم

هاشم : أسد... خلينا واقعين...انا ابن عمك و ليا حق فى كل حاجة زى زيك

أسد : كسر حقك.... انت اتجننت... انت نسيت و لا ايه كل حاجة مكتوبة بأسمى انا و ابويا... و انت و ابوك ملكوش حاجة اصلا... و اتفضل امشى من هنا بدل ما انده الأمن 

هاشم : أسد... انا مش ماشى... من هنا غير لما اخد حقى

أسد : يبقى... انت إللى جبته لنفسك


امسك أسد الهاتف و أتصل على الأمن


أسد : تعالو بسرعة شيلو الزباله اللى هنا


هاشم : خليك فكرها يا أسد و خاف على أهل بيتك

أسد : إياك... تهوب ناحية حد من عيلتى... لو لمست شعرة بس من حد منهم... هامحيك من على وجه الارض


و فى نفس اللحظة اخذ الأمن هاشم إلى خارج الشركة


و بعد دقائق اخذ أسد هاتفه و ذهب إلى القصر


متابعه للصفحه الشخصيه فضلاً وليس أمراً يا رفااق 

..................


منزل أسيل


ثريا : تقى.. يا تقى 


تقى : فى ايه 

ثريا : مش قادرة... جمبى قام عليا تانى الحقينى 


ثم سقطت على الأرض فاقدة الوعى 


تقى بصراخ :مامااااااا 


......... 


قصر المغربى 


دلف أسد إلى القصر 


أسد : ماما.... سما.. عمتى 


جاء الجميع 


كوثر : فى ايه 

أسد : انتو كويسين 

هالة : اه... فى حاجة 

أسد : أسيل... فين 

هالة :هتكون فين فى الاوضة 

أسد :طب انا طالع اشوفها 


....... 


غرفة أسيل 


كانت أسيل غارقة فى النوم... و لكن عندما سمعت صوت أسد و صياحه استيقظت 


دخل أسد الغرفة 


و نظر لها نظرات إشمئزاز 


أسيل : ثوانى.. و الحمام يكون جاهز 

أسد  : كويس انك بقتى تعرفى... انا عايز ايه من غير ما اقول 


لم تهتم أسيل إلى كلامه 


و دلفت إلى الحمام و قامت بتجهيزه 


اما أسد كان يقف امام الدولاب و يختار ملابسه... و لكن وجد بين ملابس أسيل شريط من البرشام 


نظر له نظرات متفحصة و قرأ الاسم... و اتضح أن هذه حبوب مناعة للحمل 


أسد بصياح و عصبية : ااااااااااسيل 


انتفضت أسيل من مكانه 


شعرت بأن الدم هرب من عروقها 


............... 


ڤيلا محمد أبو الدهب


محمد : هههههههه.... مش قولتلك هيطردك

هاشم : بقولك ايه انا مش ناقص ظرافة اهلك على المسا

محمد : خلاص.... خلاص ما تقفش.... هنعمل ايه

هاشم :زى ما اتفقنا

محمد : يبقى تمام


♡السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♡


_part: 14

ركضت أسيل سريعا إلى أسد


أسيل بخوف : ن... نعم


أقترب أسد من اسيل و جذبها من ذراعها


أسد : لدرجة دى مش طايقنى... و مش عايزة تخلفى منى

أسيل : انت.... انا بتقول ايه ان... انا مش فاهمة

أسد : لا والله

أسيل : و الله ما فاهمة

أسد : حبوب منع الحمل بتعمل ايه فى دولابك

أسيل بنظره عدم فهم : حبوب منع الحمل.... انت بتقول ايه... ايه اللى هيجبها هنا... اكيد فى حد حطهم لى 

أسد : هو فى حد بيدخل الاوضة... و لا انت بتتحركى من الاوضة اصلا....


تذكرت أسيل كلام كوثر بعد أن قال أسد تلك الكلمات


اسيل : ما انا... انا.... خرجت انهاردة من الاوضة


ضغط أسد أكثر على يد أسيل


أسد : قولتى ايه

أسيل : و الله... و الله مامتك هى اللى كانت عايزانى... و انا روحت اشوف عايزة ايه

أسد : و كانت عايزة ايه

أسيل  : ك..كا.... كانت بتسألنى الحمل أتأخر ليه

أسد : ااااه... طب تمام انا هروح اسئلها و الكلام هيبقى قصادك و لو كنتى بتضحكى عليا...محدش هيرمحك من أيدى... فااااهمة 

أسيل : ماشى 


سحب أسد أسيل من يدها و خرج خارج إلى الغرفة 


هبط إلى الطابق الأول... و كان الجميع يجلس يشاهد التلفاز 


أسد : انتى طلبتى أسيل انهاردة تنزلك


نظرت كوثر إلى أسد 


كوثر : اه

أسيل : شوفت... يعنى فى حد حط البرشام فى الدولاب 

كوثر : برشام... برشام ايه 

أسيل :يعنى مش عارفة 

أسد : اتكلمى عدل 


ابتسمت كوثر ابتسامة إنتصار 


هالة : برشام ايه يا أسد 

أسد : برشام منع الحمل.... فى حد دخل اوضة أسيل لما كانت تحت 

كوثر : اااه.... علشان كده... لما جبت سيرة الحمل أتأخر ليه... وشها جاب ألوان.... و زعقت فيا و عالت صوتها 


أسيل :انا.... انتى كدابة.. انا معملتش كده.. ما تصدقهاش يا أسد و الله ما عاملت كده... و الله... و رحمة ابويا ما عاملت كده 


كوثر : انا كدابة 


ثم بكت


كوثر : انا كدابة... يا أسد... أمك كدابة 


تلك الكلمات جعلت أسد يفقد صوابه 


فأمسك أسيل من يدها... و صعد إلى غرفتهم


دفع أسد الباب بقوة و دخل الى الغرفة دفع أسيل بقوة جعلتها تسقط على الأرض 


أسيل : و الله البرشام... ده مش بتاعى...صدقنى و الله ما انا 


جذب أسد أسيل من شعرها 


أسد : شكلك عايزة تعيدى أول ليلة... مش هحرمك من ده 


ثم دفعها على السرير 


........   


فى المستشفى 


صالح : طمنى يا دكتور 

الطبيب : الحالة متأخرة جدا... محتاجة تعمل عملية... 

صالح :طب مستنى ايه 

الطبيب : العملية مكلفة جدا 

صالح : كام.. يعنى 

الطبيب : 800 الف جنيه 

صالح :800.. ليه يا دكتور... هى عندها ايه 

الطبيب :ورم فى الأمعاء.... و لو سمحت لو عايزها تعيش بأقصى سرعة تجهز الفلوس على بكرا 

صالح : حاضر


اتت تقى 


تقى : الدكتور... قالك ايه

صالح :امك هتعمل عملية تتكلف 800 الف جنيه 

تقى : يا لهووى ليه 

صالح : بيقولو العملية صعبة.. و انا مش عارف اجيب الفلوس من مين 

تقى :....... أسيل 

صالح : أسيل.... ازاى هى حالتها حاجة 

تقى :جوزها....

صالح :أسد 

تقى : ايوة أسد... اكيد يعنى مش هيبخل على مراته 

صالح : بس... 

تقى : بس... ايه... يالاا روح 


............. 


منزل هاشم 


هاشم : هنعمل ايه 


كان والده نجيب... هذا هو الراجل الذى كان يتوعد لاسد أن يجعله يركع على قدميه  بسبب ما فعله من عشر سنوات 


Flash back 


أمر أسد الخدم بإلقاء ملابس عائلة نجيب فى الشارع.. و جعلهم يتشردون و يعيشون فى منزل متهالك

و فى يوم من الايام مرضت زوجة نجيب فا ذهب الى أسد 


كان أسد يجلس ويشرب سيجارة و يضع ساق على ساق 


نجيب : و النبى.... يا أسد محتاج فلوس للعملية علشان أنقذ فاطمة هتموت.. لو العملية ما تعملتش 

أسد : و انا مليش فيه... انت ملكش حاجة 

نجيب : أبوس ايدك يا أسد.... ادينى الفلوس بتاعت العملية 

أسد : نجيب...مفيش فلوس 

نجيب : بس

أسد : يوووووووووووه..... عوض... يا عوض 


عوض : نعم... يا باشا 

أسد : أرميه.... بره 


عوض : اتفضل معايا 


نظر نجيب إلى أسد 


نجيب : حسبى الله و نعم الوكيل 


....... 


Back 


هاشم : يا بابا.. بابا

نجيب : زى ما اتفقت انت و محمد 

هاشم : بس كده هيبقى فى خطر على... 

نجيب : نفذ... و خلاص... انا كل اللى عايزه أن اشوفه راكع


........ 


غرفة أسد 


كان أسد يقف أمام المرآة و يعدل ملابسه


اما أسيل فا كانت على الفراش لا تستطيع أن تفتحه عينها من كثرة البكاء 


و فجأة سمع أسد صوت صياح من الخارج 


خرج أسد مسرعا إلى الخارج


اسد : فى ايه

عوض : صالح... اخو المدام عايز يدخل. و انت حضرتك منبه.. ان مفيش حد يدخل من عيلتها القصر

أسد : طب دخله لما اشوفه عايز ايه 

عوض : حاضر 


أسرع عوض و قام بفتح البوابة 


دخل صالح إلى القصر 


كان أسد يقف و يضع يده فى جيبه 


أسد : عايز.... ايه 

صالح :انا جاى... و عايز خدمة من حضرتك 

أسد :خيرر


قص صالح ما حدث لاسد 


أسد :اه... و ايه المطلوب 

صالح :800 الف جنيه علشان العملية 

أسد : هههههههه.. نعم ليه يعنى 

صالح : مستعد اشتغل عندك ليل نهار... بس أنقذ حياة امى 


........ 


ارتدت أسيل ملابسها و خرجت خارج الغرفة... و نسيت ما قاله أسد لها 


أسد : و انت فاكر.. ان انت لما تشتغل هتقدر تسد المبلغ ده انت بتحلم 


هبطت أسيل إليهم 


أسيل : روح.... روح انت يا صالح... و انا.. و انا هتصرف 


نظر صالح إلى أسيل و كان مفزوع من شكلها فا ملامحها تغيرت لا يبدو عليها انها تبلغ من العمر 19 عام 


أسد : انتى نزلتى 

صالح : اسيل... أسيل مالك 

أسيل :امشى و انا هتصرف 

صالح :بس 

أسيل :ششششش... امشى 


ذهب صالح و كان يتألم من دخله و هو يترك اخته إلى ذلك الحيوان 


أسد : ما بتسمعيش الكلام ليه

أسيل : لو.. لو سمحت ممكن... تديه الفلوس... و انا... مستعدة لأى حاجة انت عايزها 


أسد : بس.... 


ثم صمت لبرهة و أبتسم ابتسامة خبث 


أسد : يبقى.... تجبيلى ولى العهد 

أسيل :أن... انا موافقة... اعمل اللى انت عايزه بس تديه الفلوس 

أسد : يبقى اتفقنا 


امسك أسد هاتفه و قام بالاتصال على مدير أعماله 


أسد : حول... 800 الف جنيه للمستشفى إللى هبعت ليك اسمها و اسم المريض اللى هتدفع ليه الفلوس 

المدير :حاضر 


اسد : مس نطلع على الاوضة بقى 


سالت دموع أسيل 


حمل أسد أسيل و دلف إلى الغرفة 


أسد :روحى البسى.. اللى قولتلك عليه 

أسيل : حا... حاضر 


أخذت أسيل الملابس التى أمرها أسد بإرتداءها 


دلفت إلى المرحاض 


و بعد مرور دقائق خرجت أسيل 


نظر أسد إلى أسيل و كان يتفحصها بنظرات جريئة 


أسيل :اى... اى أوامر تا... تان


شعر أسد بأن أسيل ستفقد الوعى 


فا سريعا ما امسك بها..........


_part:15

     ♡السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ♡


لف يده حول خصرها و قام برفعها إلى صدره... و اتجه إلى

الفراش و قام بوضعها عليه


أسد : أسيل... أسيل... ردى عليا... أسيل... فوقى..


خرج اسد سريعا إلى غرفة هالة


و طرق الباب بقوة


خرجت هالة و هى مفزوعة


هالة : فى ايه يا أسد

أسد : أسيل... اغمى عليها و مش عارف اعمل ايه

هالة : أسيل


ركضت سريعا إلى الغرفة امسكت يدها فاوجدت درجة حرارتها مرتفعة جدا


هالة : ديه مولعة... روح جيب دكتور بسرعة 

أسد : سخنة... طب لبسيها.... و انا هتصل على الدكتور


.......


هبط أسد إلى الأسفل

أسد بصباح : عوووووض.... جيب دكتور بسرعة

كوثر : فى ايه

أسد : أسيل... تعبانة

كوثر : هى علشان تعبانة تجيب دكتور... و بعدين من امتى و انت بتخلى رجالة تكشف على الحريم بتاعتك

أسد : أسيل بتموت... و انا مش هسمح بده... ابدا

كوثر : تعالى.. هنا... لا تكون وقعت فى حبها


نظر أسد لكوثر و لم يعطيها اهتمام و صعد إلى أعلى


كوثر : هى بقت كده يا أسد... ماشى

متابعه للصفحه  الشخصيه فضلاً وليس أمراً يا رفااق 

.............

ڤيلا

محمد أبو الدهب


محمد : الخطة.... اتغيرت

هاشم : ليه ما كانت كويسة

محمد : الهدف... اتغير... احنا عايزينه ينشغل... بحاجة.. و احنا نخرب فى الحاجة تانية

هاشم :قصدك...

محمد :ايوووة بالظبط

هاشم : تسلملى دماغك

متابعه للصفحه فضلاً وليس أمراً يا رفااق 

.........


تقى : يا ترى أسيل عاملة ايه

صالح :انتى لو شوفتى شكلها تخافى... مش ديه أسيل

تقى : ما هى اللى عاملت كده فى نفسها كانت تسكت احسن

صالح : انتى عارفة أسيل ما بتحبش تسكت عن حاجة غلط ابدا

تقى : ربنا ينجيها من اسد المغربى

صالح :يااارب


الدكتور : الفلوس اتحولت و العملية هتبقى بكرا

صالح : شكرا.. شكرا يا دكتور

الدكتور : العفو... عن اذنكو... الف سلامة


احتضنت تقى صالح


تقى : الحمدلله

متابعه للصفحه فضلاً وليس أمراً يا رفااق 

............


قصر المغربى


أسد : مالها... فى ايه

الدكتور : المدام عايزة أتعرضت لصدمة عصبية أثرت على نفسيتها و هى اللى عاملة ده كله.. هو كل اللى مطلوب الراحة التامة... بلاش عصبية... أو حاجة تضيقها كل اللى تقوله يتنفذ.. و الدوا ده تاخده بانتظام

أسد : ماشى.. شكرا يا دكتور... عوض.. وصل الدكتور

عوض : اتفضل يا دكتور معايا


هالة : انا هروح اوضتى لو عوزت حاجة انا صاحية

أسد : ماشى

هالة :تصبح على خير

أسد : و انتى من اهله


خرجت هالة من الغرفة


اما أسد جلس بجوار أسيل و كان يتحسس جسدها ليتأكد أن درجة الحرارة انخفضت


ثم امسك بالقمشة المبللة و وضعها على رأسها

متابعه للصفحه فضلاً وليس أمراً يا رفااق 


.........


غرفة هالة


سما : و هى عاملة ايه دلوقتى

هالة :بقت احسن الحرارة نزلت شوية

سما : انا عمرى ما شوفت أسد قلقان على حد بالطريقة ديه

هالة :قصدك ايه

سما : يمكن قلبه حن... و حبها

هالة : أسد المغربى يحب... انتى عارفة اخوكى اكتر منى

سما : يااااارب يكون حبها

هالة : هو انا اكره ان أسد يحب أسيل

سما :هيحبها

هالة : سيبك من يحبها... تفتكرى هى هاتحبه

سما:.....

هالة :اكتر حاجة توجع الحب بس يكون من طرف واحد..

متابعه للصفحه فضلاً وليس أمراً يا رفااق 

.................


غرفة اسد


اقترب أسد من أسيل


أسد : انا مش واخد عليكى كده... قومى... قومى اتخنقى معايا... مش واخد تكونى ساكتة... أو مستسلمة... و بعدين انتى بتقولى أن مش هعرف اقربلك... ادينى قريب منك قومى قومينى اعملى اى حاجة.. زعقى... اى حاجة بس 


يتبع 


الكاتبه الصغيره 


#الجميع 


_part:16

متابعه للصفحه فضلاً وليس أمراً يا رفااق 

...........

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 


أسد : انا... انا عارف... انا اذيتك... بس... انا مكنش اقصد... أسيل... انا. ب....


ثم دخلت كوثر الغرفة فجأة


مسح أسد دموعه


كوثر : هو انت هتفضل قاعد كده... و انت وراك شغل قد كده بكرا

أسد : انا مش هتنقل غير لما أسيل تفوق و تشد حلها

كوثر : أسد... اسمع اقسم بالله لو اللى فى بالى طلع صح... ما هخليك... تعرف للبت دى طريق

أسد بصياح : و انتى.... لو مستى شعرة من أسيل مش هيفرق معايا انتى مين... و لا تكونى ليا ايه...

كوثر :بقى كده يا اسد...

أسد :و ابو كده....اسيل خط أحمر... و الصراحة.. هى مش كدابة لما قالت عليكى انتى اللى حطتى البرشام فى الدولاب...انا كنت غبى اوى... لما كدبتها


ثم سمع صوت اسيل و هى تسعل


أسرع أسد إلى أسيل


نظرت كوثر إلى أسد نظرة حقد و غضب.... ثم خرجت من الغرفة


.......


كان هناك من يتصنت على كلام أسد و كوثر و هى هالة و سما


سما : مش قولتلك

هالة : سبحان مغير الاحوال

سما :أسد.... اخيرا حب

هالة : الحمدلله


كوثر :واقفين كده ليه

سما :كن..كن..كنا

هالة :بتنا... زى ما هو بيتك.. نقف فى المكان اللى عايزينه

كوثر : ماشى.... يا هالة

هالة :تصبحى... على خير يا كوكى


ثم ابتسمت ابتسامة سخرية


وضعت سما يدها على فمها للتكتم ضحكتها

متابعه للصفحه فضلاً وليس أمراً يا رفااق 

..........


مر ذلك اليوم


...........


كان أسد يجلس بجانب أسيل... فا هو لم ينام... ظل جالس بجوار أسيل


فتحت أسيل عينها بتثاقل و نظرت حولها فا وجدت أسد فا نتفضت


أسيل : انا... انا اسفة... هروح اجهزه

أسد : أهدى أهدى.... هتجهزى ايه

أسيل :الحمام

أسد : لا... انا خدته من زمان

أسيل :طب هتعمل ايه

أسد :اعمل ايه... فى ايه

أسيل :يعنى.... هتعقبنى

أسد :لا

أسيل :بجد


أبتسم أسد


أسد : اه بجد

اسيل : هو انا ممكن اسئل سؤال

أسد : اه

أسيل : هو ايه اللى حصل امبارح

أسد : اغمى عليكى.. و الدكتور جه... و قال انك لازم ما تتعبيش نفسك و لا تقومى من مكانك

أسيل :بس انت...

أسد :يا ستى ملكيش دعوة بيا... و بعدين خدى

أسيل :اخاد... ايه


أعطى أسد أسيل هاتفه المحمول


أسيل : اعمل بيه ايه

أسد : اتصلى على اختك


نظرة أسيل له نظرة اندهاش


اسيل :نعم

اسد : زى ما سمعتى... انا سجلت الرقم اللى انتى اتصلتى بيه اول امبارح عليها


شعرت أسيل بالصدمة


أسيل : و الله... و الله... انا... انا... انا بس كنت عايزة اطمن على ماما 

أسد : طيب مصدقك.... اتصلى.. زمان مامتك خرجت من العملية اتصلى بقى على تقى 


شعرت أسيل بالفرحة 


و أمسكت الهاتف و اتصلت على تقى 


......... 


فى المستشفى 


تقى :الو.... مين 

أسيل :انا... انا اسيل 

تقى : أسيل حبيبتى... عاملة ايه 

أسيل :كويسة... ماما عاملة ايه 

تقى : الحمدلله.. خرجت من العمليات و دخلت العناية المركزة... بس بيقولو ها تتحسن 

أسيل :الحمدلله.. لما تطلع قوليلها أسيل بتسلم عليكى.. و انا هصلى و ادعلها 

تقى :ماشى 

أسيل : سلام 

تقى :سلام 


........ 


قصر المغربى 


غرفة أسد و أسيل 


أعطت أسيل الهاتف لأسد 


أسيل :شكرا 


طرق الباب 


ذهب أسد لكى يفتح 


فتحية : الفطار 


أعطت فتحية الفطار لأسد 


فأخذ الصينية منها و ذهب إلى أسيل 


أسد : كلى علشان.... تاخدى الدوا 


كانت كل نظرات أسيل لأسد تعجب فا هى لما تعتاد على ذلك 


أسيل : هو انت كويس 

أسد : اه... ليه بتسألى

أسيل :لا... ابدا.... بس انت مش سخن 

أسد : يا بنتى لأ

أسيل : يعنى... 

أسد : بطلى رغى و كلى 

أسيل :حاضر 


.......... 


محمد : الخطة بتاعتنا... ماشية صح... احنا كل اللى عايزينه أن احنا ننفذ... آخر نقطة 

نجيب : و كده هو يدور فى ناحية.. و احنا بنعمل حاجة تانية خالص 

هاشم : بس... أسد مش سهل.. و ليه معارف.. و لو اتقفشنا هايورينا اللى عمرنا ما شفناه 

نجيب : بطل انت فقر... و خليك ساكت 

محمد : ايوة بالظبط اسكت انت 


........... 


مكتب اللواء عزت البغدادى


عزت : اسمع.... أسد المغربى لو بقى عضو فى المجلس هيجبلنا مشاكل.. 

العميد جمال : بس.. أسد ناس كتير من الكفر اللى عايش فيه عايزينه 

عزت : علشان خايفين منه 

العميد جمال : بس الأغلبية 

عزت : سمعت انا قولت ايه.... محمد أبو الدهب هو اللى يكسب

العميد جمال : حاضر


......... 


فى المستشفى 


بعد مرور ساعات.... سمح الدكتور بأن تدخل تقى إلى ثريا 


استعادت ثريا وعيها 


ثريا بصوت منخفض : أسيل 

تقى : ما تخفيش.. أسيل كلمتنى.. و هى كويسة 

ثريا :بجد

تقى :اه و المصحف 


أخذت ثريا نفس عميق و شعرت بأن قلبها اطمئن قليلا 


............ 


كانت أسيل تصلى و تقرأ قرأن و تدعى بأن يشفى لها ثريا 


اما أسد كان يجلس على السرير و يضع الالب توب على قدمه و كان يلاحظ أن أسيل متوترة 


أسد : أهدى... و بطلى توتر 

أسيل :.... 

أسد : المستشفى اتصلت عليا و قالت إن هى بتتحسن 

أسيل :....... 

أسد : تحبى.. تروحى تتطمنى 


نظرت أسيل له بدهشة 


أسيل : قول و المصحف... انت بتتكلم جد

أسد : اه بتكلم جد البسى اللبس الجديد و انا مستنكى تحت 


اخذت أسيل ملابسها و دلفت إلى المرحاض و قامت بتغير ملابسها 


............ 


غرفة سما 


دلفت كوثر إلى غرفة سما 


كانت سما تجلس و تذاكر 


كوثر : يا بنتى... التعليم مش بينفع فى الزمن ده

سما : اشمعنا أسد اتعلم و معاه كلية الهندسة و انا لا 

كوثر : علشان هو راجل 

سما : يا ما... معدش فى فرق بين الراجل و الست كلهم زى بعضهم 

كوثر : سيبك من الكلام ده... و اجهزى.. علشان بكرا خالتك جاية هى و صلاح... 

سما : ليه

كوثر : علشان نتفق على الفرح 

سما : و انا مش موافقة 

كوثر : اضربى دماغك فى اتخن حيطة 

سما : يا ما انا مش بحبها

كوثر : انشالله ما عنك حبيته من امتى و احنا عندنا واحدة تحب 

سما : بس...... 

كوثر : ده اخر كلام.. انا مش باخد رأيك... انا بعرفك بس


ثم ذهبت 


احتضنت سما وسادتها و سالت دموعها


............. 


هبطت أسيل إلى الطابق الأول 


و أسرعت بتجاه باب القصر ليمنعها صوت كوثر


كوثر : على فين يا عروسة 

أسيل : خارجة 

كوثر : لوحدك من غير.... 


ثم يقاطعها صوت أسد 


أسد : معايا 

كوثر : هو مين اللى لم الشامى... على المغربى.. و لا الشمس من امتى بتشرق من الغرب 

أسد : من دلوقتى 


ثم امسك يد أسيل و خرج خارج القصر 


و ركبا السيارة... و ذهبو


............. 


فى المستشفى 


كان صالح و تقى يجلسان بالخارج 


أسيل :  ماما فين 


نظرا كلا منهما للآخر 


تقى و صالح : اسيل؟؟؟؟؟ 


أسيل : ايه موحشتكوش 


احتضنت تقى أسيل هى و صالح 


تقى : وحشتيني 

صالح : حمدلله على السلامة 

أسيل : فين ماما بقى 

صالح : فى الاوضة.. لسه نازلة حالا 


أسيل : طب انا دخللها 


دلفت أسيل الى الغرفة 


جلست أسيل على الكرسى الذى بجوار الفراش النائمة عليه ثريا 


أسيل : ماما... ماما.... انا جيت.. مش هتصحى بقى 


فتحت ثريا عينها للتأكد انها ما سمعته صحيح 


ثريا : أااااا... أسيل 

أسيل : ايوة 


قبلت أسيل يدها 


أسيل : الف سلامة عليكى يا ست الكل 


........ 


بعد مرور ساعتين 


......... 


ذهبت أسيل من المستشفى بعض أن اطمئنت على ثريا 


........ 


فى سيارة أسد 


أسد : انبسطى 

أسيل : اه.. شكرا... بس انا عندى سؤال 

أسد : انت اتغيرت فجأة ليه 


أوقف أسد السيارة فجأة 


اسد : عايزة تعرفى...... 


♡السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته♡

_part:17


................... 

أسد : عايزة تعرفى.... علشان.....


ثم رن الهاتف


اغمض أسد عينه لكى يمتص غضبه


و امسك هاتفه فا وجد كوثر هى المتصلة


أسد بعصبية : الو... فى ايه

كوثر : بدل ما انت قاعد مع الست هانم تعالى شوف اختك... اللى كانت عايزة تهرب...


سماع أسد لتلك الكلمات جعلته يغضب و يسوق العربية بأقسى سرعة


أسيل بخوف : هدى السرعة لو سمحت

أسد :.....

أسيل : لو سمحت انا خايفة

أسد :....

أسيل : لو سمحت

أسد : أخررررسى


صمتت أسيل و كتمت دموعها


........


بعد مرور نصف ساعة وصل أسد إلى القصر


أسد : انزلى


نزلت أسيل من السيارة


اما أسد دلف إلى القصر و هو غاضب.... و عروق يده بارزة و عينه حمراء مثل الدم


أسد : هى فين

هالة : اسمع بس... يا أسد

أسد بصراخ : قولت فيييين

كوثر : فى اوضتها حبسها هناك


صعد أسد إلى الطابق الثانى


اما أسيل فا صعدت خلفه لكى تهدئه و لكنها فشلت فى ذلك


دلف إلى غرفة سما و قام بغلق الباب بقوة


كانت سما تجلس فى ركن من أركان الغرفة و تضم قدميها و ترتعش كالأطفال


سما : ما... مكنش قصدى... س....سا...سامحينى

أسد : من امتى... من امتى رجلك بتخطى برا البيت من غير أذنى

سما : و الله مما..... مكان قصدى... بس انا.... انا ق..قولت ان انا مش موافقة

أسد : و انا مخدتش رأيك... انتى هتتجوزيه

سما : و انا.. مش هتجوزه... حتى... حتى... حتى لو قتلتتى... انا خلاص زه... زهقت... من العيشة اللى انت معيشها لى... لازم انفك كل حرف بتقوله... بس من النهاردة لأ.... و بعدين دى الأمانة اللى ابويا سيبها ليك....

أسد : ده انتى كبرتى و بقيتى تعرفى تتكلمى اهوه... بس علشان كلامك الجميل ده.... انا لازم اكفائك


خلع أسد حزمه


و امسكه بيده....


أسد : ايه رأيك

سما : خلاص.. معدتش تفرق... خدت على كده..


و أخذ يضرب فيها 


....... 


غرف أسد و أسيل 


كان صياح سما يذكر اسيل ما كان يفعله أسد معها


شعرت أسيل بالخوف

و ضمت قدميها 


.......... 


فى الطابق الأول 


هالة : سبينى... اروح شوف بيعمل فيها ايه 

كوثر : شبيه يربيها 

هالة : انتى كل شوية... تقولى يربيها..... البت هتموت فى إيده 

كوثر : تستاهل اكتر من كده 

هالة : مش معنى... ان عبدالله كان بيعمل  كده فيكى يبقى تطلعيه على بنتك... و مرات ابنك 

كوثر : انتى اتجننتى... ازاى تتكلمى كده معايا 

هالة : مالك وشك جاب ألوان كده ليه 


......... 


بعد مرور ساعة 


....... 


خرج أسد من الغرفة بعد أن جعل اخته تفقد الوعى 


و ذهب إلى غرفة أسيل 


كانت أسيل تشعر بخطوات قدمه 


ازدادت نبضات قلبها.... و شعرت بأنها تتجمد... و وجها أصبح اصفر...و الدم هرب من عروقها 


دخل أسد إلى الغرفة 


نهضت أسيل سريعا 


أسيل : ايه هتعمل ايه... 


نظر أسد لها نظرة عدم فهم 


أسد : فى ايه 

أسيل : انا معملتش حاجة 

أسد : مالك فى ايه انا قربتلك 

أسيل : انت عاملت فيها ايه 

أسد بعصبية : و انت مالك 


ارتعدت أسيل و نظرت فى الأرض 


أسد : ما تخفيش 


ثم أراد أن يضع يده على رأسها 


و لكن اسيل ابتعدت عنه سريعا 


نظر أسد لها بغضب 


أسد : فى ايه.. هو انا قربتلك.... ما تهدى 

أسيل :حاضر.. حاضر 

أسد : روحى غيرى علشان ترتاحى 

أسيل : حاضر 


أخذت أسيل ملابسها.... و دلفت إلى المرحاض 


و قام أسد هو الآخر بتغير ملابسه 


............. 


ڤيلا عزت البغدادى 


عزت : ما هو مش معقول... كل الاصوات ديه لأسد 

محمد أبو الدهب : حتى.. لو الأصوات ديه لأسد.... مش هيلحق يتهنى بالكرسي دقيقة

عزت : إزاى.... هتعمل ايه

محمد : مفاجأة.... خليها مفاجأة احسن 

عزت : انت عارف لو أسد مسك هيعمل ايه

محمد : عارف.... هيشيلك انت و اى حد يتشددلك 

عزت : طب همتك بقى 

محمد : متقلقش.... قريب اوى اسد المغربى هينتهى 


  # ...................#


    قصر المغربى 

   ............. 

   غرفة أسيل و أسد  


خرجت أسيل من المرحاض 


و كان أسد جالس على الفراش 


أخذت الوسادة و وضعتها على الأرض 


أسد : انت هتنامى فين 

أسيل : على الأرض 

اسد : لاء.... تعالى نامى على السرير

أسيل : لاء... شكرا 

أسد : سمعتى انا قولت اااايه 

أسيل : و انا قولت شكرا... مش عايزة انام على السرير 


ثم ذهبت من أمامه 


نهض أسد من على الفراش بعصبية 


و امسك ذراع أسيل و جذبه له بقوة 


شهقت أسيل 


أسد : انتى مش بتسمعى الكلام ليه.... انتى بتحبى البهدلة 

أسيل : انا عايزة اعرف مش انت قولتلى أن انا هنام على الأرض.. ايه اللى حصل بقى 

أسد :.... 

أسيل : ايه اللى حصل.... علشان تتغير ده كله

أسد بصراخ : علشان حبيتك 


نظرت أسيل له بصدمة........ 


ثم ظلت تضحك بهسترية 


ابتعد أسد لها و نظر لها بتعجب 


أسد : و ايه اللى يضحك فى كده 

أسيل : هههههه.... ههههه... ا... اصل.... اصل.. انت بتقول حبيت.. هو اللى زيك... بيعرف يحب.... اللى زيك بيعرف بس الانتقام 

أسد : أسيل... اسيل اسمعيني... انا اتغيرت علشانك 

أسيل : و اللهى.... بجد.. هو فين التغير ده 

أسد : أسيل سامحينى... انا اسف 

أسيل : اسف.... هو انت كسرت أيدى انت كسرت قلبى.... اهنتنى... اغتصبتنى... ضربتنى... عاملتنى معاملة ميتعملهاش...حيوان.... كنت بس عايز تثبت لنفسك انك راجل... بس اقولك على حاجة انت مش راجل.


نظر أسد لها بعصبية 


نظرت أسيل له بتحدى 


أسيل : ايوة.... مش راجل 

أسد و هو يجز على أسنانه : أسيييييل 

أسيل : ايه... الكلام... ده بيضايقك... و لا مش عايز تعرف الحقيقة 


من شدة غضب أسد 


صفع أسيل على وجهها صفعة قوية جعلتها تنزف من انفها 


يتبع 


#الجميع 


الكاتبه الصغيره 


♡السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ♡


_part:18

 


نظرت أسيل إلى الدم..... ثم  إلى أسد


أسيل : لاء... فعلا اتغيرت


أسد : اسيل... انا اسف مش عارف عاملت كده إزاى.. انا...


أبعدت أسيل يده عنها


أسيل بصياح : ابعد عنى

أسد : اسيل... انا

أسيل : مش عايزة اسمع منك... كلمة... كل اللى عايزاه انك تطلقنى ... سامع طلقنى... مش عايزك.... مش عايزة اشوف وشك... بكرهك.... بكرررررهك


امسك أسد اسيل من ذراعيها


أسد : لو قولتى الكلمة ديه تانى... انتى حرة... مش هرحمك.... انتى بتاعتى ملكى.... ملكى انا

أسيل : انا مش ڤيلا... و لا عربية من بتوعك علشان ابقى ملكك

أسد :.......

أسيل : انا بنى أدمة.... مش بيعة و شروة 

أسد بصياح : انتى ليه مش بتسمحى 

أسيل : لأ.... انا بسامح.... بس اللى يستاهل 

أسد : انتى شايفنى ايه فى نظرك 

أسيل :و لا حاجة... 

أسد : انا عمرى... ما تحيلت على حد انه يسامحني 

أسيل :..... 

أسد   : أنا حبيتك... و الله العظيم حبيتك... افهمى بقى 

أسيل :و انا بكرهك... و مش هحبك... لو انطبقت السما على الأرض... و لو انت اخر راجل فى العالم مش هحبك.. سااااامع.... مش هحبك... 


دفع أسد أسيل عنه بقوة 


ثم أخذ هاتفه... و مفتاح سيارته و ذهب 


اما أسيل جلست على الفراش و وضعت يدها على رأسها 


........... 


كان أسد جالس على البار.. فى إحدى الملاهي الليلة و كان يشرب بطريقة هسترية... فا كلام أسيل مازال يتردد فى أُذنيه 


جاء محمد أبو الدهب من خلف أسد 


و جلس بجواره 


محمد : هو الحب كده... بيعذب صاحبه.. بس لازم تستحمل 


نظر أسد له و لكن كان يراه بصورة مشواشة 


أسد : ا.. انت... انت.. انت مين 

محمد : ايه... يا بنى انا محمد أبو الدهب 

أسج :اا.. اه... اه.. صح.. صح

محمد :  عارف يا أسد.. الست ليه ساعات مش بتعرف تحب... سبيبن مفيش غيرهم.... السبب الأول.. معقدة... أما التانى بتكون بتفكر فى راجل تانى 


نظر أسد له نظرة غضب ثم نهض من مكانه و أراد أن يضربه 


الحارس : أسد باشا.. اتفضل معايا.. مينفعش اللى انت بتعمله 


ابعد أسد يد الحارس 


و ذهب 


.............. 


فى سيارة أسد 


........... 


كان أسد يسوق السيارة على أعلى... سرعة... و يتردد كلام محمد بجانب كلام أسيل فى أُذنيه 


و بعد مرور وقت وصل إلى القصر 


............ 


غرفة أسد و أسيل 


نظرت أسيل من الشرفة فا وجدت اسد... و شعرت بأنه ليس بوعيه 


فا أسرعت إلى الباب لكى تغلقه بالمفتاح 


........... 


صعد أسد إلى الطابق الثانى و اتجه إلى الغرفة و أمسك بالمقبض لكى يفتح و لكن وجد الباب مغلق 


فا طرق الباب 


أسد : افتحى.... افتحى يا أسيل


أسيل : لأ... لأ يا أسد مش هفتح انت مش فى وعيك 

أسد بعصبية : افتحى بدل ما اكسر الباب عليكى 

أسيل:........ 

أسد بصياح : افتحى 


ثم طرق الباب بقوة 


فانتفضت اسيل و ابتلعت ريقها بصعوبة 


و ذهبت لكى تفتح الباب 


فتحت الباب فا دخل اسد


ابتعدت اسيل 


أغلق أسد الباب بقوة.... ثم قام بغلقه بالمفتاح 


نظرت اسيل له بخوف 


اسيل : ايه.. هتعمل ايه 


خلع أسد ساعته 


أسد : بتحبى مين يا أسيل 

اسيل : بحب... انت اتجننت 

أسد : ما هو اكيد رفضك ليا يبقى فى حد تانى فى حياتك 

اسيل : أنا مش فاهمة حاجة 


أسد : انا هفهمك


اقترب أسد من أسيل و جذبها من خصرها... و أراد أن يقبلها.. و لكن أسيل كانت تبعد رأسها عنه و تحاول أن تبعد يده عنها


أسد : انا بحبك يا أسيل... بحبك

أسيل : و انا مش بطيقك..... و ابعد عنى


دفع أسد اسيل على الفراش بقوة


أسد : و انا هخليكى.... تحبيني


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 

_part:19


أسيل : انت عايز ايه


خلع أسد التيشيرت الذى كان يرتديه


أسيل : انت.. لو فعلا بتحبنى ما تعملش كده.....

أسد : انا علشان بحبك ها عمل كده

أسيل : أسد... أسد... انت مش فى وعيك.... ابعد عنى... اسد... ارجوك.... ما تعملش فيا كده تانى


و لا حياة لمن تنادي......


................


غرفة سما


كانت سما تجلس و تبكى و بجوارها هالة تويسيها


سما : انا... أنا... لا يمكن اتجوز.... صلاح.... أنا مش بحبه

هالة : يا حبيبتى... انتى عارفة أسد... لما بيقول حاجة بينفذها

سما : بس انا مش بحبه... هتجوزه ليه... و بعدين... أنا... أنا فى حد.... تانى... فى.... فى حياتى


سقطت تلك الكلمة على هالة كالصاعقة


هالة : مين... انطقى

سما : هاشم ابن عنى نجيب

هالة : يا مصيبتى.... بتحبى عدو اخوكى

سما : أسد هو اللى عامل معاه عدواة

هالة : اقسم بالله لو مقطعتى العلاقة ديه.... لا هقول لأسد... و انتى عارفة اخوكى... فأحسنلك تقطعى عرق و تسيحى دمه... سمعة.... يالاا.... أتخمدى


............


فى المستشفى


ثريا : اسيل... اسيل... فين

تقى : مشيت

ثريا : اتصلى عليها.....أسيل...اسيل فيها حاجة

تقى : اتصل عليها دلوقتى الساعة أربعة الفجر... و بعدين اسيل جت و انتى شوفتيها كانت مبسوطة

ثريا : اسمعى الكلام... و اتصلى عليها

تقى : حاضر... حاضر..... ما تتعبيش نفسك أنتى... أنا طالعة اخاد التليفون من صالح

ثريا : ماشى


.........


خرجت تقى من الغرفة و ذهبت إلى صالح


صالح : ايه اللى خالكى تسيبى امك لوحدها

تقى : عايزانى.... اتصل على اسيل هانم..... علشان حاسة ان هى تعبانة

صالح : دلوقتى... ده أسد يجى و يقتلنا

تقى : شوف بقى.... أنا هضحك عليها و اقول ان انا اتصلت عليها و ان هى كويسة

صالح : ماشى... و انا رايح اغير هدومى...و اجيلكو... تانى

تقى : ماشى

صالح : عايز حاجة

تقى : لا.... خلى بالك على نفسك

صالح :حاضر


.......


ذهب صالح.... و دلفت تقى إلى غرفة ثريا

........


وقت الظهيرة


.........


قصر المغربى ...... غرفة أسيل و أسد


كانت أسيل تجلس على الأرض و تلف نفسها بملاية.. و تتذكر ما حصل معاها أمس.... و تسيل من عينها الدموع


اما أسد كان نائم على الفراش


بدء أسد يفيق


نظر إلى اسيل.. و لحالتها


نهض و كان يضع يده على رأسه لأنه يشعر بصداع شديد...


أسد : ايه اللى مقعدك... كده.. قومى


نهضت أسيل... من مكانها


و صفعت أسد على وجهه


نظر أسد لها بصدمة


أسيل : طلقنى.... يا حيوان


جذب أسد أسيل من شعرها


أسد : انتى... اتجننتى... انتى عارفة ان انا ممكن ادفنك مكانك

أسيل : ياريت.... اعملها... خلينى ارتاح من وشك

أسد : انتى ليه مصممة تعذبينى... ليه...

أسيل : مين فينا اللى بيعذب فى التانى... هاااا... مين فينا.. رد عليا.. ميييييين


ترك أسد اسيل


و اتجه إلى الدولاب و أخذ ملابس له... و ذهب إلى غرفة أخرى من غرف القصر


........


سقطت اسيل على الأرض


و وضعت يدها على وجهه و كانت تبكى بكثرة


ثم شعرت بالأعياء


ركضت إلى المرحاض مسرعة


........


غرفة أسد


دلف الى الغرفة.... و دفع الباب بقوة


و القى بالملابس.... على الأرض


و أخذ يذهب يميناً... و يسراً


أسد : اعمل ايه... اعمل ايه علشان تحبنى... و بعدين ايه اللى انا عاملته امبارح ده... أنا اتجننت


طرق الباب


أسد : اااادخل


دخلت فتحية


فتحية : الهانم... بتقول لحضرتك... أن صلاح باشا.... و عفاف هانم على و صول

أسد : طب انا نازل

.........

خرجت فتحية من الغرفة و أسرعت إلى غرفة كوثر


..........


غرفة كوثر


طرق الباب


كوثر : تعالى.. يا فتحية

فتحية :الحقى... الحقى يا ست هانم.... أسد باشا مش فى اوضته

كوثر :اومال فين

فتحية : فى الاوضة اللى جمب اوضته

كوثر : لا تكون اللى ما تتسمى... عاملت فيه حاجة

فتحية : مش عارفة

كوثر :كله هيبان


.........


بعد مرور عدة ساعات


.........


أتت عفاف و معاها صلاح


كوثر : اهلا اهلا اتفضلى... يا حماة بنتى

عفاف :ههههه... مين يصدق

كوثر :اتفضل يا صلاح..


أسد : اهلا... ازيك يا خالتي.. ازيك يا صلاح

عفاف :ازيك يا قلب خالتك... اومال فين العروسة... ولا مش عايزة تشوفنا

أسد : لا... زمانها جاية.... فتحية... فتحية... روحى شوفى أسيل فين

فتحية : حاضر...


............


صعدت فتحية إلى أعلى و طرقت الباب


فزعت اسيل... و ابتلعت ريقها بصعوبة


أسيل : م... مين

فتحية : انا فتحية

أسيل : عايزة ايه

فتحية : أسد باشا..بيقول لحضرتك إنزلى... علشان الناس وصلو

أسيل :ناس مين

فتحية : العريس بتاع سما هانم

أسيل : قوليو مش نازلة

فتحية : بس....

أسيل بصراخ : سمعتى...... قولت ااااايه


فتحية : انتى حرة....


ثم هبطت إلى أسفل


أسد : هى فين

فتحية :قالت مش عايزة تنزل


احمر وجه أسد و عيناه... و بدأ يظهر الغضب على وجه


و صعد سريعا إلى أعلى


و قام بفتح الباب بقدمه بقوة


فزعت أسيل


جذب أسد أسيل من ذراعها


أسد : مش معنى ان انا قولت بحبك.... يبقى تركبى فوقى.... لأ.... انا عادى... ممكن فى دقيقة ادوس على قلبى... و هبقى أسد اللى اول مرة شوفتيه.... أنا الكلمة اللى اقولها تتنفذ... من غير ناقش تنزلى... يعنى تنزلى..... فاااااهمة.... و ما تنسيش..... ان انا اللى ما خلى امك عايشة.... يعنى فى دقيقة اسحب الفلوس.... يرموها برا..... مفهوم.... يالااااا.... يا شاطرة.... روحى البسى... و إنزلى... و لما تنزلى... تعتذرى.... و تقولى انك كنتى تعبانة..... فاااااهمة


ثم ابعدها عنه بقوة


.........

بعد مرور وقت


.......


هبطت اسيل إلى أسفل


و ألقت التحية على الجميع


و جلست بجوار هالة و سما


كوثر : انتى.. هتقعدى و لا ايه... روحى يالااا.. جيبى العصير


نظرت أسيل إلى أسد


أسد : بس....

كوثر : سمعتى قولت ايه يالااا


نظرت اسيل إلى أسد نظرة استحقار


ثم دلفت إلى المطبخ و أتت و كانت تحمل الصينية التى بها العصير


كانت اسيل تشعر بأن ضربات قلبها بطيئة.... و ان جسدها يشبه قطعة الثلج..... و ترى الصورة أمامها مشوشة


سقطت الصينية من يد أسيل


كوثر : انتى اتجننتى.... إزاى تعملى كده


أسيل : انا... أنا اس...


ثم سقطت على الأرض مغيشاً عليها


أسرع أسد و حمل أسيل إلى الغرفة


..........


و بعد مرور وقت.. أتى الطبيب


........


غرفة اسيل


أسد : خير... فيها ايه

الطبيب : المدام حامل فى أسبوعين


شعر أسد بالسعادة كاد أن يطير


أسد : بجد


اما فى تلك اللحظة شعرت أسيل بأن هناك شخص قام بغرز سكينة فى قلبها


اسيل : اااايه


يتبع 


#االجميع 


الكاتبه الصغيره 


متابعه للصفحه الشخصيه فضلاً وليس أمراً يا رفااق 


♡السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته♡

_part:20


أسيل : اتأكد يا دكتور... أنا مش حامل.. صح


أسد : شكراً... يا دكتور..اتفضل معايا


خرج أسد مع الدكتور بينما هالة كانت تحاول تهدأت أسيل


أسيل : انا مش حامل... إزاى... لاء... أنا مش حامل.. أنا استحالة ابقى حامل من شخص مش بطيق حتى نفسه

هالة : أهدى... أهدى بس..

أسيل : و النبى علشان خاطرى... قولى ليا أن الراجل ده بيكدب علشان خاطرى


أسد : مش بيكدب... و انتى حامل... ايوة حامل منى... و اللى فى بطنك ده ابنى

أسيل : انت كداب... كلكم كدابين

أسد : اطلعى لو سمحت بره يا عمتى.. عايزة اتكلم أنا و هى كلمتين


خرجت هالة من الغرفة


أسد : اسمعى... أنا عايز اعرف... انتى من الاخر عايزة ايه

أسيل : تطلقنى... ده اللى انا عايزاه

أسد : و يرضيكى... ابنك يتمرمط.... ما بين ان يكون معايا... و يكون معاكى

أسيل : لاااا... من الناحية ديه اطمن.... أنا مش عايزاه... و لا عايزة اشوف... وشه... أدام... فى حاجة هتفكرنى بالايام السودة اللى عشتها معاك... يبقى مش عايزاها

أسد : انتى بتكرهينى.... لدرجة دى

أسيل :هو انت غبى.... هحبك على ايه... هو انا شوفت منك ايه علشان احبك.... أنا لو عليا... نفسى أولع فيك و انت حى

أسد : لو ده هيريحك..... أنا مستعد

أسيل : ايوة هيريحنى


أقترب اسد من أسيل و جذبها من ذراعها


و اتجه إلى الباب و خرج من الغرفة و هبط إلى الطابق الأول حيث كان يجلس الجميع


توقف أسد امام الجميع.... و جعل أسيل تقف فى منتصف الصالة


و ذهب إلى خارج القصر


لا أحد يفهم ما الذى يفعله أسد


بعد مرور دقائق


أتى أسد و كان يمسك بيده زجاجة بها بنزين... و الآخرى كبريت


أسد : مش ده اللى هيريحك


قام بسكب البنزين على نفسه


كوثر : يالهوووى... انت اتجننت ايه اللى انت هتعمله ده

صلاح : أسد....

أسد بصياح : محدش يتكلم.... أنا عارف انا بعمل ايه


أعطى أسد أسيل الكبريت


أسد : يالاااا.. مش ده اللى هيريحك... ولعى فيا


نظرت أسيل إلى أسد بصدمة


..........

غرفة سما


كانت سما تتحدث مع هاشم على الهاتف


سما : انا استحالة... اتجوزه

هاشم :أهدى

سما : لحد امتى هتفضل تقولى أهدى هااا

هاشم : لحد ما اخوكى يرضا يقبلنى... و يرضى عنى

سما : بقولك... حدده الميعاد.. الاسبوع الجاى.... ايه مش بتفهم

هاشم : طب اقفلى علشان مشغول مش فاضى

سما :الو... الو


قام بغلق الخط


.............


فى الأسفل


ألقت أسيل الكبريت بعدم اهتمام


و اقتربت من أسد


أسيل :ملوش لازوم... ابدا الجو اللى انت عاملته ده و اللهِ.... بس اقولك على حاجة فنان

أسد : انتى....


قاطعت أسيل حديثه


أسيل : حتى لو ده حقيقة و ان انت مستعد تموت علشان تثبت انك ندمان.... أنا مش هعمل كده... عارف ليه علشان.... أنا عايزاك تموت بالبطيئ... عارف إزاى.... بأنك تندم على انت عاملته فيا... ما تعرفش تشرب و لا تاكل و لا تنام.... من كتر ما انت بتلوم نفسك على اللى انت عاملته فيا.....


ثم صعدت إلى الغرفة

............


فى المساء


.........


شركة المغربى


كان أسد يقف و ينظر على الشركة من خلف اللوح الزجاجى كان يضع يده خلف ظهره و يفكر فيما قالته أسيل


حتى يقطع شروده... صوت طرق الباب


أسد : ادخل


دخل السكرتير


السكرتير : نجيب المغربى.. عايز يقابل سعدتك


التفت أسد عقب سمعاه.... اسم... نجيب المغربى


أسد : نعم...

نجيب : مالك... اتخضيت كده ليه


أشار أسد بيده لسكرتير لكى يذهب


انتظر أسد خروجه ثم نظر إلى نجيب


أسد : يا نعم... مين اللى بيموت المرة دى.... و جاى و عايز فلوس

نجيب : لااا... محدش.. أنا جاى اطمن عليك... و على العيلة... و على مراتك اللى هى اسمها... اسمها... اه... أسيل

أسد : أسيل... انت عرفت اسمها منين

نجيب : ده الناس كلها بتتكلم على اسمها... و يعنى لا مؤاخذة بيقولو


أسد بصراخ : حرف كمان... و هشيل رقبتك من على جسمك

نجيب : اهدا بس.. أنا قولت حاجة

أسد : انت عايز ايه

نجيب : عايز حقى

أسد : حقك منين... جدى كتب كل حاجة بأسم ابويا... و لما ابويا مات اتنقلت كل حاجة بأسمى

نجيب : ده زمان... و انا عايز فلوسى

أسد : مالكش حاجة عندى.. و اطلع بره.. و الا

نجيب : لا خالص... أنا همشى... بس اعمل حسابك قريب اوى... هتيجى ليا... علشان أرحمك... بس مش هرحمك... اه و سلملى على المدام.... و ولى العهد


ثم ذهب


.......


تلك الكلمة جعلت أسد... يقلق.. فاذهب مسرعا إلى القصر


.........


قصر المغربى.. غرفة أسيل


دلف إلى الغرفة


كانت أسيل تجلس تشاهد التلفاز


نظرت له و لم تعيره اى اهتمام


أسد : انتى كويسة

أسيل :.....

أسد : انا جاى اخاد هدومى

أسيل :حد قالك حاجة


اخذ أسد ملابسه


أسد : عايزة حاجة

أسيل :استنا...


نظر اسد إليها بسعادة


أسيل : نسيت تاخد موبايلك


اخذ أسد هاتفه.. و كاد أن يذهب و لكن قاطعه صوت اسيل


أسيل : عايزة... مانجا


رفع أسد إحدى حاجبيه


أسد : مانجا... دلوقتى... اجبها منين

أسيل :معرفش.. ابنك عايز اعمل ايه

أسد :احنا فى الشتا

أسيل : معرفش اتصرف


♡السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته♡

_part:21


أسيل : اتصرف

أسد : أتصرف ازاى... خلاص هجبلك عصير مانجا..

أسيل :عايزة اكل مش اشرب

أسد : طب اجيب مانجا... منين

أسيل :مش انت أسد المغربى.... و اى حاجة تقدر تعملها

أسد : ايوة انا أسد المغربى... بس مش ساحر علشان اطلع مانجا فى الشتا

أسيل ::معرررررفش بقى اتصرف

أسد : لازم دلوقتى يعنى


أومأت أسيل برأسها


أسيل :دلوقتى


أسد : حاااضر...


........


خرج أسد من القصر


و ركب سيارته


أسد : الو

الحارس : أمرك يا باشا

أسد : عايزك... تدور فى كل مكان على مانجا

الحارس بأستغراب : مانجا؟؟؟؟..... حضرتك محصول المانجا مش دلوقتى فاضل عليه....


قاطع أسد حديثه


أسد : عاااارف... عارف... فاضل عليه شهر... اتصرف... و دور على مانجا من عند اى حد... ما تسبش مكان غير و انت مدور فيه

الحارس :فاهم.. فاهم


...........


فى المستشفى


تقى : سمعت... اللى الناس بتقوله

صالح : ايه

تقى :بيقولو أسيل حامل...

صالح : انت متأكدة

تقى :ايوة... متأكدة

صالح : ربنا يقومها بالسلامة

تقى :يارب

صالح : الدكتور قال على يوم الأربعاء.... ماما هتخرج من المستشفى

تقى : بجد.... الحمدلله


..........


بعد مرور ثلاث ساعات


..........


جاء الحارس و كان يحمل قفص من المانجا


كان أسد جالساً على الكرسى و يضع قدم فوق الأخرى


أسد : جبتوها

الحارس : بعد معاناة...

أسد : طب كويس.. روح انت


أسد : اه صح جبتها منين

الحارس : من شركة من الشركات

أسد : شركة...

الحارس : ايوة.... واحد معرفة جبهالى

أسد : طب تمام روح انت


أسد : فتحية... فتحية


فتحية : نعم يا باشا

أسد : اغسلى كام مانجاية و هاتهالى

فتحية :حاضر... أمرك يا أسد باشا


.........


غرفة سما


كانت سما تجلس على الكرسى.. و تقرأ إحدى الروايات


فجأة تجد صوت يهمس فى أُذنها

_وحشتيني

تنهض مفزوعة


لتجد هاشم


سما : انت اتجننت انت إزاى تدخل هنا.. أسد لو شافك هيقتلك

هاشم : ما تخفيش

سما :امشى يا هاشم من هنا

هاشم : همشى... بس انا جاى علشان اقولك حاجة

سما :ايه

هاشم : موافقة... انك يوم الأحد... تهربى معايا

سما :انت بتقول ايه.. ده هيكون قبل الفرح بيوم

هاشم : عارف....لو عايزة تفضلى معايا.... و ما تسبنيش.. يبقى لازم تعملى كده

سما : بس...

هاشم : سما... ما تخفيش انتى معايا... يبقى ثقى فيا

سما : ماشى... هفكر.... و ارد عليك.. بس امشى دلوقتى قبل ما حد يجى


قبل هاشم سما من رأسها ثم ذهب.. من الشرفة


........


بداخل غرفة أسيل


دخل أسد و كان يحمل الطبق الذى به المانجا


اقترب من أسيل و أعطاه الطبق


أسيل : بعد ايه.. ما خلاص مش عايزاها

أسد بعصبية : نععععم.... هو ايه اللى مش عايزاها....

أسيل : يعنى مش عايزة

أسد : أسيل..... انتى قولتى عايزة مانجا.. و انا جبتها... يعنى المفروض تقدرى ده

أسيل :و انا قولت مش عايزة..... و اتفضل برا علشان عايزة انام


نظر أسد لها بصدمة


أسد : انتى جايبة الجرأة ديه منين... انا عمر ماحد كلمنى بالطريقة

أسيل : مش انا كلمتك

أسد :اه

أسيل : يبقى فيه... ملوش لازوم الجو ده و اللهِ... و اتفضل برا... بقى


نظر أسد لها بنظرات غاضبة ثم ذهب


...........


غرفة أسد


..........


دلف أسد إلى الغرفة و القى بجسده على الفراش


و ظل يفكر فى اسيل و تفاصيلها.... و عيونها... التى سحرته من المرة الأولى


أسد : يا بنت الايه......


ثم أغمض عينه و ذهب فى نوم عميق


..........


غرفة أسيل


أسيل : هو انت لسه شوفت منى حاجة.... أما خليتك تطلقنى ما بقاش انا أسيل


..........


فى الصباح


.........


كان أسد نائم.. نوم عميق


ثم يستيقظ على صوت طرق الباب


أسرع و ذهب لكى يفتح


فايجد أسيل


أسد : فى ايه... انتى تعابنة

أسيل : لأ...

أسد : اومال فى أيه... الساعة لسه خامسة الصبح

أسيل : اصل.... اصل فى.... اصل فى صرصار فى الاوضة


نظر أسد إلى أسيل ثم بدء يظهر على وجه الابتسامة ثم الضحك بطريقة هسترية


أسيل : انت بتضحك على ايه

أسد : يعنى... انتى مصحيانى... من احل نومة علشان خاطر صرصار يا تفهة

أسيل : يعنى هتيجى تموته و لا لأ

اسد : هو الصرصار... هيفضل مستنيكى

اسيل : طب شكرا


ثم أرادت أن تذهب و لكن أسد مناعها


أسد : استنى انتى راحة فين... الصرصار ممكن يكون لسه فى الاوضة

أسيل : يعنى هنام فين

أسد : عندك حق... ممكن تيجى تنامى عندى فى الاوضة

أسيل : لا طبعا

أسد : خلاص... براحتك.... تصبحى على خيرررر

أسيل : انت هتسبنى

أسد : يعنى اعمممممل اااايه.... قولتلك تعالى نامى عندى


نظرت أسد إلى داخل الغرفة


أسيل : أمرى لله

أسد : اتفضلى


دخلت أسيل إلى الغرفة


ذهب أسد إلى الفراش


أسيل : انت هتنام على السرير

أسد : اومال... ها تخمد فين يعنى

أسيل : يعنى.. أنا عايز تنيمنى على الكنبة

أسد :انا قولت كده..... السرير بسم الله مشاء الله.... ياخد خمسة.... ما تتخمدى جمبى

أسيل : لأ

أسد : طب انتى عايزة اااايه... فى الليلة اللى مش فايتة ديه

أسيل : تنام على الكنبة

أسد : لأ..... كده كتير

أسيل : خلاص انا هناك على الكنبة.... و اتعب و ابنك يتعب.. و يبقى ذنبى فى رقبتك

أسد : خلاص... خلاص.... هتخمد على الكنبة... بس اهم حاجة انام


اخذ أسد الوسادة.. و ذهب لكى ينام على الكنبة


اما أسيل نامت على الفراش... و كانت فى قمة السعادة... فا هى فى بداية طريق تحطيم غرور أسد المغربى


..............


غرفة كوثر


فتحية : زى ما بقولك يا ست هانم ..... دخلت اوضة أسد باشا

كوثر : و عايزة منه ايه الحرباية ديه

فتحية :انا مش عايزة اقولك لا تزعلى

كوثر : قولى فى ايه

فتحية : امبارح.... أسد باشا خلا كل الحراس يدورو على مانجا علشان كان نفسها فيها

كوثر : انا عرفت ابنى ايه اللى غيره..... الحب... اللهى يقطع الحب اللى بيعمل كده


...........


ڤيلا محمد أبو الدهب


كان محمد يجلس مع إحدى الفتيات التى يعرفهم و كان حولهم زجاجات مليئة بالخمر


و يقطع حديثه صوت هاتفه


محمد : ايه

هاشم : كل حاجة تمام

محمد : بكرا.... المكان هيكون جاهز.... و اقفل علشان مش، فاضى

هاشم : يا بنى بطل القرف اللى انت بتعمله ده

محمد : بقولك ايه... ما تضيعش... الدماغ اللى انا عملها... سلااااام


محمد : كنا بنقول ايه يا قمررر


........


هاشم : كل حاجة جاهزة

نجيب : كده مش فاضل غير التنفيذ

هاشم : ايوة... كده نبقى ضربنا عصفورين بحجر

نجيب : ما تشوف يا أسد هتعمل ايه

هاشم : كفاية بقى لحد كده... و يالااا ننام... احنا من امبارح ما نمناش

نجيب : روح انت انا مش جايلى نوم

هاشم : ماشى... تصبح على خير

نجيب : و انت من أهله

...............


♡السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته♡

_part:22


............


مهما كنت قوى... صدقنى لو حبيت.....هتنسى انت مين.. و كنت ايه... بس على شرط أن حبك صادق.. و اللى بتحبه يستاهل ده


...........


أستيقظت أسيل من النوم... و نظرت إلى أسد


نهضت من على الفراش.... ثم ذهبت إلى غرفتها


.......


غرفة أسيل


أخذت أسيل ملابس لها ثم دلفت إلى المرحاض


............


غرفة سما


كانت تتحدث سما مع هاشم


هاشم : يعنى موافقة

سما : اه.. بس... هيكون يوم الجمعة... لأن انا من يوم السبت هروح البلد عند خالتي

هاشم : موافق... بس اهم حاجة نكون مع بعض

سما : ماشى... سلام... علشان الباب بيخبط

هاشم : مع السلامة يا قلبى


......


اتجهت سما لكى تفتح الباب


فتحية : الفطار... جاهز

سما : ماشى... نازلة


........


غرفة أسيل


خرجت أسيل من المرحاض


و كانت تنشف شعرها


ثم وجدت الباب يطرق


أسيل :ادخل


دخلت هالة


هالة :ايه عاملة ايه دلوقتى

أسيل :الحمدلله.. تعالى اتفضلى

هالة : انا سمعت انك مماشية أسد على عجين ميلخبطوش

أسيل : ههههههه... و لسه... أنا ماعملتش حاجة


نظرت هالة بصدمة عندما وجدت أسد يقف خلف أسيل


أسد : و هتعملى ايه.. تانى


ابتلعت أسيل ريقها ثم نظرت إلى أسد


أسد : يالااا... ما تقولى

هالة : طب استأذن انا


ترقب أسد خروج هالة من الغرفة


قام بوضع صينية الإفطار على الطاولة بكل هدوء


أسد : اممم.... هتعمل ايه اكتر من كدا... يا أسيل

أسيل :انا بس....

أسد :شششش... مش عايزك تقولى حاجة غير لما اخلص.... انا قولتلك بحبك.. عارفة يعنى ايه معنى الكلمة ديه يا أسيل... معناها كبير اوى... حاولت بأكتر من طريقة... ان اسعدك و اخليكى تسامحينى... بس انتى عاملتى ايه... ولا حاجة... كل اللى بتعمليه استغليتى حبى ليكى...عارفة انا كل نفس بتنفسه النفس ده علشانك... و قلبى كل نبضة بينبضها.. علشانك برده


ثم امسك بيدها و وضعها على صدره


أسد : أسمعى... أسيل... أنا كل اللى اتمنيته هو انى اعيش معاكى و بس.... و لما بتقولى لى انك مش طايقنى.. عارفة قلبى بيحصله ايه.... كأنك ماسكة عود كبريت و بتولعى فيه... عايزة تطلقى يا أسيل... حاضر.... المأذون اللى هيطلق سما.... هيطلقنا.. عايزة ما تشوفيش وشى تانى... حاضر.... مش هاخليكى تشوفى وشى تانى... اتفضلى لمى هدومك علشان هوصلك لبيت ابوكى


كانت تلك الكلمات تسقط على أسيل كالصاعقة...شعرت أسيل بأنها عاجزة عن التحدث... و ان الكلمات تهرب من على شافتيها


أسد : مستنيكى تحت


.......


كانت أسيل لا تعرف ماذا تفعل.. هل تفرح بأنها ستذهب من تلك الجحيم.... أم تحزن بأنها كسرت قلب أسد... شعرت بأن عقلها توقف.. و قلبها تجمد...


و لكنها نهضت و قامت بوضع ملابسها فى الحقيبة و خرجت


.......

هبطت إلى اسفل


كان أسد ينتظرها


أسد : جهزتى

كوثر : على فين العزم

أسد : أسيل راحة تقعد يومين فى بيت ابوها

كوثر :و من امتى عندنا ست بتخرج من بيت جوزها لبيت ابوها... بعد ما تجوز

أسد : من دلوقتى... عندك مانع... و بعدين انا جوزها و اقولها تعمل ايه و ما تعملش ايه.... و يالااا علشان متأخرش على الشغل

أسيل : طب شنطة هدومى لسه...

أسد : عوض.. جيب شنطة أسيل هانم من فوق و حطها فى العربية

عوض : حاضر يا باشا


.......


بعد مرور نصف ساعة


.......


داخل سيارة أسد


أسد : زى ما اتفقنا...

أسيل : انا

اسد : اتفضلى انزلى


خرجت أسيل من السيارة و ذهبت لكى تأخذ الحقيبة من حقيبة السيارة


و لكن أسد أسرع و قام بحملها


كان الجميع ينظرون لأسد بستغراب... هل هذا هو فعلا أسد المغربى... الذى لا يرحم احد


طرقت أسيل الباب


فا فتح صالح الباب


صالح : أسيل

أسيل : صالح عامل ايه.. فين ماما

صالح : احنا لسه جايين... تعالى.. اتفضل يا أسد بيه

أسد : لأ.... أنا ماشى... خالى بالك على ابنك.. لو حصل اى حاجة لى.... انتى عارفة انا هعمل ايه كويس


اومأت أسيل برأسها


ذهب أسد... دلفت أسيل إلى غرفة ثريا.. فا وجدت الطبيب يكشف عليها


تقى : أسيل... هو انا بحلم و لا بجد

أسيل : لا يا ختى بجد


ثم عناقتها


و انتظرت أن يذهب الطبيب


و أسرعت و عناقت ثريا


ثريا : أسيل... يا حبيبتى...

أسيل : عاملة ايه... يا ما

ثريا : كويسة... علشان شوفتك


تقى : لا... مش كويسة.. و لا بتسمع الكلام

ثريا : بس يا تقى

أسيل : فى ايه

تقى : مش عايزة تاخد الدوا... لما عرفت ان أسد هو اللى دافع تمنه

أسيل : ليه يا ما..

ثريا : انتى بتقولى اللى بتقولى ليه يا أسيل... بعد اللى عمله ده و جاية تقولى ليه

أسيل :.... خلاص... اللى حصل... حصل


تقى : خلاص... قفلو بقى على الموضوع ده.... أنا راحة اعمل الغدا... روحى غيرى هدومك.. و ارتاحى شوية

أسيل : ماشى... أنا راحة انام و لما تخلصى الغدا... نادينى


.....


دلفت أسيل إلى غرفتها.. و غيرت ملابسها


و ألقت بجسدها على الفراش


و ظلت تفكر فى أسد


و كانت كلماته تتردد فى أُذنها

إلى أن ذهبت فى نوم عميق

........


شركة المغربى


أسد : بص يا صلاح... أنا عايزك تعامل سما زى ما كنت انا بعملها

فاهم

صلاح : بس انا يا أسد.. مش نفس شخصيتك... و بعدين انا بستأذنك.. ان اسمح لما أن هى تكمل تعلمها...

أسد : بس سما هيكون بالها فى التعليم ولا فى البيت

صلاح : الخدم كتير.... يعنى سما اللى عليها أن هى تتعلم و متشغلش بالها بالتنضيف ولا بحاجة

أسد : براحتك هى هتكون مراتك و تعمل فيها اللى انت عايزه

............


كانت الايام تمر... إلى أن جاء يوم الجمعة


اليوم الذى ستهرب سما مع هاشم


سما : انا جهزت... انت فين... ولا أقبلك فين

هاشم : انا عند البوابة اللى ورا

سما : بس ديه بعيدة اوى.. و بعدين عليها حراس

هاشم : ما تقلقيش.... أنا مظبط كل حاجة.... إنزلى بس


أخذت سما حقيبتها... و تسللت بأتجاه البوابة الخلفية


و فعلا وجدت هاشم ينتظرها ركبت السيارة مع هاشم


و تحرك هاشم بسيارة


داخل السيارة


هاشم : اخيرا... هنكون مع بعض


و فجأة وجد سيارة تقف أمامه و بداخلها أسد و خلفهم سيارة بها حراس أسد

فأصبح محاصر


سما : يا لهوى


خرج اسد من السيارة و اتجه بأتجاه سيارة هاشم


امسك بمقبض باب السيارة و جذب سما من يدها


أسد : فاااارس.... خدها على القصر... أما التانى خدوه و رموه فى اى مخزن من المخازن


........


فى إحدى المخازن


كان هاشم يجلس على الكرسى و يده و قدمه مقيدين


أقترب أسد منه... و نفخ فى وجه دخان السجائر


اسد : نبهت ابوك انه ما يقربش من حد من عيلتى.... بس برده ما سمعش الكلام.... عمر ما حد يقدر يهوب حد من عيلة أسد المغربى...طول ما انا على عايش... و اللى يعمل كده.... انسفه من على وش الأرض


قهق هاشم


و نظر له قائلا


هاشم : مشكلتك يا أسد انك غبى... عارف ليه... علشان انت حاطط عينك بس على اختك و امك... لكن مش حاطط عينك على أهم حاجة.. و هى مراتك و ابنك


أسد بغضب : تقصد ايه

هاشم :كمان شوية.. و هتعرف

أسد :ولااااا... أنا مش بهزر... أسيل فين

هاشم :.....

أسد : رد عليااا.... اسيل فين


........


منزل أسيل


كانت الساعة تقترب على الواحدة صباحا


و كانت أسيل تجلس بجانب الشرفة و تنظر إلى النجوم

و تفكر فى أسد... لتجد... الباب يطرق


ذهبت لكى تفتح.. فا وجدت فتحية أمامها


أسيل : فتحية؟؟؟؟؟؟ .. ايه اللى جابك هنا فى الساعة ديه

فتحية : الحقينى... أسد باشا تعبان

أسيل بخوف: انتى بتقولى ايه... ماله

فتحية : تعبان.... و عايز يشوفك.. و ست كوثر بعتت العربية علشان تاخدك

أسيل : ماشى انا جاية معاكى


و دون أى تفكير ذهبت أسيل مع فتحية و هى لا تعرف انها تذهب إلى الجحيم بقدميها


ركبت أسيل السيارة


فتحية :اطلع


أسيل : يعنى ايه اللى حصل

فتحية :لما تروحى ها تعرفى

أسيل : ا...


قاطعت فتحية حديث اسيل قائلة


فتحية :ما خلاص.. ما قولت لما تروحى هاتعرفى


آن هاتف فتحية


فتحية :احنا جايين اهوه


ثم أغلقت الخط


..........

منزل أسيل


أسرع أسد إلى منزل أسيل و كان خلفه الحراس


طرق الباب بقوة


استيقظ الجميع


فتح صالح الباب


صالح : أسد باشا

أسد :أسيل فين ناديها

صالح :تقى نادى على أسيل... اتفضل يا أسد باشا

أسد :شوف أسيل فين اخلص

صالح :حاضر


تقى : صالح الحق.... أسيل مش موجودة

أسد :يعنى ايه مش موجودة

تقى :و الله... كانت نايمة جمبى

أسد : يعنى راحت فين...

تقى : معرفش

صالح :احنا لازم نتصل على البوليس

أسد : انا هتصرف... لو جت اتصلو عليا

صالح : حاضر


..................


عند اسد

أسد : فين اسيل..... لو فى حد بس لمس شعرة من أسيل انا...

هاشم :ما تقدرش... تعمل حاجة صدقنى...اسيل فى مكان الجن الأزرق ميعرفش مكانه

أسد : انتو عايزين ايه...

هاشم : انا عن نفسى عايز الورث... أما ابويا عايز ينتقم منك.... أما بالنسبة لمحمد ابو الدهب.... كل اللى عايزه الكرسى.... و بس

أسد : ابقو.. اقبلونى... لو حد فيكو طال اللى فى باله... ده نجوم السما اقربلكو... و أسيل هعرف مكانها....

أسد بعصبية : فاااارس... روح شوف أسيل فين

هاشم : فارس.. ما تتعبش نفسك

أسد : ااااه... ياولاد###


.........


عند أسيل


فتحية :وصلنا


نظرت أسيل حولها


أسيل : فين... احنا فى وسط صحرا... هو أسد هنا

فتحية : انزلى... و ما تتعبنيش معاكى

أسيل : انزل فين... انتو وخدنى على فين


وضع السواق المسدس فى وجه أسيل


السواق : سمعتى قالت ايه... اخلصى

أسيل : انتو مين... و عايزين ايه

الحارس : كلمة تانية... الرصاصة اللى فى المسدس هتبقى فى دماغك... إنزززززلى


نزلت أسيل من السيارة


كان الحارس يضع المسدس فى رأس أسيل و يمسكها من ذراعها


الحارس : يالااا.... إدخلى


دخلت أسيل إلى مكان مرعب جدا.. كان منظره مخيف....


أسيل : انتو وخدنى على فين

فتحية : ما تبطلى أسئلة بقى


دخلت أسيل إحدى الغرف فا وجدت هناك رجل يجلس على الكرسى و يضع قدمه على المكتب و هذا الرجل هو نجيب


أسيل : انت مين و عايز ايه

نجيب : انا اللى جوزك كان السبب فى موت مراتى قدام عينى.. و زى ما عمل انا كمان هعمل

أسيل : انت تقصد ايه

نجيب : مش انتى مراته... يبقى هو هيشوف مراته.. و هى بتموت و مش هيعرف يعمل حاجة

أسيل : ربنا يخليك... أنا حامل... و الطفل ده أسد هيموت و يشوف ابنه... ابوس ايدك خلينى اعيش... ابوس ايدك... ارجوك

نجيب : معلش... قدرك بقى انك تكونى مرات... أسد المغربى الجبار.. اللى معندوش قلب.... ارميها فى اى اوضة...

أسيل : لا و النبى... و النبى ما تعمل كده ابوس ايدك


كان الرجل يسحب أسيل من ذراعها بقوة


نجيب : خدى


القى نجيب رزمة من المال فى يد فتحية


نجيب : تروحى القصر... و لا كأن فى حاجة... و تجبيلى الأخبار اول بأول سمعة

فتحية : حاضر يا باشا.. انت تؤمر

نجيب : يالااا... أمشى


.......


ذهب نجيب إلى غرفة أسيل


و كانت تجلس فى زاوية من زوايا الغرفة و تبكى


نجيب : فى مفاجأة...ليكى


نظرت اسيل له


أسيل : عايز ايه منى...

نجيب : هتكلمى... حبيبك.. علشان يجى ينقذك

أسيل : أسد

نجيب : ايوة.. أسد


.........


♡السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ♡


_part: 23


(آلنـ❣ـہهـ❣ـہآيهـ❣ـہ) 

..............

عند أسد


هاشم : رد على تليفونك و أسمع صوتها يمكن تكون اخر مرة


أسرع أسد بالرد على الهاتف


أسد : الو.... أسيل

أسيل ببكاء : أسد.... أسد تعال الحقنى.... أنا مش عارفة هما عايزين منى ايه


ثم اختفى صوت أسيل


أسد : الو... أسيل.. أنا جاى ما تخفيش

نجيب : هستناك... تيجى بكرا... معاك هاشم.. و سبعة مليون جنيه... هبعتلك حد... تيجى لوحدك.. لو حاولت تتذكا... صدقنى مش هتشوف مراتك تانى

أسد : عارف لو قربت...


أغلق نجيب الخط


...........


فى اليوم التالى


..........


كان أسد جالساً على الأريكة.. و يفكر فى أسيل من ليلة أمس


ليجد هاتفه يرن


أسد : أقبلك فين

نجيب : العنوان هيوصلك فى رسالة... مستنيك


بعد أن أغلق أسد الخط جاءت رسالة له بالعنوان


اسرع أسد و أخذ الحقيبة التى بها النقود...ثم ذهب إلى المخزن الذى به هاشم


قام بفك الحبل و أخذه إلى السيارة


..........


وصل أسد إلى المكان ليجد سيارة تقف يقف شخص بجانب السيارة


نزل أسد من السيارة هو.. و هاشم


أسد : أسيل فين


ليقوم هاشم بضرب أسد على رأسه ليقع على الأرض


.........


فى إحدى الغرف


كان أسد يجلس على كرسى و يده مربوطة هى و قدميه


و كان أمامه شاشة عرض


فتح أسد عينه بتثاقل ليرى أسيل على هذه الشاشة و كانت تجلس فى إحدى الزوايا.. و تبكى


هاج أسد كالثور... و كان يحاول أن يفك اسره.. و لكن لم يستطيع


أسد : نجيب... أنا عارف... انك سامعنى... أسيل ملهاش ذنب... اقتلنى انا... سامع اقتلنى انا.... و سبها تعيش... أنا اللى اذيتك مش هى...


.....


كان نجيب يجلس فى غرفة و أمامه مجموعة من الشاشات التى تعرض ما يفعله و يقوله أسد


و كان فى قمة السعادة


.........


فى المساء


.......


جاء نجيب إلى غرفة أسيل


نهضت أسيل مفزوعة


نجيب : يالااا... علشان نهايتك دلوقتى


سقطت تلك الكلمات على أسيل كالصاعقة


أسيل بصراخ : لاااااء... انت هتودينى فين


نجيب : هاتوها


أشار بيده إلى الحارسين لكى يأخذو أسيل


كانت أسيل تصرخ و تضربهم بيدها و لكن.. لم يتغير شئ...


القى بها غرفة... هذه الغرفة يوجد بها غاز سام


ثم تسمع أسيل صوت نجيب من خلال الميكرفون.... الذى يوجد بالغرفة


نجيب : انا اسف بس لازم اعمل كده.... كمان شوية فتحات التهوية هتتفتح و هتنشر فى الجو غاز... الغاز ده ها يسبب ليكى اختناق.. و هتموتى... و حبيب القلب هيكون قاعد و بيتفرج عليكى و انتى بتموتى بالبطيئ... و هو كمان سامع اللى انا بقوله


أسيل : انت مريض....حرام عليك انا حامل... ابوس ايدك خلينى اخرج من هنا


.........


غرفة أسد


أسد بصراخ : ااااسيل...


.......


و فى هذه اللحظة هجم رجال الامن على المكان


.......


عندما رأى.... نجيب ان جميع رجاله تم القبض عليهم هما و هاشم و محمد أبو الدهب


قام بالضغط على زر تشغيل فتحات التهوية ليدخل الغاز السام الى أسيل


.........


غرفة أسيل


وضعت أسيل خمارها... على أنفها حتى لا تشم ذلك الغاز


.........


غرفة أسد


دخل إحدى الظباط إلى أسد


أسد : فكنى بسرعة... لاقيته اسيل

الظابط : للأسف ملهاش اثر... احنا مسبناش مكان الا لما دورنا فيه بس ملقناش حاجة

أسد : يعنى ايه.... اومال فين

الظابط : معرفش.

اسد: .. يعنى ايه متعرفش... اومال مين اللى يعرف


خرج أسد سريعا إلى نجيب


أسد : فين أسيل

نجيب : معرفش


انقص أسد على نجيب بالضرب و كان الجميع يحاولوا إبعاد أسد عنه و لكن لم يستطيعو


أسد : فين أسيل.. انطق

نجيب بأنفاس متلاحقة : مش.. مش هقولك


ليصيح الظابط


الظابط : لاقنها


أسرع أسد بأتجاه الظابط


أسد : فين

الظابط : فى أوضة تحت الأرض....

أسد : تعال... ورينى المكان.. بسرعة

الظابط : أسد باشا.... المكان اللى هى خطر على حياتك

أسد : سمعت انا قولت ايه


اخذ الظابط إلى الغرفة التى بيها أسيل


الظابط : هى ديه

أسد : اكسرها....

الظابط : الباب... ده الكترونى بيتفتح.... بارقم معين... و لازم بتفتح بيه... احنا بعتنا لحد متخصص و جاى دلوقتى

أسد : أسيل... أسيل ردى عليا اقولى اى حاجة.... خلينى اطمن انك عايشة...


........


غرفة أسيل


كانت أسيل بجانب الباب تجلس


أسيل بأنفاس متلاحقة : ااا... أ... أسد

أسد : أسيل.... انتى كويسة... ما تخفيش زمان الراجل جاى و هيفتح الباب و ها تعيشى

أسيل : أسد... أسد... سامحيني

أسد :انتى اللى.. تسامحينى... أنا اللى خليتك توصلى لده.. أنا آسف

أسيل : أسد.... أنا... أنا استغليت حبك ليا... فإنى....

أسد : شششش.... أسيل انتى معملتيش حاجة.... أنا استاهل اكتر من كده


شعرت أسيل بأن الموت يقترب منها


أسيل :ع... عا... عايزة... اس.. اسمعها. منك... للمرة الأخيرة

أسد : ما تقوليش كده

أسيل :قولها

أسد :بحبك...و هفضل احبك للآخر يوم فى حياتى

أسيل :و... وانا.. و انا كمان بحبك..... م... معرفش... ديه نهاية.. و.... ولا....... لأ.... بس كل... اللى عايزة اقولهولك.... انى بحبك


ثم اغمضت عينها و استسلمت للأمر


.......


بالخارج


أسد : أسيل.. أسيل.... انتى سكتى ليه... أسيل... ردى عليا... أسيل انتى روحتى فين.....


اخذ يضرب الباب بقدمه


أسد : ااا ااااسيل..... افتح الباب.... اعمل اى حاجة انت لازمتك ايه

الظابط : الراجل جه... ممكن تهدا.. بقى


قام المتخصص بفتح الباب بعد مرور وقت


انفتح الباب فأسرع أسد إلى أسيل و أخرجها خارج الغرفة


حملها إلى خارج المكان


أسد بصياح: إسععععاف... أسيل.. أسيل.. خليكى معايا... ما تموتيش.... أسيل.. أسيل. انا ماصدقت الاقيكى... انتى اللى خلتينى ابقى بنى أدام بجد.... أسيل.... أسيل


ثم جاء الإسعاف و اخذو أسيل إلى المستشفى


.......


أخذوها إلى غرفة العمليات


........


بالخارج


كان أسد يذهب يمينا و يسرا و يفرك فى يده


هالة : إن شاءالله خير.... اهدا بس


ذهب أسد إلى الجامع لكى يصلى


أسد ببكاء : انا عارف يارب ان ده عقابك.... أنا عارف ان عصيتك... عاملت كل حاجة تغضبك.... بس بلاش هى... عقبنى انا... هى لأ.... خد حياتى هى... هى لأ... يااارب ديه الانسانة... الوحيدة اللى عرفتنى الطريق الصح من الغلط... هى اللى نورت حياتى.... أنا مستعد اعمل اى حاجة بس هى تعيش... يارب


......


فى المستشفى


ذهب أسد إلى المستشفى


خرج الدكتور من غرفة العمليات


و كانت نظراته كلها اسف


الدكتور : المدام حالتها خطر.. و نسبة نجاها 10%


أسد : انت بتقول ايه.... انت اتجننت.. أسيل لا يمكن تموت...


اسرع إلى غرفة العمليات


و اتجه إلى أسيل


و ضمها بين ذراعه


أسد : ده عقابك يعنى.... انتى كده بتعقبينى مثلا... أسيل... قومى... و بلاش هزار.... أسيل انا حياتى من غيرك جحيم


سمع أسد صوت جهاز قياس نبضات القلب.. و هو يتوقف


أسد : لأ.... أسيل... لأ


الدكتور : برا.. لو سمحت


قام رجل الأمن بإخراج أسد من الغرفة


و بعد مرور بعض الوقت خرج الدكتور


الدكتور : الحمدلله المدام عاشت... بس ده ميمنعش أن هى لسه حالتها خطر... هى دلوقتى... هتروح العناية المركزة... و للأسف الجنين مات

أسد : أهم حاجة هى

الدكتور : أن شاءالله تتحسن


سجد أسد سجدة واحدة لله


.......


مع مرور الأيام كان أسد يجلس بجانب أسيل و لا يفرقها.. ينتظرها.... إلى أن تفيق


و فى يوم من الايام


فتحت أسيل عينها بتثاقل... لتجد أسد يجلس بجانبها و يمسك بيدها


لتضع يدها هى الأخرى على يده


نظر أسد


أسد بفرح : أسيل حبيبتى

ابتسمت اسيل

أسيل : ب... بح... بحبك


.........


بدأت تتحسن حالة أسيل.. إلى أن خرجت من المستشفى و تذهب إلى القصر.. و تعود إلى حياتها الجديدة و حبها... الذى لن ينتهى


اما بالنسبة

لسما... فا هى ام تتجوز بصلاح لأنه.. رفض أن يتجوز بفتاة لا تحبه



كوثر : تحاول.. ان تصلح علاقتها بأسيل


عائلة أسيل : جاءت لكى تعيش مع أسيل فى القصر بعد أن طلب أسد منهم ذلك


هاشم.. محمد... نجيب : اتحكم على كل منهم بالمؤبد


الكاتبه الصغيره 


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 


الحمدلله الذى بنعمته تتم الصالحات، لقد انتهينا بفضل الله وحده ثم بفضلكم يا رفاااق من راوية(أسد_أسيل) على خير، وانتهت الراويه نهاية سعيده، وأسفه لو كانت الراويه فى بدايتها كانت حزينه و مؤلمه بس الحمدلله انتهت نهايه سعيده ومفرحه على الجميع......... بس حقيقى وبجد أسد وأسيل هيوحشونى جداً جداً..... قولوا بقى انتوا ايه رايك فى الراويه واتعلمتوا منها ايه....... مستنيه رأيكم فى الكومنتات يا رفاااق، وعايزه تفاااعل كبير على البارت الاخيره ده...... استودعكم الله سبحان وتعالى الذى لا يضيع أحدا، وانتظروا بمشيئة الله تعالى روايتى بقلمى @الكاتبه الصغيره،اعملوا متابعه على الصفحه الشخصيه فضلاًوليس أمراً يارفااق 


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺





ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS