أعلان الهيدر

2024/04/06

الرئيسية روايه صغيره الثلاث الفصل الثالث و العشرين بقلم نونا رامي حصريه وجديده

روايه صغيره الثلاث الفصل الثالث و العشرين بقلم نونا رامي حصريه وجديده

روايه صغيره الثلاث الفصل الثالث و العشرين بقلم نونا رامي حصريه وجديده

روايه صغيره الثلاث الفصل الثالث و العشرين بقلم نونا رامي حصريه وجديده

أتى المأذون و بدأ عقد قران كلا من سليم و شهيده لينتهي المأذون بجملته المعهوده:

_بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير

انطلقت صيحات الجميع بسعاده كبيره ليقول يوسف بصراخ :

_اسنتي يا عم المأذون رايح فين انا كمان عايز اتجوز 

ضحك الجميع ليجلس المأذون مره اخرى ليبحث يوسف بأنظاره عليها ليجدها قادمه بركض وهي ترفع فستانها قائله :

_انا اهو يلا نبدأ

بدأ المأذون في عقد قرانهم هم أيضا و ما إن انتهي حتي التقطها بلهفه بين زراعيه بقوه ودون خجل قائلا في أذنها بخفوت وعشق:

_بحبك

نظر لهم محمود بسعاده شديده و أعين لامعه وهو يدعو في داخله أن يجعل الله حياتهم هادئه مليئه بالسعاده

________________

كانت ساندرا تقف تنظر لهم بسعاده شديده و أعين لامعه ليقترب منها شاب طويل يتكسب قدرا كبيرا من الوسامه قائلا بابتسامه :

_ازيك يا انسه ساندرا

نظرت له قائله بتوتر شديد:

_ك ويسه ، انت مين 

ابتسم لها ابتسامه وسيمه جذابه قائلا :

_قصي ، مش فكراني ؟

عقدت حجابيها بعدم فهم ليقول هو بابتسامه ويسيمه غير مريحه البته :

_صاحب سليم من وأحنا اطفال و كنت باجي هنا 

نظرت له بتعجب وما إن فتحت فمها لتتحدث حتي اقترب كنان بأشتعال قائلا برفعه حاجب و هدوء خارجي وهو يشتعل داخلا :

_خير اتفضل ، اقدر اساعدك ف حاجه

نظر له برفعه حاجب قائلا لذالك الضخم التي خبيئ الفتاه خلفه :

_أنت مين بس الاول كده 

ارتسمت ابتسامه صفراء علي شفتيه قائلا بكل هدوء :

_خطيبها ، انت مين بقا 

جز قصي علي اسنانه قائلا بصدمه:

_خطيبها أز اي 

نظر له كنان قائلا بأستفزاز:

_زى الناس هيكون أزاي يعني 

اقترب قصي من اذن كنان وهو يقول بعض الكلمات التي لم تصل لمسامع ساندرا ولا كن تعابير وجهه كنان كانت تشير بانه شيئ سيئ ما إن انتهي حتي قال كنان بتحدي و سخريه وهي يشتعل غضبا من داخله: 

_هات اخرك

نظر له بغضب شديد بعد ان فشل في استفزازه ثم ذهب ليلتفت كنان لتلك التي تنظر لهم بتعجب و نظرات بريئه فضوليه لا تفهم شيئ قائله متغاضيه عن كلمه خطيبها :

_هو كان بيقولك أى 

نظر لها قائلا بهدوء:

_مش حاجه مهمه ، تيجي نجيب حاجه نشربها 

اوأمأت بسرعه قائله وهي تتوجه نحو البوفيه :

_ايوا طبعا تعالا 

توجهوا و اخذ كلا منهم مشروب له ليقول كنان بعد فتره بهدوء:

_هو ينفع بنوته حلوه متحرمه تقف مع واحد متعرفهوش يا ساندرا 

نظرت له بتعجب من سؤاله المفاجئ ثم نفت برأسها قائله :

_لا 

رفع عينيه الحاده لعينيها قائلا بجديه:

_يعني مكنش ينفع تقفي تتكلمي معاه كده عشان دا غلط صح

توترت فى جلستها قائله وهي تنظر أرضا :

_صح

ابتسم لها بلطف حتى يطمأنها قائلا بهدوء:

_يعني بعد كده ساندرا السُكره هتعمل ايه 

ابتسمت ابتسامه جميله و قد اطمئنت بالفعل من ابتسامته قائله :

_مش هتقف مع شاب تاني وحتى لو كلمها ترد على قد السؤال و تسيبه و تمشي 

اتسعت ابتسامته بفخر قائلا :

_برافو عليكى شطورة 

ابتسمت بسعاده من كلماته وهى تشعر بشعور غريب بداخلها و هى تنظر له بتعجب كيف استطاع أن يجعلها تتوقف عن فعل شئ خاطئ بذالك الهدوء و اللطف يا الاهي إنه ساحر حقا 

__________________

سيف وهو يمسح دموع ملاك قائلا بأبتسامه بدت لها لطيفه ولاكنها تحمل فى طياتها الشر:

_بطلى عياط يا ملاك أنا عمرى ما هسيبك حتي لو على موتي 

ابتسمت بطمئنان قائله بنبرة متحشرجه من البكاء :

_انا هكلمه 

نظر لها بقلق قائلا :

_بلاش عشان ممكن اا

قاطعته قائله بأبتسامه حانيه :

_كنان عمرة ما يأذيني ابدا 

ابتسم لها بهدوء وهو يحتضن كفها بين كفه 

__________________

انتهي حفل الزفاف ليتوجه الجميع نحو منازلهم وما إن دلف سليم و شهيده إلي غرفتهم حتي التقطها بسرعه و لهفه بين زراعيه لتشهق هي بصدمه وخجل ليقول هو بضحك بجانب أذنها :

_مش كنتي حالفه عليا لو حضنتك قدامهم هتسيبني و تطلعي ، اديني بحضنك واحنا لوحدنا اهو

ضحكت بخفوت وهي تدفن رأسها في صدره بأرتياح شديد قائله :

_بحبك


الفصل الرابع والعشرين من هنا


بداية الروايه من هنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close