القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زهره وسط أشواك بقلم فريده أحمد الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس حصريه وجديده

اعلان اعلى المواضيع

رواية زهره وسط أشواك بقلم فريده أحمد الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس حصريه وجديده

رواية زهره وسط أشواك بقلم فريده أحمد الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس حصريه وجديده

 عارفة يعني ايه فجأة تلاقي نفسك خطيبك بيسيبك وفي نفس اليوم يخطب اختك" 

كانت قاعدة بتتكلم بقهر ودموعها بتنزل بـ الم 

وكانت قصادها صاحبتها اللي قاعدة بتسمعها بحزن ووجع عليها

كملت زهرة بدموعها اللي مغرقة وشها .... انتي مستوعبة اللي حصلي.. في يوم واحد اتخدع في اكتر اتنين بحبهم في حياتي.. اختي وحبيبي 

رانيا... وهما مايستاهلوش حبك ده 

غمضت زهرة عنيها وهي بتهز دماغها بـ رفض وهي بتقول... مش قادرة اصدق.. حاسة اني في كابوس ونفسي اصحي منو واكتشف انو مجرد حلم مش حقيقة..نفسي يطلع حلم. نفسي

مسكت رانيا اديها وهي بتحاول تخفف عنها ... حبيبتي هما مايستاهلوش انك تزعلي بسببهم.. كويس انك اكتشفتيهم علي حقيقتهم.. يمكن احمد مكانش خير ليكي. متزعليش عليه.. دا بني ادم زبالة صدقيني ميتزعلش عليه 

زهرة وهي دموعها بتنزل بألم..... انا زعلانة علي نفسي..زعلانه ومقهورة.. معملتش معاهم حاجة وحشة.. ليه يعملو معايا كده.. ليه يكسرو قلبي

بقلم فريدة احمد 

ابتسمت بوجع وهي بتقول.. انا حتي مش عارفه هو سابني ليه.. معرفش السبب.. تخيلي.. فجأة  حياتي تتشقلب بين يوم وليلة

.. 

اعرفكم بنفسي *

انا زهرة في اخر سنة في حقوق كنت مخطوبة انا واحمد

انا وهو بنحب بعض من سبع سنين عمري ماحبيت غيره ولاشوفت غيره. انا مش بس بحبه لا انا بعشقه 

بس اللي حصل النهاردة كسرني مش قادره استوعب ولا كنت متخيلة ان في يوم من الايام يحصلي كده 


فلاش باااك

وانا خارجة من الجامعة شوفت احمد وهو مستنيني قدام باب الجامعة زي مامتعودة دايما بيجيلي علشان يوصلني بيتي والنهاردة شوفته وهو واقف ساند علي عربيته.. تلقائي قلبي دق دقات سريعة زي كل مرة بشوفه فيها.. ايوة انا كل مابشوفة قلبي بيدق ليه وكأني اول مرة بشوفه. بشوف حبيبي

قربت عليه بابتسامة وانا بقولو...  اتأخرت عليك 

لكن هو كان واقف بجمود لاحظتو عليه 

مردش عليا ولاقيته بيخلع دبلته وبيحطها في ايدي 

وبعدين بصلي وقالي جملة كفيلة توجع قلبي سنين

احمد ... اكبر غلطة غلطتها في حياتي اني ارتبطت بواحدة زيك 

بصتله بزهول وانا بحاول استوعب وقولت... احمد هو انت بتهزر. صح

وانا ببصله بترقب ومستنيه يضحك ويقولي اه 

لكن هو متكلمش

بعدين انا ضحكت وقولتلو بعد ماطمنت نفسي انو اكيد بيهزر وان دي حركة من حركاتو لانه دايما بيعمل مقالب فيا

قولتلو.... بجد هزارك رخم. قولتلك مليون مره بلاش هزارك ده. كل مرة بتخضني 

بس احمد بجمود قالي.... انا مش بهزر معاكي يازهرة. انا فعلا مش عاوزك وندمان اني ارتبطت بيكي 

وهو بيبصلي باشمئزاز من فوق لتحت

بصته كانت بتد. بحني وانا واقفة مش فاهمة حاجة 

وقبل مااتكلم كان سابني وركب عربيته ومشي

فضلت واقفة مكاني مصدومة مش قاردة ولا عارفة اتحرك حسيت اني مشلولة دماغي مش قادرة تستوعب.. 

رجلي مش عارفة احركها 

قعدت مكاني وركنت ضهري للحيطة وانا لسه مصدومة 

فضلت مكاني مش عارفة عدي وقت قد ايه 

بعدين قومت مشيت وانا تايهة مشيت مكنتش عارفة انا ماشيه فين بس فجأة لاقتني قدام بيت جدتي 

اتنهدت وفتحت الباب ودخلت في صمت 

كانت تيته قاعدة قدام التلفزيون  بتشرب الشاي بتاعها قربت وقعدت جمبها وانا تايهه لسه 

بقلم فريدة احمد 

بصتلي تيته باستغراب وقالتلي... مالك يازهرة 

دموعي اخيرا نزلت واترميت في حضنها وانا بعيط وبقولها... احمد سابني ياتيته.. احمد سابني واداني دبلته 

وانا بعيط اوي وكأني كان حد حابس دموعي وانفجرت دموعي من عيني مرة واحدة ومش بتوقف

ضمتني تيته ليها وهي بتطبطب عليا 

سالتني وهي مش فاهمة حاجة.... يعني ايه يازهرة سابك.. طب سابك الزاي وليه.. ايه اللي حصل 

بس انا كنت بعيط ومش بتكلم 

تيته بحنية ...  ردي عليا ياقلبي وفهميني حصل ايه وسابك ليه

اتكلمت من بين دموعي وقولت بتوهان ...  مش عارفه  . مش عارفه ياتيتا هو سابني ليه.. ولا فاهمة حاجة 

تيته...  طيب اهدي اهدي ياحبيبتي 

وهي بتطبطب عليا

فضلت اعيط في حضنها 

و فضلت هي تلمس علي شعري وتقرأ ليا قرأن لحد مانمت

.. 

صحيت بليل وانا حاسة بصداع هيفرتك راسي 

بصيت في الساعة لاقيتها 10 بليل

قومت اخدت شنطتي علشان ارجع بيتنا لاقيت تيتا خارجة من المطبخ وهي بتقولي... علي فين يازهرة

رديت عليها....  هروح ياتيته

تيته...  ماتخليكي تباتي معايا النهاردة ياحبيبتي 

قولتلها...  مش هينفع علشان بابا بيقلق عليا 

وحضنتها 

تيته....  ربنا يريح قلبك ياحبيبتي 


وبعدها مشيت وروحت بيتنا 

دخلت البيت اتفاجات باحمد قاعد مع ماما وبابا واختي شيماء اللي اكبر مني ب سنتين

انا اول ماشوفت احمد فهمت واتأكدت ان ده كان مقلب وعرفت انو دلوقتي جاي علشان يصالحني 

سمعت صوت ماما وهي بتقولي قربي يازهرة وباركي لأختك 

قربت وانا مش باصة ل احمد لاني كنت زعلانه منو وانا حاطة في دماغي انو جاي يصالحني. بس قولت لنفسي لا انا هزعل منو علشان ييبطل يعمل فيا الحركات دي تاني 

واتجاهلته

لكن الحقيقة هو مكانش جاي يصالحني زي ماكنت فاكرة  ودا اللي وضحلي لما سألت ماما وقولتلها ...  ابارك لشيماء علي ايه ياماما 

وقبل ما ترد ماما

ردت شيماء بنفسها وقالت...  علي خطوبتي

ابتسمت انا بفرحة وقولتلها...  بجد ياشوشو.. الف مبروك 

ومين العريس.. حد نعرفه

شيماء وهي بتبص ل احمد بحب قالت...  اه طبعا نعرفه. عز المعرفة كمان . وانتي بالذات اكتر واحدة فينا تعرفيه

اتشوقت وقولتلها...  مين. مين هو 

مسكت شيماء ايد احمد وهي بتبصلي وبتقول...  احمد.. انا واحمد يازهرة

قولت انا باستغراب...  مش فاهمة

شيماء...  ايه اللي مش فاهماه ياحبيبتي. بقولك انا واحمد اتخطبنا 

بقلم فريدة احمد 

قولت وانا بحاول استوعب...  يعني ايه انتي واحمد اتخطبتو 

ماما.. يعني اتخطبو يانن عين امك ايه اللي مش واضح في الكلام

صرخت بعصبية..... نعممم. يعني اييييه فهمونييي. ايه اللي بيحصل من اول اليوم ده.. علشااان اناااااا مش فاااهمة حاااجة 

بابا.....  اهدي ياحبيبتي 

بصتله وقولت.....  اهدي ايه يابااا 

شورت علي احمد اللي قاعد لسه منطقش وقولت...  البيه بيسسبني الصبح.. من غير سبب

ودلوقتي بيخطب اختييي. 

دموعي نزلت وانا بقول ليهم بترجي...  انا عاوزة افهم. فهموني علشان خاطري. قولولي ان ده مقلب عاملينو فيا

بابا....  ياحبيبتي  هو جي قالنا انو مش حابب يكمل معاكي وطلب ايد اختك واحنا وافقنا.. وبصراحة احمد كويس ومادام محصلش نصيب بينك وبينه وربنا موفقوش مع بعض يبقي مفيهاش حاجة لما يكمل مع اختك

كان بابا بيتكلم ببساطة وكأن الموضوع  عادي 

مسحت دموعي وانا مش مصدقة اللي بابا بيقولو وقولت... يعني ايه عادي يابابا..  يعني ايه.. طب بلاش انا. بلاش تفكر فيا انا وفي كسرة قلبي. مفكرتش الناس هيقولو ايه!! 

بس ماما هي اللي ردت وقالت ببرود...  هيقولو ايه الناس يعني..  وبعدين كلام الناس لا بيقدم ولا بتأخر 

وزي ماابوكي قالك.. طالما متوفتوش مع بعض مفيهاش حاجة ان احمد يكمل مع اختك مادام رايدها.. وانتي اكيد نصيبك هييجي مع حد تاني 

كنت واقفة مستغربة موقفهم والزاي واخدين الموضوع ببساطة كده. طب ماما واتوقع منها كده لان طول عمرها بتفرق بيني وبيني شيماء.. مش عارفة ليه بس هي بتحب اكتر مني وده بحكم معاملتها معايا دايما بتعامل شيماء احسن مابتعاملي.. لكن الغريب ان بابا الزاي واخد الموضوع ببساطة كده ومرحب كمان بالفكرة.. واختي!!!.اختي اللي طول عمرنا انا وهي اقرب اتنين لبعض ايوا انا زي ما بحبها بحس ان هي كمان بتحبني. اول مرة في حياتي اشوفها كدة


كملت ماما بنفس برودها.وقالت... وانا شايفة انك المفروض تفرحي لأختك يازهرة

هزيت راسي وقولت بتوهان ... تمام.  ربنا يوفقهم 

ولفيت وشي ومشيت ناحية الباب ولسه بفتحه

بابا قالي...  رايحة فين يازهرة 

مردتش عليه بس سمعت صوت ماما وهي بتقول ل بابا سيبها اكيد هتروح لجدتها متقلقش عليها وشوية وهتتقبل الموضوع 


بااك


رانيا... هتعملي ايه يازهرة.. زهرة

زهرة بتوهان.. مش عارفة

وقامت وهي وبتقول.. انا همشي

رانيا... هتروحي فين

زهرة.... هروح فين يعني. هروح ل تيته.

رانيا.. طيب ماتخليكي معايا..مانا اهو عايشة لوحدي. علشان خاطري خليكي معايا علشان ابقي مطمنه عليكي

زهرة.. معلش سيبيني علي راحتي

رانيا بقلق عليها لان شايفة حالتها ...طيب انتي كويسة  

فهمت زهرة انها قلقانة عليها 

زهرة...متقلقيش.انا كويسة 

رانيا.. طب لما توصلي طمنيني عليكي

هزيت راسي وخرجت وانا تايهة

ومشيت.. مشيت كتير اوي مشيت بلا وجهة محددة

وبعدها بقيت اجري وانا حاسة بنار بتحرق في قلبي وانا دموعي نازلة لحد ما فجأة

حسيت ب ضوء علي وشي وكانت عربية ماشية بأقصي سرعة وداخلة عليا

صرخت مرة واحدة وانا بحط ايدي علي وشي وبعدها محسيتش بحاجة


كان بيتكلم في التليفون وبيقول بصدمة ... اقفل. اقفل انا خبطت واحدة. لما اشوف المصيبة دي

نزل من العربية وهو بيقول.. كانت ناقصة هو يوم باين من اوله

وقرب منها وميل وهو بيهزها وفجأة  اتصدم

وقال بذهول وصدمة... ايه ده.. زهرة. زهررررة

زهرة كانت فقدت الوعي لكن هو اتأكد انها كويسة والخبطة مش جامدة 

راح شالها وحطها في عربيته وهو بيبتسم ب خبث وطلع علي شقته 

بعد وقت كان وصل وفتح باب الشقة ودخل وهو شايلها واتجه لـ اوضة النوم ونزلها علي السرير وقعد جمبها وهو بيتأملها وهو بيقول... والله ووقعتي تحت ايدي يازهرة 

وقرب منها وو

في الصباح

استيقظت زهرة وهي حاسة بصداع فظيع بس مرة واحدة 

فضلت تصرخ لما بصت جمبها وشافت حمزة نايم علي السرير

اتفزع حمزة من صوتها وقام وهو بيقول بضيق مصطنع.. تؤ تؤ في ايه علي الصبح 

زهرة بجنون وهي بتداري جسمها... انت عملت فيا ايه ياز. بالة وجبتني هنا الزااي

وفي نفس الوقت. كان صوت خبط علي باب الشقة

لكن هما مكانوش سامعين لان باب الاوضة عازل للصوت


برا 

كان راجل يبان عليه الهيبة والثراء ذو شخصية قوية من اعيان الصعيد ودا يبقي والد حمزة وفي نفس الوقت عم زهرة

هارون لنفسه باستغراب...  انا مش عارف الواد ده لما عربيته واقفة تحت مس بيفتح ليه 

واتنهد وهو بيخرج مفاتيح كتير من جيبه وطلع من وسطهم مفتاح الشقة وفتح بيه

دخل وهو بيتلفت علي حمزة وهو بيقول.. اكيد البيه نايم لسه وسايب شغله وجامعته

وقرب علي الاوضة وفتح الباب و

وقف بصدمة 

زهرة برعب ... عمي

حمزة بصدمة... ابوي

هارون وهو بيشاور عليهم.. ايه اللي بيحصل هنا.

زهرة... ياعمي ووالله.. ماعملت

قاطعها صوت حمزة لما قال بكذب... يابوي دي جاتلي امبارح. وصممت تبات هنا عندي في الشقة

قولتلها عيب مينفعش كده. انا عايش لوحدي و

زهرة كانت بتبصله بصدمة وزهول من وقاحته

وهي مش قادرة ترد حتي ولاتدافع عن نفسها

التاني

بيقرب يبو"سها وفجأة بيبعد مرة واحدة وبيقوم من علي السرير وبياخد قميصه اللي علي الارض وبيلبسه 

قامت اتعدلت وهي علي السرير وقالت باستغراب.. في ايه. انت بعدت ليه

كان ساكت وهو بيقفل في زراير قميصه

: احمد رد عليا في ايه

لف ليها بعصبيه وهو بيقول... في ان اللي بيحصل ده غلط.. مينفعش.. انا خطيب اختك عارفة يعنيي اييه 

ببرود... والله. طيب شكرا علي المعلومة. تصدق كنت ناسية 

: انتي ايه.. انتي الزاي بتعملي كده في اختك

ضحكت اوي بصوت عالي وبعدين قالت... بعمل ايه بخون اختي.. قصدك يعني تقول اني ز.. بالة مش كده.

قامت من علي السرير ليظهر قميص نومها القصير 

قربت وحاوطت رقبته وقالت بهمس جمب ودنه.... دا علي اساس ان انت اييه..ملاك بجناحين

بعدت وهي بتكمل كلامها بسخرية .. طب مانت بتخون خطيبتك مع اختها اللي هي انا.. ايه الفرق بينك وبيني. هاا.قولي... يعني لو انا زبا.. لة ف. انت زبا.. لة وواطي وحيوان وقذ. ر.

بقلم فريدةاحمد 

مسك دراعها جامد وهو بيقول بعصبية... انتي عاوزة ايه مني.. انا مش هكمل في الارف ده. ابعدي عني بقاا

شيماء.. وعايز ايه.. عاوز تكمل مع زهرة اللي شوفت صورها بعينك مع واحد تاني

غمض احمد عينه بغضب لما فكرته بالصور... انا لا عايزك ولا عايزها

شيماء بنبرة رقيقة .. طيب خلاص اهدي.

سكتت ثواني وقالت... بعدين احنا لازم نتجوز

احمد... انتي مابتسمعيش... انا مش عاوزك

شيماء.. بس انا حامل منك.. يعني لازم نتجوز 

احمد ... انتي بتقولي ايه.. 

ومسك دراعها جامد وقال بغضب ... يعني ايه حامل.. انطقيي

بقلم فريدة احمد 

حررت شيماء دراعها منه بقوة وقالت.... زي ماسمعت

احمد بسخرية... وانا اضمن منين ان الحمل ده مني 

شيماء بثقة ... انت عارف ومتأكد ان مفيش حد لمسني غيرك.... كملت وقالت... وهتروح زي الشاطر النهارده تكلم بابا وتطلبني منو. بعد طبعا ماتفسخ خطوبتك من ست الحسن 

احمد... نجوم السما اقربلك. انا استحاله اتجوزك... 

شيماء بثقة... لا هتتجوزني.. علشان انت بتحبني زي مابحبك.. 

سكتت ثواني وقالت بخبث... وعلشان كمان في ده

وفتحت فونها وهي بتوريه فيديو ليه بيسرق ملفات من شركة باباها اللي هو شغال فيها 

احمد بصدمة... ايه ده انتي جبتي ده منين

شيماء قعدت علي السرير وقالت ببرود...  مش مهم.. المهم انو معايا ومعايا كمان كذا نسخة منو.. يعني لو معملتش اللي بقولك عليه هتتفضح هتتفضح.. هاا. تحب افضحك قدام بابا. والناس كلها ولا تعمل اللي انا عايزاه.. 

وبعدين قالت... اه. دا غير كمان كل مرة قربنا من بعض فيها متصورة فيديو بردو... وممكن بردو افرج الفيديوهات ل زهرة عادي 

.............. 

شيماء كانت قاعدة علي سريرها وهي بتفتكر كل اللي حصل ده وقالت في نفسها بانتصار .... كنتي فاكرة اني هسيبهولك يازهرة.. لا انا لايمكن اسيب حاجة عجبتني.. وبعدين انا بحبو من قبل ماتعرفيه ولا يعرفك.. يعني احمد من حقي انا وبس

.......................... 

عند زهرة

فتحت عنيها بتعب واول مانتبهت هي فين قامت بفزع وكمان لما لاقت حمزه نايم جمبها

فضلت تصرخ برعب 

صحي حمزة علي صوتها وهو بيقول بضيق... في ايه علي الصبح

زهرة بجنون وهي بتبص علي نفسها... انت جبتني هنا الزاي وعملت فيا ايه ياز.. بالة ياحيوان 

حمزة قام اتعدل وهو بيسحب سيجارة و بيولعها خد نفس ببرود وقال... انا معملتلكيش حاجة.. اهدي ياماما... 

زهرة بجنون... معملتليش الزاي.يازبالة.. امال انا هنا الزاي وانت جمبي بتعمل ايه


حمزة بعد ماخد نفس تاني من السيجارة ونفخه بهدوء... اولا لمي لسانك علشان مساويش وشك بالارض..

وبعدين  بص علي الماية والفوطة اللي علي الكومود لانو طول الليل بيعملها كمادات

بقلم فريدةاحمد 

حمزة ... كنت بعملك زفت علي دماغك.. طول اللي وانتي سخنة.. لا وكمان كنتي عمالة تخرفي وتقولي كلام مش مفهوم

 كمل وهو بيبص عليها بسخرية وقال... وبعدين  قولتلك ماقربتلكيش.. لانك مش من زوقي اساسا يعني متقلقيش

انتي كنتي فاقدة الوعي. جبتك هنا ولا كنتي عاوزاني اسيبك مرمية في الشارع.. 

ثم اكمل  بحدة... اقدر اعرف الهانم كانت في الشارع في وقت متأخر بتعمل ايه 

زهرة باندفاع... وانت مالك

حمزة بنبرة حادة... قولتلك ردي كويس علشان مزعلكيش 

زهرة بخوف ... كنت عند صحبتي واتأخرت شوية وكنت راجعة 

كدا كويس

حمزة بتحذير  .... اول واخر مرة تتأخري برا لوقت زي ده. 

زهرة... حاضر.. اوعي بقا انا مشي 

وقبل ماتقوم

حمزة بخبث .. الا قوليلي. هو حبيب القلب عمل معاكي ايه

بصتلة زهرة بصدمة 

وفي نفس اللحظة باب الاوضة اتفتح وكان عمها  اللي اول ماشافهم كده علي السرير شاور عليهم الاتنين وهو بيقول... ايه اللي بيحصل هنا

زهرة برعب.. عمي

حمزة بصدمة... ابوي


زهرة قامت برعب وقربت علي عمها وهي بتقول... عمي لا متفهمش غلط انا والله ماعملت حا.. 

قاطعها عمها لما نزل بكف علي وشها وقالها .... اخرسي يافاجرة

بقلم فريدة احمد 

بس علطول قام حمزة واتكلم وقال.... ابوي زهرة ملهاش ذنب انا اللي جبتها هنا 

هارون بص لابنه بصدمة من جراءتة 

كمل حمزة وقال... يابوي حضرتك فاهم غلط. انا كنت ماشي بالعربية وخبطت زهرة غصب عني وعلشان كنت قريب من الشقة هنا جبتها علي هنا وهي مغمي عليها. لكن صدقني مفيش حاجة حصلت

هارون كان واقف يسمعو بهدوء وهو مش داخل عليه الكلام اصلا وشاكك فيهم لحد ماحمزة خلص وقال... 

اعملو حسابكو هتتجوزو.. قبل ماتفضحونا في البلد... بكرة كتب كتابكم انتو الاتنين 

حمزة وزهرة بصو لبعض هما الاتنين بصدمة 

زهرة اللي دموعها علي وشها مسحتها وقالت... يعني ايه ياعمي ماهو قالك مفيش حاجه حصلت.

هارون بحزم ... بس خلاص اللي قولته هيتنفذ ومن غير نقاش 

زهرة...يعني ايه

وشاورت علي حمزة وقالت...  وبعدين انا استحالة اتجوز ابنك ده 

حمزة.... دا علي اساس ان انا اللي عايزك وهموت عليكي

هارون.... بس انتو الاتنين. اللي سمعتوه هيتنفذ مش عاوز كلام علي الفاضي 

زهرة... ياعمي والله زي ماقالك انا كان مغمي عليا يعني ماليش ذنب 

قرب هارون باسها علي راسها وقال....  انا مصدقك. بس انا قولت كلمة خلاص.. ويلا علشان اروحك عند ابوكي وبالمرة اتفق معاه علي كتب الكتاب 


ونزلت زهرة مع عمها بعد ماحمزة مشي علي شركته

زهرة في العربية وعمها متجه ل بيت اخوه اللي هو والد زهرة

زهرة.... عمي. انا مش عاوزة اروح بيتنا.. لو سمحت ممكن حضرتك توصلني عند بيت تيتة

هارون وقف العربية باستغراب لما لاحظ علي وشها الحزن... ليه ياحبيبتي 

زهرة دموعها نزلت وقصت عليه ماحدث

هارون بغضب بعد ماسمع منها.... طول عمري وانا عارف ان ابوكي ده امك اللي ممشياه 

اتنهد وبعدين قالها... انتي من هنا ورايح بنتي انا. وابوكي ده انا ليا صرفة معاه.. هتروحي دلوقتي  تجيبي حاجتك وهتيجيي معايا الصعيد

زهرة.. بس.. 

بقلم فريدة احمد 

هارون قاطعها... انتي كده كده هتتجوزي حمزة يعني هتيجي تعيشي معانا  مفرقتش من يومين 

زهرة.. ياعمي. انا مش عاوزة اتجوز حمزة.. علشان خاطري

هارون بحنية لانو فهمها.... صدقيني لو عملك حاجة انا اللي هقفلو.. متخافيش 

... 

نزلت زهرة من العربية ودخلت البيت علشان تجيب حاجتها. 

فتحت الباب بهدوء ودخلت علي اوضتها علطول 

بس قبل ماتفتح باب اوضتها وتدخل اتفاجات بصوت شيماء اللي طالع من اوضتها اللي جمب اوضة زهرة

وهي شكلها كانت بتتكلم في التليفون  وبتقول... اه زي مابقولك كده. انا واحمد علي علاقة مع بعض من فترة.. وعلاقة كاملة كمان

يابنتي بيحبني انا. عمره ماحب زهرة اصلا.. بدليل اول ماوريتو صورها المتفبركة صدق فيها. وبقا معايا انا. واهو خلاص سابها وهيتجوزني انا

زهرة كانت بتسمع الكلام بصدمة 

فتحت الباب بغضب وو

التالت

"بتخوني اختك مع خطيبها ياز..بالة" 

قالتها زهرة بعد مافتحت باب الاوضة علي شيماء اختها 

وهي لسه ملامح الصدمه والزهول علي وشها 

قامت شيماء من علي السرير وهي بتقول بتوتر.... ز. زهرة

زهرة.... بتخونيني ياحيوانة. بتخوني اختك يارخيصة

شيماء....  زهرة. انتي فاهمة غلط

صرخت زهرة في وشها وهي بتقول.....  فااهمة غلط اييييه. فااااهمة غلط اييه وانا سمعاكي بتقولي ان في بينكم علاقة كاملة وكمان حامل منو.. حااامل من خطييبي  

يازباالة. حامل من خطيب اختك.. لييييه. لييه كده فهميني عملتلك اييه علشاان تعملي فياااااا كده 

قربت منها وهي حاسه بوجع وقالت ... ليييه. لييييه عملتي فيا كده. ليه. انا اختك. ليه

بقلم فريدة احمد 

ردت شيماء بجمود عكس التوتر اللي فيه وقالت ببساطة

... علشان بحبه 

وقبل مازهرة تتكلم 

شيماء... ايوا بحبه ومقدرتش اشوفه معاكي

زهرة..... بتحبيه. بتحبيه الزاي وبتحبيه ليه.. يعني ملقتيش في الدنيا دي كلها غير خطيبي تحبيييييه

شيماء بتصحيح..... لا. انا بحب احمد من زمان من سنين بحبه من قبل مايعرفك ولا تعرفيه. وهو كمان بيحبني 

وكان هيخطبني انا.. لولا انتي اللي دخلتي عليه بالشويتين بتوعك وسهوكتك وخلتيه يحبك.. اه ماهو الزاي الزاي حد يشوفك وميعجبش بيكي.. لكن لأ احمد من حقي انا وعمري ما كنت هسيبو يتجوزك 

زهرة ببتسامة وجع.... علشان كده روحتي حملتي منو وعلشان تشككيه فيا روحتي فبركتي صوري 

شيماء بغل وبجاحة.... واعمل ايه حاجة علشان مضيعوش من ايدي

انهت كلامها لتتفاجأ بصفعة قوية علي وشها من زهرة 

شيماء بصدمة وهي حاطة ايدها علي وشها... انتي بتضربيني بتضربي اخت... 

بقلم فريدة احمد 

قاطعتها زهرة بسخرية.... بضرب اختي الكبيرة.اختي اللي خانتني... كنتي هتنطقي وتقولي ايه.هتقولي اختك 

ضحكت بسخرية.... طب بذمتك مش مكسوفة تقولي الكلمة دي 

كملت بجمود وقالت... اوعي تنطقيها بلسانك القذ. ر ده.. انا مش اختك.. 

هزت راسها وهي بتقول.... انتي اكيد مش اختي. 

كملت بصريخ وهي بتقول... لأن مفييييش اخت بتعمل في اختهااا كداااا 

نزلت دموعها وقالت.... لو انا كنت اعرف انك بتحبيه عمري ماكنت هدخل حياته. عمري ماكنت هكسر قلبك ولا اخونك 

كملت بزعيق.... عمري ماكنت هروح اعمل زيك واحمل من خطيب اختي

دخلت امال مامتهم  اللي لسه راجعة من بره  اتفاجأت بصوت زعيق زهرة  اللي طالع من اوضة شيماء وهي بتقول كده

امال بصدمة ..... هو في ايه.

بصتلهم الاتنين.. ايه اللي انا سمعته ده 

شيماء بسرعة.... مفيش حاجة ياماما

زهرة.... مفيش الزاي. لا خليها تعرف بنتها المحترمة عملت ايه 

وبصت لمامتها بجمود وقالت.... ولا هي اصلا عارفة 

كملت زهرة بنفس الجمود... كنتي عارفة ان بنتك ماشيه مع خطيبي. صح

امال.... انتي بتقولي ايه. وماشية معاه الزاي. وايه حامل دي اللي انا سمعتها

وهي بتبص ل شيماء ومستنيه شيماء تكدب اللي زهرة قالته 

لكن شيماء بصت في الارض ومقدرتش تبص ل مامتها

بصت زهرة ل شيماء وقالت بسخرية.... بصي ل ماما وعرفيها حقيقتك... عرفيها انك زبا. لة وحامل من خطيبي ياقذر. ة

قربت امال من شيماء وهي بتقول.... اللي اختك بتقوله ده صح.. انتي حامل من احمد.. رددي علييا انطقيييي

خدت شيماء نفس وقالت بثبات ... ايوا ياماما بحبه وغلطنا. 

كملت وقالت... بس عادي احنا خلاص اتخطبنا انا وهو وهنتجوز.. ايه المشكله

نزلت امال علي وشها بالقلم وهي مصدومة من بجاحة بنتها وقالت بصريخ..... ايه المشكله حامل في الحرام وشايفة ان مفيش مشكله.. انتي الزاااي تعملي كده 

قاطعتها زهرة لما قالت... تربيتك ياماما مستغربة ليه 

ابتسمت بسخريه وهي من جواها موجوعة. موجوعة منهم كلهم وقالت.... وبعدين انتي متفاجاة ليه وشايفة ان في مشكله ان بنتك تبقي حامل في الحرام.. فرقت يعني 

طب ماانتي كنتي موافقة انها تتجوز خطيبي وشايفة ان الموضوع عادي انو يسيبني ويتجوز اختي.. مفكرتيش فيا ولا فكرتي في كسرة قلبي.. مفكرتيش في الناس هيقولو ايه.. شاورت علي شيماء.... بنتك المحترمة راحت شككت احمد فيا وفبركت ليا صور علشان يسيبني ويبقا معاها 

ايه رأيك في الاذيه اللي اتأذيتها علي اديها.

بقلم فريدة احمد 

امال كانت واقفة مصدومة من اللي بتسمعو 

زهرة.... طول عمرك بتفضليها عليا. عمرك ماعملتيني زيها. عمرك ماحسستيني بحبك اللي مغرقاها بيه  . انتو كلكو اذتوني.... انا مش عاوزة اعرفكو تاني. مش عاوزة اعرفكو


وخرجت من الاوضة ودخلت اوضتها وابتدت تلم حاجتها

خلصت وخرجت بشنطة هدومها بعد ماكلمت عمها اللي كان قالها انو هيعمل مشوار علي ماتخلص وقالتله انها جاهزة 

بره امال كانت قاعدة علي الكنبة حاطة راسها بين اديها 

رفعت وشها وقامت لما لاقتها واخدة هدومها وماشية

.... رايحة فين بهدومك 

زهرة من غير ماتبصلها.. ماشيه زي ماانتي شايفة 

امال... رايحة فين يعني 

زهرة.... رايحة في داهيه.. ايه يهمك اوي انا رايحة فين 

انا ماشيه وسايبهالكو لأني ميشرفنيش اعيش في وسطكم

وجرت شنطتها وراها وفتحت الباب وخرجت 

اتفاجأت ب احمد في وشها بصتله بصة كلها استحقار وكملت طريقها 

احمد.. زهرة 

بقلم فريدة احمد 

بس زهرة مرديتش عليه ومشيت

وكان عمها وصل بعربيته وهي ركبت معاه واتجهو للصعيد

.. 

بعد وقت كانو وصلو قدام فيلا كبيرة في الصعيد ونزلو من العربيه

دخل هارون ومعاه زهرة والبواب اللي  معاه شنطة هدومها 

البواب. احطها فين يابيه

هارون... سيبها هنا. وروح شوف شغلك

وكانو العيلة متجمعين اللي قربو سلمو عليها بحب

وكانت مرات عمها امينه نازلة من علي السلم اتفاجأت  بزهرة اللي اول ماشافتها وشها اتقلب لأنها مش بتحب مامت زهرة ولا بتحبهم

هارون... تعالي ياام حمزة سلمي علي زهرة 

قربت عليها امينه وقالت من غير نفس... اهلا ياحبيتي 

زهرة... اهلا ياطنط

هارون... الغدا فين 

امينه.... جاهز 

هارون.... طب يلا مستنيه ايه 

امينه نادت بصوت عالي وهي بتبص لزهرة بصات غريبة... 

يا ناادية

خرجت نادية من المطبخ.... نعم ياست هانم

امينة.... جهزي السفرة

ناديه.... حاضر 

بقلم فريدة احمد 

ودخلت المطبخ

هارون ل زهرة.... تعالي يابنتي استريحي 

وبص لأمينه اللي بتبص لشنطة هدوم زهرة باستغراب 

وقال...... خلي حد من البنات ينضف اوضة لزهرة. علشان بعد ماتتغدي تتطلع ترتاح فيها 

امينه غصب عنها ... اللي تؤمر بيه ياحاج

... 

بعد وقت كانو خلصو غدا وزهرة طلعت الاوضة 

... 

في اوضة هارون وامينة 

امينه.... ممكن اعرف بنت اخوك بتعمل ايه هنا. لا وكمان جاية بشنطة هدومها.. هو انت جايبها تعيش معانا ولا ايه

هارون بصلها شوية وبعدين  قالها بحدة... ايوا هتعيش معانا. انتي عندك مانع 

امينة بتوتر... لا لا معنديش بس ممكن افهم ليه سايبة بيت ابوها وجاية تعيش معانا

هارون..... علشان فرحها علي حمزة بعد يومين

امينة وقفت.... نعممم

وكملت باندفاع.... استحالة ده يحصل

هارون بحدة.... هو انتي اللي بتقرري ايه يحصل وايه مايحصلش. في ايه. انتي نسيتي نفسك ولا ايه

امينه.... لا بس انت عارف حمزة هيتجوز  حبيبة بنت اختي

هارون..... وبنت اختك قدامة من يوم مااتولدت عمره جي في يوم قالك انا عاوزها.. لو عاوزها كان اتجوزها من زمان

امينه.... ويعني هو بقا عاوز زهرة. ماهي كمان قدامه من زمان اشمعنا دلوقتي يعني 

هارون..... علشان الاول كانت مخطوبة كان هيتجوزها الزاي

امينه... وهي السنيورة خطوبتها اتفكت ليه

هارون.... مش عاوز كلام مالوش لازمة ابنك هيتجوز البت بعد بكرة. يعني كلام مش هييجي بفايدة.. ويلا طفي النور خلي الواحد ينام ساعتين

قامت امينة وهي مش طايقة نفسها وطفت النور وخرجت وهي بتقول بغل .... علي جثتي الجوازة دي تتم 

واتجهت للاوضة  اللي فيها زهرة وفتحت الباب مرة واحدة ودخلت 

بقلم فريدة احمد 

كانت زهرة قاعدة علي السرير

قربت عليها امينة وقالتلها.... اسمعي يابت انتي.. انتي هتاخدي هدومك وتمشي ترجعي بيت ابوكي.. واللي هيسألك هتقولي مش موافقة علي الجوازة دي. فاهممة

وكملت بتهديد... واياكي تجيبي سيرتي وتقولي اني قولتلك تعملي كده.. علشان متتأذيش.. يلا

الرابع

اسمعي يابت انتي. انتي هتاخدي هدومك وترجعي بيت ابوكي. لأني استحالة هوافق علي جوزاك من ابني. فاهمة"


قالتها امينة بشر بعد مافتحت باب الاوضة علي زهرة وقربت منها

زهرة اللي قاعدة علي السرير وهي مش فاهمه حاجة ولا عارفة ليه مرات عمها بتتكلم كدة لكن قالت ببرود... انا كمان مش موافقة علي الجوازة دي. لو تعرفي تقنعي عمي يصرف نظر. اقنعيه 

بقلم فريدة احمد 

امينة... وعمك مش هيصرف نظر وانتي عارفة.. يبقي زي الشاطرة كدة تاخدي بعضك وتمشي ومادام مش موافقة 

اشتري نفسك وبلاش تتجوزي غصب عنك. لان صدقيني هتتعبي. دا غير اني هعيشك هنا اسود ايام عمرك. 

زهرة..... حضرتك بتهدديني.!! 

امينه.... برافو عليكي. اه بهددك.. 

في الوقت ده كان حمزة راجع و بيوقف بعربيته قدام الفيلا


امينه.... انتي هتاخدي هدومك وتمشي ترجعي بيت ابوكي.. واللي هيسألك هتقولي مش موافقة علي الجوازة دي. فاهممة

وكملت بتهديد... واياكي تجيبي سيرتي وتقولي اني قولتلك تعملي كده.. علشان متتأذيش.. 

ثم اكملت بثقة... وكده كده محدش هيصدقك.. ف بدا ماتجيبي لنفسك المشاكل امشي بهدوء احسلك.انتي مش قدي ولا قد جبروتي 

بعلت زهرة ريقها بخوف وهي شايفة الشر والجبروت اللي في عين مرات عمها

في اللحظة دي كان حمزة طالع علي السلم وهو معدي علي اوضته شاف اوضة زهرة مفتوحة ومامته جوا معاها

دخل حمزة وهو بيقول.... ايه اللي مسهركو كده

لفت امينه ليه بتوتر ليكون سمع بس اطمنت لما لاقيته مبتسم وبيمسك ايدها يبوسها.... عاملة ايه ياست الكل 

مسكت امينه ايده اللي ماسكة ايدها بأديها التانية وطبطبت عليها بحب وقالتو... كويسة ياحبيبي طول ما انت كويس

وبصت ل زهرة ببتسامة وهي بتقول... عروستك زي القمر 

ورجعت بصتله... الف مبروك ياحبيبي  . ربنا يتممكلو علي خير..انت متعرفش  انا مبسوطة الزاي ان اخيرا هتتجوز. لا ومش اي حد. دي زهرة حبيبة قلبى 

زهرة واقفة مستغرباها هي الزاي اتحولت كده 

حمزة باس علي راسها.... انا مش عاوز حاجه غير رضاكي عليا وتبقي مبسوطة ياست الكل.. وكمل بعد مامسك ايدها وباسها... ممكن بقا اطلب من ست الكل طلب 

امينه... انت تؤمر يانن عيني

حمزة... انا عاوز فنجان قهوة من الايدين الحلوة دي علشان راجع مصدع اوي

امينه... الف سلامه عليك ياحبيبي. حالا هعملك احسن فنجان قهوة  .. وهجيبهولك اوضتك 

وقربت من زهرة وباستها.. بعد ماقالتها ببتسامة حب.. تصبحي علي خير ياعروسة ابني 

وهي بتبوسها قالت جمب ودنها بصوت واطي مسمعوش حمزة اللي كان بيولع سيجارة.. عاوزة اصحي الصبح الاقيكي مشيتي. ها

وباستها تاني علي راسها ببتسامة وخرجت

حمزة وهو بيدور علي حاجة في الاوضة يطفي فيها السيجارة قال.. مالك

زهرة مردتش عليه لانها كانت شاردة

حمزة قرب منها بعد مااخد طبق صغير لاقاه علي الترابيزة وابتدي يطفي فيه 

حمزة بسخرية..... مالك ياعروسة

زهرة بصتله لثواني وبعدين قالت.... هو انت مارفضتش ليه

حمزة بغباء مصطنع.... مش فاهم

زهرة.... لما انت مش موافق وعارف اني كمان مش موافقة. ليه ماقولتش لابوك لا 

حمزة وهو بياخد نفس من السيجارة وبينفخه بهدوء بصلها وقال... مينفعش اقول لابويا لأ.. هو قرر وانتي عارفاه زيي عمره ماهيغير رأيه. ومدام قال هنتجوز يبقي هنتجوز. يعي لا انا هعرف اعمل حاجة ولا انتي هتعرفي تعملي. ف ارضي بالامر الواقع.. وكل اللي ليكي عندي اني هعتبر جوزانا دا علي الورق. ف متقلقيش 

وقبل مازهرة تتكلم كان حمزة سابها وخرج من الاوضة

قعدت زهرة مكانها علي السرير ودموعها بدأت تنزل بوجع علي حالها واللي بيحصلها من كل اللي حواليها. واللي المفروض اقرب الناس ليها. هما السبب في وجعها

فضلت زهرة ساعات بتعيط لقرب الفجر وبعدين  افتكرت تهديد مرات عمها 

مسحت زهرة دموعها وقامت خدت حاجتها وخرجت من الاوضة وطبعا البيت كله كانو نايمين

نزلت زهرة بهدوء من علي السلم وفتحت باب الفيلا براحة وخرجت 

بقلم فريدة احمد 

كان البواب قاعد علي الكرسي ونايم مشيت من جمبه بالراحة وفتحت البوابة الكبيرة وخرجت 

فضلت زهرة ماشية وهي بتبص كل شوية وراها وهي مرعوبة وخايفة من اصوات الكلاب لحد ماابتدت تجري

وهي بتجري قابلها ثلاث شباب ماشيين بعربية

واحد فيهم للاتنين التانيين .. انت شايف اللي انا شايفه ده يلا انت وهو

واحد فيهم... ايوا ياعم دي مزة

التاني... دي شكلها مش من هنا يلا. باين من لبسها. دي حاجة نضيفة ياض 

ووقفو العربية ونزلو منها

وابتدو يقربو من زهرة وكانت زهرة من كتر الجري كانت وقفت تاخد نفسها وهي مش شايفاهم 

لحد مافجأة انتبهت ليهم وهي شايفاهم بيقربو عليها 

زهرة راحت تجري بسرعة بس هما كانو اسرع منها ومسكوها

فضلت زهرة تصرخ وهي بتحاول تفلت من ايديهم ومش عارفة

زهرة.... سيبوني ياولاد الكلب. عاوزين من ايه 

واحد فيهم.... اهدي يابطل واحنا هنبسطك

زهرة برعب..... سيبونييي سيبونيي حرام عليكو 

وهي بتقاوم فيهم وبتحاول تصرخ وتنده علي اي حد تستغيث بيه بس مافيش اي حد المكان المكان كلو فاضي مفيش ناس والوقت متأخر 

واحد فيهم وهو ماسكها... اثبتي بقا وتعالي معانا. بنقولك هتتبسطي 

زهرة تفت علي وشه وهي بتقول ... ياولاد الكلبب سيبوني

وهي بتصرخ 

بس مرة واحدة واحد خبطها في راسها خلاها اغمي عليها 

وشالوها وحطوها في العربية وركبو وطلعو بالعربية وو

... 

في الصباح 

في فيلا هارون 

كانو العيله كلهم متجمعين علي السفرة بيفطرو 

وقبل ما اي حد من اللي قاعدين يسأل علي زهرة 

قالت امينه ل بنتها دينا..... روحي اطلعي يادينا شوفي زهرة بنت عمك وقوليلها تنزل تفطر معانا 

عمتها... ايوا بسرعة يادينا. البت دي واحشاني اوي. كان نفس اشوفها امبارح لما جات 

وبصت ل هارون اخوها... احسن حاجة عملتها يااخوي انك هتجوزها ل حمزة.. زهرة دي حتة من قلبي كدة والله. تختلف عن امها واختها. 

وبصت لحمزة اللي قاعد يفطر بهدوء... مبروك ياحمزة ربنا يمملكم علي خير 

بقلم فريدة احمد 

حمزة. تسلمي ياعمتي

في اللحظة دي نزلت دينا من علي السلم بعد ماراحت تشوف زهرة وملقتهاش في الاوضة وهي بتقول... 

ياما. زهرة مش في الاوضة 

هارون بخضة.... كيف ده.. يعني ايه مش في الاوضة 

امينة بسرعة.... يابت شوفيها كويس. تلاقيها في الحمام

دينا شوفتها..زهرة مش فوق والله 

حمزة قام من علي السفرة وكلهم قامو يدور عليها 

وفعلا ملاقولهاش اي اثر في البيت وامينه كانت بتدور عليها معاهم وهي بتمثل انها قلقانة علي زهرة

وفضلو اليوم كلو قالبين الدنيا عليها بس بردو ملقوهاش


مساءا

في شقة مشبوهة كانو داخلين شباب كتير وكل واحد معاه بنت

جوا في اوضة من الاوض فاقت زهرة  فتحت  عنيها وهي حاسة بتعب قامت وهي بتبص حواليها 

ثواني وافتكرت اللي حصلها وابتدت تبص علي نفسها وعلي هدومها المتقطعة بألم

قامت بتعب من علي السرير وهي دايخة فضلت تسند علي الحيطة وكانو الشباب والبنات داخلين شافوها كده

واحد قال... الحق يلا البت بتاع امبارح فاقت 

التاني بعد ماساب البنت اللي كانت معاه وداخل بيها الأوضة... فاقت يبقي تلزمني بقا وهو بيقرب عليها وبيبصلها بشهوانية 

واحدة كانت داخلة عليهم وهي بتقول يالهوي يالهوي  البلوليس جاي. 

وفي لحظة وقبل مايستوعبو  لقو البوليس هجم علي الشقة ولمو كل اللي فيها بما فيهم زهرة. اللي كانت في حالة من الزهول والصدمة وهي مش قادرة تستوعب كل اللي بيحصلها

الخامس

في مركز الشرطة كانت واقفة زهرة واديها متكلبشة بالحديد 

كانت واقفة تايهة ودوموعها بتنزل بغزارة ومش بتوقف وهي مش مصدقه  كل اللي بيحصل معاها عمرها ماكانت تتصور انها تدخل قسم وكمان تبقي متهمة في تهمة دعا.. رة

غمضت عنيها بالم وهي بتقول.. يارب. خليك معايا

جوا في مكتب الظابط

كان واقف قصاد الشباك وفي ايده كوبايه شاي وايده التانية سيجارة 

دخل العسكري.... حازم باشا 

لف حازم ليه

العسكري.... المتهمين برا ياباشا ادخلهم دلوقتي 

لسه حازم هيرد قاطعه رنة تليفونه اللي موجود علي المكتب

اتحرك ناحية التليفون وبعد مامسكه وبص علي المتصل قال للعسكري.. خمس دقايق ودخلهم 

العسكري... تمام ياباشا  

وخرج وقفل الباب وراه

رد حازم علي التليفون وكانت ريم اللي اول ما رد عليها قالت.... بقولك ياحازم بقلم فريدة احمد 

حازم..... قولي ياحبيبي 

ريم.... ممكن اتأخر بره شوية النهاردة بعد مااخلص شغل

حازم.... ليه

ريم.... علشان شرين هتعدي عليا ونروح المول مع بعض نشتري حاجات.. بص مش هتاخر كتير.. ساعة بس

حازم..... يعني مش هتنسي نفسك وترجعي نص الليل 

ريم... والله هي ساعة بالكتير.. ها موافق

حازم.... حاولي متتاخريش. علشان لو نسيتي نفسك واتأخرتي هضطر ازعلك. وانا مش بحب ازعلك ياريم

ريم.... وانا مش هخليك تزعلني لاني مش هتأخر 

حازم... شطورة بقلم فريدة احمد 

وبعدين قال... احولك فلوس قد ايه

ريم.... لا معايا الكريدت عليها فلوس كتير وكمان معايا كاش. وكملت بغرور.... انتا ناسي انيbusiness woman ولا ايه

حازم ابتسم .... ماشي ياست business woman.. بس انتي عارفة اني ماليش علاقة بفلوسك واي جنيه تصرفيه لازم يبقي مني. فاهمة

ريم.... عارفة ياحازم وحفظت. المهم 

حازم.. امم

ريم.... خالتو كلمتني دلوقتي وبتقول ان يحي وريم بيلعبو ومش عاوزين يعملو الهووم وورك اللي عليهم مش بيسمعو الكلام وهي مش قادره عليهم.. ممكن تكلمهم 

هما بيسمعو كلامك وبيخافو منك.

حازم... تمام 


وقفل معاها ونادي علي العسكري وقالو دخل يابني المتهمين 

دخل العسكري المتهمين اللي كانت فيهم زهرة اللي لسه دموعها علي وشها وشهقاتها عاليه بقلم فريدة احمد 

اتأملهم حازم كلهم بملامح باردة وهو واقف قصادهم بيتأمل فيهم واحدة تلو الاخري لحد ماجذب انتباهه زهرة اللي كانت دموعها نازلة وشهقاتها عاليه دونا عن باقي البنات 

قعد حازم علي كرسي المكتب بعد ما ولع سيجارة وابتدي ينفس دخانها بهدوء

حازم.... سعيييد 

سعيد دخل... اؤمر ياباشا 

حازم تعالي... هنبتدي التحقيق

وابتدي يحقق معاهم وكانت زهرة واقفة مش مبطلة عياط 

حازم وجه كلامو ليها....  ششش. بطلي عياط

حاولت زهرة تكتم شهقاتها وهي بتهز راسها. 

بعد وقت كان خلص التحقيق وامر حازم  العسكري ياخد  المتهمين علي الحجز  لكن شاور علي زهرة وقال. خليكي انتي

وبعد ماباقي البنات خرجو مع العسكري 

حازم.. قربي 

قربت زهرة بخوف وهي بتترعش 

شاور حازم علي الكرسي.. اقعدي 

حازم.... اسمك ايه ... 

زهرة وهي بتمسح دموعها قالت بشهقات... ز. هرة

حازم... زهرة ايه

زهرة سكتت ومكانتش قادرة تنطق وخايفة تقول اسمها بالكامل

حازم بغضب.... زهرة ايه. انتطقي

زهرة بلعت ريقها بخوف.... 

ز. زهرة. محمد. ص صالح. الهو. اري

رفع حازم حواجبه باندهاش وقال..... انتي من عيلة الهواري. اللي في الصعيد. بقلم فريدة احمد 

زهرة هزت راسها ودموعها بتنزل

حازم... حمزة. يبقي ابن عمك. ورحيم

زهرة هزت راسها بخوف 

حازم باستغراب .... ولما انتي من عيلة معروفة وليها اسمها.. اي اللي وداكي شقة مشبوهة زي دي 

زهرة... و. والله. هما ا اللي خطوفوني. انا مش كده وال. له

حازم... طب اهدي 

وقربلها المايه 

حازم... ها بقيتي احسن 

زهرة هزت راسها

حازم.. احكيلي بقا خطفوكي الزاي وكنتي فين

ابتدت زهرة تحكيله عن اللي الشباب عملوه 

حازم... وايه اللي خرجك في وقت زي ده 

سكتت زهرة ومعرفتش ترد 

محبش حازم يضغط عليها لكن قال.. اطمني متقلقيش

... 

بعد وقت كان حمزة وصل القسم بعد ما حازم طبعا كلمو وبلغو ان زهرة موجودة في القسم وزهرة كانت ميتة من الرعب لان كانت خايفة من حمزة

دخل حمزة المكتب عند حازم وبعد ماسلم عليه بص ل زهرة اللي واقفة تترعش اول ماشافته داخل

حمزة... ايه اللي حصل

حازم.... اتطمن هما اعترفو انها مكانت معاهم وانهم خاطفينها يعني معلهاش حاجة انت هتمضي بس هنا وتستلمها 

حمزة... تمام. والعيال اللي خطفوها 

حازم...  اتطمن هيتأدبو بقلم فريدة احمد 

حمزة سلم عليه وهو خارج وقال تسلم ياصاحبي

وخد زهرة  وخرج من القسم 

ركب حمزة العربية بهدوء وزهرة ركبت وهي خايفة من هدوءه ده

زهرة.. حمـ.. 

لكن حمزة قاطعها بغضب وقال... شش مش عاوز اسمع صوتك لحد مانروح.. اتشاهدي علي نفسك بس. وفي سرك

زهرة.... بس انا معملتـ

قاطعها حمزة لما مسكها من شعرها وهو بيقول... معملتيش ايه يابت. انا جايبك من الاسم. كنتي ممسوكة في شقة مشبوهة. عاوزة ايه اكتر من كده. اخرتها متهمة. في دعار. ة. 

زهرة بوجع.. هم هما اللي خطفوني. و. وا. لله. انا ف. فوقت لاقتني في ا. الشقة دي

حمزة بزعيق... وانتي اييه الللي كان مخرجك في الوقت ده. كنتي رايحة فيين. انا مش قولتك قبل كده متخرجيش بليل في وقت زي ده دماغك كانت فييين.. ردددي 

بعد ماساب شعرها وزقها خبطت في باب العربية 

زهرة للحظة كانت هتقول ان امو اللي خلتها تمشي. لكن رجعت تاني بلعت الكلام وخافت تنطق لانو مش هيصدقها 

وسهل جدا مرات عمها تنكر وهتبقي جابت لنفسها المشاكل زي ماقالتلها

 حمزة... كنتي بتهربييي. صح

 ‏زهرة بهدوء وهي بتمسح دموعها قالت... ک كنت خ. خرجت اشم هو.ا وممشيتش بعيد عن الفيلا. بس حصل اللي حصل والشباب دول طلعو عليا.. انا اسفة

 ‏حمزة غمض عينه بغضب وقال.. انا مش عاوز غباء.. انا مش عيل صغير

قال كدة ‏لانو كان فاهم انها كانت هتهرب

 ‏لكن قال...  متعمليهاش تاني. دي اخر مرة هحذرك.. فاهممة. انك تخرجي بليل

 ‏زهرة...  ح. حاضر.. فاهمة

 ‏اتنهد حمزة بغضب بص لقي ابوه بيكلمه رد عليه وطمنه ان زهرة معاه ومسافة السكة وراجعين وبعدها

 ‏شغل العربية وطلع بيها من غير مايتكلم ولا كلمة تاني ولا يبص حتي ل زهرة اللي دموعها بتنزل في صمت

 ‏... 

 ‏بعد وقت 

 ‏في جنينة الفيلا كان واقف رحيم وهو بيدخن بشراهة وكان واضح انو مستني مكالمة تليفون 

في اللحظة دي وصلو حمزة وزهرة وقف حمزة بالعربية ونزل وزهرة كمان نزلت 

قرب حمزة من رحيم اللي واقف وباين عليه انو متنظر حاجة لانو كل شويه يبص في التليفون بقلم فريدة احمد 

حمزة.... رحيم مالك في حاجه ولا ايه 

رحيم ..... لا

حمزة.... امال مالك واقف ليه كده 

رحيم رفع حاجبه .... فى ايه ياعم حمزة واقف عادي انا واقف فوق راسك ولا ايه 

وبص ل زهرة....... ازيك يازهرة 

زهرة اللي واقفة جمب حمزة وهي باين عليها التعب ردت بهدوء..... الحمدلله 

لاحظ رحيم  عليها التعب ف سألها بقلق..... انتي تعبانه ولا ايه

زهرة  بهدوء..... انا كويسه 

رحيم..... هاا هنفرح بيكم امتا 

بصت زهرة ل حمزة بحزن 

حمزة اخد بالو لكن رد  وقال بهدوء.... قريب

وباسها علي راسها

رحيم... ربنا يتملكم علي خير 

حمزة..... امين 

وخد زهرة ودخل جوا

. برا 

رحيم  اللي لسه واقف تليفونه رن رد بسرعة وقال... جبتها

... الامانة موجودة في المخزن ياباشا

رحيم...  فتح انت والرجالة وخلو بالكم. اوعي تهرب. علشان قصادها عمركم

...  اطمن ياباشا. متأمنة كويس

رحيم قفل معاه وركب عربيته وطار علي المخزن بسرعة البرق 

جوا 

هارون قام قرب عليهم..

وقبل ماهارون يتكلم حمزة قال...  كانت خارجة تشم هو ياحاج وتاهت لانها مش عارفة المكان. 

هارون كان عارف انها اتمسكت في شقة مشبوهة وانها كانت في القسم لانو كان مع حمزة لما حازم بلغهم بس مايعرفش انها كانت ماشية وسايبة البيت

هارون... انتي كويسة يابنتي 

زهرة هزت راسها بهدوء 

حمزة قال...  اطلعي استريحي 

طلعت زهرة فوق من غير ولا كلمة تحت انظار امينة اللي كانت بتبصلها بغل وهي مفروسه انها رجعت تاني 

.. 

عند رحيم وصل مكان زي مخزن قديم 

قابلو راجل من رجالته وقال. جوا ياباشا 

دخل رحيم من غير مايتكلم وفتح الباب و

كانت بنت قاعدة ضامة رجليها وبتترعش بخوف رفعت وشها واول ماشافته قامت بلهفة وهي بتقول.. رحييم الحقني يارحيم 

.. 

مساءا 

في فيلا هارون 

كانت قاعدة بنت في العشرينات جمب امينه وهي بتقول بضيق وقلق.. شوفتي ياخالتو اهو خلاص هيتجوزها..

امينه ببرود.. متقلقيش مش هيتجوزها. حمزة هيتجوزك انتي

حبيبة.. انتي بتقولي ايه ياخالتي دا الماذون جاي بعد ساعة 

امينة بثقة... قولتلك اطمني ومتقلقيش.الجوازة دي مش هتتم بقلم فريدة احمد 

حبيبة كانت مش فاهمة حاجة لكن قالت.تمام


وبعد ساعة كانو قاعدين كلهم  بعد ما الماذون وصل وكانو اهل زهرة كمان جم يحضرو كتب الكتاب باباها ومامتها واختها وجدتها

هارون....  اكتب ياشيخنا 

المأذون لسه هيبدأ لكن قاطعه شخص لما دخل وهو بيقول 

هتكتب ايه يا مولانا هو ينفع بردو تكتب كتاب واحدة متجوزة

كلهم. بصدمة.. انت بتقول ايه

زهرة بصدمة قالت بهمس...  عاصم

جماعة انتو لما حازم ظهر في البارت😲😲😲😂😂


تكملة الرواية من هنا

 

ادخلوا بسرعه من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS