expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية زهره وسط أشواك بقلم فريده أحمد الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

 رواية زهره وسط أشواك بقلم فريده أحمد الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده 

رواية زهره وسط أشواك بقلم فريده أحمد الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده 

هارون....  اكتب ياشيخنا 

المأذون لسه هيبدأ لكن قاطعه شخص لما دخل وهو بيقول 

هتكتب ايه يا مولانا هو ينفع بردو تكتب كتاب واحدة متجوزة

كلهم. بصدمة.. انت بتقول ايه

زهرة بصدمة قالت بهمس...  عاصم

عاصم... كده بردو يازهرة تنسي جوزك حبيبك 

كلهم بصو ل زهرة اللي نزلت وشها في الارض 

حمزة بجنان... انتي متجوزة يابت. انتي متجوزة ياروووح امك

قام هارون وهو بيقول.... اهدي ياحمزة. اهدي يابني 

وقرب من زهرة اللي دموعها نزلت وقالها بهدوء... فهمينا يابنتي 

زهرة... دا كداب والله ياعمي انا مش متجوزاه

لكن عاصم علطول طلع ورقة من جيبه وقال...  ودي تثبت اني مش كداب يامدام زهرة وهو بيديها ل هارون

خد هارون الورقة من ايده وبص فيها لاقها ورقة جواز عرفي وحقيقية مش مزروة بقلم فريدة احمد 

عاصم بسخرية.... مش امضتك دي بردو يازهرة هانم

وبص ل حمزة اللي واقف بغضب وقالو وهو قاصد  يستفزو... عروستك. مراتي من سنتين ياحمزة باشا.. يعني كنت هتبقي انت الزوج التاني. 

وضحك باستفزاز

لكن اتفاجأ لماحمزة لكمه بغضب خلاه وقع علي الارض

عاصم بتعب قام وهو حاطط ايده علي بوقه وقال..  كده بردو.. بس مش مشكله مقبوله منك لاني مقدر الموقف اللي انت فيه. وانا هعديها. علشان قلبي كبير. بس متعملش كده تاني

حمزة ابتسم بسخرية. وقرب عليه جامد وراح لكمه تاني 

ومسكه من قميصه ولسه هيضربه تاني وهو بيقول... دا انا هطلع ***** امك النهاردة

هارون. حمزة.. سيبو 

حمزة.. بتقول ايه يابوي 

هارون بحدة... بقولك سيبو بقلم فريدة احمد 

عاصم عدل هدومه بعد ماحمزة سابه وقرب من هارون وقال... انا عاوز مراتي ياهارون بيه

هنا زهرة اتكلمت بعد ماقامت وقفت وقربت عليه وهي بتقول.... انت كداب. محدش يصدقو. محدش يصدقووو

. حمزة ضحك بسخرية وبصلها وقال...  طب ماتفهمينا الحقيقة. يامدام. مش مدام بردو

المأذون... السلام عليكم ياجماعة. هستأذن انا.

هارون..  استني ياشيخ 

المأذون..  استني ايه.. البنت طلعت متجوزة

هارون بغضب... قولت استني

المأذون قعد بخوف

وهارون قرب من زهرة وقالها بغضب..  ايه اللي بينك وبين الواد ده واتجوزتيه الزاي. انتطقي

ملحوظة.  عاصم يبقي ابن خالة زهرة 

زهرة بلعت ريقها وقالت.. ه هو  ا اللي اجبرني علي كده.. ب بس والله هو قطع الورقة دي من زمان..  دي. دي كانت ورقة خلاني امضي عليها غصب عني.. 

دموعها نزلت وهي بتفتكر. وقالت بصعوبة.. بعد مااتهجم عليا. في بيتنا بقلم فريدة احمد 

وكملت بسرعة.. بس هو بعدها لما روحتله وعرضت عليه فلوس علشان يطلقني ويقطع الورقة  قطعها فعلا قدامي 

بصت ل عاصم بغضب..  هي الزاي معاك وانت بنفسك قطعتها قدامي. الزاااي. امال اللي قطعتها دي كانت اييه.كانت اييه

عاصم... دي كانت مزورة.. دي الاصليه. يامراتي

ومسك ايدها وقال.. عن اذنكم.. عاوز مراتي 

ولسه هيتحرك 

شدت زهرة ايدها منو بغضب 

وفي نفس اللحظة حمزة طلع مسد. سه وحطو علي راسه 

وقال.... هو دخول الحمام زي خروجه.. انت هتشرفنا هنا شوية. لازم تاخد واجبك. 

وهو بيبصلو بتوعد بقلم فريدة احمد 

عاصم بلع ريقه بخوف والمسد. س في دماغه

حمزة وهو لسه حاطط المسد. س في دماغ عاصم وباصص ليه جامد بغلل قال لزهرة....  احكي كل اللي حصل

وهو لسه باصص ل عاصم اللي ميت من الرعب

زهرة كانت واقفة مش قادرة تنطق 

حمزة بصوت عالي ارعبها.... اخلصييي قوووليي

ابتدت زهرة تحكي وهي بتترعش ودموعها بتنزل وهي بتفتكر


فلاش بااك من سنتين


كانت زهرة قاعدة في بيتهم وكانت لوحدها بعد مامتها واختها خرجو وطبعا باباها في شركته 

سمعت خبط علي الباب قامت فتحت وكان عاصم اللي اول ماشافته قالت بغضب. انت جاي ليه

عاصم... وحشتيني قولت اشوفك 

زهرة... امشي ياعاصم مفيش حد هنا. يلا امشي 

ولسه هتقفل الباب بقلم فريدة احمد 

عاصم حط ايده منعها تقفله وقال...  زهرة انا بحبك ليه مش عاوزة تديني فرصة 

زهرة... لاني بكرهك. انت واحد شما. م و.. زبالة.. حل عني بقااا

عاصم... هتغير علشانك بس اديني فرصة.. زهرة انتي متعرفيش انا بحبك الزاي 

زهرة بتعب قالت بهدوء...  عاصم ارجوك حل عني. انا بحب احمد وكلها شهر وهنتخطب انا وهو. انا عمري ماحبيتك. انا بحبو هو 

عاصم بغضب.. وانا عمري ماهسيبك ليه. انتي من حقي انا 

وزق الباب بقوة ودخل وقفل بالمفتاح وشال المفتاح من الباب وحطو في جيبه

رجعت زهرة لورا برعب وهي بتقول.. انت بتعمل ايه ياحيوان. افتح الباب. افتح الباب بقولك. وامشي من هنا

عاصم قرب عليها ببرود وقال.. تؤ مش همشي غير لما اخد اللي انا عايزو 

وهو بيقرب عليها وزهرة بترجع ل ورا برعب 

وبتقول... انت مجنون. استحالة تكون طبيعي.. ل لو قربت مني هصوت والم عليك الناس

عاصم بجد. طب اعملي كده. يلي اعملي كده 

وقرب عليها جامد وقال... انتي عارفة ان مفيش حد هيسمعك وانا دلوقتي 

كمل وهو بيبص علي جسمها بجراءة و بوقاحة قال...  اقدر اعمل كل اللي انا عاوزه ونفسي فيه من زمان جريت زهرة من قدامه ودخلت اوضتها وحاولت تقفل الباب عليها لكن عاصم كان اقوي منها ودخل زقها علي الحيطة

زهرة بخوف ودموعها بتنزل...  ابوس ايدك متقربليش.  اوعي تلمسني. حرام عليك 

وهي بتعيط  بقلم فريدة احمد 

عاصم بتفكير مصطنع قال.. انا ممكن افكر واسيبك من غير ما المسك. مع ان صعب عليا اسبيك وانتي بين ايديا كده 

بس علشان تعرفي اني محترم هسيبك. بس بشرط

وطلع ورقة من جيبه وقلم  وفتح الورقة وقال.. هتمضي بس امضي صغيرة خااالص هنا.. يلا

مسكت زهرة الورقة واول ماشافت اللي فيها قالت بصدمة  .. د دي 

عاصم.. ورقة جواز عرفي. امضي يلا عليها

زهرة مسحت دموعها وقالت بغضب . امضي ايه. انت مجنون ولا اكيد شارب حاجه من الهباب اللي بتشربه.. انا استحالة امضي علي ورقة دي

عاصم ببساطة... وانا بقولك هتمضي ان مكانش بمزاجك هيبقي غصب عنك. وانتي عارفة لو مسمعتيش الكلام انا هعمل ايه 

وهو بيبص علي جسمها وبيعض علي شفته السفليه 

ورجع تاني قالها بعد مااخد الورقة منها... ولا اقولك ماتمضيش. بلاش. انا ممكن اخد اللي انا عايزو دلوقتي 

وبعدها انتي اللي هتيجي تترجاني وتبوسي ايدي ورجلي علشان اتجوزك 

وفي ثواني كان انقض عليها يبو. سها وهي وبتحاول تزقه 

زهرة... ابعد عنـ.. اممممم

لكن عاصم كان مكمل 

وزهرة بتحاول تبعده ومش عارفة 

بعد عاصم  ومرة واحدة راح شق هدومها وزقها علي السرير 

زهرة بانهيار... لا لااا. حرام عليك.. 

وبضعف قالت. خ خلاص. خلاص هعملك اللي انت عايزو. بس ارجوك. متعملش فيا كده 

عاصم.. تمام. يلا امضي ياعروسه 

وهو بيديها الورقة ل تاني مرة 

مسكت زهرة الورقة واديها بتترعش ومضت بوجع

وبعدها انهارت 

وهو مسك الورقة طبقها وحطها في جيبه وقرب باسها علي راسها وقال.. صدقيني انا بعشقك 

وخرج من الاوضة وبعدها خرج من البيت كله 

وزهرة قعدت علي الارض وفضلت تعيط بانهيار


بعدها ب شهر 


كان عاصم بما انو بيشرب مخدا.. رات كان في الوقت ده مكانش هامو غير انو يبقي معاه فلوس يجيب بيها مخدرا.. ت لانو حالته كانت صعبه 

وزهرة كانت عارفة حالته واستغلت ده وراحتله وعرضت عليه فلوس مقابل انو يطلقها 

وعاصم لانو كان محتاج الفلوس باي شكل وافق 

وخد منها الفلوس بعد مازهرة خلته يقطع ورقة الجواز العرفي قدامها


بااك


زهرة بدموع.. والله قطعها قدامي. مكنتش اعرف انو بيضحك عليا وان اللي قطعهاا مزورة ومخبي الحقيقية معاه

بابا زهرة كان قاعد بضعف وهو بيسمع اللي حصل لبنته واللي شافته وهو مش دريان ولا حاسس بأي حاجه 

واختها شيماء كانت قاعدة شمتانه فيها وهي في دماغها انو خلاص بعد كل اللي اتقال حمزة مش هيتجوزها 

ولانها من وقت ماعرفت ان زهرة  هتتجوز حمزة كانت متضايقة 

"مش عارفه ليه هي المفروض بتحب احمد. 

بس غل وحقد بقا بعيد عننا" 

وطبعا احمد مش هيرجعلها شيماء من الاخر كانت فرحانة فيها

ومامتها كانت قاعده بلامبالاة مش فارق معاها ولا كأنها بنتها

امينه بقا كانت مبسوطة جدا وهي خلاص متأكده ان حمزة هيرفض يتجوزها 

وبنت اختها اللي كانت قاعدة مبسوطة هي كمان 

لكن كلهم انتبهو لما هارون قال ل زهرة بجمود... الواد ده لمسك 

زهرة بخجل. ل لا. انا زي مانا 

حمزة بص لعاصم اللي شاور ل رجالته يمسكوه وهو لسه في ايده المسدس

وقال... طلقها 

عاصم... اطلق مين دي مراتي وانا عاوزها 

حمزة قرر كلامه تاني.. بقولك. طلقها 

عاصم... وانا مش هطلق واللي تقدر تعمله اعمله 

حمزة ابتسم.. بقي كده. تمام 

ورفع المسد. س من تاني عليه وفي ثواني كانت خرجت ط. لقة من المسد. س في عاصم اللي وقع علي الارض سايح في د. مه وو

السابع

حط حمزة المسد. س في دماغ عاصم وقال... طلقها

بلع عاصم ريقه بخوف لكن اتظاهر بالقوة وقال ... مش هطلقها. دي مراتي وانا هخدها 

حمزة كرر كلامه تاني.... وانا بقولك. طلقها 

عاصم... مش هطلق 

ثم اكمل باستفزاز وقال....  ولو تعرف تعمل حاجة اعملها 

حمزة ابتسم... بقا كده. تمام 

وفي اقل من ثانيه كانت خرجت ط. لقة من مسد. سه في عاصم اللي وقع علي الارض سايح في د. مه

كل اللي واقفين صرخو بس لما ركزو لقو ان الط. لقة في رجله مش في دماغه مكان ماحمزة كان موجه السلا. ح

ميل حمزة علي عاصم اللي واقع علي الارض ومسك فكه بغضب وقال....  الط. لقة الجاية في دماغك.. طلق ياروووح امكككك 

عاصم بتعب قال...  انتي. طالق. يازهرة 

مسك حمزة الورقة وقطعها ورماها عليه وقال بشر ... لسة بقا هتاخد واجبك 

وشاور للرجالة ... قومو عاصم بيه يارجالة وسندوه لحد الزريبة. واعملو معاه احلي واجب 

عاصم بخوف وهو بينهج .... مش عملتلك اللي انت عاوز.و سيبني امشي 

حمزة... مايصحش. انت ضيفي ولازم اقدملك كرم الضيافة 

وبص للرجالة.... يلاا يارجالة

الرجالة ميلو علي عاصم وشالوه وهو بيصرخ وبيقول...  مش هعديهالك ياحمزة

قعد حمزة جمب المأذون وقال ولا كأن في حاجه حصلت.. يلا ياشيخنا. ابدأ 

والمأذون فعلا بدأ يكتب الكتاب وسط  زهول كل الموجودين وزهول المأذون نفسه

وبعد ما تم عقد قرانهم بقلم فريدة احمد 

قام هارون وباس راس زهرة اللي كانت قاعدة في دنيا تانيه وهي حابسة دموعها بالعافية اللي هتنفجر من عيونها 

لكن كانت حابة انها تبان ثابته قدامهم 

هارون.... مفيش دخلة النهاردة. الدخلة هتبقي بكرة بإذن الله بعد مانعمل اكبر فرح في سوهاج كلها 


..... 

عند رحيم 

كان واقف وهو بيحسس علي ظهر الحصان في اسطبل الخيل بتاعو وهو شارد في اللي حصل من ساعات

لما راح للبنت اللي موجوده في المخزن 

فلاش باك


فتح رحيم الباب ودخل كانت قاعدة وهي ضامة نفسها ودافنه راسها بين رجليها وبتعيط برعب 

رفعت وشها لما سمعت صوت الباب وهو بيتفتح وبيدخل منه شخص اللي اول ما شافته قامت بسرعه وجريت عليه وبلهفه اترمت في حضنه وهي بتترعش من الخوف 

بس هو كان واقف بجمود غير مبالي بخوفها 

ياسمين بخوف... الحقني.. الحقني يا رحيم 

رحيم بجمود... الحقك من ايه 

ياسمين... من الناس دول اللي خطفوني 

وهي بتشاور على بره 

بصت له وقالت وهي بتاخد نفسها بطمئنان انو جاي يلحقها... انت اكيد جاي تاخدني منهم مش كده 

رحيم.... انا اللي خاطفك بقلم فريدة احمد 

ياسمين بصدمه... اييه. انت بتقول ايه. ا. انت. انت اللي خاطفني.. ليه خاطفني ليه.. انا عملت ايه 

رحيم.... هقولك ليه 

ومره واحده نزل على وشها بقلم من قوته وقعت على الارض 

نزل رحيم لمستواها ومسكها من شعرها وقال بغضب.. بقى بتتفقي معاهم على ق. تل اخويا يا بنت الكلب 

ياسمين بسرعه هزت راسها بنفي وقالت.... لا. لا يا رحيم انا ما عملتش كده صدقني والله ما عملت كده

رحيم بغضب وشر وهو لسه ماسكها من شعرها.... انا هخليكي تتمني المو. ت ومش هتطوليه هوريكي كل انواع العذاب 

ياسمين بعياط... اسمعني بس يا رحيم ان. 

قاطعها رحيم بغضب وعصبيه.... اسمع ايه يا بنت الكلب بعد ما سمعت تسجيل بصوتك وانت بتتفقي معاهم على قت. ل اخويا 

ياسمين بصدمه... ايه ت. تسجيل ايه انا ما اتفقتش معاهم صدقني ده اكيد حد عاوز يوقع بينا انا مستحيل اعمل كده يا رحيم بقلم فريدة احمد 

 حدفها رحيم على الارض بشده وهو خارج قالها كل حاجه هتبان 

 ‏ياسمين بخوف.... رايح فين وسايبني.. يا رحيم ابوس ايدك خرجني من هنا انا ما عملتش حاجه 

وقبل ما يخرج قامت بسرعه ومسكت فيه 

 ‏ياسمين.... ما تسيبنيش في المكان ده وتمشي ارجوك ارحمني.. حرام عليك انت هتعمل فيا ايه اكتر من كده 

 ‏زقها رحيم بقوه وقعت على الارض وقالها.... عيب لما تبقي اكتر واحده عارفه مين هو رحيم الهواري وتسألي السؤال ده انتي عارفه اللي بيفكر بس يأذيني بعمل فيه ايه مابالك بقى باللي شارك في اذيتي 

رحيم سابها وخرج وقفل عليها الباب وهو غير مبالي  لصراخها وتوسلاتها

ياسمين... برعب يا رحيم ما تسيبنيش هنا.. يارحييييم

لكن رحيم كان خد عربيته ومشي بقلم فريدة احمد 

باك

فاق رحيم من شروده علي ايد محطوطه كتفه 

لف وكانت ليلي مراتو 

ليلي.... مالك. 

اتنهد رحيم وقال... مفيش 

ليلي مسكت الشاي اللي حطته علي الترابيزة اول مادخلت وقالت وهي بتديهوله.... الشاي اللي طلبته اهو

خد رحيم منها الكوباية وقالها ببتسامة.. تسلم ايدك 

وباسها علي راسها

ليلي...  مش هتقولي بردو مالك. ومتقولش مفيش علشان انا بعرفك لما بتبقي متضايق 

بصلها رحيم وقبل مايتكلم بقلم فريدة احمد 

ليلي...  انا عارفة ان موضوع يوسف الله يرحمه مأثر فيك  وشاغلك انك تاخد حقه. بس انت خلاص خدت بطا. رك 

وبعدين قالت... رحيم.. ارجوك. بلاش د. م بقا. انا خايفة عليك

رحيم.. متخافيش.. تعالي يلا نطلع. انا تعبان ومحتاج انام

كفايه اللي اخوكي عملو النهاردة في الواد. 

وهو بيضحك

ليلي... انت وحمزة واحد علي فكرة. اسهل حاجه عندكم. الق. تل. انا كنت خايفة يقت. لو بجد

رحيم.. حمزة مش غبي.. تعالي

وخدها وطلعو

.... 

تاني يوم 

وبعد ما الفرح خلص كانت قاعدة زهرة في الاوضة. مع جدتها اللي دخلت تسلم عليها 

زهرة بدموع... هتوحشيني ياتيتا 

جدتها....  هجيلك ياحبيبتي كل شويه.. وبعدين  انتي هنا في وسط اهلك اهو

زهرة بحزن.. اهلي 

دخلت مامتها امال وباباها وشيماء علشان يسلمو عليها هما كمان

محمد.... مبروك يابنتي 

وقرب باسها علي راسها بس زهرة كانت واقفة بجمود مرديتش عليه وودت وشها بعيد

محمد بحزن... مش عاوزة تسلمي عليا يازهرة. مش عاوزة تسلمي علي ابوكي 

زهرة بصتله وقالت بسخرية... ابويا. وكملت بجمود... بلاش الكلمة دي لو سمحت. لانك متعرفش حاجة عنها 

وبصتلهم كلهم وقالت... انتو اساسا جيتو ليه. انا معزمتكوش. ايه اللي جابكو. امشو اطلعو برا. برااا 

امال بزهول.. انتي بتطردينا يازهرة. يعني احنا غلطانين اللي جينا وقولنا نبقي جمبك في وقت زي ده. بس تصدقي ان انا معرفتش اربيكي 

ضحكت زهرة وقالت...  معرفتيش تربيني. هو انتي جربتي تربيني قبل كده.. انا اللي ربتني اهي 

وهي بتشاور علي جدتها 

كملت وقالت...  الحمدلله اني مش تربيتك ياماما.. دي تربيتك 

وهي بتشاور علي شيماء اللي واقفة بضيق 


.. تحت كان حمزة واقف قدام باب الفيلا وهو بيدخن بشرود 

حس ب ايد علي كتفه بص وكان هارون 

هارون... اطلع ياولدي ل عروستك 

حمزة ابتسم بسخرية

هارون فهم وقال ..  بنت عمك مفيش في اخلاقها وانت عارف كده اكتر مني. اطلع ياولدي

اتنهد حمزة بعد ماهز راسه بهدوء 

وطلع 

عند زهرة اديتهم ظهرها وقالت. شرفتو

بصو لبعض كلهم وخرجو 

قربت جدتها منها... خلي بالك علي نفسك ياحبيبتي  . وانا دايما هتطمن عليكي 

زهرة  ... متقلقيش ياتيتا

جدتها باستها علي راسها وزهرة ميلت باست ايدها

برا 

حمزة كان داخل قابلهم وهما خارجين من عند زهرة

محمد عمه...  خلي بالك منها يابني 

حمزة... بهدوء اطمن ياعمي


زهرة كانت قاعدة علي السرير وهي لسه بفستان الفرح وبتعيط بوجع 

دخل حمزة لاقها كده.

قرب منها وقال ببرود...  مالك ياعروسة 

رفعت زهرة وشها ليه ومتكلمتش 

حمزة قعد علي الكنبة وهو بيولع سيجارة...  بتعيطي ليه

زهرة مسحت دموعها وقالت ... وانت مالك 

حمزة رفع حاجبو..  صدقي انا غلطان. يكش تتفلقي ياشيخة 

قامت زهرة من علي السرير وبصتله بغضب ودخلت الحمام

وحمزة قام يكمل السيجارة في البلكونة

بعد دقايق خرجت من الحمام بعد ماخدت شاور وغيرت رفعت وشها

بصت لاقت حمزة ماسك تليفونها وواقف بيبصلها بغموض

بلعت ريقها بخوف لما لاقيته بيقرب عليها وو

التامن

خرجت زهرة من الحمام بعد مااخدت شاور بترفع وشها اتفاجات ب حمزة اللي واقف ماسك تليفونها وبيبصلها بغموض 

بلعت ريقها برعب لما لقته بيقرب عليها 


زهرة بخوف وهي بتبص علي التليفون بتاعها اللي في ايده وهتموت من الرعب... ف في ا. ايه

قرب حمزة عليها وهي بترجع لورا وخايفة جدا

حمزة بحدة.... في ايه. اوقفي 

زهرة وقفت مكانها والخوف متملك منها وهي مش عارفة في ايه في التليفون ولا شاف ايه... مليون حاجة جات في دماغها

حمزة رفع التليفون في وشها وهو بيقول... مين 

زهرة.. د. دا

واول ماركزت  كويس.. اتنهدت براحة.. وقالت.. دي.دي صاحبتي 

حمزة.... صاحبتك.. ااه. وهي صاحبتك بتتصل بيكي دلوقتي ليه.

زهرة...  عادي يعني

حمزة...عادي ايه..  صدقي صاحبتك دي مش شوافة خالص هي مش عارفة ان النهاردة دخلتك ياعروسة 

زهرة رفعت حاجبها.. د ايه. دخلت مين ان شاء الله  

حمزة باستفزاز...  دخلتنا ياقلبي 

زهرة بتوتر... بس انت اتفقت معايا ان جوازنا علي ورق بس. ولا نسيت 

حمزة... لا منسيتش.

وقبل مازهرة تتنهد براحة 

قرب حمزة منها وهو بيبص علي جسمها بجرأءة وفي ثواني جذبها من وسطها قربها ليه وقال ...  بس تقدري تقولي غيرت رأيي 

زهرة وهي ب تبعد عنو .... نعمم. يعني ايه. يعني ايه يعني غيرت رايك.. بقولك ايه انت وعدتني

رفعت صباعها في وشه وقالت...  انت مش هتقرب مني. فاهم.. نجوم السما اقربلك

وهي بترجع لورا وحمزة كان بيبصلها برغبة بس. ولا كأنو سامع حاجة وبيقرب عليها لحد مالزقت في الحيطة 

حمزة بعد مااحتجزها بينه وبين الحيطة دفن راسه في رقبتها وقال بتوهان بعد ما با.سها علي رقبتها برغبة... جربي بس سيبيلي نفسك وانا هبسطك 

زهرة وهي بتترعش ودموعها بدأت تنزل...  حـ. حمزة. 

ار جوك. ا. ابعد 

حمزة فاق لنفسه وبعد مرة واحدة.. 

لما شاف دموعها ابتسم بسخرية وقال... للدرجادي 

زهرة مكانتش فاهمه هو قصده ايه لكن اتنهدت وقالت بعد مامسحت دموعها.. هو انت هتنام فين 

حمزة ببرود .. تتخيلي كده هنام فين مثلا

زهرة.. فين 

حمزة شاور علي السرير وقال... اكيد علي سريري مش هنام في البلكونة يعني

زهرة...  ولما انت هتنام علي السرير.. انا هنام فين  

حمزة قرب علي السرير ورمي جسمه عليه بتعب وقال وهو بيطبطب جمبه علي السرير...  السرير كبير اهو لو حابة تيجي تنامي جمبي معنديش مانع. مش حابة الاوضة قدامك كبيرة. الركن اللي يريحك نامي فيه 

زهرة وقفت بحيرة وهي بتبص علي الأوضة 

بعدين قربت منو وقالت.. طب ممكن تنام انت علي الكنبة وتسيبلي السرير

حمزة... لا

زهرة... يعني ايه. هتنام علي السرير وتسيبني انام انا علي الكنبة عادي

حمزة... انا حوشت السرير منك. ما لو عاوزة تنامي تعالي اتخمدي جمبي 

غمزلها وقال... ادفيكي. دا انا حتي حضني حلو وهيعجبك

زهرة بغيظ ... بارد 

وراحت قعدت علي الكنبة وبعدين قالت.. انا استحالة انام جمبك 

حمزة... ليه يعني 

زهرة... وانا اضمن منين انك مش هتقربلي وانا نايمة 

حمزة ضحك... دا علي اساس لو نمتي علي الكنبة لو عاوز اقربلك مش هعرف. الكنبة هتمنعني يعني 

كمل وقال وهو قاصد يستفزها... بعدين هي اول مرة ماانا نمت جمبك قبل كده وعملت اللي نفسي فيه كمان

زهرة بخوف .. ع عملت ايه 

حمزة وهو بيبص علي جسمها.. كل حاجه 

قامت زهرة قربت عليه وهي بتقول بخوف ومستنية يطمنها ويقولها انو بيكدب عليها وانو مقربلهاش.. احلف انك لمستني كده

حمزة ببرود.. مش بحلف كتير 

زهرة بصتله شوية وبعدين قالت بثقة.... بس انا بقا متأكدة انك ملمستنيش..

حمزة رفع حاجبو... وجبتيها منين الثقة دي


زهرة... انا متأكدة. يلا قوم من علي السرير خليني انام 

حمزة... انسي مش هسيبلهولك والله. مبعرفش انام بعيد عن سريري

زهرة بصتله بغيظ... اوووف 

وراحت نامت علي الكنبة بضيق لان الكنبة صغيرة ومش مريحة

........ 

عند اهل زهرة كانو رجعو بيتهم اللي في القاهرة 

امال وهي داخلة...  شوفتو البت قليلة الادب. طردتنا الزاي

شيماء وهي بتقعد علي الكنبة.. علشان تعرفو انها قليلة الذوق 

محمد باباها... اخرسي يابت مش عاوز اسمع صوتك

وبصلهم الاتنين وقال...  كنتو عاوزينها تعمل ايه تاخدكم بالاحضان. دي اقل واجب تعملو.. 

اتنهد بندم وقال...  انا مش عارف الزاي وافقتكم في اللي عملتوه ده 

امال... اهي اتجوزت في يومين اتنين زعلان ليه بقا

محمد بصلها بيأس ودخل من غير مايرد عليها وهو بيأنب في نفسه 

شيماء بغل وحقد قالت..  لا ومش اي جوزاة. دي وقعت واقفة بنت الذين

..... 

عند زهرة كانت نامت علي الكنبة وبعد ماراحت في النوم 

كان حمزة لسه صاحي قام وارح شالها بهدوء ونزلها علي السرير 

حمزة نام جمبها وبدأ يزيح شعرها وهو بيتأمل فيها وبعدين ضمها لحضنو ونام

... 

صباحا 

كانو العيلة كلهم متجمعين علي الفطار 

هارون...  عملت ايه مع كمال الاسيوطي يارحيم

رحيم...  مضينا العقود امبارح ياعمي

امينة بسخرية قالت ل حمزة ..  مراتك منزلتش يعني 

صفية عمتهم...  مش عروسة. براحتها

امينة بضيق.... براحتها الزاي يعني. مش لازم تنزل مع جوزها 

حمزة.. شكلك ناسية انها عروسة ياما وبعدين  هي هتن.. 

وقطع الكلمه لما بص لقي زهرة نازلة من علي السلم ولابسة بنطلول ضيق وبلوزة كات ورافعة شعرها ل فوق وكان شكلها قمر

حمزة غمض عينه بغضب وهو بيحاول يبقي عادي وميتعصبش 

وقام من علي كرسي السفرة ومن غير ولا كلمه سحب زهرة من ايدها وطلع علي فوق 

ليلي... هو في ايه. حد فاهم حاجة

امينة بسخرية .. هيكون ايه يعني  اكيد معجبوش منظرها وهي نازلة ب لبس الرقاصين بتاعها ده

هارون بصلها نظرة كفيلة تخرسها

فوق

حمزة بعد مادخل بيها الاوضة 

زهرة وهي مش فاهمه حاجة قالت بغضب  ..  في ايه وساحبني زي الجاموسة قدامهم ليه كده

حمزة... حالا تغيري المسخرة دي 

زهرة باعتراض..  اغير ايه. لا طبعا 

حمزة... سمعتي انا قولت ايه. في ثواني تكوني لابسة حاجة كويسة وتلبسي طرحة. يلا اخلصي

زهرة...  بس انا مش محجبة 

حمزة..  لا ما انتي هتتحجبي. من النهاردة مش هتخرجي من باب الاوضة دي غير بيها 

زهرة بعند... بس انا بقا مش هسمع كلامك لاني مش مجبرة علي كده 

حمزة...  لا هتسمعي كلامي ولو مكنش برضاكي هيبقي غصب عنك.. واحسلك برضاكي  علشان مزعلكيش

زهرة بتحدي...  وانا مش هسمع كلامك وريني بقا هتعمل ايه


وبعد عشر دقايق  كانت نازلة زهرة هي وحمزة بعد ماغيرت لبسها ل عباية وطرحة وهي متغاظة منو

صفية ببتسامة..  صباحية مباركة ياعروسة. الف مبروك ياقلبي. تعالي في حضن عمتك

زهرة راحت وحضنتها 

وكلهم فضلو يباركو ليهم 


حمزة ميل علي زهرة اللي قعدت تاكل وقال بسخرية...  غلابة مايعرفوش اللي فيها. كمل وقال..  اه لو يعرفو اللي فيها هيبقي شكلي زبالة

زهرة كانت بتاكل وهي كاتمة ضحكتها عليه 

.. 

عند احمد كان في الشركة وهو رايح جاي في مكتبه بغضب

السكرتيرة دخلت... الورق ده محتاج امضتك يافندم

احمد بغضب.... غوري من وشي دلوقتي

السكرتيرة خرجت بسرعة 

قعد علي كرسي المكتب وهو حاطط راسه بين ايديه وهو بيفكر في زهرة اللي مش مصدق انها اتجوزت بالسرعة دي


دخلت بنت وقالت وهي بتقعد ...  ايه يابشمهندس. رافض اي شغل علي مكتبك النهاردة ليه.

بصتله بتركيز...هو انت كويس 

احمد.. اه. في حاجة يا مها

مها...  مفيش انا اللي بسالك. 

سكتت شوية وقالت..  انا عارفة انك اكيد متضايق ان زهرة اتجوزت..  بس المفروض انت اللي سيبتها. ليه متضايق 

احمد وهو بيفتح في الورق اللي قدامه وبيصتنع عدم الاهتمام... اديكي قولتي انا اللي سيبتها. يعني اكيد الموضوع مش فارق معايا 

مها بثقة .. لا فارق معاك..

احمد بصلها باستغراب

كملت مها وقالت... بس انت اللي ضيعتها من ايدك. لما روحت صدقت الز. بالة شيماء 

احمد...  قصدك ايه 

مها.. قصدي ان زهرة مفيش في اخلاقها. وشيماء هي اللي شككتك فيها وفبركت الصور 

احمد ساب الورق اللي في ايده ... انتي بتقولي ايه وبتتكلمي عن ايه بالظبط

مها... انا عارفة كل حاجة يااحمد.شيماء البيست بتاعتي ومش بتخبي عليا حاجة. واللي  بقولهولك ده هو الحقيقه. شيماء بنفسها هي اللي اعترفتلي 

كملت وقالت.. بس انت الزاي تصدق ان زهرة كده. دي حب عمرك. المفروض كنت تبقي واثق فيها. بس انت اختارت تصدق  شيماء الز. بالة

... 

مساءا 

كان احمد قاعد في شقته وهو بيفكر الكلام اللي اتقاله 

وهو بيتوعد ل شيماء

في الوقت ده جرس الباب ضرب قام يفتح وكانت شيماء اللي علطول حضنته وهي لسه علي الباب

احمد نزل ايديها...  انتي ايه اللي جابك 

شيماء بدلع..  وحشتني. موحشتش ولا ايه 

احمد سكت ثواني وبعدين قال  ..  طبعا. طبعا وحشتيني 

شيماء...  مش باين يعني 

احمد قرب منها وقال بخبث... وايه اللي يثبتلك انك وحشتيني 

شيماء وهي بتدخل تقعد علي الكنبة... شوف انت بقا 

احمد قرب عليها وميل وهو بيشيلها وبيقول.. و انا هثبتلك

شيماء حاوطت رقابته وقالت بعد ماضحكت  بمرقعة..اثبتلي 

احمد غمزلها...  هثبتلك يابطل

ودخل بيها اوضة النوم نزاها علي السرير 

احمد...  هدخل اجيب كوبايتين عصير واجي 

شيماء بدلع.. ماشي بس ماتتأخرش 

احمد خرج سابها في الاوضة وقال وهو برا 

احمد بصوت عالي....  هنزل اشتري من تحت ياقلبي علشان لاقيت العصير خلصان

شمياء خرجت من الاوضة وهي بتقول..  ملوش لزوم 

احمد وهو بيفتح الباب..  مش هتأخر.. وبصلها قال.. اجهزي  انتي علي بال مااجي. البسي الاسود. ها

شيماء ضحكت.. حاضر 

.. 

نزل احمد وراح الصيدليه 

 

دقايق وكان رجع بعد ماجاب حبوب اجهاض و جاب العصير 

 ‏دخل علي المطبخ علطول وحط العصير في الكوبيات وفضي الدواء ل شيماء في كوبايتها

 ‏دخل احمد الاوضة كانت شيماء نايمة علي السرير وهي لابسه قميص نوم ومظبطة نفسها علي الاخر و بتقلب في تليفونها 

 اتعدلت ببتسامة وسابت الفون لما لاقت احمد داخل 

 ‏احمد قرب اداها العصير وقالها اشربي ياقلبي 

 وبعد ساعات 

 كانت شيماء بتتقلب علي السرير وهي نايمة وكانت حاسة بمغص فظيع. فتحت عنيها وهي ماسكة بطنها وبتتوجع جامد. وبدأت تصرخ

 ‏شيماء بوجع...   ا. احم. د. احمااااد.

 ‏وفاجأة اتصدمت لما لاقت السرير كلو مليان. د. م وو


التاسع

شيماء كانت حاسة بمغص شديد وهي نايمة فتحت عنيها وهي ماسكة بطنها من الوجع 

شيماء بوجع شديد... ا. احمد. احـ. مد 

لكن احمد مكانش موجود 

حاولت شيماء تقوم وهي ماسكة بطنها وبتتوجع جامد من شدة الالم 

وفاجأة انصدمت لما بصت علي السرير و لاقيته غرقان د. م 

شيماء فضلت تصرخ بوجع وهي بتقول... احمااد. يااحمددد. ا. الحقنييي

وهي مش قادره لحد ماحست بدوار وفقدت الوعي

خرج احمد من الحمام بص عليها ببرود و علي السرير اللي غرقان ب د. مها  وراح يلبس

 ‏وبعد ماخلص جاب ملايه ولفها بيها وبعدين شالها ونزل بيها من الشقة حطها في العربية وطلع بيها علي المستشفي

 ‏.... 

 ‏عند زهرة

 ‏كانت واقفة في جنينة الفيلا وهي شاردة ومرة واحدة دموعها بقت تنزل بوجع وهي بتفتكر احمد والزاي سابها بسهولة كده ونسي حبهم 

 ‏في الوقت ده كان حمزة داخل من باب الفيلا وهو بيكلم حد علي التليفون قفل حمزة وبعدين قرب عليها


زهرة في نفسها بوجع...  للدراجادي صدق فيا اني مش كويسه و نسيني. وراح خاني مع اقرب الناس ليا مع اختي 

 ‏وهي دموعها بتنزل بقهر وهي من جواها بتدعي ربنا انها تنساه ويشيل حبه من قلبها

 ‏في اللحظة دي سمعت صوت حمزة من وراها وهو بيقولها... مالك

 ‏لفت زهرة ليه بعد مامسحت دموعها وقالت... مفيش

 ‏حمزة وهو باصص في تليفونه... متزعليش علي حد خانك يازهرة 

 ‏زهرة بصتله باستغراب انو الزاي عرف 

 ‏وقبل ماتتكلم كان حمزة حط التليفون علي ودنه وهو بيكلم حد وسابها ومشي بعيد 

 ‏كانت واقفة في البلكونة حبيبة اللي كانت بتبص عليهم بحقد وغل وهي بتقول....  يعني افضل مستنياه سنين وفي الاخر تيجي انتي وتخطفيه مني.. 

 ‏اتنهدت بحقد وقالت... بس لأ استحالة اسيبكم تكملو مع بعض. استحالة.. حمزة ليا انا. واستحالة واحدة غيري تاخد المكانة دي. هعمل المستحيل علشان يبقي ليا انا وبس

و ‏دخلت من البلكونة وبعدين نزلت علي تحت


في الجنينة 

كان حمزة قاعد علي كنبة وبيتكلم في التليفون 

قفل وبعدين بص علي زهرة اللي لسه واقفة مكانها بشرود وشاورلها بمعني تعالي

قربت زهرة وراحت عندو 

حمزة.. اقعدي 

قعدت زهرة بهدوء من غير ماتتكلم 

بصلها حمزة وبعدين رفع ايده علي شعرها وابتدي يرجعو ورا 

حمزة... انتي مش لابسه الطرحة ليه 

اتوترت زهرة ومكانتش قادرة تتكلم وبلعت ريقها وهي خايفة من رد فعلو

حمزة وهو لسه ايده علي شعرها وبيزيحو علشان وشها يبان اكتر قال...  مش انا قولت متنزليش غير بيها. نزلتي من غيرها ليه 

حمزة كان بيتكلم بهدوء عكس ما زهرة اتوقعت

زهرة... ن. نسيت والله 

حمزة... متبقيش تنسي تاني 

زهرة من غير ماتبصله قالت بهدوء ..  حاضر 


في الوقت ده خرجت حبيبة الجنينة وهي معاها كوباية شاي بصت عليهم لاقيتهم قريبين من بعض جامد كزت علي سنانها ب غل وقربت عليهم بعد ماحاولت تتصنع الهدوء ورسمت علي وشها ابتسامة خفيفة وهي بتمد الشاي ل حمزة وبتقول.... عملتلك الشاي بإيدي  

بصلها حمزة باستغراب وبعدين قال...  بس انا ماطلبتش شاي 

حبيبة بأحراج...  ما انا عارفة ان انت بتحب الشاي ف قولت اعمك

بصت زهرة ليها وقالت...  كده ياحمزة مش تاخد من ايدها الشاي. يعني هي تاعبة نفسها وعملتلك الشاي 

وراحت هي اخدت الشاي من ايد حبيبة وقالت...  شكرا.. بس انتي تعبتي نفسك علي الفاضي ياحبيبتي.. ماهو قالت مطلبتش حاجة 

وبكل برود راحت دلقت الشاي علي الارض 

بصت حبيبة ليها بعصبية وقالت ل حمزة....  ينفع اللي عملته ده ياحمزة. عاجبك اللي عملته ده

وهي شايطة من حركة زهرة

وقبل ماحمزة يتكلم زهرة قالت بنفس برودها.. والله انتي اللي غلطانة ماحدش طلب منك تعملي حاجه.. وهو لما يعوز حاجة هيطلب من مراتو. يعني مش محتاجك.. دا غير بقا انو بطل يشرب الشاي اصلا 

بصت حبيبة ل حمزة اللي هي عارفة انو بيشرب شاي كل نص ساعة 

حمزة قال...  مراتي بقا وهي ادري بيا

حبيبة بصتلهم الاتنين بغيظ ودخلت جوا وهي بتنفخ

..... 

في المستشفى 

كان احمد واقف مستني الدكتور اللي بيكشف علي شيماء يخرج 

الدكتور خرج واحمد قرب عليه... ها يادكتور 

الدكتور... الحمد لله قدرنا نوقف النز. يف وبص في الارض ثم اكمل بأسف.. لكن مقدرناش ننقذ الجنين 

في اللحظة دي احمد اتنهد ب راحة 

الدكتور....  ربنا يعوض عليكم. عن اذنك

... 

عند حمزة وزهرة 

حمزة بص ل زهرة...  ايه اللي انتي عملتيه ده

زهرة بتوتر...  ع عملت ايه 

حمزة...  متستهبليش اللي عملتيه مع البت ده

زهرة ....  ماهي اللي بت بتتمايع وحركاتها مش عجباني 

ثم اكملت باندفاع وقالت....  وبعدين هي مالها بيك اصلا

حمزة رفع حاجبو...  ودي غيرة بقي ولا اسميها ايه

زهرة...  غيرة!!. لا دانت دماغك راحت ل بعيد خالص.. وانا هغير عليك ليه إن شاءلله..  بحبك مثلا 

حمزة ببرود...  ممكن. جايز

زهرة....  لااا. اوعا تفهم كده. انا عملت كده علشان انا مراتك وشكلي العام قدامهم. مش اكتر 

وقامت سابته ودخلت جوا بغضب وهي بتلعن نفسها علي تصرفها ده

حمزة كان بيبص عليها وهي ماشية متعصبة راح ابتسم عليها وبعدين  قام ركب عربيته ومشي

...

دخلت زهرة جوا ولسه هتطلع 

قالت امينة ببرود اللي كانت قاعدة علي الكنبة.. ممكن يامرات ابني تعمليلي قهوة 

زهرة بصت ليها باستغراب وبعد ماكانت هترفض رجعت قالت...  اشمعنا ما في شغالين هنا في الفيلا

امينة....  حابة اجرب قهوتك. ولا انتي بقا مش عاوزة تعمليلي 

زهرة...  لا طبعا.. هعملك 

ودخلت المطبخ 

في اللحظة دي غمزت امينة ل حبيبة اللي كانت واقفة علي باب المطبخ وبسرعة لفت وعملت نفسها انها مشغولة واقفة بتحمر حاجة في زيت علي النار وشالت الطاسة 

وهوب وقعت الزيت في وش زهرة اللي اصتدمت بيها وهي داخة المطبخ 

زهرة صرخت و


شالت طاسة الزيت اللي بيغلي من علي النار وبتلف وهي قصدها توقع الزيت علي زهرة اللي واقفة وراها بتعمل قهوة

لكن فجأة وبدون اي مقدمات علطول وبحركة سريعة كانت في ايد شدت زهرة لورا 

زهرة اللي صرخت مرة واحدة وتلقائيي كانت حاطت ايدها علي وشها لما طاست الزيت وقعت من ايد حبيبة 

فتحت زهرة عنيها بصت لاقت نفسها في حضن الشغالة اللي واقفة بتحمد ربنا انها قدرت تنقذها لانها من الأول كانت شاكة في حبيبة 

زهرة فاقت من الخضة وبصت علي حبيبة اللي بتشيل الطاسة من علي الارض وبتقول بارتباك...  ا. انا. د. دي وقعت غصب عني 

اتكلمت زهرة وقالت بغضب لأنها هي كمان شكت فيها ....  غصب عنك ايييه. انتي كنتي هتحرقيني بالزيت

الله يخربيييييتككك. مش تفتحي ياعامية انتي 

ردت حبيبية عليها هي كمان بغضب وقالت...  لااا انا مسمحلكييش تغلطي فيا. وبعدين انا كنت بلف وانا ماسكة الزيت معرفش انك ورايا وهتتصدمي بيا

دخلت علي الصوت صفية عمة زهرة اللي قربت عليها وهي بتقول...  حبيبتي انتي كويسة. حصلك ايه 

زهرة وهي بتتنفس بغضب ...  انا كويسة ياعمتو

الشغالة..  الحمداللة ياست صفيه جات سليمة 

صفية حضنت زهرة وهي بتقول...  الحمدلله. الحمدلله 

دخلت امينة اللي وقفت ببرود علي باب المطبخ  وليلي اخت حمزة اللي قربت من زهرة وقالت وهي بتطمن عليها ....  زهرة. انتي كويسة

زهرة هزت راسها.. اه

قربت امينة هي كمان وهي عاملة نفسها بتطمن علي زهرة 

بصت ليها وقالت...  جات سليمه ياحبيبتي

بس زهرة بصتلها بضيق

صفية بصت ل حبيبة وقالت بضيق ... مش تخلي بالك

حبيبة...  ما انا قولت غصب عني. مكنتش اعرف ان الهانم ورايا. 

وهي بتبص علي زهرة بغل

ثم اكملت بعصبية ....  ليه محسسيني اني كنت قاصدة اوقعه عليها يعني 

ليلي ل حبيبة  ...  بس خلاص 

وبصت علي نادية الشغالة...  نضفي الارض يانادية

نادية....  حاضر ياهانم 

وصفية اخدت زهرة وخرجت من المطبخ 

..................... 

وقف احمد بالعربية ومعاه شيماء اللي خرجت من المستشفى وكان موصلها بيتهم.

احمد وهو باصص قدامه ... حمدالله على السلامة  . يلا وصلنا. انزلي 

شيماء بصتله وهي شاكه انو متغير ف قالت بترقب..  احمد..  ه. هو. احنا هنتجوز امتا

احمد بصلها ثواني وبعدين  ضحك بسخرية..  

وقال...  نتجوز 

وراح ضحك تاني 

شيماء باستغراب...  هو فيه ايه

احمد...  في ان العشم واخدك اوي 

شيماء بلعت ريقها..  ق قصدك ايه

احمد...  اقصد انك تنسي موضوع الجواز ده. لاني عمري ماهتجوزك ياشيماء.. 

شيماء بصدمة..  انت بتقول ايه 

احمد..  بقول اللي سمعتيه

شيماء بجنون..  يعني ايه. يعني اييه. انت بتهزر صح... بعد ماضحكت عليا جاي في الاخر تخلع.. 

كملت بتهديد وقالت... لاااا دا انت قبل ماتفكر كده اكون فضحاك

احمد مسكها من شعرها بغضب وقال...  تفضحي مين ياروح امك. الحاجاات اللي معاكي دي تبليها وتشربي ميتها . انتي فاكرة اني خايف منك.. 

لأ فوقي يابت. دا لا انتي ولاعشرة زيك يقدرو يوقعوني 

 شيماء بوجع ...  ط طب سيب شعري 

احمد ساب شعرها...  انزليي..  ومش عاوز اشوف وشك تاني 

شيماء حاولت تهدي الوضع شوية واتكلمت بنبرة هادية

وقالت...  احمد انا بحبك وانت عارف 

احمد...  بتحبي مين يابت.. انتي بتعرفي تحبي.. طب قوليلي هأمنلك الزاي بعد ماسلمتيلي نفسك يارخيصة.. دا  غير كمان انك واحدة خاينة.. دانتي خونتي اختك ياواطية.. بذمتك مش ابقي راجل اهبل لو اتجوزتك


شيماء فضلت تعيط وهي بتقول...  انا عملت كده علشان بحبك والله. انا ماتخيلتش ان زهرة تاخدك مني.. احمد انا بحبك بجنون. ارجوك متسبنيش.. 

احمد...  انا مش عاوز اشوف وشك تاني. انزلي. انزلي يازباا. لة 

شيماء بدموع...  احمد 

احمد...  يلاااا

وفتح باب العربية...  انزلييي

شيماء نزلت بسرعة ودخلت البيت وهي منهارة

.... 

مساءا في اخر الليل عند زهرة 

زهرة واقفة في البلكونة وهي رايحة جاية كانت مستنية حمزة لحد ماشافته جاي بالعربية من بعيد وداخل علي الفيلا

اتنهدت ودخلت من البلكونة وهي بتشجع نفسها انها تتكلم معاه


فتح حمزة باب الاوضة بص لقي زهرة واقفة جمب السرير 

حمزة بص عليها وقال...  ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتى 

زهرة...  مستنياك 

حمزة قرب عليها وهو بيقول باستغراب...  مستنياني..  ومستنياني ليه بقا 

ثم اكمل بمكر وقال...  اوعا يكون اللي في بالي.  

غمزلها وكمل...  ايه محضرالي ليلة حلوة ولا ايه.. طب مش كنتي تقولي كنت رجعتلك بدري..  بس ملحوقة الليل قدامنا طويل

زهرة...  لا انت فاهم غلط..  وبعدين متخليش دماغك تروح لبعيد تاني..  انا عايزاك في موضوع تاني خالص 

وقالت علطول...  انا عاوزة انزل الجامعة

حمزة قعد علي الكنبة وقال وهو بيولع سيجارة..  ياشيخة.  هو دا الموضوع 

زهرة...  ااه..  عاوزة انزل من بكرة. بقالي كام يوم مروحتش 

حمزة ببرود...  لا ماانتي مش هتروحي تاني

زهرة...  نعم!!!! 

حمزة...  نعم الله عليكي..  ايه مابتسمعيش كويس

زهرة...  وليه بقا ان شاء الله مش عاوزني اروح جامعتي

حمزة... مزاجي. مزاجي كده

زهرة بعصبية... يعني ايه..  انت مش من حقك تتحكم فيا 

حمزة... لأ من حقي لاني جوزك. ولا الهانم ناسية 

زهرة ...  انت جوزي علي الورق بس. فاهم. انت اتجوزتني علشان رغبة ابوك. وانا اتجوزتك لاني متضطرة. لكن كل واحد فينا يعمل اللي هو عاوزو..  محدش فينا ليه علاقة بالتاني 

حمزة كان بيبصلها بهدوء وهي عمالة تزعق ومتعصبة 

حمزة شاور علي الطفاية اللي علي الكومود وبنفس هدوءه قال...  هاتيلي الطفاية اللي هناك دي

زهرة فضلت واقفة مكانها وهي متعصبة

حمزة..  سمعتي.  هاتي الطفاية. اخلصي

زهرة اتحركت بضيق وخدت الطفاية ادتهالو 

حمزة وهو بياخد نفس من السيجارة وبينفخه بهدوء...  انا ممكن اوفق بس بشرط 

زهرة بصتله باستغراب ..  شرط ايه ده

حمزة....  جوازنا يبقي طبيعي 

زهرة....  يعني ايه مش فاهمه 

حمزة....  يعني نتمم جوزانا. اشرحلك تاني.  ولا كده فهمتي

زهرة بندفاع قالت من غير تفكير...  انسي دي نجوم السما اقربلك..  انت مش هتلمس مني شعرة واحدة

حمزة اتضايق في نفسه لان اول واحدة ترفضه. طول عمره البنات بيرمو نفسهم عليه وبيتمنو بس نظرة منو


لكن اتكلم و رد عليها ببرود وقال... بس دا اللي عندي..  ياتوافقي ويبقا بمزاجك كمان. يا اما تنسي الجامعة 

زهرة بتحدي .. مش موافقة والجامعة هاروحها. لاني مباخدش رايك انا بس كنت بعرفك. 

كملت بقوة وقالت... وهروح سواء انت وافقت او فضلت رافض.. ووريني بقا هتعمل ايه

هنا حمزة قام قرب عليهابهدوء  وقال... هعمل كده ياروح امك 

 و بغضب راح نازل علي وشها بقلم من قوته وقعت علي الارض 

حمزة بغضب...  انا مراتي قبل ماتفكر بس تكسر كلمتي اكون دافنها بالحيا. فاهمة ياروح امك 

زهرة قامت من علي الارض وهي حاطة ايدها علي وشها بصدمة...  انت بتضربني ياحيوان. يازبا.. 

مكملتش الكلمة وكان قلم تاني نزل علي وشها 

حمزة..... اقسم بالله لسانك ده لو طول طول عليا تاني مرة لكون قاطعهولك. 

مسكها من شعرها بغضب وقال بتحذير... دي اخر مرة تغلطي وتطولي لسانك . ومتفكريش تعندي معايا لأني مبحبش العند وانتي في الاخر اللي هتتعبي

وشد شعرها اكتر ..  سامعة

زهرة بوجع .. سامعة سامعة

  

حمزة سابها وراح قعد علي الكنبة وولع سيجارة تاني وفضل يشربها بغضب 

بصلها وقال...  انا هعرف اادبك الزاي 

زهرة قعدت علي السرير حطت ايدها علي وشها وفضلت تعيط

حمزة بعد ماخلص السيجارة اللي في ايده قالها.... انزلي اعمليلي قهوة 

زهرة مرديتش عليه وكانت لسه بتعيط

حمزة بغضب...  سمعتيي. روحي يلااااا

زهرة بصتله بخوف وقامت بسرعة مسحت دموعها وراحت تعملو

.. 

تحت في المطبخ زهرة واقفة بتعمل القهوة ودموعها نازلة 

سمعت صوت امينه من وراها وهي بتقول بسخرية...  ايه ياعروسة معرفتيش تكيفيه قال اتكيف بالقهوة. 

وهي بتبصلها بشماته 


تكملة الرواية من هنا


ادخلوا بسرعه من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close