expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية طفله تزوجت أربعيني الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم مليكه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية طفله تزوجت أربعيني الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم مليكه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية طفله تزوجت أربعيني الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم مليكه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اقتربت فاطمة منها و كانت على وشك أن تصفعها إلا أن مسك أحد يدها

كان فهد ، نظر إليها بغضب ثم قال : لا تحاولي رفع يدك على زوجتي مرة أخرى يا زوجة عمي

نظرت حياة إليه بصدمة متسائلة بينها وبين نفسها كيف له أن يدافع عنها؟؟

بينما أضاف بإصرار : قبل أن يتكلم أحد منكم أريد أن أقول أن زواجي منها هو قراري أنا

لم يجبرني أحد لفعل ذلك

و أنا أعرف زوجتي و أعرف أنها شريفة

عملها كان رغماً عنها و الآن هي لم تعد بحاجة إليه

الآن تملك زوج يعتني بها ، زوج يوفر لها حاجياتها زوج يحميها و الأهم أم لتمنحها حنانها

أنا أحذرك من الاقتراب منها ، و لا أحد له الحق في الحكم عليها

كل شخص يهتم بحياته أفضل من الاهتمام في شؤون غيركم

كما تعرفون لم تمنح أحد حق سؤالي من قبل و لن أمنحكم هذا الحق

و الآن لن أمنحكم حق حساب زوجتي

مسك يد حياة ثم قال : إنها زوجتي و من يتكلم عليها و كأنه تكلم عني أنا

و أنتم تعلمون ماذا يحدث لمن يتكلم عني

لا تنسي يا زوجة عمي أنك هنا لأنك زوجة عمي لا تدعيني أتصرف تصرف سيء معك

فأنتي أكثر من يعلم كيف أصبح عندما أغضب!!؟؟؟

فاطمة : هل تهددني بطردي من هنا ؟!

هز فهد كتفيه قائلا : إنه منزلي و من حقي فعل أي شيء

فاطمة : إنه منزل والدك و ليس منزلك

فهد : مع الأسف أصبح منزلي منذ وقت طويل و لا أحد يعرف ذلك

قبل أن يغضب إخوتي من ذلك ساخبرهم أنني دفعت حقه لوالدي

ضحك مراد بسخرية ثم قال : أجل فأنت ابنه المسكين أليس كذلك ! يجب على أبي أن يطبطب عليك

لكي لا تتذكر الماضي

ستبقى دائما دخيلا علينا يا فهد

انصدمت خلود من كلامه و وقفت بصدمة ثم قالت : كيف تتكلم بهذا الشكل مع شقيقك الأكبر !!!

صرخ مراد بأعلى صوته قائلا : ليس أخي

صفعته خلود على خده ثم قالت : أخرج من منزلي و لا تعد إليه مجددا

بقي فهد شامخ الراس يحاول أن لا يظهر ضعفه بعد كلام مراد

بينما لم تفهم حياة كلامهم أو في الأصل كانت مركزة بعينيها على فهد بعد كلامه

لم تتمكن من سماع أحد بل كلامه كان يتردد داخل عقلها


من جهة أخرى نظرت خلود إلى فهد ثم قالت : جميعكم تعرفون أن فهد إبني

نظرت حياة إليها لتفهم كلامها

خلود : عندما أتيت إلى هذا المنزل كان شاباً و لكنه كان مجروح ، قلبه مجروح

ستقولون كيف لي اعتباره إبن لي!!! و كيف يعتبرني أم له و أنا لم أقم بتربيته!

ساقول أن حناني و طيبته جعلني أنظر إليه كابن لي

نظر فهد إليها بحزن ثم قال : بمجرد دخولك لهذا القصر جعلتي مني إنسان جيد

بقيت حياة تائهة بين حقيقة أن خلود ليست والدته و بين أنه يحبها !!

بينما أردفت خلود بسعادة ثم قالت : فهد إبني أنا و لن تتغير هذه الحقيقة مهما تغيرت الظروف

بقي مبتسما ثم قال : أحبك يا أمي ...

قامت فاطمة بالتصفيق ثم قالت : موضوعنا ليس من هي والدة فهد و من لا موضوعنا هو أن في منزلنا هناك راقصة

قاطعها فهد بعدم المبالاة : في قصري هناك زوجة

هذه هي الجملة التي أردتي قولها يا زوجة عمي أليس كذلك!!! .

لم أعد فهد المسكين الذي كان موجودا قبل مجيء أمي

بل أمامك رجل قامت خلود السوهاجي بتربيته بشكل يجعله يميز بين الصحيح و الخطأ و التي أنا ممسك بيدها هي زوجتي و رفيقة دربي و التي أمامي هي زوجة عمي التي لا تزال مصرة على الخروج من هنا باي وسيلة

هزت فاطمة ذراعيها ثم قالت : كما ترغب اذا كنت ترغب فيها فلا ضرر في ذلك ...


 


ابتسمت خلود بسعادة بينما بقيت حياة مصدومة من كلامه

أردفت بصدمة : هل أنا في حلم ! أقرصني

هز فهد كتفيه و قام بقرصها

فصرخت متألمة : أي لقد آلمتني كنت أمزح

ضحك بقهقهة مما جعل الجميع ينصدمون من ضحكته

فهو لا يضحك بهذا الشكل أبدا

اذا كان يحب الإنسان الذي أمامه سيبتسم لا أكثر و لكنه ينظر إليها بشغف و يضحك من كل قلبه !!؟

أصبح الجميع متأكدين أنها المرأة التي يحب


بينما ابتسمت حياة قائلة : شكرا لك

لامس وجنتيها بحنان مضيفاً : جهزي نفسك

نظرت إليه بتسائل فقال لها : لا تنسي أننا لم نقضي شهر العسل الخاص بنا

لقد جهزت لك عطلة لمدة أسبوع على شاطىء البحر آسف لا يمكنني الذهاب خارج البلاد و لكن من حقك أن تحصلي على شهر عسل يليق بك

بقيت حياة جامدة مكانها إلا أن قال : هل اقرصك مرة أخرى !!

داعب أنفها ثم قال : جهزي حقيبتي أنا أيضاً

أومأت برأسها ثم صعدت إلى الأعلى بينما

وقفت خلود مسكت يده و قبلتها ثم قالت : اذا مت الآن سأموت و أنا مطمئنة عليكم

هز رأسه بغضب قائلا : اذا فتحتي موضوع الموت مجددا لن اتكلم معك ..

خلود : شكراً لك

قبل يديها قائلا : بل شكراً لك على كل شيء

عانقها ثم قال : لو لاكي لما كنت على قيد الحياة

دمعت عينها ثم قالت : لو لاك لما تمسكت بالحياة

فهد : أنتي هي سبب سعادتي

خلود : و أنت سبب سعادتي ....


سلمى : معناه يفكر بي بهذه الطريقة أيضا ! لأنني أنا أيضا أخته غير الشقيقة !!!

و لكن نحن لا ننظر إليه بهذه الطريقة لطالما احببتنا بنفس القدر

و لطالما كان هو المدلل

أمي هي خلود و لن تتغير هذه الحقيقة مهما حدث

لم أكن أعلم أن مراد يفكر بهذه الطريقة

فأنت لم تظهر لنا غضبك من قبل

كنت دائما حنون علينا

لامس فهد خديها قائلا : لا عليك منه

منى : أعتذر بالنيابة عنه ، أنا خجلة يا أخي

فهد : لا تتأسفي لا دخل لك فيه ...


 


من جهة أخرى بقيت حياة جالسة في الغرفة

وضعت الحقيبة على السرير ثم تذكرت كلامه مع زوجة عمه

ابتسمت بسعادة ثم وقفت و بدأت بالدوران و هي تحمل فستان

بينما دخل فهد ، أسند جسده على الباب و بقي ينظر إليها و إلى رقصها كالطفلة الصغيرة

كانت تدور و هي سعيدة

أبتسم بحيرة ثم قال : هل أنتي سعيدة لأنك ستذهبين إلى الشاطئ !!!

توقفت و نظرت إليه ثم تذكرت كلام خلود و كم ترغب في معرفة قصته كاملة

أسرعت إليه و عانقته بقوة

أنصدم و لم يبادلها الحضن

بينما أردفت ببراءة : شكرا لك لانك دافعت عني

أبتسم ثم أبعدها عليه

لامس ظهرها ثم قال : هل يؤلمك !!

هزت راسها بالرفض قائلة : لا ، أخبرني ماذا أضع لك في الحقيبة !! لا تقل لي بدلة رسمية!!

سنذهب إلى الشاطئ يجب أن ترتدي ملابس مريحة

قبل أن يرد هزت كتفيها قائلة : لا دخل بي سترتدي ما أريد

ذهبت مسرعة و أخذت البعض من الاقمصة الملونة

و بدأت بتحضير الحقيبة و السعادة ظاهرة على وجهها

بينما كانت ترقص بسعادة

بقي فهد ينظر إليها و إلى براءتها ، و كأن هناك طفلة صغيرة في الغرفة

هل اصطحابه لها إلى البحر يفرحها !

إليست المجوهرات هي من تفرح المرأة !!!

قال بينه وبين نفسه ( أنك صغيرة جداً و لا أعلم اذا كنتي ستتحملين العيش معي الحياة هذه ليست حياتي الحقيقية

لا تعلمين بعد من هو فهد السوهاجي )


من جهة أخرى كان غسان جالس في صالون أحد الفنادق

لاجراء مقابلة مع أحد رجال الأعمال

و لكن المفاجأة أن زوجته هي من جاءت برفقته كانت زوجة أحد الرجال كان متواجد في حفلة فهد

المرأة : حسنا بعد كلامك في الليلة الماضية وافقت على أن تصبح شريك زوجي ، بعد أن علمت كم أنك رجل شهم و لكن بشرط واحد

غسان : شرط ! أنا موافق على كل ما ستطلبه مني

المرأة : ابنتي تحبك

أنصدم غسان ثم قال : كيف!!

المرأة : في الليلة الماضية كانت معي ، أخبرتني أنها كانت تدرس معك في الجامعة و كانت تخجل من أخبارك بحقيقة مشاعرها و لكني وعدتها أن أتكلم معك

غسان : لا أتذكرها

أخذت زينب ( والدة الفتاة ) صورتها ثم وضعتها على الطاولة ثم قالت : إنها أبنتي

نظر غسان إلى الصورة ثم قال : إنها فرح ! أجل أتذكرها إنها صديقة حياة ، كانت تأتي إلى منزلها باستمرار و كنت أدرس معها أيضا!؟؟

زينب : أجل إنها كذلك و لكن بعد أن عرفنا أن صديقتها راقصة حاولنا أبعدها عنها و الآن لم تعد تلتقي بها

غسان : و لكن لا أعلم لماذا لم تكمل دراستها !!!

زينب : لأنها مريضة ، مريضة بالقلب و لم نتمكن من علاجها

مرضها يزيد يوماً بعد يوم و الأطباء أخبرونا أنه من الصعب إجراء عملية أخرى بل يجب أن تنتظر يومها

حزن غسان ثم قال : أنا آسف ، لا تزال صغيرة

زينب : لهذا أنا أطلب منك أن تتزوج بها

ستفرح و من الممكن ستعيش لمدة أطول

الدكتور أخبرني أن كل ما كانت في محيط سعيد ستتحسن

مسكت زينب يده ثم قالت : أتوسل اليك تزوج من ابنتي أجعل حياتها المتبقية سعيدة

لا أملك شيء أغلى من أبنتي

والد فرح : يمكنني منحك ما تريد ، القوة و المال ، لمواجهة فهد السوهاجي و لكن تزوج من أبنتي أخبرتنا أنك كنت حب حياتها و لكنك كنت تحب فتاة أخرى بل كنت مغرم بصديقتها

و في الليلة الماضية علمنا أنها تزوجت

و لكنها متزوجة الآن و أصبحت أعلم أن أبنتي ستكون في أمان معك

أنصدم غسان ثم قال : لا أعلم ماذا أقول ، فأنا لا أفكر في الزواج و في الحقيقة...

زينب : تحب تلك الفتاة أعلم و لكن أبنتي لن تعيش طويلاً ، أطلب منك أن تتزوج بها لفترة قصيرة

إلا أن...

مسكها غسان من يدها ثم قال : لن أتزوج بها من أجل النقود أو من أجل مواجهة فهد السوهاجي ، بل لأنني كنت أعرفها و اقدرها ، لأنني لا أريد أن أكون سبب تعاستكم

أنا موافق في الحقيقة لا أملك شيء لاخسره

فرحت زينب ثم قالت : من اليوم و صاعدا اعتبرني والدتك

أومأ برأسه قائلا : شكرا لك ...


بينما بقي ينظر إلى صورة فرح قال بينه وبين نفسه ( وعدت نفسي أن لا أتزوج من فتاة غيرك يا حياة و لكن أنتي ضحيتي من أجل أختك و أنا سأضحي من أجلك أيضا ، سأصبح أغنى و أقوى و يصبح بامكاني أخذك منه و لكن ليس قبل أن ينتهي وعدي لهذه الفتاة البريئة ، انتظريني لا أعلم كم من الوقت و لكني سأعود اليك مجددا ... )


على طريق المؤدي إلى شاطى البحر

وضعت حياة موسيقى في السيارة و بدأت بالرقص كالطفلة الصغيرة

بينما بقي فهد ينظر إليها فقال : توقفي سيضحكون علينا

حياة : لا تكن بهذا الشكل ، امرح قليلا الحياة قصيرة و لا نعلم ماذا يخفي لنا القدر

فهد : حسنا افرحي و ارقصي ...


بعد ساعات قليلة وصل كل من فهد و حياة إلى المنزل المطل على البحر

وضعت حياة حقيبتها و أسرعت إلى النافذة بدأت بالقفز ثم قالت : هل يمكننا النزول إلى البحر ؟!

فهد : ألن ترتاحي !!!

أخذت منشفة من الحقيبة ثم قالت : لالا لن أرتاح ، لم آتي إلى البحر منذ فترة طويلة و لكن تذكرت شيء

توقفت و أحنت رأسها بحزن

فهد : ماذا !!

حياة : لا أعرف السباحة

ضحك بقهقهة و هو مغمض عينيه


بينما نظرت إليه باستغراب قائلة : لماذا تضحك !! لأنني لا اجيد السباحة !!

فهد : ليس لأنك لا تجيدين السباحة بل لأنك غير معقولة

مسك فهد بيدها قائلا : تعالي معي اذا ...

دخلا إلى المسبح الموجود في المنزل

ثم قال : هل احضرتي معك ملابس البحر !!

أومأت برأسها قائلة : أنني ارتديهم تحت الملابس

فهد : اذا انزعي ملابسك

خلعت حياة ملابسها و بقيت بملابس السباحة

كانت تبدو مثيرة للغاية

ابتلع ريقه بصعوبة ثم قال : المهم ....

خلع قميصه فانصدمت من جسده المشدود و كأنه شاب في العشرين من عمره

أردفت بصدمة : جسدك و كأنه جسد رياضي

عض شفتيه بارهاق قائلا : أجل أنا اعتني به ، هل أنتي فخورة بزوجك!!!

ابتسمت بخجل و لم ترد

راح يخلع سرواله و لكنها أغمضت عينيها قائلة : لا تفعل ...

ضحك بسخرية فهو كان يرتدي شورت قصير فقال : لا تقلقي لست منحرف

ضحكت بخجل

ثم مسك يدها و جعلها تنزل إلى المسبح

كان المسبح بحجم طولها

حياة : و لكن يمكنني الوقوف

فهد : أجل ستتعلمين السباحة هنا و بعدها يمكنك الدخول الى البحر

أومأت برأسها قائلة : علمني اذا

لامس وجهها المبلول ثم قال : و لكن أخبريني لماذا لم تتعلمي !!!

دمعت عينها ثم قالت : في ذلك السن كانت زوجة أبي تعلمني الرقص الشرقي و أبي كان يرفض دخولي الى البحر

فهد : حسنا سأعلمك اذا

بقيت تنظر إليه باستغراب بينما قال لها : لماذا تنظرين إلي بهذه الطريقة!!؟

ابتسمت بلطف قائلة : لا شيء

لامس ظهرها ثم قال : ألا يؤلمك ظهرك ؟؟؟

حياة : لا أنا بخير


بدأ فهد بتعليمها لمدة ساعة ثم قال : هل نرتاح قليلاً !!!

حياة : أريد أن آكل أنا جائعة

خرج فهد من المسبح و أخذ منشفة ثم ذهب و استحم بينما خرجت حياة ، جففت جسدها ثم بقيت تتجول بملابس السباحة

دخل فهد إلى المطبخ و هو عاري الصدر

أخذ طنجرة و وضعها على الفرن

جاءت حياة جلست على الطاولة ثم قالت : هل أنت من سيجهز الأكل !!!

فهد : كما ترين لا يوجد غيري و زوجتي لا تجيد الطبخ ، الن تغيري ملابسك

حياة : لا فسننزل بعد قليل إلى البحر

فهد : ألن ترتاحي!

حياة : لا أريد ، أخذت حبة طماطم و اكلتها

بينما سال عليها القليل من ماء الطماطم

أبتسم فهد ثم أقترب منها قائلا : هل أنتي طفلة صغيرة أو ماذا !!!

كانت تلعب بقدميها فلم ترغب في الرد عليه

أقترب و شد بقدميه على قدميها و نظر إلى عنقها المبلول بماء الطماطم فقال : أيتها المشاغبة ألم تكوني غاضبة مني البارحة !!

هزت كتفيها قائلة : و هل سأحزن دائما !! و أيضا بعد كلامك مع زوجة عمك تغيرت نظرتي نحوك

كان فهد يرغب في تقبيلها خاصة مع شكلها المبلول و طريقة أكلها و ما الا ذلك

و لكنه ضغط على يده قائلا : و لكن أي شيء قلته كان من أجل أمي

هزت كتفيها قائلة : لا يهم ، المهم أنك دافعت عني أمامها

كنت أشعر بالوحدة دائما و لكن بعد اليوم أعلم أنك معي

فهد : حتى ذلك الرجل دافع عنك البارحة !

حياة : أعلم و لكنك تكرهني و دافعت عني عكسه

نظر إليها بحنان قائلا : لا اكرهك يا حياة فقط لست متعود عليك و على هذه التصرفات

بللت شفائها قائلة : و أنا لست متعودة على هذه الحياة و لكن عندما أنظر إليك أشعر بشيء داخلي

كأن دقات قلبي ستتوقف في أي وقت

وضع يده على كتفها ثم إلى عنقها قائلا : هل ستقعين في حبي! لا تفعلي

حياة : حسنا لن أفعل

ضحك بسخرية قائلا : مجنونة

بقي ينظر إليها ثم قالت : ماذا ستطبخ لنا!!!

فهد : اذا تركتي القليل من الطماطم أريد طبخ صلصة للمعكرونة

ضحكت بلطف قائلة : في الحقيقة لم أكن اتناولها كثيرا لأن زوجة والدي أخبرتني أنها تزيد في الوزن

أومأ برأسه قائلا : و أنا أحب أن يزيد وزنك

انصدمت من كلامه فقالت : ماذا !!!

تنهد بصوت عالي قائلا : أجل و لكن هناك شيء بزعجني فيكي

حياة : ماهو !!

بلل شفتيه بارهاق مضيفا : هناك البعض من الطماطم في شفتيك

توترت ثم قالت : سأمسحها

مسك يدها بتوتر قائلا : توقفي ......

الثامن والتاسع


الفصل الثامن ⭐

توترت ثم قالت : سأمسحها

مسك يدها بتوتر قائلا : توقفي ......

تسارعت دقات قلبها بسبب نظراته لها ، كان يملك نظرة مختلفة ، حنونة و قاسية في نفس الوقت

و كأنه مغرم بها و يكرهها في نفس الوقت

كانت تتنفس بصعوبة ، بمجرد اقترابه منها

أبعدته بيدها و نزلت من على الطاولة ثم أردفت بلطف : هيا أنا جائعة

تنهد و نظر إلى الأرض مبتسما ثم قال بينه وبين نفسه ( لست أنت من تغرم بفتاة صغيرة ، لست أنت من تخسر في اللعبة ، خسرت مرة و لن يحدث هذا مجدداً ، الوقوع في الحب هو الخسارة بحد ذاتها )

حياة : في ماذا تفكر !!!

فهد : فيكي

تسراعت دقات قلبها و بقيت ساكتة

بينما عدل وقفته ثم قال : سنتكلم لاحقا

دعيني اجهز الطعام

بقي فهد يطبخ بينما أردفت حياة بسعادة : من أين تعلمت الطبخ !؟!

فهد : كان يجب أن اطبخ لأختي بدأت في الطبخ في عمر العاشرة

لهذا لا تقلقي سيعجبك

رفعت حاجبيها بعدم الفهم قائلة : كيف ؟ لم أفهم ! اه فعلا بعد كلام مراد لم أستطع أن أفهم ! هل أمك ليست أمك! أقصد خلود أقصد أمي .. أقصد

قاطعها بصوت منخفض : لا تتدخلي

أحنت رأسها بخجل قائلة : آسفة لم أقصد التدخل في حياتك ...


بعد مدة وضع الأكل على الطاولة ثم بدأت حياة بالاكل ثم قالت : إنه لذيذ جدا

فهد : بالهناء و الشفاء


بعد ذلك وضع فهد الاواني داخل الغسالة ثم قال : هل ننزل إلى البحر !!

أومأت برأسها و لكن سرعان ما قال : و لكن ليس بهذه الملابس

حياة : و ماذا أرتدي في البحر ! جينز !

فهد : أجل اذا كان ذلك القطعة الوحيدة المحتشمة ، انظري حياتك السابقة انتهت الآن أنتي زوجة فهد السوهاجي سواء احببتي ذلك أو لا

حياة : حسنا ...

لامس ذراعيها ثم قال : هذه الملابس ستكون لي أنا وحدي هذه هي حياة الزوجية يا حياة

ابتسمت بلطف ثم قالت : حسنا يا و توقفت

لامس شفتيها ثم قال : فهد اسمي هو فهد

أحمرت وجنتيها ثم قالت : أشعر بالخجل لا يمكنني قوله و كأنك يجب أن ينادي عليك بسيدي و ليس فقط أسمك

نظر إليها بحدة و حنان في آن واحد ثم قال : هيا سنتاخر1


بعد أن وصلا إلى شاطى البحر أردفت حياة بتوتر : أنت تجيد السباحة هل اذا غرقت ستنقضني!!!

فهد : طبعاً

نظرت إليه بتسائل قائلة : من أجل أمي أو لأنك تريد ذلك !!!

أبتسم بحيرة ثم قال : مهما كان ردي لا يعني أنني أحبك ، يا صغيرتي الحب شيء آخر

حياة : ما هو الحب !!

فهد : العطاء بلا حدود هذا هو الحب ، تضحية و تنازل ، أن تتصرفي بقلبك لا بعقلك

و هذه الأشياء ليست موجودة لدي

حياة : و هل يمكنك أن تفعل !!

نظر إليها بحزن ثم قال : ممكن ليس مستحيلا و لكنك تعلمين جيدا سبب زواجنا

ظلت تنظر إليه بحزن ثم قالت : أريد أن أنسى الماضي ، أريد أن أكون زوجتك

أنصدم من كلامها ثم قال : ماذا تقصدين !!

مسكت يده و بدأت بالدوران قائلة : دعنا نمرح هيا

ضحك عليها و حزن في نفس الوقت

بدأ يشعر أنها بدأت تقع في حبه و بعد أن تعرف حقيقته التي يخفيها عن الجميع لعلها ستكرها

لاسيما اذا علمت أنه لا يمكنه أن يصبح أبا مهما فعلت

و إن زواجه بسبب والدته ليس أكثر

أنه ينتظر وفاة أمه ليتصرف براحته مع عائلته

ماذا يخفي لنا هذا الرجل !!!!1


 


بعد أن سبحت حياة بمساعدة فهد

شعرت بآلام في ظهرها فالماء المالح يزيد من آلام الجروح

أخبرها أن تتوقف و لكن تسليتها و فرحتها كانت أقوى من الألم

بينما فضل فهد البقاء على شاطىء البحر ينظر إليها ، بينما كانت كل النساء ينظرن إليه و إلى وسامته

كان له سحر خاص به ، يظهر أنه كبير في السن و لكن في نفس الوقت يملك جسم شاب

لحيته البيضاء أضافت له الجمال الذي تبحث عنه كل الفتيات ، رجل و شاب في نفس الوقت

لم تكن حياة تنظر إليه بتلك الطريقة إلا أن سمعت كلام واحدة من النساء ، شعرت بالغيرة

أردفت بغرور : إنه زوجي

ضحكت إحدى النساء ثم قالت : أنتي! الستي أبنته !!؟

حياة : لا بل زوجي أنظري إلى الخاتم ..

اقتربت من فهد بينما كانت تتقدم نحوه كان ينظر إليها و إلى جمالها

مدت يدها له ليساعدها على الجلوس ثم قالت : هل تعلم ، تلك المرأة أو بالآحرى جميعهن تكلمن عنك و عن جمالك

أبتسم بسعادة قائلا : و أنتي تشعرين بالغيرة !

هزت رأسها بالرفض قائلة : لا و لكنهم لم يصدقوا أنني زوجتك

رد عليها بسخرية : اه و ماذا نفعل ! هل نحضر لهم صور زفافنا. أو الدفتر العائلي !؟

أحنت شفتيها كالطفلة الصغيرة ثم قالت : لا فقط أخبرتك

نظر إلى شفتيها ثم قال : أنتي طفلة

بللت شفائها و لم ترد عليه بينما ، جذبها إليه من خصرها و طبع بقبلة حارة على شفتيها

لم تفكر في الابتعاد عنه ، و كأنها كانت ترغب بهذه القبلة

استسلمت لقبلاته و لكنها لم تتجاوب معه

توقف و التقط أنفاسه ، داعب شعرها ثم قال : الآن سيصدقون أنك ملك لي

بمجرد قوله ملك لي ، شعرت و كأن قلبها سيتوقف

تنفست بصعوبة ثم قالت : تأخر الوقت هل نعود !!؟

ضحك عليها و وقف ثم مد يده لكي تقف

وقفت و جذبها إليه مرة أخرى ثم قال : أول درس يجب أن تتعلميه هو أن لا تفكري في كيفية اسعاد الناس أو إجبارهم على تصديق كلامك ، بل يجب أن تفرضي رأيك عليهم

بهذا سيخضعون لك

نظرت إليه بحنان ثم قالت : هل سأفرض عليك حبي!!!!

أبتسم بحيرة ثم قال : الحب لا يفرض بل يكتسب يا صغيرتي....


داخل المنزل بعد أن استحمت ، نزلت إلى المسبح وجدته جالس ينظر إلى السماء

جلست بالقرب منه ثم قالت : في ماذا تفكر !!

رد عليها بشرود : في كلام مراد و هل فعلا أخذت حب أمي منه

هل تعلمين !؟

كنت صغيراً عندما تركتنا تلك المرأة تركتنا أنا و أبي و اختي ،

أبي أصبح لا يطاق ، يثمل و لا يأتي إلى المنزل إلا لأخذ المال الذي كنت أجنيه من مسح أرضية المقاهي

سألتني أين تعلمت الطبخ !؟

كان لابد أن اطبخ لأختي الصغيرة

عانينا الكثير ، أغلقت أبواب قلبي لجميع النساء ، أصبحت عنيف و عصبي بحكم بقائي في المقاهي بكثرة

أخبرتك في تلك الليلة أنني كنت أرفض الخروج للعب لكي لا اجرح نفسي ، أجل كنت كذلك و لكن السبب الحقيقي هو وحدتي و كرهي للام التي أنجبتني


ستقولين لكم ذلك القصر كيف لك أن تعمل ! أجل كان ملك لنا و لكن أبي قام ببيع الشركة التي كان يملكها لكي يلعب القمار

و كان على وشك أن يبيع القصر أيضاً إلا أن تشاجرت معه

من أجل مستقبل أختي ضربت أبي

انصدمت حياة ثم قالت : كيف !!

فهد : أجل كان يحمل الاوراق و خارج من القصر لبيعه

ضربته على رأسه ثم خبأت الأوراق و أخذته إلى المستشفى

هناك التقيت بملاك ، عالجته و حاولت معرفة قصتنا

لم أرغب في أخبارها و لكن سلمى أخبرتها بكل شيء

جاءت إلى غرفة والدي و هددته بأنها سترفع شكوى للشرطة و ما إلا ذلك

أخبرها أنني كبير و لست في سن المراهقه أي يمكنه طردي من المنزل و لا أحد له الحق في التدخل فيه


لا أعلم كيف و متى ، وقع أبي في حبها و تزوجها

تلك المرأة لم تكن إنسانة بل ملاك

عالجت جروحنا جميعاً

اصلحت أبي و أصلحتني ، كنت مدمن مخدرات و مدمن الخمر و لكنها عالجتني بحنانها

حياة : أنت محظوظ لأنك تحصلت على أم مثلها

فهد : أجل أنا كذلك ، و من أجلها تزوجتك و مستعد لفعل كل ما تطلبه فقط لأنها تحبك

أخذ سيجارته ثم أضاف : علاقتي بها مختلفة نوعاً ما ، إنها والدة أخي و لكن في نفس الوقت كأنها هي من أنجبتني

أول ما رأيتها في ذلك اليوم شعرت بإحساس غريب

كأنني مرتاح ، شعرت بالراحة والهدوء برفقتها

كانت تستيقظ في الصباح لتجهز لي كل ما أحب

و لكن حبي لها حب الأم التي رأيته فيها لم يكن في ذلك الوقت بل في مكان آخر

حياة : كيف؟!

أغمض عينيه بألم تذكر الماضي و ما فعلته خلود من أجله ثم قال : مع الوقت سأخبرك

إبتسمت بسعادة ثم مسكت يده قائلة : أنا جد سعيدة لأنك تكلمت معي في هذا الموضوع ، أنك شاركته معي، لم اتوقع أنك ستخبرني بأي من هذا

هز فهد كتفيه ثم قال : أجل و أنا لم أكن أتوقع أن أخبرك و لكن من حقك أن تعرفي عائلتي

مثلا كم ضحيت من أجل أخي مراد

هل تعلمين ! لقد وقع في حب ابنة رجل سيء و حملت منه و هو لا يزال في الثامن عشر من عمره

وقفت معه رغم رفض والدي له بالزواج من منى و لكني دعمته و الآن لديه طفلة في السنة من عمرها

لا يحبها و لا يهتم بها و كأنه ليس والدها

لم أعتقد أنه سينكر كل ما فعلته من أجله

حياة : لم أكن أعلم أنه صغير اعتقدت أنه في العشرينات من عمره

ألم تشعر بالغضب حين علمت أنها ستنجب طفلا ! أقصد والدتك !!

فهد : لا أبدا لست طفل ليغار ، لم اعش طفولتي أجل و لكن لم أغار عليه بل قمت بتربيته هو أيضا ، وضعت في مكان إبن،

هل تعلمين لقد وعدت نفسي إنني سأعتني باطفالي مهما كانت ظروفي ، سألعب معهم ، أركض معهم ، الصبي أعلمه كره القدم و السباحة و ركوب الخيل و كل ما يحب

و الفتاة سأعلمها كيف تطبخ و ألعب معها بالدمى ، سأدعها تضع لي مساحيق التجميل ، وحدها من يحق لها أن تلعب بشعري و بلحيتي

أردت أن أفعل لهم الاشياء التي لم أفعلها


دمعت عينها ثم أقتربت منه أكثر قائلة : سنرزق بأطفال ، أعدك بهذا ، ستفعل كل ما تمنيت

وقف بغضب ثم قال : لا أريد أن تشعري بالحزن علي يا صغيرتي ، قصصت عليك قصة عائلة أنتي تعيشين فيها

لم أقصد أن اتقرب منك

دخل إلى الغرفة ثم بقيت حياة تفكر في كلامه

شعرت أنه بحاجة إليها إلى كلام يواسيه

فدخلت إلى الغرفة ثم قالت : حلمت أن أدرس الصحافة

كنت أحب أن أصبح صحفية معروفة

بعد أن أكملت المتوسط جعلني أبي أخرج من المدرسة ، بكيت و انهرت و لكنه لم يآبه لدموعي

منذ ذلك الوقت أصبحت أرقص

كنت أبكي دائما و لا أحد أهتم بدموعي

أردت الدراسة و لم أتمكن ، إلا أن التقيت بتلك الفتاة ، فرح صديقتي ، علمتني كل ما كنت اجهله

كانت أول و آخر صديقة لي

لم أكن محظوظة فعائلتها جعلتها تبتعد عني ، فهم محقين كيف لهم أن يتركوها مع راقصة!

بعد ذلك جاء غسان ساعدني، علمني الإنجليزية والفرنسية

أصبحت استطيع فهم كلام الناس و لم أعد أمية

و لكن الشهادة كانت حلمي

فهد : تحبينه أليس كذلك! هو من علمك كل شيء و هو من حاول أن يحتفظ بك

ضغطت على يدها ثم قالت : أجل أحببته و لكنك الآن زوجي و ليس من الجيد التكلم عنه

نظر إليها بدهشة ثم قال : لماذا تفعلين هذا ! تتقربين مني ! تحاولين إظهار أنك مهتمة بي؟

دمعت عينها ثم قالت : لأنني كذلك

رفع حاجبيه بعدم الفهم ثم قال : إنك جريئة جدا

اقتربت منه ثم لامست ذقنه بلطف ثم قالت : لست كذلك و لكنك زوجي

رفع حاجبيه مرتين ثم قال : و لكنك أخبرتني أنك لن تسمحي لي بلمسك حتى افترق عنها!!!

حياة : افترق عنها أرجوك

نظر إليها بحزن ثم قال : يا صغيرتي هذا الذي أمامك رجل بدون مشاعر ، اذا كنت معك سيكون بدافع الرغبة لا أكثر

حياة : أنت تريد أن تعوض عن طفولتك في أطفالك و أنا أيضا أريد أن اعوض نقصي و معاناتي و ضياع طفولتي في أطفالي

أريد اطفلا منك يا ...

ضغط على يده و أبتعد عنها قائلا : الأطفال ليسوا كل شيء ، لا داعي للقلق مع الوقت سياتو

حياة : حسنا كما تريد ، تصبح على خير

نزلت إلى الأسفل و جلست على الطاولة أخذت المثلجات و بدأت بالاكل و هي تقول : غبية رميت نفسك في حضنه و تطلبين منه أن يكون معك

وقحة منذ متى أصبحتي هكذا !!

ماذا يحدث معي!!! أشعر و كأن نبضات قلبي ستتوقف !

لماذا تعلقت به !!!! إنه يجذبني نحوه و أنا مستسلمة له

قلبي اختاره و أصبح يفكر بيه فقط

ألا يجب أن لا أضعف!!!

لامس ظهرها ثم أردف باغراء : بل إضعفي و لكن لا تقعي في حبي ، لأن حبي كالسم سيقتلك

التفت إليه ثم نظرت إلى عينيه بحنان ثم أردفت بنبرة هادئة جدا : بل أرى حنان لم اراه من قبل ،

لامست وجهه مما جعله يغمض عينه و قال : أنتي تستحقين من هو افضل مني لولا أمي لما سمحت لنفسي بظلمك

حياة : لا أحبك و لكنك زوجي فقط هذا الذي قصدته

لا أعلم لماذا أتصرف بهذا الشكل ، وعدت نفسي أن لا أدعك تلمسني خاصة بعد أن شككت بي و لكن في كل مرة تقترب مني و تلمسني...

قاطعها بصوت منخفض : تذوبين بين ذراعي ، أعلم و هذا يسعدني

تنهد بصوت عالي ، فارتعشت قائلة : حسنا اذهب لتنام

مسكها من شعرها و قربها إلى وجهه نظر إلى عينيها بحدة ثم نظر إلى شفائها ثم بلل شفتيه قائلا : و هل تركتي لي رغبة في النوم !

كل ما أريده الآن هو أنتي

تسارعت دقات قلبها و بقيت مغمضة عينيها

بينما أخذها بين ذراعيه و صعد إلى الغرفة وضعها على السرير

استلقى بقربها ثم بقي ينظر إليها و إلى جمالها فقال : إنك جميلة للغاية ، أنا محظوظ كونك زوجتي

إبتسمت ببراءة ثم قالت : شكراً

مسك يدها و وضعها على عنقه ثم قال : لامسي عنقي

خجلت حياة لكلامه و لم تفعل بينما أبتسم بخبث قائلا : لا داعي للخجل لن أفكر بأنك سيئة بل أريد ذلك ، الرجل يحب هذا ، افعلي

بينما بدأ بتقبيل عنقها رن هاتفه ، أخذه و رماه على الأرض

ثم قال : لا أريد التوقف

احمرت وجنتيها بخجل و أغمضت عينيها ثم قبلها بقوة و هو يلامس ذراعيها ثم......


في اليوم التالي استيقظت حياة و هي مبتسمة لأنها أمضت ليلة جميلة برفقة زوجها

بينما كان فهد في المطبخ يجهز الطعام

كان يفكر في غلطته و تفكيره السيء بها ، فليلة البارحة جعلته يتأكد أنها لم تكن لرجل غيره و في نفس الوقت كان سعيدا و كأنه لم يكن مع امرأة بعد وفاة زوجته!!!

و كأنها بدأت تعني له

بينما كان يفكر فيها ، دخلت إلى المطبخ و هي ترتدي ملابس نوم عارية

بدأ ينظر إليها بشغف ثم أقترب منها ، قبلها من خدها ثم همس لها بمرح : هل أنتي بخير!!

أومأت برأسها و لم ترد

بينما لامس قدميها و هو يداعب وجهها بأنفه ثم قال : هل اعجبك !!!

ردت عليه بخجل : هيا أنا جائعة!!

ضحك بخبث ثم قال : سناكل لا تقلقي ....

وضع قطعة جبنة في فمها ثم قال : جسدك ناعم كهذه الجبنة

أحمرت وجنتيها ثم قال : و وجنتيك حمراء كحبات الكرز الاحمر

بللت شفائها و أحنت رأسها ثم قال : و شفتيك هاتين كحبات الفراولة كم كنت مستمع بتقبيلهما

إبتسمت بسعادة و خرجت من المطبخ مسرعة و هي تمسك في قلبها

بدأت تشعر أنها وقعت في حبه

قالت بينها وبين نفسها ( ا بهذه السهولة وقعتي في حبه ! و لكنه يستحق هذا الحب ، هو من انقذني و يعاملني بشكل جيد أنا سعيدة معه .. )+


من جهة أخرى أخذ فهد هاتفه الآخر و اتصل ببشرى ثم قال : سأغيب لأيام لدي اجتماعات مهمة، حسنا سآتي لاحقا

بينما اغلق الخط اتصل به والد فرح و قام يعزيمته للزفاف و لكن فهد رفض لأنه في شهر العسل


بينما كانت حياة مستلقية على السرير وردها إتصال ..


 


 الفصل التاسع ⭐

بينما كانت حياة مستلقية على السرير وردها إتصال

حياة : أجل!!!! من!! فرح ؟ لا أصدق هذا كيف حالك ! أنا بخير و أنتي!!!

كيف حتى تذكرتني!!؟؟ ماذا ستتزوجين ! لا أصدق !!! كم أنا سعيدة بذلك سأكون أول من يبارك لك بذلك

أجل سآتي بالتأكيد ، بعد يومين !!!

سأسال زوجي و أخبرك لأننا في شهر العسل

إبتسمت بسعادة قائلة : أجل أنا سعيدة للغاية ، أتمنى أن تكوني سعيدة أيضا

حسنا....


خرجت حياة إلى الصالون ثم جلست بالقرب منه متوترة

نظر إليها بحنان ثم قال : ماذا هناك ؟؟؟

أردفت بتوتر : في الحقيقة ..... أتصلت بي صديقتي تلك التي أخبرتك عنها

فهد : إيه!!؟؟

حياة : ستتزوج بعد يومين و طلبت مني الحضور

فهد : أتصل بي رجل أعمال كان شريكي و لم أوافق على حضور زفاف أبنته لأنك تعرفين الأسباب

هل ساحضر معك زفاف إحدى النساء اللواتي ترقصن !!

حياة : أخبرتك أنها ليست راقصة بل تلك التي علمتني الدراسة

لا أعرف من هي عائلتها و لكن... حسنا كما تريد أتفهم رأيك و أنك تخجل بي أمام الناس

ليست مشكلة سأعتذر لها ...


بينما دخلت حياة إلى الغرفة بقي فهد يفكر ، تذكر كلام خلود و أنه لا يجب أن يخجل بها و أن لا أحد يمكنه محاسبته ....

أتجه نحو الغرفة ، كانت جالسة تطل على البحر

حضنها من الخلف ثم همس لها بهدوء : سنذهب

إبتسمت و لكنها لم تلتف إليه بل بقيت ساكتة

تنهد مما جعل جسدها يقشعر فقالت : لماذا !!

فهد : هكذا لا أريد أن تحزني

مسكت يده بينما كان لا يزال يحضنها فقالت : هل ستجرحني مجدداً ! في الأول لم أكن مغرمة بك و لكن الآن أشعر بأنني لا أريد تركك

رد عليها بحزن : لم يمر وقت طويل على زواجنا يا حياة

حياة : لا أعلم...

قبل عنقها ثم قال : سنبقى هنا و نذهب من هنا إلى الزفاف اخبريها أن ترسل لك العنوان أتفقنا !!

التفت بسعادة و حضنته بقوة و هي سعيدة للغاية قائلة : شكرا شكراً شكراً

ضحك لتصرافتها الصبيانية ثم قال : أريد شكر من نوع آخر

نظرت إليه بتسائل ثم قال : أريد أن لا تخفي عني أي شيء ، أنا من النوع الذي يحب الصراحة لا أحب الكذب و الخداع ، سأكون وفيا لك طالما ستكونين كذلك

قبلته من خده ثم همست له قائلة : سأفعل ...

بينما قبلها و ناما على السرير ثم...

 


بعد يومين ذهبت حياة لشراء فستان للزفاف

فكل ملابسها التي احضرتها تخص البحر

بينما أستيقظ فهد لم يجدها

بحث عنها في المنزل باكمله و لكنها لم تكن موجودة

ذهب و بحث عنها في شاطى البحر و نفس الشيء لم تكن موجودة

أتصل بها كان هاتفها مقفلا

جن جنونه أين هي و أين ذهبت

بينما عاد إلى الغرفة لاحظ وجود ملاحظة على المرآة مفادها ( سأذهب لشراء فستان للسهرة لا تقلق سأعود بسرعة ، جهزت لك الطعام إنه في المطبخ و لم آخذ الهاتف لأنه بحاجة إلى الشحن ، لا تقلق اتفقنا !!! قبلاتي. حياة )

رمى الورقة على الأرض و بقي ينتظرها أمام الباب


 


بعد عدة ساعات عادت و هي تحمل كيس


كان فهد واقف برفقة رجال يرتدي أسود و بالقرب من سيارة سوداء

نظرت حياة إليه لاحظت أن الرجل كأنه غريب!!؟؟

و لاحظت أيضا أن فهد منحه حقيبة سوداء

ثم تصافح معه و رحل الرجل

بينما أخذ فهد هاتفه و اتصل

بقيت تنظر إليه بتسائل من هو هذا الرجل و ماذا يخفي!!؟ بينما استدار وجدها متجهة نحوه


أتجه نحوها و أردف بغضب : لا تتجرئي على فعل هذا مجددا ، أقسم لك أنني لا أحب أن يخرج أحد بدون أذني

حياة : و لكن لا أملك فستان ماذا أفعل ؟!

فهد : و من قال هذا !!!!

مسكها من يدها ثم ادخلها إلى إحدى الغرف المغلقة ثم قال : انظري الخزانة مليئة بالفستان اختاري واحد و ارتديه

نظرت إليه بحزن قائلة : تريد مني ارتداء ملابس زوجتك المتوفية !

فهد : أغلبهم لم تقم بلمسهم حتى

دمعت عينها ثم قالت : من الأساس كنت أشعر بأنك غاضب و أنت هنا الآن فهمت أن ذكرياتك مع زوجتك جعلتك تغضب

أجل لعلهم جدد و لكني لا أرتدي ملابس الناس حتى لو كانوا جدد ، أنا لا أخذ أغراض غيري

لا تتوقع مني تقبل هذا

ضحك بسخرية قائلا : و لكنك اخذتني و أنا كنت لغيرك ليس مرة واحدة بل مرات عديدة

أومأت برأسها قائلة : أجل و لكن ليس نفس الشيء ، فأنت أيضا أخذت غرض لم يكن ملك لك

مسكها بعنف من عنقها ثم قال : اخرسي

ابتلعت ريقها بصعوبة ثم قالت : لا يمكنني التنفس توقف

سحب يده من عليها ثم قال : الرجل مختلف عن المرأة ، طالما تقبلتك كزوجة فعليك أن تنسي الماضي هل هذا مفهوم !!!

نظرت إليه بتسائل قائلة : سؤال واحد فقط ، هل أحضرت تلك المرأة إلى هنا؟

فهد : زوجتي!

حياة : لا تلك التي تدعى بشرى!!

نظر إليها و لم يرد

حيا : معناه كانت هنا !!

فهد : ليست هي فقط يا حياة بل الكثيرات و أنا لم أخفي عنك حقيقتي و لا يحق لك محاسبتي

ابتعدت عنه و دخلت إلى الغرفة ثم قالت : اليوم لا أريد أن أحزن ، لدي زفاف صديقتي لا أريد تعكير مزاجي

رد عليها بغضب : لقد سمعتك و أنا أيضا لا أريد تعكير مزاجي ..1


في المساء جهزت حياة نفسها

بحيث ارتدت هذا الفستان


1


بينما أخذ فهد بدلة رمادية ...

 


بقي في الصالون ينتظرها

نزلت من علىالدرج و هي في كامل أناقتها

ظل ينظر إليها بشغف ثم قال : جميلة

رفعت حاجبيها قائلة : و أنت وسيم أيضا

قبل يديها مضيفا : أصبحت أعرف لونك المفضل هو الأحمر أليس كذلك!؟

أومأت برأسها و لك تبتسم بينما قبل خدها قائلا :

لا داعي للغضب أتفقنا!

أومأت برأسها ثم قالت : من هو ذلك الرجل الذي كنت برفقته في الخارج ؟ لقد كان غريبا !!؟

رد عليها بغضب : هل تقومين بمراقبتي!!!

حياة : بالطبع لا و لكن كان يبدو و كأنه

قاطعها بغضب : لا تتدخلي في شؤون أعمالي و انسي أي شيء رأيته هل هذا مفهوم

أومأت برأسها. ذهبا...

 


بينما كانت تدله على العنوان

لاحظ دخول الكثير من زبائنه و شركائه و منافسيه إلى الحفلة!

توقف و هو ممسك بيدها قائلا : إنه زفاف ابنة سعيد !! هل والدها يدعى سعيد!

حياة : أجل

فهد : اللعنة إنه منافسي ، أقصد كان شريك لي و لكنه فضل العمل بمفرده

الآن كل رجال الأعمال سيكونون هنا ..

حياة : حسنا أفهم دعنا نعود

نظر إليها لاحظ نظرة الحزن و الأسى على وجهها فقال : لا بأس سندخل

ردت عليه بحزن : لا أريد تسبيب المشاكل لك يمكننا الرحيل

أتجه إلى الباب و هو ممسك بها و لكنها توقفت ثم قالت : ستجرحني بالكلام أعلم بعد أن ترى نظراتهم ستغضب و تحاسبني على ذلك

لامس وجهها بيديه الإثنين قائلا : لن أفعل وعدتك أنك ستحضرين الزفاف و أنا أفي بوعدي ...


بعد ذلك دخلا إلى الحفلة

في البداية كان الأمر عادي و هادى حتى الرجال خشيوا قول كلمة تثير غضب فهد السوهاجي

كانت سعيدة و هي ممسكة بيده

في إنتظار مجيئ صديقتها

بينما كانت تنظر إلى الباب بدا الناس بالتصفيق للعرسان

بينما كانت حياة تصفق

انهدشت و انصدمت من دخول غسان من الباب

توقفت و يديها في الهواء

بينما لاحظ فهد ذلك

انزل يديها فعادت إلى رشدها قائلة : غسان و فرح !! كيف يمكن !؟؟

رد فهد عليها بغضب : و لما لا ؟ هل ممنوع عليه الزواج !!!

لم تسمعه فقط بقيت تنظر إلى غسان و فرح

اللذان كانا يقتربا منها

بحيث كان غسان مصدوم من وجودها لم يكن يعلم أن فرح ستدعوها

بمجرد وصولهما أردفت فرح بسعادة : حياة ! شكرا لمجيئك

سلمت عليها بينما بقيت حياة حزينة

حالتها جعلت فهد يغضب فقام بإمساكها من يدها ثم قال : ألف مبروك يا غسان !!

غسان : شكرا لك ، نظر إلى حياة بحزن ثم قال : من قام بدعوتك !

رد فهد عليه بغضب : و هل ممنوع أن نأتي!

رد غسان عليه بغضب : أجل لا أريدكم هنا

دمعت حياة عينيها ثم قالت : عندما اتصلتي بي لم أكن أعلم أنه هو ، لو كنت أعلم لما أتيت

فرح : عندما علمت أنك تزوجتي لهذا أتصلت بك

غسان : لم يكن عليك الإتصال بها ، أخبرت والدتك أنني لا أريد

فرح : آسفة

فهد : فرح ، زوجتي ليست غاضبة لأن غسان ماضي و انتهى هي قلقة عليك ، خائفة من أن تفسري صدمتها على أنها غيرة و هي ليست كذلك أليس كذلك يا زوجتي!!!

أومأت برأسها قائلة : أجل فقد شعرت بالصدمة


بينما أعتذر غسان عنهما ذهب و ترك حياة مصدومة

مسكها فهد من يدها و خرجا إلى الحديقة

أردف بقسوة : لا تزالين مغرمة به !!

هزت رأسها قائلة : لا و لكني مصدومة ، لو كنت مكاني ألم تكن لتنصدم !؟

فهد : لا لأنني اذا كنت مغرم بزوجتي بالطبع لن أفعل و أنتي جعلتني أشعر أنك مغرمة بي و لكنه خادع

كنت أعلم أن النساء خداعات

دمعت عينها ثم قالت : أقسم لك أنني انصدمت فقط ليس أكثر

فرح كانت تعلم بعلاقتي به لهذا ، لو كانت فتاة أخرى كنت لن أهتم

قل لي اذا رأيت بشرى مع أحد أصدقائك هل كنت لتفرح !!!

فهد : ليس نفس الشيء ، ببساطة الرجال لا بنظرون إلى المرأة على أنها كائن حي بل انها شيء لإشباع رغباتهم فقط

لهذا لم أكن لأغضب بل كنت لافرح لأني عرفت أن الصداقة غير موجودة و أن الحب غير حقيقي

غسان كان يظهر لك حبه ! ها هو الآن يتزوج من فتاة غنية ، فرح كانت تعلمك الدراسة و تعرف من هو حبيبك ؟ ها هي تزوجت به

ضعي في عقلك أن لا أحد سيدوم لك بإستثناء والديك لا أخ لا أخت لا حبيب لا زوج

حياة : آسفة اذا جعلتك تشعر أنني اغار ، أقسم أنه غير صحيح فقط أنصدمت

مسك يدها قائلا : حسنا هيا ندخل ...

1


بعد عدت دقائق سمع فهد أحد الرجال يتكلم عن حياة و كم أنها ترقص ببراعة


أخذ نفسا عميقا ثم ذهب إليه لكمه على وجهه ثم قال : إياك و التكلم عن زوجتي مجددا


ثم أخذ الميكروفون ثم قال : هل لي بإنتباهكم !!

أنصدمت حياة و بقيت متوترة فهي لا تعلم ماذا سيقول عنها!!؟

أردف فهد بغضب : سأتكلم في هذا الموضوع لأول و آخر مرة ،

مد يده إلى حياة التي مسكته و يديها ترتجفان

قبل يديها ثم قال : هذه الفتاة هي زوجتي ، من بعد اليوم اذا سمعت أو رأيت أحد يتكلم عنها سيكون آخر يوم له

هناك الكثير منكم يعرفوني جيدا و يعرفون ما أنا قادر على فعله

أنا هنا ليس لتفسير شيء أو لأنني خجل من عملها ، لست كذلك و لن أكون لأنني أعلم أن كل شيء حدث كان رغما عنها

و كان مقدرا لنا أن نلتقي في ذلك المكان و الزمان ، أنا قمت بإنقاذها و هي قامت بإخراج ما هو أفضل لدي

مثلا أن أضحك أو أن أسبح في المسبح

أو غيرها من الأمور

إنها تكملني و أنا أكملها

إنها زوجتي ، عرضي و شرفي و لن أسمح لأحد أن ينظر إليها بتلك النظرة

هل هذا مفهوم !!!

دمعت حياة عينيها شعرت و كأنها ملكت العالم

رمت نفسها في حضنها و هي تتشكره لكلامه

بينما كان غسان ينظر إليها شعر بغصة في قلبه فهو لم يستطع نسيانها بعد !!!!


بدأ العازفين بالعزف فمد فهد يده اليمنى ثم قال : هل ترقصين معي!!!

ردت عليه بنبرة هادئة : لا اجيد هذا الرقص


مسك يدها ثم جذبها إلى جسمه ، همس لها بينما كان ممسك بخصرها فقال : دعي نفسك لي ، لا تفعلي شيء فقط اتبعي نبضات قلبي

تسارعت دقات قلبها ثم قالت : تقول لي لا تقعي في حبي و ها أنت تفعل كل ما يجعلني أقع فيك!!!

أبتسم بسعادة ثم بدأ بالرقص

بينما فكر فهد كن أنه تمكن من جعلها تنسى زواج غسان

كانت هي تفكر فيه ، لعلها تبتسم له و سعيدة بين ذراعيه و لكن هناك شيء يجعلها تقلق بشأنه

كأن القدر جعلها تلتقي بغسان مرة أخرى لسبب ما ! تشعر أن قلبها الآن ملك لفهد لزوجها و لكن هناك شيء يتعلق بغسان و كأنه سيبقى دائما حبها الأول الحب البريء؟؟؟

لو كانت تحب زوجها لما شعرت بالغيرة من زواج حبيبها السابق !!!!

ظلت حياة في تفكيرها بينما كان فهد ينظر إليها بشغف ثم قال : هل أنتي سعيدة !!

هزت راسها قائلة : أجل شكراً على كلامك لقد جعلتني أشعر أنني مهمة

لامس وجهها ثم قال : لأنك كذلك ...


 


من جهة أخرى دخل فهد إلى الحمام بينما أقترب غسان من حياة همس لها : الحقي بي أريد التكلم معك

ذهبت حياة وراءه

بينما اخذها وراء إحدى الأشجار الكبيرة ثم نظر إليها بحزن قائلا : أنتي سعيدة !!! هل يعاملك بشكل جيد !

ضغطت على يدها لكي لا تبكي ثم قالت : أجل إنه حنون معي

ضغط على يده قائلا : جيد ، لا أريد شيء من هذه الحياة سوى سعادتك

اتمنى أن تكوني سعيدة دائما

حياة : هل تحبها ! كيف حتى ستتزوجها !؟ أنت تعلم أنها صديقتي!

غسان : لن أنكر أنني لا أزال لحد اليوم أعشقك ، لا يمكن أن يتغير ذلك بين ليلة وضحاها ، حبي لك كان منذ سنوات طويلة

الآن لست حزين بل سعيد لأنك عثرتي على الرجل الذي يحميك و لكن حبي لك و بقائه في قلبي ليس بيدي ،

حاولت أن أنساك و لكنه صعب ،

سأتزوج منها لأنها تحبني ، و أنا بحاجة للنسيان

هل تعلمين إنها ليست محظوظة و لكني كذلك

يقولون تزوجي من الذي يحبك و ليس من الذي تحبينه

أنا تزوجت من التي تحبني و لكنها لم تتزوج من الذي يحبها ، بل ستتزوج من رجل يحب إمرأة أخرى

كان يجب أن نتزوج يا حياة ، أنتي كنتي تحبيني و أنا أكثر

دمعت عينها ثم قالت : الظروف كانت أقوى من حبنا

مسك يدها حاولت سحب يدها و لكنه توسل لها قائلا : أمازلتي تشعرين بأي شيء اتجاهي !! اذا كنتي تشعرين أنني لا أزال مهم في حياتك فقط أخبريني

سيكون هناك أمل!!!

هزت راسها بالرفض بينما كانت تحاول الابتعاد عنه ثم قالت : لا أنكر أنك مهم و لكني أحب زوجي

فرح فتاة مناسبة لك ، والدتك ستحبها و أنت ستكون سعيد معها صدقني


بينما ابتعدت عنه ، مسكها من ذراعها مرة أخرى و عانقها بقوة قائلا : عانقيني لآخر مرة ، لا نعلم متى سنرى بعضنا البعض مجددا ، الآن أنتي ملك لرجل آخر و أنا ملك لامرأة أخرى

شعرا بغصة في قلبها ثم عانقته بقوة قائلة : ستبقى دائما حبي الاول يا غسان أنا آسفة على كل شيء...

ابتعدت عنه و دخلت إلى الحفلة مسرعة


بينما كان فهد واقف وراء شجرة أخرى ينظر إليهما ، ضغط على يده قائلا : ستدفعين الثمن غاليا يا حياة ..



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا



ادخلوا بسرعه من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close